الأخبار الاقتصادية ليوم الأحد 14 ربيع الثاني 1426هـ الموافق 22 مايو 2005 - الصفحة 5

كناريا · 22-05-2005, 05:38 AM

الآثار الاقتصادية المترتبة على منح الأجانب الجنسية السعودية

د. محمد بن فهد القحطاني*

تتخذ العديد من الحكومات، المتقدِّمة والنامية على حد سواء، قرارات اقتصادية تهدف في مجملها إلى رفع، أو على الأقل، المحافظة على مستوى الرفاهية التي يتمتع بها المواطنون.. مِن أهم تلك الحقوق وعلى سبيل المثال، هو توافر الفرص الوظيفية، والتي تضمن للمواطن دخلاً كافياً يفي بمتطلبات الحياة الكريمة، ويتناسب مع مستويات الأسعار السائدة، وذلك بالتأكد ليس فقط من القيمة النقدية، ولكن كذلك من القوة الشرائية لدخل الفرد، لذا ذهبت الدول المتقدِّمة إلى اتخاذ خطوات احتياطية تكفل دخلاً للمواطنين في حال الفقدان التام أو المؤقت لمصدر الرزق، ومن أمثلة ذلك تعويضات البطالة التي تدفعها الولايات المتحدة الأمريكية للعاطلين عن العمل، بل إن أهم التدابير التي اتخذتها الحكومة الأمريكية، هي منع التمييز العنصري ضد طالبي العمل من خلال ضمان نسب معينة من الفرص الوظيفية للأقليات من المواطنين الأمريكيين، حيث يتمثَّّل ذلك في القوانين الأمريكية التي تضمن تساوي الحقوق Equal Rights ، وسياسة التفعيل Affirmative Action
إن الوضع يبدو أكثر وضوحاً إذا أخذنا بعين الاعتبار مقدار الإنفاق على البرامج الاجتماعية في دول الاتحاد الأوروبي، والذي يُعتبر كبيراً مقارنة بما عليه الحال في السوق الأمريكي، وبالتالي فإن ضخامة الإنفاق تلك تكون دافعاً للمزيد من الهجرة غير الشرعية لأن تواجد العامل الأجنبي داخل حدود تلك الدول يؤهله للحصول على العديد من المميزات التي تفوق ما كان يحصل عليه في موطنه الأصلي بعشرات، إن لم يكن مئات الأضعاف، لذا نجد أن هناك ثمناً يستحق المغامرة وتكبد المخاطر في سبيل الوصول والاستقرار في تلك البلدان، لقد اتخذت دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية إجراءات صارمة تجاه هجرة الأيدي العاملة الأجنبية نظراً للآثار السلبية على دخول المواطنين بسبب تضاؤل فرص العمل المتاحة خصوصاً في الصناعات ذات المهارات المتدنية، كما أنه يقود إلى المزيد من الإنفاق الحكومي على البرامج التعليمية، والخدمات الصحية، والرعاية الاجتماعية.
منذ أوساط السبعينيات الميلادية أصبحت الدول النامية النفطية وجهة مفضلة للعمالة الأجنبية وذلك للسببين التاليين:
أولاً، سهولة إجراءات الهجرة وفي أحيان كثيرة غياب التشريعات التي تحكم نزوح الأيدي العاملة وانخراطها في سوق العمل، كذلك سهولة الالتفاف حول تلك القوانين بسبب الخلل الهيكلي في الأجهزة المنظِّمة للهجرة، بحيث يكون هناك مجال للمتاجرة بتأشيرات الهجرة وتصاريح العمل.
ثانياً: وجود دخل مرتفع يضاهي الفرص المتوافرة في الدول الغربية الغنية مع غياب الرقابة على جودة العمالة المستقدمة، وبالتالي نجد بأن نوعية العمالة المهاجرة المتوافرة في أسواق الدول النامية النفطية هي عمالة غير ماهرة، عاطلة في بلدانها الأصلية، وغير قابلة للتوظيف أصلاً نظراً لانعدام المهارات الأساسية وتدني الإنتاجية.. ويبدو ذلك جلياً بإمعان النظر في سوق العمل السعودي، والذي تحوَّل فيه المواطنون إلى أقلية مبعدة من سوق العمل في وجه زحف العمالة الأجنبية الرديئة التي أطبقت إحكامها على وظائف قطاع الأعمال، أتى مشروع السعودة، من الناحية النظرية على الأقل، كحل للتخلص من تلك العمالة التي اتضح بأنها عبء ليس فقط من الناحية الاقتصادية، بل إذا أخذنا بالاعتبار النواحي الاجتماعية والأخلاقية، ناهيك عن ممارساتهم السافرة في الغش التجاري في ظل غياب دور الأجهزة الرقابية.
على الرغم من الانتقادات الموجهة لمشروع السعودة من حيث فعالياته في تقليص تعداد العمال الأجانب، وإحلال المواطنين مكانهم في سوق العمل، إلا أن الإبقاء عليه، ومحاولة إصلاحه ورفع كفاءته يبدو الخيار الأمثل لأنه على الأقل يبقى بصيص الأمل للباحثين عن عمل من المواطنين السعوديين، هنا يأتي السؤال: هل منْح الجنسية السعودية للمقيمين الأجانب سياسة مثلى؟ بل إن التساؤل الأجدر بالإجابة، هل منح الجنسية للمقيمين يُعتبر حلاً بديلاً لفشل السعودة؟ أعترف بأن ذلك الموضوع له العديد من الجوانب والانعكاسات المترتبة على التغيير الدائم للتركيبة الديموغرافية للمجتمع السعودي، إلا أن التركيز سوف ينحصر على الجوانب الاقتصادية.
إن من أهم العوامل المباشرة التي أفضت إلى إقصاء المواطنين السعوديين من سوق العمل، هو التمييز ضدهم والانحياز الكامل لصالح المقيمين الأجانب، وذلك مردّه إلى كون المالك الفعلي للنشاط التجاري طرفاً أجنبياً كنتيجة طبيعية لتفشي ظاهرة التستر التجاري، والتي يعترف بوجودها المسؤولون السعوديون، كما أنه في أحيان كثيرة يكون مدير النشاط، أو المدير الموكل بالتوظيف شخصاً أجنبياً، يحبِّذ أبناء جلدته للعمل لديه على حساب حظوظ أبناء وبنات البلد في التوظيف.. إلا أن الظاهرة الواضحة والجديرة بالملاحظة أن الجنسية الأصلية لمالك النشاط، أي قبل حصوله على الجنسية السعودية، تُعتبر عاملاً حاسماً في تحديد نسق التوظيف في الأعمال التي يملكها أشخاص حاصلون على الجنسية السعودية مؤخراً، الأدلة في ذلك الشأن واضحة بمتابعة الأعمال التجارية التي يملكها مجنّسون سعوديون، حيث يتضح من الملاحظة البسيطة أن الغالبية الساحقة من - إن لم يكن جميع الموظفين - ينتمون للجنسية الأصلية لمالك النشاط مما يعكس نموذجاً صارخاً في أبشع صور التمييز ضد المواطنين السعوديين، وبالتالي فإن التوسع في منح الجنسية السعودية لمقيمين أجانب سيقابله زيادة في التمييز في التوظيف ضد المواطنين، حيث إن المجنَّسين سيتعمَّدون تفضيل أبناء جلدتهم، المنحدرين من جنسياتهم الأصلية، في أعمال القطاع الخاص التي يمتلكونها فعلياً اليوم وقانوناً غداً.
إن منح المقيمين الأجانب الجنسية السعودية لن يحل مشكلة التحويلات النقدية، بل على النقيض سوف تزداد وتستمر مما يترتب عليه تسرب الرساميل المتمثِّلة في حوالات العمال الأجانب، إن فشل التجنيس في تقليص تلك التسربات المالية مردّه إلى نظرة الأجنبي المُجنَّس إلى البلد كمكان للعمل والحصول على الدخل فقط، في حين أن استثماراته وإنفاقه يتم في موطنه الأصلي. لقد حدَّثني بعض الإخوة عن رجال أعمال مُجنَّسين يعيشون بصفة دائمة في مواطنهم الأصلية، في حين يوكلون إدارة أعمالهم لمقيمين من أبناء جلدتهم، مما يثير التساؤل عن جدوى منحهم الجنسية السعودية في المقام الأول.
بالنظر إلى نوعية العمالة الأجنبية المتواجدة على الأراضي السعودية، يتضح بأنها عمالة غير مؤهلة مقارنة بنوعية الأجانب المتواجدين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث نجحت الأخيرة في استقطاب العلماء والباحثين المتميزين الذين هم المحرك الرئيس للبحث العلمي في الاقتصاد الأمريكي.. في الحين نفسه نجد أن نظام الاستقدام السعودي قد فشل في تمحيص نوعية العمالة، لذا ليس هناك أي تمييز بين الشخص المؤهل وغيره، وبالتالي فإن نوعية الأيدي العاملة الأجنبية في الاقتصاد السعودي هي عمالة رديئة متواضعة الإنتاجية، الخطورة تكمن في أن أغلب هؤلاء الذين سيكونون قابلين للحصول على الجنسية السعودية، هم أولئك الأفراد ذوو المهارات والخبرات المتدنية، وبالتالي فإن مساهمتهم في التنمية الاقتصادية ستكون ضئيلة أو معدومة، بل وفي أحيان كثيرة سيشكِّلون عبئاً على الاقتصاد السعودي، نظراً لقربهم من السن القانونية للتقاعد، مما يتطلب إنفاقاً كبيراً على الخدمات الصحية والاجتماعية.
تشير العديد من الدراسات والتقارير الدولية إلى أن معدلات النمو السكاني السعودي مرتفعة بشكل كبير، مما يُنذر ببوادر انفجار سكاني في المستقبل، نظراً لعدم وجود توافق بين الزيادة في عدد السكان والموارد الاقتصادية المتوافرة، خصوصاً الضرورية منها كالمياه، إذا أخذنا بعين الاعتبار تلك الزيادة الكبيرة في تعداد السكان السعودي، فإن منح الجنسية السعودية لمقيمين أجانب سيؤدي إلى تفاقم المشكلة في المستقبل القريب بدلاً من تأجيلها بعض الوقت.. كما أنه يترتب على زيادة عدد السكان عواقب وخيمة من خلال تكبُّد الميزانية العامة أعباء إضافية، تتمثَّل في المزيد من الإنفاق على مشاريع البنية التحتية، وبرامج الصحة والتعليم والنشاطات الاجتماعية الأخرى لأجل خدمة المواطنين الجدد.
يؤثر منح الجنسية السعودية لمقيمين أجانب على رفاهية المواطن السعودي بشكل سلبي ومباشر من خلال زيادة الطلب على السلع المعمِّرة كالمنازل، حيث قُدرت التقارير الأولية على أنه سيكون هناك ارتفاع في الطلب على العقارات السعودية بنسبة 20% تبعاً لقرار التجنيس الصادر مؤخراً.. تلك الزيادة في الطلب تدفع بأسعار المنازل إلى الارتفاع مما يبدد أحلام المواطن السعودي، ليس فقط محدود الدخل، بل ومتوسط الدخل كذلك، في امتلاك منزل يؤويه وعائلته.

