الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعة 26 ربيع الآخر 1429 هـ الموافق 2 مايو 2008 م

[bhkhalaf]

"مايكروسوفت" تفشل في التوصل إلى قرار بشأن الاستحواذ على "ياهو"

- نيويورك ــ د ب أ: - 26/04/1429هـ

عقد مجلس إدارة شركة البرمجيات الأمريكية العملاقة مايكروسوفت اجتماعاً أمس الأول، ولكنه فشل في التوصل إلى قرار بشأن تحسين قيمة عرض الاستحواذ على شركة خدمات الإنترنت ياهو.

وكانت "مايكروسوفت" قد منحت إدارة ياهو مهلة حتى السبت الماضي لقبول العرض المطروح الذي تصل قيمته 41.9 مليار دولار ولكن الموعد مر دون أن تعلن إدارة ياهو قبول العرض الذي تعد الإدارة أقل من القيمة الحقيقية للشركة.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال أمس عن مصدر لم تكشف هويته في "مايكروسوفت" القول إن مجلس إدارة "مايكروسوفت" أنهى اجتماع أمس دون التوصل إلى قرار في حين أن الشركة ذكرت في وقت سابق أنها ستكشف عن قرارها النهائي بشأن العرض مطلع الأسبوع المقبل.

وتؤكد "مايكروسوفت" أن السعر الذي تعرضه لشراء "ياهو" يزيد بنسبة 62 في المائة عن سعر سهم الشركة قبل الكشف عن العرض وأنه سعر "عادل وكريم" ولكن مايكروسوفت ألمحت في أحيان عدة إلى إمكانية زيادة سعر السهم إلى 33 دولاراً في حين أن سعر السهم المعروض حالياً 31 دولاراً.

وتٌعد "مايكروسوفت" الاستحواذ على "ياهو" خطوة مهمة جداً حتى تتمكن من مواجهة المنافسة المتزايدة من جانب شركة جوجل لخدمات الإنترنت التي تتقدم بقوة في سوق برمجيات الكمبيوتر أيضاً.

[bhkhalaf]

"إيسار" الهندية تشتري شركة صلب أمريكية مقابل 1.1 مليار دولار

- نيودلهي ـ د ب أ : - 26/04/1429هـ

توصلت شركة إيسار ستيل الهندية للصلب إلى اتفاق للاستحواذ على شركة إيسمارك الأمريكية لصناعة وتوزيع الصلب مقابل 1.1 مليار دولار.

ونقلت صحيفة إيكونوميك تايمز الهندية عن مسؤولين في إيسار القول إن الشركة الهندية وافقت على الشروط المادية للاندماج المقترح مع "إيسمارك" مقابل 17 دولارا لكل سهم من أسهم الشركة الأمريكية في حين أن سعر السهم في البورصة يبلغ 16.79 دولار.

وقد وافق مجلس إدارة "إيسمارك" بالإجماع على عرض إيسار الذي يحتاج الآن إلى موافقة عدة جهات بينها الحكومة الأمريكية ونقابة يونايتد ستيل لعمال الصلب في الولايات المتحدة.

[bhkhalaf]

اليمن: شركة مصرية تلغي تنفيذ مشروع سياحي بـ 350 مليون دولار

- طاهر حزام من صنعاء - 26/04/1429هـ

أكد مسؤول حكومي يمني لـ"لاقتصادية" أن الجهات المعنية في الحكومة اليمنية أوقفت استثمارات مشتركة لشركة "مصرية" ومجموعة هائل سعيد أنعم لإقامة قرية سياحية في إحدى الجزر اليمنية على ساحل البحر الأحمر بتكلفة أولية 350 مليون دولار.

وأرجع المسؤول الحكومي إيقاف الاتقافية لعدم وجود قانون خاص بتلك الجزر لافتاً إلى أن استثمارات الشركة المصرية واستثمارات أخرى لم يبت فيها لعدم وجود القانون الخاص بتلك الجزر.

مؤكداً أن الحكومة اليمنية تدرس مشروع قانون خاصة في الجزر عامة تقدمت به هيئة الجزر اليمنية الحكومية ومشروعا آخر استنبط من قوانين الجزر في ماليزيا، إسبانيا، وفرنسا، مشيراً إلى أن الشركة "المصرية" تستطيع تنفيذ استثمارها بعد إصدار القانون.

