الأخبار الإقتصادية ليوم الثلاثاء 17 ربيع الأول 1429 هـ الموافق 25 مارس 2008 م

[bhkhalaf]

280% نسبة الزيادة في فنادق الرياض خلال ثلاثة عقود

«الجزيرة »- بندر الايداء

حققت الفنادق بمدينة الرياض زيادة مئوية بمعدل 280% خلال ثلاثة عقود بمعدل فندق لكل سنة، واحتلت فنادق الدرجة الأولى المرتبة الأولى من حيث الزيادة بنسبة 522%، يليها فنادق الدرجة الممتازة ثم الثانية بنسبة 125%، 130% على التوالي.

وقال عبدالرحمن محمد الصانع نائب رئيس لجنة الفنادق والوحدات السكنية بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض إن الغرف حققت زيادة مئوية بمعدل 160% خلال ثلاثة عقود (ونصف) بمعدل 176 غرفة لكل سنة، وقد احتلت فنادق الدرجة الأولى المرتبة الأولى من حيث الزيادة بنسبة 329%، يليها فنادق الدرجة الثانية ثم الممتازة بنسبة 150%، 108% على التوالي.

وبين الصانع أن (فنادق الدرجة الأولى تحتل المركز الأول من حيث العدد والغرف بنسبة 36%، 38% على التوالي. تليها فنادق الدرجة الثانية بنسبة 35% من حيث العدد، وفنادق الدرجة الممتازة بنسبة 34% من حيث عدد الغرف. كما بلغت نسبة فنادق الدرجة الثالثة بنسبة 14% من حيث العدد، وبنسبة 5% من حيث الغرف).

ودعا الصانع إلى إعادة النظر في نسبة السعودة المفروضة على القطاع الفندق لتكون على المهنة وليس النسبة حيث إن 32 % أمر صعب تحقيقه لأن حوالي 90 % من عمالة الفندق خدمية مثل (عامل نظافة، سفرجي، غسال أطباق، طباخ... إلخ) وهي وظائف لا يقبلها السعودي بالنسبة للوظائف القيادية ضمنها (رئيس مطعم، رئيس مطبخ، مشرف تنظيف غرف، مشرف مغسلة) وهي تحتاج إلى خبرة لا تتوفر بالسعوديين كما دعا إلى دراسة تخفيض رسوم الكهرباء للفنادق أسوة بالقطاعات كالمصانع وغيرها.

[bhkhalaf]

قال إن القطاع الخاص شريك أساسي في إنتاج الكهرباء م. البراك ل«الجزيرة»:
70 مليار ريال حجم المشروعات الكهربائية تحت التنفيذ في جميع مناطق المملكة

الجزيرة - سلطان الجعيثن

قال المهندس علي بن صالح البراك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء بأن الشركة وضعت خطة متكاملة لربط الشبكات في المملكة من البحر للبحر وإنشاء وتحديث مراكز تحكم تشمل جميع أنحاء المملكة، جاء ذلك خلال تدشينه حفل افتتاح مركزي التحكم في كل من القطاعين الأوسط والشرقي أمس في محطة التوليد الثالثة بالرياض موضحاً أنه تم تنفيذ ربط قوي بين المنطقة الوسطى والشرقية والتي تعتبران الأكبر في الشرق الأوسط وتمثل ما نسبته 20% من إجمالي الأحمال الكهربائية للدول العربية مجتمعة مضيفا أنه خلال عام 2007م تم تشغيل أربعة مراكز تحكم جديدة وسيتم قريبا تشغيل مركز التحكم الإقليمي للقطاع الجنوبي مضيفا بأنه تمت ترسية الربط بين المنطقة الجنوبية والغربية والعمل قائم على ربط المنطقة الغربية بالوسطى من خلال محطتي القصيم وحائل وبالإضافة إلى أنه تم توقيع عقدين خلال 2008م لإنشاء أربعة مراكز تحكم في كل من القطاع الغربي وتبوك وربط حائل والجوف والتي هي مرتبطة بالحدود الشمالية تماشيا مع خطة الشركة لربط شبكات النقل للطاقة بين مناطق المملكة بما يغطي ما نسبته 98% مستثنيا المناطق المعزولة والتي تتطلب بعض الوقت لربطها لتكون شبكة موحدة بأحدث المواصفات العالمية، والعمل قائم عليها خلال السنتين القادمة وسيبدأ تشغيلها عام 2011م وستقام بمدينة الرياض.