سعد الجهلاني · 22-05-2005, 05:45 AM

الله يعطيك العافية

كناريا · 22-05-2005, 05:46 AM

حمولتها 3500 طن مكيس

أول باخرة اسمنت مصرية تصل ميناء جدة اليوم

سعد خليف (جدة)

تصل ميناء جدة الاسلامي اليوم اول سفينة محملة بالاسمنت المصري وعلى متنها 3500 طن اسمنت قادمة من ميناء سفاجه بعد قرار مجلس الوزراء بتحمل الدولة رسم حماية الاسمنت المقدر بنحو 20% لتشجيع استيراد الاسمنت من الخارج لتوفير احتياجات السوق المحلي.
وتوقع مدير عام ميناء جدة الاسلامي الكابتن ساهر بن موسى طحلاوي ان يتم فسح حمولة السفينة خلال يومين او ثلاثة.
وقال: ان ميناء جدة الاسلامي استقبل خلال العام الماضي اكثر من 120 الف طن اسمنت بزيادة 150 بالمائة عما استقبله العام 1424هـ.
وتتم مناولة الاسمنت المكيس بالميناء اضافة الى الاسمنت السائب الذي يتم تفريغه من سفن متخصصة وبأسلوب عملي متقدم على شاحنات مخصصة لذلك بنظام التسليم المباشر.
وما زال سوق الاسمنت يعاني حتى امس من ارتفاع الاسعار في بعض المواقع والتي وصل فيها سعر الكيس الى 22 ريالاً, فيما ظل سعر الـ14 ريالاً يصرف للمواطن بكميات محدودة لا تتجاوز بأي حال من الاحوال الـ50 كيساً لكل حامل تصريح بناء وذلك في الاسبوع.
وقد ادت هذه الأزمة الى نشوء سوق سوداء في سوق الاسمنت, كما ادت الى توقف بعض شركات البناء عن العمل لتجنب خسارة فادحة لهم في حال مواصلتهم العمل, بينما استكمل بعض المقاولين اعمالهم ورضوا بالخسارة موقفين بذلك ابرام اي عقود جديدة حتى وصول الاسمنت المستورد الى السوق المحلي.
وقد اكد عدد من المقاولين لـ(عكاظ) ان وصول هذه الكمية بدون شك سيغير في السوق بشكل كبير الامر الذي سيرجع الاسعار الى مستواها الاول.
المهندس المعماري وليد الصالح قال: ان السوق الآن شبه مشلول حيث ان الكميات قليلة والاسعار مرتفعة ووصول 3500 طن كمرحلة اولى سيفك من الاختناق وبدون شك سيقلل من السعر الحاصل في السوق اليوم. ويضيف المسؤول التنفيذي حسن محسن: وصول كمية 3500 طن من الاسمنت سيحرك المقاولين المتوقفين عن عملهم وسيقضي على السوق السوداء التي نشأت بسبب قلة الاسمنت وارتفاع سعره.

كناريا · 22-05-2005, 05:54 AM

10 % زيادة في اسعار تذاكر السفر

صالح الزهراني (جدة)
برغم ان شركات السفر والسياحة تتهيأ لاستقبال موسم ساخن خلال فصل الصيف الذي يشهد حركة كبيرة للمسافرين لقضاء اجازاتهم السنوية الا ان المختصين في مجال السفر والسياحة يؤكدون انه لا يوجد اي توجه لالغاء الزيادة المتوقعة لاسعار تذاكر السفر بسبب ارتفاع اسعار الوقود الذي يعتبر المؤثر المباشر في تكلفة السفر بالجو.
في البداية يؤكد محمد الاحمدي مسؤول سياحي في وكالة سفر بأن اسعار الوقود لا زالت مرتفعة موضحاً ان نسبة الميزانية المخصصة للوقود لدى شركات الطيران ارتفعت من 12 الى 25% مما يزيد من التكاليف على الشركات.
وتوقع ان وجهة سفر السعوديين هذا العام تتركز على مصر والمغرب عكس الاعوام السابقة التي كانت تحتل لبنان وسوريا وماليزيا وجاكرتا المرتبة الاولى. وقال: ان نسبة سفر السعوديين هذا العام قد تقل قليلاً خاصة الذين يتجهون دائماً للدول الاوروبية او شرق آسيا وهذا سينعكس على السياحة الداخلية ايجابياً. واشار اروفتيل علوي مسؤول سفر وسياحة بأن هناك اعلانا من احد المسؤولين في الاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا) يؤكد بأن خسائر صناعة النقل الجوي سترتفع هذا العام الى 5,5 مليارات دولار بسبب ارتفاع اسعار الوقود.

