الصحف الإقتصادية بنكهة تداول (الأحد)04/12/1427هـ الموافق24/12/2006م

[جذاب]

السليمان لـ«عكاظ»:
الاعلان عن الاستراتيجية الصناعية.. قريبا


فهد الذيابي (الرياض)
كشف وكيل وزارة التجارة والصناعة لشؤون الصناعة الدكتور خالد السليمان عن قرب الانتهاء من الاستراتيجية الصناعية التي عكفت على اعدادها الوزارة منذ فترة من الزمن. واشار في تصريح لـ«عكاظ» الى ان الاعلان عنها سيكون قريبا وستشهد تغييرا في دور الوزارة تجاه الصناعة لافتا الى ان انشاء 13 مدينة صناعية في المناطق خلال الثلاث سنوات المقبلة بميزانية تبلغ ملياري ريال ستؤدي الى وصول العاملين في هذه المدن الصناعية الى نحو 500 الف سعودي خلال السنوات القادمة.
يذكر ان عدد السعوديين العاملين في المدن الصناعية يبلغ حاليا 86 الفا يمثلون 19% من العاملين فيها والبالغ عددهم 400 الف كادر.

[جذاب]

تحسن لأسهم شركات مضاربة منتقاة وقيمة التداولات 11.5 ملياراً
قطاع الصناعة يقود المؤشر للتراجع 67 نقطة

أبها: محمود مشارقة
فقد مؤشر الأسهم السعودية 67 نقطة في أول يوم لتداولات الأسبوع الجاري متأثراً باستمرار ضغوط البيع وموجة جني الأرباح في السوق.
وأغلق المؤشر على 7797 نقطة بتداول 270.8 مليون سهم بقيمة 11.5 مليار ريال، فيما طال الهبوط أسعار أسهم 50 شركة مقابل ارتفاع أسهم 27 شركة.
وشهدت التداولات تذبذباً ولكن في نطاق ضيق وسط محاولات تحسين مستويات الأسعار.
وقال مستثمرون إن المضاربات مازالت تسيطر على تحركات المتداولين في السوق مع محدودية السيولة واقتناص البعض الفرص لجني الأرباح كلما ارتفع المؤشر لمستويات جيدة.
وأضافوا أن السوق في حالة ترقب حالياً لنتائج أرباح الشركات للربع الرابع من العام الجاري والتي ستبدأ بالظهور عقب إجازة السوق لعيد الأضحى وبإغلاق السوق أمس يكون المؤشر فقد منذ بداية العام الجاري نحو 8914 نقطة أي ما نسبته 53.3%، واقترب المؤشر من أدنى مستوى سجل في 3 ديسمبر الجاري وسجلت أسهم شركات منتقاة ذات طبيعة مضاربية ارتفاعات ملحوظة مقابل تراجع أسعار الأسهم القيادية ذات العوائد.
وقاد الهبوط في السوق قطاع الصناعة المتراجع 2.01% ثم الاتصالات الذي انخفض مؤشره 1.4%. كما تراجع مؤشر التأمين 2.97% والأسمنت 0.33% والبنوك 0.08%، واستقر الكهرباء دون تغيير.
وخالف قطاعا الخدمات والزراعة خط السوق الهابط بارتفاعهما 1.36% و 0.24% على التوالي.

[جذاب]

سهم الحكير يتراجع 9.5% في أول يوم لتداوله


أبها: محمد مروان
أخفق سهم شركة فواز الحكير في تحقيق زيادة سعرية عن قيمة اكتتابه في أول أيام تداوله أمس في سوق الأسهم السعودية.
ورغم تجاوز السهم قيمة الاكتتاب والبالغة 110 ريالات وصولا إلى 111.50 ريالا خلال فترة التداول، التي امتدت من العاشرة والربع صباحا وحتى الثالثة والنصف مساء، عاد ليغلق في نهاية الفترة على 99.50 ريالا مسجلا بذلك تراجعا بنسبة 9.55%.
وبدأ سهم الحكير، والذي يحمل الرقم 86 في سوق الأسهم، التعاملات على 102 ريال والتي تعد أيضا دون قيمة الاكتتاب بمعدل 7.8% ، كما استمر دونها حتى منتصف الفترة قبل أن يستطيع تجاوزها وبهامش بسيط لم يتجاوز 1.5 ريال.
ويعد سهم الحكير ثاني الأسهم المسجلة في السوق السعودية بعد سهم سبكيم يغلق دون قيمة الاكتتاب الأولي في أول أيام إدراجه.
وتداولت السوق أمس نحو 20.55 مليون سهم من أسهم الحكير بقيمة تجاوزت 2.15 مليار ريال مثلت ما يقارب 18.6% من إجمالي تعاملات السوق.
وتجاوز عدد الصفقات على سهم الحكير 148 ألف صفقة بمتوسط 138 سهما للصفقة الواحدة.

