لاخبار الاقتصاديه ليوم الخميس الموافق8/1/1429هــ - الصفحة 10

ألباحث · 17-01-2008, 12:22 PM

بنك دولي: السعودية سترفع عملتها 8% مقابل الدولار قبل أبريل
- حبشي الشمري من الرياض - 09/01/1429هـ
أكد خبير اقتصادي سعودي أن فك ارتباط الريال بالدولار "ليس حلا مناسبا لكبح التضخم، وأنه سيكون "حلا قصير الأجل تأثيره لن يتجاوز عدة أشهر وفي النهاية ستعود الأمور إلى ما كانت عليه".
وزاد مطشر المرشد أن الارتباط بين الريال والدولار كان قويا على مدى العقود الماضية، و"أثبت أنه كان في صالح الاقتصاد السعودي، ونبه إلى أن التضخم المستورد لا يشكل سوى 18 في المائة من مجمل التضخم في السعودية، في حين لفت إلى أنه "حتى العقود التي تبرم مع شركات غير أمريكية فإن كثيرا منها يتم تسعيره بالدولار".
وقال بنك ستاندرد تشارترد، إن دول الخليج العربية قد ترفع قيمة عملاتها معا إذا استمر هبوط الدولار الأمريكي وإن درهم الإمارات والريال السعودي قد يرتفعان بنسبة 8 في المائة قبل نيسان (أبريل).

وفي مايلي مزيدا من التفاصيل :

أكد خبير اقتصادي سعودي، أن فك ارتباط الريال بالدولار "ليس حلا مناسبا لكبح التضخم"، وأنه سيكون "حلا قصير الأجل... تأثيره لن يتجاوز عدة أشهر... وفي النهاية ستعود الأمور على ما كانت عليه".
وزاد مطشر المرشد إن الارتباط بين الريال والدولار كان قويا على مدى العقود الماضية، و"أثبت أنه كان في صالح الاقتصاد السعودي"، ونبه إلى أن التضخم المستورد لا يشكل سوى 18 في المائة من مجمل التضخم في السعودية، في حين لفت إلى أنه "حتى العقود التي تبرم مع شركات غير أمريكية فإن كثيرا منها يتم تسعيرها بالدولار".
وخلص المرشد إلى أنه يجب التفكير بمجابهة التضخم بصورة أشمل "لا أن يتم اختزالها" (بمسألة فك ارتباط العملة أو إعادة تقييمها).. وذهب إلى التأكيد أن عوامل اقتصادية عديدة ترتبط بالتضخم... "وليس لسبب وحيد".
قال بنك ستاندرد تشارترد، إن دول الخليج العربية قد ترفع قيمة عملاتها معا إذا استمر هبوط الدولار الأمريكي وأن درهم الإمارات والريال السعودي
قد يرتفعان بنسبة 8 في المائة قبل نيسان (أبريل).
وتصاعدت ضغوط الأسواق على عملات الخليج العام الماضي مع تنامي التكهنات أن مزيدا من دول مجلس التعاون الخليجي ستحذو حذو الكويت وتتخلى عن ربط عملاتها بالدولار الضعيف، وذلك لأسباب من بينها الحد من التضخم. وتخلت الكويت عن ربط الدينار بالدولار في أيار (مايو).
وقال البنك في مذكرة أمس "يبدو من المرجح أن دول مجلس التعاون الخليجي ستحافظ على ربط عملاتها بالدولار. ولكن إذا ما شهدنا مزيدا من الضعف في الدولار مقابل العملات الرئيسة فإن رفعا منسقا لقيمة العملات من جانب مجلس التعاون الخليجي سيكون ممكنا".
وقال البنك إنه يتوقع تنامي التكهنات برفع قيمة عملات الخليج قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في 30 كانون الثاني (يناير).
من جهة أخرى، نقلت صحيفة فاينانشال تايمز عن سلطان ناصر السويدي محافظ مصرف الإمارات المركزي قوله إن مكافحة التضخم تتطلب التنسيق بين مؤسسات حكومية ولا يمكن حلها فقط بالسياسة النقدية.
وبلغ معدل التضخم في الإمارات صاحبة ثاني أكبر اقتصاد عربي 9.3 في المائة
عام 2006 وفق أحدث الإحصاءات المتاحة ليسجل أعلى مستوى منذ 19 عاما.
وتربط الإمارات عملتها بالدولار الأمريكي.
ونسبت الصحيفة إلى السويدي أمس قوله "هي ليست مسألة يمكن أن تحلها
هيئة واحدة". وأضاف "يجب أن نجتمع كلنا ونتوصل إلى نتائج، إلى قرار، إلى خطة". وقال السويدي إن التضخم مشكلة لا يمكن حلها من خلال السياسة النقدية وسياسة الصرف الأجنبي فقط.

ألباحث · 17-01-2008, 12:23 PM

ارتفاع التضخم في المملكة إلى 6.5 % وتوقعات باستمراره بوتيرة أقل
- "الاقتصادية" من الرياض - 09/01/1429هـ
توقع محللون اقتصاديون أن يستمر التضخم في المنطقة خلال فترة، لكن رؤاهم تباينت وراوحت بين توقفها عند "فترة معينة" في حين رجح آخرون أن يستمر التضخم" لكن بوتيرة أقل".
ارتفع معدل التضخم في السعودية إلى 6.5 في المائة في كانون الأول (ديسمبر) ليسجل أعلى مستوى منذ 12 عاما على الأقل لتصبح أسعار الفائدة في المملكة سالبة في الوقت الذي تواجه فيه مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) احتمال الاضطرار لخفض الفائدة اقتداء بتخفيضات أمريكية في أسعار الفائدة.
وأظهرت بيانات الإدارة المركزية للإحصاء أن وتيرة ارتفاع التضخم الذي يواصل صعوده منذ أيار (مايو) في السعودية صاحبة أكبر اقتصاد في المنطقة العربية تسارعت من مستوى 6 في المائة في تشرين الثاني (نوفمبر)، الذي تجاوزت فيه زيادة الإيجارات 15 في المائة.

وفي مايلي مزيدا من التفاصيل :

توقع محللون اقتصاديون، أن يستمر التضخم في المنطقة خلال فترة، لكن رؤاهم تباينت، وراوحت بين توقفها عند "فترة معينة" في حين رجح آخرون أن يستمر التضخم" لكن بوتيرة أقل".
ارتفع معدل التضخم في السعودية إلى 6.5 في المائة في كانون الأول (ديسمبر) ليسجل أعلى مستوى منذ 12 عاما على الأقل لتصبح أسعار الفائدة في المملكة سالبة في الوقت الذي تواجه فيه مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) احتمال الاضطرار لخفض الفائدة اقتداء بتخفيضات أمريكية في أسعار الفائدة.
وأظهرت بيانات الإدارة المركزية للإحصاء أن وتيرة ارتفاع التضخم الذي يواصل صعوده منذ أيار (مايو) في السعودية صاحبة أكبر اقتصاد في المنطقة العربية تسارعت من مستوى 6 في المائة في تشرين الثاني (نوفمبر)، الذي تجاوزت فيه زيادة الإيجارات 15 في المائة.
وتوقع حجاج بو خضور الخبير الاقتصادي أن يستمر التضخم في المنطقة بالنمو خلال العام الجاري، وأعاد ذلك إلى عدة أسباب: منها اعتماد دول المنطقة بشكل رئيسي على استيراد المنتجات، والخدمات من الخارج. إضافة إلى ارتباط السياسة النقدية بالدولار بشكل رئيسي وهذا يعني أنه عندما تتراجع العملة الأمريكية أمام عملات الشركاء التجاريين الكبار لدول مجلس التعاون فإن ذلك يدفع إلى التضخم في المنطقة.
وزاد الخبير الكويتي أن السياسة النقدية والاقتصاد العالميين يدفعان من جهتهما التضخم إلى الارتفاع مشيرا إلى أن "السياسات النقدية يمكن أن تحد من التضخم لكنها لا يمكن أن تسيطر عليه تماما".

وأكد الدكتور خليل بن عبد الفتاح كردي مدير مكتب الألباب للاستشارات المالية، أن التضخم ظاهرة من الظواهر في كل الاقتصادات المفتوحة في العالم التي تؤمن بالاقتصاد الحر، وأضاف أن التضخم "سيستمر لفترة معينة طالما أسعار المواد في العالم ترتفع، فإننا جزء من العالم، فنحن نستوردها بأسعار عالية".
وزاد الخبير المالي أن التضخم الواقع في السوق المحلية، والتضخم في الأسواق العالمية لا يمكن الفصل بينهما فكلاهما مكملان لبعضهما، مضيفاً أن هناك ضغوطا داخلية تؤثر في التضخم بسبب ارتفاع الأسعار، والإنفاق الحكومي الضخم على المشاريع.
واستبعد كردي أن يؤدي تقليل الارتباط بالدولار إلى التخفيف من التضخم وقال: " لا أظن، بالعكس قد يؤدي إلى ضغوط تضخمية، ويكون سلبيا، لأننا نبيع صادراتنا النفطية بالدولار، ونستورد معظم المنتجات العالمية بالدولار أيضاً باستثناء أوروبا، وبالتالي ليس الحل أن نقلل ارتباط العملة بالدولار".
وفي السياق ذاته، أكد بندر العبد الكريم المستشار الاقتصادي، أن التضخم سيستمر، "لكنه سيكون بوتيرة أقل"، متوقعا أن يتراجع إلى 5 في المائة خلال 2008، معللا ذلك بالقول "إن الطلب على الدولار بدأ يستقر".
وأوضح المستشار المالي أن أسباب التضخم في السابق كانت ضعف الدولار، أما الآن ـ وفقا للعبد الكريم ـ فإنها تتمحور عند ثلاثة أسباب، هي: الطلب العام الذي يتمثل في القطاع الخاص وكثرة المشاريع والبناء، وزيادة إنفاق الأفراد، وكثرة الطلب على شراء المنازل والسيارات وغيرها من المواد. ويذهب إلى أن الطلب الحكومي يعد سببا مهما، ويتمثل في كثرة المشاريع والإنفاق والطفرة الاقتصادية من خلال زيادة الإنفاق الحكومي، في حين أن السبب الثالث هو عرض النقود ويتمثل في زيادة السيولة عند الأفراد وبالتالي يكون هناك طلب أكبر على الشراء.
وأضاف أن التضخم المحلي بدأ يؤثر أكثر من المستورد في 2008 بسبب كثرة صرف الدولة على المشاريع، ويرى أن "التوقعات تفيد أن سعر الفائدة سيتراجع مما يزيد عرض النقود. وقال إن سبب التضخم في السابق كان ضعف الدولار، أما في عام 2008 فإن "التضخم المحلي أصبح أكثر من المستورد".
ويبلغ سعر الفائدة الأساسي على الدولار الأمريكي 4.25 في المائة. وحاولت السعودية عدم خفض تكلفة الاقتراض بإبقاء سعر إعادة الشراء الرئيسي الذي تستخدمه البنوك لتحديد أسعار الإقراض ثابتا على 5.5 في المائة. وقال جون سفاكياناكيس كبير الاقتصاديين في بنك ساب السعودي الذي يملك بنك إتش إس بي سي البريطاني حصة كبيرة فيه إنه بعد ارتفاع التضخم عن أسعار الفائدة أصبح الاقتراض أرخص للسعوديين من الاحتفاظ بودائع في البنك حيث يحصلون على عوائد سالبة بالقيمة الحقيقية. وأضاف "انضمت السعودية الآن إلى دول أخرى في المنطقة لديها أسعار فائدة سالبة وهو ما يميل لتغذية التضخم في أسعار العقارات". وتابع "الإيجارات أصبحت جزءا من هذا. والأسعار السالبة ستغذي التضخم في أسعار العقارات في الاقتصاد".
وأظهرت البيانات أن الإيجارات كانت السبب الرئيسي في ارتفاع التضخم في تشرين الثاني (نوفمبر) إذ زادت بنسبة 15.4 في المائة مقارنة بـ 11.7 في المائة في الشهر السابق. واستقر التضخم في أسعار المواد الغذائية في تشرين الثاني (نوفمبر) على 7.5 في المائة.
وقال بنك ستاندرد تشارترد في بيان إن ربط الدولار يعني أن منطقة الخليج تعوزها فعليا مرونة السياسات للتعامل مع المشكلة الاقتصادية المتمثلة في ارتفاع التضخم. وسجل الدولار أدنى مستوى له مقابل الين منذ عامين ونصف عام وانخفض إلى مستوى قياسي مقابل الفرنك السويسري أمس وسط مخاوف من انزلاق الاقتصاد الأمريكي إلى الكساد وتكهنات بخفض الفائدة الأمريكية.
وتتوقع أغلبية المحللين في "وول ستريت" أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية في اجتماعه هذا الشهر وفقا لاستطلاع للرأي أجرته "رويترز" الجمعة الماضي.
وسجل سعر صرف الريال أعلى مستوى منذ 21 عاما العام الماضي عندما امتنعت مؤسسة النقد العربي السعودي في البداية عن خفض الفائدة مجاراة لخفض الفائدة الأمريكية في أيلول (سبتمبر) الماضي مما أطلق تكهنات بأن المملكة ستلجأ لفك ربط
العملة بالدولار. وتقول المؤسسة إنه ليس لديها خطط لتغيير سياسة الصرف وقد خفضت بعض أسعار الفائدة كلما انخفضت الفائدة الأمريكية منذ ذلك الحين.
وقال بنك ستاندرد تشارترد إن من المستبعد أن تتخلى دول الخليج المنتجة للنفط عن ربط عملاتها بالدولار لكن ارتفاعا بنسبة 8 في المائة في قيمة الريال أمر مرجح إذا واصل الدولار الأمريكي انخفاضه.
وسمحت الكويت لعملتها بالارتفاع بنحو 6 في المائة منذ اختارت دون بقية دول الخليج فك ربط الدينار بالدولار وتحولت إلى سلة عملات بدلا منه للمساهمة في احتواء التضخم المستورد. وأظهر استطلاع للرأي أجرته "رويترز" الشهر الماضي أن متوسط التوقعات للتضخم في المملكة العربية السعودية يبلغ 4.1 في المائة في 2008 ارتفاعا من 3.8 في المائة في 2007.

