الأخبار الإقتصادية ليوم الثلاثاء 15 جمادى الأولى 1429 هـ الموافق 20 مايو 2008 م

[bhkhalaf]

النفط يقترب من 127 دولاراً للبرميل

سنغافورة : أ.ف.ب

اقتربت اسعار النفط الخام من عتبة الـ127 دولارا للبرميل أمس الاثنين في المبادلات الالكترونية في آسيا، بسبب توقعات المحللين لارتفاع اسعار الذهب الاسود . وارتفع سعر برميل النفط الخفيف “لايت سويت كرود”، تسليم يونيو، 62 سنتا ليبلغ 91.126 دولارا في المبادلات الصباحية. وكسب سعر برميل نفط برنت المستخرج من بحر الشمال، تسليم يوليو، 29 سنتا ليبلغ 28.125 دولارا للبرميل. وقال ديفيد مور من “كومنولث بنك اوف استراليا” في سيدني ان اسعار النفط مدعومة بضعف الدولار الاميركي و”رفع توقعات المحللين بشأن اسعار النفط بعد مراجعتها”.

[bhkhalaf]

بدء صرف قروض بنك التسليف ببيشة

جازان : الندوة

بدأ مكتب البنك السعودي للتسليف والإدخار في محافظة بيشة أمس بتقديم 31 قرضاً لطالبي القروض ضمن الخدمات التي يقدمها البنك عقب تدشين فرعه الجديد في المحافظة الأسبوع الماضي .

وأوضح مديرعام الفرع بجازان أحمد بن عيسى النمازي أن إجمالي مبلغ القروض المقدمة بلغت 650.000 ريال .

وبين أن افتتاح المكاتب الجديدة للبنك يأتي انفاذاً لتوجيهات ولاة الأمر بتقديم أفضل الخدمات للمواطن وتسهيلاً للراغبين في الأستفادة من خدمات البنك بمخلتف مناطق المملكة ومنها منطقة جازان .

[bhkhalaf]

تساؤلات حول تناقص السيولة من سوق الأسهم

الرياض : الندوة

رسم الانخفاض المتواصل في قيم التداول لسوق الأسهم أكثر من علامة استفهام في أوساط المتعاملين، حول أسباب هذا الانخفاض ودلالاته وتوقيته، في حين شهدت تداولات أول من أمس الأحد انحدارا في مستواها تجاوز بمشقة مستوى 5 مليارات ريال، وهي أدنى سيولة منذ 1 إبريل الماضي تحديدا، حيث تم تسجيل 4.364 مليارات ريال.

وفيما ركز عدد من المتداولين على دور الاكتتابات المتلاحقة في سحب السيولة -وربما تجفيفها لدى بعض الفئات- قال المحلل المالي فايز الحربي: إن السيولة في الأسواق ترتبط بالمحفزات، فلا دخول أو خروج لهذه السيولة بدون محفز، مشيرا إلى حالة الاستنفار المرتبطة بتداول أسهم مصرف الإنماء، باعتباره سهما شعبيا من الدرجة الأولى.تابع الحربي: “إن طرح أكثر من مليار سهم بين ليلة وضحاها، أمر يحتاج من كبار المتداولين استعدادات مسبقة لتوفير السيولة الكافية بهدف اقتناص أكبر كمية من أسهم “الإنماء” في اللحظة المناسبة، لا سيما وأن بعض هؤلاء الكبار لم يشارك في الاكتتاب لقناعته المسبقة بتواضع نسبة التخصيص، ما جعله ينتظر الإدراج بفارغ الصبر”.وأكد أن الموجة الأخيرة التي مرت بها السوق لم تبقِ إلا السيولة الذكية في الشركات الصغيرة، نظرا لسهولة الخروج من تلك الشركات نوعا ما، على عكس القياديات.ومع إقراره بأن ضعف السيولة دليل على ضعف السوق، فقد دعا الحربي إلى التمعن في الأسباب والأهداف، موضحا أن سوق الأسهم وصلت إلى قاع سيولتها وهو أمر صحي؛ فعندما تكون قيم التعاملات مبالغا فيها ينبغي أن نكون حذرين ومتنبهين إلى “التدوير” الذي يلعب لعبته في تلك المبالغات، أما انخفاض السيولة فيعطي صورة أوضح تضعنا أمام قيم فعلية لعمليات بيع وشراء حقيقية، شرط الحفاظ على متوسط يومي يقارب 7 مليارات ريال.ولفت الحربي إلى أن مناطق التذبذب الضيق والسيولة المنخفضة تمثل مساحات مفضلة لتحرك صناع السوق غالبا، مشددا أن سوق الأسهم تؤسس قاعدة صلبة لموجة صاعدة قوية ينتظر لها أن تأخذ أبعادها خلال ما تبقى من هذا العام والعام الذي يليه 2009.

