واشنطن تراجعت عن مطلب تجميد الأرصدة بدعم "القاعدة" أمام ضغوط أوروبية

قانونيون غربيون يبدون شكوكاً في نجاح قضايا لن يستفيد منها سوى المحامين


أصحاب الدعاوى اعترفوا بصعوبة التهمة والخوض في محاكم دول خارج أمريكا

لندن: عادل درويش
شكك عدد من الخبراء القانونيين هنا في مدى نجاح الدعوى التي يعدها محامون أمريكيون نيابة عن أسر ضحايا هجوم 11 سبتمبر ضد عدد من البنوك الإسلامية والمنشآت التجارية وحكومة السودان، وعدد من الشخصيات ورجال الأعمال السعوديين البارزين، خاصة بعد تراجع واشنطن عن مطالب تجميد أرصدة المؤسسات المتهمة بدعم الإسلاميين.
وتعرض ستيفين بوش - Stephen Push- واسمه يختلف بالإنجليزية عن اسم الرئيس الأمريكي جورج بوش Bush-، والمتحدث باسم مجموعة من 600 من أسر الضحايا، سواء من ركاب الطائرات، أو العاملين في مركز التجارة العالمي أو من رجال الإطفاء، لمساءلة حادة في الـ "بي بي سي" أمس.
وحسب قول بوش، فإن الضحايا سجلوا قضايا في محكمة منطقة كولومبيا، التي تتبع لها العاصمة واشنطن إداريا ليطالبوا بعض رجال الأعمال والشخصيات السعوديين والبنوك الإسلامية والجمعيات الإسلامية التي كانت تتلقى التبرعات ولها علاقة بالقاعدة بدفع 300 مليار دولار تعويضا للأسر.
ولم يستطع بوش، وزميلته دينا بيرنت، التي فقدت زوجها في الطائرة التي اصطدمت بالبرج الأول، أن يثبتا علاقة مباشرة بين الجماعات المطالبة وبين القاعدة، لكنهما قالا إن الغرض من القضية هو "إفلاس الإرهاب،