[جذاب]

بقيمة 2.1 مليار ريال
سبكيم توقع عقداً لتمويل إقامة مجمع الأسيتيل


الدمام: الوطن
وقعت 3 شركات تابعة لسبكيم أمس عقداً مشتركاً للحصول على تسهيلات قرض تمويل مجمع الأسيتيل بمبلغ 560 مليون دولار تعادل 2.1 مليار ريال.
والشركات الثلاث والتي يتكون منها مجمع مشاريع الأسيتيل، هي العالمية للأسيتيل المحدودة، والعالمية لخلات الفنيل الأحادي، والمتحدة للغازات الصناعية.
وشارك في تقديم التسهيلات 9 بنوك هي: المؤسسة المصرفية العربية، البنك العربي الوطني، البنك السعودي الفرنسي، بنك الخليج الدولي، البنك الأهلي التجاري، بنك الرياض، مجموعة سامبا المالية، البنك السعودي الهولندي، والبنك السعودي البريطاني.
وقام بنك أتش أس بي سي بدور المستشار المالي المستقل في هذه العملية.
وأوضح رئيس مشاريع الأسيتيل في سبكيم المهندس عبدالله السعدون أنه سيتم تخفيض مبلغ القرض بمجرد التوقيع على قرض مع صندوق الاستثمارات العامة في المستقبل كما سيتم إعادة تمويل القرض على أساس هيكلية عقد الإجارة الإسلامي وذلك في إطار هدف الشركة بعيد المدى والمتمثل في تمويل مشاريعها وفق أحكام الشريعة الإسلامية.
وذكرت الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات "سبكيم" أمس أن العمل يسير حسب الجدول المعتمد في تنفيذ مرحلة التطوير الثانية التي بدأت في شهر يونيو من عام 2006 لإنشاء مجمع مشاريع الأسيتيل، الذي يتألف من ثلاثة مصانع، هي: مصنع حمض الأسيتيك بطاقة إنتاجية 460 ألف طن متري سنويا، ومصنع خلات الفنيل الأحادي بطاقة إنتاجة 300 ألف طن متري سنويا ومصنع أول أكسيد الكربون بطاقة إنتاجة 345 ألف طن سنويا، بالإضافة إلى مرافق التخزين والخدمات الخارجية في ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل.

[جذاب]

العمار يرفض التشكيك في قدرات القطاع ويطالب بضمان حقوق المقاول
اجتماع استثنائي للمقاولين السعوديين اليوم لبحث تنفيذ مشروعات الميزانية