ألباحث · 17-01-2008, 12:25 PM

اليوم .. رد فائض اكتتاب "بترورابغ" وزيادة حصة المواطنين إلى 75%
- فهد البقمي من جدة - 09/01/1429هـ
أعلنت"إتش إس بي سي" العربية السعودية المحدودة، مدير اكتتاب شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات "بترورابغ" أنه نظراً للإقبال الكبير من قبل المواطنين فقد وافقت هيئة السوق المالية على زيادة حصة التخصيص للمواطنين من 50 في المائة إلى 75 في المائة، كما وافقت الهيئة على التخصيص النهائي لأسهم الشركة بتلبية كافة الطلبات لمن اكتتب في 10، 20، 30، و40 سهما، حيث تم تخصيص كامل الكمية المطلوبة من قبل المكتتبين بهذه الكميات.
واستناداً إلى آلية التخصيص التي أقرتها الهيئة فإن نسبة صغار المكتتبين الذين حصلوا على كل الأسهم التي اكتتبوا بها بلغت 51 في المائة من إجمالي المكتتبين. كما سيتم رد الفائض للمكتتبين اليوم الخميس وذلك بدلا من يوم السبت المقبل كما كان مقررا في السابق.
يذكر في هذا الصدد أن الإحصائيات النهائية كانت قد أشارت إلى أن نسبة تغطية الاكتتاب في "بترو رابغ" بلغت أكثر من 475 في المائة من قيمة الاكتتاب.

وفي مايلي مزيدا من التفاصيل :

أعلنت"إتش إس بي سي" العربية السعودية المحدودة، مدير اكتتاب شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات "بترورابغ" أنه نظراً للإقبال الكبير من قبل المواطنين فقد وافقت هيئة السوق المالية على زيادة حصة التخصيص للمواطنين من 50 في المائة إلى 75 في المائة، كما وافقت الهيئة على التخصيص النهائي لأسهم الشركة بتلبية كافة الطلبات لمن اكتتب في 10، 20، 30، و40 سهما، حيث تم تخصيص كامل الكمية المطلوبة من قبل المكتتبين بهذه الكميات.
واستناداً إلى آلية التخصيص التي أقرتها الهيئة فإن نسبة صغار المكتتبين الذين حصلوا على كل الأسهم التي اكتتبوا بها بلغت 51 في المائة من إجمالي المكتتبين. كما سيتم رد الفائض للمكتتبين اليوم الخميس وذلك بدلا من يوم السبت المقبل كما كان مقررا في السابق.
يذكر في هذا الصدد أن الإحصائيات النهائية كانت قد أشارت إلى أن نسبة تغطية الاكتتاب في "بترو رابغ" بلغت أكثر من 475 في المائة من قيمة الاكتتاب.
وقال تيموثي جراي الرئيس التنفيذي لـ "إتش إس بي سي" العربية السعودية المحدودة: لقد تمت عملية الاكتتاب بنجاح وسلاسة متناهية، ودون أية صعوبات تذكر، حيث ضخ نحو 5.4 مليون مكتتب مبلغا يزيد على 16.4 مليار ريال من المبلغ الإجمالي المطلوب تغطيته و البالغ نحو 3.4 مليار ريال على مدى أيام الاكتتاب.
من جهته، أوضح المهندس سعد بن فهد الدوسري الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة بترورابغ أن تميّز اكتتاب "بترورابغ" بالإقبال الكبير من المواطنين و بآلية التخصيص التي جاءت على مرحلتين حيث حرصت كلٌ من هيئة السوق الماليّة وشركة بترورابغ على تطبيق هذه الآلية لضمان الاستفادة القصوى للمكتتبين الأفراد، وخاصةً الصغار منهم، بما يخدم الهدف الأساسي من هذا الاكتتاب وهو إعطاء الفرصة القصوى للمواطنين الأفراد للمساهمة في النهضة الاقتصادية الواسعة التي تشهدها المملكة في كافة القطاعات و منها قطاعا التكرير والبتروكيماويات.
وقال الدوسري "عكس الإقبال على عملية الاكتتاب الرؤية الثاقبة والسياسة الناجحة التي رسمت ملامح توجهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في تحقيق نهضة اقتصادية شاملة تهدف إلى تحويل اقتصاد المملكة وإعداده بالشكل الأمثل لاستقطاب أهم الفرص الاستثمارية التي ستعود بالازدهار والخير على مواطني المملكة مما يحقق تنويع مصادر الاقتصاد الوطني المستدام و يسهم في توطين التقنية".
وأضاف "مما لاشك فيه أن الدعم اللا محدود من هيئة السوق المالية كان من أهم عوامل نجاح عملية الاكتتاب، يضاف إلى ذلك الانتعاش الكبير والنهضة المتميزة التي يشهدها الاقتصاد السعودي".
وقال إن هذا الإقبال خير تعبير على الثقة الكبيرة بالمشروع الذي سيؤرخ لإضافة مهمة من ازدهار قطاعي التكرير والبتروكماويات في المملكة، إضافة إلى دوره الحيوي والمهم في تحفيز نشأة قطاع الصناعات التحويلية في منطقة رابغ من خلال مجمع رابغ للصناعات التحويلية، حيث من المرشح أن يكون هذا المجمع حجر الزاوية بجذب العديد من المشاريع الاستثمارية المعتمدة على منتجات بترورابغ لتحقيق القيمة المضافة للاقتصاد الوطني من خلال الصناعات التحويلية. يذكر أن الاكتتاب أظهر مدى التحول الإيجابي الذي تشهده المملكة والمتمثل في تسخير وسائل التقنية الحديثة لمواكبة حركة التطور الاقتصادي المتسارعة، إذ لوحظ توجه العديد من المستثمرين نحو استخدام الوسائل الالكترونية المهيأة لهم حيث استحوذت هذه الوسائل على ما يزيد على 77 في المائة من عملية الاكتتاب.

ألباحث · 17-01-2008, 12:27 PM

هبوط النفط دون 91 دولارا .. ووكالة الطاقة تقلص تقديراتها لنمو الطلب
- لندن - رويترز: - 09/01/1429هـ
انخفض النفط أكثر من دولار للبرميل لينزل دون 91 دولارا أمس مسجلا أدنى مستوى في شهر تقريبا تحت ضغط من بوادر جديدة على أن تباطؤ نمو الاقتصاد الأمريكي سيقلص الطلب على الوقود.
وخفضت وكالة الطاقة الدولية أمس تقديرها لنمو الطلب العالمي على النفط
في عام 2008 إلى 98.1 مليون برميل يوميا بانخفاض 130 ألف برميل يوميا عن توقعاتها في الشهر الماضي، وقالت إنها قد تخفض الرقم أكثر.
وانخفض سعر الخام الأمريكي الخفيف 14.1 دولار إلى 76.90 دولار للبرميل كما وصل إلى 60.90 دولار للبرميل مسجلا أدنى مستوى منذ 20 كانون الأول (ديسمبر). وانخفض سعر مزيج برنت في لندن 80 سنتا إلى 18.90 دولار للبرميل. ونزل برنت لفترة قصيرة صباح أمس دون مستوى 90 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ منتصف كانون الأول (ديسمبر).
وقال مايك ويتنر رئيس أبحاث النفط في "سوسيتيه جنرال" إن إمدادات النفط المريحة نسبيا والمخاوف بشأن الاقتصاد العالمي ستواصلان على الأرجح الضغوط النزولية على أسعار النفط.
وأكد عبد الله البدري الأمين العام لمنظمة أوبك أمس أن المنظمة مستعدة لزيادة الإنتاج إذا كانت عوامل العرض والطلب تبرر ذلك، لكنه أضاف أنه لا يرى أن مخزونات النفط العالمية منخفضة. إلا أن إيران قالت أمس إنها تعتقد أن هناك نفطا كافيا في الأسواق العالمية ولا ترى ضرورة لزيادة الإنتاج.
ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية عن وزير النفط غلام حسين نوذري قوله "أسعار النفط الحالية في الأسواق العالمية انخفضت خمسة إلى ستة دولارات واعتقادنا هو أن هناك نفطا كافيا في الأسواق العالمية ولا حاجة إلى زيادة الإنتاج" وارتفع النفط إلى مستوى قياسي عند 09.100 دولار للبرميل في وقت سابق من هذا الشهر ولكنه تراجع منذ ذلك الحين إلى نحو 91 دولارا مع تنامي المخاوف من كساد محتمل في الولايات المتحدة.

من جهته، استبعد مندوب لدى منظمة أوبك أمس أن تعزز المنظمة معروضا عندما تجتمع في أول شباط (فبراير) وأبلغ المندوب الذي طلب عدم كشف هويته "رويترز" احتمال زيادة إنتاج "أوبك" الآن ضئيل جدا واجتماع شباط (فبراير) سينظر إلى السوق في الربع الثاني من العام عندما يقل الطلب على الخام عادة". وأضاف أن مخزونات الخام متدنية لكن هذا متوقع خلال فترة ذروة الطلب الشتوي على الوقود.

