الأخبــــــ ( tdwl ) ـــــار الاقتصادية ليوم الجمعه 6/10/1430هـ الموافق 25/9/2009م ‏

[زيــنــه]

قطر تحصل على مقعد واحد في مجلس إدارة «فولكسفاجن»

أفاد مصدر مطلع أن دولة قطر المساهم الجديد في شركة فولكسفاجن ستحصل في البداية على مقعد واحد فقط في المجلس المشرف على الشركة المصنعة للسيارات. وقال المصدر المقرب من حكومة ولاية ساكسوني الدنيا الألمانية «ستحصل قطر على مقعد واحد في الاجتماع الإشرافي العادي خلال فصل الربيع من عام 2010 إلا أنه على المدى المتوسط قد تحصل على مقعد ثان».

وتسيطر الولاية على خمس حصة التصويت في «فولكسفاجن» وتمتلك الحد الأدنى اللازم للاعتراض على القرارات أكبر شركة مصنعة للسيارات في أوروبا. وقالت مجلة «مانجر ماجازين» الألمانية إن قطر تسعى للحصول على مقعدين بمجرد أن ترفع حصتها إلى نحو 17 في المائة إلا أن فرديناند بيش رئيس المجلس الرقابي لشركة فولكسفاجن مستعد لمنح قطر مقعدا واحدا فقط.

ونقلت المجلة نقلا عن مسؤول في «فولكسفاجن» لم تذكر اسمه قوله إن بيش يخشى أن تخسر عائلتا بورشه وبيش السيطرة على الشركة في حال حصول قطر وولاية ساكسوني الدنيا على عدد مقاعد في مجلس الإدارة مساو للمقاعد التي تمتلكها العائلتان. ويضم المجلس 20 مقعدا يخصص نصفها لممثلي العمال.

[زيــنــه]

«فيتش»: ديون دبي ترتفع بنهاية العام إلى 30 مليار دولار

كشفت مؤسسة فيتش للتصنيف الائتماني، التي خفضت تقييمها لسبع مؤسسات مالية في الإمارات أمس، أن قدرة الإمارات على دعم قطاعها المصرفي تراجعت خلال الأزمة المالية العالمية. وتوقف ازدهار اقتصاد الإمارات بشكل مفاجئ العام الماضي بسبب تضرره من تراجع سوق العقارات والأزمة المالية بعد سنوات من الازدهار بسبب عائدات النفط الاستثنائية. وشهدت دبي المركز التجاري والسياحي في الإمارات ارتفاع مستويات الدين، إذ أصبحت خدمة الدين أكثر تكلفة وسط أزمة الائتمان. وقدرت ''فيتش'' أن ديون حكومة دبي ستزيد إلى ثلاثة أمثالها لتبلغ 30 مليار دولار بحلول نهاية عام 2009 مقتربة من 40 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للإمارة.


في مايلي مزيد من التفاصيل:


قالت مؤسسة فيتش للتصنيف الائتماني التي خفضت تقييمها لسبع مؤسسات مالية في الإمارات أمس: إن قدرة الإمارات على دعم قطاعها المصرفي تراجعت خلال الأزمة المالية العالمية. وتوقف ازدهار اقتصاد الإمارات بشكل مفاجئ العام الماضي بسبب تضرره من تراجع سوق العقارات والأزمة المالية بعد سنوات من الازدهار بسبب عائدات النفط الاستثنائية. وشهدت دبي المركز التجاري والسياحي في الإمارات ارتفاع مستويات الدين إذ أصبحت خدمة الدين أكثر تكلفة وسط أزمة الائتمان. وقدرت «فيتش» أن ديون حكومة دبي ستزيد إلى ثلاثة أمثالها لتبلغ 30 مليار دولار بحلول نهاية عام 2009 مقتربة من 40 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للإمارة.

وقالت مؤسسة التصنيف إن ارتفاع الدين والافتقار للموارد المالية سيصعب على السلطات تقديم الدعم لبنوك الإمارات. وأضافت «القدرة التي تنعكس في الجدارة الائتمانية للسلطات الاتحادية وإمارة دبي على تقديم الدعم تراجعت». وشهد القطاع المصرفي هذا العام ارتفاعا في القروض المتعثرة وتراجعا في الأرباح. واتخذت الحكومة والبنك المركزي بالفعل عدة خطوات لمساعدة البنوك على تحمل الأزمة المالية. وفي تشرين الأول (أكتوبر) ضخت وزارة المالية 6.8 مليار دولار في ودائع في البنوك تمثل الدفعة الأولى من تسهيل بقيمة 19.1 مليار دولار وضمن البنك المركزي ودائع البنوك.

