الأخبار الإقتصادية ليوم الأربعاء 9 صفر 1430 هـ الموافق 4 فبراير 2009 م - الصفحة 4

bhkhalaf · 04-02-2009, 09:22 AM

رجال الأعمال: اعتماد الاستراتيجية الوطنية للصناعة سيسهم في اجتذاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية

"الاقتصادية" من الرياض
أكد عدد من رجال الأعمال السعوديين، أن إقرار مجلس الوزراء للاستراتيجية الوطنية للصناعة يمثل خطوة مهمة من قبل الدولة لتفعيل دور القطاع الصناعي في تحقيق معدلات نمو مرتفعة وتحسين مستوى المعيشة وخلق المزيد من فرص العمل.

عبد الرحمن الجريسي

وأوضح عبد الرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، أن الاستراتيجية من خلال محاورها الثمانية ستساعد على مضاعفة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي من 10 في المائة إلى 20 في المائة في السنوات العشر المقبلة، معتبرا أن ذلك يمثل تحدياً كبيراً يستوجب التفاعل من كافة القطاعات الصناعية لتحقيق الأهداف الاقتصادية للمملكة.
وأضاف الجريسي أن الاستراتيجية تأتي في إطار الاهتمام الكبير الذي يلقاه القطاع الصناعي من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز، مشيرا إلى أن موافقة مجلس الوزراء جاءت متوافقة مع توجهات الدولة ومتماشية مع الأهداف التي تضمنتها خطط التنمية الرامية إلى إحداث تنوع الاقتصاد الوطني، مبيناً في هذا الصدد أن الاستراتيجية تسعي إلى إيجاد منظومة وطنية للصناعة تسهم في نموها بمعدلات عالية تحقق الاستدامة الصناعية في المملكة .

أحمد الراجحي

من جهته ذكر المهندس أحمد الراجحي عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة الصناعية في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، أن إقرار الاستراتيجية الوطنية للصناعة، هو بداية مهمة تضع الصناعة الوطنية في طريقها الصحيح وضمان مساهمتها الفاعلة في الناتج المحلي ونقلها من الإنتاج المحلي والإقليمي إلى الصعيد العالمي من خلال منتجات تتوافق مع المواصفات والمعايير العالمية.
وقال إن الاستراتيجية تنطلق من أساس واضح يتمثل في أهمية تحقيق هدف تنويع القاعدة الاقتصادية الوطنية من خلال إيجاد محفزات متنوعة لنمو الاقتصاد الوطني مشيراً إلى أن الصناعة تمثل أحد هذه المحفزات الأساسية كما أنها خيار استراتيجي لتنويع القاعدة الاقتصادية وإيجاد آليات اقتصادية قائمة على معرفة وتعظيم القيمة المضافة للموارد الطبيعية.
وقال الراجحي إن الاستراتيجية تهدف أيضاً إلى تحقيق صبغة مطورة للنمو من خلال تبيان أساليب مبتكرة للتنمية اعتماداً على مجموعة من الأنشطة الصناعية التي تستخدم العوائد في إقامة أنشطة اقتصادية يمكنها التفاعل مع البنية الحديثة للاقتصاد، لذلك فإن الاستراتيجية تمثل في واقع الأمر نظرة للمملكة لما ستكون عليه الصناعة بعد عشرة أعوام في 2020.

عبد الرحمن الراشد

من جانبه، أكد عبد الرحمن الراشد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، أن إقرار مجلس الوزراء الاستراتيجية الوطنية الصناعية يندرج ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تتهجه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وقال إن القرار سيكون له الأثر الكبير في وضع قطار الصناعة الوطني على الخط الذي يضمن تحقيق معدلات عالية من الكفاءة للاقتصاد السعودي، وتسهم أيضا في إيجاد بيئة مثالية لمضاعفة الاستثمارات الصناعية التي من المتوقع أن تحقق قيمة مضافة للسوق المحلية.
وأضاف أن بعد النظر الذي اتبعته الدولة باتخاذ هذا القرار يتمثل في إيجاد مناخات وحلول لتنويع مصادر الدخل القومي، مشددا على أن توفير الموارد المالية المساندة لهذه الاستراتيجية سيؤتي ثماره بلا شك بالتوازي مع ‏الإصلاحات الاقتصادية فاعل في تحقيق معدلات النمو الإيجابية.
وتوقع الراشد أن تحظى المنطقة الشرقية بنصيب وافر من التوجهات الاستراتيجية بالنظر إلى قربها من منابع الإمدادات الأولية المتمثلة في اللقيم الداخل في معظم الصناعات، لافتاً إلى أن المنطقة تضم أكبر التجمعات الصناعية على مستوى العالم في مجالات النفط والغاز والبتر وكيماويات حيث شهدت خلال السنوات العشر الأخيرة نمواً قوياً في عدد المصانع، إذ يتم إنشاء قرابة 25 مصنعاً سنوياً خلال هذه الفترة.

سلمان الجشي

وبدوره قال سلمان الجشي عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية ورئيس لجنتها الصناعية، إن هذه الاستراتيجية ستضع قطاع الصناعيين أمام مسؤولياتهم في ظل الموارد التي ستذلل التحديات التي من المتوقع أن تواجه تنفيذ هذه الخطة.
وأشار الجشي إلى تفاعل غرفة الشرقية مع وزارة التجارة والصناعة حين طلب منها المشاركة في تزويد الفريق القائم على إعداد الاستراتيجية بالمعلومات والمشورة لإظهارها بالشكل الذي يخدم القطاع بشكل خاص والتنمية المحلية إجمالا، متطرقا إلى أنه بإمكان هذه الخطة وضع المملكة على الخريطة العالمية للصناعة، حيث إن دورها يجب أن يتركز في تنويع القاعدة الصناعية من خلال توفير البيئة المناسبة لجلب الاستثمارات وتكريس الآليات المرنة المتبعة في اتخاذ القرار والاهتمام بتنمية الصادرات السعودية إلى الأسواق العالمية خلال السنوات المقبلة والعمل من الآن على توفير الأراضي الصناعية وتوخي وسائل التمويل.
وفي السياق ذاته استعرض عدنان النعيم الأمين العام لغرفة الشرقية، أهداف الاستراتيجية ومنطلقاتها التي تبدأ من الارتقاء بأداء وجودة الصناعة السعودية وتهيئة الفرص الوظيفية للمواطنين كونه هو القطاع الأكثر جاذبية بالنسبة لطالبي العمل السعوديين، لافتاً إلى الدور الممكن أن تقدمه هذه الخطة للانتقال إلى مرحلة الاقتصاد المعرفي.
ودعا النعيم إلى أهمية تكثيف الاستراتيجية جهودها على البحوث والتطوير خلال المرحلة المقبلة، والذي يعتبر السبيل لإنجاح هذه الخطط الطموحة ، مشيرا إلى أنه بالإمكان تحقيق هدف الاستراتيجية بالوصول إلى مشاركة في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 20 في المائة للقطاع الصناعي في عام 2020 ،حيث يعد تحقيق هذا الهدف متاحا في ظل بلوغ مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي للسعودية عام 2007 قرابة 9.6 في المائة.

bhkhalaf · 04-02-2009, 09:24 AM

نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي:

