الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعة 20 / 10 / 1430 هـ

[يد النجر]

دعم الملك لمنتدى الرياض الاقتصادي دفعة قوية لتفعيل دوره
حازم المطيري ـ الرياض
أكد عدد من رجال الأعمال أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز?رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى لمنتدى الرياض الاقتصادي?في دورته الرابعة التي تنطلق فعالياتها في الفترة من 20 إلى 22 ديسمبر المقبل هي استمرار لدعمه ورعايته لكل عمل وطني،?كما أنها تعطي القائمين على المنتدى دفعة معنوية كبيرة لتفعيل دوره في خدمة اقتصادنا الوطني.
وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض عبد الرحمن الجريسي إن استمرار رعاية خادم الحرمين الشريفين للمنتدى?منذ أن كان فكرة حتى أصبح واقعا وكيانا علميا?ملموسا?ومؤسسة فكرية تبحث عن حلول لمشكلاتنا الاقتصادية المعاصرة شكلت دعما قويا للمنتدى وللمشاركين فيه، وأسهمت في خروجه بتوصيات مهمة تعين المخططين وأصحاب القرار على اتخاذ القرار الاقتصادي السليم بما يكفل تطوير وتحسين اقتصادنا الوطني وتهيئته للتعامل بمزيد من الفاعلية والتكيف مع المستجدات المحلية والإقليمية والعالمية.
وأعرب عن اعتزازه واعتزاز رجال الأعمال والقطاع الخاص بهذا الدعم وهذه الرعاية، مؤكدا أن الغرفة التجارية الصناعية في الرياض تعتز وتتشرف بهذه الرعاية التي سيكون لها أفضل الأثر في إنجاح المنتدى وبلوغ أهدافه.

[يد النجر]

ارتفاع الأسعار ينشط حركة البيع العكسي محليا

تراجع العملة الأمريكية يدفع الذهب فوق 1055 دولارا
محمد العبد الله ـ الدمام
قفز سعر المعدن الأصفر في تعاملات البورصة العالمية أمس إلى أعلى مستوى في تاريخه ليصل لأكثر من 1055 دولارا مقابل 1045 دولارا للأونصة الواحدة أمس الأول مخترقا أعلى رقم حققه قبل 8 أشهر تقريبا، حينما وصل إلى 1030 دولارا للأونصة الواحدة.
وتوقع مستثمرون في المنطقة الشرقية أن يتجاوز الذهب الرقم الحالي ليصل لأكثر 1100 دولار للأونصة الواحدة، خصوصا في ظل الضغوط التي تواجه العملة الخضراء في الأسواق العالمية، بسبب الشائعة التي نفتها دول الخليج حول التوجه إلى إلغاء التعامل بالدولار في تعاملات بيع النفط، الأمر الذي ساهم في تراجع سعر الدولار مقابل العملات الرئيسية ولا سيما اليورو، مشيرين إلى أن المؤشرات الحالية توحي بوصول سعر المعدن الأصفر إلى نحو 1200 دولار للأونصة الواحدة.
وأوضح علي الدجاني (مستثمر) أن مسلسل صعود المعدن الأصفر بدأت معالمه خلال الأسابيع الماضية، حيث بدأ يزحف بقوة نحو الاتجاه التصاعدي مدفوعا بضعف العملة الأمريكية مقابل العملات الرئيسية، ما شكل عامل ضغط على الذهب في البورصة العالمية، لا سيما وأن المعدن الأصفر يمثل الملاذ الآمن بالنسبة لجميع المستثمرين في حال تعرض العملة الأمريكية لضغوط مقابل العملات الرئيسية في التعاملات اليومية، وأكد أن الارتفاع الكبير لأسعار الذهب في الأسواق العالمية انعكس بصورة مباشرة على أداء الأسواق المحلية، حيث سجلت حركة الطلب على المشغولات الذهبية في أسواق المنطقة الشرقية تراجعا كبيرا مقارنة مع الفترة الماضية، موضحا، أن الارتفاعات الكبيرة تدفع الكثير نحو التريث قبل اتخاذ قرار الشراء، بانتظار استقرار الأوضاع واتضاح الرؤية.
من جانبه قال عبد اللطيف الناصر (مستثمر) إن الارتفاع الكبير لأسعار الذهب في البورصة العالمية أوجد حركة عكسية في عمليات «البيع المعاكس»، حيث دفعت الأسعار المرتفعة الكثير من المواطنين إلى بيع جزء من المشغولات الذهبية للحصول على تمويل مناسب، نظرا للحاجة الكبيرة للسيولة مع اقتراب الموسم الدراسي، ما يتطلب الكثير من المصاريف لاستقبال الموسم بالشكل المطلوب.