ألباحث · 17-01-2008, 12:30 PM

مراقبون: الإمدادات من خارج "أوبك" ستلعب دورا مهما في تحديد الاتجاه السعري للنفط
- "الاقتصادية" من مسقط - 09/01/1429هـ
تؤكد العديد من الآراء التي يطرحها المحللون في شؤون الاقتصاد الدولي بجانب بعض المتابعين لشؤون النفط العالمي أن أسعار النفط مرشحة للارتفاع في العام الحالي 2008 بعدما شهدت هذه الأسعار ارتفاعا كبيرا في العام الماضي، بحيث يتوقع بعضهم أن يصل سعر برميل النفط ضعف الأسعار الحالية، فيما يرى الآخرون أن السعر الحقيقي لبرميل النفط في هذه الظروف يجب ألا يقل عن 200 دولار للبرميل. ومما لا شك فيه أن جانب الإمدادات النفطية في العالم، خاصة من خارج أوبك ـ في رأي البعض ـ هو الذي سيلعب دورا كبيرا في التأثير في سعر البرميل خلال الفترة المقبلة، إلا أن هناك عدة عوامل أخرى مرشحة بأن تلعب دورا كبيرا في تقلبات السعر خلال العام الحالي 2008 على الأرجح، خاصة في حالة شح الإمدادات التي تؤدي دائما إلى أن تصاب السوق النفطية بحالة مشدودة، التي يمكن أن تنتج بسبب عوامل الصيانة أو الحرائق أو انقطاع النفط من قبل أحد المنتجين ولو بكميات صغيرة، الأمر الذي سيؤدي إلى تأثر أسعار النفط صعودا وهبوطا.
تتفق توقعات وكالة الطاقة الدولية بالنسبة لاحتياج الدول من النفط العالمي مع توجهات المحللين، حيث من المتوقع أن يرتفع الطلب العالمي على النفط بشكل أسرع خلال السنوات المقبلة وحتى عام 2012، في الوقت الذي تتوقع فيه الوكالة أن يتراجع العرض النفطي مما سيؤدي إلى إيجاد سوق يقل فيها العرض عن الطلب بشكل أكبر، مع التأكيد بأن اعتماد العالم على نفط أوبك سوف يتزايد، خاصة أن منظمة أوبك تعد مصدرا لأكثر من ثلث النفط العالمي، بينما تتكهن الوكالة بتراجع الإمدادات من المنتجين خارج "أوبك". ويرى التقرير أن هناك توقعات بتراجع المشاريع النفطية، إضافة إلى حدوث مشكلات سياسية تؤدي كلها إلى التعديل النزولي للطاقة الفائضة لدى "أوبك" بواقع مليوني برميل يوميا في عام 2009، بينما الطلب على نفط "أوبك" سيزيد إلى 34.7 مليون برميل يوميا في عام 2011 بارتفاع 1.3 مليون برميل يوميا عن التوقعات السابقة. كما قلصت الوكالة توقعاتها للإمدادات من خارج "أوبك" بواقع 800 ألف برميل يوميا في عام 2011 وذلك لأسباب منها تأخر المشاريع النفطية، ووصول إمدادات النفط إلى ذروتها لتبدأ الهبوط بعد ذلك.
يعلّق البعض حول التغيرات التي تحصل في السوق الدولية مع النمو العالمي الذي يشكّل العامل الأساسي في تحديد حجم الطلب المتوقع على النفط، حيث تشير التقديرات السائدة الآن إلى تراجع النمو في حدود 1 في المائة بالنسبة للنمو المتوقع في الاقتصاد العالمي إلى 4.8 في المائة، في حين أنه من المتوقع أن تحقق الدول النامية نسبة نمو أفضل يصل إلى 6.1 في المائة، بينما تظل الصين صاحبة نسبة النمو الأكبر وهو 9.9 في المائة، بينما أصبحت كل من الصين والهند لاعبتين رئيستين في تحديد مسار الطلب العالمي على النفط ومن ثم سعر البرميل.
إن وزراء النفط في منظمة الأقطار المصدرة للنفط (أوبك)، الذين من المتوقع أن يجتمعوا في الأول من شباط (فبراير) المقبل في اجتماعهم الدوري في العاصمة النمساوية فيينا سوف يبحثون القضايا المطروحة وأهمها دعم جانب الإمدادات وضخ المزيد من النفط لإيجاد نوع من الاطمئنان للسوق العالمية بعدما بدأت أسعار النفط بكسر حاجر 100 دولار للبرميل، كما من المتوقع أن تترك الأوضاع عمّا هي عليه حاليا باعتبار أن الحالة القائمة لا تعود إلى سيطرة "أوبك" على النفط، خاصة أن أغلبية أعضاء أوبك عاجزون عن ضخ المزيد من النفط للسوق العالمية لمشكلات فنية ولوجستية أيضا. إن أبرز تحد تواجهه "أوبك" الآن هو كيفية كبح جماح الأسعار المتصاعدة حتى لا تسبب كساداً في اقتصادات الدول المستهلكة وتغير استهلاك الطاقة من النفط إلى مصادر بديلة، بالرغم من أن الارتفاع الكبير في سعر النفط في السنوات الأخيرة لم يتسبّب في اتجاهات مماثلة كما حدث في الثمانينيات.
وقد تكون قدرة الاقتصاد العالمي على استيعاب زيادات إضافية في سعر النفط أضعف من الفترات الماضية، حيث انخفضت توقّعات النمو العالمي على المدى القريب جرّاء قضية الائتمان العقاري الأمريكيّة أخيرا.
والسؤال المطروح على الساحة الدولية هو ماذا يمكن أن تفعله "أوبك" في مثل هذه الظروف وحيال الارتفاع المستمر في الأسعار، حيث توضح بعض المصادر أن ارتفاع الأسعار ينتج إثر شكوك حول الطاقة الإنتاجية الفائضة ومدى قدرتها على التعويض عن أي انقطاع مفاجئ في الإمدادات، لكن الرد يأتي أنه باستطاعة "أوبك" كبح جماح الارتفاع في الأسعار الناجم عن التخوّفات آنفة الذّكر وذلك من خلال إعادة طمأنة السوق، وهذه المسألة تتعلق بمدى إقناع الأعضاء جميعا بأن لديها الطاقة الإنتاجية الكافية وأنها تقوم بمشاريع تطوير إضافية، كما تتعلق بمصالح الدول الأعضاء.
إن هذه المخاوف سوف تطغى على أسواق النفط، فالاعتقاد السائد لدى بعض الأعضاء أن المضاربات في الأسواق العالمية هي التي تؤدي إلى ارتفاع الأسعار، ولكن الحل الذي يراه البعض هو قيام "أوبك" بتبني سياسات تعمل بنظام التحكم في الأسعار، وتوفير الإمدادات الآمنة بالشكل الذي يساعد على استقرار السوق العالمية للنفط.
ولكن كيف يمكن أن يحدث ذلك في الوقت الذي نرى فيه أن بعض دول العالم ومنها أمريكا توجد جوا من الصراع في المنطقة، مع علمها أن كثيرا من احتياجات العالم النفطية تمر من ال***** الخليجية، وهذه الأوضاع بالطبع ستؤدي إلى استمرار ارتفاع أسعار النفط، وعدم استطاعة منظمة أوبك المحافظة على استقرار الأوضاع النفطية العالمية

ألباحث · 17-01-2008, 12:32 PM

الوقود والأغذية يرفعان التضخم في منطقة اليورو إلى 1ر3 %
- بروكسل ـ رويترز: - 09/01/1429هـ
أظهرت بيانات أمس، أن زيادات حادة في أسعار المواد الغذائية والبنزين دفعت التضخم في منطقة اليورو إلى 3.1 في المائة في كانون الأول (ديسمبر)، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي وكانت أكبر زيادة شهرية من نصيب ألمانيا أكبر اقتصاد في المنطقة.
وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي إن أسعار المستهلكين في 13 دولة أوروبية تتعامل باليورو في كانون الأول (ديسمبر) زادت 0.4 في المائة على الشهر السابق لتصل الزيادة السنوية إلى 3.1 في المائة.
جاءت البيانات متفقة مع توقعات الاقتصاديين وأكدت التقديرات الأولية التي أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر. وقفزت أسعار المواد الغذائية والمشروبات الكحولية والتبغ 4.3 في المائة مقارنة بكانون الأول (ديسمبر) 2006 بينما سجلت أسعار الطاقة قفزة سنوية بنسبة 9.2 في المائة رغم انخفاضها بنسبة 0.3 في المائة عن الشهر السابق.
وبغير احتساب أسعار المواد الغذائية غير المصنعة والطاقة أو ما يصفه البنك المركزي الأوروبي بالتضخم الأساسي تكون الأسعار قد سجلت زيادة شهرية بنسبة 0.5 في المائة وسنوية بنسبة 2.3 في المائة مما يظهر مسارا صعوديا مطردا منذ منتصف عام 2007.
ويراقب المركزي الأوروبي - الذي يريد إبقاء التضخم السنوي دون 2 في المائة على المدى المتوسط - مقياس التضخم الأساسي من كثب بحثا عن بوادر على امتداد تأثير أسعار النفط المرتفعة إلى قطاعات أخرى من الاقتصاد.
وفي منطقة اليورو كانت أكبر زيادة شهرية في أسعار المستهلكين في كانون الأول (ديسمبر) في ألمانيا حيث بلغ التضخم 0.7 في المائة تليها النمسا بنسبة 0.6 في المائة واليونان بنسبة 0.5 في المائة ثم فرنسا وإسبانيا بنسبة 0.6 في المائة.

ألباحث · 17-01-2008, 12:33 PM

80 شركة تغلق على انخفاض .. وقطاع البنوك الأكثر خسارة
المؤشر العام يفقد 2.14 في المائة ويغلق عند مستوى 11544 نقطة
- فيصل الحربي من الرياض - 09/01/1429هـ
أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تداولات أمس على انخفاض نتيجة عمليات بيع تزايدت بشكل حاد في الدقائق العشر الأخيرة ليغلق عند مستوى 11544 نقطة خاسرا 252 نقطة بنسبة انخفاض 2.14 في المائة. بعد تداول ما يزيد على 368 مليون سهم توزعت على 247 ألف صفقة بقيمة إجمالية قاربت 15 مليار ريال.
أما على مستوى القطاعات فقد انخفضت جميع مؤشرات السوق باستثناء قطاع الكهرباء الذي أنهى تداولات الأمس دون تغير في مستوى إقفال يوم أمس الأول. بينما وعلى الجهة المقابلة، خسر قطاع البنوك 1129 نقطة بنسبة 3.65 في المائة, وكذلك قطاع التأمين 75 نقطة بنسبة 3.37 في المائة, والقطاع الصناعي 605 نقاط بنسبة 1.89 في المائة. كما انخفض كل من القطاع الزراعي 56 نقطة بنسبة 1.41 في المائة, وقطاع الأسمنت 71 نقطة بنسبة 1.01 في المائة, وقطاع الخدمات 25 نقطة بنسبة 0.96 في المائة. فيما فقد قطاع الاتصالات بدوره عشر نقاط بنسبة انخفاض بلغت 0.31 في المائة.
وفي نظرة على الأداء العام لشركات السوق نلاحظ انخفاض 80 شركة كان أبرزها الشركة العقارية السعودية التي خسرت 3.25 ريال لتغلق عند مستوى 49.75 ريال للسهم الواحد, وشركة ملاذ للتأمين وإعادة التأمين التعاوني التي أغلقت عند مستوى 129.25 ريال بخسارة ثمانية ريالات في كل سهم, وشركة الأهلي للتكافل التي خسر سهمها ثمانية ريالات ليغلق عند مستوى 130 ريالا للسهم. بينما وعلى الجهة المقابلة أغلقت 22 شركة على ارتفاع كان أبرزها شركة الشرق الأوسط للكابلات الصناعية (مسك) التي كسبت سبعة ريالات لتغلق عند مستوى 91.75 ريال للسهم الواحد, والشركة العربية للتنمية الصناعية (نماء) التي أغلقت عند مستوى 39 ريالا بمكسب 2.75 ريال في كل سهم. فيما أنهت أسهم سبع شركات تداولات أمس عند نفس مستوى إقفال يوم أمس الأول.
وعلى صعيد أداء الأسهم القيادية، فقد خسر سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" أربعة ريالات ليغلق عند مستوى 213 ريالا بنسبة انخفاض 1.84 في المائة, بعد تداول ما يزيد على 2.9 مليون سهم تجاوزت قيمتها الإجمالية 623 مليون ريال. كما أغلق سهم شركة الاتصالات السعودية دون تغير عند مستوى 82.5 ريال, حيث تجاوزت كمية الأسهم المتداولة 2.2 مليون سهم بلغت قيمتها الإجمالية 188 مليون ريال. أما سهم مصرف الراجحي فقد خسر 3.75 ريال ليغلق عند مستوى 130.25 ريال بنسبة انخفاض 2.8 في المائة, بعدما تجاوزت قيمة إجمالي ما تم تداوله من أسهم 251 مليون ريال توزعت على 1.9 مليون سهم. وأنهت مجموعة سامبا المالية تداولات أمس عند مستوى 170 ريالا بخسارة سبعة ريالات ونسبة انخفاض 3.95 في المائة, بعد تداول ما يزيد على 110 آلاف سهم تجاوزت قيمتها الإجمالية 19 مليون ريال.
من جهة أخرى، تصدر سهم شركة كيان السعودية للبتروكيماويات قائمة أكثر شركات السوق نشاطا حسب القيمة بعدما تجاوزت قيمة إجمالي ما تم تداوله من أسهم 2.6 مليار ريال توزعت على ما يزيد على 76 مليون سهم, ليغلق سهم الشركة خاسرا 0.75 ريال عند مستوى 33.25 ريال للسهم الواحد. فيما تصدر سهم شركة جبل عمر للتطوير قائمة أكثر شركات السوق نشاطا حسب الكمية بحجم تداول لما يزيد على 79 مليون سهم تجاوزت قيمتها الإجمالية 2.4 مليار ريال, لينهي سهم الشركة تداولات أمس عند مستوى 30 ريالا بخسارة ربع ريال في كل سهم.

ألباحث · 17-01-2008, 12:35 PM

التذبذب في أداء الأسهم يفقد مؤشر "بي. إم. جي" 12.4 نقطة
- - 09/01/1429هـ
في جلسة أمس الأربعاء وآخر جلسات التداول من هذا الأسبوع، أغلق مؤشر "بي. إم. جي" لسوق الأسهم السعودية متراجعاً بنسبة 1.8 في المائة، متأثراً بعمليات البيع المكثفة على معظم أسهمه ليفقد 12.4 نقطة وليغلق على مستوى 660.34 نقطة. انخفضت أيضاً السيولة الاستثمارية بنسبة 25.8 في المائة إلى 5.4 مليار ريال سعودي (نحو 1.5 مليار دولار). وعلى مستوى القطاعات، فلم ينجح أي قطاع في مقاومة تيار الانخفاض الذي حل على 23 سهما، فحقق قطاع الزراعة تراجعا بنسبة 0.6 في المائة، تلته قطاعات الصناعة والخدمات والتأمين بنسب متفاوتة بلغت 1.8 و1.9 و5 في المائة، على التوالي. وانتقالاً لأداء الأسهم، واصل سهم شركة ملاذ للتأمين وإعادة التأمين التعاوني أداءه الضعيف، متردياً للجلسة الثانية على التوالي وللمرة الرابعة في الأسبوع بنسبة 5.8 في المائة، مغلقاً على سعر 129.25 ريال، وكان صاحب أفضل أداء سهم "ثمار" الذي صعد بنسبة 2.4 في المائة إلى 54.25 ريال، والأفضل من وسط ارتفاعات سجلتها خمسة أسهم بالمؤشر. أما سهم "سابك" القيادي فواصل خسائره، منخفضاً بفارق 1.8 في المائة ومنهياً الأسبوع على سعر 213.0 ريالا لكل سهم.

