## نقاط مبعثرة ##

[وليف كيان]

النقطة الأولى:

إذا كنت خاسراً 10% فانصحك بالخروج والتهيء للدخول مرة أخرى مع أي ارتداد وأيا كان نوعه ، أما الفتوة والعضلات فما تنفعك إذا تضاعفت نسبة الخسارة ، وعند أهل السوق هناك ما يسمى نقطة وقف الخسارة ، أي بمعنى وقف النزيف والإنعاش لرأس المال،ولابد من التحركات المعتمدة على العقل والمنطق.

النقطة الثانية:

لا أعرف النقطة هذي بالتحديد كأرقام لكن بإعتقادي أنها كبيرة ، من منا كمتداولين يوميين أو أسبوعيين أو شهريين أو سنويين يعرف على الأقل التحليل الأساسي للشركة ، ومن ثم التحليل الفني لها أي لسعر سوقها ؟

فهلاّ أخي كلفت نفسك بمعرفة هذه الأمور على الأقل الأمور من ناحية أساسية وبإمكانك القراءة عنها في النت.

عندما تدفع لدورة مبلغاً ولنفترض أنه 2500 ريال وتعلمك على الأقل مبادئ بسيطة في السوق والتداول قد يكون هذا عونا لك بعد الله من تفادي خسائر كثيرة.

النقطة الثالثة:
هلاّ إخوتي لو قمنا بتفعيل حملة نرجو بها أن توصل أصواتنا وأحوالنا مع هذا السوق لولاة الأمر ولو على الأقل بشكل بسيط دون انتقاص لأشخاص أو رموز مجرد النقد والمطالبة بالتدخل وكشف الكثير من المستور عن طريق البنرات البسيطة أو الإيميلات أو المنتديات.

النقطة الرابعة:
يبدو لي والله أعلم أن هناك شفرات وليست بين الصناع فحسب بل هي شفرات عامة ليفهمها من يفهما ويجهلها من يجهلها مثل كسر شركات للقيمة الأسمية أو القيمة الاكتتابية إن صحّ المسمى أو أو ... ألخ لا بد من فهمها .

يبدو لي أنه عندما كسرت المملكة سعر الاكتتاب طلعت أصوات تطبيق الهلل وتسربه من داخل الهيئة وقد يكون مفتعل وهو ما يسما بمعرفة الرأي العام أو هو من وسائل صنع القرار .

النقطة الخامسة :
قد يسير السوق وفق التحليل الفني وبجانبه الخبر ، اتخيل دائما أن هناك دولاباً في الهيئة على قسمين أخبار سلبية ، وأخبار إيجابية ، يربط بينهما رابط تعميق السوق وتطويره وسد ثغراته ، والسلبي والإيجابي إنما أقصد أنه يكون على نفسية المتداولين ، فإذا كان هناك أهداف فنية لارتدادات أطلق خبر إيجابي والعكس صحيح.

النقطة السادسة:
ماذا يعني لك فتح شركات الوساطة في السوق ، هل سيكون التداول لصغار المتعاملين من خلال شركات الوساطة وليس من السوق مباشرة بمعنى الاستثمار عن طريقهم فقط ؟!

من يملك هذه الشركات ؟ ومن الذين يأخذون التصاريح ؟ ومن هم أعضاء مجالس الإدارات ؟

كم تكاليف الانشاء والتأسيس ، وقيمة الترخيص ؟

ماذا سيستفيدون لو هجر الناس السوق.

النقطة السابعة:
الأحوال مضطربة في الأسواق كلها ، ويبدو لي أنها من تأثير الانتخابات الأمريكية وليس لها أي علاقة في ضرب إيران أو خلافه أو روسيا أو جورجيا ، يبدو أن الأمر متعلق بالإدارة الأمريكية زعيمة السياسة والاقتصاد .

فقد تكون الأحزاب لها شأن في ذلك ؟ لكن لا ندري ، أذكر أن شخصاً قال لي ان القروبات المتواجدة في السوق أو الهوامير إنما يضربون بعضهم البعض ويعادون ويصادقون على حسب التوجه الفكري لديهم ؟!! ربما .


النقطة الثامنة:
نريد أشخاص يتفرغون لنا في تحليل أمرين

الأول : تحليل أخبار السوق .

الثاني تحليل أخبار الشركات

وبإلمكان زيادة أمرين آخرين :

الأول هو الأخبار السياسية العالمية ومدى تأثيرها على المنطقة.

الثاني الأخبار الاقتصادية المتعلقة بأسعار النفط ، المعادن ، العملات العالمية .

هذا ما لدي والعذر والسموحة على البعثرة والتبعثر

محبكم