[يد النجر]

تغطية 702 % من اكتتاب «بروج»
حمدان الحربي ـ جدة
بلغت قيمة طلبات الاكتتاب في شركة بروج للتأمين التعاوني الذي بدأ السبت الماضي 365.17 مليون ريال بعد مرور أربعة أيام من الطرح، دفعها نحو 127.936 مكتتب بنسبة تغطية وصلت إلى 702 في المائة من الأسهم المطروحة للاكتتاب.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة الراجحي المالية، ماركوس أندريدي، (مدير الاكتتاب لشركة بروج للتأمين التعاوني) أن نسبة المشاركة عبر القنوات الإلكترونية بلغت 90 في المائة من إجمالي طلبات الاكتتاب.

[يد النجر]

المملكة تستورد هذا الشهر 26 ألف برميل بنزين يوميا


محطة لتعبئة وقود البنزين والديزل على الطريق الرابط بين أبها وخميس مشيط
الدمام: غازي عبد الملك

قال تجار أمس إن السعودية استوردت نحو 26 ألف برميل يوميا من البنزين في أكتوبر الجاري، وهو ما يماثل تقريبا كمية واردات المملكة في الشهر السابق. وكان من المتوقع أن تخفض السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم وارداتها من البنزين على نحو كبير في الربع الثالث.
وأفاد خبير نفطي لـ "الوطن" أن عملية الاستيراد ستستمر لأسباب أبرزها أن التكرير المحلي يعتبر أكثر كلفة من الاستيراد في الفترة الحالية، فضلا عن من بين أسباب الاستيراد ارتفاع الاستهلاك المحلي من البنزين بنوعيه.
وفيما بين أن مصفاة رأس تنورة لا تفي باحتياجات السوق المحلية، قال إن المصفاة عادة ما يتم إيقاف عدد من وحداتها الخاصة بإنتاج البنزين فيها بغرض الصيانة وبالتالي يعد سبباً آخر لاستيراد كميات إضافية من البنزين.
وأكد الخبير النفطي أن مادة "النفتا" التي تدخل في تكرير البنزين تعد مادة مغرية للبيع وان هناك بالفعل التزامات لبيعها مما يضطر أرامكو لبيعها بأسعار السوق وأن استيراد البنزين يكون أقل كلفة في كثير من الأحيان من تكريره بالداخل.
وقال الخبير النفطي إن أرامكو السعودية لا يمكن أن تفي باحتياجات السوق قبل عام 2014 وهو الوقت المحدد لانتهاء الخطة الخمسية التي بدأ العمل بها هذا العام وبنهاية عام 2014 سيتم الانتهاء من توسعة العديد من المصافي وإضافة وحدات إنتاج جديدة. وأوضح أن المطلوب الآن هو خطة وطنية لترشيد استخدام البنزين يشارك فيها العديد من الجهات وتتبناها أرامكو السعودية.
ونسبت وكالة الأنباء "رويترز" لمصادر تجارية أن المملكة "اضطرت إلى مواصلة شراء البنزين بسبب مشكلات فنية حالية في الوحدة الجديدة لتكسير المخلفات بالحفز السائل في مصفاة رابغ". وقال تاجر مقره آسيا "نتوقع أن نرى الواردات عند هذه المستويات نتيجة وجود مشكلات في الوحدة الجديدة". وتوقفت الوحدة عن العمل طيلة أسبوع كامل مطلع الشهر الماضي واستؤنف العمل بها خلال الفترة الماضية لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت تعمل بكامل طاقتها.
واستهدف التصميم الأولي للوحدة تكرير مخلفات زيت الوقود إلى مكونات عالية القيمة مثل وقود المحركات. وتوقعت بي.إف.سي لاستشارات الطاقة تراجع واردات البنزين للسعودية نحو 15 ألف برميل يوميا هذا العام.
وأضافت في بيان أن الطلب على وقود المحركات الذي يحظى بدعم مالي كبير بلغ مستوى قياسيا عند ما يقرب من 400 ألف برميل يوميا في أبريل نيسان بارتفاع 6% عن نفس الفترة من العام الماضي

[يد النجر]

