أخبـــ (>>tdwl<<) ــــار ليوم الأربعاء17/6/1430هـ الموافق10/6/2009م

[اشراقة قلم]

بورصة الكويت تدرس تحويل الشركات الخاسرة إلى السوق الموازية
جني الأرباح مستمر في الأسواق الخليجية.. وأسهم دبي والكويت ترتد صاعدة قبيل الإغلاق
عبد الرحمن إسماعيل من دبي
لليوم الثاني على التوالي، تستمر موجة جني الأرباح في أسواق الأسهم الخليجية التي استقبلت في تعاملات أمس مزيدا من عروض البيع مما دفع سوق مسقط لتسجيل أكبر الخسائر بنسبة 1.4 في المائة فيما نجحت سوقا دبي والكويت في مقاومة عمليات البيع والتحول من الهبوط إلى الارتفاع قرب الإغلاق ليعود مؤشر دبي مجددا فوق 2000 نقطة بارتفاع 1.2 في المائة مقابل 0.5 في المائة لبورصة الكويت التي تدرس نقل الشركات الخاسرة من السوق النظامية إلى الموازية.

ووفقا لمصادر، فإن الشركات السبع التي لم تعلن حتى الآن بياناتها السنوية للعام المالي الماضي 2008 رغم مرور أكثر من خمسة أشهر في مقدمة الشركات المرشحة للانتقال إلى السوق الموازية وهى شركات دار الاستثمار وأصول للاستثمار والشركة الدولية للإجارة والاستثمار ولؤلؤة الكويت وفيلا مودا ومشرف والصفاة العالمية القابضة.

وعادت سوق البحرين بعد جلسة واحدة من الارتداد الصعودي إلى هبوطها بنسبة 0.61 في المائة كما استمرت عمليات جني الأرباح في سوق الدوحة التي تمكنت للجلسة الثانية من الهبوط بنسب معقولة بأقل من 0.5 في المائة وهو ما يبعث برسالة اطمئنان نسبية للمستثمرين بأن السوق الأكثر ربحية منذ مطلع الربع الثاني لا تزال تحتفظ بالجزء الأكبر من مكاسبها.

واللافت للنظر أن أحجام وقيم التداولات أخذت في التراجع مقارنة بارتفاعها القياسي مع موجة الصعود طيلة الأسبوع الماضي وهو ما يعتبره المحللون "صحيا" ودلالة على تمسك المستثمرين بمحافظهم الاستثمارية وعدم الاندفاع نحو البيع العشوائي.

لكن أحجام التداولات قفزت في سوق دبي إلى مليار درهم لكن مع ارتداد المؤشر نحو الارتفاع القوي قرب الإغلاق بعدما كان يترنح تحت وطأة عمليات جني الأرباح حيث شهدت السوق طيلة الجلسة تقلبات واسعة النطاق بين أدنى وأعلى سعر خصوصا على الأسهم القيادية ولعل ما شهده سهم إعمار دليل على ذلك فقد بدأ السهم الجلسة على انخفاض تسارعت وتيرته إلى 3.7 في المائة عندما وصل إلى أدنى سعر 3.62 درهم لكن تمكن من تحويل مساره إلى ارتفاع قوي عند أعلى سعر 3.82 درهم بارتفاع نسبته 1.5 في المائة قبل أن يغلق السهم مستقرا دون تغير عند سعر 3.76 درهم.

وفشلت سوق العاصمة أبو ظبي في مقاومة جني الأرباح كما فعلت سوق دبي وبقيت السوق للجلسة الثانية تواجه الضغط من تراجع أسهمها القيادية خصوصا في قطاعات العقارات والبنوك والطاقة والاتصالات وسط تراجع قيم وأحجام التداولات بأكثر من النصف إلى 260 مليون درهم.

وانخفض سهم أسماك بالحد الأقصى 10 في المائة إلى 23.40 درهم والدار العقارية الأنشط بتداولات قيمتها 89 مليون درهم بنسبة 2.1 في المائة إلى 4.60 درهم وكل من صروح ورأس الخيمة العقارية بنسبة 2.6 في المائة لكل منهما إلى 3.39 درهم للأول و77 فلس للآخر في حين سجل سهم بنك رأس الخيمة أعلى ارتفاع بين 13 سهما مرتفعة بنسبة 4.5 في المائة إلى 3.80 درهم.

وعلى غرار دبي، تمكنت بورصة الكويت من تحويل مسارها في الربع ساعة الأخير من الجلسة بدعم من قطاعاتها الرئيسية خصوصا قطاعي البنوك والخدمات وتراجعت أحجام وقيم التداولات بشكل ملموس دون الـ 200 مليون درهم متوسط التداول اليومي على مدار الأسبوعين الماضيين إلى 175 مليون دينار من تداول 686 مليون سهم.

