أخبار عامه وافصاح الشركات لي سوق دبي وابوظبي لي يوم السبت الموافق 26/11/2005

[سالم222]

بلغت قيمة السيولة الفائضة التي قام مصرف الإمارات المركزي بسحبها من السوق خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي نحو 9.7 مليارات درهم وذلك في خطوة يرى فيها المصرفيون بأنها تعد تحولاً في السياسة التي اتبعها المصرف خلال العام الماضي. وطبقاً لأحدث الميزانيات التي أصدرها المصرف المركزي عن شهر سبتمبر يبدو واضحاً اعتماد سياسة جديدة فيما يخص السيولة المتوفرة في السوق تقوم على مبدأ سحب الفائضة وذلك للحيلولة دون استخدامها على نحو لا يخدم السياسة النقدية للمصرف المركزي والاقتصاد الوطني بشكل عام، وتتضح معالم السياسة الجدية للمصرف المركزي ذلك من خلال زيادة إجمالي شهادات الإيداع في ميزانية المصرف من 15.9 مليار درهم في نهاية العام 2004 إلى 25.6 مليار درهم في نهاية شهر سبتمبر الماضي. وتوقع مصرفيون مواصلة المصرف المركزي سياسة سحب السيولة الفائضة في السوق، والتي تتجاوز قيمتها 70 مليار درهم الأمر الذي شكل عامل إغراء للكثيرين خلال الشهور الماضية من أجل تأسيس شركات مساهمة عامة برؤوس أموال ضخمة لاستغلال هذه السيولة لكن وزارة الاقتصاد والتخطيط وبعد دراسة معمقة أصدرت قراراً منعت بموجبه تأسيس شركات مساهمة عامة جديدة في الدولة حتى اشعار آخر وذلك بعدما تلقت العشرات من طلبات التأسيس لمثل هذا النوع من الشركات في فترة لا تتجاوز الشهرين. وقالوا ان سياسة المصرف المركزي الجديدة تسعى إلى إدارة أفضل للسيولة الفائضة في السوق وتوجيهها التوجيه الذي يخدم المصلحة الاقتصادية الوطنية، مؤكدين ان من شأن هذه السياسة أيضاً المساعدة في ترشيد عمليات الاقتراض التي تقدمها البنوك وزادت قيمتها خلال المرحلة الماضية. وكان المركزي قد أعلن عن نيته إصدار شهادات إيداع بقيمة اسمية حدها الأدنى مليون درهم للشهادة الواحدة ولأجل يصل إلى خمس سنوات ولكنه لم يبدأ بهذه الخطوة حتى الآن التي أقرها خلال شهر أغسطس الماضي. كتب ناصر عارف

[سالم222]

بعد تحقيق مكاسب كبيرة في سوق أبوظبي توقعات بعودة المضاربين إلى سوق دبي الأسبوع الجاري