83 مليار دولار حاجة الدول النامية من الاستثمارات الزراعية


روما : الوطن

أكدت منظمة الأغذية والزراعة العالمية (الفاو) الحاجة لاستثمارات تصل قيمتها إلى 83 مليار دولار بصفةٍ سنوية للقطاع الزراعي لدى البلدان النامية لتلبية احتياجات 9.1 مليارات شخص من سكانه بحلول عام 2050. وطبقاً لورقة عمل مطروحة للنقاش أصدرتها المنظمة أمس ينبغي رفع الاستثمار الزراعي بنحو 50%، حيث إن احتياجات الاستثمار السنوي إلى عام 2050 تتضمَّن نحو 20 مليار دولار لتغطية الإنتاج المحصولي و13 مليار دولار للإنتاج الحيواني. وتُفيد ورقة العمل التي ستُطرح للبحث على الخبراء المختصين بأن ثمة حاجة إلى 50 مليار دولار إضافية، لدعم الخدمات اللاحقة لمراحل الإنتاج إذا كان للإنتاج الغذائي أن يُنجز توسّعاً بمقدار 70 % في مردوه الكليّ بحلول عام 2050. وذكرت الورقة أن ما لا يقل عن 29 مليار دولار من أصل الاستثمارات الصافية الجديدة للقطاع الزراعي، سوف يُوجَّه إلى بلدين هما الهند والصين بحكم عدد سكانهما. وفي حالة الأقاليم الأخرى فتحتاج إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى إلى استثماراتٍ بنحو 11 مليار دولار، وأمريكا اللاتينية والكاريبي إلى 20 ملياراً، والشرق الأدنى وشمال إفريقيا إلى 10 مليارات، وجنوب آسيا إلى 20 ملياراً، وشرق آسيا إلى 24 مليار دولار.
وتؤكد ورقة العمل التي أعدتها منظمة "فاو" أن الاستثمار الأجنبيّ المباشر في الزراعة لدى البلدان النامية يمكن أن يقدِّم مساهمةً هامّة في تضييق فجوات الاستثمار المتوقَّعة.

[يد النجر]

أسعار الذهب تتجه إلى 1100 دولار للأونصة


متجر للمجوهرات بالعاصمة الأردنية عمان
لندن : رويترز

ارتفع الذهب لمستويات قياسية للجلسة الثالثة على التوالي أمس إذ عزز الضعف المستمر للدولار شراء الصناديق للمعدن الأصفر كبديل للعملة الأمريكية. وقال مايكل كيمبينسكي المتعامل في كومرتس بنك "يرجع الانتعاش بصورة كبيرة إلى الصناديق والمستثمرين. هؤلاء يحبون الشراء خلال الارتفاعات ولديهم القوة لدفعه نحو مزيد من الارتفاع."
وأضاف أن أسعار الذهب قد تصل في الوقت الراهن إلى 1100 دولار للأوقية في ظل استفادة العملاء الأفراد من الانتعاش عقب الدعاية المتزايدة التي أحدثتها تلك المستويات القياسية.
ودفعت مكاسب الذهب أسعار المعادن النفيسة الأخرى للارتفاع إذ بلغت الفضة أقوى مستوياتها منذ يوليو 2008 فيما سجل البلاديوم أعلى مستوى له في 13 شهرا.
وبلغ سعر الذهب في التعاملات الفورية 1054.3 دولارا للأوقية (الأونصة) مقابل 1043.70 دولارا في أواخر المعاملات في بورصة نيويورك أول من أمس. وكان قد لامس مستوى 1058.20 دولارا للأوقية في وقت سابق.
وقال ديفيد ثورتل المحلل في سيتي جروب "الدولار آخذ في التراجع وهذا هو المحرك الرئيس للذهب." وتوقع أن يرتفع المعدن النفيس إلى ما يصل إلى 1200 دولار للأوقية قبل أن يشهد السوق تصحيحا كبيرا.
وضعف مؤشر الدولار أمس بعد أن دفعت بيانات وظائف قوية الدولار والإسترليني للصعود فيما أشعل تقرير متفائل عن أرباح الشركات الأمريكية إقبال المستثمرين على عملات عالية المخاطر والعائد.
وارتفع اليورو إلى 1.4767 دولار. وارتفع سعر الذهب في التعاملات الآجلة تسليم ديسمبر في بورصة كومكس للسلع بنيويورك 11.60 دولارا إلى 1056.00 دولارا للأوقية. وبلغ سعر الفضة أعلى مستوى في 14 شهرا بفعل مكاسب الذهب وسجل في التعاملات الفورية 17.76 دولارا للأوقية مقابل 17.55 دولارا أمس وكان قد لامس 17.89 دولارا في وقت سابق أمس. وارتفع البلاتين إلى 1333 دولارا للأوقية من 1043.70 دولارا في نيويورك.
وكذلك صعد البلاديوم إلى 314 دولارا للأوقية مقابل 311 دولارا أول من أمس. وكان قد و صل لأعلى مستوى له في 13 شهرا في وقت سابق أمس عند 315.50 دولارا للأوقية.