كناريا · 22-05-2005, 05:57 AM

جمعة: التوسعة سترفع الطاقة الانتاجية لـ(12) مليوناً في اليوم

(260) مليار برميل احتياطي المملكة من النفط

عكاظ (الظهران)
وصف رئيس ارامكو السعودي كبير ادارييها التنفيذيين عبدالله بن صالح بن جمعة العلاقة البترولية بين المملكة والولايات المتحدة بأنها علاقة اعتماد متبادل مبنية على المصالح المشتركة التي تحقق الخير والفائدة للطرفين, حيث تسهم المملكة في مواصلة النمو والرخاء الامريكي من خلال امداداتها الموثوقة من الطاقة, في حين اسهمت الولايات المتحدة عبر مؤسساتها التعليمية والاقتصادية والتقنية في تأسيس البنية التحتية وتطوير الحركة الصناعية وتهيئة وسائل الحياة المعاصرة التي تشهدها المملكة.
كما اعرب عن اعتزازه بدور ارامكو السعودية في تنمية هذه العلاقة منذ عام 1933م عندما وقعت المملكة مع شركة ستاندرد اويل اوف كاليفورنيا, شيفرون حالياً, اتفاقية الامتياز التي مهدت الطريق لاكتشاف الزيت في المملكة.
جاء ذلك في كلمة القاها عبدالله جمعة في احد مراكز الدراسات الامريكية المرموقة, وهو معهد جيمس بيكر للسياسة العامة بجامعة رايس في هيوستن بالولايات المتحدة الامريكية امام حشد من رجال الاعمال والاكاديميين والمهتمين بشؤون الطاقة والتخطيط.
وقال جمعة: ان العلاقة بين المملكة والولايات المتحدة تتجاوز حدود البترول الى مجالات ارحب للتعاون مشيراً الى ان وجود الشركات والسلع الامريكية في المملكة يلعب دوراً مؤثراً, وسوف يزداد تأثير هذا الدور في ضوء تنامي الفرص الاستثمارية المربحة في المملكة على مدى السنوات العشرين القادمة.
كما سلط الضوء على اهمية علاقات الصداقة والتعاون التي تكونت عبر السنين على المستوى الشعبي بين آلاف الافراد السعوديين والامريكيين, مشيراً الى اهمية تذكر تلك الجوانب الانسانية التي تثري العلاقات المشتركة بين المملكة والولايات المتحدة وتجعلها متميزة الى اقصى الحدود.
وتطرق جمعة في كلمته الى التعليم العالي بوصفه احد الابعاد الهامة في العلاقة الوثيقة بين البلدين, مشيراً الى وجود ما يزيد على 3500 موظف سعودي في ارامكو السعودية وحدها ممن يحملون درجات اكاديمية حصلوا عليها من الجامعات الامريكية, مضيفاً الى انه بقدر مشاركة الخبراء والشركات الامريكية في تطوير قطاع البترول السعودي منذ بداياته, فقد اصبحت الولايات المتحدة تعتمد على المملكة في الحصول على الكثير من حاجتها من الطاقة. كما اشار الى ان الاحتياطيات السعودية البالغة 260 مليار برميل من الزيت الخام وكذلك البنية الاساسية العملاقة التي تمتلكها ارامكو السعودية في مجال الانتاج والتكرير والتوزيع يعدان عاملين حيويين يساعدان في تأمين الاحتياجات المستقبلية من الطاقة في الولايات المتحدة. واضاف جمعة انه من المتوقع ان يزيد الطلب الامريكي على الزيت من 20,6 مليون برميل في اليوم حالياً الى نحو 28 مليون برميل بحلول عام 2025م.
واشار جمعة الى انه في ضوء تنامي الطلب العالمي على الزيت الخام والمنتجات البترولية, فإن ارامكو السعودية تجد نفسها في موقف فريد يؤهلها, استناداً الى ما لديها من احتياطيات وموارد, لأن ترفع الطاقة الانتاجية الى مستويات جديدة, مؤكداً ان الشركة تعمل على توسعة البنية الاساسية الضخمة التي تمتلكها في مجال الانتاج والتكرير والنقل من خلال مشاريع كبرى ستصل بقدرتها الانتاجية الى نحو 12 مليون برميل في اليوم قبل نهاية العقد الحالي, بما في ذلك طاقة انتاج احتياطية تتراوح بين 1,5 ومليوني برميل في اليوم تلتزم المملكة بالاحتفاظ بها كجزء من سياستها البترولية التي تهدف الى استقرار الاسواق بما يساعد على نمو الاقتصاد العالمي.
كما اشار الى ان التزام الشركة بالسوق الامريكية راسخ ومستمر وينبع من حرص الشركة على ان يكون لها حضور قوي في اهم الاسواق في العالم بما يعزز موثوقيتها ويحقق المصالح المشتركة بعيدة المدى للمملكة وللمستهلكين على حد سواء. وقد اختتم الاستاذ عبدالله جمعة كلمته بالتأكيد على ان ارامكو السعودية تعمل جاهدة للمحافظة على سجلها الذي لا يضاهى في الموثوقية اذ لم يسبق للشركة ان اخلت على مدى تاريخها الطويل في الوفاء بالتزامات توريد تجاه اي من عملائها. وبعد الكلمة فتح المدير المؤسس لمعهد بيكر, السفير ادوارد دجيرجياني, باب النقاش والمداخلات للحضور حيث تم مناقشة العديد من المواضيع المرتبة بالقدرات البترولية لدى ارامكو السعودية.
يذكر ان جمعة هو اول متحدث يتم استضافته من معهد بيكر في اطار برنامج جديد اطلقه المعهد مؤخراً وهو (سلسلة محاضرات القياديين المتميزين في مجال الطاقة) الذي يهدف الى دعم الحوار وتعزيز فهم الجوانب المختلفة التي تؤثر على مستقبل الطاقة.

كناريا · 22-05-2005, 06:01 AM

بعد أن تجاوزت خسائرها المليار

صناعة الألبان تهدد الشركات الصغيرة بالخروج من المنافسة

خالد بو وشل (الاحساء)

في ظل استمرارية التحدي الشرس بين شركات الالبان في المملكة يتطلب العمل التوسع في التقنية العالية للانتاج ومواصلة التطور التقني في استخدام اساليب تسويقية قوية تخضع لدراسات متخصصة وميدانية تفيد بحاجة السوق للمنتج الصناعي.
موفق بن محمد بو خمسين مدير المشتريات بشركة الري للصناعات الغذائية بالاحساء قال: ان الشركات على علم بالطلب المتزايد على الالبان وهناك مئات الملايين من الريالات تضخ سنوياً لتحديث هذه الصناعة واغلب الشركات والمصانع الكبرى لديها خطط سنوية للتوسعات, الا انه ينبغي على الشركات الكبرى المنتجة للالبان النظر الى عملية التوسعات على انها عملية كاملة, بمعنى ان التوسعات ليست توسعات افقية فقط بل تمتد هذه التوسعات لتشمل المكائن وخطوط الانتاج وكذا التقنيات المستخدمة في الصناعة. اما عن مستقبل الشركات الصغيرة المنتجة للالبان فهي كأي صناعة اخرى فإما ان تكون مجبرة على الاندماج لمواجهة التنافس, فصناعة الالبان تحتاج الى استثمارات قوية وامكانات فنية معقدة, لا تتوفر الا بالشركات الكبرى والمؤهلة.
واضاف بو خمسين بأن صناعة الالبان في المملكة تلقى اهتمام مؤسسات الابحاث التسويقية والعالمية.. في حين اكد ان تقرير الدائرة الاقتصادية والصادر عن احد البنوك المحلية الذي افاد بأن الطاقة الانتاجية هي معيار اساسي, لكن الحقيقة هي ضرورة التفريق بين الطاقة الانتاجية المرخص لها وبين الطاقة الانتاجية الفعلية والتي تنتجها المصانع, وعليه فإن اي دراسة يجب ان تستند الى البحوث الميدانية والتي من خلالها يمكن التعرف على حجم الانتاج الفعلي لتلك المصانع, وعدم الاعتماد على المصادر الرسمية فقط لوضع تصور اقتصادي عن السوق الفعلي فهناك مما لا شك فرق بين الطاقة الانتاجية المرخص لها وبين الطاقة الحقيقية لتلك المصانع لذا فمن غير المعقول وضع تصور عن احتياجات السوق بدون الحصول على معلومات اكيدة وفعلية لحجمه. وحول وجود حرب في اسعار الالبان اكد دراسة تسويقية قامت بها احدى شركات الالبان المحلية بأن الحرب لا زالت قائمة وهي تقف ضد مصلحة الجميع حيث ان الجميع تضرر من هذه الحرب غير العادلة مطالباً بإعادة النظر فيها من اصحاب المصانع والجهات المعنية لتقليل الخسائر التي تجاوزت المليار ريال سعودي وان الاندماج بين مصانع الالبان مطلب ملح في الوقت الراهن ولكن مع توافر بعض الشروط والالتزامات واضافت الدراسة بأن هذه الشروط تتمثل في العدالة والاتفاق الذي يرضي الاطراف المشاركة في عملية الاندماج من حيث حفظ الحقوق المادية والمعنوية, حتى يمكن مواجهة الشركات العملاقة التي ستدخل السوق المحلي مستقبلاً.

كناريا · 22-05-2005, 06:07 AM

اللجين تدمج مشروعي الفاصل وتلدين ..باستثمارات 2,6 مليار

حامد عمر العطاس (جدة)