عبدالله العمار

الدمام: خالد اليامي
تعقد اللجنة الوطنية للمقاولين السعوديين اجتماعاً استثنائياً اليوم الأحد لبحث إمكانية تنفيذ مشاريع أقرتها الميزانية أخيراً بتكلفة قوامها 140 مليار ريال ويهدف اللقاء لتوحيد المواقف قبيل اجتماع منتظر اليوم أيضا ويجمع وزير التجارة والصناعة برئيس اللجنة الوطنية للمقاولين لعرض استعدادات اللجنة وتفاعلها مع دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإمكانية الاندماج أو التحالف للقيام بمشاريع ضخمة أعلنتها الميزانية الاثنين الماضي.
وتأتي هذه الجهود في ظل إحجام شركات المقاولات الصينية عن تنفيذ مشاريع دعتها الحكومة لتسلمها مقابل تسهيلات غير مسبوقة رغم مرور 6 أشهر على سريان قرار الدعوة ، فيما سرت أنباء عن استجابة شركات مصرية وتركية لهذه الدعوة مقابل تأمين الجانب التمويلي.
وذكر رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين لـ"الوطن" عبدالله بن حمد العمار أن أجندة الاجتماع الذي يستضيفه مجلس الغرف السعودية ستتناول ضرورة رسم الخطوط العريضة لمطالب المقاولين المشروعة.
وأضاف: "نحن مجدداً نعلن جاهزيتنا لنيل ثقة الحكومة، ونريد فقط أن تحفظ الأنظمة التي تحدد علاقة المقاول بالدولة حقوقنا بالانسجام مع متغيرات السوق".
وقال العمار إن الادعاء الذي يثار حول اعتماد المقاولين المحليين على عقود الباطن غير سليم مشيراً إلى أنه بإمكان وزارة المالية فرض شرط بكراسة مواصفات مشاريعها يمنع تنازل المقاول الرئيسي عن مشاريع بالباطن لمقاولين آخرين، واستدرك "لدينا حلول وإستراتيجيات نريد فقط آذاناً تستمع لنا".
ورفض العمار التشكيك في قدرات القطاع مشيراً إلى أن قطاع المقاولين المحليين نفذ باقتدار المشاريع التي أدرجت في خطط التنمية الأربع والتي أعقبت رحيل المقاول الأجنبي منذ 20 سنة رغم المعوقات التي واجهوها نتيجة تأخر صرف المستحقات. واستشهد بشبكات الطرق وآلاف المجمعات السكنية وليس انتهاءً بأبراج شيدت في الرياض وأخرى تشيد حالياً، مشيراً إلى أن بعض التجارب مع مقاولين أجانب كانت سلبية حين تخلفت الدولة عن السداد لأسباب جوهرية حيث عمدت بعض تلك الشركات إلى التشهير فيما كلف إعادة تأهيل مشاريع تركها أجانب ضعف تكلفتها الأصلية.
وعن توقعاته لمستقبل تعامل المقاولين مع المشروعات الحكومية بين أن إنشاء تحالفات بين المقاولين هو الأنسب في الوقت الراهن مضيفاً أن ذلك مرتبط أيضاً بتجاوب وزارة المالية مع مطالب إعادة النظر في العقد الموحد وإجراءات مالية تتعلق بنظام الدفعات وتسعير المواد وحل إشكالية العمالة مبيناً أن كل تلك الإجراءات ليست جداراً يصعب اختراقه في ظل أهداف إستراتيجية تنموية

[جذاب]

رغم خطر التباطؤ الأمريكي وتراجع القطاع العقاري
الاقتصاد العالمي يسجل نمواً قوياً للسنة الرابعة على التوالي

