الأخبار الاقتصادية ليوم الاثنين 24 محرم 1430 هـ الموافق 21 يناير 2009 م

[فهد88]

الأزمات الاقتصادية في سجل التاريخ


الخليج- طالب زعرور 20/01/2009



حفل التاريخ الاقتصادي الحديث بالعديد من الأزمات الاقتصادية التي كان لها فصولها وضحاياها، فالبداية كانت في العام 1929 بانهيار بورصة نيويورك مع ما رافق ذلك من كساد كبير ومجاعة طالت شظاياها مختلف زوايا الكرة الأرضية واستمرت حتى منتصف العام ،1933 وفي سنة 1982 أطلت الأزمة برأسها من أمريكا الجنوبية بعدما أعلنت المكسيك عدم قدرتها على تسديد ديونها وجرَّت وراءها دولاً أخرى منها البرازيل والأرجنتين بعد تضاعف اجمالي ديون تلك الدول لتتجاوز 345 مليار دولار.

وتجددت الأزمة في العام 1987 في الولايات المتحدة الأمريكية بعد انخفاض مؤشر داو جونز بنسبة قياسية تجاوزت 25% وتفاقمت عمليات البيع على المكشوف التي زادت الطين بلة، وسارعت مدخرات واستثمارات دول الخليج الى الهروب من العرين الأمريكي والعودة الى أوطانها.

واستيقظت خلال الأعوام 1989 و1991 أزمة جديدة أخرى في الولايات المتحدة بعد افلاسات حفلت بها مجموعة من مؤسسات التوفير والاقراض نتيجة الافراط في التسليفات العقارية من دون ضوابط، وأنشأت على اثرها الحكومة الأمريكية مؤسسة لإعادة هيكلة تلك المؤسسات متحملة خسائر تقل عن 200 مليار دولار بقليل.

وما عاصرناه في الخليج سنة 2004/2005 وهو العصر الذهبي لأسواق الأسهم، عاشته اليابان إبان النمو الاقتصادي السريع بعد الحرب العالمية الثانية، وبرز ذلك خلال حقبة الربع الثالث من القرن الماضي حين شهدت اليابان توسعاً كبيراً في الاقراض وفقاعة ضخمة في سوق الأسهم بعد بلوغ مؤشر نيكاي داو جونز في نهاية العام 1989 مستوى قياسياً قارب 38960 نقطة، وشهد القطاع العقاري ارتفاعات جنونية بعدما بلغ سعر المتر المربع الواحد من الأراضي 1،5 مليون دولار، وكالعادة انجرّت المصارف في حينه الى منح قروض عقارية عالية المخاطر.

انفجرت فقاعة طوكيو بسرعة مخلفة عقداً كاملاً من الزمن في التراجع بالأسعار والنمو البطيء وقد وصل مؤشر نيكاي داو جونز أدنى مستوى له في العام 2003 حيث هبط الى ما دون 7600 نقطة، وسارعت على ضوء ذلك الحكومة اليابانية الى التدخل على الصعيد المصرفي وانقاذ ما يمكن انقاذه.

وهناك أزمة أخرى هزت أمريكا الجنوبية وتحديداً المكسيك سنة 1994 بعد بيع كثيف لسندات حكومية بالبيزو المكسيكي أعقبها عجز كبير في الموازنة وتخلف عن سداد الديون، دفع المؤسسات الدولية في حينها لتقديم دعم بقيمة 50 مليار دولار، بالإضافة الى أزمة صندوق النقد الدولي التي ظهرت في منتصف العام ،1997 وكان عنوانها الأزمة المالية الآسيوية، التي كادت ان تترك تداعيات لا تحمد عقباها، وكانت شرارة تلك الأزمة انطلقت من تايلاند بعد انهيار عملتها وعجزها عن سداد ديون ضخمة للخارج، وامتدت شظاياها الى إندونيسيا، وكوريا الجنوبية وماليزيا وهونج كونج، ولم تحل عقدة تلك الأزمة إلا بعد تقديم صندوق النقد الدولي قروضاً تجاوزت 45 مليار دولار، واستمرت سنتين من الزمن.

وطالت الأزمة الآسيوية روسيا سنة ،1998 بعد الهبوط التدريجي الحاد في أسواق الأسهم والذي استمر منذ مطلع العام 1998 ولغاية أغسطس/ آب منه، فقدت خلاله السوق الروسية ما يزيد على 75% من قيمة اسهمها ولم تكن لتتعافى هذه السوق لولا ارتفاع اسعار النفط خلال الأعوام 2000 و2001 وترتيب قروض بقيمة 23 مليار دولار.

وفي العام 2001 تجددت فقاعة الأسهم في أسواق نيويورك بعد انهيار سوق الناسداك الذي سبق ان بلغ أعلى مستوى له 5048 نقطة في مارس/ آذار من العام ،2000 وذلك نتيجة مضاربات كبيرة على أسهم شركات التكنولوجيا والكمبيوتر.

وجاءت أخيراً الأزمة الحالية التي بدأت شرارتها من الولايات المتحدة مع نهاية العام 2007 بعدما اهتزت بعض مؤسسات التسليف العقاري وتفاعلت بشكل خطير خلال العام 2008 وهي تمتد من الولايات المتحدة مروراً بأوربا الى القارة الآسيوية وروسيا، ومن ثم أمريكا اللاتينية، ووصلت الى افلاس دول بالكامل أمثال ايسلاند، وذوبان ثروات لأشخاص طبيعيين واعتباريين، وهي الأشد والأخطر من أية أزمات سابقة، وكادت هذه الأزمة ان تؤدي الى انهيار اقتصادي واسع في شريحة واسعة من المؤسسات المالية والاقتصادية على مستوى العالم أو على الأقل تحدث أضراراً كبيرة في الأنظمة المصرفية لولا تدخل الحكومات على نطاق واسع وغير مسبوق.

ويبقى السؤال: إلى متى ستستمر تلك الأزمة وما تكلفة الدواء لمعالجتها؟ وما مدى التأثير السلبي في ميزانيات الكثير من الدول وإلى كم من السنين؟

[فهد88]

في مؤتمر صحفي له بمقر الشركة ..الماضي يجيب على كثير من التساؤلات حول نتائج سابك

مباشر الثلاثاء 20 يناير 2009 3:10 م





السعودية للصناعات الأساسية


نتائج سابك في 2008 هي ثاني أفضل السنوات ربحية




قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية، سابك المهندس محمد بن حمد الماضي إن شركة سابك حققت العام الماضي ثاني أفضل نتائج سنوية لها بعد النتائج التي كانت قد حققتها عام 2007 حيث حققت 22 مليار ريال أرباحاً صافية وعدها من أفضل السنوات ربحية في ظل الظروف الاقتصادية العالمية والأزمة المالية الراهنة التي بدأت منذ نهاية الربع الثاني من العام الماضي .

