الأخبار الإقتصادية ليوم الخميس 10 جمادى الأولى 1429 هـ الموافق 15 مايو 2008 م

[bhkhalaf]

جدة تستضيف مؤتمرا عالميا للتسويق

تستعد جدة لاستضافة مؤتمر عالمي للتسويق تحت شعار «رؤية جديدة في عالم التسويق» في 26 مايو الجاري ومن المتوقع أن يستمر لمدة 3 أيام . ويستعرض المؤتمر دور التسويق في تحويل الاحتياجات إلى فرص ربحية ورسم استراتيجيات تسويقية أكثر فعالية .

ويهدف المؤتمر إلى وضع أساس لثقافة تسويقية حديثة مواكبة تمكن قياديي الأعمال من المنافسة على المستوى المحلي والقدرة على فتح أسواق جديدة على المستوى العالمي من خلال تعزيز نظام التسويق الاستراتيجي .

[bhkhalaf]

البنك الأهلي يُطلِع عملاء الشركات على المستجدات الاقتصادية

اليوم - الرياض

تنطلق في دبي اليوم أعمال ملتقى البنك الأهلي الخامس لعملاء الخزينة والشركات والذي تستمر فعالياته حتى يوم السبت القادم. يُشارك في الملتقى عدد من كبار عملاء البنك ومسؤوليه.

عبدالكريم أبوالنصر الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي الذي سيفتتح أعمال المنتدى أشار إلى أن الهدف من تنظيمه هو إعطاء المزيد من الاهتمام بعملاء البنك والتواصل معهم وإطلاعهم على أحدث المستجدات في عالم الاقتصاد والأعمال ليس فقط في منطقتنا التي تشهد تغيُّرات مُتسارعة بل وفي جميع أنحاء العالم.

وقال إن مثل هذه اللقاءات تُتيح أيضاً فرصة ثمينة للاستماع لآراء كبار عملاء البنك على نحو مُباشر والإجابة على استفساراتهم حول ما يقدمه البنك من منتجات وحلول مالية تساندهم في دعم أعمالهم ومشاريعهم الحالية والمستقبيلة.

وأضاف أبو النصر إن البنك الأهلي الذي يُعتبر اليوم هو البنك المفضل لتقديم منتجات وأدوات إدارة مخاطر الخزينة إقليمياً قد تمكن بنجاح من تعزيز حصته السوقية لتشمل مختلف جوانب العمل المصرفي، كما نجح في توسيع نطاق أنشطته تمشياً مع رؤيته الثابتة بأن يصبح «مجموعة الخدمات المالية الرائدة إقليمياً».

من جانب آخر، يقوم د. سعيد الشيخ كبير اقتصاديي البنك الأهلي بتقديم عرض تفصيلي عن الاقتصاد السعودي وأسواق النفط والنمو الاقتصادي وتطورات النقد وأسواق المال والمشاريع العملاقة.

وذكر د.الشيخ أن هذا الملتقى يأتي في مرحلة تتسم بالمتغيرات الاقتصادية والمالية المتسارعة على المستويين الدولي والمحلي ، الأمر الذي يتطلب إطلاع عملاء البنك على المستجدات الاقتصادية.

[bhkhalaf]

رئيس العمليات التنفيذي في شركة الاتصالات العامة:
شبكة «برافو» تغطي حوالي 70 بالمائة من مناطق الأعمال الرئيسية في المملكة

اليوم - الرياض

صرح مالك بن طيب، رئيس العمليات التنفيذي لشركة «الاتصالات العامة» (برافو)، المزود الرئيسي لحلول وخدمات الاتصالات اللاسلكية المتكاملة لقطاع الأعمال السعودي، أن شبكة «برافو» العاملة بتقنية «الشبكة الرقمية المطورة المتكاملة»، والمعروفة باسم تقنية iDEN، تغطي أكثر من 70 في المائة من مناطق الأعمال في المدن الرئيسية بالمملكة.

جاء هذا التصريح لدى مشاركة شركة «برافو» في المعرض المصاحب لاجتماع سابك الفني الثامن الذي عقد مؤخراً في مدينة الجبيل الصناعية، وهو الاجتماع الذي تعقده شركة سابك سنوياً بهدف تبادل الرؤى والخبرات الفنية والإطلاع على أحدث التقنيات التي تستخدم في صناعة البتروكيمياويات.

وقال بن طيب «لقد نجحنا في الوصول بتغطية شبكة «برافو» إلى أكثر من 70 في المائة من مناطق الأعمال بالمملكة، حيث توفر الآن تغطية شاملة في المدن الرئيسية في المملكة، على نحو يمكن الأفراد في مؤسسات ومجموعات العمل الاتصال ببعضهم البعض على مدار الساعة بكفاءة وأمان، وبتكلفة محدودة».