أكد خبراء ماليون ووسطاء أن ما يشهده السوق حالياً ليس مرحلة تصحيح وإنما هو مرحلة استقرار بعد ارتفاع السوق إلى مستويات أعلى من مستويات أرباح الشركات.وأوضحوا أن عمليات المضاربة ما زالت تستحوذ على الجزء الأكبر من تعاملات السوق الأمر الذي يلحق خسائر كبيرة بشريحة واسعة من المتعاملين في السوق. وقالوا إن تدني الأسعار في سوق أبوظبي يدفع الكثير من المضاربين إلى التحول من سوق دبي لتحقيق أكبر قدر من المكاسب لذا فقد لوحظ ارتفاع أسعار عدد كبير من الأسهم المدرجة في سوق أبوظبي والتي تتميز برخص أسعارها.وتوقعوا أن تخف حدة المضاربات في سوق أبوظبي خلال الأسبوع المقبل وتحولها إلى سوق دبي من جديد، الأمر الذي يتوقع معه عودة النشاط إلى الأسهم القيادية التي اعتاد المستثمرون على تداولها في سوق دبي خلال المرحلة الماضية. وقال زياد الدباس المستشار المالي في بنك أبوظبي الوطني: إن ما يمر به السوق حالياً ليست مرحلة تصحيح إنما هو مرحلة استقرار، مشيراً إلى أن السوق عادة ما يتفاعل مع المعلومات الجوهرية سواء بيانات الشركات أو المشاريع المتعلقة بزيادات رؤوس الأموال، وهي المعلومات التي كان السوق قد تفاعل معها خلال شهري سبتمبر وأكتوبر. وأكد الدباس أنه لا يوجد حالياً محفزات لارتفاع السوق الذي نما حتى الآن بنسبة 126% مقابل نمو أرباح الشركات بنسبة 107% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي مما يعني أن السوق تفاعل بشكل كبير مع نتائج الشركات إلى الدرجة التي نمت فيها الأسعار إلى هذه المستويات. وقال الدباس: إن سهم إعمار العقارية يعد من أنشط الأسهم في السوق وذلك نظراً لارتفاع القيمة السوقية للشركة إلى 15 مليار درهم وقد تعود السوق على حركة نشطة على سهم الشركة، مما كان يساهم في خلق سيولة باستمرار في السوق، مشيراً إلى أن تراوح أسعار سهم الشركة عند مستويات محددة خلال الفترة الماضية ساهم في تجميد سيولة أعداد كبيرة من المضاربين الذين كانوا قد اشتروا السهم على ارتفاع ولم يعودوا قادرين على بيعه تجنباً للخسارة. وأكد الدباس أنه من الملاحظ بعد ثبات سعر شركة إعمار عند مستويات محددة، هجرة المضاربين من سوق دبي إلى سوق أبوظبي بحثاً عن العائد السريع خاصة في أسهم الشركات التي تسمح للأجانب بالتداول عليها، الأمر الذي ساهم في رفع حجم التداول في سوق أبوظبي إلى المستويات التي سجلت الأسبوع الماضي، والذي تعزز أيضاً من خلال إدراج الشركات الجديدة التي ساعدت في خلق فرص استثمارية جديدة أمام المستثمرين. وأكد الدباس أن التعاملات ما زالت تركز على أسهم منتقاة في السوق، مشيراً إلى أن ذلك يبدو واضحاً من خلال التعاملات في السوقين.وقال كفاح المحارمة مدير عام شركة الدار للأسهم والسندات: لقد سطع نجم سوق أبوظبي للأوراق المالية خلال الأسبوع الماضي وذلك بعدما تحول السوق من سوق استثماري إلى سوق للمضاربات، مشيراً إلى أن أسباب ذلك تعود إلى ارتفاع أسعار الأسهم الرخيصة المدرجة في سوق دبي خلال شهر رمضان، الأمر الذي ما لبث وأن انتقل إلى سوق أبوظبي بعدما حقق المضاربون أرباحاً كبيرة على وجه الخصوص من سهمي اللوجستية والعربية الإسلامية للتأمين.وأوضح محارمة أن زيادة عدد الأسهم الرخيصة في سوق أبوظبي ساهمت في جذب عدد كبير من المضاربين إليه، وذلك نظراً لارتفاع جدوى الاستثمار في مثل هذه الأسهم مقارنة مع الأسهم الأخرى ذات الأسعار المرتفعة. وتوقع المحارمة أن تخف حدة التركيز على الأسهم رخيصة السعر في سوق أبوظبي بعدما شهدت ارتفاعاً، وبدأت بالتراجع مع نهاية الأسبوع الماضي، مشيراً إلى احتمال عودة المضاربين من جديد إلى سوق دبي بعد نزول أسعار الأسهم بشكل كبير وبلوغها مستويات مغرية. وقال محارمة: نتوقع أيضاً أن تعود تعاملات المستثمرين إلى الأسهم القيادية التي اعتدنا على تداولاتها النشطة خلال المرحلة الماضية خاصة بعدما أصبحت أسعارها مغرية سواء للمضاربين أو المستثمرين. كتب ناصر عارف

[سالم222]