الازمة العالمية زادت من حدة الدورة الاقتصادية للبتروكيماويات

وأبان الماضي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في مقر الشركة للتعليق على نتائج الشركة السنوية وربع السنوية التي أعلنت اليوم أن صناعة البتروكيماويات تمر بدورات اقتصادية انخفاضاً وارتفاعا فما أن تصل الأرباح للذروة حتى تبدأ في الانخفاض وهذه الدورة أصبحت سمة من سمات هذه الصناعة لافتاً إلى أن الشركة تأثرت بنهاية الربع الثالث بنتائج الإنهيار المالي الذي أصاب الاقتصاديات العالمية وزاد من تأثير الدورة الاقتصادية وحدتها كما أنه في نفس العام ارتفعت أسعار البترول إلى مستوياتٍ قياسية أثرت على اقتصاديات التصنيع مما زاد من قوة نزول الأسعار .

وقال الماضي: إن الأزمة المالية وآثارها على صناعة النقل وصناعة البناء والتشييد أثرت كثيراً على صناعة البلاستيكيات الهندسية والمواد البتروكيماوية بشكلٍ عام الأمر الذي أدى إلى انخفاض الطلب على تلك المنتجات ومن ثم هبوط أسعارها كما أن انخفاض أسعار البترول في الوقت الحاضر لم يساعد في تحسين الوضع بسبب ضعف الاقتصاد العالمي عامةً والأمريكي خاصة.

وتابع قائلاً: في ظل هذه التطورات قامت سابك بكثيرٍ من التدابير التي من شأنها تقليص التكاليف وترشيد المصروفات ومنها على سبيل المثال إيقاف بعض المصانع لفتراتٍ معينة وخفض الإنتاج في البعض الآخر وإعادة هيكلة بعض شركات سابك الخارجية لتحسين أدائها.

سابك ستخرج من الدورة الاقتصادية اكثر قوة ومتانة

وأبدى الماضي ثقته التامة في أن سابك ستخرج من آثار هذه الدورة الاقتصادية أكثر قوة ومتانة بخاصة أنها أكملت تمويل مشاريعها التي تحت الإنشاء مثل شركات (ينساب ، وشرق ، وكيان) .. متمنياً أن تسهم هذه الشركات في زيادة الإنتاج والمبيعات والربحية إذا انضمت إلى مجموعة سابك الإنتاجية .

توقف بعض المصانع باسبانيا جزئي لبعض الوقت ..لكن مصنع العطريات ببريطانيا تم ايقافه نهائياً لكنه صغير

وفيما يتصل بالمصانع التي أوقفت أعلن الماضي أن سابك أوقفت العمل لبعض الوقت في بعض مصانع الحديد ومصنع البلاستيكيات في أسبانيا، مشيراً إلى أن توقف بعض هذه المصانع جزئي لبعض الوقت.

وأشار إلى أن الشركة أوقفت بشكل نهائي مصنع سابك للعطريات في بريطانيا لافتاً إلى أن هذا المصنع صغير ولن يؤثر إيقافه على الشركة .

الخروج من الازمة سيكون تدريجيا

وبشأن الأزمة المالية العالمية أوضح الماضي أن الخروج من الأزمة سيكون تدريجياً حيث أنه كلما طالت الأزمة كلما خرج منافسون من السوق.

الماضي يوضح إستراتيجة سابك في عام 2009

وأوضح الماضي أن استراتيجية العام الجاري 2009 تعتمد على أربعة محاور هي تقليص التكاليف والعمل على هيكلة بعض الشركات والقرب من الزبائن والتركيز على الأبحاث لأنها مهمة جداً في مثل هذه الأوقات والتركيز على النمو ذلك أن هناك عدداً من المصانع سوف تدخل الإنتاج هذا العام والعام القادم.

وبشأن القروض والاندماجات والشهرة أكد الماضي أن الشركة لا تعاني من مشكلة قروض والمركز المالي لشركة سابك جيد بشكل عام كما أن الشهرة لم تدخل في صافي القوائم المالية مبينا أنه يجري تقييم الشهرة كل عام ومن الممكن أن تنزل أو تزيد.

تكلفة كيان وينساب كانت كبيرة وتاخرت بعض الشيء وهذا لا ينقض من ربحيتها

وفيما يتعلق بالشركات الشقيقة كيان وينساب أفاد الماضي أن هذه المشاريع مخطط لها منذ خمسة أعوام وهي مصانع تتمتع باقتصاديات جيدة ومولت بأسعار ممتازة وفي وقت جيد، لافتا النظر إلى أن تكلفتها كانت كبيرة وتأخرت بعض الشئ وهذا لا ينقص من ربحيتها.

الاستغناء عن اليد العاملة الزائدة يحدث في كل الشركات الضخمة

وأوضح الرئيس التنفيذي لسابك أن إعادة الهيكلة نتج عنها تقليص العمالة في سابك للبلاستيكيات المطورة حيث تم الاستغناء عن ألف موظف كما تم الاستغناء عن 300 موظف في سابك أوربا مشيراً إلى أن الهيكلة والاستغناء عن اليد العاملة الزائدة يحدث في كل الشركات الضخمة.

سابك لم توقف أي مصنع حديد إيقافاً كاملاً بل توقف مؤقت لشهرين أو ثلاثة

وفيما يتصل بأسعار الحديد أبان أن أسعاره عالمية وسابك تسعره حسب معادلة عالمية تكون مجزية للمصنع والسوق ولا يمكن أن يرفع الأسعار منتج واحد ويبقى وحيداً، مؤكداً أن سابك تشعر أن عليها مسؤولية اجتماعية ولذلك فقد أسهمت في توفير كميات الحديد.

وقال: اشترينا من الخارج ووفرنا الحديد للسوق، مشيراً إلى أن مصنع المصطحات هو الذي توقف إلى حين نفاد المخزون لديه .
ولفت إلى أن سابك لم توقف أي مصنع حديد إيقافاً كاملاً بل توقف مؤقت لشهرين أو ثلاثة.

وياتي هذا تعقيبا على النتائج المالية للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك ) أكبر شركة في الخليج من حيث القيمة السوقية للاسهم والتي أظهرت تراجعا حادا في أرباح الشركة للربع الرابع 2008 حيث بلغت أرباحها 311 مليون ريال متراجعه بنحو 95% عن الفترة المقارنة من العام الماضي والتي كانت قد حققت فيها 6.87 مليار ريال، وبانخفاض 96% عن الربع الثالث من عام 2008 والتي حققت فيه الشركة أرباحا بلغت 7.24 مليار ريال

وفيما يخص أرباح الشركة التشغيلية خلال الربع الرابع فقد بلغت (1.61) مليار ريال مقابل (11.11) مليار ريال للربع الرابع من عام 2007م بانخفاض قدره (86%).

وتأتي تراجعات سابك أكبر كثيرا من أسوأ التوقعات التي كانت بخصوصها حيث كانت مجموعة كسب قد توقعت أن تتراجع أرباح (سابك) بنسبة 48% عندما تحقق أرباح 3.6 مليار ريال، وكانت شعاع كابيتال قد توقعت أن تتراجع أرباح سابك في الربع الرابع بنحو 69% عن الربع الثالث من نفس العام.

