الأخبار الاقتصادية ليوم الخميس 13 / 11 / 1426هـ الموافق 15 / 12 / 2005م - الصفحة 8

كناريا · 15-12-2005, 08:24 AM

اطمئنان سعودي حول أرقام الميزانية واتفاق على تركيزها على رفاهية المواطن

الرياض: محمد الحميدي
ساد الاطمئنان الكبير في أوساط المسؤولين السعوديين من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والذين أشاروا إلى أن أرقام الميزانية تنبئ بمستقبل جيد للبلاد لا سيما أنها ستقوم بمهمة إنجاز وتنفيذ العديد من مشروعات التنمية، وسط الدعم القوي الذي وجه لصناديق الدعم والإقراض المختلفة، مجمعين على أن المحور الأساسي في الميزانية كان رفع مستوى المعيشة والرفاهية للمواطن السعودية.

أوضح الدكتور أسامة بن حمزة أبو غرارة عضو مجلس الشورى أن من شأن الميزانية العامة أن تدفع بخطط التنمية إلى الأمام في طريق النماء الطويل الذي تتبناه الحكومة لافتا إلى أن الميزانية حملت في طياتها إشارات قوية تؤكد اهتمام القيادة بالتنمية في كافة مجالاتها.

وأضاف أبو غرارة بأن الميزانية ركزت على خدمة المواطن عبر رفع مستوى المعيشة وتوفير كافة الخدمات إذ تم تضمين الميزانية اعتمادات ضخمة للمشاريع التنموية والبرامج الوطنية التي تهم الجميع، مضيفا بأن الميزانية اهتمت في استثمار الموارد المالية بشكل يحقق متطلبات التنمية الشاملة مع إعطاء الأولوية للخدمات التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر مثل الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية والخدمات البلدية والمياه والصرف الصحي وإنشاء الطرق الأمر الذي سيسهم في رفع معدلات النمو الاقتصادي.

وزاد أبو غرارة بأن ما يثبت ذلك هو التوجيه بتنفيذ مشاريع لتحسين وتطوير الخدمات والإسكان الشعبي في جميع مناطق السعودية على مدى خمس سنوات مالية وزيادة إضافية لرأس مال بعض صناديق التنمية في حين يخصص الباقي لتسديد جزء من الدين العام.

ولفت عضو مجلس الشورى الى نجاح توجه السعودية خلال السنوات الأخيرة نحو الإصلاح الاقتصادي عبر إنشاء أجهزة مؤسساتية مختصة وتحديث وتعديل العديد من الأنظمة الأمر الذي أسهم إلى حد كبير في انضمام السعودية لمنظومة منظمة التجارة العالمية، موضحا أن ذلك سوف يعكس على الاقتصاد الوطني بشكل كبير وسيساعد على مواجهة التحديات المترتبة على الانضمام والتي من أهمها إيجاد فرص وظيفية للسعوديين وخصخصة المنشآت الحكومية إضافة إلى تخفيف الاعتماد على النفط كسلعة رئيسية للدخل الوطني.

من جانبه، أبان عبد الله باحمدان رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي أن ميزانية السعودية للعام 2006 جاءت لتعكس استمرار نهج الحكومة في دعم الأنشطة الاقتصادية وخفض الدين العام حيث قدرت النفقات بقرابة 335 مليار ريال وكانت الأعلى في التقديرات الأولية لميزانية العام 2005 بنحو 20 في المائة والتي بلغت 280 مليار ريال.

وأضاف باحمدان أن من أبرز الملامح الإيجابية للميزانية هو القدر الكبير الذي خصص للإنفاق الرأسمالي بنحو 38 في المائة من إجمالي النفقات، مرجحا أن يؤدي ذلك الى تخصيص مبلغ هذا الحجم في مشاريع جديدة للعام 2006 في الاستمرار في إتاحة العديد من الفرص لمقاولي الإنشاءات في مجالات الصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي وأعمال البلديات والنقل والاتصالات وتوليد الطاقة.

وأشار باحمدان إلى أن الميزانية أشارت الى تخصيص 139 مليار ريال من الفائض لسداد الدين، وهو يمثل مؤشرا كبيرا على عمق السياسة المالية في مواجهة متطلبات التنمية من ناحية وفي معالجة مشكلة الدين العام من ناحية أخرى مما سينعكس إيجابا على رفاهية المواطن وتقليل العبء المالي على الدولة مستقبلا.

