الاخبار الاقتصاديه المحليه والعالميه واعلانات السوق للاسبوع الرابع لشهر اكتوبر 2011

[inizi]

اليورو يرتفع 2 % مقابل الدولار .. والنفط يتجاوز 110 دولارات
بشق الأنفس أوروبا تتفق لحل أزمة الديون .. والأسواق العالمية تنتعش

الفرنسية
«الاقتصادية» من الرياض والوكالات
احتشد المستثمرون أمس في الأسواق بعد أن توصل القادة الأوروبيون إلى خطة عمل شاملة طال انتظارها لمعالجة أزمة الديون في منطقة اليورو. حيث لاقى الاتفاق على إعادة رسملة الديون الأوروبية وتعزيز صندوق إنقاذ منطقة اليورو وتحمل جهات الإقراض جزءا أكبر من خسائر الديون اليونانية، الذي تم التوصل إليه بشق الأنفس لإنهاء عامين من أزمة ديون منطقة اليورو، ترحيبا من المستثمرين مع مشاعر بالارتياح، حيث تمت الإشادة به بشدة وأعطى دفعة لأسهم البنوك المتعثرة.

وتوصلت دول منطقة اليورو، بعد الكثير من الجهد، إلى اتفاق على الخطوط العريضة لخطة من أجل معالجة أزمتها الاقتصادية والتي سيعقد اجتماع لوزراء المالية الأوروبيين لحسم تفاصيلها الأخيرة.

وتنص هذه الخطة على تخفيض ديون اليونان بنحو النصف، ورفع قدرة التدخل المنوطة بالصندوق الأوروبي للاستقرار المالي المكلف مساعدة الدول التي تواجه صعوبات، لتصل إلى ألف مليار يورو في مرحلة أولى؛ لمنع انتشار الأزمة، خاصة إلى إيطاليا وإسبانيا، على أن تضاف آلية أخرى تقضي بإنشاء صندوق خاص يستند إلى صندوق النقد الدولي، يجمع مساهمات دول ناشئة مثل الصين وروسيا.


غير أنه من المستحيل تقدير قيمة هذه الآلية في الوقت الحاضر. وفي ردود الفعل، وعد وزير المالية الياباني بأن بلاده ستتخذ "الإجراءات اللازمة" لمساعدة أوروبا على الخروج من أزمة الدين. وقال جون أوزومي في البرلمان: إن "أوروبا مستقرة هي في مصلحة بلادنا، وسنتخذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب". كما رحبت الصين بخطة مواجهة أزمة الديون، معتبرة أنه يفترض أن تؤدي إلى "تعزيز ثقة الأسواق" وإعطاء "حيوية جديدة" للاندماج الأوروبي كما أعلنت جيانج يو، ناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية.

وقالت: "نعتقد أن ذلك سيسهم في تعزيز ثقة الأسواق عبر تشجيع تنمية اقتصادية مستدامة للاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو، وفي إعطاء حيوية جديدة للاندماج الأوروبي". واتفقت دول منطقة اليورو على آلية تسمح برصد المزيد من الأموال دون أن تضطر الدول إلى إنفاق المزيد، وذلك من خلال وسيلة "الرافعة المالية".

وتقضي هذه الآلية بتقديم نظام ضمانات للقروض لتشجيع المستثمرين على مواصلة شراء سندات هذه الدول الضعيفة وإبقاء معدلات الفوائد بمستويات منخفضة. وعمليا، يقوم صندوق الاستقرار المالي بضمان جزء من الدين في حال تعثر الدولة المقترضة عن التسديد. ويملك صندوق الإغاثة المالية حاليا قدرة مبدئية على الإقراض بقيمة 440 مليار يورو، وهو ما اعتبرته الدول غير كاف لمواجهة أزمة بحجم الأزمة الحالية.

وأشادت بريطانيا أمس بالاتفاق الذي تم التوصل له لحل أزمة منطقة اليورو، لكنها حذرت من أن الاتحاد "أمامه طريق صعب". وقال وزير الخزانة جورج أوزبورن: إن الاتفاق وضع اقتصاديات دولة منطقة اليورو "على الطريق الصحيح". وأكد الوزير مجددا أن بريطانيا بصفتها غير عضو في منطقة اليورو لن تشارك بأي أموال في صندوق الاستقرار المالي الأوروبي، أو أي دعم يقدمه صندوق النقد الدولي بصورة خاصة لمنطقة اليورو. وتابع: "علينا أن نحافظ على الزخم الذي حققناه لضمان أن نحول حزمة جيدة لشيء يحظى بالفعل بكل التفاصيل ويتم تطبيقه عمليا".