من جانبه أكد لــ"لاقتصادية" مسؤول في مجموعة هائل سعيد أنعم كبرى الشركات اليمنية فضل عدم ذكر اسمه حالياً إن الشركة المصرية "ألغت تنفيذ مشروعها نتيجة تراجع الجانب الحكومي عن اتفاقيتها المبدئية" لافتاً إلى أن الشركة اتجهت إلى بلد عربي آخر ونفذت استثمارها الذي كان مخططا تنفيذه في اليمن.

وكانت الحكومة اليمنية قد وقعت منتصف عام 2006 مع مجموعة هائل سعيد أنعم اليمنية والشركة المصرية على اتفاقية "مبدئية " لإنشاء مشروع استثماري سياحي متكامل في الجزيرة اليمنية بتكلفة أولية 350 مليون دولار للمرحلة الأولى فيما جميع مراحله ستصل إلى 500 مليون دولار.

ويشتمل المشروع، الذي كان مقررا إقامته، على عدد من الفنادق والشاليهات والمنتجعات السياحية، إضافة إلى مطار وميناء "مارينا"، ومستشفى وغيرها من المرافق إضافة إلى ضم "جزيرة كمران" الواقعة على البحر الأحمر، إضافة إلى أندية رياضية في المشروع الاستثماري السياحي العملاق الذي ستنفذه على غرار منتجع شرم الشيخ المصري الواقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط، ويشمل المشروع أيضاً تهيئة شواطئ الجزيرة لممارسة رياضة الإبحار باليخوت فضلاً عن إنشاء ملعب كبير لرياضة "الجولف".

[bhkhalaf]

أكد تميز جزر البندقية
عايض القحطاني: تحالفنا سعى للفوز..وسعرنا يعكس واقع المشروع

- - 26/04/1429هـ

ذكر عايض القحطاني رئيس مجلس إدارة شركة سمو العقارية، أن العرض الذي تقدم به لشراء أرض مشروع جزر البندقية بسعر 45 للمتر المربع جاء بعد دراسة متأنية وخبرة عقارية، كون المشروع يعتبر من أهم المشاريع العقارية في مدينة جدة.

وأشار القحطاني إلى أن المشروع سيكون واحدا من أهم المشاريع العقارية لما يتمتع به من موقع متميز، إضافة إلى وقوعه في مدينة جدة التي تعتبر ال***** الغربية للمملكة، والتي ستكون واحدة من أهم المدن العقارية، لما تشهده من تنمية عقارية تدعمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وأشار القحطاني إلى أنه سعى مع تحالفه للفوز بالمشروع.

[bhkhalaf]

خلال زيارته مزرعة "الصافي" برفقة وزراء الزراعة العرب:
بالغنيم: المملكة لا تمتلك مقومات الاستثمار الأجنبي في الزراعة النباتية



- محمد الشهري من الرياض - 26/04/1429هـ

أكد لـ "الاقتصادية" الدكتور فهد بالغنيم وزير الزراعة، أن الاستزراع السمكي وصناعة الدواجن والمسالخ التابعة لها، والأعلاف التي يتم استيراد مكوناتها وتصنيعها داخليا، تعد من الفرص المتاحة أمام الشركات الأجنبية للاستثمار داخل المملكة.

وأوضح بالغنيم عقب جولة في مزارع شركة الصافي أمس الأول برفقة عدد من وزراء الزراعة العرب على هامش فعاليات الجمعية العمومية للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، أن عدم امتلاك المملكة للمقومات الرئيسة لجذب الاستثمار الأجنبي في القطاع الزراعي النباتي حال دون دخول شركات أجنبية للاستثمار في القطاع. حيث لا يمكن لأي شركة لديها قدرة تحليلية الوصول لنتيجة تبين لها أن الاستثمار الزراعي وخاصة النباتي في المملكة مجد.

وأشار وزير الزراعة إلى أن الوضع الزراعي في المملكة مرتبط بمحددات المياه، وأن المملكة تبحث عن خيرات الاستثمار في مناطق أخرى خارجها منذ سنوات، من خلال الاستفادة من الخبرة والبنية التحتية للمملكة في هذا القطاع الحيوي والمهم.

من جهة أخرى، استعرض الأمير محمد بن خالد بن عبد الله الفيصل رئيس مجموعة الفيصلية، في كلمته التي ألقاها في مقر مزارع الصافي، مراحل نمو وتطور كل من مزرعة الصافي وشركة الصافي دانون التي استغرقت نحو 30 عاما، وكان خلفها الأمير عبد الله الفيصل – رحمه الله – الذي وضع حجر الأساس للمشروع عام 1978 على مساحة 300 ألف هكتار في وادي السهباء في الخرج (100 كلم جنوب شرق الرياض).