ألباحث · 17-01-2008, 12:37 PM

الخميس 09 محرم 1429هـ - 17 يناير2008م

البوعينين: منح أسهم مجانية في الاكتتابات جزء مهم من استراتيجية مكافحة الفقر
السعودية.. دعوات لتخصيص أسهم مجانية للفقراء في اكتتاب مصرف "الإنماء"

الرياض - نضال حمادية

خلط منح أسهم مجانية في بنك جابر الكويتي أوراق التوقعات بالمطالبات بالشائعات في الشارع السعودي، دافعا الحديث عن إمكانية تطبيق نفس الإجراء بحق مصرف "الإنماء" إلى واجهة الاهتمامات، لاسيما أن الخطوة الكويتية جاءت متزامنة تقريبا مع تحديد نسب وموعد اكتتاب "الإنماء" بوصفه واحدا من أكبر بنوك المملكة ومنطقة الخليج.

وكانت الكويت قد أعلنت قبل أيام عن تأسيس بنك جابر الإسلامي، برأسمال يعادل 100 مليون دينار (الدولار يعادل 0.277 دينار)، على أن يخصص 76% من أسهمه للمواطنين كمنحة مجانية توزع بالتساوي، وتغطى تكاليفها من الاحتياطي العام للدولة.

شرطٌ غير كافٍ

وفي بداية حديثه قال المصرفي والكاتب الاقتصادي فضل البوعينين إن قرار تحديد نسب الاكتتاب في بنك الإنماء قد اتُخذ وأصبح ساريا، ولكن هذا لايبرر أن يقفل الباب أمام توقعاتنا بمبادرة كريمة من خادم الحرمين الشريفين، مستذكرا موضوع دعم السلع الذي قيل كثيرا أن الحكومة لايمكن أن تقدم عليه لمخالفته قوانين منظمة التجارة باعتبار السعودية عضوا فيها، إلا أن الملك عبدالله أصدر قرار الدعم دون تردد.

وأبدى البوعينين تحفظه على انشغال البعض بإجراء المقارنات كلما استجد حدث ما، مبينا: المقارنة الانتقائية بين مشروعات الدعم الحكومية في دولتين مختلفتين أمر لاينبغي التعويل عليه كثيرا، على أساس أن هناك برامج دعم أخرى يفترض الإشارة إليها في إطار شامل، وليس اقتطاع أجزاء وبناء الأحكام عليها.

ولفت البوعينين إلى أنه كان وما زال من أول المطالبين بتطبيق فكرة "اكتتاب الفقراء"، بحيث تشمل جميع الطروحات الأولية وليس بنك الإنماء وحده، موضحا " إن إتاحة النسبة الأكبر من أي طرح أمام الأفراد شرط غير كاف لتعميم الفائدة ما لم يقترن بدعم يتيح للمعدمين وذوي الدخل المحدود المشاركة الفعلية في هذا الطرح".

وضرب البوعينين مثالا لكلامه باكتتاب "بترو رابغ" الذي عطل البعض حقهم فيه لمجرد ضيق ذات يدهم وقلة السيولة لديهم، رغم أن هذا الاكتتاب أتاح 75% من أسهمه للأفراد وهو طرح استثماري كبير من الدرجة الممتازة.

على مرحلتين

وأوضح البوعينين أن دعم الاكتتابات الكبرى يمكن أن يمر بمرحلتين، تركز الأولى على منح الفقراء أسهما مجانية تتكفل بتسديد قيمتها صناديق الدولة، باعتبار هذا المنح جزءا مهما من استراتيجية مكافحة الفقر. فيما تعنى المرحلة الثانية بتمويل من تنقصهم السيولة حتى لاتفوتهم فرصة المشاركة.

وركز البوعينين على إلزام الممنوحين بعدم التصرف في أسهمهم عدة سنوات، لما لذلك من أثر في تنمية تلك الأسهم وزيادة أرباحها، فضلا عن تعميم ثقافة الادخار الاستثماري شبه المفقودة لدى معظم طبقات المجتمع.

وعن توقعاته لنسبة الأسهم التي يمكن لبنك الإنماء أن يمنحها مجانا، إذا ما جرى إقرار خطوة كهذه، تمنى البوعينين أن تجد الفكرة سبيلها إلى التطبيق في كل الاكتتابات القادمة دون استثناء، معتبرا أن نسبة الأسهم المجانية تتوقف في النهاية على حجم الطرح وأهميته وعدد المستهدفين، ومفضلا فيما يخص بنك الإنماء أن يتم اقتطاع الأسهم المجانية من حصة الـ70% المطروحة للأفراد، وعدم المساس بحصص صندوق الاستثمارات ومؤسستي التقاعد والتأمينات البالغة 30% مجتمعة، لأن عوائد هذه الجهات موجهة أساسا لتحسين دخل المواطنين أصلا.

وجدد البوعينين تفاؤله بإمكانية حدوث تحول جوهري في اكتتاب بنك الإنماء لجهة منح أسهم مجانية، مستندا إلى أن هذا البنك إنما أُسس بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين ليكون عونا للفقراء وأداة لتحسين حال من أرهقتهم تداعيات الانهيار في سوق الأسهم، ومن يملك هذه الرؤية الجريئة لايستبعد منه اتخاذ خطوة أكثر جرأة، مادامت تصب في مصلحة أبنائه المواطنين، حسب البوعينين.

أقل تكلفة وأعم نفعاً

وفي الشارع السعودي كانت الآراء هذه المرة شبه متفقة على أن اكتتاب "بنك الإنماء" فرصة لاتعوض لمساندة الفقراء والمحتاجين عبر تخصيصهم بجزء من أسهمه مجانا، وإن كان هناك اعتراض من البعض على المطالبة باتخاذ هذه الخطوة من باب "تقليد الآخرين ومجاراتهم"، معتبرين أن للسعودية "رصيدا كافيا من المبادرات" في هذا الاتجاه.

وأفاد الكثيرون ممن استطلعت "الأسواق نت" آراءهم بأن لديهم أملا في إعادة النظر باكتتاب "الإنماء" لمصلحة الفئات الأكثر احتياجا، لاسيما أن هناك متسعا زمنيا لتدراك الأمر قبل موعد الطرح المقرر في إبريل/نيسان القادم، مشيرين إلى شائعات بهذا الخصوص بدأ تناقلها بين الناس فعليا.

وقال المواطن فارس العمار إن اللافت في منح أسهم بنك جابر أنها ممولة من احتياطي الدولة الذي يشهد ارتفاعا متزامنا مع ارتفاع أسعار النفط، وهو ما يعطي الكثيرين أملا بلجوء السعودية لنفس الخطوة، حيث إن لديها في صندوق الاحتياطي 200 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالا)، لن يستهلك تخصيص أسهم مجانية سوى جزء يسير منها.

وأعلن عايض شعيل تأييده لفكرة الأسهم المجانية من زاوية أخرى، حيث إن منح هذه الأسهم سيكون أقل تكلفة على الحكومة وأعم نفعا للفقراء، قياسا إلى مطلب زيادة الرواتب الذي مازال يخضع لأخذ ورد بين معارض ومؤيد.

مقارنات عابرة

ومع ترحيبه باقتراح الأسهم المجانية، إلا أن المتداول عبدالإله الهزاع عبّر عن أسفه مما أسماه المقارنات العشوائية، والتي لاتحسب حسابا لأي فروق بين طرفي المقارنة، سواء من ناحية عدد السكان أو حجم المشروع المطروح، علاوة على ما تسببه هذه المقارنات من ضغط نفسي للعاكفين على إجرائها.

فيما أكد فهد السالمي أن ظروف الغلاء ضاعفت التشويش على تفكير البعض تجاه بلدهم إلى درجة وصلت بهم لاستخدام وصف "عين عذاري" (كناية عن عين ماء تسقي البعيد وتضن بمائها على القريب)، وهو أمر غير مقبول إطلاقا، فكيف إذا كان نابعا من مقارنة مادية عابرة؟

يذكر أن رأسمال مصرف الإنماء السعودي هو 15 مليار ريال، مقابل 100 مليون دينار لبنك جابر وهو ما يعادل ملياراً و377 مليون ريال (الدينار يساوي 13.77 ريال)، وتقدر قيمة الحصة المطروحة من "الإنماء" بـ10 مليارات و500 مليون ريال.

ويتجاوز عدد الكويتين حسب آخر الإحصاءات مليون نسمة بقليل، ما يعني أن حصة الفرد من أسهم بنك جابر المجانية ستبلغ قرابة 760 سهما .

ونص قرار تأسيس بنك جابر على منع جميع الممنوحين من التصرف بأسهمهم قبل مضي 3 سنوات من تاريخ تأسيس المصرف أو إدراج أسهمه في البورصة الكويتية، أيهما كان أسبق.

ألباحث · 17-01-2008, 12:41 PM

أضواء على سوق الأسهم السعودية
تراجع القيمة السوقية للشركات المدرجة بـ 11 مليار ريال إلى 2009 مليار ريال في أسبوع
- - 09/01/1429هـ
انخفض المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية في الأسبوع المنتهي في 16 كانون الثاني (يناير) بنسبة 0.9 في المائة مقابل ارتفاع بنسبة 6.9 في المائة في الأسبوع السابق، ليقفل عند مستوى 11544 نقطة. وبذلك تقلصت مكاسبه منذ بداية السنة لتصل إلى 3.3 في المائة، في حين حقق مكاسب بنسبة 40.9 في المائة في عام 2007م. وجاء انخفاض الأسبوع بسبب عمليات جني للأرباح، وفي ظل صدور البيانات المالية لعدد من الشركات، مثل سافكو التي ارتفعت أرباحها في عام 2007م بنسبة 136 في المائة عن 2006م، الفنادق 90 في المائة، "أسمنت القصيم" 71 في المائة، "زجاج" 66 في المائة، "العقارية" 53 في المائة، "الأبحاث" 40 في المائة، "الخزف" 38 في المائة، "الأسمنت العربية" 18 في المائة، "أسمنت الجنوبية" 12.5 في المائة، "معدنية" 14 في المائة، "التعاونية للتأمين" 12 في المائة، "الرياض للتعمير" 8.6 في المائة، بنك الرياض 4 في المائة، في حين انخفضت الأرباح السنوية للبنك السعودي البريطاني 14 في المائة، بنك البلاد 59 في المائة. وشهدت السوق إقفال عمليات الاكتتاب في سهم "بترو رابغ"، الذي تم تغطيته بنسبة 348 في المائة. أما أسعار النفط، فقد انخفضت بنحو 5 في المائة خلال الأسبوع ليصل سعر البرميل من نوع غرب تكساس إلى نحو 92 دولارا. وجاء هذا الانخفاض بسبب ارتفاع المخزون الاحتياطي الأمريكي، وتوقع تباطؤ الطلب العالمي على النفط مع القلق من تعمق الكساد في أمريكا وانتشاره عالميا.
وانخفضت القيمة السوقية للشركات المدرجة البالغة 111 شركة خلال الأسبوع بنحو 11 مليار ريال، لتصل إلى 2009 مليارات ريال.
ومن حيث أداء قطاعات السوق والشركات خلال الأسبوع، انخفض مؤشر كل من التأمين والبنوك والأسمنت والصناعة بنسبة 5.8 في المائة و5.4 في المائة و2.7 في المائة و0.1 في المائة على التوالي، في حين ارتفع مؤشر كل من الكهرباء والاتصالات والخدمات والزراعة 10.3 في المائة و5.5 في المائة و4.9 في المائة و1.7 في المائة على التوالي.
وبلغ عدد الشركات التي انخفضت أسهمها 48 شركة، والتي ارتفعت 57 شركة، ولم يطرأ تغير على أسهم ست شركات. ومن أسهم الشركات الكبيرة التي حققت مكاسب خلال الأسبوع، "إعمار" 13 في المائة، "الكهرباء" 10 في المائة، "الاتصالات" 6.5 في المائة، كل من "المملكة" و"صافولا" 2 في المائة. ومن أسهم الشركات الكبيرة التي انخفضت، بنك الرياض 5.6 في المائة، سامبا 4.8 في المائة، الراجحي 2.3 في المائة، "سابك" 2 في المائة. ( يظهر الرسم البياني التالي الأسهم الأكثر ارتفاعاً وانخفاضاً خلال الأسبوع)
ومن حيث الأداء التراكمي للمؤشر العام، ارتفع 4.5 في المائة منذ شهر و42 في المائة منذ ثلاثة أشهر و55 في المائة منذ ستة أشهر و54 في المائة منذ تسعة أشهر. في حين انخفض بنسبة 44 في المائة منذ 25 شباط (فبراير) 2006م عندما بلغ المستوى القياسي 20635 نقطة.
ومن حيث التداول، ارتفعت قيمة التداول 3 في المائة عن الأسبوع السابق، ليصل متوسط قيمة التداول 15.9 مليار ريال يومياً.
ومن حيث تقييم السوق، بلغ مكرر الربحية 22.8 مرة مقابل متوسط مكرر ربحية للعشر سنوات الأخيرة 19.9 مرة. وبلغ معدل السعر إلى القيمة الدفترية 4.2 مرة مقابل متوسط 3.2 مرة. وبلغ معدل الأرباح الموزعة إلى السعر 2 في المائة

