الأخبــــ ( tdwl ) ــــار الاقتصادية ليوم الأربعاء 11/10/1430هـ الموافق30/9/2009م ‏

[زيــنــه]

«التمويل الدولية»: إقراض «الكويت للطاقة» بالمرابحة الإسلامية

«الاقتصادية» من الكويت
وقعت مؤسسة التمويل الدولية IFC، عضو مجموعة البنك الدولي، اتفاقية تمويل بمبلغ 50 مليون دولار مع شركة الكويت للطاقة «الكويت إنرجي» بهدف الإسراع في تنمية واستكشاف أصول الشركة في قطاع النفط والغاز في مصر واليمن، وتعزيز الإدارة البيئية والاجتماعية في القطاع على المستوى الإقليمي.

وأوضح وليد بن عبد الرحمن المرشد مدير مؤسسة التمويل الدولية في السعودية وكبير مسؤولي الاستثمار، أن التمويل المقدم من المؤسسة يتضمن قرضا بقيمة 35 مليون دولار، إضافة إلى تمويل قائم على المشاركة بالأرباح بقيمة 15 مليون دولار ويتم هذا التمويل بنظام المرابحة الإسلامية. وتسعى شركة الكويت للطاقة للحصول على استشارات مؤسسة التمويل الدولية بشأن أفضل الممارسات البيئية وممارسات حوكمة الشركات والحوكمة الاجتماعية. وأعدت الشركة بالاشتراك مع مؤسسة التمويل الدولية خطة تنفيذية مفصلة للإدارة البيئية والاجتماعية لتعزيز عمليات الشركة في مصر واليمن. تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة التمويل الدولية بصدد التخطيط لإجراء تقييم شامل لحوكمة شركة الكويت للطاقة لمساعدتها على اتخاذ إجراءات الإدراج المحتمل للشركة في بورصة الأوراق المالية العالمية. وسيؤدي التمويل المقدم من مؤسسة التمويل الدولية إلى مساعدة شركة الكويت للطاقة في تنمية عديد من الاكتشافات في مصر وإلى القيام بمزيد من عمليات الاستكشاف في اليمن.

[زيــنــه]

أسهم دبي للذهب تشهد زيادة بمقدار 4 أضعاف خلال 6 أشهر
«الاقتصادية» من دبي
وصل الحجم الإجمالي لأسهم دبي للذهب وهي متوافقة مع أحكام الشريعة ومدعومة بالسلع المتداولة على لوائح البورصات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري إلى 27 ألفا و691 سهماً بزيادة قدرها أربعة أضعاف منذ نهاية آذار (مارس) 2008.

ومع ارتفاع الاهتمام العالمي بصناديق الاستثمار المتداولة والبورصات المدعومة بالسلع (آي تي سي) إلى مستويات قياسية جديدة توفر أسهم دبي للذهب وهي عبارة عن مبادرة من قبل مجلس الذهب العالمي ومركز دبي للسلع المتعددة طريقة آمنة وفعالة لمستثمري منطقة الشرق الأوسط للاستثمار في الذهب من خلال أسهم متداولة ومدرجة محلياً تتيح لهم التعرض مباشرة لأداء سعر الذهب متجاوزين الصعوبات اللوجستية والتكاليف المرتبطة بتخزين وتأمين سبائك الذهب.

وازداد الاهتمام العالمي بصناديق الاستثمار المتداولة للذهب في الآونة الأخيرة على خلفية ضعف الدولار ومخاوف التضخم حيث ارتفع سعر الذهب ثانيةً متجاوزاً 1000 دولار للأونصة في شهر أيلول (سبتمبر) الجاري وهو المستوى الذي كان قد وصلت إليه أسعار الذهب لآخر مرة في شهر شباط (فبراير) الماضي. وقال غرانت كولينز المدير التنفيذي لشركة دبي لإدارة أصول السلع « لا يزال الذهب مستمراً في الحفاظ على قيمته باعتباره أداة فعالة لتنويع المحافظ الاستثمارية وذلك لارتباطه المنخفض بغيره من فئات الأصول الرئيسية وعلى الرغم من أن الطلب على الاستثمار في الربع الثاني من عام 2009 كان أقل من المستويات التي شهدناها خلال الأرباع الثلاثة السابقة إلا أنه لا يزال قوياً».