من جهتهم أوضح قال متداولون : إنهم لا يستطيعون الوثوق بواحد من التفسيرات التي تعالج تناقص السيولة دون غيره، لكنهم ينظرون إلى القضية بعين الحذر بوصفها “جرس إنذار” لما قد تكون السوق مقبلة عليه في الأيام القادمة.واعتبر المستثمر فهيد اليوسف أن غياب البيانات والأرقام الدقيقة والمفصلة يجعل من الصعب الحكم على نوعية السيولة التي غادرت السوق وأسهمت في تخفيض قيم التداول، وهل هي استثمارية أم مضاربية، ومع ذلك فإن المحصلة النهائية تؤكد أن هناك خروجا للسيولة لا يخفى على أحد، ولا يجب أن يطمئن إليه أحد.

أما المتداول عبد الله النقيدان فقال أنه عندما تمر السوق بمنحدر في قيم تعاملاتها، فإن ذلك يؤشر إلى الدخول في مرحلة جديدة، فالسيولة هي الأداة التي ينفذ بها “كبار” السوق أهدافهم، ولن يعمدوا إلى سحب قسم منها عبثا.وأضاف النقيدان : إن من يملك المقدار الأكبر من “الكاش” يملك حرية أعظم في اتخاذ القرار، بل وإملائه على أصحاب المحافظ المتواضعة.أما المتداول مطلق الخلف فأبدى رفضه لما يثار بشأن تأثير تداول الإنماء أو اكتتاب بنك الرياض على هبوط قيم التعاملات، معربا عن اعتقاده بأن مثل هذه الاستحقاقات على ضخامتها “لا يمكن أن تهز شعرة لدى الهوامير”، لأن سيولتهم أكبر مما نتصور، ومصادر تمويلهم متيسرة في أغلب الأحيان.وخلص الخلف إلى أن “الهوامير” يحتاجون لغطاء من أجل تبرير سحب سيولتهم من السوق ليس إلا، وقد وجدوا في اكتتاب “الرياض” وقرب إدراج “الإنماء” غطاء وحجة، من أجل أن تكون الخطوة مبررة في أعين جمهور المتعاملين، وحتى تمر بأقل قدر من الشكوك.

[bhkhalaf]

تأجيل موعد انعقاد منتدى التسويق 2008 لنهاية أكتوبر المقبل

جدة : الندوة

قررت الأمانة العامة لمنتدى التسويق 2008 والمقرر إقامته برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة بمدينة جدة تحت شعار “رؤية جديدة في عالم التسويق” إلى نهاية شهر أكتوبر المقبل، وجاء قرار التأجيل خلال اجتماع اللجنة التحضيرية للمنتدى.

وأوضح الدكتور محمد درويش سلامة الأمين العام للمنتدى بأن الأمانة العامة للمنتدى ارتأت تأجيل هذا المنتدى ذلك الموعد بهدف الإعداد له بشكل أفضل لاسيما أن هذا المنتدى يعقد لأول مرة في المملكة العربية السعودية ويشارك به خبراء من دول الخليج والدول العربية والدول الغربية، مشيراً إلى أن اللجنة التحضيرية سوف تستمر في أعمالها للاستفادة من فترة التأجيل في إكساب المؤتمر أبعاداً جديدة.

وأشار إلى أنه تمت مخاطبة جميع الرعاة والمشاركين والمحاضرين حيث تم إخطارهم بالتأجيل، موضحاً حرص الجميع على مشاركتهم في المنتدى الذي سيقام بعد أشهر.

وأكد د. سلامة بأن المنتدى سيظهر بمشيئة الله بشكل لائق ومتميز لاسيما أنه يعد فرصة كبيرة للعاملين والمهتمين بمجال التسويق في المملكة والخليج والذين سيلتقون بالمختصين والبارعين في هذا المجال على المستوى العالمي والمحلي، مؤكداً أن المنتدى يحظى بحضور ومشاركة كبيرة من المؤسسات والمنظمات الصغيرة والمتوسطة في السعودية في ظل المنافسة التجارية الكبيرة.