وبعد سلسلة من الارتفاعات القياسية تعرض سهم زين لعمليات جني أرباح هبطت بسعره بنسبة 3.4 في المائة إلى 1.14 دينار وبقي السهم على زخم نشاطه بتداول نحو 36.3 مليون سهم، في حين تمكنت أسهم البنوك من الارتداد من الهبوط إلى الارتفاع بقيادة سهم البنك التجاري بنسبة 3.8 في المائة إلى 1.08 دينار وبوبيان 3.3 في المائة إلى 0.465 دينار وبيت التمويل الكويتي بنسبة 1.5 في المائة إلى 1.340 دينار.

وعادت سوق مسقط إلى الهبوط من جديد ولكن بقوة بضغط من أسهم البنوك والصناعة وسط انخفاض أسعار 35 شركة مقابل ارتفاع أسعار عشر شركات فقط، وبقيت التداولات على حالتها المتوسطة بقيمة 11.4 مليون ريال من تداول 21.7 مليون سهم منها 4.5 مليون ريال تعاملات أربعة أسهم هي صناعة الكابلات، النهضة للخدمات، أسمنت عمان وظفار السمكية، وتباين أداؤها بين انخفاض للأول بنسبة 3 في المائة والثالث 2.1 في المائة في حين ارتفع الثاني 0.76 في المائة والرابع 0.28 في المائة.

وعلى غرار مسقط لم تهنأ سوق البحرين بارتدادها الصعودي سوى جلسة واحدة عادت بعدها للهبوط من جديد بضغط من كافة قطاعاتها النشطة والرئيسية البنوك والاستثمار والخدمات والتأمين وسط انخفاض ملموس في أحجام وقيم التداولات إلى 348.7 ألف دينار من تداول 1.6 مليون سهم منها 988 ألفا لسهمي الأهلي المتحد والسلام.

وللجلسة الثانية على التوالي، تستمر موجة جني الأرباح الطفيفة في سوق الدوحة حيث حالت ارتفاعات لسهمي صناعات قطر وبنك قطر الوطني أول وثاني الأسهم الثقيلة في هبوط المؤشر بنسب حادة حيث ارتفع الأول بنسبة 0.17 في المائة إلى 119.1 ريال والآخر 1.8 في المائة إلى 127.8 ريال. وتراجعت أحجام وقيم التداولات إلى أقل من نصف مليار ريال عند 783.4 مليون من تداول 15 مليون سهم منها 5.8 مليون لثلاثة أسهم هي ناقلات والريان والسلام وانخفض الأول بنسبة 1.8 في المائة إلى 26.1 ريال واستقر الثاني دون تغير عند 12.8 ريال في حين ارتفع الثالث بنسبة 3 في المائة إلى 10.4 ريال.

[اشراقة قلم]

ارتفاع معدل إشغال الفنادق 3% في الربع الأول

«الجزيرة» - الرياض:
ارتفع معدل إشغال فنادق المملكة خلال الربع الأول من العام الجاري 3% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فيما ارتفع معدل إشغال الوحدات السكنية المفروشة بأقل من 1% للفترة نفسها من 2008م.

وكشف تقرير إحصاءات قطاع الإيواء الصادر عن مركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) بالهيئة العامة للسياحة والآثار تحقيق فنادق المملكة معدل إشغال للغرف بلغ 56.2% مقابل 53.2% لنفس الفترة العام الماضي، فيما بلغ متوسط عدد الأفراد لكل غرفة (2.5) فرد، وجاء متوسط مدة الإقامة للسعوديين (1.8) ليلة مقابل متوسط إقامة لغير السعوديين (2.1) ليلة.

وأبان التقرير أن أعلى معدل إشغال للغرف سُجل في شهر يناير بنسبة (59.5%) فيما سجل مارس أدنى معدل إشغال للغرف بنسبة (52.4%)، وسجلت منطقة مكة المكرمة أكبر معدل إشغال للغرف بنسبة فاقت 57% فالمدينة المنورة ثم الرياض بنسبة إشغال بلغت 49.2%.وبحسب الدرجة فقد سجلت فنادق الدرجة الأولى أعلى معدل إشغال للغرف بلغ نسبة 56.4%، مقارنة مع فنادق الدرجة الثالثة التي سجلت أدنى معدل إشغال للغرف بلغ 57.9%.

وفيما يخص الوحدات السكنية المفروشة في المملكة، فحققت خلال الربع الأول من 2009م معدل إشغال للشقق بلغ نسبة 55.3% مقابل معدل إشغال للشقق بلغت 54.5% لنفس الفترة من عام 2008م.