قامت شركة اللجين باتخاذ قرار استراتيجي بدمج مشروعي الفاصل (البروبلين) وتلدين (البولي بروبلين) بمدينة ينبع باستثمارات تتجاوز الـ2,6 مليار ريال في مشروع واحد تحت مظلة شركة (ناتبت).
وقال المهندس مروان نصير لـ(عكاظ) ان خطة الشركة في تطوير المشاريع يتم تنفيذها ضمن استراتيجية طرح وضعتها ادارة الشركة.. ومشروع الفاصل وتلدين يأتي في صدارة الشركة.
وقال ان المشروع يقدر رأسماله بنحو 694 مليون ريال وسيبدأ في الانتاج التجاري في مطلع 2008م وقال ان صندوق التنمية الصناعية عادة يقدم في مثل هذه المشروعات الصناعية حوالى 400 مليون ريال.. والمبلغ المتبقي يجري بواسطة تمويل ذاتي وبنوك تجارية.
وقال ان شركة اللجين تملك كامل مشروع الفاصل بينما تملك 42% من رأسمال شركة (ناتبت) التي تتولى تطوير مشروع تلدين لانتاج البولي بروبلين وجاء قرار ضم المشروعين بناء على طلب المستشار المالي وتوصية صندوق التنمية الصناعية السعودي وقد استهدف هذا القرار تحقيق عدة مزايا جوهرية من بينها جعل المشروع اكثر جاذبية للمؤسسات التمويلية وصندوق التنمية الصناعية, وتسهيل عملية الترتيبات التمويلية والاقتصاد في التكاليف التشغيلية عن طريق توحيد ادارة المشروعين في جهاز اداري وفني موحد ومرافق مشتركة الامر الذي يحسن من اقتصاديات المشروع المتكامل.. ومن جهة اخرى فان كون هذا المشروع مشروعاً متكاملاً يسهل من معاملاته مع كافة الاطراف المشاركة وتلك ذات العلاقة.
وحول الطاقة الانتاجية لمادة البولي بروبلين وخطط التسويق المحلي والخارجي قال نصير: ان الطاقة الانتاجية لمصنعي البروبلين والبولي بروبلين تبلغ 400 الف طن سنويا, وقد تم ابرام اتفاقية تسويق مع شركة نوبل الامريكية يتم بموجبها بيع ما يربو على 50% على الاقل سنوياً من مادة البولي البروبلين ولمدة 10 سنوات. كما ان المفاوضات لاتزال جارية مع شركة سابك لتسويق نحو 50% من انتاج البولي بروبلين وسوف يتم الاعلان عما ستسفر عنه تلك المفاوضات حال الانتهاء منها.

المستأنس · 22-05-2005, 06:10 AM

a4 ياالله تصبح اخوى كناريا بكل خير وترزقه وتعافيه وتحفظه اللهم امين

كناريا · 22-05-2005, 06:11 AM

اوبك تضخ بكامل طاقتها

رويترز (طهران)

اوبك تضخ بكامل طاقتها و أي اجراء تتخذه اوبك لاضفاء الشرعية على زيادة سقف الانتاج لن يؤثر على السوق.
وعلى موقع وزارة النفط الايرانية على الانترنت قال وزير النفط الايراني بيجن زنغنه امس السبت ''يزود أعضاء اوبك الأسواق العالمية بكامل طاقتهم.''
''ولكن إضفاء الشرعية على زيادة الانتاج من هذه الدول لن يكون له أثر على أحوال السوق.''
من ناحية اخرى انخفض متوسط سعر سلة نفوط اوبك انخفض 1,82 دولار خلال الاسبوع المنتهي في العشرين من مايو الى 45,08 دولارا للبرميل.
وقالت الوزارة في تقرير صدر يوم الجمعة ان متوسط سعر سلة نفوط اوبك في الاسبوع السابق بلغ 46,90 دولارا للبرميل منخفضا 0,47 دولار عما كان عليه قبل اسبوع.
وقال التقرير ان متوسط سعر السلة حتى الان في مايو 46,47 دولار للبرميل مقارنة مع 49,52 دولارا في ابريل و 49,54 دولارا في مارس.

كناريا · 22-05-2005, 06:16 AM

سيسكو تنفي (شائعة) زيادة رأس مالها مؤشر السوق يخترق حاجز 12600 نقطة و10 شركات تقفل نسبة أعلى

تحليل: علي الدويحي
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية ارتفاعه خلال الجلسة الصباحية ليوم أمس (السبت) حيث ارتفع بمقدار 125,67 نقطة أي بما يوازي 1,02 في المائة, ليقف عند مستوى 12494,71 نقطة, ويحتاج المؤشر إلى يومين اذ ثلاثة أيام لقياس مدى القوة للاستمرار فوق حاجز 12 ألف نقطة, وطبقاً للمؤشرات الفنية فإن المؤشر يسير في اتجاه 12700 نقطة في مدة نقدرها بأسبوعين إلى ثلاثة أسابيع, ليتمكن من تأسيس نقاط دعم ومقاومة جديدة, هذا إذا ما حدث تصحيح قوي خلال هذه الفترة.
تجاوزت قيمة الأسهم المتداولة وخلال الفترة الصباحية نحو 9 مليارات ريال وهذا مؤشر إيجابي, فمن المحتمل أن يحدث جني الأرباح الذي يعقب الارتفاع, فهو (صحي) ولا يقلق
ومن الممكن حدوث هذا (الجني) بين يومي الاثنين والثلاثاء وإذا تأخر قليلاً فمن المحتمل أن يكون موعده في نهاية تداول الأسبوع الحالي, فمن الأفضل أن يتم تخفيف المحفظة إلى النصف إن لم يكن على الأقل 60 في المائة.
من أهم الإجراءات التي يترتب على المتعاملين القيام بها في الفترة الحالية هي عدم شراء السهم بعد تشبعه بالارتفاع أو حتى الدخول وهو في منتصف ارتفاعه, فمن المحتمل أن تتم تهدئة سهم سابك وإيقاف انطلاقة سهم الاتصالات لإفساح المجال لرفع سهم الكهرباء ليتسلم زمام القيادة, رغم أن هذا التوجه كان من المزمع تنفيذه ولكن ارتفاع سابك والاتصالات تم تأخير ارتفاع الكهرباء الذي من المقرر أن يتوجه إلى 130 ريالاً بعد أن تم التجميع عليه ما بين سعر 115-118 ريالاً, إجمالاً السوق وبنظرة عامة في اتجاه تصاعدي حتى نهاية هذا الشهر ومن المتوقع وصوله إلى 13500 نقطة خلال الشهر القادم.
ويتطلب كذلك من المتعاملين حالياً عدم الاندفاع وراء القطاعات المتضخمة, ويفضل التريث والانتظار حتى يجني القطاع أرباحه, فهناك على سبيل المثال قطاع الاسمنت, فالمكاسب التي حصل عليها مضاربوه خلال الفترة الأخيرة تفوق ما كان يكسبونه في نصف عام, بعكس القطاع الصناعي الذي سيقود الارتفاع القادم بالمناصفة مع البنوك حيث هناك أسهم للمتابعة ولمدة شهر ومنها التصنيع وبنك الجزيرة وصافولا والبحري وسابك وفي خلال اليومين القادمين هناك جرير وصدق ومعدنية والعقارية.
من جهة اخرى دعت شركة صدق مساهميها الى حضور الجمعية العامة مساء غد الاثنين والمزمع انعقادها للنظر في جدول الاعمال الذي يشمل الموافقة على تقرير مجلس الادارة عن السنة المنتهية فيما اوضحت شركة المتطورة انه توجد هناك مضاربات على السهم لاتستند على اسس جوهرية, الى هذا وقد اعلنت شركة عسير عن استلامها ارباح مساهمتها في شركة التصنيع وخدمات الطاقة بواقع 3,5 ريال للسهم وتمتلك عسير نحو 180 الف سهم في شركة التصنيع وخدمات الطاقة.
على صعيد التعاملات اليومية اغلق المؤشر العام للسوق على مستوى 12609,5 نقطة مرتفعاً بمقدار 240,46 نقطة أي بما يوازي 1,94 في المائة مقارنة بسعر الاغلاق السابق, ومن المحتمل ان يواصل ارتفاعه مع حدوث ارتفاع غير مقلق وبالذات على الشركات المرتفعة وتجاوزت القيمة الاجمالية للاسهم المتداولة نحو 17 مليار ريال وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 59 مليون سهم .
اغلقت اكثر من 6 شركات على النسبة الاعلى ومنها اسنمت القصيم والسعودية وينبع والعربية والشرقية والاسماك.
فيما انفردت الكهرباء بقيادة السوق وبتنفيذ ما يزيد عن 8,5 مليون سهم ومن المحتمل ان يتحرك سعر السهم في الفترة القادمة.
حدثت في نهاية الفترة المسائية عملية جني ارباح من النوع الخفيف قللت من طلوع المؤشر وتحديداً عن نقطة 12551,58 نقطة وكانت ايجابية تدل على ان السوق حالياً يدار بعقلية وخلفية تختلف عن السابق فقد كانت سيسكو اول الواصلين في تحقيق النسبة وبدون عروض, وكان سهم البلاد لافتاً للانتباه بارتفاعه المستمر وقد تفاعلت معه جميع شركات القطاع المصرفي .
وقد نفت ادارة شركة سيسكو كل ما ورد من شائعات حول زيادة رأس مالها, وتؤكد لمساهميها بانها درجت على الشفافية في نشر كافة الاخبار الخاصة بالشركة اولاً باول وقد فقد السهم النسبة التي حققها بعد نشر (الخبر) مباشرة مما جعله يتراجع الى الوراء قليلاً ليقف عند سعر 130 ريالاً بعد ان وصل الى سعر 138 ريالاً.