من جهته، اعتبر رئيس البنك الدولي روبرت زوليك أن الاتفاق الذي حصل في بروكسل يشكل "مرحلة مهمة" ستتيح "كسب الوقت". وقال "لدي أمل بأن هذه المرحلة الأولى المهمة ستؤدي إلى مقاربة أوسع لمساعدة الاقتصاد العالمي على النهوض". ومع هذه التسوية، عمّ الانفراج الأسواق المالية العالمية والنفط التي اتجهت إلى الارتفاع بعد الإعلان عن هذا التقدم أمس، حيث ارتفع اليورو 2 في المائة مقابل الدولار مُسجلا قمة جديدة في سبعة أسابيع؛ إذ أقبل المستثمرون على الشراء بدافع من الحماسة بعد الإعلان عن الاتفاق. وفي أحدث التعاملات ارتفع اليورو إلى 1.4176 دولار بعدما سجل 1.4180 دولار. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت أكثر من ثلاثة دولارات أمس وتجاوزت 112 دولارا للبرميل مدعومة بالاتفاق أوروبي وبيانات اقتصادية أمريكية مشجعة. وارتفع برنت في عقد كانون الأول (ديسمبر) ثلاثة دولارات إلى 111.91 دولار للبرميل بعد تداولات بين 109.50 و112.05 دولار للبرميل، مقتربا من المتوسط المتحرك في 200 يوم عند 112.25 دولار.

وعززت الأسهم الأوروبية مكاسبها أمس، حيث سجلت أعلى مستوى إغلاق في 12 أسبوعا مع ارتفاع أسهم البنوك، الأمر الذي طمأن المستثمرين. وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي لأسهم البنوك 8.9 في المائة. وكانت أسهم البنوك الفرنسية التي لها تعرض كبير لديون دول أطراف منطقة اليورو من أبرز الرابحين. وكانت قد تراجعت في الأشهر الأخيرة بسبب مخاوف من تخلف اليونان عن سداد الديون وحدوث أزمة مصرفية. وقفز سهم بي.إن.بي باريبا 17.3 في المائة، وكريدي اجريكول 22.7 في المائة. وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية مرتفعا 3.6 في المائة عند 1018.67 نقطة، وفق بيانات غير نهائية، وهو أعلى إغلاق منذ الثالث من آب (أغسطس). وفي أنحاء أوروبا، ارتفع مؤشر فاينانشيال تايمز 100 البريطاني 2.8 في المائة، داكس الألماني 5.1 في المائة، وكاك 40 ‪الفرنسي 6.2 في المائة.

وسجلت الأسهم الأسترالية انتعاشا بنسبة 2.4 في المائة أمس، بفعل حالة من التفاؤل سادت السوق بأن مشاكل الديون السيادية في أوروبا قد تكون على طريق الحل. وذكرت بورصة سيدني للأوراق المالية أن المؤشر الرئيس "إيه إس إكس 200" أنهى التعاملات مرتفعا بمقدار 105 نقاط، أو ما يوازي 2.4 في المائة، ليصل إلى 4348 نقطة، على الرغم من توقف عمليات التداول لخطأ فني.

وسجلت الأسهم اليابانية في ختام تعاملات أمس ارتفاعا كبيرا مدعومة بنجاح قادة أوروبا في الاتفاق على الخطة. وذكرت بيانات بورصة طوكيو للأوراق المالية، أن مؤشر نيكي القياسي ارتفع بمقدار 178.07 نقطة، أي بنسبة 2.04 في المائة إلى 8926.54 نقطة، ليتجاوز المؤشر مستوى 8900 نقطة لأول مرة منذ ثمانية أسابيع، كما ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بمقدار 16.31 نقطة أي بنسبة 2.18 في المائة إلى 762.79 نقطة. وأوضحت بيانات السوق، أن أسعار الأسهم اليابانية ارتفعت في التعاملات بعد نجاح قادة الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو في التوصل إلى مجموعة من الاتفاقات بشأن سبل معالجة أزمة ديون منطقة اليورو، بما في ذلك إعادة رسملة البنوك الكبرى وإقناع البنوك بشطب نصف ديون اليونان.

في الوقت نفسه، فإن البنك المركزي الياباني أعلن زيادة حجم برنامج التحفيز الاقتصادي من 50 تريليون ين إلى 55 تريليون ين (721.8 مليار دولار) لمساعدة ثاني أكبر اقتصاد في العالم على التعافي في ظل ارتفاع قيمة الين وتباطؤ الاقتصاد العالمي.

[inizi]

التقرير الأسبوعي لسوق الأسهم السعودية
المؤشر يكسب 40 نقطة .. وقيم التداولات ترتفع 18 % في أسبوع


«الاقتصادية» من الرياض
ارتفع المؤشر العام للسوق السعودية بنسبة 0.67 في المائة خلال الأسبوع بمكاسب بلغت 40.8 نقطة بعدما أنهى أسبوعه عند النقطة 6147.54 ليواصل بقاءه فوق مستوى 6100 نقطة وفق تقرير لمركز معلومات مباشر، وجاءت ارتفاعات الأسبوع الحالي بدعم من الارتفاعات التي حققها المؤشر في جلستي الأحد والثلاثاء.

