للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10-07-2016, 02:15 AM   #1
أليا صهل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221

 

افتراضي ما معنى قوله تعالى: ﴿ولمن خاف مقام ربه جنتان﴾ من سورة الرحمن، وقوله تعالى:

فضيلة الشيخ العلامة
محمد بن صالح العثيمين
رحمه الله تعالى





السؤال:

السؤال التالي للمستمع إبراهيم محمد يونس ملة من العراق نينوة يقول: ما معنى قوله تعالى: ﴿ولمن خاف مقام ربه جنتان﴾ من سورة الرحمن، وقوله تعالى: ﴿إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم﴾؟
الجواب:

الشيخ: الآية الأولى معناها أن الله سبحانه وتعالى يخبر إخباراً يعد به من خاف مقام ربه بأن له جنتين. وهاتان الجنتان بين الله تعالى ما فيهما من النعيم المقيم من المأكول والمشروب والمنكوح ترغيباً للإنسان في خوف مقام ربه؛ أي: لخوفه من المقام الذي يقف فيه بين يدي الله عز وجل، هذا الخوف الذي يوجب له الاستقامة على دين الله وعبادة الله تعالى حق عبادته؛ لأن من خاف الله عز وجل راقبه وحذر من معاصيه والتزم بطاعته، وثواب من أطاع الله سبحانه وتعالى واتقاه الجنة كما قال الله تبارك وتعالى: ﴿وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين﴾ إلى آخر ما ذكر الله من أوصافها. وأما الآية الثانية وهي قوله تعالى: ﴿إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم﴾ فمعناها أن الإنسان إذا استقام على طاعة الله فإن الله تعالى يزيده من نعمه لقوله تعالى: ﴿لئن شكرتم لأزيدنكم﴾، فأما إذا انحرف عن طاعة الله سبحانه وتعالى فإن الله تعالى يقول: ﴿ولئن كفرتم إن عذابي لشديد﴾ ويقول سبحانه وتعالى: ﴿فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم والله لا يهدي القوم الفاسقين﴾. فما دام الإنسان على طاعة الله، قائماً بأمره، مجتنباً لنهيه فليبشر بالخير وبكثرة النعم وبتحقيق قول الله تعالى: ﴿من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون﴾. فأما إذا غير ما بنفسه من الإنابة إلى الله والإقبال عليه وبارز الله تعالى بالعصيان بفعل المحظورات وترك المأمورات فإن الله تعالى يغير عليهم هذه النعمة.
http://binothaimeen.net/content/8035
أليا صهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:06 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.