للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 30-03-2011, 06:45 AM   #1
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 

تعجب تأخر اسلامنا لعدم التزام بعضكم !!

الموضوع يستحق قراءته حتى النهاية
أنا الدكتور وديع
ذو مركز مرموق فى قومى وما زلت
يعرفنى الجميع من أهل بلدى
هدانى الله للإسلام أبعث بكلامى هذا لكل نصارى العالم
أدعوهم للدخول فى الإسلام
بداية أقول
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله على نعمة الاسلام نعمة كبيرة لا تدانيها نعمة لأنه لم يعد
على الأرض من يعبد الله وحده الا المسلمين

ولقد مررت برحلة طويلة قاربت 40 عاما الى أن هدانى الله
وسوف أصف لكم مراحل هذه الرحلة من عمرى مرحلة مرحلة
مرحلة الطفولة
زرع ثمار سوداء

كان أبى واعظا فى الاسكندرية فى جمعية أصدقاء الكتاب المقدس
وكانت مهنته التبشير فى القرى المحيطة والمناطق الفقيرة لمحاولة
جذب فقراء المسلمين الى المسيحية

وأصر أبى أن أنضم الى الشمامسة منذ أن كان عمرى ست سنوات
وأن أنتظم فى دروس مدارس الأحد وهناك يزرعون بذور الحقد السوداء
فى عقول الأطفال

ومنها
المسلمون اغتصبوا مصر من المسيحينوعذبوا المسيحين

المسلم أشد كفرا من البوذى وعابد البقر

القرآن ليس كتاب الله ولكن محمد اخترعه

المسلمين يضطهدون النصارى لكى يتركوا مصر ويهاجروا
وغير ذلك من البذور التى تزرع الحقد الأسود ضد المسلمين فى قلوب الأطفال
وفى هذه الفترة المحرجة كان أبى يتكلم معنا سرا
عن انحراف الكنائس عن المسيحية الحقيقية التى تحرم الصور والتماثيل
والسجود للبطرك والاعتراف للقساوسة
مرحلة الشباب
نضوج ثمار الحقد الأسود
أصبحت استاذا في مدارس الأحد و معلما للشمامسة
وكان عمري 18 سنة وكان علي أن أحضر دروس الوعظ بالكنيسة
والزيارة الدورية للأديرة ( خاصة في الصيف ) حيث يتم استدعاء
.(متخصصين في مهاجمة الإسلام والنقد اللاذع للقرآن ومحمد ( صلي الله علية وسلم
:وما يقال في هذه الإجتماعات
القرآن مليء بالمتناقضات ثم يذكروا نصف آية -
مثل ولا تقربوا الصلاة

القرآن مليء بالألفاظ الجنسية -
ويفسرون كلمة (نكاح) علي أنها الزنا أو اللواط
يقولون أن النبي محمدصلي الله عليه وسلم
قد أخذ تعاليم النصرانية من ) بحيره ) الراهب ثم حورها
و إخترع بها دين الإسلام ثمقتل بحيره حتي لا يفتضح أمره
........
ومن هذا الإستهزاء بالقرآن الكريم و محمد صلي الله عليه وسلم
... الكثير والكثير
أسئلة محيرة

الشباب في هذه الفترة و أنا منهم نسأل القساوسة أسئلة كانت تحيرنا
: شاب مسيحي يسأل
س : ما رأيك بمحمد ( صلي الله عليه وسلم ) ؟

القسيس يجاوب :هو إنسان عبقري و ذكي
س: هناك الكثير من العباقرة مثل أفلاطون ، سقراط , حامورابي
ولكن لم نجد لهم أتباعا و دين ينتشر بهذه السرعة الي يومنا هذا ؟ لماذا ؟