وكانت «برافو» قد استكملت المرحلة الأولى من توفير التغطية الكاملة في كل من الرياض، الخرج، جدة، مكة الكرمة، المدينة المنورة، الظهران، الدمام، الخبر، الجبيل، تبوك، الجوف، عرعر، أبها، الباحة، جيزان، نجران، ينبع، حفرالباطن، طريف، بريده، الطائف، رابغ، رأس تنورة، تاروت بالاضافة الى الطرق الرئيسية التي تربط المنطقة الشرقية بالمنطقة الوسطى والغربية ،فضلاً عن توفير التغطية لجميع مطارات المدن الرئيسية، والطرق الرئيسية في هذه المدن.

وأضاف بن طيب : إن المرحلة الثانية للتغطية المستقبلية لشبكة «برافو»، والتي يجري العمل الآن على استكمالها، ستشمل بقية المدن الرئيسية الأخرى، والمناطق الريفية وطرق المواصلات المحورية في المملكة إلى جانب تعزيز شبكة «برافو» في كافة أرجاء المملكة.

وجاءت مشاركة «برافو» في المعرض المصاحب لاجتماع سابك الفني الثامن لعرض حلول الاتصالات اللاسلكية المخصصة لقطاع البتروكيمياوت الذي يعد من أهم القطاعات الصناعية في المملكة.

في هذا الإطار، أوضح بن طيب أن رؤية «برافو» تستند إلى تحقيق الكفاءة في العمل من خلال الاتصالات، وذلك بتزويد كل قطاع صناعي وتجاري بخدمات وحلول اتصال لاسلكية مخصصة تلبي احتياجاته الخاصة. يشار إلى أن «برافو» توفر للمؤسسات والمجموعات باقة خدمات اتصالات لاسلكية متكاملة، وذلك باستخدام تقنية «خمسة في واحد»، والتي تمكن المستخدم من الوصول إلى البيانات والمعلومات، وتحديد المواقع الجغرافية وتتبع المركبات، واستخدام نظام الارسال اللاسلكي الرقمي باتجاهين («اضغط لتتحدث»(، فضلاً عن خدمتي الجوال الصوتي، وتبادل الرسائل القصيرة والبريد الصوتي.

[bhkhalaf]

ضمن العرض الصيفي الخاص وبهامش ربح منخفض
تمويل بنك الجزيرة يقدم 6 أشهر لسداد القسط الأول

اليوم ـ جدة

أطلق بنك الجزيرة حملة العرض الخاص بفترة الصيف الذي يقدم باقة من الحلول التمويلية المميزة بعدد من المزايا الأساسية أهمها: تسديد القسط الأول بعد 6 اشهر من تاريخ استلام التمويل، ومن المتوقع أن يحظى هذا العرض باقبال كبير من العملاء، إذ يوفر هذا العرض الخاص للعميل إمكانية الحصول على تمويل شخصي بهامش ربح منخفض مع باقة من المنتجات والخدمات المصرفية الأخرى التي تلبي حاجة العملاء خلال هذه الفترة من السنة، حيث تتيح للعميل التمتع بالإجازة الصيفية والسداد بعد فترة الصيف.

وقال صقر نادر شاه مدير عام مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية ببنك الجزيرة : « يسعدنا أن نعلن عن إطلاق هذا العرض الخاص والمبتكر خلال فترة الصيف التي تبدأ بداية من شهر مايو الجاري وتمتد إلى شهر أغسطس المقبل ليأتي انسجاماً مع تطلعات عملائنا».

وأشار نادر شاه بالقول الى أن الخدمات الحديثة التي يوفرها بنك الجزيرة تعطي بعداً جديداً للخدمات المصرفية الموجهة للأفراد خاصة أن البنك يتمتع بمستوى خدمات متميزة عالية الجودة من خلال فروعه المنتشرة على امتداد المملكة، حيث يمكن خلال هذا العرض الصيفي لعميل بنك الجزيرة أو أي عميل جديد الحصول، إضافة للتمويل الشخصي مع فترة السماح لمدة 6 اشهر على بطاقة بنك الجزيرة الائتمانية الإسلامية مع بطاقة صراف آلي وتسهيلات نقدية أخرى عديدة. ودعا مدير عام مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية العملاء الكرام لزيارة أحد فروع بنك الجزيرة أو الاتصال على الرقم المجاني 8002449999 للاستفادة من هذا العرض الفريد من نوعه.

