الأخبار الاقتصادية : الخميس 30 / 05 / 1426هـ الموافق 07 / 07 / 2005م

[كناريا]

«صافولا» تمتلك 30% من الشركة المصرية للأسمدة بعد انسحاب «سابك»
«الاقتصادية» من الرياض
07/07/2005

أكد الدكتور عبد الرؤوف محمد مناع العضو المنتدب لمجموعة صافولا، أن المجموعة تملكت حصة 30 في المائة من الشركة المصرية للأسمدة بالمشاركة مع تجمع من المستثمرين الخليجيين والعرب بقيادة شركة القلعة للاستثمارات المالية، وأن قيمة الصفقة تبلغ نحو 110 ملايين دولار (412 مليون ريال).

وأضاف مناع أن دخول مجموعة صافولا بهذا الحجم من الاستثمارات في قطاع الأسمدة والبتروكيماويات يأتي ضمن إستراتيجية المجموعة في توسعة استثماراتها في أنشطة ذات ربحية متميزة وإنشاء قطاعات جديدة مثل قطاع البتروكيماويات، إضافة إلى القطاعات التي تعمل بها حالياً وهي قطاع زيوت الطعام والتجزئة والسكر والعقار وقطاع التغليف. وأبان أن صافولا تعكف حالياً على دراسة عدد من الفرص الاستثمارية الجديدة التي سيتم الإفصاح عنها في حينه.

وتشير التوقعات المبدئية للشركة المصرية للأسمدة إلى أنها تتجه إلى تحقيق أرباح تراوح بين 60 و70 مليون دولار (225 و262 مليون ريال) للعام المالي الحالي.

وحققت الشركة صافي أرباح عام 2002 بلغ أكثر من 155 مليون جنيه قفزت في 2003 إلى 400 مليون، وتملك أصولا ثابتة تقدر بنحو 14 مليار جنيه.

وأكد محللون ماليون قبل حسم أمر الصفقة، أن الصراع الدائر على الشركة يكمن في وجودها في المنطقة الصناعية الخاصة شمال غرب خليج السويس وهو ما يجعلها غير خاضعة للاشتراطات المفروضة على الشركات الأخرى خاصة فيما يتعلق بتسعير المنتجات أو تحديد سقف للتصدير.

وكانت الشركة السعودية للصناعات الأساسية ''سابك'' أكدت نهاية الشهر الماضي، أنها لن تستثمر في شركات قائمة في مصر في مجال البتروكيماويات، ومن بينها الشركة المصرية للأسمدة، وأنها تتابع الآن فرصا استثمارية جديدة، لكن '' ليس في الشركات''. وأكدت ''سابك'' في حينه أن العرض لا يحقق لها العائد الاستثماري المطلوب.

وأكد لـ ''الاقتصادية'' المهندس محمد الماضي نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في وقت سابق، أن أهداف شركته تختلف عن بقية المتنافسين على الصفقة المصرية، مشيرا إلى أن ''سابك'' تبحث عن عوائد استثمارية لمساهميها في الوقت الذي تبحث فيه أيضا فرصا تسويقية وفتح أسواق جديدة.(''الاقتصادية'' 30/6/2005).

[كناريا]

السوق ترتفع في الكويت وقطر ومصر.. وتفقد 13 نقطة في البحرين
الاقتصاديه بالتعاون مع «شعاع كابيتال»
07/07/2005

تراجعت سوق دبي المالية نهاية تداولات جلسة أمس من جديد فيما يشبه حركة تصحيحية بعد الارتفاعات الأخيرة المتتالية للسوق الأمر الذي كان متوقعا حدوثه خلال الأيام القليلة الماضية إلا أنه تأخر نتيجة لتضارب الأنباء حول علاوة سهم ''إعمار''، وكان المؤشر قد انخفض بواقع 4555 نقطة، ما نسبته 447 في المائة ليقفل عند مستوى 97286 نقطة، بينما أنهت السوق الكويتية أسبوعها مرتفعة مع نهاية تداولات جلسة أمس بواقع 3290 نقطة، ما نسبته 037 في المائة ليقفل المؤشر عند مستوى 88516 نقطة.