أسواق المال العربية تراجع مؤشرات ست بورصات على رأسها الدوحة

سجلت ست بورصات عربية هذا الأسبوع انخفاضاً في مؤشراتها بنسب متفاوتة كانت بورصة الدوحة في مقدمتها بتراجع مؤشرها بنسبة 4.55% وتراجعت قيمتها السوقية الى 315.9 مليار ريال قطري تلتها البحرين بنسبة 3.2% ومن ثم مسقط 1.38% والكويت 0.8% والأردن 0.25% والسعودية 0.07%. الكويت يهبط 0.8% وفي الكويت سجل المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية هذا الأسبوع انخفاضاً نسبته 0.8% ليقفل عند مستوى 11680.3 نقطة مقابل 11777.6 نقطة الإقفال السابق وبلغ عدد الأسهم المتداولة خلال الأسبوع 1.01 مليار سهم نفذت بما قيمته 627.3 مليون دينار كويتي من خلال صفقة 48.7 ألف صفقة توزعت على خمسة أيام تداول خلال الاسبوع وبلغ المعدل اليومي لقيمة التعاملات 125.4 مليون دينار كويتي والمعدل اليومي لكمية الأسهم المتداولة 203.2 ملايين سهم والمعدل اليومي لعدد الصفقات المنفذة 9.7 آلاف صفقة. واحتل قطاع الاستثمار المرتبة الأولى من حيث قيمة التعاملات ليشكل ما نسبته 33% من مجمل تعاملات السوق بما قيمته 206.8 ملايين دينار تلاه العقار بنسبة 24.6% وجاء الخدمات في المرتبة الثالثة بنسبة 15.9% وعلى صعيد الشركات جاءت بيت التمويل الخليجي في المرتبة الاولى بنسبة 4.7% من مجمل قيمة تعاملات السوق أي بما قيمته 29.3 مليون دينار تلتها مشاريع الكويت الاستثمارية بنسبة 4.2% ومن ثم الصناعات الوطنية 4% والمخازن العمومية 3.7% وأخيرا العربية العقارية 3.2%. مسقط يتراجع 1.38% وفي مسقط تراجع المؤشر هذا الأسبوع بما نسبته 1.38% ليقفل عند مستوى 4886.39 نقطة مقابل 4954.82 نقطة إقفال الأسبوع السابق وبلغ عدد الأوراق المالية المتداولة 10.2 ملايين ورقة نفذت بما قيمته 25.8 مليون ريال عماني من خلال 6334 صفقة وارتفعت أسعار أسهم 8 شركات وانخفضت أسعار أسهم 42 شركة واستقرت أسعار أسهم 23 شركة في تداولات توزعت على 73 شركة. وتصدرت المها لتسويق المنتجات النفطية الشركات الأكثر صعوداً في أسعار أسهمها بما نسبته 5.16% تلتها كل من الخليجية لمنتجات البولي بروبلين 4.01%، العمانية لخدمات التمويل 2.27%، صندوق الرؤية لأسواق الخليج الصاعدة 0.91%، وجاءت الوطنية للأوراق المالية في مقدمة الشركات الاكثر خسارة بما نسبته 12.09%، عبر الخليج للاستثمار القابضة 11.64%، عمان والإمارات للاستثمار القابضة(أ) 11.11%، عمان والإمارات للاستثمار القابضة ــ عمان 8.91%، مسقط للتمويل المحدود 8.62% واستأثرت العمانية للاتصالات على النصيب الأكبر من قيمة تعاملات السوق هذا الأسبوع بما قيمته 10.2 ملايين ريال عماني تلتها كل من الخليجية المنتجات البولي بروبلين 5.6 ملايين ريال، النهضة للخدمات 2.3 مليون ريال، بنك مسقط 1.2 مليون ريال، البنك الوطني العماني 843.1 الف ريال عماني ومن حيث الكمية جاءت العمانية للاتصالات في المرتبة الاولى بتداول 5.4 ملايين سهم تلتها كل من لخليجية لمنتجات البولي بروبلين 1.7 مليون سهم، النهضة للخدمات 394.8 الف سهم، ايه اي أس بركاء 241.4 الف سهم، البنك الوطني العماني 195.1 الف سهم. البحرين يهبط 3.20% هبط مؤشر السوق العام هذا الأسبوع بما نسبته 3.20% ليقفل عند مستوى 2262.30 نقطة مقابل 2337.08 اقفال الأسبوع السابق. وبلغت كمية الأسهم المتداولة في سوق البحرين للأوراق المالية خلال هذا الأسبوع 41.5 مليون سهم نفذت بقيمة إجمالية قدرها 29.6 مليون دينار بحريني، نفذها الوسطاء لصالح المستثمرين من خلال 462 صفقة. هذا وتداول المستثمرون خلال الأسبوع على أسهم 28 شركة، حيث