ياهيئة سوق المال هل تعلمين مايحدث خارج اسوار السوق؟

[شرقان]

سعودي يقتل صديقه وشخصا آخر بسبب "هبوط الأسهم"
دبي - العربية. نت

أقدم أحد المواطنين السعوديين في مدينة الرياض على قتل صديقه، لينهي بذلك آخر فصول قصة اختلافه مع صديق له في مبالغ نقدية في إحدى المحافظ الاستثمارية لدى مصرف محلي بعد الهبوط الحاد في أسعار الأسهم المحلية وذلك بقتله رميا بالرصاص.

وطالت فصول القصة لتشمل أحد الأبرياء الذي تعرض لرصاصة طائشة أردته قتيلا على الفور، ولم يتمكن الجاني من الاختفاء عن أنظار رجال الأمن حيث ألقوا القبض عليه بعد فعلته تمهيدا لتقديمه للعدالة الشرعية للحكم في أمره، وذلك بحسب ما ذكرت صحيفة "الرياض" السعودية

وامتدت موجة هبوط أسعار الأسهم المحلية لتقضي على أربعة مواطنين توفوا نتيجة تعرضهم لأزمة قلبية بعد انهيار رؤوس أموالهم بين عشية وضحاها وتمت الصلاة عليهم جميعا في جامع الراجحي بمدينة الرياض نهاية الاسبوع المنصرم، وهنا تجدر الإشارة إلى أن الاسهم السعودية كانت قد سجلت هبوطاً حاداً لم تشهده منذ فترة طويلة.

[شرقان]

اتهموا مدراء المحافظ والوسطاء بالتخطيط لخفض الأسعار
مستثمرون أردنيون يتظاهرون احتجاجاً على استمرار تراجع الأسهم

دبي – العربية.نت

تظاهر مستثمرون في الأسهم الأردنية الاثنين 6/3/2006 أمام هيئة الأوراق المالية احتجاجا على التراجع المستمر في أسعار الأسهم, واتهموا مدراء المحافظ والوسطاء بالعمل على هبوط الأسعار قائلين إن الانخفاض ليس نتيجة العرض والطلب وإنما نتيجة لقرار مسبق.

وقالت مراسلة قناة "العربية" في عمان علا فارس إن المتظاهرين طالبوا الحكومة بالتدخل لحماية نحو 500 ألف مستثمر, وبتعليق التداول عدة أيام حتى تتضح الأمور, وبفرض رقابة حقيقية على التداولات من جانب هيئة الأوراق المالية.

وجاءت هذه المظاهرة بعد أن تراجع مؤشر البورصة اليوم 5 % إلى مستوى 6645 نقطة, لتصل إجمالي الخسائر 19 % منذ بداية العام الجاري, لكنها تبلغ نحو 30 % منذ فبراير/ شباط الماضي.

وأشار المستثمرون إلى عدم وجود مصداقية لتشجيع الاستثمار في سوق السهم, وإلى تأثير القرار الذي كانت تدرسه الجهات الرسمية بفرض ضريبة 0.5 % على التعاملات, الأمر الذي أدى إلى خروج استثمارات عربية من السوق وكانت له نتائج سلبية.

وكان المؤشر تراجع أمس 4 % مع استمرار تسييل مستثمرين لأجزاء من محافظهم, وعرضت غالبية الأسهم عند حدودها الدنيا ولم يميز الانخفاض بين أسهم شركات قيادية وأخرى تتسم بسمة المضاربة، ولم تتمكن طلبات الشراء المحدودة نسبياً من إيجاد توازن كفيل بالحد من عروض البيع.

واستغرب مستثمرون, بحسب ما نشرته جريدة "الغد" الأردنية, من هبوط أسعار بعض الأسهم لما دون مستوى دينار واحد (الدينار يعادل 1.41 دولار) في وقت تبلغ قيمها الدفترية ما يزيد على الدينار، ومنها شركات ستوزع أرباحاً نقدية بنسبة 5 % أي أن العائد على السعر السوقي يبلغ قرابة 6%، بينما يبلغ العائد على الوديعة المصرفية 4.35% سنوياً.

وطالبت المديرة التنفيذية لشركة "التعاون العربي للاستثمارات المالية" رجاء اقديمات بقيام ائتلاف بين محافظ البنوك الناشطة في السوق المالية لإيقاف انحدار الأسعار من خلال تفاهمهم على اقتناء أسهم ممتازة واجهت تراجعاً متأثرة بهبوط أسهم "ذات جودة أقل" وهو ما سيسهم في إعادة الأمور إلى نصابها.

وقالت إن هذه الآلية ستكون كفيلة بتجفيف أحجام المعروض من الأسهم الذي نجم عن المبالغة في رفع رؤوس أموال الشركات وبما يحقق توازنا بين الطلب والعرض، وأضافت أن إنشاء صناديق فاعلة بين عدد من البنوك كفيل بتوجيه مجرى السوق وفق نسق صحي يتسم بالفاعلية، مشيرة إلى أن السوق تحتاج إلى بعض الوقت لإعادة التقاط أنفاسها.