السوق تفقد 13 نقطة في البحرين

قاد قطاعا الخدمات والبنوك انخفاض السوق البحرينية أمس في ظل سيطرة واضحة لسهم البحرين للاتصالات على مجريات التداول بعد أن استحوذ على ما نسبته 64في المائة من إجمالي كمية الأسهم المتداولة، وقد انخفض مؤشر السوق بواقع 13 نقطة، ما نسبته 061 في المائة عندما أقفل عند مستوى 21245 نقطة بعد تداول 113 مليون سهم بقيمة 144 مليون دينار بحريني، وقد سجل قطاع الاستثمار ارتفاعا وحيدا بواقع 8 نقاط مقابل انخفاض قطاعي الخدمات والبنوك بواقع 605 نقطة و 116 نقطة على التوالي في حين استقرت باقي القطاعات عند إقفالاتها السابقة، وقد سجل سهم ''جلوبال'' أعلى نسبة ارتفاع بلغت 51 في المائة عندما أقفل عند سعر 2060 دينار بحريني بعد تداول 2900 سهم تلاه سهم ''بيت التمويل الخليجي'' بنسبة 274 في المائة وصولا إلى سعر ثلاثة دولارات أمريكي من جراء تداول 1532 ألف سهم، في المقابل سجل سهم بنك طيب أعلى نسبة انخفاض بلغت 522 في المائة حيث أقفل عند سعر 1090 دولار أمريكي من خلال تداول 5706 أسهم تلاه سهم ''البحرين للاتصالات'' بنسبة 26 في المائة مستقرا عند سعر 1500 دينار بحريني بعد تداول 7363 ألف سهم احتل من خلالها المرتبة الأولى من حيث كمية الأسهم المتداولة، تلاه سهم ''بيت التمويل الخليجي'' ثم سهم بنك البحرين الإسلامي بتداول 1027 ألف سهم وارتفع بعدها بنسبة 125 في المائة إلى سعر 0405 دينار بحريني.

3شركة ترتفع في عمان

سجلت السوق العمانية مع نهاية تداولات جلسة أمس ارتفاعا بواقع 157في المائة عندما أقفل عند مستوى 54568 نقطة بعد تداول 139 مليون سهم بقيمة 475 مليون ريال عماني كما تم تداول 288 ألف سند بقيمة 307 ألف ريال عماني تم تنفيذها من خلال 1386 صفقة، حيث ارتفعت أسعار أسهم 35 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 6 شركات بينما استقرت أسعار أسهم 17 شركة، وقد سجل سهم عمان والإمارات للاستثمار القابضة أعلى نسبة ارتفاع بلغت 84 في المائة عندما أقفل عند سعر 674 ريال عماني تلاه سهم المتحدة للتمويل بنسبة 77 في المائة وصولا إلى سعر 335 ريال عماني في المقابل سجل سهم ''كلية مجان'' أعلى نسبة انخفاض بلغت 96 في المائة حيث أقفل عند سعر 1085 ريال عماني تلاه سهم ''عمان للاستثمارات والتمويل'' بنسبة 1في المائة واستقر عند سعر 190 ريال عماني، وقد احتل سهم ''ظفار للرخام والجرانيت'' المرتبة الأولى من حيث كمية الأسهم المتداولة بواقع 2141 ألف سهم وبنسبة 153 في المائة تلاه سهم عبر الخليج للاستثمار القابضة بتداول 1028 ألف سهم أو ما نسبته 74 في المائة من إجمالي كمية الأسهم المتداولة، في حين احتل سهم بنك مسقط المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بواقع 5493 ألف ريال عماني وبنسبة 115 في المائة تلاه سهم البنك الوطني العماني بقيمة 4158 ألف ريال عماني أو ما نسبته 87 في المائة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة.

شومان في ذمة الله في الأردن

سجلت السوق الأردنية يوم أمس ارتفاعا بواقع 105 في المائة عندما أقفل مؤشر السوق عند مستوى 7675 نقطة، ولم يتأثر مؤشر السوق أو سهم البنك العربي بخبر وفاة عبد المجيد شومان الابن الأكبر لمؤسس البنك العربي عبد الحميد شومان، وقد شهدت السوق تداول 126 مليون سهم بقيمة 1109 مليون دينار أردني تم تنفيذها من خلال 11483 صفقة، حيث ارتفعت أسعار أسهم 55 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 72 شركة، حيث سجل سهم ''الوطنية للدواجن'' أعلى نسبة ارتفاع بلغت 5 في المائة، تلاه سهم ''التأمين العامة العربية'' بنسبة 5 في المائة، ثم سهم ''العربية للاستثمارات المالية'' بنسبة 5 في المائة، ''الشرق العربي'' للاستثمارات المالية والاقتصادية بنسبة 5 في المائة، و''الشرق العربي للاستثمارات العقارية'' بنسبة 499 في المائة. في المقابل سجل سهم ''الدباغة الأردنية'' أعلى نسبة انخفاض بلغت501 في المائة، تلاه سهم ''العالمية الحديثة للزيوت النباتية'' بنسبة 495 في المائة، ثم سهم ''التجمعات للمشاريع السياحية'' بنسبة 490 في المائة، ''التأمين الوطنية الأهلية'' بنسبة 486 في المائة، و''المتخصصة للتجارة والاستثمارات'' بنسبة 484 في المائة. وقد احتل سهم ''الاتحاد للاستثمارات'' المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بواقع 24 مليون دينار أردني أو ما نسبته 216 في المائة تلاه سهم البنك العربي بقيمة 173 مليون دينار أردني وبنسبة 156 في المائة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة.

