كيف نتعامل مع السوق بعد انتهاء الطفرة ؟؟

حبي اللعبة · 26-09-2008, 10:23 PM

قبل كل شي .. يجب علينا أن نعلم أن الطفرات حوادث لاتتكرر إلا خلال متباعدة تصل 8 و 10 وحتى 15 سنة وبموجب هذه الفكرة يجب أن ننسى طفرة 2003 -2006 ..لأنها حالة إستثانئية وفقاعة ولاتكون بشكل منتظم وعلى مدى قريب لأن الأسعار ارتفعت بشكل غير طبيعي وهذه الطفرات لاتتكرر إلا بعد دخول جيل جديد سمع عن هالطفرة ولم يجربها ويربح منها .. وذلك لأن المتداولين الحاليين من أفراد وصناديق قرفانين من السوق وذلك للخسائر الكبيرة والمتوالية .. وأسباب أي طفرة وبالأخص طفرة الأسهم السعودية هي تدفق الأموال بشكل كبير سواء من الأفراد العاديين أو الهوامير أو الصناديق وأعتقد أن تدفق الأموال بالسوق أيام الطفرة جاءت من ثلاث طرق :

1. بدء رجوع الأموال لكثير من المستثمرين بالسوق الأمريكي بعد احداث 11 سبتمبر وذلك للخوف من تجميد أموالهم بسبب قضايا الارهاب .. إضافة إلى التعليقة الجامدة في السوق الأمريكي عام 2000 لكثير من المستثمرين الكبار قبل الصغار منهم وماتبع من ذلك من إفلاس شركات الانترنت والإتصالات عام 2001 – 2002 على التوالي .. لذلك الكثير لم يكن عنده أي نية للرجوع للسوق الأمريكي ( وقد يكون منهم الوليد بن طلال.. طبعاً غير الضربة التي نسميها ضربة معلم في عالم الإستثمار في سيتي قروب بداية التسعينات والتي ربح منها أرباح تتجاوز 8 مليار دولار ) وإلا صفقات كثيرة كانت خاسرة له مابين 98 - 2000 .. لذلك توجهت الأنظار للسوق السعودي الذي كان بأسعار مناسبة وجذابة وقليلة التقلبات والتغيرات الحادة وقتها ..!

2. بدء الغز الأمريكي للعراق نهايات 2002 بدايات 2003 والذي كان سبباً رئيسياً لارتفاع أسعار النفط بشكل متسارع اضافة طبعاًَ لاحقاًَ بازدياد الطلب في الصين والهند والطلب العالمي عموماً .. مما جعل الدولة تحقق فوائض مالية وتدفق كبير في الأموال في البنوك المحلية بسبب أن الدولة بدأت بإنفاق الأموال بشكل كبير في البنية التحتية والمشاريع الكبيرة والضخمة وبناء مدن اقتصادية في وقت لاحق عام 2006 بعد الاستمرار بالارتفاع القوي لأسعار النفط وهذا ساعد في ارتفاع ربحية الشركات ونتج بالنهاية توفر السيولة في البنوك التي بالأصل هي للشركات والمؤسسات والأفراد

3. اكتتاب الإتصالات السعودية نهايات 2002 بدايات 2003 والذي اعتقد كان أهم سبب للطفرة الموجود بالسوق وذلك لأن الطفرة السابقة للسوق نهاية عام 90 إلى بداية 92 كان قبلها اكتتاب عام لبنك الرياض الذي كان السهم القيادي الأول بالسوق وقتها ( على ماسمعت وأحتاج لتأكيد هالمعلومة ) وذلك لإقبال الناس بشكل منقطع النظير في ذاك الوقت مما جعل السوق يدخل طفرة قوية كما ذكرت سابقا ًنهاية عام 90 إلى بداية 92

ولذلك دخل السوق طفرة حقيقة قوية بداية 2003 مع اكتتاب الاتصالات السعودية وساعدها على ذلك الإعلام و سهولة التداول عن طريق البنوك أو النت

طفرة عام 91- 92 .. وماتبعه من تصحيح حاد ؟؟

بعد الطفرة القوية نهاية الـ 90 وبدايات الـ 92 دخل السوق مرحلة تصحيح طويلة استمرت حتى منتصف 95 وبدأ بالارتفاع الممل والبطيء حتى 97 وما لبث أن دخل السوق مرحلة تصحيح حاد بعد منتصف 97 حتى منتصف 99 وذلك لانخفاض سعر برميل النفط إلى ( 11.5 دولار غرب تكساس ) وذلك نتيجة لأزمة النمو الأسيوية مابين عام 97 – 98 ... بل في ذلك الوقت وتحديدا ً عام 95 كانت أرباح سابك قياسية وذلك لارتفاع منتجاتها بشكل حاد وكانت توزع أرباح ممتازة جداً .. وهذا الكلام ينطبق على شركات الإسمنت حيث كانت تبيع اسمنت اليمامة بأكثر من طاقتها الإنتاجية وبأسعار عالية ( ومن كان لدية بناء بيت أو عمارة أو أي عقار يتذكر أسعار الاسمنت الكبيرة مابين عام 1415 - 1416هجري عام 1995 ميلادي ) لكن الناس تقول للسوق يفتح الله ..وذلك لفقدانهم الثقة نهائياً بالسوق ..!!