[bhkhalaf]

تفاعل كبير في زاوية «شخصية x 3 قضايا»
غياب الاستراتيجيات والبيروقراطية والتضخم معوقات للاستثمار
أزمة الرهن العقاري الأمريكي درس لابد من الاستفادة منه

تلقت زاوية( شخصية x 3 قضايا ) خلال الأسبوعين الماضيين العديد من المطالبات من قبل رجال الأعمال كان من أبرزها ما تطرق له عائض القحطاني عن الرهن العقاري الأمريكي وأثره على التقنية وما أشار إليه خالد البواردي حول غياب استراتيجية التخطيط و نوه عنه عبد العزيز القحطاني بإعادة النظر في نظام منح التراخيص للاستثمار الأجنبي وما دعى إليه إحسان عبد الجواد حول مشروع القطارات الكهربائية والبيروقراطية وما طالبت فيه نورة الشعبان من الغرف التجارية بزيادة الدورات التدريبية وأخيرا ً ما اقترحه سعيد الحصان من حلول عملية لمواجهة التضخم وجاء اختيار هذه القضايا بناء على ردود الفعل والتجاوب من قبل قراء «اليوم» وهذه القضايا التي تم اختيارها:

غياب استراتيجية التخطيط

هل تعتمد صناعاتنا الوطنية على المخرجات والقوائم ؟ أم أنها تعتمد على ما نستورده من مواد خام وعمالة وتقنية.. أوقف الاستيراد ولنر كم مصنعا يتوقف؟ هل الدعم الذي يعطى للقطاع الصناعى حافز له للعطاء أم أنه يولّد لديه الاتكالية؟

وهل مخرجات التعليم تتوافق وما يحتاجه سوق العمل؟ هل لكل وزارة هدف ورسالة ورؤية؟ ولماذا يتفوق علينا الآخرون في مجالات عدة؟

ما نملك من صناعات ثقيلة يعد على الأصابع نتيجة لغياب التوجيه والتخطيط، يجب وضع الأولويات لما يحتاجه الاقتصاد والوطن .

وتحويلها إلى واقع وتوجيه القطاع الخاص للاستثمار في هذا النقص أو الحاجة وتوضع حوافز وأولويات لكل هدف استراتيجي كقرض الصندوق الصناعي والأرض والخدمات المرتبطة وما شابه، وأعني بذلك الدعم الموجه لتحقيق هدف استراتيجي وطني.

إعادة النظر في نظام منح التراخيص للاستثمار الأجنبي

نأمل من رئيس الهيئة العامة للاستثمار أن يعيد النظر في التراخيص الممنوحة وعلى أن تكون على أسس معينة بحيث لا تضر على الشركات والمؤسسات المتوسطة والصغيرة بأنواعها وهو ما هو حاصل اليوم.

رأس المال المطلوب لإصدار التراخيص أيا كان نوعها بألا يقل عن 3 إلى 5 ملايين ريال حتى يكون مجديا وان تكون النشاطات في الصناعة بأنواعها الخدمات الصناعية بأنواعها. اليوم كثير ممن أخذ هذه التراخيص كانوا موظفين في إحدى هذه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وذوي رأس مال لا يزيد على مائتي ألف ريال وصاروا مستثمرين ينافسون السعودي في ورشة حدادة أو ألمنيوم أو ديكور أو غير من الخدمات التي تقوم بها الشركات والمؤسسات السعودية المتوسطة والصغيرة. كذلك مراجعة عملية منح التأشيرات للاستثمار الأجنبي وعدم منحه تسهيلات أفضل من المواطن المستثمر في مثل هذه الصناعات أو الخدمات.

الرهن العقاري الأمريكي وأثره على المنطقة

أثر الرهن العقاري الأمريكي على السوق العقاري السعودي والخليجي حيث إن الانهيار الذي وقع في أمريكا يجب تلافيه عندنا والاستفادة من الأخطاء حتى لا نقع فيها والقيام على عمل ندوات مع البنوك والمجتمعات من اجل التوعية وأخذ الحذر وتصحيح الأخطاء من الدول التي تأثرت من هذا الجانب خصوصا أن الرهن العقاري بالمملكة تأخر كثيرا ولكن مع تأخره يجب أن نكون مستفيدين ونخطو خطوات مدروسة يستفيد منها الصغير قبل الكبير بعيدا عن الأضرار التي يمكن أن يقع فيها غيرنا حيث إن الرهن العقاري رغم صدور القرار إلا أنه لم يطبق واقعيا إضافة إلى أن هناك توجها من قبل البنوك العالمية والصناديق العقارية التي تركز على السوق العقاري السعودي كونه آمنا والضوابط التي يمكن أن تحقق المصلحة للوطن والمواطن فيجب على وزارة المالية أن تلزم البنوك السعودية بالإفصاح عن الخسائر التي وقعت بأزمة الرهونات العقارية في أمريكا.