أمريكا تنقذ مؤسساتها على حساب مسؤوليتها الدولية عن الفقر والجوع في العالم

الشيخ محمد الصباح

"الاقتصادية" من الكويت
أكد الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ووزير النفط بالوكالة ضرورة حماية الدول الأكثر فقرا ومساعدتها على تجاوز الأزمة المالية العالمية بأقل الأضرار.
وقال الشيخ محمد لدى افتتاحه مؤتمر الشبكة الدولية للتنمية (جي دي ان) الذي
يستضيفه الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي ويستمر يومين إنه من غير المقبول أن تقدم الولايات المتحدة وأوروبا ثلاثة تريليونات دولار لإنقاذ مؤسساتها
المصرفية في حين تفشل في توفير واحد على ألف من هذا المبلغ لمساعدة الدول الفقيرة على مواجهة الجوع والمرض.
وأضاف أن الكويت دأبت خلال العقود الثلاثة الماضية على تقديم مساعدات تنموية
إلى الدول النامية والأقل نموا بلغت 2 في المائة من إجمالي الناتج المحلي أي نحو ثلاثة أضعاف النسبة المتفق عليها في مؤتمر مونتري قبل ست سنوات وهي 0.7 في المائة. وأشار إلى أن ما قام به الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية ومنذ إنشائه في
عام 1961 من جهود تنموية شملت ما يزيد على 100 دولة من الدول النامية وذلك من خلال تقديم قروض ومنح ميسرة لمشاريع البنى التحتية التي بلغ عددها حتى الآن 750 مشروعا. وأوضح أن هذه المشاريع غطت قطاعات مختلفة كالزراعة والنقل والاتصالات والطاقة والمياه والصحة والتعليم بقيمة إجمالية بلغت 14.5 مليار دولار، كما أن الصندوق ومنذ إقرار هيئة الأمم المتحدة للأهداف الإنمائية للألفية في عام 2000 اتخذ إجراءات عدة من أجل دعم جهود الدول النامية في محاربة الفقر والجوع.
وقال إن ذلك تم من خلال تشجيع الدول المستفيدة على لمنح أولوية لتمويل مشاريع
القطاعات الزراعية وتوفير المزيد من الخدمات في قطاعي الصحة والتعليم فضلا عن
مشاريع المحافظة على البيئة.
وأضاف أن الكويت وانطلاقا من إدراكها لأهمية التعاون العربي المشترك لتحقيق أهداف التنمية فقد استضافت أول قمة عربية اقتصادية بتاريخ 19 و 20 من شهر كانون الثاني (يناير) الماضي حيث بحثت في قضايا متعددة تتعلق بدعم مسيرة واستراتيجيات التنمية في المنطقة العربية.
وأوضح أن القمة توجت بقرارات مهمة في جوانب مختلفة تتعلق بالتكامل والتعاون في
المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية ومن بينها تفعيل دور القطاع الخاص ودعم
الأنشطة الاقتصادية الصغيرة والمتوسطة الحجم وذلك من خلال توفير موارد مالية بنحو ملياري دولار أسهمت الكويت بمبلغ 500 مليون من رأسماله مع دعوة الدول العربية الأخرى للمساهمة.
وحذر الشيخ محمد من تعثر التنمية المستدامة التي تواجه تحديات عدة يتمثل أحد
جوانبها في ما تتعرض له البيئة من اختلالات في التوازن المطلوب ما بين التنمية
والبيئة التي تحيط بها الأمر الذي حدا بالكويت إلى تخصيص مبلغ 150 مليون دولار
لتمويل أبحاث بشأن الحد من الاحتقان الحراري.
وأكد أن حقيقية أن النفط مورد ناضب تفرض ديناميكية خاصة في التحليل الاقتصادي
للعلاقة بين الموارد الطبيعية والتنمية وهنا تبرز محورية عدالة توزيع الدخل بين
الأجيال فلا يحق للجيل الحالي أن يستهلك المورد الناضب على حساب الأجيال القادمة.
وأوضح الشيخ محمد أن هذا بالفعل ما قامت به الكويت عندما أنشأت قبل أكثر من ثلاثة عقود صندوق الأجيال القادمة الذي هو بمثابة ضريبة يفرضها الأحفاد على الأجداد ليؤمنوا لأنفسهم وأحفادهم من بعدهم مستوى من الثروة في حالة نضوب
النفط. وأكد أنه ورغم الإنجازات التي حققتها السنوات الأخيرة الجهود الإنمائية من
خلال التعاون بين الدول النامية والدول المانحة ومنظمات الأمم المتحدة ومؤسسات
التنمية الوطنية والإقليمية والدولية إلا أنها لم تحرز التقدم المنشود في جوانب معينة من التنمية وفي مقدمتها تخفيض نسبة الفقر والجوع التي ما زالت تمثل التحدي الأكبر في قائمة الأهداف الإنمائية التي أقرتها الأمم المتحدة في أيلول (سبتمبر) عام 2000.
وأشار إلى أن تحقيق هذا الهدف تعرض إلى نكسة جراء أزمة الغذاء التي ظهرت بوادرها في العام الماضي والتي ترجع إلى أسباب عديدة، مشيرا إلى أن الكويت أنشأت في العام الماضي صندوق الحياة الكريمة لتمويل الأبحاث في القطاع الزراعي وتقديم المساعدات العاجلة للدول الأكثر تضررا بأزمة الغذاء وتبرعت بمبلغ 100 مليون دولار له كما خصصت مبلغ 300 مليون دولار لمكافحة الفقر والمرض في إفريقيا.
من ناحيته، أوضح المدير العام رئيس مجلس الإدارة في الصندوق العربي الاجتماعي عبد اللطيف الحمد أن انعقاد مؤتمر الشبكة العاشر في مقر الصندوق يأتي ضمن الجهود الرامية إلى مكافحة الجوع والفقر إضافة إلى تخفيف المعاناة الإنسانية في أنحاء متفرقة من عالمنا.
وأشار إلى أن الإحصائيات والتقارير الدولية المتخصصة التي نشرت أخيرا من قبل
عديد من المنظمات الدولية نبهت إلى ضرورة التكاتف والعمل بوتيرة وكفاءة عالية
واقتدار لمواجهة هذه التحديات الجسيمة في ظل وجود 800 مليون نسمة من سكان كوكبنا سيواجهون احتمالات خطر الجوع والفقر والمجاعة في الفترة المقبلة.

bhkhalaf · 04-02-2009, 09:25 AM

الدباغ: جذب الاستثمارات تحد يواجه جميع دول العالم

عمرو الدباغ

"الاقتصادية" من الرياض
أكد عمرو الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار أن التحدي المقبل الذي يواجه جميع دول العالم هو في مدى قدرتها على دعم تحسين بيئتها الاستثمارية، وجذب الاستثمارات في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة، مؤكدا أن المملكة العربية السعودية ملتزمة برفع تنافسيتها على المستوى العالمي والتحسين التدريجي والمستمر لبيئة الاستثمار المحلي والأجنبي، وأنها ستستمر في اتخاذ السياسات الاقتصادية الضرورية ليواصل اقتصادها النمو ومن ذلك تنفيذ برنامج الاستثمار الحكومي بالإنفاق على المشاريع والخدمات الأساسية، وتعزيز الطاقة الاستيعابية، حيث إنه من المتوقع أن يتجاوز برنامج الاستثمار للقطاعين الحكومي والنفطي الـ 400 مليار دولار خلال الخمس سنوات المقبلة.
وأوضح الدباغ أن المملكة ترى أن انتهاج سياسة مالية تحفز النمو الاقتصادي وتعززه هو الوسيلة المثلى لتحفيز الاستثمار والحد من التأثيرات الناجمة عن الأزمة المالية العالمية والكساد العالمي، التي تأثر منها الجميع، موضحا أنه كلما طال أمد الأزمة فسيكون هناك تأثير أكبر، وبخاصة من الجوانب المتعلقة بالتمويل.
وأشار إلى أن المملكة كانت من أقل دول العالم تأثرا بالأزمة المالية العالمية، وأنها تمثل حاليا أحد الأماكن الملائمة لاستقطاب الاستثمارات حيث إن فرص الاستثمار فيها ترتكز بشكل أساس على عدد من المزايا النسبية الرئيسة التي يتمتع بها الاقتصاد السعودي كأكبر اقتصاد في الشرق الأوسط مثل وفرة الطاقة والموارد الطبيعية والموقع الاستراتيجي للمملكة كحلقة وصل رئيسة بين الشرق والغرب ومدخلا للأسواق العالمية، وما يتوافر في السوق السعودية من سيولة عالية، ونظام مصرفي منظم وقوي جدا وأن المملكة لم ولن تسمح بتعرض البنوك العاملة في المملكة والودائع الموجودة فيها إلى أي مخاطر.
جاء ذلك خلال مشاركة عمرو الدباغ في منتدى الاقتصاد العالمي دافوس في سويسرا، والذي عقد من خلاله عدة جلسات مع قادة كبريات الشركات العالمية، قدم خلالها تعريفاً بأنظمة الاستثمار في المملكة، والتسهيلات التي تقدمها الجهات ذات العلاقة للاستثمارات المحلية والمشتركة والأجنبية.
واجتمع محافظ الهيئة العامة للاستثمار مع مسؤولي شركة المعادن أنجلو- أمريكان المتخصصة في مجال الطاقة، ومع الرئيس التنفيذي لـ "أرسيلور- ميتال"، ولاكشمي ميتال كبرى شركات العالم في صناعة الصلب. وفي قطاع النقل، أبدت شركة إن - وآي - كيه لاين في اليابان اهتمامها بمعرفة مزيد من المعلومات عن المشاريع الضخمة للبنية التحتية والنقل وخاصةً تطوير الموانئ في السعودية، أما في قطاع التكنولوجيا، فقد التقى الدباغ رواد الصناعة كشركة سيسكو سيستمز، الذين سبق أن قاموا بتصميم الجيل المقبل من المدن الذكية في المدن الاقتصادية.
كما أبدت مجموعة أس كي من كوريا الجنوبية اهتمامها بفرص الاستثمار في السعودية، وهي شركة قابضة متنوعة المجالات وتقدر إيراداتها بنحو 83.4 مليار دولار أمريكي في عام 2007، حيث أعربت عن مزيد من الاهتمام لمعرفة فرص الاستثمار في المملكة، لمتابعة أعمالهم وتقديم الصناعة اللازمة لهذا البلد.
كما التقى الدباغ الأمير أندرو- دوق يورك أحد الشخصيات البارزة في القطاع العام وذلك لمناقشة استراتيجيات الاستثمار والتنسيق بين المملكة المتحدة والسعودية، إضافة إلى ذلك، اجتمع الدباغ مع رئيس وزراء بريطانيا السابق توني بلير، حيث تم متابعة اجتماعهم الذي عقد في الرياض في وقت سابق من هذا الشهر.

bhkhalaf · 04-02-2009, 09:26 AM

تقرير دولي يرى فرصا واعدة من الأزمة المالية:

دعوة الحكومات الخليجية لإعادة النظر في استثماراتها الخارجية ولشركات النفط لاقتناص فرص واعدة