باريس: أ ف ب
سجل الاقتصاد العالمي خلال العام الجاري نموا قويا مستمرا للسنة الرابعة على التوالي وتفيد جميع المؤشرات أن هذا التوجه سيتواصل خلال العام المقبل بالرغم من خطر تباطؤ الاقتصاد الأمريكي وتراجع القطاع العقاري.
وأعلن صندوق النقد الدولي أخيرا في باريس أنه سيعمد على الأرجح إلى تخفيض "طفيف" في توقعاته التنموية للسنة المقبلة بعد أن حددها بنسبة 4.9%.
لكن المسؤول الثاني في الصندوق جون ليسبكي أوضح أن الأمر أقرب إلى تعديل في توقعاتنا منه إلى تغيير في السيناريو الأساسي، مشيرا إلى أن الصندوق "ما زال يتوقع الحفاظ على بيئة مؤاتية للاقتصاد العالمي".
وما زال العالم يشهد بالتالي أقوى مرحلة من النمو الاقتصادي منذ مطلع السبعينات بنسبة تقارب 5% منذ 4 سنوات.
ولم يتأثر هذا التوجه الاقتصادي العالمي حتى بالارتفاع الحاد في أسعار النفط التي سجلت مستويات غير مسبوقة هذا الصيف قاربت 80 دولارا للبرميل.
وعلى الرغم من تعثر المفاوضات طوال السنة في منظمة التجارة العالمية بشأن تحرير المبادلات التجارية لصالح الدول النامية، فإن حركة التبادل التجاري تواصل توسعها بشكل سريع بدفع من الأسواق الناشئة.
وتبقى أجواء من التفاؤل الحذر مخيمة في الهيئات الكبرى المتعددة الأطراف مثل منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية التي اعتبرت في توقعاتها الأخيرة أن الظروف العالمية لا تزال واعدة جدا.
وسينعكس انتعاش الحركة الاقتصادية إيجابا بصورة رئيسية على منطقتين تعتبران منذ سنوات بمثابة مؤشر إنذار بالرغم من أنهما منطقتان متطورتان وهما منطقة اليورو واليابان.
ولفتت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية إلى أن القارة الأوروبية نجحت أخيرا خلال العام الجاري في "تحقيق الانتعاش الاقتصادي بعد الكثير من الانطلاقات التي أجهضت"، وذلك بعد أن انعكس تراجع أسعار النفط مجددا إلى ما دون عتبة 2% على مستوى التضخم.
ويبقى العنصر الرئيسي المعكر للأجواء الإيجابية ارتفاع قيمة اليورو وإمكانية تأثير ذلك على حركة التصدير، غير أن هذه المخاوف لا تعبر عنها سوى فرنسا، حيث تعتبر معظم الدول الأخرى أنه من الطبيعي أن يكون لمنطقة ناشطة اقتصاديا عملة قوية خصوصا وأن ذلك يخفض من قيمة الفاتورة النفطية.
وتبقى القارة الآسيوية الناشئة المنطقة الأكثر حيوية في العالم وفي مقدمتها الصين التي تواصل نشاطها الاقتصادي المحموم بنمو يتخطى 10% في السنة تليها الهند.
ولا تزال إفريقيا تسجل أداء اقتصاديا لافتا من حيث النتائج بالأرقام، فيما يستمر عدد الفقراء فيها في تزايد وعلى الأخص في إفريقيا جنوب الصحراء، إلى حد جعل أهداف الألفية تبدو في الوقت الحاضر بعيدة المنال.
وتتركز المخاوف الكبرى على الولايات المتحدة حيث تراجع نشاط القطاع العقاري بعد ازدهار كبير، ما يبعث على الخشية من انعكاس الأمر على القطاعات الاقتصادية الأخرى ومن ثم على الوضع في العالم بأسره.

[جذاب]

4 مليارات دولار الاستثمارات العربية والأجنبية في مصر العام الجاري



القاهرة: محمد الضبعان
بلغت قيمة الاستثمارات العربية والأجنبية في مصر خلال العام الجاري أكثر من 4 مليارات دولار (22 مليار جنيه) باستثناء البترول والغاز مدعومة بقوة من قطاعي الاتصالات والمصارف إضافة إلى العقارات والتي استقطبت كبار مستثمري العالم العربي لاسيما إعمار الإماراتية.
وحقق القطاع المصرفي أكبر حصيلة دولارية للخزينة المصرية من عدد من الصفقات أهمها على الإطلاق صفقة بيع مصرف الإسكندرية رابع أكبر المصارف العامة لمجموعة سان باولو الإيطالية في صفقة قيمتها 1.6 مليار دولار.
إضافة إلى ذلك فقد اشترى صندوق "ريبللوود" الأمريكي للاستثمار حصة المال العام في "البنك التجاري الدولي ـ مصر" البالغة 18.7% بقيمة إجمالية بلغت 1.3 مليار جنيه بسعر 53.5 جنيه للسهم.
كما استحوذ مصرف "عودة" اللبناني على مجمل أسهم بنك "القاهرة الشرق الأقصى"، بقيمة إجمالية تصل إلى 542.4 مليون جنيه.
وشهد عام 2006 دخول عدد من المصارف العالمية الأجنبية والعربية استحوذت على حصص متفاوتة من بعض المصارف أبرزها من فرنسا، والولايات المتحدة، واليونان، علاوة على بنوك عربية كبرى في مقدمتها بنك "الاتحاد" الإماراتي و"الأهلي" البحريني ومصرفي "عودة" و"بلوم بنك" اللبنانيين، إلى جانب المصارف السعودية العاملة في السوق المصري التي وسعت من أنشطتها المصرفية كبنك "التمويل المصري السعودي" وبنك "فيصل الإسلامي".
وسجل قطاع الاتصالات قفزة عبر إنجاز الرخصة الثالثة للمحمول والتي رست على تحالف اتصالات الإمارات بقيمة 3 مليارات دولار تدفع منها الشركة الإماراتية 66%.
وتشير الإحصاءات الرسمية لقطاع الاتصالات المصري، إلى أن عدد الشركات الأجنبية والمحلية العاملة في مصر بلغ 1530 شركة تعمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات توفر ما يزيد على 40 ألف فرصة عمل، فيما بلغ إجمالي عدد المشتركين في خدمات المحمول بمصر في مايو الماضي من العام الجاري أكثر من 14.3 مليون مشترك.
وفي قطاع العقارات تم ضخ استثمارات قدرت خلال هذا العام بما يزيد على مليار جنيه في مشروع "سيدي عبدالرحمن".
كما شهد عام 2006 دخول مشروع "تلال القاهرة"، الذي بدأته الشركة الإماراتية "إعمار" العام الماضي، مراحل مهمة حيث زادت معدلات التشغيل في الموقع الذي اختارته الشركة في منطقة المقطم.
وكانت أبرز التحركات السعودية في مجال الاستثمار داخل مصر الأمر الذي آثار ضجة تعلقت بصفقة "عمر أفندي"، حيث وافقت الجمعية العامة غير العادية بالشركة القابضة للتجارة قبل شهرين على بيع 90% من أسهم شركة "عمر أفندي" لصالح شركة "أنوال" السعودية بعد مناورات بقيمة 589.5 مليون جنيه على أن تؤول نسبة الـ 10 % الباقية للشركة القابضة.

