للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 03-06-2009, 06:35 AM   #111
متوازن
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 7,339

 
افتراضي

السفير الإيطالي توركواتو كارديللي



التعريف به
في 13 من نوفمبر 2001م أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية أنَّ السفير الإيطالي لدى السعودية توركواتو كارديللي قد اعتنق العقيدة الإسلامية منذ عام 2000م، وأنَّ قراره تمَّ عن اقتناع وتفكير استغرق سنوات عديدة، ويختص السفير بشئون الشرق الأوسط والمنطقة العربية، وقد درس اللغة العربية وأتقنها منذ أيام دراسته الجامعية.
وكان كارديللي في وقت نشر هذا الخبر يبلغ من العمر 59 عامًا، وهو متزوج وله ولدان، وعمل في سوريا والسودان وليبيا قبل نقله إلى السعودية.

ولعلَّ أكثر ما يلفت الانتباه في هذا الخبر هو التوقيت؛ حيث إنَّهمع ذروة الهجوم على الإسلام عقب أحداث سبتمبر 2001م في نيويورك، وفي خضم الاستعدادات الغربية: أمريكية وأوروبية لاجتياح أفغانستان (طالبان وابن لادن)، وحشد الرأي العالمي لتأديب الإرهاب (أي الإسلام)، فُوجئ الغرب العلماني بالسفير الإيطالي "توركواتو كارديللي" يعلن اعتناقه للإسلام، وأنَّ اهتداءه للإسلام لم يكن فيض الخاطر، أو لفتة ناظر، وإنما استغرق ذلك عشر سنوات كاملة، تم خلالها دراسته للإسلام ومبادئه وحضارته دراسة واعية متأنِّية ومتعمقة من كل جوانبه.
ولأن "كارديللي" لم يكن مجرد شخصية دبلوماسية تعتنق الإسلام، فلم يكن إسلامه في هذا الوقت حدثًا عاديًّا تناولته الصحف الإيطالية خاصةً، والصحف العالمية بصفة عامة. وقد علَّقت الصحف الإيطالية على ذلك بقولها:


"لقد اختار (كارديللي) الإسلام في وقت احتدم فيه الصراع بين الحضارات والديانات... وأن اختياره للإسلام يثير كثيرًا من الجدل والبلبلة، رغم أنه ليس أول سفير إيطالي يعتنق الإسلام، فقد سبقه للإسلام سفراء آخرون لدى المملكة العربية السعودية لمدة عشر سنوات.
وليصبح بعد إسلامه رئيسًا للمجلس الإسلامي الإيطالي، ونائبًا لرئيس رابطة العالم الإسلامي في مكة، والتي لها فروع في العاصمة الإيطالية روما".

الباحث عن الحقيقة
لقد عاش "كارديللي" فترة طويلة من حياته ينشد الوصول إلى الحقيقة بعد أن طرح جانبًا كل الأفكار والأكاذيب والمفتريات التي عَلِقت بذهنه عن الإسلام؛ فأقبل على دراسة الإسلام من مصادره الإسلامية، بعد أن تعلم اللغة العربية وأجادها. وبوعيٍ كامل، وتأمل عاقل، وفكر ثاقب قرأ كل جوانب الإسلام، والقرآن ومعانيه والمبادئ التي يقوم عليها، وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، والمجتمع الإسلامي، والحضارة الإسلامية، وقارَنَ بين ما هو من مبادئ الإسلام: المساواة، الإخاء الإنساني، العدالة، التراحم، الصدق في القول، الوفاء بالعهود والوعود، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ وبين ما هو من مبادئ العلمانية: الغاية تبرر الوسيلة، المنفعة والمصلحة لذاتها، والادعاء بأن الغرب وجد للسيادة والتفوق، والشعوب الأخرى وجدت لتخضع للغرب، واغتصاب حقوق الأمم غير الأوروبية، والعدوان، والنفاق، والكذب، والخداع...، واكتشف (كارديللي) أين توجد الحقيقة.


وتأكد أن الثقافة الغربية تقوم على اختلاق الأكاذيب واصطناع المفتريات، واستمرار ترديدها حتى يصدقها الغربيون، وأن مناهج التعليم وأجهزة الإعلام لا غاية لها إلا ترسيخ الأكاذيب، وإشاعة المفتريات، ونشر الأوهام، والخرافات عن الإسلام وحده من بين أديان السماء حتى لا تقوم له قائمة، وحتى لا يفكر أي إنسان غربي في البحث عن ماهية هذا الدين، بعد طوفان الأكاذيب والافتراءات التي تصدّ عن الإسلام وتنفّر منه، وتبشّع صورته باعتباره أعدى أعداء الغرب.
لقد درس (كارديللي) الشرق الإٍسلامي من كل جوانبه لأكثر من عشر سنوات متصلة حتى يكون حكمه هو عين الصواب. ومنذ عام 1998حتى عام 2000م تولَّى منصب (الأمين العام لمجلس شئون الإيطاليين بالخارج)، ثم سفيرًا في السعودية، وفي كل مناصبه التي تولاها اتَّصف دائمًا بالنزاهة والإنصاف والحكمة والتعقل والرؤية الثاقبة، ووزن الأمور بميزان الإنصاف والعدل متسلحًا بعقلية متزنة، متزودًا بكل ثقافات عصره، مقتنعًا بل متيقنًا بسمو مبادئ الإسلام وسماحته.

قصة إسلامه
يروي (كارديللي) قصة إسلامه فيقول: "لقد ظللت أكثر من عشر سنوات متصلة في بحث عن الحقيقة، دون أن ينشغل ذهني وعقلي بالأكاذيب والمفتريات التي تمَّ تلفيقها وإلصاقها بالإسلام والمسلمين ونبي الإسلام؛ فأقبلت على دراسة هذا الدين المنبوذ في الغرب للتأكد مما قيل لنا عنه، وأنه دين يقوم على الإرهاب والقتل وسفك الدماء، وأنه دين وثني يعبد ثلاثة آلهة، وأنه دين لفَّقَه محمد الذي كان كاردينالاً فاسدًا محاربًا للكنيسة، وأنه دين يقوم على الشهوات وتعدد الزوجات، وأنه يُكرِه الناس على اعتناقه.
تساؤلات كثيرة، كان لا بد أن أتيقن من مصادرها الإسلامية، ووجدت إجاباتها واضحة جَلِيَّة في مبادئ هذا الدين.

لقد تأكدت أنَّ هذا الدين لا يدعو إلى الإرهاب ولا القتل ولا سفك الدماء، وإنما يدعو إلى السلام العالمي، والقرآن يقول: "وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا" ، ويأمر المسلمين بأن يَبَرُّوا أعداءهم، ويطعموا أسراهم، ولا يقتلوهم، وأنَّ هذا الدين يقوم على الإيمان بالله واحدًا لا شريك له، والإيمان بالملائكة ورسالات السماء وكل الأنبياء، لا يفرِّق بين الأنبياء، ويُكرِّم رسول الله عيسى غاية التكريم.
وأن هذا الدين لا يدعو إلى تعدد الزوجات، وإنما يبيح ذلك بقيود وشروط، فينهي عن التعدد إذا لم يستطع الرجل أن يعدل بينهنَّ. وأن هذا الدين لا يجبر الآخرين على اعتناقه، والقرآن يقول: "لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ" ، وأن الإيمان والكفر تبعًا لرغبة الإنسان
"فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ"
ولو أنصف عقلاء ومفكرو الغرب، ودرسوا الإسلام دون أفكار مسبقة عنه لوجدوا أنه دين الإنسانية كلها؛ يدعو إلى مكارم الأخلاق، ويحث على كل الفضائل، فلا خمور تُذهِب العقل، ولا خليلات، ولا رذائل وإباحية وفجور، بل أمرًا بالمعروف (يحقق الخير)، ونهيًا عن منكر ( لا ينتج إلا الشرور)، وتراحمًا، وتسامحًا، وعدلاً، وأُخوَّة، وإنسانية. هذا هو جوهر الإسلام الذي جذبتني مبادِئُه، وهو منهج ربّاني أوحاه الله إلى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، ولم يتطرق إليه التحريف، ومشكلة الشعوب الإسلامية أنها لا تقدر قيمة هذا المنهج الإلهي، الذي بين أيديهم، ولو أنهم طبَّقوه كما طبَّقه أسلافهم لاستعادوا حضارتهم، ورجعت إليهم شوكتهم، ولاستردوا ماضيهم الذي سادوا به العالم كله"



