الموجز الإقتصادي ليوم الجمعة 17/11/1427هـ الموافق 08/12/2006م

[مساحات معبئة]

بــارك الله فيك

وعساك ع القوة

[جذاب]

هيئة الاستثمار: المدن الاقتصادية خطوة للخروج من مأزق النفط
- "الاقتصادية" من الرياض - 18/11/1427هـ

أكد فهد عبد المحسن الرشيد وكيل المحافظ للمدن الاقتصادية في الهيئة العامة للاستثمار، أن فكرة إنشاء المدن الاقتصادية المتكاملة تعد خطوة رئيسية وجريئة إلى الأمام في خطط المملكة نحو التنويع الاقتصادي بعيدا عن النفط، مشيرا إلى أن الرؤية وراء هذه المبادرة تكمن في إيجاد مدن حيوية تضع المملكة في مصاف أفضل عشر دول في مجال التنافس العالمي بحلول عام 2010. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الرشيد في سيدني أخيرا أمام منتدى المدن والموانئ الدولية العاشر تحت رعاية الاتحاد الدولي للمدن والموانئ الذي يضم نحو 180 عضوا يمثلون 32 دولة من القطاعات الحكومية والخاصة، وحضره ما يربو على 500 مشترك وإخصائي دولي.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:


أكد فهد عبد المحسن الرشيد وكيل المحافظ للمدن الاقتصادية في الهيئة العامة للاستثمار، أن فكرة إنشاء المدن الاقتصادية المتكاملة تعد خطوة رئيسية وجريئة إلى الأمام في خطط المملكة نحو التنويع الاقتصادي بعيدا عن النفط، مشيرا إلى أن الرؤية وراء هذه المبادرة تكمن في إيجاد مدن حيوية تضع المملكة في مصاف أفضل عشر دول في مجال التنافس العالمي بحلول عام 2010.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في سيدني أخيرا أمام منتدى المدن والموانئ الدولية العاشر تحت رعاية الاتحاد الدولي للمدن والموانئ الذي يضم نحو 180 عضوا يمثلون 32 دولة من القطاعات الحكومية والخاصة، وحضره ما يربو على 500 مشترك وإخصائي دولي.
وأوضح الرشيد، أن هذه المبادرة هي فكرة فريدة من نوعها على المستوى الدولي، طورتها الهيئة العامة للاستثمار بناء على تحليلاتها ودراساتها للتجارب الدولية في تأسيس المناطق الاقتصادية الخاصة المختلفة والمدن الصناعية ومناطق التجارة الحرة في العالم. وأشار إلى أن الاهتمام الكبير الذي توليه جهات متعددة من جميع أنحاء العالم للمدن الاقتصادية يدل على أهمية هذه المشاريع الرائدة التي تطلقها المملكة وتأثيرها المتوقع على الاقتصاد الإقليمي والعالمي.
وقال الرشيد، إن المدن الاقتصادية هي مدن متكاملة تقدم فرصا استثمارية شاملة للمستثمرين والشركات الراغبة في الأعمال التجارية في المملكة، مبينا أن كل مدينة تركز على قطاعات اقتصادية مختلفة تم اختيارها بناء على المزايا التنافسية للمملكة ومن خلال توفير مرافق صناعية وخدماتية وسكنية كاملة تم تصميمها بناء على المتطلبات التنافسية المحددة لهذه القطاعات. وأفاد أن هذه المدن تمثل ابتكارا عالميا في مجال الشراكة بين القطاعين العام والخاص حيث يتحمل القطاع الخاص تكاليف تأسيس المدن كافة بما في ذلك شراء الأرض التي تقام عليها المدينة دون أن تتحمل الحكومة أي عبء مالي باستثناء تقديم التسهيلات والخدمات التي يحتاج إليها المستثمرون.
وقال الرشيد، إن هذه العوامل كافة ستلعب دورا حيويا في دفع عجلة النمو الاقتصادي، معربا عن الاعتقاد بأن المدن الاقتصادية ذات الخطط التنموية للقطاعين الصناعي والخدمي فضلا عن البنية التحتية للإمداد والنقل ستسمح للمملكة للقيام بدور فاعل في رسم مستقبل اقتصادي جديد للمنطقة.
وتحدث وكيل المحافظ للمدن الاقتصادية عن مدينة الملك عبد الله الاقتصادية كنموذج للمدن الاقتصادية المخطط إنشاؤها في المملكة. وقال إن المدينة ستؤدي إلى جذب استثمارات من القطاع الخاص بمبلغ 27 مليار دولار وسيستغرق إتمامها فترة تراوح بين 10 و15 سنة، كما ستؤدي إلى توفير مئات الآلاف من الوظائف، مبينا أن موقع المدينة على البحر الأحمر يسمح للمملكة باستغلال موقعها الاستراتيجي باعتباره ميزة تنافسية وستخدم خطوط الشحن الدولية من أوروبا وجنوب آسيا وأستراليا والأمريكتين. وتحتل موقعا مثاليا بوصفها محورا للشحن الدولي المتجه نحو مناطق إقليمية في إفريقيا والشرق الأوسط.