المحامون يأملون الحصول على أوامر إدارية من المحاكم لمراجعة حسابات تخص شركات "ابن لادن"
عن طريق إفلاس الجهات التي تتبرع لهذه الجماعات". لكنه اعترف بصعوبة المهمة وعدم التأكد من نجاح القضية "والتي يجب خوضها في محاكم عدة دول خارج الولايات المتحدة."
لكن المعلق القانوني للـ"بي بي سي"، أبدى شكوكه في نجاح مثل هذه القضية، التي لن يستفيد منها أحد " غير المحامين أنفسهم"، خاصة وأن المؤتمر الصحفي الذي عقده المحامي الأمريكي ألان جيرسون، الذي يمثل الضحايا، والذي أعلن فيه عن أمله في أن يرتفع عدد موكليه في القضية إلى 1000 شخص، تزامن مع تراجع واشنطن عن مواقفها المتشددة بشأن تجميد أرصدة المؤسسات والجماعات التي تشتبه في تمويلها للقاعدة.
وكانت بلدان الاتحاد الأوروبي مارست ضغوطا شديدة على الولايات المتحدة بعد " فتوى" الرئيس بوش في الخريف الماضي بإعلان قائمة من 200 من المؤسسات والبنوك أمر بتجميد أرصدتها، بتهمة تمويل القاعدة، وحسب الاتفاقيات الدولية، فإن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة - 190 بلدا - تقوم بتطبيق اللائحة وتجميد الأرصدة في بنوكها. وتقول مصادر أمريكية إن مجموعة المحامين التي تنصح عائلات الضحايا، استخدمت المعلومات وأسماء البنوك ورجال الأعمال من هذه القائمة، أو من معلومات مرتبطة بها للإعداد لهذه القضية.
وحسب مصادر دبلوماسية، فإن رجال القانون الدولي نصحوا الأمريكيين بعدم تكامل الشروط التي تجعل لائحة الرئيس بوش مقبولة قانونيا، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة إلى التقدم بتعديل جديد للأمم المتحدة يستثني التبرعات والأموال المدفوعة لمشروعات مثل الإسكان والتعليم والمواصلات والصحة، من تجميد الأرصدة.
وحدث صدام في مطلع العام بين بلدان مثل السويد، وفرنسا، والولايات المتحدة بعد أن دافعت الحكومتان بقوة عن مواطنين لهما، أدرجت أسماء شركاتهما على القائمة، وتحدوا واشنطن أن تقدم الأدلة القانونية فلم تستطع.
ويقول مارك إينوسنت، المحامي في شؤون التعويضات الدولية، إنه إذا لم تستطع واشنطن تقديم أدلة تدعم قائمة رئيسها، فإن أمل المحامي جيرسون ومجموعة أهالي الضحايا ضعيف في إدانة عدد كاف من المؤسسات والأفراد لتقديم المبلغ الكبير الذي يأمله.
وكان جيرسون مثل أسر ضحايا طائرة لوكربي التي انفجرت فوق أسكتلندا عام 1988م، ضد الحكومة الليبية.
وعلمت" الوطن" أن المحامين نصحوا أقارب ضحايا 11 سبتمبر بمقاضاة شركات تحمل اسم ابن لادن ورجال أعمال من عائلة ابن لادن في السعودية، باعتبار "أنها الحلقة الأكثر ضمانا" في السلسلة الطويلة والمعقدة. ويأمل المحامون من ذلك الحصول على أوامر إدارية من المحاكم، تتيح لهم تكليف مؤسسة مراجعة دولية لمراجعة حسابات ودفاتر موازنة شركات ابن لادن، بأمل العثور على وثائق أو إشارات أو حسابات بنوك، قد تربط زعيم القاعدة أسامة بن لادن بهذه السجلات. ولو تحقق ذلك فيمكن أن يكشف ذلك أيضا عن أسماء أشخاص ورجال أعمال وبنوك ومؤسسات مرتبطة بهذا الموضوع، يمكن استعمالهم كشهود إثبات أو رفع قضايا جديدة ضدهم.
ويأمل المحامون من مجموعة جيرسون أيضا الحصول على معلومات مشابهة، من القائمة التي أعلنها الأمريكيون في الخريف الماضي، حيث قد يمكن فحص السجلات من التعرف على أسماء يمكن مقاضاتها شخصيا أو إداريا. لكن كل خطوة من هذه الخطوات ستتطلب حكما منفصلا من أكثر من محكمة في أكثر من دولة، وهو ما يستبعد المحامي أينوسنت إمكانية تحقيقه.
وتضم مجموعة عائلات الضحايا التي يمثلها جيرسون أسرا من كندا والأرجنتين وفرنسا وجنوب إفريقيا وبارجواي، إلى جانب الأسر الأمريكية. وتجد الحكومة الأمريكية نفسها أيضا خصما توجه إليه أصابع الاتهام، ومطالبة بالتعويض، حيث تتهم الأسر الحكومة الأمريكية، في القضية نفسها، "بالإهمال في حماية المواطنين، وعدم مراقبة هذه المؤسسات وتعريض سلامة المواطنين للخطر من أجل الحفاظ على مصالح وأرباح شركات البترول".

[سهم]

شكرا يالحامي على هالموضوع

ايه عطونا من الأخبار المحفزة ولا تعطونا الجانب السئ فقط .

ذبحنا ابوفهد الله يهاديه ، انا اذا قريت مواضيعه هالأيام تراودني فكرة الهجة والهجرة الى استراليا

[سين من الناس]

وين تهج يا سهم ؟؟
ديرتك اكرم لك والاّبتظن ان العيش بين ظهرانيهم أكرم؟
اخوك وكثيير من العرب والمسلمين عاشوا ويعيشون بينهم وشافوا وبيشوفون من ديمقراطية الغرب المزعومة الشيء الكثير.
وبالنسبة للدعوة ضد المؤسسات وتجميد ارصدتها يظهر ان الاوربيين بدأوا يدافعون عن مصالحهم وما زال فيهم رجال يقولون لأمريكا لا!

[سهم]

أخي سنسونة

لا طبعا أنا أمزح

انا مالي عن ديرتي غناة الله لا يخلينا منها

بلادي وان جارت علي عزيزة ..... وأهلي وان ضنوا علي كرام

لكن كنت أمزح بخصوص بعض مواضيع ابو فهد الله يسلمه عن استهدافنا من القوى الصهيونية وأقول ما يجب نردد كلامهم ونعطيهم أكبر من قدراتهم ونردد تفاهاتهم الله يبيدهم عن بكرة أبيهم

[متوازن]

شكرا اخي الحامي
موضوع جيد و يعطي امل انشاء الله
لكن ما تلاحظون انهم استهووا العمليه كلما جائتهم مصيبه رموها علينا
وطالبون بالتعويض
يالملاعين عندنا برملين زيت نبي نتعيش منها حاسديننا عليها بكره تنتهي
ونرجع الي الخيام والحمير والمطازيز وقرص الخلاء

[نديم الشاشة]

مشكور أخي الحامي ..