وتعليقاً على التراجع الحاد في أرباح سابك، تساءل د .علي التواتي وكيل الدراسات العليا والبحث العلم ي بكلية إدارة الأعمال بجدة ومدير مكتب التواتي للاستشارات الاقتصادية-في حوار له مع قناة cnbc عربية اليوم : أين التنويع؟ ..وخطط التسويق؟ ..وأين الخطط الاستراتيجية؟ ..وأين دراسات الطلب؟ ..وأين الاستعداد لهذا اليوم؟ ، مشيراً إلى أن كل الخطط لسابك كانت توسعية ومنها شركة كيان وينساب.

[فهد88]

المفكرة


24 يـــنـــايــر 2009 بدء فترة الاكتتاب ( اتحاد عذيب )

24 يـــنـــايــر 2009 جمعية عامة عادية ( السعودية الهندية للتأمين التعاوني )

25 يـــنـــايــر 2009 جمعية عامة عادية ( الصقر للـتأمين التعاوني )

27 يـــنـــايــر 2009 جمعية عامة عادية ( التأمين العربية التعاونية )

28 يـــنـــايــر 2009 جمعية عامة عادية ( الاتحاد التجاري للتأمين التعاوني )

28 يـــنـــايــر 2009 نهاية الترشيح لعضوية مجلس الإدارة ( تبوك للتنمية الزراعية )

29 يـــنـــايــر 2009 بدء دورة مجلس الإدارة ( أسمنت المنطقة الشرقية )

[فهد88]

الحميد: المشروع يؤكد التزام المؤسسة تجاه المستفيدين والمشتركين في نظام التأمينات الاجتماعية
"التأمينات" تكشف عن استثمار عقاري ب 1.5 مليار ريال لتعزيز مداخيلها




الرياض – محمد الحسيني – تصوير افتخار أحمد :
وقع محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية سليمان بن سعد الحميّد صباح أمس الثلاثاء بمقر المؤسسة عقدين للتنفيذ والإشراف على مشروع واحة غرناطة للمباني السكنية والمكتبية، و تم توقيع عقد التنفيذ مع شركة اللطيفية للتجارة والمقاولات بقيمة إجمالية قدرها( 1.525.000.000) ملياراً وخمسمائة وخمسة وعشرين مليون ريال ومدة التنفيذ (35) خمسة وثلاثون شهراً، وعقد الإشراف على التنفيذ مع مكتب دار الدراسات العمرانية وشركاهم وذلك بقيمة إجمالية قدرها(13.930.000) ثلاثة عشر مليوناً وتسعمائة وثلاثين ألف ريال.
وأكد محافظ المؤسسة أن هذا المشروع يأتي امتداداً لخطط المؤسسة الطموحة في مجال الاستثمارات العقارية بهدف تنمية المحفظة الاستثمارية للمؤسسة ورفع العوائد الاستثمارية التي تمكن المؤسسة من الوفاء بالتزاماتها المتزايدة تجاه المستفيدين والمشتركين في نظام التأمينات الاجتماعية حيث إن عوائد الاستثمارات تعتبر مصدراً هاماً لإيرادات المؤسسة.

وبين الحميّد أن هذا المشروع يعتبر من أكبر المشاريع العقارية الاستثمارية للمؤسسة حيث يقام على أرض مساحتها(131.151) مائة وواحد وثلاثون ألفاً ومائة وواحد وخمسون متراً مربعاً، ويتكون من عدد من الأبراج المكتبية بارتفاعات متدرجة تصل إلى (20) دوراً مع عدد من المباني للوحدات السكنية و تم تصميمه وفقاً لأحدث المعايير الهندسية وذلك بهدف توفير بيئة مكتبية ملائمة ومصدر جذب للشركات والمستثمرين ورجال الأعمال كما أنه يشكل نقلة نوعية ومفهوماً جديداً للمباني المكتبية وأن هذا المشروع يأتي ضمن مشاريع التنمية الاقتصادية التي دشنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه خلال تشريفه حفل تدشين ووضع حجر الأساس لمشاريع منطقة الرياض، وقدم محافظ المؤسسة شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ولسمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض على دعمهم ومساندتهم لمشاريع المؤسسة في منطقة الرياض.

من جانب أخر أوضح مساعد المحافظ للاستثمار المهندس/ عبدالعزيز بن عبدالله الزيد أن الاستثمار في هذا المشروع قد تم بناءً على دراسة جدوى اقتصادية وينفرد بالعديد من المزايا، يأتي في مقدمتها موقعه على الطريق الدائري الشرقي المؤدي إلى مطار الملك خالد الدولي والذي يعتبر أحد أهم المحاور الرئيسة بمدينة الرياض، إضافة إلى ارتباطه بشبكة الطرق الرئيسة مما يسهل الوصول إليه من عدة اتجاهات، كما يتميز المشروع بالمساحات الخضراء





المكشوفة والتي تشكل 75% من مساحة الموقع العام بهدف إيجاد بيئة مكتبية متميزة، كما تم تزويد المساحات المكتبية بأحدث التقنيات للمباني الذكية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات ويتكون المشروع من (6) أبراج مكتبية بارتفاع(15 – 20) دوراً وأربعة مباني مكتبية بارتفاع (5 - 7) أدوار وثمانية مباني للوحدات السكنية بارتفاع دورين، إضافة إلى مركز للمؤتمرات وصالات الاجتماعات المتعددة الاستخدامات كما يشمل المشروع على أربعة ادوار تحت الأرض لمواقف السيارات تتسع لعدد (4005)سيارة. وتتطلع المؤسسة أن يكون هذا المشروع عند استكمال تنفيذه احد المشاريع العقارية الرائدة في مدينة الرياض وأن يشكل نقلة نوعية ومفهوم حديث في قطاع المباني والبيئة المكتبية.

الجدير بالذكر أن للمؤسسة دوراً ملحوظاً في مجال الاستثمار بالمشاريع الإسكانية حيث قامت حتى الآن بتنفيذ عدد ( 4382) أربعة آلاف وثلاثمائة واثنين وثمانين وحدة سكنية لمشاريع ومباني إسكانية في كل من ( ينبع الصناعية – الجبيل الصناعية – المدينة المنورة – الرياض – جدة – مكة المكرمة ) وجارية حالياً أعمال التنفيذ لمشروعين استثماريين بالمنطقة المركزية بالمدينة المنورة يضمان(1200) غرفة وجناح فندقي، وتبلغ إجمالي التكاليف لمشاريع المؤسسة العقارية أكثر من أربعة مليار ريال، ويجري حالياً أعمال التصميم لعدد(800) وحدة سكنية في الجبيل الصناعية وعدد ( 202) وحدة سكنية في حي السفارات بالرياض، كما تم طرح مشروع أبراج العليا في مناقصة للتنفيذ ويتكون من برجين بارتفاع ( 36- 34 ) دوراً، كما تساهم المؤسسة في رؤوس أموال عدد من شركات التطوير والتمويل العقاري. ولقد اتخذت المؤسسة قرار المضي في هذه المشاريع والاستثمارات العقارية وفقاً لخطة المؤسسة في استثمار مواردها المالية إضافة إلى المشاركة في المشاريع الاستثمارية التي تساهم في دعم وتنمية الاقتصاد الوطني.

