الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعة 16 جمادى الآخرة 1429 هـ الموافق 20 يونيو 2008 م

[bhkhalaf]

أسعار النفط تدخل على خط الحملة الانتخابية الرئاسية
وزير الطاقة الأميركي وعدد من رؤساء إدارات كبريات شركات النفط يشاركون في اجتماع جدة

واشنطن - خاص ب الرياض:

يشارك وفد أميركي رفيع المستوى في مؤتمر منتجي الطاقة ومستهلكيها الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ويبدأ أعماله في مدينة جدة بعد غد الأحد بمشاركة عدد كبير من المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال العرب والعالميين. ويهدف الاجتماع إلى بحث ما يمكن للأطراف المعنية بالقضية من المنتجين والمستهلكين أن تقوم به من أجل تخفيف وطأة ارتفاع أسعار النفط الحادة الأخيرة. وسيفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الاجتماع في جدة.

وقد انتدب الرئيس الأميركي جورج بوش وزير الطاقة الأميركي صامويل بودمان لينوب عنه في اجتماع جدة، وذلك بعد أن راجت شائعات في واشنطن بأن بوش نفسه قد يحضر الاجتماع.

وإضافة إلى بودمان، سيحضر اجتماع جدة كل من رئيس شركة "شيفرون" ديفيد أورايلي ورئيس شركة "بريتيش بتروليوم" توني هوارد. يذكر أن أورايلي هو الرئيس الذي يحتل منصبه لأطول فترة بين رؤساء الشركات النفطية الخمس الكبرى في العالم.

ويأتي عقد مؤتمر جدة في الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار النفط ما نسبته 40بالمئة حتى الآن هذا العام، وصولاً إلى ما ناهز ال 140دولاراً للبرميل في أسواق نيويورك المالية الأسبوع الماضي. وكانت أسعار النفط قد سجلت ارتفاعاً بلغ 57بالمئة في العام الماضي 2007، وهي أعلى نسبة ارتفاع لأسعار النفط في التاريخ. وكان بوش قد ألمح الأسبوع الماضي أثناء زيارة له إلى ايطاليا إلى أنه قد يحضر مؤتمر جدة شخصياً، ولكن مستشاره للأمن القومي ستيفن هادلي صرَّح أول من أمس بأن حضور بوش هذا المؤتمر شخصياً قد يرفع من التوقعات بإمكانية حدوث انخفاض في أسعار الطاقة. جدير بالذكر أن المسؤولين الأميركيين لا يتوقعون أن يحصل انخفاض في أسعار النفط قريباً، وهم لا يريدون المغامرة بإرسال بوش إلى الاجتماع دون ضمان حدوث ذلك. ويدرك المسؤولون الأميركيون أن ارتفاع أسعار النفط مرتبط أساساً بزيادة الطلب العالمي على النفط الذي يفوق العرض حالياً بسبب دخول دول صناعية جديدة على خط استهلاك النفط بكميات ضخمة مقارنة بالسنوات الماضية، وفي مقدمها الصين والهند.

وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو إن الولايات المتحدة "لا تتوقع أكثر من إعلانات إضافية لزيادة الإنتاج" من بعض الدول المنتجة للنفط في الاجتماع، محاولة هي الأخرى التقليل من حجم التوقعات، خصوصاً في سنة انتخابية دخل فيها النفط على خط الحملة الانتخابية.

وكان بوش قد اصدر بياناً صبيحة الأربعاء طالب فيه الكونغرس برفع الحظر الفدرالي الذي فرض على استكشاف النفط قبالة السواحل الأميركية. ومن جهته طالب المرشح الرئاسي الجمهوري جون مكين هو الآخر برفع هذا الحظر الذي كان يعارضه هو الآخر في الماضي، بل إنه خاض حملته الانتخابية التمهيدية في العام 2000بناءً على معارضته رفع ذلك الحظر. لكن الديمقراطيين ردوا بقوة على مطالبات الجمهوريين، قائلين إن الجمهوريين هم الذين طالبوا أصلاً بفرض هذا الحظر، وهو لن يحل مشكلة ارتفاع أسعار النفط. وقال رئيس الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ هاري ريد إن بوش ومكين "لا يتوقفان عن تقديم الحلول القديمة التي لا تساعد سوى في إغناء أصحاب شركات النفط الكبرى وإن عليهم أن يتعاونوا مع الديمقراطيين لإيجاد حلول أكثر جدية لمشكلة الطاقة في الولايات المتحدة مثل تقليل اعتمادنا على النفط الخارجي".