المصدر قصة إسلام:
http://www.islamstory.com/article.php?cat_id=183



توركواتو كارديللي

متوازن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-06-2009, 06:43 AM   #112
متوازن
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 7,339

 
افتراضي

الزعيم الأمريكي مالكوم إكس



مولده ونشأته
وُلِد مالكوم إكس بمدينة ديترويت في 6 من ذي القعدة 1343هـ/ 29 من مايو 1925م في أسرة فقيرة قُتِِلَ عائلُها في حادث عنصري، وكانت هذه الفترة في أمريكا شديدة الاضطراب بالتمييز العنصري البغيض بين البِيض والسُّود، فنشأ مالكوم مشحونًا بالكراهية والبغض ضد البيض، وطرد من المدرسة رغم حِدَّة ذكائه، فانتقل إلى مدينة نيويورك؛ حيث عاش حياة اللهو والعبث والتي انتهت به إلى السجن وهو في العشرين، وبالسجن تغيرت حياته؛ إذ اعتنق الإسلام وأقبل على قراءة الكتب الإسلامية، واستفاد من فترة سجنه استفادة كبيرة؛ حيث أتى على كتب كبار لم يتوفر لغيره قراءتها، كما تعلم فن المحاورة والمناظرة مع قساوسة السجن.

الخروج من السجن
بعد أن خرج من السجن سنة 1952م قرَّر "مالكوم إكس" أن يُعمِّق معرفته بتعاليم إليجا محمد[1]؛ فذهب إلى أخيه في ديترويت، وهناك تعلم الفاتحة وذهب إلى المسجد، وتأثر بأخلاق المسلمين، وفي المسجد استرعت انتباهه عبارتان: الأولى تقول: "إسلام: حرية، عدالة، مساواة"، والأخرى مكتوبة على العلم الأمريكي، وهي: "عبودية: ألم، موت".
قابل "مالكوم إكس" إليجا محمد زعيم حركة أمة الإسلام التي انضم إليها بعد ذلك، والتي حفِلت بالانحرافات العقائدية التي انتهت بإعلان إليجا محمد النبوة.
عمل "مالكوم إكس" في شركة "فورد" للسيارات فترة ثم تركها، وأصبح رجل دين، وامتاز بأنه يخاطب الناس باللغة التي يفهمونها؛ فاهتدى على يديه كثير من السود، وزار عددًا من المدن الكبرى، وكان همه الأول هو "أمة الإسلام"؛ فكان لا يقوم بعمل حتى يقدر عواقبه على هذه الحركة.
وقد تزوج في عام 1958م ورُزق بثلاث بنات، سمَّى الأولى عتيلة، على اسم القائد الذي نهب روما، وفي نهاية عام 1959م بدأ ظهور مالكوم في وسائل الإعلام الأمريكية كمتحدث باسم حركة أمة الإسلام، فظهر في برنامج بعنوان: "الكراهية التي ولدتها الكراهية"، وأصبح نجمًا إعلاميًّا انهالت عليه المكالمات التليفونية، وكتبت عنه الصحافة، وشارك في كثير من المناظرات التلفزيونية والإذاعية والصحفية؛ فبدأت السلطات الأمنية تراقبه، خاصةً بعد عام 1961م، وبدأت في تلك الفترة موجة تعلم اللغة العربية بين أمة الإسلام؛ لأنها اللغة الأصلية للرجل الأسود.
توسَّم إليجا محمد في مالكوم إكس النباهة والثورية والقدرة الإقناعية؛ فضمَّه لمجلس إدارة الحركة، وجعله رئيسا لمعبد رقم 7 بنيويورك. أبدى مالكوم كفاءة دعوية فائقة وزار الجامعات والحدائق والسجون وأماكن تجمع الناس، وأسلم على يديه الكثيرون، منهم الملاكم العالمي "كلاي"، وفتحت له قنوات التلفاز أبوابها، وعقد المناظرات على الهواء وذاع صيته بقوة.


نقطة التحول في حياته
حدث تحول جذري في حياة مالكوم إكس، عندما ذهب للحج سنة 1379هـ، وهناك التقى مع العلماء والمشايخ، وقابل الملك فيصل الذي قال له: "إن حركة أمة الإسلام خارجة عن الإسلام بما تعتقده من ضلالات". فطاف مالكوم بلاد الإسلام للاستزادة من العلم، فزار مصر والسودان والحجاز، والتقى مع شيخ الأزهر ومع الشيخ حسنين مخلوف مفتي مصر، ثم عاد لأمريكا وأعلن إسلامه من جديد، وبدأ مرحلة جديدة وخطيرة وأخيرة من حياته.
عاد «مالكوم إكس» لأمريكا سنة 1380هـ، وأخذ في الدعوة للعقيدة الصحيحة، وحاول إقناع إليجا محمد بالحق والذهاب للحج، ولكن إليجا رفض بشدة وطرده من الحركة، فشكَّل «مالك» جماعة جديدة سماها «جماعة أهل السنة»، وأخذ في الدعوة للدين الصحيح، فانضم إليه الكثيرون، وأولهم: والاس بن إليجا محمد نفسه، وأخذ إليجا محمد في تهديد "مالك" بالقتل، ولكنه لم يخف أو يتوقف؛ فشنَّ عليه إليجا حملة دعائية إعلامية شرسة لصرف الناس عنه، فلم تزد هذه التهديدات مالكًا إلا إصرارًا، واشتركت الصحف الأمريكية في التضييق على مالك، رغم أنها كانت من قبل تفتح له أبوابها عندما كان يدعو للدين الباطل والعقيدة الفاسدة.

من أقواله
- "على الوطنية أن لا تعمي أعيوننا من رؤية الحقيقة، فالخطأ خطأ بغضِّ النظر عن من صنعه أو فعله".
- "لا أحد يمكن أن يعطيك الحرية، ولا أحد يمكن أن يعطيك المساواة والعدل، إذا كنت رجلاً فقم بتحقيق ذلك لنفسك".
- "لا تستطيع فصل السلام عن الحرية، فلا يمكن لأحد أن ينعم بالسلام ما لم يكن حرًّا".


اغتياله
ظل مالكوم إكس يدعو للعقيدة الصحيحة غير عابئٍ بتهديدات إليجا محمد، حتى كان يوم 18 من شوال سنة 1381هـ/ 21 من فبراير 1965م، وهو اليوم الذي أطلق فيه ثلاثة من الشبان السود النار على مالك شباز أثناء إلقائه لمحاضرة في جامعة نيويورك، فمات على الفور، وكان في الأربعين من عمره، وكانت عملية اغتياله نقطة تحول فاصلة في سير حركة أمة الإسلام، حيث تركها الكثير من أتباعها والتحقوا بجماعة أهل السنة، وعرفوا الدين الحق.
وبعد وفاة إليجا محمد تغيرت أفكار الحركة، وتولى والاس بن إليجا محمد رياسة الحركة، وتسمى بوارث الدين محمد، وقام بتصحيح أفكار الحركة، وغيَّر اسمها إلى «البلاليين» نسبة إلا بلال بن رباح رضي الله عنه.




