الأخبار الإقتصادية ليوم الأربعاء 9 جمادى الأولى 1429 هـ الموافق 14 مايو 2008 م

[bhkhalaf]

بمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيسها
أمير المدينة يفتتح المقر الرئيس لـ "طيبة القابضة" ويدشن احتفالاتها

- أحمد الديحاني وأحمد الحمد من المدينة المنورة - 09/05/1429هـ

دشن الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة ورئيس شرف مجلس إدارة شركة طيبة القابضة البارحة الأولى، الاحتفال الذي أقامته شركة طيبة القابضة بمناسبة افتتاح مقرها الجديد واحتفالها بمرور 20 عاما على تأسيسها والذي يصاحبه انطلاق 20 فعالية احتفالية بهذه المناسبة.

وانطلقت مع وصول الأمير عبد العزيز بن ماجد إلى المقر الجديد لـ"طيبة" - الواقع على طريق الملك عبد الله بن عبد العزيز الملتقي بشارع سيد الشهداء- الاحتفاليات المصاحبة وازدان المبنى بألوان مختلفة متزامنا ذلك مع انطلاق الألعاب النارية في سماء المكان في حضور عدد من كبار المسؤولين ورجال الأعمال والإعلام في المدينة المنورة، في حين أزاح أمير المدينة المنورة اللوحة التذكارية لحفل الافتتاح إيذانا بانطلاق الفعاليات.

وقال إبراهيم بن محمد العيسى رئيس مجلس إدارة "طيبة القابضة" الذي كان على رأس منسوبي الشركة في استقبال راعي الحفل في كلمته بهذه المناسبة التي شكر فيها الأمير عبد العزيز بن ماجد على تشريفه احتفال "طيبة"، معددا المنجزات والمشاريع التي حققتها الشركة خلال العقدين الماضيين: إن "طيبة" أسست العديد من الشركات التابعة والشقيقة لها في جميع المجالات والأنشطة لتخدم التنمية الاقتصادية في المنطقة، وأن احتفال "طيبة" بمرور 20 عاما على تأسيسها سيترافق مع العديد من الفعاليات الثقافية والاجتماعية والترفيهية في المدينة المنورة ومحافظة ينبع والعلا. وشاهد الأمير عبد العزيز بن ماجد مع الحضور فيلماً وثائقياً بعنوان (عقدان من الريادة) يحكي قصة نشأة وتطور "طيبة" قبل 20 عاماً حتى حين احتفاليتها بمرور عقدين على تأسيسها رابطا ذلك بالقفزة العمرانية الحاصلة في المنطقة المركزية والتي كانت "طيبة" احد أهم المطورين فيها، كما تضمن الفيلم نبذة عن شركات طيبة الشقيقة والتابعة التي انبثقت عن "طيبة" إلى جانب المشاريع التي تم تنفيذها سابقا والتي هي حاليا تحت التنفيذ والمشاريع المستقبلية للشركة الأم.

[bhkhalaf]

على هامش المعرض الدولي في برمنجهام
رجال أعمال يطالبون بتشريعات جديدة لتعزيز الاستثمار في السعودية

- أسامة النصار من برمنجهام - 09/05/1429هـ

أبدى عدد من رجال الأعمال والمهتمين بقطاع الأمن والسلامة في المملكة الحاجة إلى رفع درجة الوعي في قطاعات الأعمال المختلفة الصناعية والتجارية ولدى المواطنين العاديين بأهمية مفهوم الأمن والسلامة، في الوقت الذي أكدوا فيه الحاجة إلى سن قوانين جديدة لتطبيق مفاهيم سلامة شاملة تبدأ من المنزل وتنتهي إلى أكبر منشأه كما هو مستوعب في بلدان العالم المتطورة. جاء ذلك خلال لقاء "الاقتصادية" بهم على هامش فعاليات المعرض الدولي للأمن والسلامة IFSEC 2008 والذي يعد من أهم المعارض و الفعاليات العالمية في هذا المجال في مركز المعارض الوطني في مدينة برمنجهام البريطانية.

وأكد بيري بريستون مستشار المؤسسة الأمنية السعودية للخدمات الأمنية والبنكية في المملكة أن السوق السعودية تتمتع ببيئة استثمارية ممتازة في شتى المجالات ولاسيما في مجال الأمن والسلامة، مضيفا أن التنظيمات التي تقوم بها الحكومة لتنظيم هذا القطاع تخدم المرحلة الحالية وتجذب المستثمر الأجنبي.

وأشار بيري لـ "الاقتصادية" يجب أن يدرك المسؤولون في المملكة أن بيئة الاستثمار الجاذبة يجب أن توفر عوامل رئيسة وهي التأهيل المناسب للعمالة بمميزات وأجور مناسبة وأنظمة أكثر مرونة.

وأضاف أن المعضلة الوحيدة في الشرق الأوسط والمملكة تحديدا تتمثل في الممارسات من قبل العاملين في السوق وليس من الجوانب التنظيمية.