ارتفعت أسعار أسهم 6 شركات في حين انخفضت أسعار أسهم 12 شركة واحتفظت باقي الشركات بأسعار أقفالها السابق. واستحوذ قطاع البنوك التجارية على المركز الأول في تعاملات هذا الأسبوع حيث بلغت قيمة أسهم شركاته المتداولة 27.3 مليون دينار أو ما نسبته 92.3 من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة. أما المرتبة الثانية فقد كانت من نصيب قطاع الاستثمار إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة 1.3 مليون دينار بنسبة 4.70% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق. أما على مستوى الشركات، فقد تصدر بنكا البحرين والكويت المرتبة الأولى من حيث القيمة إذ بلغت قيمة أسهمهما 26.9 مليون دينار وبنسبة 90.93% من قيمة الأسهم المتداولة وبكمية بلغت 37.3 مليون سهم لهذا الأسبوع، وجاءت في المرتبة الثانية بيت التمويل الخليجي بقيمة قدرها 470.2 الف دينار وبكمية قدرها 300.6 الف سهم. وبالرجوع إلى معدلات التداول خلال هذا الأسبوع من خلال 5 أيام عمل، نجد أن المتوسط اليومي لقيمة الأسهم المتداولة بلغ 29.6 مليون دينار، في حين بلغ المتوسط اليومي لكمية الأسهم المتداولة 8.3 ملايين سهم أما متوسط عدد الصفقات خلال هذا الأسبوع فبلغ 92 صفقة. وانخفضت مؤشرات 4 قطاعات في طليعتها البنوك التجارية بنسبة 3.60%. الدوحة وانخفاض 4.55% انخفض مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية لأسعار أسهم هذا الاسبوع، بنسبه 4.55% مقارنة بالأسبوع الماضي ليصل إلى 10958.29 نقطة، مقابل 11480.70 نقطة. اما قيمة الأسهم المتداولة فلقد تراجعت بنسبة 21.45% لتصل إلى 1.4 مليار ريال قطري مقابل 1.8 مليار ريال قطري، و انخفض عدد الأسهم المتداولة بنسبة 3.88% ليصل إلى 18.6 مليون سهم، مقابل 19.3 مليون سهم، وانخفض كذلك عدد العقود المنفذة بنسبة 8.15% ليصل إلى 22.2 الف عقد، مقابل 24.2 الف عقد. وبذلك تراجعت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في السوق في نهاية الأسبوع بنسبة 4.77% في المئة لتصل إلى 315.9 مليار ريال قطري، مقابل 331.7 مليار ريال قطري في نهاية الأسبوع الذي سبقه. واحتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة، حيث بلغت حصته 62.08%، يليه قطاع البنوك بنسبة 19.68%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 16.85% وأخيرا قطاع التأمين بنسبة 1.38%. ومن حيث عدد الأسهم المتداولة احتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى بنسبة 83.30%، يليه قطاع الصناعة بنسبة 11.07% ثم قطاع البنوك بنسبة 5.07%، وأخيرا قطاع التأمين بنسبة 0.57%.. وفيما يتعلق بالعقود المنفذة جاء قطاع الخدمات في المقدمة بنسبة 79.52%، يليه قطاع الصناعة بنسبة 11.75%، ثم قطاع البنوك بنسبة 7.69%، وأخيراً قطاع التأمين بنسبة 1.04%. وتراجعت 30 شركة من الشركات الـ 32 المدرجة في السوق وارتفع سعر شركة واحدة فيما لم يتم التداول على اسهم شركة واحدة. وعلى صعيد الشركات الثلاث الاولى من حيث قيمة التداول قادت شركة ناقلات تعاملات الأسبوع بحصة بلغت نسبتها 28.16% من قيمة التداول الإجمالية، تليها صناعات قطر بنسبة 10.40%., وحلت ثالثاً السلام العالمية بنسبة 10.37%. السعودية يسجل تراجعا 0.07% وفي السعودية أغلق مؤشر السوق هذا الأسبوع منخفضا بنسبة 0.07% وصولا الى مستوى 16084.09 نقطة وبلغ عدد الاسهم المتداولة 319.9 مليون سهم نفذت بما قيمته 117.5 مليار ريال سعودي من خلال 1.4 مليون صفقة في تداولات توزعت على 77 شركة.