الأخبار الإقتصادية ليوم الثلاثاء 11 شعبان 1429 هـ الموافق 12 أغسطس 2008 م

[bhkhalaf]

عدد الزوار المرتقب 700 ألف في موسم الصيف...
لبنان: الهدوء الأمني والسياسي ينعش السياحة

بيروت – دانيال الضاهر الحياة - 12/08/08//


ازدحام سياح وطوابير سيارات في بحمدون (علي سلطان)

لم يأبَه روّاد قلب بيروت التجاري من لبنانيين مقيمين ومغتربين وسياح عرب وأجانب، ولو كان عدد الأخيرين قليلاً، لما يجري على بعد أمتار منهم تحت قبة البرلمان، حيث يجتمع النواب لإعطاء الحكومة الجديدة ثقتهم، وللمرافعات الصاخبة التي طبَعت ساعات من هذه الجلسات وضجّت بها القاعة. فهم نزلوا إلى الوسط وتمترسوا على كراسي المقاهي والمطاعم طوال ساعات الجلسات، وخنقَت دردشات الرواد وضحكاتهم صخب المجلس، لأنهم رفضوا أن يفوّتوا مزيداً من الوقت في صيف تردّد في انطلاقه بزخم بعد اتفاق الدوحة وانتخاب رئيس للجمهورية، في انتظار اختتام الحلقة الأخيرة من التسوية السياسية المتمثلة بتشكيل الحكومة. ولأنهم أيضاً مطمئنون إلى أن الاستقرار تثبّت، لذا كانت الجلسات تغرّد في خارج سرب اهتمامات اللبنانيين المغتربين الذين أتوا بأعداد كبيرة لتمضية الصيف في لبنان، والسياح العرب وتحديداً الخليجيين الذين اشتاقوا إلى مصايف لبنان، واللبنانيين المقيمين الذين سئمت غالبيتهم ما فُرض عليها على مدى السنوات الثلاث من معارك سياسية وهزّات أمنية.
وسأل كثر عن جدوى انتقال السجالات إلى داخل البرلمان، طالما توافق الأطراف على البيان الوزاري، وطالما لم تغفل التصريحات منذ إعلانه عن تأكيد نيله ثقة لا سابق لها.
صيف 2008، على رغم تأخّر انطلاقته، سيكون أكثر من ممتاز، بحسب أهل قطاع السياحة، وأجمع كثر منهم على أنه سيتخطّى ما شهده صيف 2004، فالأرقام التقديرية الأولية تشير إلى 700 ألف سائح في هذا الموسم بين لبنانيين مغتربين من الذين هاجروا منذ سنوات طويلة وخلال سنوات الأزمة الأخيرة، ورعايا عرب. وربما يصحّ هذا الرقم، إذ تترجم الحركة في المناطق وعلى الطرق هذه التوقعات، فالمنازل والشقق المفروشة والفنادق محجوزة بالكامل، وانقطعت السبل بأصحاب منازل ومساكن لبنانيين في بعض مناطق الاصطياف، فاضطر بعضهم إلى فتح منازلهم للضيوف والانتقال للعيش لدى أقارب لهم، وتصرّف آخرون بتأمين أماكن إقامة للمصطافين في مناطق مجاورة. وتزدحم الطرق بسيارات تحمل أرقاماً من دول الخليج أو الدول المجاورة. كما تدلّ حركة الإقلاع والهبوط على مدرج مطار رفيق الحريري الدولي في تموز (يوليو) تحديداً على هذا الازدحام السياحي. إذ أشارت إحصاءات المديرية العامة للطيران المدني التي حصلت عليها «الحياة»، إلى أن المعدل الوسط لحركة الهبوط اليومي وصل إلى 73.2 رحلة، والإقلاع 72.7 رحلة، فيما بلغ عدد الواصلين الإجمالي على مدى الشهر الى 283927 مسافراً، في مقابل 197298 في تموز 2007، وغادر 197814 مسافراً في مقابل 151335 في الشهر ذاته من العام الماضي. ووصل المعدل الوسط لعدد المسافرين الواصلين يومياً الشهر الماضي نحو 9 آلاف والمغادرين نحو 6 آلاف. وبلغ العدد الإجمالي للواصلين والمغادرين 485769 (منهم 4028 مسافر ترانزيت)، في مقابل 355729 مسافراً (منهم 7096 ترانزيت) في الشهر ذاته من العام الماضي، بزيادة نسبتها 36.56 في المئة.