تصحيح فبراير 2006 وما بعده ؟

هذا التصحيح الشديد أو الإنهيار كما يطلقه الكثير يكاد يكون شبيه تماماً ماحصل في بداية التسعينات دخول أعداد كبيرة من الناس وبدء طفرات سعرية في أسعار الأسهم وانقلاب السوق ساحة قمار للأسف كما حصل قبل 2006 .. إلى أن طاح الفاس بالراس وانفجرت البالونة ..!

وفقط من باب المقارنة مابين بعض أسعار الأسهم عام 93 و 2006

عام 1993 -- المواشي سجلت 380 ريال .. متساوية مع سهم اسمنت القصيم ..!

ملاحظة : أتذكر أني قرأت في أحد المنتديات من فترة سنتين ونصف أن هناك شخص اشتر المواشي عام 93 ولم يبيعه إلا في 2006

عام 2006 -- ثمار سجلت 1200 .. متساوية أو قريبة من سابك التي كانت مابين 1400- 1500 متجاوزة التصنيع واسمنت السعودي والعربية وغيرها

وغيرها من المقارنات التي لااريد ذكرها كي لاتفتح الجروح وعلى قولة أهل الشام " خليها بالقلب تجرح ولاتطلع برى وتفضح " .. طبعاً .. هذا انقلاب في المفاهيم وشي غير منطقي وقمار وبالنهاية سيكون هناك انفجار لهذه الفقاعة ووقف تدفق الأموال للسوق بشكل منتظم ..!

وللأسف في التصحيحين أفلس الكثير وخسر الكثير وسجن البعض لكن الفرق أن حالياً الأعداد أكثر لسهولة التداول والإعلام انفتح بشكل كبير لسماع الكثير من الخسائر وإلا فالتصحيحين حصلت فيهم خسائر كبيرة ..!

وقد اعلن محمد العقيل رئيس مكتبة جرير بعد 3 أشهر من الإنهيار انه خسر ( مليار ريال ) وذلك في تصريح قديم لجريدة الحياة ... وكذلك سليمان أو عبدالله الراجحي ( لااتذكر الشخص تحديداً ) لكنه خسر مليار ريال حينما كانت له ندوة قبل 6 أشهر أو اكثر .. وغيرهم من الكثير من الافراد العاديين والهوامير والصناديق وكثير ممن اخذوا تسهيلات والله يعوض الجميع

وهي طبيعة الأسواق في جميع أنحاء العالم تقريباًً أن يتم تصحيح حاد قبل ارتفاع حاد وطفرات سعرية ويدخل فيها شرائح متعددة في المجتمع من موظفين قطاع عام وخاص وتجار ورجال أعمال وحتى طلاب والأفراد ذوي الدخل المحدود والأمثلة كثيرة وعديدة نذكر على سبيل المثال :

1973 - 1974 .. تصحيح حاد للأسهم الأمريكية صعود كبير جداً للأسهم
1982 .. أزمة سوق المناخ .. وتقريباًً الكل شاهد مسرحية " فرسان المناخ " وعرف قصة أزمة المناخ

بعد انهيار السوق ظهر الأطباء والمهندسين ورجال أعمال وأفراد عاديين وعدد كبير من الوافدين دخلوا بأموال كويتية حيث أفلس الكثير بعد بيع أو رهن بيته والشراء بالأجل بشكل كبير وواسع مما جعل المستثمرين لايستطيعون الوفاء بالتزامهم المالي لكن اعتقد بالأخير الحكومية عوضت المتداولين .. طبعا ً من كثر ماكانت الأسعار مرتفعة بشكل خيالي وقتها ... لاانسى المشهد في المسرحية الذي قال فيه وزير التجارة ( محمد السريع ) لرجل الأعمال ( منصور أبو حظين اللي هو حسين عبدالرضا ) هو من المعقول أن دكان قفليه ( يعني مكتب لتداول الأسهم ) تصل قيمة 20 مليون دينار رد عليه ابو حظين قال لاه مايسوى 20 بس 18 مليون ..!