22-05-2005, 05:38 AM	#41
كناريا أبو عبدالرحمن تاريخ التسجيل: Dec 2004 المشاركات: 6,953	الآثار الاقتصادية المترتبة على منح الأجانب الجنسية السعودية د. محمد بن فهد القحطاني* تتخذ العديد من الحكومات، المتقدِّمة والنامية على حد سواء، قرارات اقتصادية تهدف في مجملها إلى رفع، أو على الأقل، المحافظة على مستوى الرفاهية التي يتمتع بها المواطنون.. مِن أهم تلك الحقوق وعلى سبيل المثال، هو توافر الفرص الوظيفية، والتي تضمن للمواطن دخلاً كافياً يفي بمتطلبات الحياة الكريمة، ويتناسب مع مستويات الأسعار السائدة، وذلك بالتأكد ليس فقط من القيمة النقدية، ولكن كذلك من القوة الشرائية لدخل الفرد، لذا ذهبت الدول المتقدِّمة إلى اتخاذ خطوات احتياطية تكفل دخلاً للمواطنين في حال الفقدان التام أو المؤقت لمصدر الرزق، ومن أمثلة ذلك تعويضات البطالة التي تدفعها الولايات المتحدة الأمريكية للعاطلين عن العمل، بل إن أهم التدابير التي اتخذتها الحكومة الأمريكية، هي منع التمييز العنصري ضد طالبي العمل من خلال ضمان نسب معينة من الفرص الوظيفية للأقليات من المواطنين الأمريكيين، حيث يتمثَّّل ذلك في القوانين الأمريكية التي تضمن تساوي الحقوق Equal Rights ، وسياسة التفعيل Affirmative Action إن الوضع يبدو أكثر وضوحاً إذا أخذنا بعين الاعتبار مقدار الإنفاق على البرامج الاجتماعية في دول الاتحاد الأوروبي، والذي يُعتبر كبيراً مقارنة بما عليه الحال في السوق الأمريكي، وبالتالي فإن ضخامة الإنفاق تلك تكون دافعاً للمزيد من الهجرة غير الشرعية لأن تواجد العامل الأجنبي داخل حدود تلك الدول يؤهله للحصول على العديد من المميزات التي تفوق ما كان يحصل عليه في موطنه الأصلي بعشرات، إن لم يكن مئات الأضعاف، لذا نجد أن هناك ثمناً يستحق المغامرة وتكبد المخاطر في سبيل الوصول والاستقرار في تلك البلدان، لقد اتخذت دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية إجراءات صارمة تجاه هجرة الأيدي العاملة الأجنبية نظراً للآثار السلبية على دخول المواطنين بسبب تضاؤل فرص العمل المتاحة خصوصاً في الصناعات ذات المهارات المتدنية، كما أنه يقود إلى المزيد من الإنفاق الحكومي على البرامج التعليمية، والخدمات الصحية، والرعاية الاجتماعية. منذ أوساط السبعينيات الميلادية أصبحت الدول النامية النفطية وجهة مفضلة للعمالة الأجنبية وذلك للسببين التاليين: أولاً، سهولة إجراءات الهجرة وفي أحيان كثيرة غياب التشريعات التي تحكم نزوح الأيدي العاملة وانخراطها في سوق العمل، كذلك سهولة الالتفاف حول تلك القوانين بسبب الخلل الهيكلي في الأجهزة المنظِّمة للهجرة، بحيث يكون هناك مجال للمتاجرة بتأشيرات الهجرة وتصاريح العمل. ثانياً: وجود دخل مرتفع يضاهي الفرص المتوافرة في الدول الغربية الغنية مع غياب الرقابة على جودة العمالة المستقدمة، وبالتالي نجد بأن نوعية العمالة المهاجرة المتوافرة في أسواق الدول النامية النفطية هي عمالة غير ماهرة، عاطلة في بلدانها الأصلية، وغير قابلة للتوظيف أصلاً نظراً لانعدام المهارات الأساسية وتدني الإنتاجية.. ويبدو ذلك جلياً بإمعان النظر في سوق العمل السعودي، والذي تحوَّل فيه المواطنون إلى أقلية مبعدة من سوق العمل في وجه زحف العمالة الأجنبية الرديئة التي أطبقت إحكامها على وظائف قطاع الأعمال، أتى مشروع السعودة، من الناحية النظرية على الأقل، كحل للتخلص من تلك العمالة التي اتضح بأنها عبء ليس فقط من الناحية الاقتصادية، بل إذا أخذنا بالاعتبار النواحي الاجتماعية والأخلاقية، ناهيك عن ممارساتهم السافرة في الغش التجاري في ظل غياب دور الأجهزة الرقابية. على الرغم من الانتقادات الموجهة لمشروع السعودة من حيث فعالياته في تقليص تعداد العمال الأجانب، وإحلال المواطنين مكانهم في سوق العمل، إلا أن الإبقاء عليه، ومحاولة إصلاحه ورفع كفاءته يبدو الخيار الأمثل لأنه على الأقل يبقى بصيص الأمل للباحثين عن عمل من المواطنين السعوديين، هنا يأتي السؤال: هل منْح الجنسية السعودية للمقيمين الأجانب سياسة مثلى؟ بل إن التساؤل الأجدر بالإجابة، هل منح الجنسية للمقيمين يُعتبر حلاً بديلاً لفشل السعودة؟ أعترف بأن ذلك الموضوع له العديد من الجوانب والانعكاسات المترتبة على التغيير الدائم للتركيبة الديموغرافية للمجتمع السعودي، إلا أن التركيز سوف ينحصر على الجوانب الاقتصادية. إن من أهم العوامل المباشرة التي أفضت إلى إقصاء المواطنين السعوديين من سوق العمل، هو التمييز ضدهم والانحياز الكامل لصالح المقيمين الأجانب، وذلك مردّه إلى كون المالك الفعلي للنشاط التجاري طرفاً أجنبياً كنتيجة طبيعية لتفشي ظاهرة التستر التجاري، والتي يعترف بوجودها المسؤولون السعوديون، كما أنه في أحيان كثيرة يكون مدير النشاط، أو المدير الموكل بالتوظيف شخصاً أجنبياً، يحبِّذ أبناء جلدته للعمل لديه على حساب حظوظ أبناء وبنات البلد في التوظيف.. إلا أن الظاهرة الواضحة والجديرة بالملاحظة أن الجنسية الأصلية لمالك النشاط، أي قبل حصوله على الجنسية السعودية، تُعتبر عاملاً حاسماً في تحديد نسق التوظيف في الأعمال التي يملكها أشخاص حاصلون على الجنسية السعودية مؤخراً، الأدلة في ذلك الشأن واضحة بمتابعة الأعمال التجارية التي يملكها مجنّسون سعوديون، حيث يتضح من الملاحظة البسيطة أن الغالبية الساحقة من - إن لم يكن جميع الموظفين - ينتمون للجنسية الأصلية لمالك النشاط مما يعكس نموذجاً صارخاً في أبشع صور التمييز ضد المواطنين السعوديين، وبالتالي فإن التوسع في منح الجنسية السعودية لمقيمين أجانب سيقابله زيادة في التمييز في التوظيف ضد المواطنين، حيث إن المجنَّسين سيتعمَّدون تفضيل أبناء جلدتهم، المنحدرين من جنسياتهم الأصلية، في أعمال القطاع الخاص التي يمتلكونها فعلياً اليوم وقانوناً غداً. إن منح المقيمين الأجانب الجنسية السعودية لن يحل مشكلة التحويلات النقدية، بل على النقيض سوف تزداد وتستمر مما يترتب عليه تسرب الرساميل المتمثِّلة في حوالات العمال الأجانب، إن فشل التجنيس في تقليص تلك التسربات المالية مردّه إلى نظرة الأجنبي المُجنَّس إلى البلد كمكان للعمل والحصول على الدخل فقط، في حين أن استثماراته وإنفاقه يتم في موطنه الأصلي. لقد حدَّثني بعض الإخوة عن رجال أعمال مُجنَّسين يعيشون بصفة دائمة في مواطنهم الأصلية، في حين يوكلون إدارة أعمالهم لمقيمين من أبناء جلدتهم، مما يثير التساؤل عن جدوى منحهم الجنسية السعودية في المقام الأول. بالنظر إلى نوعية العمالة الأجنبية المتواجدة على الأراضي السعودية، يتضح بأنها عمالة غير مؤهلة مقارنة بنوعية الأجانب المتواجدين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث نجحت الأخيرة في استقطاب العلماء والباحثين المتميزين الذين هم المحرك الرئيس للبحث العلمي في الاقتصاد الأمريكي.. في الحين نفسه نجد أن نظام الاستقدام السعودي قد فشل في تمحيص نوعية العمالة، لذا ليس هناك أي تمييز بين الشخص المؤهل وغيره، وبالتالي فإن نوعية الأيدي العاملة الأجنبية في الاقتصاد السعودي هي عمالة رديئة متواضعة الإنتاجية، الخطورة تكمن في أن أغلب هؤلاء الذين سيكونون قابلين للحصول على الجنسية السعودية، هم أولئك الأفراد ذوو المهارات والخبرات المتدنية، وبالتالي فإن مساهمتهم في التنمية الاقتصادية ستكون ضئيلة أو معدومة، بل وفي أحيان كثيرة سيشكِّلون عبئاً على الاقتصاد السعودي، نظراً لقربهم من السن القانونية للتقاعد، مما يتطلب إنفاقاً كبيراً على الخدمات الصحية والاجتماعية. تشير العديد من الدراسات والتقارير الدولية إلى أن معدلات النمو السكاني السعودي مرتفعة بشكل كبير، مما يُنذر ببوادر انفجار سكاني في المستقبل، نظراً لعدم وجود توافق بين الزيادة في عدد السكان والموارد الاقتصادية المتوافرة، خصوصاً الضرورية منها كالمياه، إذا أخذنا بعين الاعتبار تلك الزيادة الكبيرة في تعداد السكان السعودي، فإن منح الجنسية السعودية لمقيمين أجانب سيؤدي إلى تفاقم المشكلة في المستقبل القريب بدلاً من تأجيلها بعض الوقت.. كما أنه يترتب على زيادة عدد السكان عواقب وخيمة من خلال تكبُّد الميزانية العامة أعباء إضافية، تتمثَّل في المزيد من الإنفاق على مشاريع البنية التحتية، وبرامج الصحة والتعليم والنشاطات الاجتماعية الأخرى لأجل خدمة المواطنين الجدد. يؤثر منح الجنسية السعودية لمقيمين أجانب على رفاهية المواطن السعودي بشكل سلبي ومباشر من خلال زيادة الطلب على السلع المعمِّرة كالمنازل، حيث قُدرت التقارير الأولية على أنه سيكون هناك ارتفاع في الطلب على العقارات السعودية بنسبة 20% تبعاً لقرار التجنيس الصادر مؤخراً.. تلك الزيادة في الطلب تدفع بأسعار المنازل إلى الارتفاع مما يبدد أحلام المواطن السعودي، ليس فقط محدود الدخل، بل ومتوسط الدخل كذلك، في امتلاك منزل يؤويه وعائلته.