المصدر قصة إسلام:
http://www.islamstory.com/article.php?cat_id=183




مالكوم إكس


متوازن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-06-2009, 06:51 AM   #113
متوازن
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 7,339

 
افتراضي

فاروق عبد الحق
الدكتور روبرت كرين مستشار
الرئيس الأمريكي نيكسون





التعريف به
في عام 1959م حصل الدكتور روبرت كرين على دكتوراه في القانون العام، ثم دكتوراه في القانون الدولي والمقارن، وتولَّى رئاسة جمعية هارفارد للقانون الدولي.
يُعتَبَر أحدَ كبار الخبراء السياسيين في أمريكا, ومؤسس مركز الحضارة والتجديد في أمريكا، ويتقن ست لغات حية, متزوج، وأب لخمسة أولاد.
كان أكبر مستشاري الرئيس السابق ريتشارد نيكسون في السياسة الخارجية, وفي عام 1969م عيَّنه نيكسون نائبًا لمدير مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض.
كل هذه المناصب تدل على أنه نال ثقة الرئيس والجهات الرسمية الأمريكية؛ ومن ثَمَّ فقد كلَّفه نيكسون بتلخيص مجموعة من تقارير المخابرات الأمريكية عن الأصولية الإسلامية. ومع أن التقرير مكتوب بأيدي المخابرات الأمريكية وليس بأيدٍ إسلامية إلا أنه ترك عند روبرت أثرًا حسنًا، وقرعت معلوماته شغاف قلبه.

قصة إسلامه
في عام 1980م تابع بأمر من حكومته ندوات ومؤتمرات عن الإسلام شارك فيها عدد من قادة الفكر الإسلامي, منهم الدكتور حسن الترابي الذي تكلم عدة مرات وشرح الإسلام, ثم رآه يصلي ويسجد، فاعتقد في هذا إهانة له ولإنسانيته أول الأمر.
لكنَّه أدرك بعد ذلك أن الشيخ حسن الترابي ينحني لله ويسجد له، وبما له من ثقافة وعلم تيقن له بأن هذا العمل هو الصحيح. إضافةً إلى لقائه مع البروفسور روجيه جارودي في دمشق فتأثر بأفكاره؛ ولذلك وجد أن الإسلام هو الحل الوحيد، فهو الذي يحمل العدالة في مقاصد الشريعة، وفي الكُلِّيات والجزئيات والضروريات.
وهو كمحامٍ كان يسعى إلى مبادئ ليست من وضع البشر, وكل هذه المُثُل العليا وجدها في الإسلام, وهكذا انشرح قلبه للإسلام، ومن يومها في عام 1980م أعلن إسلامه، وأطلق على نفسه اسم فاروق عبد الحق.


إسهاماته
أصبح فاروق عبد الحق منذ ذلك الوقت يهتم بمستقبل الإسلام في أمريكا، وله أطروحات مهمة في المؤتمر الرابع والعشرين للاتحاد الإسلامي في أمريكا الشمالية المعروف اختصارًا بـ ISAN، والذي عُقِدَ في الفترة ما بين 29/8 إلى 1/9/1986م بمدينة أنديانا بوليس، والذي خُصِّص لمناقشة مستقبل الإسلام في أمريكا الشمالية.
حين يُوجَّه النقدُ إلى الغرب لنظرته المنحازة والقاصرة تجاه الإسلام، فإنه لا ينسى توجيه اللوم إلى بعض المسلمين في الشرق أو الغرب ممَّن لا يفهمون ويطبقون التعاليم الإسلامية, فمن الصعب كما يقول: (أن تُفهِم الغربيين حقيقة الإسلام؛ لأن الكثير من المسلمين الذين يعيشون في الغرب لا يمارسون، ولا يعيشون حسب تعاليم الإسلام).
ومن هنا يرى أنّ الحاجة إلى صنَّاع فكر إسلامي كي يشرحوا للأمريكيين كيف يجب على أمريكا أن تدير سياستها الخارجيّة، وأن يبيّنوا أنّ العدل هو الطريق الطويل الذي يجب أن تسلكه أمريكا.

من أقواله
يقول د.فاروق عبد الحق ناعيًا على العدوان الصحفي على الإسلام في أمريكا:
"لو قرأ الناس الصحف في أمريـكا، فإنهم بلا شــك سـينتابهم الخوف من الإسلام".
ويقول واثقًا من مستقبل الإسلام :
"الإسلام هو الحل الوحيد، فهو الذي يحمل العدالة في مقاصد الشريعة وفي الكليات والجزيئات والضروريات" .




المصدر قصة إسلام:
http://www.islamstory.com/article.php?cat_id=183




د. فاروق عبد الحق

متوازن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-06-2009, 04:31 PM   #114
متوازن
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 7,339

 
افتراضي

حكيم منصور إيليس
جاك إيليس عمدة مدينة
ماكون بولاية جورجيا



التعريف به
وُلِدَ جاك إيليس في 6 من يناير 1946م، وحصل على ليسانس في الآداب من كلية سانت ليو في ولاية فلوريدا، وهو ضابط متقاعد من الجيش الأمريكي، شارك في حرب فيتنام، وحصل على وسام لشجاعته.
أدَّى إيليس اليمين كعمدة لمدينة ماكون بولاية جورجيا الأمريكية في 14-12-1999م، ليصبح بذلك أول عمدة ببشرة سمراء في البلدة التي يعود تاريخها لـ176 عامًا مضت، وهو العمدة رقم 40 لهذه البلدة.
ورغم كل ما يتعرض له الإسلام في الغرب من محاولات تشويه إلا أن الإقبال على اعتناقه في تزايد مستمر، فقد أعلن إيليس اعتناقه الإسلام، مؤكدًا أنه بذلك عاد "لجذوره بعد سنوات من البحث عن الذات" .

قصة إسلامه
نقلت محطة تلفزيون "دبليو. إم. إيه. زد. في" المحلية في مدينة كولومبيا جنوبي كاليفورنيا، عن إيليس عمدة ماكون تصريحه باعتناقه الإسلام في ديسمبر 2006م، واختياره لنفسه اسم حكيم منصور إيليس.
واتخذ حكيم هذا القرار أثناء زيارته لدولة السنغال، وأعرب عن شعوره التام بالراحة بعد اعتناقه الإسلام الذي وصفه بأنه عودة إلى الجذور.
وأوضح عمدة (ماكون) أنه درس القرآن الكريم لسنوات، وعثر على ملاذه في الإسلام، مضيفًا أن أسلافه مارسوا شعائر ديانته الجديدة في هذه الدولة الإفريقية قبل أن يتم ترحيلهم كعبيد إلى أمريكا الشمالية.
كما قال: "إنَّ المسلمين يؤمنون بأن النبي محمدًا صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين إلى البشرية، غير أنهم أيضًا يؤمنون بأن موسى وعيسى كانا نبيين، بعكس اليهود والنصارى الذين لا يؤمنون بالنبي محمد صلَّى الله عليه وسلَّم".
ويتردد حكيم إيليس حاليًا على المركز الإسلامي في "بلومفيلد رود" بانتظام، وأصبح يحافظ على الصلوات الخمس في جماعة بحسب صحيفة (بوسطن هيرالد) الأمريكية.