[فهد88]

صافي دخلها في 2008 ينخفض إلى 22 مليار ريال.. وأرباحها في الربع الأخير تهبط 69%
"سابك" تؤكد ثقتها في الخروج من دورة الهبوط الحالية وترفض إعطاء تفاصيل حول تكاليف استحواذاتها على النتائج المالية

المسؤولون في سابك أثناء المؤتمر الصحفي

الرياض /خالد العويد تصوير/ عبد اللطيف الحمدان
قالت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" انها واثقة من الخروج من آثار الدورة الاقتصادية الحالية بقوة ومتانة، خصوصا أنها أكملت تمويل مشاريعها التي تحت الإنشاء، والتي ستساهم في زيادة الإنتاج والمبيعات والربحية.
وقال المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في حديث صحفي عقب إعلان الشركة نتائجها المالية في 2008م ، ان صناعة البتروكيماويات تمر بدورات اقتصادية، فما ان تصل الأرباح للذروة حتى تبدأ بالانخفاض، وهذه الدورة أصبحت سمة من سمات الصناعة، وان سابك تأثرت في الربع الأخير بنتائج الانهيار المالي الذي أصاب الاقتصاديات العالمية، كما أن ارتفاع أسعار البترول إلى مستويات قياسية اثر على اقتصاديات التصنيع، وزاد من قوة نزول الأسعار، وان الانخفاض الحالي لأسعار النفط لم يساعد في تحسين الوضع بسبب ضعف الاقتصاد العالمي.

وكانت سابك قد اعلنت النتائج المالية الأولية الموحدة للفترة المنتهية في 31/12/2008م ، والتي اظهرت صافي الربح خلال الربع الرابع من العام 2008م يبلغ (311) مليون ريال ، مقابل (6,87) مليارات ريال للربع الرابع من عام 2007م ، بانخفاض قدره (95%) ، ومقابل (7,24) مليارات ريال للربع السابق ، بانخفاض قدره (96%) .

وانخفض إجمالي الربح خلال الربع الرابع من عام 2008م الى (3,51) مليار ريال مقابل (13,35) مليار ريال للربع الرابع من عام 2007م ، بانخفاض قدره (74%) ، بينما بلغ الربح التشغيلي خلال الربع الرابع من عام 2008م (1,61) مليار ريال مقابل (11,11) مليار ريال للربع الرابع من عام 2007م ، بانخفاض قدره (86%).

وبلغ صافي الربح خلال فترة الاثني عشر شهراً المنتهية في 31/12/2008م (22) مليار ريال ، مقابل (27) مليار ريال للفترة المماثلة من العام 2007م ، بانخفاض قدره (19%).

وبلغت ربحية السهم خلال فترة الاثني عشر شهراً المنتهية في 31/12/2008م (7,34) ريالات مقابل (9) ريالات للفترة المماثلة من العام 2007م ، مع العلم أنه في نهاية شهر مارس 2008م تم رفع رأس مال الشركة من (25) مليار ريال إلى (30) مليار ريال ، وذلك بمنح سهم مجاني لكل خمسة أسهم) .

ووصل إجمالي الربح خلال فترة الاثني عشر شهراً في 31/12/2008م (48.1) مليار ريال ، مقابل (47.43) مليار ريال للفترة المماثلة من العام 2007م ، وذلك بارتفاع قدره (%1). في حين بلغ الربح التشغيلي خلال فترة الاثني عشر شهراً المنتهية في 31/12/2008م (37,27) مليار ريال ، مقابل (41) مليار ريال للفترة المماثلة من العام 2007م ، وذلك بانخفاض قدره (9%) .

وارتفع إجمالي الإنتاج خلال عام 2008م بنسبة 2% ، في حين أن الكميات المباعة قد انخفضت بنسبة 1% بمقارنتها بالعام السابق.

ويعود الانخفاض الحاد في نتائج الربع الرابع من عام 2008م بصورةٍ عامة إلى تراجع الطلب على المنتجات البتروكيماوية ، والمعادن ، بسبب حالة الركود الاقتصادي التي أصابت الاقتصاديات الرئيسة في العالم ، وأزمة الائتمان التي أدت إلى صعوبة حصول المستهلكين على التسهيلات المالية اللازمة من البنوك والمؤسسات المالية ، الأمر الذي أدى إلى تسارع وتيرة هبوط أسعار المنتجات البتروكيماوية ،كما أن انحسار الطلب على المنتجات البتروكيماوية خصوصاً البلاستيكيات المتخصصة جَرِّاء الأزمة العالمية التي أثرت على قطاع صناعة السيارات وقطاع التشييد والبناء كان له تأثير قوي على أداء شركات (سابك) الخارجية ، مثلما أثر على الشركات المماثلة في نفس الصناعة ، وتعمل تلك الشركات على إعادة هيكلة أعمالها لتحسين الأداء من خلال خفض التكاليف ، وبما لا يؤثر على أنشطتها الرئيسة .

وقال صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة (سابك) "بطبيعة الحال فإن هذه العوامل مجتمعة قد أثرت بشكل جوهري على أداء ونتائج جميع شركات صناعة البتروكيماويات في العالم سلباً ،الأمر الذي سبَّبَ إغلاق عدد كبير من المصانع وتسريح مجموعات كبيرة من الموظفين في تلك الشركات .علماً أن استثمارات (سابك) في السنوات القليلة الماضية سوف تسهم في زيادة كميات الإنتاج مما سيكون لها آثار إيجابية على أداء و نتائج الشركة خلال السنوات القادمة.

وأشار سموه أن مجلس الإدارة قرر توصية الجمعية العامة للشركة بتوزيع (3750) مليون ريال أرباحاً نقدية على المساهمين عن النصف الثاني من العام 2008م بواقع ( 1,25) ريال للسهم الواحد ، وسوف تكون أحقية توزيع الأرباح للمساهمين المسجلين في سجلات (تداول) بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة المتوقع بمشيئة الله مع بداية الربع الثاني من العام 2009م ، ليصبح إجمالي الأرباح المقترح توزيعها على المساهمين (9000 ) مليون ريال عن العام 2008م ، بواقع ( 3 ) ريالات للسهم الواحد علما ان الشركة وزعت1.75 ريال في النصف الاول.

وفي مؤتمر صحفي عقده المهندس محمد بن حمد الماضي بجانب المهندس مطلق المريشد نائب الرئيس للشئون المالية رفضت سابك إعطاء إيضاحات عن تأثير التكاليف المترتبة على استحواذاتها في الولايات المتحدة وأوروبا على نتائجها في الربع الأخير، وقالت ان القوائم المالية التي تعلنها الشركة الأم هي قوائم موحدة ،ولا يمكن الحديث عن نتائج شركاتها التابعة بصورة مفصلة لكونها معلومات تهم المنافسين الذين لا يتحدثون عن نتائج شركاتهم بالتفصيل بل يتم الحديث عن نتائج القطاعات فقط.

وأوضح الماضي ان نتائج الربع الأخير كانت صعبة، و تأثرت بعدة تسويات من الأرباع السابقة التي صب تأثيرها في الربع الرابع ،ومن ذلك تأثير أسعار المواد الخام والاستغناء عن بعض الموظفين حيث تم الاستغناء عن الف موظف في سابك للبلاستيكيات المبتكرة، ونحو ثلاثمائة موظف في سابك اوروبا ،وانه سيتم مواصلة الاستغناء عن موظفين في العام الجديد في اطار خطتها للاستمرار في تخفيض التكاليف.