[bhkhalaf]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونرمين

وبارك فيك وجزاك كل خير ورعاك أخي الفاضل أبو نرمين

تحياتي

[bhkhalaf]

أعلنت عن تخصيص 100منحة للابتعاث الخارجي
"هيئة الدواء" تبحث تطبيق نظام استرالي للكشف عن متبقيات المبيدات في الغذاء

الرياض - محمد الحيدر

بحثت هيئة الغذاء والدواء في المملكة أمس إمكانية الاستفادة من نظام استرالي متطور في الكشف عن بقايا المبيدات في الأغذية وذلك خلال زيارة السفير الاسترالي لدى المملكة كيفين ماغي لمقر الهيئة الرئيسي بالرياض.

وتلقت الهيئة العامة للغذاء والدواء أمس وعوداً بإيجاد تسهيلات لقبول الطلبة السعوديين الذين سوف يبتعثون قريبا للدراسة في الجامعات الاسترالية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث. وأعلن الرئيس التنفيذي لهيئة الغذاء والدواء المكلف الدكتور محمد الكنهل في تصريحات صحافية عقب لقائه بالسفير الاسترالي كيفن ماغي أمس عن أن اعتماد 100منحة دراسية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين وسوف يستفاد منها في التخصصات التي تهم الهيئة بالدرجة الأولى. وقال: تم بحث إمكانيات الحصول على تسهيلات للقبول مع السفير الاسترالي في جوانب الغذاء والدواء والأجهزة الطبية وتقنية المعلومات. وسوف تتولى الهيئة توجيه هؤلاء المبتعثين وفق الاحتياج. ووعدنا السفير بتذليل الصعاب إن وجدت.

وحول ابرز ما تم بحثه خلال اللقاء مع السفير الاسترالي أوضح الكنهل بقوله: نتطلع قريبا للاستفادة من النظام الاسترالي في الكشف عن بقايا المبيدات في الأغذية حيث لديهم نظام متطور ونأمل نقل خبرتهم في هذا المجال لهيئة الغذاء السعودية.

من جهته قال السفير الاسترالي إن الهدف من الزيارة هو التعرف على جهود هيئة الغذاء والدواء السعودية وبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين وتطويرها وتعزيزها في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وأضاف: التعاون قائم حاليا في مجال الابتعاث والتدريب وعقد ورش العمل المشتركة وتبادل الزيارات الهادفة خاصة وان الهيئة السعودية حققت انجازات ملموسة وكبيرة في وقت قصير جدا.

[bhkhalaf]

نمو مستمر



حقل أرز في الصين حيث يتوقع أن يبلغ نمو السوق 9.8% ( أ.ب)

[bhkhalaf]

خلال مؤتمر المستثمرين ورجال الأعمال العرب في بيروت:
السيولة في الأسواق العربية تسجل 3 تريليونات دولار

فايز المزروعي - من الدمام - 16/06/1429هـ

كشف عدنان القصار رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية، أن حجم السيولة المالية الموجودة حاليا في الأسواق العربية تقارب ثلاثة تريليون دولار، إلى جانب ازدياد حركة التبادل التجاري البينية من 32 إلى 54 مليار دولار بين عامي 2000 و2007، وزادت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في الدول العربية من ثلاثة مليارات دولار عام 1995 إلى 62 مليارا عام 2007.

وأوضح القصار خلال انطلاق فعاليات المؤتمر الثاني عشر للمستثمرين ورجال الأعمال العرب الذي دشنه أمس سامي حداد وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني في بيروت تحت عنوان "ترويج الاستثمار العربي الوطني والبيني في ظل الفوائض المالية الراهنة" بحضور أكثر من 500 مشارك من 21 بلدا، أن الاقتصاد العربي حقق خلال السنوات الماضية معدلات نمو اقتصادي إيجابية تجاوزت 10 في المائة كمعدل سنوي، ولكن هذه المعدلات الإيجابية تصاحبها مشاكل اقتصادية واجتماعية جديدة تضاف إلى مجموعة التحديات والصعوبات التي تواجه الاقتصاد العربي القومي وعملية تكامل الدول العربية،مشيرا إلى أنه من أهم وأخطر القضايا حاليا مشكلة التضخم، والارتفاع الكبير والمتواصل في أسعار الغذاء التي تسجل في الوقت الراهن أعلى مستوياتها في خلال 30 عاما، حيث سجلت زيادة بنسبة 83 في المائة خلال السنوات الثلاث الماضية.