يشار إلى أن المنتدى يُعد أول منتدى سنوي للتسويق من نوعه في المنطقة يهدف إلى وضع أساس لثقافة تسويقية حديثة مواكبة تمكن قياديي الأعمال من المنافسة على المستوى المحلي والقدرة على فتح أسواق جديدة على المستوى العالمي من خلال تعزيز نظام التسويق الاستراتيجي والعمل من أجل بناء جيل جديد من مفكري ومخططي التسويق الاستراتيجي.

[bhkhalaf]

على هامش معرض “المأكولات والفنادق 13” بجدة
أوغلي: الدول الإسلامية تملك المقومات الكفيلة لمواجهة غلاء الأسعار

جدة: عبدالله الدوسي/ تصوير : احمد طاحون

تحت رعاية وزير الزراعة الدكتور فهد بلغنيم افتتح مساعد مدير إدارة شئون الزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس محمود سعيد معرض “المأكولات والفنادق والتعبئة والتغليف” في دورته الثالثة عشرة وذلك بمركز جدة الدولي للمعارض والمؤتمرات وبعد تجوله في المعرض أشار المهندس محمود بان المعرض يعد فرصة كبيرة لتنشيط حجم التجارة البينية بين الدول الإسلامية ويعزز تحقيق الأمن الغذائي وأشار. حول زيادة أسعار الخضروات قال إن زيادة الأسعار شملت كافة الخدمات والمنتجات. وأشار إلى اهتمام وزارة الزراعة بالتصنيع الغذائي الذي يعد أحد الحلول التسويقية للمنتجات الزراعية الوطنية كمواد خام يتم تحويل جزء منها إلى منتجات صناعية غذائية كأحد الحلول التسويقية مع زيادة القيمة المضافة وتشجيع الوزارة للاستثمار في القطاع الزراعي نظراً لتوفر العديد من الفرص الواعدة بما يضمن تحقيق تنمية زراعية مستدامة في ظل إيجاد توازن بين الآمنين المائي والغذائي وذلك في مجال إنتاج الخضار والفواكه والتمور والإنتاج الحيواني وزراعة الأسماك والروبيان.

ويشارك في هذا المعرض أجنحة دولية من الجزائر والبحرين وبروناي والصين ومصر وألمانيا والهند وإيران وايطاليا واليابان والأردن وكوريا ولبنان وماليزيا وهولندا وباكستان وبولندا وسريلنكا وسويسرا وتايوان وتايلاند وتونس وتركيا والأمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى عدد كبير من الشركات الوطنية الرائدة، كما تقام ضمن فعاليات المعرض مسابقة أفضل طاه “توب شيف” بالتعاون مع “بروموفيجن” في دورتها الخامسة وهي عبارة عن عروض حية تقدم كل مساء مهارات الطبخ العالية المستوى، كما سيكون الزوار على موعد مع عروض فنون تزيين المائدة حيث تتنافس أشهر المطاعم والفنادق لتقديم أفضل مائدة ويعد معرض المأكولات والفنادق والتعبئة والتغليف المكان والملتقى الأفضل للتجار والمستثمرين الذين ينتظرون الفرصة لمشاهدة الجديد في هذا القطاع الحيوي.

ويشار بان المعرض يشارك فية بأكثر من 250 شركة محلية ودولية، حيث تنظمه شركة الحارثي للمعارض المحدودة ويستمر لمدة 5 أيام من الفترة من 13 لغاية 17 جمادى الأولى 1429هـ بدعم من منظمة المؤتمر الإسلامي والمركز الإسلامي لتنمية التجارة تعرض خلالها الشركات المشاركة كافة أطياف صناعة المأكولات وأحدث تجهيزات الفنادق ومكائن ومعدات التعبئة والتغليفوعلى هامش المعرض تم توقيع اتفاقية تعاون مشتركة بين المركز الإسلامي لتنمية التجارة التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي وشركة الحارثي للمعارض المحدودة في مركز جدة الدولي للمعارض والمؤتمرات بحضور الأمين العام للمنظمة البروفيسور أكمل الدين إحسان أو غلي ورئيس مجلس إدارة شركة الحارثي للمعارض الشريف موفق مشهور الحارث والأستاذ علال رشيد مدير عام مركز الدار البيضاء الإسلامي وعدد من المسئولين والإعلاميين.وصرح البروفيسور أوغلو أننا كدول أسلامية لدينا الإمكانات الكفيلة بحل مشكلة ارتفاع الأسعار في المواد الغذائية والتي نتجت أساساً من ارتفاع الطلب قابله قلة في العرض، ونحن كدول إسلامية نملك المقومات والإمكانات الأساسية في صناعة الغذاء وهي الأرض والمياه والعنصر البشري ورأس المال ولابد من تدعيم التعاون ورفع التحديات الحالية والعمل على زيادة أنتاجنا لمواجهة هذه الظاهرة، لافتاً أن الحكومات الإسلامية لديها اهتمام وإحساس بخطر ارتفاع الأسعار نتيجة ارتفاع الأسعار وسوف تعقد اجتماعات ومؤتمرات مستقبلية لمناقشة الحلول والاقتراحات بهذا الخصوص بين الدول الإسلامية.