مشروع القطارات الكهربائية والبيروقراطية

أحياناً تكون المشاريع مجرد أفكار وعندما يتفق على جدواها تشمر السواعد لإقامتها من أجل المساهمة فيها ونحن نتفق على جدوى الكثير من المشاريع وحيويتها وبأنها تشكل منعطفا مهما في دعم الاقتصاد الوطني ولكن تظل بعد سنوات طويلة مجرد أفكار أو مشاريع على الورق بعد أن صرف على الدراسات الخاصة بها الملايين ـ ومثال ذلك الجسر البري الذي يربط بين ميناء جدة وميناء الملك عبدالعزيز بالدمام مرورا بالميناء الجاف بالرياض فبعد 7 سنوات من أول طرح لهذا المشروع لم ير النور ـ والغريب أن المشروع تمت دراسته على القطاعات التي تعمل بالوقود، في حين أن المطلوب هو مجاراة المستقبل والتكنولوجيا في مشروع القطارات الكهربائية التي تتطلب سككا حديدية مختلفة ليضيع المشروع مع البيروقراطية ـ والأغرب أن أحد المسؤولين ذكر أننا نقوم بتحليل العروض المقدمة من الشركات.. فماذا فعلتم خلال السنوات السبع إذا ؟

الغرف التجارية والدورات التدريبية

إن تطبيق هذا القرار وتأنيث المصانع في صناعة الملابس مثلاً أو صناعة الدروع أو المواد الغذائية يحتاج إلى أيد عاملة نشطة وبالتالي يحتاج إلى تدريب للعمل في هذه الوظائف ووجود دورات تدريبية لمثل هذه الفئة سيساعدها على العمل في هذه المصانع خاصة أن هذه المهنة لا تحتاج إلى دورات معقدة بل مجرد دورات بسيطة والغرفة التجارية يجب أن تعد برنامجا تدريبيا منظما ومكتملا يحقق أهدافا سريعة ويساعد على تخريج أيد عاملة مدربة وماهرة تؤدي دورها باحتراف.

وإذا كانت الغرف تحظى بثقة واحترام في أوساط مجتمع الأعمال لأنها الأقرب إلى احتياجاتهم من خلال اللقاءات واللجان المشكلة في الغرف وبالتالي فهي الأقدر على تلبية حاجات ومتطلبات التدريب في صياغة مشتركة تحقق التوازن وتضبط الجودة والمنتج التدريبي بما يحقق الكفاءة العالية والبعد عن التدريبات الوهمية والعشوائية التي تزيد من البطالة.

حلول عملية للتضخم

شهد العالم جميعا ارتفاعا ملحوظا في الأسعار ونسبة التضخم وهذا ما شهدته المملكة مؤخرا حيث حولت بعض أرباب الأسر من القادرين على إعالة أسرهم في الحد الأدنى إلى فقراء يتعفف الكثير منهم في طلب العون والمساعدة بسبب الارتفاعات . وهذه الأسر للأسف في تزايد مستمر لأن الأسعار تزيد فلا تسمح لهم بتوزيع رواتبهم الصغيرة على المتطلبات الأساسية للحياة، وهو ما ينذر بمخاطر كبيرة وجدية يتأثر منها الفرد السعودي وستنعكس على الاقتصاد السعودي. ولأن الأصابع لا تتشابه فإن من يعولهم هؤلاء لا يتشابهون أيضا ،. ولا نحتاج إلى تفسير ذلك لأن الفقر هو أحد الأسس لانتشار الجرائم. ولذلك فإنني أقترح أن تزاد الرواتب بنسبة توازي نسبة التضخم ولو لفترة محدودة. فمن شأن هذه الخطوة إعادة التوازن إلى ميزانيات القائمين على الأسر ، والمساهمة ولو بحد معين في التوازن مع المتطلبات والارتفاعات في الأسعار .

[bhkhalaf]

دول التعاون «نجوم جديدة» في الأسواق العالمية الواعدة

الوكالات- لندن


اتجاه في دول التعاون نحو الاستثمار في شكل أصول مادية

كشف تقرير باركليز لإدارة الثروات تحت عنوان «مؤشر الثروة العالمي» عن صعود نجوم جديدة.، وصنف دول مجلس التعاون على انها أسواق بين الأسواق التي تستحق المتابعة،

وقال انه في الوقت الذي يكاد يكون فيه التراجع الاقتصادي أمرًا وشيك الوقوع ويكون فيه الاقتصاد العالمي في شمال أميركا وأوروبا وآسيا قد مر بالعديد من حالات التضييق الائتماني، إلا أن قصة النجاح الاقتصادي لدول الخليج (البحرين، الكويت، عمان، قطر، المملكة، الإمارات العربية المتحدة) الغنية بالبترول تمضي في طريقها. وكما تشير توقعات وحدة إيكونوميست للمعلومات، فإن من المحتمل أن يصل معدل النمو في إجمالي الناتج المحلي لدولة الإمارات العربية المتحدة خلال عام 2008 إلى 8,3 بالمائة وإلى 11,7بالمائة في دولة قطر. وتعتبر الدولة الأخيرة من الدول التي يرتفع بها مستوى الناتج المحلي للفرد، حيث يقدر بحوالي 64000 دولار أميركي.

