الأخبار الاقتصادية : الأثنين 27 / 05 / 1426هـ الموافق 04 / 07 / 2005م

[كناريا]

صندوق المشارق لبنك الجزيرة يحقق الأول

* جدة- الجزيرة:

فاز صندوق المشارق للأسهم اليابانية لبنك الجزيرة مؤخراً بالمركز الأول للمرة الثانية في مسابقة الصناديق الاستثمارية للبنوك السعودية عن أدائه خلال العام الماضي، وذلك ضمن تصنيف صناديق الأسهم اليابانية. وتم الإشراف على هذه المسابقة من قبل لجنة منتجات الاستثمار للبنوك السعودية والمعهد المصرفي لمؤسسة النقد العربي السعودي وبمراجعة مدقق حسابات خارجي.

وبهذه المناسبة أكد الأستاذ مشاري بن إبراهيم المشاري، الرئيس التنفيذي لبنك الجزيرة أن حصول صندوق المشارق على المركز الأول في فئته يعود إلى توفيق الله أولاً ثم تميز هذا الصندوق بالتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وبانخفاض درجة المخاطر وبالسيولة العالية التي يوفرها وذلك ضمن استراتيجية البنك للاستثمار بالتركيز على النوعية لا الكمية والتي أدت إلى هذا الفوز وختم المشاري بأن (جائزتنا الأكبر هي ثقة العملاء).

[كناريا]

لإدارة سجل مساهميها

شركة طيبة تتعاقد مع شركة متخصصة

* المدينة المنورة - مروان عمر قصاص:


أعلنت شركة طيبة للاستثمار والتنمية العقارية عن إبرام عقد مع الشركة السعودية لتسجيل الأسهم تقوم بموجبه الأحيرة بمهمة إدارة وتشغيل سجل مساهمي طيبة اعتباراً من تاريخ 25-5-1426هـ الموافق 2-7-2005م ويأتي توقيع هذا العقد حرصاً من طيبة على خدمة مساهميها الكرام، ومواكبة للتطور الكبير والمتسارع الذي يشهده سوق الأسهم السعودي، من جهة أخرى فقد أعلنت طيبة عن صرف ما نسبته (8%) من رأس المال المدفوع أي بواقع أربعة ريالات للسهم الواحد عن الأرباح المتحققة عن العام المالي 2004م وذلك اعتبارا من يوم السبت 10-6- 1426هـ الموافق 16-7-2005م عبر بنك الرياض وفروعه بالمملكة عن طريق إبراز بطاقة الأحوال المدنية أو بطاقة العائلة للبنك وذلك بناء على قرار الجمعية العمومية العادية الخامسة عشرة لمساهمي طيبة التي عقدت بتاريخ 21-5-1426هـ الموافق 28-6-2005م.

[كناريا]

المؤشر يكسر حاجز 13ألف نقطة خلال التداول

السوق تقلص انحدارها الشديد مع استغلال الصناع تدني الأسعار

واصلت السوق نزوله التصحيحي مسجلا أقسى هبوط خلال الأسبوعين الماضيين حيث وصلت خسارة المؤشر فوق470 نقطة في يوم واحد لتهبط الأسعار إلى مستويات دنيا في الساعة الأولى من التعاملات المسائية حيث أقفل المؤشر في المساء عند خسارة 330 نقطة ليستمر انحداره إلى مستوى 12809 نقاط وهي النقطة المستهدفة حيث من المتوقع أن تبدأ السوق ترتيب أوراقها اعتبارا من اليوم بعد هبوط المؤشر أكثر من 1000 نقطة خلال الأيام الماضية فقد أقفل المؤشر فوق 13 ألف نقطة فاقدا 262 نقطة مشكلا نزول 2% بضغط بشكل مباشر على شركات المؤشر على من تواضع التنفيذ باستغلال ضعف قاعدة الطلبات المهيأة مسبقا حيث هوت سابك والاتصالات إلى 1155.25-875 ريالا كحد دنيا تداعت بقية الشركات خلال الفترة الأولى من التداولات المسائية لتنتهز القوى الشرائية العروض المتدنية في عمليات تجميع عدلت من أسعار سابك والتي أغلقت عند 1185 ريالا والاتصالات أقفلت عند 903 ريالات وكسرت الكهرباء حاجز 120 ريالا إلى 118.5 ريالا مقفلة عند 121.25 ريالا وقد منيت شمس بأكبر هبوط بلغ 8% إلى 231.5 ريال في تداول 155 ألف سهم تلاها الصادرات والفنادق 6% إلى 338 - 412 ريالا على التوالي والمتطورة والكابلات 5% إلى 457.75-206 ريالا على التوالي.

ومن حيث الصعود حظيت سدافكو بأعلى المكاسب 6% إلى 593.75 ريالا تلاها نادك واللجين 5% إلى 479.75- 250.25 ريالا على التوالي وزادت الأحساء وتبوك الزراعية 2.5% إلى 262-320 ريالا على الترتيب واحتل الجماعي المرتبة الأولى من حيث الكمية والقيمة والتي بلغت تداولاته 7.5 ملايين سهم وصلت كلفتها 1.7 مليار ريال تلاها تداولا الكهرباء بعدد 1.8 مليون سهم هابطة 1% تلاها اللجين بكمية تنفيذ 1.6 مليون سهم والقصيم الزراعية 1.5 مليون سهم متراجعة 2% إلى 17.2.25 ريالا ومن حيث القيمة جاءت سابك بالمرتبة الثانية بعد الجماعي بمبلغ 977 مليون سهم والتي تراجعت 4% والغاز بلغت نقديته 673 مليون ريال منخفضا 3% إلى 489.5 ريالا هذا وبلغت نقديته السوق أمس 10 مليارات ريال جاءت في تداولات 32 مليون سهم توزعت على 141 ألف صفقة.

وتخلل أمس إعلان للغذائية عن استقالة عضو مجلس إدارتها فهد الفريان وبيان من شركة اللجين على ما ورد في الصحف بشأن أولوية المصانع المشاركة فيها الشركة وتأكيدها بأهمية مصنعها مع شركة ناتبت التي تملك الشركة قيمة 42%.

[كناريا]

أتمنى من الأخوة رفع الموضوع عند قراءته لحين تثبيته .

[ام المهند]

شكرا وجزاك الله خير على النقل الرائع لجميع ا خبارنا الإقتصادية

بصراحة أصبحت قراءتها وجبة يومية

[الصبرزين]

جزاك الله خير ورحم الله والديك

تحياتي لك

[المخرج]

رفع سعر الفائدة على الريال 25.0 % وقرار مماثل الشهر المقبل
مطلق البقمي من الرياض
04/07/2005 رفعت مؤسسة النقد العربي السعودي ''ساما'' - البنك المركزي- أمس سعر الفائدة الرئيسي على الريال بواقع 025 في المائة ليصل إلى 375 في المائة بدلا من 350 في المائة. وتأتي خطوة البنك المركزي السعودي التي كانت متوقعة عقب زيادة مماثلة في سعر الفائدة الأمريكية الخميس الماضي لتحافظ بالتالي على فرق سعر الريبو السعودي البالغ نصف نقطة مئوية فوق فائدة الأموال الاتحادية الأمريكية التي زادت إلى 325 في المائة. وفي خطوة مشابهة أعلنت الكويت أمس الأول وقطر أمس رفع الفائدة على عملتيهما، ويتوقع أن تنتهج بقية البنوك المركزية الخليجية هذا الاتجاه ولا سيما الإماراتي، إذ يتوقع أن يرفع البنك المركزي الإماراتي سعر الفائدة على شهادات الإيداع التي يصدرها للبنوك في الدولة. يشار إلى أن الدول الخليجية ربطت عملاتها بالدولار كمثبت للعملة تماشيا مع الاتجاه لتطبيق اتحاد نقدي قبل حلول .2010
ووفقا لمصادر مصرفية تحدثت لـ ''الاقتصادية'' أمس، تأتي خطوة البنوك المركزية الخليجية الثلاثة برفع الفائدة على عملاتها رغبة في الحد من الضغوط على العملة المحلية ولخلق عملية توازن بين سوق الأسهم المحلية والسيولة المتوافرة كودائع في البنوك. وتنعم السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم وأيضا الدول الخليجية الأخرى بارتفاع عائدات النفط مما عزز أرباح الشركات ورفع قروض المصارف وأدى إلى زيادة حادة في المعروض النقدي.
وكانت السعودية والإمارات رفعتا في أيار (مايو) الماضي الفائدة على عملتيهما تماشيا مع خطوة اتبعها البنك المركزي الأمريكي، في خطوة توافقت مع رفع سابق في نهاية آذار (مارس) الماضي تزامنا مع خطوة مشابهة في الولايات المتحدة على الدولار.
ووصفت المصادر هذه الخطوة بأنها محاولة من ''ساما'' لامتصاص السيولة على المدى الطويل وتقليل معدلات التضخم من خلال مساواة سعر الوديعة للريال والدولار مما يؤدي إلى إعادة توزيع المحافظ للعملات، إضافة إلى تشجيع العمليات البينية بين البنوك دون أن تتدخل فيها المؤسسة.
وذكرت المصادر أن ازدهار سوقي الأسهم والعقارات في المملكة واستقرارهما يشكلان أداتين بديلتين مغريتين لإبقاء العملة النقدية بالريال السعودي.
و أكدت المصادر المصرفية، أن خطوة ''ساما'' تعد منطقية وحافظت على الاستراتيجية التي اتبعتها أخيرا من خلال الإبقاء على هامش الفرق بين الفائدة على الإقراض والودائع بـ 050 في المائة والذي تم إقراره في أيار (مايو) الماضي، مشيرة إلى أنها تتوقع رفعا جديدا في النصف الأول من الشهر المقبل.
إذ تعتقد المصادر أن المحافظة على الهامش الفرقي بين سعري الفائدة على الإقراض والودائع يشير إلى أن البنك المركزي قد يكون راضيا عن التذبذب الذي شهدته سوق الأسهم أخيرا والتراجع الذي عانى منه، وحتى لا تكون هناك أسعار غير حقيقية لأسهم الشركات، منتظرة ما سينتج عن ذلك حتى الأسبوع الثاني من الشهر المقبل. لكنها أشارت إلى أن الرفع المحدود للفائدة بربع نقطة مئوية أساس ربما نتيجة لمعرفة ''ساما'' بمواعيد الاكتتابات التي ستتم في الإمارات والتي استقطبت سيولة كبيرة من السوق السعودية وصلت قبل أسبوعين إلى فقدان نحو ستة مليارات ريال في أسبوع واحد قبل أن تعود إلى معدلاتها الطبيعية.
يشار إلى أن أكبر فائدة على الريال بلغت 10 في المائة عام 1990، والتي صادفت حرب الخليج الثانية واحتلال العراق الكويت، وانخفضت عامي 1992 و1993 إلى 325 في المائة، لكنها عاودت الارتفاع وتراوحت بين 525 في المائة و75 في المائة لمدة عشرة أعوام.
وكان مجلس الاحتياطي الاتحادي ''البنك المركزي'' الأمريكي رفع أسعار الفائدة على الدولار ثماني مرات على التوالي وتعدّ الخطوة الجديدة المتوقعة الخميس المقبل التاسعة، وتأتي هذه الإجراءات للحيلولة دون ارتفاع التضخم.
ويتوقع أن يؤدى القرار الأمريكي إلى موجة بيع واسعة النطاق في أسواق الأسهم في شتى أنحاء العالم. كما يتوقع أن ينتعش الدولار أمام العملات الرئيسية في العالم.

[المخرج]

«سامبا» يحتل المركز 160 عالمياً في أكبر 500 شركة من حيث القيمة السوقية
محمد البسام من الرياض
04/07/2005 أكد عيسى العيسى العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية متانة المركز المالي للمجموعة، وكفاءتها الإدارية التي أهلتها لتبوأ مكانة مرموقة في قطاع الصناعة المالية والمصرفية سواء على المستوى المحلي أو العالمي، ومنحتها القدرة على خوض غمار التحدي والمضي قدماً على درجة التطور والتنمية.
وأشار العيسى في تعليقٍ حول إدراج ''سامبا'' ضمن قائمة أكبر 500 شركة عالمية من حيث القيمة السوقية، في تقرير أعدته صحيفة ''الفايننشال تايمز'' أخيرا ونشرته ''الاقتصادية'' في عددها الصادر يوم 17 حزيران (يونيو) الماضي، واحتلاله المركز 160 عالمياً والثالث محلياً بعد عملاق الصناعات ''سابك'' وشركة الاتصالات السعودية، وذلك للمرة الأولى في تاريخه وليحقق أكبر قفزة في سجل القائمة وفي خطوة مخالفة للتوقعات السائدة بأن يتراجع سامبا عن دوره المصرفي القيادي إثر خروج الشريك الأجنبي ''سيتي بنك'' منذ عام؛ ''إن هذا التتويج لـ''سامبا'' دليلاً على الثقة المتزايدة بقدراته المصرفية وكفاءة نهجه، وثمرةً من ثمار الجهود الحثيثة التي بذلتها الإدارة المحلية لإثبات الذات، والحفاظ على السجل الحافل بالإنجازات الذي استطاع سامبا تحقيقه عبر تاريخه، وإسهاماته الجليلة في خدمة الاقتصاد الوطني والمواطن''.
وأوضح العيسى '' أن تصدر سامبا إلى جانب عملاق الصناعات الوطنية سابك، وشركة الاتصالات السعودية، وتبوئه لموقع صدارة القطاع المصرفي في منطقة الشرق الأوسط برمّتها يلقي بمسؤولية كبيرة تفرض علينا بذل مزيدٍ من الجهود للحفاظ على هذه الإنجازات، والتي تسهم في دفع عجلة النمو والتنمية للمملكة، والرقي بمكانتها إلى مصاف العالمية، وهو ما نسعى جاهدين إلى تحقيقه لا سيما بعد خروج الشريك الأجنبي وتحمل الإدارة المحلية لكافة أعباء النهوض بقدرات سامبا والتي تدل عليها المؤشرات المالية التي تثبت نجاح الإدارة المحلية في قيادة السفينة دون وصاية، إذ سجل عام 2004 أعلى صافي ربح في تاريخ البنك حيث بلغ أكثر من 25 مليار ريال، وبزيادة بلغت نسبتها 74 في المائة، في الوقت الذي رفعت فيه القيمة السوقية للبنك من 29 مليار إلى رقم قياسي بلغ 113 مليار ريال وفقاً لإحصائيات حزيران (يونيو) الماضي، وبنمو بلغت نسبته 370 في المائة، وهذا يؤكد على الاستراتيجيات الدقيقة والشاملة التي ينتهجها البنك، في سبيل تطوير قدرته المصرفية والحفاظ على تدرجه في سلم الصناعة المصرفية''.
وحول أبرز ملامح المستقبل والخدمات المصرفية التي يسعى ''سامبا'' إلى استحداثها أو تعزيزها يؤكد العيسى حرص سامبا على تتبع توجهات السوق وملامسة احتياجات عملائه، والسعي إلى تقديم خدمات نوعية متميزة، وتهيئة بيئة مصرفية ومالية متقدمة تتيح لهم تلبية تلك الاحتياجات بمرونة وفاعلية، مشيراً إلى نشاط ''الاكتتابات'' على سبيل المثال لا الحصر الآخذ بالنمو، وهو ما دفع سامبا إلى تسخير كافة إمكانياته في سبيل المساهمة في إنجاح تجارب تحول الشركات إلى شركات مساهمة، وما يرافق ذلك من إيجاد قنوات استثمارية تعين أصحاب رؤوس الأموال على تنمية مدخراتهم، حيث برع سامبا في إدارة العديد من الاكتتابات ضمن بيئة مرنة وذات فاعلية، بل وسعى إلى تدشين قنوات مبتكرة لإتمام تلك العمليات في محيط آمن، كنجاحه غير المسبوق في إتمام العمليات إلكترونياً وبواسطة الهاتف المصرفي، يضاف إلى ذلك ے- والحديث للعيسى - سعي سامبا نحو دعم النشاط التجاري والصناعي للشركات عبر برامج التمويل المتنوعة التي يحرص على تقديمها في سبيل تنمية البيئة التجارية والصناعية والاستثمارية في المملكة، وضمن إجراءات يسيرة تعزز من مكانتنا كشركاء للعملية التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة.
يشار إلى أن ''سامبا'' حظي إلى جانب ذلك بشهادات تقدير من قبل كبرى بيوت الخبرة المالية العالمية المتخصصة، وفي مقدمتها The Banker، وEuromoney وGlobal Finance، والتي درجت على تصنيف سامبا كأفضل بنك في مختلف النشاطات والتقنية المصرفية الحديثة.