طبعاً .. المسرحية ماتوصف الحقيقة بشكل دقيق لكنها تصف بشكل كبير كيف كانت الأسعار مبالغ فيها في تلك الأوقات في سوق المناخ والبورصة الكويتية وتعلمون الـ 20 مليون ماذا كانت تعمل قبل 26 سنة ..!!

1990 -91-92 .. تصحيح الأسهم اليابانية
93 -94... تصحيح الأسهم السعودية السابق ذكرها

وتقريباًً في جميع التصحيحات السابق ذكرها لم ترجع الأسواق بشكل حقيقي وقوي إلا بعد 7 سنوات وأكثر وذلك لفقدان الثقة تماماً ونهائياً بالسوق ..!!

السؤال : هل نقدر أن نوجد شركة تعاكس السوق ؟؟

وهذا هو لب وفكرة الإستثمار أن يتابع المتداول نمو وربحية شركته بغض النظر عن المؤشر وعن طفرة السوق فشركة مثل مايكروسوفت ارتفعت بشكل متواصل من بداية طرحها عام 86 حتى عام 2000 وبشكل متواصل ومن بعد سنة 90 كانت ترتفع سنوياً مابين 50 الى 100 % سنوياً بغض النظر عن اتجاه السوق والكثير يعرف إنه لم تحدث طفرات سعرياً للأسهم الأمريكية الإ بداية عام 97 أو 98 ثم حصل انفجار للفقاعة عام 2000 وذلك لإنهيار شركات الإنترنت وعقبها شركات الإتصالات ..!

لذلك يجب أن يتابع المتداول فكرة مراقبة المؤشر ويهتم ويراقب سهمه فقط ونمو ربحيته ..!!

ملاحظة : طبعاً لأن سهم مايكروسوفت ارتفع بشكل متواصل خلال 10 سنوات وأكثر بالتأكيد تأثر من انهيار السوق الأمريكي عام 2000 وهبط بشكل شديد لكن حتى لو هبط بأكثر من 70 % فالمستثمرين من بداية التسعينات لا زالوا رابحين على الأقل 500 % ولايهمهم أصلا ً هذا الهبوط ..!

لأن تقريبا ً جميع الشركات ارتفعت بشكل مستمر أيام الطفرة فلا توجد شركة لم ترتفع أقل من 300 % من عام 2003 حتى بدايات 2006 .. لذلك لاتوجد أي شركة مظلومة سعرياً ايام الطفرة تقريباً وكل الشركات ارتفعت حتى مع توقعات للأرباح القوية للأعوام القادمة لذلك لابد أن تتراجع قليلاً للرجوع لسعرها المستحق حسب أرباحها المستقبلية حتى لو كانت شركة ممتازة وذات نمو متواصل ..!

لكن لأن طبيعة الأسواق المبالغة في الأرتفاع أو النزول نرى شركات هبطت بشكل كبير وأعلنت بعد الانهيار عن مشاريع جديدة وذات نمو قوي ومضاعف في الأرباح وقليلة التأثر بالتقلبات الاقتصادية العالمية ومنتجاتها ذات طلب قوي بسبب تفوقها في النشاط التي تعمل به ومع ذلك سعرها السوقي ينخفض بسبب أسباب مختلفة بعضها منطقي وبعضها على العكس تماماً المنطق والعقلانية بعيدة عنها تماماً .. وهي حاليا ً تقريباً منخفضة بـ 15 الى 20 % من أعلى سعر سجلته ومرتفعة بأكثر من 50 % منذ بداية العام ولقد ذكرت مجموعة من الأسهم مقارنةً ً بأسعار اسهمها عن العام الماضي والتي كأن أقلها مرتفع بـ 40 % ... لذلك يجب استغلال بعض فرص النزول لمن يتابع سهم شركته بغض النظر عن المؤشر ويشتري فيها ويضع أهداف قصيرة أو طويلة المدى على حسب رؤيته وعلى حسب أوضاعه ومحفظته ويفضل أن تكون الأهداف غير مبالغ فيها .. ويجب أن يتعامل مع الأخبار التي قد تغير الخطط بعض الأحيان فحتى المستثمر بعض الأحيان يغير بعض خططه وذلك حسب الأحوال والأضاع فإن تغيرت فأي شركة ذات نمو وقوية ممكن مع خبر معين يخرج منها المستثمر بسرعة مثل خبر حظر تصدير الاسمنت للخارج هو بالتأكيد سلبي ويخفض ربحية شركات الاسمنت بشكل كبير وبالأخص الشركات التي تصدر كميات كبيرة خارج المملكة .

