الأخبار الإقتصادية ليوم الأربعاء 18 / 10 / 1430 هـ

[يد النجر]

«المراعي» تتزعم شركات التصنيع الزراعي والغذائي

اليوم ـ الرياض

بعد خطوة الاستحواذ التي قامت بها شركة المراعي على «بيتي» المصرية أكدت الشركة زعامتها لشركات التصنيع الزراعي والغذائي في الوطن العربي، إذ بلغت قيمة الصفقة 645 مليون جنيه مصري، شملت مصانع الشركة، بالاضافة الى الاراضي الملحقة بتلك المصانع وتستفيد المراعي من وجودها في السوق المصرية الواسعة.
وتأتي هذه الصفقة بعد استحواذ المراعي على 75 بالمائة من شركة طيبة الاردنية للاستثمار، بالاضافة الى استحواذها على حائل الزراعية و7 شركات اخرى داخل المملكة.

[يد النجر]

حلواني إخوان تستثمر 300 مليون في تجمع صناعي بجدة

اليوم - جدة

بدأت شركة حلواني اخوان الاجراءات التنفيذية لانشاء اكبر مجمع صناعي جديد في مدينة جدة وعلى مساحة تزيد على 60 الف متر مربع وباستثمارات تصل الى 300 مليون ريال.
وقال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المهندس صالح بن احمد صفني ان هذه الخطوة تأتي لمواكبة الزيادة المطردة في حجم الاستهلاك للمواد الغذائية في المملكة وحاجة السوق السعودي لاصناف محددة من هذه المواد وتوقع ان يبدأ العمل في المرحلة الاولى للمشروع قريبا.

[يد النجر]

«الصناعة النفطية» تتجه نحو التركيز على الاكتشافات التجارية

اليوم ـ الرياض


التقنية تتطور بشكل سريع في الاكتشافات النفطية

لم يعد من المفيد فصل اطراف المعادلة النفطية كل فيما يخصه، بل أوجدت التطورات الحاصلة على كافة تفاصيل الصناعة معطيات جديدة لا بد معها من النظر إلى القطاع النفطي أو قطاع الطاقة على عمومه ككتلة واحدة أو رقم واحد، فالحديث عن التطور الهائل على مستوى التقنيات المستخدمة في عملية التنقيب والاستكشاف أو الحديث عن التطور الهائل في حجم ونوع الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال أو التعديل الحاصل على آليات التعاقد والشراكات مرورا بالتغير السريع الذي تشهده ساحة العرض والطلب من يوم إلى آخر وصولا إلى حدة المنافسة الحاصلة بين المنتجين والمستوردين على مستوى التسعير والتطوير والعلاقات والاستحواذات، كل ذلك لا بد من التطرق إليه بمنظور موحد غير مجزء عند الحديث عن الصناعة النفطية وتفصيلاتها.
وبشكل أكثر دقة، فإن قطاع الطاقة يشهد تركيزا واضحا من قبل الشركات العالمية المتخصصة في الاستكشاف على نوعية البيانات والاحصاءات الجغرافية الخاصة بتقدير حجم الاحتياطيات ودقة وموثوقية تلك النتائج بشكل واضح خلال الفترة الحالية والقادمة، وذلك بهدف تسهيل عملية اتخاذ القرارات الاستراتيجية بشكل أسرع وأكثر دقة لضمان أعلى درجات التناسق بين الخزانات محل الفحص وعلماء الجيولوجيا لتمكينهم من القيام بالمهام التفسيرية دون تحمل أعباء أكثر ومسؤولية أكبر، في المقابل نجد أن الدول التي تستحوذ على احتياطيات مرتفعة من النفط والغاز المكتشف وغير المكتشف تتجه نحو تطوير سوق الحلول التحليلية لديها، وذلك بهدف تحفيز نشاطاتها في مجال النفط والغاز على مستوى الاستكشاف والتطوير ومعالجة المسائل المتعلقة بانخفاض الاحتياطيات المقدرة وتراجع المصادر والامدادات طويلة الأمد، وهذه الاتجاهات، ستقود صناعة النفط والغاز إلى الحصول على ميزات تنافسية أكبر وقدرة على اتخاذ القرارات بسرعة وتعزيز قدرات استغلال الموارد بالشكل الأمثل.