إلى ذلك، قال عبد الرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض إن الميزانية الكبيرة تأتي وسط انجازات اقتصادية ضخمة شهدتها البلاد كما هو الحال للتطور الهائل في سوق المال السعودي وإرساء عدد من المشاريع الصناعية والخدمية الجديدة مع استمرار تقديم الدعم لعدد من المشاريع التنموية المعتمدة في القطاعات المختلفة. وأفاد الجريسي بأن من أهم سمات الميزانية هو تخصيصها مبالغ إضافية لصالح عدد من الصناديق التنموية بزيادة رأسمالها وتمكينها من الاستجابة للمتغيرات الاقتصادية المحلية ولتطلعات الجهات المستفيدة منها، موضحا أن ذلك سيعزز من كفاءة هذه الصناديق وتدعم مسيرتها نحو تحقيق رفاه المواطن.

من جهة أخرى، أكد حسين العذل الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بالرياض أن الميزانية الجديدة عكست توجه الحكومة لتمكين المؤسسات والهيئات لأداء الدور المنوط بها تجاه المواطن على النحو الأكمل، مضيفا أن تشديد خادم الحرمين الشريفين بضرورة الإسراع في تنفيذ ما جاء في الميزانية يعكس بوضوح روح الإلتزام والجدية وهو ما تحتاج إليه البلاد في هذه المرحلة المهمة.

كناريا · 15-12-2005, 08:24 AM

الأمير عبد العزيز بن ماجد يضع حجر الأساس لشركة طيبة بقيمة 10.6 مليون دولار

المدينة المنورة: علي العمري
احتفلت شركة طيبة للاستثمار والتنمية العقارية بحضور الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس شرف مجلس إدارة بالمدينة المنورة أمس، بوضع حجر أساس مبنى المقر الرئيسي للشركة طيبة للاستثمار والتنمية العقارية وشركاتها.

ويقع المشروع على مساحة 6000 متر مربع ويتكون المبنى من أربعة أدوار خصصت كمكاتب ادارية لشركة طيبة للاستثمار والتنمية العقارية وشركاتها، إضافة إلى طابق تحت الأرض مخصص كمواقف للسيارات يتسع لأكثر من 100 سيارة وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع حوالي 40 مليون ريال (10.6 مليون دولار).

وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة طيبة والعضو المنتدب الدكتور عبد الله الزيد، أن الشركة تعد أول شركة عقارية مساهمة في السعودية والمتخصصة الاستثمار المتنوع على المستوى السعودية، وذلك من خلال تأسيسها لعدة شركات من بينها شركة طيبة للمقاولات والصيانة (تاكوما) وشركة (طود) لإدارة وتسويق العقار والشركة العربية للمناطق السياحية (اراك) وشركة (آفاق الجودة) وشركة المدينة للتمور ومشتقاتها (تمور) والعديد من الشركات الاخرى التابعة لطيبة. وبين الدكتور الزيد ان المشروع يحتوي على أربعة طوابق الطابق الأراضي للاستقبال الرئيسي وقاعة كبيرة للمحاضرات، بالإضافة الى مصلى وقاعة للطعام ومكاتب للشركة العربية للمناطق السياحية (اراك)، أما الطابق الأول فخصص لمكاتب شركة (طود) لإدارة وتسويق العقار وشركة طيبة لتنمية الزراعية (تادك)، وخصص الطابق الثاني لشركة طيبة للاستثمار والتنمية العقارية، كما تم تخصيص القبو لمواقف السيارات، كما أعلن خلال الحفل عن تبرع شركة طيبة للاستثمار والتنمية العقارية وشركاتها الشقيقة بمبلغ 100 ألف ريال لصالح المشروع الخيري للزواج ورعاية الأسرة بالمدينة المنورة.

كناريا · 15-12-2005, 08:26 AM

المدير العام لمنظمة التجارة العالمية يحذر من مراوحة المحادثات مكانها في هونغ كونغ
وسط خلافات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة

هونغ كونغ: عماد مكي لندن: «الشرق الأوسط»
حذر المدير العام لمنظمة التجارة العالمية بسكال لامي امس من ان مراوحة المحادثات مكانها خلال مؤتمر منظمة التجارة العالمية في هونغ كونغ سيشكل تراجعا لمجمل عملية التفاوض الرامية الى خفض العراقيل امام التجارة الدولية.