[ابو هيثم]

يعطيك العافيه ويجزاك الله بالخير على هذا المجهود الرائع

[جذاب]

تقارير شركات عالمية تتوقع تحسن الأداء
المستثمرون يتأثرون بشائعات تزعزع ثقتهم بسوق الأسهم
- "الاقتصادية" من الرياض - 18/11/1427هـ
واصلت سوق الأسهم السعودية بداية هذا الأسبوع تراجعاتها الحادة التي أدت إلى هبوط المؤشر العام بنسبة 8 في المائة، وصل خلالها المؤشر إلى أدنى مستوى إغلاق له منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2004، عند مستوى 7.666 نقطة يوم الأحد 3/12/2006 متأثرا بشائعات انتشرت في الفترة الأخيرة من شأنها زعزعة الثقة بسوق الأسهم السعودية، مما أثر ذلك في نفسيات المستثمرين سلبا واتخاذ قراراتهم بناء على تلك الشائعات.
وعكس المؤشر اتجاهه بعد ذلك ليرتفع بنسبة 4 في المائة يوم الثلاثاء، في الوقت الذي أصدرت فيه عدة شركات عالمية تقارير تتوقع تحسن أداء الأسواق الخليجية خلال عام 2007 وأنها وصلت حاليا إلى أدنى مستوياتها ولا يتوقع أن تنخفض أكثر من ذلك. كما أكدت تقارير أخرى ارتفاع مؤشر الثقة في الاقتصاد السعودي.
وانعكس الهبوط الذي شهدته السوق هذا الأسبوع بشكل أكبر على أسعار أسهم الشركات الصغرى والخاسرة، إذ تراجعت أسعارها بالنسب القصوى الدنيا. ورغم خسارة العديد منها لما يزيد على 60 و70 في المائة من قيمتها السوقية، إلا أنها مازالت تعكس قيمة أكبر من قيمتها العادلة، حيث إن بعض هذه الشركات وصلت القيمة الدفترية لأسهمها أقل من القيمة الاسمية مما يعني تآكل رأسمال الشركة بسبب الخسائر المتراكمة.
وانخفض مؤشر بخيت للأسهم الصغرى بنسبة 18 في المائة هذا الأسبوع مقابل انخفاض مؤشر بخيت للأسهم الكبرى بنسبة 4 في المائة فقط.
أما بالنسبة لأهم أخبار السوق فقد أعلنت "تداول" عن بدء البنوك السعودية الاختبارات الأولية للأنظمة الفنية الجديدة التي تعاقدت السوق المالية السعودية على تنفيذها مع شركة اومكس السويدية بالتنسيق مع "الاتصالات السعودية". كما أعلنت "صافولا" نيتها الدخول في مفاوضات مع الشركاء الرئيسيين في شركة الأسمدة المصرية لرغبتها في تملك كامل حصص الشركة باستثمار يبلغ ثلاثة مليارات ريال. في حين أعلنت "النقل البحري" عن حصولها على موافقة مبدئية من "صندوق الاستثمارات العامة" لتمويل 30 في المائة من تكلفة بناء عدد من الناقلات والسفن البالغة خمسة مليارات ريال. أما بالنسبة لاكتتابات السوق فسيشهد غدا السبت البدء في طرح 30 في المائة من رأسمال شركة العبد اللطيف للاستثمار الصناعي للاكتتاب العام بقيمة 42 ريالا للسهم.
من ناحية أخرى، فقد ارتفعت أسعار النفط هذا الأسبوع متأثرة بانخفاض مخزون وقود التدفئة في الولايات المتحدة وتوقعات بخفض "أوبك" لحصص الإنتاج بالنسبة للدول الأعضاء. حيث أغلق سعر برميل نفط غرب تكساس يوم الثلاثاء مسجلاً 62.4 دولار بارتفاع قدره 1.4 دولار أو ما نسبته 2.3 في المائة عن سعره قبل أسبوع.
وأغلق مؤشر تداول لجميع الأسهم أمس الأول مسجلاً 7.906 نقطة بانخفاض نسبته 5 في المائة عن إغلاق الأسبوع الماضي. وبذلك يكون المؤشر قد انخفض بنسبة 53 في المائة منذ بداية العام. أما بالنسبة لقيمة التداول السوقية فقد انخفضت هذا الأسبوع، حيث بلغت 43 مليار ريال مقابل 57 مليار ريال للأسبوع الماضي. وقد استحوذت أسهم "شركة الباحة للاستثمار والتنمية" لهذا الأسبوع على أعلى نسبة من التداول في السوق بنسبة بلغت 7 في المائة. تلاها أسهم كل من شركة الدريس للخدمات البترولية والنقليات والشركة السعودية للأسماك بنسبة 4 في المائة.