[bhkhalaf]

منح دراسية لتزويد مديري قطاع السياحة والسفر بالمهارات

مكة المكرمة: الندوة

أعلنت ماستركارد العالمية و”يو 21 غلوبال” الجامعة الالكترونية الرئيسية الأولى في العالم، عن طرح برنامج ماستركارد و “يو 21 غلوبال” للمنح الدراسية للعام الثالث على التوالي للنساء العاملات في قطاع السياحة والسفر. وكان البرنامج قد طرح لأول مرة عام 2006 لتمكين المديرات التنفيذيات من تحقيق أهدافهن الكاملة من خلال التعليم. ويضم البرنامج 20 منحة دراسية للحصول على دبلوم الدراسات العليا في إدارة الأعمال.

وخصص البرنامج للخريجات الراغبات بتطوير مهاراتهن في إدارة وتسويق منتجات وبرامج السياحة والسفر. وصمم لتزويد الخريجات بقاعدة راسخة في الإدارة المركزية ويهدف إلى تزويد الطالبات بأسس متينة في المهارات الإدارية. وتشمل مناهج التعليم الرئيسية السلوك التنظيمي والإدراة المالية وإدارة التسويق والإدارة الاستراتيجية.

ويمكن ربط المنهاج التعليمي مع ماجستير العلوم في إدارة السياحة والسفر بجامعة نوتينغهام والذي طورته كريستيل ديهان من معهد بحوث السياحة والسفر كجزء من كلية إدارة الأعمال في جامعة نوتينغهام، وذلك بالتعاون مع “يو 21 غلوبال” الجامعة الالكترونية العالمية الرائدة في التعليم الالكتروني للمديرين والمهنيين العاملين.

وقالت الدكتورة هيلين لانج عميدة برامج إدارة الأعمال في جامعة “يو 21 غلوبال” الالكترونية:” حظيت النساء من المستويات الإدارية المتوسطة والعليا بمعظم المنح الدراسية في العامين الماضيين. وقد عمل عدد منهن لسنوات للوصول إلى مراكزهن الحالية. ويعد دبلوم الدراسات العليا في إدارة الأعمال بجامعة “يو 21 غلوبال” الإلكترونية قاعدة راسخة لإدارة الأعمال ومؤهلاً معتمداً يمنحهن ميزة تنافسية إضافية للارتقاء في السلم الوظيفي للشركات والمؤسسات التي يعملن فيها”.ومنذ تدشين برنامج المنح، حصلت 40 امرأة على منح برنامج ماستركارد و “يو 21 غلوبال” الدراسية لنيل دبلوم السياحة والسفر. وضمت قائمة المنتسبات مديرات ومهنيات من طيف واسع من قطاعات الصناعة المختلفة ، من قطاع الفنادق والخطوط الجوية إلى السياحة والسفر وشركات إدارة وتنظيم الرحلات السياحية.

من جانبها قالت جيجنا بيرك المديرة المساعدة للسفر للشركات في شركة توماس كوك الهند المحدودة :” لقد شكل البرنامج تجربة تعلّم مميزة لي، حيث استطعت اكتساب معرفة إضافية لعملي الحالي وأصبحت في مركز أفضل لتفهم وجهات نظر زملائي وفريق الإدارة. كما أصبح باستطاعتي تطوير أفكار إبداعية تسهم في تقدم خدماتنا ومنتجاتنا فضلاً عن تفهم الاستراتيجية الشاملة لسوق السياحة والسفر. إنني على ثقة بأن المنحة الدراسية سوف تساعدني في ترك بصمتي في صناعة السياحة والسفر والاستفادة من امكانياتي الكاملة”.