إسهاماته
يمهد اعتناق إيليس للإسلام الطريق أمام المزيد من حالات إشهار الإسلام في البلدة، وهو ما أوضحه قائلاً: "إن من حق سكان البلدة أن يعلموا بإسلامه"، وأضاف: "نظرًا لكوني عمدة البلدة أعتقد أنه من حق الناس التعرف على معتقداتي، وأني رجل مؤمن، وأن الدين الذي أنتمي إليه الآن هو الإسلام".
ويحظى إيليس بمكانة طيبة لدى أهالي البلدة التي أسهم في تحويلها لتكون واحدة من أكثر البلدات الأمريكية التي تزدهر فيها المجالات كافة ؛ حيث استخدم صلاحياته الرسمية لمساعدة الشباب في التدريب على الوظائف، والتعليم الخاص، والدروس الخصوصية، وبرامج ما بعد المدرسة، وبرامج لمكافحة الجريمة، كما قام ببناء ما يزيد على 40 منزلاً بأسعار معقولة لاقت رواجًا لدى الساعين لشراء مسكنهم الأول، ويقوم حاليًا ببناء مئات من المنازل ذات الأسعار المعقولة التي تتناسب مع السوق في منطقة (بيلز هيل).


وإيليس البالغ من العمر 61 عامًا، أبٌ لخمسة من الأولاد، ويرأس حاليًا بلدة ماكون بولاية جورجيا الأمريكية للمرة الرابعة على التوالي. جدير بالذكر أن الترشح مسموح به لأربع مرات متتالية فقط، وهو ما يعني أنه لن يترشح مرةً أخرى، لكنه قال: "إنه يعتزم خوض السباق الانتخابي في 2008م على مقعد بالبرلمان عن دائرته"


المصدر قصة إسلام:
http://www.islamstory.com/article.php?cat_id=183




حكيم منصور إيليس

متوازن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-06-2009, 04:57 PM   #115
متوازن
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 7,339

 
افتراضي

كيف اسلم المفكر الألماني مراد هوفمان ؟

يا لروعة هذا الدين..
انه يربى اتباعه ويصنع رجال..
وفى المحن والشدائد تظهر البطولة والتحدى..
لقد اصيب المفكر الالمانى بالدهشة والاعجاب من الشعب
الجزائرى المجاهد...


هل تدرون ما فعل هوفمان؟ يقول:
(بدأت أقرأ "كتابهم" القرآن في ترجمته الفرنسية،
ولم أتوقف عن قراءته منذ ذلك الحين حتى الآن).
المفكر يريد ان يعرف سر هذة القوة عندهم..كيف حصلوا عليها..
انه القرآن.......كتاب الله المجيد...

يقول هوفمان:
( الإسلام هو الحياة البديلة بمشروع أبدي لا يبلَى
ولا تنقضي صلاحيته، وإذا رآه البعض قديمًا فهو
أيضًا حديث ومستقبليّ، لا يحدّه زمان ولا مكان،
فالإسلام ليس موجة فكرية ولا موضة، ويمكنه الاستمرار )


[blink]البطل القادم هو المفكر الألماني مراد هوفمان[/blink]
متوازن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-06-2009, 08:56 AM   #116
متوازن
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 7,339

 
افتراضي

المفكر الألماني مراد هوفمان



التعريف به
الدكتور مراد فيلفريد هوفمان Murad Wilfried Hofmann ، ألماني الجنسية، وديانته السابقة المسيحية الكاثوليكية
في مقتبل عمره تعرض هوفمان لحادث مرور مروِّع، فقال له الجرّاح بعد أن أنهى إسعافه: "إن مثل هذا الحادث لا ينجو منه في الواقع أحد، وإن الله يدّخر لك يا عزيزي شيئًا خاصًّا جدًّا".
نال مراد فيلفريد هوفمان المولود عام 1913م شهادة الدكتوراه في القانون من جامعة هارفارد، وعمل كخبير في مجال الدفاع النووي في وزارة الخارجية الألمانية، ثم مديرًا لقسم المعلومات في حلف الناتو في بروكسل من عام 1983 حتى 1987م، ثم سفيرًا لألمانيا في الجزائر من 1987 حتى 1990م، ثم سفيرًا في المغرب من 1990 حتى 1994م. وهو متزوج من سيدة تركية، ويقيم حاليًا في تركيا.
وصدّق القدر حَدْسَ الطبيب، إذ اعتنق د.هوفمان الإسلام عام 1980م بعد دراسة عميقة له، وبعد معاشرته لأخلاق المسلمين الطيبة في المغرب، وكان إسلامه موضع نقاش بسبب منصبه الرفيع في الحكومة الألمانية.

قصة إسلامه
قال هوفمان: في اختبار القبول بوزارة الخارجية الألمانية، كان على كل متقدم أن يلقي محاضرة لمدة لا تتجاوز خمس دقائق في موضوع يُحدَّد عشوائيًّا، ويُكلَّف به قبلها بعشر دقائق، ولكم كانت دهشتي عندما تبين لي أن موضوع محاضرتي هو "المسألة الجزائرية"!
وكان مصدر دهشتي هو مدى علمي بهذا الموضوع، وليس جهلي به. وبعد شهور قليلة من الاختبار، وقبل أن أتوجه إلى جنيف بوقت قصير، أخبرني رئيس التدريب، عندما التقينا مصادفة أثناء تناولنا للطعام، أن وجهتي قد تغيرت إلى الجزائر. وفي أثناء عملي بالجزائر في عامي 1961/1962م، عايشت فترة من حرب استمرت ثماني سنوات بين قوات الاحتلال الفرنسي وجبهة التحرير الوطني الجزائرية، وانضمَّ - أثناء فترة وجودي هناك - طرف ثالث هو "منظمة الجيش السري"، وهي منظمة إرهابية فرنسية، تضم مستوطنين وجنودًا متمردين، ولم يكن يوم يمر دون أن يسقط عدد غير قليل من القتلى في شوارع الجزائر، وغالبًا ما كانوا يُقتَلون رميًا بالرصاص على مؤخرة الرأس من مسافة قريبة، ولم يكن لذلك من سبب إلا كونهم مسلمين، أو لأنهم مع استقلال الجزائر.


شكَّلت هذه الوقائع الحزينة خلفية أول احتكاك لي عن قربٍ بالإسلام، ولقد لاحظت مدى تحمل الجزائريين لآلامهم، والتزامهم الشديد في شهر رمضان، ويقينهم بأنهم سينتصرون، وسلوكهم الإنساني وسط ما يعانون من آلام. وكنتُ أدرك أن لدينهم دورًا في كل هذا، ولقد أدركت إنسانيتهم في أصدق صورها، حينما تعرضت زوجتي للإجهاض تحت تأثير "الأحداث" الجارية آنذاك. فلقد بدأت تنزف عند منتصف الليل، ولم يكن باستطاعة سيارة الإسعاف أن تحضر إلينا قبل الساعة السادسة صباحًا؛ بسبب فرض حظر التجول، وبسبب شعار "القتل دون سابق إنذار" المرفوع آنذاك. وحينما حانت الساعة السادسة، أدركت وأنا أُطِلُّ من نافذة مسكني في الطابق الرابع، أن سيارة الإسعاف لا تستطيع العثور علينا، بعد تأخير طال كثيرًا، كنَّا في طريقنا متجهين إلى عيادة الدكتور، وكانت زوجتي تعتقد - في تلك الأثناء - أنها ستفقد وعيها؛ ولذا - وتحسبًا للطوارئ - راحت تخبرني أن فصيلة دمها هي O ذات RH سالب، وكان السائق الجزائري يسمع حديثها، فعرض أن يتبرع لها ببعض من دمه الذي هو من نفس فصيلة دمها. ها هو ذا المسلم يتبرع بدمه، في أتون الحرب، لينقذ أجنبية على غير دينه.