عبد الرحمن إسماعيل من دبي
دعا تقرير دولي الشركات الخليجية للاستفادة من فرص النمو التي تفرزها الأزمة المالية العالمية خصوصا لشركات النفط والغاز التي قال تقرير مجموعة بوسطن الاستشارية إن بإمكانها الآن مناقشة شروط عقود الاستكشاف والإنتاج للمشاريع الكبيرة ولمشاريع التكرير والصيانة وتنفيذ صفقات الدمج والاستحواذ بالاعتماد على الطلب الضعيف وتوافر أصول عالمية في مجال الاستكشاف والإنتاج.
ودعت الدراسة التي كشفت المجموعة عن تفاصليها في مؤتمر صحافي عقد في دبي أمس، وركزت على الاقتصادات الخليجية في مواجهة الأزمة المالية، الحكومات الخليجية إلى الاستفادة من الأزمة عن طريق إعادة النظر في إستثماراتها الخارجية، خصوصا في الأسواق التي تضررت ولا تزال من الأزمة المالية عن طريق اختيار أسواق وقطاعات أقل تضررا مثل أسواق آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط وقطاعات مثل الاتصالات، الرعاية الصحية، الغذاء، والمشروبات.
كما نصحت الدراسة دول الخليج باستثمار تدفقاتها النقدية الناتجة عن الإيرادات النفطية بنحو 300 مليار دولار العام الماضي في أسواقها المحلية من خلال مشاريع البينة التحتية وشركاتها ذات الأداء الجيد، كما قدرت الأصول الخليجية المستثمرة في الأسواق الدولية بنحو 1.2 تريليون دولار.
وقدرت خسائر أربعة بنوك خليجية في الإمارات، البحرين، والكويت من جراء انكشافها على أزمة الرهن العقارية في الأسواق الدولية بنحو 2.8 مليار دولار تشكل 1 في المائة من إجمالي خسائر البنوك والمؤسسات العالمية.
ووفقا لما قاله مارتين مانيتي الشريك في مجموعة بوسطن الاستشارية في أبو ظبي فإن الأزمة الاقتصادية العالمية توفر فرصاً عديدة للنمو للشركات الخليجية التي تواجه الأزمة بشكل إيجابي وسريع، حيث تتوافر عديد من الفرص لشركات النفط والغاز الخليجية للاستفادة من الأزمة.
وأضاف أن من المهم إجراء توازن صحيح بين المحافظة على الأعمال الحالية من جهة والتخطيط للمستقبل من جهة أخرى وعلى المدى القصير يمكن مناقشة شروط عقود الاستكشاف والإنتاج للمشاريع الكبيرة وأيضاً لمشاريع التكرير والصيانة وعمليات تطوير هذا القطاع في حين انه على المدى البعيد قد يتضمن ذلك التركيز على صفقات الدمج والاستحواذ بالاعتماد على الطلب الضعيف وذلك لتوفير أصول عالمية في مجال الاستكشاف والإنتاج، واعتماد فرص استحواذ بدلاً عن مشاريع التكرير والتحويل.
وحددت الدراسة مجموعة من العوامل الرئيسة التي أدت إلى تأثر كبير للاقتصادات الخليجية بالأزمة المالية، منها انخفاض أسعار النفط، تأثر المنطقة بالأزمة العالمية، خاصة في قطاعات التصدير واللوجستيات والسياحة، المعدلات العالية للاعتماد على البنوك في المنطقة، تذبذب أسعار صرف العملات، عبء الديون غير المصرفية الذي تعاني منه الشركات والحكومات، وتصحيح الأسعار في القطاع العقاري، إضافة إلى انخفاض معدلات التداول في البورصات الخليجية.
وأكد الدكتور كامل معامرية الشريك في مجموعة بوسطن الاستشارية في دبي أن الأساسيات القوية للاقتصادات الخليجية تجعلها في موقف أقوى لمواجهة تداعيات الأزمة من بقية الاقتصادات في العالم، حيث تمتلك دول الخليج الاحتياطيات النقدية والأصول الضخمة التي لا تتوافر لدول أخرى، وهو ما يخدمها في الاستفادة أكثر من الأزمة.
وأضاف "لا تزال عديد من عوامل النمو في المنطقة إيجابية رغم أن الاقتصادات الرئيسية في دول الخليج قد تأثرت قليلاً، كما أن احتياطيات صناديق الاستثمار السيادية والمصارف المركزية توفر الدعم الاحتياطي عند الحاجة، كما أن إدارة الاقتصادات من قبل الحكومات تعتبر عاملا رئيسا في استقرارها وفي مواجهة الأزمة الحالية".
وأوضح أن دول الخليج مطالبة بإعادة النظر في الأسواق والقطاعات التي تستثمر فيها في الخارج بعدما تعرضت أصولها إلى تراجع قوي على وقع خسائر الأسواق الدولية حيث يمكنها من الآن التحول إلى أسواق أقل تضررا وأقل مخاطرة وأفضل ربحية مثل بعض الأسواق في آسيا والأسواق الإفريقية ودول الشرق الأوسط، كما أن هناك قطاعات واعدة وأقل تضررا من الأزمة مثل الاتصالات، الغذاء، التكنولوجيا الحيوية، والرعاية الصحية.
ووفقا لمعامرية فإن الأزمة قد تشكل فرصة لدول الخليج لتلعب دوراً أكثر أهمية في الاقتصاد العالمي، وذلك من خلال إعادة تركيز الاستثمارات المحلية، وتفعيل بعض الاحتياطي لدعم الاقتصادات المحلية والتوجه نحو عمليات استحواذ منتقاة بعناية لتعزيز وبناء دور اقتصادي رائد محلياً وعالمياً.
وهو ما أكده كلاوس كيسلر شريك ورئيس المجموعة في الشرق الأوسط، مضيفا "نؤمن أن الوضع الحالي سيوفر فرصاً حقيقية لمن يقوم بالتخطيط المسبق، وسيوفر ذلك مكاناً للنمو في الأرباح بما يسمح للشركات الخليجية الارتقاء إلى مستوى اللاعبين الأساسيين على الساحتين المحلية والعالمية".
وأوضح أن على المصرفيين أن يعيدوا النظر في محافظ الائتمان المحلية وسيناريوهات التمويل، وعليهم أن يجدوا وسائل مثمرة لتعزيز استمرارية العملاء وأن يتفادوا الأخطاء التي وقع فيها المصرفيون في أسواق أخرى، كتخفيف النفقات بشكل كبير، والادعاء أن النفقات العام الماضي كانت بلا قيمة، وفي نظرة مستقبلية فإن المواضيع الاستراتيجية الكلاسيكية سيكون لها دور مهم أيضاً، مثل "اعرف من هو عميلك" من أجل تحسين مستوى المنتجات والتسعير وطريقة التقديم، ولكن يجب اتخاذ الخطوات الضرورية في الوقت المناسب".
وأكد أن الأزمة الاقتصادية العالمية ستؤدي إلى تقليص جميع عمليات قطاع النفط والغاز وقد تأثر القطاع النفطي كثيراً من خلال انخفاض الطلب على المنتجات وانخفاض العرض والاحتياطي نتيجة لعمليات الإنتاج المكثفة، إضافة إلى انخفاض التمويل مما أدى إلى ارتفاع تكاليف رأس المال ويبدو ذلك واضحاً كما قال من خلال انخفاض أسعار النفط الخام وتكاليف التشغيل والإنتاج والاستكشاف، وانخفاض تكاليف عمليات الإمداد الهندسية والإنشاءات وعائدات التكرير وتقييم الأسعار في السوق وقد تجاوبت السوق من خلال التزام منظمة أوبك تخفيض الإنتاج وتأخير مصروفات رأس المال والإضافات إليه، مشاريع الاستكشاف والإنتاج الجانبية قد تم إيقافها ومصافي التكرير الثانوية قد أغلقت، كما ارتفع التوجه نحو اعتماد الغاز ومصادر أخرى للطاقة في منطقة الخليج.
وتوقع سفين أولاف فاتجي وهو شريك في المجموعة في دبي أن تجري تحولات فورية في القطاع العقاري في المنطقة، وحسب قوله "سينتج عن الأزمة إبداعات عديدة في نماذج الأعمال ستشمل التطوير والاستثمار العقاري، حيث ستبرز نماذج جديدة كالعقارات متعددة الاستعمالات والقطاعات العقارية التي تلائم أنماط الحياة المختلفة، كما ستلجأ الشركات إلى وسائل مختلفة لتنويع مصادر الدخل من خلال تطوير مهارات جديدة كإدارة الأصول وإدارة الإيجارات".
وأوضح أنه على المدى القصير، يجب على القطاع العقاري التخفيف من الأخطار الحالية وإدارة تدفق رأس المال كما أنه في البيئة الحالية، فإن توفير درجات من التمويل هو موضوع مهم جداً للحفاظ على درجة من السيولة النقدية، كما أن استعمال أدوات مثل تحليل المخاطر وتحليل السيناريوهات سيساعد الشركات على مراقبة تدفق السيولة بشكل كبير، إضافة إلى أن المحافظة على محفظة العملاء وتحسين محفظة الاستثمارات سيؤديان إلى تدفق جيد للسيولة.
وتوقع فاتجي أن تستفيد شركات القطاع العقاري من الأزمة في تحسين كفاءتها التشغيلية في وقت مناسب لاعتماد أسس عمل ممتازة في القطاع العقاري واجتذاب المواهب الملائمة للعمل.

bhkhalaf · 04-02-2009, 09:28 AM

استثمار سعودي في مدينة الموقر الصناعية الأردنية

مازن حجازي من عمان
وقعت مؤسسة المدن الصناعية الأردنية عقد استثمار جديدا في مدينة الموقر الصناعية مع مستثمر سعودي بقيمة مليون دينار لإنشاء مصنع للمواد الغذائية سيعمل على توفير أكثر من 60 فرصة عمل في المرحلة الأولى من الإنتاج.
ووقع الاتفاقية عن المؤسسة عامر المجالي ومحمد عبد الكريم أبو غالي مدير عام شركة إمداد للصناعات الغذائية.
وقال المجالي إن هذا الاستثمار الجديد في مدينة الموقر الصناعية جاء تأكيداً على استمرارية الأداء المتنامي للقطاع الصناعي رغم كل الظروف الاقتصادية العالمية والأوضاع الإقليمية، مؤكدا أفضلية هذا القطاع الإنتاجي في مواجهة المتغيرات الاقتصادية وتخطي الصعاب خاصة في ظل الظروف الحالية التي نتجت عن الأزمة المالية العالمية التي انعكست آثارها على مختلف القطاعات الاقتصادية، مما شكل تحولاً بارزاً للتوجه نحو الاستثمار في القطاعات الصناعية التي ستتصدر قائمة الاستثمارات في المرحلة المقبلة، خاصة أن الاستثمار الصناعي هو الاستثمار الأجدى حالياً وأن مستقبل الصناعة مرتبط برغبات المستثمر الذي يبحث عن المزايا والحوافز والإعفاءات والضمانات كما أن الاستثمار الصناعي له مردود طويل الأمد.
وقد باشرت مدينة الموقر الصناعية التي شارفت مرحلتها الأولى بمساحة 1178 دونما من أصل 2500 دونم على الانتهاء، باستقطاب الاستثمارات الصناعية لموقعها المميز على الطريق الدولي الذي يربط الأردن بالعراق ودول الخليج العربي كما أقرت المؤسسة أخيرا مجموعة من الحوافز والتخفيضات تصل إلى 36 في المائة لبيع الأراضي و 40 في المائة للإيجار، وذلك بهدف تعزيز البيئة الاستثمارية للمدينة ووضع آلية تنشيط حركة الاستثمار فيها بما يسهم في تعزيز بيئتها الاستثمارية وقدرتها التنافسية، للتخفيف عن المستثمرين الصناعيين نتيجة تبعات الأزمة المالية العالمية.