وصرح لامي «اذا غادرنا هونغ كونغ بنتيجة ايا تكن اهميتها سنتمكن من تسريع العملية لاحقا» بهدف التوصل الى اتفاق حول تحرير التجارة العالمية بحلول نهاية 2006 كما هو متوقع.

لكن في المقابل اذا لم يتم التوصل الى اي نتيجة خلال مؤتمر هونغ كونغ الوزاري المنعقد حتى الاحد المقبل «فاننا لن نكون في وضع يمكننا من المضي قدما لاحقا. سيكون انتقاصا» وفق ما اعلن لامي في لقاء مع منظمات ارباب العمل الدولية.

وجدد المدير الاشارة الى ما قاله سابقا معتبرا ان المفاوضات «قطعت تقريبا 55% من الطريق (للتوصل الى اتفاق) في حين كان متوقعا في البداية ان يتيح اجتماع هونغ كونغ الوصول الى 66%». وقال «يجب علينا ان نتحرك بين 55% و66% التي كان مفترضا ان نكون وصلنا اليها. يجب علينا ان نسجل تقدما حتى وان كان ضئيلا».

من جهة اخرى اعلن لامي ان مشروع البيان الختامي الذي عرضه على الوزراء «في صيغة جيدة نسبيا» و«لن اوصي بهز السفينة». وادلى المدير الفرنسي بهذه التصريحات امام مندوبي منظمات دولية لارباب العمل سلموه «بيانا مشتركا» اصدره 22 اتحادا «تمثل 60 بلدا وما بين 65% الى 70% من التجارة» العالمية كما اعلن فيليب دو بوك رئيس منظمة ارباب العمل الاوروبيين لدى تسليمه البيان الى لامي. ودعا البيان «المسؤولين السياسيين الى التحلي برؤية وطموح ومسؤولية اكبر والالتزام بنتائج معتبرة في اطار المفاوضات» حول تحرير التجارة.

واستمر الخلاف بين وزراء تجارة الدول الاعضاء بمنظمة التجارة العالمية المجتمعين في هونغ كونغ امس، فيما يسعى المشاركون لابرام اتفاق جديد للتجارة العالمية لكن الخلافات حول الرسوم الجمركية على السلع الزراعية والدعم الحكومي للقطاع الزراعي مازالت تهيمن على جدول أعمال اجتماعات المنظمة التي تضم 149 دولة.

واستؤنف اليوم الثاني من المفاوضات في ظل إجراءات أمنية مشددة فيما اندلعت اشتباكات بين مناهضي العولمة والشرطة. واعترف كيث روكويل المتحدث باسم المنظمة بأن الخلافات بين الاعضاء كبيرة في حين أن المحادثات من المقرر لها أن تستمر ستة أيام فقط وتنتهي يوم الاحد المقبل في 18 ديسمبر (كانون الاول) الحالي.

وقال روكويل إن المدير العام للمنظمة باسكال لامي طلب إلى الوزراء ألا يتمسكوا بمواقفهم القديمة وأن يبدأوا في العمل على إنجاز تقدم حقيقي لابرام الاتفاقية الجديدة. وأضاف روكويل: «الوقت ضيق وهناك الكثير لانجازه».

وبالاضافة إلي دراسة الملف الزراعي فإن الوزراء يحاولون الاتفاق على حزمة إجراءات خاصة لمساعدة الدول الاشد فقرا في العالم. واتفق أغلب أعضاء المنظمة على انه يجب على الدول الغنية فتح أسواقها أمام الدول النامية دون رسوم جمركية أو حصص محددة. ومن العناصر المهمة في الخطة اتاحة حرية دخول بدون رسوم جمركية أو حصص لاسواق أكبر اقتصادات العالم أمام الصادرات من 49 دولة هي الاكثر فقرا على مستوى العالم. لكن مسؤولين تجاريين يقولون ان الولايات المتحدة عطلت السماح للدول الفقيرة بحرية دخول أسواق حساسة مثل المنسوجات والسكر والقطن في حين لا ترغب اليابان في فتح سوق الارز.

ومن الاجراءات الاخرى التي تشملها الخطة مضاعفة مبلغ 2.7 مليار دولار مخصص لمنح لتعزيز تجارة الدول النامية الى مثليه بحلول عام 2010 وتعهدت اليابان بالفعل بتقديم عشرة مليارات دولار لمساعدة الدول الفقيرة على زيادة قدراتها التصديرية.