ماذكر وجهة نظر شخصية غير ملزمة لأحد بالشراء أو البيع

وفقنا الله واياكم لكل خير

العـدوي · 26-09-2008, 10:56 PM

بارك الله فيك

موضوع يستحق المفضله

كل عام وانت بخير

تاجر شنطة · 26-09-2008, 10:58 PM

بارك الله فيك اخي الكريم

elhor · 26-09-2008, 11:16 PM

ماشاء الله تبارك الله يعنى ما ننضر ارتفاع للسوق مثل سابق الا 2013

ابو عدي1 · 26-09-2008, 11:41 PM

اقتباس:

وهذه الطفرات لاتتكرر إلا بعد دخول جيل جديد سمع عن هالطفرة ولم يجربها ويربح منها

كنت وما زلت أردد هذه العبارة منذ انهيار السوق عام 2006، ولكن للأسف الكثير غير مقتنع بها وبالنهاية هي آراء قد تصيب وقد تخطيء، وفي نظري ان من يريد طفرة أخرى فلتكن لأبنائه وليس له لأن الوقت مازال مبكرا على طفرة كبيرة أخرى فالسيولة التي تبخرت من بين ايدي الناس صعب ان تعود لهم الان وفي وقت قصير، بل تحتاج لسنين ولجيل جديد لم يعاصر الانهيار بل سمع عنه كما سمعنا بالانهيارات السابقة عندما دخلنا السوق عام 2002.

ابوفيصل المطيري · 26-09-2008, 11:49 PM

واضح أن الموضوع فيه شيء جديد يستحق القراءة ... سأقرأة لاحقه ... والرد لحفظه في مجلد الاشتراكات ...

لك الشكر

moon20037 · 27-09-2008, 01:32 AM

اتوقع انهيار للداو جونز وكل مؤشرات الاسهم الامريكية الاخرى
وماخطة الدعم التي تقدم بها بوش
قد ترفع مؤشر داو جونز الى 12000 نقطة وحتى 13000 نقطة ولكن ماذا بعد ذلك الارتفاع

ماهو الا خروج للكبار ليس الا وتورط صغار امريكا نفس الخطة المتبعة في سوقنا
راقبوا ذلك
عند اعتاب ال 14900 ضخ الوليد 5 مليار ارتفع المؤشر ال 17600 وبعدها ماذا حصل
لااريد ان اتحدث عن ماذا حصل ولكن اقول بعد السنة الثانية والنصف المؤشر عند 7000 نقطة
نفس الحركة في امريكا تحدث الآن
700 مليار لن تغير شئ والواقع يقول كلمته انهيار امريكا اقتصاديا
وسنرى قريبا مالم نراه في سوقنا
سنرى في امريكا انتحار للمواطنين نحن على اعتاب مرحلة ستتذكرونها جيدا ولاتقل 1929 ولكن سينسى التاريخ هذا التاريخ ليبدأ مسلسل تاريخ جديد وهو 2008
هذه وجهة نظري ودرجة وثوقي فيها 85%
أرجو أن لاتأخذ فيها
ربما يرتفع سوقنا 1000 نقطة ولكن ماذا بعد الارتفاع هذا
لاأحد يرغب بالاستثمار في اسواق الاسهم

لايلدغ المؤمن من جحره مرتين

مع اني اتوقع غدا ارتفاع ولكن لابد ان يقول الواقع كلمته

للمعلوماتية أمريكا بدأت ازمتها عام 2003 وماحرب العراق الا تأخير لانهيارها
وكانت في عز مشكلتها في 2007 ولكن ظلت الاخبار مخفية الى وقتنا

عين بحر · 27-09-2008, 02:54 AM

الله يعطيك العافية
والله يعوض كل مسلم ان شاء الله

mishaal100 · 27-09-2008, 03:36 AM

رأي موفق وقرأة رائعه
للماضي والحاضر والمستقبل المتوقع طبعا بعد مشيئة الله سبحانه

انا عندي قناعه
اني راح اشوف اسعار اقرب مايقال عنه انها لا تصدق او مستغربه

وبتركد فتره طويله يمكن شهور او سنوات بعد

لكن ايضا لا ننسى الاختلاف بين الانهيارين

سهولة التداول وايضا السيولة بيد الناس مهما يكون الان اكثر من السابق
عدد الشركات وتعدد الفرص
وايضا كثرة المتعلقين فبالتالي راح تكون رغبت التعديل موجودة متى ما توفر اي مبلغ بيد المتداولين الذين لازالوا كثيرين تقريبا 5 مليون متداول بين رجال ونساء

الا اذا كرهوا السوق وصار عزوف جماعي عنه

بس ارجع وأتسأل
هل هناك فرص استثماريه للمواطنين غير سوق الاسهم
طبعا لاااااااااااااا