bhkhalaf · 04-02-2009, 09:28 AM

مشغلو الاتصالات في الخليج يتصدرون قائمة أقوى علامة تجارية في الشرق الأوسط .. و"الاتصالات السعودية" في المركز الأول

"الاقتصادية" من الرياض
أعلنت شركة إنفورما تليكوم آند ميديا البريطانية، إحدى المؤسسات العالمية في مجال البحوث والمؤتمرات وتقديم الخدمات الاستراتيجية لصناعة الاتصالات ووسائل الإعلام على المستوى العالمي، حصول شركة الاتصالات السعودية على المرتبة الأولى كأقوى علامة تجارية في الشرق الأوسط، فيما حصلت "زين" على المركز الثاني، وجاءت "موبايلي" في المركز الثالث.
وفي تصنيف المشغلين عالميا جاءت "الاتصالات السعودية" في المرتبة 28 ، و "زين" في المرتبة 30 ، فيما حصلت "موبايلي" على المرتبة 43 عالميا، فيما احتلت شركة كيوتيل القطرية المركز الرابع على مستوى الشرق الأوسط، وتبعتها الوطنية الكويتية في المركز الخامس.
ويأتي حصول مشغلي الاتصالات في المملكة والخليج على المراكز الأولى شرق أوسطيا ومراكز متقدمة على المستوى العالمي وفق التقرير الصادر من إحدى أهم شركات التصنيف العالمية، ليعكس نجاح استراتيجياتها في المنطقة وعلى المستوى العالمي، الأمر الذي يضاعف من مسؤولياتهم لتقديم خدمات الاتصالات وفق معايير عالمية لتطوير قطاع الاتصالات داخل المملكة وفي دول الخليج.

bhkhalaf · 04-02-2009, 09:29 AM

تخفيض 50% على مكالمات "الجوال" نهاية كل أسبوع

"الاقتصادية" من الرياض
تبدأ شركة الاتصالات السعودية غداً، تنفيذ أول عروضها لعام 2009 بتخفيض 50 في المائة من قيمة المكالمات لعملاء "الجوال" خلال عطلة نهاية الأسبوع بدءاً من الساعة 12 ليلا مساء الأربعاء وحتى الساعة 12 ليلا مساء الجمعة، ولمدة شهرين.
وأوضحت الشركة أن هذا العرض يشمل المكالمات المحلية لعملاء الجوال المفوتر داخل شبكة "الجوال" المتمثلين بعملاء التميز وعملاء باقات الجوال المختلفة (25، 45، زيرو، زيرو+)، كما يشمل العملاء الجدد، والمنتقلين إلى شبكة "الاتصالات السعودية"، علاوة على العملاء الذين بادروا بترقية جوالاتهم مسبقة الدفع "سوا" إلى جوالات مفوترة.
وأضافت أن هذا العرض لا يشمل قطاع الأعمال، والتجوال الدولي، والمكالمات الدولية.
ويعد عرض التخفيض الأسبوعي لعملاء الجوال المفوتر من قبل شركة الاتصالات السعودية بداية لعروض عدة تشمل جميع العملاء دون استثناء، عوضا عن كون هذا العرض مقدمة كثيرا من المفاجآت التي تعتزم "الاتصالات السعودية" تقديمها لعملائها خلال العام الجديد 2009، بما يلبي جميع احتياجاتهم.

bhkhalaf · 04-02-2009, 09:31 AM

بندر بن معمر ياشر العمل عضوا منتدبا للشركة

"الطائف للسياحة والاستثمار" تكشف توجها للدخول مع شركاء استراتيجيين

"الاقتصادية" من الرياض
أعلنت شركة الطائف للاستثمار والسياحة أن مجلس إدارتها يعكف حاليا على إعداد استراتيجيات جديدة بعد انتخابه للدورة الثالثة من قبل الجمعية العمومية، تركز على الدخول في استثمارات متعددة من خلال إطلاق منتجات ومشاريع جديدة مع شركاء استراتيجيين في عدد من المجالات التي تكمل نشاطات الشركة وذلك للاستفادة من المزايا النسبية التي تتمتع بها الشركة.

عامر بن لويحق

في هذا الإطار، قال عامر اللويحق رئيس مجلس الإدارة إن المجلس عقد منذ انتخابه عدة اجتماعات لمناقشة التوجهات المستقبلية، مبينا أن الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة الرئيس الفخري للشركة أكد دعمه للشركة وبارك توجهاتها المستقبلية وذلك خلال استقباله أعضاء مجلس الإدارة الجديد.

بندر بن معمر

وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة الطائف أنه تم اختيار عضو المجلس بندر بن عبد الرحمن بن معمر ليكون عضواً منتدباً للشركة وباشر مهامه بالاجتماع مع المسؤولين في إدارة الشركة والتنسيق مع بيوت الخبرة الاستشارية لوضع استراتيجية للشركة واستقطاب عدد من المستثمرين للمساهمة في زيادة رأس مال الشركة.
يذكر أن العضو المنتدب الجديد لشركة الطائف للاستثمار والسياحة يملك سجلا عمليا حافلا، حيث حصل على البكالوريوس (لائحة الشرف) من جامعة كاليفورنيا الحكومية، إضافة لعدد من الدورات في التخطيط الاستراتيجي والقيادة الإدارية والتسويق والاتصال والإعلام وتنمية المهارات والقدرات. وعمل معيداً في جامعة كاليفورنيا، ثم التحق بالعمل في سفارة خادم الحرمين الشريفين الولايات المتحدة, تقلد بعدها عدداً من المناصب القيادية في شركة الموارد القابضة، ومجموعة نيو الدولية، والشركة السعودية للأسماك، إضافة لعضويته في مجالس إدارة عدد من الشركات واللجان الاستشارية في القطاعين الحكومي والخاص. شارك في تأسيس وإدارة مجموعة مورود عام 1419هـ، التي تعمل في مجالات التطوير والاستثمار، والاستشارات المتخصصة، والخدمات التعليمية، والتسويق والاتصال والإعلام.

bhkhalaf · 04-02-2009, 09:41 AM

"زين السعودية" تواصل توزيع جوائز " تبغى تربح"

إسماعيل فكري

"الاقتصادية" من الرياض
حددت شركة "زين" السعودية الموعد النهائي لثاني السحوبات الشهرية على جوائز مسابقة السحب " تبغى تربح" للشهر الجاري شباط (فبراير) 2009 م، حيث تقرر أن يكون السحب المقبل مساء الثلاثاء 24 شباط (فبراير) 2009م وذلك في مقر الشركة الرئيسي في الرياض بحضور ممثل الغرفة التجارية وعدد من مسؤولي الشركة.
وقال المهندس إسماعيل فكري الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة زين السعودية: "سيكون عملاء زين السعودية في ذلك اليوم والذي يفصلنا عنه أقل من 20 يوما على موعد مع تتويج الفائز الأول بالجائزة الكبرى للشهر الثاني من مسابقة السحب الشهرية " تبغى تربح "وهي عبارة عن منزل بقيمة مليون ونصف المليون ريال سعودي والفائز بالجائزة الثانية وهي سيارة لكزس 460 LS.
وأكد فكري أن حملة السحب الشهرية "تبغى تربح" والتي أطلقتها الشركة مطلع العام الحالي حظيت باهتمام وإقبال الكثيرين من عملاء الشركة وذلك لما تتميز به الحملة من مستويات تنظيمية عالية وجوائز قيمة وسهولة في الاشتراك .
ودعت الشركة عملائها الكرام إلى الاستفادة من مميزات الحملة الفريدة والتنافس للحصول على الجوائز الضخمة الشهرية وذلك بمجرد الاشتراك في خدمات الشركة من خلال الحصول على شريحة زين السعودية سواء كانت خطا مفوترا أو مسبق الدفع خلال الفترة الحالية حيث سيتمكن عملاء "زين" من الدخول التلقائي في السحب الشهري والمنافسة على الجوائز بمجرد الاشتراك في أي باقة من باقات "زين" المطروحة في الأسواق بعد تفعيلها وإجراء أول مكالمة كما أن فرصة الفوز تتضاعف مع زيادة عدد اشتراكات المتسابق.

bhkhalaf · 04-02-2009, 09:42 AM

تراجع معدل إفلاس الشركات في مصر

دعاء عطية من القاهرة
تراجع معدل الإفلاس بين الشركات والأفراد خلال العام الماضى سواء فى الأحكام الابتدائية أو النهائية بنسبة تراوح بين 3.9 في المائة وبين 38.8 في المائة و38.8 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2007، فى إطار المنافسة المشروعة بين الشركات واستمرار القادرة منها على البقاء من خلال الدراسة الجيدة للسوق واتجاهات المستهلكين سواء على المستوى المحلي أو الخارجي.
وذكرت المؤشرات الصادرة عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء, أن عدد أحكام الإفلاس الابتدائية وفقا لبيانات وزارة العدل خلال العام الماضي بلغ 1120 حالة مقابل 1165 حالة فى الفترة المقابلة من العام السابق عليه.
وبالنسبة لأحكام الإفلاس النهائية فبلغت 112 حالة خلال الفترة نفسها من العام الحالي مقابل 183 حالة فى الفترة المماثلة فى عام 2007 بمعدل انخفاض 38.8 في المائة.