ووصل المؤشر العام للسوق خلال الأسبوع إلى 6163.57 نقطة كأعلى نقطة له وكانت في جلسة الثلاثاء الجلسة قبل الأخيرة من جلسات الأسبوع، في حين كانت أدنى نقطة يصل إليها المؤشر خلال الأسبوع 6054.79 وكانت في أولى جلسات الأسبوع، وبإغلاق المؤشر عند النقطة 6147.54 يكون قد أنهى أسبوعه في منطقة أقرب لأعلى نقطة يصل إليها منه لأدنى نقطة، وبهذا يقف المؤشر العام على أعتاب مستوى 6150 نقطة.

ووصلت أحجام التداولات هذا الأسبوع إلى 1.05 مليار سهم وهى أعلى أحجام تداولات من 19 أسبوعا حيث بلغت في الأسبوع الأول من حزيران (يونيو) الماضي 1.18 مليار سهم وأحجام تداولات الأسبوع الجاري تزيد على أحجام تداولات الأسبوع الماضي بما نسبته 14 في المائة حيث وصلت أحجام التداول الأسبوع الماضي إلى 925.3 مليون سهم.

وعن قيم التداول هذا الأسبوع أشار التقرير إلى أنها بلغت 28 مليار ريال، بينما كانت الأسبوع الماضي قد وصلت إلى 24.3 مليار ريال أي أنها ارتفعت بنسبة 18 في المائة وهي أعلى قيم تداولات تحققها السوق في أسبوع منذ 19 أسبوعا حيث وصلت قيم تداولات السوق في الأسبوع الأول من حزيران (يونيو) إلى 26.4 مليار سهم.

وارتفعت القطاعات هذا الأسبوع بشكل شبه جماعي حيث لم يتراجع سوى قطاعي الاتصالات وبنسبة 3.61 في المائة والإعلام والنشر بنسبة 0.21 في المائة بينما كان الأكثر ارتفاعا قطاع التأمين بنسبة 3.87 في المائة تلاه النقل بنسبة 3.25 في المائة وقطاع الفنادق بنسبة 2.20 في المائة وقطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 1.90 في المائة في حين كان قطاع المصارف هو الأقل ارتفاعا بنسبة 0.29 في المائة.

وكان أكثر الأسهم ارتفاعا هذا الأسبوع سهم بروج للتأمين بنسبة 60.53 في المائة تلاه سهم الأهلي للتكافل بنسبة 43.82 في المائة ثم سهم الخليجية العامة للتأمين بنسبة 26.63 في المائة وسهم الأنابيب السعودية بنسبة 18.76 في المائة، وعلى الجانب الآخر كان الأكثر تراجعا هذا الأسبوع سهم أمانة للتأمين بنسبة 21.05 في المائة تلاه سهم العالمية للتأمين بنسبة 7.74 في المائة ثم سهم زجاج بنسبة 6.57 في المائة وسهم الاتصالات السعودية بنسبة 5.54 في المائة ثم ثمار بنسبة تراجع بلغت 5.02 في المائة.

[inizi]

التقرير اليومي لأسواق الأسهم الخليجية
«دبي» تقود 4 مؤشرات خليجية للارتفاع في آخر جلسات الأسبوع


«الاقتصادية» من الرياض
استطاعت مؤشرات أربع أسواق خليجية أن تنهي جلستها أمس باللون الأخضر على رأسها مؤشر سوق دبي، بينما تراجعت مؤشرات السوقين البحريني والكويتي. وكانت صدارة مؤشر سوق دبي لقائمة الأسواق الخليجية الرابحة بنسبة 1.93 في المائة، تبعه مؤشر سوق قطر بنسبة 0.85 في المائة، كما ارتفع مؤشر سوق أبو ظبي بنسبة 0.69 في المائة، وارتفع مؤشر مسقط بنسبة 0.33 في المائة. بينما لم تحو قائمة المؤشرات الخليجية المتراجعة سوى مؤشرات السوقين البحريني والكويتي ليهبط الأول بنسبة 0.16 في المائة، ويتبعه الثاني بتراجع بنسبة 0.05 في المائة.

وبحسب تقرير مركز معلومات مباشر، أنهى مؤشر سوق دبي المالي تعاملات الجلسة الأخيرة من الأسبوع داخل المنطقة الخضراء، حيث حقق ارتفاعا ملحوظا نسبته 1.93 في المائة ومكاسب بلغت 26.11 نقطة بوصوله لمستوى 1379.95 نقطة. وغلب اللون الأخضر على أداء القطاعات، حيث جاءت سبعة قطاعات على ارتفاع واستقرار لباقي قطاعات السوق، وتصدر الارتفاعات قطاع العقارات بنسبة ارتفاع 3.88 في المائة، تلاه قطاع الخدمات بمكاسب 3.73 في المائة، وحل ثالثاً قطاع الاستثمار بارتفاع 3.11 في المائة. وجاء أقل القطاعات ارتفاعاً قطاع البنوك الذي ارتفع بنسبة 0.26 في المائة، أما عن الاستقرار فكان من نصيب قطاع الصناعة والسلع.

وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي تعاملاته أمس على ارتفاع بلغت نسبته 0.69 في المائة مغلقاً عند المستوى 2471.67 نقطة. وعلى صعيد أداء القطاعات التسعة المدرجة في السوق فقد ارتفعت جميع القطاعات باستثناء قطاع التأمين والمتراجع بنسبة 0.11 في المائة عند المستوى 2507.34 نقطة، وظل قطاع الاتصالات عند نفس مستوياته دون أي تغير. وقاد الارتفاع قطاع العقارات بنسبة بلغت 2.34 في المائة إلى 1507.09 نقطة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة نمو بلغت 2.27 في المائة مغلقاً عند مستوى 2350.56 نقطة، ثم قطاع الاستثمار مرتفعاً بنسبة 1.82 في المائة إلى المستوى 756.77 نقطة.

وحقق مؤشر البورصة القطرية ارتفاعا في آخر جلسات الأسبوع بعد أن أغلق أمس مرتفعا بنسبة 0.85 في المائة عند مستوى 8535.68 نقطة. وارتفعت مؤشرات جميع القطاعات، وقد تصدرها قطاع الصناعة بنسبة 1.97 في المائة، تلاه قطاع البنوك مرتفعا بنسبة 0.79 في المائة، ثم قطاع التأمين الذي ارتفع بنسبة 0.65 في المائة، وأخيرا قطاع الخدمات الذي ارتفع بنسبة 0.5 في المائة.

وانتهت أمس خامس جلسات هذا الأسبوع لتشهد تراجعاً في أداء مؤشر البورصة الكويتية بنحو 2.90 نقطة، وذلك بعد إقفاله عند مستوى 5902.10 نقطة. وتراجع أيضا المؤشر الوزني للسوق بنسبة بلغت 0.31 في المائة، وذلك بعد إقفاله عند النقطة 413.86 بخسارة بلغت 1.28 نقطة.

أما أداء القطاعات الثمانية المُدرجة في سوق الكويت فقد تراجعت مؤشرات أربعة قطاعات من أصل ثمانية مُدرجة في البورصة يتصدرها قطاع الاستثمار بتراجع نسبته 0.54 في المائة، فيما تصدر قائمة الارتفاعات، الذي ضم قطاعين فقط، قطاع الأغذية بارتفاع بلغت نسبته 2.05 في المائة، بينما استقر قطاعا التأمين والخدمات عند نفس مستوى إقفاله السابق.

وأنهى مؤشر سوق مسقط جلسة أمس بمكاسب بلغت 18.46 نقطة، بعد أن أغلق مرتفعا بنسبة 0.33 في المائة عند مستوى الـ 5563.43 نقطة. وارتفعت مؤشرات قطاعين هما قطاع الخدمات الذي ارتفع بنسبة 0.41 في المائة، والقطاع المالي الذي ارتفع بنسبة 0.28 في المائة، بينما تراجع قطاع الصناعة بنسبة 0.14 في المائة.

وتراجع مؤشر السوق البحريني خلال تداولات أمس بنسبة 0.16 في المائة مغلقاً عند مستوى 1150.16 نقطة. وعلى صعيد أداء قطاعات السوق، فقد تراجع أداء كل من قطاع الخدمات بانخفاض قدره 0.33 في المائة ليصل إلى 1156.54 نقطة، تلاه قطاع البنوك التجارية بمقدار 0.22 في المائة ليصل إلى 1909.95 نقطة، ثم قطاع الاستثمار بمقدار 0.09 في المائة ليصل إلى 747.8 نقطة.

[inizi]

دخول المعدن الأصفر في المحفظة الاستثمارية يحسن من أدائها

الكويت - كونا:
أكد تقرير اقتصادي متخصص أمس، أن إدخال الذهب في المحفظة الاستثمارية التي تحتوي على منتجات مالية متنوعة كالأسهم والسندات والعقارات والسلع يحسن من أدائها بشكل جيد جدا.

ووفق التقرير الصادر عن مجلس الذهب العالمي، أنه في ظل البيئة الاقتصادية القاسية التي يعاني منها العالم والعوائد المنخفضة على المحافظ الاستثمارية، فإن المستثمرين يبحثون عن "بدائل استثمارية" تنعش محافظهم وتخفض مستوى التذبذب فيها. وكشف أن الاستثمار في الذهب داخل المحافظ التي يملكها هؤلاء المستثمرون لا يزال قليلا إلا أن المعدن الأصفر يمتلك من الفوائد ما يجعله "يغرد" خارج سرب الأدوات الاستثمارية البديلة الأخرى. وأوضح أن الذهب علاوة على أنه مصدر مثالي للتنوع في محافظ المستثمرين فإنه يوفر الأساس الذي يستطيعون الاعتماد عليه للتحكم في درجة المخاطرة والحفاظ على رأس المال خصوصا عند الأزمات الاقتصادية العالمية التي تجعل الحاجة إلى الاستقرار هي الأساس في جميع التعاملات.

وأشار التقرير إلى أن وضع حصة للذهب في المحافظ الاستثمارية له فائدة أخرى تتمثل بالدفعة المعنوية للمستثمر والتي تعطيه الثقة لبناء استراتيجيات مالية توفر له أصولا بديلة تحسن من معدل (العائد على الاستثمار).

