الأخبار الإقتصادية ليوم الخميس 26 ربيع الأول 1429 هـ الموافق 3 إبريل 2008 م

[bhkhalaf]

تراجع نشاط صناديق الاستثمار الآسيوية خلال الربع الأول من 2008

- سنغافورة ـ د. ب. أ : - 27/03/1429هـ

أظهر تقرير اقتصادي نشر أمس، تراجعا واضحا في قيمة صناديق الاستثمار الآسيوية نتيجة تداعيات أزمة الائتمان العالمية وارتفاع معدلات التضخم حيث كانت الصناديق الهندية والصينية الأكثر تراجعا.

وتراجع أداء صناديق الاستثمار الصينية خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 34 في المائة في حين تراجعت الصناديق الهندية بنسبة 31 في المائة وفقا لتقرير مؤسسة إي بي إف آر للاستشارات المالية ومقرها مدينة بوسطن الأمريكية.

وقد تدهور أداء بعض الصناديق بصورة أشد خلال تلك الفترة منها صندوق الاستثمار الصيني دي.دبليو.إس نور تشاينا الذي تراجع بنسبة 39 في المائة من قيمته وكذلك صندوق بارفيست الذي أطلقه بنك بي إن بي الهندي الذي فقد 36 في المائة من قيمته خلال ثلاثة أشهر.

وأشارت المؤسسة إلى أن صناديق الاستثمار الآسيوية جذبت خلال الأسبوع الأخير من آذار (مارس) الماضي استثمارات قيمتها 17 مليار دولار. في الوقت نفسه فإن المستثمرين سحبوا نحو 98 مليار دولار من صناديق الاستثمار الآسيوية على خلفية أزمة الائتمان وخسائر القروض عالية المخاطر في قطاع التمويل العقاري الأمريكي.

في الوقت نفسه نقلت صحيفة "بيزنس تايمز" السنغافورية عن تقرير المؤسسة الأمريكية القول إن المستثمرين مازالوا يتطلعون إلى الاستثمار في الأسواق التي يرون فيها فرص نمو قائمة مثل تايوان وروسيا وإفريقيا والشرق الأوسط.

[bhkhalaf]

دراسة: قيام سوق مالية خليجية يعزز التكامل الاقتصادي ويدعم الوحدة النقدية

- عماد دياب العلي من أبوظبي - 27/03/1429هـ

أكدت دراسة متخصصة أصدرتها وزارة الاقتصاد الإماراتية أمس أن قيام سوق مالية خليجية متطورة، إضافةَ إلى تطوير الأسواق المحلية يعد إحدى الأدوات المهمة لإرساء التكامل الاقتصادي وخلق بنية اقتصادية مشتركة بين دول المجلس.

أوضحت الدراسة أن من الأهداف التي يمكن تحقيقها من خلال تطوير هذه الأسواق، خلق قاعدة إنتاجية متينة ومشتركة بين دول المجلس عن طريق انتقال رؤوس الأموال الخاصة بسهولة، ما يساعد في بناء هذه القاعدة الإنتاجية، ومما يساعد على ذلك أيضاَ أن دول المجلس مجتمعة تشكل إمكانات مالية ضخمة، إضافةَ إلى توفير عامل السوق الكبير، والذي بدوره يخلق الفرص المتعددة للاستثمار ما يقلل من تسرب رؤوس الأموال المحلية للخارج وتعرضها لمخاطر الاستثمار في الدول الأجنبية.

وشددت الدراسة التي أعدها الخبير بوزارة الاقتصاد الإماراتية عبد الباقي السعدي على أن قيام سوق مالية مشتركة ومتطورة، إضافةَ إلى أن تطوير التعاون بين الأسواق المالية المحلية سيؤدي على المدى الطويل لـ تحقيق الوحدة الاقتصادية والنقدية بين دول المجلس والذي يعد بحد ذاته تتويجاَ لدمج اقتصادات دول المجلس وتكاملها.

إضافةَ إلى ذلك، فإن وجود وساطة وأدوات مالية متطورة سيشجع على إدخال خدمات مالية متقدمة، إضافة إلى تعزيز مركز المؤسسات المالية الخليجية على المستوى الدولي.