ولكي أعرف كيف يفكر ويتصرف هؤلاء السكان الأصليون المثيرون للدهشة، بدأت أقرأ "كتابهم" القرآن في ترجمته الفرنسية، ولم أتوقف عن قراءته منذ ذلك الحين حتى الآن، وحتى تلك اللحظة، لم أكن قد تعرفت على القرآن إلا من خلال النوافذ المفتوحة لكتاتيب تحفيظ القرآن في ميزاب جنوب الجزائر، حيث يحفظه أطفال البربر، ويتلونه في لغة غريبة عنهم، وهو ما دهشت له كثيرًا. وفيما بعد أدركت أن حفظ وتلاوة القرآن، باعتباره رسالة الله المباشرة، فرض تحت الظروف كافة.
وبعد 25 عامًا من عملي بالجزائر لأول مرة، عُدتُ إليها سفيرًا في عام 1987م.


ومنذ اعتُمِدتُ سفيرًا في المغرب، المجاور للجزائر، في عام 1990م، يندر أن تفارق مخيلتي صورة الجزائر التي ما تزال تعاني آلامًا مأساوية، فهل يمكن أن يكون ذلك كله محض مصادفة؟!
ويتابع هوفمان حديثه عن جاذبية الإسلام: "إنني أدرك قوة جاذبية فن هذا الدين الآن أفضل من ذي قبل؛ إذ إنني محاط في المنزل الآن بفن تجريدي، ومن ثَمَّ بفن إسلامي فقط. وأدركها أيضًا عندما يستمر تاريخ الفن الغربي عاجزًا عن مجرد تعريف الفن الإسلامي. ويبدو أن سره يكمن في حضور الإسلام في حميمية شديدة في كل مظاهر هذا الفن، كما في الخط، والأرابيسك، ونقوش السجاد، وعمارة المساجد والمنازل والمدن. إنني أفكر كثيرًا في أسرار إضاءة المساجد، وفي بناء القصور الإسلامية، الذي يُوحي بحركة متجهة إلى الداخل، بحدائقها الموحية بالجنة بظلالها الوارفة، وينابيعها ومجاريها المائية، وفي الهيكل الاجتماعي - الوظيفي الباهر للمدن الإسلامية القديمة (المدينة) الذي يهتم بالمعيشة المتجاورة، تمامًا كما يهتم بإبراز موقع السوق، وبالمواءمة أو التكيف لدرجات الحرارة وللرياح، وبدمج المسجد والتكية والمدرسة والسبيل في منطقة السوق ومنطقة السكن. وإن من يعرف واحدًا من هذه الأسواق - وليكن في دمشق، أو إسطنبول أو القاهرة أو تونس أو فاس - يعرف الجميع، فهي جميعًا، كبرت أم صغرت، منظمات إسلامية من ذات الطراز الوظيفي.

ويقول هوفمان: إنني كنت قريبًا من الإسلام بأفكاري قبل أن أُشهِرَ إسلامي في عام 1980م بنطق الشهادتين متطهرًا كما ينبغي، وإن لم أكن مهتمًّا حتى ذلك الحين بواجباته ونواهيه فيما يختص بالحياة العملية. لقد كنت مسلمًا من الناحية الفكرية أو الذهنية، ولكني لم أكن كذلك بعدُ من الناحية العملية، وهذا على وجه اليقين ما يتحتم أن يتغير الآن جذريًّا، فلا ينبغي أن أكون مسلمًا في تفكيري فقط، وإنما لا بد أن أصير مسلمًا أيضًا في سلوكياتي.
ويحكي الدكتور مراد هوفمان السفير الألماني السابق عن أبرز مظاهر تحوله إلى الإسلام، وهو رفضه لاحتساء الخمر واختفاء زجاجة النبيذ الأحمر من فوق مائدة طعامه، اهتداءً بتعاليم دينه الجديد الذي يحرِّم الخمر؛ يقول هوفمان: "لقد ظننت في بادئ الأمر أنني لن أستطيع النوم جيدًا دون جرعة من الخمر في دمي، بل إن النوم سيجافيني من البداية، ولكن ما حدث بالفعل كان عكس ما ظننت تمامًا، فنظرًا لأن جسمي لم يعد بحاجة إلى التخلص من الكحول، أصبح نبضي أثناء نومي أهدأ من ذي قبل. صحيح أن الخمر مريح في هضم الشحوم والدهون، لكننا كنا قد نحَّينا لحم الخنزير عن مائدتنا إلى الأبد، بل إن رائحة هذا اللحم الضار (المحرم) أصبحت تسبب لي شعورًا بالغثيان".
وهكذا جعل الإسلام هوفمان يفيق من سكره لعبادة ربه؛ التزامًا بما حرَّمه الله عليه، وطاعةً يلتمس بها مرضاة الله تعالى.


إسهاماته
بعد إسلامه ابتدأ د.هوفمان مسيرة التأليف، ومن مؤلفاته: كتاب (يوميات مسلم ألماني)، و(الإسلام عام ألفين)، و(الطريق إلى مكة)، وكتاب (الإسلام كبديل) الذي أحدث ضجة كبيرة في ألمانيا.


من أقواله
- "ما الآخرة إلا جزاء العمل في الدنيا، ومن هنا جاء الاهتمام في الدنيا، فالقرآن يُلهِم المسلم الدعاء للدنيا، وليس الآخرة فقط {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً}، وحتى آداب الطعام والزيارة تجد لها نصيبًا في الشرع الإسلامي".
- "إن الانتشار العفوي للإسلام هو سمة من سماته على مرِّ التاريخ؛ وذلك لأنه دين الفطرة المنزّل على قلب المصطفى".
- "الإسلام دين شامل وقادر على المواجهة، وله تميزه في جعل التعليم فريضة، والعلم عبادة…،وإن صمود الإسلام ورفضه الانسحاب من مسرح الأحداث، عُدَّ في جانب كثير من الغربيين خروجًا عن سياق الزمن والتاريخ، بل عدّوه إهانة بالغة للغرب!!".
- "إن الله سيُعِينُنا إذا غيَّرنا ما بأنفسنا، ليس بإصلاح الإسلام، ولكن بإصلاح موقفنا وأفعالنا تجاه الإسلام".
- "الإسلام هو الحياة البديلة بمشروع أبدي لا يبلَى ولا تنقضي صلاحيته، وإذا رآه البعض قديمًا فهو أيضًا حديث ومستقبليّ، لا يحدّه زمان ولا مكان، فالإسلام ليس موجة فكرية ولا موضة، ويمكنه الاستمرار".


المصدر قصة إسلام:
http://www.islamstory.com/article.php?cat_id=183




المفكر الألماني مراد هوفمان


متوازن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-06-2009, 09:51 AM   #117
متوازن
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 7,339

 
افتراضي

لاعب كرة السلة الأمريكي
فرديناند لويس أركندور سابقا ً
[blink] (كريم عبد الجبار) [/blink]



مولده ونشأته
وُلِد كريم عبد الجبار في 16 من إبريل 1947م بمدينة نيويورك، وهو إفريقي أمريكي من أشهر لاعبي كرة السلة في أمريكا
وُلِدَ فرديناند لويس أركندور (Ferdinand Lewis Alcindor) بمدينة نيويورك، طفلاً وحيدًا لأسرة مسيحية، وانضم إلى مدرسة هارلم؛ حيث كان الأكثر طولاً، والأكثر انطواءً، والأفضل في فريق كرة السلة حتى يوم تخرجه في جامعة أوكلا (UCLA) التي كان يلعب بفريقها.
وفي أثناء المرحلة الدراسية كان قد تمَّ اختياره كأفضل لاعب سلة في دوري المدارس عام 1967م، ثم عام 1969م؛ لتأتي بدايته القوية في عالم السلة عندما تمَّ اختياره من قِبل فريق ميللوكي باكس؛ ليترك تمثيل جامعة أوكلا في دوري الجامعات وينضم لمقارعة كبار اللعبة، ليسهم بشكل أساسي في قيادة فريق ميللوكي إلى نهائي عام 1974م وعام 1975م.