وأضاف المهندس البراك أن مراكز التحكم ستمثل الشريان الرئيس للكهرباء لمراقبة ومتابعة حالة الشبكة ثانية بثانية وسيناط بها تشغيل محطات التوليد وكذلك خطوط الربط وتبادل الطاقة بين المناطق والدول المجاورة من خلال كوادر سعودية مدربة ومؤهلة، مشيراً إلى أن دورها هو التحكم بالطاقة المستوردة من محطات التوليد والتحكم بتوزيعها على مراكز الاستهلاك مع ضمان وجود احتياطي دوار لحالات الطوارئ كخروج إحدى وحدات توليد الطاقة كما سيقوم النظام بمراقبة سريان الأحمال على الشبكة لتفادي الاختناقات التي قد تحدث وتحويل مسارات تفاديا لحصول أي انقطاع في الخدمة والتعرف على سلامتها ومدى تحملها وإرسال إشارات تحذيرية بما يضمن سلامة الشبكة وتفادي ذلك خلال أجزاء من الثانية مؤكداً بأنه قد تم وضع الخطة لمركز التحكم الوطني منذ ما يقارب الأربع سنوات.

وكشف البراك أن الشركة تنفذ مشاريعها بميزانية تفوق الـ70 مليار ريال، 45 مليار ريال هي حجم المشاريع تحت التنفيذ، وما يتعلق بالمشروعات تحت الدراسة والمناقصة فقد بلغت 30 مليار ريال في قطاع إنتاج الطاقة الكهربائية في المملكة.

وحول دخول القطاع الخاص في إنتاج الطاقة الكهربائية أبان بأنه في المستقبل سيكون هنالك فائض يتوفر في الطاقة وتوليدها مما سيتيح للقطاع الخاص الدخول في إنتاج الطاقة مشيراً إلى أنه سيكون هنالك فرصة في التنافس على (التوليد) مؤكداً بأن الشركة السعودية للكهرباء في الوقت الحالي لا تحتكر التوليد ومتاح لأي جهة بأن تنشئ محطة توليد منذ صدور القرار 191 وتستطيع من خلاله أن تبيع الفائض منها من خلال الشبكة مضيفا بأن ذلك سيسهم في المستقبل إلى وجود تبادل للطاقة وبيعها من المنتجين للمستهلكين وإلى الشبكة الرئيسية.

[bhkhalaf]

دراسة أكدت احتياج العاملين بها إلى برامج تدريب
64% من الصيدليات الأهلية تعاني من وجود أدوية منتهية الصلاحية

«الجزيرة» - عبد العزيز السحيمي

أكد رئيس اللجنة الفرعية للصيدليات الأهلية بغرفة الرياض أن الأدوية المقلدة لا يتجاوز حجمها في السوق 1% من الأدوية المعروضة، ويتركز وجودها في محلات العطارة وكذلك الصيدليات الفردية الناشئة والمراكز التجارية، وقال الصيدلي ماجد با حاذق إنه يجب أن تحدد أبعادها ومسبباتها لمعرفة ما إذا كانت تشكل ظاهرة أو مشكلة التي يتم دراستها حالياً في اللجنة الفرعية للصيدليات.

وطالب المستثمرون في قطاع الصيدليات بتطبيق مبدأ تنظيم المنافسة من الجهات المعنية من خلال سن التشريعات واللوائح والأنظمة التي تحمي المصلحة العامة وتحمي مهنة الصيدلة. وبين بأنه حالياً تم إضافة بعض المهن المساندة مثل مساعد صيدلي لتقليل بعض التكاليف وهذا سيسهم بتطوير أعمال أنشطة القطاع الصيدلي.

وبحث اللقاء السنوي للصيدليات الخاصة الذي عقد أمس الاثنين في غرفة الرياض الإجراءات والشروط ومدة الحصول على ترخيص فتح أو نقل الصيدليات سواء من حيث نقل ملكية الصيدلية او الصيدلي الذي يعمل بها، وضرورة إعادة النظر في تلك الإجراءات والتنسيق مع الجهات المعنية. وأكد ملاك الصيدليات على ضرورة إيجاد الحل المناسب لمشكلة نقص بعض الأدوية، إضافة إلى أن 64% من ملاك الصيدليات الأهلية يعانون من وجود الأدوية منتهية الصلاحية ولا يمكنهم استرجاعها من الشركات، حيث يعتقد المستثمرون في هذا القطاع أنه يجب أن تلزم الشركة الموردة بإرجاع الأدوية منتهية الصلاحية التي تمثل 15% من مشترياتهم.

