سابك تسعى للتوسع في قطاع البتروكيماويات دون الاستعانة بشركاء أجانب
تسعى الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" لتنفيذ 3 صفقات شراء في الخارج من بينها اكتساب "إيني" الإيطالية للبتروكيماويات دون الاستعانة بشركاء أجانب. فيما تعمل الشركة منفردة على إنشاء عدد من المؤسسات في السعودية على خلاف ما كانت تفعل في السابق.
وتطورت الشركة على امتداد 25 عاما من تاريخها مع شركات أجنبية حيث تتشارك مع "شل" في شركة صدف للبتروكيماويات ومع "إكسون موبيل"في شركتي ينبع وكيمياء للبتروكيماويات ومع كونسورتيوم شركات يابانية تقوده ميتسوبيشي في شركتي الشرق والرازي للبتروكيماويات.
وتخطط سابك لإنشاء مؤسسات مملوكة بالكامل لها مثل شركة الجبيل المتحدة للبتروكيماويات التي ستباشر الإنتاج في عام 2004. وسيعزز هذا التوجه بقوة قدرة الشركة الإنتاجية التي تبلغ حاليا من 35 إلى 36 مليون طن من المنتجات المصنعة التي تتراوح من الكيماويات الأساسية التي تشكل 39% من أعمالها إلى الأسمدة والمعادن ومنتجات البوليمر. كما تخطط لزيادة طاقتها الإنتاجية بحلول العام 2010 إلى 48 مليون طن بالتوسع في قطاع البتروكيماويات
وتعد شركة الطائف لمنتجات البلاستيك آخر مشروعات سابك. وستستخدم الشركة منتجات مصانع سابك الأخرى وتحولها إلى جلد صناعي وورق الجدران وغيرها من المنتجات.
وذكرت صحيفة "فينناشيال تايمز" أن الشركة ربما تواجه منافسة من بعض شركائها مثل شل واكسون موبيل في حال إقرار مبادرة الغاز السعودية. وقال التنفيذي في "سابك" ديفيد بوشان إن الشركات الأجنبية ستحتاج إلى استخدام منتجاتنا وبنياتنا التحتية.
|
للتسجيل اضغط هـنـا
10-08-2002, 03:03 PM