وأجرى مجلس الذهب العالمي دراسة ميدانية لاختبار مدى فعالية إضافة الذهب كأداة استثمارية، فتبين أنه بإضافة ما نسبته 3.3 في المائة إلى 7.5 في المائة من الذهب على المحفظة الاستثمارية فإن المستثمر يستطيع أن يحرز العائد المتوقع الذي يريده بينما يحافظ على مخاطرة أقل مقارنة بالمحفظة التي لا تحتوي على الذهب. ووجدت الدراسة أن هذه التجربة تنجح مع جميع المستثمرين الذين يحملون مستويات مختلفة من (التسامح مع المخاطر) والذين تقيم محافظهم بالدولار الأمريكي أو اليورو أو الجنيه الاسترليني.

واستدرك التقرير أن هذا لا يعني أنه لن تحصل خسائر على المدى القصير عند استخدام الذهب كأداة استثمارية، ولكنه يؤكد أن المحفظة ستحافظ على أداء متوازن على المدى الطويل بصورة كبيرة. وقال إنه من الممكن للذهب أن تكون له وظيفة أخرى في المحفظة الاستثمارية غير زيادة الأرباح وهي وظيفة (تقليل المخاطر) حيث إن البيئة الاقتصادية العالمية تعيش حالة من عدم الاستقرار حاليا، وبالتالي يجب على المستثمر تنويع المخاطر بإضافة أثمن معدن على وجه الأرض إلى محافظه. وأضاف أنه تاريخيا كان المستثمرون يمزجون ما بين الأسهم والسندات لتقليل نسبة المخاطرة ولكن هذا ليس بالضرورة أن يعطي التنوع الأمثل للمحفظة خصوصا في حالات الفوضى المالية وبالتالي فإنهم يبحثون عن منتجات أخرى لا ترتبط بالأسهم والسندات بشكل كبير والتي تسمى (الأصول البديلة).

ولفت التقرير إلى أن تلك الأصول البديلة تعتمد أيضا بشكل كبير على الاستثمار في القطاعات العقارية وصناديق التحوط والسلع العامة والتي كانت تبلي بلاء حسنا قبل الأزمة المالية العالمية عند مقارنتها بالذهب وهذا ما جعل المستثمرين يقللون من استخدامات الذهب في محافظهم في تلك الفترة. ويشير التقرير أيضا إلى أن كل تلك الأصول البديلة التي كانت تهدف إلى الحد من المخاطر أثبتت أنها كانت مرتبطة ارتباطا كبيرا جدا بأسواق الأسهم العالمية، ما أدى إلى انهيارها وتناقص قيمتها بحدة أثناء الأزمة المالية العالمية. وقال إن الذهب بكل خصائصه وقف مرة أخرى وخصوصا منذ عام 2008 كأداة استثمارية تكاد تكون الوحيدة التي نجت من الكارثة المالية التي لم تسلم منها أي سوق عالمية وتستمر حتى الآن الدلائل على أن المعدن الأصفر لديه قدرة فريدة على تحمل المخاطر وتقليلها لأدنى مستوى في حالات الاضطراب المالي "لا بل إيجاد فرص للربح في كثير من الأحيان كذلك".

[inizi]

أسواق الولايات المتحده أغلقت مرتفعه; Dow Jones ارتفع بنسبة 0.18% 2011-10-28 20:15:00

فوركس بروز - الأسهم الأمريكيه كانت مرتفعه بعد الانتهاء يوم الجمعة.

بعد اغلاق السوق الأمريكي, مؤشر Dow Jones الصناعي ارتفع بنسبة 0.18% ,مؤشر S&P 500 ارتفع بنسبة 0.04% , بينما المؤشر Nasdaq 100 تسلق بنسبة 0.06%.

مبكرا اليوم, بيانات رسميه أظهرت بأن الانفاق الشخصي الامريكي ارتفع الى التعدل الموسمي وقدره 0.6% في الشهر السابق من 0.2% في الشهر الذي قبله

توقع خبراء المال بخصوص الانفاق الشخصي الامريكي ان يصعد 0.6% في الشهر السابق .

في الوقت ذاته, عبر الأطلنطي, سوق الأسهم الأوروبي كان مختلطا عند الاغلاق. الفرنسي CAC 40 انخفض بنسبة 0.59%; الألماني DAX ارتفع بنسبة 0.13%; البريطاني FTSE 100 تراجع بنسبة 0.20%; و EURO STOXX 50 هبط بنسبة 0.59%.

[inizi]

الزياني: فرص كبيرة في مجالات السياحة الصحية والتعليم
الاستثمارات السعودية تواصل تدفقها إلى البحرين رغم الأحداث

الجمعة 01 ذو الحجة 1432هـ - 28 أكتوبر 2011م


دبي – العربية.نت
أكدت عضو مجلس إدارة غرفة تجارة البحرين أفنان الزياني أن الاستثمارات السعودية في البحرين لم تتأثر بما شهدته البلاد من أحداث،منذ منتصف شهر شباط/فبراير الماضي، كاشفة عن تدفق الاستثمارات السعودية بما فيها النسائية، في المجالات الإعلامية والسياحة الصحية والتعليمية، مشيرة إلى أن البحرين "تنفرد بمزايا عدة تجذب المستثمرين والمستثمرات".