ومن الأهداف المهمة لقيام وتطوير الأسواق المالية الخليجية أن الوعي الاستثماري سيزداد بين شعوب المنطقة، بحيث يكون قادراَ على استخدام أحدث الأساليب والطرق في استثمار الأموال.

ولفتت الدراسة إلى أن التعاون الإقليمي والدولي من خلال ربط الأسواق المالية المحلية مع الأسواق المالية الخليجية والعربية والدولية يلعب دوراً مهماً في انسياب حركة الأموال، وبالتالي تحقيق أكبر قدر ممكن من الكفاءة في الاستثمار، ونظراً لحداثة الأسواق المالية في الإمارات والخليج، وعلى الرغم من الأداء المتميز لهذه الأسواق إلا أن التعاون بين هذه الأسواق والأسواق العالمية، وخاصة الخليجية، سيؤدي إلى تحسين كفاءة الاستثمارات المحلية، وكذلك إيجاد فرص عديدة للمستثمرين المحليين للاستثمار في الأسواق الأخرى نتيجة لمحدودية الطاقة الاستيعابية للأسواق المحلية، إضافة إلى ذلك، فإن الربط بين الأسواق المحلية والخارجية يؤدي إلى تعزيز التنمية في الدولة من خلال الاستثمارات الخارجية التي تسعى إلى دخول الاقتصاديات الناشئة، ما يؤدي إلى نقل التكنولوجيا المتطورة من خلال هذه الاستثمارات.

وعلى المستوى الخليجي، فإن الربط بين الأسواق المالية سيساعد على تحقيق التكامل الاقتصادي الخليجي من خلال حرية انتقال رؤوس الأموال بين دول الخليج العربية، وهذا ما يساعد في تحقيق التكامل الاقتصادي بين جميع الدول، وعلى مستوى جميع القطاعات الاقتصادية، كذلك فإن الربط بين الأسواق المالية في الدولة والأسواق المالية العربية يساعد في انتقال رؤوس الأموال بين الدول العربية، ما يحقق الفائدة للجميع، خاصة أن الإمارات والدول الخليجية الأخرى تملك إمكانات مالية ضخمة نتيجة الفوائض النفطية الكبيرة بينما تعاني الكثير من الدول العربية نقصاً في تمويل استثماراتها المختلفة ما يجعل الأسواق المالية العربية تتكامل فيما بينها في تحقيق التنمية المشتركة.

من الظواهر الاقتصادية الحديثة في الإمارات ودول الخليج الأخرى انتشار ظاهرة التداول بالأسهم التي جاءت انعكاسا للتطورات الاقتصادية التي شهدتها المنطقة نتيجة لاكتشاف النفط، والتي أدت بدورها إلى ازدهار ونمو المدخرات والاستثمارات الفردية.

وذكرت الدراسة أن ظاهرة تداول الأسهم ترافقت بازدياد عدد الشركات المساهمة في الدولة، وذلك تلبية لحاجات البناء الاقتصادي التي بدأت تأخذ إطارها المتكامل والتنظيمي في بناء مؤسسات الدولة، خاصة بعد قيام دولة الاتحاد، التي كان لها الأثر الأكبر في خلق اقتصاد يملك جميع المقومات اللازمة لوجوده وتطوره.

ويعد تداول الأسهم في حد ذاته ظاهرة إيجابية تتمثل في تطور وسائل استثمار رؤوس الأموال الفردية والانطلاق إلى مجالات أوسع، ما يخلق ويوفر الفرص لتنويع مصادر الدخل القومي، وتنويع الإنتاج، وتقليل الاعتماد على النفط الذي يعد حاليا مصدرا أساسيا للإنتاج.

وتأتي أهمية تطوير عمليات التداول بالأسهم كونها تؤدي إلى تنوع المنافذ الاستثمارية, وتحد من تسرب رؤوس الأموال الوطنية إلى الخارج, وتساعد على خلق قاعدة إنتاجية متنوعة, وتخلق وعيا استثماريا بين المتعاملين.

