الأخبار الإقتصادية ليوم الثلاثاء 15 جمادى الأولى 1429 هـ الموافق 20 مايو 2008 م

[bhkhalaf]

اعمار تطرح ضاحية ازميرالدا للبيع



الثلاثاء, 20 مايو 2008

المدينة ـ جده

كشفت شركة إعمار المدينة الاقتصادية النقاب عن ضاحية «إزميرالدا»، أول منطقة مخصصة للفلل ومنتجع الجولف داخل المدينة. وستنطلق عمليات البيع يوم 21 مايو الجاري في كل من مركز مبيعات الشركة في الرياض وفندق «هيلتون جدة».

وقال فهد الرشيد الرئيس التنفيذي لشركة إعمار المدينة الاقتصادية وأضاف ان مشروع ضاحية إزميرالدا يساهم في الارتقاء بمستويات تصميم وتنفيذ المشاريع السكنية في المدينة إلى آفاق جديدة. ويأتي الإعلان عن المشروع للتأكيد على سير العمل وفق الجدول الزمني المحدد لتنفيذ «مدينة الملك عبدالله الاقتصادية . ومن جانبه قال سامي الحلبي المدير العام التنفيذي المكلف للشؤون التجارية في الشركة ان الحي الأول يمتد من ضاحية «إزميرالدا» على مساحة 160 ألف متر مربع، ويحتضن مجموعة من المنازل .

[bhkhalaf]

658 مليونًا خسائر الصناديق المحلية ووحداتها تتراجع بنسبة -1 %



الثلاثاء, 20 مايو 2008

موضع المصدر

شهد متوسط الأداء الأسبوعي العام لوحدات صناديق الاستثمار بالأسهم السعودية تراجعا خلال الأسبوع الماضي بنسبة -1.05 في المائة عن الأسبوع ماقبل الماضي والذي كان مرتفعا فيه بنسبة 1.24 في المائة, ليرتفع بذلك متوسط خسائر الصناديق الاستثمارية من بداية العام الحالي من -4.41 في المائة الأسبوع ماقبل الماضي إلى خسارة بلغت نسبتها -5.42 في المائة مطلع هذا الأسبوع , وبدوره يرتفع متوسط خسائر الصناديق الاستثمارية منذ (25 فبراير 2006م)من -42.94 في المائة الأسبوع ماقبل الماضي إلى -43.95 في المائة بنهاية الأسبوع الماضي. أما على مستوى صافي أصولها الاستثمارية فقد شهدت انخفاضا بنسبة -1.82 في المائة عن الأسبوع ما قبل الماضي وبخسارة تجاوزت 658 مليون ريال ليتراجع إجمالي أصولها إلى 35.57 مليا مقارنة بحجمها الأسبوع ماقبل الماضي حيث كانت 36.23 مليار ريال, جاء هذا الانخفاض لأداء الصناديق تبعا لحركة التذبذب للمؤشر العام والتي استهلها في مطلع أسبوعه الماضي بتراجع حاد لكنه عاد لينهي تعاملاته في ختام جلسة الأربعاء بالقرب من مستوى إغلاق الأسبوع ماقبل الماضي وسط هيمنة الحيرة على مجريات السوق وشح السيولة المتداولة.

الصناديق الشرعية

تراجع متوسط الأداء الأسبوعي لوحدات الصناديق الاستثمارية الشرعية الأسبوع الماضي بنسبة -1.43 في المائة عن الأسبوع ما قبل الماضي والذي كان مرتفعا فيه بنسبة طفيفة بلغت 0.83 في المائة,لترتفع من ثم خسائر هذه الفئة منذ بداية العام الحالي من -3.62 في المائة الى خسارة بلغت نسبتها -5 في المائة مطلع هذا الأسبوع .و بدوره يرتفع متوسط خسائر هذا الفئة من الصناديق منذ (25 فبراير 2006م ) من -44.91 في المائة الأسبوع ماقبل الماضي الى -46.08 في المائة مع مطلع هذا الأسبوع. كما انخفضت القيمة السوقية لهذه الصناديق بنسبة بلغت -2.14 في المائة ليتراجع بدوره صافي أصولها الى 22.76 مليار ريال مقارنة بالأسبوع ماقبل الماضي حيث كانت عند 23.26 مليار ريال وبخسارة بلغت 497.56 مليون ريال. وفي ذات السياق انخفضت نسبتها من إجمالي أصول الصناديق الاستثمارية في الأسهم السعودية من 64.21 في المائة الأسبوع ماقبل الماضي الى 64 في المائة مطلع هذا الأسبوع, وذلك يعود الى ارتفاع نسبة خسائرها في صافي الأصول الاستثمارية مقابل خسائر أصول الصناديق التقليدية خلال الأسبوع الماضي , وهي اكبر حجماً من الصناديق التقليدية وتستثمر هذه الصناديق في أسهم الشركات السعودية المتوافقة مع الضوابط الشرعية، ولا تستثمر في أسهم الشركات التي لها مديونية مرتفعة بالإضافة إلى أنها تقوم بعملية تطهير الأرباح.