وبإمكان الطالبات حضور الفصول الدراسية الكترونيًا عبر الإنترنت، وتوفر الفصول منهاجاً دراسياً وعدداً من الاتصالات التفاعلية ومنها لوحات الرسائل الالكترونية وغرف المناقشات والبحث. ويتيح هذا المجتمع التعليمي الالكتروني الخاص للطالبات إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من المتحدثين والموجهين وخلق فرص اتصال الكتروني إضافية. ويساعد التعليم الالكتروني الطالبات أيضاً في إدارة وتنسيق التزاماتهن المهنية والتعليمية بصورة أفضل.

[bhkhalaf]

استقبال طلبات القروض لتمويل المنشآت الصغيرة إلكترونيا

جدة : عبد الله الدوسي

دعى رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمحافظة جدة الدكتور راشد الزهراني الشباب الراغبين في فتح مشروعات صغيرة لتسجيل بياناتهم على الموقع الإلكتروني :

http://smes.tvtc.gov.sa

وأضاف أن الهدف من إنشاء هذا الموقع هو تسهيل آلية التقديم لطلب القرض حيث يدخل طالب القرض على الموقع ومن ثم يسجل بياناته في خانة ( تقديم طلبات التمويل ) ومن ثم يتلقى رسالة على البريد الالكتروني للمتقدم بإكمال باقي الطلبات لإكمال عملية القرض بالتعاون مع بنك التسليف ، وللوفاء باحتياجات و متطلبات المنشآت الصغيرة و المتوسطة تم تصميم العديد من الأنشطة ، و من أبرز الخدمات الطموحة و المتوقع أن يقدمها المركز : تقديم برامج متخصصة للمتقدمين و تهدف لتطوير مهارة صاحب المشروع ليكون قادراّ على تسيير عمله بنجاح، كما تعين طالب القرض على فهم كيفية التعامل مع خطط العمل بشكل أفضل ، وتقييم مخاطر المشروعات الصغيرة و المتوسطة بمنهجية و آلية موضوعية . كما يعمل المركز على تقديم الخدمات الاستشارية و التوجيهية: حيث يعد التوجيه و الإرشاد من العوامل الضرورية لنجاح أي مشروع . والمساعدة في إعداد خطط العمل و دراسات الجدوى للمشروعات الصغيرة و المتوسطة . من جهة أخرى أفاد م.عادل الزهراني مدير مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمجلس بأنه سوف يتم تمويل مشاريع الشباب بالتنسيق مع بنك التسليف وذلك من خلال الدخول للموقع وإكمال باقي الخطوات في خطوه الهدف منها تسهيل عملية إجراء الحصول على التمويل بأبسط الطرق بواسطة موقع الانترنت المشار إليه وبهدف تطوير مهارات الرياديين و أصحاب المشروعات من خلال البرامج التدريبية ذات المستوى المتقدم ، إضافة إلى تقديم و توفير المعلومات الضرورية التي تحتاجها المشروعات الصغيرة و المتوسطة وتقديم الاستشارات و الدراسات لتطوير و رفع كفاءة أصحاب المنشآت الصغيرة

[bhkhalaf]

كشف عنه مؤتمر اتحاد المصارف:
الثروات العربية.. لا تخدم اقتصاديات الأمة

القاهرة : (خاص)



كشف مؤتمر اتحاد المصارف العربية الذي عُقد مؤخراً بالقاهرة- أن صناديق الاستثمار التي تملكها الدول العربية ضخت 100 مليار دولار من أموالها في البنوك الأمريكية لمساعدتها في مواجهة الأزمات الاقتصادية الخانقة التي تتعرض لها منذ فترة.. هذا في الوقت الذي تعاني فيه كثير من الدول العربية والإسلامية من ندرة الاستثمارات وقلة رأس المال اللازم لإحداث التنمية وإقامة المشروعات الضرورية لتحقيق التقدم في هذه المجتمعات. والذي يزيد من عمق المشكلة أن الأموال العربية التي توظف وتستثمر داخل الدول العربية توجه للمشروعات الاستهلاكية والترفيهية التي لا تخدم الاقتصاد ولا تحقق نهضة حقيقية.. وهذا يجعلنا نتساءل إلى متى يظل القرار العربي أسير التبعية للخارج؟!