وبخصوص سوق الأسهم الإماراتية، أوضحت الدراسة أنه رغم مرور أكثر من سبع سنوات على انطلاق الأسواق المالية الرسمية إلا أنه لا تزال هناك العديد من الشركات التي يتم تداول أسهمها خارج السوق الرسمية، إضافةَ إلى أن أعداد الشركات المساهمة وحجم الأسهم المتداولة لا يزالان يشكلان حجما ضئيلا ومحدودا.

إضافة إلى نقص الخبرة لدى المتعاملين في بيع وشراء الأسهم إضافةَ إلى عدم وجود تخصص لدى الشركات المتعاملة في الأسهم خارج الأسواق الرسمية، حيث نجد أن كثيرا من الشركات تمارس هذا العمل، إضافة إلى أعمالها الأخرى كالمقاولات، والتجارة وغيرها.

ولفتت الدراسة إلى انتشار ظاهرة المضاربة، إذ يلاحظ أن الكثير من الشركات أنشئت بهدف المضاربة في السوق، وهذه الظاهرة تشكل تهديداَ حقيقياَ لمستقبل عمليات تداول الأسهم ومعوقا رئيسا لها عن ممارسة الدور الذي يمكن أن تؤديه في مجال التنمية الاقتصادية، حيث إن هذه الظاهرة تؤدي بالأسعار إلى مستويات لا تمثل حقيقة الوضع المالي للشركة صاحبة السهم، هذا إضافة إلى خلق تقلبات حادة في تلك الأسعار، ما يشكل خطورة بالغة ولاسيما على صغار المدخرين، وممن لا تتوافر لديهم الخبرة والدراية الكافية في السوق.

وأوضحت الدراسة أن بعض شركات الأسهم في دولة الإمارات لا تزال تلعب دورا سلبياَ، لأنه بالرغم من الموارد المالية الكبيرة التي حصلت عليها نتيجة الاكتتاب بها، لم تقم بأي خطوات عملية لتحقيق الأغراض التي قامت من أجلها، واكتفت بالقيام بعمليات مضاربة في أسواق الأسهم، وعمليات إيداع مؤقت في البنوك العالمية التي كانت تعطي نسبة فوائد عالية نسبيا.

وشددت الدراسة على أن ما يجنيه المساهمون من المضاربة بالأسهم هو حالة مؤقتة وغير منطقية، والدليل هو أن قيمة السهم لأي شركة جديدة يرتفع بعد تأسيسها بقليل إلى 30 أو 40 ضعفاَ رغم أن هذه الشركة لن تنتج قبل 3 أو 4 سنوات، ورغم أن العرف المتداول في الأسواق الغربية هو ألا تزيد قيمة السهم عن ثلاثة أو أربعة أضعاف قيمته في حال أن المشروع محل المساهمة مشروع منتج.

[bhkhalaf]

محافظو البنوك المركزية الخليجية يبحثون عقبات العملة الموحدة الأسبوع المقبل

- "الاقتصادية" من الرياض - 27/03/1429هـ

أكد عبد الرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن محافظي مؤسسات النقد والبنوك المركزية، سيناقشون في اجتماعهم الخامس والأربعين الذي تستضيفه قطر الأحد المقبل، تنفيذ قرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون في قمة الدوحة التي عقدت في (ديسمبر) 2007، بشأن وضع برنامج مفصل لاستكمال جميع متطلبات الاتحاد النقدي ، وتحقيق الدول الأعضاء للمعايير المالية والنقدية لتقارب الأداء الاقتصادي المعتمدة في العام الماضي.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون إن الاجتماع سيناقش التوصيات المرفوعة من اللجنة الفنية للاتحاد النقدي ولجنة الإشراف والرقابة على الجهاز المصرفي واللجنة الفنية لنظم المدفوعات في إطار إعداد المتطلبات المؤسسية والتشريعية والفنية لإقامة الاتحاد النقدي وإصدار العملة الموحدة. وأضاف أن الاجتماع سيناقش ويعتمد توصيات الاجتماع الثالث والعشرين الذي عقد في شباط (فبراير) 2008 للجنة المعاهد والكليات المصرفية المتعلقة بالتدريب وتنمية الموارد البشرية في القطاعين المصرفي والمالي، إضافة إلى استعراض وتبادل الرأي حول التطورات النقدية والمالية في دول المجلس.

