الأخبار الاقتصادية ليوم الأربعاء 21 / 10 / 1426هـ الموافق 23 / 11 / 2005م

[كناريا]

هل أصبحت الإشاعة مصدراً للمعلومات في سوق الأسهم؟
عادل الحسين
23/11/2005

في حملتها التليفزيونية الرمضانية حرصت هيئة سوق المال السعودية على توجيه مجموعة من رسائل التوعية للجمهور في سوق الأسهم.. وركزت معظم تلك الرسائل على الإشاعة والتوعية بخطرها ودورها في توجيه السوق والتأثير على قرارات المضاربين.

أصابت الهيئة في تحذيراتها تلك ولو أن البعض يرى أنها جاءت متأخرة شيئاً ما. وفي كل الأحوال فإني أعتقد أن شيئاً ما ولو متأخراً أفضل من لا شيء. كما أنني اتفق تماماً مع ما ذهبت إليه تلك الإرشادات الإعلانية حول الإشاعة والتحذير منها.

فلا تسلم أي سوق مالية من الإشاعات، غير أن هذه الأسواق تتفاوت بينها في درجة تحمل الإشاعة وقبولها بناءً على قوة تماسك السوق ودرجة الشفافية التي تعتمد عليها. فالأسواق عالية الشفافية تؤثر الإشاعة فيها تأثيراً خفيفاً بعكس الأسواق الناشئة أو تلك التي تعتمد على إخفاء المعلومات فهي تقع ولا شك فريسة سهلة للإشاعات ومروجيها.

إن الإشاعة أسلوب يستخدمه مروجوه في سوق المال للتأثير على قرارات الاستثمار وتوجيه السوق لخدمة مصالح معينة تماماً مثلما تستخدم أيام الحروب والأزمات نظراً لتأثيرها الفتاك في التأثير على الرأي العام لتحقيق أهداف سياسية أو اقتصادية أو عسكرية.

وتعتمد الإشاعة على المبالغة في أخبار معينة والترويج لها ونشرها على نطاق واسع، أو خلق أخبار لا أساس لها من الصحة.

لا يخفى على كل ذي لب ما للإشاعة من بالغ الضرر على الأفراد والمجتمع والوطن. وكثيرا ما رأينا وسمعنا عن مآسٍ وخسائر كبيرة حدثت لكثير من المضاربين في سوق الأسهم نتيجة توصية بشراء سهم ما بناءً على إشاعة ليس لها أساس من الصحة.

ولا يقتصر أثر الإشاعة على الأفراد إنما يمتد إلى المجتمع المتمثل في دائرة سوق المال، حيث تفقد السوق مصداقيتها عندما تكثر الإشاعات.. وقد تنهار كلياً عندما تكون الإشاعة كبيرة وهذا بدوره يؤثر سلبا على الاقتصاد الوطني..

وعودة لحملة التوعية التي تقودها هيئة السوق المالية نؤكد أن على الهيئة توفير المعلومات للمستثمرين حماية لهم من الإشاعة، كما أن عليها إلزام الشركات الإفصاح عن معلوماتها وبياناتها، ذلك لأن الإشاعة لا تنتشر إلا في وجود بيئة مشجعة لها على الانتشار، ففي غياب المعلومة الصحيحة تجد الإشاعة آذاناً صاغية تسمعها وتنقلها دون أن تتثبت منها وربما تقع ضحيتها، وهناك بعض المتبرعين في نقل الإشاعة من حيث يحسبون أنهم يحسنون صنعاً فينقلونها على أنها معلومات لإرضاء طبيعة حب الظهور بمظهر العارف بكل شيء فيضلون ويضلون من حيث لا يشعرون.

ولا تقف أسباب انتشار الإشاعة على الجهة المنظمة للسوق المالية فمن الأسباب ما يخص الشركات ومنها ما يخص المستثمرين أيضاً..وأياً كان السبب فإن انتشار الإشاعة يضر الجميع. ومن هذه الأسباب:

ندرة وغياب المعلومات الصحيحة: حيث تغيب المعلومة تعشعش الإشاعة، والعكس هو الصحيح فمتى ما توافرت المعلومة الصحيحة وسهل الوصول إليها فإنه لا مجال لترويج الإشاعة. وهنا يأتي دور وسائل الإعلام في تقديم المعلومة الصحيحة من مصادرها والابتعاد عن تقديم أخبار بغرض الإثارة وجذب القراء. كما أن على الشركات تقديم المعلومات الصحيحة والكاملة لحماية أسهمها ومستثمريها من خطر الإشاعة.

التأخر في إصدار البيانات المالية: ليس من مصلحة الشركات ولا الأسواق المالية تأخر هذه الشركات في إصدار بياناتها المالية عن مواعيدها المرسومة وإذا حدث هذا التأخير فإنه يدفع المضاربين في سوق الأسهم إلى تلقف أي معلومة بغض النظر عن مدى صحتها، وبالتالي يقعون فريسة سهلة للمستغلين ومروَجي الإشاعات.

قلة الشفافية في نشر الخبر وتوفير المعلومة عند صدورها عبر القنوات الرسمية التي تساهم وبشكل جدي في قطع دابر الإشاعة. كما أن انعدام الشفافية يسهل عمل مروجي الإشاعات.