[زيــنــه]

مصر تدرس إقرار حزمة ثانية للإنعاش الاقتصادي بقيمة 10 مليارات جنيه
«الاقتصادية» من القاهرة
أكد الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار المصري في كلمته خلال مؤتمر اليورومني الذي يقام في مصر يومي 29 و30 أيلول (سبتمبر) 2009، أن الحكومة المصرية تدرس إقرار حزمة ثانية للإنعاش الاقتصادي وإنفاق ما بين ثمانية مليارات جنيه وعشرة مليارات جنيه على البنية التحتية خلال العام الجاري في خطوة تسهم في التخفيف من انعكاسات الأزمة العالمية على الاقتصاد المصري.

وأضاف محيي الدين أن الاقتصاد المصري في حالة أسوأ مما كان عليه في العام الماضي، وبالرغم من ذلك فسوف يشهد نمواً في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5 في المائة على الأقل خلال العام المالي 2009 /2010، مشيرًا إلى أن الضرر الناجم عن الأزمة المالية العالمية لم ينته بعد وتأثيره في الاقتصاد لا يزال يثير القلق مما يدفعنا إلى مزيد من الانتباه بشأن توقعاتهم حول معدلات النمو.

وأشار إلى أن معدل التضخم المستهدف يراوح بين 6 و8 في المائة خلال الأشهر القليلة المقبلة، حيث يبلغ حاليًا 8.4 في المائة مقارنة بـ 18 في المائة في حزيران (يونيو) 2008، ومن المتوقع أن يراوح عجز الميزانية بين 7 و7.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

وكان الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار افتتح صباح أمس المؤتمر السنوي لليورومني الذي يعقد على مدى يومين، ويتم خلاله مناقشة العديد من القضايا المهمة المتعلقة بالاقتصاد المصري وخاصة التمويل والاستثمار والفرص المتاحة أمام الممولين والشركات والمستثمرين. كما يناقش المؤتمر- الذي يعقد هذا العام تحت عنوان « الديناميكية الجديدة للاستثمار والتمويل في مصر» - أداء الاقتصاد المصري في ظل العوامل الإقليمية والعالمية المحيطة به، فضلا عن استعراض تطور عملية إصلاح القطاع المالي والمستفيدين منها.

ويستعرض المؤتمر أيضا دور الهيئة العامة للرقابة المالية التي بدأت في أوائل تموز (يوليو) الماضي مباشرة اختصاصاتها في الرقابة والإشراف على الأسواق والأدوات المالية غير المصرفية. كما يناقش المؤتمر الاستثمارات في قطاع الصناعة خاصة الصناعات الزراعية وقطاع العقارات وفرص الاستثمار المتاحة فيه بجانب استعراض مدى النفع الذي يعود على المستثمرين، خاصة الشباب جراء الاستثمار في البنية التحتية. ويشارك في اليوم الأول للمؤتمر عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية، وأسامة صالح رئيس الهيئة العامة للاستثمار، والدكتور زياد بهاء الدين رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، وهشام عز العرب رئيس البنك التجاري الدولي، وماجد شوقي رئيس البورصة المصرية. وسيتم اليوم في إطار المؤتمر تنظيم مقابلة مع الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء، كما سيشارك في جلسات اليوم الثاني الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة والدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة.

[زيــنــه]

«تومسون رويترز» تطلق أول تصنيف لبنوك ومؤسسات الاستثمار في الشرق الأوسط
تزايد ملحوظ في إصدار سندات الدين وتراجع اكتتابات الأسهم والقروض

محمد الهلالي من جدة
في الوقت الذي تتزايد فيه مخاوف خبراء ومستشاري إدارة الاستثمارات وتدبير الأموال بشأن التعامل بالأسهم والسندات المتقلبة في ظل الأزمة الاقتصادية، فإن إصدار سندات الدين وإعادة هيكلتها باتتا تتصدران واجهة أسواق المال في منطقة الشرق الأوسط وفقا لجدول تصنيف وأداء بنوك ومؤسسات الاستثمار في المنطقة الذي أطلقته تومسون رويترز أمس عن الربع الثالث من هذا العام.

وأكدت تحليلات بيانات طومسون رويترز الخاصة بأداء أسواق الاستثمار في المنطقة الحالة الراهنة التي بدت عليها هذه الأسواق حتى هذا الوقت من السنة الحالية مقارنة بنفس الفترة من 2008, انخفاض قيمة إصدار سندات الأسهم بنسبة 86 في المائة حيث بلغت 4.7 مليار دولار, فيما سجلت قيمة الاستحواذات والاندماجات خمسة مليارات دولار بانخفاض 70 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي.