وبيّن القصار أن البلاد العربية ستكون شديدة التأثر بأزمة التضخم على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، وخصوصا لأنها جميعها مستوردة للغذاء، إذ إنها تستورد حاليا نحو ربع الصادرات العالمية من القمح وخمسها من الحبوب بشكل عام، هذا في وقت لا يزال فيه التكامل التجاري بين الدول العربية دون المعدلات المنشودة والمتماشية مع المستويات الدولية، حيث إن التجارة العربية البينية لعام 2006 لم تتجاوز 11.3 في المائة من إجمالي التجارة الخارجية العربية، كما أن حركة الاستثمار البينية تمثل 5 في المائة فقط من إجمالي الاستثمارات العربية في الخارج،إضافة إلى أن حصة الدول العربية من تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر المتجهة نحو العالم، رغم ارتفاعها في السنوات الماضية، لا تزال تشكل سوى 4.7 في المائة فقط عام 2007.

وأكد القصار أن ضعف الاندماج الاقتصادي بين البلاد العربية هو السبب الأساسي لضعف استقطاب الاستثمارات الخاصة والدولية، فالاستثمار يتجه إلى حيثما يجد الأسواق الكبيرة التي تنعم بحد مقبول من الاستقرار والعدالة الاجتماعية بعيدا عن التمييز في الحوافز والقضاء بين مستثمر وآخر، لافتا إلى أن القرار الذي اتخذته قمة الرياض لعقد قمة عربية اقتصادية واجتماعية هو قرار تاريخي بامتياز وفرصة مفصلية لتذليل العقبات التي ما زالت تعترض العمل الاقتصادي العربي المشترك وتمكين القطاع الخاص من تحقيق التكامل الاقتصادي العربي المنشود.

من جهته أبان رؤوف أبوزكي مدير عام مجموعة الاقتصاد والأعمال، أن أمام الحكومات العربية تحديات كبيرة لتوفير المناخ المشجع للاستثمار والإفادة من توافر الفوائض المالية الكبيرة الباحثة عن بيئات مناسبة وفرص استثمار مجدية وآمنة، كما أن القيادات المالية والاستثمارية الحكومية والخاصة مدعوة لتوجيه الاستثمار نحو الزراعة والغذاء مع ما يتطلب ذلك من توفير للمرافق العامة والبنى الأساسية.

أما رياض سلامة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة فقال إنه في الوقت الذي تشهد فيه الأسواق العالمية أزمة مصرفية حادة طالت عددا كبيرا من المصارف العملاقة في العالم لتصل الخسائر بحسب UBS إلى 600 مليار دولار أميركي مما اضطر المصارف المركزية إلى التدخل بقوة لتأمين السيولة، تشهد الأسواق اللبنانية ارتفاعا كبيرا في أسعار أسهم القطاعين العقاري والمصرفي، وارتفاعا ملحوظا في الاكتتابات بصناديق الاستثمار والأدوات المالية المركبة،وذلك بناء على الدراسة المعدة من مديرية الأسواق المالية في مصرف لبنان، حيث ارتفع المؤشر المثقل لأسهم بورصة بيروت MVWI إلى 262.12 في نهاية 2007 وإلى 483.49 في أيار (مايو) 2008 أي بنسبة 85.45 في المائة وهو مستواه الأعلى على الإطلاق.

وعلى الصعيد ذاته أكدت الدكتورة ميرفت تلاوي المنسق العام للقمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية خلال الكلمة التي ألقتها نيابة عن الأمين العام لجامعة الدول العربية أنه بالرغم من بلوغ الاستثمارات العربية البينية التراكمية من 1985 حتى 2006 نحو 82 مليار دولار، إلا أنها تعد منخفضة في ظل الفوائض المالية التي تحققها الدول العربية.

وبينت الدكتورة تلاوي، أن الإنسان في العالم العربي يعاني من نقص الغذاء رغم أن الدول العربية تمتلك مساحات شاسعة من الأراضي الصالحة للزراعة تقترب من 200 مليون هكتار، في حين أن العالم العربي يستورد 50 في المائة من الحبوب وثلثي احتياجاته من باقي السلع الغذائية، فالدول العربية مجتمعة تعتبر مستوردا صافيا للغذاء، حيث يقدر قيمة ما تستورده سنوياً من الأغذية بنحو 30 مليار دولار، داعية هيئات الاستثمار العربية ورجال الأعمال إلى التوجه لمجال الاستثمار الزراعي في الدول العربية لما يعود ذلك بالنفع على جميع الدول العربية وتوفير الأمن الغذائي.