أداء مؤشر بخيت للأسهم الصغرى (أصغر 20 سهما)
انخفض مؤشر بخيت للأسهم الصغرى خلال هذا الأسبوع بنسبة 18 في المائة مقارنة بانخفاض المؤشر العام بنسبة 5 في المائة. وقد شكلت تداولات أسهم المؤشر نسبة 32 في المائة من حجم تداولات السوق لهذا الأسبوع. يذكر أن معظم أسهم المؤشر انخفضت بالنسبة القصوى الدنيا المسموحة بداية الأسبوع.

أداء مؤشر بخيت لأسهم الإصدارات الأولية (7 أسهم)
أغلق هذا المؤشر على انخفاض بنسبة 7 في المائة مقارنة بانخفاض 5 في المائة للمؤشر العام. حيث انخفضت أسهم "الدريس" بنسبة 17 في المائة و"البحر الأحمر" 13 في المائة.

توقعات الأسبوع المقبل
مع قرب إعلان الشركات المدرجة عن نتائجها المالية السنوية نتوقع بقاء سوق الأسهم متأثرة بالتذبذبات لتباين توقعات المستثمرين حول النتائج، إضافة إلى أن عودة ثقة المستثمرين بالسوق تحتاج إلى بعض الوقت بينما تبقى الشائعات والمضاربة هي المحدد الأساس لاتجاهات الأسهم الصغرى والخاسرة.

[جذاب]