[جذاب]

إيران تتوقع وصول سعر سلة أوبك إلى 60 دولاراً


طهران: رويترز
قال مسؤول رفيع في وزارة النفط الإيرانية أمس إن الخفض الإنتاجي الذي قررت أوبك إجراءه سيرفع سعر سلة نفوطها إلى 60 دولارا إذا أضيف إليه برودة الجو في الدول المستهلكة.
وقد هبط سعر سلة نفوط أوبك قليلا إلى 58.05 دولاراً للبرميل أول من أمس من 58.20 دولاراً يوم الأربعاء.
ونقلت مصادر شبه رسمية عن مدير الشؤون الدولية في الوزارة حجة الله غانمي فرد بقوله: "خفض أوبك الإنتاجي مع برودة الجو في أنحاء العالم سيرفع أسعار سلة أوبك إلى 60 دولارا".
وأضاف قائلا: "المرء لا يتوقع زيادة مفاجئة في أسعار النفط ويجب أن ننتظر الجو البارد حتى يصيب الدول المستهلكة ويجبرها على استخدام المخزونات".
وأوضح أن إيران خفضت إنتاجها 176 ألف برميل يوميا في نوفمبر وستخفض المزيد لتصل إلى حصتها المخصصة لها من خفض أوبك الإنتاجي وهي 249 ألف برميل يوميا في فبراير.

[جذاب]

عاجل للإفادة


علاوة الإصدار تستند إلى مبرر اقتصادي واضح وهو قيمة الأصول غير الملموسة أو الفرق الناتج بين القيمة المباعة وبين القيمة السوقية للشركة، وبغض النظر عن العدالة في احتساب تلك العلاوات التي تدرك البديهة حجم المبالغة في بعضها فإن المبرر الذي يسوقه المدافعون عن حرية إصدارها والسماح بها هو مدى قبول السوق أو رفضه لها!!
ومع قناعتنا بأهمية حكم السوق في ذلك إلا أن السؤال الأهم يكمن في مستوى الثقافة الاستثمارية في المجتمع التي أدركت هيئة السوق المالية ضعفها فقامت مشكورة بعقد ورش أنفقت عليها الكثير من الأموال!! وتساؤلنا حول جدوى الركون إلى هذا المستوى من الثقافة لتترك قضية علاوات الإصدار تحت رحمة آلية العرض والطلب!!
مدير التحرير الجزيرة

[جذاب]

علاوة الإصدار.. (رمتني بدائها وانسلَّت)!!
بعد إغلاق سهم الحكير دون سعر الاكتتاب.. من المسؤول عن تعثر المستثمرين في مطبات العلاوة؟!