[يد النجر]

صناعة الاتصالات قاطرة العالم للخروج من أزمته المالية
4.6 مليارات مشترك في الهاتف النقال

جانب من أجنحة معرض الاتصالات الدولي في جنيف
جنيف: ماجد الجميل

أكَّد مسؤول في الإتحاد الدولي للاتصالات أن صناعة الاتصالات قد تفادت الأسوأ في الأزمة المالية. وقال فرانكو مونتي في مؤتمر صحفي على هامش معرض الاتصالات العالمي 2009 المنعقد حاليا في جنيف أنَّ الأزمة المالية قد أخفقت في قضم أي جزء مِن الطلب العالمي على خدمات تقنية المعلومات والاتصالات، في حين أثبتت سوق الهاتف المحمول وقطاع الأقمار الصناعية لأغراض البث التلفزيوني ازدهاراً كبيراً في ظل الأزمة.
وأضاف أنَّ مطالب المُستهلكين على أجهزة الهاتف المحمول ذات التقنية العالية ما زالت تواصل تغذية النمو في قطاع الاتصالات في مختلف أنحاء العالم خاصة في البرازيل والصين والولايات المتحدة.
وقال مونتي إنَّ المؤشرات المتاحة الآن تؤكد أنَّ تقنية الاتصالات والمعلومات هي القاطرة التي ستُخرِج العالم مِن أزمته المالية الراهنة. وأضاف: خلال الأزمة اضطرت حكومات وأفراد مِن اقتطاع المصاريف والتقشف في عدة مجالات، لكن لم يتخل واحد عن هاتفه المحمول وواصل الناس اتصالاتهم.
وقال إن البث الإذاعي والتلفزيوني قد تأثر بدرجة أقل مِن القطاعات الأخرى، لكنهم لم يواجهوا الأزمة بتاتاً. وأضاف أنَّ مُجهزي مُعدات وأجهزة الاتصالات تضرروا بالأزمة أكثر مِن المُشغلين أنفسهم، لكن مؤسسات الاتصالات هي الأقل تضرراً مِن كافة قطاعات الاتصالات الأخرى.
وأوضح أنَّ ندرة الأموال خلال الأشهر الأولى مِن الأزمة المالية دفع المُشغلين إلى تقليص خططهم الاستثمارية خاصة ما يتعلق بتطوير الشبكات القائمة والتخلي عن تنفيذ شبكات مِن الجيل الجديد.
فيما كشف الاتحاد الدولي للاتصالات في معرض الاتصالات العالمي 2009 الذي يُنظِّمه في جنيف أنَّ عدد المشتركين في الهاتف المحمول في العالم سيصل إلى 4.6 مليارات مُشترك قبل انقضاء العام الحالي، إلى جانب 600 مليون مشترك في الهواتف المحمولة متعددة الأغراض.
وقال مُدير مكتب تنمية الاتصالات بالإتحاد، سامي البشير، في مؤتمر صحفي إنه في بداية عام 2009 فإنَّ أكثر مِن ربع سكان العالم كانوا يستخدمون الإنترنت، وهو رقم يُمثل زيادة أكثر مِن ثلاثة أضعاف مُقارنة مع عام 2004. لكن البشير حذَّرَ مِن تعاظم الفجوة في تقنية المعلومات والاتصالات بين العالمين المُتقدم والنامي. وقال إنه في إفريقيا، على سبيل المثال، يوجد مُشترك واحد فقط في الهاتف الثابت مِن كل 1000 شخص، أما في أوروبا فهناك 200 مُشترك لكل ألف شخص. مشيرا إلى أن الأسعار النسبية لخدمات تقنية الاتصالات والمعلومات هي الأعلى في إفريقيا، وهي القارة التي تبلغ فيها مستويات دخل الأفراد إلى أدناها.
وأشار إلى أن الصين تملك الآن أكبر عدد مِن المُشتركين في الهاتف الثابت بعد أن تجاوزت أقرب مُنافس لها، وهي الولايات المتحدة، في نهاية عام 2008. وقال إن تقديرات الإتحاد الدولي للاتصالات تشير إلى أن ثلاثة أرباع المنازل في العالم تملك الآن جهاز تلفزيون، وأكثر مِن ربع المعمورة ـ بضعة 1.9 مليار شخص ـ يملكون جهاز حاسوب في المنزل، وهي أرقام تُظهر الإمكانات الضخمة لأسواق الدول النامية.

