أخبـــ (tdwl) ــــار ليوم الجمعة 12/6/1430هـ الموافق 5/6/2009 م

[اشراقة قلم]

إبقاء الفائدة على اليورو والاسترليني دون تغيير عند مستوياتها المتدنية



"الاقتصادية" من لندن
أغلقت الأسهم الأوروبية دونما تغير يذكر أمس حيث أبطل ضعف شركات التعدين أثر مكاسب الصناعات الدوائية ومنتجي النفط، في حين أبقى البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة مستقرا.

وجاءت أنباء الاقتصاد الأمريكي باعثة على التفاؤل نسبيا، فقد أظهرت البيانات تراجع عدد العمال الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانات بطالة للمرة الثالثة على التوالي الأسبوع الماضي.

وتراجعت الطلبات المستمرة للمرة الأولى منذ الثالث من كانون الثاني (يناير) في حين ارتفعت الإنتاجية، وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فايننشيال تايمز 100 في بورصة لندن 0.2 في المائة، بينما صعد مؤشرا داكس في بورصة فرانكفورت وكاك 40 في بورصة باريس 0.4 في المئة لكل منهما.

وفي أسواق العملات، ارتفع الجنيه الاسترليني قليلا مقابل الدولار بعدما أبقى بنك إنجلترا المركزي أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى قياسي منخفض يبلغ 0.5 في المائة مثلما كان متوقعا على نطاق واسع.

وتمسك البنك أيضا بهدف إنفاق 125 مليار جنيه لمواجهة الركود. وصعد الاسترليني لفترة وجيزة إلى نحو 1.6385 دولار بعد قليل من إعلان القرار من نحو 1.6375 دولار، وصعد في أحدث معاملات 0.4 في المائة إلى 1.6364 دولار، وتراجع اليورو إلى أدنى مستوى خلال الجلسة منخفضا 0.3 في المائة إلى 86.41 بنس، وتقلصت مكاسب مؤشر فاينانشيال تايمز لأسهم كبرى الشركات البريطانية ليتراجع 0.1 في المائة عن مستواه عند الفتح.

وقرر البنك المركزي الأوروبي أمس إبقاء الفوائد الرئيسية للعملة الأوروبية المشتركة "يورو" على ما هي عليه لتبقى عند 1 في المائة. وأوضح متحدث باسم البنك الذي يتخذ من مدينة فرانكفورت الألمانية مقرا له في مؤتمر صحافي بعد الجلسة الدورية لمحافظي البنوك المركزية الأوروبية أن "إبقاء الفوائد دون تغيير هو خطوة من أجل الحيلولة دون حدوث تضخم مالي في بعض الدول الأعضاء في منطقة اليورو"، يذكر أن الفوائد المنخفضة لليورو تشجع البنوك على الاقتراض بكميات كبيرة وبالتالي تشجيع الاستثمارات وتخفيض البطالة عن العمل.

والخطوة نفسها تم اتخاذها في بريطانيا، حيث أبقى بنك إنجلترا المركزي أسعار الفائدة دون تغير عند مستوى منخفض قياسي يبلغ 0.5 في المائة للشهر الثالث على التوالي، وقال إنه سيواصل برنامج شراء الأصول الذي يتكلف 125 مليار جنيه استرليني لمواجهة الركود.

وقال في بيان إن لجنة السياسة النقدية تتوقع "أن إكمال البرنامج المعلن سيحتاج إلى شهرين آخرين، سيظل نطاق البرنامج قيد المراجعة".

وكان قرار اللجنة متوقعا على نطاق واسع وجاء بعد شهر من إعلان البنك المركزي أنه سيعزز البرنامج بخمسين مليار استرليني، ومنذ ذلك الحين أشارت استطلاعات إلى أن الاقتصاد الذي يمضي في طريقه إلى الانكماش بأكثر من 3 في المائة هذا العام ربما تجاوز المرحلة الأسوأ، وارتفع الاسترليني بنحو 3.5 في المائة مقابل عملات الشركاء التجاريين الرئيسيين لبريطانيا خلال الشهر الماضي.

من جانبه، قال جان كلود تريشيه رئيس البنك المركزي الأوروبي أمس إن اقتصاد منطقة اليورو سينكمش على الأرجح بوتيرة أبطأ بكثير حتى نهاية العام مستشهدا في ذلك بنتائج مسح اقتصادي.