04-02-2009, 09:22 AM	#31
bhkhalaf الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي تاريخ التسجيل: Nov 2005 المشاركات: 34,586	رجال الأعمال: اعتماد الاستراتيجية الوطنية للصناعة سيسهم في اجتذاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية "الاقتصادية" من الرياض أكد عدد من رجال الأعمال السعوديين، أن إقرار مجلس الوزراء للاستراتيجية الوطنية للصناعة يمثل خطوة مهمة من قبل الدولة لتفعيل دور القطاع الصناعي في تحقيق معدلات نمو مرتفعة وتحسين مستوى المعيشة وخلق المزيد من فرص العمل. عبد الرحمن الجريسي وأوضح عبد الرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، أن الاستراتيجية من خلال محاورها الثمانية ستساعد على مضاعفة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي من 10 في المائة إلى 20 في المائة في السنوات العشر المقبلة، معتبرا أن ذلك يمثل تحدياً كبيراً يستوجب التفاعل من كافة القطاعات الصناعية لتحقيق الأهداف الاقتصادية للمملكة. وأضاف الجريسي أن الاستراتيجية تأتي في إطار الاهتمام الكبير الذي يلقاه القطاع الصناعي من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز، مشيرا إلى أن موافقة مجلس الوزراء جاءت متوافقة مع توجهات الدولة ومتماشية مع الأهداف التي تضمنتها خطط التنمية الرامية إلى إحداث تنوع الاقتصاد الوطني، مبيناً في هذا الصدد أن الاستراتيجية تسعي إلى إيجاد منظومة وطنية للصناعة تسهم في نموها بمعدلات عالية تحقق الاستدامة الصناعية في المملكة . أحمد الراجحي من جهته ذكر المهندس أحمد الراجحي عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة الصناعية في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، أن إقرار الاستراتيجية الوطنية للصناعة، هو بداية مهمة تضع الصناعة الوطنية في طريقها الصحيح وضمان مساهمتها الفاعلة في الناتج المحلي ونقلها من الإنتاج المحلي والإقليمي إلى الصعيد العالمي من خلال منتجات تتوافق مع المواصفات والمعايير العالمية. وقال إن الاستراتيجية تنطلق من أساس واضح يتمثل في أهمية تحقيق هدف تنويع القاعدة الاقتصادية الوطنية من خلال إيجاد محفزات متنوعة لنمو الاقتصاد الوطني مشيراً إلى أن الصناعة تمثل أحد هذه المحفزات الأساسية كما أنها خيار استراتيجي لتنويع القاعدة الاقتصادية وإيجاد آليات اقتصادية قائمة على معرفة وتعظيم القيمة المضافة للموارد الطبيعية. وقال الراجحي إن الاستراتيجية تهدف أيضاً إلى تحقيق صبغة مطورة للنمو من خلال تبيان أساليب مبتكرة للتنمية اعتماداً على مجموعة من الأنشطة الصناعية التي تستخدم العوائد في إقامة أنشطة اقتصادية يمكنها التفاعل مع البنية الحديثة للاقتصاد، لذلك فإن الاستراتيجية تمثل في واقع الأمر نظرة للمملكة لما ستكون عليه الصناعة بعد عشرة أعوام في 2020. عبد الرحمن الراشد من جانبه، أكد عبد الرحمن الراشد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، أن إقرار مجلس الوزراء الاستراتيجية الوطنية الصناعية يندرج ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تتهجه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وقال إن القرار سيكون له الأثر الكبير في وضع قطار الصناعة الوطني على الخط الذي يضمن تحقيق معدلات عالية من الكفاءة للاقتصاد السعودي، وتسهم أيضا في إيجاد بيئة مثالية لمضاعفة الاستثمارات الصناعية التي من المتوقع أن تحقق قيمة مضافة للسوق المحلية. وأضاف أن بعد النظر الذي اتبعته الدولة باتخاذ هذا القرار يتمثل في إيجاد مناخات وحلول لتنويع مصادر الدخل القومي، مشددا على أن توفير الموارد المالية المساندة لهذه الاستراتيجية سيؤتي ثماره بلا شك بالتوازي مع ‏الإصلاحات الاقتصادية فاعل في تحقيق معدلات النمو الإيجابية. وتوقع الراشد أن تحظى المنطقة الشرقية بنصيب وافر من التوجهات الاستراتيجية بالنظر إلى قربها من منابع الإمدادات الأولية المتمثلة في اللقيم الداخل في معظم الصناعات، لافتاً إلى أن المنطقة تضم أكبر التجمعات الصناعية على مستوى العالم في مجالات النفط والغاز والبتر وكيماويات حيث شهدت خلال السنوات العشر الأخيرة نمواً قوياً في عدد المصانع، إذ يتم إنشاء قرابة 25 مصنعاً سنوياً خلال هذه الفترة. سلمان الجشي وبدوره قال سلمان الجشي عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية ورئيس لجنتها الصناعية، إن هذه الاستراتيجية ستضع قطاع الصناعيين أمام مسؤولياتهم في ظل الموارد التي ستذلل التحديات التي من المتوقع أن تواجه تنفيذ هذه الخطة. وأشار الجشي إلى تفاعل غرفة الشرقية مع وزارة التجارة والصناعة حين طلب منها المشاركة في تزويد الفريق القائم على إعداد الاستراتيجية بالمعلومات والمشورة لإظهارها بالشكل الذي يخدم القطاع بشكل خاص والتنمية المحلية إجمالا، متطرقا إلى أنه بإمكان هذه الخطة وضع المملكة على الخريطة العالمية للصناعة، حيث إن دورها يجب أن يتركز في تنويع القاعدة الصناعية من خلال توفير البيئة المناسبة لجلب الاستثمارات وتكريس الآليات المرنة المتبعة في اتخاذ القرار والاهتمام بتنمية الصادرات السعودية إلى الأسواق العالمية خلال السنوات المقبلة والعمل من الآن على توفير الأراضي الصناعية وتوخي وسائل التمويل. وفي السياق ذاته استعرض عدنان النعيم الأمين العام لغرفة الشرقية، أهداف الاستراتيجية ومنطلقاتها التي تبدأ من الارتقاء بأداء وجودة الصناعة السعودية وتهيئة الفرص الوظيفية للمواطنين كونه هو القطاع الأكثر جاذبية بالنسبة لطالبي العمل السعوديين، لافتاً إلى الدور الممكن أن تقدمه هذه الخطة للانتقال إلى مرحلة الاقتصاد المعرفي. ودعا النعيم إلى أهمية تكثيف الاستراتيجية جهودها على البحوث والتطوير خلال المرحلة المقبلة، والذي يعتبر السبيل لإنجاح هذه الخطط الطموحة ، مشيرا إلى أنه بالإمكان تحقيق هدف الاستراتيجية بالوصول إلى مشاركة في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 20 في المائة للقطاع الصناعي في عام 2020 ،حيث يعد تحقيق هذا الهدف متاحا في ظل بلوغ مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي للسعودية عام 2007 قرابة 9.6 في المائة.