وأضاف: البنية التحتية ضمت عددا من الأقسام منها: قسم للمياه وتحليتها، والزراعة، وإنتاج الأعلاف والمحالب، ومصنع الحليب الطازج المعقم ومشتقاته، وقسم صيانة المعدات والمنشآت، وقسم التسويق والمبيعات، وقسم الحظائر والأبقار.

وأفاد الأمير محمد بن خالد، أن الطاقة الإنتاجية للصافي عام 1981م بلغت 15 مليون لتر سنويا، قبل أن يتجاوز 33 مليون لتر سنويا خلال عام 1984 ليحصل حينها على علامة الجودة من الهيئة العربية للمواصفات والمقاييس، مشيرا إلى أن الوقت الحالي وبعد بناء المصنع الثاني أصبح إجمالي الإنتاجية للمصنعين مليون لتر يوميا.

ولفت محمد بن خالد، إلى أنه وبعد تحقيق هذه النجاحات كان من الضروري المضي قدما لتطوير قطاع إنتاج الألبان ومشتقاتها في منطقة الشرق الأوسط، حيث تم الاتفاق مع شركة دانون الفرنسية عام 2001، لتكون شريكا لمجموعة الفيصلية في قطاع الألبان، من خلال شراء دانون نحو 50 في المائة من شركة ألبان الصافي، ليتم تأسيس مصنع ألبان "الصافي دانون" بتكلفة بلغت 55 مليون يورو.

ونوه رئيس مجموعة الفيصلية إلى أن تواجد منتجات الصافي دانون في دول الخليج والأردن واليمن جاء امتدادا لأواصر التعاون المتبادل بين الدول العربية، ودعما للتكامل والتبادل الاقتصادي المنشود، ونواة للسوق العربية المشتركة.

من جانبه أوضح المهندس محمد الشنيفي العضو المنتدب لقطاع الأغذية والمشروبات أن الصافي بدأت نشاطها عام 1979م، بتأسيس مزرعة ألبان الصـافي في وادي السهباء باستيراد 6500 رأس من سلالات الفريزيان والهولشتاين، وتأسيس مصنع متكامـل لتعبئة وتغليف منتجات المشروع من مشتقات الحليب الطازجة.

وأضاف أن شهر آذار (مارس) للعام 1981 شهد بداية التسويق التجـاري بـ40 ألف لتر يوميا من الحليب ومشتقاته، مشيرا إلى أن شركة ألبان الصافي تتولى جميع العمليات بما في ذلك زراعة الأعلاف ورعاية الأبقار لإنتاج الحليب الخام، إضافة إلـى توفير جميع الخدمات المساندة لعمليات الإنتاج.

ولفت الشنيفي إلى أن حجم القطيع في مزرعة ألبان الصافي بلغ أكثر من 34 ألف رأس من سلالة الهولشتاين، منها 16 ألفا و400 أبقار حلوب، و1440 أبقار لواقح مجففة، و2430 عجلة لاقحة، و2130 عجلة بالغة، و535 بقار استبعاد، و600 عجول تسمين، و650 عجولا صغيرة تسمين، حيث يتم حلب نحو520 بقرة كل عشر دقائق، كما تتم عمليات حلب الأبقار بمعدل مرتين إلى ثلاث يوميا.

وأشار العضو المنتدب لقطاع الأغذية والمشروبات، إلى أن مزرعة ألبان الصافي تحظى باحترام دولـي كبير، حيث وضعت اسم المملكة على خاريطـة العالـم بكونها أكبـر مزرعة ألبان متكاملة في العالم حسب موسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمية، كما أن الشركة تولي اهتماما خاصـا بالبيئـة، والمحافظة عليها، من خلال محرقة للنفايات بمواصفات متقدمة لحرق مخلفات المزرعة من النفايات، وحرق أجسام الأبقار الميتة، إضافة إلى إنشاء وحدة معالجة لميـاه المجاري لإعادة استخدامها في سقاية الأشجار داخل المشروع.

[bhkhalaf]

يتناول 40 ورقة عمل بمشاركة 500 خبير في صناعة وتقنية المعلومات
وزير الاتصالات يفتتح ملتقى "جايتكس 2008" في جدة..السبت المقبل

- "الاقتصادية" من الرياض - 26/04/1429هـ

يفتتح المهندس محمد جميل ملا وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السبت المقبل، ملتقى جدة للاتصالات وتقنية المعلومات "جايتكس 2008" والذي يستمر ثلاثة أيام، ويستضيفه فندق هيلتون جدة، بمشاركة 500 خبير ومختص في صناعة وتقنية المعلومات، يمثلون كبريات الشركات السعودية والعالمية العاملة في السوق بجانب عدد من الجهات الحكومية المتخصصة، منها هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ومؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع.