وأضاف التقرير بلغت قيمة القروض 13.6 مليار دولار، وسجلت انخفاضا بنحو 82.5 في المائة, فيما بلغت قيمة الأتعاب المالية لتدبير الأموال من قبل بنوك الاستثمار والشركات الاستشارية 431 مليون دولار، بانخفاض 57 في المائة, فيما ارتفعت قيمة إصدار سندات الدين 43 في المائة وسجلت قيمة الإصدارات 21.8 مليار دولار.

وقال باسل مفتاح، العضو المنتدب لتومسون رويترز في الشرق الأوسط وإفريقيا كما هو ملاحظ فقد أظهرت البيانات أن بنوك ومؤسسات الاستثمار والاستشارات المالية تمر خلال هذه الفترة بظروف صعبة للغاية على المستويين الإقليمي والدولي, وعلى الرغم من ظهور علامات مشجعة في أسواق المال الإقليمية، يبقى الأمر متعلقا بمدى استعادة الثقة للحديث عن انفراج وتحسن في أسواق الأسهم والقروض في المنطقة التي تشهد تراجعا دراماتيكيا حتى هذه اللحظة من هذا العام مقارنة بالعام الماضي».

وأشار إلى أن قيمة إصدارات الأسهم في منطقة الشرق الأوسط بلغت حتى هذه الفترة من العام 4.7 مليار دولار مسجلة انخفاضا بنسبة 86 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي, أما إصدارات الأسهم الثانوية فقد كانت الأكثر إيجابية ضمن مختلف الإصدارات المالية بـ2.7 مليار دولار، ما يمثل أكثر من 57.9 في المائة من حجم النشاط, أما مؤسسات التمويل فقد كانت أكثر القطاعات إيجابية في الشرق الأوسط حيث استحوذت على نسبة 42.5 من حجم النشاط، في حين جاءت قطاعات الاتصالات والطاقة في المرتبة الثانية والثالثة على التوالي.

وبحسب تصنيف طومسون رويترز، يتصدر بنك إتش إس بي سي HSBC القائمة بالنسبة لفئة أتعاب تدبير الأموال لإصدارات سندات الدين وأسهم الشركات في الشرق الأوسط بـ 13 مليون دولار و11.5 مليون دولار على التوالي, ويحتل مورجان ستانلي المرتبة الأولى في فئة تدبير الأموال الخاصة بالاندماجات والاستحواذات بـ 19.2 مليون دولار، في حين يأتي مصرف كايلون على رأس القائمة بالنسبة لفئة الأتعاب المالية لتدبير أموال القروض المشتركة بـ 9.5 مليون دولار.

وارتفعت إصدارات سندات الدين في منطقة الشرق الأوسط لتصل إلى 21.8 مليار دولار مقارنة بـ15.2 مليار دولار في العام الماضي, وبلغت إصدارات المؤسسات الوطنية والسيادية ضمن هذه الإصدارات 7.6 مليار دولار بنسبة 35 في المائة، في حين بلغت إصدارات سندات الاستثمار الخاصة بالشركات 14 مليار دولار بنسبة 65 في المائة, وبلغت قيمة الإصدارات الخاصة بالصكوك 9.7 مليار دولار عبر 27 إصدارا، مسجلة انخفاضا بنسبة 61 في المائة.

وتصدرت السعودية قائمة إصدارات سندات الدين الإسلامية بنسبة 21.5 في المائة, بعد ماليزيا الأولى في القائمة والتي سجلت 45 في المائة من الإصدارات، فيما كانت مؤسسات التمويل، والطاقة والكهرباء، والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية الأكثر نشاطا في إصدار سندات الدين بنسب تتراوح بين 36.5 و30، و28.5 في المائة على التوالي.

ويحتل بنك سيتي قمة التصنيف لفئة المؤسسات الاستشارية الخاصة بترتيب صفقات الدمج والاستحواذ في الشرق الأوسط بناء على قيمة الصفقات التي أنجزها والتي بلغت 716 مليون دولار, وجاءت شركة بيريللا وينبيرج بارتنرز للخدمات المالية في المركز الثاني بصفقات بلغت قيمتها 421 مليون دولار. وبرزت صفقة الاستحواذ على شركة موبينيل للاتصالات من قبل فرانس تيليكوم كأكبر صفقة منجزة لعام 2009 في الشرق الأوسط بقيمة 716 مليون دولار.

أما صفقة العام فقد كانت من نصيب هيئة الاستثمار القطرية التي تعد من أكبر صناديق الاستثمار السيادية في العالم حيث استحوذت على حصة بقيمة 9.5 مليار دولار في ملكية شركة فولكسواجن.