[اشراقة قلم]

% حصة الشريك الأجنبي في رساميل المشاريع المختلطة "التنمية الصناعية" يقرض 2140مشروعا 75.6 مليار ريال خلال 34 عاما
محمد الشهري من الرياض
كشف التقرير السنوي لصندوق التنمية الصناعية السعودي للعام المالي 2008، أن إجمالي عدد القروض الصناعية التي اعتمدها الصندوق منذ تأسيسه وحتى نهاية العام ذاته نحو 3020 قرضا بقيمة إجمالية تقدر بنحو 75.6 مليار ريال قدمت للمساهمة في إنشاء 2140 مشروعا صناعيا في مختلف أنحاء المملكة.

ويشير التقرير إلى أن إجمالي القروض التي تم صرفها من هذه الاعتمادات بلغ نحو 47.4 مليار ريال سدد منها حتى نهاية عام 2008 نحو 30.2 مليار ريال، مما يؤكد نجاح المشاريع المستفيدة من هذه القروض وذلك لأن دور الصندوق لا يقتصر فقط على تقديم الدعم المالي لمشاريع القطاع الصناعي في المملكة بل يتعدى ذلك إلى تقديم خدماته الاستشارية في المجالات الفنية والإدارية والتسويقية للمشاريع التي يقوم بإقراضها.

وبين التقرير أن قيمة القروض التي اعتمدها الصندوق في عام 2008، بلغت نحو 8.8 مليار ريال بنسبة زيادة تقدر بنحو 3.1 في المائة عن اعتمادات الصندوق في عام 2007، كما ارتفعت قيمة المبالغ التي تم صرفها خلال عام 2008 بنسبة 19 في المائة لتصل إلى نحو خمسة مليارات ريال، وهي أعلى قيمة تم صرفها خلال عام واحد منذ تأسيس الصندوق، في حين بلغت تسديدات القروض نحو 1.7 مليار ريال بنسبة زيادة قدرها نحو 14 في المائة عن التسديدات خلال العام الماضي.

وأوضح التقرير أنه خلال عام 2008 اعتمد الصندوق 107 قروض منها 72 قرضا قدمت لمشاريع جديدة و35 قرضا منحت لعمليات توسعة قامت بها مشاريع سبق أن حصلت على قروض من الصندوق وحققت نجاحا من خلال دعم الصندوق لها، مما دفعها إلى توسيع نشاطها رأسيا وأفقيا وتطوير جودة منتجاتها.

وأشار التقرير إلى أن الصناعات الكيماوية ما زالت تتصدر جميع القطاعات الصناعية من حيث قيمة القروض المعتمدة لها، حيث بلغت قيمتها الإجمالية منذ تأسيس الصندوق وحتى نهاية عام 2008 نحو 30.7 مليار ريال أي ما نسبته نحو41 في المائة من إجمالي قيمة القروض التي اعتمدها الصندوق خلال تلك الفترة، واحتل قطاع الصناعات الهندسية المرتبة الثانية من حيث قيمة القروض المعتمدة له إذ بلغت قيمة القروض المعتمدة لها نحو 14.8 مليار ريال، أي ما يمثل نحو 20 في المائة من إجمالي قيمة القروض التي اعتمدها الصندوق في الفترة ذاتها.

وجاء قطاع الصناعات الاستهلاكية في المرتبة الثالثة من حيث قيمة القروض المعتمدة له إذ بلغت قيمتها نحو 12.9 مليار ريال وبنسبة تقدر بنحو 17 في المائة من إجمالي قيمة القروض التي اعتمدها الصندوق منذ تأسيسه وحتى نهاية الفترة المذكورة، واحتل قطاع صناعة الأسمنت المرتبة الرابعة حيث بلغ إجمالي قيمة القروض التي اعتمدها الصندوق نحو 8.9 مليار ريال وبنسبة تقدر بنحو 12 في المائة في الفترة ذاتها، وجاء في المركز الخامس قطاع صناعة مواد البناء حيث بلغ إجمالي قيمة القروض التي اعتمدها الصندوق له نحو 7.5 مليار ريال وبنسبة تقدر بنحو 10 في المائة من إجمالي قيمة القروض التي اعتمدها الصندوق من المشاريع الصناعية منذ تأسيسه وحتى نهاية العام الماضي.

وبين التقرير أن عدد المشاريع الصناعية التي بدأت في الإنتاج للعام 2008، والممولة من الصندوق نحو 52 مشروعا صناعيا منها 21 مشروعا جديدا و31 مشروع توسعة، وكانت على النحو التالي: الصناعات الهندسية بـ20 مشروعا، الصناعات الكيماوية بـ 18 مشروعا، صناعة مواد البناء بـسبعة مشاريع، والصناعات الاستهلاكية بأربعة مشاريع، وصناعة الأسمنت بثلاثة مشاريع.