وفي تشرين الثاني (نوفمبر) 2008 أودعت الوزارة 6.8 مليار دولار أخرى في البنوك. وفي شباط (فبراير) الماضي أطلقت دبي برنامج سندات بقيمة 20 مليار دولار وباعت دفعة قيمتها عشرة مليارات دولار للبنك المركزي.

وجاءت هذه الخطوة بعد فترة وجيزة من إعلان حكومة أبو ظبي اعتزامها ضخ 4.4 مليار دولار لزيادة رأسمال خمسة من بنوكها.

[زيــنــه]

تراجع طلبات إعانات البطالة الأمريكية 21 ألفا في أسبوع

أظهرت بيانات حكومية أمس تراجع عدد العمال الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة 21 ألفا الأسبوع الماضي كما تراجع مؤشر أدق لطلبات الإعانة إلى أدنى مستوى في ثمانية أشهر. وتراجعت الطلبات الجديدة إلى 530 ألفا على مدى الأسبوع المنتهي في 19 أيلول (سبتمبر) من 551 ألفا في الأسبوع السابق، وتوقع محللون استطلعت وكالة رويترز آراءهم زيادتها إلى 550 ألفا من 545 ألفا في القراءة الأولى للأسبوع السابق.

وتراجع متوسط أربعة أسابيع إلى 553 ألفا و500 وهو أقل مستوى منذ تسجيل 547 ألفا في الأسبوع المنتهي في 24 كانون الثاني (يناير)، وقال محلل في وزارة العمل الأمريكية إن التراجع تأثر بعوامل موسمية.وتراجعت أعداد العمال على قوائم الإعانات المستمرة 123 ألفا إلى 6.138 مليون على مدى الأسبوع المنتهي في 12 أيلول (سبتمبر) بينما توقع المحللون انخفاضها إلى 6.19 مليون.

وكان رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بن برنانكي قد قال في 15 أيلول (سبتمبر) الحالي إن أسوأ كساد تمر به الولايات المتحدة منذ الكساد الكبير انتهى على الأرجح لكن الانتعاش سيكون بطيئا، وخلق فرص عمل جديدة سيستغرق بعض الوقت.

وحينها قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي لسائل بعد أن ألقى كلمة في مؤتمر لمؤسسة بروكنجز «حتى على الرغم من أنه من المنظور الفني انتهى الكساد على الأرجح في هذه النقطة فإن الاقتصاد سيبدو ضعيفا جدا لبعض الوقت».

وأضاف قوله «الاعتقاد العام لمعظم المحللين هو أن إيقاع النمو في 2010 سيكون ضعيفا وأقل مما قد تتوقعون بالنظر إلى شدة الكساد بسبب استمرار الرياح المعاكسة»، وأشار إلى أن هذا سيؤخر خلق فرص العمل.

وارتفع معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى 9.7 في المائة منذ بدأ الكساد في كانون الأول (ديسمبر) عام 2007، ومن المتوقع أن يزداد إلى 10 في المائة في الأشهر المقبلة.

[زيــنــه]

الكويت لا تستبعد إعادة استثمار تعويضاتها في العراق

قال وزير الخارجية الكويتي محمد الصباح إن بلاده تفكر في إمكانية إعادة استثمار التعويضات المستحقة لها من بغداد عن غزو 1990، في العراق كما سبق أن اقترح الأمين العام للأمم المتحدة.

وأدلى الوزير الكويتي بهذه التصريحات التي نقلتها وكالة الأنباء الكويتية أمس، بعد لقائه الرئيس العراقي جلال طالباني على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال ''لدينا رغبة حقيقية في مساعدة العراق على استكمال تطبيق هذه القرارات (الدولية بشأن التعويضات) لأن ذلك هو الطريق للخروج من الالتزامات الدولية باستكمال تطبيقها''.


في مايلي مزيد من التفاصيل:


قال وزير الخارجية الكويتي محمد الصباح إن بلاده تفكر في إمكانية إعادة استثمار التعويضات المستحقة لها من بغداد عن غزو 1990، في العراق كما سبق واقترح الأمين العام للأمم المتحدة.