من جهتها ذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أمس نقلا عن البنك المركزي أن محافظي البنوك المركزية في دول الخليج سيبحثون إزالة العقبات التي تعترض طريق الوحدة النقدية في اجتماعهم في قطر.

وقالت الوكالة نقلا عن بيان للبنك المركزي إن الاجتماع سينظر في هذا
الإطار مسألة الإعداد للاتحاد النقدي بين دول مجلس التعاون وسبل تسريع الأداء وإزالة العقبات التي تعترض مسيرة العمل المشترك. ويجتمع محافظو البنوك المركزية في دول مجلس التعاون الخليجي الست على خلفية من ارتفاع التضخم وتراجع أسعار الفائدة. وتربط جميع دول المجلس عدا الكويت عملاتها بالدولار الأمريكي. وتسعى الدول الست إلى طرح عملة موحدة في الأول من كانون الثاني (يناير) عام 2010.

من جهتها، قالت عمان أمس إنها تتوقع أن تتعافى العملة الأمريكية هذا
العام فيما يساعد على ارتفاع قيمة الريال العماني. وخسر الدولار 8.1 في المائة من قيمته حتى الآن في عام 2008 وهبط إلى مستوى قياسي في 17 آذار (مارس). وقال حمود هاشم نائب محافظ البنك المركزي العماني على هامش اجتماع لمسؤولين ماليين من الحكومات العربية في العاصمة اليمنية صنعاء "نتوقع أن يرتفع الدولار مجددا .. ربما قرب نهاية العام الحالي".

وتواجه دول الخليج العربية ولاسيما الإمارات وقطر ضغوطا لرفع قيمة عملاتها أو إلغاء ربطها بالدولار للمساعدة في مكافحة التضخم الذي بلغ مستويات قياسية أو شبه قياسية. وقال هاشم بشأن رفع قيمة العملة "هذا ليس سهلا. إذا رفعت قيمة العملة .. فهذا لن يحل مشكلة التضخم لأنها ليست ناتجة عن ضعف العملة فحسب ولكن هناك عوامل أخرى".

[bhkhalaf]

تأسيس شركة للنقل البحري برأسمال 500 مليون ريال لنقل الركاب

- فهد البقمي من جدة - 27/03/1429هـ

أعلن الأمير فيصل بن سلطان العبد الله الفيصل تأسيس شركة إبحار السعودية برأسمال 500 مليون ريال مساهمة مغلقة، حيث بلغت نسبة الاكتتاب الحالي في الشركة 15 في المائة، على أن يتم استكمال الاكتتاب في كامل المبلغ خلال 60 يوما، وتستهدف الشركة نقل الركاب والسيارات في المرحلة الأولى.

وأوضح الأمير فيصل رئيس اللجنة التأسيسية للمشروع في تصريح لـ "الاقتصادية" أن الشركة حصلت على موافقة وزير النقل تحت اسم شركة إبحار، وتستهدف 20 في المائة من حصة السوق التي تصل إلى ملياري ريال، مؤكدا أن تأسيس الشركة يأتي في الوقت الذي يشهد فيه الاستثمار في قطاع النقل البحري عزوفاً نسبياً من قبل المستثمرين.

وقال الأمير فيصل إن قرار إنشاء الشركة جاء بعد دراسة الأوضاع الراهنة في سوق النقل البحري، خاصة نقل الركاب في العبّارات ومدى حاجة السوق السعودية إلى شركة عملاقة في مجال نقل الركاب على أسس حديثة تواكب متطلبات صناعة النقل البحري، وتدار بأسلوب متطور وتطبق أساليب السلامة والأمان في المجال الملاحي، في ظل الطلب المتزايد على نشاط نقل الركاب والأمتعة وشحن السيارات، خصوصا ما تشهده حركة النقل في مجالات السياحة والعمرة والحج في المملكة والدول المجاورة من إقبال كبير في هذا المجال، ولا سيما أن المنطقة تشهد تناقص أعداد العبّارات العاملة على الخطوط الملاحية.

وأشار إلى أن لجنة المؤسسين أنهت جزءاً كبيراً من إجراءات التأسيس مع الجهات الحكومية ذات العلاقة للحصول على الموافقات الرسمية لانطلاقة نشاطات وأعمال الشركة الجديدة، موضحا أن رأسمال الشركة 500 مليون ريال وحجم استثماراتها يتجاوز المليار ريال.