وأوضح رئيس البنك المركزي الأوروبي عقب قرار البنك إبقاء سعر الفائدة دون تغيير أن نتائج المسوح تنبئ بعودة النمو بحلول منتصف العام المقبل، وقال خلال مؤتمر صحافي "أكدنا توقعنا بأن تطور الأسعار، سيظل مكبوتا بفعل الضعف الملحوظ للنشاط الاقتصادي في منطقة اليورو والعالم". وقال تريشيه "بعد فصلين من النمو السلبي جدا من المتوقع للنشاط الاقتصادي فيما بقي من العام أن يتراجع بمعدلات أقل سلبية بكثير، وبعد مرحلة استقرار من المتوقع (تحقيق) معدلات نمو فصلي إيجابية بحلول منتصف 2010"، لكنه توقع مزيدا من التدهور في أسواق العمل على مدى الشهور المقبلة.

وكان معدل التضخم في منطقة اليورو سجل مستوى قياسيا منخفضا عند صفر في المائة في أيار (مايو) ومن المتوقع أن يتحول إلى انكماش أسعار في الشهور المقبلة، وخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة من 4.25 في المائة منذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

وفي روسيا، خفض بنك روسيا المركزي أمس أسعار الفائدة للمرة الثالثة خلال ستة أسابيع وتوافق ذلك مع توقعات بإقدام البنك على أخذ إجراءات إضافية خلال الشهر الجاري لتعزيز النمو.

وقال البنك في بيان إنه خفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 11.50 في المائة، وأن هذا القرار سيسري اعتبارا من اليوم، وتوقع استطلاع أجرته وكالة رويترز الأسبوع الماضي أن يتم خفض فائدة اتفاقات إعادة التمويل إلى 11.50 في المائة بنهاية حزيران (يونيو) وأن تصل إلى 11.00 في المائة بنهاية العام الجاري، وقال محلل عقب صدور القرار إن هناك المزيد من التخفيضات في الطريق.

وقال أليكسي يوليوكاييف نائب رئيس مجلس إدارة البنك للصحافيين في مجلس النواب "لقد تأكدت توقعاتنا بشأن الاتجاهات الإيجابية للاقتصاد الروسي والأسواق المالية. وقدم لنا ذلك سببا لخفض أسعار الفائدة".

وبدأت روسيا إجراءات تخفيف القيود النقدية في نيسان (أبريل) في محاولة لتشجيع البنوك التجارية على تقديم المزيد من القروض بأسعار معقولة للاقتصاد الفعلي وذلك لمساعدة البلاد على تجاوز أول ركود تشهده منذ عشر سنوات.

[اشراقة قلم]

[frame="6 80"][/frame]

[اشراقة قلم]

البحرين تدرس طرح حصة من البورصة للاكتتاب

"الاقتصادية" من المنامة
قال مجلس التنمية الاقتصادية البحريني أمس إن المملكة تدرس بيع حصة في سوق البحرين للأوراق المالية في إطار برنامجها للخصخصة، وأضاف المجلس المسؤول عن إعداد السياسات الاقتصادية للبحرين بالتنسيق مع مجلس الوزراء في بيان أن هذا ليس مزمعا بشكل فوري وإنما كتحرك في المدى البعيد يناسب الاستراتيجية طويلة الأجل للنمو المتواصل التي تتبناها البحرين.

وقال إن من السابق لأوانه تحديد شريك أو توضيح الشروط المحتملة لاتفاق. وتعاني البورصة البحرينية من انخفاض أحجام المعاملات كما أن كثيرا من الأسهم لا يجري تداوله بشكل يومي.

في حين تعتزم شركة ادارة البورصات الهندية فاينانشيال تكنولوجيز تدشين عمل بورصة البحرين المالية الجديدة في الربع الأول من 2010، وتكافح البحرين لخلق مزيد من الوظائف في القطاع الخاص وتنويع مواردها الاقتصادية بعيدا عن عوائد النفط التي تشكل نحو 80 في المائة من إيرادات الدولة.

[اشراقة قلم]

حكومة العراق تسمح للأجانب بامتلاك أراض لمشاريع الإسكان

بغداد ـ رويترز:
قالت الحكومة العراقية إنها أقرت تعديلات على قانون للاستثمار يسمح للأجانب بامتلاك أراض وعقارات في البلاد وذلك في خطوة تعد مهمة لجذب رؤوس الأموال الأجنبية بعد سنوات من الحرب.

وستسمح التعديلات التي يتعين أن يوافق عليها البرلمان للمستثمرين الأجانب بامتلاك الأراضي لمشاريع الإسكان فحسب. وقالت الحكومة إنه لن يسمح للمستثمرين ببيع الأرض والعقار إلا بعد اكتمال المشروع.

وقال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة في بيان تسلمته رويترز أمس إن مشروع القانون يتيح للمستثمر الأجنبي حق تملك الأراضي والعقارات العائدة للدولة وأيضا حق تملك الأراضي والعقارات العائدة للقطاعين المختلط والخاص لغرض إقامة مشاريع الإسكان عليها بحيث يتمتع المستثمر العراقي والأجنبي بجميع المزايا والتسهيلات والضمانات من أجل تسهيل وخلق مناخ للاستثمار في العراق وبخاصة في قطاع الإسكان.