ومن فريق ميللوكي باكس انتقل إلى فريق لوس أنجلوس ليكرز (Los Angeles Lakers) الذي حقق معه أفضل إنجازاته؛ حيث أحرز مع ليكرز لقب الـNBA خمس مرات، واختير 19 مرة ضمن فريق "كل النجوم"، وأحرز لقب أفضل لاعب في الـNBA ست مرات، وتوَّج إنجازاته باختياره ضمن فريق أفضل لاعبي الـNBA منذ بداية البطولة، ثم اعتزل اللعبة عام 1989م، وهو في الثانية والأربعين من العمر؛ ليتم تعيينه مدربًا مساعدًا لنادي لوس أنجلوس ليكرز ضمن الدوري الأمريكي للمحترفين.

إسلامه
قبل بداية موسم 1972 لكرة السلة أسلم فرديناند لويس أركندور، واتخذ اسمه الجديد كريم عبد الجبار، وهم اسم يعكس النبل والقوة، وهو ما يميزه بالفعل، حيث ظلَّ الأفضل بلا نظير، سواء في عالم السلة أو غيرها.
وكانت بدايته مع الإسلام من خلال الداعية حماس عبد الخليص (Hammas Abdul Khaalis) الذي كان له نشاط دعوي للإسلام في واشنطن، وهو الذي سماه عبد الكريم، ثم تغير الاسم إلى عبد الكريم عبد الجبار.
وبعد الإسلام والنطق بالشهادة بدأ كريم في تعلم العربية، وسافر إلى العديد من الدول العربية، منها ليبيا والسعودية؛ ليتقن اللغة العربية ويتعلَّم الإسلام في أرضه.

وتغيير الاسم له معنى كبير عند عبد الكريم، فالمسألة ليست مجرد تغيير من اسم عُرف به عندما كان ينتمي إلى أسرة غير مسلمة إلى اسم جديد بعد الإسلام؛ فعبد الكريم ينتمي إلى الأمريكان الأفارقة الذين كانوا عبيدًا في العصور القديمة، وكان الاسم الذي يحمله وهو فرديناند (Ferdinand) يُطلق على العبيد قديمًا؛ لذا عندما أسلم وأراد تغيير الاسم كان من المقصود أن يغيره إلى اسم يحمل معنى العزة والكرامة والنبل؛ لذا جاء اسم كريم، ثم جاءت عبد الجبار لتحمل معنى القوة المتمثلة في العبودية لله الجبار، وما تحمله تلك العبودية للجبار من شرف لصاحبها، في مقابل ما يحمله اسمه القديم من مذلة ومهانة وتاريخ من استعباد الأوروبيين للأفارقة السود، فالأمر لم يكن تغييرًا في الاسم، بل كانت نقلة من العبودية إلى الحرية، وتمثَّل ذلك في التغيير من اسم يُطلَق على العبيد إلى اسم يحمل معنى العزة والقوة.


تاريخ مشرف
يعتبر عبد الكريم الأفضل في تاريخ الدوري الأمريكي للمحترفين، حيث لعب 20 موسمًا أحرز خلالها بطولة الولايات المتحدة ست مرات؛ منها خمس مرات في صفوف ليكرز في الثمانينيات، واختير أفضل لاعب في الدوري المحلي ست مرات، إلى جانب العديد من الإنجازات والألقاب .
وعندما اعتزل لم يحقق أي لاعب إنجازات مشابهة في الدوري الأمريكي مثلما فعل كريم، سواء في خط الدفاع أو الهجوم، ولم ينل أحد ما ناله من جوائز التقدير التي يحلم بها أي لاعب في الدوري الأمريكي لكرة السلة، سواء على مستوى التقدير الشخصي أو البطولات والإنجازات الرياضية.
في عالم السينما والكتابة
وعلى الطريق لصناعة البطل اهتم كريم بتحسين لياقته البدنية؛ لذا مارس الجيت كوندو (فن قتال الشارع) مع النجم المشهور بروس لي، وهذا بدوره قاده إلى تمثيل دوره المعروف في فيلم (لعبة الموت).

أما في عالم الكتابة نجح كريم في نشر كتابه "إخوة في الجيش" (Brothers In Arms) والذي يتحدث عن الحرب العالمية الثانية ومشاركة الأمريكان الأفارقة في تلك الحرب، وحقَّق الكتاب أعلى المبيعات، ولكنه لم يكن الكتاب الوحيد له؛ فقد قام بنشر عدة كتب، والتي منها خطوات عملاقة مع بيتر كنوبلر (Giant Steps with Peter Knobler) عام 1987م، وكريم (Kareem) في عام 1990م.

كريم الآن
كريم أب لثلاثة أولاد وبنتين، ويحلِّق حاليًا في عالم التدريب لكرة السلة، وكان آخر فريق يدربه هو فريق الشيساي للمدارس الثانوية (Alchesay High School). ورغم ابتعاده حاليًا عن الأضواء سواء في الرياضة أو السينما أو الكتب؛ فإنه سيظل محلقًا كعادته، وسيتذكره الجميع بقفزاته الأسطورية، وأعماله الفنية في التلفزيون والسينما، وبحياته المليئة بالقوة والثراء والشهرة، وبسجله الأخلاقي النظيف الذي سيظل يشهد له على أنه كان الأفضل دائمًا.



المصدر قصة إسلام:
http://www.islamstory.com/article.php?cat_id=183


كريم عبد الجبار

متوازن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-06-2009, 08:47 PM   #118
متوازن
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 7,339

 
افتراضي

السادة والسيدات الاعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وقفة وأمل متد ورجوع إلى الحق مهما كانت المغريات...!!
القصة القادمة اذهلتنى...بل انى اصبت بقشعريرة من شعر رأسى
حتى قدمى...
انها حكاية انها قصة إسلام المنصر السوداني {أنطونيو منقو}...
التبشير بالنصرانية في افريقيا مرض عضال وخلل في امة الاسلام..
التبشير بالنصرانية( التبشير بالنار) ينخر في جسد الامة الاسلامية
والقادة في سبات عميق !!!


* ما السبب إذاً في ترك النصرانية واعتناقك الإسلام الأمر الذي كان مستحيلاً في نظرك؟
أثناء عملي في تشاد حدث في حياتي أثناء ما يمكن أن أقول عنه إنه معجزة عظيمة وهو صوت الأذان وتلاوة القرن الذي كنت أسمعه بوضوح في كل الأوقات، وكنت أخرج لأبحث عن مصدر ذلك الصوت ولكنني لم أكن أجد شيئا، فسأل الجالسين معي وأقول لهم: هل تسمعون صوت أذان أو قراءة قران؟
فكانوا يجيبون بأن الوقت ليس وقت صلاة ولا أذان. فأصبح ذلك الصوت يلازم مسامعي باستمرار خلال 21يوماً. وبعدها أخبرت صاحب العمل برغبتي في العودة إلى السودان، ولكنه طلب مني أن أنتظر حتى يمنحني إجازة لظروف العمل، ولكن بسبب الصراع الذي كنت أعيشه لم أفكر في غير العودة وتركت حتى استحقاقاتي ورجعت إلى السودان.