17-01-2008, 12:22 PM	#91
ألباحث متداول نشيط تاريخ التسجيل: May 2007 المشاركات: 1,542	بنك دولي: السعودية سترفع عملتها 8% مقابل الدولار قبل أبريل - حبشي الشمري من الرياض - 09/01/1429هـ أكد خبير اقتصادي سعودي أن فك ارتباط الريال بالدولار "ليس حلا مناسبا لكبح التضخم، وأنه سيكون "حلا قصير الأجل تأثيره لن يتجاوز عدة أشهر وفي النهاية ستعود الأمور إلى ما كانت عليه". وزاد مطشر المرشد أن الارتباط بين الريال والدولار كان قويا على مدى العقود الماضية، و"أثبت أنه كان في صالح الاقتصاد السعودي، ونبه إلى أن التضخم المستورد لا يشكل سوى 18 في المائة من مجمل التضخم في السعودية، في حين لفت إلى أنه "حتى العقود التي تبرم مع شركات غير أمريكية فإن كثيرا منها يتم تسعيره بالدولار". وقال بنك ستاندرد تشارترد، إن دول الخليج العربية قد ترفع قيمة عملاتها معا إذا استمر هبوط الدولار الأمريكي وإن درهم الإمارات والريال السعودي قد يرتفعان بنسبة 8 في المائة قبل نيسان (أبريل). وفي مايلي مزيدا من التفاصيل : أكد خبير اقتصادي سعودي، أن فك ارتباط الريال بالدولار "ليس حلا مناسبا لكبح التضخم"، وأنه سيكون "حلا قصير الأجل... تأثيره لن يتجاوز عدة أشهر... وفي النهاية ستعود الأمور على ما كانت عليه". وزاد مطشر المرشد إن الارتباط بين الريال والدولار كان قويا على مدى العقود الماضية، و"أثبت أنه كان في صالح الاقتصاد السعودي"، ونبه إلى أن التضخم المستورد لا يشكل سوى 18 في المائة من مجمل التضخم في السعودية، في حين لفت إلى أنه "حتى العقود التي تبرم مع شركات غير أمريكية فإن كثيرا منها يتم تسعيرها بالدولار". وخلص المرشد إلى أنه يجب التفكير بمجابهة التضخم بصورة أشمل "لا أن يتم اختزالها" (بمسألة فك ارتباط العملة أو إعادة تقييمها).. وذهب إلى التأكيد أن عوامل اقتصادية عديدة ترتبط بالتضخم... "وليس لسبب وحيد". قال بنك ستاندرد تشارترد، إن دول الخليج العربية قد ترفع قيمة عملاتها معا إذا استمر هبوط الدولار الأمريكي وأن درهم الإمارات والريال السعودي قد يرتفعان بنسبة 8 في المائة قبل نيسان (أبريل). وتصاعدت ضغوط الأسواق على عملات الخليج العام الماضي مع تنامي التكهنات أن مزيدا من دول مجلس التعاون الخليجي ستحذو حذو الكويت وتتخلى عن ربط عملاتها بالدولار الضعيف، وذلك لأسباب من بينها الحد من التضخم. وتخلت الكويت عن ربط الدينار بالدولار في أيار (مايو). وقال البنك في مذكرة أمس "يبدو من المرجح أن دول مجلس التعاون الخليجي ستحافظ على ربط عملاتها بالدولار. ولكن إذا ما شهدنا مزيدا من الضعف في الدولار مقابل العملات الرئيسة فإن رفعا منسقا لقيمة العملات من جانب مجلس التعاون الخليجي سيكون ممكنا". وقال البنك إنه يتوقع تنامي التكهنات برفع قيمة عملات الخليج قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في 30 كانون الثاني (يناير). من جهة أخرى، نقلت صحيفة فاينانشال تايمز عن سلطان ناصر السويدي محافظ مصرف الإمارات المركزي قوله إن مكافحة التضخم تتطلب التنسيق بين مؤسسات حكومية ولا يمكن حلها فقط بالسياسة النقدية. وبلغ معدل التضخم في الإمارات صاحبة ثاني أكبر اقتصاد عربي 9.3 في المائة عام 2006 وفق أحدث الإحصاءات المتاحة ليسجل أعلى مستوى منذ 19 عاما. وتربط الإمارات عملتها بالدولار الأمريكي. ونسبت الصحيفة إلى السويدي أمس قوله "هي ليست مسألة يمكن أن تحلها هيئة واحدة". وأضاف "يجب أن نجتمع كلنا ونتوصل إلى نتائج، إلى قرار، إلى خطة". وقال السويدي إن التضخم مشكلة لا يمكن حلها من خلال السياسة النقدية وسياسة الصرف الأجنبي فقط.

17-01-2008, 12:23 PM	#92
ألباحث متداول نشيط تاريخ التسجيل: May 2007 المشاركات: 1,542	ارتفاع التضخم في المملكة إلى 6.5 % وتوقعات باستمراره بوتيرة أقل - "الاقتصادية" من الرياض - 09/01/1429هـ توقع محللون اقتصاديون أن يستمر التضخم في المنطقة خلال فترة، لكن رؤاهم تباينت وراوحت بين توقفها عند "فترة معينة" في حين رجح آخرون أن يستمر التضخم" لكن بوتيرة أقل". ارتفع معدل التضخم في السعودية إلى 6.5 في المائة في كانون الأول (ديسمبر) ليسجل أعلى مستوى منذ 12 عاما على الأقل لتصبح أسعار الفائدة في المملكة سالبة في الوقت الذي تواجه فيه مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) احتمال الاضطرار لخفض الفائدة اقتداء بتخفيضات أمريكية في أسعار الفائدة. وأظهرت بيانات الإدارة المركزية للإحصاء أن وتيرة ارتفاع التضخم الذي يواصل صعوده منذ أيار (مايو) في السعودية صاحبة أكبر اقتصاد في المنطقة العربية تسارعت من مستوى 6 في المائة في تشرين الثاني (نوفمبر)، الذي تجاوزت فيه زيادة الإيجارات 15 في المائة. وفي مايلي مزيدا من التفاصيل : توقع محللون اقتصاديون، أن يستمر التضخم في المنطقة خلال فترة، لكن رؤاهم تباينت، وراوحت بين توقفها عند "فترة معينة" في حين رجح آخرون أن يستمر التضخم" لكن بوتيرة أقل". ارتفع معدل التضخم في السعودية إلى 6.5 في المائة في كانون الأول (ديسمبر) ليسجل أعلى مستوى منذ 12 عاما على الأقل لتصبح أسعار الفائدة في المملكة سالبة في الوقت الذي تواجه فيه مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) احتمال الاضطرار لخفض الفائدة اقتداء بتخفيضات أمريكية في أسعار الفائدة. وأظهرت بيانات الإدارة المركزية للإحصاء أن وتيرة ارتفاع التضخم الذي يواصل صعوده منذ أيار (مايو) في السعودية صاحبة أكبر اقتصاد في المنطقة العربية تسارعت من مستوى 6 في المائة في تشرين الثاني (نوفمبر)، الذي تجاوزت فيه زيادة الإيجارات 15 في المائة. وتوقع حجاج بو خضور الخبير الاقتصادي أن يستمر التضخم في المنطقة بالنمو خلال العام الجاري، وأعاد ذلك إلى عدة أسباب: منها اعتماد دول المنطقة بشكل رئيسي على استيراد المنتجات، والخدمات من الخارج. إضافة إلى ارتباط السياسة النقدية بالدولار بشكل رئيسي وهذا يعني أنه عندما تتراجع العملة الأمريكية أمام عملات الشركاء التجاريين الكبار لدول مجلس التعاون فإن ذلك يدفع إلى التضخم في المنطقة. وزاد الخبير الكويتي أن السياسة النقدية والاقتصاد العالميين يدفعان من جهتهما التضخم إلى الارتفاع مشيرا إلى أن "السياسات النقدية يمكن أن تحد من التضخم لكنها لا يمكن أن تسيطر عليه تماما". وأكد الدكتور خليل بن عبد الفتاح كردي مدير مكتب الألباب للاستشارات المالية، أن التضخم ظاهرة من الظواهر في كل الاقتصادات المفتوحة في العالم التي تؤمن بالاقتصاد الحر، وأضاف أن التضخم "سيستمر لفترة معينة طالما أسعار المواد في العالم ترتفع، فإننا جزء من العالم، فنحن نستوردها بأسعار عالية". وزاد الخبير المالي أن التضخم الواقع في السوق المحلية، والتضخم في الأسواق العالمية لا يمكن الفصل بينهما فكلاهما مكملان لبعضهما، مضيفاً أن هناك ضغوطا داخلية تؤثر في التضخم بسبب ارتفاع الأسعار، والإنفاق الحكومي الضخم على المشاريع. واستبعد كردي أن يؤدي تقليل الارتباط بالدولار إلى التخفيف من التضخم وقال: " لا أظن، بالعكس قد يؤدي إلى ضغوط تضخمية، ويكون سلبيا، لأننا نبيع صادراتنا النفطية بالدولار، ونستورد معظم المنتجات العالمية بالدولار أيضاً باستثناء أوروبا، وبالتالي ليس الحل أن نقلل ارتباط العملة بالدولار". وفي السياق ذاته، أكد بندر العبد الكريم المستشار الاقتصادي، أن التضخم سيستمر، "لكنه سيكون بوتيرة أقل"، متوقعا أن يتراجع إلى 5 في المائة خلال 2008، معللا ذلك بالقول "إن الطلب على الدولار بدأ يستقر". وأوضح المستشار المالي أن أسباب التضخم في السابق كانت ضعف الدولار، أما الآن ـ وفقا للعبد الكريم ـ فإنها تتمحور عند ثلاثة أسباب، هي: الطلب العام الذي يتمثل في القطاع الخاص وكثرة المشاريع والبناء، وزيادة إنفاق الأفراد، وكثرة الطلب على شراء المنازل والسيارات وغيرها من المواد. ويذهب إلى أن الطلب الحكومي يعد سببا مهما، ويتمثل في كثرة المشاريع والإنفاق والطفرة الاقتصادية من خلال زيادة الإنفاق الحكومي، في حين أن السبب الثالث هو عرض النقود ويتمثل في زيادة السيولة عند الأفراد وبالتالي يكون هناك طلب أكبر على الشراء. وأضاف أن التضخم المحلي بدأ يؤثر أكثر من المستورد في 2008 بسبب كثرة صرف الدولة على المشاريع، ويرى أن "التوقعات تفيد أن سعر الفائدة سيتراجع مما يزيد عرض النقود. وقال إن سبب التضخم في السابق كان ضعف الدولار، أما في عام 2008 فإن "التضخم المحلي أصبح أكثر من المستورد". ويبلغ سعر الفائدة الأساسي على الدولار الأمريكي 4.25 في المائة. وحاولت السعودية عدم خفض تكلفة الاقتراض بإبقاء سعر إعادة الشراء الرئيسي الذي تستخدمه البنوك لتحديد أسعار الإقراض ثابتا على 5.5 في المائة. وقال جون سفاكياناكيس كبير الاقتصاديين في بنك ساب السعودي الذي يملك بنك إتش إس بي سي البريطاني حصة كبيرة فيه إنه بعد ارتفاع التضخم عن أسعار الفائدة أصبح الاقتراض أرخص للسعوديين من الاحتفاظ بودائع في البنك حيث يحصلون على عوائد سالبة بالقيمة الحقيقية. وأضاف "انضمت السعودية الآن إلى دول أخرى في المنطقة لديها أسعار فائدة سالبة وهو ما يميل لتغذية التضخم في أسعار العقارات". وتابع "الإيجارات أصبحت جزءا من هذا. والأسعار السالبة ستغذي التضخم في أسعار العقارات في الاقتصاد". وأظهرت البيانات أن الإيجارات كانت السبب الرئيسي في ارتفاع التضخم في تشرين الثاني (نوفمبر) إذ زادت بنسبة 15.4 في المائة مقارنة بـ 11.7 في المائة في الشهر السابق. واستقر التضخم في أسعار المواد الغذائية في تشرين الثاني (نوفمبر) على 7.5 في المائة. وقال بنك ستاندرد تشارترد في بيان إن ربط الدولار يعني أن منطقة الخليج تعوزها فعليا مرونة السياسات للتعامل مع المشكلة الاقتصادية المتمثلة في ارتفاع التضخم. وسجل الدولار أدنى مستوى له مقابل الين منذ عامين ونصف عام وانخفض إلى مستوى قياسي مقابل الفرنك السويسري أمس وسط مخاوف من انزلاق الاقتصاد الأمريكي إلى الكساد وتكهنات بخفض الفائدة الأمريكية. وتتوقع أغلبية المحللين في "وول ستريت" أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية في اجتماعه هذا الشهر وفقا لاستطلاع للرأي أجرته "رويترز" الجمعة الماضي. وسجل سعر صرف الريال أعلى مستوى منذ 21 عاما العام الماضي عندما امتنعت مؤسسة النقد العربي السعودي في البداية عن خفض الفائدة مجاراة لخفض الفائدة الأمريكية في أيلول (سبتمبر) الماضي مما أطلق تكهنات بأن المملكة ستلجأ لفك ربط العملة بالدولار. وتقول المؤسسة إنه ليس لديها خطط لتغيير سياسة الصرف وقد خفضت بعض أسعار الفائدة كلما انخفضت الفائدة الأمريكية منذ ذلك الحين. وقال بنك ستاندرد تشارترد إن من المستبعد أن تتخلى دول الخليج المنتجة للنفط عن ربط عملاتها بالدولار لكن ارتفاعا بنسبة 8 في المائة في قيمة الريال أمر مرجح إذا واصل الدولار الأمريكي انخفاضه. وسمحت الكويت لعملتها بالارتفاع بنحو 6 في المائة منذ اختارت دون بقية دول الخليج فك ربط الدينار بالدولار وتحولت إلى سلة عملات بدلا منه للمساهمة في احتواء التضخم المستورد. وأظهر استطلاع للرأي أجرته "رويترز" الشهر الماضي أن متوسط التوقعات للتضخم في المملكة العربية السعودية يبلغ 4.1 في المائة في 2008 ارتفاعا من 3.8 في المائة في 2007.