قاهر الحياه · 27-09-2008, 06:23 AM

جزاك الله خير 0000

26-09-2008, 10:23 PM	#1
حبي اللعبة متداول نشيط تاريخ التسجيل: Sep 2004 المشاركات: 2,476	كيف نتعامل مع السوق بعد انتهاء الطفرة ؟؟ قبل كل شي .. يجب علينا أن نعلم أن الطفرات حوادث لاتتكرر إلا خلال متباعدة تصل 8 و 10 وحتى 15 سنة وبموجب هذه الفكرة يجب أن ننسى طفرة 2003 -2006 ..لأنها حالة إستثانئية وفقاعة ولاتكون بشكل منتظم وعلى مدى قريب لأن الأسعار ارتفعت بشكل غير طبيعي وهذه الطفرات لاتتكرر إلا بعد دخول جيل جديد سمع عن هالطفرة ولم يجربها ويربح منها .. وذلك لأن المتداولين الحاليين من أفراد وصناديق قرفانين من السوق وذلك للخسائر الكبيرة والمتوالية .. وأسباب أي طفرة وبالأخص طفرة الأسهم السعودية هي تدفق الأموال بشكل كبير سواء من الأفراد العاديين أو الهوامير أو الصناديق وأعتقد أن تدفق الأموال بالسوق أيام الطفرة جاءت من ثلاث طرق : 1. بدء رجوع الأموال لكثير من المستثمرين بالسوق الأمريكي بعد احداث 11 سبتمبر وذلك للخوف من تجميد أموالهم بسبب قضايا الارهاب .. إضافة إلى التعليقة الجامدة في السوق الأمريكي عام 2000 لكثير من المستثمرين الكبار قبل الصغار منهم وماتبع من ذلك من إفلاس شركات الانترنت والإتصالات عام 2001 – 2002 على التوالي .. لذلك الكثير لم يكن عنده أي نية للرجوع للسوق الأمريكي ( وقد يكون منهم الوليد بن طلال.. طبعاً غير الضربة التي نسميها ضربة معلم في عالم الإستثمار في سيتي قروب بداية التسعينات والتي ربح منها أرباح تتجاوز 8 مليار دولار ) وإلا صفقات كثيرة كانت خاسرة له مابين 98 - 2000 .. لذلك توجهت الأنظار للسوق السعودي الذي كان بأسعار مناسبة وجذابة وقليلة التقلبات والتغيرات الحادة وقتها ..! 2. بدء الغز الأمريكي للعراق نهايات 2002 بدايات 2003 والذي كان سبباً رئيسياً لارتفاع أسعار النفط بشكل متسارع اضافة طبعاًَ لاحقاًَ بازدياد الطلب في الصين والهند والطلب العالمي عموماً .. مما جعل الدولة تحقق فوائض مالية وتدفق كبير في الأموال في البنوك المحلية بسبب أن الدولة بدأت بإنفاق الأموال بشكل كبير في البنية التحتية والمشاريع الكبيرة والضخمة وبناء مدن اقتصادية في وقت لاحق عام 2006 بعد الاستمرار بالارتفاع القوي لأسعار النفط وهذا ساعد في ارتفاع ربحية الشركات ونتج بالنهاية توفر السيولة في البنوك التي بالأصل هي للشركات والمؤسسات والأفراد 3. اكتتاب الإتصالات السعودية نهايات 2002 بدايات 2003 والذي اعتقد كان أهم سبب للطفرة الموجود بالسوق وذلك لأن الطفرة السابقة للسوق نهاية عام 90 إلى بداية 92 كان قبلها اكتتاب عام لبنك الرياض الذي كان السهم القيادي الأول بالسوق وقتها ( على ماسمعت وأحتاج لتأكيد هالمعلومة ) وذلك لإقبال الناس بشكل منقطع النظير في ذاك الوقت مما جعل السوق يدخل طفرة قوية كما ذكرت سابقا ًنهاية عام 90 إلى بداية 92 ولذلك دخل السوق طفرة حقيقة قوية بداية 2003 مع اكتتاب الاتصالات السعودية وساعدها على ذلك الإعلام و سهولة التداول عن طريق البنوك أو النت طفرة عام 91- 92 .. وماتبعه من تصحيح حاد ؟؟ بعد الطفرة القوية نهاية الـ 90 وبدايات الـ 92 دخل السوق مرحلة تصحيح طويلة استمرت حتى منتصف 95 وبدأ بالارتفاع الممل والبطيء حتى 97 وما لبث أن دخل السوق مرحلة تصحيح حاد بعد منتصف 97 حتى منتصف 99 وذلك لانخفاض سعر برميل النفط إلى ( 11.5 دولار غرب تكساس ) وذلك نتيجة لأزمة النمو الأسيوية مابين عام 97 – 98 ... بل في ذلك الوقت وتحديدا ً عام 95 كانت أرباح سابك قياسية وذلك لارتفاع منتجاتها بشكل حاد وكانت توزع أرباح ممتازة جداً .. وهذا الكلام ينطبق على شركات الإسمنت حيث كانت تبيع اسمنت اليمامة بأكثر من طاقتها الإنتاجية وبأسعار عالية ( ومن كان لدية بناء بيت أو عمارة أو أي عقار يتذكر أسعار الاسمنت الكبيرة مابين عام 1415 - 1416هجري عام 1995 ميلادي ) لكن الناس تقول للسوق يفتح الله ..وذلك لفقدانهم الثقة نهائياً بالسوق ..!! تصحيح فبراير 2006 وما بعده ؟ هذا التصحيح الشديد أو الإنهيار كما يطلقه الكثير يكاد يكون شبيه تماماً ماحصل في بداية التسعينات دخول أعداد كبيرة من الناس وبدء طفرات سعرية في أسعار الأسهم وانقلاب السوق ساحة قمار للأسف كما حصل قبل 2006 .. إلى أن طاح الفاس بالراس وانفجرت البالونة ..! وفقط من باب المقارنة مابين بعض أسعار الأسهم عام 93 و 2006 عام 1993 -- المواشي سجلت 380 ريال .. متساوية مع سهم اسمنت القصيم ..! ملاحظة : أتذكر أني قرأت في أحد المنتديات من فترة سنتين ونصف أن هناك شخص اشتر المواشي عام 93 ولم يبيعه إلا في 2006 عام 2006 -- ثمار سجلت 1200 .. متساوية أو قريبة من سابك التي كانت مابين 1400- 1500 متجاوزة التصنيع واسمنت السعودي والعربية وغيرها وغيرها من المقارنات التي لااريد ذكرها كي لاتفتح الجروح وعلى قولة أهل الشام " خليها بالقلب تجرح ولاتطلع برى وتفضح " .. طبعاً .. هذا انقلاب في المفاهيم وشي غير منطقي وقمار وبالنهاية سيكون هناك انفجار لهذه الفقاعة ووقف تدفق الأموال للسوق بشكل منتظم ..! وللأسف في التصحيحين أفلس الكثير وخسر الكثير وسجن البعض لكن الفرق أن حالياً الأعداد أكثر لسهولة التداول والإعلام انفتح بشكل كبير لسماع الكثير من الخسائر وإلا فالتصحيحين حصلت فيهم خسائر كبيرة ..! وقد اعلن محمد العقيل رئيس مكتبة جرير بعد 3 أشهر من الإنهيار انه خسر ( مليار ريال ) وذلك في تصريح قديم لجريدة الحياة ... وكذلك سليمان أو عبدالله الراجحي ( لااتذكر الشخص تحديداً ) لكنه خسر مليار ريال حينما كانت له ندوة قبل 6 أشهر أو اكثر .. وغيرهم من الكثير من الافراد العاديين والهوامير والصناديق وكثير ممن اخذوا تسهيلات والله يعوض الجميع وهي طبيعة الأسواق في جميع أنحاء العالم تقريباًً أن يتم تصحيح حاد قبل ارتفاع حاد وطفرات سعرية ويدخل فيها شرائح متعددة في المجتمع من موظفين قطاع عام وخاص وتجار ورجال أعمال وحتى طلاب والأفراد ذوي الدخل المحدود والأمثلة كثيرة وعديدة نذكر على سبيل المثال : 1973 - 1974 .. تصحيح حاد للأسهم الأمريكية صعود كبير جداً للأسهم 1982 .. أزمة سوق المناخ .. وتقريباًً الكل شاهد مسرحية " فرسان المناخ " وعرف قصة أزمة المناخ بعد انهيار السوق ظهر الأطباء والمهندسين ورجال أعمال وأفراد عاديين وعدد كبير من الوافدين دخلوا بأموال كويتية حيث أفلس الكثير بعد بيع أو رهن بيته والشراء بالأجل بشكل كبير وواسع مما جعل المستثمرين لايستطيعون الوفاء بالتزامهم المالي لكن اعتقد بالأخير الحكومية عوضت المتداولين .. طبعا ً من كثر ماكانت الأسعار مرتفعة بشكل خيالي وقتها ... لاانسى المشهد في المسرحية الذي قال فيه وزير التجارة ( محمد السريع ) لرجل الأعمال ( منصور أبو حظين اللي هو حسين عبدالرضا ) هو من المعقول أن دكان قفليه ( يعني مكتب لتداول الأسهم ) تصل قيمة 20 مليون دينار رد عليه ابو حظين قال لاه مايسوى 20 بس 18 مليون ..! طبعاً .. المسرحية ماتوصف الحقيقة بشكل دقيق لكنها تصف بشكل كبير كيف كانت الأسعار مبالغ فيها في تلك الأوقات في سوق المناخ والبورصة الكويتية وتعلمون الـ 20 مليون ماذا كانت تعمل قبل 26 سنة ..!! 