وعلى الصعيد القطاعي فقد سجل قطاع البنوك أعلى نسبة ارتفاع بلغت 173في المائة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 078 في المائة في المقابل سجل قطاع الصناعة أعلى نسبة انخفاض بلغت 074في المائة تلاه قطاع التأمين بنسبة 04 في المائة. وقد استحوذ قطاع الخدمات على ما قيمته 65 مليون دينار أردني بنسبة 587 في المائة في حين استحوذ قطاع البنوك على ما قيمته 301 مليون دينار أردني بنسبة 271 في المائة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة.

حركة تصحيحية في الإمارات

أقفلت سوق دبي المالية على انخفاض مع نهاية تداولات جلسة يوم أمس، في ظل توقعات أن تصدر الجمعية العمومية لإعمار مفاجأة كعادتها، وربما تكون إحداها تخفيض علاوة الإصدار، كما أعلنت دبي للتأمين أنها ستفصح عن بياناتها المالية نصف السنوية مع نهاية الشهر الحالي، وكان المؤشر قد انخفض بواقع 4555 نقطة أو ما نسبته 447 في المائة، بعد أن وصل إلى مستوى 957 نقطة ثم عاد ليقفل عند مستوى 97286 نقطة، وقد تداول المستثمرون 6078 مليون سهم بقيمة 187 مليار درهم إماراتي تم تنفيذها من خلال 5309 صفقة، وشهدت السوق ارتفاع أسهم شركتين بينما انخفضت أسعار أسهم 13 شركة، وعلى الصعيد القطاعي فقد انخفضت كل قطاعات السوق ما عدا قطاع التأمين الذي ارتفع بنسبة 394 في المائة، وكان قطاع الاستثمار قد قاد الانخفاض بين باقي القطاعات بنسبة 553 في المائة بتداول بلغ 896 مليون درهم، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 514 في المائة بتداول بلغ 5093 مليون درهم.

وعلى صعيد الشركات فقد كان سهم عمان للتأمين الأكثر ارتفاعا بنسبة 533 في المائة أي بمقدار 405 درهم ليستقر عند سعر 80 درهما إماراتيا نتيجة لتداول خمسة آلاف سهم بقيمة 400 ألف درهم إماراتي، وكان صاحب الارتفاع الثاني في السوق سهم ''أريج'' بنسبة 451 في المائة وبواقع 023 درهم ليقفل بسعر 532 درهم بتداول 1327 ألف سهم بقيمة 7056 ألف درهم إماراتي، بينما كان سهم ''الخليجية للاستثمارات'' الأكثر انخفاضا بنسبة 725 في المائة أو بقيمة 525 درهم ليستقر عند سعر 6715 درهم إماراتي بعد تداول 784 ألف سهم بقيمة 52 مليون درهم، تلاه سهم ''دبي للاستثمار'' بنسبة 679 في المائة وبواقع 110 درهم مستقرا بسعر 1510 درهم إماراتي بعد تداول 888 مليون سهم بقيمة 13417 مليون درهم ليحتل المرتبة الثانية بحجم وقيمة التداولات، وانخفض سهم ''إعمار'' الذي احتل المرتبة الأولى بقيمة و كمية الأسهم المتداولة بعد تداول 3167 مليون سهم بقيمة 134 مليار درهم بنزول سعره بمقدار 170 ليقفل عند سعر 4250 درهم إماراتي.


127 مليون دينار التداولات في الكويت

أنهت السوق الكويتية أسبوعها مرتفعة مع نهاية تداولات جلسة يوم أمس بواقع 3290 نقطة او ما نسبته 037 في المائة ليقفل المؤشر عند مستوى 88516 نقطة، وقد تداول المستثمرون 2102 مليون سهم بقيمة 12755 مليون دينار كويتي تم تنفيذها من خلال 7885 صفقة، وعلى صعيد القطاعات فقد سجل قطاع الاستثمار أعلى ارتفاع بنسبة 164في المائة، تلاه قطاع البنوك بنسبة 128في المائة، بينما كان قطاع الأسهم غير الكويتية الأكثر انخفاضا بنسبة 080 في المائة، تلاه قطاع العقارات بنسبة 061 في المائة.

أما بالنسبة للشركات فقد سجل سهم ''المدار'' أعلى نسبة ارتفاع بعد تغيير اسم الشركة من الدار وبلغت 758 في المائة عندما أقفل عند سعر 0710 دينار كويتي، تلاه سهم ''مزايا'' بنسبة 595 في المائة وصولا إلى سعر 0445 دينار كويتي، بينما استمر سهم ''رعد'' أعلى نسبة انخفاض بلغت 625 في المائة حيث أقفل عند سعر 0150 دينار كويتي، تلاه سهم ''المتميز'' بنسبة 435 في المائة وأقفل عند سعر 0220 دينار كويتي، وقد احتل سهم ''المال'' المرتبة الأولى بحجم التداولات بواقع 1704 مليون سهم مقفلا بسعر 420 دينارا كويتيا، تلاه سهم ''البيت'' بعد تداول 1242 سهم مقفلا بسعر 0800 دينار كويتي .