من جانبه قال محمد عبود بابيضان إن الشركة ستطلق أعمالها بواسطة ست عبّارات حديثة كمرحلة أولى لترتفع إلى 15 عبّارة خلال السنوات الثلاث المقبلة، مشيرا إلى أن عبّارات الشركة تتوافر فيها أحدث وسائل السلامة البحرية والأمان حسب متطلبات المنظمة البحرية العالمية ورفع العلم السعودي، إضافة إلى أن الشركة تعمل وفق رؤية جديدة تنسجم مع تطورات صناعة النقل البحري وتخاطب شريحة كبرى من الركاب بأسعار منافسة للشركات الأخرى.

وأضاف أن هناك خطة طموحة للشركة الجديدة للتحول إلى شركة مساهمة عامة وطرح أسهمها للاكتتاب العام عقب تطبيق الإجراءات الرسمية من قبل وزارة التجارة وهيئة السوق المالية، مبينا أن المؤشرات سجلت نسبة نقل الركاب والسيارات بين موانئ المملكة ومصر (بحرا) بما يتجاوز 2.5 مليون راكب، إضافة إلى شحن أكثر من 300 ألف سيارة عام 2005.

[bhkhalaf]

"الجوال" يعزز مكاتب المبيعات بموظفين جدد في معظم مناطق المملكة



- "الاقتصادية" من الرياض - 27/03/1429هـ

عزز "الجوال" مكاتب مبيعاته بعدد جديد من الموظفين السعوديين في مختلف مكاتب البيع والتوزيع في جميع مناطق المملكة، وذلك بهدف مواجهة الإقبال المتزايد على مكاتبه وفروعه من قبل العملاء سواء الحاليين أو الجدد، الذين ارتفعت نسبة إقبالهم بشكل كبير منذ بداية فترة العرض الذي أطلقه "الجوال" بداية الشهر الماضي، وقدم معه العديد من الهدايا المجانية المغرية للعملاء.

الأمر الذي أكده شكر الشيخ مدير عام المبيعات في وحدة خدمات الأفراد حيث رأى أن هذا التعزيز يأتي تلبية لحاجة المكاتب إلى موظفين جدد يتحملون مع زملائهم عبء المهام الملقاة على عاتقهم نتيجة للإقبال الكبير الذي تشهده المكاتب في مختلف المناطق من قبل عملاء "الجوال".

وأضاف الشيخ بقوله: حرصنا على تعزيز مكاتبنا في المناطق المختلفة بدماء جديدة وبموظفين جدد ينطلق من قناعتنا بأهمية تذليل جميع العقبات التي قد تعترض طريق العملاء، وتوفير كل سبل الراحة لعملائنا الكرام الذين نعتز بولائهم، ولن يتحقق هذا إلا بتوفير مزيد من الموظفين للمكاتب المختلفة لمواجهة الإقبال المتزايد يوما بعد يوم على شركة كبيرة مثل"الاتصالات السعودية".

يذكر أن "الجوال" أطلق حملة عروضه المجانية ذات الخيارات المتعددة التي تتيح للعميل تأسيس خط جديد مجاني، أو نقل خطه من المشغل الآخر إلى شبكة" الجوال"، أو ترقية الخط من "سوا" إلى "الجوال المفوتر" قبل ثلاثة أسابيع، لتمكن العملاء من الحصول على عدد من الهدايا والعروض المجانية مثل الحصول على اشتراك شهري مجاني لمدة عام، أو الحصول على 1125 دقيقة اتصال مجانية داخل شبكة "الجوال"، إضافة إلى خيار الحصول على 1800 رسالة نصية قصيرة SMS محلية أو750 رسالة SMS دولية، أو خمس سنوات اشتراك في خدمة موجود أكسترا، أو 900 رسالة وسائط MMS محلية، أو675 رسالة وسائط MMS دولية،أو عشرة أشهر اشتراك في "جوال نت" باقة 250، وتنتهي هذه العروض في 26 نيسان (أبريل) الجاري.