ودعا القائمين على الاستثمار في المملكة إلى النظر في مسألة الأيادي العاملة التي تفتقر إلى التدريب الكافي في المجالات المختلفة ومنها مجال الأمن والسلامة وتسهيل إجراءات جذب العمالة المؤهلة التي من شأنها دفع عجلة التنمية والاقتصاد. وأشار إلى أن الاقتصاد السعودي ينمو بشكل سريع جدا وهو الشيء الذي من شأنه جذب عدد أكبر من المستثمرين الأجانب إلى المملكة داعيا إلى عمل المزيد لجذب رؤوس الأموال الأجنبية من خلال توفير بيئة استثمارية متكاملة تجعل المستثمرين يفضلون الاستقرار في السوق السعودية عن غيرها في حال توافر كافة متطلباتهم.

وأكد محمد فاروق مسؤول الاستثمار والتجارة في الهيئة البريطانية للتجارة والاستثمار في المملكة، أن بريطانيا بدأت تضع أقدامها في السوق السعودية بشكل جيد مشيرا إلى أن حصة الشركات البريطانية تتعدى نسبة 20 في المائة لتنافس الشركات الأمريكية التي تستحوذ على النسبة الأكبر في السوق وأيضا الشركات الآسيوية المختلفة التي تصل حصتها إلى ما يقارب 20 في المائة. وأضاف فاروق أن رجال الأعمال السعوديين لهم الفرصة في الالتقاء مع رجال الأعمال البريطانيين لبحث فرص الاستثمار المختلفة في قطاع الأمن والسلامة معبرا عن تفاؤله بأن تحظى هذه المشاورات بفتح آفاق جديدة في الاستثمار بين المملكة وبريطانيا.

ومن جانب آخر، أكد سمير محمد عبد الله عضو لجنة الأمن والسلامة في الغرفة التجارية الصناعية في جدة لـ "الاقتصادية" أن سوق الأمن والسلامة سوق كبيرة جدا ولاسيما في ظل ارتفاع الوعي بين القطاعات الصناعية والتجارية والأفراد، مشيرا إلى أن المملكة تطبق معايير سلامة عالية وقريبة جدا من المعايير الأمريكية.

ودعا إلى تطوير مفهوم الأمن والسلامة لدى الأفراد العاديين من خلال تنظيمات تساعد على حماية المقدرات والممتلكات على مستوى الفرد وتحثه على إيجاد وسائل أمن وسلامة متعددة في المنزل والتي تتعامل مع الحوادث المختلفة كالحريق مثلا.

ومن جهة أخرى، دعا محمد الحقباني المدير التنفيذي لشركة إبحار الهندسية الجهات الحكومية المختصة إلى مزيد من المرونة في إنهاء المعاملات المرتبطة بمشاريع الأمن والسلامة في المشاريع التجارية والتنموية الكبيرة والتي تشهد طفرة كبيرة حاليا وذلك من باب تسريع عجلة التنمية التي تعيشها المملكة حاليا، مؤكدا في الوقت ذاته ضرورة إيجاد تشريعات جديدة تتوافق مع المتغيرات ومشاريع البناء الحديثة من أجل توفير بيئة آمنة في البيت والمدرسة والسوق والمصنع تصل في مستواها إلى الأطر العالمية الحديثة.

يشار إلى أن هذه الفعاليات التي تنعقد على مدى أربعة أيام تعد من كبرى التظاهرات العالمية في مجال الأمن والسلامة، ويشارك فيها أكثر من 800 عارض ويتخللها عدد من المحاضرات والندوات التي تناقش الجديد في هذا المجال.

[bhkhalaf]

سيناتور فرنسي يدعو رجال الأعمال السعوديين للاستثمار في العقارات والسوق المالية الفرنسية

- عبد الهادي حبتور من جدة - 09/05/1429هـ

دعا السيناتور الفرنسي فيليب ماريني رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين إلى استغلال الفرصة والاستثمار في فرنسا في قطاعات العقارات التي تعد أقل بنسبة 60 في المائة عنها في لندن، إضافة إلى السوق المالية التي تضم نخبة مميزة من الخبراء في هذا المجال.

وكان ماريني يتحدث في اللقاء الذي عقد أمس في الغرفة التجارية الصناعية في جدة بحضور السفير الفرنسي لدى السعودية، وصالح التركي رئيس الغرفة ونائبه، وعدد من رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين، حيث عبّر السيناتور الفرنسي عن رغبة قوية لدى الشركات الفرنسية في المشاركة الفعالة في المشاريع العملاقة القائمة حالياً في السعودية ولاسيما مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، لافتاً إلى أن أكثر من 20 شركة كبرى فرنسية في مجال الإنشاءات زارت جدة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية العام الماضي لاستعراض خبراتها في هذا المجال من خلال ورش عمل.

وأكد ماريني اهتمام الشركات الفرنسية بالاستثمار في بناء المدن الاقتصادية في السعودية لخبرتها الطويلة في هذا المجال، كاشفاً عن زيارات مقبلة لعدد من مسؤولي الشركات الفرنسية المهتمة بالعمل في السعودية.