وقد نشبت خلافات امس بين الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة بشأن الدعم الزراعي والمساعدات الغذائية وسبل مساعدة الدول الاكثر فقرا في العالم مما زاد أفسد اجواء محادثات التجارة العالمية التي كانت تعاني أصلا من مشاكل.

وحذر المفوض التجاري الاوروبي بيتر ماندلسون من أن منظمة التجارة العالمية قد تفشل حتى في تحقيق الهدف الوحيد الذي يبدو ممكنا في الاجتماعات التي تستمر ستة أيام في هونغ كونغ وهو الاتفاق على مجموعة من الاجراءات لمساعدة الدول الاقل نموا. وقال ماندلسون في مؤتمر صحافي «اذا لم نحقق ذلك فأنا اعتقد حقيقة انه يتعين علينا أن نسأل انفسنا ماذا نفعل في هونغ كونغ.» وقال الممثل التجاري الأميركي روب بورتمان امس انه دون احراز تقدم قد يعود العالم الى سياسات الحماية. واشار في كلمته أمام الوزراء «أعتقد انه يتعين علينا اما المضي قدما أو مواجهة خطر الارتداد نحو سياسات الحماية التي ستوقف النمو الاقتصادي وتلحق أكبر ضرر بالعالم النامي.» لكن ليست هناك فرص تذكر لتحقيق انفراج في الخلاف على حرية دخول المنتجات الزراعية للاسواق اذ تقول دول الاتحاد الاوروبي انها لن تتزحزح عن موقفها ما لم تتفتح الدول النامية أسواقها بشكل أكبر أمام المنتجات الصناعية والخدمات. وانتقدت البرازيل التي قادت مساعي الدول النامية أمام فتح الاسواق بشكل اكبر امام المنتجات الزراعية «فلول الاقطاع» و «الامتيازات غير المقبولة» للدول الغنية. وقال سيلسو اموريم وزير خارجة البرازيل»الدول الغنية لا يمكنها ان تتوقع الحصول على ثمن لما كان يتعين عليها القيام به منذ فترة طويلة على أي حال». وأضاف «الدول الفقيرة لا يمكنها الانتظار 20 عاما أخرى لتشهد اصلاحا حقيقيا في التجارة الزراعية. حان وقت العمل». ودعا بورتمان لتحديد موعد لانهاء دعم الصادرات الزراعية الذي يطبق في أوروبا اساسا.

لكن الاتحاد الاوروبي أصر على أن تصلح واشنطن سياسات مساعداتها الغذائية اولا. ويقول الاتحاد ان المساعدات الغذائية تدعم المزارعين الأميركيين بضمان توفير اسواق لمنتجاتهم ويريد أن تتحول جميع المساعدات الى مساعدات نقدية.

كناريا · 15-12-2005, 09:03 AM

تداول الخير .. يتمنى لكم وقت ممتع مع الأخبار الاقتصادية .

ابو عبيد · 15-12-2005, 09:20 AM

صباح الخير

ويوم موفق ان شاء الله

يانحلة تداول

كناريا · 15-12-2005, 09:24 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبيد

صباح الخير

ويوم موفق ان شاء الله

يانحلة تداول

صباح النور على الوفي .