ج: يحتار القسيس في الإجابة
شاب أخر يسأل
س :ما رأيك في القرآن ؟

ج :كتاب يحتوي علي قصص للأنبياء ويحض الناس
علي الفضائل ولكنه مليء بالأخطاء

س: لماذا تخافون أن نقرأه و تكفرون من يلمسه أو يقرأه ؟

ج: يصر القسيس أن من يقرأه كافر دون توضيح السبب
يسأل أخر:
س :إذا كان محمد ( صلي الله عليه وسلم ) كاذبا فلماذا تركه الله
ينشر دعوته 23 سنه ؟ بل ومازال دينه ينتشر الي الأن ؟
مع انه مكتوب في كتاب موسي ( كتاب ارميا ) ان الله وعد بإهلاك
كل إنسان يدعي النبوة هو و أسرته في خلال عام ؟
ج: يجيب القسيسلعل الله يريد أن يختبر المسيحيين به
مواقف محيرة
في عام 1971 أصدر البطرك ( شنودة ) قرار بحرمان
الراهب روفائيل ( راهب دير مارمينا ) من الصلاة لأنه لم يذكر
أسمه في الصلاة وقد حاول اقناعه الراهب ( صموائيل ) بالصلاة
فانه يصلي لله وليس للبطرك ولكنه خاف ان يحرمه البطرك من الجنه ايضا
وتسائل الراهب صموائيل
هل يجرؤ شيخ الأزهر ان يحرم مسلم من الصلاة ؟
مستحيل
أشد ما كان يحيرني هو معرفتي بتكفير كل طائفة مسيحية للأخري
فسالت الراهب ( ميتاس روفائيل ) أب اعترافي فأكد هذا
وان هذا التكفير نافذ في الارض والسماء

فسألته متعجبا : معني هذا اننا كفار لتكفير بابا روما لنا ؟
أجاب :للأسف نعم
سألته :وباقي الطوائف كفار بسبب تكفير بطرك الإسكندرية لهم ؟
أجاب :للأسف نعم
سألته :وما موقفنا إذا يوم القيامة ؟
!!!أجاب :الله يرحمنا

ومما زاد من عجبى وحيرتى
ما أصدره بابا الفاتيكان الراحل من وثيقة تبرء اليهود من دم المسيح
مما أكد لى بينى وبين نفسى التحريف لثوابت دينية
على يد أعلى قيادة روحية يتبعه الملايين
وتسائلت ما موقف من سبقوه من باباوات هل كانوا على خطأ
وهو من صحح إعتقاداتهم منذ ألفى عام حتى مجيئه ؟
أصدق من فيهم ؟ والبابا الحالى يؤيد من ؟
وحتى هذه اللحظة لم أجد من يفسر لى توصية البابا الراحل
أن يدفن فى التراب كما يدفن موتى المسلمين
وهل مات مسلما سرا حرصا على منصبه الدنيوى لينقذ نفسه فى الاخرة
وأصدر هذه الوثيقة ولم يجرء البابا الجديد إصدار
وثيقة إلغاء لها مخافة اليهود الأن
والحرص على المنصب هل من مفسر لإقناعى ؟
يبدوا أن الغالبية منهم يموتون مسلمين سرا خوفا على مكاسبهم الدنيوية
ولكنى إن شاء الله أعلنها عالية مدوية لا أخشى فى الله لومة لائم مهما كلفتنى
فأجود بنفسى فى سبيل كلمة التوحيد
التى أنطقها الآن من أعماقى ومن كل قلبى
ولترددوا معى الأن مفتاح الجنة
أشهد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله
وأشرح لقومى بكل صراحة
بداية الإتجاة نحو الإسلام

وعندما دخلت الكنيسة ووجدت صورة المسيح وتمثاله يعلو هيكلها
فسألت نفسي
كيف يكون هذا الضعيف المهان الذي استهزأ به و عذب ربا و إلها ؟؟
المفروض أن أعبد رب هذا الضعيف الهارب من بطش اليهود .
وتعجبت حين علمت أن التوراة قد لعنت الصليب
والمصلوب عليه وانه نجس وينجس الأرض التي يصلب عليها !!
تثنية 21 : 22 – 23 .
: وفي عام 1981
كنت كثير الجدل مع جاري المسلم أحمد محمد الدمرداش حجازي
و ذات يوم كلمني عن العدل في الإسلام في الميراث ، في الطلاق ، القصاص ......
ثم سألني هل عندكم مثل ذلك ؟
أجبت لا.. لايوجد

وبدأت أسأل نفسي
كيف أتي رجل واحد بكل هذه التشريعات المحكمة
والكاملة في العبادات والمعاملات بدون اختلافات ؟
وكيف عجزت مليارات اليهود والنصاري عن إثبات انه مخترع ؟
من عام 1982 و حتي 1990
وكنت طبيبا في مستشفي صدر كوم الشقافة
وكان الدكتور محمد الشاطبي دائم التحدث مع الزملاء
عن أحاديث محمدصلي الله عليه وسلم
وكنت في بداية الأمر اشعر بنار الغيرة ولكن بعد مرور الوقت
أحببت سماع هذه الأحاديث قليلة الكلام كثيرة المعاني جميلة الألفاظ والسياق
و شعرت وقتها أن هذا الرجل نبي عظيم
هل كان أبي مسلما
من العوامل الخفية التي أثرت علي هدايتي
هي الصدمات التي كنت أكتشفها في أبي ومنها
هجر الكنائس والوعظ والجمعيات التبشيرية تماما .
كان يرفض تقبيل أيدي الكهنة وهذا أمر عظيم عند النصاري
كان لايؤمن بالجسد والدم ( الخبز والخمر ) أي لا يؤمن بتجسيد الإله
بدلا من نزوله صباح يوم الجمعة للصلاة أصبح ينام ثم يغتسل وينزل وقت الظهر! ؟
ينتحل الأعذار للنزول وقت العصر والعودة متأخرا وقت العشاء
أصبح يرفض ذهاب البنات للكوافير
ألفاظ جديدة أصبح يقولها أعوذ بالله من الشيطان
لا حول ولا قوة الا بالله
وبعد موت أبي 1988 وجدت بالإنجيل الخاص به قصاصات
ورق صغيرة يوضح فيها أخطاء موجودة بالأناجيل وتصحيحها .
وعثرت علي إنجيل جدي ( والد أبي ) طبعة 1930 وفيها توضيح كامل
عن التغيرات التي أحدثها النصاري فيه منها تحويل كلمة يا معلم ) و ( يا سيد
الي يا رب !!! ليوهموا القاريْ ان عبادة المسيح كانت منذ ولادته