وأضاف أن الشركة علقت إنتاجها في بعض المصانع مثل مشروع مسطحات الصلب ،ومشروع تابع في اسبانيا للبلاستيكات المبتكرة، مشيراً إلى أن توقف بعض هذه المصانع جزئي لبعض الوقت.وأشار إلى أن الشركة أوقفت بشكل نهائي مصنع سابك للعطريات في بريطانيا لافتاً إلى أن هذا المصنع صغير ولن يؤثر إيقافه على الشركة وانها ستواصل التركيز على الأبحاث والتقنية.

واستبعد المريشد أي تأثير للمديونية على سابك سواء داخل المملكة او خارجها، وقال ان قروضنا جيدة، ومن الطبيعي مع نزول أسعار الفائدة أن تقوم أي شركة بإعادة التمويل،ولكن الوقت الحالي غير مناسب بسبب الظروف المالية.

وقال ان موضوع الشهرة المتعلق بشركة سابك للبلاستيكات المبتكرة لم يدخل في صافي الأرباح في نهاية 2008م ،وتتعامل سابك في إطفائها بصورة مستمرة، ويتم تقييمها والتعامل معها في كل عام من حيث الانخفاض والارتفاع.

وقال الماضي ان خروج قطاع البتروكيماويات من الأزمة الحالية لن يكون مفاجئا، وسيكون بالتدريج ومع استمرار الأزمة سيخرج منافسون من السوق، وسيتقلص المعروض، مشيرا الى بدء التحسن الطفيف في أسعار بعض المنتجات.

وقال أن الشركة مستمرة في مشاريعها الجديدة، والمخطط لها سابقا مثل مشاريع كيان وينساب ، ولن تتاثر بالأوضاع الحالية وهي جزء من خطط سابك المستقبلية.

واضاف الماضي ان دورات البتروكيماويات طبيعية لكننا ننسى الأحداث سريعا، لكنه لم يبد تفاؤلا كبيرا بالربع الأول، وقال من الصعب الحديث الدقيق عن الربحية والتقارير الاقتصادية والتوقعات حول الأزمة تتغير من حين إلى آخر، ولكن على المستوى البعيد فان الأمور تسير حسب المخطط بصورة ايجابية.

وأكدت المريشد قوة المركز المالي للشركة ، والدليل استمرار توزيع الأرباح على المساهمين الذي يتماشى مع سياسة الشركة السنوية بحيث يتم توزيع من 40الى 50% من الأرباح على المساهمين، ويتم الاحتفاظ بالمتبقي لتقوية المركز المالي، والاستمرار في التوسعات، واقتناص الفرص الاستثمارية.

وحول سؤال عن منافسة ارامكو لشركة سابك قال الماضي ان علاقتنا مع ارامكو ممتازة، ونعمل سويا في مشروع مشترك في الصين وارامكو بحثت عن تقنيات لدى شركاء اخرين في مشاريع اخرى لم تكن موجودة لدينا.

ورفض الماضي التعليق على الأخبار التي أشارت إلى وجود مفاوضات بين سابك وداو كيميكال للدخول في مشروع مشترك بديل للمشروع "كي – داو" الذي تم إلغاؤه في الكويت، وقال ان سابك لا تعلق على الأخبار، ولكن في حالة وجود مباحثات واحداث فسوف نعلنها للجميع.

وبخصوص أسعار الحديد قال الماضي ان تسعيرة الحديد تتم وفق معادلة عالمية مجزية لجميع الاطراف ،وسابك ليس لها علاقة برفع الأسعار في السابق، وخفضها تم بعد الانخفاض العالمي، مشيرا ان الشركة قامت بالاستيراد لتوفير هذه المادة في الأسواق انطلاقا من مسئوليتها الاجتماعية وتلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين عن اسعار الحديد.

[فهد88]

تنظيم أحادي من وزارة العمل يعرقل سيدات الأعمال في قطاع المقاولات




صورة التقطت شمال الرياض لعاملين في قطاع البناء الذي يعاني

الرياض – فيصل العبدالكريم:
قالت وزارة التجارة انها ستمضي قدما في منح المتقدمين إليها لمزاولة أنشطة التجارة ممن تنطبق عليهم الشروط، ويأتي هذا الإيضاح من التجارة على خلفية قرار اتخذته وزارة العمل بمنع الاستقدام عن سيدات الأعمال في قطاع المقاولات.
وفيما قال عبد الله العقيل المدير العام للسجل التجاري في وزارة التجارة، إن " التجارة" لن تمنع سيدات الأعمال من الحصول على السجلات التجارية كحق مكتسب كفله النظام لهن، حتى وان تعارض مع أنظمة وزارات أخرى، برر حطاب العنزي مدير العلاقات العامة والإعلام في وزارة العمل خطوة المنع بأنها إجراء احتياطي من وزارة العمل بعد أن لا حظت استغلال هذا النوع من السجلات واستقدام عمالة سائبة بدون عمل حقيقي، موضحا أنه ليس هناك منع بشكل كلي، إذ يتم استثناء المهندسات والفنيات اللاتي يعملن في أنشطة المقاولات، معتبرا أن وزارة العمل ليس لها موقف منحاز ضد عمل النساء في أنشطة المقاولات. وعاد العقيل للقول، بأن هناك اجتماعات تنسيقية خلال الفترة المقبلة مع مكتب العمل حول نفس القضية للبحث عن حلول ملموسة لسيدات الاعمال الحاصلات على سجل تجاري. وأكد العقيل أن الموضوع برمته من اختصاص جهات حكومية أخرى وليس لوزارة التجارة الحق بالتدخل في قرارات جهات أخرى مضيفا :"نحن نطبق نظام السجل التجاري والذي كفل لكل مواطن هذا الحق متى ما تقدم لطلب السجل واستوفى كافة الشروط ولا نسأل هل ترغب باستقدام عمالة أم لا,ولكي نسلم من هذا الاشكال كتبنا "أن هذا السجل لممارسة النشاط التجاري"..ونحن نعرف معاناة بعض المواطنين بعد حصولهم على السجل وعدم حصولهم على العمالة,وأعتقد أن هناك حلولا كثيرة ومنها الكشف على المواقع ومدى جدية هذه المؤسسات في تنفيذ أعمال المقاولات وممارستها للنشاط". إلى ذلك أشارت وزارة العمل في ردها على تساؤلات "الرياض" أنها كانت تمنح تأشيرات لمؤسسات المقاولات المملوكة للنساء حيث كان يشترط أن يكون وكيل صاحب المنشأة سعودياً ومتفرغاً لإدارة ومتابعة عمل المنشأة، لكنها أوقفت هذا الإجراء بعد أن لاحظت كثرة استغلال السجلات التجارية الممنوحة لنشاط المقاولات من بعض موظفي القطاع العام والخاص بأسماء زوجاتهم أو قريباتهم لاستخراج تأشيرات دون أن يكونوا في حاجة لها، وهو ما تسبب في ازدياد حجم العمالة المتسيبة المكفولة من أنشطة المقاولات المملوكة للنساء.