[bhkhalaf]

"الفطيم" توقع اتفاقية مع بيت أبو ظبي للاستثمار بـ 1.5 مليار دولار

- "الاقتصادية" من أبو ظبي - 27/03/1429هـ

أعلنت مجموعة رجل الأعمال الإماراتي ماجد الفطيم عن اتفاقية مع بيت أبو ظبي للاستثمار قدرها 1.5 مليار دولار، وذلك لإنشاء أكثر من 50 في المائة من مدينة قطر الترفيهية التي تقع في منطقة لوسيل في قطر.

ويشتمل مشروع مدينة قطر الترفيهية المواجه للبحر على ثلاثة عناصر رئيسة: سكني وتجزئة وترفيه، وهي مقسمّة إلى خمس ضواحٍ هي: المدينة (البيئة الحضرية)، الساحل (الواجهة البحرية)، الشاطئ الشمالي (شقق وفنادق ذات مناظر بحرية)، الساحل الجنوبي (الفنادق والفلل والتجزئة مع منظر بحري)، والفلل (فلل سكنية بشكل حصري).

وسيتم تطوير المشروع على مرحلتين مقسمتين على منطقتين، فالمنطقة الأولى التي سيتم تطويرها بموجب اتفاقية المرحلة الأولى، خصص لها مساحة من الأرض تبلغ 140 ألف متر مربع، إضافة إلى مليون قدم مربع من مساحة التجزية الفخمة، وذلك لإنشاء وتجهيز أكبر مجمع تسوق إقليمي يضم مخزناً رئيساً ضخماً، لإضافة إلى المتاجر التنويعية للأصناف والعلامات العالمية المعروفة، وتضم المنطقة مركزاً دولياً للترفيه تبلغ مساحته 50 ألف متر مربع وفندقين ومساحات مكاتب تجارية.

أما المنطقة الثانية من الشراكة فستضم وحدات سكنية فخمة وفنادق فئة خمس نجوم، إضافة إلى سوق تضم أصناف البضائع ذات العلامات العالمية المشهورة، والمطاعم الدولية الفخمة، وتستغرق مدة إنشاء المنطقتين وتجهيزهما والبدء بتشغيلهما خلال فترة لن تزيد على أربع سنوات من الآن.

[bhkhalaf]

مجموعة الجبر تتولى قيادة "كيا السعودية" للسيارات

- "الاقتصادية" من جدة - 27/03/1429هـ

شهدت سوق السيارات السعودية أخيرا انضمام شركة كيا السعودية لمجموعة الجبر، والتي تشكل واحدة من كبريات المجموعات التجارية في المملكة العربية السعودية.

وعبّر عبد اللطيف حمد الجبر الرئيس التنفيذي لشركة كيا السعودية، عن سعادته بشراء شركة كيا للسيارات، وصرح قائلا ً: "تحتل المنتجات الكورية بشكل عام مكانة رائدة في السوق العالمية، ولدى سيارات "كيا" بشكل خاص العديد من الإمكانات الكامنة، نأمل أن تتحقق رؤيتنا ونتمكن من إخراج هذه الإمكانات إلى حيز الوجود ليستمتع جميع أبناء المملكة بما تقدمه لهم سيارات "كيا" بمختلف فئاتها وأشكالها".

وأضاف الجبر "نحن عازمون على تحقيق مقاييس جديدة بإذن الله ولدينا خطط استراتيجية متكاملة للفترة المقبلة والتي ستمكننا من رفع مبيعات "كيا" إلى مستويات جديدة لم تشهدها السوق السعودية من قبل، معتمدين في ذلك على خبرات مجموعتنا العريقة في قطاع السيارات. ونحن نقطع وعدا ً لعملائنا من الآن لتقديم أفضل مستويات العناية الفائقة في مجالات ما بعد البيع، والصيانة، وقطع الغيار، وغير ذلك من الخدمات الخاصة بسيارات "كيا" وحتى تحقيق أعلى مستويات الرضا لدى عملائنا".