[blink]الم اقول لكم انه الرجوع إلي الفطرة .....الرجوع إلي الحق...

قصة إسلام....
أنطونيو منقو السودانى[/blink]

التعديل الأخير تم بواسطة متوازن ; 04-06-2009 الساعة 08:50 PM
متوازن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-06-2009, 04:33 PM   #119
متوازن
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 7,339

 
افتراضي

قصة إسلام المنصر السوداني
{أنطونيو منقو}
بعد 74 عاما في النصرانية
محمد نور




أبو القاسم إبراهيم- السودان

تكشف قصة إسلام القس السوداني {أنطونيو منقو} الاستهداف الكنسي لجنوب السودان ، فقد ولد مسلماً على الفطرة في جنوب السودان، فحوله رجل نصراني بريطاني إلى النصرانية بعد أن أبعده عن أهله منـذ نعومة أظافره وأعده ليكون مبشراً، وأبدله باسمه الإسلامي اسم {أنطونيو منقو} حيث تبين له أن اسمه كان {محمد الحسن} وكانت عودته بمثابة المعجزة التي كسرت تعصبه للنصرانية وقرر أن يصير داعية لنشر التعاليم الإسلامية. إنه المهتدي محمد نور الذي نتعرف في هذا الحوار معه على قصة إسلامه، وكيف بدأت وانتهت.


* سألته عن طفولته ونشأته فأجاب:
نشأت وأنا لا أعرف لي أماً ولا أباً، فقد وجدت نفسي أعيش مع شخص بريطاني {خواجة} اسمه { تيدي داديسون} كان يعمل مهندساً ووكيلا لشركة {كاتلبلر} البريطانية، لذلك لم أعرف عن أسرتي شيئاً إذ جعلني كأحد أبنائه، ورعاني منذ طفولتي حتى صرت شاباً، ولم يخبرني كل هذه الفترة عن سبب وجودي مع أسرته. ثم علمت فيما بعد بمولدي في مدينة رواندا الحدودية في يناير من عام 1917م.

* ما هي الدوافع التي جعلته يخبرك بأسرتك الحقيقة؟
أدخلني {الخواجة} المدرسة وسجلني باسمه وكان يسميني {أنطونيو منقو} كانت بدايتي الدراسية في مدنية يامبيو بجنوب السودان، وكان ينتقل من منطقة إلى أخرى ومن دولة إلى أخرى لتركيب الآليات الزراعية التي يبيعها على المزارعين، وكان يأخذني مع أسرته إلى الأماكن التي يذهب إليها مثل أوغندا ورواندا وكينيا وتنزانيا.
وفي أيام العطلات كنا نذهب إلى بريطانيا وأحياناً إلى امريكا. وكنت تلميذاً متميزاً في المدرسة، وكان له ابن اسمه {وليم} وبنت اسمها {أفلورنس} كانا في الصف الثالث فلحقت بهما وتفوقت عليهما، فمنعني من الذهاب إلى المدرسة وقال لي {إذا استمررت هكذا فستصبح مجنوناًْ وأصبحت أعمل معه فتعلمت بعض الحرف{ كالنجارة و النقش و الميكانيكا و التصوير الفوتوغرافي }.


وفي يوم من الأيام، قلت في نفسي إذا كان يعاملني مثل أبنائه، فلماذا منعني من استكمال دراستي؟
فرفضت تناول الطعام لعدة أيام قلت له: لن آكل حتى أعرف حقيقة أمري، هل أنا ابنك أو ابن شخص آخر؟ فأخبرني بأن والدي كان عسكرياً ولكنه ذهب إلى الحرب ولم يعد، وأن والدتي توفيت وعمري ثلاث سنوات، ولكنني لم أصدق قوله حتى أخرج لي شهادة ميلاد وجنسية تؤكد بأني مسلم وأسرتي مسلمة لأنها كانت باسم {محمد الحسن}.

* كيف كانت بدايتك مع النصرانية والمذهب الكاثوليكي؟
كان {الخواجة} يأخذني دائما إلى الكنسية الكاثوليكية ويلقنني النصرانية في البيت، وفي هذا الجانب كان يهتم بي أكثر من أبنائه. وكنت أستوعب كل شيء بسرعة. وكان يشجعني على معرفة التعاليم النصرانية حتى استوعبت الكثير منها في عدد من الكنائس، وتلقيت دروسا في كينيا وأوغندا، وتشبعت بها درجة أني أصبحت متعصباً لها على الرغم من أني لم أكن قسيساً. وكانت الدورات التي تلقيتها تؤهلني لأن أكون {منصراً}. وبعد أن أخبرني عن أسرتي وهي من قبيلة الزاندي، قررت ألا أذهب معه فسافر بي إلى الخرطوم، وعاد إلى أوغندا وكان ذلك في عام 1955م.


* لماذا الخرطوم دون غيرها مع أن موطنك هو أقصى جنوب السودان؟
كان له صديق يعمل مديراً لشركة {غلوسي ميس} الكهربائية البريطانية في الخرطوم. فألحقني بشركته التي عملت بها حتى سنة 1967م. وبعد انتهاء فترة عملها بالسودان، عملت بالتصوير وهي إحدى المهن التي تعلمتها من {الخواجة} منذ صغري حين اشترى لي كاميرا {لعبة} من بريطانيا وحينما كنت مغرماً بكاميرته الخاصة. وعندما صرت شاباً تعلمت التصوير وعملت في الخرطوم في أول أستوديو بها يسمى {جوردون أستوديو} كان يملكه أجانب

* ماذا عن حالتك الأسرية؟
ترك لي تيدي بعض المال، فتزوجت وأنجبت ولدين {إدوارد وأنجلو} ولكنهما هاجرا في الستينات إلى أوغندا بسبب ظروف الحرب، وانضما إلى تمرد { أنانيا واحد} ولم أعرف عنهما منذ ذلك الوقت شيئاً حتى الآن. وبعدها تركت منطقتي في الجنوب بسبب الحرب وذهبت إلى الشمال حيث عملت في مجال الكهرباء في منطقة حلفا بشمال السودان ثم عدت إلى الخرطوم مرة أخرى.


البداية مع التنصير
* حدثنا عن رحلتك{التنصيرية} إلى الولاية الشمالية؟

ذهبت إلى الولاية الشمالية عام 1973م ومكثت بها 15 عاماً لأعمل بمهمة {التنصير} التي كلفتني بها الكنسية، وكنت أعمل على تدريب المصورين بصفتي خبيراً في فن التصوير الفوتوغرافي في ذلك الوقت. فقمت بفتح ناد أعلم فيه الناس التعاليم النصرانية لعدم وجود كنيسة بها، وتزعمت صراعاً مع حكومة المنطقة حتى تمت الموافقة على فتح كنيسة وعُرض علي اِلإسلام ولكني كنت متعصباً للنصرانية، وكنت أعتقد أنه من المستحيل أن أتركها. وظللت {أنصر} في هذه الكنيسة لفترة طويلة والتي أصبحت الآن تسمى { نادي الوحدة الوطنية للتربية البدنية}