وقد سبق لوزارة التجارة أن أوقفت منح سجلات تجارية للنساء على أنشطة المقاولات مما ترتب عليه تبعاً لذلك إيقاف منح التأشيرات وفق تعميم وزارة التجارة رقم 221/15 وتاريخ 14/1/1414ه لنفس الأسباب. إلاّ أنها عادت واستأنفت منح السجلات للنساء وفي هذه الوزارة انحصر منح التأشيرات للمهندسات والفنيات اللاتي يعملن في أنشطة المقاولات فقط.

ونفى حطاب العنزي مدير العلاقات العامة والاعلام بمكتب وزير العمل أن تكون أسباب هذا التعارض من قبل وزارتي العمل والتجارة لسوء التنسيق بين الوزارتين حيث تمنح وزارة التجارة التراخيص اللازمة وتستحصل على كافة الرسوم بينما تمنع وزارة العمل الاستقدام عن هذه المؤسسات المملوكة للنساء مضيفا:" التنسيق قائم بين وزارة العمل ووزارة التجارة، وبينها وبين الوزارات الأخرى فيما هو مشترك بين الوزارات، وكذلك ما يصدر من تعليمات سامية بشأن التنسيق حوله، وكما تعلمون فإن كل وزارة، في النهاية، تعمل وفق ما صدر لها من أنظمة". ولفت العنزي أن الموضوع يرس حالياً بالوزارة بالتنسيق مع لجنة المقاولات بمجلس الغرف التجارية الصناعية، وسوف يتم على ضوء ذلك إصدار ضوابط منح التأشيرات لهذا النشاط قريباً. فالوزارة ليس لها موقف منحاز ضد تملك النساء لمنشآت المقاولات، لكنها في الوقت نفسه حريصة على أن لا يكون ذلك ثغرة تنفذ من خلالها العمالة السائبة إلى البلد وتمارس سلبياتها المعروفة عندما تكون ملكية هذه المنشآت شبه وهمية وتكون المرأة وسيلة يتم استغلالها من قبل بعض أقاربها وتكون هي آخر من يعلم. ومن المعروف أنه عندما تحدث قضايا وخلافات عمالية في مثل هذه المنشآت يصبح من الصعب التعامل الموضوع يدرس حالياً بالوزارة بالتنسيق مع لجنة المقاولات بمجلس الغرف التجارية الصناعية، وسوف يتم على ضوء ذلك إصدار ضوابط منح التأشيرات لهذا النشاط قريباً. فالوزارة ليس لها موقف منحاز ضد تملك النساء لمنشآت المقاولات، لكنها في الوقت نفسه حريصة على أن لا يكون ذلك ثغرة تنفذ من خلالها العمالة السائبة إلى البلد وتمارس سلبياتها المعروفة عندما تكون ملكية هذه المنشآت شبه وهمية وتكون المرأة وسيلة يتم استغلالها من قبل بعض أقاربها وتكون هي آخر من يعلم. ومن المعروف أنه عندما تحدث قضايا وخلافات عمالية في مثل هذه المنشآت يصبح من الصعب التعامل إدارياً وقضائياً لكون صاحب العمل امرأة لا تستطيع حتى التجاوب مع استدعاءات الحضور لمتابعة هذه القضايا في مكاتب العمل وفي هيئات تسوية الخلافات العمالية.

ويروي فهد المطيري ل "الرياض" معاناة سيدات الأعمال من هذا التضارب بعد أن خاض التجربة بنفسه وتعايش مع معاناة زوجته في وزارتي التجارة والعمل, بعد حصولها على سجل تجاري في قطاع المقاولات واستيفائها لكافة الشروط وتسديد كافة الرسوم.

وقال المطيري في ايضاح لقضيته:"تقدمنا لوزارة التجارة لاستخراج سجل تجاري لزوجتي في قطاع المقاولات واستوفينا كافة الشروط ومن ضمنها تعيين مدير (متسبب) لادارة المؤسسة ودفعنا رسوم وزارة التجارة والغرفة التجارية واستأجرنا موقعا وقمنا بتأثيثه ودفع الرسوم ايضا,وبعد الرحلة الطويلة للحصول على السجل توجهنا لمكتب العمل لاستخراج تأشيرات للعمالة الا ان طلبنا قوبل بالرفض استنادا على أنه ليس للمرأه الحق في الاستقدام بقطاع المقاولات وتوجهت لعدة جهات محاولا ايجاد حل لمشكلة زوجتي خاصة وأننا تكبدنا خسائر تجاوزت الخمسين ألف ريال ولكن لم أصل لحلول واضحة مع الوزارتين.

[فهد88]

ضمن برنامج رواد لمجلس شابات الأعمال
سيدة أعمال تطالب بثقافة قانونية لحماية المشاريع الصغيرة


د.عائشة نتو

أكدت سيدة الأعمال الدكتورة عائشة نتو أن الاستشارات القانونية، ومعرفة الفروقات بين الخدمات المقدمة من الجهات المنافسة، ضرورية للخوض في المشاريع الصغيرة وتحقيق النجاح، وأنها تشكل حماية كاملة لصاحبة المشروع من الفشل والتعثر.
وقالت نتو خلال الاجتماع الذي عقد مؤخرا في مقر غرفة الشرقية لمجلس شابات الأعمال ضمن برنامج رواد أن من المفترض قبيل عقد الاتفاقيات، وتحقيق الشراكات أن يتم إبرام اتفاقيات قانونية، وهي من الإجراءات التي تحتاج إلى جهات استشارية. وقالت إن الاطلاع القانوني يساعد على حماية المشروع، إذ أن 90 في المائة من صاحبات المؤسسات يوقعن اتفاقيات تجارية دون اللجوء للمحامين.

ومن اجل منافسة المشاريع الكبرى التي ربما تكون عثرة أمام المشاريع الصغيرة، دعت نتو الى إدخال مبتكرات وما يسمى بالخدمة الإضافية، لإضفاء تغيير على المنتج ولعدم تشابه الأسماء التجارية أو تقليدها، فمن خلال دراسة الجدوى توجد تفاصيل عديدة، كفروق الخدمة ومعرفتها وتحديد نقاط القوة والضعف للمنافس واختيار الخدمات الثانوية وهي ميزة تنافسية، إضافة إلى أساليب الدعاية والإعلان لإنجاح عملية التسويق التي تحتاج إلى دراسة ودراية، فالمشاريع الصغيرة تحتاج إلى تسويق ربما يكون شخصيا، وهو بالتأكيد يختلف عن عملية التسويق في المشاريع الكبرى.