وبالطبع ترجع مستويات الزيادة الكبيرة في السيولة إلى زيادة الطلب على السلع الذي تدفعه حاليًا في الغالب الدول الآسيوية المتعطشة للموارد. وطبقًا لصندوق النقد الدولي، فقد وصلت صادرات النفط السنوية من دول مجلس التعاون الخليجي إلى 400 مليار دولار أميركي، ومن المتوقع أن تصل إلى 450 مليار دولار أميركي خلال السنة التالية.

وعلى الرغم من ذلك فقد لعبت عوامل أخرى دورًا في هذه الزيادة الكبيرة في ثروة المنطقة. وقد أدى كل من انخفاض معدلات الفائدة وإعادة التمويل والقرار السياسي الذي اتخذته معظم دول مجلس التعاون الخليجي بشأن تنوع اقتصاداتها في أعقاب أحداث هجمات الحادي عشر من سبتمبر من بين العوامل الأخرى التي احتلت دورًا في هذا الشأن. وتوسعت استثمارات السيولة الناتجة من الوقود الحفري بشكل كبير وانتشرت مشاريع البنية التحتية بتكلفة تصل إلى مليارات الدولارات التي تشمل خدمات الغاز والنفط، وفي مجال المشروعات المدنية مثل الطرق والموانئ والمطارات والمناطق الاقتصادية الجديدة. وقد أسهم الحجم الضخم من الاستثمارات في إيجاد فرص في مجال العقارات والإنشاءات والهندسة والصناعات الأخرى، ومع استمرار توسعها أدت إلى تكوين ثروات جديدة ضخمة.

ونتيجة لهذه التوجهات، زاد حجم الثروات الخاصة في المنطقة بشكل هائل. ووفقًا لهيئة مركز قطر للمال، وصل إجمالي الأصول السائلة الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 78 مليار دولار أميركي خلال عام 2004 بما يعادل 16بالمائة من إجمالي الناتج المحلي في المنطقة. كما تشير البيانات إلى أنه في الوقت الذي يميل فيه المصدر الرئيسي للثروة في أميركا الشمالية وأوروبا إلى ملكية الأعمال ودخل الشركات فمن المرجح بشكل كبير أن تتحول في دول مجلس التعاون الخليجي إلى إرث للعائلات.

وتميل الشركات العائلية الكبرى إلى أن تصبح القوة الاقتصادية المهيمنة في المنطقة، ولم يكن هناك أي نوع من قطاعات الأعمال الصغيرة والمتوسطة المنتعش في أوروبا أو أميركا الشمالية.

وهناك نزعة ثقافية قوية لدى دول مجلس التعاون الخليجي نحو الاستثمار في شكل أصول مادية أو تعاملات تجارية مباشرة، وتظل الأملاك العقارية هي أفضل فئات الأصول المالية على الإطلاق بالنسبة للمستثمرين بمجلس التعاون الخليجي، على حد قول نائب الرئيس التنفيذي لـ «دار الاستثمار» أسامة إبراهيم الصالح، وهي مؤسسة تمويلية استثمارية إسلامية يقع مقرها في الكويت، ويتمتع المستثمرون بوعي كاف بفئة الأصول المالية حيث انهم من ذوي العقلية الواقعية.

وقد تم تعزيز تلك الأفضلية للأصول المالية أخيرا، وذلك يرجع إلى حدثين منفصلين: أولهما الهبوط الشديد للأسعار بسوق البورصة في مطلع عام 2006، مما خلف عددًا كبيرًا من المستثمرين من ذوي ثقافة البيع بنظام التجزئة في المنطقة دافعة إياهم إلى معالجة هذه الخسائر الفادحة، وثانيهما انتعاش الملكية العقارية في دولة الإمارات العربية المتحدة وغيرها، حيث شهدت زيادة سريعة في أسعار الممتلكات العقارية على مدار العديد من السنوات، ومع ذلك، يحذر بعض المعلقين من ظهور فقاعة جديدة، مع تزايد القلق حيال تكديس الملكيات العقارية الجديدة التي أوشكت على دخول السوق والتي من الممكن أن تتسبب في زيادة العرض. فعلى الرغم من تعمق ثقافة المستثمر في الأعوام الأخيرة، فإنه لا تتم دراسة العملية التي يتبناها المستثمرون في توزيع الأصول بدقة على الإطلاق، ويوضح الصالح أن العديد من المستثمرين يسعون فقط، بل وعلى نحو تقليدي، وراء أكثر الإيرادات إغراءً، وهو يعتقد بالرغم من ذلك أن هذا الوضع قد بدأ يتغير، وأفاد بأنه على مدار العامين السابقين، كانت هناك نواة لإعطاء أكبر قدر ممكن من التركيز على تنظيم توزيع الأصول بمجلس التعاون الخليجي. هذا وقد تخلص المستثمرون من فكرة البحث عن أعلى الإيرادات وفكرة وضع كل ممتلكاتهم في سلة عملات واحدة، ويتم التأكيد الآن بشكل أكبر على تنويع وتوزيع محفظة الأوراق المالية طبقًا لفئات الأصول والعوامل الجغرافية والمناطق المختلفة وما إلى ذلك.