وتمتلك مجموعة الجبر شبكة متكاملة من منافذ بيع السيارات وصالات عرض حديثة وفاخرة، إضافة إلى مستودعات قطع الغيار وورش السيارات الخاصة المجهزة بأحدث المعدات والأدوات، أضف إلى ذلك الأسطول الكبير من ناقلات قطع الغيار، كل ذلك لتأمين أعلى مستويات الخدمة والجودة لعملائها في مختلف مناطق المملكة.

[bhkhalaf]

"الكويتية" تكرم وكلاء السفر والسياحة ومسؤولي مطار الملك فهد في الدمام

- "الاقتصادية" من الدمام - 27/03/1429هـ

كرمت الخطوط الجوية الكويتية وكلاء السفر والسياحة والشحن في المنطقة الشرقية الذين شاركوا "الكويتية" إنجازات عام 2007، إضافة إلى تكريم عدد من مسؤولي الطيران المدني، والجوازات، والجمارك العاملين في مطار الملك فهد الدولي في الدمام.

وقال وليد أحمد الكندري مدير أعلى الخطوط الجوية الكويتية في المنطقة الشرقية إن "الكويتية" حققت نتائج باهرة خلال العام الماضي، مبينا أنه بفضل الله ثم العاملين جميعا ووكلاء السفر والسياحة تحققت خلال ذلك العام زيادة في المبيعات وفي نسبتي الركاب والشحن، إضافة إلى العديد من الإنجازات التي شارك في صنعها موظفو الخطوط الجوية الكويتية وكوادرها، إضافة إلى دعم وكلاء السياحة والسفر ومشاركتهم.

وأضاف الكندري أن نجاح "الكويتية" جاء بفضل خدماتها المتميزة المعترف بها عالميا بما في ذلك امتلاكها طائرات حديثة وشبكة تشغيل تمتد إلى جميع قارات العالم، في جانب الأسعار المنافسة التي تتميز بها "الكويتية".

وأوضح الكندري أن الخطوط الجوية الكويتية لها أربعة رحلات أسبوعيا من مطار الملك فهد الدولي في الدمام تخدم الكويت وشبه القارة الهندية وأربع مناطق في الشرق الأقصى، وكان خط حيدر آباد آخر خط جديد أفتتح له أربع رحلات أسبوعيا والخامسة ستبدأ في 30 حزيران (يونيو) المقبل.

[bhkhalaf]

شركات الأسمنت الخليجية تسعى لشراء مزيد من فحم جنوب إفريقيا

- لندن - رويترز: - 27/03/1429هـ

أكد تجار أن منتجي الأسمنت في عمان والإمارات العربية انضموا إلى شركات الأسمنت في الهند وباكستان في السعي لزيادة مشترياتهم من الفحم من جنوب إفريقيا لاستخدامها كوقود ومادة خام.

وقالوا إن من المستبعد أن يكون الطلب من الخليج ضخماً ولكنه سيكون عاملاً مساعداً على رفع أسعار الفحم، وذكر بعض مصادر الصناعة أن الطلب من الهند سيراوح بين تسعة وعشرة ملايين طن في عام 2008 دون تغيير عن العام السابق في حين ستشتري باكستان ما بين 3.5 وأربعة ملايين طن.

ومن المتوقع أن تنخفض الصادرات من جنوب أفريقيا من مستواها في عام 2007 وهو 66 مليون طن وربما تصل إلى60 مليون طن، وقال التجار إن شركة أسمنت عُمان سعت الأسبوع الماضي إلى شراء ما يصل إلى خمس شحنات من فحم جنوب إفريقيا واشترت شحنة واحدة من شركة جلينكور بنحو 155 دولارا للطن للتسليم في المصنع أو نحو 150 دولاراً للطن شاملاً التأمين والشحن.

وأضافوا أن شركة أسمنت رأس الخيمة في الإمارات اشترت شحنة فورية من جنوب إفريقيا من "جلينكور" أيضا وبالسعر نفسه، واشترت شركة أسمنت الخليج في الإمارات شحنة فورية من فحم جنوب إفريقيا بسعر 157 دولارا للطن من شركة اميريتس تريدنج ومقرها دبي للتسليم في المصنع.