وأوضح السيناتور ماريني أن الفرصة مواتية للمستثمرين السعوديين الباحثين عن استثمارات مربحة خارج الوطن العربي لضخ أموالهم في عدد من القطاعات المناسبة للاستثمار في باريس التي تتميز بأنها استثمارات آمنة وذات مردود مالي جيد.

وقال ماريني إن السوق العقارية الفرنسية تتميز بالمنافسة العالية وتعد أسعار العقارات في باريس أرخص 60 في المائة من عقارات لندن وهو ما يمكن المستثمرين من الحصول على عقارات بسعر أقل تحقق لهم عوائد مالية مجزية خلال استثمارها لاحقا سواء عبر بيعها أو تأجيرها.

ولفت السيناتور الفرنسي إلى أن المجال الثاني هو السوق المالية التي تعد نقطة جذب مهمة للمستثمرين الأجانب بعد القطاع العقاري، مبيناً أن أكبر سوق لإدارة الأموال والثروات ويحوي على الكثير من الخبراء في هذا المجال يوجد في باريس.

أشار ماريني إلى أن الشركات الفرنسية مهتمة بالاستثمار في البنية التحتية من شبكات المياه والأمن والطرق والإنشاءات في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية نظراً لما تمتلكه الشركات الفرنسية من خبرة طويلة في هذا المجال.

من جهته، أشاد صالح التركي خلال اللقاء بالعلاقات الاقتصادية المتميزة مع فرنسا التي لها حضورها الاقتصادي في كافة الدول متمنياً أن يسهم أصحاب الأعمال في تطوير هذه العلاقات الاقتصادية والتجارية للارتقاء بخدمة الوطن اقتصاديا.

وكشف التركي أن حجم التبادل الثنائي بين البلدين وصل إلى نحو ستة مليارات يورو سنوياً ففي عام 2006 فقط بلغت قيمة الصادرات إلى السعودية نحو 1.8 مليار يورو، بينما بلغت نسبة الاستيراد 4.25 مليار يورو، 98 في المائة من هذه الواردات كانت من النفط الخام ومشتقاته والهدف هو إيجاد توازن بين الصادرات والواردات بين البلدين.

[bhkhalaf]

البيانات البريطانية تكشف مشاكل القطاع البنكي وتوتر أسواق المال

- ديف شيلوك من لندن - 09/05/1429هـ

ظلت المخاوف من التضخم على رأس أجندة السوق المالية أمس في الوقت الذي أبرزت فيه بيانات نشطة للغاية حول الأسعار الاستهلاكية في بريطانيا المشكلات التي تواجه البنوك المركزية حول العالم وثبتت أسعار النفط عند أرقام قياسية مرتفعة.

ارتفع مؤشر تضخم الأسعار الاستهلاكية في بريطانيا بنسبة مئوية مقدارها 3 في المائة في شهر نيسان (أبريل)، بعد أن كان 2.5 في المائة في شهر آذار (مارس)، وبالتالي فاق التوقعات بكثير.

جاءت بيانات مؤشر الأسعار الاستهلاكية في أعقاب البيانات القوية من أسعار الإنتاج في بريطانيا والبيانات البطيئة حول أسعار التجزئة في بريطانيا وأسعار المساكن أمس.

قال هوارد آرتشر، كبير اقتصاديي بريطانيا في جلوبال إنسايت: "إن تضخم الأسعار الاستهلاكية هو أعلى بصورة واضحة من الرقم المستهدف، ولا يزال متصاعداً، في حين أن مراقب أسعار التجزئة أشار إلى أداء ضعيف للغاية، وأدى بيان سوق الإسكان RICS عن شهر نيسان (أبريل) إلى تعميق المخاوف من أن التباطؤ الاقتصادي آخذ بالتعمق".

"بالتالي فإنه سيتعين على البنك المركزي البريطاني أن يتبع سياسة نقدية حذرة للغاية".

المستثمرون ينتظرون الآن في حالة من الترقب الشديد الأرقام الخاصة بالتضخم في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو، التي من المقرر صدورها اليوم وغداً.

قالت كاميلا ساتون، من سكوشيا كابيتال، إن التحول في تركيز السوق من جديد نحو التضخم أبرز النقطة التي تقول إنه في حين أن العصب الاقتصادي الأمريكي ظل ضعيفاً، إلا أن البنك المركزي الأمريكي استبق دورة التخفيف النقدي، وهو من شأنه أن يساعد على تحفيز النمو.

"بالتالي فإنه في حين أن البنوك المركزية الأخرى تواجه الاحتمال الحقيقي بصورة متزايدة وهو تصاعد الضغوط التضخمية، حتى في الوقت الذي تتباطأ فيه اقتصادات بلدانها، إلا أن البنك المركزي الأمريكي في وضع يُحسَد عليه على نحو غريب، على اعتبار أنه قام أصلاً بتخفيض أسعار الفائدة بصورة عجيبة ويستطيع الآن إكمال دورته".

الواقع أنه كانت هناك أخبار أفضل قليلاً من المتوقع حول الاقتصاد الأمريكي، رغم أن المحللين يحذرون من الإفراط في التفاؤل.