وتوقعت الزياني، في تصريحات لصحيفة "الحياة" السعودية، أن تصل الاستثمارات السعودية البحرينية المشتركة بنهاية العام الحالي إلى أعلى مستوياتها، تزامناً مع الاتفاق مع مجموعة المستثمرين السعوديين.

وقالت الزياني: "اطلعنا على مجموعة من المشاريع المشتركة، وجرى الاتفاق عليها مبدئياً، وبعضها يدور حول مجالات تقنية المعلومات، كما توجد دراسات جدوى حول تمويل الإنتاج الفني والإعلامي، لجعل البحرين مركزاً إعلامياً، يستقطب كفاءات وكوادر مهنية قادرة على تنمية العمل الإعلامي".

وأضافت أن المناخ الاستثماري في البحرين مناسب لهذه المشاريع، وهذا ما أجمع عليه المستثمرون بالاتفاق مع غرفة تجارة البحرين، مشيرة إلى سلسلة مشاريع ستنفذ ضمن الخطة التي تمتد من العام 2010 إلى العام 2030، تركز على السياحة العلاجية، إذ سيتم التوقيع على مشروع كبير لإنشاء منتجع سياحي صحي، يقدم خدمات طبية ذات طابع سياحي، والبحرين مهيأة لمثل هذه الاستثمارات، وهذا ما سيعلن عن تفاصيله في وقت لاحق، بهدف استقطاب السياح.

ولفتت عضو مجلس إدارة غرفة تجارة البحرين، إلى حزمة مشاريع في مجالات التعليم والصحة، وقالت: "هذان المجالان يوفران فرصاً واعدة ووظائف منوعة للشباب".

وتابعت الزياني أنه "على رغم الأحداث التي عصفت بالبحرين، إلا أن مستوى تدفق الاستثمار السعودي ما زال يسجل أرقاماً عالية، ولم نر أي هبوط في المؤشر، فالركود في حال حدوثه يكون موقتاً. ولم يحدث أي تأثير على المستوى الاقتصادي بين البلدين".

ولفتت إلى أن "استراتيجية مجلس التنمية الاقتصادية تركّز على جذب الاستثمارات في القطاعات التي تنفرد البحرين بمزايا قوية فيها، ومنها قطاع الخدمات المالية والصناعات التحويلية والسياحة والخدمات التجارية والمساندة اللوجستية وتقنية المعلومات والاتصالات، وقدّم المجلس خطته ورؤيته إلى المستثمرين، ولاحظنا أن السعوديين والسعوديات يتصدرون الاستثمارات في البحرين".

وذكرت الزياني أن الاستثمارات النسائية السعودية "تواصل النمو بوتيرة مرتفعة، ويتوقع زيادتها بعد أن طرح مجلس التنمية الاقتصادية مجموعة استثمارات جديدة في قطاعات متنوعة، كما أن هناك اتفاقات لتطوير الأعمال والمشاريع القائمة، لتحفيز النمو في القطاعات الاقتصادية الأساسية المنتجة للقيمة المضافة".

وأوضحت أن "ما يجذب الخليجيين، وتحديداً السعوديين، للاستثمار هو انخفاض نسبة التضخم في البحرين، ما جعلها مكاناً لجذب الاستثمارات واستقطابها بصورة عالية"، مردفة أن "تدفق المستثمرين السعوديين من الجنسين، على فتح آفاق جديدة للاستثمار في البحرين، أمر ليس مستغرباً في ظل التنامي الاقتصادي، ومع جملة القرارات، وتحديداً إلغاء الوكيل الشرعي أو المدير العام، كشرط على المرأة، سترتفع الفرص الاستثمارية لها، سواءً داخل المملكة أو خارجها، لأن الإقبال على الاستثمار سيكون بصورة تفوق التوقعات".

[inizi]

تعتزم استثمارها في صندوق الاستقرار المالي
الصين ترصد 100 مليار دولار للمساعدة في حل أزمة الديون الأوروبية
الجمعة 01 ذو الحجة 1432هـ - 28 أكتوبر 2011م


بكين – أ ف ب
قالت صحيفة "فايننشال تايمز" إن الصين تدرس في استثمار حوالى مئة مليار دولار لمساعدة منطقة اليورو على التصدي لأزمة ديونها العامة.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصدر قريب من الحكومة قوله إن "الصين قد ترغب في المساهمة بخمسين إلى مئة مليار دولار في الصندوق الأوروبي للاستقرار المالي أو في صندوق جديد يتم انشاؤه برعايتها بالتعاون مع صندوق النقد الدولي".

وأضاف المصدر للصحيفة أنه "إذا كانت الظروف ملائمة، لن يكون من المستبعد عندها استثمار مبلغ يزيد بقليل عن مئة مليار دولار".