ويبرز اسم الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز رئيس إدارة مجموعة عذيب من ضمن 30 متحدثا يحتضنهم الملتقى، إلى جانب الدكتورعبدالرحمن العريني مستشار وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، الدكتور محمد القاسم مستشار وزير الاتصالات والمشرف على أمانة الخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات، الدكتور محمد الكنهل المشرف على معهد بحوث الحاسب والإلكترونيات في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، الدكتور أحمد سندي الرئيس التنفيذي لمجموعة عذيب، الدكتور إبراهيم المعيقيل مدير عام ميدونونت، الدكتور عبد الرحمن عبد العزيز المازي العضو المنتدب لشركة الاستثمارات التقنية، الدكتور ممدوح الروحاني خبير الإعلام والاتصال والتسويق في معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستثمارية، عبد الله الدخيل الرئيس التنفيذي لشركة الخبراء لتقنية المعلومات، الدكتور عمر باحليوة أمين عام لجنة التجارة الدولية في مجلس الغرف السعودية، الدكتور ياسين الجفري رئيس مجلس إدارة شركة الوساطة المالية والمستشار الاقتصادي، الدكتور فهد العيتاني الخبير المعتمد في منظمة التجارة الدولية والكاتب الاقتصادي، عبد العزيز النغيثر المدير العام لشركة انتل، طلعت حافظ الخبير الاقتصادي، خالد الظاهر مدير عام شركة ميكروسوفت، المهندس عبد الرحمن الشتوي نائب الرئيس للحلول المبتكرة، إضافة إلى نخبة بارزة من المتخصصين والمتحدثين من خارج المملكة.

من جهته اعتبر عادل عبد الشكور الرئيس التنفيذي للشركة المنظمة، أن رعاية وزير الاتصالات وتقنية المعلومات للمتلقى، تأكيد على حرص الوزارة على إبراز التطور التقني والمعلوماتي الذي تعيشه المملكة في هذا المجال، خاصة في ظل المتغيرات والتحولات المتسارعة التي تشهدها الساحة الاقتصادية العالمية في الوقت الراهن.

وأفاد عبد الشكور أن الملتقى يتضمن 40 ورقة عمل ومتحدثا، يشاركهم عدد كبير من المسؤولين والمختصين والمهتمين من داخل المملكة وخارجها.

يذكر أن حجم الإنفاق السنوي في أسواق قطاع تقنية المعلومات في المملكة تجاوز خلال العام الماضي ثمانية مليارات ريال، مستحوذة على 40 في المائة من مجمل الإنفاق للقطاع في الخليج، وبمعدل نمو تجاوز 10 في المائة سنويا، في حين بات السوق المحلي لتقنية المعلومات في المملكة يمثل نحو 60 في المائة من مجموع الأسواق الخليجية مجتمعة، خاصة في ظل التطور الذي شهدت السوق في المملكة خلال العام الماضي، من خلال المنافسة بين عدد من كبريات الشركات العاملة في القطاع.

وتجاوز حجم الاستثمارات في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة 40 مليار ريال، وهو ما يعكس التطور السريع لللقطاع خلال الأعوام الماضية، مشكلا دعما لكافة القطاعات الاقتصادية في المملكة نحو تبني أحدث حلول تكنولوجيا المعلومات المتطورة وصناعة الاتصالات.

[bhkhalaf]

د. العمراني: بيع الشيكات المؤجلة بأقل من ثمنها يعتبر معاملة ربوية

- "الاقتصادية" من الرياض - 26/04/1429هـ

أكد الدكتور عبد الله بن محمد العمراني عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن من لديه شيكات مؤجلة ويريد بيعها بسعر أقل من قيمتها، ويشتريها شخص آخر يقوم بتحصيلها بقيمتها الحقيقية فإن هذا الشراء والتحصيل يعتبر معاملة من المعاملات الربوية المحرَّمة، والمشهورة بخصم الأوراق التجارية، والعلاقة هنا ثلاثية الأطراف، وتكييفها الفقهي على النحو التالي:

أولا : أنها بيع دين بنقد أقل من جنسه، وهذا ربا، حيث يشترط في النقدين من جنس واحد التماثل والتقابض وهما غير متوافرين في هذه المعاملة.

ثانيا : التكييف الآخر لها أنها من قبيل القرض الذي يجر نفعاً محرماً، وكلا التكييفين يدل على أن المعاملة من المعاملات الربوية المحرمة.