وأكدت نتو الحاجة إلى توثيق "قاعدة بيانات" لسيدات الأعمال لمعرفة نشاط مشاريعهن، والحد من التكرار للتقليل من معدلات الخسارة،

[فهد88]

خدمة (سمّعني تداول) من الاتصالات السعودية تلبي رغبات العملاء في الحصول على آخر أسعار الأسهم


حققت خدمة (سمعني تداول) التي أطلقتها شركة الاتصالات السعودية مؤخراً أعلى معدلات الرضا للعملاء ونجحت في تلبية رغباتهم في الحصول على آخر أسعار أسهم الشركات بصورة مباشرة من تداول وذلك بواسطة تقنية الصوت من خلال الاتصال على الرقم (١٤٠٢) من الهاتف أو الجوال في أي وقت ومن أي مكان، حيث تمكنهم من التعرف على كافة أخبار سوق المال ومتابعة حركة التداول وأداء السوق اليومي وقائمة الأسعار والأخبار التي يتم تحديثها لحظة بلحظة وبشكل مستمر على مدار الساعة، مما يؤكد الدور الرائد للاتصالات السعودية في تقديم أحدث الخدمات الجديدة والمبتكرة وتسخير التقنيات الحديثة لخدمة عملائها وتحقيق تطلعاتهم في الحصول على أفضل الخدمات ذات الجودة العالية.
وأوضحت الاتصالات السعودية أن خدمة (سمّعني تداول) تتيح لعملائها الاستعلام عن أخبار سوق المال والأعمال بكل سهولة ويسر بمجرد الاتصال على الرقم (١٤٠٢) وذكر اسم الشركة فقط بصوت العميل يتم الرد آلياً بالمعلومة المطلوبة بدقة وسرعة فائقة، وذلك لكافة أخبار السوق مثل: السعر الحالي، آخر عرض، آخر طلب، ملخص السوق، والأسهم الأكثر نشاطاً، الشركات الأكثر ارتفاعاً أو انخفاضاً، ونسبة قيمة التداول للقطاعات، ومؤشرات اليوم وغيرها.

وتحظى خدمة المعلومات (سمّعني) بإقبال كبير من العملاء باعتبارها الأولى من نوعها على مستوى المملكة ودول المنطقة التي توفر كماً هائلاً من المعلومات الهامة والمفيدة عن طريق الرد الآلي الصوتي من خلال الاتصال على الرقم (١٤٠٠) من الهاتف أو الجوال ليحصل العميل فوراً عبر تقنية الصوت على المعلومة المطلوبة في العديد من المجالات مثل: الأخبار والبرامج الدينية والثقافية والرياضية والاقتصادية وعالم المرأة والمنوعات والشعر والأناشيد والقصص والفكاهة وغيرها

[فهد88]

البنوك تحاول تقليل حدة الهبوط بنتائجها المطمئنة
الصورة القاتمة لتأثير الأزمة العالمية والتباطؤ الاقتصادي يؤثران على سوق الأسهم السعودية عبر مفصل سابك


الرياض - خالد العويد:
أطاحت النتائج المفاجئة التي كشفت عنها شركة سابك في الربع الأخير من العام الماضي بسوق الأسهم، ودفعته للهبوط الحاد مع انخفاض سهمها إلى أدنى مستوى منذ أربع سنوات ونصف، حيث أقلقت النتائج المتعاملين في السوق على مستقبل ربحيتها ،مع تراجع الطلب على المنتجات البتروكيماوية ، والمعادن ، بسبب الركود الاقتصادي العالمي.
وانخفض المؤشر نحو 112 نقطة بنسبة 2.4% ، وصولاً الى 4544 نقطة علما ان خسائره وصلت عند الافتتاح الى 300 نقطة وصولا الى 4351 نقطة كحد أدنى، حيث حاولت بعض الاسهم التحرك بعيدا عن اتجاه سهم سابك.

ورسمت نتائج سابك اجواء سيئة لتأثير الأزمة العالمية الاقتصادية على قطاع البتروكيماويات السعودي وتسابقت شركاته في الهبوط مع رغبة المتعاملين في البيع، ومعاودة الشراء باسعار اقل، لتقليل حدة الخسائر والانتظار لحين وضوح الرؤية. وكانت سابك قد اعلنت انها حققت في الربع الاخير ارباحا تبلغ 311 مليون ريال، مقارنة مع 7.2 مليار ريال للربع الثالث، ونحو 7.5 مليار ريال في الربع الثاني، و6.9 مليارات ريال في الربع الاول. و كانت مجموعة كسب قد توقعت أن تتراجع أرباح (سابك) بنسبة 48% بحيث تحقق أرباح 3.6 مليار ريال، وكانت شعاع كابيتال قد توقعت أن تتراجع أرباح سابك في الربع الرابع بنحو 69% عن الربع الثالث من نفس العام.

وهبط سهم الشركة بعروض دون طلبات، واستمر حتى الإغلاق بسعر 40.5 ريال دافعا المؤشر للاقتراب من رقمه السابق البالغ 4264 نقطة والمسجل قبل شهرين. وقلل السوق من حدة هبوطه نتيجة للارباح التي اعلنتها البنوك، والتي جاءت بشكل عام أفضل من الصورة السلبية التي رسمها بعض المتعاملين للنتائج في الربع الأخير، بسبب توقعاتهم بان تلجا البنوك السعودية لتكوين مخصصات كبيرة لمواجهة التراجع في الأسواق المالية العالمية. وسجلت نحو 85 شركة انخفاضات متباينة في حين ارتفعت اسعار 31 شركة في مقدمتها الكيميائية والهولندي، بسبب نتائجهما المتميزة في العام الماضي وارتفاع ربحيتهما.

[فهد88]

«سامبا» يحقق أرباحاً صافية 4.5 مليارات ريال لعام 2008
العيسى: المجموعة حققت أداء متميزاً رغم الأزمات التي لحقت بالأسواق العالمية



أعلن الأستاذ عيسى بن محمد العيسى العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية عن تحقيق سامبا أرباحاً نهائية صافية لعام 2008 بلغت 4.5 مليارات ريال، بانخفاض وقدره 7.7% عن السنة الماضية. وقد ارتفع دخل العمولات الخاصة إلى 5.1 مليارات ريال بزيادة قدرها 2.4% عن عام 2007م، وارتفع دخل إدارة الأصول بنسبة 8.4% عن العام الماضي، فيما ارتفعت الرسوم والعمولات الأخرى بنسبة 38.7% عن العام الماضي. وقد وصل إجمالي دخل العمليات إلى 7.02 مليارات ريال مقارنة مع 7.19 مليارات ريال لعام 2007م. وبلغ ربح السهم لكامل السنة 5 ريالات تقريباً مقارنة مع 5.4 ريالات في العام الماضي. وقد بلغت نسبة العائد على الأصول 2.7%، فيما بلغت نسبة العائد على حقوق الملكية 23.4%، وسجلت نسبة الإيرادات إلى المصاريف 3.3، وتمكنا من الحفاظ على نمو محدود للمصاريف بمعدل 7.6% مقارنة مع العام الماضي. وذكر العيسى أن مجلس الإدارة أوصى الجمعية العامة العادية للبنك باعتماد توزيع أرباح عن النصف الثاني لعام 2008 قدرها 732 مليون ريال بواقع خمس وسبعين هللة (0.75) للسهم الواحد بعد خصم الزكاة. وهذه الأرباح تزيد بمقدار 11% عن أرباح نفس الفترة من العام الماضي، وبذلك يصبح إجمالي الأرباح التي سيتم توزيعها عن العام المنتهي في 31/12/2008م هو 1607 ملايين ريال بالإضافة إلى السهم المجاني مقابل كل سهمين الذي منح في مارس 2008، ليبلغ إجمالي قيمة الأرباح الموزعة النقدية والعينية مبلغاً وقدره 4.6 مليارات ريال سعودي لعام 2008م.
وأكد العيسى نجاح البنك في تحقيق معدلات أداء عالية خلال عام 2008م، وتجسد ذلك في النمو الكبير الذي شهدته نشاطاتنا البنكية والمالية في قطاعات الأفراد والشركات والخزينة والاستثمار. فقد ارتفع إجمالي الموجودات إلى 179 مليار ريال مقابل 154 مليار ريال عام 2007م بنسبة نمو 16%. ونمت الاستثمارات بنسبة 1% وصولاً إلى 54 مليار ريال، وارتفعت القروض والسلف خلال العام إلى 98 مليار ريال بنسبة زيادة 22% عن العام الماضي. كما ارتفع إجمالي ودائع العملاء إلى 134 مليار ريال خلال عام 2008م بزيادة قدرها 16% عن العام الماضي، وبذلك بلغت نسبة القروض إلى الودائع73% وهي أقل كثيراً من النسبة التي حددتها المتطلبات التنظيمية والبالغة 85%، وهذا يعني أن لدينا الإمكانية الكافية للاستفادة من أية فرص للتوسع المستقبلي في عام 2009م. وأوضح العيسى أن هذه النتائج الإيجابية والنمو القوي يعكس الثقة المتزايدة لعملائنا بنا، ومواصلة المجموعة تمتعها برساميل قوية في السوق فضلاً عن قوة مركزها المالي، واتضح ذلك من خلال حقوق المساهمين التي بلغت 20.2 مليار ريال، مدعومة بأصول إجمالية بلغت 179 مليار ريال.