وعلى صعيد الأسهم الإماراتية المتداولة في السوق الكويتية فقد انخفض سهم ''شعاع'' بمقدار عشرة فلوس ليقفل عند سعر 0990 دينار كويتي بعد تداول 45 ألف بقيمة 448 ألف دينار، كما انخفض سهم ''أسمنت أبيض'' بواقع أربعة فلوس ليقفل بسعر 0238 ديناركويتي بعد تداول 356 مليون سهم بقيمة 8544 ألف دينار، وانخفض سهم ''أسمنت أم القيوين'' بمقدار عشرة فلوس ليقفل بسعر 0550 دينار كويتي نتيجة لتداول 3645 مليون سهم بقيمة 201 مليون دينار كويتي، أما باقي الأسهم غير الكويتية فقد سجل سهم ''خليج متحد'' استقرار عند سعر 0180 دينار كويتي من جراء تداول 360 ألف سهم بقيمة 648 ألف دينار، كما استقر سهم ''تمويل خليج'' عند سعر 0860 دينار كويتي بعد تداول 148 مليون سهم بقيمة 127 مليون دينار .

ارتفاع في قطر

استمرت السوق القطرية مع نهاية جلسة يوم أمس بالارتفاع مع نهاية الربع الثاني الذي شهد أرقاما غير مسبوقة، فقد صعد المؤشر 9542 نقطة أو ما نسبته 094 في المائة، لتقفل السوق عند مستوى 1016699 نقطة بعد تداول 365 مليون سهم بقيمة 42204 مليون ريال قطري إثر إعلان ''النقل البحري'' أرباحه لأرباح النصف الثاني البالغة 2614 مليون ريال قطري بزيادة 973 في المائة عن أرباح الفترة نفسها من العام الماضي، حيث ارتفعت أسعار أسهم 21 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 8 شركات، وقد ارتفع سهم ''المصرف'' بالمركز الأول بقيمة 1470 ريال حيث اقفل عند سعر 33250 ريال قطري بعد تداول 3548 ألف سهم، تلاه سهم ''الدولي'' بقيمة 1230 ريال وصولا إلى سعر 41960 ريال قطري من جراء تداول 9209 ألف سهم، في المقابل سجل سهم ''كيوتل'' أعلى قيمة انخفاض بواقع 810 ريال وأقفل عند سعر 29830 ريال قطري من خلال تداول 8560 ألف سهم رغم الإعلان عن توقيع عقد مع ''سيمنس'' لإدخال تقنية ا3 الحديثة إلى الخدمة، تلاه سهم الإجارة بقيمة 120 ريال واستقر عند سعر 6590 ريال قطري بتداول 1016 ألف سهم، وقد احتل سهم ''ناقلات'' المرتبة الأولى من حيث كمية الأسهم المتداولة بواقع 100 مليون سهم مرتفعا بواقع 080 ريال إلى سعر 3420 ريال قطري تلاه سهم ''صناعات قطر'' بتداول 46371 ألف سهم بارتفاعه إلى سعر 17730 ريال قطري، ثم جاء سهم ''السلام'' منخفضا بقيمة 010 ريال ليصل إلى سعر 3420 ريال بعد تداول 38605 ألف سهم .

وعلى الصعيد القطاعي فقد كان قطاع التأمين الأكثر ارتفاعا بنسبة 252 في المائة، تلاه قطاع البنوك بنسبة 173 في المائة، بينما تراجع قطاع الخدمات بنسبة 041 في المائة، تلاه قطاع الصناعة بنسبة 007 في المائة.

[كناريا]

الزامل: مؤسسة تمويل التجارة تعزز القدرات التصديرية للدول الإسلامية
«الاقتصادية» من الرياض
07/07/2005

أكد الدكتور عبد الرحمن الزامل رئيس المجلس التنفيذي لمركز تنمية الصادرات السعودية، أن إنشاء المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة في جدة برأسمال ثلاثة مليارات دولار أمريكي، سيسهم في تعزيز قدراتها التصديرية وتوثيق التعاون فيما بين الدول الإسلامية في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

وقال إن قرار مجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في اجتماع دورته الـ 30 الأخيرة في ماليزيا بالموافقة على هذا المشروع، سيؤدي من جهة أخرى،إلى زيادة صادرات المملكة غير النفطية إلى الدول العربية والإسلامية التي تشهد نموا اقتصاديا مستمرا كل عام.

وفي خطاب رفعه إلى الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني، توجّه الدكتور الزامل باسم رجال الأعمال المصدرين والمستثمرين في المملكة بخالص الشكر وعظيم التقدير للأمير عبد الله، على مبادرته التي انبثق عنها قرار إنشاء المؤسسة الإسلامية الجديدة. وكان الأمير عبد الله بن عبد العزيز، قد طرح في مؤتمر القمة الماليزي العاشر في ماليزيا في شعبان 1424هـ، مبادرته الخاصة بتعزيز الموارد المالية للبنك المخصصة لتمويل الصادرات بين الدول الأعضاء وضمانها من خلال هذا المشروع.