الطريق إلي المسجد

وبالقرب من عيادتى يوجد مسجد ( هدى الاسلام ) اقترب منه وأخذت
أنظر بداخله فوجدته لا يشبه الكنيسة مطلقا لا مقاعد – لا رسومات
–لا ثريات ضخمة – لا سجاد فخم – لا أدوات موسيقى وايقاع
لا غناء لا تصفيق
،ووجدت أن العبادة فى هذه المساجد هى الركوع والسجود لله فقط
لا فرق بين غنى وفقير يقفون جميعا فى صفوف منتظمة
وقارنت بين ذلك وعكسه الذى يحدث فى الكنائس فكانت المقارنة
دائما لصالح المساجد.
فى رحاب القرآن

وأردت أن أقرأ القرآن واشتريت مصحفا وتذكرت أن صديقى
أحمد الدمرداش قال ان القرآن لا يمسه الا المطهرون واغتسلت
ولم أجد غير ماء بارد وقتها ثم قرأت القرآن وكنت أخشى
أن أجد فيه اختلافات بعد ما ضاعت ثقتى فى التوراة والانجيل وقرأت القرآن
فى يومين ولكنى لم أجد ما كانوا يعلمونا اياه فى الكنيسة عن القرآن .
الأعجب من هذا أن من يكلم محمد صلى الله عليه وسلم
يخبره أنه سوف يموت ؟!! من يجرؤ أن يتكلم هكذا الا الله ؟؟!! ودعوت الله
أن يهدين ويرشدني .

الرؤيا
وذات يوم غلبى النوم فوضعت المصحف بجوارى وقرب الفجر
رأيت نورا فى جدار الحجرة وظهر رجلا وجهه مضىء اقترب منى
وأشار الى المصحف فمددت يدى لأسلم عليه لكنه اختفى ووقع فى قلبى أن
هذا الرجل هو النبى محمد صلى الله عليه وسلم يشير الى أن القرآن
هو طريق النور والهداية .
أخيرا – أسلمت وجهى لله
وسألت أحد المحامين فدلني علي أن أتوجه
لمديرية الأمن – قسم الشئون الدينية – ولم أنم تلك الليلة
وراودني الشيطان كثيرا
كيف تترك دين أبائك بهذه السهولة ؟

وخرجت في السادسة صباحا ودخلت
كنيسة ( جرجس وأنطونيوس ) وكانت الصلاة قائمة ،
وكانت الصالة مليئة بالصور والتماثيل للمسيح و مريم و الحواريين
وأخرين إلي البطرك السابق ( كيرلس ) فكلمتهم
لو أنكم علي حق وتفعلون المعجزات كما كانوا يعلمونا
ففعلوا أي شيء ... أي علامة أو إشارة لأعلم انني اسير في الطريق الخطأ
و بالطبع لا إجابة .

وبكيت كثيرا علي عمر كبير ضاع في عبادة هذه الصور والتماثيل
وبعد البكاء شعرت أنني تطهرت من الوثنية وأنني أسير في
الطريق الصحيح طريق عبادة الله حقا .
وذهبت الي المديرية و بدأت رحلة طويلة شاقة مع الروتين
و معاناة مع البيروقراطية وظنون الناس وتم اشهار اسلامي
وتوثيقه فى الشهر العقاري
والحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة
اللهم أحيني علي الإسلام وتوفني علي الإيمان
اللهم إحفظ ذريتي من بعدي خاشعين ،عابدين ،
يخافون معصيتك وأقول كلمة مهمة