هبطت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة بنسبة 0.2 في المائة في الشهر الماضي، رغم أن المبيعات بخلاف السيارات ارتفعت على نحو غير متوقع بنسبة نشطة مقدارها 0.5 في المائة.

قال درو ماتوس، وهو اقتصادي أول لدى بنك ليمان براذرز، إن قوة التقرير عملت على تذكير الناس بمتانة وصلابة المستهلك الأمريكي.

وقال: "ولكن مع تدهور الظروف وتراخي الآثار الإيجابية المحتملة على الإنفاق من الرديات الضريبية خلال الأشهر القليلة المقبلة، فإننا نتوقع أن نرى المستهلك الأمريكي وهو يتخندق خلف الإنفاق".

الأمر الذي ضاعف من مخاوف المستثمرين من التضخم هو الخبر الذي أذيع عن أن أسعار الواردات الأمريكية ارتفعت بنسبة 15.4 في المائة في السنة المنتهية في شهر نيسان (أبريل)، وهي أكبر زيادة سنوية منذ أن نشر المؤشر للمرة الأولى في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 1992.

استمر التوتر في أسواق المال في إظهار علامات على التخفيف في الوقت الذي هبط فيه الفرق المعروف بفرق TED، أي الفجوة بين أسعار فائدة ليبور للقروض بين البنوك في لندن على الدولار لأجل ثلاثة أشهر وبين العائد على سندات الخزينة الأمريكية لأجل ثلاثة أشهر، هبط إلى أدنى مستوى له خلال ثلاثة أشهر تقريباً.

واصلت أسواق الائتمان تحسنها في أعقاب التوسع الكبير في الفروق بين العوائد على السندات الذي شوهد في الأسبوع الماضي. هبط مؤشر آي تراكس (وهو مؤشر لمستوى الائتمان يراقبه المحللون عن كثب) هبط بمقدار 12 نقطة أساس ليصل إلى 433 نقطة أساس، في حين أن مؤشر سي دي إكس للسندات الممتازة في الولايات المتحدة هبط من جديد إلى ما دون 100 نقطة أساس.

ولكن أسواق الأسهم في الولايات المتحدة وأوروبا لم يكن لديها ما يبعث على الابتهاج في الوقت الذي أعطت فيه مجموعة وول مارت آفاقاً كئيبة غير مشجعة وقالت كريدي أجريكول إنها تنظر في زيادة رأسمالها بقيمة 5.9 مليار يورو بعد أن قامت بالمزيد من تخفيض قيمة الموجودات في دفاترها.

في نيويورك بحلول منتصف النهار هبط مؤشر ستاندارد آند بورز بمقدار 0.3 في المائة، في أعقاب ارتفاعه القوي يوم الإثنين. وفي أوروبا انتهى مؤشر فاينانشيال تايمز يوروفيرست 300 دون تغيير.

من جانب آخر, كان أداء الأسواق الآسيوية مشجعاً أكثر من ذي قبل، حيث ارتفع مؤشر "نيكاي 225" في طوكيو بنسبة 1.5 في المائة، وارتفع مؤشر تايبيه بمقدار 1.8 في المائة، وارتفع مؤشر سيئول بمقدار 1.1 في المائة. هبط مؤشر شنغهاي بمقدار 1.8 في المائة في أعقاب الزلزال الهائل في مقاطعة سيشوان، ولكن هونج كونج سار بقوة لينتهي عند الإقفال بزيادة مقدارها 2 في المائة.

هبطت السندات الحكومية الأوروبية من جديد بعد أن أشار مسؤولو البنك المركزي الأوروبي إلى أن الحاجة تدعو إلى أن تظل أسعار الفائدة عند أعلى معدل لها منذ ست سنوات، في سبيل السيطرة على التضخم. في ألمانيا ارتفعت سندات الخزانة الألمانية لأجل سنتين (الحساسة لأسعار الفائدة) بمقدار عشر نقاط أساس لتصل إلى 3.81 في المائة. كذلك هبطت سندات الخزانة الأمريكية وسط مخاوف من التضخم، وارتفع العائد على السندات لأجل سنتين بمقدار تسع نقاط، ليصل إلى 2.41 في المائة.

[bhkhalaf]

رابع أكبر بنك روسي يتطلع إلى الاستفادة من السيولة الخليجية

- دبي ـ رويترز: - 09/05/1429هـ

أكد بنك موسكو أمس أنه قد يسعى للاستفادة من السيولة في منطقة الخليج العربية بعدما وقع أول اتفاق بشأن قرض له في الشرق الأوسط، والذي يعتزم جمع ما يصل إلى ملياري دولار هذا العام.

وأضاف البنك وهو رابع أكبر بنوك روسيا من حيث الأصول أنه وقع اتفاق قرض بقيمة 220 مليون دولار لأجل 18 شهراً زاد من 150 مليون دولار بعد اكتتاب تجاوز المعروض.