ويقر البرلمان العراقي أغلب مشاريع القوانين التي يصدق عليها مجلس الوزراء، ويحتاج العراق إلى ملايين المساكن الجديدة, وتأمل الهيئة الوطنية للاستثمار في جذب نحو 500 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية بحلول عام 2015.

ويشكو رجال الأعمال من صعوبة الحصول على أرض في العراق، وبعض الأراضي تحميها قوانين زراعية ولا تمنح القوانين الأخرى الأجانب حق ملكية الأرض سوى لوقت محدد بعده تعود الأرض وأي مبان عليها إلى ملكية الدولة.

وكان سامي الأعرجي رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار قد قال لوكالة رويترز الإثنين الماضي إن العراق يعرض على المستثمرين الخليجيين أراض زراعية بعقود إيجار طويلة الأجل في إطار خطة لإنعاش قطاع الزراعة في البلاد.

[اشراقة قلم]

النفط يلامس 70 دولارا.. و"توتال" تتوقع 80 دولارا

"الاقتصادية" من لندن
واصلت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي مكاسبها أمس مخترقة حاجز 69 دولارا للمرة الثانية هذا الأسبوع ومسجلة أعلى مستوى منذ أوائل تشرين الثاني (نوفمبر) بفضل تراجع عدد الأشخاص المتقدمين بطلبات للحصول على إعانات بطالة وتحسن أرقام الإنتاجية، وبدأت انتعاشة أمس مبكرا بفعل توقع جولدمان ساكس ارتفاع سعر النفط بنهاية 2009.

وفي أثناء التداولات ارتفع سعر الخام تسليم تموز (يوليو) في بورصة نيويورك التجارية نايمكس 3.09 دولار أي ما يعادل 4.67 في المائة مسجلا 69.21 دولار للبرميل بعد تداوله في نطاق 65.92 إلى 69.32 دولار والأخير أعلى سعر خلال المعاملات منذ تسجيل 70.46 دولار في الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر).

وارتفع سعر مزيج برنت أكثر من دولار للبرميل ليقترب من 67 دولارا أمس مقلصا خسائر أمس الأول التي بلغت 3.5 في المائة وسط توقعات بأن انتعاشا اقتصاديا سيؤدي فعليا إلى انخفاض مخزونات النفط.

في حين رفع بنك جولدمان ساكس الأمريكي توقعاته لسعر النفط بنهاية عام 2009 إلى 85 دولارا للبرميل من 65 دولارا, وقال إنه يتوقع وصول النفط في أواخر 2010 إلى 95 دولارا للبرميل.

وقال البنك في مذكرة أبحاث إن الارتفاع الأخير في أسعار الخام الأمريكي الخفيف هو على الأرجح المرحلة الأولى في موجة صعود يتوقع البنك أن تواكب انتعاشا في النشاط الاقتصادي.

وقالت منظمة أوبك أمس الخميس إن متوسط أسعار سلة أوبك القياسية تراجع قليلا إلى 66.41 دولار للبرميل أمس الأول من 66.87 دولار يوم الثلاثاء، وتضم سلة أوبك 12 نوعا من النفط الخام، وهي خام صحارى الجزائري، جيراسول الأنجولي، الإيراني الثقيل، البصرة الخفيف العراقي، خام التصدير الكويتي، خام السدر الليبي، خام بوني الخفيف النيجيري، الخام البحري القطري، الخام العربي الخفيف السعودي، خام مربان الإماراتي، خام ميري الفنزويلي، واورينت من الأكوادور.



من جهة أخرى، قال مسؤول كبير في شركة توتال أمس إن الشركة تتعايش مع سعر مفترض للنفط يبلغ 50 دولارا للبرميل هذا العام لكنها توقعت ارتفاع الأسعار إلى 60 دولارا العام المقبل و80 دولارا في غضون العامين المقبلين.

وأبلغ جان جاك مساكوني مدير الاستراتيجية والتخطيط قمة "رويترز" العالمية للطاقة "نتعايش مع 50 دولارا، في العام المقبل نتوقع أكثر من ذلك "نتوقع" 60 دولارا ثم قد نعود إلى 80 دولارا، رؤيتنا هي أننا سنعود إلى 80 دولارا في العامين المقبلين".