04-02-2009, 09:24 AM	#32
bhkhalaf الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي تاريخ التسجيل: Nov 2005 المشاركات: 34,586	نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي: أمريكا تنقذ مؤسساتها على حساب مسؤوليتها الدولية عن الفقر والجوع في العالم الشيخ محمد الصباح "الاقتصادية" من الكويت أكد الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ووزير النفط بالوكالة ضرورة حماية الدول الأكثر فقرا ومساعدتها على تجاوز الأزمة المالية العالمية بأقل الأضرار. وقال الشيخ محمد لدى افتتاحه مؤتمر الشبكة الدولية للتنمية (جي دي ان) الذي يستضيفه الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي ويستمر يومين إنه من غير المقبول أن تقدم الولايات المتحدة وأوروبا ثلاثة تريليونات دولار لإنقاذ مؤسساتها المصرفية في حين تفشل في توفير واحد على ألف من هذا المبلغ لمساعدة الدول الفقيرة على مواجهة الجوع والمرض. وأضاف أن الكويت دأبت خلال العقود الثلاثة الماضية على تقديم مساعدات تنموية إلى الدول النامية والأقل نموا بلغت 2 في المائة من إجمالي الناتج المحلي أي نحو ثلاثة أضعاف النسبة المتفق عليها في مؤتمر مونتري قبل ست سنوات وهي 0.7 في المائة. وأشار إلى أن ما قام به الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية ومنذ إنشائه في عام 1961 من جهود تنموية شملت ما يزيد على 100 دولة من الدول النامية وذلك من خلال تقديم قروض ومنح ميسرة لمشاريع البنى التحتية التي بلغ عددها حتى الآن 750 مشروعا. وأوضح أن هذه المشاريع غطت قطاعات مختلفة كالزراعة والنقل والاتصالات والطاقة والمياه والصحة والتعليم بقيمة إجمالية بلغت 14.5 مليار دولار، كما أن الصندوق ومنذ إقرار هيئة الأمم المتحدة للأهداف الإنمائية للألفية في عام 2000 اتخذ إجراءات عدة من أجل دعم جهود الدول النامية في محاربة الفقر والجوع. وقال إن ذلك تم من خلال تشجيع الدول المستفيدة على لمنح أولوية لتمويل مشاريع القطاعات الزراعية وتوفير المزيد من الخدمات في قطاعي الصحة والتعليم فضلا عن مشاريع المحافظة على البيئة. وأضاف أن الكويت وانطلاقا من إدراكها لأهمية التعاون العربي المشترك لتحقيق أهداف التنمية فقد استضافت أول قمة عربية اقتصادية بتاريخ 19 و 20 من شهر كانون الثاني (يناير) الماضي حيث بحثت في قضايا متعددة تتعلق بدعم مسيرة واستراتيجيات التنمية في المنطقة العربية. وأوضح أن القمة توجت بقرارات مهمة في جوانب مختلفة تتعلق بالتكامل والتعاون في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية ومن بينها تفعيل دور القطاع الخاص ودعم الأنشطة الاقتصادية الصغيرة والمتوسطة الحجم وذلك من خلال توفير موارد مالية بنحو ملياري دولار أسهمت الكويت بمبلغ 500 مليون من رأسماله مع دعوة الدول العربية الأخرى للمساهمة. وحذر الشيخ محمد من تعثر التنمية المستدامة التي تواجه تحديات عدة يتمثل أحد جوانبها في ما تتعرض له البيئة من اختلالات في التوازن المطلوب ما بين التنمية والبيئة التي تحيط بها الأمر الذي حدا بالكويت إلى تخصيص مبلغ 150 مليون دولار لتمويل أبحاث بشأن الحد من الاحتقان الحراري. وأكد أن حقيقية أن النفط مورد ناضب تفرض ديناميكية خاصة في التحليل الاقتصادي للعلاقة بين الموارد الطبيعية والتنمية وهنا تبرز محورية عدالة توزيع الدخل بين الأجيال فلا يحق للجيل الحالي أن يستهلك المورد الناضب على حساب الأجيال القادمة. وأوضح الشيخ محمد أن هذا بالفعل ما قامت به الكويت عندما أنشأت قبل أكثر من ثلاثة عقود صندوق الأجيال القادمة الذي هو بمثابة ضريبة يفرضها الأحفاد على الأجداد ليؤمنوا لأنفسهم وأحفادهم من بعدهم مستوى من الثروة في حالة نضوب النفط. وأكد أنه ورغم الإنجازات التي حققتها السنوات الأخيرة الجهود الإنمائية من خلال التعاون بين الدول النامية والدول المانحة ومنظمات الأمم المتحدة ومؤسسات التنمية الوطنية والإقليمية والدولية إلا أنها لم تحرز التقدم المنشود في جوانب معينة من التنمية وفي مقدمتها تخفيض نسبة الفقر والجوع التي ما زالت تمثل التحدي الأكبر في قائمة الأهداف الإنمائية التي أقرتها الأمم المتحدة في أيلول (سبتمبر) عام 2000. وأشار إلى أن تحقيق هذا الهدف تعرض إلى نكسة جراء أزمة الغذاء التي ظهرت بوادرها في العام الماضي والتي ترجع إلى أسباب عديدة، مشيرا إلى أن الكويت أنشأت في العام الماضي صندوق الحياة الكريمة لتمويل الأبحاث في القطاع الزراعي وتقديم المساعدات العاجلة للدول الأكثر تضررا بأزمة الغذاء وتبرعت بمبلغ 100 مليون دولار له كما خصصت مبلغ 300 مليون دولار لمكافحة الفقر والمرض في إفريقيا. من ناحيته، أوضح المدير العام رئيس مجلس الإدارة في الصندوق العربي الاجتماعي عبد اللطيف الحمد أن انعقاد مؤتمر الشبكة العاشر في مقر الصندوق يأتي ضمن الجهود الرامية إلى مكافحة الجوع والفقر إضافة إلى تخفيف المعاناة الإنسانية في أنحاء متفرقة من عالمنا. وأشار إلى أن الإحصائيات والتقارير الدولية المتخصصة التي نشرت أخيرا من قبل عديد من المنظمات الدولية نبهت إلى ضرورة التكاتف والعمل بوتيرة وكفاءة عالية واقتدار لمواجهة هذه التحديات الجسيمة في ظل وجود 800 مليون نسمة من سكان كوكبنا سيواجهون احتمالات خطر الجوع والفقر والمجاعة في الفترة المقبلة.

04-02-2009, 09:25 AM	#33
bhkhalaf الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي تاريخ التسجيل: Nov 2005 المشاركات: 34,586	الدباغ: جذب الاستثمارات تحد يواجه جميع دول العالم عمرو الدباغ "الاقتصادية" من الرياض أكد عمرو الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار أن التحدي المقبل الذي يواجه جميع دول العالم هو في مدى قدرتها على دعم تحسين بيئتها الاستثمارية، وجذب الاستثمارات في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة، مؤكدا أن المملكة العربية السعودية ملتزمة برفع تنافسيتها على المستوى العالمي والتحسين التدريجي والمستمر لبيئة الاستثمار المحلي والأجنبي، وأنها ستستمر في اتخاذ السياسات الاقتصادية الضرورية ليواصل اقتصادها النمو ومن ذلك تنفيذ برنامج الاستثمار الحكومي بالإنفاق على المشاريع والخدمات الأساسية، وتعزيز الطاقة الاستيعابية، حيث إنه من المتوقع أن يتجاوز برنامج الاستثمار للقطاعين الحكومي والنفطي الـ 400 مليار دولار خلال الخمس سنوات المقبلة. وأوضح الدباغ أن المملكة ترى أن انتهاج سياسة مالية تحفز النمو الاقتصادي وتعززه هو الوسيلة المثلى لتحفيز الاستثمار والحد من التأثيرات الناجمة عن الأزمة المالية العالمية والكساد العالمي، التي تأثر منها الجميع، موضحا أنه كلما طال أمد الأزمة فسيكون هناك تأثير أكبر، وبخاصة من الجوانب المتعلقة بالتمويل. وأشار إلى أن المملكة كانت من أقل دول العالم تأثرا بالأزمة المالية العالمية، وأنها تمثل حاليا أحد الأماكن الملائمة لاستقطاب الاستثمارات حيث إن فرص الاستثمار فيها ترتكز بشكل أساس على عدد من المزايا النسبية الرئيسة التي يتمتع بها الاقتصاد السعودي كأكبر اقتصاد في الشرق الأوسط مثل وفرة الطاقة والموارد الطبيعية والموقع الاستراتيجي للمملكة كحلقة وصل رئيسة بين الشرق والغرب ومدخلا للأسواق العالمية، وما يتوافر في السوق السعودية من سيولة عالية، ونظام مصرفي منظم وقوي جدا وأن المملكة لم ولن تسمح بتعرض البنوك العاملة في المملكة والودائع الموجودة فيها إلى أي مخاطر. جاء ذلك خلال مشاركة عمرو الدباغ في منتدى الاقتصاد العالمي دافوس في سويسرا، والذي عقد من خلاله عدة جلسات مع قادة كبريات الشركات العالمية، قدم خلالها تعريفاً بأنظمة الاستثمار في المملكة، والتسهيلات التي تقدمها الجهات ذات العلاقة للاستثمارات المحلية والمشتركة والأجنبية. واجتمع محافظ الهيئة العامة للاستثمار مع مسؤولي شركة المعادن أنجلو- أمريكان المتخصصة في مجال الطاقة، ومع الرئيس التنفيذي لـ "أرسيلور- ميتال"، ولاكشمي ميتال كبرى شركات العالم في صناعة الصلب. وفي قطاع النقل، أبدت شركة إن - وآي - كيه لاين في اليابان اهتمامها بمعرفة مزيد من المعلومات عن المشاريع الضخمة للبنية التحتية والنقل وخاصةً تطوير الموانئ في السعودية، أما في قطاع التكنولوجيا، فقد التقى الدباغ رواد الصناعة كشركة سيسكو سيستمز، الذين سبق أن قاموا بتصميم الجيل المقبل من المدن الذكية في المدن الاقتصادية. كما أبدت مجموعة أس كي من كوريا الجنوبية اهتمامها بفرص الاستثمار في السعودية، وهي شركة قابضة متنوعة المجالات وتقدر إيراداتها بنحو 83.4 مليار دولار أمريكي في عام 2007، حيث أعربت عن مزيد من الاهتمام لمعرفة فرص الاستثمار في المملكة، لمتابعة أعمالهم وتقديم الصناعة اللازمة لهذا البلد. كما التقى الدباغ الأمير أندرو- دوق يورك أحد الشخصيات البارزة في القطاع العام وذلك لمناقشة استراتيجيات الاستثمار والتنسيق بين المملكة المتحدة والسعودية، إضافة إلى ذلك، اجتمع الدباغ مع رئيس وزراء بريطانيا السابق توني بلير، حيث تم متابعة اجتماعهم الذي عقد في الرياض في وقت سابق من هذا الشهر.