[المخرج]

ولي العهد يدشّن استثمارات صناعية بـ 110 مليارات في ينبع 2
«الاقتصادية» من ينبع
04/07/2005 يضع الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني غدا في ينبع الصناعية حجر الأساس لمشاريع صناعية عملاقة للمرحلتين الأولى والثانية لـ ''ينبع ''2 باستثمارات تقدر بأكثر من 110 مليارات ريال.
ومن المقرر أن يفتتح الأمير عبد الله في ينبع مشاريع الهيئة الملكية، مشاريع الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، ومشاريع شركات أخرى.
ومن المرجح أن توفر تلك المشاريع آلاف الفرص الوظيفية للشباب في مدينة ينبع الصناعية وتبدأ المرحلتان الأولى والثانية لمشروعات المدينة العملاقة من العام الجاري حتى عام 2019 خلال خطة تطويرها التي تنتهي عام .2019
يذكر أن عدد الصناعات في مدينة ينبع ستصل إلى 50 صناعة أساسية وثانوية ما بين جديدة وتوسعة، إضافة إلى 80 صناعة خفيفة باستثمارات تقدر بـ110مليارات ريال.
وتشمل مشاريع تطوير المرحلة الأولى إعداد المواقع وتسوية الأراضي، إنشاء الطرق، شبكات مياه الشرب، الصرف الصحي وربطها بالشبكة الحالية، إنشاء نظام توزيع الطاقة الكهربائية، ونظام التبريد باستخدام مياه البحر.
ومن المتوقع ازدياد الطلب على الأراضي الصناعية والسكنية لمقابلة التوسعات الصناعية وكافة خدمات البنية التحتية المرتبطة بها مثل إنشاء شبكات توزيع الكهرباء والطرق والاتصالات.
وتمثل الزيارة الكريمة انطلاقة حقيقية لمشاريع مستقبل ينبع الصناعية، وأن خطة التنمية الثامنة للمدينة (2005-2009) تشمل إقامة مشاريع تنموية جديدة لتلبية احتياجات التوسع الصناعي المرتقبئوإنشاء مشاريع تنموية، وهي تحت التنفيذ تشمل تطوير تجهيزات المرحلة الأولى من ''ينبع ''2، إضافة إلى تطوير خدمات المنطقة السكنية، وتتضمن تطوير المرافق التعليمية كالمدارس والكليات والمعاهد التقنية وتوسعة مركز الهيئة الملكية الطبي وإنشاء التجهيزات الأساسية كالطرق.
وشرعت الإدارة العامة للهيئة الملكية في ينبع باتخاذ الخطوات التشغيلية بوضع الخطط الاستراتيجية التي تعتمد على شمولية تنفيذ ''ينبع ''2 وجميع الاحتياجات من بنى تحتية وخدمات.
ومن المشاريع التي سيفتتحها ولي العهد مشروع البروبلين الفاصل ومشروع بروبيلين الذي تعتزم الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية إقامته في منطقة الصناعات الثانوية في ينبع الصناعية بتكلفة إجمالية تقدر بـ 1800 مليار ريال، وتقام على مساحة حددت بـ 56 هكتارا، ويقوم المصنع بإنتاج 35 ألف طن في السنة من البروبلين، أما المادة الخام فهي البرروبان وبمعدل استهلاك 425 ألف طن في السنةئ المشروع الثاني الذي تمتلكه الشركة الوطنية وشركة تكميومنت الإيطالية 38 ألف طن في السنة من البولي بروبلين باستخدام البروبلين كمادة خام.
ومن المرجح أن توفر تلك المشاريع نحو 270 ألف فرصة عمل للشباب السعودي ويتوقع تشغيلها عام 2006