[يد النجر]

مصر تتلقى 16 عرضا في مزاد على 7 مناطق للتنقيب عن الذهب


القاهرة: رويترز

قال مسؤول بارز لرويترز أمس إن الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية تلقت 16 عرضا في مزاد على سبع مناطق مطروحة للتنقيب على الذهب. وطرحت مصر المناطق السبع الواقعة في الصحراء الشرقية -وهي منطقة كان المصريون ينقبون فيها عن الذهب في العهد الفرعوني- في يونيو وكان الموعد النهائي لتقديم العروض أول من أمس. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "تم تلقي 16 عرضا من تسع شركات عربية ومصرية وأجنبية". وقدمت بعض الشركات أكثر من عرض بمشاركتها في أكثر من كونسورتيوم شركات. وقال المسؤول إن نتائج هذه الجولة من منح تراخيص التنقيب من المتوقع أن تعلن "خلال شهرين".
وقال سامح فهمي وزير البترول المصري في أغسطس إن شركات من الإمارات ومصر وأستراليا وقبرص والعراق أبدت اهتمامها بالجولة.وتتراوح مساحات المناطق المطروحة بين 790 و1597 كيلومترا مربعا حسب معلومات على موقع الوزارة على الإنترنت.
وقالت مصر العام الماضي إنها ترغب في إنتاج ثمانية أطنان من الذهب من مناجمها في 2009. وتوقف إنتاج الذهب منذ أواخر خمسينات القرن الماضي في مصر عندما اعتبرت الكميات المنتجة أصغر من أن تحقق ربحية.

[يد النجر]

المجموعة المالية "هيرميس" تحول أنظارها إلى السوق السعودية


القاهرة: رويترز

حول البنك الاستثماري المجموعة المالية - هيرميس الذي يتخذ من القاهرة مقرا له بؤرة الاهتمام في قائمة البلدان التي يركز عليها في الشرق الأوسط من مصر إلى السوق السعودية. وقال إن لديه موقفا حياديا فيما يتعلق بمصر نتيجة قوة انتعاش السوق.
وبلغ المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مستوى 6693 نقطة في منتصف التعاملات أمس لترتفع قيمته بما يقارب مثلي مستواها منذ أن بلغ المؤشر أدنى مستوياته خلال عام عند 3380 نقطة في فبراير الماضي. وكذلك سجل مؤشر هيرميس ارتفاعا حادا في قيمته هذا العام.
وقال البنك الاستثماري في مذكرة أمس إنه سيحول بؤرة التركيز بعيدا عن مصر وسيتوجه نحو السعودية وأشار إلى اعتقاده بأن موقفه الحيادي بالنسبة لمصر أمر مناسب نظرا لقوة انتعاش السوق المصرية التي رفعت مؤشر هيرميس المالي 89 % منذ أن سجل أدنى مستوياته في 2009.
وأشار البنك الذي قال أول من أمس إنه يتوقع تقييمات أعلى للبنوك السعودية إلى توقعات بتحسن مستوى الإقراض المصرفي وتحسن الأداء الضعيف للسعودية فيما يتعلق بالمنطقة خلال الأشهر الماضية.
وقال إنه أضاف شركة أميانتيت السعودية لخطوط الأنابيب لقائمة أفضل الفرص الاستثمارية وكذلك شركة أسمنت العربية. وأضاف "نركز في السعودية على الشركات المستفيدة من الإنفاق على البنية الأساسية".
وأضاف البنك أنه أدرج البنك الأهلي سوسيتيه جنرال في مصر إلى قائمة أفضل الفرص الاستثمارية بين البنوك المصرية وأن تقديرات القيمة العادلة على المدى الطويل أظهرت ارتفاعا بنسبة 34 %. وكذلك أضاف هيرميس البنك التجاري القطري للقائمة وقال إنه يتوقع أن يتحسن أداء البنك ليلحق بأداء القطاع المصرفي بعد أن تخلف أداؤه عن أداء القطاع. وشطب هيرميس البنك التجاري الدولي من القائمة وقال إن سهم البنك انتعش 48% منذ إدراجه في تلك القائمة وإنه يتوقع "ارتفاعا محدودا" للسهم.
وكذلك شطب البنك من القائمة كل من شركة سيدي كرير للبتروكيماويات بمصر وشركة المراعي لمنتجات الألبان أكبر شركة مدرجة بالبورصة السعودية. وقالت المراعي إنها بدأت في
الحد من خسائرها وذلك بعد الأداء الضعيف للسهم على مدى الشهر الماضي. ويصل المدى الاستثماري للأسهم المدرجة على قائمة هيرميس لأفضل الفرص الاستثمارية إلى نحو ستة أشهر.