وعلى مستوى أداء الصناديق لايزال صندوق فالكم للأسهم السعودية والمدار من فالكم للخدمات المالية يحتل المرتبة الأولى من حيث قياس أداء الصناديق وفقا لأعلاها ربحية منذ بداية العام الجاري بنسبة 5.45 في المائة رغم تسجيل سعر الوحدة تراجعا الأسبوع الماضي بنسبة -0.41 في المائة عند 1.4908 ريال .فيما لايزال صندوق اصايل والمدار من البلاد للاستثمار الخاسر الأكبر منذ بداية العام الجاري بنسبة تراجع بلغت -16.28 في المائة بعد انخفاض سعر الوحدة عند 0.4494 ريال . أما على صعيد الأداء الأسبوعي فقد تراوحت الحدود العليا والدنيا الأسبوعية لصناديق هذه الفئة بين -0.20 في المائة كأدنى نسبة خسارة أسبوعية مسجلة لحساب صندوق الراجحي للأسهم المحلية والمدار من مصرف الراجحي, ونحو –3.84 في المائة كأعلى نسبة خسارة أسبوعية على حساب صندوق الأهلي للمتاجرة بالأسهم والمدار من الأهلي المالية لتتراجع سعر الوحدة عند 7.7974 ريال والجدول يبين مزيدا من التفاصيل.

الصناديق التقليدية

كما شهد متوسط الأداء الأسبوعي لوحدات الصناديق الاستثمارية التقليدية الأسبوع الماضي تراجعا بنسبة -0.63 في المائة عن الأسبوع ماقبل الماضي والذي كان مرتفعا فيه بنسبة 1.70 في المائة, ليرتفع من ثم متوسط خسائر هذه الفئة منذ بداية العام الحالي من -5.29 في المائة خلال الأسبوع ما قبل الماضي الى خسارة بلغت -5.89 في المائة مطلع هذا الأسبوع.و بدوره يرتفع متوسط خسائر هذا الفئة من الصناديق منذ (25 فبراير 2006م )من تراجع بلغت نسبته 40.97 في المائة الأسبوع ماقبل الماضي الى مانسبته -41.82 في المائة مع مطلع هذا الأسبوع. كما انخفضت القيمة السوقية لهذه الصناديق بنسبة بلغت -1.24 في المائة ليتراجع بذلك صافي أصولها الى 12.80 مليار ريال مقارنة بالأسبوع ماقبل الماضي حيث كانت عند 12.96 مليار ريال وبخسارة أسبوعية بلغت 160.44 مليون ريال. وفي المقابل ارتفعت نسبتها من إجمالي أصول الصناديق الاستثمارية في الأسهم السعودية من 35.79 في المائة الأسبوع ماقبل الماضي الى 36 في المائة بنهاية الأسبوع الماضي وذلك يعود الى انخفاض نسبة خسائرها كما ذكرنا في صافي الأصول مقابل خسائر أصول الفئة الشرعية خلال الأسبوع الماضي. وهي اقل حجما من الصناديق الاستثمارية الشرعية و تستثمر هذه الصناديق في جميع أسهم الشركات السعودية المساهمة. وعلى مستوى أداء الصناديق لايزال صندوق بخيت للإصدارات الأولية والمدار من مجموعة بخيت يحتل المرتبة الأولى من حيث قياس أداء الصناديق وفقا لأعلاها ربحية منذ بداية العام الجاري بنسبة ارتفاع بلغت 0.97 في المائة رغم تراجع سعر الوحدة بنهاية الأسبوع الماضي عند 1.0097 ريال.فيما لايزال صندوق الشركات المالية والمدار من HSBC السعودية الخاسر الأكبر منذ بداية العام الجاري بنسبة تراجع بلغت -20.13 في المائة بعد تراجعه حسب اخر تحديث له عند 19.6006 ريال. أما على صعيد الأداء الأسبوعي فقد تراوحت الحدود العليا والدنيا الأسبوعية لصناديق هذه الفئة بين 0.40 في المائة كأعلى نسبة مكاسب أسبوعية لحساب صندوق الفريد والمدار من سامبا ليرتفع سعر الوحدة عند 22.83 ريال , ونحو -2.52 في المائة كأعلى خسارة أسبوعية لحساب صندوق الاستثمار في السهم السعودي والمدار من HSBC السعودية لينخفض سعر الوحدة عند 127.79 ريال .

[bhkhalaf]

صافولا تستثمر 100 مليون دولار في مشروعات زراعية

الثلاثاء, 20 مايو 2008

قال العضو المنتدب لمجموعة صافولا السعودية الدكتور سامي باروم أمس:إن المجموعة تعتزم انفاق ما لا يقل عن 100 مليون دولار في شراء حصص أقلية بشركات للمشروعات الزراعية في عدة دول من بينها أوكرانيا أو البرازيل أو مصر لضمان امدادات من السكر والزيوت.

وقال باروم في مقابلة على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي”دافوس” : إن الهدف هو تحسين هامشنا وادارة التقلبات.، وأضاف: دون الخوض في التفاصيل انه عندما تتعرض هوامش الربح في مجالات التسويق والتوزيع لضغوط فان عمليات الانتاج يمكن أن تحقق ربحا.

وقال : ان الشركات المستهدفة ستشتري أراضي وتطور البنية الاساسية الزراعية لزراعة بنجر /شمندر/ السكر والارز ودوار الشمس لانتاج الزيت.، وتابع : اننا نتحدث عن استثمارات بمئات الملايين من الدولارات وعشرات الالاف من الافدنة، نحن نتطلع الى مصر والسودان واوكرانيا واثيوبيا...ندرس البرازيل أيضا ، وقال باروم: صافولا في مرحلة متقدمة من محادثات مع شريكين من روسيا واوكرانيا للاستثمار في عصر الزيوت النباتية في اوكرانيا. وصافولا هي أكبر منتج لزيوت الطعام في العالم وأكبر شركة لانتاج السكر المكرر في الشرق الاوسط.