[اشراقة قلم]

"القصيبي" تنفي تجميد حساباتها ومعن يطمئن الموظفين برسالة

مصارف محلية تجتمع لتحديد خياراتها تجاه قضية تسهيلات مجموعة سعد
أحمد العبكي وفايز المزروعي من الدمام
علمت " الاقتصادية" أن عددا من المصارف السعودية اجتمعت على مدار اليومين الماضيين لتحديد خياراتها تجاه قضية القروض التي حصل عليها رجل الأعمال معن الصانع رئيس مجلس مجموعة سعد القابضة.

وقالت مصادر مطلعة أمس، إن الاجتماع يأتي بناء على دعوة وجهها مصرف سعودي متضرر إلى المصارف المحلية الأخرى لتحديد الخيارات والمطالبات تجاه القضية، وبينت المصادر أن ستة مصارف عقدت اجتماعات متواصلة طيلة اليومين الماضيين.

وفي تطور ذي صلة، نفت مجموعة شركات أحمد حمد القصيبي أمس الخميس عبر بيان صحافي تجميد أي من أرصدتها، وأكدت استمرار أعمالها بشكل اعتيادي مع البنوك السعودية، ونص البيان الصحافي للمجموعة، الذي صدر من محمد سالم الهندي نائب أول للرئيس وعضو مجلس الإدارة في مجموعة القصيبي "إنه لم يتم تجميد أي من أرصدة المجموعة، وأن أعمال الشركة مستمرة بشكل اعتيادي مع البنوك ولم يتم رسميا تسلم ما يؤكد تجميد حسابات المجموعة من قبل مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) ".

ويأتي نفي مجموعة القصيبي،بعدما تداولت الأوساط الاقتصادية أمس أن مؤسسة النقد العربي السعودي وجهت المصارف السعودية بتجميد أرصدة مجموعة وعائلة القصيبي المرتبطين بقضية المؤسسة المصرفية العالمية ومقرها البحرين، بعد أربعة أيام من إجراء مماثل لأرصدة رجل الأعمال معن الصانع وأسرته.

من جانب آخر، كشفت لـ "الاقتصادية" مصادر قانونية أمس أن عملية إنهاء تجميد الحسابات البنكية الخاصة بالمجموعتين التجاريتين المختلفتين "القصيبي" و "سعد" لن تتم إلا بصدور حكم قضائي من ديوان المظالم. وينص على إنهاء تجميد الحسابات، وأشارت المصادر التي تحدثت لـ "الاقتصادية" إلى أن الديوان سيصدر أول أحكامه بتعيين حارس قضائي، في حال وصول القضية إليه.

وعلمت "الاقتصادية" من مصادر عاملة في مجموعة سعد القابضة أن معن الصانع مالك المجموعة قد بعث برسالة شخصية عبر البريد الإلكتروني إلى موظفي المجموعة، شدد من خلالها على تمسكه الكبير بالموظفين، وتضمنت الرسالة تأكيدات بأن أوضاع الموظفين من أولوياته وهي أهم بالنسبة لديه من أعماله الخاصة، وشدد بأنه لن يكون هنالك تأثير في مرتباتهم أو أوضاعهم الداخلية.

وإزاء ذلك، أعلن نحو 70 طبيبا يعملون في مستشفى سعد التخصصي التابع لمجموع سعد القابضة تضامنهم مع المجموعة، واستعدادهم التام للعمل في المستشفى تحت أي ظروف مالية تمر بها المجموعة.

وأوضحت مصادر مطلعة أن الأغلبية العظمى من العاملين في المجموعة، والذين يبلغ تعدادهم نحو 16 ألف موظف، منهم أربعة آلاف سعودي يعملون في مختلف الشركات التابعة للمجموعة سواء الطبية، التجارية، الهندسية، العقارية، أو السياحية، أعلنوا تضامنهم مع الأطباء في توجههم، واستمرارهم في العمل تحت أي ظروف كانت.

وفيما يخص الأزمة المالية التي تمر بها "سعد القابضة"، أكدت المصادر ذاتها، أن المجموعة تمضي في عدة خطوات سنتها إدارتها العليا لتتجاوز المجموعة الأزمة، التي كان آخرها تعيين شركة BDO Capital Finance، التي تعد من الشركات العالمية ذات الخبرة الواسعة في إعادة الهيكلة والاستشارات المالية في كل من البحرين، دبي، المملكة المتحدة، وكبرى العواصم المالية،وذلك بغرض إعادة هيكلة المجموعة، في إطار الخطة التي وضعتها "سعد لقابضة" لإعادة هيكلة الشركات التابعة لها.

وبينت المصادر أن العمل في مجموعة سعد القابضة ككل، مستمر وعلى أكمل وجه، وأن المجموعة ستظل تعمل بجد للخروج من تلك الأزمة، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنه على الرغم من هذه الأزمة، إلا أن أمس (الخميس) شهد تسلم العاملين كافة لرواتبهم عن شهر أيار (مايو) الماضي.