22-05-2005, 05:45 AM	#42
سعد الجهلاني مشرف تاريخ التسجيل: Oct 2003 المشاركات: 52,139	الله يعطيك العافية

22-05-2005, 05:46 AM	#43
كناريا أبو عبدالرحمن تاريخ التسجيل: Dec 2004 المشاركات: 6,953	حمولتها 3500 طن مكيس أول باخرة اسمنت مصرية تصل ميناء جدة اليوم سعد خليف (جدة) تصل ميناء جدة الاسلامي اليوم اول سفينة محملة بالاسمنت المصري وعلى متنها 3500 طن اسمنت قادمة من ميناء سفاجه بعد قرار مجلس الوزراء بتحمل الدولة رسم حماية الاسمنت المقدر بنحو 20% لتشجيع استيراد الاسمنت من الخارج لتوفير احتياجات السوق المحلي. وتوقع مدير عام ميناء جدة الاسلامي الكابتن ساهر بن موسى طحلاوي ان يتم فسح حمولة السفينة خلال يومين او ثلاثة. وقال: ان ميناء جدة الاسلامي استقبل خلال العام الماضي اكثر من 120 الف طن اسمنت بزيادة 150 بالمائة عما استقبله العام 1424هـ. وتتم مناولة الاسمنت المكيس بالميناء اضافة الى الاسمنت السائب الذي يتم تفريغه من سفن متخصصة وبأسلوب عملي متقدم على شاحنات مخصصة لذلك بنظام التسليم المباشر. وما زال سوق الاسمنت يعاني حتى امس من ارتفاع الاسعار في بعض المواقع والتي وصل فيها سعر الكيس الى 22 ريالاً, فيما ظل سعر الـ14 ريالاً يصرف للمواطن بكميات محدودة لا تتجاوز بأي حال من الاحوال الـ50 كيساً لكل حامل تصريح بناء وذلك في الاسبوع. وقد ادت هذه الأزمة الى نشوء سوق سوداء في سوق الاسمنت, كما ادت الى توقف بعض شركات البناء عن العمل لتجنب خسارة فادحة لهم في حال مواصلتهم العمل, بينما استكمل بعض المقاولين اعمالهم ورضوا بالخسارة موقفين بذلك ابرام اي عقود جديدة حتى وصول الاسمنت المستورد الى السوق المحلي. وقد اكد عدد من المقاولين لـ(عكاظ) ان وصول هذه الكمية بدون شك سيغير في السوق بشكل كبير الامر الذي سيرجع الاسعار الى مستواها الاول. المهندس المعماري وليد الصالح قال: ان السوق الآن شبه مشلول حيث ان الكميات قليلة والاسعار مرتفعة ووصول 3500 طن كمرحلة اولى سيفك من الاختناق وبدون شك سيقلل من السعر الحاصل في السوق اليوم. ويضيف المسؤول التنفيذي حسن محسن: وصول كمية 3500 طن من الاسمنت سيحرك المقاولين المتوقفين عن عملهم وسيقضي على السوق السوداء التي نشأت بسبب قلة الاسمنت وارتفاع سعره.

22-05-2005, 05:54 AM	#44
كناريا أبو عبدالرحمن تاريخ التسجيل: Dec 2004 المشاركات: 6,953	10 % زيادة في اسعار تذاكر السفر صالح الزهراني (جدة) برغم ان شركات السفر والسياحة تتهيأ لاستقبال موسم ساخن خلال فصل الصيف الذي يشهد حركة كبيرة للمسافرين لقضاء اجازاتهم السنوية الا ان المختصين في مجال السفر والسياحة يؤكدون انه لا يوجد اي توجه لالغاء الزيادة المتوقعة لاسعار تذاكر السفر بسبب ارتفاع اسعار الوقود الذي يعتبر المؤثر المباشر في تكلفة السفر بالجو. في البداية يؤكد محمد الاحمدي مسؤول سياحي في وكالة سفر بأن اسعار الوقود لا زالت مرتفعة موضحاً ان نسبة الميزانية المخصصة للوقود لدى شركات الطيران ارتفعت من 12 الى 25% مما يزيد من التكاليف على الشركات. وتوقع ان وجهة سفر السعوديين هذا العام تتركز على مصر والمغرب عكس الاعوام السابقة التي كانت تحتل لبنان وسوريا وماليزيا وجاكرتا المرتبة الاولى. وقال: ان نسبة سفر السعوديين هذا العام قد تقل قليلاً خاصة الذين يتجهون دائماً للدول الاوروبية او شرق آسيا وهذا سينعكس على السياحة الداخلية ايجابياً. واشار اروفتيل علوي مسؤول سفر وسياحة بأن هناك اعلانا من احد المسؤولين في الاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا) يؤكد بأن خسائر صناعة النقل الجوي سترتفع هذا العام الى 5,5 مليارات دولار بسبب ارتفاع اسعار الوقود.