ونوه الزامل في هذا السياق بما تبذله القيادة السعودية الحكيمة من جهد وافر وعمل مخلص في رفع شأن الأمة الإسلامية وتعزيز التضامن والعمل الإسلامي على الأصعدة كافة، خاصة المجال الاقتصادي والإنمائي لما له من دور حيوي في دعم الاستقرار والازدهار للشعوب الإسلامية وحفظ كرامتهم ورفع مستوى معيشتهم وإصلاح مجتمعاتهم. وأضاف أن الأمة الإسلامية وهي في عصر التكتلات الاقتصادية الدولية والتحولات الكبرى، أحوج ما تكون إلى اجتماع الكلمة وتوحيد المصالح وتدعيم القدرات وتكامل الطاقات التي تزخر بها الأمة ولله الحمد.

كما أعرب رئيس مركز تنمية الصادرات السعودية عن شكره وتقديره للدكتور إبراهيم العساف وزير المالية محافظ المملكة لدى البنك الإسلامي للتنمية، والدكتور أحمد محمد علي رئيس البنك ومعاونيهما على الجهود المبذولة لتعزيز التجارة البينية للدول الإسلامية، وعلى الاهتمام بدعم الصادرات السعودية غير النفط الخام والذي يعكس سياسة الدول في تنمية البلاد وتنويع الاقتصاد الوطني في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين.

[كناريا]

إنتاج «أوبك» يتجاوز حاجز 30 مليون برميل يوميا
لندن ـ (رويترز)
07/07/2005

أظهر مسح لـ ''رويترز'' أن إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) من النفط الخام زاد 210 آلاف برميل يوميا في حزيران (يونيو) ليسجل 30 مليون برميل يوميا للمرة الأولى منذ تشرين الأول (أكتوبر) مع زيادة نيجيريا والإمارات من الإمدادات.

وشجعت الأسعار القياسية المرتفعة للنفط المنظمة على إبقاء إنتاجها قريبا من أعلى مستويات له في 25 عاما خلال الربع الثاني الذي يتقلص فيه الطلب عادة بعد الشتاء. وكانت ''أوبك'' تهدف إلى المساعدة في زيادة المخزونات العالمية قبل الزيادة المتوقعة للطلب في الربع الرابع للعام.

من جهة أخرى، قالت منظمة أوبك أمس إن سعر سلة خامات المنظمة ارتفع الثلاثاء إلى 5390 دولار للبرميل من 539 دولار في الإثنين.

وتم تعديل مكونات السلة في 16 حزيران (يونيو) لتشمل 11 نوعا من الخام بدلا من سبعة أنواع في السابق.

والخامات هي خام صحارى الجزائري، ميناس الإندونيسي، الإيراني الثقيل، البصرة الخفيف العراقي، خام التصدير الكويتي، خام السدر الليبي، خام بوني الخفيف النيجيري، الخام البحري القطري، الخام العربي الخفيف السعودي، خام مربان الإماراتي وخام بي.سي. إف 17 من فنزويلا.

[كناريا]

برلمان البحرين يقر اتفاق التجارة الحرة مع أمريكا
المنامة - رويترز
07/07/2005

أقر برلمان البحرين اتفاقا للتجارة الحرة مع الولايات المتحدة هو الأول من نوعه بين واشنطن ودولة خليجية.

ويرفع الاتفاق الذي وقع في أيلول (سبتمبر) الماضي بعد ذلك إلى مجلس الشورى ولا بد من تصديق العاهل البحريني عليه قبل سريانه. ولم يصدق الكونجرس الأمريكي حتى الآن على الاتفاق.

وقالت مصادر برلمانية أمس إن بعض أعضاء البرلمان طالبوا في البداية باستخدام الاتفاق في الضغط على واشنطن للإفراج عن ستة بحرينيين محتجزين في قاعدة جوانتانامو البحرية الأمريكية.

لكن أغلب الأعضاء قرروا أن فرصة تسوية هذه المسألة أفضل من خلال إقرار الاتفاق.

وكان اتفاق التجارة الحرة أدى إلى استياء السعودية لمخالفته نظام الاتحاد الجمركي الخليجي الموحد الذي تم تطبيقه منذ مطلع عام 2003، قبل التوصل إلى اتفاق خليجي يجيز ما تم توقيعه ويطالب بضرورة النظر في ذلك في الاتفاقيات الجديدة.

يشار إلى أن الإمارات وسلطنة عمان بدأتا بعد ذلك مباحثات مع الولايات المتحدة لإبرام اتفاقات مماثلة في إطار هدف الإدارة الأمريكية خلق منطقة تجارة حرة تغطي الشرق الأوسط بحلول عام .2013

[كناريا]

الإفراط الاستثماري في سياحة دبي قد يؤدي إلى «الفقاعة»
عبد العزيز التويجري من دبي
07/07/2005

حذر خبراء اقتصاديون من أن الإفراط الاستثماري في قطاعات البناء والتشييد والسياحة في دبي، قد يؤدي إلى ظهور فقاعة ''بكل ما تحمله من مخاطر'' بالنسبة للبنوك.