[bhkhalaf]

شركة قابضة سعودية مصرية لمواجهة نقص الحبوب

القاهرة: محمد عوض

كشف رئيس مجلس التصدير المصري للمحاصيل الزراعية شريف البلتاجى لـ"الوطن" عن مشروع تتم دراسته حاليا بمشاركة خبراء سعوديين ومصريين وذلك لإنشاء شركة قابضة مشتركة يشارك فيها رجال الأعمال من البلدين وتكون تحت رعاية الحكومتين لاستزراع أماكن بالمحاصيل الرئيسية والحبوب في مصر أو في السودان أو إثيوبيا وغيرها من الأماكن التي سيتم الاتفاق عليها من أجل مواجهة النقص الحاد في الحبوب الرئيسية في كل من مصر والمملكة.

وأشار البلتاجي إلى أن المشروع تمت مناقشته خلال اجتماعات اللجنة المصرية السعودية المشتركة بالرياض مؤخرا مشيرا إلى أن الجانب السعودي أبدى استعداده لإنشاء هذه الشركة.

وذكر أن الشركة القابضة المزمع إنشاؤها ستكون على غرار الشركة القابضة المصرية السعودية والتي تم الاتفاق على تأسيسها أثناء الدورة الرابعة لمجلس الأعمال المشترك والتي عقدت بالقاهرة شهر فبراير الماضي بهدف دراسة الفرص الاستثمارية في البلدين والمساهمة في إنشاء مشروعات مشتركة والترويج للمشروعات التي تدخل في إطار برنامج الخصخصة بالتنسيق مع وزارة الاستثمار المصرية والغرف ورجال الأعمال السعوديين.

[bhkhalaf]

ارتفاع معدلاتها في منطقة آسيا والمحيط الهادي
14 مليار دولار خسائر قرصنة برامج الكمبيوتر الشخصي

سنغافورة : د ب أ

أظهر تقرير اقتصادي نشر أمس أن الخسائر المالية الناجمة عن قرصنة برامج الكمبيوتر زادت من 12 مليار دولار عام 2006 إلى أكثر من 14 مليار دولار عام 2007 .

وأوضح التقرير أن نمو سوق الكمبيوتر الشخصي في الصين والهند أدى إلى ارتفاع معدلات قرصنة برامج الكمبيوتر في منطقة آسيا والمحيط الهادي ككل مما يزيد الخسائر المالية لهذه الصناعة.

وذكر التقرير الذي أعدته مؤسسة "بيزنس سوفت وير آليانس" المعنية بمكافحة القرصنة الفكرية في مجال الكمبيوتر أنه رغم التقدم الذي تحقق في المنطقة حيث سجلت 13 دولة تراجعا في معدلات القرصنة، زادت نسبة البرامج المنسوخة في أجهزة الكمبيوتر الشخصي من 55% عام 2006 إلى 59% في 2007.

وأشار التقرير الذي يغطي 108 دول من مختلف أنحاء العالم إلى تراجع معدلات القرصنة في 67 دولة فيما زادت المعدلات في 8 دول فقط.

وأضاف: نظرا للنمو السريع لسوق الكمبيوتر الشخصي في الدول ذات معدلات القرصنة المرتفعة زادت نسبة البرامج المنسوخة بمقدار 3 نقاط مئوية إلى 38% من إجمالي حجم البرامج المستخدمة.

وكانت مبيعات الكمبيوتر الشخصي في البرازيل وروسيا والهند والصين قد زادت العام الماضي بنسبة 26% مقابل زيادتها في أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية واليابان بنسبة 13% خلال الفترة نفسها.

وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة بي.إس.أيه روبرت هوليمان " حققنا تقدما مهما في المعركة ضد قرصنة برامج الكمبيوتر الشخصي، مشيرا إلى أن المعركة تنتقل الآن إلى الأسواق الصاعدة حيث مازال هناك الكثير من التحديات.