وأدلى الوزير الكويتي بهذه التصريحات التي نقلتها وكالة الأنباء الكويتية أمس، بعد لقائه الرئيس العراقي جلال طالباني على هامش الجمعية العام للأمم المتحدة، وقال «لدينا رغبة حقيقية في مساعدة العراق على استكمال تطبيق هذه القرارات (الدولية بشأن التعويضات) لأن ذلك هو الطريق للخروج من الالتزامات الدولية باستكمال تطبيقها».

وردا على سؤال حول اقتراح بان كي مون بحل مسألة التعويضات عبر استثمارات كويتية في العراق، قال الشيخ محمد «هذا هو ما نفكر فيه وإننا نريد أن نستعمل هذه الأمور لمزيد من التشابك بين اقتصاد البلدين لما فيه منفعة الشعبين الكويتي والعراقي».

وأكد استعداد بلاده «للجلوس والتباحث في الأساليب التي تعود بالنفع بشكل مباشر على الشعب العراقي والشعب الكويتي»، مؤكدا الرغبة في «شراكة استراتيجية» بين البلدين خصوصا في مجالات «البنية التحتية والسياحة ومجال التجارة والاستثمار».

ويدفع العراق حاليا 5 في المائة من عائداته النفطية كتعويضات لصندوق تعويضات دولي خاص عن الأضرار التي أحدثها خلال غزوه الدولة الخليجية الغنية بالنفط عام 1991.

وأوضح بان كي مون أخيرا أن العراق دفع حتى الآن ما مجموعه 27.1 مليار دولار كتعويضات حرب للكويت وتبقى نحو 25.2 مليار دولار يجب دفعها. وتريد بغداد أن يقبل مجلس الأمن بحقيقة أنها لم تعد تمثل تهديدا على الأمن الدولي وهو المبرر الذي استندت إليه العقوبات التي فرضت على نظام صدام حسين بعد غزوه الكويت في 1991، وتحديدا في إطار الفصل السابع من شرعة الأمم المتحدة.

وتطالب تلك القرارات العراق بدفع تعويضات للكويت وإعادة الممتلكات لها إضافة إلى ترسيم الحدود المشتركة بين البلدين وإعادة أسرى الحرب الكويتيين المتبقين، وتصر الكويت على أنه يجب عدم إحداث أي تغيير على موقف مجلس الأمن إلا بعد الالتزام بكل قرارات المجلس.

[زيــنــه]

روسيا تتطلع لزيادة حصتها في السوق العالمية للغاز المسال إلى 20%

قالت وزيرة الاقتصاد الروسية الفيرا نابيولينا إن روسيا قد ترفع حصتها في السوق العالمية للغاز المسال إلى 20 في المائة وأكثر من ذلك على المدى الطويل، وكانت الوزيرة تتحدث أمام اجتماع لمسؤولين تنفيذيين أجانب في مجال الطاقة في مدينة ساليخارد، ويرأس الاجتماع رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين.

وفي آب (أغسطس) الماضي وقع رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان مجموعة من الاتفاقات للتعاون في مجالات البترول والغاز والطاقة النووية.

واتفق الجانبان على بناء خط لأنابيب الغاز يمر بالمياه التركية على البحر الأسود يهدف إلى تأمين نصيب موسكو في سوق الغاز الأوروبية، وكان مكتب رئيس الوزراء الإيطالي سلفيو برلسكوني قد أعلن أنه سيشهد حفل التوقيع، حيث تنخرط مؤسسة آني الإيطالية للطاقة في شراكة مع شركة جازبروم الروسية العملاقة، إلا أن برلسكوني لم يحضر مراسم التوقيع على الاتفاقات.

ويعتبر خط «ساوث ستريم» منافسا رئيسيا لمشروع خط أنابيب «نابوكو» الذي أطلقته أنقرة رسميا في تموز (يوليو) الماضي الذي يهدف إلى تزويد أوروبا بالغاز دون الحاجة للإمدادات الروسية. وذكرت الحكومة الروسية في بيان أن العمل في المياه الإقليمية التركية سيبدأ بنهاية عام 2010 أو مطلع 2011، على أن يبدأ تشغيل الخطوط في 2013.

وستنقل خطوط «ساوث ستريم» نحو 31 مليار متر مكعب من الغاز القادم من روسيا وآسيا الوسطى وكازاخستان حسب بيان الحكومة الروسية، وستمر هذه الأنابيب في قاع البحر الأسود لتصل بين روسيا وبلغاريا، حيث تنقسم إلى جزء شمالي غربي يتجه نحو النمسا وآخر جنوبي يتجه نحو إيطاليا واليونان، وعلى الرغم من المنافسة بين مشروعي «ساوث ستريم» و»نابوكو» التركي، إلا أن أنقرة لا ترغب في إقصاء روسيا شريكتها الاقتصادية ومصدرة الغاز الأولى لها.