[يد النجر]

«الضأن» تدعم خزينة المملكة الصناعية بـ251 مليون ريال

اليوم - الدمام


انتعاش صناعة دباغة الجلوب بالمملكة

بلغت قيمة صادرات المملكة العربية السعودية من جلود الضأن المدبوغة او المعاد دبغها بحالتها الرطبة حتى نهاية 2007م 251.6 مليون ريال، وهو ما يكشف عن تطور كبير في صادرات المملكة من هذه الجلود، ويؤكد التطور في هذه الصناعة، بعد ان كانت قيمة صادراتها 111.2 مليون ريال في العام 2003م ،وبذلك تحتل المملكة المركز الثاني بين اهم الدول المصدرة لجلود الضأن المدبوغة بحالتها الرطبة بعد سوريا. ذكرت ذلك دراسة حديثة صادرة عن غرفة الشرقية.
وأضافت ان واردات العالم من جلود الضأن المدبوغة بحالتها الرطبة بلغت حوالي 354.5 مليون دولار في 2007، بينما بلغت قيمة استيراد اكبر 10 دول مستوردة عالميا حوالي 315.5 مليون دولار، بما يشكل حوالي 89 بالمائة من اجمالي قيمة واردات العالم من هذه الجلود في 2007، واضافت الدراسة ان ايطاليا شغلت المركز الاول عالميا بين الدول المستوردة لجلود الضأن المدبوغة بحالتها الرطبة، حيث بلغت وارداتها 135.1 مليون دولار بنسبة 38.1 بالمائة من اجمالي قيمة الواردات العالمية تليها الهند بوارادات قيمتها 54.4 مليون دولار وبنسبة 15.3 بالمائة من اجمالي قيمة واردات العالم، ثم الصين 43.6 مليون دولار، وباكستان 25 مليون دولار، وهونج كونج 13.9 مليون دولار، والبرازيل 11.9 مليون دولار، واسبانيا 9.6 مليون دولار وتركيا 8.1 مليون دولار، وفرنسا 7.5 مليون دولار، واليابان 6.4 مليون دولار.
بينما تتصدر الدول المصدرة للجلود سوريا بصادرات تبلغ 77.5 مليون دولار، ثم السعودية 67.1 مليون دولار، ثم ايران 33.5 مليون دولار، واسبانيا 33 مليون دولار، ثم منغوليا 24.7 مليون دولار، ثم ايرلندا 20.4 مليون دولار، ونيوزيلندا 19.6 مليون دولار، واثيوبيا 18.4 مليون دولار، ثم اثيوبيا 18.4 مليون دولار، ثم هونج كونج بـ13.3 مليون دولار، وايطاليا 12.6 مليون دولار.
واكدت الدراسة ان امام المملكة فرصة كبيرة لتصدر قائمة الدول المصدرة للجلود نظرا الى الحجم الكبير من الضأن التي تستهلك في المملكة، بالاضافة الى ما يذبح خلال فترة الحج من أعداد هائلة من الخراف والضأن.
وقالت الدراسة: إن دباغة الجلود وتصديرها للخارج ارتفعت بشكل مضطرد منذ 2003 وحتى الآن وهي تحتاج الى المزيد من الدعم خاصة وان المملكة تملك ميزة نسبية كبيرة في هذه الصناعة، وشهدت قيمة الصادرات ارتفاعا ملحوظا بين عامي 2006 و 2007 ،حيث ارتفعت بمقدار 110.8 مليون ريال، بينما ارتفعت بمقدار 140.4 مليون ريال منذ عام 2003م.
وكانت دول الاتحاد الاوروبي في مقدمة مستقبلي الصادرات السعودية من الجلود وبنسبة تجاوزت 43.2 بالمائة في 2007، تليها دول آسيوية عدا العربية والاسلامية، وبأهمية نسبية بلغت 31.9 بالمائة.
وشجعت الدراسة على المزيد من الاستثمار في هذه الصناعة التي تتطور باستمرار وذات التكاليف المنخفضة للاستثمار، وأكدت ان هناك اسواقا واعدة كثيرة امام المستثمرين جاهزة لاستقبال الصادرات السعودية من بينها اليونان ورومانيا وهونج كونج، وباكستان واندونيسيا، والبرتغال والهند، وفرنسا، والبرازيل، وتركيا وهي دول تستهلك الجلود بشكل كبير لأغراض الصناعات الجلدية.