وأما لو كانت العلاقة ثنائية الأطراف بين الدائن والمدين، فهي مسألة "ضع وتعجل " وهي جائزة على الراجح من قول العلماء، ولكن المعاملة المسؤول عنها ثلاثية، فالخاصم طرف ثالث وهذا لا يجوز، وعلى كل مسلم تجنب مثل هذه المعاملات الربوية التي قد يقع فيها دون معرفة تامة بحكمها الشرعي، وليحذر الإنسان الوقوع في المحظور الشرعي ولا يقدم على شيء حتى يعرف الحكم الشرعي فيه.

[bhkhalaf]

رئيس البنك الدولي: حظر تصدير المواد الغذائية يشجع على تخزينها وزيادة الأسعار

- عبد الهادي حبتور ويحيى الحجيري من جدة - 26/04/1429هـ

أوضح لـ "الاقتصادية" روبرت زوليك رئيس مجموعة البنك الدولي، أن قيام بعض الدول بحظر الصادرات من السلع الغذائية الرئيسية سيؤدي إلى اضطراب الأسواق العالمية، داعياً هذه الدول إلى حذو أوكرانيا التي قامت أخيراً برفع القيود المفروضة على صادراتها من الحبوب.

وقال زوليك في مؤتمر صحافي عقد في جدة يوم أمس خلال محادثاته مع الدكتور محمد أحمد علي رئيس البنك الإسلامي للتنمية في إشارة إلى محاولة بعض الدول الآسيوية فرض حظر تصدير الأرز البسمتي إلى الأسواق الدولية "لا يوجد ما يمنع الدول من التصرف واتخاذ بعض الإجراءات التي تراها مناسبة، والتي منها فرض حظر على بعض السلع، لكن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى اضطراب الأسواق العالمية وموجة جديدة من ارتفاع أسعار المواد الغذائية التي أصبحت في غير متناول الفقراء".

وأضاف رئيس مجموعة البنك الدولي بقوله "الأسبوع الماضي طالب الأمين العام للأمم المتحدة الدول التي تنوي اتخاذ قرارات بفرض حظر على بعض السلع الحيوية مثل الأرز والقمح وغيرهما، بعدم اتخاذ مثل هذه الخطوة، وبدورنا في البنك الدولي نحث البلدان المعنية على عدم فرض حظر على تصدير المواد الغذائية بغرض محاولة حماية العرض في الأسواق المحلية، فهذه الضوابط تشجع على تخزين المواد الغذائية، مما يؤدي بدوره إلى رفع الأسعار وإلحاق الضرر بالشرائح الأكثر فقراً في مختلف أنحاء العالم التي تكافح لسد رمقها".

وطلب زوليك من الدول المصدرة للسلع الرئيسية اقتفاء أوكرانيا التي قامت أخيراً برفع القيود المفروضة على صادراتها من الحبوب، وقال "إن خطوة مثل هذه من شأنها أن تؤدي إلى توفير كميات إضافية من الحبوب في الأسواق العالمية في هذه اللحظة الحرجة، إضافة إلى أن هذه الخطوة ستكون حافزاً للمزارعين في أوكرانيا لزيادة الإنتاج الغذائي, ومعلوم أن صادرات أوكرانيا في الموسم (2006 – 2007) وصلت إلى 9.6مليون طن من الحبوب، في حين بلغ حجم صادراتها في العام الماضي رقماً قياسياً مقداره 13.2 مليون طن".

وأشار زوليك إلى أن محادثاته مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز تطرقت إلى مسألة ارتفاع أسعار المواد الغذائية من جانب إنساني، وذلك لأهميتها وتأثيرها في شرائح عديدة من الناس حول العالم ولاسيما الدول النامية، وتطرقنا للجهود التي يقوم بها البنك الإسلامي للتنمية في هذا الشأن وكيفية تعزيزها.

وقال رئيس البنك الدولي إن دول الخليج في أمس الحاجة اليوم إلى حلول تمويلية ومنتجات مالية في ظل الطفرة التي تعيشها جراء ارتفاع أسعار النفط، مؤكداً أن البنك الإسلامي للتنمية يمكن أن يلعب دوراً محورياً في توفير مختلف الحلول التمويلية وبطرق إسلامية للدول الخليجية، لافتاً إلى أن البنك الدولي يدعم ويساعد هذه الجهود، وفي الوقت نفسه يمكن أن يستفيد من خبرة البنك الإسلامي للتنمية في هذا المجال.