14 مليار دولار استثمار"إكسون موبيل" في الجبيل وينبع
- عبد الله آل غصنة من الجبيل - 18/11/1427هـ
تخطط شركة إكسون موبيل للكيماويات لتوسعة استثماراتها البتروكيماوية المشتركة في الجبيل وينبع الصناعيتين، حيث تستهدف إنتاج منتجات جديدة في قطاع اللدائن الحرارية والبوليمرات والمطاط الصناعي وذلك نتيجة للطلب المتنامي على تلك المواد في الأسواق المحلية والدولية. وما يدعم هذه الخطط قوة مركز الشركة في العالم وهي أكبر مستثمر أجنبي في السعودية حيث جاوز حجم استثماراتها المشتركة 14 مليار دولار.
وتسعى الشركة حالياً للدخول في فرص استثمارية كبيرة ضمن إطار أنشطتها ومشاركتها الناجحة مع الجانب السعودي في مجال الصناعات البتروكيماوية، وهي شركة رائدة عالمياً في مجال التقنية وجودة المنتجات وخدمات الزبائن وعمليات التسويق التي تمتد إلى أكثر من 150 بلداً حول العالم. وتشمل منتجاتها البولي أوليفينات والمركبات العطرية والمسيلات والمطاط الصناعي والبولي إيثلين والبولي بروبيلين ورقائق أفلام التعبئة والتغليف واللدائن والشحوم الصناعية وخامات التغذية الأساسية ومضافات الوقود وزيوت التشحيم وغيرها.
يشار إلى أن شركة إكسون موبيل وهي أكبر شركة نفط مساهمة في العالم تشترك في ملكية اثنين من أكبر المجمعات الصناعية في الجبيل وينبع برأسمال مستثمر بلغ نحو سبعة مليارات ريال، وبطاقات إنتاجية تبلغ نحو خمسة ملايين طن سنوياً من الإثيلين والبروبلين والبولي إثيلين منخفض الكثافة الخطي والبولي إثيلين منخفض الكثافة، وبدأ إنتاج مشروعها المشترك في الجبيل عام 1984. وتستخدم منتجاتها في صناعة الأغشية الرقيقة الانكماشية والحقائب والألعاب والأدوات المنزلية وأنابيب الري والصناديق البلاستيكية متعددة الأغراض والمعدات الطبية. وتتم عملية التصنيع لمادة البولي إثيلين باستخدام تقنية شركة يونيون كاربايد كوربوريشن.
وقد دخلت الشركة سوق السعودية في منتصف الأربعينيات من خلال شركتين هما "إكسون" و"موبيل" كانتا تعملان لحساب "أرامكو" إلى جانب شركة شيفرون وتكساكو. واستمرت صلتها بشركة أرامكو في النمو والتوسع بعد التحول لشركة أرامكو السعودية. وهي تعد أكبر مستهلك للنفط الخام السعودي وشريك في ثلاثة مشاريع نفطية مشتركة، علاوة على قيامها بتقديم الخدمات الفنية لـ "أرامكو السعودية".

[جذاب]