وبين عضو اللجنة الدكتور أحمد باحاذق بأنه من خلال دراسة أعدتها لجنة الصيدليات الخاصة بغرفة الرياض تبين أن العاملين بالصيدليات بحاجة إلى برامج تدريب وتعليم مستمر بحيث يتم تخصيص أربع ساعات أسبوعياً للتدريب، أو تبني فكرة التعليم المستمر بالتعاون مع الجمعية السعودية للصيادلة، وإيجاد معايير موحدة لكتابة الوصفة الطبية حيث إن الوصفات الطبية قد تكون غير واضحة للصيدلي، وتكوين لجنة للتنسيق بين المستثمرين في قطاع الصيدليات والشئون الصحية لتحسين الخدمات والقضاء على أي ظاهرة لا تخدم المهنة أو المصلحة العامة.

[bhkhalaf]

تجربة ناجحة للدائرة الانتخابية الإلكترونية بغرفة الرياض بمشاركة سيدات الأعمال

«الجزيرة» - الرياض

واصلت غرفة الرياض بمشاركة مسؤولات الفرع النسائي ورش عملها عبر الدائرة التلفزيونية لمتابعة الاستعدادات المبكرة لانتخابات مجلس الإدارة في دورته الخامسة عشرة والمتوقع إجراؤها خلال الربع الأخير من العام الجاري 2008م بمشاركة سيدات الأعمال كمرشحات لأول مرة بتاريخ الغرفة.

وبين مساعد الأمين العام التنفيذي عبدالملك السناني إن الفريق المعني استعرض خطة العمل الخاصة بالجانب التقني واطلع على الخطوات المعدة سواء للناخب أو المرشح كما قام أعضاء الفريق بإجراء تجربة عملية على خطوات الانتخاب الإلكترونية.

مشيراً إلى أن الغرفة حققت خلال انتخابات الدورة الماضية نجاحاً كبيراً بتدشين نظام الدائرة الانتخابية الإلكترونية الذي حاز على ثناء الناخبين.

وأكد السناني أن الغرفة ستقدم تقريراً متكاملاً ومفصلاً عن الدائرة الانتخابية الإلكترونية للجنة الرئيسة التي سيتم تكوينها لاحقاً بقرار من وزير التجارة والصناعة التي ستكون صاحبة الصلاحية في كل ما يتعلق بالانتخابات، مشيراً إلى أن فريق الانتخابات الحالي هو فريق مساندة ويعمل على تهيئة الجوانب الفنية والتنظيمية فقط للانتخابات حيث تباشر اللجنة الرئيسة فيما بعد العملية الإشرافية والمتابعة لجميع خطوات الانتخاب والترشيح.

كما استعرض الفريق خطة الفرع النسائي التي تتضمن إعداد دورات وورش عمل حول عملية الانتخاب التي ستشارك بها سيدات الأعمال لأول مرة كمرشحات.

[bhkhalaf]

لجنة النقل بالشرقية تدعو لإنشاء شركة لنقل الركاب

الدمام - حسين بالحارث

دعت لجنة النقل البري في غرفة الشرقية إلى إنشاء شركات للنقل الركاب داخل المملكة لتتولى ملء الفراغ الذي سيحدثه انتهاء الامتياز الخاص بالشركة السعودية للنقل الجماعي في شهر جمادى الآخرة من العام الحالي 1429هـ.

وناقش أعضاء اللجنة في اجتماعهم أمس موضوع انتهاء هذا الامتياز الذي ينسحب كذلك على انتهاء امتياز نقل الرمل من المملكة الى مملكة البحرين الشقيقة مما يفتح بابا للاستثمار في هذا المجال بالتعاون مع شركات استثمارية في مملكة البحرين.

وفي محور آخر طالبت اللجنة بتصنيف الناقلين أسوة بقطاع المقاولين على أن يتم ذلك التصنيف وفق الأسطول وحجمه وتعاملاته ومحددات أخرى.

واستعرض أعضاء اللجنة الترتيبات النهائية لعقد الاجتماع الموسع مع شركات النقل والذي سيتناول ابرز اهتمامات القطاع ومستجداته وسبل تطوير العمل فيه.