الدكتور زين العابدين البدوي -أستاذ المالية بكلية الحقوق جامعة عين شمس- أكد أن الموارد الاقتصادية والمالية وفوائض البترول قادرة علي إحداث تنمية شاملة ومسبوقة في الدول العربية والإسلامية ولكنها ليست مستغلة بالطريقة التي تحقق مصالح هذه المجتمعات وإنما توظف لخدمة الغرب ومصالحه.

أوضح: أن هناك دراسات كثيرة رصينة تناولت الفوائض العربية الناتجة عن ارتفاع أو طفرة أسعار البترول منذ عام 73 وأكدت أن هذه الفوائض كفيلة بتغيير الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في جميع الأقطار العربية والعالم الإسلامي.. والآن هناك طفرة في أسعار البترول وقد تصل إلى 200 دولار وفي ذات الوقت الدول الغربية ترفع أسعار المنتجات المختلفة الصناعية والغذائية وغيرها وبالتالي نحن نواجه موجة غلاء عالمي وكل هذه الظروف تحتم علينا أن يكون لنا إرادة سياسية لاختيار القرارات التي تحقق مصالحنا وتوظيف الأموال والثروات العربية لتنمية أمتنا.

قال د.زين العابدين: الآن لدينا اتفاقيات لضمان الاستثمارات العربية ولكن ينقصنا الحس التضامني الحقيقي والرغبة في تجسيد هذا التضامن على أرض الواقع في مشروعات وصناعات قوية وقادرة على تغيير أوضاع العالم العربي والإسلامي.. والمرحلة التي نعيشها تفرض علينا أن نعيد التفكير في التوجهات الاقتصادية لدولنا لأن العالم يعيش متغيرات كبيرة مقلقة ولهذا يجب أن تتجمع القوى تحت راية المنظمات العربية والإسلامية مثل منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية لوضع أجندة عمل اقتصادية لمواجهة هذه المتغيرات على غرار ما يحدث في الاتحاد الأوروبي ومجموعة الثماني وتنسيق جاد وتوجهات حقيقية تعود بالفائدة على عالمنا العربي والإسلامي.

من جانبه، الدكتور يوسف إبراهيم -أستاذ الاقتصاد الإسلامي بجامعة الأزهر- يرى أن صناديق الاستثمار العربية التي أنشئت بهدف توفير استثمارات مالية ضخمة توجه للمشروعات الاقتصادية العملاقة التي تحقق عوائد تنموية في البلاد العربية ولمواجهة التغيرات الاقتصادية لم تستغل بالطريقة التي تخدم الهدف من وجودها والغالب أنها تتجاهل الاستثمار في البلاد العربية والإسلامية وهذا التوجه يكشف عن مشكلة متعلقة بالتوجيه والإرادة السياسية التي تتحكم في قرارات هذه الصناديق ويبدو من عملها أنها تعاني من تبعية وارتباط بمصالح محدودة والسمة الغالبة فيها غياب الإرادة السياسية التي تجعلها تخدم الخارج وتوظف لتحقيق مصالحه على كافة المستويات وهذه مصيبة كبرى أن تملك أموالاً ولا تستطيع اتخاذ قرار بشأن توظيفها واللافت حقاً أن هذه الأموال تتعرض لمشاكل التضخم وانخفاض قيمة الدولار عالمياً وهذا يجعلنا نقول إن هذه الصناديق لم تؤد دورها المنشود والأخطر أن وجود هذه الأموال في الخارج يعرضها لمخاطر التجميد في حالة التعارض في السياسات.

وعن الاستثمارات التي توجه إلى مصر يقول الدكتور يوسف إبراهيم: الأموال التي تستثمر تكون في مجالات يمكن أن يُقال عنها: إنها بذخية وترفيهية لا تحقق عوائد اجتماعية أو اقتصادية للمجتمع وإنما تحقق فوائد اقتصادية لأصحاب رؤوس الأموال فأغلب الاستثمارات العربية في مصر توجه لبناء القرى والمنتجعات السياحية والمدن الاستثمارية التي تستهدف الفئات القادرة وهذا بطبيعة الحال تطبيق للفكرة الرأسمالية التي تسعى وراء الربح فقط.. وهذا يؤكد أن المشكلة الحقيقية نابعة من أوضاعنا ومن وجود أخطاء وثغرات في التوجهات الاستثمارية والاقتصادية لمجتمعنا ويتضح هذا من اتجاهنا القوي نحو المحاكاة والمظهرية التي تتحكم في قرارات الرأسماليين المصريين الذين يحتكرون أسباب الوجاهة والتميز وهذا بالطبع ليس سلوكا اقتصاديا رشيدا لأن تحقيق التنمية والتقدم يفرض اتخاذ قرارات استثمارية جادة توجه نحو بناء المصانع وشق الطرق واستصلاح الأراضي وبناء الصناعات المتكاملة والكيانات العملاقة التي تستطيع توظيف الامكانيات بما يعود بالفائدة على المجتمع.