وحول ما تردد في الأوساط الاقتصادية عن بيع مجموعة سعد القابضة للأسهم التي تمتلكها المجموعة في بنك HSBC، قال مسؤولون في المجموعة في وقت سابق إنه ليس هناك نية لبيع أي جزء من أسهم المجموعة في البنك، نافية التكهنات التي تتردد في السوق التي أحدثت ضغوطا على أسهم أكبر مصرف في أوروبا ودفعتها للانخفاض ما يزيد على 4 في المائة.

وقالت مجموعة سعد متمثلة في بنك أوال في البحرين خلال بيان أصدرته أخيرا، "إن قوة القطاع المصرفي البحريني أكبر ضمان لنجاح جميع الشركات البحرينية وغير البحرينية والمرخصة من قبلهم، مبدية ثقتها بالإدارة الحكيمة للجهات الحكومية البحرينية، وفي مقدمتها البنك المركزي البحريني المشهود له بالتعاون والتجاوب اللامحدود مع جميع الشركات العاملة في البحرين كما نقدر لهم المساندة والتعاون والجهود المبذولة من قبلهم لبنك أوال التابع لمجموعة شركات سعد".

وعلى الصعيد ذاته أبدت إدارة بنك أوال ثقتها في نجاح عملية إعادة الهيكلة لإلمامها بالإجراءات التي اتخذت فور ظهور مؤشرات الأزمة المالية العالمية، حيث قامت الحكومة البحرينية باتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على التوازن في القطاع المالي، وهو ما أشاد به الخبراء الاقتصاديون، معتبرين أن ذلك أدى إلى نجاح البحرين في تخطي أي تداعيات سلبية للأزمة المالية العالمية.

وكانت المجموعة قد بينت في أولى بياناتها حول أزمتها، أن أحداثا خارجية أدت إلى نقص سيولة قصيرة الأجل شملت الشركات المحلية والعالمية، كما أدت أحداث لها علاقة بالقطاع المصرفي البحرين إلى تأثر محدود لبعض شركات مجموعة سعد في الشرق الأوسط، مرجعة هذه الأحداث إلى عدة أسباب تشمل تعثر شركات مملوكة من قبل عائلة سعودية عريقة، ورد الفعل غير المتوقع وغير المسبوق لمثل هذا التعثر، بما في ذلك بعض الإجراءات التي يتخذها بعض المتعاملين من القطاع المصرفي، والتي هي قيد المراجعة من قبل مستشارينا، كذلك تأثير الأزمة الائتمانية العالمية إلى انخفاض مفاجئ للتسهيلات المتوافرة والممنوحة من قبل البنوك الإقليمية والعالمية، الأمر الذي أدى إلى تعثر شركات محلية أخرى.

وأشارت المجموعة حينها إلى أنه بالرغم من تسديد مجموعة شركات سعد لجميع التسهيلات الائتمانية القائمة التي عليها في موعد سدادها، إلا أن البنوك المتعاملة وبعد تسلمها التسديدات لم تلتزم بإعادة التجديد كما في السابق.

[اشراقة قلم]

دول الخليج تخصص 196 مليار دولار للتنقيب عن النفط والغاز

"الاقتصادية" من دبي
توقع محللون واقتصاديون أن يشهد قطاع الغاز في دول مجلس التعاون الخليجي نموا ملحوظا خلال دورة هذا العام 2009، وذلك في ظل استمرار تزايد الطلب مقارنة بما هو عليه الحال بالنسبة للنفط في دول المجلس، مشيرين في هذا الصدد إلى أن الفترة الحالية تشهد تنفيذ عديد من المشاريع في قطاعي النفط والغاز في مختلف أنحاء دول الخليج بقيمة تفوق 196 مليار دولار.

وتشير التوقعات الحالية إلى ارتفاع حجم الطلب على الغاز في دول مجلس التعاون بنسبة 6.66 في المائة سنوياً خلال الفترة بين عامي 2007 و2012، في حين يتوقع زيادة الطلب على النفط بنسبة 3 في المائة خلال الفترة ذاتها.

وتركز دورة معرض النفط والغاز 2009 المقرر تنظيمه في الفترة من 27 إلى 29 من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل في دبي هذا العام - بحسب المنظمين - على تلبية الطلب المتزايد في قطاع الغاز الذي يؤكد المكانة الرائدة لهذا الحدث بصفته المنصة الإقليمية الرائدة للتواصل والاطلاع على آخر المستجدات على مستوى القطاع بأكمله, وفي ظل تنفيذ عديد من المشاريع في مختلف أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي بقيمة تفوق 196 مليار دولار، حيث تمت إعادة تنظيم هذا القطاع ليكون الرابط الاستراتيجي بين مختلف سلاسل عمليات التنقيب والإنتاج والتكرير، وذلك ليساعد على فتح آفاق جديدة بالنسبة للمبادرات التجارية وجهود التواصل.