[يد النجر]

علي شهاب

منع التصدير .. الإفراط والتفريط

علي شهاب



في أواخر شهر يونيو 2008 تم منع تصدير الأسمنت السعودي إلى الخارج بدعوى حاجة السوق السعودية لمعظم الكميات المنتجة، وللحيلولة دون ارتفاع الاسعار، ومنذ ذلك الوقت خضعت شركات الاسمنت للمراقبة الصارمة من قبل الجهات المختصة حتى تضمن عدم خرق قرار منع التصدير، وللتأكد من التزام الشركات المنتجة لقرار المنع الذي جاء بعد شكوى عدد من المستهلكين من عدم كفاية الكميات التي تصلهم وكذلك من ارتفاع سعر الأسمنت المكيس والسائب بنسب تصل الى 50 بالمائة، وهو ما نفته شركات الأسمنت في حينه، وأكدت أن الاسعار لم تتغير، ولكنها خضعت لمزايدات من قبل بعض المستغلين الذين يستفيدون من السوق السوداء للاسمنت، وتعهدت الشركات بتغطية كل طلب السوق المحلية بعد إصلاح الأعطال التي حدثت في خطوط الانتاج لبعض المصانع في حينها، ولكن وزارة التجارة والصناعة أصرت على منع التصدير الذي وإن ساهم في توفير الاسمنت بكميات كبيرة، أسهم في تغطية كل حاجة المستهلكين، إلا إنه من جانب آخر أسهم ايضا في تكدس كميات كبيرة من الأسمنت قدرت بملايين الاطنان جاهزة للتصدير ولكنها لم تجد طريقها لذلك، وهو ما يعني تكبيد شركات الأسمنت خسائر فادحة جدا خاصة وان بعض هذه الشركات قامت بتوسعات كبيرة لخطوط الانتاج لتوقعات ارتفاع الطلب المحلي والاقليمي مستقبلا، لتصطدم بعد ذلك بالواقع المر، الذي لا يؤثر على شركات الأسمنت لوحدها، ولكنه يمتد للعديد من القطاعات التي تستفيد من انتعاش عمل شركات الاسمنت وربحيته التي تكون في محصلتها قيما مضافة للاقتصاد الوطني وتشغيل للمزيد من الايدي العاملة، عدا أرباح هذه الشركات المساهمة، التي يصل خيرها ايضا للكثير من المواطنين.
وفي الواقع ان العقل والمنطق يفرضان علينا ان ننظر بشكل متوازن بين مصلحة عموم المواطنين في توفر مادة الاسمنت بأسعار مناسبة في السوق المحلي، وبين مصلحة الاقتصاد الوطني في إبقاء شركات الاسمنت قوية، فهي شركات وطنية، يستفيد منها الجميع، سواء كان مستثمراً أو مستهلكاً، وهي داعم حقيقي للاقتصاد الوطني، وساهمت بفعالية في نهضة البناء والأعمار على مدى العقود الماضية، ويضاف الى ذلك فإن أسعار الأسمنت السعودي تبقى هي الاقل على مستوى العالم.
اعتقد ان السماح بالتصدير ضمن حدود مراقبة حاجة السوق أصبحت ضرورة ملحة لشركات الاسمنت، لتفادي خسائر فادحة سواء في انخفاض الربحية او في تكاليف الفرص بعد اغلاق خطوط الانتاج الجديدة.