"الزراعة" و"الخدمات" تستحوذان على 56 % من إجمالي السيولة المنفذة
سوق الأسهم تخسر 5 % من قيمتها .. والسيولة الأسبوعية في أدنى مستوياتها
- طارق الماضي من الرياض - 18/11/1427هـ
شهدت سوق الأسهم السعودية عدة تغيرات طرأت عليها بعد إجازة عيد الفطر المبارك وبالتحديد بعد توحيد وتغيير فترة التداول، يبدو أن عدم استقرار السيولة اليومية المنفذة، وهبوط مجمل السيولة الأسبوعية أصبحا على رأس تلك التغيرات التي طرأت على سمة السوق.
وخلال تداولات الأسبوع لم تتجاوز السيولة الأسبوعية 43.3 مليار ريال بإجمالي كميات منفذة بلغ نحو مليون سهم توزعت على 1.2 مليون صفقة. ولعل المشكلة تكمن هنا في أن 24.6 مليار ريال من تلك السيولة الأسبوعية نفذت على شركات مضاربة وبالتحديد في قطاعي الخدمات بنحو 16.7 مليار وقطاع الزراعة بقيمة 7.9 مليار ريال، بمعنى أنه رغم الأجواء السلبية السائدة في السوق مازالت هناك عمليات مضاربة حادة تسيطر على أكثر من نصف السيولة الأسبوعية في السوق.
ولبيان أكثر لتلك الإشكالية فإن قطاعي الخدمات والزراعة لا يشكلان إلا 71 مليار ريال كقيمة سوقية مقارنة بإجمالي السوق الذي يصل إلى 1200 مليار ريال وذلك حسب أرقام نهاية الأسبوع، وبرغم التذبذب الحاد وبعض عمليات الارتداد في نهاية الأسبوع، إلا أن الاتجاه السلبي كان سمة غالبة خلال تداولات الأسبوع، حيث وصل المؤشر إلى أدنى مستوياته على الإطلاق 7665 نقطة وهي مستويات ما قبل عامين نفسها، وبنهاية التداولات الأسبوعية استطاع المؤشر الإغلاق على مستوى 7906 نقاط بعد صراع شرس فشل في اختراق حاجز الثمانية آلاف نقطة، والذي يبدو أنه تأجل إلى الأسبوع المقبل. ويكون المؤشر بنهاية الأسبوع قد خسر 418 نقطة وبنسبة 5.02 في المائة من مستوى الافتتاح الأسبوعي الذي كان 7324 نقطة.
وعلى مستوى الشركات ورغم ارتدادات جيدة آخر الأسبوع، إلا أن ذلك لم ينعكس إطلاقا على نتائج الشركات في السوق على النطاق الإيجابي، استثناء شركة واحدة هي "الكابلات" التي استطاعت كسب 8.14 في المائة مقارنة بافتتاحها مطلع الأسبوع، ومن خلال تنفيذ نحو 18 مليون سهم، ظلت جميع شركات السوق التي حققت نتائج ايجابية في نطاق ال1 في المائة ارتفاعا فقط.
وعلى الجانب الآخر السلبي سنجد أن خسائر الكثير من الشركات وقفت أو اقتربت من 30 في المائة هبوطا، ومنها شركات تهامة، الباحة، الغذائية، المتطورة، والصادرات، ولعل الأبرز هنا ارتفاع معدل الكميات المنفذة على بعض هذه الشركات حيث بلغ إجمالي القيمة المنفذة على شركة الباحة 2.8 مليار ريال، جعلتها تتصدر قائمتي أكثر شركات السوق نشاطا بالكميات والقيمة خلال الأسبوع، وأغلقت على سعر 30.75 ريال، أما "تهامة للإعلان" فقد نفذ عليها 21 مليون سهم.
وجاءت شركة الكهرباء السعودية في المركز الثاني بعد شركة الباحة من حيث أنشط الشركات من حيث الكميات المنفذة عليها والتي بلغت 56.4 مليون سهم، وأغلق سهم الشركة بنهاية الأسبوع على سعر 13.50 ريال من دون أي تغير سعري مقارنة بسعر الافتتاح الأسبوعي له، فيما نفذ على شركة المواشي المكيرش 51.4 مليون سهم وأغلق السهم على سعر 15.5 ريال بنسبة هبوط 20.51 في المائة، وجاءت شركة الدريس بعد شركة الباحة أيضا كأنشط شركات السوق من حيث القيمة المنفذة عليها خلال الأسبوع والتي بلغت 1.8 مليار ريال وأغلق سهم الشركة على سعر 62 ريالا بنسبة هبوط 17.33 في المائة، بينما جاءت شركة الأسماك في المركز الثاني بإجمالي قيمة 1.5 مليار ريال، وبسعر إغلاق 54 ريالا ونسبة انخفاض 25.52 في المائة.

[جذاب]

تأسيس شركة الإبداع الخليجي للتدريب والاستشارات السعودية
- "الاقتصادية" من جدة - 18/11/1427هـ
وقع مركز إضافة للتدريب والاستشارات وشركة الإبداع الخليجي للتدريب والاستشارات "الكويتية" عقد اندماج وشراكة لتأسيس شركة الإبداع الخليجي للتدريب والاستشارات السعودية.
وأوضح الدكتور طارق السويدان أن هذا الاتفاق يعتبر قراراً استراتيجياَ مهما حيث تعتبر سوق المملكة السوق الأكبر في المنطقة للتدريب والاستشارت ونحاول بذل كل الجهود لتوعية المؤسسات والشركات بأهمية التدريب وكونه يمثل حجر الأساس في تطوير المؤسسات وتوسعتها وظهورها بالصورة المثلى عالمياً.
وإشار السويدان إلى حاجة المملكة الكبيرة إلى عمليات التدريب الإداري وحاجة السوق المحلية إلى العديد من الاستشارات سواء في القطاع العام أو الخاص نظرا لأن حجم التدريب في الوطن العربي لا يزال ضعيفاً جداً بالمقارنة بالدول الغربية.
من جانبه أضاف الدكتور أبوعبيدة خيري حافظ رئيس مجلس إدارة مركز إضافة بعد توقيع العقد، أن الاندماج سيشكل مفترقاً مهما في مسيرة التدريب في المملكة. وبيّن أن الشركة الجديدة أعدت خطة برامج نوعية ومميزة للعام المقبل 2007، ستستهلها ببرنامج خاص للدكتور طارق السويدان في العاصمة الرياض في الرابع عشر من الشهر المقبل.
يذكر أن شركة الإبداع الخليجي التي تأسست في عام 1411هـ تدير مكاتبها في دول الخليج العربي في كل من السعودية، الكويت، البحرين، عمان، ودبي، وتصنف حالياً من أكبر شركات التدريب في الوطن العربي من حيث جودة التدريب وفاعليته كما أنها الشركة الأكثر جودة من ناحية تقديم خدمات التدريب المختلفة وتقوم بتنظيم برامجها في دول متنوعة مراعية ظروف التدريب المختلفة.