وتصدرت حائل الزراعية الشركات الأكثر ربحية بما نسبته 12.74% تلتها كل من الغذائية 12.66%، بيشة الزراعية 12.30%، تبوك الزراعية 11.53%، شمس 11.08% وجاءت سافكو في مقدمة الشركات الاكثر خسارة بما نسبته 5.07% تلتها كل من التصنيع 4.28%، اسمنت الجنوبية 3.53%، سابك 3.51% المتطورة 2.54% واستأثرت كهرباء السعودية على النصيب الأكبر من قيمة تعاملات السوق هذا الاسبوع بما قيمته 4.8 مليارات ريال سعودي تلتها كل من المواشي المكيرش 4.5 مليارات ريال، التعمير 4.2 مليارات ريال، النقل البحري 3.9 مليارات ريال، النقل الجماعي 3.8 مليارات ريال ومن حيث الكمية جاءت المواشي المكيرش في المرتبة الاولى بتداول 43.7 مليون سهم تلتها كل من كهرباء السعودية 33.9 مليون سهم، التعمير 15.2 مليون سهم، النقل الجماعي 14.3 مليون سهم، حائل الزراعية 13.4 مليون سهم. ومن حيث القيمة السوقية استحوذت سابك على الحصة الكبرى من مجمل القيمة السوقية للسوق بما قيمته 613.6 مليار ريال سعودي تلتها كل من الاتصالات 271.05 مليار، الراجحي 229.2 ملياراً، سامبا 121.6 ملياراً، كهرباء السعودية 118.9 مليار ريال سعودي. الأردن يغلق منخفضا 0.25% وفي الأردن اغلق مؤشر السوق منخفضا بنسبة 0.25% عند مستوى 9218 نقطة مقارنة مع 9241 نقطة للأسبوع السابق وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمان خلال هذا الأسبوع 98.9 مليون دينار مقارنة مع 112.8 مليون دينار للأسبوع السابق وبنسبة انخفاض 12.3%، وقد بلغ حجم التداول الإجمالي لهذا الأسبوع حوالي 494.4 مليون دينار مقارنة مع 451.1 مليون دينار للأسبوع السابق. أما عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال هذا الأسبوع فقد بلغ 53.5 مليون سهم، نفذت من خلال 61.9 الف عقد. وعلى صعيد المساهمة القطاعية في حجم التداول، فقد احتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى حيث حقق ما مقداره 217.5 مليون دينار وبنسبة 44.0 % من حجم التداول الإجمالي، تلاه في المرتبـة الثانيـة قطاع البنوك بحجم مقداره 231.4 مليون دينـار وبنسبـة 46.8%، وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة بحجم تداول مقداره 35.3 مليون دينار وبنسبة 7.1 %، وأخيراً قطاع التأمين بحجم مقداره 10.2 ملايين دينار وبنسبة 2.1 %. أما عن مستويات الأسعار على الصعيد القطاعي فقد ارتفع الرقم القياسي لقطاع البنوك بنسبة 0.79% وارتفع الرقم القياسي لقطاع التأمين بنسبة 0.69% وانخفض الرقم القياسي لقطاع الصناعة بنسبة 0.98%, وانخفض الرقم القياسي لقطاع الخدمات بنسبة 4.49%. ولدى مقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة أسهمها لهذا الأسبوع والبالغ عددها 151 شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد تبين بأن 45 شركة قد أظهرت ارتفاعاً في أسعار أسهمها، بينما انخفضت أسعار أسهم 103 شركات. وبالنسبة للشركات الخمس الأكثر ارتفاعاً في أسعار أسهمها خلال هذا الأسبوع فهي العقارية الأردنية للتنمية حيث ارتفع سعر سهمها بنسبة 658%، الترافرتين بنسبة 50%، البحار العربية للتأمين بنسبة 26.98%، تطوير وتصنيع واستثمار المباني بنسبة 26.93% والعربية الدولية للتعليم والاستثمار بنسبة 26.63 % . أما الشركات الخمس الأكثر انخفاضاً في أسعار أسهمها فهي المستثمرون العرب المتحدون حيث انخفض سعر السهم بنسبة 64.61 %، عمان للتنمية والاستثمار بنسبة 18.67 %, العالمية للوساطة والأسواق المالية بنسبة 18.54 %، العربية للصناعات الكهربائية بنسبة 13.33 %، شركة المستثمرون والشرق العربي للاستثمارات الصناعية والعقارية بنسبة 13.19%. كتب حسين حمادنه