1990 -91-92 .. تصحيح الأسهم اليابانية 93 -94... تصحيح الأسهم السعودية السابق ذكرها وتقريباًً في جميع التصحيحات السابق ذكرها لم ترجع الأسواق بشكل حقيقي وقوي إلا بعد 7 سنوات وأكثر وذلك لفقدان الثقة تماماً ونهائياً بالسوق ..!! السؤال : هل نقدر أن نوجد شركة تعاكس السوق ؟؟ وهذا هو لب وفكرة الإستثمار أن يتابع المتداول نمو وربحية شركته بغض النظر عن المؤشر وعن طفرة السوق فشركة مثل مايكروسوفت ارتفعت بشكل متواصل من بداية طرحها عام 86 حتى عام 2000 وبشكل متواصل ومن بعد سنة 90 كانت ترتفع سنوياً مابين 50 الى 100 % سنوياً بغض النظر عن اتجاه السوق والكثير يعرف إنه لم تحدث طفرات سعرياً للأسهم الأمريكية الإ بداية عام 97 أو 98 ثم حصل انفجار للفقاعة عام 2000 وذلك لإنهيار شركات الإنترنت وعقبها شركات الإتصالات ..! لذلك يجب أن يتابع المتداول فكرة مراقبة المؤشر ويهتم ويراقب سهمه فقط ونمو ربحيته ..!! ملاحظة : طبعاً لأن سهم مايكروسوفت ارتفع بشكل متواصل خلال 10 سنوات وأكثر بالتأكيد تأثر من انهيار السوق الأمريكي عام 2000 وهبط بشكل شديد لكن حتى لو هبط بأكثر من 70 % فالمستثمرين من بداية التسعينات لا زالوا رابحين على الأقل 500 % ولايهمهم أصلا ً هذا الهبوط ..! لأن تقريبا ً جميع الشركات ارتفعت بشكل مستمر أيام الطفرة فلا توجد شركة لم ترتفع أقل من 300 % من عام 2003 حتى بدايات 2006 .. لذلك لاتوجد أي شركة مظلومة سعرياً ايام الطفرة تقريباً وكل الشركات ارتفعت حتى مع توقعات للأرباح القوية للأعوام القادمة لذلك لابد أن تتراجع قليلاً للرجوع لسعرها المستحق حسب أرباحها المستقبلية حتى لو كانت شركة ممتازة وذات نمو متواصل ..! لكن لأن طبيعة الأسواق المبالغة في الأرتفاع أو النزول نرى شركات هبطت بشكل كبير وأعلنت بعد الانهيار عن مشاريع جديدة وذات نمو قوي ومضاعف في الأرباح وقليلة التأثر بالتقلبات الاقتصادية العالمية ومنتجاتها ذات طلب قوي بسبب تفوقها في النشاط التي تعمل به ومع ذلك سعرها السوقي ينخفض بسبب أسباب مختلفة بعضها منطقي وبعضها على العكس تماماً المنطق والعقلانية بعيدة عنها تماماً .. وهي حاليا ً تقريباً منخفضة بـ 15 الى 20 % من أعلى سعر سجلته ومرتفعة بأكثر من 50 % منذ بداية العام ولقد ذكرت مجموعة من الأسهم مقارنةً ً بأسعار اسهمها عن العام الماضي والتي كأن أقلها مرتفع بـ 40 % ... لذلك يجب استغلال بعض فرص النزول لمن يتابع سهم شركته بغض النظر عن المؤشر ويشتري فيها ويضع أهداف قصيرة أو طويلة المدى على حسب رؤيته وعلى حسب أوضاعه ومحفظته ويفضل أن تكون الأهداف غير مبالغ فيها .. ويجب أن يتعامل مع الأخبار التي قد تغير الخطط بعض الأحيان فحتى المستثمر بعض الأحيان يغير بعض خططه وذلك حسب الأحوال والأضاع فإن تغيرت فأي شركة ذات نمو وقوية ممكن مع خبر معين يخرج منها المستثمر بسرعة مثل خبر حظر تصدير الاسمنت للخارج هو بالتأكيد سلبي ويخفض ربحية شركات الاسمنت بشكل كبير وبالأخص الشركات التي تصدر كميات كبيرة خارج المملكة . ماذكر وجهة نظر شخصية غير ملزمة لأحد بالشراء أو البيع وفقنا الله واياكم لكل خير