[bhkhalaf]

مفاوضات استثمارية بين الصين وأمريكا لحل معضلة تدفق الأموال

"الاقتصادية" - من لندن - 16/06/1429هـ

اتفقت الصين والولايات المتحدة على الشروع في مفاوضات هدفها التوصل إلى صيغة تضمن حماية وتوسيع نطاق الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، حيث إن اتفاقات الاستثمار المتبادل تهدف إلى إزالة الحواجز التي تقف عائقا في طريق الاستثمار وذلك من خلال قوانين ونظم متبادلة تنظم الأمور المختلفة كالتحكيم.

يذكر أن الشركات الأمريكية قد عبرت عن قلقها من قوانين الاستثمار السارية في الصين، التي تقول إنها تمنح الأفضلية للشركات الصينية، وقال مسؤولون أمريكيون إن إعلاناً رسمياً عن بدء المفاوضات سيصدر لاحقا، وجاءت هذه الأنباء بينما ينهمك وفدان رفيعا المستوى من البلدين في محادثات تعقد بشكل دوري تهدف إلى معالجة الاحتكاكات التجارية والنقدية بين الصين والولايات المتحدة.

وكانت هذه المحادثات - التي يطلق عليها جلسات الحوار الاقتصادي الاستراتيجي - من بنات أفكار هنري بولسن وزير الخزانة الأمريكي الذي ابتدعها عام 2006، إلا أن هذا الحوار تعرض لانتقادات عديدة بسبب فشله في تحقيق أي تقدم يذكر.

من جانبها، عبرت الشركات الصينية عن قلقها من قيام السلطات الأمريكية بإعادة النظر في نظم الاستثمار التي تتيح للشركات الأجنبية الاستحواذ على شركات أمريكية لها علاقة بقضايا الأمن القومي الأمريكي.

وقد يكون من شأن اتفاقية للاستثمار المتبادل أن تيسر حل الخلافات التي قد تنشب ين الشركات الأمريكية والحكومة الصينية، كما قد تضمن اتفاقية من هذا النوع حماية أكبر للمستثمرين من تلك التي توفرها العضوية في منظمة التجارة العالمية، يذكر أن حجم الاستثمارات الأمريكية المباشرة في الصين بلغ 22.2 مليار دولار عام 2006 حسب مكتب الممثل التجاري الأمريكي في بكين.

ويقول مسؤولون أمريكيون إنهم يتوقعون أن تكون المفاوضات مع الجانب الصيني طويلة ومضنية، إلا أنهم عبروا أيضاً عن تفاؤلهم بنتيجتها النهائية، وتفضل الولايات المتحدة نظاماً استثمارياً مفتوحاً مع بعض الاستثناءات المحدودة، بينما لا يتوقع أن يوافق الصينيون إلا على قدر محدود من الحرية الاستثمارية لا تتجاوز المجالات التي يقررونها، والولايات المتحدة مرتبطة بهذا النوع من الاتفاقات مع نحو أربعين بلدا.

ويقول مؤيدو هذه الصيغة إنها تعزز التكامل الاقتصادي والتنمية الدوليين، بينما يقول المنتقدون إن هذه الاتفاقيات - وعلى وجه الخصوص تلك التي توقع مع الدول الفقيرة - تمنح الشركات المتعددة الجنسيات نفوذا أكبر من اللازم.

[bhkhalaf]

المخاوف من القطاع البنكي تهز الأسواق الأمريكية والأوروبية

مايك ماكينزي - من لندن - 16/06/1429هـ

ظل المستثمرون أمس الأول في مزاج صعب وهش، في الوقت الذي استمروا فيه بترجيح احتمالات استعداد البنوك المركزية لرفع أسعار الفائدة وسط النمو الاقتصادي المتباطئ.

قال ألان راسكين، وهو محلل استراتيجي لدى بنك آر بي إس جرينتش كابيتال RBS Greenwich Capital: "من منظور الموجودات الخطرة فإننا لا نستطيع اعتبار أننا نمر في بيئة استثمارية مريحة حين تنظر البنوك المركزية في رفع أسعار الفائدة في وجه النمو البطيء. هناك قلق وتوتر بين المستثمرين، والوقت مبكر تماماً على الإشارة إلى أن الأسواق العالمية امتصت آثار الأسعار المرتفعة للطاقة".