04-02-2009, 09:26 AM	#34
bhkhalaf الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي تاريخ التسجيل: Nov 2005 المشاركات: 34,586	تقرير دولي يرى فرصا واعدة من الأزمة المالية: دعوة الحكومات الخليجية لإعادة النظر في استثماراتها الخارجية ولشركات النفط لاقتناص فرص واعدة عبد الرحمن إسماعيل من دبي دعا تقرير دولي الشركات الخليجية للاستفادة من فرص النمو التي تفرزها الأزمة المالية العالمية خصوصا لشركات النفط والغاز التي قال تقرير مجموعة بوسطن الاستشارية إن بإمكانها الآن مناقشة شروط عقود الاستكشاف والإنتاج للمشاريع الكبيرة ولمشاريع التكرير والصيانة وتنفيذ صفقات الدمج والاستحواذ بالاعتماد على الطلب الضعيف وتوافر أصول عالمية في مجال الاستكشاف والإنتاج. ودعت الدراسة التي كشفت المجموعة عن تفاصليها في مؤتمر صحافي عقد في دبي أمس، وركزت على الاقتصادات الخليجية في مواجهة الأزمة المالية، الحكومات الخليجية إلى الاستفادة من الأزمة عن طريق إعادة النظر في إستثماراتها الخارجية، خصوصا في الأسواق التي تضررت ولا تزال من الأزمة المالية عن طريق اختيار أسواق وقطاعات أقل تضررا مثل أسواق آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط وقطاعات مثل الاتصالات، الرعاية الصحية، الغذاء، والمشروبات. كما نصحت الدراسة دول الخليج باستثمار تدفقاتها النقدية الناتجة عن الإيرادات النفطية بنحو 300 مليار دولار العام الماضي في أسواقها المحلية من خلال مشاريع البينة التحتية وشركاتها ذات الأداء الجيد، كما قدرت الأصول الخليجية المستثمرة في الأسواق الدولية بنحو 1.2 تريليون دولار. وقدرت خسائر أربعة بنوك خليجية في الإمارات، البحرين، والكويت من جراء انكشافها على أزمة الرهن العقارية في الأسواق الدولية بنحو 2.8 مليار دولار تشكل 1 في المائة من إجمالي خسائر البنوك والمؤسسات العالمية. ووفقا لما قاله مارتين مانيتي الشريك في مجموعة بوسطن الاستشارية في أبو ظبي فإن الأزمة الاقتصادية العالمية توفر فرصاً عديدة للنمو للشركات الخليجية التي تواجه الأزمة بشكل إيجابي وسريع، حيث تتوافر عديد من الفرص لشركات النفط والغاز الخليجية للاستفادة من الأزمة. وأضاف أن من المهم إجراء توازن صحيح بين المحافظة على الأعمال الحالية من جهة والتخطيط للمستقبل من جهة أخرى وعلى المدى القصير يمكن مناقشة شروط عقود الاستكشاف والإنتاج للمشاريع الكبيرة وأيضاً لمشاريع التكرير والصيانة وعمليات تطوير هذا القطاع في حين انه على المدى البعيد قد يتضمن ذلك التركيز على صفقات الدمج والاستحواذ بالاعتماد على الطلب الضعيف وذلك لتوفير أصول عالمية في مجال الاستكشاف والإنتاج، واعتماد فرص استحواذ بدلاً عن مشاريع التكرير والتحويل. وحددت الدراسة مجموعة من العوامل الرئيسة التي أدت إلى تأثر كبير للاقتصادات الخليجية بالأزمة المالية، منها انخفاض أسعار النفط، تأثر المنطقة بالأزمة العالمية، خاصة في قطاعات التصدير واللوجستيات والسياحة، المعدلات العالية للاعتماد على البنوك في المنطقة، تذبذب أسعار صرف العملات، عبء الديون غير المصرفية الذي تعاني منه الشركات والحكومات، وتصحيح الأسعار في القطاع العقاري، إضافة إلى انخفاض معدلات التداول في البورصات الخليجية. وأكد الدكتور كامل معامرية الشريك في مجموعة بوسطن الاستشارية في دبي أن الأساسيات القوية للاقتصادات الخليجية تجعلها في موقف أقوى لمواجهة تداعيات الأزمة من بقية الاقتصادات في العالم، حيث تمتلك دول الخليج الاحتياطيات النقدية والأصول الضخمة التي لا تتوافر لدول أخرى، وهو ما يخدمها في الاستفادة أكثر من الأزمة. وأضاف "لا تزال عديد من عوامل النمو في المنطقة إيجابية رغم أن الاقتصادات الرئيسية في دول الخليج قد تأثرت قليلاً، كما أن احتياطيات صناديق الاستثمار السيادية والمصارف المركزية توفر الدعم الاحتياطي عند الحاجة، كما أن إدارة الاقتصادات من قبل الحكومات تعتبر عاملا رئيسا في استقرارها وفي مواجهة الأزمة الحالية". وأوضح أن دول الخليج مطالبة بإعادة النظر في الأسواق والقطاعات التي تستثمر فيها في الخارج بعدما تعرضت أصولها إلى تراجع قوي على وقع خسائر الأسواق الدولية حيث يمكنها من الآن التحول إلى أسواق أقل تضررا وأقل مخاطرة وأفضل ربحية مثل بعض الأسواق في آسيا والأسواق الإفريقية ودول الشرق الأوسط، كما أن هناك قطاعات واعدة وأقل تضررا من الأزمة مثل الاتصالات، الغذاء، التكنولوجيا الحيوية، والرعاية الصحية. ووفقا لمعامرية فإن الأزمة قد تشكل فرصة لدول الخليج لتلعب دوراً أكثر أهمية في الاقتصاد العالمي، وذلك من خلال إعادة تركيز الاستثمارات المحلية، وتفعيل بعض الاحتياطي لدعم الاقتصادات المحلية والتوجه نحو عمليات استحواذ منتقاة بعناية لتعزيز وبناء دور اقتصادي رائد محلياً وعالمياً. وهو ما أكده كلاوس كيسلر شريك ورئيس المجموعة في الشرق الأوسط، مضيفا "نؤمن أن الوضع الحالي سيوفر فرصاً حقيقية لمن يقوم بالتخطيط المسبق، وسيوفر ذلك مكاناً للنمو في الأرباح بما يسمح للشركات الخليجية الارتقاء إلى مستوى اللاعبين الأساسيين على الساحتين المحلية والعالمية". وأوضح أن على المصرفيين أن يعيدوا النظر في محافظ الائتمان المحلية وسيناريوهات التمويل، وعليهم أن يجدوا وسائل مثمرة لتعزيز استمرارية العملاء وأن يتفادوا الأخطاء التي وقع فيها المصرفيون في أسواق أخرى، كتخفيف النفقات بشكل كبير، والادعاء أن النفقات العام الماضي كانت بلا قيمة، وفي نظرة مستقبلية فإن المواضيع الاستراتيجية الكلاسيكية سيكون لها دور مهم أيضاً، مثل "اعرف من هو عميلك" من أجل تحسين مستوى المنتجات والتسعير وطريقة التقديم، ولكن يجب اتخاذ الخطوات الضرورية في الوقت المناسب". وأكد أن الأزمة الاقتصادية العالمية ستؤدي إلى تقليص جميع عمليات قطاع النفط والغاز وقد تأثر القطاع النفطي كثيراً من خلال انخفاض الطلب على المنتجات وانخفاض العرض والاحتياطي نتيجة لعمليات الإنتاج المكثفة، إضافة إلى انخفاض التمويل مما أدى إلى ارتفاع تكاليف رأس المال ويبدو ذلك واضحاً كما قال من خلال انخفاض أسعار النفط الخام وتكاليف التشغيل والإنتاج والاستكشاف، وانخفاض تكاليف عمليات الإمداد الهندسية والإنشاءات وعائدات التكرير وتقييم الأسعار في السوق وقد تجاوبت السوق من خلال التزام منظمة أوبك تخفيض الإنتاج وتأخير مصروفات رأس المال والإضافات إليه، مشاريع الاستكشاف والإنتاج الجانبية قد تم إيقافها ومصافي التكرير الثانوية قد أغلقت، كما ارتفع التوجه نحو اعتماد الغاز ومصادر أخرى للطاقة في منطقة الخليج. وتوقع سفين أولاف فاتجي وهو شريك في المجموعة في دبي أن تجري تحولات فورية في القطاع العقاري في المنطقة، وحسب قوله "سينتج عن الأزمة إبداعات عديدة في نماذج الأعمال ستشمل التطوير والاستثمار العقاري، حيث ستبرز نماذج جديدة كالعقارات متعددة الاستعمالات والقطاعات العقارية التي تلائم أنماط الحياة المختلفة، كما ستلجأ الشركات إلى وسائل مختلفة لتنويع مصادر الدخل من خلال تطوير مهارات جديدة كإدارة الأصول وإدارة الإيجارات". وأوضح أنه على المدى القصير، يجب على القطاع العقاري التخفيف من الأخطار الحالية وإدارة تدفق رأس المال كما أنه في البيئة الحالية، فإن توفير درجات من التمويل هو موضوع مهم جداً للحفاظ على درجة من السيولة النقدية، كما أن استعمال أدوات مثل تحليل المخاطر وتحليل السيناريوهات سيساعد الشركات على مراقبة تدفق السيولة بشكل كبير، إضافة إلى أن المحافظة على محفظة العملاء وتحسين محفظة الاستثمارات سيؤديان إلى تدفق جيد للسيولة. وتوقع فاتجي أن تستفيد شركات القطاع العقاري من الأزمة في تحسين كفاءتها التشغيلية في وقت مناسب لاعتماد أسس عمل ممتازة في القطاع العقاري واجتذاب المواهب الملائمة للعمل.