15-12-2005, 08:24 AM	#71
كناريا أبو عبدالرحمن تاريخ التسجيل: Dec 2004 المشاركات: 6,953	اطمئنان سعودي حول أرقام الميزانية واتفاق على تركيزها على رفاهية المواطن الرياض: محمد الحميدي ساد الاطمئنان الكبير في أوساط المسؤولين السعوديين من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والذين أشاروا إلى أن أرقام الميزانية تنبئ بمستقبل جيد للبلاد لا سيما أنها ستقوم بمهمة إنجاز وتنفيذ العديد من مشروعات التنمية، وسط الدعم القوي الذي وجه لصناديق الدعم والإقراض المختلفة، مجمعين على أن المحور الأساسي في الميزانية كان رفع مستوى المعيشة والرفاهية للمواطن السعودية. أوضح الدكتور أسامة بن حمزة أبو غرارة عضو مجلس الشورى أن من شأن الميزانية العامة أن تدفع بخطط التنمية إلى الأمام في طريق النماء الطويل الذي تتبناه الحكومة لافتا إلى أن الميزانية حملت في طياتها إشارات قوية تؤكد اهتمام القيادة بالتنمية في كافة مجالاتها. وأضاف أبو غرارة بأن الميزانية ركزت على خدمة المواطن عبر رفع مستوى المعيشة وتوفير كافة الخدمات إذ تم تضمين الميزانية اعتمادات ضخمة للمشاريع التنموية والبرامج الوطنية التي تهم الجميع، مضيفا بأن الميزانية اهتمت في استثمار الموارد المالية بشكل يحقق متطلبات التنمية الشاملة مع إعطاء الأولوية للخدمات التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر مثل الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية والخدمات البلدية والمياه والصرف الصحي وإنشاء الطرق الأمر الذي سيسهم في رفع معدلات النمو الاقتصادي. وزاد أبو غرارة بأن ما يثبت ذلك هو التوجيه بتنفيذ مشاريع لتحسين وتطوير الخدمات والإسكان الشعبي في جميع مناطق السعودية على مدى خمس سنوات مالية وزيادة إضافية لرأس مال بعض صناديق التنمية في حين يخصص الباقي لتسديد جزء من الدين العام. ولفت عضو مجلس الشورى الى نجاح توجه السعودية خلال السنوات الأخيرة نحو الإصلاح الاقتصادي عبر إنشاء أجهزة مؤسساتية مختصة وتحديث وتعديل العديد من الأنظمة الأمر الذي أسهم إلى حد كبير في انضمام السعودية لمنظومة منظمة التجارة العالمية، موضحا أن ذلك سوف يعكس على الاقتصاد الوطني بشكل كبير وسيساعد على مواجهة التحديات المترتبة على الانضمام والتي من أهمها إيجاد فرص وظيفية للسعوديين وخصخصة المنشآت الحكومية إضافة إلى تخفيف الاعتماد على النفط كسلعة رئيسية للدخل الوطني. من جانبه، أبان عبد الله باحمدان رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي أن ميزانية السعودية للعام 2006 جاءت لتعكس استمرار نهج الحكومة في دعم الأنشطة الاقتصادية وخفض الدين العام حيث قدرت النفقات بقرابة 335 مليار ريال وكانت الأعلى في التقديرات الأولية لميزانية العام 2005 بنحو 20 في المائة والتي بلغت 280 مليار ريال. وأضاف باحمدان أن من أبرز الملامح الإيجابية للميزانية هو القدر الكبير الذي خصص للإنفاق الرأسمالي بنحو 38 في المائة من إجمالي النفقات، مرجحا أن يؤدي ذلك الى تخصيص مبلغ هذا الحجم في مشاريع جديدة للعام 2006 في الاستمرار في إتاحة العديد من الفرص لمقاولي الإنشاءات في مجالات الصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي وأعمال البلديات والنقل والاتصالات وتوليد الطاقة. وأشار باحمدان إلى أن الميزانية أشارت الى تخصيص 139 مليار ريال من الفائض لسداد الدين، وهو يمثل مؤشرا كبيرا على عمق السياسة المالية في مواجهة متطلبات التنمية من ناحية وفي معالجة مشكلة الدين العام من ناحية أخرى مما سينعكس إيجابا على رفاهية المواطن وتقليل العبء المالي على الدولة مستقبلا. إلى ذلك، قال عبد الرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض إن الميزانية الكبيرة تأتي وسط انجازات اقتصادية ضخمة شهدتها البلاد كما هو الحال للتطور الهائل في سوق المال السعودي وإرساء عدد من المشاريع الصناعية والخدمية الجديدة مع استمرار تقديم الدعم لعدد من المشاريع التنموية المعتمدة في القطاعات المختلفة. وأفاد الجريسي بأن من أهم سمات الميزانية هو تخصيصها مبالغ إضافية لصالح عدد من الصناديق التنموية بزيادة رأسمالها وتمكينها من الاستجابة للمتغيرات الاقتصادية المحلية ولتطلعات الجهات المستفيدة منها، موضحا أن ذلك سيعزز من كفاءة هذه الصناديق وتدعم مسيرتها نحو تحقيق رفاه المواطن. من جهة أخرى، أكد حسين العذل الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بالرياض أن الميزانية الجديدة عكست توجه الحكومة لتمكين المؤسسات والهيئات لأداء الدور المنوط بها تجاه المواطن على النحو الأكمل، مضيفا أن تشديد خادم الحرمين الشريفين بضرورة الإسراع في تنفيذ ما جاء في الميزانية يعكس بوضوح روح الإلتزام والجدية وهو ما تحتاج إليه البلاد في هذه المرحلة المهمة.