وذهب المراقبون إلى أن عدم الاستقرار السياسي في بعض دول الجوار يمكن أن يحدث آثارا عكسية على السياحة في دبي.

وحسب تقرير صادر عن غرفة وتجارة فإن دبي باعتبارها وجهة سياحة دبي، فخمة تحتاج إلى ترفيع فنادقها المصنفة بأقل من نجمة إلى فنادق ذات نجوم وشققها الفندقية المصنفة بأقل من نجمة إلى فاخرة وذلك من خلال إضافة قيمة أكثر، الأمر الذي يساعد في زيادة عائداتها وزيادة نمو القطاع.

وتخطط دبي لاستضافة 15 مليون سائح بحلول عام .2010
ولا تذكر التصنيفات القياسية للأنشطة الاقتصادية في دبي صراحة السياحة كنشاط اقتصادي منفصل، لكن يمكن استخدام قطاع الفنادق والمطاعم بمثابة دلالة على السياحة، ففي عام 2003 ساهم قطاع الفنادق والمطاعم بنحو 5 في المائة من الدخل المحلي الإجمالي غير النفطي للإمارة.

وجزئيا، تعتبر السياحة دافعة للنمو في قطاع البناء والتشييد في دبي وذلك لأن السياحة تحتاج إلى بنى تحتية جيدة مثل الطرق، والمطارات، والفنادق والشقق السكنية والمناطق الجاذبة التي من صنع الإنسان. تعتبر السياحة عنصرا مهما في توجه دبي نحو تنويع اقتصادها إزاء النمو الاقتصادي غير النفطي. يتوقع أن يصل عدد السياح الذين يزورون دبي إلى 15 مليون سائح بحلول العام .2010
ووفقا لقاعدة بيانات العضوية في غرفة تجارة وصناعة دبي، يقدر أن 73 في المائة من العمالة في قطاع الفنادق والمطاعم في دبي تعمل في شركات كبيرة الحجم، وهي التي يعمل فيها 100 موظف فأكثر، و23 في المائة منهم في شركات متوسطة الحجم، يعمل بها ما بين 10 إلى 99 موظفا، و4 في المائة يعملون في الشركات الصغيرة التي يعمل بها أقل من عشرة موظفين.

وتأتي 66في المائة من مبيعات قطاع الفنادق والمطاعم في دبي تأتي من الشركات الكبيرة، و23في المائة من الشركات المتوسطة، و11في المائة من الشركات الصغيرة.

وسجلت عوائد الفنادق بجميع فئاتها نموا، باستثناء الفنادق المصنفة بأقل من نجمة. وحققت فنادق دبي نموا سنويا بلغ في المتوسط 21 في المائة خلال الفترة 2000 ـ .2004

وكانت الفنادق من فئة النجمة الواحدة هي الأسرع نموا وذلك بمتوسط 31 في المائة، تأتي بعدها الفنادق من فئة أربعة وخمسة نجوم التي بلغ معدل نموها 26في المائة و23في المائة على التوالي.

وقد نمت عوائد الفنادق فئة نجمتين وثلاثة نجمات بمعدل 14 في المائة و10 في المائة على التوالي. بينما سجلت الفنادق المصنفة بأقل من نجمة انخفاضا في متوسط النمو السنوي بلغ 12 في المائة.

وسجل إجمالي العائد السنوي للشقق الفندقية نموا بمتوسط سنوي بلغ 14 في المائة خلال الفترة 2000 ـ .2004 حققت عوائد الشقق الفندقية الفاخرة والعادية نموا بمتوسط سنويا بلغ 20 في المائة و13في المائة على التوالي، في حين سجلت الشقق الفندقية المصنفة بأقل من نجمة انخفاضا بمتوسط سنوي بلغ 1 في المائة.

[كناريا]

«القصيم الزراعية» تستحوذ على 26% من إجمالي كميات السوق
طارق الماضي من الرياض
07/07/2005

استمراراً لحالة عدم الاستقرار في السوق والنزيف المستمر على المؤشر الذي هبط ليصل إلى مستوى 1275688 نقطة بعد أن كسر حاجز 13000 نقطة الذي يعتبر أحد الحواجز النفسية في السوق ليعود المؤشر ويقفل في نهاية التداول على مستوى 1280802 نقطة وبنسبة 160 في المائة، على مستوى إجمالي الكميات المنفذة في السوق استمر الانخفاض في هذه الكميات حيث لم تتجاوز 376 مليون سهم توزعت على 1475 ألف سهم بإجمالي قيمة 104 مليار ريال . ولبيان أبعاد هذا الانخفاض والنزيف العام في مؤشر السوق ، فمن 75 شركة تم تداولها أمس انخفضت أسعار 57 شركة فيما ارتفعت أسعار 18 شركة وظلت شركة واحدة من دون أي تغيّر سعري . والملاحظ على الانخفاض هذه المرة انه يتم بشكل تدريجي وبشكل شامل على جميع القطاعات باستثناء بعض شركات السوق ، ومن الواضح التأثير الكبير لحركة شركة سابك على السوق سواء بارتفاع أو انخفاض حيث كان لانخفاض شركة سابك أمس وبنسبة 247 في المائة تأثير سلبي كبير في الحركة العامة للسوق بشكل كامل.