تسريب بعض المعلومات لفئة معينة دون الأخرى: يلاحظ أن بعض الإشاعات قد تكون صحيحة.. وهذا لا يأتي من فراغ، إنما هناك بعض المتعاملين في السوق لديهم قنوات خاصة للحصول على المعلومة من مصدرها قبل نشرها رسميا مما يفقد السوق توازنها والكثير من كفاءتها، مما يمكَِن فئة قليلة من المضاربين من جني أرباح السوق على حساب السواد الأعظم من المضاربين.

الجشع والطمع والحسد صفات يتمتع بها مروج الإشاعة، لأن من يحمل هذه الصفات ديدنه التسلق على ظهور المساكين من صغار المضاربين في السوق وحتى يتمكن من ذلك لابد من اختلاق الإشاعات.

غياب الرادع والوازع الديني لدى مروج الإشاعة يجعله لا يأبه بالمظلومين ولا بالنتائج المضرة التي قد تطولهم وتطول السوق، كما أنه لا يهتم بخطورة فعله على الاقتصاد الوطني.

غياب الوعي الاستثماري لدى المتلقي يعتبر أيضا من الأسباب الرئيسية في انتشار الإشاعة. ولو أن كل مستثمر أو مضارب عمل على تثقيف نفسه قبل الخوض في غمار المضاربة في السوق لقطع الطريق أمام مروج الإشاعة.

ولكي نواجه الإشاعة ونعالجها في مهدها علينا التريث في تصديق ما نسمعه أو نقرأه ما لم يكن بياناً رسمياً أو وثيقة معتمدة, كما أن على الشركات المتضررة تكذيب الإشاعة فور ظهورها وانتشارها، وعليها توفير المعلومات المالية ونشرها رسميا إما من خلال تداول الصحف المحلية بأقصى سرعة ممكنة فور انتهاء الفترة المالية، وعلى الجهة المنظمة للسوق المالية بث برامج التوعية والإرشاد للجماهير وتسليط الضوء على الإشاعة وبيان أضرارها ومفاسدها من خلال وسائل الإعلام المختلفة، كما يمكن الاستعانة بالشخصيات الكبيرة والمتخصصة التي لها قبول واحترام جماهيري في التصدي للإشاعات ودحضها كالمتخصصين في المال والأعمال والاقتصاد، وأخيراً علينا ترسيخ مفهوم التربية الوطنية حفاظاً على مصداقية السوق وحماية للاقتصاد الوطني.. ولعظم خطر الإشاعة - أياً كانت- فقد ورد في القرآن الكريم آيات كثيرة تحذر منها وتعنف مروجيها منها: " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالةٍ ". (الحجرات: الآية 6)، والآية " إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم، ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم". (سورة النور:15ـ16)، والآية " إن الذين يحبّون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم ". (النور: الآية 19).

خبير مصرفي

[كناريا]

بقيادة "الراجحي" الأسهم السعودية ترتد وتكسب 106 نقاط
فيصل الحربي من الرياض
23/11/2005

أنهت سوق الأسهم السعودية تداولاتها على ارتفاع بعد انخفاض استمر لمدة ثلاثة أيام، إذ أغلق المؤشر العام على مستوى 15994 نقطة كاسبا 106 نقاط وبنسبة 0.67 في المائة ، وفي تحليل لحركة المؤشر العام أمس التي بدأها بالانخفاض وحتى مستوى 15780 نقطة وذلك قبل الساعة الحادية عشرة بقليل ليرتد منها وبشكل طفيف وحتى الساعة 4.50 دقيقة التي انطلق عندها المؤشر مرتفعا وبشكل كبير بقيادة قطاع البنوك وبالتحديد سهم شركة الراجحي المصرفية ليواجه مقاومة عند مستوى 15943 نقطة لينخفض منها حتى مستوى إقفال يوم أمس الأول ليرتد منها مرتفعا مرة أخرى ليحقق أعلى مستوى له عند الإغلاق، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة 63 مليون سهم توزعت على 284 ألف صفقة بقيمة إجمالية تجاوزت 23 مليار ريال، لترتفع بذلك 37 شركة مقابل انخفاض 37 شركة أخرى.

على مستوى قطاعات السوق ارتفعت خمسة قطاعات مقابل انخفاض ثلاثة قطاعات أخرى، إذ خسر قطاع التأمين 1 في المائة، إضافة إلى قطاع الأسمنت الذي فقد 41 نقطة وبنسبة 0.47 في المائة، كذلك القطاع الصناعي الذي فقد 3.4 نقطة وبنسبة 0.01 في المائة، في الجهة المقابلة كسب القطاع الزراعي 128 نقطة وبنسبة 2 في المائة، إضافة إلى قطاع البنوك الذي كسب 641 نقطة وبنسبة 1.6 في المائة، أيضا قطاع الكهرباء والذي حقق مكسبا بلغ 35 نقطة وبنسبة 1.23 في المائة.