يذكر أن روسيا بدأت الترويج لمشروع ساوث ستريم كمسار بديل إلى أوروبا بعد نشوب خلاف حول تسعير الغاز بينها وبين أوكرانيا، ما أدى إلى حرمان الملايين من التدفئة خلال الشتاء لعامين متتاليين وأثار اتهامات لروسيا باستخدام الغاز كسلاح سياسي، إضافة إلى مشروع (ساوث ستريم) يوقع بوتين وأردوغان على عدد من الاتفاقيات في مجالات الجمارك والزراعة والثقافة والتعليم.

كما تم التوقيع خلال زيارة بوتين على بروتوكول آخر في مجال النفط يهدف إلى دراسة مشروع خط أنابيب بين مرفأ شمشون على البحر الأسود ومرفأ جيهان على البحر الأبيض المتوسط.

وأشارت صحيفة «كوميرسانت» الروسية إلى أن روسيا وعدت تركيا بمساعدتها على إنشاء هذا الخط للحصول على مشاركتها في مشروع ساوث ستريم، وتسعى تركيا من خلال مشروع خط النفط إلى تقليل حركة الحاويات عبر مضيق البسفور المزدحم في إسطنبول.

وتشارك مؤسسة آني الإيطالية كذلك إلى جانب مجموعة «جالك» التركية القابضة في بناء خط شمشمون ـ جيهان، كما سيوقع الجانبان على وثيقة لبناء المحطة النووية الأولى في تركيا من قبل روسيا، وهو المشروع الذي أجل عدة مرات من قبل.

وتقول مصادر روسية إن المشروع ينص على إنشاء أربعة مفاعلات طاقتها الإجمالية 1200 ميجاوات. وستباع الطاقة الكهربائية بسعر ثابت حتى 2030 ومن ثم بسعر السوق.

ومن المقرر أن يبدا تشغيل المفاعل الأول في 2016 على أن يبدأ تشغيل المفاعلات الثلاثة الأخرى تباعا بفاصل سنة بين الواحد والآخر، لكن خطط أنقرة لبناء أول محطة نووية ووجهت بمعارضة من قبل الناشطين البيئيين، حيث تظاهر نحو 20 شخصا من جماعة السلام الأخضر وسط أنقرة قبيل زيارة بوتين وحملوا لافتات كتب عليها «نووي لا شكرا لك».

[زيــنــه]

التمويل الدولية» تقرض شركة كويتية للطاقة 50 مليون دولار

أعلنت مؤسسة التمويل الدولية ذراع البنك الدولي لتمويل القطاع الخاص أنها ستقدم قرضا بقيمة 50 مليون دولار للشركة الكويتية للطاقة لمساعدتها على تطوير أصولها للنفط والغاز الطبيعي في مصر واليمن، وستدعم أموال مؤسسة التمويل الاكتشافات النفطية التي حققتها الشركة الكويتية للطاقة في مصر أخيرا وإجراء مزيد من عمليات التنقيب في اليمن.

وشهدت مصر واليمن ركودا أو تراجعا في إنتاج النفط في السنوات القليلة الماضية، وسترفع الشركة الكويتية للطاقة إنتاجها من النفط والغاز حتى يمكن للقطاع أن يستمر في توفير وظائف واحتياطيات من العملة الأجنبية وإيرادات للحكومة في كل من البلدين.

وقال لانس كريست الرئيس العالمي للنفط والغاز في مؤسسة التمويل الدولية «تتيح هذه العملية فرصة فريدة لمؤسسة التمويل الدولية لدعم فئة جديدة من شركات النفط والغاز المحلية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تتوسع إقليميا وتوفر فرص عمل وإيرادات قيمة للحكومات».

وقالت سارة أكبر الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للطاقة إن التمويل من المؤسسة سيساعد «في هذه المرحلة المبكرة من نمو شركتنا»، وتأسست الشركة الكويتية للطاقة في آب (أغسطس) 2005 كشركة مستقلة للتنقيب عن النفط والغاز وإنتاجهما وتنتشر عملياتها في أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب أوروبا وباكستان.

وللشركة 19 منطقة للتنقيب في سبع دول و11 من الأصول المنتجة في ست دول وتتولى تشغيل عشرة حقول في أربع دول، وستساعد مؤسسة التمويل الدولية الشركة أيضا على الإعداد لإدراج محتمل في سوق أسهم دولية.