على مستوى قطاعات السوق يشمل الانخفاض جميع قطاعات السوق باستثناء القطاع الزراعي حيث ارتفع مؤشر القطاع بمقدار 3415 نقطة وبنسبة 081 في المائة، وبشكل غير اعتيادي بلغ إجمالي الأسهم المنفذة على القطاع 166 مليون سهم تمثل 44 في المائة من إجمالي الكميات المنفذة في السوق، توزعت هذه الكميات على 42 ألف صفقة بقيمة 31 مليار ريال، ومن ضمن تسع شركات تمثل القطاع الزراعي ارتفعت أسعار أربع شركات فيما انخفضت خمس شركات أخرى. على جانب مؤشر القطاع الصناعي فقد خسر 61141 نقطة بنسبة 202 في المائة فيما بلغ إجمالي الكميات المنفذة 81 مليون سهم على 44 ألف صفقة بقيمة 32 مليار ريال، ومن ضمن 27 شركة تمثل القطاع الصناعي ارتفعت أسعار ست شركات فقط فيما انخفضت أسعار 21 شركة وأغلق مؤشر القطاع على مستوى 2967093 نقطة. قطاع الأسمنت هبط بنسبة 283 في المائة وذلك عندما خسر مؤشر القطاع 24114 نقطة ونفذ على القطاع 401 ألف سهم على 3639 صفقة بقيمة 273 مليون ريال وأغلق مؤشر القطاع على مستوى 826774 نقطة.

على مستوى شركات السوق جاءت شركة الصادرات في صدارة قائمة أكثر شركات السوق ارتفاعا، وذلك عندما أقفلت على الحد الأعلى المسموح به فى نظام تداول وذلك بعد صدور إعلان أرباح الشركة وإغلاق السهم على سعر 44550 ريال بعد تنفيذ نحو 536 ألف سهم . على الجانب الآخر جاءت شركة الفنادق على رأس قائمة أكثر شركات السوق انخفاضا وذلك بنسبة 736 في المائة وذلك عندما أغلق السهم على سعر 365 ريالا بعد أن بلغ إجمالي التنفيذ على الشركة نحو 223 ألف سهم . شركة القصيم الزراعية وبشكل غير اعتيادي وبفارق يقترب من ضعفيّ أقرب شركة له، تصدرت قائمة أكثر شركات السوق نشاطا من حيث إجمالي كميات الأسهم المنفذة عليها التي بلغت 98 مليون سهم تمثل نحو 26 في المائة من إجمالي كميات الأسهم المنفذة في السوق نفذت على نحو 20365 ألف صفقة فيما أغلق السهم على سعر 189 ريال بنسبة ارتفاع 708 في المائة. 4114

[كناريا]