من حيث الشركات الأكثر ارتفاعا تصدرها شركة الأسماك بمكسب 42.50 ريال وبنسبة 9.70 في المائة ليغلق سهم الشركة عند مستوى 481 ريالا، تلتها شركة القصيم الزراعية بمكسب 13.75 ريال وبنسبة 4.8 في المائة لتغلق على مستوى 300 ريال بكمية تجاوزت أربعة ملايين سهم بقيمة 1.2 مليار ريال، فيما جاء سهم شركة الراجحي المصرفية في المرتبة الثالثة بمكسب 112 ريالا وبنسبة 4.77 في المائة ليغلق عند مستوى 2460 ريالا، في الجهة المقابلة تصدر سهم شركة مبرد قائمة أكثر شركات السوق انخفاضا بخسارة 11.50 ريال وبنسبة 3.3 في المائة، تلتها شركة الغذائية بمكسب ثمانية ريالات وبنسبة 2.8 في المائة لتغلق عند مستوى 277 ريالا للسهم وبكمية تجاوزت المليون سهم.

من جهة أخرى ارتفعت كمية الأسهم المتداولة على شركة الكهرباء وبشكل ملحوظ لتسجل تسعة ملايين سهم لتتصدر فيها قائمة أكثر شركات السوق نشاطا حسب الكمية ليكسب سهم الشركة 1.75 ريال وبنسبة 1.2 في المائة وبقيمة 1.3 مليار ريال، تلتها شركة المواشي المكيرش بكمية تجاوزت ثمانية ملايين سهم ليكسب سهم الشركة ريالا واحدا وبنسبة 0.95 في المائة، فيما تصدرت شركة عسير قائمة أكثر شركات السوق نشاطا حسب القيمة التي سجلت 1.6 مليار ريال تمثل قيمة 1.7 مليون سهم ليكسب سهم الشركة 22 ريالا وبنسبة 2.4 في المائة بعد أن تذبذب أكثر من 6 في المائة ليغلق عند مستوى 912 ريالا، تلتها شركة سيسكو بقيمة 1.4 مليار ريال تمثل قيمة4.2 مليون سهم لكسب 8.50 ريال وبنسبة 2.5 في المائة لتغلق عند مستوى 345 ريالا.

[كناريا]

المؤشر الإماراتي يفقد 8 نقاط و"الكويتي" يكسب 18 نقطة
الاقتصادية بالتعاون مع شعاع كابتال
23/11/2005

شهدت سوق دبي المالية أمس تداولات متواضعة في ظل انخفاض للمؤشر عزاه البعض إلى عزوف العديد من المستثمرين عن البيع ابتعادا عن تكبد الخسائر، وتراجع مؤشر السوق بواقع 0.7 في المائة إلى مستوى 1181.5 نقطة بعد تداول 37.7 مليون سهم بقيمة 507 ملايين درهم فقط، وفي الكويت ارتفع مؤشر السوق مع نهاية تعاملات جلسة أمس بقيادة قطاع الخدمات الأمر الذي أعطى مؤشرا إيجابيا للسوق بانتهاء الحركة التصحيحية، وارتفع المؤشر بواقع 18 نقطة إلى مستوى 11613.4 نقطة.

انخفاض كبير للتداولات في الإمارات

عاودت سوق دبي المالية الانخفاض مع نهاية جلسة أمس مع انخفاض أحجام التداول بصورة كبيرة بعد إحجام أكثرية المستثمرين عن البيع عقب الارتفاع الذي تخلل الجلسة الماضية الذي أنعش آمال الكثيرين على أمل الحصول على المزيد من الارتفاع، وخسر المؤشر 8.39 نقطة أو ما نسبته 0.70 في المائة إلى مستوى 1181.54 نقطة بعد تداول 37.73 مليون سهم بقيمة 507.27 مليون درهم تم تنفيذها من خلال 4749 صفقة، وارتفعت أسهم ثماني شركات، بينما انخفضت أسعار أسهم 13 واستقر سهم شركتين. وعلى الصعيد القطاعي سجل قطاع التأمين الارتفاع الوحيد بواقع 0.99 في المائة بعد تداول بقيمة 4.20 مليون درهم، بينما انخفض قطاع الخدمات بنسبة 0.91 في المائة بتداول 27.54 مليون درهم متصدرا باقي القطاعات المنخفضة، تلاه قطاع الاستثمار بواقع 0.79 في المائة بتداول قيمته 4.13 مليون درهم، وتصدر سهم بنك الإمارات للاستثمار الأسهم المرتفعة بنسبة 14.67 في المائة ليقفل على سعر 1055 درهما بقيمة تداول بلغت 524 ألف درهم، تلاه سهم "دبي الوطنية للتأمين" بنسبة 11.12 في المائة مستقراً عند سعر 9.69 درهم، بينما استمر سهم "أرابتك" على رأس الأسهم المخفضة بنسبة 2.97 في المائة بسعر 6.85 درهم بعد تداول 6.23 مليون سهم بقيمة 42.67 مليون درهم أهلته لاحتلال المركز الثاني في قيمة التداول، تلاه سهم بنك دبي الوطني الذي انخفض بقيمة 6.15 درهم ليقفل على سعر 200.90 درهم بعد تداول 49.1 ألف سهم بقيمة 9.88 مليون درهم بعد إضافة أسهم المنحة لدى حسابات المستثمرين، وانخفض سهم "إعمار" بواقع 0.79 في المائة إلى سعر 24.95 درهم تصدر من خلالها أحجام التداول وقيمها بواقع 4.98 مليون سهم بقيمة 124.46 مليون درهم، كما انخفض سهم "دبي للاستثمار" ليستقر عند سعر 22.45 درهم بعد تداول 4.06 مليون سهم بقيمة 91.37 مليون درهم جعلته ثانيا في حجم التداولات، وشمل الانخفاض سهم "شعاع" ليقفل على سعر 11.65 درهم بعد تداول 708.40 ألف سهم بقيمة 8.24 مليون درهم.