وقال أحد كبار التجار "بدأنا نرى نمواً حقيقياً في الطلب على فحم جنوب إفريقيا من مصانع الأسمنت في الخليج"، وأن كثيراً من المتعاملين لا يزالون يجدون صعوبة في العمل في السوق الخليجية، وأضافوا أن شركات الأسمنت تريد تسلم الفحم في مصانعها وليس في الموانئ لكن ليس كل الموردين يريدون الدخول في التفاصيل اللوجستية لنقل الفحم إلى المصانع.

[bhkhalaf]

"إعمار" تطور المشاريع العقارية في شنغهاي الصين

- "الاقتصادية" من دبي - 27/03/1429هـ

وقعت "إعمار العقارية"، شركة التطوير العقاري العالمية التي تتخذ من دبي مقراً لها، مذكرة تفاهم مع شركة شنغهاي تشاينا نيوز لتطوير المشاريع، الهيئة الحكومية الصينية.

وتعد مذكرة التفاهم هذه الأولى من نوعها على صعيد اتفاقيات الشراكة الإماراتية-الصينية بين القطاعين العام والخاص، وتهدف إلى دراسة الفرص المتاحة لتطوير مشاريع البنية التحتية والمشاريع العقارية في عدد من أهم المدن الصينية.

وحضر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مراسم التوقيع خلال زيارته الرسمية إلى الصين، ووقع الاتفاقية كل من محمد علي العبار رئيس مجلس إدارة "إعمار العقارية"، وتشين مينج رين الممثل القانوني ومدير عام شركة شنغهاي تشاينا نيوز لتطوير المشاريع.

وتمثل مذكرة التفاهم بين "إعمار" و" شنغهاي تشاينا نيوز" لتطوير المشاريع واحدة من أول اتفاقيات التعاون التي توقعها الحكومة الصينية مع شركة تطوير عقارية من دبي.

ويعكس هذا التحالف الحضور القوي الذي تمتلكه الشركات الإماراتية على الخريطة الدولية، كما تعزز الاتفاقية خطط "إعمار" في التوسع نحو السوق الصينية، ويذكر أن "إعمار" كانت أول شركة من منطقة الشرق الأوسط تفتتح مكتباً لها في الصين عام 2006.
وتركز شركة شنغهاي تشاينا نيوز لتطوير المشاريع، الذراع الاستثمارية التابعة لصحيفة "الشعب اليومية Daily News" في شنغهاي، في عملياتها على قطاعات التطوير العقاري، السياحة، المؤتمرات، والنشر.

وتعد "صحيفة الشعب" واحدة من أهم عشر صحف في العالم ومن أهم مصادر الأخبار المحلية والعالمية على مستوى الصين، وسيتم الإعلان عن تفاصيل الاتفاقية في المستقبل القريب.

وبهذه المناسبة قال العبار: "تسهم زيارة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تعزيز علاقات التعاون التجاري بين شركات الإمارات العربية والصين، ويشهد اقتصاد الصين نمواً متسارعاً يجعل من أسواقها وجهة تستقطب الاستثمارات العالمية الكبرى في القطاعات الاقتصادية الرئيسية بما فيها القطاع العقاري".

وأضاف "لقد أدى النمو الاقتصادي الكبير الذي تشهده الصين إلى تنامي الطلب على مشاريع التطوير العقاري المتكاملة لتلبية احتياجات مالا يقل عن 400 مليون شخص.

وتأتي "إعمار" مع "شنغهاي تشاينا نيوز" لتطوير المشاريع، وهي هيئة حكومية مسؤولة عن استقطاب الاستثمارات الأجنبية إلى البلاد، في إطار خططنا الهادفة إلى استكشاف فرص إقامة مشاريع تطوير عقارية متعددة الأغراض في الصين، إضافة إلى إمكانية إطلاق مشاريع متنوعة في قطاعات التعليم والرعاية الصحية ومراكز التسوق والضيافة والترفيه".

ومن جانبه قال تشين مينج رين "يأتي تحالفنا مع شركة إعمار العقارية في وقت يزداد فيه اهتمام الشركات الصينية بالاستثمار في أسواق الشرق الأوسط. وتمتلك "إعمار" سجلاً حافلاً بالإنجازات في مجال التطوير العقاري، ونحن نتطلع إلى الاستفادة من تجربتها الناجحة لتطوير مجمعات متكاملة في المدن الصينية".