[زيــنــه]

فنزويلا تعوض شركة أسمنت فرنسية مقابل التأميم

وقعت فنزويلا اتفاقا تدفع بمقتضاه أكثر من 250 مليون دولار لشركة لافارج الفرنسية لصناعة الأسمنت عن مصانعها التي أممتها العام الماضي. وقال وزير الأشغال العامة الفنزويلي ديوسدادو كابيلو «توصلنا إلى اتفاق»، مضيفا أن فنزويلا ستدفع 118 مليون دولار -أو 40 في المائة من المبلغ المتفق عليه- في غضون خمسة أيام.

وتابع أن الحكومة ما زالت تتفاوض مع شركة أخرى لصناعة الأسمنت هي «هولسيم» السويسرية. وفي تموز (يوليو) الماضي رفضت «هولسيم» عرضا من فنزويلا فيما يتعلق بأصولها في البلاد.

وقال كابيلو إن الحكومة لم تتوصل بعد إلى اتفاق مع شركة سيميكس المكسيكية لصناعة الأسمنت. وأضاف قائلا «إننا نتحدث مع هولسيم ولدينا الأموال للقسط الأول، لم نتمكن من الجلوس مع شركة سيميكس». وأمم الرئيس هوجو تشافيز معظم قطاع الصناعة في فنزويلا - بما في ذلك مصانع للأسمنت والصلب، إضافة إلى مشاريع نفطية قيمتها عدة مليارات من الدولارات.

[زيــنــه]

«أدنوك» الإماراتية تمنح شركة صينية عقد حفر بـ 218 مليون دولار

قالت وحدة الحفر في شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» في بيان أمس الخميس، إن الشركة الحكومية منحت شركة باوجي أويل فيلد ماشينري الصينية عقدا بقيمة 218 مليون دولار لتوريد حفارات للحقول البرية. وبويجي وحدة تابعة لشركة البترول الوطنية الصينية سي ن بي سي أكبر شركة لإنتاج النفط في الصين.

وقالت شركة الحفر الوطنية في بيان إن العقد الذي منح بعد مناقصة يتعلق بحفارات تتكلف نحو 800 مليون درهم (217.8 مليون دولار)، وتضخ «أدنوك» أغلب إنتاج الإمارات من النفط هي ثالث أكبر مصدر للنفط في العالم. وتعتزم الإمارات زيادة طاقتها الإنتاجية إلى نحو 3.5 مليون برميل يوميا بحلول عام 2018 من نحو 2.8 مليون برميل يوميا حاليا.

وفي إطار هذه الخطط تعتزم شركة أبو ظبي للعمليات البترولية البرية زيادة طاقتها بمقدار 200 ألف برميل يوميا في 2012 إلى 1.6 مليون برميل يوميا وبمقدار 200 ألف برميل يوميا أخرى بحلول عام 2016.

[زيــنــه]

اتفاقية تعاون بين «صناعة الطيران الصينية» و«سافران الفرنسية» و«جنرال إلكتريك»

وقعت شركة صناعة الطيران الصينية ومجموعة سافران الفرنسية وشركة جنرال إلكتريك الأمريكية اتفاقية تعاون إطارية لإقامة علاقة شراكة بشأن معدات الطيران. وذلك على هامش معرض الطيران الدولي الثالث عشر الذي افتتح في بكين أمس الأول .

وذكرت وكالة الأنباء الصينية أنه وبحسب الاتفاقية سيركز التعاون بين الطرفين الصيني والفرنسي في المدى القصير على نظام عجلات هبوط الطائرات ونظام الفرامل ومسننات المحرك. ويعتزم الجانبان تنمية التعاون على المدى الطويل في صناعة محركات الطائرات والمروحيات ونظام إلكترونيات الطيران، إضافة إلى التعاون في مجال التصميم والصناعة والتركيب والخدمات حيث يخطط الشريكان لبناء مرافق إنتاج جديدة.

وأشار محللون إلى أن التعاون بين مجموعة سافران التي تعد مميزة في مجال معدات الطيران عالميا، وشركة صناعة الطيران الصينية، التي تمتاز بالمهارات المهنية والقدرات الصناعية، سيؤدى إلى خدمات جديدة ذات قدرات تنافسية موجهة نحو مشاريع الطائرات الحديثة في الصين والعالم .