استمرار الصحوة في الكويت

واصلت السوق الكويتية الارتفاع مع نهاية تداولات أمس بما يشبه الصحوة لتواصل رحلة الارتفاع المتزن بواقع 18.2 نقطة وهو ما نسبته 0.15 في المائة وصولا إلى مستوى 11613.4 نقطة، بينما تباين أداء القطاعات ليقود قطاع الصناعة الارتفاع بنسبة 1.21 في المائة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.75 في المائة، بينما تصدر قطاع الأسهم الأجنبية الانخفاض بقيادة "شعاع كابيتال" بنسبة 1.55 في المائة، تلاه قطاع الأغذية بنسبة 0.67 في المائة، أما بالنسبة إلى أسهم الشركات فسجل سهم "أسمنت" أعلى نسبة ارتفاع بلغت 9.26 في المائة وأقفل على سعر 1.180 دينار، تلاه سهم "الوطنية لمواد البناء" بنسبة 7.94 في المائة وصولا إلى سعر 0.680 دينار. في المقابل سجل سهم "شعاع" أعلى نسبة انخفاض بلغت 10 في المائة وأقفل على سعر 0.900 دينار، تلاه سهم "أهلية" بنسبة 9.09 في المائة واستقر عند سعر 0.500 دينار، كما احتل المرتبة الأولى من حيث كمية الأسهم المتداولة بواقع 16.09 مليون سهم، تلاه سهم "رعد" بتداول 9.9 مليون سهم مرتفعا إلى سعر 0.345 دينار .

وعلى صعيد الأسهم الإماراتية المتداولة في السوق الكويتية انخفض سهم "أسمنت الفجيرة" إلى سعر 0.440 دينار بعد تداول 1.09 مليون سهم، واستمر سهم "أسمنت أبيض" عند سعر 0.234 دينار من تداول 1.4 مليون سهم بقيمة 324 ألف دينار .

أما بالنسبة إلى باقي الأسهم غير الكويتية، فانخفض سهم "تمويل خليج" إلى سعر 1.080 دينار واستحوذ على تداول 2.932 مليون سهم بقيمة 3.26 مليون دينار، بينما ارتفع سهم "تعمير" بقيمة 25 فلسا إلى سعر 0.480 دينار من تداول 910 آلاف سهم.

تراجعت السوق القطرية

تراجعت السوق القطرية أمس لتقترب من النزول إلى ما دون مستوى11 ألف نقطة، باستمرار حركة التصحيح القوية التي عصفت بالسوق منذ الأسابيع القليلة الماضية، ليفقد المؤشر 54.22 نقطة أو ما نسبته 0.49 في المائة مقفلا على مستوى 11078.62 نقطة، بعد تداول 3.23 مليون سهم بقيمة 252.30 مليون ريال، وارتفعت أسعار أسهم 17 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 12، بينما استقرت أسعار أسهم شركة واحدة، وسجل سهم "الدوحة للتأمين" أعلى قيمة ارتفاع بلغت 3.10 ريال عندما أقفل على سعر 64.70 ريال، تلاه سهم "الأهلي" بقيمة 3.10 ريال وصولا إلى سعر 113.90 ريال. في المقابل سجل سهم "العامة للتأمين" أعلى قيمة انخفاض بواقع 18.30 ريال وأقفل على سعر 366 ريالاً، تلاه سهم "قطر للتأمين" بقيمة 9.10 ريال واستقر عند سعر 232.70 ريال، واحتل سهم "ناقلات" المرتبة الأولى من حيث كمية الأسهم المتداولة بواقع 1.15 مليون سهم وانخفض إلى سعر 52.40 ريال، تلاه سهم "السلام" بتداول 802.7 مليون سهم منخفضا إلى سعر 37.10 ريال.

وعلى الصعيد القطاعي سجل قطاع الخدمات الارتفاع الوحيد في السوق بواقع 0.22 في المائة، في المقابل سجل قطاع التأمين أعلى نسبة انخفاض بلغت 2.28 في المائة، تلاه قطاع البنوك بنسبة 0.79 في المائة، ثم قطاع الصناعة بنسبة 0.03 في المائة .