وقال أنسليم جودينهو المدير العام لشركة إنترناشيونال كونفرينسز آند آكزيبيشنز الجهة المنظمة لمعرض النفط والغاز 2009، إن مجلس التعاون الخليجي يضم ثلاثا من أهم خمس دول تمتلك أكبر مخزون احتياطي من الغاز، في حين تأتي إيران في المرتبة الثانية على اللائحة. وأضاف أن هذه الإحصائيات المهمة تمثل إمكانات استثمارية هائلة لعديد من المشاريع في قطاع الغاز التي ستفتح بدورها مجموعة واسعة من الفرص التجارية في أنحاء المنطقة كافة، وأن دورة المعرض هذا العام حول النفط والغاز 2009 ستسهم في تلبية الإمكانات التجارية المتزايدة وإتاحة فرص التواصل ذات الصلة بعديد من مشاريع التطوير والتنقيب التي يتم تنفيذها في كل من قطر والإمارات والسعودية، حيث يتوقع لهذه الدول مجتمعة أن تشكل نسبة 81 في المائة من إجمالي إنتاج الغاز في دول مجلس التعاون الخليجي.

[اشراقة قلم]

أسبوع ثالث من الارتفاعات القوية للأسهم الخليجية رغم جني الأرباح في الجلسة الأخيرة

عبد الرحمن إسماعيل من دبي
على الرغم من عمليات جني الأرباح التي قللت من مكاسبها تمكنت جميع أسواق الأسهم الخليجية من إنهاء أسبوعها الثالث على التوالي والأول للشهر الجاري على ارتفاعات قوية جعلت جميع الأسواق باستثناء سوق البحرين في المنطقة الخضراء منذ مطلع العام.

وشهد اليوم الأخير من الأسبوع أمس عمليات جني أرباح في غالبية الأسواق، وجاءت قوية في بداية الجلسة لسوق الدوحة التي تراجع مؤشرها بأكثر من 3 في المائة قبل أن تتمكن السوق من الصمود وتقليص خسائرها إلى أقل من 1 في المائة، والبحرين 0.27 في المائة وسوق أبو ظبي 0.25 في المائة ومالت سوق الكويت نحو الهبوط الطفيف 0.01 في المائة.

في حين نجحت سوق دبي التي شهدت جلسة دراماتيكية تصارعت فيها قوى البيع والشراء في إنهاء تعاملاتها على ارتفاع قوي للجلسة الخامسة على التوالي بنسبة 1.8 في المائة، وكسر المؤشر لأول مرة حاجز الـ 2000 نقطة الذي اخترقه أكثر من مرة وفشل في التمسك به, ونجح في نصف الساعة الأخيرة من العودة إليه، كما ارتفعت سوق مسقط بنسبة 0.62 في المائة.

وبنهاية الأسبوع، تكون سوق دبي أكبر الرابحين بارتفاع نسبته 13 في المائة لترفع السوق مكاسبها في أسبوعين فقط إلى أكثر من 20 في المائة ولتصل مكاسبها منذ بداية العام إلى 23.7 في المائة محتلة الترتيب الثاني بعد السوق السعودية كأفضل الأسواق أداء، تلتها سوق الدوحة بارتفاع أسبوعي 11 في المائة وسوق أبو ظبي 5.4 في المائة وسوق مسقط 4.7 في المائة وبورصة الكويت 4.4 في المائة، ومالت سوق البحرين بنهاية الأسبوع نحو الارتفاع الطفيف 0.06 في المائة.

واستحقت سوق دبي أن تكون أفضل الأسواق أداء خلال الأسبوع الجاري حيث أنهت السوق أسبوعها على ارتفاع من دون عمليات جني أرباح وأصبحت أكثر قربا خلال الأسبوع المقبل لعمليات جني الأرباح بعدما حصدت السوق مكاسب قياسية هي الأعلى والأكبر خلال العام الجاري.

وشهدت السوق صراعا قويا بين قوى الشراء وقوى البيع حيث حاولت الأولى بدفع من المضاربين الإبقاء على المسار الصاعد للسوق وتوفير مزيد من الدعم للمؤشر لكسر الحاجز النفسي العتيد عند 2000 نقطة وفي المقابل ضغطت قوى البيع تجاه وقف الماراثون الصعودي لفترة لالتقاط الأنفاس من خلال الضغط على الأسهم الثقيلة خصوصا سهم "إعمار" الذي قاد الارتفاع القوي طيلة الجلسات الماضية، واضطر السهم للتراجع بنسبة 3.3 في المائة أمام ضغوط البيع ليصل إلى أدنى سعر إلى 3.79 درهم.