صراع نفسي

* ما السبب إذاً في ترك النصرانية واعتناقك الإسلام الأمر الذي كان مستحيلاً في نظرك؟
أثناء عملي في تشاد حدث في حياتي أثناء ما يمكن أن أقول عنه إنه معجزة عظيمة وهو صوت الأذان وتلاوة القرن الذي كنت أسمعه بوضوح في كل الأوقات، وكنت أخرج لأبحث عن مصدر ذلك الصوت ولكنني لم أكن أجد شيئا، فسأل الجالسين معي وأقول لهم: هل تسمعون صوت أذان أو قراءة قران?
فكانوا يجيبون بأن الوقت ليس وقت صلاة ولا أذان. فأصبح ذلك الصوت يلازم مسامعي باستمرار خلال 21يوماً. وبعدها أخبرت صاحب العمل برغبتي في العودة إلى السودان، ولكنه طلب مني أن أنتظر حتى يمنحني إجازة لظروف العمل، ولكن بسبب الصراع الذي كنت أعيشه لم أفكر في غير العودة وتركت حتى استحقاقاتي ورجعت إلي السودان.



http://www.imanway1.com/dawa/2009/02/23/


يتبع.....
متوازن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-06-2009, 04:43 PM   #120
متوازن
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 7,339

 
افتراضي

* ذكرت انك كنت تعيش صراعاً داخلياً مع نفسك، فما طبيعة هذا الصراع؟

إنه صراع نفسي جعلني شارد البال لا أفكر في أي شيء حولي سوى كيفية التخلص من هذا الصوت الذي كنت أسمعه ليل نهار. حتى وأنا في طريقي إلى الخرطوم، ظل الصوت {الأذان والقران} يلازمني، وكان يدور في رأسي صراع ( الخير والشر) فقد كان يظهر لي شخص ويهددني إذا أسلمت بالقتل ويقول: إذا لم تسلم: سنوفر لك كل ما تحتاجه. وأنا في الطريق لمدة سبعة أيام بالسيارة إلى الخرطوم لم أذق طعاما .. إلا القليل وكان تفكيري كله مركزا في معرفة مصدر ذلك الصوت.وكنت كلما أو قدت سيجارة اسمع صوتا يقول لي: كيف تدخن وأنت تقرأ القران فأطفئها . و كلما عاودت ذلك سمعت نفس الجملة! وعندما وصلت المنزل وفتح لي الباب وجدت المصدر الذي أبحث عنه في داخله، وكانت المفاجأة هي نفس الصوت الذي كنت اسمعه صادرا من[blink] جهاز الراديو{ إذاعة القران الكريم} وكان القارئ هو عبد الرحمن السديس وكان يقرأ سورة البقرة [/blink]أكثر السور التي تلازمني خلال الفترة المذكورة وبعدها عرفت من أفراد أسرتي أنهم مداومون على قراءة سورة البقرة يوميا و عندما كانوا يحاولون معرفة سبب عدم حديثي معهم لا ارد عليهم حتي طنوا انني اصبحت ابكم

*كم استمرت هده الحالة؟
استمرت واحداً وعشرين يوماً وأنا في صراع شديد مع نفسي وأصبح ما حدث يشغل تفكيري وأنا انظر إلى من حولي وهم يؤدون الصلاة وكأني أراهم لأول مرة وهم يصلون .وكنت خلال هده الفترة لا أنام ليلا أو نهارا ما بين سماع الأذان وقراءة القران و الوسواس الذي يأمرني بعدم الإسلام.
وعندما ضاق بي الحال أخبرت الأسرة بما حدث لي فنصحوني بالتعوذ بالله من الشيطان الرجيم و عندما فعلت شعرت بأنني انتصرت علي الشيطان و وسواسه وأخذت اردد أن القران أقوى من الإنجيل .


* ما هي التعويد التي كنت ترددها في النصرانية؟
هي عبارة تقرأ لطرد الهموم و الوساوس وما يشغل النفس (في اعتقا د النصاري) وكنت أرددها منذ بدأت أسمع القران والأذان ولكنها لم تفعل شيئا وبعدها أدركت أن الإسلام أقوى من النصرانية وأن الدين عند الله هو الإسلام .


إعلان الإسلام

ما قصة أول يوم في إسلامك؟
في يوم الخميس 25/7/2002م، وفي الساعة الثانية والنصف صباحاً سمعت صوت الأذان، وكان هناك صوت شخص يقول لي قم فصل، فقمت وأخذت الإبريق، وعندما هممت لأصب الماء قال لي قل { بسم الله الرحمن الرحيم} فرددتها، فكان يوجهني وأنا أتوضأ حتى أكملت الوضوء، وأخذت سجادة الصلاة وكنت كلما وضعتها في اتجاه يقول لي: ليس هكذا حتى توجهت إلى الاتجاه الصحيح وهو القبلة، فقال لي: كبر تكبيرة الإحرام فبدأت تنزل عليّ الآيات كأنه شخص يلقنني فقرأت سورة الفاتحة كاملة صحيحة وبعدها قرأت سورة الإخلاص، وصليت ركعتين وأكملت صلاتي رغم إني ل أحف أي آية من القرآن الكريم، وكنت قبل إسلامي لا أحب ذلك ولا أطيق سماع القرآن نهائياً.


وبعدها نمت نوماً عميقاً بعد واحد وعشرين يوماً لم أستطع فيها النوم ليلاً و نهاراً من شدة الصراع. وفي الصباح أخبرت الأسرة بنيتي اعتناق الإسلام، وقبل تلقيني الشهادتين طلب مني أن أغتسل وأتوضأ وأن أتوجه إلى القبلة التي كنت أراها في منامي أحياناً، فأدركت أن هذه كرامة من الله أراد بها ربي أن أسلم وتكون هداية بعد أكثر من سبعين سنة في الضلال، وكأن الإسلام يناديني فآمنت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولا. وكان ذلك صباح يوم الجمعة فذبحت أسرتي ذبيحة تكريماً لدخولي الإسلام، وأخذني متوكل الخواص إلى مسجد الشهيد بالمقرن وسط الخرطوم لأشهر إسلامي، وقد تم ذلك ولله الحمد وغيرت أسمي إلى ( محمد نور) بدلا من ( أنطونيو منقو). ومنذ ذلك الوقت وأنا لم أترك صلاة من الصلوات الخمس في المسجد، وكنت أوقظ المؤذن لأذان الصبح، والغريب في الأمر بعد أن عدت من المسجد بعد إشهار إسلامي أنني لم أستطع تذكر سورتي الفاتحة والإخلاص اللتين صليت بهما في السابق. وبعدها ذهبت إلى خلاوي الشيخ الفاداني لتحفيظ القرآن الكريم في وسط السودان ( منطقة الجزيرة) ومنذ أن أعلنت إسلامي لم أدخن السجائر بالرغم من أني تعودتها منذ عام 1936م، وتركت كل شيء يغضب الله، وأتمنى أن أعرف كل العبادات والسيرة النبوية وتعاليم الدين الإسلامي، وأن أزور الأماكن المقدسة لكي أتعلم وأعرف ديني معرفة صحيحة. وأمنيتي كذلك أن أصير داعية أدعو إلى دين الله عز وجل، مع العلم أنني حفظت من القران سورة الفاتحة والمعوذتين والفيل وقريش والكافرون والمسد والإخلاص وبعض السور القصيرة الأخر خلال تواجدي في الخلوة لمدة ثلاثة شهور. بعدها عدت إلى الخرطوم وأنا راغب في تعلم المزيد وحفظ القران الكريم.

كانت تلك قصة إسلام محمد نور بعد أربع وسبعين عاماً من عمره كان فيها {منصراً} للنصرانية، ولكن شاء الله عز وجل أن يُنير له الطريق ويُخرجه من الظلمات إلى النور بإذنه تعالى.
إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء


المصدر: مجلة الكوثر- العدد 67- ربيع الأول – ربيع الآخر 1426هـ/ مايو 2005م

http://www.imanway1.com/dawa/2009/02/23/


التعديل الأخير تم بواسطة متوازن ; 05-06-2009 الساعة 04:48 PM
متوازن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:33 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.