* الرياض - عبدالله الحصان:
أعرب عدد من المساهمين عن خيبة أملهم إزاء الإغلاق الأحمر لشركة فواز الحكير لتجارة التجزئة دون سعر علاوة الإصدار بنصف ريال ( 99.5)! بعد أن كانوا متفائلين ببدء تداوله. وقد ألقت خيبة الأمل بظلالها على عموم متداولي الأسهم وليس على مكتتبي شركة الحكير وحدهم هذا بالإضافة للعديد من الشركات التي تنوي طرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام وذلك جرَّاء ما يحدث من تكرار لمسلسل انخفاض الأسهم عن سعر اكتتابها!
يذكر أن ما حدث لسهم الحكير كان قد حدث لعدد من الشركات التي بات سعر سهمها عند بداية التداول أقل بكثيرٍ من سعره عند الاكتتاب.
وحول هذا الجانب استطلعت (الجزيرة) آراء عدد من المحللين الماليين حيث يقول الدكتور أسعد جوهر: إن ما حدث لسهم الحكير هو نتاج لعدة عوامل أهمها علاوة الإصدار المبالغ فيها بالإضافة إلى الوضع النفسي الذي يعيشة السوق جراء انعدام الثقة.
وأضاف أن سعر السهم سيكون مرهوناً في المستقبل بأداء السوق ككل بالإضافة إلى القوائم المالية التي ستعلن مستقبلاً للشركة وقدرة هيئة سوق المال ووزارة التجارة ومجلس إدارة الشركة على تبرير القيمة المرتفعة لسهم الحكير اكتتاباً وبالذات في تقييمهم لعلاوة الإصدار. وقال: أعتقد أن قيمة السهم ستستمر على نفس هذه الوتيرة حتى يأخذ السوق المنحنى التصاعدي المتوقع - بإذن الله-. مشيرا إلى أن السوق لا يميز في هذه الفتره بين شركة وأخرى فهناك بعض القطاعات وصلت لأسعارٍ أقل من قيمتها الدفترية، بالإضافة إلى أنه بات يواجه مشكلة إقناع المستثمر بالدخول فيه سواء على مستوى الشركات القيادية أو المتوسطة أو ذات العوائد.
وعن تخوف المكتتبين جراء استمرار مسلسلات انخفاض أسعار الأسهم المدرجة حديثاً بالسوق قال: السوق بشكله الحالي فقد الثقة لدى شريحة كبيرة من المتداولين ولكن.. لا يزال هناك أمل.. بأن يعاود السوق ارتفاعاته، لا إلى مستوياته القديمة بل بتحقيق جزء من المكاسب التي خسرها خلال الأشهر الماضية.
مؤكدا أن أي شخص يعيش هذا الأمل (والحديث للدكتور أسعد) ربما أنه يخطط لشراء السهم لمدة 3 إلى 6 أشهر، أما المساهم الذي يشتري لكي يضارب من أول يوم للتداول فبلا شك سيواجه مشكلة كبيرة وخصوصاً للصغار المقترضين.
وفي نهاية حديثه لم يخف الدكتور أسعد تفاؤله بالسنة القادمة وقال: أنا متفائلٌ جداً في الأشهر القادمة من سنة 2007م. على أمل أن يشهد السوق تدفق سيولة أفضل وثقة أكبر لدى المضارب والمستثمر.
وعلى ذات الصعيد أوضح المحلل المالي الدكتور سعيد الشيخ أن ما يحدث حالياً في الأسهم المطروحة حديثاً للتداول بالسوق يعود لفترة تقييم الشركات الذي حدث في وقت كان فيه السوق مرتفعاً.
مبينا أن آلية تقييم علاوة الإصدار عادة ما تتم على معيارين، المعيار الأول بالتوقعات المستقبلية لأرباح الشركة ومن ثم باحتساب صافي القيمة لهذه الأرباح المستقبلية للوقت الحاضر.
والعامل الثاني يتم بتقييم الشركة لمثيلاتها المدرجة بنفس القطاع ومن ثم بالسوق ككل وبالتالي تستخدم مكررات الأرباح بالقطاع والسوق لتقرير قيمة هذه الشركة بالسوق.
وأنهى حديثه بمطالبة الجهات المسؤولة أن يكون التقييم مبنيا على منهجية علميه بكل ما تعنية الكلمة لحفظ حقوق الشركة وكذلك المكتتب.