وحدد التقرير عدد وقيمة القروض الإجمالية المعتمدة بحسب التوزيع الجغرافي لمناطق المملكة المختلفة، حيث بلغ إجمالي عدد القروض التي اعتمدها الصندوق للمساهمة في إقامة مشاريع صناعية في منطقة الرياض 1108 قروض لتمويل 777 مشروعا صناعيا بنسبة تقدر بنحو 37 في المائة من عدد القروض التي اعتمدها الصندوق منذ تأسيسه وحتى نهاية عام 2008، وبذلك تأتي منطقة الرياض في المرتبة الأولى من حيث عدد القروض المعتمدة، غير أنها تأتي في المرتبة الثانية من حيث قيمة القروض المعتمدة التي بلغت قيمتها 16.1 مليار ريال بنسبة تقدر بنحو 21 في المائة من إجمالي قيمة اعتمادات الصندوق.

وتحتل المنطقة الشرقية المرتبة الثانية من حيث عدد القروض والمرتبة الأولي من حيث قيمة القروض المعتمدة، حيث بلغ عدد القروض 838 قرضا لإقامة 594 مشروعا بقيمة 33.7 مليار ريال بنسبة تقدر بنحو 28 في المائة من إجمالي عدد القروض، ونحو 45 في المائة من إجمالي قيمتها، وجاءت منطقة مكة المكرمة في المرتبة الثالثة من حيث عدد القروض وقيمتها، حيث بلغ إجمالي عدد القروض التي اعتمدها الصندوق للمساهمة في إقامة 530 مشروعا صناعيا عدد 788 قرضا بقيمة تقدر بنحو 13.1 مليار ريال وبنسبة تمثل 26 في المائة من إجمالي عدد القروض ونحو 17 في المائة من إجمالي قيمتها.

واحتلت منطقة المدينة المنورة المرتبة الرابعة من حيث عدد وقيمة القروض التي اعتمدها خلال الفترة ذاتها إذ بلغ إجمالي عدد القروض التي اعتمدها الصندوق للمساهمة في إقامة 81 مشروعا عدد 107 قروض بقيمة تقدر بنحو 8.1 مليار ريال وبنسبة تمثل نحو 4 في المائة من عدد القروض ونحو 11 في المائة من قيمة القروض التي اعتمدها الصندوق، في حين جاءت منطقة القصيم في المرتبة الخامسة من حيث عدد وقيمة القروض، حيث بلغ إجمالي عدد القروض التي اعتمدها الصندوق للمساهمة في إقامة 51 مشروعا صناعيا وعدد 62 قرضا بقيمة تقدر بنحو 1.305 مليون ريال وبنسبة تمثل 2 في المائة من عدد وقيمة القروض التي اعتمدها الصندوق منذ تأسيسه وحتى نهاية عام 2008.

ولفت التقرير إلى أن إجمالي عدد القروض التي اعتمدها الصندوق لمشاريع تقع في مناطق المملكة الأخرى في الفترة المذكورة بلغت نحو 117 قرضا بقيمة 3.1 مليار ريال وبنسبة تقدر بنحو 4 في المائة من إجمالي عدد وقيمة القروض التي اعتمدها الصندوق وجاءت على رأس هذه المناطق كل من جازان، نجران، عسير، الجوف، الحدود الشمالية، والباحة.

وتضمن التقرير توضيحا لعدد المشاريع المختلطة التي يشترك في رأس مالها مستثمرون أجانب مع سعوديين أو تكون ملكيتها بالكامل للأجنبي، فقد اعتمد الصندوق تمويل مثل هذه المشاريع منذ إنشائه وحتى نهاية عام 2008، حيث بلغت نحو 588 مشروعا أي ما يمثل نحو 27 في المائة من إجمالي عدد المشاريع المعتمدة كما بلغت قيمة القروض المعتمدة لهذه المشاريع المختلطة نحو 28.5 مليار ريال وبنسبة تقدر بنحو 38 في المائة من إجمالي قيمة القروض الصندوق وتمثل مساهمة الشريك الأجنبي في هذه المشاريع نحو 34 في المائة من رأسمالها.