[bhkhalaf]

تستضيف معرض الكتالوجات الهندي اليوم

الجزيرة- الرياض

تنطلق اليوم فعاليات معرض الكتالوجات الهندي الذي تنظمه سفارة الهند بالمملكة وتستضيفه غرفة الرياض وتشارك فيه أكثر من 200 شركة هندية تعمل في مجالات الزراعة وأجهزة تكييف الهواء والسيارات والكيماويات والتشييد ومواد البناء والمشاريع الجاهزة ومستحضرات ومنتجات التجميل ومنتجات الكهرباء والإلكترونيات والسلع الهندسية والسحابات والآلات والمصانع والأجهزة الطبية والمنتجات الصيدلانية والمعادن ومواد التغليف والمضخات والمنتجات البلاستيكية والمطاطية.

يذكر أن الهند هي خامس أكبر شريك تجاري للمملكة حيث يقدر حجم التبادل التجاري بين البلدين حوالي 15.97 مليار دولار أمريكي خلال 2006 - 2007 ويقدر حجم الاستثمارات الهندية في المملكة بحوالي 1097.06 مليون دولار، وذلك لتوفير 108 خدمات وإنشاء 82 مشروعاً صناعياً. في حين تقدر الاستثمارات السعودية في الهند بحوالي 228.83 مليون دولار تساهم في إقامة 49 مشروعاً مشتركاً بين البلدين.

[bhkhalaf]

الكويت ترخص مبدئياً لافتتاح فرع لمصرف الراجحي

الكويت - رويترز

أفادت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن البنك المركزي الكويتي وافق بصورة مبدئية على الترخيص لمصرف الراجحي السعودي بافتتاح فرع له في الكويت. وقالت (أعلن محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح أمس (الاثنين) أن مجلس إدارة البنك قرر الموافقة بصورة مبدئية على الترخيص لشركة الراجحي المصرفية للاستتثمار (مصرف الراجحي) السعودية بافتتاح فرع لها في الكويت).

ومصرف الراجحي هو أكبر بنك إسلامي في العالم وهو أحدث بنك إقليمي يدخل السوق الكويتية.

وكان البنك المركزي قد منح تراخيص لبنكي أبوظبي الوطني وقطر الوطني حيث باشرا العمل في الكويت بالفعل فيما يتوقع أن يبدأ بنك الدوحة العمل خلال النصف الأول من العام الحالي حسبما ذكرت الوكالة.

[bhkhalaf]

صادرات نفط العراق عند مستويات ما قبل الغزو

بغداد - رويترز

قالت وزارة النفط العراقية أمس الاثنين: إن شحنات الخام ارتفعت قليلاً في فبراير لتصل إلى 1.93 مليون برميل يومياً مع استقرار الإنتاج عند مستويات ما قبل الغزو.

وأوضحت الوزارة أن صادرات فبراير التي زادت عشرة آلاف برميل يومياً عن الشهر السابق درت 5.04 مليار دولار على خزائن الحكومة. وجرى تداول أسعار النفط قرب أو فوق 100 دولار للبرميل لأكثر من شهر.

وبعد خمس سنوات من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة يضخ قطاع النفط العراقي أخيراً عند المستوى الذي كان يحققه إبان حكم صدام حسين.. لكن محللين ومسؤولي شركات يقولون: إن إحراز تقدم أكبر قد يستغرق سنوات.

ونجمت المكاسب الأخيرة عن تحسن الوضع الأمني حول حقل كركوك النفطي العملاق وخط أنابيب التصدير الشمالي عبر تركيا. وكانت أعمال تخريب مستمرة ومشاكل فنية أبقت الخط معطلاً معظم الوقت منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في العام 2003 لكن العراق تمكن منذ الصيف الماضي من الحفاظ على التدفقات. وقالت الوزارة: إن إجمالي الصادرات من حقول كركوك في شمال العراق بلغ نحو 393 ألف برميل يومياً في حين شحنت الحقول الجنوبية في البصرة 1.54 مليون برميل يومياً.