17-01-2008, 12:25 PM	#93
ألباحث متداول نشيط تاريخ التسجيل: May 2007 المشاركات: 1,542	اليوم .. رد فائض اكتتاب "بترورابغ" وزيادة حصة المواطنين إلى 75% - فهد البقمي من جدة - 09/01/1429هـ أعلنت"إتش إس بي سي" العربية السعودية المحدودة، مدير اكتتاب شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات "بترورابغ" أنه نظراً للإقبال الكبير من قبل المواطنين فقد وافقت هيئة السوق المالية على زيادة حصة التخصيص للمواطنين من 50 في المائة إلى 75 في المائة، كما وافقت الهيئة على التخصيص النهائي لأسهم الشركة بتلبية كافة الطلبات لمن اكتتب في 10، 20، 30، و40 سهما، حيث تم تخصيص كامل الكمية المطلوبة من قبل المكتتبين بهذه الكميات. واستناداً إلى آلية التخصيص التي أقرتها الهيئة فإن نسبة صغار المكتتبين الذين حصلوا على كل الأسهم التي اكتتبوا بها بلغت 51 في المائة من إجمالي المكتتبين. كما سيتم رد الفائض للمكتتبين اليوم الخميس وذلك بدلا من يوم السبت المقبل كما كان مقررا في السابق. يذكر في هذا الصدد أن الإحصائيات النهائية كانت قد أشارت إلى أن نسبة تغطية الاكتتاب في "بترو رابغ" بلغت أكثر من 475 في المائة من قيمة الاكتتاب. وفي مايلي مزيدا من التفاصيل : أعلنت"إتش إس بي سي" العربية السعودية المحدودة، مدير اكتتاب شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات "بترورابغ" أنه نظراً للإقبال الكبير من قبل المواطنين فقد وافقت هيئة السوق المالية على زيادة حصة التخصيص للمواطنين من 50 في المائة إلى 75 في المائة، كما وافقت الهيئة على التخصيص النهائي لأسهم الشركة بتلبية كافة الطلبات لمن اكتتب في 10، 20، 30، و40 سهما، حيث تم تخصيص كامل الكمية المطلوبة من قبل المكتتبين بهذه الكميات. واستناداً إلى آلية التخصيص التي أقرتها الهيئة فإن نسبة صغار المكتتبين الذين حصلوا على كل الأسهم التي اكتتبوا بها بلغت 51 في المائة من إجمالي المكتتبين. كما سيتم رد الفائض للمكتتبين اليوم الخميس وذلك بدلا من يوم السبت المقبل كما كان مقررا في السابق. يذكر في هذا الصدد أن الإحصائيات النهائية كانت قد أشارت إلى أن نسبة تغطية الاكتتاب في "بترو رابغ" بلغت أكثر من 475 في المائة من قيمة الاكتتاب. وقال تيموثي جراي الرئيس التنفيذي لـ "إتش إس بي سي" العربية السعودية المحدودة: لقد تمت عملية الاكتتاب بنجاح وسلاسة متناهية، ودون أية صعوبات تذكر، حيث ضخ نحو 5.4 مليون مكتتب مبلغا يزيد على 16.4 مليار ريال من المبلغ الإجمالي المطلوب تغطيته و البالغ نحو 3.4 مليار ريال على مدى أيام الاكتتاب. من جهته، أوضح المهندس سعد بن فهد الدوسري الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة بترورابغ أن تميّز اكتتاب "بترورابغ" بالإقبال الكبير من المواطنين و بآلية التخصيص التي جاءت على مرحلتين حيث حرصت كلٌ من هيئة السوق الماليّة وشركة بترورابغ على تطبيق هذه الآلية لضمان الاستفادة القصوى للمكتتبين الأفراد، وخاصةً الصغار منهم، بما يخدم الهدف الأساسي من هذا الاكتتاب وهو إعطاء الفرصة القصوى للمواطنين الأفراد للمساهمة في النهضة الاقتصادية الواسعة التي تشهدها المملكة في كافة القطاعات و منها قطاعا التكرير والبتروكيماويات. وقال الدوسري "عكس الإقبال على عملية الاكتتاب الرؤية الثاقبة والسياسة الناجحة التي رسمت ملامح توجهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في تحقيق نهضة اقتصادية شاملة تهدف إلى تحويل اقتصاد المملكة وإعداده بالشكل الأمثل لاستقطاب أهم الفرص الاستثمارية التي ستعود بالازدهار والخير على مواطني المملكة مما يحقق تنويع مصادر الاقتصاد الوطني المستدام و يسهم في توطين التقنية". وأضاف "مما لاشك فيه أن الدعم اللا محدود من هيئة السوق المالية كان من أهم عوامل نجاح عملية الاكتتاب، يضاف إلى ذلك الانتعاش الكبير والنهضة المتميزة التي يشهدها الاقتصاد السعودي". وقال إن هذا الإقبال خير تعبير على الثقة الكبيرة بالمشروع الذي سيؤرخ لإضافة مهمة من ازدهار قطاعي التكرير والبتروكماويات في المملكة، إضافة إلى دوره الحيوي والمهم في تحفيز نشأة قطاع الصناعات التحويلية في منطقة رابغ من خلال مجمع رابغ للصناعات التحويلية، حيث من المرشح أن يكون هذا المجمع حجر الزاوية بجذب العديد من المشاريع الاستثمارية المعتمدة على منتجات بترورابغ لتحقيق القيمة المضافة للاقتصاد الوطني من خلال الصناعات التحويلية. يذكر أن الاكتتاب أظهر مدى التحول الإيجابي الذي تشهده المملكة والمتمثل في تسخير وسائل التقنية الحديثة لمواكبة حركة التطور الاقتصادي المتسارعة، إذ لوحظ توجه العديد من المستثمرين نحو استخدام الوسائل الالكترونية المهيأة لهم حيث استحوذت هذه الوسائل على ما يزيد على 77 في المائة من عملية الاكتتاب.

17-01-2008, 12:27 PM	#94
ألباحث متداول نشيط تاريخ التسجيل: May 2007 المشاركات: 1,542	هبوط النفط دون 91 دولارا .. ووكالة الطاقة تقلص تقديراتها لنمو الطلب - لندن - رويترز: - 09/01/1429هـ انخفض النفط أكثر من دولار للبرميل لينزل دون 91 دولارا أمس مسجلا أدنى مستوى في شهر تقريبا تحت ضغط من بوادر جديدة على أن تباطؤ نمو الاقتصاد الأمريكي سيقلص الطلب على الوقود. وخفضت وكالة الطاقة الدولية أمس تقديرها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2008 إلى 98.1 مليون برميل يوميا بانخفاض 130 ألف برميل يوميا عن توقعاتها في الشهر الماضي، وقالت إنها قد تخفض الرقم أكثر. وانخفض سعر الخام الأمريكي الخفيف 14.1 دولار إلى 76.90 دولار للبرميل كما وصل إلى 60.90 دولار للبرميل مسجلا أدنى مستوى منذ 20 كانون الأول (ديسمبر). وانخفض سعر مزيج برنت في لندن 80 سنتا إلى 18.90 دولار للبرميل. ونزل برنت لفترة قصيرة صباح أمس دون مستوى 90 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ منتصف كانون الأول (ديسمبر). وقال مايك ويتنر رئيس أبحاث النفط في "سوسيتيه جنرال" إن إمدادات النفط المريحة نسبيا والمخاوف بشأن الاقتصاد العالمي ستواصلان على الأرجح الضغوط النزولية على أسعار النفط. وأكد عبد الله البدري الأمين العام لمنظمة أوبك أمس أن المنظمة مستعدة لزيادة الإنتاج إذا كانت عوامل العرض والطلب تبرر ذلك، لكنه أضاف أنه لا يرى أن مخزونات النفط العالمية منخفضة. إلا أن إيران قالت أمس إنها تعتقد أن هناك نفطا كافيا في الأسواق العالمية ولا ترى ضرورة لزيادة الإنتاج. ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية عن وزير النفط غلام حسين نوذري قوله "أسعار النفط الحالية في الأسواق العالمية انخفضت خمسة إلى ستة دولارات واعتقادنا هو أن هناك نفطا كافيا في الأسواق العالمية ولا حاجة إلى زيادة الإنتاج" وارتفع النفط إلى مستوى قياسي عند 09.100 دولار للبرميل في وقت سابق من هذا الشهر ولكنه تراجع منذ ذلك الحين إلى نحو 91 دولارا مع تنامي المخاوف من كساد محتمل في الولايات المتحدة. من جهته، استبعد مندوب لدى منظمة أوبك أمس أن تعزز المنظمة معروضا عندما تجتمع في أول شباط (فبراير) وأبلغ المندوب الذي طلب عدم كشف هويته "رويترز" احتمال زيادة إنتاج "أوبك" الآن ضئيل جدا واجتماع شباط (فبراير) سينظر إلى السوق في الربع الثاني من العام عندما يقل الطلب على الخام عادة". وأضاف أن مخزونات الخام متدنية لكن هذا متوقع خلال فترة ذروة الطلب الشتوي على الوقود.