تداولات مرتفعة في البحرين

عادت السوق البحرينية إلى الارتفاع مع نهاية تداولات جلسة أمس بواقع 8.6 نقطة أو ما نسبته 0.38 في المائة وأقفل على مستوى 2269.2 نقطة، بعد تداول 37.8 مليون سهم بقيمة 27.1 مليون دينار، عقب حركة التداول القوية التي شهدها سهم بنك البحرين والكويت، وسجل قطاع الفنادق أعلى قيمة ارتفاع بواقع 54.8 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار بواقع 27 نقطة، في المقابل سجل قطاع البنوك أعلى قيمة انخفاض بواقع 12.3 نقطة، تلاه قطاع الخدمات بواقع 6.25 نقطة بينما استقرت بقية القطاعات عند إقفالاتها السابقة.

وعلى صعيد أسهم الشركات سجل سهم "ناس" الجديد أعلى نسبة ارتفاع بلغت 14.38 في المائة وأقفل على سعر 0.700 دينار، تلاه سهم "البحرين للترفيه العائلي" بنسبة 8.42 في المائة وصولا إلى سعر 0.103 دينار، في المقابل سجل سهم "بنادر" أعلى نسبة انخفاض بواقع 7.14 في المائة وأقفل على سعر 0.065 دينار، تلاه سهم البنك الأهلي المتحد بنسبة 0.98 في المائة واستقر عند سعر 1.010 دينار، واحتل سهم بنك البحرين والكويت المرتبة الأولى من حيث كمية الأسهم المتداولة بواقع 37.12 مليون سهم، تلاه سهم "البحرين للترفيه العائلي" بتداول 140 ألف سهم.

السوق تفقد 0.17 في المائة في عُمان

تراجعت السوق العمانية مع نهاية تعاملات جلسة أمس بواقع 0.17 في المائة وأقفل مؤشرها عند مستوى 4923.9 نقطة بعد تداول 1.82 مليون سهم بقيمة 4.64 مليون ريال تم تنفيذها من خلال 1386 صفقة، وسجل سهم "عبر الخليج" أعلى نسبة ارتفاع بلغت 4.48 في المائة إلى سعر 2.10 ريال، تلاه سهم "الحسن الهندسية" بنسبة 1.43 في المائة وصولا إلى سعر 1.42 ريال، في المقابل سجل سهم "مسقط للتمويل" أعلى نسبة انخفاض بلغت 7.59 في المائة بعد أن أقفل على سعر 2.68 ريال، تلاه سهم "الوطنية المالية" بنسبة 5.88 في المائة واستقر عند سعر 1.60 ريال، واستحوذ سهم "الاتصالات العُمانية" على تداول 1.19 مليون سهم بقيمة 2.21 مليون ريال أدت إلى انخفاضه بنسبة 2.11 في المائة إلى سعر 1.86 ريال.

وعلى الصعيد القطاعي تراجع قطاع الخدمات والتأمين بواقع 0.06 في المائة بعد استحواذه على تداول 2.78 مليون سهم بقيمة 1.36 مليون دينار، كما انخفض قطاع البنوك والاستثمار بنسبة 0.32 في المائة وشهد تداول 401.4 ألف سهم بقيمة 1.71 مليون ريال، بينما استقر قطاع الصناعة عند إقفاله السابق من تداول 58.7 ألف سهم بقيمة 145.7 ألف ريال.

البنوك ترفع السوق في الأردن

قاد قطاع البنوك منفردا السوق الأردنية إلى الارتفاع بقوة في ظل الطلب المتنامي على أسهم البنوك، وارتفع مؤشر السوق بواقع 1.35 في المائة إلى مستوى 8873 نقطة بعد تداول 10.5 مليون سهم بقيمة 95.7 مليون دينار تم تنفيذها من خلال 11153 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 45 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 72، وسجل سهم "العرب للتنمية العقارية" أعلى نسبة ارتفاع بلغت 4.95 في المائة, تلاه سهم "البحار العربية للتأمين" بنسبة 4.91 في المائة, "تطوير وتصنيع واستثمار المباني" بنسبة 4.89 في المائة, "العربية الدولية للتعليم والاستثمار" بنسبة 4.81 في المائة, ومصانع الخزف الأردنية بنسبة 4.67 في المائة. في المقابل سجل سهم "المتكاملة لتطوير الأراضي والاستثمار" أعلى نسبة انخفاض بلغت 5 في المائة, تلاه سهم "المستثمرون العرب المتحدون" بنسبة 4.98 في المائة, شركة المستثمرون والشرق العربي للاستثمارات الصناعية والعقارية بنسبة 4.94 في المائة, "الصقر للاستثمارات والخدمات المالية" بنسبة 4.9 في المائة, و"العربية للصناعات الكهربائية" بنسبة 4.88 في المائة.

وعلى الصعيد القطاعي سجل قطاع البنوك الارتفاع الوحيد في السوق بواقع 2.22 في المائة، في المقابل سجل قطاع الخدمات أعلى نسبة انخفاض بلغت 0.99 في المائة، تلاه قطاع التأمين بنسبة 0.33 في المائة، ثم قطاع الصناعة بنسبة 0.15 في المائة، واستحوذ قطاع الخدمات على ما قيمته 43.6 مليون دينار بنسبة 45.6 في المائة، في حين استحوذ قطاع البنوك على ما قيمته 42.3 مليون دينار بنسبة 44.19 في المائة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة.