وتكرر السيناريو ذاته الذي حدث أول أمس، ومع دخول طلبات شراء قوية أعادت سهم "إعمار" إلى الاستقرار وفي ذات الوقت تحريك الأسهم الصغيرة مثل "ديار" و"دريك آند سكل" و"الاتحاد العقارية" إلى مستويات مرتفعة ليرتد المؤشر للصعود من جديد مع تحول "إعمار" للارتفاع بنسبة 0.25 في المائة إلى 3.93 درهم وليتخطى المؤشر في النصف ساعة الأخيرة حاجز الـ 2000 نقطة وتنجح السوق في إنهاء الجلسة والأسبوع ككل فوق هذا الحاجز النفسي.

وسجلت أسهم البنوك نسب هبوط قياسية بنحو 8.4 في المائة لسهم "بنك أم القيوين الوطني" إلى 3.02 درهم وبنك "رأس الخيمة الوطني" 3.4 في المائة إلى 3.74 درهم كما تراجع سهم "طاقة" بنسبة 2.1 في المائة إلى 1.81 درهم و"دانة غاز" 1.6 في المائة إلى 1.18 درهم، وسجل سهم "أسماك" انخفاضا بالحد الأقصى 10 في المائة إلى 2.65 درهم، كما انخفض سهما "الدار" و"صروح" بنسب طفيفة إلى 4.80 درهم للأول و4.53 درهم للثاني، وعلى العكس تمكن سهم "رأس الخيمة العقارية" من مخالفة مسار السوق مسجلا ارتفاعا بنسبة 4.2 في المائة إلى 74 فلسا بعدما تصدر قائمة الأسهم النشطة بتداولات قيمتها 112.6 مليون درهم.

وواصل سهم "بنك مسقط" ومعه أسهم الصناعة دعم الصعود المستمر في السوق العمانية التي حافظت على نشاطها بتعاملات قيمتها 16.7 مليون درهم من تداول 39.4 مليون سهم منها 7.9 مليون ريال لثلاثة أسهم هي "بنك مسقط"، "جلفار"، و"عمانتل", واستحوذ الأول والثاني على 22 في المائة من إجمالي عدد الأسهم المتداولة، وارتفع الأول بنسبة 1.2 في المائة إلى 0.800 ريال والثاني 2.6 في المائة إلى 0.618 ريال والثالث 0.08 في المائة إلى 1.305 ريال.

وبعد أربع جلسات من الصعود القوي والمتواصل الذي بدأ مطلع الأسبوع تعرضت سوق الدوحة لموجة جني أرباح قوية بداية الجلسة تجاوزت 3 في المائة قادها سهم "صناعات قطر" صاحب الثقل الكبير في المؤشر الذي سجل أكبر انخفاض بنسبة 4.4 في المائة إلى 123.80 ريال غير أن ارتفاعات قياسية لأسهم قيادية أخرى دعمت المؤشر نحو تقليص خسائره إلى أقل من 1 في المائة ويحافظ المؤشر على بقائه فوق مستوى 7300 نقطة.

وأستحوذت ستة أسهم على 77 في المائة من إجمالي عدد الأسهم المتداولة في السوق والبالغة 29 مليون سهم قيمتها 856 مليون ريال وهي أسهم "ناقلات"، "الريان"، "الخليج الدولية"، "بروة"، "الخليجي"، و"صناعات قطر"، وتباين أداؤها بين ارتفاع للأول بنسبة 3.9 في المائة إلى 27.20 ريال والثالث 2.1 في المائة إلى 29.30 ريال والخامس 0.50 في المائة إلى 9.95 درهم في حين انخفضت البقية بنحو 0.78 في المائة للثاني إلى 12.90 ريال والرابع 1.2 في المائة إلى 40.50 ريال والأخير 4.4 في المائة إلى 123.80 ريال.

وقادت أسهم البنوك والاستثمار والتأمين للجلسة الثانية على التوالي موجة الهبوط في سوق البحرين وسط تعاملات متدنية بقيمة 412 ألف دينار من تداول 2.1 مليون سهم منها 1.5 مليون لثلاثة أسهم هي "السلام"، "الأهلي المتحد"، و"الإثمار".

وتمكنت بورصة الكويت من احتواء موجة جني الأرباح التي تركزت على أسهم البنوك، وجاء الدعم للمؤشر للاستقرار والتماسك من قبل أسهم الخدمات بالتحديد خصوصا سهم "زين" الذي عاد من جديد للارتفاع بالحد الأعلى 100 فلس وسط تداولات لا تزال على زخمها بقيمة 223.6 مليون دينار من تداول مليار سهم، واستحوذت خمسة أسهم على 34 في المائة من إجمالي عدد الأسهم المتداولة وهي أسهم "المتتجعات"، "إيفا"، "الصفوة"، "المستثمرين"، و"أبيار".