وحول قيمة المشاريع المختلطة لعام 2008 فقد أشار التقرير إلى أن الصندوق اعتمد 23 قرضا لإقامة 17 مشروعا صناعيا جديدا وتوسعة ستة مشاريع صناعية قائمة، حيث بلغت قيمة هذه القروض نحو 3.7 مليار ريال أي ما يمثل نحو 43 في المائة من اعتمادات الصندوق، حيث توزعت قروض هذه المشاريع الجديدة بواقع سبعة قروض لقطاع الصناعات الكيماوية وستة قروض لقطاع الصناعات الهندسية، وقرضين لقطاع مواد البناء وقرض واحد لكل من قطاعي الصناعات الاستهلاكية والصناعات الأخرى، وقد وفرت المشاريع المختلطة المعتمدة خلال العام فرص عمل جديدة باستيعاب 3417 ألف موظف وعامل أي ما يمثل نحو 25 في المائة من إجمالي فرص العمل التي توفرها المشاريع التي اقرضها الصندوق خلال عام 2008 التي تبلغ نحو 13892 ألف فرصة عمل.

وبين التقرير أن إجمالي عدد الكفالات التي أصدرها برنامج كفالة تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة منذ انطلاقه مع بداية العام المالي 2007 وحتى نهاية 2008 قدرت بنحو 607 كفالات بقيمة إجمالية بلغت نحو 268 مليون ريال مقابل اعتمادات تمويل قدمتها البنوك بمبلغ 608 ملايين ريال لصالح 457 منشأة صغيرة ومتوسطة، وقد قام برنامج كفالة تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة الذي يديره الصندوق بإصدار 292 وثيقة كفالة لعام 2008 بقيمة إجمالية تقدر بنحو 118 مليون ريال مقابل تمويل من البنوك التجارية بلغت قيمته الإجمالية نحو 279 مليون ريال.

[اشراقة قلم]

[اشراقة قلم]

النفط فوق 69 دولارا مع تراجع العملة الأمريكية

تباين أداء الأسواق العالمية بين الارتفاع والانخفاض أمس، حيث ارتفعت الأسواق الأمريكية والأوروبية، فيما انخفضت الأسهم الآسيوية. وفي الصورة لقطة من بورصة هونج كونج. أ. ب
نيوريورك – رويترز:
ارتفعت أسعار النفط فوق مستوى 69 دولارا للبرميل أمس بعد يومين من الانخفاضات وذلك تأثرا بتراجع العملية الأمريكية وقبل إعلان البيانات الأسبوعية عن مخزونات النفط في الولايات المتحدة والمتوقع أن تظهر انخفاضا في مخزونات الخام.

وتراجع الدولار أمام سلة من العملات بعد تحقيق أعلى ارتفاع منذ أسبوعين وذلك بعد أن عززت بيانات الوظائف الأمريكية الأسبوع الماضي التوقعات بأن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة في وقت لاحق هذا العام.

وأثناء التعاملات ارتفع سعر الخام الأمريكي الخفيف لعقود تموز (يوليو) 1.07 دولار ليصل إلى 69.16 دولار للبرميل وذلك بعد انخفاضه 35 سنتا أمس الأول مسجلا 68.09 دولار وهو ما يقل بأكثر من دولارين عن مستواه يوم الجمعة الماضي عندما تجاوز 70 دولارا وسجل أعلى سعر منذ سبعة أشهر.

وزاد خام مزيج برنت بمقدار 1.12 دولار إلى 69 دولارا. وقال تيتسو إيموري مدير أحد صناديق الاستثمار في مؤسسة استماكس ومقرها طوكيو "سوق الصرف تقود سوق النفط منذ منتصف أيار (مايو). ينصب اهتمام المتعاملين على الدولار أكثر من أسواق الأسهم حاليا".

وأضاف "من الصعب جدا أن يتجاوز مستوى 70 دولارا في الوقت الراهن. إنه أمر ينطوي على مجازفة شديدة".

وارتفعت أسعار النفط بأكثر من الضعف منذ تدنيها في الشتاء الماضي لتقتفي أثر أسواق الأسهم مع ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 39 في المائة منذ إغلاقه على أدنى مستوياته منذ عام في التاسع من آذار (مارس). وتراجعت الأسهم الآسيوية أمس، الثلاثاء للجلسة الثانية على التوالي مع قلق المستثمرين من أن يكون الانتعاش الأخير مبالغا فيه. وانخفض مؤشر نيكاي للأسهم اليابانية 0.8 في المائة، كما تراجع مؤشر إم.أس.سي.أي للأسهم الآسيوية خارج اليابان بنسبة 0.94 في المائة بعد أن سجل انخفاضا بنسبة 2.1 في المائة أمس الأول.

وعززت أيضا الآمال في انتعاش الاقتصاد العالمي من صعود أسعار النفط.