هل نستثمر هذا الثراء النفطي؟
د. فهد محمد بن جمعة
07/07/2005




لقد أدت الزيادة المتصاعدة في إيرادات السعودية النفطية إلى إنقاذ اقتصادها من أزمة اقتصادية متوقعة في ظل ارتفاع التكاليف الأمنية وصيانة المشاريع القائمة وتلبية حاجات المواطنين الاقتصادية والاجتماعية في مجتمعا يتزايد فيه معدل نمو السكان بنسبة 4 في المائة وانخفاض أسعار النفط الحقيقية مع عدم وجود الاستثمارات الحكومية المجدية في اقتصاد يفتقر إلى تنويع مصادر الدخل، ما انعكس ذلك على استمرار العجز المتراكم في الميزانيات الحكومية السابقة بداية من عام 1982 وحتى 2003 الذي وصل فيها العجز إلى 39 مليار ريال متزامنا مع عجز متراكم أيضا في الدين العام خلال الفترة نفسها إلى أن بلغ 7237 مليار ريال. فكان المنقذ من تلك الأزمة الزيادة في الطلب العالمي على النفط في العام السابق وما زالت الزيادة في الطلب مستمرة محققة طموحاتنا الاقتصادية التي تهدف إلى تمهيد الطريق أمامنا نحو استراتيجيات اقتصادية استثمارية حقيقية يتم من خلالها تحويل هذا الثراء إلى ازدهار اقتصادي على أرض الواقع متمثلا في استثمارات حكومية ضخمة في المشاريع ذات التكلفة المرتفعة التي لا يرغب القطاع الخاص في استثمارها مقابل عائد غير ربحي من أجل خدمة الاقتصاد والمجتمع وجعلنا قادرين على مواصلة التنمية الاقتصادية عندما تنحدر أسعار النفط يوما ما. هكذا أدى ارتفاع أسعار النفط في العام الماضي إلى تغطية عجز الميزانية المتوقع أن يكون 30 مليار ريال محققه فائضا قدره 98 مليار ريال الذي ما لبثت الحكومة أن استثمرت جزءا منه في المشاريع الاقتصادية والاجتماعية والجزء الآخر في تقليص الدين العام ليصل إلى 614 مليار ريال تقريبا. وأنه من المتوقع أن يكون متوسط إيرادات النفط هذا العام بين 548 مليار ريال عند سعر 40 دولارا للبرميل أو 684 مليارا عند سعر 50 دولارا للبرميل أي بفائض في الميزانية بين 268 مليار ريال و405 مليارات ريال. وتأكيدا على ذلك، فقد أشارت بعض التقديرات العالمية إلى أن عائدات النفط السعودية ستبلغ 1501 مليار دولار (563 مليار ريال) و1541 مليار دولار (579 مليار ريال) على التوالي في كل من الأعوام 2005 و2006، وهذا لا يدخل فيه حسابات الإيرادات غير النفطية المتوقعة أن تكون هذا العام 48 مليار ريال. وإلى الآن ما زلنا نلاحظ أن أسعار النفط في تصاعد مستمر قد تتجاوز حاجز 60 دولارا للبرميل ما يضاعف الفائض في الميزانية بأكثر مما هو متوقع وإذا ما تم توجيه جزء منه إلى تقليص الدين العام فإن ذلك سيخفضه إلى أدنى مستوى له ممكن بل سيختفي هذا الدين في العام المقبل في ظل التصاعد المستمر لهذه الأسعار، حيث بلغت أسعار النفط للعقود تسليم تموز (يوليو) 5434 دولار للبرميل وسوف تكون أسعار العقود تسليم آب (أغسطس) أعلى من ذلك الشهر. ولكن ما زال المضاربون في أسواق النفط العالمية يشعلون الأسعار منتهزين الفارق بين ارتفاع الأسعار المستقبلية وأسعار السوق السوداء Contango لتحقيق المزيد من الأرباح على حساب المستهلكين الذين يعتقدون أن ''أوبك'' تعمل من أجل تثبيت الأسعار بصورة احتكارية في ظروف لا تستطيع دول الأوبك رفع طاقتها الإنتاجية إلى المستوى الذي يخفف حدة تلك الأسعار على المستعمل النهائي. علما أنه لو تم مقارنة تلك الأسعار الحالية بالأسعار الثابتة في السبعينيات (حسم النسبة التضخمية) لوجدناها أقل بكثير مما هي عليه الآن.

فما زال النمو في الطلب العالمي الذي يدعمه الطلب الصيني رغم ما تعرضت له أسعار النفط من ضغوط عندما نشرت وكالة الطاقة الدولية أحدث تقرير لها عن سوق النفط أن نمو الطلب الصيني قد تباطأ عما كان متوقعا له سابقا ليصبح النمو المتوقع له 22 في المائة (178 مليون برميل يوميا) أو 847 مليون برميل يوميا لعام 2005 و867 مليون برميل يوميا لعام .2006 أما دول الأوبك فتتوقع أن يبلغ الطلب العالمي على النفط في الربع الثالث من هذا العام 8591 مليون برميل يوميا والذي سيدفع تلك الدول إلي زيادة سقفها الإنتاجي من 28 مليون برميل يومياً إلى 291 مليون برميل يوميا في الربع الثالث وإلى 306 مليون برميل يوميا في الربع الأخير إذا ما كانت في حوزتها الطاقة الإنتاجية لضخ هذه الزيادة مقابل تلك الزيادة في الطلب العالمي وخاصة في الصين التي زاد طلبها 15 في المائة وهو أقل من نسبتها في عام 2002 (235 في المائة) ولكنها ما زالت نسبة مرتفعة والطلب في دول خارج الاتحاد الأوروبي الذي بلغ نموه 46 في المائة. فإنه لا شك أن مستقبل أسعار النفط سوف يصب في صالح دول الأوبك التي تمتلك أكبر احتياطي نفطي في العالم في فترة يتزامن معها انخفاض القدرة الإنتاجية لبعض الدول خارج الأوبك، كما هو الحال في بحر الشمال (بريطانيا والنرويج) وأمريكا وأستراليا رغم ارتفاع الإنتاجية في كل من روسيا ودولها السابقة والصين وبعض الدول الإفريقية (تشاد، السودان، أنقولا، غانا) وكندا واحتمالية قدرة العراق على رفع إنتاجيته داخل الأوبك لاحقا.

[كناريا]

أرجو من القراء رفع الموضوع لحين تثبيته .

[سعد الجهلاني]

مشكووووووووووووووووور وماقصرت