وقررت منطقة اليورو الأربعاء خلال قمة لقادتها في بروكسل الاستعانة ببكين لتعزيز قدرة صندوق الاستقرار المالي على التدخل لمساعدة الدول التي تواجه صعوبات.

ولم تؤكد الصين رسميا موافقتها على المشاركة في المجهود لكن متحدثا باسم وزارة الخارجية أعلن الخميس أن بكين تريد "درس سبل تعزيز التعاون الثنائي على أساس المنفعة المتبادلة".

وبحسب مصدر قريب من المفاوضات حول الأزمة الاوروبية، فإن الصين وغيرها من الدول الناشئة تطالب بإشراك صندوق النقد الدولي الذي تثق فيه بسبب خبرته وإطاره القانوني.

وتملك الصين حاليا أكثر من 500 مليار دولار من ديون الدول الأوروبية بحسب تقديرات خبراء اقتصاديين.

من جهة ثانية، أعلن مدير الصندوق الاوروبي للاستقرار المالي كلاوس ريغلينغ أن "لا مفاوضات جارية حاليا مع الصين" بشأن استثمارات صينية في الصندوق بل مجرد "مشاورات اعتيادية".

ويزور ريغلينغ الصين غداة الإعلان عن خطة للتصدي للأزمة في أوروبا تنص بصورة خاصة على تعزيز قدرة صندوق الاستقرار المالي على التدخل لمساعدة الدول التي تواجه أزمة ديون.

واعتبرت زيارته بمثابة محاولة من الصندوق للحصول على دعم مالي من الصين.

لكنه شدد على أن "لا مفاوضات جارية حاليا مع الصين" بل مجرد "مشاورات عادية في مرحلة أولية" محذرا من أنه "لن يكون هناك اتفاق اليوم".

[inizi]

"تخضير" 20% من الأبنية القائمة يخلق 4 ملايين فرصة عمل
خفض دعم أسعار الطاقة في الدول العربية 25% يوفر 100 مليار دولار
الجمعة 01 ذو الحجة 1432هـ - 28 أكتوبر 2011م


دبي – العربية.نت
أظهر تقرير اقتصادي أن خفض دعم أسعار الطاقة في المنطقة العربية بنسبة 25% سوف يحرر أكثر من 100 مليار دولار خلال مدة ثلاث سنوات.

وقال تقرير بعنوان "الاقتصاد الأخضر في عالم عربي متغير" الذي أطلق خلال افتتاح المؤتمر السنوي للمنتدى العربي للبيئة والتنمية (افد)؛ إن "مبلغ 100 مليار دولار يمكن تحويله لتمويل الانتقال إلى مصادر الطاقة الخضراء"، مشيرا إلى انه "بتخضير 50% من قطاع النقل في البلدان العربية نتيجة ارتفاع فعالية الطاقة وازدياد استعمال النقل العام والسيارات الهجينة (هايبريد) تتولد وفورات تقدر بنحو 23 مليار دولار سنويا".

وأضاف أنه "بإنفاق 100 مليار دولار في تخضير 20% من الأبنية القائمة خلال السنوات العشر المقبلة يتوقع خلق أربعة ملايين فرصة عمل"، داعيا الدول العربية إلى تعزيز كفاءة الري واستخدام المياه وتمنع تلوثها مع العمل على زيادة نسبة مياه الصرف المعالجة التي يعاد استخدامها من 20% حاليا إلى 100%. وتابع التقرير أنه من شأن ذلك أن يخفض كلفة التدهور البيئي في المنطقة العربية البالغة نحو 95 مليار دولار سنويا.

وأظهر التقرير نتائج مشابهة في مجالات متعددة كمردود الاستثمار في تخضير قطاعات النفايات والصناعة والسياحة والزراعة وهو يتضمن أكثر من 60 دراسة حالة عن تجارب ومبادرات ناجحة في العالم العربي في مجال التحول إلى الاقتصاد الأخضر.

[inizi]

الأسواق المالية ترحب بالاتفاق وتسجل ارتفاعات قوية
الأوروبيون يتوصلون الى خطة لمواجهة أزمتهم ويتفقون على إلغاء 50% من ديون المصارف على اليونان
المالية «رويترز»بروكسل - أ. ف. ب.

توصلت دول منطقة اليورو بعد الكثير من الجهد أمس الى اتفاق على الخطوط العريضة لخطة من اجل معالجة أزمتها الاقتصادية تنص على تخفيض ديون اليونان بحوالى النصف ورصد الف مليار يورو لمنع انتشار الازمة.

وبعد عشر ساعات من المفاوضات خلال قمة حاسمة عقدت في بروكسل، اعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عن تسوية "ذات مصداقية" و"طموحة" فيما تحدثت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد عن "تقدم جوهري".

وقالت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل "أعتقد اننا كنا على مستوى التطلعات واننا قمنا بما كان يتوجب علينا" من اجل اليورو.

اما رئيس البنك المركزي الاوروبي جان كلود تريشيه، فرحب بالاتفاق مؤكدا "لقد اتخذنا قرارات بالغة الاهمية في الكثير من المجالات".

