للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > تداول الآداب والشعر > تداول الشعر الفصيح



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07-09-2015, 01:37 PM   #1
أليا صهل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221

 

افتراضي قال الله جل وعلا: إنما ذالكم الشيطان يخوف أولياؤه، والمعنى

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى

شرح قوله(إنما ذلكم الشيطان يخوف أوليائه)

تسأل عن تفسير قول الحق تبارك وتعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ))[آل عمران:175]، وهل تنطبق هذه الآية على الذي يخاف وهو في منـزله؟
هذه الآية نزلت في قصة المسلمين في يوم أحد، لما كان الشيطان يخوف المسلمين من رجوع الكفار إليهم وقتالهم، قال الله جل وعلا: إنما ذالكم الشيطان يخوف أولياؤه، والمعنى أي يخوفهم بأوليائه، يعني يعظمهم في صدوركم، ويجعلهم عظماء في صدور المسلمين حتى يخافوهم وحتى يحذروهم فلا يجاهدوهم، فبين سبحانه وتعالى أن هذا غلط وأنه من الشيطان ونهاهم عن الخوف، فقال: فلا تخافوهم يعني لا تخافوا أعداء الله، الخوف الذي يجعلكم تجبنون عن قتالهم، أما الخوف الذي يوجب الإعداد لجهادهم والأهبة والحذر فهذا مطلوب قال تعالى: وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة، وقال تعالى: يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم، فالذي لا يخاف عدوه لا يعد له عدة، فالواجب أن يعد العدة لعدوه من السلاح والزاد، والقوة في الجهاد، وصف الصفوف، والتشجيع على القتال والإقدام ونحو ذلك، ولكن لا يخافهم خوفاً يجعله يجبن منهم ويتأخر عن قتالهم، هذا هو المنهي عنه، فإن الشيطان يعظم الكفار في صدور المسلمين حتى يخافوهم وحتى يجبنوا عن قتالهم فهذا هو المعنى في قوله:فلا تخافوهم، يعني لا تخافوهم الخوف الذي يمنعكم من جهادهم وقتالهم أو يجعلكم تجبنون عن قتالهم هذا هو المنهي عنه، أما الخوف الذي يوجب الإعداد لهم وأخذ الحذر فهذا مطلوب، على المسلم أن يخاف شرهم ويحذر مكائدهم فيعد العدة، عليه أن يعد العدة اللازمة من السلاح ومن الحرس ونشر العيون التي تعرف أحوالهم حتى لا يهجموا على المسلمين ولهذا قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم، وقال سبحانه: وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيمليون عليكم ميلة واحدة، فدل ذلك على أنهم مأمورون بأن يأخذوا حذرهم وأن يخافوا شر عدوهم، ويخافوا مكائده ويكونون على حذر وعلى أهبة وعلى استعداد حتى لا يهجم عليهم العدو على غفلة وعلى غرة، فالمقصود أن الخوف المنهي عنه غير المأمور به، الخوف المنهي عنه هو الذي يدعو إلى الجبن والتأخر وتعظيم الكفار ونشر الذعر بين الناس هذا منكر، أما الخوف الذي معناه الإعداد لهم والجد في حفظ أماكن المسلمين وثغورهم حتى لا يهجم عليهم العدو هذا أمر مطلوب. إذن الآية الكريمة هي نص على باب الجهاد في سبيل الله، وليست على الخوف الذي ذكرته أختنا خوف الإنسان وهو في بيته؟ هذا شيء آخر، خوف البيت هذا لا وجه له، إذا كان البيت مأمون منغلق فالحمد لله، وإذا كان هناك شيء يخشى منه فالواجب على أهل البيت أن يسدوه، إن كان فيه مداخل عليهم أن يسدوها وإن كان هناك من يخشى منه يكون عندها من يؤنسها إلى غير ذلك من الأسباب المؤمن يأخذ بالأسباب.
http://ibn-baz.org/node/9096
أليا صهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:24 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.