من جانبها، قالت الصين إنها سترفع أسعار البنزين والديزل بحدود 18 في المائة، وهو إجراء أشعل هبوطاً في أسعار النفط، على اعتبار أن من المرجح أن يعمل على تقليل الطلب.

أبقى البنك الوطني السويسري أسعار الفوائد على القروض لليلة واحدة على حالها عند 2.75 في المائة، وفي حين أن توقعاته حول آفاق التضخم عام 2008 تم تعديلها نحو الأعلى، إلا أن البنك يرى أن الضغوط التضخمية هي ضغوط عابرة، ولكن جان بيير روث، رئيس مجلس إدارة البنك، قال كذلك "من الممكن أننا في أيلول (سبتمبر) سنخلص إلى نتيجة مختلفة، ولا يمكن استبعاد الزيادة في أسعار الفائدة".

من جانب آخر، في بريطانيا، قفزت أسعار التجزئة بمقدار 3.5 في المائة في أيار (مايو) عن معدلها في نيسان (أبريل)، وهي أعلى زيادة شهرية منذ كانون الثاني (يناير) 1986، ما زاد التوقعات أن البنك المركزي البريطاني ربما يعمد قريباً إلى رفع أسعار الفائدة. وقد عملت البيانات على إرباك توقعات الاقتصاديين، التي كانت ترى أن أسعار التجزئة ستهبط بنسبة 0.1 في المائة.

قال بنك ليمان براذرز "في أعقاب بيانات التضخم لهذا الأسبوع ومبيعات التجزئة فقد ارتفعت مخاطر فرض زيادة في أسعار الفائدة على المدى القريب". وقدَّر البنك احتمال زيادة أسعار الفائدة في تموز (يوليو) أنه 40 في المائة.

في وقت متأخر من أمس الأول، قال ميرفين كينج، محافظ البنك المركزي البريطاني "ينبغي ألا يكون هناك أي شك في أن لجنة السياسة النقدية على استعداد لاتخاذ أي إجراء تدعو الحاجة إليه لإعادة التضخم إلى الرقم المستهدف، وهو 2 في المائة، وإبقاء التوقعات التضخمية على المدى المتوسط مرتبطة بالرقم المستهدف".

البيانات الأخيرة في الولايات المتحدة تصدرها المؤشر الاقتصادي العام من البنك المركزي في فيلادلفيا، الذي هبط إلى معدل سالب 17.1 في حزيران (يونيو). وقد تقلص النشاط خلال الأشهر السبعة الماضية، كما أن الشركات تدفع أسعاراً أعلى، في حين أن الأسعار المقبوضة تعرضت للهبوط، ما يوحي بأن شركات التصنيع تعاني الصعوبات في تحميل تكاليفها المتزايدة على الزبائن.

البيانات الأخرى أبرزت النشاط الضعيف في الاقتصاد الأمريكي، ولكن لا يوجد دليل على حدوث كساد اقتصادي. ارتفعت المؤشرات الرئيسية من مجلس المؤتمر عن شهر أيار (مايو) بمقدار 0.1 في المائة، وهو معدل أفضل قليلاً من التوقعات، في حين أن المطالبات الأسبوعية بتعويضات البطالة هبطت في الأسبوع الماضي بمقدار خمسة آلاف مطالبة، لتصل إلى 381 ألف مطالبة، وهو رقم أدنى من الهبوط المتوقع، الذي كان مقداره تسعة آلاف.

مرت أسواق الأسهم الأوروبية والأمريكية بحالة تقلب، وأقفل مؤشر فاينانشال تايمز يوروفيرست 300 بخسارة مقدارها 0.5 في المائة. وفي لندن هبط مؤشر فاينانشال تايمز 100 بمقدار 0.8 في المائة.

في نيويورك، هبط مؤشر داو جونز للشركات الصناعية بمقدار 0.1 في المائة في منتصف النهار، واقترب للمرة الأولى من الإقفال دون 12 ألف نقطة منذ منتصف آذار (مارس)، حين انهار بنك بير شتيرنز. وهبط مؤشر ستاندارد آند بورز 500 بمقدار 0.3 في المائة، في الوقت الذي ظلت فيه الشركات المالية تعاني الضغوط.

قال بنك كريدي سويس "تبدأ البنوك الإقليمية الآن في رؤية رأسمالها وهو يتعرض للهبوط، وهو اتجاه عام من المرجح أن يستمر في الوقت الذي اشتدت فيه معدلات الإعسار، على اعتبار أنها أكثر اعتماداً على فوائد القروض في توليد الدخل من البنوك الكبيرة التي تتمتع بمصادر دخل أكثر تنوعاً".