[bhkhalaf]

تزايد حمى الاكتتابات وقرب طرح أضخم إصدار مصرف الإنماء يضغط على العمولات
520 مليون ريال إجمالي عمولات وسطاء الأسهم المحلية في فبراير الماضي

الجزيرة - أحمد السويلم

حققت شركات الوساطة للأسهم المحلية التابعة للبنوك السعودية والخاصة الكبرى في شهر فبراير الماضي عمولات عن عمليات تبادلات الأسهم المحلية بيع وشراء مبلغاً قارب 520.3 مليون ريال قبل حقوق الخصم الخاص بهيئة سوق المال والمتعلق ببعض العملاء منخفضة بذلك عن العمولات الخاصة في نفس النشاط في شهر يناير الماضي التي كانت في نطاق 790.6 مليون ريال وبتراجع بلغ 34% فبلغ حجم السيولة المفعلة خلال شهر فبراير 2008م ما قيمته 216.87 مليار ريال مقارنة بمبلغ 329.44 مليار ريال إجمالي السيولة المفعلة في يناير من العام الحالي حيث حصل التراجع مع اشتداد عملية الاكتتابات في الشركات الجديد والكبرى مثل بترو رابغ التي بلغت حصيلة المال المجمع لتغطية الاكتتاب 4.5 مليار ريال مع علاوة الإصدار والبالغة 11 ريالاً تلاه الاكتتاب في أكبر شركة إصدار أولي على مستوى سوق الأسهم السعودي التي بلغ حجم الاكتتاب فيها 6.3 مليار ريال وهي شركة زين للاتصالات المتنقلة واستعداد السوق حالياً لحدثين مهمين الأول تداول سهم زين الذي أدرج في سوق الأسهم السبت الماضي الذي استعدت الأموال المتعطشة للاستثمار للاستحواذ على أكبر كمية ممكنة من السهم الواعد بحكم وجوده في قطاع جذاب من حيث علو الربحية وضعف الخسارة والسرعة في تحقيق التشغيل والربح الذي تبدأ من أول يوم بعد موافقة وزارة التجارة على قرارات اجتماع اللجنة التأسيسية على الوفاء برأس المال المدفوع بعد حصيلة عملية الاكتتاب العام والمنتهية في شهر فبراير الماضي فقد سجل سهم زين في أول إدراجه أعلى تداول في السوق لسهم في يوم واحد والذي بلغ 429 مليون سهم تجاوزت السيولة فيه حاجز 8.5 مليارات ريال السبت الماضي.

والحدث الثاني المهم الذي طال انتظاره والجاثم على ظهر ارتفاع السوق منذ عام 2007م وفي الربع الأول 2008م الاستعداد للاكتتاب في أضخم إصدار مصرف الإنماء الذي يتصدر برأس ماله أغلب رؤوس أموال البنوك المحلية الذي يبلغ 15 مليار ريال وسوف يطرح منه للاكتتاب العام 10.5 مليار ريال والباقي موزع بالتساوي بين مصلحة معاشات التقاعد والمؤسسة العامة للتأمينات بواقع 15% لكل منهما وبذلك يبلغ إجمالي الأسهم المطروحة للمواطنين مليار وخمسين مليون سهم متصدراً بذلك كل الطروحات السابقة حيث من المنتظر أن يشهد إقبالاً قياسياً خصوصاً أنه آخر مصرف معلن للطرح للاكتتاب العام إضافة إلى أنه منزوع من علاوة الإصدار، هذان العاملان أديا بشكل ملحوظ إلى تراجع السيولة المدارة في السوق والبقاء في حالة ترقب وانتظار حتى تنقشع العوامل المحيطة بالسوق على الرغم من تعاظم العوامل الإيجابية الأساسية الدافعة إلى تحسن آلية السوق مثل مواصلة أسعار النفط تألقها وسط ارتفاعات قياسية متجاوزة حاجز 110 دولارات للبرميل لأول مرة وهي المصدر الرئيس لموارد المملكة.

وقد حافظ بنك الجزيرة ممثل بشركة الجزيرة للأسواق المالية على الصدارة في إيراد حجم العمولات المحصلة من الأسهم المحلية على مستوى جميع الوسطاء بالمملكة في يناير واستطاع أن يرفع حصته في يناير إلى 18.55% من إجمالي قيمته تعاملات السوق التي بلغت 660 مليار ريال محققاً 146 مليون ريال أرباحاً قبل خصم العمولات المتنازل عنها لصالح العملاء وحق هيئة سوق المال البالغ 10% من إجمالي قيمة العمولات التي حصلت عبر تدوير 122.23 مليار ريال في سوق الأسهم عن طريق بنك الجزيرة حيث البنك الأول في التركيز على سوق الأسهم المحلية منذ عام 1998م تلا ذلك شركة ساب للأوراق المالية التابعة لبنك ساب الذي يعد ثاني أنشط الوسطاء في السوق وحصل على نسبة 15.53% من إجمالي الحصص السوقية للوسطاء من قيمة التداول التي بلغ إجمالي تبادلات الأسهم عن طريقه 102.24 مليار ريال استطاع أن يحقق عمولة إجمالية قبل الخصم 122.8 مليون ريال في شهر يناير الماضي مرتفعاً عن شهر ديسمبر من عام 2007م التي كانت 68.8 مليون ريال تقريباً.