وأوضح العيسى أنه فيما يتعلق بالمحفظة الائتمانية فقد تراجعت نسبة القروض غير العاملة إلى إجمالي القروض هذا العام إلى 1.8% مقارنة ب 2.3% في عام 2007م. وبناء على أسلوبنا المتحفظ، فإننا نواصل تجنيب مخصصات إضافية احتياطية تتجاوز ما حددته الجهات المنظمة بكثير، مما حسّن من نسبة احتياطيات القروض غير العاملة إلى القروض 167% مقارنة ب 160% للعام الماضي.

أما فيما يتعلق بمحفظتنا الاستثمارية، فإن حجم ما يسمى بمحفظة الائتمان المركب (Structured Credit Portfolio) لدينا هو 0.5% فقط، واستثماراتنا في صناديق التحوط تبلغ 3% حالياً من إجمالي محفظتنا الاستثمارية، وهذه النسب تدل بوضوح على انخفاض المخاطر في محفظتنا الاستثمارية.

ولفت العيسى إلى أن المجموعة قد حققت هذا الأداء المتميز على الرغم من الأزمات التي لحقت بالأسواق المالية والاقتصادية العالمية، ذلك أن موقفنا المالي يقوم على أسس راسخة مدعوماً بكفاية رأس المال وتلبية متطلبات الجهات الإشرافية والتنظيمية.

أما بخصوص قائمة الدخل لدينا، فقد نجحنا بإضافة 120 مليون ريال إلى دخلنا من العمولات الخاصة، وهذا يمثل نمواً بنسبة 2.5% عن عام 2007م. إضافة إلى ما تقدم، ونتيجة لانخفاض حجم التداول في سوق الأسهم السعودية، فقد انخفضت عمولات الوساطة لدينا بحوالي 304 ملايين ريال خلال عام 2008م، إضافة إلى تجنيب مخصصات لقاء الانخفاض في قيمة الاستثمارات والبالغة 190 مليون ريال في النصف الأول لعام 2008م، وعلى الرغم من ذلك، فإن الانخفاض الصافي في دخل العمليات لم يتجاوز 184 مليون ريال، أي 2.6% مقارنة مع العام الماضي.

أما بالنسبة للمصاريف الإجمالية للعمليات في المملكة، فقد زادت بنسبة 2.7% فقط في العام الماضي، ويرجع الفضل في الحد من ارتفاع المصاريف إلى الإشراف المباشر والسيطرة المحكمة من قبل إدارة البنك. أما النمو الباقي في المصاريف فقد جاء بسبب افتتاح مركزنا الجديد في دبي وشركتنا التابعة في الباكستان التي شهدت إطلاق علامتنا التجارية وتطوير الأنظمة بما يتواءم مع أنظمة سامبا وافتتاح عشرة فروع جديدة.

وأشار العيسى أن عام 2008م بالنسبة لسامبا كان عاماً محورياً عزز من خلاله البنك من تواجده الإقليمي من خلال افتتاح مركز جديد له في دبي، ليكون بذلك هو أول بنك سعودي يتواجد في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما قام سامبا بإطلاق علامته التجارية رسمياً على بنك كريسينت التجاري الباكستاني الذي استحوذ على حصة الأغلبية فيه عام 2007م، والذي كان يضم آنذاك 18 فرعاً فقط، ليقوم سامبا في عام 2008م بزيادة عدد فروعه إلى 28 فرعاً في زمن قياسي، تغطي مختلف أرجاء الباكستان. كما حصل سامبا في عام 2008م على تراخيص جديدة لمزاولة النشاط المصرفي في كل من قطر والهند.

وقد نوه العيسى إلى أن وكالة كابيتال إنتلجنس قد رفعت من تصنيف سامبا الائتماني على المدى البعيد من AA- إلى A+، مما يعد دليلاً على أدائنا الائتماني المتميز. كما نوه إلى أن وكالة فيتش رفعت من تصنيف سامبا من (A) إلى (A+) مع منظور مستقبلي مستقر، وهو من ضمن أعلى درجات التصنيف الممنوحة للبنوك السعودية. وفي نفس الوقت حافظ سامبا على تصنيفاته المتميزة من وكالات التصنيف الأخرى مثل موديز وستاندرد آند بورز.

وعام 2008 يعتبر عاماً مميزاً لمجموعة سامبا المالية، حيث حصلت خلاله على العديد من جوائز التقدير العالمية، التي بلغ عددها 19 جائزة مما يعزز مركزها وسمعتها كأكثر المؤسسات المالية حصداً للجوائز في منطقة الشرق الأوسط، من أهمها حصول المجموعة على جائزة "أفضل بنك في المملكة العربية السعودية" من ثلاث مجلات عالمية متخصصة هي يوروموني وغلوبال فاينانس وإميافاينانس، بالإضافة إلى جائزة "أفضل مؤسسة مالية إسلامية في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي" من غلوبال فاينانس.

واختتم العيسى تصريحه بالتأكيد على أن المجموعة ماضية قدماً في تحقيق نتائج مالية متميزة ومركز مالي قوي لمصلحة عملائها من خلال استراتيجياتها الحكيمة والمتعقلة وتنويع قاعدة استثماراتها وأنشطتها. كما أكد انتهاء العلاقة التي كانت تربط سامبا مع سيتي قروب (Citi Group) سواء الاتفاقية الفنية التي انتهت في 31 أكتوبر من عام 2003م، أو الأسهم التي كانت تملكها سيتي قروب، والتي اشتراها صندوق الاستثمارات العامة في عام 2004م، وبذلك انتهت العلاقة تماماً ما بين سامبا ومجموعة سيتي قروب.