إلى إخوانى المسلمين

تمسكوا بدينكم فأنتم فى نعمة لا تضيعوها
إقرأوا القرانوإعملوا به ولا تهجروه
أسأل معظمكم مستعجبا يا أصحاب الدين الحق
أنتم والله العظيم فى نعمة عظيمة
أستحلفكم بالله لا تضيعوها
ولا يعرف قيمتها إلا من حرم منها بعد أن يجدها ويذوق حلاوتها
فكم كان يحيرنى فيكم عدم إلتزام بعضكم وأنتم على الحق
وكنا نتسائل ما داموا على الحق لماذا معظمهم مفرطون ؟
أما آن لكم أن تسمعوا كلامى وتتوبوا من الأن
وخصوصا تتحجب البنات ويصلى الشباب
ويتوبون عن العلاقات المحرمة فيما بينهم
إن شاء الله منذ هذه اللحظة حتى لا يشمت فينا غيرنا
وأهمس فى أذنكم معاتبا
إن سبب تأخر إسلام البعض من بنى قومى
هو عدم إلتزام البعض منكم وما نراه من سرعتهم
الى المعاصى وفرحهم بها
تاركين أغلى ما يملكون وهو الاسلام من أجل دنيا فانية
فأنتم أهلى وأحبابى والدعوة واجبة على الأن لكم ولقومى
حتى أعذر أمام الله اللهم إنى بلغت اللهم فأشهد
ساعدونى على توصيل رسالتى الى العالم كله
اللهم أهدى قومى فإنهم لا يعلمون
ــــــــــــــــــــــــــــــ
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-04-2011, 05:42 PM   #2
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق

جمعتنا ليلة حبيبة إلى قلبي، وقلوب الصالحين، ذكرتنا أيامنا الخوالي، تلك الأيام والليالي التي كنا نتنفس فيها عبق الإسلام الندي، المعطر بذكر الله تعالى، ذلك أن أخانا الشيخ / فوزي بن أحمد السبتي الغامدي خرج بحمد الله تعالى، معافى بعد أن أُجريت له عملية جراحية صعبة، أجراها أخونا الطبيب العالمي، استشاري جراحة المخ والأعصاب الدكتور / أحمد عمار، الطبيب بمجمع الملك فهد الطبي العسكري بالظهران، وله الشهرة البالغة عالمياً في هذا التخصص، يشهد بذلك كبار الأطباء في كبرى المستشفيات، وقد سمعت من أخي الحبيب: يحيى بن علي الغزواني، أن اللواء الطبيب الفاضل: خلف بن ردن المطيري مدير مستشفى الرياض العسكري ، يثني عليه ثناء كبيراً .. أعجبني وفاء الشيخ / فوزي، وأخلاقه الإسلامية الرائعة، عندما علمت بأن هذه المناسبة هي تكريم لهذا الدكتور الفاضل.

ابتدأ الشيخ ليلتنا بكلمة طيبة، قصيرة في كلماتها، لكنها عظيمة في معانيها، أثنى فيها على الله تعالى، وأرجع الفضل كله لله، وما الدكتور أحمد إلا سببٌ جعل الله الشفاء على يديه (هكذا قال)، وكان مما قال أيضاً: إني لا أحتفي هذه الليلة بسعادة الدكتور أحمد عمار؛ لأنه شفاني، فإنما يشفي الله تعالى، ولا لأنه عالجني، فهذا واجبه وهذه مهنته، فهو يعالجني ويعالج غيري! وهذا عمله، ولكنني أحتفي به لما رأيت من أخلاقه العظيمة، ونبله، وشفقته عليّ وتعهده لي بالنصائح، وإن كان قد آذاني بطلبه مني المشي مبكراً قبل أن أستعيد توازني !، قالها على سبيل الدعابة، ثم ختم كلمته بالثناء على الله عز وجل، والدعاء لهذا الطبيب بأن يوفقه الله في الدنيا والآخرة، وتقديم درع تذكاري بهذه المناسبة.

قلت في نفسي: ليت الدكتور أحمد يتحفنا بكلمة ولو لمدة خمس دقائق، فما كدت أنتهي من تفكيري حتى تنحنح الدكتور وتكلم بكلام أحسب أني سمعته بكل مسامات جلدي، وليس بأذنيّ فحسب !، كلام يقطر منه الأدب الجمّ، والإخلاص الناصع، والهدوء والاتزان، والغيرة على الإسلام، والأخلاق الإسلامية للطبيب المسلم، أتريدون أن أُسمعكم ماذا قال !،
فاقرؤوا إذن !

