توقعات بإنخفاض أرباح "فورد"

[ابوفهد]

تراجعت أسهم شركة "فورد موتور"، إثر خفض العديد من المحللين الاقتصاديين لتوقعات أرباح الشركة التي تعد ثاني أكبر مصنعي السيارات في العالم، وذلك عقب يوم واحد من قرار الشركة إلى خفض طاقتها الإنتاجية.

وأثر القرار بدوره على خفض أسهم العديد من شركات تصنيع السيارات، مما ألقى بظلال قائمة على مستقبل القطاع.

وفقد سهم "فورد موتور" 37 سنتاً من قيمته ليغلق الجمعة عند 6.76 سنتاً للسهم، أي بانخفاض قدره 5.2 في المائة. وكانت أسهم الشركة قد تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ ما يزيد عن العقد الأسبوع الماضي.

وأعلنت الشركة الخميس الماضي عن خفض الطاقة الإنتاجية لوحداتها في أميركا الشمالية خلال الربع الثاني بنسبة 17 في المائة، وفقاً لما نقلته الأسوشيتد برس.

وعزت "فورد كورب" القرار إلى تراجع معدلات المبيعات، والغموض الذي يلف الاقتصاد العالمي من جراء ضربة أميركية متوقعة على العراق.

وأعقب قرار "فورد موتور" إعلان شركة "جنرال موتور كورب"، أكبر مصنعي السيارات في العالم، خفض طاقتها الإنتاجية خلال الفترة أبريل/ نيسان -يونيو/ حزيران بنسبة 10 في المائة.

وبالرغم من تراجع قيمة الأسهم، وخفض الطاقة الإنتاجية، تتمسك فورد بتوقعاتها لتحقيق أرباح في نطاق 1.2 مليار دولار خلال عام 2003 الجاري، لترتفع قيمة السهم بذلك 70 سنتاً.

ولم تشهد معدلات مبيعات "فورد" خلال الشهر الماضي أي تغيير يذكر، لتكون بذلك أفضل حالاً من من كبرى شركات تصنيع السيارات في العالم.

وخفضت العديد من المؤسسات الاستثمارية مثل "بيير سترينس" و"ميريل لينش" و "غولدمان ساش" و"كريدت سويس فيرست بوسطن" من توقعاتها لأرباح "فورد موتور كورب" خلال الربع الثاني من العام، أو خلال العام بأكمله، أو كلاهما معاً.