وقال لـ "رويترز" بافيل جورباتسيفيتش نائب الرئيس التنفيذي للبنك في تصريح "هذه الصفقة جديدة بالنسبة إلينا، ننوي إقامة اتصالات جديدة بشأن الأعمال"، في الشرق الأوسط، وتتوافر السيولة في منطقة الخليج بفضل ارتفاع أسعار النفط إلى ستة أمثالها في نحو ست سنوات.

وأكد زيد مالح نائب رئيس بنك "آر.زد.بي" أحد البنوك التي رتبت القرض أن المؤسسات والجماعات المصرفية الروسية تتوق إلى التمويل، في وقت يعد فيه الشرق الأوسط منطقة سيولة بفضل إيرادات النفط.

وأوضح البنك في بيان أن القرض سيستخدم لسد احتياجات تمويل الشركات ويبلغ هامشه 65 نقطة أساس فوق السعر المتداول بين البنوك في لندن "ليبور"، وأضاف جورباتسيفيتش رداً على سؤال بشأن المبالغ التي يتوقع أن يجمعها البنك في2008 "أتوقع هذا العام أن يصل "الاقتراض" إلى ما بين 1.5 مليار إلى ملياري دولار".

والبنوك الأخرى التي شاركت في ترتيب القرض هي أيه.بي.إن أمرو، دويتشه بنك، والإمارات دبي الوطني، ويبلغ اجمالي أصول بنك موسكو الذي يهيمن عليه المجلس البلدي في العاصمة الروسية 528 مليار روبل (22.16 مليار دولار) بحسب البيان، وارتفعت أثناء التداول أسهم البنك 6.56 في المائة.

[bhkhalaf]

لبنان بعد أسبوع من الأزمة
خسائر بمئات الملايين من الدولارات في المطار والمرفأ وتماسك في القطاع المصرفي

- هيام شحود من بيروت - 09/05/1429هـ

مع تراجع التصعيد الأمني ودخول الساحة اللبنانية مرحلة ترقب لعمل الوفد العربي لحل الأزمة الناشئة بين الموالاة والمعارضة، بدأت تظهر الخسائر والتأثيرات السلبية والخطيرة على الواقعين المالي والاقتصادي في لبنان، حيث بلغ حجم الخسائر مئات الملايين من الدولارات خلال أسبوع واحد. ولم تقتصر الخسائر على الأضرار البالغة التي أصابت المؤسسات التجارية والصناعية وقطاع الفنادق ومؤسسات الخدمات، بل تخطتها إلى خسائر وأعباء على المالية العامة.

وكانت السياحة الضحية الأولى للأزمة الأمنية، وقال بيار الأشقر، نقيب أصحاب الفنادق لـ "الاقتصادية" إن موسم الصيف قد ضاع وإن مغادرة الرعايا العرب والأجانب من بيروت شكلت المؤشر على صعوبة عودة هؤلاء أولا، أو مجيء زوار وسياح آخرين ثانياً، وإلغاء زيارات مغتربين لبنانيين ثالثاً. وأختصر الموقف بأن موسم السياحة قد انتهى قبل أن يبدأ في لبنان.

وفي إطار تحديد حجم الخسائر المترتبة عن أزمة لبنان، فإن رقم الخسارة اليومية في مرفأ بيروت بلغ عشرة ملايين دولار عن كل يوم إقفال. أما بالنسبة لمطار رفيق الحريري الدولي فقد تجاوزت الخسائر هذا الحجم لتصل إلى مئات الملايين منذ يوم الأربعاء الماضي.
ورجحت مصادر اقتصادية أن تطول فترة "العزل" وتتصاعد تداعياتها السلبية على الاقتصاد بشكل عام.

وأوضحت هذه المصادر لـ "الاقتصادية" أن ما حققه مرفأ بيروت من تطور في السنوات الماضية وارتفاع حجم حركة التصدير منه مهدد اليوم بالضياع. وقال ايلي زخور رئيس غرفة الملاحة الدولية إن حركة التصدير للبضائع اللبنانية إلى الخارج كانت قد قدرت للعام 2008 بثلاثة مليارات دولار وهي الآن إلى تراجع كبير فيما لو استمر إقفال المرفأ، وأيضا المطار والمعابر الحدودية البرية في البقاع والشمال بين لبنان وسورية.

ومن شأن انعكاس هذا الإقفال على حركة الحاويات الذي يبلغ 40 ألف حاوية شهرياً، فيما تبلغ قيمة البضائع المصدرة من لبنان 250 مليون دولار شهرياً، وقيمة الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة 132 مليون دولار شهرياً ورسوم المرفأ عشرة ملايين دولار.

ولا يقتصر الانعكاس السلبي على حركة التصدير أو الترانزيت فقط، بل طال عملية إعادة التأمين نظراً لكون شركات التأمين ستعمد إلى رفع رسوم أخطار الحرب على السفن والبضائع المستوردة إلى مرفأ بيروت أو مطار بيروت الدولي.

ومع استئناف مصرف لبنان المركزي في العاصمة عمله مطلع الأسبوع برزت أجواء ارتياح في الأسواق المالية مع قيام المصرف بتأمين السيولة للمصارف بشكل طبيعي. وغابت التقلبات عن السوق وساد استقرار ملحوظ وتكرس معه تماسك وحصانة القطاع المصرفي اللبناني. وشهدت بورصة بيروت، على الرغم من المناخ العام حركة تداول طبيعية.