على الصعيد نفسه، وقعت شركة صناعة الطيران الصينية مذكرة تفاهم خاصة بشركات مسننات المحركات المشتركة مع الشريكين الفرنسي والأمريكي وستتعاون بموجبها في بناء مسننات محرك الطائرات المتنوعة القائمة والطرز الجديدة من الطائرات .

يشار إلى أن شركة صناعة الطيران الصينية تعد قوة رئيسية في صناعة الطيران محليا، أما الجناح الخاص بالطائرات في الشركة فيمتلك قدرات على تصميم وصناعة الطائرات المدنية الكاملة وتطوير وإنتاج قطع الغيار لمسننات المحرك ونظام عجلات هبوط الطائرات .

وتعد مجموعة سافران الفرنسية عملاقا في صناعة الطيران العالمية وهي تتصدر هذه الصناعة بتقنيات الدفع الطيراني والفضائي وصناعة معدات الطيران، أما شركة جنرال إلكتريك الأمريكية فقد أدرجت ضمن أكبر شركات إنتاج محركات الطائرات النفاثة ومزودات قطع الغيار في هذا المجال.

[زيــنــه]

«الإسلامي للتنمية» وصندوق النقد يطوران إصدار الصكوك الإسلامية في اليمن

يتجه البنك المركزي اليمني جدياً إلى إصدار الصكوك الإسلامية في البنوك الإسلامية العاملة في البلاد لأول مرة من نوعها بالتعاون مع صندوق النقد الدولي والبنك الإسلامي للتنمية ومقره الرئيس السعودية، بما يفتح نافذة للبنوك الإسلامية لاستخدام فوائض سيولتها وفي الوقت نفسه توفير أموال لتمويل مشاريع الخطة الاقتصادية والاجتماعية في اليمن.

وأكد لـ «الاقتصادية» مسؤول حكومي في البنك المركزي اليمني أن فريقا فنيا من صندوق النقد الدولي أنهى أخيراً الدراسة التفصيلية التي نفذها بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية بعد إجرائه مسحاً شاملاً وكاملاً لأنشطة المصارف الإسلامية اليمنية والبالغ عددها أربعة بنوك، وذلك في إطار الإجراءات والخطوات الحثيثة من البنك المركزي اليمني لإصدار نظام الصكوك الإسلامية لأول مرة.

وأشار المسؤول اليمني إلى أن أحمد السماوي محافظ البنك المركزي اليمني تسلم أخيراً في صنعاء من غياث شابسيغ رئيس بعثة صندوق النقد الدولي الدراسة الميدانية المعدة من قبل الصندوق الدولي تمهيداً لبدء الخطوات التنفيذية بإدخال الصكوك الإسلامية في اليمن، وفق الدراسة التي نفذها الصندوق الدولي التي هي الآن في طور الدراسة والمناقشة من الجانب الحكومي اليمني، ممثلاً في وزارتي التخطيط والمالية والبنك المركزي اليمني.

ويسعى اليمن من خلال إصدار الصكوك إلى استيعاب السيولة الفائضة في البنوك الإسلامية واستخدامها في مجال المشاريع الاقتصادية والاجتماعية وبما يتناسب مع مبادئ الشريعة الإسلامية . وعزا المسؤول اليمني توجه بلاده لإصدار الصكوك الإسلامية إلى النجاحات الكبيرة التي حققتها المصارف الإسلامية اليمنية التي أصبحت تستأثر حالياً على أكثر من 30 في المائة من أصول القطاع المصرفي اليمني وتستحوذ على 27 في المائة من الودائع و40 في المائة من إجمالي التسهيلات التمويلية «الإقراض»، إضافة إلى أن البنوك اليمنية التي تعمل وفقا للشريعة الإسلامية بدأت تمد أنشطتها إلى الدول الخليجية والعربية الشقيقة .

وأكد أن إقرار البرلمان اليمني أخيرا للتعديلات على قانون المصارف الإسلامية والسماح للمستثمرين الأجانب على وجه التحديد الخليجيون بتملك حصص أكبر في البنوك القائمة وفتح فروع للمصارف التقليدية للعمل بمبادئ الشريعة الإسلامية، والدخول كمساهمين رئيسيين في رأسمال أي بنك إسلامي في اليمن بأي نسبة خلافا للمادة النافذة المحددة للنسبة بـ 20 في المائة، كحد أعلى لمساهمة الأجانب، سيؤدي إلى تعاظم الدور الذي ستلعبه هذه البنوك مستقبلا في ظل التوجهات الجديدة للبنك المركزي.