[bhkhalaf]

الاتهامات تطال التجار برفع الأسعار
توقعات بتحقيق توازن بين العرض والطلب في سوق الاسمنت


توازن بين العرض والطلب

جدة - عمر إدريس تصوير - ناصر محسن

يعيش سوق الاسمنت السعودي ثلاثة أحداث هامة أولها شبه توقف في الاستيراد وثانيها تحقيق نقطة التعادل بين العرض والطلب، وثالثها تحول السوق إلى مركز تصدير هام وجاء توقف الاستيراد بعد اكتفاء السوق بإنتاج المصانع وزيادة عددها من ثمانية إلى عشرة مصانع وتوسعاتها الجديدة والبيع بسعر منافس وقرار المصريين بعدم التصدير لحاجة السوق المصري للإنتاج فيما حقق الإنتاج المحلي نقطة تعادل بعد تغطيه الطلب والتفوق عليه ليصبح السوق السعودي مركز التصدير الأول للأسمنت في المنطقة نظراً لوجود كميات فائضة عن حاجة السوق المحلي وفي مقدمة الدول التي تستورد من السوق المحلي دول الخليج العربي لأن لديها عجزا في الإنتاج والعراق وسوريا كما توقف استيراد الكلينكر من الخارج لأنه مكلف أكثر من شرائه من الداخل.

ويتراوح سعر بيع الطن من المصانع بين 260إلى 280ريالاً وتبيع بعض المصانع لبعض العملاء القدماء بسعر يصل إلى 250ريالاً وتراوح سعر الكيس من المصانع بين 12إلى 13ريالاً وتحرص المصانع على البيع بالأسعار المعلنة ويستفيد الموزع من هامش ربح يبلغ ريالين ويصل سعر الموزعين إلى ما يتراوح بين 15و 16ريالاً للكيس ويتحكم التجار في السوق ليرفعوا سعر السوق إلى 18ريالاً لأنهم الوحيدون الذين يحددون السعر النهائي الذي يباع به كيس الأسمنت للمستهلك مستبعدين وجود سوق سوداء للأسمنت في الوقت الحاضر نظراً لتوفر المعروض بشكل كبير وخاصة من قبل المصانع .

وفي الاتجاه نفسه قال المهندس محمد طاهر عثمان الرئيس التنفيذي لشركة الأسمنت العربية ل "الرياض": إن السوق يشهد في الوقت الراهن نمواً في الطلب على الأسمنت، وفي تقديرنا أنه عما قريب سوف يتوازن العرض مع الطلب، والشركات القائمة تراقب وضع السوق بشكل مكثف سواء الوضع الداخلي أو الإقليمي، وتشير الدراسات المستقبلية إلى انه سيكون هناك فائض كبير في السوقين المحلي والإقليمي بل حتى الدولي في السنوات القليلة القادمة وحول وجود سوق سوداء أشار أنه ليس للشركة علم بها وعن وجود عمليات استيراد تنافس العربية كمصنع قال انه بالنسبة للاستيراد للمنافسة بين المصانع فهذا خاضع لعوامل عدة تختلف من شركة لأخرى منها ارتفاع تكلفة الشحن وللاشتراطات البيئية للنقل والتخزين وغيرها، وعن رأيه في وضع ضوابط للسوق قال في تقديري أن السوق عادة ما يخضع لعوامل العرض والطلب وأنه يصعب التحكم فيه بغير ذلك.

من جهة ثانية تشير الأرقام المتوفرة عن نشاط إنتاج الشركات المنتجة للأسمنت في السوق السعودي خلال فترة الربع الأول من العام الجاري إلى أن التسليمات المحلية التي شملت الشركتين حديثتا الإنتاج أسمنت الرياض وأسمنت نجران وصلت إلى 7.704ملايين طن مقابل تسليمات خلال نفس الفترة من العام الماضي بلغت 6.590ملايين طن وبلغ الإنتاج 8.958ملايين طن مقابل إنتاج قدره 7.171ملايين طن تم إنتاجها خلال الربع الأول من العام الماضي في حين أن إنتاج الكلينكر خلال الربع الأول من العام الجاري بلغ 7.725ملايين طن في حين وصل إلى 6.241ملايين طن خلال نفس الفترة من العام الماضي وانخفضت أرصدة الكلينكر المسجلة بنهاية مارس الماضي حيث بلغت 1.747مليون طن مقارنة برصيد قدره 1.805مليون طن في الفترة المقابلة من العام الماضي في الوقت نفسه زادت أرصدة الأسمنت خلال فترة الربع الأول من العام الجاري لتسجل رقما بلغ 448ألف طن مقارنة برصيد قدره 330ألف طن في فترة الربع الأول من العام الماضي، وارتفعت معدلات التصدير خلال الربع الأول من العام الجاري حيث وصلت إلى 1.278مليون طن مقارنة بكميات التصدير في الفترة المقابلة من العام الماضي والتي بلغت 709آلاف طن.