وفي هذا المجال قال عدنان القصار رئيس الهيئات الاقتصادية والوزير السابق إن الثقة الخارجية بالاقتصاد اللبناني تراجعت منذ اندلاع الأزمة، مشيراً إلى أن استمرار هذه الأزمة يجعل من الاقتصاد متكئاً بشكل كبير على الحلول الخارجية وتحديداً على التحويلات المالية للبنانيين المغتربين أولا وعلى حركة المصارف اللبنانية في الخارج ثانياً. وحدد أرقام هذه التحويلات في العام الماضي بنحو ستة مليارات دولار سنوياً.

وأكد القصار أن الوضع المصرفي سليم ولم يتأثر بالأزمة، موضحاً أنه لم تسجل خلال الأسبوع أية تحويلات للودائع المصرفية إلى خارج بيروت، وأن الوضع ما زال مقبولاً بشكل عام.

وعلمت "الاقتصادية" أن تهافتاً للحصول على العملات الأجنبية كالدولار واليورو قد ارتفع أخيرا، لكن المصارف حددت سقفاً معيناً لهذه العملات واكتفت بترك المجال للمودعين بسحب الأموال بالليرة اللبنانية. وردت أوساط مصرفية هذا الإجراء إلى استحالة وصول العملات من الخارج إلى المصارف في لبنان وذلك بسبب توقف حركة المطار.

وشكلت الهموم التموينية هاجس اللبنانيين في أكثر من منطقة شهدت اشتباكات عسكرية وحركة نزوح إلى مناطق بعيدة عن العاصمة. وتزامن التهافت على شراء المواد التموينية مع ارتفاع في الأسعار ناجم عن الأسعار العالمية التي ترتفع بشكل يومي، إضافة إلى ارتفاع سعر النفط محلياً وعالمياً.

وقد اطمأنت وزارة الاقتصاد والتجارة لتوافر كميات من القمح في اهراءات مرفأ بيروت التي تكفي للاستهلاك على مدى ستة أشهر على الأقل.

[bhkhalaf]

"السعودية للنشر المتخصص" تستحوذ على 51% من مجموعة مكتبة الجامعة UB

- "الاقتصادية" من الرياض - 09/05/1429هـ

وقعت الشركة السعودية للنشر المتخصص، إحدى شركات المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، اتفاقية استحواذها على 51 في المائة من مجموعة مكتبة الجامعة (UB) الإماراتية، المتخصصة في نشر الكتب الجامعية والمدرسية وترجمتها وتوزيعها.

وقع الاتفاقيات بحضور الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، الدكتور عزام الدخيل، الرئيس التنفيذي للمجموعة. وبلغت قيمة الصفقة 71.5 مليون ريال نظير الاستحواذ على 51 في المائة من مجموعة مكتبة الجامعة التي تقع تحت مظلتها شركة مكتبة الجامعة وشركة سمارت سوبر ستور في دولة الإمارات العربية المتحدة، وشركة المكتبة العلمية في الدمام في المملكة العربية السعودية، وشركة مخزن الكتب للتوزيع والنشر، إثراء، في المملكة الأردنية الهاشمية.

وفي هذا الصدد أكد الأمير فيصل بن سلمان، رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، أن هذه الصفقة تندرج في سياق توسع الشركة السعودية للنشر المتخصص في استثماراتها في المحتوى المتخصص، ويشمل ذلك المحتوى المعرفي أيضاً على صعيد الكتاب الأكاديمي الجامعي والمدرسي، وأن النجاحات المتميزة لمجموعة المكتبة الجامعية، والاحتياجات المتعاظمة لمنتجات المحتوى المعرفي الورقية وغيرها في الجامعات والمدارس في المنطقة العربية شجعتنا على التوسع في استثماراتنا في المحتوى المتخصص في الشركة السعودية للنشر المتخصص.

من ناحية أخرى، أشار الدكتور عزام الدخيِّل، الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، إلى أن سوق المناهج وتطويرها والاحتياجات إلى المحتوى المعرفي المتخصص تتنامى على نحو كبير في المنطقة العربية بأجمعها، وأن هذه الشراكة مع مكتبة الجامعة ستوسع من دائرة استثمارات النشر المتخصص في المنطقة في اقتصاديات المعرفة التي تتكامل مع جهود المجموعة والشركة السعودية للنشر المتخصص، في تطوير منتجات معرفية وإعلامية ذكية ورقية وإلكترونية وغيرها. مبيناً أن الإضافة المتميزة التي ستأتي بها هذه الشراكة ستعزز من قاعدة محتوانا الكبير الذي تتبوأ به المجموعة بناشريْها موقعاً متميزاً في صناعة النشر محلياً وإقليمياً ودولياً. ويندرج هذا الاستحواذ في المسار الاستراتيجي الذي ينشط فيه النشر المتخصص في المجموعة ويؤسس له برؤى متميزة، ويأتي حلقة جديدة من حلقات الاستثمار في المحتوى الذي تخطط له الشركة السعودية للنشر المتخصص في نموها الاستراتيجي. وأضاف الدكتور عزام الدخيِّل أن الشركة التي تأسست قبل سنتين، أسست شركة محتوى للإعلام المتخصص في دبي، لتنشط فيما تنشط فيه الشركة الأم في المملكة في أعمال بناء المحتوى المتخصص وإصدار المشاريع الإعلامية الذكية والمشاريع الإعلامية المرخصة.