[سالم222]

خبير مصرفي : الإمارات ستواجه وفرة سيولة إذا قيدت إصدارات الأسهم الأولية

قال خببير مالي كبير ان سوق الإمارات قد تعاني إذا قيدت الدولة إصدارات الأسهم الأولية. وتعهدت الحكومة بإصلاح أسواق رأس المال بعد انتقادات. ويقول مصرفيون انه طلب منهم بشكل غير رسمي تجميد عمليات طرح أسهم في إصدارات أولية لحين تعديل القوانين المتوقع في أواخر هذا العام أو أوائل العام المقبل. ورغم ترحيب المصرفيين بالإصلاحات لكنهم قلقون من ان يضر التأخير بالسوق التي يقولون انها تحتاج إلى إصدارات جديدة لامتصاص السيولة. وزاد مؤشر سوق دبي للأوراق المالية المدرج عليه 27 سهما فقط نحو ثلاثة أمثال هذا العام. وقال اياد الدوجي الرئيس التنفيذي للشركة العربية للاستثمارات العامة شعاع »لرويترز« على هامش أعمال مؤتمر مالي في وقت سابق هذا الأسبوع ان هناك حاجة لامتصاص بعض السيولة من السوق مشيرا إلى ان الإحجام عن طرح إصدارات جديدة سيضر بالسوق ويؤدي إلى فائض في السيولة. وقال الدوجي ان شعاع لديها خمسة أو ستة إصدارات أولية معلقة ولا تستطيع ان تقول متى سيمكن طرحها.وحالت اللوائح المعمول بها حاليا في الإمارات والتي تقضى بان تطرح الشركات ما لا يقل عن 55 في المئة من أسهمها للاكتتاب العام في إصدار أولى للأسهم دون قيام بعض الشركات بإدراج أسهمها في سوق الأوراق المالية لان الملاك لا يريدون ان يفقدوا حصة الأغلبية. وحالت أيضاً قاعدة أخرى يتعين بمقتضاها ان توافق وزارة الاقتصاد والتخطيط على القيمة الرأسمالية للشركة دون قيام شركات بإدراج أسهمها للتداول. وطرحت بعض الشركات أسهمها بتقييم رأسمالي متحفظ مما نتج عنه الاكتتاب في 800 مثل كمية الأسهم المطروحة في الإصدار الأولي لشركة ابار للاستثمارات البترولية في ابريل نيسان والبالغ حجمه 495 مليون درهم »135 مليون دولار«. وتهدف أيضاً حملة الوزارة على إصدارات الأسهم الأولية إلى منع شركات الاستثمار المبتدئة التي تهدف إلى جمع أموال وإعادة ضخها في السوق.وقال الدوجي ان الوزارة لم تجمد المسألة تماما مشيرا إلى ان ما يهمها هو حماية السوق من الشركات المبتدئة وانه يتفق معها في ذلك. لكنه أضاف ان الشركات الراسخة اقدامها والتي تتمتع بإدارة جيدة تستحق طرح أسهم للاكتتاب العام. (رويترز)

[سالم222]

اتجاهات ... الأسهم بين الشراء والبيع.. او الانتظار ... رائد برقاوي

يعتقد بعض المستثمرين وللأسف وهم “كثر” ان اسعار الاسهم يجب ان ترتفع الى ما لا نهاية وان اي ورقة مالية يجري تداولها في السوق يجب ان تحقق مكاسب سعرية على المديين القصير جدا والقصير، وان الخسائر غير واردة اطلاقا. ويغيب للاسف عن بال البعض ان هناك صولات وجولات في أي سوق مالي، وان التصحيح السعري او جني الارباح اساسي في السوق لأحداث توازنات سعرية، وان مثل هذه الجولات مهمة لاتاحة المجال امام المستثمرين لتعديل مراكزهم المالية واعادة النظر في اولوياتهم. وان عدم حدوث ذلك يعني انه هناك خطأ كبير سيؤدي في مرحلة لاحقة الى حدوث كارثة.

شيء طبيعي في جولات التصحيح السعري وجني الارباح ان تتبدل نفسيات المتعاملين، وترتسم علامات الغضب على الوجوه، وتختفي الابتسامات وتتراجع التداولات، وتنتشر الحيرة في اوساط المضاربين، فنحن نتحدث هنا عن اموال يفقدها المتعاملون بعضها حقيقي للبائعين وكثير منها في الدفاتر، والآخر من الارباح المحققة في الدفاتر ايضا.

شيء طبيعي ايضا ان تتحول انظار المستثمرين من سوق الى آخر بين دبي وابوظبي وبالعكس، فالمستثمر يبحث دائما عما يعتقد انه الافضل له، فيتنقل بين سهم وآخر، يختار ما يراه الانسب لمحفظته في اطار القاعدة الاولى لمبادىء الاستثمار في الاسهم التي تغيب عن اذهان البعض، وهي “لا تحب سهماً” فالاحتفاظ في اي ورقة مالية يجب ان يكون نابعا من مكانة هذه الورقة ومتانتها ومستقبلها.

سوق الاسهم في الامارات يمر الآن بمرحلة الهدوء النسبي.. البعض يخاف فيبيع، اما لانتظار فرصة مناسبة للدخول مجددا، او لتسديد التزامات ما.. والبعض الآخر يرى الفرصة سانحة للشراء لأن الاسعار تراجعت مقارنة بأسابيع سابقة، وان امامها آفاقاً واعدة فنهاية العام اقتربت وموسم اعلان الارباح والتوزيعات على الابواب.. اما الغالبية العظمى فترى في المرحلة الحالية الترقب والانتظار.

بعيدا عن القرارات الاستثمارية في البيع والشراء او الانتظار، فإن الواقع يؤكد التالي:

- اقتصاد الامارات قوي، بل هو قوي جدا، وسيحقق بحلول العام الجاري رقما قياسيا في النمو.

- اسعار النفط مرتفعة تزيد ضعف ما كانت عليه العام الماضي.