وأظهرت إحصاءات وزارة السياحة أن عدد السياح الواصلين إلى لبنان في الشهور الستة الأولى من العام الجاري بلغ 473574، مقارنة بـ 412041 في المدة ذاتها من العام الماضي.
أصحاب القطاع السياحي والمستثمرون فيه، أجمعوا على ارتياحهم لما انتهت إليه التسوية السياسية، لأن الاستقرار السياسي والأمني هو «الأوكسجين الذي يتنفسّه لبنان»، بحسب ما أكد رئيس نقابة أصحاب الفنادق في لبنان بيار أشقر لـ «الحياة».
فلبنان لا يحتاج إلى حملات دعائية للتعريف عن ميزاته التفاضلية في طبيعته ومناخه وضيافته المميزة لاستقطاب المغتربين والسياح العرب، فهم يحفظونه ظهراً عن قلب، بل إلى حملات لديمومة استقراره وإشاعتها في الخارج.
وأكد أشقر أن لبنان «أظهر أنه وجهة سياحية فعلية وثابتة للأخوان العرب والمغتربين اللبنانيين، ويكنّون له شوقاً بعدما هجروه منذ حرب تموز (يوليو) 2006».
وأشار إلى أن الحجوزات من منتصف تموز الماضي ارتفعت من 75 في المئة إلى 85 في بيروت، ومن 50 في المئة خارج بيروت إلى 70»، وكشف أن «الحجوزات في آب (أغسطس) الجاري هي مئة في المئة».
وأوضح أن «الوضع الآن أفضل من العام الماضي، وأكثر بكثير من الوضع الذي كان سائداً قبل اتفاق الدوحة إذ كانت تداعياته سلبية جداً، وكانت الحجوزات خلال تلك الفترة دون 20 في المئة». وشدد على أن «قدرة لبنان كوجهة سياحية هي أكبر، إذ في إمكاننا تغطية نسبة إشغال تصل إلى مئة في المئة في بيروت والجبل، وهي كانت تبدأ بنسبة 80 في المئة في أيار (مايو) في سنوات الاستقرار».
ورأى أن الموسم «تأخّر نسبياً هذه السنة بسبب التأخير في تشكيل الحكومة، لأن الزخم النهائي للموسم هو في تشكيلها».
وعن حجم الخسائر، قال أشقر أنها «لم تعد تُحصى» في القطاع الفندقي والشقق المفروشة، لافتاً إلى أنه «أكبر القطاعات الخاسرة، بعكس قطاع المطاعم الذي ازدهر بفعل الاستهلاك المحلي الذي يشكل دوراً أساساً في ذلك، نظراً إلى نوعية الحياة في لبنان، إذ بات اللبنانيون في غالبيتهم يأكلون في المطعم أو يطلبون إلى المنازل». وأشار إلى أن «300 مطعم جديد فتح في بيروت الكبرى بين العامين 2006 و2007، من دون أن نغفل أن مطاعم عدة في وسط بيروت أفلست وأقفلت بفعل الأزمة السابقة».
وأعلن أن القطاع الفندقي «خسر مداخيل بقيمة 286 مليون دولار في حرب تموز حتى نهاية 2006، فضلاً عن الخسائر التي سجلها خلال 2007 وفترة الأزمة خلال العام الجاري أي قبل اتفاق الدوحة، وقد انعكست على أوضاع المؤسسات في شكل سلبي جداً».
وأمل في أن «يعوّض الموسم الحالي المبشّر بأرقام كبيرة في عدد السياح هذه الخسارة، مع العلم أن غالبية هؤلاء يملكون منزلهم الخاص»، لافتاً إلى «30 ألف شقة مباعة إلى الأخوان العرب».
وأوضح أن القطاع «يحتاج إلى أربع سنوات أخرى، تفوق خلالها نسبة التشغيل نسبة 65 في المئة كمتوسط على مدار السنة» لتعويض هذه الخسائر، إذ تُضاف اليها «الزيادة في تكلفة التشغيل بسبب الغلاء».
وعن تصنيف لبنان في كلفة السياحة، أكد أشقر أنه «لا يزال حتى اليوم يجلب قسماً كبيراً من السياح، إذ قياساً الى نوعية الخدمات، يظلّ الأفضل والأرخص في إقليمنا السياحي، (أي بين تركيا وقبرص ومصر ودبي) بنسبة 50 في المئة».