قال الدكتور:
" الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، أشكر الشيخ فوزي على ما بذل، ولقد لفت انتباهي في كلمته قوله: "إنما يشفي الله تعالى" ...يا إخوة ! كنت أدرس جراحة المخ والأعصاب في السويد عام 1979م أي قبل ست وعشرين سنة، وفي ذات يومٍ طلبني أحد كبار الأطباء هناك في المستشفى الذي أعمل فيه؛ لنقوم بإجراء عملية جراحية لاستئصال ورم سرطاني في دماغ امرأة قد جاوزت الأربعين من عمرها، فاستعنت الله تعالى وقمت بمساعدة هذا الطبيب في إجراء العملية، وقد استغرقت منا وقتاً ليس بالقصير؛ حتى تمكنّا ولله الحمد من إزالة الورم، وشفيت المرأة بفضل الله ... ثم بعد عشرة أيام دخلت عليها في غرفتها؛ لأقوم بنزع (الغرز) من رأسها، وبينما أنا أعمل على إزالتها حركتُ مرفقي بلا شعور مني فدفعتُ صورة كانت بجوارها فوقعتْ على الأرض، فأهويت لكي أرفعها فإذا هي صورة كلب! فرفعتها على كُرهٍ مني! فرأيت الامتعاض في وجهها، فقلت لها: إنه كلب!، فقالت: نعم؛ ولكنه الشخص الوحيد الذي ينتظر عودتي إلى البيت!. فعلمت أنه ليس في حياتها من يفرح لفرحها أو يحزن لحزنها إلاّ هذا الكلب!، فسألتني: من أين أنت؟! فقلت: من مصر، عربيٌ مسلم!، فأخذت تسمعني الازدراء لوضع المرأة عندنا، وكبت حريتها كما زعمت..
فقلت: إن المرأة عندنا مكرمة مصونة، فهي كالجوهرة الغالية النفيسة، كلٌ يخدمها ويحوطها، زوجها يخدمها، وأبوها، وأخوها، وابن أخيها، وابن أختها، ... كلهم في خدمتها، ولا تخرج إلى سوق أو عمل إلا ومعها أحد هؤلاء، حفاظاً عليها..

ليس شكاً فيها فحاشاً وكلا *** غير أنّا نريدها في علاها
نجمة لا تنالها أعيُنُ الناس *** تراها مصونة في سماها

جعل لها الإسلام مكانة ليست لنساء الدنيا كلها، وما حفاظنا عليها إلا لعظيم قدرها في قلوبنا، لا لشكٍ فيها، فهي محل الثقة، لكنها كالوردة الجميلة التي لا يجوز لكل الناس أن يشموها حتى لا تفسد! وإذا مرضت ... فإنها تجد أهلها كلهم حولها، يحفون بها، ويخدمونها، ويراقبون أنفاسها، ويعتنون بها غاية العناية، ولا تكادين تجدين موطأ قدم في غرفتها لكثرة من يقوم بخدمتها من أقربائها، وإذا خرجت من المستشفى فإن هناك جيشاً من أهلها في انتظارها؛ فيفرحون لفرحها، ويسعدون لسعادتها؛ وليس كلباً في انتظارها كحالك!. فغضبت.. واتهمتني بأنني متخلف وسطحي، وليس لدي من مقومات الحضارة شيء.. فابتسمت وخرجتُ من غرفتها بعد أن أنهيت عملي!.

ثم فوجئتُ بأن تلك المرأة تشكوني إلى كبير الأطباء وتطلب منه عدم دخولي عليها مرة أخرى!، بل وترغب في الخروج من المستشفى. فقلت:
لابد من بقائها يومين على الأقل حتى أتمكن من إنهاء علاجها وأعمل لها تحاليل طبية. فأصرت على الخروج وخرجتْ
نسيت أنا ذلك الموقف تماماً، فليست أول غربيٍ أسمع منه هذا الكلام، ولن تكون الأخيرة!. وفي ليلةٍ، فوجئت باتصال من الطبيب المناوب بقسم الطوارئ يخبرني بوجود حالة غريبة لا يعرف كيف يتصرف معها، فسألته: ما هي؟ ... فأخبرني أنها امرأة لديه حالة تشنج مستمر، يأتيها بمعدل كل خمس دقائق .. فأسرعت إلى المستشفى في منتصف الليل، ففوجئت بأن المريضة هي نفسها تلك المرأة ! وكنت قد نسيتُ موقفها معي تماماً، فأدخلتها غرفة العمليات، وقمت بإجراء عملية لها في الدماغ، استغرقت وقتاً طويلاً، وتمت بنجاح والحمد لله، ثم.. دخلت عليها بعد إفاقتها، فرفعت رأسها ونظرت إليّ، وتكلمت بلسان ثقيل:

- أنت الذي أجريت لي العملية ؟
- نعم.
- وسهرت بجواري طوال الليل.
- نعم؛ لأن هذا واجبي
- يعني هذا أنك أنت الذي شفيتني!
- لا
- من إذن؟ هل كان معك أحد؟.
- نعم، إنه الله عز وجل، هو الذي شفاك، وإنما أنا سبب، أنا الذي عالجتُ فقط.
- أنت لا تزال رجعياً، تؤمن بالخرافات، وما وراء الطبيعة، أعجب لك وأنت طبيب مثقف كيف تصدق مثل هذه الأمور؟
- وأنا أعجب لك وأنت تدعين الثقافة، كيف لا تقرئين عن الإسلام، وتجوزين لنفسك إلقاء التهم جزافاً..؟! ..وغضبت جداً من كلامها ولكن أملي كان يحدوني تجاه تحملها علها تهتدي، ثم ودعتها وانصرفت، وبعد أيام خرجتْ – تلك المرأة من المستشفى، وبعد قرابة ستة أشهر، أخبرني أحد العاملين معنا أن هناك امرأة تريدني على الهاتف ...
رفعتُ السماعة ..
- نعم ، من المتحدث؟
فإذا بها تلك المرأة نفسها، وقد تبدلت نبرة حديثها، لكنها تطلب مني أمراً غريباً..
- أريد أن أراك... هل تستطيع أن تطلب إجازة من عملك، وتأتي إلينا في (لوند) لمدة يومين؟
- فاعتذرت؛ لأن عملي متواصل دائماً بلا انقطاع.
فألَحّت عليّ، فامتنعتُ، فطلبت مني طلباً غريباً:
- ما اسم أمك؟
"فقلت في نفسي: لعل هذا من آثار العمليات الجراحية التي أجريت لها، هل سببت لها خللاً في التفكير؟"
- لماذا تريدين اسم أمي؟
- قالت بصوت متهدج لأني: أشهد ألا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله.. وأنا أسلمت، وعرفت طريق الحق .. وأنت لك حقٌ عليّ، وأريد أن أسمي نفسي باسم أمك.. أنت الذي دللتني على الطريق الحق ... ومن حقك أن أذكرك دائماً بخير..
(فضج مجلسنا بالتكبير والتهليل )..

قال الدكتور : فكادت سماعة الهاتف تسقط من يدي، ثم سكت فجأة .. فالتفتُ إليه فإذا عيناه تفيضان بالدمع ! وأخذته بحةٌ في صوته ، فأكمل حديثه بصعوبة بالغة .. قال:
فذهبت إلى رئيسي في المستشفى؛ لأطلب منه إجازة يومين . فقال لي: أنت يا دكتور أحمد الطبيب الوحيد الذي لم يحصل على إجازة منذ سنتين ! خذ أكثر. قلت: لا .. يومان كفاية .
فذهبت إليها، فإذا هي امرأة غير تلك المرأة التي كانت تعظم صورة كلبٍ بجوار رأسها في المستشفى، امرأة تبدلت وتبدل فيها كل شيء، كلامها، ولبسها، نظرتها للحياة..
ذهبت معها إلى المحكمة، برفقة زميلين لي؛ لنشهد إشهار إسلامها، وهناك وسط قاعة المحكمة صدحت بكلمة الإسلام: أشهد ألا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله.. وقرأت الفاتحة قراءة ملؤها البراءة والطهر..
فانفجرت بالدموع العيون، وخشعت النفوس، وبكينا بكاء الطفل، من شدة الفرح، وكيف لا نفرح وقد شهدنا ميلادها الحقيقي، وخروجها من الظلمات إلى النور،.. وكيف لا أبكي فرحاً وقد أراني الله تعالى من كنتُ سبباً في إسلامها، وإنقاذها من النار ..
قمت وزميليّ وصلينا ركعتين شكراً لله، وصلت هي خلفنا بصلاتنا ! قالت لي:
أتذكر يا دكتور أحمد تلك الصورة لذلك الكلب الذي كدتُ أكتب له كل ثروتي ؟!
قلت: نعم
قالت: فإني أتلفتها، وأنفقت كل أموالي في سبيل الله .. وبنيت منها أكبر مركز إسلامي هنا ..

* * *
هنا .. وضع الدكتور أحمد يده على عينيه .. يصارع دمعاً يريد أن يقفز من محاجره.. وقد بدا عليه التأثر.. وأنهى كلامه بهذه الجملة .