[bhkhalaf]

تستقبل أول ساكنيها نهاية العام
مدينة الملك عبد الله الاقتصادية تستقطب استثمارات قيمتها 50مليار ريال في النصف الأول من 2008


الرشيد متحدثاً ل "الرياض" من مقر مدينة الملك عبد الله الاقتصادية

رابغ - أحمد بن حمدان

قال فهد الرشيد الرئيس التنفيذي لشركة "إعمار المدينة الاقتصادية" إن الاستثمارات التي استقطبتها مدينة الملك عبد الله الاقتصادية خلال النصف الأول من عام 2008تفوق 50مليار ريال.

وأوضح أن هذه الاستثمارات تتنوع ما بين صناعية وخدمية، إضافة إلى استثمارات في الصحة والتعليم وفي المدن الذكية وتقنية المعلومات، مضيفاً:"إجمالاً فإن هذه الاستثمارات تصب في مجال تطوير المدينة".

وذكر الرشيد الذي كان يتحدث ل "الرياض" من مقر مركز المبيعات في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية الأسبوع الماضي، أن العمل متواصل في المدينة حسب الخطة المعدة لذلك، مبيناً أن المدينة تشهد حالياً تنفيذ المرحلة الأولى من بنائها التي تنتهي في عام 2010، وتشكل هذه المرحلة 10% من حجم المدينة.

وزاد: "قبل نهاية العام الجاري سنسلم أول الوحدات السكنية لأصحابها، وطرحنا عددا من الأبراج السكنية التي تحويها المدينة للبيع وتم بيعها، والبقية ستطرح مستقبلاً، كما أن الأراضي الصناعية سيتسلمها المستأجرون في المنطقة الصناعية قبل نهاية هذا العام".

وكانت شركة إعمار المدينة الاقتصادية، التي تعمل على تنفيذ مشروع "مدينة الملك عبد الله الاقتصادية"، قد أعلنت في سبتمبر من عام 2007عن إطلاق عمليات البيع في قرية "البيلسان" الواقعة ضمن المنطقة السكنية من المشروع.

وأتاحت الشركة عمليات بيع الوحدات السكنية لمواطني المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى الشركات الأجنبية الحاصلة على رخصة استثمار في السعودية.

وأشار الرشيد إلى أن أعمال الإنشاءات والحفر للميناء البحري الذي يعد من أهم مقومات مدينة الملك عبد الله الاقتصادية ستبدأ قبل نهاية 2008، وباستثمارات تفوق 15مليار ريال.

وتابع: "الميناء سيصبح من أكبر عشرة موانئ في العالم وسيحتضن الجيل الخامس من السفن المتميز بضخامته، وقليل من الموانئ على مستوى العالم تستطيع احتضان هذه السفن".

ونوه الرئيس التنفيذي لشركة "إعمار المدينة الاقتصادية" إلى أن العمل الذي تم في المدينة خلال الفترة الماضية يتمثل في أعمال البنية التحتية وبعض الإنشاءات في المنطقة الصناعية ومنطقة البيلسان السكنية إضافة إلى إنشاءات في منطقة المنتجعات.

وفيما يتعلق بدور المدن الاقتصادية في مساعدة الهيئة العامة للاستثمار على تحقيق أهداف برنامج " 10في 10"، قال الرشيد: المدن الاقتصادية جزء من منظومة متكاملة لتحقيق أهداف البرنامج الذي تشرف على تنفيذه الهيئة العامة للاستثمار بالتعاون مع جميع الأجهزة الحكومية والذي يستهدف الوصول بالمملكة في عام 2010إلى مصاف أفضل 10دول على مستوى العالم في مجال التنافسية الدولية وفي جاذبية الاستثمار، وقد حققت المملكة تقدما كبيراً في هذا المجال خلال الثلاثة أعوام الماضية حيث قفزت من الدرجة 67في عام 2005إلى 38في 2006في حين بلغت المرتبة 23في عام 2007، ونتطلع إلى يحالفنا التوفيق لنحقق أهداف برنامج 10في 10.وتشتمل مدينة الملك عبد الله الاقتصادية التي تعد أكبر مشاريع القطاع الخاص في المنطقة، على 6مناطق رئيسية تضم الميناء البحري، والمنطقة الصناعية، وحي الأعمال المركزي الذي يشمل الحي المالي، إضافة إلى المنتجعات، والمدينة التعليمية، والأحياء السكنية، ويتم حالياً العمل على المنطقة الصناعية والسكنية والمنتجعات.