وأعلن رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي في لبنان بول عريس أن المطاعم «تعمل في شكل كثيف في المناطق اللبنانية كلها». وأمل في ظل الاستقرار السياسي أن «تعوّض المواسم الحالية والمقبلة، وهي خلال شهر رمضان وأعياد الفطر والأضحى والميلاد ورأس السنة، ما خسرناه في السنوات السابقة».
وإذا كانت المطاعم رفعت الأسعار تماشياً مع الارتفاع العالمي، لفت إلى أنها «لم تزد في شكل يوازي ارتفاع كلفة التشغيل والمواد الأولية». وأكد أن الأسعار في لبنان «لا تزال أرخص من الدول العربية والخليجية، بحسب ما يقول السياح العرب، خصوصاً أن هناك خيارات كثيرة في المستويات وخدمة ممتازة».
وأكد رئيس نقابة أصحاب وكالات السفر والسياحة جان عبود أن الحركة «ناشطة جداً»، مشيراً إلى أن مطار رفيق الحريري الدولي «يشهد يومياً 80 حركة إقلاع و80 حركة هبوط، ويسجل وصول 10 آلاف مسافر».
وتوقع أن «تسجل الشهور الثلاثة قدوم نحو 700 ألف زائر»، إذ أكد أن «الحجوزات خلال الشهر الجاري واعدة وتصل في الفنادق إلى 90 في المئة، كما أن قطاع تأجير السيارات محجوز بالكامل».
وكشف أن نشاط وكالات السفر «ازداد بين 30 و40 في المئة عن العام الماضي»، لافتاً إلى «تطور في حركة السفر الصادرة، إذ أن الحجوزات على رحلات تشارتر منذ الأسبوع الأول من تموز وحتى منتصف أيلول، كاملة، وتنطلق أسبوعياً ثلاث رحلات كاملة».
بحمدون المحطة
وذكر رئيس بلدية محطة بحمدون إسطا أبو رجيلي، أن «المؤشرات للموسم الحالي تدل على تخطيه المواسم السابقة خصوصاً موسم 2004، سواء بعدد السياح الخليجيين أوالحجوزات في الفنادق والشقق المفروشة في المنطقة». وأشار إلى أن في المنطقة «ثمانية فنادق محجوزة مئة في المئة وكذلك الشقق المفروشة، ويصعب إيجاد شقة فارغة، ما حدا ببعض أصحاب هذه الشقق إلى حجز شقق ومنازل للسياح في قرى مجاورة، كما أُجّرت منازل انتقل أصحابها للإقامة لدى الأقارب، وقد فُتحت منازل لم تُفتح سابقاً».
واعتبر أن محطة بحمدون «تستقطب السياح من كل المناطق فتضيق بهم شوارع المنطقة من الازدحام، ويمكن ملاحظة صفوف طويلة أمام أجهزة الصراف الآلي، فيما تقفل المحال التجارية التي تعتبر سابقة، فجراً وعلى مضض».
ولاحظ أبو رجيلي أن «الحركة السياحية التي تعدّ سابقة، انعكست على القطاع العقاري أيضاً في المنطقة، فباتت ترتفع الأسعار يومياً قبل الظهر وبعده، وكأنها مزايدة». وأوضح أن السياح الخليجيين الذي «كانوا يزورون لبنان للمرة الأولى لم يكونوا يقررون تملك مسكن في لبنان في زيارتهم الأولى، ولكن هذه السنة تبدّل الوضع وباتوا يشترون لأنهم يعتبرون ذلك استثماراً في ضوء تطور الأسعار».
35 في المئة حصة «ميدل إيست»
وأكد رئيس الدائرة التجارية في شركة طيران الشرق الأوسط (ميدل إيست) نزار خوري لـ «الحياة»، أن الحركة خلال الموسم الجاري «ستتخطى ما سُجل في الأعوام السابقة وتحديداً في 2004، التي شكلت أهم السنوات السياحية».
ولاحظ إلى جانب «مجيء السياح للإقامة والاصطياف، تسجيل رحلات قصيرة لسياح خليجيين ومستثمرين أو رجال أعمال لتمضية عطلة نهاية الأسبوع، مع تكرارها وليس لمرة واحدة». وأعلن أن الرحلات على كل شركات الطيران «محجوزة حتى الأسبوع الأول من أيلول (سبتمبر) المقبل».
وكشف أن حصة «ميدل إيست» من حركة المطار «تصل إلى 35 في المئة».