[جذاب]

ارتفاع أسعار النفط بعد هجوم على منشأة في نيجيريا
- لندن - رويترز: - 18/11/1427هـ
ارتفعت أسعار النفط الخام في المعاملات الآجلة أمس بعد هجوم على منشأة نفطية في نيجيريا، وصدور بيانات أمريكية أظهرت انخفاض المخزون من النفط الخام.
وارتفع خام برنت 35 سنتا إلى 63.42 دولار للبرميل، في حين زاد الخام الأمريكي 25 سنتا إلى 62.44 دولار للبرميل. وصعد زيت الغاز(السولار) 50 سنتا إلى 554 دولارا للطن.
وأوضح مفوض الشرطة في ولاية بايلسا، أن مسلحين نيجيريين هاجموا محطة لضخ النفط تابعة لشركة أجيب في ولاية بايلسا في دلتا النيجر مبكرا أمس وخطفوا عدة إيطاليين. ولم تتوافر لدى متحدث باسم أجيب في لاجوس معلومات بشأن الهجوم ولم يتضح على الفور إن كان إنتاج النفط قد تأثر. وتقع محطة الضخ في براس حيث تدير أجيب مرفأ تصدير بطاقة 200 ألف برميل يوميا.
وقالت إدارة معلومات الطاقة التابعة لوزارة الطاقة الأمريكية، إن مخزونات الخام الأمريكية تراجعت 1.1 مليون برميل الأسبوع الماضي. وتوقع المحللون زيادتها. وانخفضت مخزونات نواتج التقطير 400 ألف برميل، في حين هبطت مخزونات زيت التدفئة 1.5 مليون برميل. لكن معدل تشغيل مصافي التكرير زاد 2.4 في المائة إلى 90.5 في المائة الأسبوع الماضي بحسب إدارة معلومات الطاقة. وتحد من الأسعار توقعات بانكسار موجة باردة في شمال شرق الولايات المتحدة مطلع الأسبوع يعقبها طقس أكثر دفئا مما سيكبح الطلب.
واتفقت منظمة "أوبك" في تشرين الأول (أكتوبر) على خفض المعروض 1.2 مليون برميل يوميا بداية من أول تشرين الثاني (نوفمبر)، وقال معظم وزراء المنظمة إنهم يرون الحاجة إلى خفض آخر عندما يجتمعون يوم 14 ديسمبر. وتتفاوت التقديرات بشأن درجة التزام "أوبك" بخفض الإنتاج. ويقول بعض المحللين إن المنظمة أجرت بالفعل تخفيضات بالغة.
وقالت مؤسسة بيرا انرجي الاستشارية في نيويورك، أمس الأول إن صادرات "أوبك" تراجعت 1.5 مليون برميل يوميا في نوفمبر، مضيفة أن الشحنات الحالية عند أدنى مستوياتها منذ خريف 2004.
من جانبها، قالت منظمة أوبك أمس إن سعر سلة خامات نفط المنظمة انخفض إلى 59.10 دولار للبرميل أمس الأول من 59.19 دولار يوم الثلاثاء. وتضم سلة "أوبك" 11 نوعا من النفط الخام، هي: خام صحارى الجزائري، ميناس الإندونيسي، الإيراني الثقيل، البصرة الخفيف العراقي، خام التصدير الكويتي، خام السدر الليبي، خام بوني الخفيف النيجيري، الخام البحري القطري، الخام العربي الخفيف السعودي، خام مربان الإماراتي، وخام بي. سي. اف 17 من فنزويلا.