17-01-2008, 12:30 PM	#95
ألباحث متداول نشيط تاريخ التسجيل: May 2007 المشاركات: 1,542	مراقبون: الإمدادات من خارج "أوبك" ستلعب دورا مهما في تحديد الاتجاه السعري للنفط - "الاقتصادية" من مسقط - 09/01/1429هـ تؤكد العديد من الآراء التي يطرحها المحللون في شؤون الاقتصاد الدولي بجانب بعض المتابعين لشؤون النفط العالمي أن أسعار النفط مرشحة للارتفاع في العام الحالي 2008 بعدما شهدت هذه الأسعار ارتفاعا كبيرا في العام الماضي، بحيث يتوقع بعضهم أن يصل سعر برميل النفط ضعف الأسعار الحالية، فيما يرى الآخرون أن السعر الحقيقي لبرميل النفط في هذه الظروف يجب ألا يقل عن 200 دولار للبرميل. ومما لا شك فيه أن جانب الإمدادات النفطية في العالم، خاصة من خارج أوبك ـ في رأي البعض ـ هو الذي سيلعب دورا كبيرا في التأثير في سعر البرميل خلال الفترة المقبلة، إلا أن هناك عدة عوامل أخرى مرشحة بأن تلعب دورا كبيرا في تقلبات السعر خلال العام الحالي 2008 على الأرجح، خاصة في حالة شح الإمدادات التي تؤدي دائما إلى أن تصاب السوق النفطية بحالة مشدودة، التي يمكن أن تنتج بسبب عوامل الصيانة أو الحرائق أو انقطاع النفط من قبل أحد المنتجين ولو بكميات صغيرة، الأمر الذي سيؤدي إلى تأثر أسعار النفط صعودا وهبوطا. تتفق توقعات وكالة الطاقة الدولية بالنسبة لاحتياج الدول من النفط العالمي مع توجهات المحللين، حيث من المتوقع أن يرتفع الطلب العالمي على النفط بشكل أسرع خلال السنوات المقبلة وحتى عام 2012، في الوقت الذي تتوقع فيه الوكالة أن يتراجع العرض النفطي مما سيؤدي إلى إيجاد سوق يقل فيها العرض عن الطلب بشكل أكبر، مع التأكيد بأن اعتماد العالم على نفط أوبك سوف يتزايد، خاصة أن منظمة أوبك تعد مصدرا لأكثر من ثلث النفط العالمي، بينما تتكهن الوكالة بتراجع الإمدادات من المنتجين خارج "أوبك". ويرى التقرير أن هناك توقعات بتراجع المشاريع النفطية، إضافة إلى حدوث مشكلات سياسية تؤدي كلها إلى التعديل النزولي للطاقة الفائضة لدى "أوبك" بواقع مليوني برميل يوميا في عام 2009، بينما الطلب على نفط "أوبك" سيزيد إلى 34.7 مليون برميل يوميا في عام 2011 بارتفاع 1.3 مليون برميل يوميا عن التوقعات السابقة. كما قلصت الوكالة توقعاتها للإمدادات من خارج "أوبك" بواقع 800 ألف برميل يوميا في عام 2011 وذلك لأسباب منها تأخر المشاريع النفطية، ووصول إمدادات النفط إلى ذروتها لتبدأ الهبوط بعد ذلك. يعلّق البعض حول التغيرات التي تحصل في السوق الدولية مع النمو العالمي الذي يشكّل العامل الأساسي في تحديد حجم الطلب المتوقع على النفط، حيث تشير التقديرات السائدة الآن إلى تراجع النمو في حدود 1 في المائة بالنسبة للنمو المتوقع في الاقتصاد العالمي إلى 4.8 في المائة، في حين أنه من المتوقع أن تحقق الدول النامية نسبة نمو أفضل يصل إلى 6.1 في المائة، بينما تظل الصين صاحبة نسبة النمو الأكبر وهو 9.9 في المائة، بينما أصبحت كل من الصين والهند لاعبتين رئيستين في تحديد مسار الطلب العالمي على النفط ومن ثم سعر البرميل. إن وزراء النفط في منظمة الأقطار المصدرة للنفط (أوبك)، الذين من المتوقع أن يجتمعوا في الأول من شباط (فبراير) المقبل في اجتماعهم الدوري في العاصمة النمساوية فيينا سوف يبحثون القضايا المطروحة وأهمها دعم جانب الإمدادات وضخ المزيد من النفط لإيجاد نوع من الاطمئنان للسوق العالمية بعدما بدأت أسعار النفط بكسر حاجر 100 دولار للبرميل، كما من المتوقع أن تترك الأوضاع عمّا هي عليه حاليا باعتبار أن الحالة القائمة لا تعود إلى سيطرة "أوبك" على النفط، خاصة أن أغلبية أعضاء أوبك عاجزون عن ضخ المزيد من النفط للسوق العالمية لمشكلات فنية ولوجستية أيضا. إن أبرز تحد تواجهه "أوبك" الآن هو كيفية كبح جماح الأسعار المتصاعدة حتى لا تسبب كساداً في اقتصادات الدول المستهلكة وتغير استهلاك الطاقة من النفط إلى مصادر بديلة، بالرغم من أن الارتفاع الكبير في سعر النفط في السنوات الأخيرة لم يتسبّب في اتجاهات مماثلة كما حدث في الثمانينيات. وقد تكون قدرة الاقتصاد العالمي على استيعاب زيادات إضافية في سعر النفط أضعف من الفترات الماضية، حيث انخفضت توقّعات النمو العالمي على المدى القريب جرّاء قضية الائتمان العقاري الأمريكيّة أخيرا. والسؤال المطروح على الساحة الدولية هو ماذا يمكن أن تفعله "أوبك" في مثل هذه الظروف وحيال الارتفاع المستمر في الأسعار، حيث توضح بعض المصادر أن ارتفاع الأسعار ينتج إثر شكوك حول الطاقة الإنتاجية الفائضة ومدى قدرتها على التعويض عن أي انقطاع مفاجئ في الإمدادات، لكن الرد يأتي أنه باستطاعة "أوبك" كبح جماح الارتفاع في الأسعار الناجم عن التخوّفات آنفة الذّكر وذلك من خلال إعادة طمأنة السوق، وهذه المسألة تتعلق بمدى إقناع الأعضاء جميعا بأن لديها الطاقة الإنتاجية الكافية وأنها تقوم بمشاريع تطوير إضافية، كما تتعلق بمصالح الدول الأعضاء. إن هذه المخاوف سوف تطغى على أسواق النفط، فالاعتقاد السائد لدى بعض الأعضاء أن المضاربات في الأسواق العالمية هي التي تؤدي إلى ارتفاع الأسعار، ولكن الحل الذي يراه البعض هو قيام "أوبك" بتبني سياسات تعمل بنظام التحكم في الأسعار، وتوفير الإمدادات الآمنة بالشكل الذي يساعد على استقرار السوق العالمية للنفط. ولكن كيف يمكن أن يحدث ذلك في الوقت الذي نرى فيه أن بعض دول العالم ومنها أمريكا توجد جوا من الصراع في المنطقة، مع علمها أن كثيرا من احتياجات العالم النفطية تمر من ال***** الخليجية، وهذه الأوضاع بالطبع ستؤدي إلى استمرار ارتفاع أسعار النفط، وعدم استطاعة منظمة أوبك المحافظة على استقرار الأوضاع النفطية العالمية

17-01-2008, 12:32 PM	#96
ألباحث متداول نشيط تاريخ التسجيل: May 2007 المشاركات: 1,542	الوقود والأغذية يرفعان التضخم في منطقة اليورو إلى 1ر3 % - بروكسل ـ رويترز: - 09/01/1429هـ أظهرت بيانات أمس، أن زيادات حادة في أسعار المواد الغذائية والبنزين دفعت التضخم في منطقة اليورو إلى 3.1 في المائة في كانون الأول (ديسمبر)، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي وكانت أكبر زيادة شهرية من نصيب ألمانيا أكبر اقتصاد في المنطقة. وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي إن أسعار المستهلكين في 13 دولة أوروبية تتعامل باليورو في كانون الأول (ديسمبر) زادت 0.4 في المائة على الشهر السابق لتصل الزيادة السنوية إلى 3.1 في المائة. جاءت البيانات متفقة مع توقعات الاقتصاديين وأكدت التقديرات الأولية التي أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر. وقفزت أسعار المواد الغذائية والمشروبات الكحولية والتبغ 4.3 في المائة مقارنة بكانون الأول (ديسمبر) 2006 بينما سجلت أسعار الطاقة قفزة سنوية بنسبة 9.2 في المائة رغم انخفاضها بنسبة 0.3 في المائة عن الشهر السابق. وبغير احتساب أسعار المواد الغذائية غير المصنعة والطاقة أو ما يصفه البنك المركزي الأوروبي بالتضخم الأساسي تكون الأسعار قد سجلت زيادة شهرية بنسبة 0.5 في المائة وسنوية بنسبة 2.3 في المائة مما يظهر مسارا صعوديا مطردا منذ منتصف عام 2007. ويراقب المركزي الأوروبي - الذي يريد إبقاء التضخم السنوي دون 2 في المائة على المدى المتوسط - مقياس التضخم الأساسي من كثب بحثا عن بوادر على امتداد تأثير أسعار النفط المرتفعة إلى قطاعات أخرى من الاقتصاد. وفي منطقة اليورو كانت أكبر زيادة شهرية في أسعار المستهلكين في كانون الأول (ديسمبر) في ألمانيا حيث بلغ التضخم 0.7 في المائة تليها النمسا بنسبة 0.6 في المائة واليونان بنسبة 0.5 في المائة ثم فرنسا وإسبانيا بنسبة 0.6 في المائة.

17-01-2008, 12:33 PM	#97
ألباحث متداول نشيط تاريخ التسجيل: May 2007 المشاركات: 1,542	80 شركة تغلق على انخفاض .. وقطاع البنوك الأكثر خسارة المؤشر العام يفقد 2.14 في المائة ويغلق عند مستوى 11544 نقطة - فيصل الحربي من الرياض - 09/01/1429هـ أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تداولات أمس على انخفاض نتيجة عمليات بيع تزايدت بشكل حاد في الدقائق العشر الأخيرة ليغلق عند مستوى 11544 نقطة خاسرا 252 نقطة بنسبة انخفاض 2.14 في المائة. بعد تداول ما يزيد على 368 مليون سهم توزعت على 247 ألف صفقة بقيمة إجمالية قاربت 15 مليار ريال. أما على مستوى القطاعات فقد انخفضت جميع مؤشرات السوق باستثناء قطاع الكهرباء الذي أنهى تداولات الأمس دون تغير في مستوى إقفال يوم أمس الأول. بينما وعلى الجهة المقابلة، خسر قطاع البنوك 1129 نقطة بنسبة 3.65 في المائة, وكذلك قطاع التأمين 75 نقطة بنسبة 3.37 في المائة, والقطاع الصناعي 605 نقاط بنسبة 1.89 في المائة. كما انخفض كل من القطاع الزراعي 56 نقطة بنسبة 1.41 في المائة, وقطاع الأسمنت 71 نقطة بنسبة 1.01 في المائة, وقطاع الخدمات 25 نقطة بنسبة 0.96 في المائة. فيما فقد قطاع الاتصالات بدوره عشر نقاط بنسبة انخفاض بلغت 0.31 في المائة. وفي نظرة على الأداء العام لشركات السوق نلاحظ انخفاض 80 شركة كان أبرزها الشركة العقارية السعودية التي خسرت 3.25 ريال لتغلق عند مستوى 49.75 ريال للسهم الواحد, وشركة ملاذ للتأمين وإعادة التأمين التعاوني التي أغلقت عند مستوى 129.25 ريال بخسارة ثمانية ريالات في كل سهم, وشركة الأهلي للتكافل التي خسر سهمها ثمانية ريالات ليغلق عند مستوى 130 ريالا للسهم. بينما وعلى الجهة المقابلة أغلقت 22 شركة على ارتفاع كان أبرزها شركة الشرق الأوسط للكابلات الصناعية (مسك) التي كسبت سبعة ريالات لتغلق عند مستوى 91.75 ريال للسهم الواحد, والشركة العربية للتنمية الصناعية (نماء) التي أغلقت عند مستوى 39 ريالا بمكسب 2.75 ريال في كل سهم. فيما أنهت أسهم سبع شركات تداولات أمس عند نفس مستوى إقفال يوم أمس الأول. وعلى صعيد أداء الأسهم القيادية، فقد خسر سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" أربعة ريالات ليغلق عند مستوى 213 ريالا بنسبة انخفاض 1.84 في المائة, بعد تداول ما يزيد على 2.9 مليون سهم تجاوزت قيمتها الإجمالية 623 مليون ريال. كما أغلق سهم شركة الاتصالات السعودية دون تغير عند مستوى 82.5 ريال, حيث تجاوزت كمية الأسهم المتداولة 2.2 مليون سهم بلغت قيمتها الإجمالية 188 مليون ريال. أما سهم مصرف الراجحي فقد خسر 3.75 ريال ليغلق عند مستوى 130.25 ريال بنسبة انخفاض 2.8 في المائة, بعدما تجاوزت قيمة إجمالي ما تم تداوله من أسهم 251 مليون ريال توزعت على 1.9 مليون سهم. وأنهت مجموعة سامبا المالية تداولات أمس عند مستوى 170 ريالا بخسارة سبعة ريالات ونسبة انخفاض 3.95 في المائة, بعد تداول ما يزيد على 110 آلاف سهم تجاوزت قيمتها الإجمالية 19 مليون ريال. من جهة أخرى، تصدر سهم شركة كيان السعودية للبتروكيماويات قائمة أكثر شركات السوق نشاطا حسب القيمة بعدما تجاوزت قيمة إجمالي ما تم تداوله من أسهم 2.6 مليار ريال توزعت على ما يزيد على 76 مليون سهم, ليغلق سهم الشركة خاسرا 0.75 ريال عند مستوى 33.25 ريال للسهم الواحد. فيما تصدر سهم شركة جبل عمر للتطوير قائمة أكثر شركات السوق نشاطا حسب الكمية بحجم تداول لما يزيد على 79 مليون سهم تجاوزت قيمتها الإجمالية 2.4 مليار ريال, لينهي سهم الشركة تداولات أمس عند مستوى 30 ريالا بخسارة ربع ريال في كل سهم.

17-01-2008, 12:35 PM	#98
ألباحث متداول نشيط تاريخ التسجيل: May 2007 المشاركات: 1,542	التذبذب في أداء الأسهم يفقد مؤشر "بي. إم. جي" 12.4 نقطة - - 09/01/1429هـ في جلسة أمس الأربعاء وآخر جلسات التداول من هذا الأسبوع، أغلق مؤشر "بي. إم. جي" لسوق الأسهم السعودية متراجعاً بنسبة 1.8 في المائة، متأثراً بعمليات البيع المكثفة على معظم أسهمه ليفقد 12.4 نقطة وليغلق على مستوى 660.34 نقطة. انخفضت أيضاً السيولة الاستثمارية بنسبة 25.8 في المائة إلى 5.4 مليار ريال سعودي (نحو 1.5 مليار دولار). وعلى مستوى القطاعات، فلم ينجح أي قطاع في مقاومة تيار الانخفاض الذي حل على 23 سهما، فحقق قطاع الزراعة تراجعا بنسبة 0.6 في المائة، تلته قطاعات الصناعة والخدمات والتأمين بنسب متفاوتة بلغت 1.8 و1.9 و5 في المائة، على التوالي. وانتقالاً لأداء الأسهم، واصل سهم شركة ملاذ للتأمين وإعادة التأمين التعاوني أداءه الضعيف، متردياً للجلسة الثانية على التوالي وللمرة الرابعة في الأسبوع بنسبة 5.8 في المائة، مغلقاً على سعر 129.25 ريال، وكان صاحب أفضل أداء سهم "ثمار" الذي صعد بنسبة 2.4 في المائة إلى 54.25 ريال، والأفضل من وسط ارتفاعات سجلتها خمسة أسهم بالمؤشر. أما سهم "سابك" القيادي فواصل خسائره، منخفضاً بفارق 1.8 في المائة ومنهياً الأسبوع على سعر 213.0 ريالا لكل سهم.