واضاف: أن الشركة تهدف لمضاعفة طاقتها الاجمالية لتكرير السكر الى خمسة ملايين طن سنويا في السنوات الخمس المقبلة وخاصة من خلال بناء مصانع جديدة.

وكانت صافولا أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري أنها ستزيد طاقة تكرير السكر لديها في مصر الى 15ر1 مليون طن سنويا في غضون عامين من 750 ألف طن حاليا وترفع اجمالي طاقتها التكريرية عالميا الى ثلاثة ملايين طن في عام 2010.

وقال ان الشركة تنتظر موافقة السلطات المعنية على بيع حصة تبلغ 30 في المئة في سلسلة هيرفي للخدمات الغذائية التي تملك سلسلة مطاعم للوجبات السريعة من خلال اكتتاب عام أولي. وتبلغ قيمة الحصة نحو 66 مليون دولار من الاسهم المصدرة. واضاف : الطرح العام الاولي سيسمح لنا بالوصول الى أسواق رأس المال من أجل مزيد من النمو.

[bhkhalaf]

شراكة بين {الاتصالات} و{أرامكو} في ورشة عمل



الثلاثاء, 20 مايو 2008

حسن الصبحي

أقامت شركة الاتصالات السعودية مؤخرا ورشة عمل تعريفية مع شركة أرامكو السعودية لاستعراض أحدث الخدمات والتقنيات الضرورية التي من شأنها أن تؤدي إلى رفع معدلات الإنتاج والأداء للمنشآت الاقتصادية وخفض التكاليف إلى أدنى مستوياتها.

وتضمنت الورشة عرض خدمة الشبكة الافتراضية الخاصة IP-VPN التي تمكن الشركات والمؤسسات من ربط مواقعها المنتشرة في المملكة،

وقالت الشركة إنها تطمح من خلال ورشة العمل فتح أبعاد جديدة للتعاون الاستراتيجي بين قطاع الصناعة والاتصال، وما يمكن أن تضيفه لقطاع الصناعات البترولية، وذلك بين شركتين تعد من أكبر الشركات على مستوى الشرق الأوسط،، إذ ستعرض الشركة خلالها حقيبتها للخدمات والحلول التي تسهم في زيادة الإنتاج والأداء في الشركات والمؤسسات الاقتصادية والحيوية في السوق السعودي، وتقود بذلك القوة الاقتصادية إلى المزيد من التطور والازدهار للبنية التحتية للاقتصاد السعودي".

[bhkhalaf]

تحركات جانبية للمؤشر في ظل دعم متوسط الـ50 يومًا



الثلاثاء, 20 مايو 2008

عائض المالكي

أنهى سوق الأسهم السعودية يوم أمس الاثنين تعاملاته على تراجع طفيف بلغ -15.79 نقطة وبنسبة -0.16% بعد إغلاق المؤشر العام للسوق عند مستوى 9630.65 نقطة مصحوبا بحجم تداول بلغ 210.11 مليون سهم وبقيمة إجمالية مرتفعة عند 8.01 مليار ريال أبرمت فيها 165.54 ألف صفقة. ومن أصل 115 شركة تم تداول أسهمها يوم أمس وارتفعت أسهم 57 شركة، فيما تراجعت أسهم 21 شركة، وبقيت 24 شركة أخرى عند مستوياتها السابقة دون تغيير.

وعلى مستوى التعاملات اليومية والتي لا تزال قوى العرض والطلب في صراع وسط ضبابية تحديد الاتجاه حيث يتحرك المؤشر صعودا وهبوطا ثم يعود بختام جلسته ليغلق بالقرب من مستوى إغلاقه الأسبق وهي دلالة على استمرارية وهيمنة الحيرة على مجريات السوق وخاصة بعد إعلان جمعية الإنماء الختامية يوم الأربعاء المقبل والتي تشير بدورها إلى قرب إدراج المصرف. وعلى صعيد الحركة اليومية لمؤشر السوق والتي اتسم النصف الأولى منها بالمسار الهابط تحت ضغط القطاع المصرفي و«سابك» ليسجل معها المؤشر قاع يومي عند مستوى 9547 نقطة وهي المناطق التي يتواجد عندها دعم المؤشر المتمثل في مستوى متوسط الـ50 يوما البسيط والذي لا يزال يشكل دعما جيدا له خلال هذه الفترة حيث دخلت عنده سيولة شرائية تركزت في كل من سهم مصرف الراجحي المرتفع بختام التداولات بنسبة 0.58% عند 86.50 ريالا ومن القطاع الصناعي سهم «كيان السعودية» الذي تجاهل تراجع «سابك» ليعمل على اخضرار مؤشر القطاع بعد ارتفاع السهم بنسبة 3.03% عند 25.50 ريالا وكذلك ارتفاع سهم «الكهرباء السعودية» بنسبة 1.96% عند 13 ريالا و«الاتصالات» بنسبة 0.38% عند 65 ريالا، كل هذا عمل على ارتداد المؤشر كما ذكرنا فور ملامسة لخط دعمه ليقلص بذلك خسائره اليومية التي اكتفى بختام تعاملاته بتراجع طفيف لا يذكر وسط ارتفاع تدريجي لمستوى السيولة المتداولة لبحر الـ8 مليارات ريال والتي استحوذ كل من سهم «زين السعودية» و«النقل البحري» على النصيب الأكبر منها.

أما على مستوى نقاط الدعم والمقاومة فيواجه مؤشر السوق بمشيئة الله اليوم مقاومة أولى عند مستوى 9687 نقطة يليه مقاومته الثانية عند 9745 نقطة، فيما يحظى حال تراجعه بدعم أول عند 9560 نقطة يليه دعمه الثاني عند 9490 نقطة.

وعلى صعيد الشركات الأكثر ارتفاعا تصدرت شركة «زجاج» قائمة أعلى الشركات ارتفاعا بنسبة 7.80% عند 76 ريالا، تليها «الخزف» بنسبة ارتفاع بلغت 6.15% عند 138 ريالا، ثم «النقل الجماعي» بنسبة 5.12% عند 30.75 ريالا.

من جهة أخرى تصدر «السعودي الفرنسي» قائمة أكثر الشركات انخفاضا بنسبة تراجع بلغت -4.94% عند 91.25 ريالا، يليه «الرياض» بنسبة -4.29% عند 38.75 ريالا ثم «بوبا العربية» بنسبة تراجع بلغت -3.40% عند 35.50 ريالا.

وفي نظرة على التوزيع النسبي للكميات المتداولة بين القطاعات. تصدَّر قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات قائمة أكثر القطاعات ارتفاعا بالكمية المتداولة بنسبة 22.52% وبكمية تداول بلغت 47.32 مليون سهم بعد استحواذ سهم «زين السعودية» على 22.11% من إجمالي الكميات المتداولة في السوق، تلاه سهم «الاتصالات» بنسبة 0.27%. وجاء قطاع الصناعات البتروكيماوية في المرتبة الثانية بكمية تداول بلغت 41.32 مليون سهم وبنسبة 19.67% بعد استحواذ سهم «كيان السعودية» على 4.94% من إجمالي الكميات المتداولة في السوق، تلاه سهم «نماء» بنسبة 4.45%.

قطاع النقل كان في المرتبة الثالثة بنسبة 13.09% وبكمية بلغت 27.50 مليون سهم بعد استحواذ سهم «النقل البحري» على 12.04% من إجمالي الكميات المتداولة في السوق، تلاه سهم «الجماعي» بنسبة 0.51%. فيما جاء قطاع التطوير العقاري في المرتبة الرابعة بكمية تداول بلغت 18.39 مليون سهم وبنسبة 8.76% بعد استحواذ سهم «إعمار» على 3.67% من إجمالي الكميات المتداولة في السوق.

[bhkhalaf]

تشريف خادم الحرمين لاحتفالات أرامكو تتويج لنجاحات 75 عاماً



الثلاثاء, 20 مايو 2008

موضع المصدر

أعرب عبدالله بن صالح بن جمعة، رئيس أرامكو السعودية، وكبير إدارييها التنفيذيين، عن بالغ اعتزازه وجميع منسوبي الشركة، بتشريف خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، حفظه الله ، وإخوانه قادة دول مجلس التعاون الخليجي، لحفل أرامكو السعودية الذي تقيمه في مقرها بالظهران، اليوم، بمناسبة مرور 75 عاماً على تأسيسها.

وثمن رئيس الشركة الدعم الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين لأبنائه منسوبي أرامكو السعودية. وقال جمعة : حظيت الشركة منذ تأسيسها بدعم ومتابعة كبيرين من أصحاب الجلالة قادة هذه البلاد، بدءاً من الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، الذي بارك لحظة تدشين أول شحنة من الزيت الخام السعودي من رأس تنورة إلى العالم في ربيع الآخر من عام 1358هـ (مايو 1939م). واليوم نكمل في أرامكو السعودية ثلاثة أرباع قرن من المساهمة في بناء اقتصاد الوطن، وتكتمل فرحتنا بتشريف خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبد العزيز، حفظه الله ، لاحتفائنا بهذه المناسبة العظيمة. فدعمه و مؤازرته الكريمة هما امتداد لدعم ملوك المملكة - أعزها الله – لأرامكو السعودية، الذي أدى إلى نجاحنا عبر السنين في الوفاء بالتزاماتنا نحو الوطن ونحو عملائنا حول العالم.

[bhkhalaf]

{أرامكو السعودية} دعم للاقتصاد المحلي وشريك فاعل للتطوّر الصناعي



الثلاثاء, 20 مايو 2008

عبدالمحسن بالطيور - الدمام

مثلما أزدهرت مجالات العمل في أرامكو السعودية على مرّ العقود٬ حرصت الشركة على أن تكون شريكاً فاعلاً في تطوير الاقتصاد والصناعة في البلاد وقد ساهمت منذ بداياتها في تعزيز مبدأ المنفعة المتبادلة مع التجار المحليين وقدمت لهم مختلف أنواع الدعم والمساندة وحتى القروض المالية لتكون شريكاً في إنطلاق أول مطبعة٬ وأول مصنع للملابس٬ وأول مصنع للخبز٬ وأول مزرعة للخضروات والدواجن في المنطقة الشرقية آواخر القرن الماضي! وعلى صعيد آخر٬ تمّ إنشاء قسم تطوير المساعدات الزراعية ليقدم برامج للمزارعين المحليين في القطيف والأحساء٬ وبرامج آخرى طورت بالتنسيق مع وزارة الزراعة لإنشاء مزارع في الهفوف. وكان أحد أهم البرامج المؤثرة في الاقتصاد المحلي برنامج تمليك البيوت لموظفي الشركة الذي أسهم في بناء حوالي ٥٥٠٠٠ منزل منذ بداية البرنامج في عام ١٩٥١ لتنعش معها الأعمال التجارية في المنطقة .

وكما تتابع الشركة عن كثب جودة المنتجات النفطية في مرافقها٬ تتابع أيضا جودة وسلامة معايير مقاوليها ومورديها المحليين٬ عبر دور فاعل يعزز من إمكانياتهم في ظل إحتدام المنافسة العالمية. وتعقد أرامكو السعودية معهم العديد من الملتقيات والمعارض لمناقشة مستويات العمل٬ كما أنها تنظم العديد من الدورات التدريبية٬ بالإضافة لحرصها على المشاركة بالخبرة التي استفادتها من السنين الطويلة من التدريب والتطوير. وقد كانت أرامكو السعودية أحد أهم الشركاء الأساسيين للعديد من أكبر وأبرز رجال أعمال المنطقة الذين بدأت رحلتهم بالعمل كمقاولين للشركة. واليوم٬ تضم سجلات إدارة المقاولات في أرامكو السعودية نحو ٤۷٠٠ شركة ومؤسسة محلية. كما بلغ عدد المصنعين والموردين المعتمدين لديها ۷۸٢ شركة تصنيع و ۳١٤۲ مورداً، علما بأن نسبة مشتريات الشركة من هؤلاء المصنعين والموردين المحليين خلال الفترة مابين ۲٠٠۲ إلى ۲٠٠٧ بلغت ۸٩% من إجمالي مشترياتها. وتنفذ حالياً مع القطاع الخاص في السوق المحلية حوالى ۱٩٠٠مقاولة، وذلك بقيمة إجمالية تصل إلى نحو ٥٠ مليار دولار تضخ في السوق المحلية.

و أنشأت الشركة مؤخراً دائرة لتطوير المشروعات الجديدة لتنمية وتطوير الفرص الاستراتيجية للموارد الهيدروكربونية في المملكة لتحقيق مزيد من الإيرادات٬ ولتفعيل مساهمة القطاع الخاص وإيجاد المزيد من الوظائف. وتشمل الدائرة أقسام متخصصة تضم مجموعة المشروعات الصناعية٬ مجموعة مشروعات التكرير والبتروكيميائيات٬ مجموعة الاستغلال التجاري والخدمات٬ وقسم تطوير المشروعات المحلية. ومن أمثلة الفرص الاستراتيجية التي حققتها الدائرة مشروع بترورابغ المشترك بين أرامكو السعودية وسوميتومو كيميكال اليابانية. وينتظر من هذا المشروع أن يرتقي بمستوى الصناعة التحويلية بالمملكة،مما سيؤدي إلى انطلاق مشروعات جديدة في القطاع الصناعي.

التفكير في خدمة المجتمع ليس عمـل شخص واحد٬ لكنه فكر تتناقله الشركة عبر إداراتها وبرامجها، بل وعبر أجيالها أيضاً. ولم يتحقق هذا الفكر على أرض الواقع من مجرد رؤية آملة٬ بل إتخذ نهجاً إستراتيجياً وهيكلية مدروسة لا تقل كفاءتها عن مستوى أعمال الشركة البترولية التي هي صلب تميزها. فتمّ تشكيل لجان وأقسام كاملة لتنفيذها٬ لتسهم الشركة بنموذج واقعي لإدارة المسؤولية الاجتماعية٬ متفوقة على حدود العطاء المتفرق٬ وعلى المفهوم الضيق للعمل الخيري والإلتزام الأخلاقي البحت٬ وتصبح إسهاماً ذكياً واستثماراً في ثروة أعظم من مخزون النفط٬ والتي هي مخزون آخر من مواهب وطاقات وطموحات هذه البلاد.

فبأية أفكار قد يتركك هذا الموضوع؟ لو أحسست كقارئة أو كقارئ برغبة للتفاعل وبإلتزام نحو ما تفعله الشركة على مرّ ثمانية عقود٬ فهذا هو فرضك المنزلي وفي نفس الوقت٬ مدعاة لفخر الشركة! كل ما بذلته أرامكو السعودية في مجال خدمة المجتمع كان لبناء وجه حضاري٬ صادق ومستمر لأحدّ أعظم الثروات الطبيعية التي إنتفع الإنسان بها على مرّ التاريخ.

فتشييد المدن النابضة والصروح الشاهقة يعد تجربة فريدة٬ لكن بناء الشخصيات والأذهان التي ستعمل من أجل المستقبل لكل المجتمع وحتى لأجل أبسط فئاته٬ هو أساس الشغف في تجربة أرامكو السعودية.

[bhkhalaf]

حقل الشيبة .. بحر من النفط والغاز .. تحت بحر من الرمال



الثلاثاء, 20 مايو 2008

حسن الصبحي

لم تعرف رمال الربع الخالي الهائلة، عبر مراحل التاريخ المعروفة، إنجازاً بشرياً بحجم ما عرفته على يد المشاريع السعودية الصناعية العملاقة. ولم يسبق أن دوّن التاريخ مغامرة بشرية صنعت واقعاً لافتاً في أي من أطراف أكبر صحراء رملية في العالم، أكثر من الواقع الذي فرضته حقول النفط والغاز والمعامل المتناثرة في جنبات من هذا المحيط الرمليّ الذي كان العرب القدماء يسمّونه 'مفازة صـَيـْهد'..!

وفي الركن الشمالي الشرقي من هذه المفازة المتلاطمة برمالها الذهبيّة يقع حقل الشـّيـْبة الذي يناهز عمره أربعين عاماً؛ وهو عمرٌ يتجاوز نصف عمر شركة أرامكو السعودية التي تُكمل، عامها الخامس والسبعين. وفي الركن، نفسه، يقع حقل يُنتج يومياً نصف مليون برميل من النفط، ومن المقرر زيادة إنتاجه إلى ثلاثة أرباع المليون خلال الأشهر القليلة المقبلة.

شاعرية المستحيل

وعلى الرغم من هذه الأرقام؛ فإن للمكان شاعريته العملية، إذا جاز الوصف. وهي شاعرية سبق أن عبر عنها معالي وزير البترول والثروة المعدنية علي النعيمي بقوله 'لهذا المكان تميّزه الخاص، ليس بسبب كثبانه الرملية الهائلة أو بلايين البراميل التي توجد تحتها فحسب، بل لأنه يمثل ما يمكن أن تحققه شركات الزيت الوطنية: المهام التي كانت تعتبر مستحيلة أضحت اليوم ممكنة جداً وسهلة المنال للشركات الوطنية، سواء كمنشآت صناعية أو كشركات تجارية'.

وهذه هي خلاصة القصة التي تكشف عن جزء من الثروة الوطنية التي تحتفظ بها هذه البلاد الخيّرة. وفي التفاصيل حقائق تُُشير إلى سلسلة تحديات خاضت فيها الإرادة البشرية أكثر الظروف الجغرافية والمناخية تعقيداً وصعوبة وخطورة. وتلخّصت نتائج هذه التحديات في تحويل سبخة قاحلة، قاسية، بلا حياة؛ إلى واحة تنبض فيها الحياة، وتُنتج، وتُعطي، وتـُسهم في رخاء هذا المجتمع.

المهمّات الأولى

القصة بدأت صفحتها الأولى عام 1951م، بعد مضيّ 20 عاماً على توقيع المملكة العربية السعودية للاتفاقية مع شركة ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا للتنقيب عن الزيت في المملكة. في ذلك العام ذهبت أول فرق جيولوجية إلى الربع الخالي، في مهمة تنقيب بدت مستحيلة، في مساحة تمتد لأكثر 650 ألف كيلومتر من الصحراء القاحلة. وبعد 17 سنة من تلك المهمة التي لم تنتهِ إلى نتيجة؛ تم اكتشاف حقل الشيبة. وصادف أن كان ذلك العام، 1968م، هو العام نفسه الذي أصبحت فيه أرامكو أول شركة تنجح في إنتاج مليار برميل من الزيت في عام واحد. ولاحقاً تمّ التعرف على أن الموقع يحتوي على احتياطيات تزيد عن 18.9 مليار برميل من الزيت العربي الخفيف، وهو ما يفوق احتياطيات بحر الشمال بكامله. إضافة إلى ذلك دلت الاكتشافات أن الموقع يحتوي على احتياطات من الغاز تقدر بـ 25 تريليون قدم مكعب قياسية من الغاز الطبيعي.

وفي عقد السبعينيات أُجريت محاولات لتطوير الحقل، لكن التقديرات وجدت المحاولات بدت مغامرة عالية التكلفة وتتخطى قدرات التقنيات المتوفرة وقتها. وكانت الصعوبة تكمن في عدد من العوامل، من بينها أن المسافة بين الظهران والشيبة تصل إلى 800 كلم، وهو ما يعني أن توفير الإمدادات وحده كان عملية محبطة، إذ يستغرق قطع تلك المسافة أكثر من أسبوع. والطائرات الصغيرة تختصر المدة إلى ساعات قليلة، لكن الكميات الضخمة من الإمدادات المطلوبة للمحافظة على مخيم الحفر وإنشاء مرافق الزيت والغاز تتطلب وجود شاحنات.

جهود عالمية

إلا أن ظهور التقنيات المتقدمة عام 1995، خاصة الآبار الأفقية والمسح السيزمي ثلاثي الأبعاد، جعل من الأمر ملائماً والموقع جاهزاً. وبادرت أرامكو السعودية إلى تنفيذ المشروع لجمع وتكرير ونقل الزيت من الشيبة إلى معامل بقيق. فكان جهداً عالمياً شارك فيه مقاولون من المملكة والولايات المتحدة والأرجنتين وبريطانيا وفرنسا واليونان.

وبعد أقل من عام من التخطيط، بدأت أعمال الإنشاء، وتناغم ثلاثة مقاولين كبار في العمل على إنشاء طريق دخول حيوي بمسافة 386 كلم، بين حدود مركز سلوى وموقع الشيبة.

وبعد إنشاء الطريق اختـُصرت مدة السفر بين الظهران والشيبة إلى 12 ساعة فقط. وبعد ذلك بمدة بسيطة، تم إنشاء مدرج خرساني بحجم كافٍ لاستيعاب طائرة من طراز بوينج 737.

وباكتمال هذه البُنية بدأ العمل الفعلي في مشروع الحقل، وخلال السنة والنصف التالية، راحت أساطيل الشاحنات العملاقة تنقل إلى الموقع اليد العاملة والمعدات والآليات العملاقة عبر الصحراء في خط متواصل. وتطلب ذلك أيضاً إزالة 15 مليون متر مكعب من الطين والرمال لتمهيد الطريق لأطنان لا نهاية لها من الأنابيب والخرسانة والرمال والحديد التي يتم توصيلها إلى السبخة الفارغة. وفي عام 1996 وحده، استخدمت الشركة 300 شاحنة لنقل أكثر من 800ر3 شحنة بوزن إجمالي بلغ 90 ألف طن متري إلى الموقع. وقد أمضى آلاف الرجال أكثر من 50 مليون ساعة عمل لبث الحياة في هذا المرفق.

وأخذت ملامح المجمع الصناعي الكبير تتضح، لتشمل ثلاثة معامل لفصل الغاز من الزيت، ومعملاً لضغط الغاز، وعدداً من معامل المنافع وغرف التحكم، إلى جانب مهبط للطائرات والمرافق السكنية، ووصلتين بين الشيبة وبقيق إحداهما 'كابل' ألياف بصرية للاتصالات بطول 650 كلم، والأخرى خط أنابيب لنقل الزيت بطول 630 كلم.

إنه يُشارك

وفي الثاني من شهر يوليه 1998م، بدأ الإنتاج في المشروع الشيبة، قبل الوقت المتوقع بثلاثة أشهر، لينتج 500 ألف برميل من الزيت في اليوم. وخلال سنتين فقط، نجحت الشركة في تحويل سبخة جافة وسط الصحراء بلا طرق ولا بنية تحتية أو مياه أو ظل، إلى واحة حديثة يعيش فيها 750 موظفاً يشغلون مرفقاً متكاملاً لإنتاج الزيت للدولة ومزود حيوي للطاقة إلى العالم.

وبعد نجاح التشغيل التجريبي للحقل، وتحديداً في العاشر من شهر مارس 1999، تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وقت كان ولياً للعهد، بافتتاح الحقل رسمياً في أول حفل من نوعه يشهده الربع الخالي.

وبقدر ما كانت القصة كبيرة بما انطوت عليه من مخاطر وصعوبات وتحديات؛ فإنها مثيرة بما يعنيه المشروع من حقيقة تحويل الحلم إلى واقع. ويقول منير رفيع، الرئيس التنفيذي لدائرة الأحياء السكنية والمباني وخدمات المكاتب آنذاك: 'أصبح حلم الشيبة حقيقة من خلال تراكم ملايين الساعات من العمل الدؤوب وآلاف الأطنان من المواد، وقبل ذلك كله العمل
الجماعي المتميز

والعمل الجماعي المتميز هو ما مكّن من إنجاز المشروع، ليكون ثمرة جهود الفريق المكون من أرامكو السعودية، وشركة المقاولات العالمية س.ن.سي لافالين، وشركة هيونداي للصناعات الثقيلة، وشركة ن.إي.سي، وكبرى شركات المقاولات من الباطن في المملكة، وهي شركة نسمة، وشركة ن.سي.سي وشركة الفلك. والعمل الجماعي، أيضاً، هو ما يساعد الشركة في تنفيذ مشاريع التطوير في الحقل، حيث تخطط لإنهاء سنة احتفالها بالذكرى الخامسة والسبعين إلى زيادة إنتاجية الحقل بمقدار 250 ألف في اليوم ليصل الإجمالي إلى 750 ألف برميل. كما تنفذ الشركة حالياً أعمال الإنشاء لمرافق جديدة تتكون من معامل لفرز الغاز من الزيت ومعامل المنافع وزيادة القدرة الاستيعابية لخطوط الأنابيب، إلى جانب الوحدات السكنية ومرافق المساندة الإضافية.

معجبون وزوّار

وإلى جانب دوره الرئيس المتمثل في إنتاج الزيت، أصبح حقل الشيبة واحداً من أهم الأماكن التي يقصدها الزوار. فعلى مر السنين، زار الموقع عدد كبير من الزوار، بمن فيهم قادة عالميون ولشخصيات دولية في صناعة الزيت، وإعلاميون، فضلاً عن الزيارات التربوية التي عرّفت النشء إلى مثال حي وحقيقي للإبداع البشري والمثابرة.

[bhkhalaf]

الغذاء أولاً، وأخرى مهمة جداً

الثلاثاء, 20 مايو 2008

أ. د. سالم بن أحمد سحاب

تناول أستاذنا محمد صلاح الدين عبر أكثر من مقال موضوع توفير الأمن الغذائي للمملكة (كان آخرها يوم 10 مايو) مشيداً بقرار مجلس الوزراء الذي يقضي بإنشاء شركة سعودية قابضة يشارك فيها القطاعان العام والخاص. وطالب أبو عمرو بضرورة إتاحة الفرصة لذوي الدخل المحدود للمساهمة بأكبر قدر ممكن في هذه الشركة في ظل التوقعات العالمية باستمرار ارتفاع أسعار الغذاء لعشر سنوات قادمة على الأقل، مما يعني جني مليارات الريالات إذا تمت إدارتها بطرق احترافية سليمة، وليس كما فعلت بعض شركاتنا الزراعية الوطنية المساهمة التي نامت (في العسل) وخاطرت بأموال المساهمين في استثمارات جانبية خاسرة.

وأعود إلى التضامن مع دول عربية شقيقة لتأمين الغذاء لبلادنا المترامية الأطراف الشحيحة الأمطار المتصحرة بدرجة عالية غير مطمئنة. قصة التضامن العربي بدأت منذ قرابة 40 عاماً، لكنها كانت أحلاماً تتبخر في دهاليز السياسة وتتلاشى في ردهات البيروقراطية حتى جاء اليوم الذي بدأ العالم العربي كله يدرك فيه أي خطر يتهدده، وأي عدو يتربص به، وهو الذي أفلت الزمام من يده وتركه في يد غيره.