[جذاب]

" الأوروبي" يرفع الفائدة إلى 3.5% و"إنجلترا" المركزي يبقيها عند 5%
- فرانكفورت ولندن - رويترز: - 18/11/1427هـ
رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية أمس إلى 3.5 في المائة مثلما كان متوقعا لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ خمس سنوات لاحتواء الضغوط التضخمية في ضوء النمو الاقتصادي القوي. وكان71 اقتصاديا استطلعت "رويترز" آراءهم قد توقعوا أن ترتفع الفائدة ربع نقطة مئوية في آخر اجتماعات البنك المركزي الأوروبي هذا العام بعد أن شدد رئيس البنك جان كلود تريشيه موقفه بشأن مكافحة التضخم الشهر الماضي. وآخر مرة وصلت أسعار الفائدة فيها في منطقة اليورو إلى هذا المستوى كانت في تشرين الثاني (نوفمبر) 2001.
يأتي هذا في الوقت الذي أبقى فيه بنك إنجلترا المركزي أسعار الفائدة مستقرة عند 5 في المائة أمس. وأبدى الاقتصاديون انقساما بشأن الحاجة إلى زيادة تكاليف الاقتراض مجددا العام المقبل. وكان 50 خبيرا اقتصاديا قد توقعوا الأسبوع الماضي أن تبقي لجنة السياسة النقدية التابعة للبنك أسعار الفائدة مستقرة بعد شهر من رفعها للمرة الثانية منذ آب (أغسطس) الماضي. لكن التوقعات بشأن الخطوة التالية للبنك أقل وضوحا. فقال 34 منهم إن أسعار الفائدة ستظل كما هي حتى آذار (مارس) المقبل على أقل تقدير في حين توقع 16 خبيرا زيادتها. ويبدو أن لجنة السياسة النقدية ليست أقل انقساما، فقد أبدى ثلاثة أعضاء الأسبوع الماضي اعتقادهم أن المخاطر التي تكتنف توقعات البنك للتضخم التي نشرت الشهر الماضي في صعود. لكن اثنين آخرين عارضا زيادة الفائدة الشهر الماضي.
كما يبعث الاقتصاد بإشارات متفاوتة، فسوق المساكن وقطاع الخدمات
مزدهران لكن النشاط الصناعي وإنفاق المستهلكين في تباطؤ على ما يبدو. إلا أنه لا يزال هناك خطر أن تشجع زيادة تكاليف المعيشة العمال على طلب أجور أعلى في السنة الجديدة، ويقول محللون إن هذا سيملي السياسة النقدية أوائل 2007.
ويرى محللون أن البنك آثر الانتظار ليرى ما إذا كانت الزيادة الأخيرة في سعر الفائدة كافية لكبح جماح معدلات التضخم. وعلى الرغم من ذلك يؤكد الخبراء أنه لا يمكن استبعاد خيار زيادة أسعار الفائدة في المستقبل لمواجهة الضغوط التضخمية مطلع العام المقبل. وكان ميرفين كينج محافظ بنك إنجلترا قد حذر في آب (أغسطس) الماضي من احتمال وصول معدل التضخم في بريطانيا إلى أكثر من 3 في المائة في المستقبل القريب. ويقول محللون إن بنك إنجلترا يجد صعوبة في كبح جماح التضخم من ناحية والانخفاض المتوقع في الإنفاق الاستهلاكي في بريطانيا نتيجة زيادة سعر الفائدة من ناحية أخرى.
وفي الشأن ذاته، استقر سعر صرف الجنيه الإسترليني مقابل الدولار واليورو الأوروبي دون تغيير يذكر أمس بعد أن قرر بنك إنجلترا المركزي إبقاء أسعار الفائدة ثابتة على 5 في المائة. وظل الجنيه الإسترليني مستقرا على 1.9663 دولار. وأمام العملة الأوروبية الموحدة استقرت العملة البريطانية أيضا على 67.58 بنس لليورو.