واحتلت مؤسسات التمويل الجانب الأكثر استهدافا في قطاع الدمج والاستحواذات في الشرق الأوسط بملياري دولار ما يمثل 39.4 في المائة من حجم النشاط، مقارنة بـ4.69 مليار دولار لنفس الفترة من العام الماضي, ومثلت الكويت البلد الأكثر استحواذا للشركات في المنطقة بملياري دولار بنسبة 41.5 في المائة من النشاط، في حين كانت الشركات الألمانية هي الأكثر جاذبية للمستثمرين من منطقة الشرق الأوسط بنسبة 42 في المائة من النشاط.

وبحتل بنك إتش إس بي سي HSBC المركز الأول يليه بنك قطر الوطني في المركز الثاني وبنك الرياض في المركز الثالث في رتب التصنيف الخاص بفئة سوق الإصدارات الخاصة بأسهم الشركات بناء على قيم الصفقات, وجاء الإصدار الثاني لبنك الخليج كأكبر صفقة إصدار بقيمة 11.3 مليار دولار.

وعلى صعيد التمويل الإسلامي، تتطلع سلسلة إصدارات طومسون رويترز الدورية إلى ما وراء منطقة الشرق الأوسط لتقييم أداء وقوة السوق عالميا, وتظهر بيانات الطبعة الأولى لهذه السلسلة معلومات وتحليلات خاصة بحجم وقيمة سوق إصدارات سندات الدين للشركات التي تشهد تراجعا حادا مقارنة بالقوة التي أظهرتها خلال عامي 2007 و2008.

وتتصدر مجموعة مصرف امينفستمنت الماليزية قائمة فئة الصكوك المالية الإسلامية بناء على قيمة الصفقات بستة إصدارات تبلغ قيمتها 1.8 مليار دولار, وأصدرت قطر أكبر صك مالي في الشرق الأوسط بقيمة 2.9 مليار دولار، في حين احتلت مؤسسة الراجحي للاستثمار والصرافة، وكايلون، والبنك السعودي الفرنسي المرتبة الأولى في تصنيف فئة القروض الإسلامية بقيمة 833.3 مليون دولار لكل منها بناء على عملها كمؤسسات تدبير أموال لأكبر قرض إسلامي وهو القرض الخاص بمجموعة زين للاتصالات بقيمة 2.5 مليار دولار.

ومع الطفرة الكبيرة التي شهدتها أسواق الائتمان المالي في عام 2007، فقد قفزت عمليات الدمج و الاستحواذات المالية المستهدفة في الشرق الأوسط لتصل إلى 40 مليار دولار, وفي عام 2008 انخفضت القيمة إلى 21 مليار دولار ولكنها لم تستطع تجاوز حاجز خمسة مليارات دولار حتى هذا الوقت من العام الحالي.

وشهد عام 2007 عدد من إصدارات سندات الدين الإسلامية بلغت 72 إصدارا بقيمة تصل إلى 28 مليار دولار في حين ارتفع العدد إلى 108 إصدارات في العام الماضي بقيمة 25 مليار دولار, فيما لم تتجاوز هذا العام 27 إصدارا بقيمة 9.7 مليار دولار. وبرز قطاع الاتصالات كأكثر القطاعات إيجابية بالنسبة للإصدارات الإسلامية بنسبة 37.5 في المائة يليه قطاع التمويل في المرتبة الثانية بنسبة 27.3 في المائة.

[زيــنــه]

يعد المزاد العاشر الذي يقام في المنطقة الشرقية خلال هذا العام
طرح مخطط لؤلؤة بندرية الخبر في مزاد علني نوفمبر المقبل


حامد الرويلي من الدمام
تطرح مجموعة عادل المد الله العقارية بالشراكة مع مجموعة مبارك الأمير العقارية تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، مخطط لؤلؤة بندرية الخبر في مزاد علني يقام على أرض المخطط في مدينة الخبر.

وقال لـ "الاقتصادية" عادل بن يعقوب المد الله رئيس مجلس إدارة مجموعة عادل المد الله العقارية المطورة للمخطط إن المخطط يقع على طريق الدمام – الخبر السريع على مساحة تبلغ أكثر من 30 ألف متر مربع ويتضمن 22 قطعة استثمارية متعددة الأدوار تراوح مساحات القطع بين 600و1200 متر مربع، مضيفا أن المناطق المجاورة للمخطط تشهد ارتفاعا كبيرا في الأسعار, كما أن الطلب على هذه المناطق أكثر من العرض, حيث وصل سعر المتر المربع للقطع الاستثمارية إلى أكثر من 3800 ريال.


المد الله: توقعات بمبيعات تفوق 65 مليون ريال وأرباح تتجاوز 120 %
وبين المد الله أن المخطط تم تطويره بالكامل خلال أقل من سنتين, حيث وفرت المجموعات كامل الخدمات الأساسية للمخطط من صرف صحي, إنارة, تشجير, ماء, إضافة إلى بعض الخدمات الأخرى المطلوبة، متوقعا أن يحقق المخطط مبيعات تتجاوز 65 مليون ريال وأرباحا تتجاوز 120 في المائة في مدة أقل من 18 شهرا هي عمر المخطط, مما يدل على تماسك السوق العقارية السعودية خاصة المنطقة الشرقية التي شهدت خلال هذا العام إقامة أكثر من تسعة مزادات عقارية موزعة بين الدمام والخبر والقطيف والأحساء والجبيل والظهران وحققت مبيعات تجاوزت تسعة مليارات ريال, مقارنة ببعض الدول العربية والعالمية التي شهدت خسائر كبيرة وصلت إلى أكثر من 40 في المائة, مؤكدا أن المخطط يتميز بقربه من جامعة الملك فيصل, والمجمعات التجارية والشركات العملاقة، كما ستقام بالقرب من المخطط عدة مشاريع مستقبلية كبيرة من مراكز طبية ومجمعات تجارية متنوعة.

وأوضح أن مجموعته ومجموعة مبارك الأمير تلقت عديدا من العروض من شركات عقارية وطنية ودولية لشراء المخطط بالكامل للاستثمار في مشاريع فندقية، خمسة نجوم وبناء مجمعات تجارية متنوعة ومطاعم عالمية إلا أنها فضلت إقامة مزاد علني تلبية لرغبة المساهمين,مؤكدا أن السوق العقارية في المنطقة الشرقية شهدت خلال الأيام الماضية ارتفاعا ملحوظا وصل إلى نسبة 30 في المائة وذلك في المخططات المتميزة كالحزام, كورنيشي الخبر والدمام والمخططات المحيطة بفندق المريديان والشيراتون وطريق الأمير محمد بن فهد في الدمام, مضيفا أن أغلب المستثمرين والمتخصصين في بناء المجمعات والفنادق يستغلون فرصة الركود والنزول العقاري لتشييد المجمعات والفنادق العالمية, خاصة في المنطقة الشرقية التي تحتاج إلى مثل هذه المجمعات التجارية والفندقية نظرا لكثرة زوار المنطقة على مدار السنة كما أنها تعتبر فرصة للمستثمرين, خاصة أنها تتزامن مع نزول أسعار مواد البناء: الحديد والأسمنت وغيرهما التي بلغت نحو 60 في المائة, مضيفا أن المنطقة الشرقية ستشهد خلال هذا العام طرح عديد من المساهمات العقارية في مزاد علني وذلك بعد أن قام الملاك والمطورون بالانتهاء من جميع الخدمات المطلوبة للمخططات, معتبرا فترة الصيف فرصة لملاك المخططات للبدء في العمل في البنية التحتية والإنارة, الزراعة والسفلتة والمياه وغيرها من الخدمات الأخرى التي تحتاج إليها المخططات ليتم طرحها عند عودة المسافرين من رجال أعمال ومستثمرين.

وتوقع المد الله أن تشهد السوق العقارية السعودية انتعاشا كبيرا خلال الفترة المقبلة, خاصة بعد معرض ستي سكيب دبي الذي سيحظى بمشاركة عديد من الشركات العالمية المتخصصة في مجال البناء والتطوير والإنشاء, مضيفا أن المعرض سيعكس الحركة الحقيقية للسوق العقارية الخليجية والتي ستشهد تحالفات عقارية وطنية وخليجية للاستثمار في مجال بناء الوحدات السكنية خاصة في المنطقة الشرقية والرياض وجدة.

[زيــنــه]

قطر: 50 % من الوحدات السكنية الحديثة تبحث عن مستأجرين
حسن أبوعرفات من الدوحة
اتسمت تعاملات الأراضي خلال النصف الأول من 2009 الجاري في السوق القطرية بتباينات بين الركود والاستقرار، حيث اتسمت التداولات في بداية العام ولغاية انتهاء الربع الأول بالركود التام والتراجع في أسعار الأراضي في معظم المناطق وخصوصا المناطق خارج مدينة الدوحة التي شهدت أعلى نسبة تراجع بلغت 50 في المائة مقارنة بما كانت عليه في 2008، ولكن قرار جهاز قطر للاستثمار بشراء القروض والمحافظ العقارية لدى البنوك أدى إلى تحريك التعاملات في بيع وشراء الأراضي، حيث انعكست أبعاد هذا القرار بشكل إيجابي في السوق العقارية، وهو الأمر الذي أسهم في كسر حالة الركود التام في التعاملات العقارية، التي بدأت تنشط في الربع الثاني مع استقرار في الأسعار. 

وقال السيد أحمد العروقي مدير عام شركة عقار للتطوير والاستثمار العقاري إن أسعار الأراضي شهدت خلال الربع الأول من العام الجاري تراجعا خصوصا في المناطق خارج مدينة الدوحة وعلى أطرافها، حيث شهدت تراجعا بنسبة 50 في المائة، في حين شهدت أسعار الأراضي السكنية في الدوحة تراجعا بنسبة 30 في المائة، وشهدت أسعار الأراضي التجارية تراجعا بنسبة راوحت بين 15 في المائة و20 في المائة.

وأوضح العروقي أن الربع الثاني من هذا العام شهد استقرارا في أسعار الأراضي، حيث توقف التراجع على الرغم من دخولنا في فترة الصيف التي غالبا ما تتسم بتراجع في التعاملات وبالتالي في الأسعار، معربا عن توقعه بأن تستمر حالة الاستقرار في أسعار الأراضي خلال الربع الثالث من العام الجاري، على أن يشهد الربع الأخير حركة نشطة في التعاملات وتزايدا في نشاط التمويل البنكي للعقارات، مما سيؤدي إلى ارتفاع في الأسعار ولكن بنسبة محدودة، كما ستبدأ السوق مرحلة جديدة من الانتعاش، الذي سيتواصل خلال العام المقبل. 

وأشار إلى أنه بالنسبة للعقارات فإن الأمر نفسه ينطبق عليها أيضا، حيث من المتوقع أن تنشط السوق العقارية خلال الربع الثالث من العام الجاري، ومن المتوقع أن تشهد أسعار العقارات ارتفاعا في بداية عام 2010، ولكنه لن يكون بمستوى الأسعار التي سجلت في العامين 2007 و2008، لأن تلك الأسعار لن تعود مرة ثانية في المنظور القريب، كما أن التركيز من الآن فصاعدا سيكون على جودة البناء ونوعية البناء، مما يعني أن الدور المقبل للشركات المتخصصة في العقارات وللأفراد الذين يحرصون على بناء مشاريع بمواصفات ممتازة، لأن المنافسة ستكون على النوعية. 

[زيــنــه]

لا صحة لوصول التوسعة حدود كوبري السليمانية

«الاقتصادية» من مكة المكرمة
نفى مصدر مسؤول في لجنة تطوير الساحات الشمالية للحرم المكي الشريف عبر بيان موزع ما تناقلته بعض الصحف المحلية حول وصول التوسعة إلى حدود كوبري السليمانية وصولا إلى مبنى البريد المركزي.

وأكد المصدر أن حدود نزع ملكية العقارات الواقعة ضمن الـ 100 متر الملاصقة للساحات الشمالية بمشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين التي سبق الإعلان علنها تبلغ 386 عقارا. وناشد المصدر عموم المواطنين والملاك في المنطقة بالتأكد من الأخبار ومراجعة اللجنة في مقرها في حي الحمراء في حال وجود أي استفسار، حيث سيتم فصل الخدمات عن هذه العقارات والعقارات المعترضة لمشروع المحطة المركزية في البيان بتاريخ 15 / 1 / 1431 هـ تمهيدا للبدء في عمليات إزالتها.

[زيــنــه]

تعيين «الأول للخدمات المالية» مستشارا للتأسيس
«الرويس» تتحول إلى شركة مساهمة عامة والمسح العقاري ينتهي خلال 3 أشهر


عبد الهادي حبتور من جدة
بدأت شركة الرويس العالمية للتطوير العقاري أولى خطواتها الفعلية للتحول إلى شركة مساهمة بعد أن أعلنت يوم أمس توقيع اتفاقية مع شركة الأول للخدمات المالية تم بموجبها تعيين ''الأول'' مستشارا لمرحلة تأسيس الشركة المساهمة.

وأوضح لـ ''الاقتصادية'' الدكتور وليد عبد العال مدير عام شركة الرويس العالمية للتطوير العقاري أن عملية الدراسات المالية التي ستقوم بها شركة الأول للخدمات المالية ستستغرق من عشرة إلى 15 شهراً تقريباً، مبيناً أنه لم تحدد بعد نسبة المساهمين المحتملين في الشركة لأن ذلك سيتحدد بناء على الدراسات المالية.

وكشف عبد العال أن ملاك العقارات سيكون بمقدورهم المساهمة في الشركة وذلك بعد الانتهاء من تقييم عقاراتهم من قبل لجنة التثمين العقاري العامة المكونة من أعضاء من وزارة العدل، وزارة المالية، محافظة جدة، أمانة جدة، واثنين من أهل الخبرة، وبناء على تقديرات هذه اللجنة سيتاح للمالك الدخول في الشركة المساهمة بقيمة العقار أو بجزء منه حسب رغبته.

وبيّن مدير عام شركة الرويس العالمية للتطوير العقاري أن المسح العقاري الذي يشمل أخذ مواصفات كل عقار على حدة، وبناء عليه يوضع التعويض التفصيلي لكل عقار سوف يتم الانتهاء منه خلال الأشهر الثلاثة المقبلة على أبعد تقدير.

وقال الدكتور وليد إن توقيع الاتفاقية مع شركة الأول للخدمات المالية جاء في إطار ما نص عليه اتفاق الشراكة الموقع بين شركة تحالف الرويس وشركة جدة للتنمية القاضي بتحويل شركة الرويس للتطوير العقاري إلى شركة مساهمة ودعوة ملاك العقارات المنزوعة لمصلحة التطوير للمساهمة فيها، وفق الخيارات الموضحة ضمن لائحة تطوير المناطق العشوائية في منطقة مكة المكرمة.

وأعاد الدكتور وليد عبد العال التأكيد على أن ملاك العقارات في منطقة تطوير الرويس الذين لا يمتلكون صكوكا ملكية لعقاراتهم سيتم التعامل مع ملكياتهم وفقا للآلية التي يتم وضعها لإثبات حقوقهم في التعويض بناء على لائحة العشوائيات وإنفاذاً لتوجيهات الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، وأن شركة التطوير بصدد مباشرة مناقشة المخطط العام الأولي مع أمانة محافظة جدة. ويرتكز إعداد المخطط العام على الحفاظ على الأجزاء المنظمة في المنطقة والحد من نزع الملكية بهذه الأجزاء قدر الإمكان مع التأكيد على تكاملها مع باقي منطقة التطوير بشبكة طرق فعالة تترابط مع ما حولها، كما يسعى المخطط العام للحفاظ على المقومات الموجودة بالأجزاء المنظمة وأخذها في الاعتبار عند وضع التصور المستقبلي للمشروع.

من جانبه، قال عدنان تلمساني الرئيس التنفيذي لشركة الأول للخدمات المالية (مستشار التأسيس) إن الشركاء المؤسسين الذين سوف يدخلون في تأسيس الشركة المساهمة هم شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني وتحالف شركة الرويس العالمية للتطوير العقاري إلى جانب ملاك العقارات في منطقة التطوير، الذين يرغبون في المساهمة بعد تقييم عقاراتهم من قبل لجنة التثمين، حيث سيكون لهم كامل الخيار في الدخول كمؤسسين في الشركة المساهمة أو تسلم التعويض عن عقاراتهم المطلوبة للتطوير وفق ما يحدده المخطط العام المعتمد، موضحاً أنه سيتم تحديد حصص الملاك الراغبين في المساهمة في تأسيس الشركة بناء على قيم التعويضات التي تقرها لجنة التثمين، علماً بأنه جار تقييم حقوق شركة تحالف الرويس وحقوق شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني لإعداد ملف التأسيس المتوقع تقديمه لوزارة التجارة خلال الأسابيع المقبلة.

وشركة الرويس العالمية شركة ذات مسؤولية محدودة تم تأسيسها شراكة بين شركة تحالف الرويس (المطور الفائز بحقوق الامتياز لتطوير منطقة الرويس في جدة) وشركة جدة للتنمية والتطوير العمراني التابعة لأمانة محافظة جدة بغرض إعداد دراسات وتصاميم إعادة تطوير منطقة الرويس.

ويعد مشروع تطوير منطقة الرويس أحد المشاريع الرائدة ضمن منظومة برنامج معالجة وتطوير الأحياء العشوائية في منطقة مكة المكرمة، الذي أطلقه الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة وحظي بمباركة المقام السامي. ويتماشى المشروع مع متطلبات الطفرة التنموية الكبيرة التي تشهدها المملكة في الوقت الحالي، التي تتطلب مشاركة القطاعين العام والخاص.