الرحلات البحرية

غاب لبنان وتحديداً مرفأ بيروت كلياً هذه السنة عن خريطة السياحة البحرية، بعدما حقق ذروتها في 2004، إذ تحتاج الشركات المتخصصة بهذه الرحلات إلى ستة شهور على الأقل للتحضير وإدراج الوجهة على برامج رحلاتها. ولفت رئيس غرفة الملاحة الدولية في مرفأ بيروت إيلي زخور في حديث الى «الحياة»، إلى «توقف الرحلات البحرية التي كانت تُنظم إليه في 2007 و2008، بسبب الأوضاع الأمنية والسياسية التي كانت متأزمة في البلاد»، عازياً السبب المباشر إلى أن الشركات التي «تؤمّن هذه الخدمات تضع برامجها قبل ستة شهور على الأقل من موعد انطلاق الموسم». وقال: «حبذا لو تجاوب المسؤولون مع تمنيات الشعب اللبناني بإيجاد التسوية التي توصلوا إليها متأخرين، ما عطّل هذه الحركة، التي كنا نأمل في أن تكون جيدة، نظراً إلى ما تضخه من موارد مالية في خزينة الدولة والأسواق اللبنانية».
وزاد: «كانت لنا تجربة ناجحة قبل اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، إذ كانت إحدى الشركات السياحية التي تحتل إحدى المراتب الخمس الأولى في العالم، باشرت في تأمين هذه الخدمات إلى مرفأ بيروت بواسطة سفن تتسع لأكثر من 1500 سائح غالبيتهم من أوروبا، وكانت هناك رحلة كل 14 يوماً». وكشف أن المفاجأة الكبرى تمثلت في إعجاب السياح بجمال الطبيعة في لبنان والخدمات الجيدة التي أمنتها لهم السلطات الموجودة في المرفأ، سواء كانت مرفأية أو جمركية أو أمنية، خصوصاً الأمن العام الذي كان يمنحهم إذناً بالدخول إلى البلاد مسبقاً، بحيث كانوا يغادرون الباخرة فور رسوها. كما كانت تقارير قبطان الباخرة تؤكد أن هذه الخدمات هي الأفضل والأسرع بين المرافئ المجاورة في حوض البحر الأبيض المتوسط».
وكشف أن محطة الركاب في مرفأ بيروت «ستكون جاهزة في 2009 لاستقبال السياح بعدما أجرت شركة إدارة واستثمار مرفأ بيروت مناقصة لتأهيلها».

[bhkhalaf]

محللون يتحدثون عن «سحابة صيف» والتصحيح في رمضان... الأسهم الإماراتية تخسر 12 بليون دولار في يومين

دبي – عبدالفتاح فايد الحياة - 12/08/08//

ارتفعت الخسائر السوقية للأسهم الاماراتية خلال اليومين الماضيين إلى نحو 43 بليون درهم ( تعادل نحو 12 بليون دولار) دفعة واحدة فأصابت المستثمرين والمتابعين بالذهول، خصوصاً أن الموجة شملت أسواقاً خليجية وعربية كبرى.
وعلى رغم التماسك الذي حققته السوق السعودية أمس ، واصلت السوق الاماراتية التراجع تقودها سوق دبي المالية أكبر الخاسرين في المنطقة. وتراجعت القيمة السوقية للأسهم الامارتية من 819.4 بليون درهم ( نحو 224.4 بليون دولار) وفقاً لإغلاق نهاية الأسبوع الماضي، إلى 776.4 بليون درهم ( 212.7 بليون دولار) وفقاً لإغلاق أمس لترتفع الخسائر منذ بداية السنة إلى 8.62 في المئة مقارنة بـ3.56 في المئة فقط وفق إغلاق الخميس الماضي. وتأتي الموجة العنيفة من التراجعات على رغم نتائج الأعمال الإيجابية للشركات الإماراتية، ما دفع المستثمرين والمحللين إلى البحث عن مبررات للهبوط، عزاها بعضهم إلى تأثيرات سلبية لأزمة الملف النووي الايراني والمخاوف من ضربة عسكرية لإيران، انعكست موجة بيع كثيف للمستثمرين الأجانب، بينما تمسكت غالبية المحللين الماليين في السوق، بارتباط موسم الصيف والإجازات السنوية مع شهر رمضان كسبب لها.
ويرى آخرون أن تقارير المؤسسات الدولية عن تصحيح محتمل في أسعار العقارات التي قفزت بشدة في المنطقة، ربما تكون وراء هبوط الأسواق، خصوصاً ان معظم الأسهم العقارية يشكل أسهماً قيادية. وشملت الخسائر القطاعات كافةً بما فيها المصارف والتأمين والتأمين الإسلامي، الذي كانت شركاته تغرد خارج السرب خلال الأسبوع الماضي وتحقق مكاسب خيالية.
المحلل المالي والمدير التنفيذي لإدارة الاصول في شعاع كابيتال هيثم عرابي، أكد لـ «الحياة» من بيروت حيث يقضي اجازته السنوية، أن غالبية مستثمري المنطقة يقضون إجازاتهم في الخارج حالياً بينما المستثمرون الاجانب يسيّلون جزءاً من استثماراتهم، ليس خوفاً من عوامل جيوسياسية بل لإعادة توزيع تلك الاستثمارات على الأسواق الناشئة من جهة، مع التأثيرات السلبية للفهم الخاطئ من جانبهم لمعدلات التضخم في المنطقة. وتوقع ألا تتجاوز الموجة أياماً يتدخل بعدها المستثمرون المحليون لالتقاط الأسهم عند نقاط سعرية مغرية جداً استعداداً لموجة صعود متوقعة بعد شهر رمضان، استجابةً لعوامل النمو الاقتصادي في المنطقة. ولم يستبعد تأثر الأسواق سلباً بعوامل بينها تراجع أسعار النفط في الفترة الأخيرة وتحسن الدولا، مؤكداً أن السيولة في المنطقة كافية وأن «انسحاب المستثمرين الأجانب لا يجب أن يخيفنا» لأن 80 الى 90 في المئة من التداولات في أسواق المنطقة يمثلها أفراد وليس مؤسسات.
وصرح مدير العمليات في «إسهام» لتداول الأسهم عبدالعزيز المندوس في حديث الى «الحياة» ان ما يجري، على رغم حدته، ليس أكثر من «سحابة صيف» تعودت عليها الاسواق سنوياً مع إجازات المستثمرين، مؤكداً أن الأسعار على رغم نزولها لم تكسر نقاط الدعم التي وصلت اليها من قبل وسرعان ما ترتد عنها. واستبعد تأثر الأسهم العقارية بتقارير المؤسسات الدولية عن موجة تصحيح متوقعة للأسعار في المنطقة، مشيراً إلى ان التراجع، حتى في حال نزول أسعار العقارات، لن يتخطى 10 الى 15 في المئة، وهي نسبة طبيعية وغير مؤثرة. واعتبر أن المنطقة تجاوزت المخاوف السياسية وتعودت على ما هو أكثر منها سخونة ولم تتعرض اقتصاداتها لأية مشاكل. وتوقع عودة الانتعاش حتى خلال شهر رمضان نظراً إلى وصول الأسعار إلى مستويات مغرية للشراء.
ووفقاً للتقرير الصادر أمس عن هيئة الأوراق المالية والسلع ، انخفض مؤشر السوق الإماراتية 2.67 في المئة ليغلق على مستوى 5.497.84 نقطة وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بقيمة 21.31 بليون درهم لتصل إلى 776.45 بليون درهم، بتداول ما يقارب 0.29 بليون سهم من خلال 10.810 صفقة قيمتها الإجمالية 1.67 بليون درهم. وتضاف الخسائر إلى خسائر أخرى بنسبة 2.64 في المئة أول من أمس حيث أغلق المؤشر عند مستوى 5.648.75 نقطة وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً قيمته 21.67 بليون درهم لتصل إلى 797.77 بليون درهم.
ردهة المعاملات في بورصة دبي (الحياة)

[bhkhalaf]

بورصة دبي للطاقة تبيع حصصاً من أسهمهالمؤسسات وشركات مالية عالمية

دبي – دلال أبو غزالة الحياة - 12/08/08//

أعلنت بورصة دبي للطاقة عن توصلها إلى اتفاق لبيع حصص من أسهمها إلى نخبة من أبرز المؤسسات العالمية وشركات تجارة الطاقة العالمية. وكان مجلس إدارتها وافق على طرح حصة من أسهمها للبيع خلال اجتماع عقده في دبي أخيراً.
ولفت إلى أن قائمة المساهمين في بورصة دبي للطاقة، التي تأسست كمشروع مشترك بين بورصة نيويورك للسلع، وشركة تطوير، العضو في دبي القابضة، والصندوق العُماني للاستثمار، ستضم «غولدمان ساكس»، و «مورغان ستانلي»، و «فيتول»، و«كونكورد انرجي»، و «كازا تريدينغ»، ومجموعة «شل». ولم يُصرّح عن شروط المشاركة وقواعدها في صفقة بيع الأسهم بين جميع الأطراف، وهي بقيت خاصة وسرية. وتولت «فيجين أند ألكينز» دور المستشار القانوني لبورصة دبي للطاقة في الصفقة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة بورصة دبي للطاقة أحمد شرف في بيان أمس، أن المساهمين الجدد في البورصة «يمثلون نخبة من أبرز المؤسسات المالية وشركات تداول الطاقة في العالم». واعتبر أن ثقتهم في البورصة «تؤكد النجاح المحقق حتى اليوم، كما تعكس أهمية الموقع الاستراتيجي لإمارة دبي كمركز مالي عالمي يساهم في سد الفجوة الزمنية بين أوروبا وآسيا والولايات المتحدة».
ورأى أن انضمام المساهمين الجدد «خطوة رائدة أخرى في مسيرة بناء بورصة دبي للطاقة وتطويرها، كما تعكس رغبة هذه الشركات التي تمثل الجزء الأبرز في قطاعات الخدمات المالية وتجارة الطاقة، في الانضمام إلى البورصة كمساهمين وشركاء استراتيجيين، التطور الكبير الذي حققته البورصة في تأسيس منصة عالمية المستوى لتداول العقود الآجلة».
وتملك شركة «مورغان ستانلي» خبرات تمتد لأكثر من 25 سنة في قطاعات خدمات إدارة الأخطار لزبائن من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب أبحاثها في أسواق السلع العالمية. وأشار رئيسها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جورج مخول، إلى أن «ميزات بورصة دبي للطاقة «لا تقتصر على أنها توفر فرصاً واعدة من منظور استثماري، فهي تعد أيضاً شريكاً استراتيجياً، سيمكننا من توسيع حضورنا في منطقة الشرق الأوسط».
وأكد رئيس قسم تداول السلع قي «مورغان ستانلي» الشرق الأوسط وشمال أفريقيا غوران تراب، أن «ارتباطنا ببورصة ناجحة تملك سيولة كبيرة ومنتجات طاقة مهمة، سيساعدنا على إدارة الأخطار المتعلقة بأعمالنا الخاصة وأعمال زبائننا في شكل أفضل».
وأعلن مدير شركة «فيتول» في دبي توني هاربر، أن علاقات تعاون «تربطنا ببورصة دبي للطاقة منذ تأسيسها»، معتبراً أنها «فرصة لتأكيد التزامنا تجاه البورصة من خلال انضمامنا الى قائمة المساهمين». وتضم قائمة العقود المدرجة حالياً في بورصة دبي للطاقة عقــد عُمــان الآجــل للنفط الخام، عقد النفط الآجـــل الوحــيد الــذي يُسلّم فعـلياً في منــطــقة الشرق الأوسط، ويحقق نجاحاً متواصلاً ليكون معياراً عالمياً لتسعير النـفط الخام لمنطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى العقد المالي لنفط برنت الخام، والعقد المالي لنفط عمـان الخام اللذين أُدرجا أخيراً.
وجرى تداول أكثر من 400 مليون برميل نفط حتى اليوم في البورصة، ويواصل هذا الرقم نموه مدعوماً بالاهتمام الكبير والطلب المتزايد وارتفاع عدد أعضاء البورصة من أنحاء العالم.
وفي آذار (مارس) الماضي توصلت «نايمكس» إلى اتفاق على الاندماج مع «سي أم اي جروب» أكبر بورصة في العالم للمشتقات. وقال مصدر في أيار (مايو) إن بورصة دبي للطاقة تريد إتمام صفقة بيع حصتها قبل استكمال اندماج «سي ام أي».
وتملك كل من «نايمكس» وشركة تطوير الحكومية في دبي، حصة 32.5 في المئة في بورصة دبي للطاقة. وتملك حكومة عمان 30 في لمئة والخمسة المتبقية يملكها العاملون في البورصة.

[عبدالله العربي]

بارك الله فيك وجزاك الله خير

[bhkhalaf]

«عملية احتيال منظمة» عبر البريد الالكتروني

دبي الحياة - 12/08/08//

حذّر «مركز دبي المالي العالمي» أمس سكان المنطقة العربية من رسائل بريد إلكتروني «احتيالية»، تتعلق باستثمارات وهمية تدّعي أنها تمثل صُناع القرار في مجتمع الأعمال والخدمات المالية.
وتدعو هذه الرسائل الأفراد للمشاركة كوسطاء أو زبائن في برامج إدارة محافظ استثمارية في الأسهم. وتدّعي أن هيئات وشركات كبيرة تبحث عن وسطاء ماليين وخبراء إداريين مستعدين للعمل كمديري محافظ استثمارية، كما تعرض مكافآت مالية لمن يشارك فيها.
وأكد المركز أن هذه الرسائل الإلكترونية «مرتبطة بعملية احتيال منظمة»، ونصح المستثمرين في المنطقة بـ «عدم الاستجابة لهذه الدعوات».
وحضّ المركز الشركات والأفراد على التيقظ والحذر من أية رسائل، قد تستخدم هوية شركات رائدة أو مسؤوليها، من دون ترخيص، للحصول على معلومات سرية، أو لإقناعكم بالمشاركة في عمليات مالية واستثمارية.
وطالب المركز من المستثمرين مراسلته، في حال ساوره الشك في أن رسالة ما قد يكون غرضها الاحتيال، عبر البريد الإلكتروني alert@difc.ae.

[bhkhalaf]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله العربي

بارك الله فيك وجزاك الله خير

وبارك فيك وجزاك كل خير أخي الفاضل عبد الله

تحياتي

[bhkhalaf]