هذا ولقد عدَّ ثامر سعيد سلمان، رئيس مجلس إدارة مكتبة الجامعة (UB)، الشراكة مع الشركة السعودية للنشر المتخصص والمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، علامة متميزة في تاريخ تطور مجموعة مكتبة الجامعة، مؤكداً أن الرؤى المشتركة التي جمعت بين النشر المتخصص ومكتبة الجامعة ستعين على إضافة قيمة عملية لتطوير المحتوى المعرفي والكتاب الأكاديمي في العالم العربي بأجمعه، خصوصاً أن المنطقة مقبلة على طفرة نوعية من حيث الاهتمام بتطوير المناهج لمواكبة التطور الاقتصادي الذي تشهده المنطقة. وأضاف ثامر سعيد سلمان، الذي وقع الاتفاقية نيابة عن مجموعة مكتبة الجامعة، أن دور هذه الشركة ونجاحاتها سيتعزز بما توفره الشركة السعودية للنشر المتخصص والمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق عامة من قدرات للتوسع والتطوير وسبر أسواق جديدة.

في سياق متصل أكد محمد محمود العمر، المدير التنفيذي للشركة السعودية للنشر المتخصص، أن الاستحواذ على 51 في المائة من مجموعة مكتبة الجامعة يضيف بُعداً استثمارياً جديداً في توجهات الشركة الاستراتيجية، يتكامل وما تنشط به الشركة في أعمال النشر محلياً وإقليمياً ودولياً. وأضاف محمد العمر أن ما توفره مجموعة مكتبة الجامعة من أوعية معرفية أكاديمية ومدرسية تعزز ما انطلقت به الشركة قبل مدة في شراكتها مع شركة ماكميلان العالمية على صعيد الاستثمار في المحتوى التعليمي. وإن هذا التوسع الذي تتيحه مكتبة الجامعة سينوع من طيف المحتوى التعليمي على المستويين الجامعي والمدرسي وبأفق عالمي بما تتمتع به مكتبة الجامعة من علاقات تعاون متميزة مع أكبر ناشري الكتاب الجامعي والمدرسي في العالم. وأكد العمر أن ما يزيد من قوة هذا التوجه الاستثماري ما توفره المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق والشركات الشقيقة من بنى تحتية متخصصة على صعيد الطباعة والتوزيع والنشر الإلكتروني.

وحضر توقيع الاتفاقية مجموعة من كبار موظفي المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، والشركة السعودية للنشر المتخصص، ومكتبة الجامعة، والشركة السعودية للطباعة والتغليف. وزار الفريق شركة مطابع هلا، إحدى شركات الشركة السعودية للطباعة والتغليف، ووقفوا على قدراتها المتطورة على صعيد الطباعة والتجهيزات التقنية العالمية.

[bhkhalaf]

78 مليون درهم صافي أرباح "العربية للطيران" خلال الربع الأول

- "الاقتصادية" من دبي - 09/05/1429هـ

أعلنت "العربية للطيران" عن نتائجها المالية للربع الأول من العام 2008. ووصل صافي أرباح الشركة خلال الربع الأول من 2008 إلى 78 مليون درهم بزيادة نسبتها 81 في المائة، مقارنة بنحو 43 مليون درهم للفترة نفسها من العام الماضي.

وبلغ إجمالي إيرادات الشركة خلال الربع الأول من العام الجاري 383 مليون درهم بزيادة قدرها 59 في المائة مقارنة بنحو 241 مليون درهم للفترة نفسها في العام الماضي، في حين قدمت الشركة خدماتها لـ 757 ألف مسافر، بارتفاع بلغت نسبته 31 في المائة مقارنة بـ 577 ألف مسافر خلال الفترة نفسها من العام 2007. وارتفع معدل إشغال المقاعد بنسبة 2 في المائة حيث بلغت 85 في المائة خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بـ 83 في المائة للربع الأول من العام 2007.

وقال عادل علي، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في "العربية للطيران": "تعكس النتائج المميزة للربع الأول من هذا العام إنجازات الشركة الكبيرة في السنوات القليلة الماضية، حيث نتطلع إلى مواصلة تحقيق المزيد من العوائد الإيجابية والأرباح في السنوات المقبلة. ويشكل الارتفاع وعدم الاستقرار في أسعار النفط إلى جانب التضخم الاقتصادي المتزايد تحدياً متواصلاً لقطاع النقل الجوي في العالم، غير أن النمو الاقتصادي القوي والسريع في المنطقة يسهم في النمو المستدام والواعد لسوق السفر".