هبطت الأسهم الآسيوية بصورة حادة، على اعتبار أن المزاج العام تضرر كثيراً بفعل انحدار "وول ستريت" أمس الأول. في طوكيو هبط مؤشر نيكاي 225 بمقدار 2.2 في المائة، وهبط مؤشر تايوان بمقدار 2.4 في المائة، في حين أن مؤشر كوريا هبط بمقدار 1.9 في المائة. وفي هونج كونج خسرت الأسهم 2.3 في المائة من قيمتها، وخسر مؤشر شنغهاي 6.5 في المائة من قيمته، مسجلاً بذلك خسارة هذا العام مقدارها 48 في المائة، ودفع بالمؤشر إلى أدنى مستوى له منذ شباط (فبراير) 2007.

ظهر أثر التوقعات أن البنوك المركزية سترفع أسعار الفائدة، هذا الأثر ظهر في أسواق السندات الحكومية، حيث ارتفع العائد على السندات الحكومية لأجل سنتين بأكثر من ارتفاع العائد على السندات ذات الآجال الأطول. ارتفع العائد على سندات الخزانة البريطانية لأجل سنتين بمقدار 15 نقطة أساس ليصل إلى 5.51 في المائة، وهو مستوى قريب من الرقم القياسي للأسبوع الماضي. وارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل سنتين بمقدار ثماني نقاط أساس، ليصل إلى 2.94 في المائة. وفي كندا، ارتفع العائد على السندات قصيرة الأجل بمقدار سبع نقاط أساس، ليصل إلى 3.32 في المائة، بعد أن ارتفع مؤشر التضخم للأسعار الاستهلاكية بأكثر من النسبة المتوقعة، في حين أن مؤشر التضخم للمواد الأساسية ظل مواكباً للتوقعات.

قاد الاسترليني الطريق في أسواق العملات، بعد ظهور البيانات القوية في مبيعات التجزئة. تراجع الفرنك السويسري بعد اجتماع البنك الوطني السويسري، في حين أن الدولار الكندي تعزز وضعه بفعل أحدث البيانات حول التضخم.

في أسواق السلع، كان التداول في النفط عرضة للتقلبات قبيل عقود تسليم الخام في تموز (يوليو)، التي ينتهي موعدها اليوم، وقبيل قرار الصين برفع الأسعار. سجل النفط الخام الأمريكي هبوطاً بمقدار 2.68 دولار ليصل سعر البرميل إلى 134 دولاراً.

[bhkhalaf]

توقيع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي بين السعودية واليونان

"الاقتصادية" - من أثينا - 16/06/1429هـ

وقعت أمس في أثينا اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي على الدخل ورأس المال ومنع التهرب الضريبي بين المملكة العربية السعودية والحكومة اليونانية. ووقع الاتفاقية عن الجانب السعودي الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف وزير المالية، وعن الجانب اليوناني جورج الوجوسكوفيس وزير الاقتصاد والمالية.

وأوضح الدكتور إبراهيم العساف أن هذه الاتفاقية تعد إطاراً قانونياً مستقراً يحدد العلاقات الضريبية بين البلدين، كما أنها تحدد بشكل واضح المعاملة الضريبية عند ممارسة مقيم من الدولة المتعاقدة النشاط في الدولة المتعاقدة الأخرى، وتضمن عدم الازدواج الضريبي على الدخل المتحقق من نشاط المستثمر، وبالتالي فإن هذه الاتفاقية تقلل العبء الضريبي على المستثمرين مما يحقق لهم الشفافية في المعاملة الضريبية. ودعا الوزير رجال الأعمال في البلدين إلى الاستفادة مما توفره هذه الاتفاقية من مميزات وتخفيضات ضريبية لإقامة المزيد من المشاريع الاستثمارية المشتركة، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري بين المملكة واليونان ينمو بشكل مطرد، حيث ارتفع من 4.15 مليار ريال عام 2000 إلى 9.95 مليار ريال عام 2006. يذكر أن هذه الاتفاقية تعد الرابعة عشرة التي توقعها المملكة مع الدول الأخرى.

