تونسي يطعن فرنسيا 20 مرة غضباً من سخريته بصدام حسين

[ابوفهد]

قام تونسي يعمل في دهان السيارات بطعن زميله الفرنسي 20 مرة بالسكين بعد أن وصل الأخير إلى الذروة في استخفافه بصدام حسين وهزئه من الطريقة السريعة التي تهاوى فيها النظام ووصفه محبي صدام بـ"التافهين".
وذكرت الشرطة السويسرية أن العامل الفرنسي كان بدأ منذ عدة أشهر بالسخرية من صدام حسين ونظامه، وكذلك من زميله التونسي الذي كان أحد مؤيدي صدام، إلا أنه رفع من وتيرة هزئه واستخفافه بعقل زميله ليصل إلى الذروة في استفزاز زميله في نهار التاسع من أبريل الذي شهد سقوط النظام العراقي.
وطبقا لرواية الشرطة فإن العامل التونسي ـ 47 عاما ـ عاد إلى منزله خلال فترة استراحة الظهيرة مع تصميم ثابت على قتل زميله الفرنسي ـ 31 عاما ـ بعد أن اعتبر استخفافه بصدام حسين إهانة شخصية له، وهناك تناول سكين مطبخ كبيرة ثم عاد إلى المرآب مبكرا ليهيئ مسرح الجريمة.
واستطاع العامل التونسي استدراج زميله الفرنسي إلى غرفة حديدية مغلقة مخصصة لصبغ السيارات متظاهرا أنه يريد أن يريه سيارة كان قد انتهى من صبغها في الصباح، وعند دخولهما أغلق المعتدي باب الغرفة وفتح التهوية ليخنق بذلك صيحات الاستغاثة أو طلبات النجدة التي سيطلقها الضحية.
وقام الجاني بجريمته بخنق العامل الفرنسي بذراعه من الخلف ثم أخرج سكينا ووجه له ما بين 15 إلى 20 طعنة في البطن.
وكما توقع الجاني فقد منع صوت التهوية وصول صيحات الاستغاثة للعمال الآخرين في المرآب، لكن الضحية تمكن من الإفلات والفرار من قاتله متوجها إلى زملائه الذين استنجدوا بالشرطة.
بلغت مفاجأة الشرطة أوجها عندما أخبرها التونسي أنه فكر في تقطيع أوصال ضحيته وتعليق قطعه بواسطة الأسلاك الكهربائية ورفع درجة حرارة الغرفة المغلقة إلى 120 درجة مئوية، وهي الدرجة القصوى المستخدمة لتجفيف الصبغ الجديد للسيارة، ليشوي بدرجة الحرارة تلك قطع لحم زميله الفرنسي، مضيفا أنه كان ينوي أكله.
ويقبع التونسي الآن في السجن بعد أن أبلغ المحققين أنه غير نادم على فعلته بل هو آسف لأنه لم يصل بها إلى نهاية المطاف. أما الضحية فيتم علاجه في مستشفى جنيف وقد بات الآن خارج دائرة الخطر.

[maz54]

يا لطيف يارب