ومن المرجح أن تعطي كبرى المؤسسات المعنية بتوقعات أسعار النفط في العالم نظرة أكثر إيجابية في تقاريرها الشهرية التي ستصدر هذا الأسبوع والتي قد تشير إلى احتمال وصول الطلب على النفط إلى القاع ما يستتبع انتعاشا بعد ذلك وكذلك إلى بداية انخفاض المخزونات خلال الأشهر القليلة المقبلة. وقال نوبو تاناكا المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية التي تقدم المشورة إلى 28 دولة صناعية إن الوكالة تتوقع انخفاض مخزونات النفط في الاقتصادات المتقدمة بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى ما يغطي 57 يوما بنهاية العام الجاري مقارنة بالمستوى الحالي الذي يغطي 63 يوما وذلك في حال انتعاش الطلب واستمرار إنتاج "أوبك" بالمستويات الحالية.

[اشراقة قلم]

600 شخصية عربية وتركية تبحث فرص الشراكة مع تراجع الاقتصاد العالمي


فايز المزروعي من الدمام
تبحث نحو 600 شخصية قيادية عربية وتركية ومجموعة من صانعي السياسات في القطاعات المصرفية والمالية والصناعية والتجارية والزراعية، غدا في إسطنبول التركية، الشراكة العربية – التركية في ضوء تراجع الاقتصاد العالمي، وتأثير الأزمة المالية في حركة الاستثمار، وذلك من خلال أعمال الملتقى الاقتصادي التركي – العربي الذي ينعقد في دورته الرابعة.

ويحظى الملتقى - وللدورة الرابعة على التوالي - باهتمام رسمي تمثل برعاية ومشاركة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، إضافة إلى عدد من الوزراء الأتراك، حيث تنظم الملتقى الذي يستمر ليومين مجموعة الاقتصاد والأعمال بالاشتراك مع وزارة المالية التركية، وبالتعاون مع لجنة العلاقات الاقتصادية الخارجية في تركيا DEIK، إضافة إلى جامعة الدول العربية التي تشارك بشخص أمينها العام عمرو موسى.

ويشهد الملتقى عادة مشاركة عربية واسعة ومن بلدان عدة ولاسيما بلدان الخليج، وذلك في ظل الاستثمارات العربية المتزايدة، التي تركزت في السنوات القليلة الماضية على القطاع المصرفي، إلى جانب الاستثمارات المتزايدة في قطاعات: الصناعة، العقار، والاتصالات، إلى جانب الاستثمارات العربية الأخيرة في المجال الزراعي.

ويكتسب الملتقى الاقتصادي العربي - التركي أهمية خاصة في دورته الرابعة انطلاقا من التطور المطرد في مجالي الاستثمار والتبادل التجاري، وفي ظل الأزمة المالية العالمية وتداعياتها ومدى تأثيراتها في هذه العلاقات، وما تفرضه من تحديات على الجانبين العربي والتركي في مجال تعزيز التحالف الإقليمي المرتكز إلى التقارب الجغرافي والثقافي.

وسيشكل الملتقى فرصة مناسبة ومهمة لتمكين المستثمرين ورجال الأعمال العرب من الاطلاع على استراتيجية تركيا الاقتصادية بعد الأزمة، وأولوياتها في هذه المرحلة، كما يعالج الملتقى على مدى يومين عددا من المحاور التي من أبرزها الاستراتيجيات الاقتصادية الجديدة للحكومة التركية لمواجهة الأزمة، الشراكة العربية – التركية في ضوء تراجع الاقتصاد العالمي، تأثير الأزمة المالية في حركة الاستثمار، المشاريع المشتركة في قطاعات الصناعة، الزراعة، والغذاء، إضافة إلى الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة.

يشار إلى أن الملتقى الاقتصادي العربي - التركي في دورته الثالثة شهد انعقاد القمة المالية التي دعا إليها في ذلك الوقت، وزير المالية التركي نظراءه العرب ودول الجوار للتباحث خلال الملتقى في تعزيز أواصر العمل المالي المصرفي والاستثماري، والتداول مع المصرفيين والمستثمرين العرب والأتراك في السبل الآيلة إلى تطوير آليات التعاون، إلى جانب تدفق الأموال والاستثمارات، وتسهيل الإجراءات والاستفادة من الفرص المتاحة، والتعاون السياسي والاقتصادي بين تركيا والعالم العربي.

[اشراقة قلم]

تجنب الازدواج الضريبي على مؤسسات النقل الجوي بين المملكة وألمانيا بعد 30 يوما

محمد السلامة من الرياض
تبادلت المملكة وألمانيا أمس وثائق اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي على دخل ورأسمال مؤسسات النقل الجوي وتعويضات العاملين في هذه المؤسسات. وبموجب المادة السادسة من الاتفاقية، التي جرى تبادل وثائقها في الرياض بين الدكتور يوسف بن طراد السعدون وكيل وزارة الخارجية للشؤون الاقتصادية والثقافية والسفير الألماني لدى المملكة فولكمار فينتسل، فإنها تصبح نافذة بعد شهر من تاريخ تبادل وثائق التصديق.