04-02-2009, 09:28 AM	#35
bhkhalaf الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي تاريخ التسجيل: Nov 2005 المشاركات: 34,586	استثمار سعودي في مدينة الموقر الصناعية الأردنية مازن حجازي من عمان وقعت مؤسسة المدن الصناعية الأردنية عقد استثمار جديدا في مدينة الموقر الصناعية مع مستثمر سعودي بقيمة مليون دينار لإنشاء مصنع للمواد الغذائية سيعمل على توفير أكثر من 60 فرصة عمل في المرحلة الأولى من الإنتاج. ووقع الاتفاقية عن المؤسسة عامر المجالي ومحمد عبد الكريم أبو غالي مدير عام شركة إمداد للصناعات الغذائية. وقال المجالي إن هذا الاستثمار الجديد في مدينة الموقر الصناعية جاء تأكيداً على استمرارية الأداء المتنامي للقطاع الصناعي رغم كل الظروف الاقتصادية العالمية والأوضاع الإقليمية، مؤكدا أفضلية هذا القطاع الإنتاجي في مواجهة المتغيرات الاقتصادية وتخطي الصعاب خاصة في ظل الظروف الحالية التي نتجت عن الأزمة المالية العالمية التي انعكست آثارها على مختلف القطاعات الاقتصادية، مما شكل تحولاً بارزاً للتوجه نحو الاستثمار في القطاعات الصناعية التي ستتصدر قائمة الاستثمارات في المرحلة المقبلة، خاصة أن الاستثمار الصناعي هو الاستثمار الأجدى حالياً وأن مستقبل الصناعة مرتبط برغبات المستثمر الذي يبحث عن المزايا والحوافز والإعفاءات والضمانات كما أن الاستثمار الصناعي له مردود طويل الأمد. وقد باشرت مدينة الموقر الصناعية التي شارفت مرحلتها الأولى بمساحة 1178 دونما من أصل 2500 دونم على الانتهاء، باستقطاب الاستثمارات الصناعية لموقعها المميز على الطريق الدولي الذي يربط الأردن بالعراق ودول الخليج العربي كما أقرت المؤسسة أخيرا مجموعة من الحوافز والتخفيضات تصل إلى 36 في المائة لبيع الأراضي و 40 في المائة للإيجار، وذلك بهدف تعزيز البيئة الاستثمارية للمدينة ووضع آلية تنشيط حركة الاستثمار فيها بما يسهم في تعزيز بيئتها الاستثمارية وقدرتها التنافسية، للتخفيف عن المستثمرين الصناعيين نتيجة تبعات الأزمة المالية العالمية.

04-02-2009, 09:29 AM	#37
bhkhalaf الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي تاريخ التسجيل: Nov 2005 المشاركات: 34,586	تخفيض 50% على مكالمات "الجوال" نهاية كل أسبوع "الاقتصادية" من الرياض تبدأ شركة الاتصالات السعودية غداً، تنفيذ أول عروضها لعام 2009 بتخفيض 50 في المائة من قيمة المكالمات لعملاء "الجوال" خلال عطلة نهاية الأسبوع بدءاً من الساعة 12 ليلا مساء الأربعاء وحتى الساعة 12 ليلا مساء الجمعة، ولمدة شهرين. وأوضحت الشركة أن هذا العرض يشمل المكالمات المحلية لعملاء الجوال المفوتر داخل شبكة "الجوال" المتمثلين بعملاء التميز وعملاء باقات الجوال المختلفة (25، 45، زيرو، زيرو+)، كما يشمل العملاء الجدد، والمنتقلين إلى شبكة "الاتصالات السعودية"، علاوة على العملاء الذين بادروا بترقية جوالاتهم مسبقة الدفع "سوا" إلى جوالات مفوترة. وأضافت أن هذا العرض لا يشمل قطاع الأعمال، والتجوال الدولي، والمكالمات الدولية. ويعد عرض التخفيض الأسبوعي لعملاء الجوال المفوتر من قبل شركة الاتصالات السعودية بداية لعروض عدة تشمل جميع العملاء دون استثناء، عوضا عن كون هذا العرض مقدمة كثيرا من المفاجآت التي تعتزم "الاتصالات السعودية" تقديمها لعملائها خلال العام الجديد 2009، بما يلبي جميع احتياجاتهم.

04-02-2009, 09:31 AM	#38
bhkhalaf الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي تاريخ التسجيل: Nov 2005 المشاركات: 34,586	بندر بن معمر ياشر العمل عضوا منتدبا للشركة "الطائف للسياحة والاستثمار" تكشف توجها للدخول مع شركاء استراتيجيين "الاقتصادية" من الرياض أعلنت شركة الطائف للاستثمار والسياحة أن مجلس إدارتها يعكف حاليا على إعداد استراتيجيات جديدة بعد انتخابه للدورة الثالثة من قبل الجمعية العمومية، تركز على الدخول في استثمارات متعددة من خلال إطلاق منتجات ومشاريع جديدة مع شركاء استراتيجيين في عدد من المجالات التي تكمل نشاطات الشركة وذلك للاستفادة من المزايا النسبية التي تتمتع بها الشركة. عامر بن لويحق في هذا الإطار، قال عامر اللويحق رئيس مجلس الإدارة إن المجلس عقد منذ انتخابه عدة اجتماعات لمناقشة التوجهات المستقبلية، مبينا أن الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة الرئيس الفخري للشركة أكد دعمه للشركة وبارك توجهاتها المستقبلية وذلك خلال استقباله أعضاء مجلس الإدارة الجديد. بندر بن معمر وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة الطائف أنه تم اختيار عضو المجلس بندر بن عبد الرحمن بن معمر ليكون عضواً منتدباً للشركة وباشر مهامه بالاجتماع مع المسؤولين في إدارة الشركة والتنسيق مع بيوت الخبرة الاستشارية لوضع استراتيجية للشركة واستقطاب عدد من المستثمرين للمساهمة في زيادة رأس مال الشركة. يذكر أن العضو المنتدب الجديد لشركة الطائف للاستثمار والسياحة يملك سجلا عمليا حافلا، حيث حصل على البكالوريوس (لائحة الشرف) من جامعة كاليفورنيا الحكومية، إضافة لعدد من الدورات في التخطيط الاستراتيجي والقيادة الإدارية والتسويق والاتصال والإعلام وتنمية المهارات والقدرات. وعمل معيداً في جامعة كاليفورنيا، ثم التحق بالعمل في سفارة خادم الحرمين الشريفين الولايات المتحدة, تقلد بعدها عدداً من المناصب القيادية في شركة الموارد القابضة، ومجموعة نيو الدولية، والشركة السعودية للأسماك، إضافة لعضويته في مجالس إدارة عدد من الشركات واللجان الاستشارية في القطاعين الحكومي والخاص. شارك في تأسيس وإدارة مجموعة مورود عام 1419هـ، التي تعمل في مجالات التطوير والاستثمار، والاستشارات المتخصصة، والخدمات التعليمية، والتسويق والاتصال والإعلام.

04-02-2009, 09:41 AM	#39
bhkhalaf الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي تاريخ التسجيل: Nov 2005 المشاركات: 34,586	"زين السعودية" تواصل توزيع جوائز " تبغى تربح" إسماعيل فكري "الاقتصادية" من الرياض حددت شركة "زين" السعودية الموعد النهائي لثاني السحوبات الشهرية على جوائز مسابقة السحب " تبغى تربح" للشهر الجاري شباط (فبراير) 2009 م، حيث تقرر أن يكون السحب المقبل مساء الثلاثاء 24 شباط (فبراير) 2009م وذلك في مقر الشركة الرئيسي في الرياض بحضور ممثل الغرفة التجارية وعدد من مسؤولي الشركة. وقال المهندس إسماعيل فكري الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة زين السعودية: "سيكون عملاء زين السعودية في ذلك اليوم والذي يفصلنا عنه أقل من 20 يوما على موعد مع تتويج الفائز الأول بالجائزة الكبرى للشهر الثاني من مسابقة السحب الشهرية " تبغى تربح "وهي عبارة عن منزل بقيمة مليون ونصف المليون ريال سعودي والفائز بالجائزة الثانية وهي سيارة لكزس 460 LS. وأكد فكري أن حملة السحب الشهرية "تبغى تربح" والتي أطلقتها الشركة مطلع العام الحالي حظيت باهتمام وإقبال الكثيرين من عملاء الشركة وذلك لما تتميز به الحملة من مستويات تنظيمية عالية وجوائز قيمة وسهولة في الاشتراك . ودعت الشركة عملائها الكرام إلى الاستفادة من مميزات الحملة الفريدة والتنافس للحصول على الجوائز الضخمة الشهرية وذلك بمجرد الاشتراك في خدمات الشركة من خلال الحصول على شريحة زين السعودية سواء كانت خطا مفوترا أو مسبق الدفع خلال الفترة الحالية حيث سيتمكن عملاء "زين" من الدخول التلقائي في السحب الشهري والمنافسة على الجوائز بمجرد الاشتراك في أي باقة من باقات "زين" المطروحة في الأسواق بعد تفعيلها وإجراء أول مكالمة كما أن فرصة الفوز تتضاعف مع زيادة عدد اشتراكات المتسابق.

04-02-2009, 09:42 AM	#40
bhkhalaf الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي تاريخ التسجيل: Nov 2005 المشاركات: 34,586	تراجع معدل إفلاس الشركات في مصر دعاء عطية من القاهرة تراجع معدل الإفلاس بين الشركات والأفراد خلال العام الماضى سواء فى الأحكام الابتدائية أو النهائية بنسبة تراوح بين 3.9 في المائة وبين 38.8 في المائة و38.8 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2007، فى إطار المنافسة المشروعة بين الشركات واستمرار القادرة منها على البقاء من خلال الدراسة الجيدة للسوق واتجاهات المستهلكين سواء على المستوى المحلي أو الخارجي. وذكرت المؤشرات الصادرة عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء, أن عدد أحكام الإفلاس الابتدائية وفقا لبيانات وزارة العدل خلال العام الماضي بلغ 1120 حالة مقابل 1165 حالة فى الفترة المقابلة من العام السابق عليه. وبالنسبة لأحكام الإفلاس النهائية فبلغت 112 حالة خلال الفترة نفسها من العام الحالي مقابل 183 حالة فى الفترة المماثلة فى عام 2007 بمعدل انخفاض 38.8 في المائة.