[المخرج]

اقتصاديون يقللون من تأثيراتها على سوق الأسهم
زيادة الفائدة على الريال إلى 3.75 % ترفع تكلفة الاقتراض في السعودية

أبها، الدمام: محمود مشارقة، خالد اليامي
رفعت مؤسسة النقد العربي السعودي أمس سعر الفائدة على ودائع الريال ربع نقطة مئوية ليصل الى 3.75 %. وقال مصرفيون لـ"الوطن إن الخطوة جاءت متوقعة بعد رفع سعر الفائدة الأمريكية نهاية الأسبوع الماضي بسبب ارتباط سعر صرف الريال بالدولار. ووصل سعر الفائدة (السايبور وهو تكلفة الأموال ) 4.150% بدءاً من الأسبوع الجاري ليحقق ارتفاعا قدر بالضعف مما كان عليه عام 2001.
وتسعى السعودية للمحافظة على فرق سعر الريبو البالغ نصف نقطة مئوية فوق فائدة الأموال الاتحادية الأمريكية التي زادت إلى3.25 % . ويأتي رفع سعر الفائدة في الوقت الذي تتوسع البنوك المحلية في الإقراض، الأمر الذي أدى إلى زيادة حادة في المعروض النقدي. ويرى اقتصاديون أن السعودية تسعى بمواكبتها السياسة الأمريكية في رفع الفائدة إلى كبح جماح السيولة المرتفعة في البلاد. وقلل كبير الاقتصاديين في البنك الأهلي التجاري الدكتور سعيد الشيخ من تأثير زيادة الفائدة على سوق الأسهم السعودية، مشيرا إلى أن العائد على المتاجرة بالأسهم لا يقارن مع العائد على الودائع لذا ستبقى أنظار المستثمرين متجه نحو الأسهم.
وبالنسبة لتكلفة الاقتراض قال الشيخ إن زيادة الفائدة ستحد من حجم نمو الاقتراض للمتاجرة بالأسهم بسبب التكاليف العالية.
ورجح ارتفاع تكلفة التمويل بالنسبة للأفراد والشركات قائلا" ارتفاع تكاليف الاقتراض بالنسبة للشركات سيحد من الطلب لتنفيذ مشروعات توسعية استثمارية". ويرى أن أمريكا رفعت الفائدة بما يتلاءم مع ظروفها الاقتصادية ودورة الأعمال هناك وليس بالضرورة أن تكون متطابقة مع دورة الاقتصاد السعودي.
وقال إن السعودية بسبب ارتباط عملاتها بالدولار تجد نفسها مضطرة لزيادة الفائدة وهذه حسب تعبيره ضريبة مكلفة لمواءمة المتغيرات النقدية الأمريكية.
من جانبه قال المصرفي أمجد البدرة إن قرار زيادة الفائدة يأتي لمواجهة تدفق السيولة بشكل غير مسبوق في سوق الأسهم، متوقعاً أن يكسر سوق الأسهم السعودية حاجز 12 ألف نقطة نزولاً وقال إن مضاعف الربح لكثير من الأسهم وصل إلى خانة المنطقة الحمراء ولم يستبعد البدرة أن يوظف كبار المضاربين هذه الأحداث لمصلحتهم.
من جانبه ذكر المصرفي ظافر حشيش أن قرار رفع سعر الفائدة يأتي في جانب كبح السيولة النقدية التي أصبحت توجه مباشرة إلى سوق الأسهم مبيناً أن الإجراء احترازي لمنع التضخم. وبين حشيش أن سعر الفائدة (السايبور) ارتفع خلال السنوات الأربع الماضية بنسبة الضعف فراوح في العام 2001 تحت مستوى 2% ثم ما لبث أن بلغ معدل 2.5 % في العام 2003 ليصل إلى معدل 3.5 بنهاية العام 2004 انتهاء بـ 4.150 بدءاً من مطلع يوليو الحالي.