[bhkhalaf]

موجات التصحيح ومبيعات الأجانب تكبد الأسهم الخليجية خسائر فادحة وسوق الكويت الرابح الوحيد

عبد الرحمن إسماعيل - من دبي - 16/06/1429هـ

تكبدت جميع أسواق الأسهم الخليجية باستثناء سوق الكويت خسائر فادحة على مدار الأسبوع منهية تداولاتها الأسبوعية أمس بهبوط جماعي جاء حادا وعنيفا في سوقي الدوحة ومسقط اللتين تراجعتا بنسبتي 1.6 و1.3 على التوالي وبنسب أقل في ثلاث أسواق أخرى هي دبي وأبو ظبي والبحرين.

وتجاهلت بورصة الكويت على مدار الأسبوع جميع موجات الهبوط المتواصلة في بقية الأسواق مسجلة مستوى جديدا أمس بميل طفيف نحو الارتفاع 0.08 في المائة لتنهي الأسبوع ككل بارتفاع نسبته 1.6 في المائة لتكون بذلك الرابح الوحيد بين أسواق الخليج خلال الأسبوع.

في حين تصدرت سوق مسقط قائمة الخاسرين خلال الأسبوع بانخفاض 3.6 في المائة تليها سوق الدوحة بنسبة 2.8 في المائة، ودبي 1.7 في المائة، وأبو ظبي 1.1 في المائة، وأقل الخاسرين سوق البحرين بنسبة 0.20 في المائة .

واعتبر محللون ماليون أن تحذيرات السفارتين البريطانية والأمريكية بشأن وقوع أعمال إرهابية وراء حدة تراجع الأسهم الإماراتية، حيث أسهمت في اندفاع محافظ وصناديق الاستثمار الأجنبية إلى البيع في حين تدخلت قوى شراء إماراتية بالشراء لدعم السوق.

في حين جاء التراجع في كل من مسقط والدوحة قويا بحسب المحللين كنتيجة للقفزات السعرية التي سجلتها السوقان في النصف الأول من الشهر الجاري، حيث اخترق مؤشر سوق الدوحة حاجزين عتيدين عند 12.000 و12.500 نقطة في فترة زمنية قصيرة كان يتعين بعدها أن تدخل السوق مرحلة من جني الأرباح القوية غير أنها واصلت الصعود وهو ما جعل عملية التصحيح حادة.

الأمر الذي تكرر في سوق مسقط عندما اخترقت حاجز الـ 12.000 نقطة سجلت خلالها غالبية الأسعار ارتفاعات قوية شجعت على نشاط جني الأرباح من جانب مديري محافظ وصناديق الاستثمار استعداداً لمرحلة قادمة من الصعود.

ووفقا لتقرير هيئة الأوراق المالية والسلع تراجعت الأسهم الإماراتية بنهاية الأسبوع بنسبة 1.3 في المائة في حين ارتفعت أحجام التداولات إلى 13.5 مليار درهم مقارنة بـ 12.8 مليار درهم الأسبوع الماضي، وبلغت قيمة تداولات سوق دبي 4.4 مليار درهم مقارنة بتسعة مليارات لسوق أبو ظبي.

ولم تهنأ سوق دبي بارتدادها الصعودي سوى يوم واحد عادت بعده إلى التراجع في تعاملات الأمس بضغط من جميع الأسهم القيادية، وإن جاء التراجع أقل حدة من انخفاض الثلاثاء الماضي.

وقال وسطاء أن قوى الدعم من مستثمرين إمارتيين لم تتواصل في دعم المؤشر لتقليل التأثير السلبي لاستمرار مبيعات الأجانب، وهو ما جعل المؤشر يتراجع بنسبة 0.69 في المائة مع الضغط على سهم إعمار الذي هبط بنسبة 1.7 في المائة إلى 11.10 درهم من 11.30 درهم، وبتداولات 225.3 مليون درهم تشكل أكثر من ثلث تداولات السوق التي تراجعت إلى 659 مليون درهم.

وسجلت بقية الأسهم القيادية تراجعاً مثل دبي المالي بنسبة 1.8 في المائة إلى 5.40 درهم، وأملاك 1 في المائة إلى 4.73 درهم، والخليج للملاحة 1.1 في المائة إلى 1.76 درهم، ودبي الإسلامي 0.36 في المائة إلى 8.15 درهم، ودبي للاستثمار 0.98 في المائة إلى 4.01 درهم في حين خالف سهم أرابتك مسار السوق مسجلا ارتفاعاً قويا بنحو 2.4 في المائة إلى 16.45 درهم.

وللجلسة الثالثة على التوالي يتواصل التراجع في سوق أبو ظبي، ولكن بنسبة أقل من البارحة الأولى 0.14 في المائة , وعلى عكس سوق دبي بقيت التداولات على زخمها بقيمة 1.9 مليار درهم، وانخفضت أسعار 21 شركة مقابل ارتفاع 14 شركة أخرى.