وتوصل القادة الاوروبيون في اللحظة الاخيرة الى تخطي عقبة تتعلق بنقطة محورية في نظامهم الدفاعي في مواجهة الازمة التي تزعزع استقرار عملتهم المشتركة منذ سنتين، مع شطب قسم من الدين اليوناني المترتب للمصارف الدائنة لهذا البلد.

وبموجب هذا الاتفاق، تتخلى المصارف عن 50% من الديون المتوجبة لها، ما يوازي مئة مليار يورو من اصل اجمالي الديون العامة اليونانية البالغ 350 مليار يورو.

كما ستتلقى اليونان قروضا جديدة من اوروبا وصندوق النقد الدولي بقيمة مئة مليار يورو بحلول نهاية 2014، في اطار خطة تحل محل الخطة بقيمة 109 مليارات يورو التي اقرت في يوليو.

ورحب معهد المالية الدولية الذي يمثل المصارف بالاتفاق مؤكدا انه "موافق على التعامل مع اليونان".

واعلن رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو ان "اليونان تدخل عهدا جديدا".

واضطر نيكولا ساركوزي وانغيلا ميركل وكريستين لاغارد الى التدخل شخصيا خلال الليل للدفع في اتجاه تسوية مع المصارف بعدما تعثرت المفاوضات. وقال باباندريو ان المفاوضات كانت "صعبة جدا".

وعلى الاثر تجاوبت الاسواق المالية بشكل ايجابي وحققت ارتفاعات قوية فقد قفزت الأسهم الأوروبية لأعلى مستوى في 12 أسبوعا في مستهل تعاملات امس وارتفعت أسعار النفط الأمريكي دولارين إلى 92.20 دولارا للبرميل ، وأنهت الأسهم اليابانية تعاملات امس في بورصة طوكيو للأوراق المالية بارتفاع كبير مدعومة بنجاح قادة أوروبا في الاتفاق على خطة لمواجهة أزمة الديون الأوروبية ، بينما ارتفع مؤشر نيكي القياسي بمقدار 07ر178 نقطة أي بنسبة 04ر2% إلى 54ر8926 نقطة ليتجاوز المؤشر مستوى 8900 نقطة لأول مرة منذ ثمانية أسابيع

[inizi]

تراجع أوقية الذهب إلى 1708 دولارات
النفط يتجاوز 110 دولارات بدعم اتفاق إنقاذ أوروبي لليونان
لندن - (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط فوق 110 دولارات للبرميل أمس الخميس بعدما اتفق زعماء أوروبا مع بنوك خاصة على شطب نصف حيازاتها من السندات اليونانية؛ ما خفف المخاوف من انتشار الضعف الاقتصادي؛ ما يكبح الطلب على الطاقة. وتوصل قادة منطقة اليورو إلى اتفاق مع بنوك وشركات تأمين خاصة على شطب 50 في المئة من حيازاتها من السندات الحكومية اليونانية في إطار خطة لخفض عبء الدين اليوناني ومحاولة لاحتواء أزمة منطقة اليورو المستمرة منذ عامين. وفي الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش ارتفعت عقود مزيج برنت 1.82 دولار إلى 110.73 دولار للبرميل بعدما زادت في وقت سابق إلى 110.96 دولار للبرميل. وصعد الخام الأمريكي 1.97 دولار إلى 92.17 دولار للبرميل بعدما ارتفع في وقت سابق إلى 92.43 دولار. وقال كارستن فريتش المحلل لدى كومرتسبنك «ارتفعت أسعار النفط قليلاً استجابة للقرارات التي اتخذت في قمة الاتحاد الأوروبي. هناك أجواء من الإقبال على المخاطرة في السوق برغم تقرير المخزونات أمس الأول» الذي يشير إلى ارتفاع المخزونات الأمريكية. ونزلت أسعار الخام أمس الأول الأربعاء؛ حيث هبط الخام الأمريكي ثلاثة في المئة بسبب ارتفاع المخزونات الأمريكية، وبفعل الحذر بشأن قدرة أوروبا على الاتفاق على خطة لمعالجة أزمة الديون. من جهتها قالت منظمة أوبك أمس الخميس إن سعر سلة خاماتها القياسية انخفض إلى 108.83 دولار للبرميل أمس الأول الأربعاء من 109.47 دولار يوم الثلاثاء. وتتكون السلة المرجعية من 12 خاماً هي مزيج صحارى الجزائري وجيراسول الأنجولي والخام الإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي والتصدير الكويتي والسدر الليبي وبوني الخفيف النيجيري والبحري القطري والعربي الخفيف السعودي ومربان الإماراتي وميري الفنزويلي وأورينت من الإكوادور.

أما بالنسبة للذهب فقد تحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن أمس الخميس عند 1708 دولارات للأوقية (الأونصة) انخفاضاً من 1715 دولاراً في جلسة القطع السابقة. وبلغ سعر الذهب عند الإغلاق السابق في نيويورك 1719.45 دولار للأوقية.