خطة عراقية لزيادة انتاج الدواجن سنوياً

بغداد - عادل مهدي الحياة - 12/08/08//

اعد «الاتحاد العراقي لمنتجي الدواجن» دراسة شارك فيها متخصصون، تضمنت العمل على رفع حصّة المواطن من منتجات الدواجن خلال السنوات العشر المقبلة من 40 الى 150 بيضة ومن 4 الى 25 كيلوغراماً من اللحم سنوياً. واشار الى ان هذه الخطة تتطلب رفع الانتاج السنوي بنسبة 20 في المئة.
وافاد نائب رئيس الاتحاد علي محسن الزبيدي ان المسار الذي ينبغي سلوكه هو التوجه نحو تنمية صناعة الدواجن، وفقاً لتصوّر مستقبلي يضمن تأمين جانب كبير من مستلزمات نجاح هذه الصناعة الحيوية وتشجيع الاستثمار المحلي.
ودعا الى مجموعة حلول اعتبر انها تشكّل «مفتاح نجاح تحقيق تنمية فاعلة في القطاع وإطفاء القروض وفوائدها، وتقدم تعويضاً عما اصاب اصحاب المشاريع من تخريب ونهب خلال الفترة السابقة، وتقدم الدعم الكامل لهم من خلال المنح والقروض الطويلة الامد»، لافتاً الى ان الاتحاد اعد لتأسيس شركة قابضة تتولى تقديم الدعم اللازم للقطاع. واوضح ان حماية المنتج المحلي والمستهلكين تجري من خلال الموازنة بين الانتاج المحلي والحاجة للاستيراد، من خلال مراقبة السوق، اضافة الى ضبط الحدود والحد من ظاهرة دخول منتجات الدواجن ذات المنشأ غير المعروف، وفرض ضريبة على المنتج المستورد لحماية المنتج المحلي.
يذكر ان قطاع تربية الدواجن في العراق الذي يضم اكثر من 10 الآف مرب، يتوزع بين بغداد والمحافظات، وتزيد الاستثمارات فيه على 150 مليون دولار، وهو متوقف عن الانتاج لاسباب كثيرة، اهمها مستلزمات الانتاج التي باتت صعبة للغاية في ظل الظروف الامنية السيئة وشح الوقود وارتفاع أجور العمال، الى جانب ظاهرة المنافسة من المنتجات المستوردة الرديئة، ما دفع بمعظم اصحاب المزارع الى العزوف عن الانتاج.

[bhkhalaf]

تطوير نظام تسجيل العقار ونظام المرافعات

الرياض ..البلاد ..

اختتم " البرنامج التدريبي السادس لكتاب العدل وتطوير مهارات الأداء الوظيفي لهم في مجال عملهم " الذي أقيم في المعهد العالي للقضاء في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمشاركة " ٣٠ كاتب عدل من مختلف مناطق المملكة " .
ويأتي البرنامج ضمن سلسلة من الدورات التي نظمتها الجامعة مع وزارة العدل والتي تهدف لتطوير مهارات وقدرات كتاب العدل المتعلقة بالإجراءات الإدارية المتممة للعملية الإنتاجية ، ودراسة المواد الشرعية من خلال نظام المرافعات والمتعلقة بأعمال كتاب العدل .

[bhkhalaf]

مليون طن إنتاج المملكة من التمور

الاحساء ..البلاد ..

كشف مدير عام مديرية الزراعة في محافظة الأحساء المهندس صالح الحميدي ان التوقعات الإحصائية لإنتاج المملكة للتمور سيصل في العام ٢٠١٠ م الى مليون طن وتعد الأحساء من اهم المناطق الزراعية في المملكة كونها تمتلك مايربو على ٣٠ الف حيازة زراعية على مساحة تقدر بـ ١٠ الاف هكتار وامتلاكها لحوالي ٣ ملايين نخلة الأمر الذي يجعلها مهيأة لزيادة انتاج التمور خلال الفترة المقبلة .واوضح ان المملكة تعد من أكثر الدول إنتاجاً للتمور في العالم حيث تبلغ المساحة المزروعة ١٤١ ألف هكتار تحتوي على ٢١ مليون نخلة يبلغ إنتاجها ٨٨٤ ألف طن .

[bhkhalaf]

أمانة العاصمة تستعد لرمضان بالقبض على المتجولين

مكة المكرمة ..البلاد ..محمد الاركاني

كثقت الادارة العامة لصحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة نشاطها في متابعة الأسواق التجارية والمحلات الغذائية استعدادا لاستقبال شهر رمضان المبارك وبهدف المحافظة على الإصحاح البيئي وعلى تقديم الخدمات المختلفة بأساليب صحية سليمة .وفي هذا الاطار قامت البلديات الفرعية بالعديد من الجولات الميدانية خلال الشهر الماضي على الباحة الجائلين حيث تم القبض على ١٦١ بائعا متجولا من جنسيات مختلفة وتم اتخاذ الاجراءات النظامية بحقهم وتمت مصادرة اكثر من ١٤٫٠٠٠
كيلو و٠٠٠ ١٠٫حبة و ٤٠٠٠ لتر وذلك من المواد الغذائية المعروضة بطرق عشوائية كما تمت مصادرة اكثر من ٦٠٠٠ من القطع التجارية المتفرقة .