26-09-2008, 10:56 PM	#2
العـدوي متداول فعّال تاريخ التسجيل: Oct 2005 المشاركات: 199	بارك الله فيك موضوع يستحق المفضله كل عام وانت بخير

26-09-2008, 10:58 PM	#3
تاجر شنطة متداول نشيط تاريخ التسجيل: Jun 2005 المشاركات: 508	بارك الله فيك اخي الكريم

26-09-2008, 11:16 PM	#4
elhor متداول نشيط تاريخ التسجيل: Aug 2008 المشاركات: 280	ماشاء الله تبارك الله يعنى ما ننضر ارتفاع للسوق مثل سابق الا 2013

26-09-2008, 11:49 PM	#6
ابوفيصل المطيري متداول نشيط تاريخ التسجيل: Aug 2007 المشاركات: 1,817	واضح أن الموضوع فيه شيء جديد يستحق القراءة ... سأقرأة لاحقه ... والرد لحفظه في مجلد الاشتراكات ... لك الشكر

27-09-2008, 01:32 AM	#7
moon20037 متداول جديد تاريخ التسجيل: Aug 2008 المشاركات: 54	اتوقع انهيار للداو جونز وكل مؤشرات الاسهم الامريكية الاخرى وماخطة الدعم التي تقدم بها بوش قد ترفع مؤشر داو جونز الى 12000 نقطة وحتى 13000 نقطة ولكن ماذا بعد ذلك الارتفاع ماهو الا خروج للكبار ليس الا وتورط صغار امريكا نفس الخطة المتبعة في سوقنا راقبوا ذلك عند اعتاب ال 14900 ضخ الوليد 5 مليار ارتفع المؤشر ال 17600 وبعدها ماذا حصل لااريد ان اتحدث عن ماذا حصل ولكن اقول بعد السنة الثانية والنصف المؤشر عند 7000 نقطة نفس الحركة في امريكا تحدث الآن 700 مليار لن تغير شئ والواقع يقول كلمته انهيار امريكا اقتصاديا وسنرى قريبا مالم نراه في سوقنا سنرى في امريكا انتحار للمواطنين نحن على اعتاب مرحلة ستتذكرونها جيدا ولاتقل 1929 ولكن سينسى التاريخ هذا التاريخ ليبدأ مسلسل تاريخ جديد وهو 2008 هذه وجهة نظري ودرجة وثوقي فيها 85% أرجو أن لاتأخذ فيها ربما يرتفع سوقنا 1000 نقطة ولكن ماذا بعد الارتفاع هذا لاأحد يرغب بالاستثمار في اسواق الاسهم لايلدغ المؤمن من جحره مرتين مع اني اتوقع غدا ارتفاع ولكن لابد ان يقول الواقع كلمته للمعلوماتية أمريكا بدأت ازمتها عام 2003 وماحرب العراق الا تأخير لانهيارها وكانت في عز مشكلتها في 2007 ولكن ظلت الاخبار مخفية الى وقتنا

27-09-2008, 02:54 AM	#8
عين بحر متداول جديد تاريخ التسجيل: Aug 2005 المشاركات: 96	الله يعطيك العافية والله يعوض كل مسلم ان شاء الله

27-09-2008, 03:36 AM	#9
mishaal100 متداول نشيط تاريخ التسجيل: Mar 2008 المشاركات: 326	رأي موفق وقرأة رائعه للماضي والحاضر والمستقبل المتوقع طبعا بعد مشيئة الله سبحانه انا عندي قناعه اني راح اشوف اسعار اقرب مايقال عنه انها لا تصدق او مستغربه وبتركد فتره طويله يمكن شهور او سنوات بعد لكن ايضا لا ننسى الاختلاف بين الانهيارين سهولة التداول وايضا السيولة بيد الناس مهما يكون الان اكثر من السابق عدد الشركات وتعدد الفرص وايضا كثرة المتعلقين فبالتالي راح تكون رغبت التعديل موجودة متى ما توفر اي مبلغ بيد المتداولين الذين لازالوا كثيرين تقريبا 5 مليون متداول بين رجال ونساء الا اذا كرهوا السوق وصار عزوف جماعي عنه بس ارجع وأتسأل هل هناك فرص استثماريه للمواطنين غير سوق الاسهم طبعا لاااااااااااااا

27-09-2008, 06:23 AM	#10
قاهر الحياه متداول جديد تاريخ التسجيل: Jul 2006 المشاركات: 76	جزاك الله خير 0000