[جذاب]

تسلحت في معركتها بنحو 2300 اتفاقية استثمار ثنائي ومعاهد ميثاق الطاقة
شركات النفط تلجأ إلى المحامين في مواجهة التأميم
- باربرة لويس من لندن - رويترز - 18/11/1427هـ
تلجأ شركات النفط العالمية إلى المحامين في معركتها لمكافحة اتجاه متنام لتأميم الموارد الأولية، في حين ترفع زيادة الأسعار والافتقار إلى فرص أخرى من حجم الرهان. وتتسلح الشركات في معركتها بنحو 2300 اتفاقية استثمار ثنائي ومعاهدة ميثاق الطاقة وهي معاهدة متعددة الأطراف.
وصدت الشركات الأجنبية بنجاح عمليات نزع الملكية المخالفة للقانون من جانب الحكومات وقد تسعى لإثبات أن تأميم الموارد الأولية هو استيلاء قسري على ممتلكات. وتسعى الدول المنتجة للحصول على سيطرة وعائدات أكبر من المستثمرين الأجانب، وهناك عدة قضايا منظورة من هذا القبيل.
وقال المحامي راي ويتمان المقيم في تكساس "اتفاقات الاستثمار الثنائية هي الحماية المفضلة من تأميم الموجودات أو نزع ملكيتها". وأضاف "إنه قرار سيتعين على المزيد والمزيد من الشركات اتخاذه في المستقبل مع استمرار ارتفاع أسعار الطاقة". وبلغت أسعار الخام الأمريكي مستوى قياسيا مرتفعا عند 78.40 دولار في تموز (يوليو) وهي لا تزال فوق 60 دولارا للبرميل.
ووقعت اتفاقات الاستثمار الثنائي دول رئيسة منتجة للنفط مثل السعودية وروسيا ومستهلكون مثل الولايات المتحدة أكبر بلد مستهلك للطاقة في العالم. وأبرم الكثير منها عندما كان انخفاض الأسعار يعني أن الدول المنتجة حريصة على جذب المستثمرين الأجانب، ومن ثم كان من الملائم للطرفين توفير مناخ مستقر.
وقال ماثيو وينيجر مدير قسم القانون الدولي في مكتب هربرت سميث للمحاماة في لندن "إنه خيار مكلف وبطيء"، مشيرا إلى التحرك القانوني لمقاضاة الحكومات. لكنه أضاف أن حجم الاستثمار قد يستحق المضي قدما في إجراءات التقاضي.
وقال "إذا كان لديك اتفاق استثمار ثنائي فإن لديك خيار السعي لاستصدار حكم قضائي ملزم من محكمة مستقلة". لكن محللين يقولون إنه يتعين توقع بعض التعديلات على العقود إذا حدث تغير جذري في مناخ الاستثمار وقد يكون في صالح الشركة قبول تطورات مثل ضريبة الأرباح المفاجئة التي أعلنت في الجزائر في وقت سابق هذا العام.
وقال فاليري مارسيل من المعهد الملكي للشؤون الدولية في لندن "الجزائر لا تزال مفتوحة أمام الاستثمار، ولأنه لا يوجد الكثير من الأماكن المفتوحة فمن اللازم أن تواصل جذب الاستثمار".
لكن شركات النفط العالمية لا تزال ممسكة ببعض أوراق المساومة. وقال ويتمان "ما لا تدركه تلك الدول هو القيمة التي تقدمها شركات الطاقة على صعيد الخبرة والتقنية والعمالة المدربة".
وكانت الدول ستقدر على الأرجح تلك القيمة بشكل أفضل لو كانت أسعار النفط متراجعة وهو ما يدفع محللين إلى القول إن أفضل رد على تأميم الموارد هو هيكل أسعار مختلف. وقال وينيجر "نفط فنزويلا ليس سهل الاستخراج وليس مرتفع الجودة، إنه لا يستحق عناء الاستخراج إلا عندما يكون سعر النفط مرتفعا. إذا تراجع سعر النفط فجأة تصبح فنزويلا هي المتسول وشركات النفط هي الملوك".