- القطاعات غير النفطية تعيش عصرها الذهبي بقيادة الانشاءات والخدمات.

- مكانة الامارات في عالم المال والاعمال في تزايد والطلب عليها في تسارع.

- أرباح الشركات المساهمة ستتجاوز 35 مليارا هذا العام اي اكثر من ضعف ماتحقق العام 2004.

- الاهم من ذلك السيولة الضخمة في اسواقنا “داخلية وخارجية” وهي سيولة تبحث عن اتجاهات للاستثمار ومرشحة للتعاظم بقوة في العام المقبل، فلا يغيب عن بالنا ان ما نراه الآن من اموال في السوق هو نتاج نفط بمتوسط 30 دولارا للبرميل وهو السعر الذي كان سائدا العام ،2004 وان السيولة المقبلة في العام 2006 ستكون نتاج برميل تجاوز ال60 دولارا في العام 2005.

المعطيات المذكورة وغيرها، ستكون الاساس في تحديد سوق الاسهم للمرحلة المقبلة، مع عدم نسيان او تناسي ان اسعار عدد ليس بالقليل من الاسهم الاماراتية أصبحت مرتفعة بالمعايير المحاسبية والعلمية، والقرار في النهاية للمستثمر فهي امواله اولا واخيرا.

[سالم222]

77 مليون درهم مبيعات أسماك في 10 شهور


عاطف عبدالله:
حققت الشركة العالمية لزراعة الأسماك ''أسماك'' مبيعات خلال الفترة من يناير الى أكتوبر 2005 بلغت 77 مليون درهم مقارنة بزيادة قدرها حوالي 12,1 مليون درهم على المبيعات المحققة في عام 2004 بالكامل البالغة 62,92 مليون درهم ومن المتوقع استمرار الزيادة المطردة بالدخل والمبيعات مع إبرام الشركة للعديد من اتفاقيات التوريد الهامة لمنتجاتها للأسواق الخارجية·
وقال سعادة محمد المهيري رئيس مجلس إدارة اسماك ان الشركة بدأت تشغيل نظام أوتوماتيكي لتغذية أقفاص الأسماك مباشرة وبدون تدخل يدوي - والذي يعتبر الأول من نوعه بالشرق الأوسط - حيث يتحكم النظام بكميات وأماكن توزيع الأعلاف على مختلف أقفاص الأسماك العائمة بالمزرعة والبالغ عددها حوالى 56 قفصاً عائماً·
مشيرا الى انه تم تشغيل النظام الجديد بحضور أعضاء مجلس إدارة الشركة· وقال ان هذا النظام سوف يسهم في تحسين الإنتاجية والاستغلال الأمثل لكميات الأعلاف المستخدمة وتخفيض تكاليف العمالة وتكاليف إنتاج أسماك السيبريم والتي تقوم الشركة باستزراعها بشكل رئيسي بمزارعها بدبا الفجيرة· واضاف المهيري ''قد أصبح هذا الصنف من الأصناف المعروفة بالسوق المحلية والمفضلة لدى العديد من المستهلكين المحليين وذلك لتميزها عن الأصناف الأخرى وقد استهدفت الشركة زيادة تسويق منتجاتها من هذه الأسماك محلياً وتعريف المستهلك بها نظراً لجودتها المرتفعة·
وذكر المهيري ان الشركة سجلت في شهر أكتوبر أول نتائج ربحية من العمليات ويرجع ذلك لتحقيق أعلى مستوى مبيعات لها وقدرها 14,89 مليون درهم خلال هذا الشهر وزيادة تجارتها الخارجية· ومن المتوقع استمرار تحسن أداء الشركة التجاري والمالي حسب خطة العمل الموضوعة والتي تهدف الى تحويل نتائج الشركة الى ربحية وفي ظل الجهود المستمرة لتطوير الأداء وتنمية الأعمال والتي بدأت في 2005 عقب إعادة هيكلة وتأهيل الشركة·

[سالم222]

إعمار العقارية ترعى قمة الهند الاقتصادية للسنة الثانية

إعمار العقارية/قمة الهند الاقتصادية/رعاية إعمار العقارية ترعى قمة الهند الاقتصادية للسنة الثانية على التوالي .

دبي في 25 نوفمبر /وام/ وقعت شركة إعمار العقارية اتفاقية شراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي لرعاية قمة الهند الاقتصادية التي تعقد في نيودلهي في الفترة من 27 الى 29 نوفمبر الحالي .

وتقوم إعمار العقارية التي تتخذ من دبي مقرا لها للسنة الثانية على التوالي برعاية هذا الحدث الذي ينظمه /المنتدى الاقتصادي العالمي/ بالتعاون مع اتحاد الصناعات الهندية .