[يد النجر]

كلمة وبس

الأولوية لـ«السعودي» أم «الأجنبي»؟



تبذل الهيئة العامة للاستثمار جهوداً كبيرة في جذب المستثمرين الاجانب، واعطائهم كل التسهيلات اللازمة لاقامة مشاريعهم الصناعية في المدن المهيأة لاستقبال الاستثمارات الاجنبية، وقد وصل مستوى التسهيلات المقدمة للمستثمرين حداً جعل الكثير من جهات الابحاث والدراسات ومؤسسات الاعلام العالمية المستقلة تعترف بأن المملكة اصبحت من الوجهات الاكثر جذبا للمستثمرين، ومن جانب آخر نجد المستثمر الصناعي الوطني في المدن الصناعية يعاني من تردي مستوى الخدمات والتسهيلات المقدمة له، بل وارتفاع اسعار الاراضي في هذه المدن ان وجدت هذه الاراضي.. فهل المستثمر الاجنبي أولى من الوطني في التسهيلات؟

[يد النجر]

غياب المعلومة يدفع شاباً لعمل موسوعة «استثمر في الشرقية»

اليوم ـ الدمام


السياحة واحدة من الفرص الاستثمارية في المنطقة الشرقية.

يجري حالياً الإعداد لإطلاق موسوعة شاملة عن الفرص الاستثمارية بالمنطقة الشرقية والتي يعكف العمل عليها أحد شباب الأعمال بالمنطقة تحت مسمى «استثمر في الشرقية» ، و ذلك بعد أن حققت التجرية الأولى له في منطقة عسير نجاحاً كبيراً في تكون فكرة عامة وخاصة عن المجالات الاستثمارية بالمنطقة. ولم يخف القائم على المشروع العقبات التي تواجهه في انهاء مشروعه، مشيراً إلى أن البيروقراطية مازالت تؤخر مشروعه والمتمثلة في فرع هيئة الاستثمار بالمنطقة الشرقية.
وقال محمد آل رضي لـ «اليوم» إن الموسوعة تهدف إلى سد الفجوة كبيرة في الترويج للفرص الاستثمارية وعرضها على المستثمرين سواء المواطنون أم الأجانب بطرق مغرية وتساعد في جذب الاستثمارات وتوطينها وتطبيقاً لمشاريع مشابهة تم تطبيقها في مثل دبي وماليزيا وسنغافورة. مشيراً إلى أنه لا يوجد هناك ترويج حقيقي للاستثمار بالمملكة على الرغم من الجهود المبذولة من قبل الهيئة العامة للاستثمار قام بعمل الدراسات عن الترويج الحقيقي للاستثمار وقرر البدء بعمل موسوعة استثمارية ترويجية لكل منطقة من مناطق المملكة خصوصا المناطق النامية مثل المنطقة الشرقية ومنطقة عسير ومنطقة مكة المكرمة ومنطقة حائل والرياض والمدينة المنورة وتبوك والأحساء وأطلق أول موسوعة في يناير مع بدء العام 2009م بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير وبدعم العديد من الجهات الحكومية وكانت تحتوي الموسوعة أرقاما إحصائية محدثة حتى نهاية عام 2008م.
وبين آل رضي أن المملكة تتميز بأفضل بنية استثمارية ليس على مستوى دول الشرق الأوسط فقط وإنما على مستوى العالم أجمع وهذا واضح من خلال استثمار الدولية في تطوير البنية التحتية بشكل مستمر وبقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني حفظهم الله , وكما يعلم الجميع بأن المستثمر رجل يبحث عن وجهة استثمارية مشجعة تحقق له ما يصبو إليه، ولعلنا نلمس جهود الهيئة العامة للاستثمار على هذا الطريق بل إنها لم تكتف بجهود تحسين وتطوير البيئة الاستثمارية القائمة إنما سعت للدخول من باب واسع لخلق بيئات استثمارية مثالية على أراضي المملكة البكر مثل المدن الاقتصادية الجديدة إلا أنني أكرر أن هناك عشوائية في الترويج لهذه الفرص الاستثمارية الهائلة لذا أطالب بتكوين هيئة متخصصة بترويج الفرص الاستثمارية بالمملكة لها مكاتب تجارية حول العالم تقوم بجذب أفضل الاستثمارات وعرض الفرص الموجودة بالمملكة وهذا ما يحدث في جميع الدول المتقدمة.
واختتم محمد آل رضي حديثه بدعوة الجهات الحكومية والخاصة بالتعاون والتفاعل مع الموسوعة لما تمثله من أهمية كبيرة لجلب استثمارات والتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة بالمنطقة. مؤكداً أن الموسوعة هدفها غير ربحي مشيراً إلى الفائدة التي تحققها للمنطقة وخصوصاً لرجال الأعمال القادمين من خارج المنطقة.