17-01-2008, 12:37 PM	#99
ألباحث متداول نشيط تاريخ التسجيل: May 2007 المشاركات: 1,542	الخميس 09 محرم 1429هـ - 17 يناير2008م البوعينين: منح أسهم مجانية في الاكتتابات جزء مهم من استراتيجية مكافحة الفقر السعودية.. دعوات لتخصيص أسهم مجانية للفقراء في اكتتاب مصرف "الإنماء" الرياض - نضال حمادية خلط منح أسهم مجانية في بنك جابر الكويتي أوراق التوقعات بالمطالبات بالشائعات في الشارع السعودي، دافعا الحديث عن إمكانية تطبيق نفس الإجراء بحق مصرف "الإنماء" إلى واجهة الاهتمامات، لاسيما أن الخطوة الكويتية جاءت متزامنة تقريبا مع تحديد نسب وموعد اكتتاب "الإنماء" بوصفه واحدا من أكبر بنوك المملكة ومنطقة الخليج. وكانت الكويت قد أعلنت قبل أيام عن تأسيس بنك جابر الإسلامي، برأسمال يعادل 100 مليون دينار (الدولار يعادل 0.277 دينار)، على أن يخصص 76% من أسهمه للمواطنين كمنحة مجانية توزع بالتساوي، وتغطى تكاليفها من الاحتياطي العام للدولة. شرطٌ غير كافٍ وفي بداية حديثه قال المصرفي والكاتب الاقتصادي فضل البوعينين إن قرار تحديد نسب الاكتتاب في بنك الإنماء قد اتُخذ وأصبح ساريا، ولكن هذا لايبرر أن يقفل الباب أمام توقعاتنا بمبادرة كريمة من خادم الحرمين الشريفين، مستذكرا موضوع دعم السلع الذي قيل كثيرا أن الحكومة لايمكن أن تقدم عليه لمخالفته قوانين منظمة التجارة باعتبار السعودية عضوا فيها، إلا أن الملك عبدالله أصدر قرار الدعم دون تردد. وأبدى البوعينين تحفظه على انشغال البعض بإجراء المقارنات كلما استجد حدث ما، مبينا: المقارنة الانتقائية بين مشروعات الدعم الحكومية في دولتين مختلفتين أمر لاينبغي التعويل عليه كثيرا، على أساس أن هناك برامج دعم أخرى يفترض الإشارة إليها في إطار شامل، وليس اقتطاع أجزاء وبناء الأحكام عليها. ولفت البوعينين إلى أنه كان وما زال من أول المطالبين بتطبيق فكرة "اكتتاب الفقراء"، بحيث تشمل جميع الطروحات الأولية وليس بنك الإنماء وحده، موضحا " إن إتاحة النسبة الأكبر من أي طرح أمام الأفراد شرط غير كاف لتعميم الفائدة ما لم يقترن بدعم يتيح للمعدمين وذوي الدخل المحدود المشاركة الفعلية في هذا الطرح". وضرب البوعينين مثالا لكلامه باكتتاب "بترو رابغ" الذي عطل البعض حقهم فيه لمجرد ضيق ذات يدهم وقلة السيولة لديهم، رغم أن هذا الاكتتاب أتاح 75% من أسهمه للأفراد وهو طرح استثماري كبير من الدرجة الممتازة. على مرحلتين وأوضح البوعينين أن دعم الاكتتابات الكبرى يمكن أن يمر بمرحلتين، تركز الأولى على منح الفقراء أسهما مجانية تتكفل بتسديد قيمتها صناديق الدولة، باعتبار هذا المنح جزءا مهما من استراتيجية مكافحة الفقر. فيما تعنى المرحلة الثانية بتمويل من تنقصهم السيولة حتى لاتفوتهم فرصة المشاركة. وركز البوعينين على إلزام الممنوحين بعدم التصرف في أسهمهم عدة سنوات، لما لذلك من أثر في تنمية تلك الأسهم وزيادة أرباحها، فضلا عن تعميم ثقافة الادخار الاستثماري شبه المفقودة لدى معظم طبقات المجتمع. وعن توقعاته لنسبة الأسهم التي يمكن لبنك الإنماء أن يمنحها مجانا، إذا ما جرى إقرار خطوة كهذه، تمنى البوعينين أن تجد الفكرة سبيلها إلى التطبيق في كل الاكتتابات القادمة دون استثناء، معتبرا أن نسبة الأسهم المجانية تتوقف في النهاية على حجم الطرح وأهميته وعدد المستهدفين، ومفضلا فيما يخص بنك الإنماء أن يتم اقتطاع الأسهم المجانية من حصة الـ70% المطروحة للأفراد، وعدم المساس بحصص صندوق الاستثمارات ومؤسستي التقاعد والتأمينات البالغة 30% مجتمعة، لأن عوائد هذه الجهات موجهة أساسا لتحسين دخل المواطنين أصلا. وجدد البوعينين تفاؤله بإمكانية حدوث تحول جوهري في اكتتاب بنك الإنماء لجهة منح أسهم مجانية، مستندا إلى أن هذا البنك إنما أُسس بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين ليكون عونا للفقراء وأداة لتحسين حال من أرهقتهم تداعيات الانهيار في سوق الأسهم، ومن يملك هذه الرؤية الجريئة لايستبعد منه اتخاذ خطوة أكثر جرأة، مادامت تصب في مصلحة أبنائه المواطنين، حسب البوعينين. أقل تكلفة وأعم نفعاً وفي الشارع السعودي كانت الآراء هذه المرة شبه متفقة على أن اكتتاب "بنك الإنماء" فرصة لاتعوض لمساندة الفقراء والمحتاجين عبر تخصيصهم بجزء من أسهمه مجانا، وإن كان هناك اعتراض من البعض على المطالبة باتخاذ هذه الخطوة من باب "تقليد الآخرين ومجاراتهم"، معتبرين أن للسعودية "رصيدا كافيا من المبادرات" في هذا الاتجاه. وأفاد الكثيرون ممن استطلعت "الأسواق نت" آراءهم بأن لديهم أملا في إعادة النظر باكتتاب "الإنماء" لمصلحة الفئات الأكثر احتياجا، لاسيما أن هناك متسعا زمنيا لتدراك الأمر قبل موعد الطرح المقرر في إبريل/نيسان القادم، مشيرين إلى شائعات بهذا الخصوص بدأ تناقلها بين الناس فعليا. وقال المواطن فارس العمار إن اللافت في منح أسهم بنك جابر أنها ممولة من احتياطي الدولة الذي يشهد ارتفاعا متزامنا مع ارتفاع أسعار النفط، وهو ما يعطي الكثيرين أملا بلجوء السعودية لنفس الخطوة، حيث إن لديها في صندوق الاحتياطي 200 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالا)، لن يستهلك تخصيص أسهم مجانية سوى جزء يسير منها. وأعلن عايض شعيل تأييده لفكرة الأسهم المجانية من زاوية أخرى، حيث إن منح هذه الأسهم سيكون أقل تكلفة على الحكومة وأعم نفعا للفقراء، قياسا إلى مطلب زيادة الرواتب الذي مازال يخضع لأخذ ورد بين معارض ومؤيد. مقارنات عابرة ومع ترحيبه باقتراح الأسهم المجانية، إلا أن المتداول عبدالإله الهزاع عبّر عن أسفه مما أسماه المقارنات العشوائية، والتي لاتحسب حسابا لأي فروق بين طرفي المقارنة، سواء من ناحية عدد السكان أو حجم المشروع المطروح، علاوة على ما تسببه هذه المقارنات من ضغط نفسي للعاكفين على إجرائها. فيما أكد فهد السالمي أن ظروف الغلاء ضاعفت التشويش على تفكير البعض تجاه بلدهم إلى درجة وصلت بهم لاستخدام وصف "عين عذاري" (كناية عن عين ماء تسقي البعيد وتضن بمائها على القريب)، وهو أمر غير مقبول إطلاقا، فكيف إذا كان نابعا من مقارنة مادية عابرة؟ يذكر أن رأسمال مصرف الإنماء السعودي هو 15 مليار ريال، مقابل 100 مليون دينار لبنك جابر وهو ما يعادل ملياراً و377 مليون ريال (الدينار يساوي 13.77 ريال)، وتقدر قيمة الحصة المطروحة من "الإنماء" بـ10 مليارات و500 مليون ريال. ويتجاوز عدد الكويتين حسب آخر الإحصاءات مليون نسمة بقليل، ما يعني أن حصة الفرد من أسهم بنك جابر المجانية ستبلغ قرابة 760 سهما . ونص قرار تأسيس بنك جابر على منع جميع الممنوحين من التصرف بأسهمهم قبل مضي 3 سنوات من تاريخ تأسيس المصرف أو إدراج أسهمه في البورصة الكويتية، أيهما كان أسبق.

17-01-2008, 12:41 PM	#100
ألباحث متداول نشيط تاريخ التسجيل: May 2007 المشاركات: 1,542	أضواء على سوق الأسهم السعودية تراجع القيمة السوقية للشركات المدرجة بـ 11 مليار ريال إلى 2009 مليار ريال في أسبوع - - 09/01/1429هـ انخفض المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية في الأسبوع المنتهي في 16 كانون الثاني (يناير) بنسبة 0.9 في المائة مقابل ارتفاع بنسبة 6.9 في المائة في الأسبوع السابق، ليقفل عند مستوى 11544 نقطة. وبذلك تقلصت مكاسبه منذ بداية السنة لتصل إلى 3.3 في المائة، في حين حقق مكاسب بنسبة 40.9 في المائة في عام 2007م. وجاء انخفاض الأسبوع بسبب عمليات جني للأرباح، وفي ظل صدور البيانات المالية لعدد من الشركات، مثل سافكو التي ارتفعت أرباحها في عام 2007م بنسبة 136 في المائة عن 2006م، الفنادق 90 في المائة، "أسمنت القصيم" 71 في المائة، "زجاج" 66 في المائة، "العقارية" 53 في المائة، "الأبحاث" 40 في المائة، "الخزف" 38 في المائة، "الأسمنت العربية" 18 في المائة، "أسمنت الجنوبية" 12.5 في المائة، "معدنية" 14 في المائة، "التعاونية للتأمين" 12 في المائة، "الرياض للتعمير" 8.6 في المائة، بنك الرياض 4 في المائة، في حين انخفضت الأرباح السنوية للبنك السعودي البريطاني 14 في المائة، بنك البلاد 59 في المائة. وشهدت السوق إقفال عمليات الاكتتاب في سهم "بترو رابغ"، الذي تم تغطيته بنسبة 348 في المائة. أما أسعار النفط، فقد انخفضت بنحو 5 في المائة خلال الأسبوع ليصل سعر البرميل من نوع غرب تكساس إلى نحو 92 دولارا. وجاء هذا الانخفاض بسبب ارتفاع المخزون الاحتياطي الأمريكي، وتوقع تباطؤ الطلب العالمي على النفط مع القلق من تعمق الكساد في أمريكا وانتشاره عالميا. وانخفضت القيمة السوقية للشركات المدرجة البالغة 111 شركة خلال الأسبوع بنحو 11 مليار ريال، لتصل إلى 2009 مليارات ريال. ومن حيث أداء قطاعات السوق والشركات خلال الأسبوع، انخفض مؤشر كل من التأمين والبنوك والأسمنت والصناعة بنسبة 5.8 في المائة و5.4 في المائة و2.7 في المائة و0.1 في المائة على التوالي، في حين ارتفع مؤشر كل من الكهرباء والاتصالات والخدمات والزراعة 10.3 في المائة و5.5 في المائة و4.9 في المائة و1.7 في المائة على التوالي. وبلغ عدد الشركات التي انخفضت أسهمها 48 شركة، والتي ارتفعت 57 شركة، ولم يطرأ تغير على أسهم ست شركات. ومن أسهم الشركات الكبيرة التي حققت مكاسب خلال الأسبوع، "إعمار" 13 في المائة، "الكهرباء" 10 في المائة، "الاتصالات" 6.5 في المائة، كل من "المملكة" و"صافولا" 2 في المائة. ومن أسهم الشركات الكبيرة التي انخفضت، بنك الرياض 5.6 في المائة، سامبا 4.8 في المائة، الراجحي 2.3 في المائة، "سابك" 2 في المائة. ( يظهر الرسم البياني التالي الأسهم الأكثر ارتفاعاً وانخفاضاً خلال الأسبوع) ومن حيث الأداء التراكمي للمؤشر العام، ارتفع 4.5 في المائة منذ شهر و42 في المائة منذ ثلاثة أشهر و55 في المائة منذ ستة أشهر و54 في المائة منذ تسعة أشهر. في حين انخفض بنسبة 44 في المائة منذ 25 شباط (فبراير) 2006م عندما بلغ المستوى القياسي 20635 نقطة. ومن حيث التداول، ارتفعت قيمة التداول 3 في المائة عن الأسبوع السابق، ليصل متوسط قيمة التداول 15.9 مليار ريال يومياً. ومن حيث تقييم السوق، بلغ مكرر الربحية 22.8 مرة مقابل متوسط مكرر ربحية للعشر سنوات الأخيرة 19.9 مرة. وبلغ معدل السعر إلى القيمة الدفترية 4.2 مرة مقابل متوسط 3.2 مرة. وبلغ معدل الأرباح الموزعة إلى السعر 2 في المائة