[كناريا]

الموافقة على قيد "دانة غاز" في أسواق الإمارات
عماد دياب العلي من أبو ظبي
23/11/2005

وافقت الشيخة لبنى القاسمي وزيرة الاقتصاد والتخطيط في الإمارات رئيسة مجلس إدارة هيئة الأوراق المالية والسلع على قيد شركة دانة غاز وإدراجها في إحدى الأسواق المالية في الإمارات ضمن الفئة الثانية. وبذلك يصبح عدد الشركات المساهمة العامة المقيدة لدى الهيئة 88 شركة منها سبع شركات أجنبية.

وتأتي الموافقة وسط ارتفاع الأصوات المطالبة بالإسراع في إدراج الشركة في سوق أبو ظبي المالية لوضع حد لعمليات تداول أسهمها في السوق السوداء التي قفزت بسعر السهم إلى أضعاف قيمته الفعلية عند الاكتتاب البالغ درهما واحدا للسهم زائد فلس مصروفات اكتتاب.

ورغم اقتراب إدراج الشركة في الأسواق المالية لا تزال أعداد كبيرة من المكتتبين الإماراتيين والخليجيين بانتظار رد فائض الاكتتاب رغم مرور قرابة الشهر على انقضاء الموعد الذي حددته الشركة مسبقا لرد الفائض, حيث يحمل كل طرف " الشركة وبنوك الاكتتاب" الآخر مسؤولية تأخر رد فائض الاكتتاب.

[كناريا]

"أصول المالية" تتجه لتوسيع نشاطها في الأسواق الخليجية والدولية
مطلق البقمي من الرياض
23/11/2005


أكدت شركة أصول المالية التي تم الترخيص لها مطلع الأسبوع الجاري من قبل هيئة السوق المالية لمزاولة نشاط الوساطة في السعودية أنها تعتزم توسيع نشاطها خلال الأعوام الخمسة المقبلة لتشمل أسواقا خليجية وعربية ودولية. وذكرت الشركة أنها ستحاول استغلال فرص\ في تلك الأسواق.

وبيّن لـ "الاقتصادية" عبد الرحمن اليحيى العضو المنتدب لشركة أصول المالية، أن الشركة التي يبلغ رأسمالها 100 مليون ستبدأ نشاطها العام المقبل، متوقعا أن يكون في الربع الثاني بعد الانتهاء من مرحلة التجهيز والحصول على ترخيص الشركة من وزارة التجارة والصناعة بحكم أنها شركة سعودية 100 في المائة. فيما ستلجأ شركتا: إتش إس بي سي العربية السعودية، والسعودية السويسرية للأوراق المالية إلى هيئة الاستثمار العامة لوجود شركاء أجانب.

وتضم قائمة مؤسسي الشركة 13 سعوديا بينهم سيدتان، حيث ضم مجلس إدارة الشركة خمسة أعضاء من المؤسسين وهم: عبد العزيز محمد العبد القادر "رئيسا"، عبد الله محمد الرميزان، صالح محمد الحجاج، خالد عبد الرحمن الموسى، وعبد الرحمن يحيى اليحيى "العضو المنتدب". فيما اشتملت قائمة المؤسسين الآخرين على: عبد الله يحيى اليحيى، عبد الله سعد الراشد، عبد المحسن عبد الرحمن الموسى، محمد عبد الله الرويشد، رعد عبد العزيز العبد القادر، عادل عبد المحسن المنديل، سمراء عبد الله القويز، وفاطمة علي الراشد.

وذكر اليحيى أن المقر الرئيسي للشركة سيكون في الرياض على أن تبدأ لاحقا في التوسع، إذ ستبدأ بافتتاح فرعين آخرين في المنطقتين الشرقية والغربية خلال الأعوام الثلاثة الأولى من بداية النشاط، مشيرا إلى أن التعرف على السوق والنتائج المتحققة ستبدأ بتسريع الخطوات نحو التوسع السريع أو المضي حسب الخطط الموضوعة.

وأوضح أن شركته تراهن في منافستها للقطاع البنكي الذي يقدم حاليا خدمات الوساطة المالية ومع الشركات الأخرى المرخص لها، على الخدمة وسرعة الاستجابة لطلبات العملاء بأقل التكاليف، متطرقا إلى أن "أصول" ستلجأ في المستقبل إلى الحصول على رخص جديدة تساعدها على إدارة الصناديق الاستثمارية والمحافظ لتكون بنكا استثماريا.

[كناريا]

"عسير" تعين "سامبا" مستشاراً مالياً لزيادة رأس المال
"الاقتصادية" من الرياض
23/11/2005


أبرمت شركة عسير للتجارة والسياحة والصناعة والعقارات وأعمال المقاولات مع مجموعة سامبا المالية، اتفاقية تقضي بتعيين "سامبا" مستشاراً مالياً للشركة من أجل زيادة رأسمالها بعد الحصول على الموافقات النظامية اللازمة.

وسيتولى "سامبا" بموجب هذه الاتفاقية التي تم توقيعها أمس في الرياض بين كل من الشيخ عبد الله صالح كامل رئيس مجلس إدارة شركة عسير وعيسى بن محمد العيسى العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة "سامبا المالية"، وتنص على تقديم الاستشارات المالية اللازمة للشركة إثر قرار مجلس الإدارة بالموافقة على زيادة رأس المال وما يتبعه من خطوات نظامية بغرض تمويل نشاطات الشركة الاستثمارية المستقبلية.