[bhkhalaf]

"طويق" للاتصالات عضوا في الاتحاد الدولي للاتصالات للأمم المتحدة

- "الاقتصادية" من الرياض - 09/05/1429هـ

اختيرت شركة طويق للاتصالات وتقنية المعلومات للانضمام إلى الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة لتكون ضمن 191 دولة أعضاء في الاتحاد و700 شركة على مستوى العالم.

وأعرب المهندس زهير بن علي أزهر الرئيس التنفيذي لشركة طويق للاتصالات عن سعادته بانضمام شركته للاتحاد الدولي للاتصالات من ضمن الشركات السعودية المنضمة لهذا الاتحاد.

وقال: رغم حداثة الشركة إلا أنها ولدت عملاقة فلديها تحالفات مع كبريات الشركات المتخصصة في الاتصالات وتقنية المعلومات في مختلف دول العالم. كما حققت الشركة نجاحات كبيرة فقد طرحت أول مشروع تعليمي من نوعه في العالم سيغير معادلة العملية التعليمية في المملكة العربية السعودية والعالم العربي، يحمل مسمى مركز توصيل الخدمات التعليمية ESDC، تقدر تكلفة تطبيقه بنحو 800 مليون ريال.

وأوضح أزهر أن قطاع تقنية المعلومات بلغ حجمه العام الماضي نحو 11 مليار ريال يمثل نحو 5.5 في المائة من إجمالي المحلي الإجمالي، مشيرا إلى أن هذا النمو جاء نتيجة عملية تحرير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات التي ركزت على تعزيز دور القطاع الخاص من خلال فتح مجالات الاستثمار، وكذلك تطوير الخدمات وتخفيض الأسعار فقد أصدرت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات 333 ترخيصا في 18 نشاطاً للقطاع الخاص.

وبين أنه بعد تحقيق الشركة عدة نجاحات في مشاريعها في المملكة فإن الشركة تخطط الآن للانتشار دولياً خلال الـ 18 شهراً المقبلة، واستطرد بالقول: نؤمن بأن لدينا القدرة والكفاءة والمعرفة اللازمة للمنافسة في المشاريع العالمية في مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات، لاسيما أن شركة طويق لديها عديد من الحلول التقنية الفريدة وقد أبدى شركاؤنا العالميون استعدادهم لإقامة مشاركات مع شركة طويق في خطة الشركة الاستراتيجية للانتشار الدولي.

[bhkhalaf]

"الزامل للصناعة" تحصل على شهادة الأيزو للتميز في مجال التقنية

- "الاقتصادية" من الدمام - 09/05/1429هـ

حصلت إدارة تقنية المعلومات في شركة الزامل للصناعة أخيرا على شهادة المنظمة العالمية للمقاييس الأيزو 20000 في مجال تقنية المعلومات، لتكون بذلك إحدى أربع شركات في منطقة الشرق الأوسط تحصل على هذه الشهادة. وتم منح هذه الشهادة الدولية من قبل شركة Det Norske Veritas، المتخصصة في مجال التدقيق والمراجعة على المواصفات العالمية ومقرها النرويج، كما تم اعتمادها من قبل منتدى إدارة خدمات تقنية المعلومات itSMF.

وأبان زكي صباغ، مدير إدارة تقنية المعلومات في "الزامل للصناعة"، أن إدارته تقدم خدمات وحلول تقنية المعلومات المتكاملة والخدمات المساندة لها لموظفي قطاعات "الزامل للصناعة" ومورديهم في السعودية، موضحاً أن شهادة الأيزو 20000 تعد أول مواصفة عالمية موجهة نحو إدارة خدمات تقنية المعلومات، وتشير إلى الالتزام المستمر بأعلى معايير أمن وسلامة المعلومات في المنشأة، إضافة إلى اتباع سياسة التطوير والتحسين المستمر للجودة في مجال إدارة خدمات المعلومات.

وأشار صباغ إلى أن إدارة تقنية المعلومات في "الزامل للصناعة" أظهرت كفاءة متميزة في تصميم وتطبيق واستخدام أفضل الإجراءات المتعلقة بإدارة خدمات تقنية المعلومات والعمليات الإلكترونية ضمن قطاعات الشركة وخارجها، وذلك تلبية للمعايير الخاصة بشهادة الأيزو للجودة، حيث تقوم الشركة بإدارة خدمات تقنية المعلومات في قطاعات "الزامل للصناعة" الإقليمية والعالمية، والتي تشمل الزامل للحديد، ومكيفات الزامل، والزامل للزجاج، والشركة العربية للمواد العازلة من الفيبرجلاس المحدودة.

وقال صباغ "لقد مكنت الخبرات التقنية والاستثمار في الحلول التقنية المتطورة إدارة تقنية المعلومات في "الزامل للصناعة" من تقديم الدعم والمساندة للشركة خاصة مع توسع قاعدة عملائنا حول العالم، فيما تواصل الإدارة تقديم المنتجات المتميزة والخدمات المتكاملة للموظفين على المدى الطويل.