نظرت إلى الحضور ، وقد شع نور الإيمان من وجوههم، وأخذوا في الثناء والدعاء لهذا الطبيب المسلم الذي ما نسي ثوابته حتى في أحلك الظروف، في الغربة في أقصى الأرض، هذه أخلاق الطبيب المسلم وحب هداية الناس، تمثلت هذه الليلة في هذا الطبيب المعتز بإسلامه..
أما أنا فأحسست بغصة في حلقي، ثم تشجعت وطلبت من الدكتور أن يأذن لي بكتابة هذه القصة، فأذن لي ..

فهذه هي قصته ، كتبتها من غير تعليق .

موسى بن محمد بن هجاد الزهراني
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-04-2011, 04:48 PM   #3
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق

مسلم جديد كل ساعتين في «جاليات الروضة»

أعلن المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد في حي الروضة بالرياض عن بلوغ عدد الأشخاص الذين أعلنوا إسلامهم في المكتب خلال شهر ربيع الثاني للعام الماضي، 415 مسلما جديدا، بواقع مسلم جديد كل ساعتين.

وأكد المكتب أن هذا العدد يتزايد في كل شهر ومن مختلف الجنسيات، كما أوضح أن عدد الأشرطة الموزعة بلغ 10974 شريطا، وعدد الكتب 19330 كتابا في الشهر نفسه، بينما بلغ إجمالي الدروس والمحاضرات أكثر من 236 درساً، وذلك باستخدام الوسائل الحديثة للدعوة إلى الله، ومن باب التواصل وإقامة الود بين المسلمين وزع المكتب أكثر من 275 هدية وأكثر من 28142 مطوية في هذا الشهر.

وأوضح الشيخ صالح بن عبد الله الدليقان مدير المكتب، أن هذه الإنجازات كانت نتيجة لتكاتف الجهود المبذولة في تفانٍ ونكران للذات من فريق عمل متواصل، كما أكد أن البرامج التوعوية والدعوية التي يقوم بها المكتب في تواصل مستمر.
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-2011, 05:53 PM   #4
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق

طيار ورجل أعمال أمريكي يشهر إسلامه ويصبح عبدالعزيز‎

دفعت المعاملة الحسنة والأجواء الإيمانية في رمضان رجل الأعمال الأمريكي الطيار ريتشارد باترسون إلى اعتناق الدين الإسلامي بعد قضائه أكثر من شهر في السعودية.

ريتشارد الذي سمى نفسه "عبد العزيز" يمتلك شركة في السوق الأمريكية تدعى "كريتكال كير كونسبت" برأسمال 50 مليون ريال، متخصصة في الإسعاف الجوي، ولديها أسطول مكون من طائرتين مدنيتين، وطائرتي هيلكوبتر، قدم إلى السعودية متعاقداً مع الهلال الأحمر السعودي لتدريب طلاب الطوارئ على حالات الإسعاف الجوي.

وبعد شهر من إقامته في الرياض لم يجد ثلاثة من الدعاة في توعية الجاليات ممن يعملون في مشروع "ادعوني للإسلام" أكثر من دعوته للعشاء في مطعمٍ فاخر لإقناعه بالدين الإسلامي ونطقه الشهادة.

قال ريتشارد، أول ما تحدث حين استضافه فرع توعية الجاليات في الشفا، وهو يلبس الثوب السعودي "زيكم جميل ومريح، أتمنى أن ألبسه في أمريكا. وأحمد الله أن جئت للسعودية بعقد تجاري لأعقد أكبر صفقةٍ مع الله وأعتنق الدين الإسلامي".

وأخذ يروي قصة إسلامه قائلاً: كُنتُ في بلدي أسمع عن الإسلام أنه دينٌ متطرف، كانت رسالة سلبية تبعثها وسائل إعلام أمريكية تشوه صورة الإسلام والمسلمين بشكلٍ مستمر، ونظراً للهجمة الإعلامية على الإسلام فإن القراءة وحدها ليست كافية للاقتناع به، لا بد من معاشرة المسلمين لفهم الإسلام بشكل أفضل، وهذا ما حصل معي تماماً، فبعد قدومي للسعودية اكتشفت أن الحقيقة ليست كذلك، وأن الدين الإسلامي دين السماحة ودين الحق، وأن المسلمين منفتحون على الآخرين ومتواضعون وأنهم شعبٌ طيب، أحسست وأنا حولهم بأنهم جزء من عائلتي، لم أشعر معهم بغربة أبداً، ولم أسمع كلمةً سيئة.

وفي أثناء حديثه امتدح تدين المجتمع السعودي بقوله: هنا في السعودية أجواء تعينك على العبادة، ففي كل زاوية مسجد، وفي كل مكان تجد من يساعدك على تعلم الدين وعلى المحافظة على إسلامك، أتمنى فعلاً أن أصطحب زملائي إلى السعودية ليعيشوا الأجواء التي عشتها هنا ويغيروا نظرتهم حول الدين الإسلامي، ويشعروا بحب المجتمع السعودي وفرحتهم بهدايتي.