وفيما يخص مشكلة المياه الجوفية التي تعانيها دول المنطقة وما هي نصيحة البنك الدولي في هذا الشأن، قال زوليك "إن مشكلة نضوب المياه تعانيها عدة دول، والدول الخليجية على وجه التحديد، وهناك فهم مشترك لحيوية هذه المسألة التي لها ارتباط مباشر بالتغيرات المناخية".

وتابع زوليك "قمنا بمناقشة مسألة المياه مع السعوديين، وحاولنا إيجاد عدد من الاقتراحات والحلول، مثل إدارة وضبط المياه، مكافحة التلوث، تسعير المياه واستخداماتها، وبالنسبة لنا في البنك الدولي نشيد بالخطوات التي قامت بها السعودية بتغيير سياساتها تجاه المياه".

من جانبه، تحدث الدكتور محمد أحمد علي رئيس البنك الإسلامي للتنمية عن التعاون المثمر القائم بين البنك الدولي للإنشاء والتعمير والبنك الإسلامي للتنمية، الذي أثمر عن المساهمة في تمويل 60 مشروعاً إنمائياً في قطاعات البنية الأساسية لصالح 26 دولة من أعضاء المؤسستين، كما أشار إلى ترحيب رؤساء الصناديق والمؤسسات المالية الأعضاء في مجموعة التنسيق في اجتماعهم الأخير بمبادرة البنك الدولي الجديدة الخاصة لتعزيز التعاون مع العالم العربي بهدف تحقيق تنمية مستدامة في قطاعات الزراعة والطاقة والبيئة والتنمية الريفية.

وكان البنك الدولي قد أكد أن الأسابيع القليلة المقبلة تعد بالغة الأهمية بالنسبة لمعالجة أزمة الغذاء، إذ إن ارتفاع أسعار المواد الغذائية بات حالياً، بالنسبة لملياري شخص، يمثل شكلاً من أشكال الصراع والتضحية كل يوم، بل بات يشكل للكثيرين مسألة حياة أو موت.

وتشير تقديرات البنك الدولي إلى أن نحو 100 مليون شخص ربما يكونون قد انزلقوا بالفعل إلى براثن الفقر نتيجة للارتفاع الذي شهدته الأسعار على مدى العامين الماضيين. وقال: هذه الأزمة ليست كارثة طبيعية، وليعلم القاصي والداني أنه لا يوجد شيء طبيعي بشأنها، لكن الأمر يظل بالنسبة للملايين من البشر يشكل كارثة.

[bhkhalaf]

قمة الـ 8 تبحث أزمة الغذاء العالمي في طوكيو.. يوليو المقبل

- حسن أبوعرفات من الدوحة - 26/04/1429هـ

رحب البنك الدولي بإدراج أزمة الغذاء العالمي على جدول أعمال قمة مجموعة الثمانية في طوكيو وقال رئيس مجموعة البنك الدولي روبرت ب. زوليك "أرحب بإعراب رئيس الوزراء فوكودا عن اعتزامه إدراج أزمة الغذاء على جدول أعمال قمة مجموعة الثمانية المقرر عقدها في اليابان في تموز (يوليو)، وطلبه بقيام البنك الدولي والأمم المتحدة وغيرهما من المؤسسات الدولية المعنية بالتنسيق بصورة وثيقة لإعداد عمل مشترك في هذا الصدد. وسيسعدنا مساندة اليابان ودعمها بوصفها رئيساً لمجموعة الثمانية".

وقال زوليك: "إن الارتفاع الكبير في أسعار الغذاء والآثار المترتبة عن ذلك على عملية التنمية والجهود الرامية إلى القضاء على الجوع وسوء التغذية يهدد بدفع 100 مليون شخص إلى براثن الفقر. لقد أضحى ارتفاع أسعار المواد الغذائية حالياً، بالنسبة لأكثر من ملياري شخص، يمثل شكلاً من أشكال الصراع والتضحية كل يوم، بل وقد يشكل للبعض الآخر مسألة حياة أو موت، ولا يلوح أي انفراج واضح في الأفق. أضف إلى ذلك أن سوء التغذية يحمل في ثناياه تهديداً بإلحاق الضرر ليس بالجيل الحالي فحسب، ولكن أيضاً بالجيل المقبل. إن هذه الأزمة تشكل بالفعل اختباراً أمام المجتمع الدولي ونحن لا نملك ترف الإخفاق في التصدي لها. علينا أن نجعل العولمة تعود بالنفع على الجميع. وليس هناك من شيء أكثر وضوحاً في هذا الصدد من هذه المشكلة التي يكتوي بلهيب مخاطرها الملايين من البشر في الوقت الراهن.