[اشراقة قلم]

"الإمارات الإسلامي" يسعى لإصدار حقوق بـ 300 مليون دولار
"الاقتصادية" من دبي
اقترح مصرف الإمارات الإسلامي وهو وحدة تابعة لبنك الإمارات دبي الوطني أمس إصدار حقوق ملكية بقيمة 1.1 مليار درهم (299.6 مليون دولار) في أحدث خطوة من جانب بنوك الخليج لزيادة رأس المال في أعقاب الأزمة المالية العالمية.

وقال البنك إن المساهمين سيدرسون الإصدار في اجتماع استثنائي تقرر يوم 28 حزيران (يونيو) الجاري وسيصوتون على إلغاء إصدار سابق حجمه 565.6 مليون سهم.

وقال بنك الإمارات دبي الوطني في آذار (مارس) الماضي إنه يسعى لجمع نحو ثلاثة مليارات درهم في عام 2010 من خلال إصدار سندات من أجل تلبية متطلبات البنك المركزي بشأن زيادة معدل ملاءة رأس المال بحلول نهاية حزيران (يونيو).

وطلب بنك الإمارات المصرفي من البنوك زيادة معدل ملاءة رأس المال إلى 11 في المائة كحد أدنى بحلول 30 حزيران (يونيو) وإلى 12 في المائة كحد أدنى حتى 30 حزيران (يونيو) 2010، وارتفع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.13 في المائة أكبر بنك في المنطقة من حيث الأصول بعد إعلان الإصدار.

وكان البنك قد قال إنه سيحول 1.72 مليار دولار من الودائع الحكومية إلى المستوى الثاني من رأس المال في إطار برنامج أوسع نطاقا ترعاه وزارة المالية بدأ عام 2008 لدعم السيولة في القطاع المصرفي.

[اشراقة قلم]

ارتفاع 37 من صناديق الاستثمار الإماراتية خلال مايو 2009

"الاقتصادية" من دبي
سجلت وثائق 37 صندوقاً استثمارياً في الإمارات خلال أيار (مايو) 2009، وتصدر صندوق الأسهم الهندية التابع لبنك أبو ظبي الوطني قائمة ارتفاعات صناديق الاستثمار الإماراتية حيث حقق ارتفاعاً في الأداء بلغت نسبته 27 في المائة ليرتفع سعر الوثيقة من 11.15 دولار في 30 نيسان (أبريل) 2009 إلى 14.16 دولار في 28 أيار (مايو) 2009.

يليه في المرتبة الثانية للارتفاعات صندوق بنك أبوظبي التجاري لمؤشر إم إس سي آي الإمارات التابع لبنك أبو ظبي التجاري محققاً ارتفاعاً في الأداء بلغت نسبته 22.76 في المائة ليغلق سعر الوثيقة على 4.2993 درهم إماراتي مقارنة بـ 3.5023 درهم إماراتي، ثم صندوق استثمار مكاسب قطر محققاً نسبة ارتفاع في الأداء بلغت 20.50 في المائة ليغلق سعر الوثيقة على 6.403 دولار في نهاية أيار (مايو) مقارنة بـ 5.3136 دولار في نهاية نيسان (أبريل) الماضي. يليه صندوق مكاسب لفرص الاستثمار الإماراتية بنسبة ارتفاع بلغت 19.07 في المائة وفقا لتقرير "معلومات مباشر" ليغلق سعر الوثيقة على 3.7865 دولار مقارنة بـ 3.18 دولار.

في المرتبة الخامسة جاء صندوق مكاسب الإمارات ليرتفع بنسبة 15.11 في المائة ليغلق سعر الوثيقة على 6.5864 دولار مقارنة بـ 5.72199 دولار، بينما انخفضت أسعار وثائق صندوقين فقط خلال الشهر جاء على رأسهما محفظة الإمارات الإسلام?ة العقار?ة العالم?ة التابع لمصرف الإمارات الإسلامي محققة نسبة تراجع خلال الشهر بلغت 0.97 في المائة ليغلق سعر الوثيقة على 7.6058 دولار في 26 أيار (مايو) 2009 مقارنة بـ 7.6805 دولار في 27 نيسان (أبريل) 2009.

وحسب خدمة "أبحاث مباشر"، جاء في المرتبة التالية صندوق محفظة ضمان الإسلامية محققة نسبة تراجع بلغت 0.16 في المائة لينخفض سعر الوثيقة من 43.06 درهم إماراتي في 30 نيسان (أبريل) 2009 إلى 42.99 درهم إماراتي في 28 أيار (مايو) 2009.