وطالب رجال الأعمال السعوديين والمسلمين أن يتكفلوا بدعوة نظرائهم من رجال الأعمال الغربيين للإسلام، متهماً إياهم بالتكاسل عن دعوة أمثاله من رجال الأعمال، فحين تعقد الصفقات والمباحثات التجارية لا تقدم في نهاية اللقاء كتب تعريفية عن الدين الإسلامي على شكل هدايا، مؤكداً أنها لن تؤثر على سير الأعمال التجارية.

من جهته قال الداعية عصام متولي عبد الرازق الذي شارك في هداية رجل الأعمال ريتشارد وقام بدور الترجمة في اللقاء، إن المشاهير يمثلون مصداقية أكبر في مجتمعهم، وهم ناجحون في حياتهم واختيارهم الدين يعني نجاحا في اختيارهم المعتقد، ولأنهم يعدون رموزا في مجتمعهم فإن إسلامهم يؤدي إلى إثارة الفضول لدى غيرهم لتعلم الإسلام وهداية أكبر عدد من الناس، وأكثرها دلالة على ذلك بعد إسلام لورين بود، يعتنق 12 شخصا يومياً الإسلام في بريطانيا.

عبدالعزيز العليوي
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-05-2011, 10:08 PM   #5
ام الغالي2008
كاتبه مميزه
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 8,468

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام الغالي2008 مشاهدة المشاركة
كتبت مايلي كرد على أحد المواضيع هنا ...

لكني لم أجده ..

ولذلك وضعته هنا .......






للأسف نفتقر للكثير من أدبيات الدعوه في مجتمعاتنا المغلقه فما

بالك بمجتمعات كبيره راسخة فيها أديان ومعتقدات من مئات السنين

في احد الأيام أتتني دعوه لحضور محاضره تلقيها احدى الداعيات

وكان الحضور بغالبيته هيئته الخارجيه الالتزام وكان هناك فئه

قليله جداكان لبسهن محترم لكن لم يقمن بتغطية الوجه

ولبس القفاز والشراب ..

فكانت معاملة مشرفات النظام لهذه الفئه وكأنهن عاصيات ومصيرهن

النار لامحاله ...

مماأثار الامتعاض لديهن وخرجن بدون أن يكملن المحاضره

تعليقي : الى متى تقتصر نظرتنا للشخص وتقييمناله ولدينه

تبدأ من الخارج الى الداخل

وليس العكس ؟؟

في حين ان المظاهر الخارجيه ممكن نشتريهاونلبسهابسرعه ,

لكن النفس البشريه ونقائها من الحسد الحقد الكذب الغيبه

النميمه....الخ


هي آخر مانهتم فيه مع أنها اللبنه الاولى في بنيان الانسان الصالح



هذا هو الموضوع اللي كنت بحط المشاركه فيه !
ام الغالي2008 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-06-2011, 10:59 AM   #6
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام الغالي2008 مشاهدة المشاركة
هذا هو الموضوع اللي كنت بحط المشاركه فيه !
جزاك الله خير ,,,
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-06-2011, 11:00 AM   #7
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق

المعاملة الحسنة تدل عاملة نيبالية إلى حقيقة الإسلام

أسلمت عاملة منزلية نيبالية أمس، في محافظة بيشة، بعد وصولها إلى منزل كفيلها في المحافظة الذي أسهمت معاملته الحسنة لها في كشف الصورة الحقيقية للدين الإسلامي وللشعب السعودي في ذهن العاملة.

وقالت العاملة إنها اكتشفت زيف الصورة التي كانت تحملها عن المملكة فور وصولها، حيث كانت تظن - حسب قولها - أن الكفلاء في المملكة يعذبون الخادمات بالكي بالنار، موضحة أن هذه الصورة منتشرة عندهم في نيبال، وعندما أتت لبيت كفيلها فوجئت بحسن المعاملة التي أثارت تساؤلاتها لتعرف أن هذه المعاملة من أساسيات الإسلام الذي هو دين المجتمع السعودي.

من جهته، قال خالد زيد، كفيل العاملة، «إن العاملة عندما جاءت كان يعتريها الخوف منا والحذر، لكنها اطمأنت شيئا فشيئا، ومن ثم أخذت تتعامل مع أفراد أسرتي بشكل جيد، وبدأت تسأل عن الإسلام، لتعجب به لاحقا، وتشهر إسلامها بعد أن ذهبت بها إلى مكتب الدعوة وتوعية الجاليات في شمال بيشة».
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:27 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.