15-12-2005, 08:26 AM	#73
كناريا أبو عبدالرحمن تاريخ التسجيل: Dec 2004 المشاركات: 6,953	المدير العام لمنظمة التجارة العالمية يحذر من مراوحة المحادثات مكانها في هونغ كونغ وسط خلافات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة هونغ كونغ: عماد مكي لندن: «الشرق الأوسط» حذر المدير العام لمنظمة التجارة العالمية بسكال لامي امس من ان مراوحة المحادثات مكانها خلال مؤتمر منظمة التجارة العالمية في هونغ كونغ سيشكل تراجعا لمجمل عملية التفاوض الرامية الى خفض العراقيل امام التجارة الدولية. وصرح لامي «اذا غادرنا هونغ كونغ بنتيجة ايا تكن اهميتها سنتمكن من تسريع العملية لاحقا» بهدف التوصل الى اتفاق حول تحرير التجارة العالمية بحلول نهاية 2006 كما هو متوقع. لكن في المقابل اذا لم يتم التوصل الى اي نتيجة خلال مؤتمر هونغ كونغ الوزاري المنعقد حتى الاحد المقبل «فاننا لن نكون في وضع يمكننا من المضي قدما لاحقا. سيكون انتقاصا» وفق ما اعلن لامي في لقاء مع منظمات ارباب العمل الدولية. وجدد المدير الاشارة الى ما قاله سابقا معتبرا ان المفاوضات «قطعت تقريبا 55% من الطريق (للتوصل الى اتفاق) في حين كان متوقعا في البداية ان يتيح اجتماع هونغ كونغ الوصول الى 66%». وقال «يجب علينا ان نتحرك بين 55% و66% التي كان مفترضا ان نكون وصلنا اليها. يجب علينا ان نسجل تقدما حتى وان كان ضئيلا». من جهة اخرى اعلن لامي ان مشروع البيان الختامي الذي عرضه على الوزراء «في صيغة جيدة نسبيا» و«لن اوصي بهز السفينة». وادلى المدير الفرنسي بهذه التصريحات امام مندوبي منظمات دولية لارباب العمل سلموه «بيانا مشتركا» اصدره 22 اتحادا «تمثل 60 بلدا وما بين 65% الى 70% من التجارة» العالمية كما اعلن فيليب دو بوك رئيس منظمة ارباب العمل الاوروبيين لدى تسليمه البيان الى لامي. ودعا البيان «المسؤولين السياسيين الى التحلي برؤية وطموح ومسؤولية اكبر والالتزام بنتائج معتبرة في اطار المفاوضات» حول تحرير التجارة. واستمر الخلاف بين وزراء تجارة الدول الاعضاء بمنظمة التجارة العالمية المجتمعين في هونغ كونغ امس، فيما يسعى المشاركون لابرام اتفاق جديد للتجارة العالمية لكن الخلافات حول الرسوم الجمركية على السلع الزراعية والدعم الحكومي للقطاع الزراعي مازالت تهيمن على جدول أعمال اجتماعات المنظمة التي تضم 149 دولة. واستؤنف اليوم الثاني من المفاوضات في ظل إجراءات أمنية مشددة فيما اندلعت اشتباكات بين مناهضي العولمة والشرطة. واعترف كيث روكويل المتحدث باسم المنظمة بأن الخلافات بين الاعضاء كبيرة في حين أن المحادثات من المقرر لها أن تستمر ستة أيام فقط وتنتهي يوم الاحد المقبل في 18 ديسمبر (كانون الاول) الحالي. وقال روكويل إن المدير العام للمنظمة باسكال لامي طلب إلى الوزراء ألا يتمسكوا بمواقفهم القديمة وأن يبدأوا في العمل على إنجاز تقدم حقيقي لابرام الاتفاقية الجديدة. وأضاف روكويل: «الوقت ضيق وهناك الكثير لانجازه». وبالاضافة إلي دراسة الملف الزراعي فإن الوزراء يحاولون الاتفاق على حزمة إجراءات خاصة لمساعدة الدول الاشد فقرا في العالم. واتفق أغلب أعضاء المنظمة على انه يجب على الدول الغنية فتح أسواقها أمام الدول النامية دون رسوم جمركية أو حصص محددة. ومن العناصر المهمة في الخطة اتاحة حرية دخول بدون رسوم جمركية أو حصص لاسواق أكبر اقتصادات العالم أمام الصادرات من 49 دولة هي الاكثر فقرا على مستوى العالم. لكن مسؤولين تجاريين يقولون ان الولايات المتحدة عطلت السماح للدول الفقيرة بحرية دخول أسواق حساسة مثل المنسوجات والسكر والقطن في حين لا ترغب اليابان في فتح سوق الارز. ومن الاجراءات الاخرى التي تشملها الخطة مضاعفة مبلغ 2.7 مليار دولار مخصص لمنح لتعزيز تجارة الدول النامية الى مثليه بحلول عام 2010 وتعهدت اليابان بالفعل بتقديم عشرة مليارات دولار لمساعدة الدول الفقيرة على زيادة قدراتها التصديرية. وقد نشبت خلافات امس بين الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة بشأن الدعم الزراعي والمساعدات الغذائية وسبل مساعدة الدول الاكثر فقرا في العالم مما زاد أفسد اجواء محادثات التجارة العالمية التي كانت تعاني أصلا من مشاكل. وحذر المفوض التجاري الاوروبي بيتر ماندلسون من أن منظمة التجارة العالمية قد تفشل حتى في تحقيق الهدف الوحيد الذي يبدو ممكنا في الاجتماعات التي تستمر ستة أيام في هونغ كونغ وهو الاتفاق على مجموعة من الاجراءات لمساعدة الدول الاقل نموا. وقال ماندلسون في مؤتمر صحافي «اذا لم نحقق ذلك فأنا اعتقد حقيقة انه يتعين علينا أن نسأل انفسنا ماذا نفعل في هونغ كونغ.» وقال الممثل التجاري الأميركي روب بورتمان امس انه دون احراز تقدم قد يعود العالم الى سياسات الحماية. واشار في كلمته أمام الوزراء «أعتقد انه يتعين علينا اما المضي قدما أو مواجهة خطر الارتداد نحو سياسات الحماية التي ستوقف النمو الاقتصادي وتلحق أكبر ضرر بالعالم النامي.» لكن ليست هناك فرص تذكر لتحقيق انفراج في الخلاف على حرية دخول المنتجات الزراعية للاسواق اذ تقول دول الاتحاد الاوروبي انها لن تتزحزح عن موقفها ما لم تتفتح الدول النامية أسواقها بشكل أكبر أمام المنتجات الصناعية والخدمات. وانتقدت البرازيل التي قادت مساعي الدول النامية أمام فتح الاسواق بشكل اكبر امام المنتجات الزراعية «فلول الاقطاع» و «الامتيازات غير المقبولة» للدول الغنية. وقال سيلسو اموريم وزير خارجة البرازيل»الدول الغنية لا يمكنها ان تتوقع الحصول على ثمن لما كان يتعين عليها القيام به منذ فترة طويلة على أي حال». وأضاف «الدول الفقيرة لا يمكنها الانتظار 20 عاما أخرى لتشهد اصلاحا حقيقيا في التجارة الزراعية. حان وقت العمل». ودعا بورتمان لتحديد موعد لانهاء دعم الصادرات الزراعية الذي يطبق في أوروبا اساسا. لكن الاتحاد الاوروبي أصر على أن تصلح واشنطن سياسات مساعداتها الغذائية اولا. ويقول الاتحاد ان المساعدات الغذائية تدعم المزارعين الأميركيين بضمان توفير اسواق لمنتجاتهم ويريد أن تتحول جميع المساعدات الى مساعدات نقدية.

15-12-2005, 09:03 AM	#74
كناريا أبو عبدالرحمن تاريخ التسجيل: Dec 2004 المشاركات: 6,953	تداول الخير .. يتمنى لكم وقت ممتع مع الأخبار الاقتصادية .

15-12-2005, 09:20 AM	#75
ابو عبيد متداول نشيط تاريخ التسجيل: Oct 2003 المشاركات: 5,847	صباح الخير ويوم موفق ان شاء الله يانحلة تداول