واحتل المرتبة الثالثة من حيث علو العمليات في قطاع الأسهم المحلية مصرف الراجحي مقتطعاً 10.59% من إجمالي العمولات الذي بلغ حجم التبادلات المالية من خلال البنك 69.77 مليار ريال شهر يناير الماضي حصل منها إيراد عمولة قبل الخصم المستحق والمتنازل عنه 83.7 مليون ريال مرتفعاً بذلك عن الشهر الذي يليه التي كانت إجمالي عمليات الأسهم فيه 58 مليار ريال استطاع أن يحقق إيراد عمولة 69.6 مليون ريال قبل الخصم.

وفي المرتبة الرابعة جاء البنك الأهلي كبيتال باستحواذه على نسبة 10.43% من إجمالي العمولات للأسهم المحلية الذي نفذ عن طريقه مبلغ 68.74 مليار ريال كإجمالي قيمة تبادلات للأسهم المحلية في شهر يناير الماضي حقق منها عمولات 82.49 مليون ريال قبل حق الخصم متصاعداً عن عملياته في شهر ديسمبر الماضي التي بلغت 51.56 مليار ريال حصل منها على دخل 61.87 مليون ريال عمولة أسهم محلية.

وفي المرتبة الخامسة فرنسي تداول الذي نفذ عن طريقه مبلغ 62.83 مليار ريال حصل منها عمولة قبل حقوق الخصم 75.39 مليون ريال مرتفعاً عن شهر ديسمبر التي كانت 50.88 مليار ريال محققاً عمولة 61 مليون ريال منها وجاءت بقية وسطاء البنوك وغير البنوك تباعاً حيث حصل سامبا على 51.92 مليار ريال من قيمة الأسهم المدارة شكلت حصته من السوق 7.88% تلاه الاستثمار كبيتال بمبلغ 51 مليار ريال اقتطع منها 7.75% والعربي بلغت حصته من قيمة تبادلات الأسهم 49.59 مليار ريال شكلت نسبة 7.53% من السوق والرياض المالية اقتطعت 5.35% من حصص الوسطاء بمبلغ 35.25 مليار ريال والهولندي اقتطع 3.14% وبنك البلاد جاء بالمرتبة الحادية عشرة بمبلغ 13 مليار ريال لم تتجاوز 2% من حصص شركات الوساطة وأخيراً شركة فالكم التي بلغت قيمة المبالغ المدارة 43 مليار ريال لم تتجاوز حصته سوى 0.65%

[bhkhalaf]

الاتصالات و(زين) توقعان مجموعة من الاتفاقيات الإستراتيجية

الجزيرة - سعود الهذلي

أعلنت شركة الاتصالات السعودية أنها تتيح لشركة زين السعودية خدمات الربط البيني وخدمات البنية التحتية وذلك بموجب مجموعة من الاتفاقيات الإستراتيجية تم توقيعها بين الشركتين التي توفر من خلالها الاتصالات السعودية إمكانياتها المتطورة وخبرتها بهذا المجال ل(زين).

وبموجب هذه الاتفاقيات ستقدم الاتصالات خدمة نقل الحركة الهاتفية الدولية الصادرة والواردة وتوفير سعات التراسل اللازمة لربط مقاسم زين السعودية ببعضها البعض وخدمات الربط البيني بين مقاسم الشركتين لضمان تمرير الحركة الهاتفية البينية بين عملاء الشركتين، وكذلك استخدام أبراج شبكة الجوال واستخدام البوابات الدولية وخدمات الإنترنت الدولية.

وأكد رئيس شركة الاتصالات المهندس سعود بن ماجد الدويش أن هذه الاتفاقية تأتي استمراراً لحرص الشركة على نجاح سياسة حكومة خادم الحرمين الشريفين فيما يتعلق بتحرير سوق الاتصالات بالمملكة، وقال الدويش: يؤكد ذلك ما تمتلكه شركة الاتصالات من بنية تحتية متقدمة وخدمات متطورة، مما سيسهم بصورة مباشرة في نمو الاقتصاد الوطني عبر استقطاب استثمارات وإيجاد فرص عمل جديدة، وخيار أكبر للمشتركين من حيث تقديم الخدمات المبتكرة والجودة والأسعار.