[يد النجر]

ناهد طاهر من أفضل 50 سيدة أعمال في العالم

اليوم – جدة


ناهد طاهر

أدرجت مجلة فاينانشال تايمز العالمية الدكتوره ناهد طاهر المؤسس والرئيس التنفيذي لبنك جلف ون ضمن قائمة أفضل 50 سيدة أعمال في العالم لعام 2009 وهي سيدة الأعمال الوحيدة من العالم العربي التي تم إدارجها في القائمة. وتم تصنيف الدكتورة ناهد في القائمة التي جمعت أكثرمن 100 سيدة مؤثرة في الأسواق الاقتصادية اللاتي برزن بشكل مؤثر من خلال الخروج باستراتيجيات ناجحة ومؤثرة لمواجهة الأزمة المالية العالمية، واستطعن بتفوق ملحوظ تغيير المسار الاقتصادي لسياستها المالية لتتلاءم بالشكل العملي في مواجهة خطر الأزمة الاقتصادية، وكان لهن دور مساهم في مد يد جسور التعاون ومساعدة عدد من المؤسسات المالية المختلفة لتخطي الأزمة. إن هذا التكريم العالمي للدكتورة ناهد طاهر جاء نتيجة جهودها الكبيرة والمؤثرة في إطار الخدمات المتخصصة للقطاع المالي، والبنية التحتية المصرفية بشكل عام، على جميع الأصعدة السعودية والخليجية والعربية والعالمية، مما يجعلها مكسباً وذات قيمة عالية للقطاع المالي بحسب ما جاء في تقييم الفاينانشل تايمز العالمية.

[يد النجر]

سعودي يشتري 90 بالمائة من نادي بورتسموث الانجليزي

د ب ا - لندن

اشترى رجل الأعمال السعودي علي الفرج 90 بالمائة من أسهم بورتسموث الإنجليزي لكرة القدم بينما يمتلك الإماراتي سليمان الفهيم نسبة العشرة بالمائة الباقية وذلك بعد ستة أسابيع من شراء الفهيم للنادي.
وذكر نادي بورتسموث في بيان له "الصفقة ستضمن الأمان لمستقبل بورتسموث كما ستمنح النادي الاستقرار المالي.. وقعت العقود بين أطراف الصفقة من أجل السماح (للفرج) بضخ استثماراته في النادي من أجل دفع رواتب اللاعبين والإدارة التنفيذية للنادي".
ومن المقرر أن ينضم الفرج إلى عضوية مجلس إدارة النادي بينما سيظل بيتر ستوري رئيسا تنفيذيا للنادي.
وذكر بيان النادي "النادي سيخضع لإعادة التمويل من أجل تطوير كل جزء من أعماله.. الفرج يساند بقوة خطط النادي لإنشاء ملعب جديد لتدريبات الفريق وكذلك تطوير استاد (فراتون بارك) الخاص بالنادي".

[يد النجر]

د. عمار بكار

«تطبيقات الموبايل» قد تجعلك غنيا!