ويتعين على المانحين العمل حالياً على دعم دعوة برنامج الغذاء العالمي لتوفير أموال طارئة لسد الفجوة التمويلية العاجلة. ودون تلك الأموال، فإن الملايين سيتضورون جوعاً. وبالنسبة لهم، سيكون النظام الدولي قد أخفق في الاضطلاع بمسؤولياته".

ووافق وزراء أكثر من 180 بلداً أثناء اجتماعات الربيع بين البنك الدولي وصندوق النقد الدولي أخيرا على ضرورة التوصل إلى "اتفاق جديد بشأن السياسة الغذائية العالمية". وسيقتضي ذلك عملاً منسقاً على الأمد القصير والمتوسط والطويل، من حيث تقديم المساندة الفورية للنداء الطارئ الذي وجهه برنامج الغذاء العالمي، وتقديم المساندة على الأمدين القصير والمتوسط لشبكات الأمان، مثل التغذية المدرسية، وبرامج العمل مقابل الغذاء والتحويلات النقدية المشروطة. ومن الضروري كذلك، على الأمدين المتوسط والطويل، توفير المساندة لزيادة الإنتاج الزراعي، وتحسين فهم الآثار المترتبة على التوسع في إنتاج أنواع الوقود الحيوي، والعمل على جبهة التجارة بغرض الحد من الحواجز التجارية والإعانات التي تشوه التجارة. كما يتعين معالجة القضايا المتعلقة بموازين المدفوعات والمالية العامة في البلدان الأكثر تأثراً بهذه الأزمة، وعلينا العمل بصورة وثيقة مع صندوق النقد الدولي لمساندة هذه الأجندة.

وأضاف زوليك: "في نطاق الاستجابة الفورية، فإننا نعمل حالياً مع شركائنا في الأمم المتحدة لتحديد البلدان الأشدّ احتياجاً حتى نتمكن، بالتعاون مع المؤسسات المعنية الأخرى، من توفير تمويل ميسر، وغير ذلك من أشكال المساندة حيثما يقتضي الأمر. كما نقوم حالياً باستكشاف إمكانية إنشاء مرفق يتيح تمويلاً سريعاً، وبخاصة للبلدان الهشة والفقيرة، أي تلك البلدان التي لم يعد أمامها سوى هامش ضيق للبقاء على قيد الحياة، التي لا تتوافر لديها سوى قدرة محدودة للحصول على موارد تمويلية. وسنعمل أيضاً على زيادة القروض التي نقدمها لصالح قطاع الزراعة في إفريقيا بواقع الضعف خلال العام المقبل لضمان معالجة الحاجة إلى تعزيز جانب العرض.

ومن المهمّ أن نقوم، كمجتمع دولي، بتعزيز أوجه التنسيق فيما بيننا، والحد من التداخلات، والتصدي لهذه المشكلة على مختلف الجبهات لضمان وصول المساندة حيثما تمسّ الحاجة إليها، وحيث يمكن معالجة قضايا العرض في الأمد الأطول بشكل تام".

وشدد على أن التصدي لهذه القضايا في الأمد القصير والمتوسط والطويل الأمد يشكل جزءاً بالغ الأهمية من العمل الدولي. ولكن، دعونا أولاً نوفر الأموال اللازمة لتلبية الاحتياجات التي تمسّ الحاجة إليها. إن بوسع العالم أن يفعل ذلك، لكن الفقراء والجياع لا يستطيعون.

على صعيد متصل بالأزمة الغذائية العالمية أعرب روبرت ب. زوليك، عن شكره لأوكرانيا على قرارها برفع القيود المفروضة على صادراتها من الحبوب، مشيراً إلى أن هذا التحرك يشكل مساهمة مهمة في معالجة أزمة الغذاء العالمية.

وفي مكالمتين هاتفيتين مع كل من الرئيس فيكتور يوتشينكو ورئيس الوزراء يوليا تيموشينكو، قال زوليك: "إن هذه الخطوة المهمة ستؤدي إلى توفير كميات إضافية من الحبوب في الأسواق العالمية في هذه اللحظة الحرجة. وتسهم أوكرانيا بذلك، إسهاماً كبيراً في الجهد العالمي للتخفيف من حدة أزمة الغذاء الحالية".

ونوه زوليك كذلك إلى أن قرار أوكرانيا سيوفر حافزاً للمزارعين في هذا البلد لزيادة الإنتاج الغذائي.