وتعتبر قمة الهند الاقتصادية أحد أبرز المؤتمرات الاقتصادية الإقليمية باعتبارها الأقدم في المنطقة وتعقد منذ 20 عاما كما أنها الثانية من حيث الأهمية بعد الاجتماع السنوي الذي يعقد في دافوس/سويسرا إذ تستقطب أبرز الشخصيات الاقتصادية العالمية.

ويشارك محمد بن علي العبار رئيس مجلس إدارة إعمار ومدير عام دائرة التنمية الاقتصادية بدبي في إدارة الجلسة الرئيسية لقمة الهند الاقتصادية التي تعقد برئاسة البروفيسور كلاوس شواب مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بعنوان /الهند .. النموذج القادم/ كما سيكون العبار أحد المتحدثين الرئيسيين في هذه الجلسة التي تتضمن نقاشات مفتوحة مع كمال ناث وزير التجارة والصناعة الهندي.

وتضم قائمة المشاركين في أعمال الجلسة أيضا ناندان إم نيليكاني الرئيس والرئيس التنفيذي والمدير العام لشركة /إنفوسيس تكنولوجيز/ والسير مارتن سوريل الرئيس التنفيذي لمجموعة /دبليو بي بي/ ويوغيش ديفيشوار رئيس اتحاد الصناعات الهندية ورئيس شركة /آي تي سي/ المحدودة وجان فيليب كورتوا رئيس /مايكروسوفت أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا/ .

وقال العبار إن من المتوقع لاقتصاد الهند أن يحتل مرتبة متقدمة بين أسرع الاقتصادات نموا في العالم خلال السنوات القليلة القادمة حيث أنها تسير بخطى ثابتة تؤهلها لأن تصبح إحدى أهم خمس دول صناعية في العالم وأكبر مركز للخدمات العالمية بحلول عام 2015 .

وحول دور إعمار في شبه القارة الهندية قال العبار ان إعمار تمتلك مصالح اقتصادية هامة في الهند وذلك في قطاع العقارات ومشاريع البنى التحتية كما تتطلع إلى تعزيز العلاقات من خلال إطلاق مجموعة من المشاريع الجديدة هناك معربا عن ثقته بأن قمة الهند الاقتصادية ستوفر ل/إعمار/ منصة مثلى لتوسيع أعمالها في شبه القارة الهندية مضيفا /سنتمكن من التعرف عن كثب على الأوضاع القائمة وبناء علاقات مميزة مع أبرز المستثمرين المشاركين في الحدث/ .

[سالم222]

الدار تختار أربع شركات للحفر تمهيدا لارساء المناقصة تعزيز عمليات الاستصلاح في مشروع شاطىء الراحة

– أعلنت شركة الدار العقارية ش.م.ع اليوم أنها اختارت أربع شركات للحفر والاستصلاح لمشروع شاطىء الراحة التطويري الذي يشكل مدينة جديدة على مشارف عاصمة دولة الامارات العربية المتحدة، وذلك تمهيدا لارساء المناقصة النهائية للأعمال في المشروع. ومنذ الاعلان عن مشروع شاطىء الراحة التطويري في فبراير من هذا العام والذي تبلغ قيمته عدة مليارات من الدراهم، بدأت الدار وضع التصاميم والبرنامج الزمني للانشاء لانجاز المشروع الضخم. وتتضمن قائمة الأعمال الرئيسية في المشروع استصلاح الارض وتجهيزها لتتخذ شكل المشروع النهائي الذي تتداخل فيه المساحات المائية. وكانت الدار قد تلقت عروض المناقصات من خمس شركات في 15 أكتوبر من العالم الحالي، وبعد تحليل العروض بشكل تفصيلي تم اختيار أربع شركات تمهيدا لارساء المناقصة. والشركات الاربع هي: فان اورد جلف م.م.ح، درجينك انترناشونال، شركة الجرافات البحرية الوطنية وشركة بوسكاليس وستمنستر الشرق الاوسط. وقال أحمد علي الصايغ رئيس مجلس ادارة الدار العقارية: "نتوقع استكمال الدراسات النهائية خلال الاسبوعين المقبلين لغرض احالة المناقصة في أوائل شهر ديسمبر". وقال عماد مقطش، مدير ادارة المشاريع في الدار العقارية: "قد بدأت بالفعل أعمال الاستصلاح التمهيدية، وسيتم ازالة المراسي الصخرية الحالية في وقت قريب مما يتيح لنا تعيين شركة استصلاح للبدء بأعمال الجرف الرئيسية قبل نهاية العام".