د. عمار بكار



منذ أن انتشر جهاز الـ «iPhone»، والناس بدأت تتعرف على عالم جديد اسمه «تطبيقات الموبايل» (Mobile Apps), وكان لشركة أبل السبق ببناء جهاز موبايل صممت شاشته وذاكرته لأكبر عدد ممكن من التطبيقات، وكان لها السبق أيضا بإيجاد آلية سهلة لتداول هذه التطبيقات بين المبرمجين الذين يحققون منها أرباحا طائلة وبين الجمهور الراغب في شرائها من خلال الموقع المخصص لذلك على الإنترنت (www.apple.com/iPhone) تحت شعار «جهازك الآيفون يصبح أحسن مع كل تطبيق جديد».
هذه الطريقة الجديدة في التفكير من قبل «أبل» أثارت غيرة الشركات الأخرى التي لم تنتبه لأهمية مثل هذه التطبيقات لدى الجمهور، فتبعتها شركة بلاك بيري ونوكيا وسوني أريكسون وغيرها والتي سعت لتسريع إنتاج التطبيقات وتسهيل إتاحتها للجمهور، وإن كانت المنافسة مع أبل تبدو صعبة جدا ليس لأن أجهزة الآيفون مجهزة في الأصل لمثل هذه التطبيقات، بل لأن أبل أتاحت للمبرمجين فرصة صناعة تطبيقات صالحة لأجهزتها بطرق سهلة، كما أتاحت لهم بيع هذه التطبيقات، وأتاحت للجمهور تحميلها بطرق سهلة أيضا.
لكن هذا كله لا يمنع من القول أن تطبيقات الموبايل غيرت كيفية استخدام الناس للموبايل ليتحول من جهاز لإجراء المكالمات وإرسال الرسائل القصيرة إلى جهاز يتوافق مع مختلف احتياجات الإنسان وهواياته الشخصية، وليصبح بالفعل كما توقع كثير من الناس في السابق «أفضل صديق للإنسان».
لكن المبرمجين لم يستفيدوا من تطبيقات الموبايل فقط من خلال بيعها للجمهمور الراغب فيها (وهناك طرق متعددة جدا للبيع)، بل ظهر هناك أسلوب آخر، وهو العمل مع الماركات التجارية والشركات من حيث إنجاز تطبيقات لها يرغب فيها الجمهور لأنها تقدم خدمة سهلة ولطيفة، ومن جهة أخرى يستفيد منها المعلن الذي يضع علامته التجارية على هذه التطبيقات.
التطبيقات بالنسبة للمعلنين تعتبر «دجاجة تبيض ذهبا» لأن التطبيق الواحد يكلف في المعدل حوالي 150 ألف ريال، إذا كان مبرمجا بجودة عالية، ولكن هذا التطبيق ينتشر بين الناس (وخاصة عندما يتاح مجانا) باختيارهم الشخصي ويرسلونه إلى أصدقائهم، بل وإذا كانت الفكرة مميزة، فإنهم يدمنون على استخدام هذه التطبيقات وتصبح جزءا من حياتهم اليومية.
من أمثلة التطبيقات الإعلانية، تطبيق قامت به شركة أمريكية شهيرة لعدد البناء يمكنك من خلاله معرفة «مستوى» الأرض التي تقف عليها (معتدلة أو مائلة)، وتطبيق قامت به بيتزا هت اسمه «اصنعك بيتزا بنفسك» وآخر قامت به شركة ملابس شهيرة حتى تجرب الملابس وتخلق منها ستايل معين على الجهاز قبل شرائها، بينما قامت إحدى شركات العقار بوضع أسماء العقارات المتاحة لديها من خلال التطبيق، وجاءت ماستر كارد وقامت بتطبيق يسمح بمعرفة كل أجهزة الـATM القريبة منك، أو معرفة كل المحلات التي لديها تخفيضات لحاملي بطاقة الماستر كارد.
هذا المثال الأخير، يوضح كيف أصبحت هذه التطبيقات أسلوبا للشركات لجني المال من خلال تقديم خدمة أفضل وليست وسيلة إعلان فقط، وفي الأسبوع القادم -إن شاء الله- سأتحدث أكثر..