وتعرضت سوق الدوحة لموجة تصحيح جديدة بنسبة 1.6 في المائة , وسجلت جميع الأسهم المتداولة (40 شركة) تراجعاً جماعياً باستثناء ارتفاع سهم واحد هو سهم ماء وكهرباء بنسبة 0.71 في المائة، ما يظهر حدة الهبوط التي مرت بها السوق، التي تراجعت معها قيمة التداولات إلى 841 مليون ريال من تداول 13.9 مليون سهم .

واعتبر محللون في السوق القطرية أن الهبوط الذي عاشته السوق طيلة الأسبوع "طبيعيا" بعد المكاسب القوية التي حققها المؤشر منذ بداية الربع الثاني بدعم من الأرباح القوية للشركات، وكانت السوق بحاجة إلى الهدوء.

وبالحدة نفسها من الهبوط تراجع مؤشر سوق مسقط بنسبة 1.3 في المائة رغم ارتفاع أحجام وقيم التداولات إلى 38.6 مليون ريال من تداول 68.8 مليون سهم بدعم من سهم بنك صحار الذي شهد تداول 42.6 مليون سهم تشكل 62 في المائة من عدد الأسهم المتداولة وبقيمة 9.4 مليون ريال, ومع ذلك انخفض سعر السهم 0.80 في المائة إلى 0.247 ريال.

وبميل طفيف نحو الانخفاض بنحو 0.09 في المائة جاءت تعاملات سوق البحرين التي تأثرت بهبوط أسهم قطاعي البنوك والخدمات رغم أن السوق شهدت تعاملات نشطة على سهم البنادر الذي جرى تداول 1.2 مليون سهم من إجمالي 2.7 مليون للسوق ككل، وسجل السهم ارتفاعاً بنسبة 8.3 في المائة إلى 0.065 دينار متصدراً بذلك قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً وصعوداً.

ولم تتأثر بورصة الكويت بحالة الهبوط المستمرة في بقية الأسواق الخليجية مسجلة مستوى قياسيا جديدا بعد أن حول المؤشر مساره في اللحظات الأخيرة من الهبوط إلى الارتفاع الطفيف بنسبة 0.08 في المائة بتداولات قيمتها 187.8 مليون دينار من تداول 468.6 مليون سهم .

وأعلنت شركة الاستثمارات الصناعية والمالية عن تخارجها من صندوق للاستثمار في أسهم الشركة الوطنية للمسالخ ببيع 2.6 مليون سهم بقيمة 786 ألف دينار، حيث تمتلك الاستثمارات الصناعية نحو 40.8 في المائة من الصندوق، وتتوقع تحقيق أرباح بقيمة 91.9 ألف دينار من وراء التخارج.

[bhkhalaf]

بنك الاتحاد الوطني يطلق منتجا جديدا لتمويل المشاريع الصغيرة

"الاقتصادية" - من أبو ظبي - 16/06/1429هـ

أعلن بنك الاتحاد الوطني ومقره أبوظبي إطلاق منتج جديد يستهدف تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة, في خطوة تهدف إلى دعم نمو قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

ويتيح هذا المنتج لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة اقتراض مبالغ مالية بنسبة تصل إلى 125 في المائة من ودائعهم الشخصية أو ودائع مؤسساتهم من دون أن يؤثر ذلك في مدخراتهم لدى البنك.

وأوضح علاء الدين الخضري نائب أول الرئيس ورئيس قطاع التمويل التجاري والعقاري في بنك الاتحاد الوطني أن مساهمة المشاريع الصغيرة والمتوسطة تعد عاملاً أساسيا في نمو الاقتصاد الوطني, ويأتي إطلاق هذا المنتج الجديد ضمن التزام البنك بتعزيز قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة من جانب، والمساهمة في الارتقاء باقتصاد الإمارات من جانب آخر. يذكر أن البنك يوفر لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة إمكانية دفع المبلغ الإضافي من القرض عبر أقساط شهرية ثابتة.

ويأتي في الوقت الذي تعاني المنشآت الصغيرة والمتوسطة في دول الخليج ندرة التمويل، حيث تحجم البنوك في الغالب عن تمويل مشاريع هذه الفئة من المؤسسات تحت ذريعة عدم ضمان نجاحها وبالتالي عدم قدرتها على الاستيفاء بسداد القروض.