وتطبق هذه الاتفاقية على ضرائب الدخل ورأس المال كافة المفروضة في الدولتين طبقا لقوانينها وبصرف النظر عن طريقة فرضها، والمتمثلة بجميع الضرائب المفروضة على مجموع الدخل ومجموع رأس المال أو على عناصر الدخل أو رأس المال بما في ذلك الضرائب على المكاسب المتحققة من التصرف في الملكية المنقولة أو غير المنقولة، والضرائب على مجموع الأجور والرواتب التي تدفعها المؤسسات، وكذلك الضرائب على ارتفاع قيمة رأس المال.

وبموجب الاتفاقية، فإن الضرائب الحالية التي ستطبق عليها في ألمانيا هي ضريبة الدخل، الشركات، رأس المال، وضريبة التجارة، بما في ذلك الملحقات التكميلية التي تفرض لاحقا. أما بالنسبة للسعودية فتطبق هذه الاتفاقية على ضريبة الدخل. كما تسري أحكام الاتفاقية أيضا على أي ضرائب مماثلة أو مشابهة فعليا تفرض لاحقا، إضافة إلى الضرائب الحالية أو بدلا منها.

وبحسب الاتفاقية يعفى من ضرائب الدخل ورأس المال في الدول المتعاقدة الأخرى الدخل المتحقق لمؤسسة نقل جوي لدولة متعاقدة من تشغيل طائرات في عمليات النقل الدولي، وبالمثل تعفى من ضريبة رأسمال الطائرات والممتلكات المنقولة وغير المنقولة التي تخدم عملها في ظل الظروف نفسها، كما تسري الأحكام نفسها بالمثل على الدخل المتحقق لمؤسسة نقل جوي لدولة متعاقدة من اشتراكها في تجمع أو مشروع مشترك تجاري، كذلك تشمل الدخل المتأتي من الإيجار أو التأجير العارض أو الصيانة العارضة للطائرات والمعدات الأرضية، برامج التدريب - الإدارة والخدمات الأخرى المقدمة من مؤسسة نقل جوي لإحدى الدولتين المتعاقدتين لمؤسسة نقل جوي للدولة المتعاقدة الأخرى، والفائدة أو العوائد المماثلة المتحققة عن أموال ذات صلة مباشرة بتشغيل طائرات في عمليات النقل الدولي.

وفيما يتعلق بالتعويضات عن الخدمات الشخصية التابعة، يخضع للضريبة التعويضات عن العمل الذي يؤدى على متن طائرات تعمل في النقل الدولي لمؤسسة نقل جوي لدولة متعاقدة في تلك الدولة فقط، وتعفى التعويضات المتحققة لموظف في مؤسسة نقل جوي لدول متعاقدة عن وظيفة تؤدى في مكتب لهذه المؤسسة كائن في الدول المتعاقدة الأخرى من الضرائب في تلك الدولة الأخرى لفترة أربع سنوات من تاريخ وصوله أول مرة لتلك الدولة الأخرى، شريطة أن يكون مواطنا للدولة المذكورة أولا وغير مقيم في الدولة الأخرى قبل ممارسته لوظيفته في تلك الدولة مباشرة، على أن يمنح هذا الإعفاء لأربعة موظفين فقط في كل سنة تقويمية، والتي تبدأ بالنسبة لمؤسسات النقل الجوي في الأول من كانون الثاني (يناير) 1967 أو بعد هذا التاريخ، أما بالنسبة للأفراد فتبدأ السنة التقويمية في الأول من كانون الثاني (يناير) للسنة التي يبدأ فيها نفاذ مفعول هذه الاتفاقية أو بعد هذا التاريخ.

[اشراقة قلم]

اليمن يطلب دعم السعودية في مفاوضاته للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية

ريام محمد مخشف من صنعاء
طلبت الحكومة اليمنية دعم الجهات المختصة في السعودية في مساعي اليمن الجادة للانضمام لمنظمة التجارة العالمية. وقال لـ "الاقتصادية" الدكتور حمود النجار رئيس مكتب الاتصال والتنسيق مع منظمة التجارة العالمية في وزارة الصناعة والتجارة اليمنية إن الدكتور يحى المتوكل وزير الصناعة والتجارة في بلاده أعرب خلال لقائه أمس الأول في صنعاء عبد الله بن عبد الرحمن الحمودي وكيل وزارة التجارة والصناعة السعودية رئيس الجانب السعودي في اللجنة الفنية التجارية المشتركة بين البلدين عن تطلعه إلى دعم سياسي من الجانب السعودي في مفاوضات اليمن المتعددة الأطراف في شأن الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية "الجولة السادسة" المقرر عقدها خلال النصف الأول من تموز (يوليو) المقبل، مشيرا إلى أن هذا الدعم مطلوب في عملية الانضمام خاصة بعد أن أصبحت المملكة عضوا مؤثراً في المنظمة العالمية، ناهيك عن أن المملكة لا تبخل دوماً في دعم اليمن في كل المحافل الدولية وأهمها منظمة التجارة العالمية. وأضاف الدكتور النجار أن فريق العمل اليمني المفاوض مع منظمة التجارة العالمية استفاد كثيراً من زيارته للمملكة مطلع العام الجاري التي اطلع خلالها على تجربة المملكة المتميزة في مجال مفاوضاتها مع منظمة التجارة العالمية التي انضمت إليها رسمياً عام 2005، سيما فيما يتعلق بالتكتيك التفاوضي، الذي كان يُتبع من قبل المفاوضين السعوديين مع مجموعة الدول، بالذات الدول المؤثرة في منظمة التجارة العالمية.

وأشار إلى أنه عقد جولة المفاوضات المرتقبة تأتي في الوقت الذي خطت اليمن خطوة مهمة في اتجاه انضمامها إلى لمنظمة العالمية بتوقيعها أواخر (أيار) مايو الماضي مع المفوضية الأوروبية في بروكسيل بالأحرف الأولى، اتفاقاً ثنائياً لانضمام اليمن إلى منظمة التجارة العالمية، بعد مفاوضات استغرقت أربع سنوات.

[اشراقة قلم]

واشنطن تدفع 68 مليار دولار لدعم 10 بنوك

واشنطن – رويترز:
أعطى مسؤولون أمريكيون أمس عشرة من أكبر بنوك البلاد موافقة على سداد 68 مليار دولار في الإجمالي من أموال دافعي الضرائب التي ضخت في البنوك لمساعدتها في مواجهة الأزمة الائتمانية.

وقال مصدر مطلع على المسألة لـ "رويترز" إن البنوك هي "نورثرن تراست كورب"، "بي بي آند تي كورب"، "مورجان ستانلي"، "ستيت ستريت كورب"، "جي بي مورجان تشيس آند كو"، "يو إس بانكورب"، "أمريكان إكسبريس كو"، "كابيتال وان فاينانشيال كورب"، "جولدمان ساتش جروب انك"، و"بنك أوف نيويورك ميلون كورب".

وقد طلبت الهيئات المنظمة للقطاع المالي في الولايات المتحدة الشهر الماضي من البنوك العشرة تدبير رساميل إضافية قيمتها 74.6 مليار دولار على أمل استعادة الثقة في الشركات المالية والتعافي من أعمق ركود في عقود. وأظهرت نتائج عمليات التقييم التي أجراها أكثر من 150 مسؤولا تنظيميا قاموا خلالها بتمحيص دفاتر أكبر 19 شركة مالية في الولايات المتحدة تحت قيادة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أن عشرة بنوك بحاجة إلى رأسمال إضافي لتحمل خسائر أكبر من المرجح أن تحدث إذا تدهور الركود.

إلى ذلك فتحت الأسهم الأمريكية على ارتفاع أمس بعدما رفعت شركة تكساس انسترومنتس تقديراتها المستقبلية الفصلية مما عزز أسهم التكنولوجيا في حين دعمت أسعار النفط المرتفعة أسهم قطاع الطاقة.

وزاد مؤشر داو جونز الصناعي للأسهم الأمريكية الكبرى 4.76 نقطة أي بنسبة 0.05 في المائة إلى 8769.25. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 2.61 نقطة أي بنسبة 0.28 في المائة إلى 941.75. وصعد مؤشر ناسداك المجمع 8.27 نقطة أي بنسبة 0.45 في المائة إلى 1850.67 نقطة.

[اشراقة قلم]

أول حالة وفاة بانفلونزا الخنازير في كولومبيا

بوجوتا : الفرنسية
أعلن وزير الصحة الكولومبي دييغو بالاسيو اول حالة وفاة مؤكدة بمرض انفلونزا الخنازير في كولومبيا.

وقال أن امرأة توفيت بالمرض مضيفا أن 35 شخصا يحملون فيروس أي(اتش1 ان1) في البلاد.

وكان مسؤول بارز في منظمة الصحة العالمية أعلن الثلاثاء أن مرض انفلونزا الخنازير "يقترب بشكل كبير" من التحول الى جائحة.

وقال كيجي فوكودا مساعد المدير العام للمنظمة "نحن نقترب بشكل كبير جدا" من إعلان جائحة، مضيفا أن المنظمة تركز حاليا على مساعدة الدول للتعامل مع مثل هذا الوضع عند إعلانه.