وقال الشيخ عبد الله صالح كامل إن شركة عسير مقبلة على مرحلة استثمارية نشطة في قطاعات اقتصادية مجدية وتحديدا في صناعات ذات مستقبل واعد في السوقين السعودية والعالمية.

أما عيسى العيسى فقال عقب التوقيع "إن هذه الاتفاقية تجسد روح التعاون البناء الذي يبديه "سامبا" تجاه المنشآت والمؤسسات الوطنية على اختلاف قطاعاتها وأنشطتها. وتعكس الدور الكبير الذي نحرص على الاضطلاع به في سبيل دعم التوجهات المستقبلية والتطويرية للمؤسسات الوطنية وتسخير كافة إمكانياتنا بما يتيح خدمة الاقتصاد الوطني".

وعبّر العيسى عن اعتزازه بالثقة الكبيرة التي أولتها شركة عسير لـ "سامبا" التي تكللت باختياره مستشاراً مالياً لهذه المرحلة المهمة من تاريخ الشركة.

وتعد "عسير" شركة قابضة استطاعت أن تشهد قفزات نوعية خلال مسيرة أعمالها، حيث تمارس الشركة نشاطات متعددة في قطاعات التجارة، السياحة، الصناعة، العقارات، أعمال المقاولات والزراعة. وتمكنت الشركة من تحقيق معدل نمو في المبيعات خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي بلغت 12 في المائة لتصل إلى 898 مليون ريال مقارنة بـ 801 مليون ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وسجلت الشركة نمواً لافتاً في الأرباح ودخل الاستثمارات بلغت نسبته 55 في المائة عن الفترة ذاتها من العام الماضي، محققة أرباحاً صافية بلغت 198 مليون ريال مقابل 98 مليون ريال خلال الفترة نفسها من 2004.

[خــــالــــد]

جمع 17 مليار ريال لتأسيس الشركة العقارية الكبرى
خالد الربيش من الرياض

بلغ إجمالي رأسمال الشركة العقارية الكبرى التي عقد اجتماعها الأول أمس في مقر الغرفة التجارية الصناعية في الرياض 17 مليار ريال.
وعلمت "الاقتصادية" أن الاجتماع الأول للجنة التأسيسية التي انتخبت وضمت كلا من: عبد الرحمن الجريسي،حمد بن سعيدان، صالح بن لادن، عبد المحسن الحكير، الدكتور بدر بن سعيدان، حمد الموسى، عايض القحطاني، عجلان العجلان، الدكتور خالد الحميضي، محمد عبيد الحماد، وعبد الحميد الزامل، سيكون السبت المقبل 26/11/2005م.
وقد توزع رأس المال البالغ 17 مليار ريال بين النقدي الذي بلغ خمسة مليارات ريال والعيني الذي قدر بـ 12 مليارا تقريبا.
وكان عبد الرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة، قد ألمح إلى الدعم الحكومي للشركة من خلال مباركة عدد من المسؤولين إنشاء الشركة.
من جهته قال حمد بن سعيدان الذي تبنى فكرة تأسيس الشركة منذ اللقاء السابق أن التوجه لدخول المستثمرين نقدياً وعينياًً( أصول عقارية) يأتي بهدف تعميم المشاريع على أرجاء البلاد، مشيرا إلى أنه سيتم استقبال الحصص العينية من تاريخه حتى 20/11/1426هـ كموعد نهائي، وسوف يُسند تقييم الحصص العينية إلى جهات مختصة بإشراف اللجنة التأسيسية، على أن يُعقد في نهاية المحرم 1427هـ اجتماع عام تعرض فيه نتائج التقييمات للحصص العينية، بعد اقتناع المؤسسين بنتائج التقييم والموافقة عليها من قبلهم يتم الإعلان عن رأس المال والبدء في تسلم الحصص النقدية، أما النقدي فسوف يقبل حتى موعد لاحق.

[كناريا]

انتهاء الدراسات الأولية لإقامة اتحاد جمركي عربي في مارس المقبل
"الاقتصادية" من القاهرة
23/11/2005

أكد كمال سنادة الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في جامعة الدول العربية انتهاء الدراسات الأولية لإقامة اتحاد جمركي عربي، مبينا أنه من المقرر انتهاء الدراسات النهائية في الربع الأول من العام المقبل على أن تعرض في الدورة المقبلة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، وفي اجتماع القمة العربية في آذار (مارس) المقبل.

وأكد أن الاتحاد يهدف إلى توحيد الإجراءات الجمركية في الدول العربية والعمل على إعداد قانون جمركي موحد لها يحدد مسؤوليات الإدارات المختلفة في الدول العربية.

من جانبه انتقد جلال أبو الفتوح رئيس مصلحة الجمارك المصرية في ندوة تطوير العمل الجمركي في المنطقة العربية في ضوء اتفاقيات منظمة التجارة العالمية التي بدأت أمس في القاهرة، وتعقدها المنظمة العربية للتنمية الإدارية بمشاركة 14 دولة عربية، انتقد ضعف حجم التجارة العربية البينية التي تصل إلى نحو 8.9 في المائة من إجمالي التجارة الخارجية. وأكد أن هذه النسبة لا تتناسب مع طموحات الدول العربية، داعيا إلى ضرورة تطوير العمل الجمركي لانسياب حركة التجارة بين الدول العربية.