22-05-2005, 05:57 AM	#45
كناريا أبو عبدالرحمن تاريخ التسجيل: Dec 2004 المشاركات: 6,953	جمعة: التوسعة سترفع الطاقة الانتاجية لـ(12) مليوناً في اليوم (260) مليار برميل احتياطي المملكة من النفط عكاظ (الظهران) وصف رئيس ارامكو السعودي كبير ادارييها التنفيذيين عبدالله بن صالح بن جمعة العلاقة البترولية بين المملكة والولايات المتحدة بأنها علاقة اعتماد متبادل مبنية على المصالح المشتركة التي تحقق الخير والفائدة للطرفين, حيث تسهم المملكة في مواصلة النمو والرخاء الامريكي من خلال امداداتها الموثوقة من الطاقة, في حين اسهمت الولايات المتحدة عبر مؤسساتها التعليمية والاقتصادية والتقنية في تأسيس البنية التحتية وتطوير الحركة الصناعية وتهيئة وسائل الحياة المعاصرة التي تشهدها المملكة. كما اعرب عن اعتزازه بدور ارامكو السعودية في تنمية هذه العلاقة منذ عام 1933م عندما وقعت المملكة مع شركة ستاندرد اويل اوف كاليفورنيا, شيفرون حالياً, اتفاقية الامتياز التي مهدت الطريق لاكتشاف الزيت في المملكة. جاء ذلك في كلمة القاها عبدالله جمعة في احد مراكز الدراسات الامريكية المرموقة, وهو معهد جيمس بيكر للسياسة العامة بجامعة رايس في هيوستن بالولايات المتحدة الامريكية امام حشد من رجال الاعمال والاكاديميين والمهتمين بشؤون الطاقة والتخطيط. وقال جمعة: ان العلاقة بين المملكة والولايات المتحدة تتجاوز حدود البترول الى مجالات ارحب للتعاون مشيراً الى ان وجود الشركات والسلع الامريكية في المملكة يلعب دوراً مؤثراً, وسوف يزداد تأثير هذا الدور في ضوء تنامي الفرص الاستثمارية المربحة في المملكة على مدى السنوات العشرين القادمة. كما سلط الضوء على اهمية علاقات الصداقة والتعاون التي تكونت عبر السنين على المستوى الشعبي بين آلاف الافراد السعوديين والامريكيين, مشيراً الى اهمية تذكر تلك الجوانب الانسانية التي تثري العلاقات المشتركة بين المملكة والولايات المتحدة وتجعلها متميزة الى اقصى الحدود. وتطرق جمعة في كلمته الى التعليم العالي بوصفه احد الابعاد الهامة في العلاقة الوثيقة بين البلدين, مشيراً الى وجود ما يزيد على 3500 موظف سعودي في ارامكو السعودية وحدها ممن يحملون درجات اكاديمية حصلوا عليها من الجامعات الامريكية, مضيفاً الى انه بقدر مشاركة الخبراء والشركات الامريكية في تطوير قطاع البترول السعودي منذ بداياته, فقد اصبحت الولايات المتحدة تعتمد على المملكة في الحصول على الكثير من حاجتها من الطاقة. كما اشار الى ان الاحتياطيات السعودية البالغة 260 مليار برميل من الزيت الخام وكذلك البنية الاساسية العملاقة التي تمتلكها ارامكو السعودية في مجال الانتاج والتكرير والتوزيع يعدان عاملين حيويين يساعدان في تأمين الاحتياجات المستقبلية من الطاقة في الولايات المتحدة. واضاف جمعة انه من المتوقع ان يزيد الطلب الامريكي على الزيت من 20,6 مليون برميل في اليوم حالياً الى نحو 28 مليون برميل بحلول عام 2025م. واشار جمعة الى انه في ضوء تنامي الطلب العالمي على الزيت الخام والمنتجات البترولية, فإن ارامكو السعودية تجد نفسها في موقف فريد يؤهلها, استناداً الى ما لديها من احتياطيات وموارد, لأن ترفع الطاقة الانتاجية الى مستويات جديدة, مؤكداً ان الشركة تعمل على توسعة البنية الاساسية الضخمة التي تمتلكها في مجال الانتاج والتكرير والنقل من خلال مشاريع كبرى ستصل بقدرتها الانتاجية الى نحو 12 مليون برميل في اليوم قبل نهاية العقد الحالي, بما في ذلك طاقة انتاج احتياطية تتراوح بين 1,5 ومليوني برميل في اليوم تلتزم المملكة بالاحتفاظ بها كجزء من سياستها البترولية التي تهدف الى استقرار الاسواق بما يساعد على نمو الاقتصاد العالمي. كما اشار الى ان التزام الشركة بالسوق الامريكية راسخ ومستمر وينبع من حرص الشركة على ان يكون لها حضور قوي في اهم الاسواق في العالم بما يعزز موثوقيتها ويحقق المصالح المشتركة بعيدة المدى للمملكة وللمستهلكين على حد سواء. وقد اختتم الاستاذ عبدالله جمعة كلمته بالتأكيد على ان ارامكو السعودية تعمل جاهدة للمحافظة على سجلها الذي لا يضاهى في الموثوقية اذ لم يسبق للشركة ان اخلت على مدى تاريخها الطويل في الوفاء بالتزامات توريد تجاه اي من عملائها. وبعد الكلمة فتح المدير المؤسس لمعهد بيكر, السفير ادوارد دجيرجياني, باب النقاش والمداخلات للحضور حيث تم مناقشة العديد من المواضيع المرتبة بالقدرات البترولية لدى ارامكو السعودية. يذكر ان جمعة هو اول متحدث يتم استضافته من معهد بيكر في اطار برنامج جديد اطلقه المعهد مؤخراً وهو (سلسلة محاضرات القياديين المتميزين في مجال الطاقة) الذي يهدف الى دعم الحوار وتعزيز فهم الجوانب المختلفة التي تؤثر على مستقبل الطاقة.

22-05-2005, 06:01 AM	#46
كناريا أبو عبدالرحمن تاريخ التسجيل: Dec 2004 المشاركات: 6,953	بعد أن تجاوزت خسائرها المليار صناعة الألبان تهدد الشركات الصغيرة بالخروج من المنافسة خالد بو وشل (الاحساء) في ظل استمرارية التحدي الشرس بين شركات الالبان في المملكة يتطلب العمل التوسع في التقنية العالية للانتاج ومواصلة التطور التقني في استخدام اساليب تسويقية قوية تخضع لدراسات متخصصة وميدانية تفيد بحاجة السوق للمنتج الصناعي. موفق بن محمد بو خمسين مدير المشتريات بشركة الري للصناعات الغذائية بالاحساء قال: ان الشركات على علم بالطلب المتزايد على الالبان وهناك مئات الملايين من الريالات تضخ سنوياً لتحديث هذه الصناعة واغلب الشركات والمصانع الكبرى لديها خطط سنوية للتوسعات, الا انه ينبغي على الشركات الكبرى المنتجة للالبان النظر الى عملية التوسعات على انها عملية كاملة, بمعنى ان التوسعات ليست توسعات افقية فقط بل تمتد هذه التوسعات لتشمل المكائن وخطوط الانتاج وكذا التقنيات المستخدمة في الصناعة. اما عن مستقبل الشركات الصغيرة المنتجة للالبان فهي كأي صناعة اخرى فإما ان تكون مجبرة على الاندماج لمواجهة التنافس, فصناعة الالبان تحتاج الى استثمارات قوية وامكانات فنية معقدة, لا تتوفر الا بالشركات الكبرى والمؤهلة. واضاف بو خمسين بأن صناعة الالبان في المملكة تلقى اهتمام مؤسسات الابحاث التسويقية والعالمية.. في حين اكد ان تقرير الدائرة الاقتصادية والصادر عن احد البنوك المحلية الذي افاد بأن الطاقة الانتاجية هي معيار اساسي, لكن الحقيقة هي ضرورة التفريق بين الطاقة الانتاجية المرخص لها وبين الطاقة الانتاجية الفعلية والتي تنتجها المصانع, وعليه فإن اي دراسة يجب ان تستند الى البحوث الميدانية والتي من خلالها يمكن التعرف على حجم الانتاج الفعلي لتلك المصانع, وعدم الاعتماد على المصادر الرسمية فقط لوضع تصور اقتصادي عن السوق الفعلي فهناك مما لا شك فرق بين الطاقة الانتاجية المرخص لها وبين الطاقة الحقيقية لتلك المصانع لذا فمن غير المعقول وضع تصور عن احتياجات السوق بدون الحصول على معلومات اكيدة وفعلية لحجمه. وحول وجود حرب في اسعار الالبان اكد دراسة تسويقية قامت بها احدى شركات الالبان المحلية بأن الحرب لا زالت قائمة وهي تقف ضد مصلحة الجميع حيث ان الجميع تضرر من هذه الحرب غير العادلة مطالباً بإعادة النظر فيها من اصحاب المصانع والجهات المعنية لتقليل الخسائر التي تجاوزت المليار ريال سعودي وان الاندماج بين مصانع الالبان مطلب ملح في الوقت الراهن ولكن مع توافر بعض الشروط والالتزامات واضافت الدراسة بأن هذه الشروط تتمثل في العدالة والاتفاق الذي يرضي الاطراف المشاركة في عملية الاندماج من حيث حفظ الحقوق المادية والمعنوية, حتى يمكن مواجهة الشركات العملاقة التي ستدخل السوق المحلي مستقبلاً.

22-05-2005, 06:07 AM	#47
كناريا أبو عبدالرحمن تاريخ التسجيل: Dec 2004 المشاركات: 6,953	اللجين تدمج مشروعي الفاصل وتلدين ..باستثمارات 2,6 مليار حامد عمر العطاس (جدة) قامت شركة اللجين باتخاذ قرار استراتيجي بدمج مشروعي الفاصل (البروبلين) وتلدين (البولي بروبلين) بمدينة ينبع باستثمارات تتجاوز الـ2,6 مليار ريال في مشروع واحد تحت مظلة شركة (ناتبت). وقال المهندس مروان نصير لـ(عكاظ) ان خطة الشركة في تطوير المشاريع يتم تنفيذها ضمن استراتيجية طرح وضعتها ادارة الشركة.. ومشروع الفاصل وتلدين يأتي في صدارة الشركة. وقال ان المشروع يقدر رأسماله بنحو 694 مليون ريال وسيبدأ في الانتاج التجاري في مطلع 2008م وقال ان صندوق التنمية الصناعية عادة يقدم في مثل هذه المشروعات الصناعية حوالى 400 مليون ريال.. والمبلغ المتبقي يجري بواسطة تمويل ذاتي وبنوك تجارية. وقال ان شركة اللجين تملك كامل مشروع الفاصل بينما تملك 42% من رأسمال شركة (ناتبت) التي تتولى تطوير مشروع تلدين لانتاج البولي بروبلين وجاء قرار ضم المشروعين بناء على طلب المستشار المالي وتوصية صندوق التنمية الصناعية السعودي وقد استهدف هذا القرار تحقيق عدة مزايا جوهرية من بينها جعل المشروع اكثر جاذبية للمؤسسات التمويلية وصندوق التنمية الصناعية, وتسهيل عملية الترتيبات التمويلية والاقتصاد في التكاليف التشغيلية عن طريق توحيد ادارة المشروعين في جهاز اداري وفني موحد ومرافق مشتركة الامر الذي يحسن من اقتصاديات المشروع المتكامل.. ومن جهة اخرى فان كون هذا المشروع مشروعاً متكاملاً يسهل من معاملاته مع كافة الاطراف المشاركة وتلك ذات العلاقة. وحول الطاقة الانتاجية لمادة البولي بروبلين وخطط التسويق المحلي والخارجي قال نصير: ان الطاقة الانتاجية لمصنعي البروبلين والبولي بروبلين تبلغ 400 الف طن سنويا, وقد تم ابرام اتفاقية تسويق مع شركة نوبل الامريكية يتم بموجبها بيع ما يربو على 50% على الاقل سنوياً من مادة البولي البروبلين ولمدة 10 سنوات. كما ان المفاوضات لاتزال جارية مع شركة سابك لتسويق نحو 50% من انتاج البولي بروبلين وسوف يتم الاعلان عما ستسفر عنه تلك المفاوضات حال الانتهاء منها.

22-05-2005, 06:10 AM	#48
المستأنس متداول نشيط تاريخ التسجيل: Oct 2004 المشاركات: 1,123	a4 ياالله تصبح اخوى كناريا بكل خير وترزقه وتعافيه وتحفظه اللهم امين

22-05-2005, 06:11 AM	#49
كناريا أبو عبدالرحمن تاريخ التسجيل: Dec 2004 المشاركات: 6,953	اوبك تضخ بكامل طاقتها رويترز (طهران) اوبك تضخ بكامل طاقتها و أي اجراء تتخذه اوبك لاضفاء الشرعية على زيادة سقف الانتاج لن يؤثر على السوق. وعلى موقع وزارة النفط الايرانية على الانترنت قال وزير النفط الايراني بيجن زنغنه امس السبت ''يزود أعضاء اوبك الأسواق العالمية بكامل طاقتهم.'' ''ولكن إضفاء الشرعية على زيادة الانتاج من هذه الدول لن يكون له أثر على أحوال السوق.'' من ناحية اخرى انخفض متوسط سعر سلة نفوط اوبك انخفض 1,82 دولار خلال الاسبوع المنتهي في العشرين من مايو الى 45,08 دولارا للبرميل. وقالت الوزارة في تقرير صدر يوم الجمعة ان متوسط سعر سلة نفوط اوبك في الاسبوع السابق بلغ 46,90 دولارا للبرميل منخفضا 0,47 دولار عما كان عليه قبل اسبوع. وقال التقرير ان متوسط سعر السلة حتى الان في مايو 46,47 دولار للبرميل مقارنة مع 49,52 دولارا في ابريل و 49,54 دولارا في مارس.

22-05-2005, 06:16 AM	#50
كناريا أبو عبدالرحمن تاريخ التسجيل: Dec 2004 المشاركات: 6,953	سيسكو تنفي (شائعة) زيادة رأس مالها مؤشر السوق يخترق حاجز 12600 نقطة و10 شركات تقفل نسبة أعلى تحليل: علي الدويحي واصل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية ارتفاعه خلال الجلسة الصباحية ليوم أمس (السبت) حيث ارتفع بمقدار 125,67 نقطة أي بما يوازي 1,02 في المائة, ليقف عند مستوى 12494,71 نقطة, ويحتاج المؤشر إلى يومين اذ ثلاثة أيام لقياس مدى القوة للاستمرار فوق حاجز 12 ألف نقطة, وطبقاً للمؤشرات الفنية فإن المؤشر يسير في اتجاه 12700 نقطة في مدة نقدرها بأسبوعين إلى ثلاثة أسابيع, ليتمكن من تأسيس نقاط دعم ومقاومة جديدة, هذا إذا ما حدث تصحيح قوي خلال هذه الفترة. تجاوزت قيمة الأسهم المتداولة وخلال الفترة الصباحية نحو 9 مليارات ريال وهذا مؤشر إيجابي, فمن المحتمل أن يحدث جني الأرباح الذي يعقب الارتفاع, فهو (صحي) ولا يقلق ومن الممكن حدوث هذا (الجني) بين يومي الاثنين والثلاثاء وإذا تأخر قليلاً فمن المحتمل أن يكون موعده في نهاية تداول الأسبوع الحالي, فمن الأفضل أن يتم تخفيف المحفظة إلى النصف إن لم يكن على الأقل 60 في المائة. من أهم الإجراءات التي يترتب على المتعاملين القيام بها في الفترة الحالية هي عدم شراء السهم بعد تشبعه بالارتفاع أو حتى الدخول وهو في منتصف ارتفاعه, فمن المحتمل أن تتم تهدئة سهم سابك وإيقاف انطلاقة سهم الاتصالات لإفساح المجال لرفع سهم الكهرباء ليتسلم زمام القيادة, رغم أن هذا التوجه كان من المزمع تنفيذه ولكن ارتفاع سابك والاتصالات تم تأخير ارتفاع الكهرباء الذي من المقرر أن يتوجه إلى 130 ريالاً بعد أن تم التجميع عليه ما بين سعر 115-118 ريالاً, إجمالاً السوق وبنظرة عامة في اتجاه تصاعدي حتى نهاية هذا الشهر ومن المتوقع وصوله إلى 13500 نقطة خلال الشهر القادم. ويتطلب كذلك من المتعاملين حالياً عدم الاندفاع وراء القطاعات المتضخمة, ويفضل التريث والانتظار حتى يجني القطاع أرباحه, فهناك على سبيل المثال قطاع الاسمنت, فالمكاسب التي حصل عليها مضاربوه خلال الفترة الأخيرة تفوق ما كان يكسبونه في نصف عام, بعكس القطاع الصناعي الذي سيقود الارتفاع القادم بالمناصفة مع البنوك حيث هناك أسهم للمتابعة ولمدة شهر ومنها التصنيع وبنك الجزيرة وصافولا والبحري وسابك وفي خلال اليومين القادمين هناك جرير وصدق ومعدنية والعقارية. من جهة اخرى دعت شركة صدق مساهميها الى حضور الجمعية العامة مساء غد الاثنين والمزمع انعقادها للنظر في جدول الاعمال الذي يشمل الموافقة على تقرير مجلس الادارة عن السنة المنتهية فيما اوضحت شركة المتطورة انه توجد هناك مضاربات على السهم لاتستند على اسس جوهرية, الى هذا وقد اعلنت شركة عسير عن استلامها ارباح مساهمتها في شركة التصنيع وخدمات الطاقة بواقع 3,5 ريال للسهم وتمتلك عسير نحو 180 الف سهم في شركة التصنيع وخدمات الطاقة. على صعيد التعاملات اليومية اغلق المؤشر العام للسوق على مستوى 12609,5 نقطة مرتفعاً بمقدار 240,46 نقطة أي بما يوازي 1,94 في المائة مقارنة بسعر الاغلاق السابق, ومن المحتمل ان يواصل ارتفاعه مع حدوث ارتفاع غير مقلق وبالذات على الشركات المرتفعة وتجاوزت القيمة الاجمالية للاسهم المتداولة نحو 17 مليار ريال وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 59 مليون سهم . اغلقت اكثر من 6 شركات على النسبة الاعلى ومنها اسنمت القصيم والسعودية وينبع والعربية والشرقية والاسماك. فيما انفردت الكهرباء بقيادة السوق وبتنفيذ ما يزيد عن 8,5 مليون سهم ومن المحتمل ان يتحرك سعر السهم في الفترة القادمة. حدثت في نهاية الفترة المسائية عملية جني ارباح من النوع الخفيف قللت من طلوع المؤشر وتحديداً عن نقطة 12551,58 نقطة وكانت ايجابية تدل على ان السوق حالياً يدار بعقلية وخلفية تختلف عن السابق فقد كانت سيسكو اول الواصلين في تحقيق النسبة وبدون عروض, وكان سهم البلاد لافتاً للانتباه بارتفاعه المستمر وقد تفاعلت معه جميع شركات القطاع المصرفي . وقد نفت ادارة شركة سيسكو كل ما ورد من شائعات حول زيادة رأس مالها, وتؤكد لمساهميها بانها درجت على الشفافية في نشر كافة الاخبار الخاصة بالشركة اولاً باول وقد فقد السهم النسبة التي حققها بعد نشر (الخبر) مباشرة مما جعله يتراجع الى الوراء قليلاً ليقف عند سعر 130 ريالاً بعد ان وصل الى سعر 138 ريالاً.