[يد النجر]

المؤشر يتماسك فوق حاجز 6300 نقطة رغم تقلبات الأسبوع
السوق تقع تحت تأثير أسعار النفط وأداء البورصات وترقب لأرباح الشركات

تحليل "الوطن" - BMG الأسبوعي لسوق الأسهم السعودية


سجل مؤشر الأسهم السعودية انخفاضا طفيفا خلال تداولات هذا الأسبوع بلغت نسبته 0.11% خاسرا 7.27 نقاط ليستقر على مستوى 6314 نقطة.
وبلغت السيولة هذا الأسبوع 22.6 مليار ريال مقابل 24 مليار ريال للأسبوع الماضي بتراجع نسبته 12%، فيما جرى تنفيذ 610 آلاف صفقة.
وسجلت قطاعات السوق تفاوتا في أدائها خلال هذا الأسبوع، وإن كانت الأغلبية سجلت مكاسب، فقد انخفضت 6 قطاعات، بينما ارتفعت مؤشرات 9 قطاعات، وجاء في صدارة القطاعات الرابحة الطاقة والذي صعد 3.31%، بينما جاء قطاع الفنادق والسياحة على رأس قائمة القطاعات الخاسرة بانخفاض بلغت نسبته 1.57%.
أما من ناحية ارتباط سوق الأسهم السعودية بالأسواق الخارجية فنجد أنها تارةً تتأثر بها وتارةً أخرى يحاول تجاهلها لكن كما يبدو أن السوق السعودية ستظل تحت تأثير أسعار النفط والأسواق العالمية لفترة، ما لم تكن هناك محفزات قوية في إعلانات وأداء الشركات المساهمة المحلية تجعلها تنأى بنفسها، وتخلع عباءة هذا الارتباط بالأسواق العالمية، حتى ولو كان ذلك بشكل بسيط.
ومن أهم ما حدث هذا الأسبوع عالمياً هو ارتفاع سعر الذهب الذي سجل أرقاماً قياسية مقابل استمرار هبوط الدولار أمام العملات الأخرى، وذلك يشير إلى لجوء المستثمرين إلى الذهب كاستثمار أكثر أماناً من غيره في مثل هذه الأوقات وإذا استمرت هذه الموجة فإن ذلك سيعني تأثر الأسواق بانخفاض الدولار ولا سيما سعر البترول مما سيهدد مدى تعافي الاقتصاد العالمي من الأزمة المالية.
وشهد الأسبوع الجاري إعلان بعض الشركات لنتائجها للربع الثالث ومن ضمنها شركات الاسمنت وجرير وحلواني إخوان والتي جاء أداؤها متبايناً بين السلبية والإيجابية مما أدى إلى تأثير بسيط في أداء المؤشر العام، وما زال المتداولون في انتظار إعلانات بقية الشركات ولا سيما الشركات القيادية والتي أصبح من الصعب التكهن بأوضاعها كنتيجة مباشرة للأزمة العالمية. من جابب آخر، أظهر تقرير ساما الأخير خروج السيولة عن طريق البنوك من خلال زيادة ودائعها الخارجية ووصولها إلى مستويات قياسية، إلا أن هناك عزوفًا من قِبل البنوك عن التمويل داخل المملكة.
وذكر التقرير أن الودائع تنخفض للشهر الرابع على التوالي وهو ما يعني خروج السيولة نتيجة انخفاض أسعار الفائدة وارتفاعها في الدول المحيطة، وهو ما يؤدي إلى خروجها من السعودية إلى أسواق أخرى تعتبر هذه الظاهرة سلبية بالنسبة للسوق لأنه يدل على عدم جاذبية السوق للمستثمرين