أما محمود فتح الله من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية فقال في دراسة له حول السياسة الجمركية والتكامل الاقتصادي بين الدول العربية، إن أهم المقترحات لرفع كفاءة وفاعلية الإدارة الجمركية في الدول العربية هي تعديل هيكل الحماية وإعادة هندسة القواعد والإجراءات الجمركية من خلال تطبيق أساليب إدارة جديدة ومواءمة الحوافز الممنوحة للموارد البشرية. وأيضا استخدام تكنولوجيا المعلومات وتحسين أسلوب فض المنازعات، حيث تستند العلاقة بين التجار ومصلحة الجمارك إلى شروط واضحة وبسيطة وعادلة يتم تطبيقها بسهولة وبأقل تكلفة ممكنة.

[خــــالــــد]

(القيادية) تعيد ترتيباتها استعدادا لانطلاقه قريبا
الـراجـحي يقود المؤشر الى 15994 نقطة وسابك تهدد استقرار السوق


تحليل: علي الدويحي
أنهى المؤشر العام لسوق الاسهم المحلية تعاملاته أمس الثلاثاء مرتفعا بمقدار 106 نقطة أو بما يوازي 0,67% ليقف عند مستوى 15994 نقطة بعد ان تراجع الى حاجز 15791 نقطة كأدنى مستوى يصل اليه اثناء فترة التداول, وقد لعب سهم سابك دورا في تراجع السوق حيث وصل الى نقطة دعم 1518 ريالا مما يعني ان مزيدا من النزول له عن هذا المستوي يؤكد انها سوف تتجه الى سعر 1490 ريالا ومن ثم الى سعر 1450 ريالا, الامر الذي يجعل السوق يتراجع الى مستوى 15650 نقطة وفي أسوأ الاحوال الى 15460 نقطة.

قاد سهم الراجحي السوق في اغلب الاوقات وكانت قيادته مهزوزة نوعا ما وذلك نتيجة ضعف حجم التداول عليه مقارنة بالمكسب الذي حققه, حيث شاهدنا الموشر ارتد في الساعة الأخيرة من التداول ومن عند حاجز 15811 نقطة حتى قارب على حاجز 15950 نقطة لم يستطع اختراقه رغم مساندة الكهرباء له ولكن يظل سهم سابك هو أفضل من يخترق المقامات العنيفة.

اجمالا ارتفع المؤشر في اواخر الفترة بهدف التصريف حيث هناك العديد من الملاحظات على هذا الارتداد حتى لو حاول التماسك في اليومين القادمين ويبقى اغلاقه تحت حاجز 15870 نقطة يعني ان السوق مازال داخل القناة الهابطة خاصة وان صناع السوق حاولوا اكثر من مرة ان يغلق المؤشر فوق حاجز 15920 نقطة بهدف شد انتباه صغار المضاربين وتمرير ما يهدفون اليه فاحتمال ان نشاهد ارتفاعات قادمة للشركات القيادية فجأة وفي مقدمتها سابك والاتصالات والكهرباء فلذلك يفضل ان يتم جني الارباح اولا باول فمازال السوق في طور تكوين نقاط دعم حقيقية له وقوية في نفس الوقت وهذا يمكن ان يتم في حالة اغلاقه ليومين متتالين وبنفس المتطلبات من حيث الكمية المتداولة وحجم السيولة وان يتم تثبيت سهم سابك عند سعر 1555 ريالا أو عند سعر 1530 ريالا في اقل التقديرات.

في الربع الساعة الأخيرة استطاع المؤشر من اختراق حاجز 15950 نقطة نتيجة دخول سيولة جديدة وتسابق من قبل المضاربين على اسهم معينة متوقع ان تفتتح اسعارها اليوم (الاربعاء) بفجوة سعرية عالية ونتوقع ان يكون السوق فرصة للمضاربة السريعة حيث اغلق على نقطة ايجابية, مع أهمية تأمين وسيلة تنفيذ سريعة, ويظل السوق بشكل عام مقبل على طفرة عالية بعد ان عادت الشركات القيادية ترتيب المواقع, فلذلك يجب الابتعاد عن الشركات الصغيرة, حيث اقتربنا من نهاية العام, وسوف يلعب التحليل الاساسي دورا مهما في تحديد الشركات, ونستطيع ان نقول اننا انتهينا من المضاربة على الشركات الصغيرة ويجب التوجه الى الشركات القيادية وذات المحفزات, واحتمال ان نرى حاجز 16900 نقطة في نهاية العام على اقل تقدير مع الاخذ في الاعتبار انه سوف يتخلل الفترة القادمة تراجع مستمر وفي مناطق معينة قد يكون حجز 16400 نقطة هو اقرب هذه المناطق.

[سعد الجهلاني]

مشكور ايها الرائع ومهما قلنا لن نوفيك

:dinmt: :dinmt: :dinmt: