فتوى الاكتتاب في المملكة القابضة

[مجاهد الغامدي]

موقع الشيخ الدكتور يوسف الشبيلي
حكم الاكتتاب في شركة المملكة القابضة

الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فقد نصت نشرة الإصدار الخاصة بهذه الشركة على أن نشاطها في تملك أسهم في العديد من الشركات المدرجة في السوق العالمية والمحلية، وتشتمل هذه الاستثمارات على شركات ذات أنشطة محرمة، مثل البنوك الربوية -إذ يبلغ ما تملكه الشركة في بنك سيتي غروب الأمريكي وفي بنك سامبا السعودي أكثر من 51% من القيمة الإجمالية لمحفظة الشركة، بالإضافة إلى تملكها حصصاً في شركات إعلامية تنتج مواد إعلامية محرمة، وفي بعض الفنادق العالمية التي لا يراعى فيما تقدمه من خدمات أو مأكولات الضوابط الشرعية، ولذا فأرى عدم جواز الاكتتاب فيها.
وإني أرجو من القائمين على هذه الشركة التي تعد من الشركات الضخمة وضع سياسة شرعية لاستثماراتها، بتجنب الاستثمار في الشركات المحرمة، أو بمزاولة ما لها من نفوذ وسيطرة على هذه الشركات بمنع نشاطها المحرم، ليتحقق لهم بذلك الخير في الدنيا والآخرة، وليتاح للمساهمين الاستثمار في أسهمها؛ إذ الكثير منهم يمنعه من ذلك ما تشتمل عليه من شركات محرمة.
أسأل الله أن يوفق القائمين على هذه الشركة وغيرها من الشركات إلى ما يرضيه، وأن يجنب الجميع أسباب سخطه وعقابه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

http://69.20.50.243/shubily/qa/ans.php?qno=128

[سعد الجهلاني]

اللهم اغننا بحلالك عن حرامك

[فهد9438]

بسم الله الرحمن الرحيم


بارك الله فيك

[hussain aboyahy]

منقول من الشيخ بندر الشويقي الذي يكتب في الساحات باسم محمد بن سيف
http://82.96.75.104/sahat?128@78.WdB...aG.0@.3baa3ec6


نعم ... هي تجارة دعارة وعهر.



هل مرَّ بك يوماً صورة ذلك الطفل الرضيع الذي استقبل يومه الأول في هذه الدنيا ملقى على عتبة باب المسجد؟!

وهل رأيتَ مولوداً لم تجد أمه مكاناً يحتضنه أفضل من حاوية القمامة؟!

عن نفسي مرَّت بي هذه الصورة مرتين ، ولا أحسب أني أنساهما ما حييت.

صورة ثالثة أقبح وأشد قسوةً وقعت لداعيةٍ معروفٍ دخل دار رعاية الأيتام زائراً ، فإذا بطفلة تتقدم لتجلس على حجره وفي وجهها كل معاني الطهر و البراءة. ولم يعكر صفاء طلعتها سوى أثر جرح قديم على إحدى وجنتيها. يسأل الداعية عن هذا الجرح، فيخبره المشرفون أن مخالب القطط عبثت بوجه هذه الطفلة قبل أن يعثر عليها بعض المارة بين القمائم بعد ولادتها بساعات ..!

صورٌ مؤلمة ومآسٍ مبكية. لكن لعل الكثيرين لم يقفوا على شيء منها. غير أن دور الرعاية أصبحت مؤخراً تستقبل مثل هذه الحالات بصفة منتظمة.

والسبب الرئيس هو الزنا والعهر و الفجور.

_ _ _ _ _ _ _ __ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

لنطوِ هذه الصفحة ...ولندع دُور الرعاية ومآسيها ... ولننتقل إلى صورٍ أخرى مشابهة تقطع القلب وتدمي الحشا.

فمن ابتلي بسؤال الناس واستفتاءاتهم ، فسوف يفاجأ بصورٍ من الانحطاط الأخلاقي الموجودة بين ظهرانينا. لكن أخبارها لم تظهر للسطح إلى الآن.

سوف يسمع سؤالاً من بنتٍ بريئة افتضها والدها العربيد فلم تعد تدري ما تصنع. وسؤالاً من الأخت الحبلى من أخيها. وسؤالاً ثالثاً من أمٍ فوجئت بطفلتها وقد فقدت عذريتها في نزوةٍ من خالها أو عمها المراهق الذي لم يعد قادراً على السيطرة على غرائزه الثائرة.

وهناك الكثير والكثير من مثل هذه البلايا والرزايا التي يُرهق ذكرُها قلبَ المؤمن ، ويوقد سماعها لهيباً في الصدر لا تطفئه بحار الدنيا.

_ _ _ _ _ _ _ __ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

إخوتي وأحبتي ... لا أريد أن أقول : إن هذه هي صورة مجتمعنا. لكني ما أودُّ قوله : إن هذه الصور موجودة في مجتمعنا.

والذي يبعث على القلق أن هذه الصور ـ وإن لم تصل حدَّ الظاهرة ـ لكنها في ازدياد مستمر. وإن لم يتحرك العقلاء للبحث في الأسباب وطرح الحلول العاجلة، فإن البنيان الخلقي للمجتمع مهدد بالانهيار. وقد نقلت وسائل الإعلام قبل أسبوعين عن مستشار وزارة الصحة للأمراض المعدية أن معدل الإصابة بالإيدز في المملكة تضاعف ثلاث مرات خلال السبع سنوات الماضية!

والعجيب أن هذا التصريح مرَّ بهدوء من غير أن يحرك ساكناً أو ينبه مسؤولاً غافلاً.

أما الصحافة والإعلام فلم يكن لديها وقتٌ لمناقشة هذا التصريح المروِّع، لأنها كانت حينذاك مشغولةً بتتبع أخبار جثث وأشلاء ضحايا هيئات الأمر بالمعروف التي ملأت الشوارع وسدت الطرقات!

_ _ _ _ _ _ _ __ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

إخوتي وأحبتي ... هذه الحقائق التي أكتبها بمرارةٍ وحرقةٍ ، إنما أردت الدخول من خلالها لشرح ما أجملته في مقالتي السابقة حول شدة تحريم الاكتتاب في شركة المملكة القابضة. والتي جعلت عنوانها (يومان فقط ويتحول الآلاف في السعودية لتجارة الدعارة والعهر ). فقد حرصتُ في تلك المقالة كلَّ الحرص على إخراجها بلغة صريحة وعبارات صارخة مباشرةٍ خالية من أي زخرفة أو خداع لفظي . نظراً لأن تلك الشركة الملوثة تمتلك في اثنتين من الفضائيات الإباحية المنحلة التي تتحمل المسؤولية الكبرى في تفجير الغرائز ، وتحريك الشهوات ، ودفع المجتمع نحو الهاوية.

وقبل ليلتين كتبت عنوان هذه المقالة في أحد محركات البحث، فوجدتها منشورة في مواقع كثيرة فحمدت الله على ذلك وشكرته.

كان هناك ناقلون وآخرون سارقون. وقد سعدت بالنقل ولم تزعجني السرقة. فأنا لم أكتب المقالة لأتزين بها . وإنما كتبتها نصحاً وإشفاقاً على الكثيرين ممن فتنتهم الدنيا وأعمت قلوبهم المطامع ، فلم يعودوا يميزون بين حلالٍ أو حرامٍ. ولم يبقَ لديهم رادع إيماني يمنعهم من المشاركة في تلك الأنشطة التجارية القذرة ماداموا ينتظرون من ورائها شيئاً من حطام الدنيا الزائل.

_ _ _ _ _ _ _ __ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

وكما نُقِلتْ المقالة لمنتديات أخرى، فقد وصلني على البريد وعلى الجوال رسائل تأييد وموافقة. لكن كان من بينها رسالة واحدة من أخٍ عزيزٍ له مكانةٌ كبيرةٌ في نفسي أبدى فيها تحفظه على عنوان المقالة ومضمونها الصارخ. وقد رأيت ـ أيضاً ـ بعض المعلقين على المقالة يبدون تحفظهم على العنوان مع موافقتهم على المضمون.

هذه التحفظات على العنوان حركتْ لديَّ رغبةً قديمةً لطرح إشكالية كبرى بتنا نعاني منها من حيث لا نشعر، وهي إشكالية الإلف والعادة التي تجعل المرء في زماننا هذا بسبب كثرة المنكرات والقبائح يألف مرور الشرور على سمعه أو بصره ، فيصبح وقعها على قلبه أخف مما لو كانت تمر به لأول مرة.

رقص .. وتعري ... ومجون ...وخمور ... واستخفاف بالحرمات ... كل هذا يدخل ضمن أنشطة شركة المملكة القابضة للسحت.

فإن لم يكن هذا عهراً ودعارةً ، فماذا يمكن أن نسميه؟

والذي يدفع من ماله ليكون شريكاً في إنتاج وتسويق هذا الفجور ، أولا ينطبق عليه وصف تاجر الدعارة والعهر ؟!

بالنسبة لي ، فإن الصورة واضحة كلَّ الوضوح. لكن لا أدري ما الذي أصابنا حتى اختلت لدينا الموازين. وصرنا نستكثر تسمية الأشياء بأسمائها.

لكن لعل بعض من انتقد لم يرد إلا الإرشاد والتوجيه لتلطيف العبارة ليكون الكلام أكثر قبولاً لدى القارئ. وهي وجهة نظر لها محلها. غير أني لي في ذلك رأياً آخر. وهو أن تسمية الأشياء بأسمائها الحقيقية الواضحة كثيراً ما يفتح القلب الغافل ، وينبهه لحقيقة الحال.

نحن اليوم نعيش عصر تبديل المفاهيم من خلال الزخرفة اللفظية والخداع الإعلامي. فالعاهر الماجن صار اسمها "فنانة" ، وتاجر الرذيلة صار اسمه "منتجاً"، وأفلام الفسوق صارت "فناً" و"ثقافة"، والزندقة و الكفر أصبحا "فكراً" و "إبداعاً"، والحائر التائه بات يحمل لقب "خبير في شؤون الجماعات الإسلامية"!

فمع هذا التضليل والتزييف تصبح الحاجة ماسةً لرد الأمور إلى نصابها. فليبق الفسق فسقاً ، والعهر عهراً ، ولنسم الدعارة باسمها القبيح المطابق لمضمونها القذر. ليهلك من هلك عن بينةٍ ويحيى من حيَّ عن بينةٍ.

_ _ _ _ _ _ _ __ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

إخوتي وأحبتي .. هذه وجهة نظر أحببت شرحها وبيانها.

وأرجع بعد هذا من جديد لمقصود الكلام. وهو شركة المملكة وحكم المساهمة فيها.

فالحكم الشرعي فيها واضح لا خفاء فيه. والذي تحدثه نفسه بالدخول فيها لا يحتاج إلى فتوى بقدر حاجته للورع والخوف من الجبار ـ سبحانه ـ .

لا أدري ما الذي أصابنا. أولم نكن بالأمس القريب نسمع أسئلة واستفتاءات عن حكم بيع الدخان، وعن حكم فتح محل للحلاقة، أو بيع أشرطة الغناء. فكيف الآن أصبح الدخول في تجارة الفجور الظاهر ، والعهر الفاضح ، والربا الصريح محلَّ ترددٍ ونظرٍ.

ألا فليتذكر كل من ينوي دفع ريالٍ واحدٍ في هذه الشركة (أن الله يغار. وغيرة الله أن تنتهك محارمه ) كما قاله النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ .

وليعلم المساهم في هذه الشركة أنه شريكٌ في هدم الأخلاق وإفساد المجتمع ونشر الرذيلة. وسوف يتحمل يوم القيامة وزر من عبثت بعقولهم وغرائزهم تلك الفضائيات وحملتهم على ارتكاب الفواجش واقتحام الآثام. ولعل في القصص التي ذكرتها في مطلع مقالتي عبرة وعظة.

_ _ _ _ _ _ _ __ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

ختاماً أيها الأحبة .

هذه لافتة معبرة وصلتني على البريد ، طلب صاحبها نشرها هنا.

ولي مطلبٌ فوق مطلبه ، وهو أن ينسخ الإخوة هذه اللافتة ، و ويجعلوها شعاراً في صدر مقالاتهم أو تعقيباتهم هنا أو في سائر المنتديات لحين انتهاء الاكتتاب في شركة المملكة. فلعل في هذا شيئاً من الإعذار إلى الله ـ سبحانه ـ.

[الضابط]

الغريب ولا واحد جاب طاري كزنوهات وصالات القمار التي في فنادق الفورسيزون او غيره واقربها في القاهره والتي يأخذ الفندق من دخلها قرابة الثلاثين بالميه .....
الاكتتاب حراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااام

[قشاش الأسهم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد أبن صالح

1/ كم تتوقع الربح اللي يتحصله من ورى الشركة ؟ وهل بتعوض خسايرك؟؟؟؟

2/ نعم الدولة راضية والا وش رأيك؟ ((( من أجل عين تــــهـــــان مدينة )))

3/ إذا لم تكتتب هل تتوقع أنك ستفوّت على نفسك ربح كبير؟؟

4/ فلوسك اللي ضاعت ((( أجعل تعلقك بالله في إعادتها والربح من ورائها لامن التعلق بشركة اجمع العلماء على حرمتها )))

يا خي يا عيني عليك بارده ... جواب شافي كافي ... من انسان عاقل وناظج ... وفقك الله ....

[ابوخليل2003]

بـــــــــــــــــارك الله فيك

[مرهف]

بيض الله وجهك ووجه الشيخ الجليل الدكتور العصيمي حفظه الرحمن من كل مكروه ..

[الأبقع]

قرأنا وسمعنا فعصينا تم الاكتتاب مع التقدير لوجهة نظركم