[bhkhalaf]

الأمم المتحدة لا ترغب في رد سريع على الوقود الأحيائي

- جنيف - الفرنسية: - 26/04/1429هـ

حذر المسؤول عن خلية الأزمة الجديدة في الأمم المتحدة المكلفة بمسألة ارتفاع أسعار المواد الغذائية من أي رد متسرع لتطوير الوقود الأحيائي.

وقال جون هولمز للصحافيين غداة إعلان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تشكيل خلية أزمة تضم رؤساء وكالات دولية وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي "أعتقد أنه يجب تجنب أي رد متسرع".

وأضاف هولمز "تم تطوير الوقود الأحيائي ردا على المشكلات الناجمة عن آثار التغيرات المناخية والحاجة إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون".

وأوضح "لم يتم اختراعه من باب التسلية". ومن أسباب الأزمة الغذائية العالمية التي أدت إلى اضطرابات في دول عدة، تراجع الإنتاج الزراعي في الدول النامية وزيادة الاستهلاك في الدول الناشئة والكوارث المناخية وتطور الوقود الأحيائي.

ووصف المقرر الخاص للأمم المتحدة للحق في التغذية جان زيغلر الإنتاج الكبير للوقود الأحيائي بأنه "جريمة ضد الإنسانية".

وقال جون هولمز أن الوضع "أكثر تعقيدا". وأضاف "في بعض المناطق يفترض إنتاج الوقود الأحيائي في حين لا ينطبق هذا الأمر بالضرورة في مناطق أخرى".

وحظيت تصريحاته بدعم لينارت باج رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وهو إحدى الهيئات الممثلة في خلية الأزمة في الأمم المتحدة.

وصرح باج لوكالة فرانس برس "من الأهمية بمكان عدم اتخاذ أقصى المواقف".

وأضاف "علينا ألا نقول فجأة إن الوقود الأحيائي سيئ"، مشيرا إلى أن الوقود الأحيائي يستند في غالب الأحيان إلى الرواسب أكثر من المحاصيل بحد ذاتها وبالتالي لا يشكل منافسة للأغذية.

وانتقدت البرازيل، ثاني دولة منتجة في العالم للإيثانول بفضل قصب السكر بعد الولايات المتحدة التي تنتجه من الذرة، "نفاق" منتقدي الوقود الأحيائي.

وقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إن "الذين ينتقدون الوقود الأحيائي لم يطرحوا يوما تساؤلات حول سعر النفط. إن العالم المتطور يستورد نفطا من دون ضرائب ويفرض ضريبة عالية على الإيثانول المنتج في البرازيل".

وبحسب باج فان، من الأهمية بمكان أن تعمل الدول المتطورة والنامية مع المنظمات الدولية للاستثمار في زراعة دائمة تكون أكثر إنتاجية.

وخلص إلى القول "لا يتعلق الأمر بعلوم متطورة أو معجزات، إننا نعلم ما يحتاج إليه المزارعون".

إلى ذلك، أعلن المدير العام لبنك التنمية الآسيوي رجات ناغ في مدريد أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية يؤثر في مليار شخص في آسيا.

وقال ناغ في مؤتمر صحافي في مدريد حيث تعقد الجمعية السنوية الـ 41 للبنك من 3 إلى 6 أيار (مايو) "نقدر عدد المتضررين من ارتفاع الأسعار الغذائية بمليار شخص".

وأضاف أن هذا الرقم "يشمل نحو 600 مليون يعيشون بأقل من دولار في اليوم و400 مليون يعيشون بأكثر قليلا من ذلك ووضعهم صعب جدا".

ويجتمع حكام بنك التنمية الآسيوي في ظل أزمة غذائية شاملة في حين ترتفع أصوات ضد البنك تستنكر عدم استباقه هذا الوضع بما يكفي.

وقال ناغ "إنني على ثقة بأننا سنرى مناقشات حامية حول مشكلة أسعار السلع الغذائية".

وأضاف "نعتقد مع ذلك أن المشكلة تتعلق بارتفاع الأسعار، أي قدرة الفرد على شراء الغذاء، أكثر من نقص الإمدادات".

وأوضح "الإمدادات مضطربة بلا شك لكنها ليست المشكلة. المخزون في أدنى مستوياته منذ عقود لكنني أعتقد أن علينا التركيز على مشكلة الأسعار التي تجعل الكثير من الناس في وضع شديد الخطورة".

وكانت الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى دعت الثلاثاء إلى تحرك عاجل لمحاربة ارتفاع أسعار السلع الغذائية وأعلنت عن إنشاء خلية أزمة مطالبة بتجارة عالمية أكثر عدلا. وقال ناغ إن "بنك التنمية الآسيوي سينضم إلى هذا الجهد".