ويهدف المشروع إلى إعادة تخطيط وتنظيم العقارات الواقعة في المنطقة وتوزيعها، وإحياء تلك المنطقة وتزويدها بالمرافق العامة وبالبنية الأساسية اللازمة مع التأكيد على دعوة ملاك العقارات في المنطقة للمساهمة في المشروع.

[زيــنــه]

تويوتا تستدعي عدداً كبيراً من السيارات في أمريكا بسبب عيب مصنعي
طوكيو و ديترويت : رويترز
قالت شركة تويوتا موتور للسيارات أمس أنها ستستدعي نحو 3.8 مليون سيارة في السوق الأمريكية بسبب الخوف من الخطر الذي يمثله جزء غير ثابت من أرضية السيارة على دواسة السرعة وهي مشكلة يشتبه في أنها وراء حوادث أودت بحياة خمسة أشخاص على الأقل.

وستكون عملية الاستدعاء هي الأكبر على الإطلاق التي تقوم بها تويوتا أكبر شركة للسيارات في العالم والتي حققت شهرة في السوق الأمريكية بتميزها بالأمان كما أنها الأحدث في سلسلة عمليات استدعاء صغيرة بدأت العام الماضي, وقالت تويوتا التي تعمل على تطوير عملياتها في الولايات المتحدة تحت إدارة جديدة أن من السابق لاوانة تقديم تقدير مبدئي لهذه الخطوة.

وبرغم هذه الأنباء استقرت أسهم تويوتا عند 3570 ينا في طوكيو اليوم مقارنة مع ارتفاع مؤشر نيكي القياسي بنسبة 0.3 في المائة, وقال وزير النقل الأمريكي راي لحود (هذا أمر عاجل), وقالت الحكومة الأمريكية أنها تلقت تقارير عن 100 حادثة تتصل بهذه المشكلة تشمل 17 حادث تصادم وخمسة قتلى.

وقال يوتا كاجا المتحدث باسم تويوتا في طوكيو اليوم أن أرضيات السيارات المعنية تستخدم في السيارات التي تباع في الولايات المتحدة فقط, وأضاف أن الشركة تفحص أيضا ما إذا كانت المشكلة في الأصل تتعلق بالأرضيات أم عملية تركيبها في السيارات دون أن يفصح عن اسم الشركة التي تولت تصنيع هذه الأجزاء.

وحثت تويوتا والسلطات الأمريكية أصحاب السيارات على إزالة جميع الأرضيات في الجزء الخاص بقائد السيارة من ثمانية طرازات لسيارات تويوتا و ليكزس صنعت في الأعوام الستة الماضية (بما فيها طراز بريوس الهجين) كإجراء وقائي للامان.

[زيــنــه]

مصاعب جديدة تواجه "رسامي الشوارع" في باريس بسبب الأزمة الاقتصادية
باريس :الألمانية
يعتبر رسامو الشوارع في باريس أحد رموز العاصمة الفرنسية مثل برج إيفل ونهر السين حيث أن المرور بين لوحاتهم يعد من الأمور التي يحرص الكثير من السائحين على القيام بها.

ولكن الأزمة الاقتصادية صارت تشكل تهديدا لنحو 149 من الرسامين الذين يحملون تصريحات السلطات المحلية في باريس إذ أن المدينة قررت زيادة الإيجار الذي يدفعه هؤلاء عن الأماكن التي يعرضون عليها لوحاتهم من 160 إلى 554 يورو عن كل متر مربع.

وبهذا فإن الرسامين سيدفعون ضعف ما يدفعه أصحاب المقاهي عن شرفات مقاهيهم. ونقلت صحيفة "بارزيان" الصادرة اليوم عن الرسام اتيليو قوله:"هذا التوقيت خاطئ للزيادة ( الإيجار ) وأوضح الرسام/70 عاما/ أن صوره هو وزملائه تلقى رواجا كبيرا بين السائحين الأمريكيين واليابانيين الذين يعانون بشكل أكبر من غيرهم من الأزمة الاقتصادية في الوقت الحالي. وأضاف الرسام:"الناس يشاهدون ولكنهم لا يشترون".وإلى جانب الرسامين المصرح لهم بعرض أعمالهم هناك مجموعة كبيرة من الفنانين "غير الشرعيين" الذين يحاولون اجتذاب الزبائن إليهم من خلال أسعار أقل. وتأمل اتحادات الرسامين في تدخل وزير الثقافة الفرنسي في الأمر.