اليوم هو بداية إدراك فعلي لأهمية تفعيل حقيقة التضامن العربي عبر آليات عمل واضحة وقرارات عليا صادقة لا عبر توصيات تطويها الملفات وتخفيها الرفوف والأدراج. نحن اليوم في حاجة للتكامل في كل ميدان، فقضية المصير المشترك لم تعد نكتة نتداولها أو حدوتة نتندر بها.

صحيح أن مقتضيات الواقع تفرض شعار «الغذاء أولاً»، لكن هناك أولويات أخرى كثيرة خاصة في ميادين الصناعة والتقنية والصحة والتعليم. نحن في أمس الحاجة مثلا إلى صناعة سلاح متطورة متضامنة تغنينا عما سوانا. أيعقل أن يظل العرب مجتمعين متخلفين عن إيران التي أوشكت على تصنيع سلاحها النووي أو باكستان التي دخلت النادي النووي منذ سنوات طوال!

العرب والمسلمون في حاجة إلى أبواب أمن متعددة: أمن الطاقة وأمن الغذاء، وأمن الدواء، وأمن التقنيات المتطورة، وأمن الأرض التي لا يوفرها إلا صناعة السلاح بأيدينا وفي مصانعنا وبعقول علمائنا وعبر مراكز أبحاثنا.

وداعاً لزمن الشعارات... وأهلا بزمن الممارسات عبر شركات ومؤسسات.

[bhkhalaf]

برعاية أمير منطقة جازان
تواصل فعاليات مهرجان المانجو للتسوق والترفيه بمحافظة أبوعريش

مكة المكرمة : علي الزهراني



تتواصل فعاليات مهرجان المانجو للتسوق والترفيه والمقام بمحافظة أبوعريش تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان الذي دشنه الأربعاء الماضي بساحة الأمير محمد بن ناصر للاحتفالات في محافظة أبوعريش.

ويشمل المهرجان الذي تشرف عليه أمارة منطقة جازان بالتنسيق الهيئة العليا للسياحة وتنظمه شركة جدة للمعارض الدولية على العديد من الفعاليات التسويقية والاجتماعية والثقافية والمسرحية ويشهد إقبالاً كبيراً من زوار وقاطني المنطقة.

وأوضح محافظ أبو عريش الأستاذ محمد بن ناصر بن لبده بأن مهرجان المانجو يعتبر من أهم المهرجانات في المنطقة ويهدف للتعريف بمنتج المانجو الجازاني عالي الجودة من مختلف الأصناف، مشيراً إلى أن المهرجان يجد إقبالاً كبيراً من المستهلكين.

وبيّن بأن مهرجان المانجو للتسوق والترفيه يُعد من المناسبات التي تتفرد بها منطقة جازان نظراً لما تشتهر به من إنتاج متميز وذي جودة عالية وفريدة لفاكهة المانجو والتي تلقى رواجاً وطلباً مرتفعاً ويتم تصدير كميات كبيرة منه لخارج المملكة، مؤكداً أن هذا المهرجان يحظى برعاية ودعم كبيرين من سمو أمير المنطقة الذي يبذل وقته وجهده في خدمة المنطقة وإبراز ما تتميز به من مقومات.

وأعرب بن لبده عن سعادته بهذه الزيارة والتي تؤكد اهتمام ولاة الأمر بهذه المنطقة والجهود الجبارة التي يبذلها سموه نحو الرقي بها وتطويرها في كافة المجالات، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تعد منعطفاً تاريخياً في تنمية محافظة أبو عريش والتي تنعكس على المواطنين في شتى المجالات، وقدم شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة لرعاية المحافظة.

من جانبه أوضح وكيل إمارة المنطقة المساعد للشئون الأمنية رئيس اللجنة العليا للمهرجان الدكتور حامد بن مالح الشمري أن هذا المهرجان يهدف لدعم الحركة السياحية والثقافية والاقتصادية وإبراز كل ماتزخر به منطقة جازان من مقومات طبيعية وفرص استثمارية في مختلف المجالات.

وبيّن بأن المهرجان يهدف للتعريف بفاكهة المانجو التي أصبحت رمزا للزارعة في المنطقة مبرزا النجاحات المثمرة لمهرجانات المانجو السابقة في التعريف بالإنتاج الزراعي لمنطقة جازان والإمكانات الزراعية الكبيرة بها معرباً عن تقديره لسمو أمير المنطقة لرعاية المهرجان.

وأشار إلى أن المهرجان سيشتمل على العديد من الفعاليات الفلوكلورية والشعبية والترفيهية وعدد من محلات عرض المانجو من قبل الشركات وأصحاب المزارع المشاركة في المهرجان.

يُشار إلى أن محافظة أبو عريش تعتبر من المدن التاريخية المعروفة منذ القرن الرابع الهجري حيث هي في طريق الحجاج وتكتسب أهمية كبيرة لأنها تربط العديد من المحافظات عن طريق شبكة من الطرق الإقليمية، وتعد واحدة من أهم المحافظات الزراعية في المنطقة لصلاحية أرضها ووفرة مائها، كما تتميز بنشاطها التجاري حيث يُعد سوق المدينة أحد الأسواق الرئيسة في المنطقة والأربعاء يوم السوق الأسبوعي وتضم العديد من المجمعات التجارية والأسواق المتكاملة.