هذا، ويقول الدكتور عبد الرحمن يسري -أستاذ الاقتصاد بجامعة الإسكندرية: إن صناديق الاستثمار هذه هدفها الأول الربح فقط فهي قائمة على نفس الأساس الغربي وهو عمل محافظ ينوع فيها الأوراق المالية لتفادي الخسائر وتأمين نفسه بأقل مخاطرة ممكنة ولا يوجد في الأذهان الاستثمار بهدف إحداث تنمية اقتصادية.

وأضاف: العقلية العربية لا تبحث إلا عن الاستثمار فقط في البترول الذي هو في الأصل موجود ولا توجد صناعات ثقيلة ولهذا فنحن في حاجة إلى سياسة جديدة وهي الاستثمار للتنمية وهذا يحتاج لوعي خاصة أن هناك فرص استثمار كثيرة ولكن المشكلة أنه لا شيء يتغير إلا بإرادة سياسية وهذا ما نتمنى أن يحدث ولكن نحتاج للكثير حتى يتم وهذا ما نتمناه قريباً لما سيعود بالنفع على الأمة العربية.

ويشير الدكتور إسماعيل شلبي -أستاذ الاقتصاد الإسلامي بجامعة الزقازيق- إلى أن هذا الوضع موجود منذ فترة وللأسف أصحاب هذه الصناديق لديهم تحليلات غريبة نحن نريد الوصول إلي طلعت حرب جديد ينمي الدول العربية بمواردها الذاتية لماذا لا نحاول مساعدة الدول باجتذاب رأس المال العربي. أما من يتحجج بعدم وجود فرص للاستثمار فهذه حجة من ضمن الحجج فالدول العربية لديها فائض مالي ولا توجد لديهم مجالات متنوعة للاستثمار فلماذا لا تستثمر لدى الآخرين لكن هناك أيضاً ضغطا سياسيا خارجيا وهناك أيضاً الخوف على هذه الأموال من استثمارها في الدول العربية رغم أن درجة المخاطرة في الخارج كبيرة فهذه الأموال عرضة للتجميد لأي سبب وفي أي وقت.

وأضاف: أقول للدول العربية بدلاً من الاستثمار بالدولار استثمروا باليورو، فينقلب ميزان المدفوعات الأمريكي ويجب أن نعلم أن الفائض على رؤوس الأموال العربية يفوق مليونا ونصف المليون تريليون دولار.. والأولى أن يتم توجيه هذه الأموال إلى الدول العربية التي تعاني حتى لو اعتبرناها من زكاة المال رغم أن الاستثمار في الدول العربية يضمن لك عودة أموالك لكن المشكلة أن هناك أزمة ثقة وهناك تمزق عربي كبير ولا توجد وحدة ولا اتحاد ولهذا نحن مهمشون ولا يوجد لنا أي قوام اقتصادي أو اجتماعي أو سياسي. نحن في حاجة إلى نوع من التكتل الاقتصادي فالعالم كله يتجه نحو هذا الاتحاد رغم خلافاتهم ومشكلاتهم وحروبهم.

[bhkhalaf]

بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة
الجينز والفساتين الجاهزة تصيب سوق الأقمشة بالكساد

مكة المكرمة : عبدالله الأحمدي



كشفت جولة (الندوة) على عدد من المحلات الشهيرة لبيع الأقمشة والمشاغل النسائية بالعاصمة المقدسة عن تراجع كبير في مبيعات الأقمشة النسائية مع اعتماد النساء على الفساتين الجاهزة وبنطلونات الجينز.

وقد أرجع (فايز بن عبد) بائع في إحدى المحلات الشهيرة لبيع الأقمشة النسائية عن تراجع مبيعات الأقمشة النسائية بسبب ارتداء السيدات للجينز والاعتماد على فساتين السهرة الجاهزة وابتعاد النساء عن خياطة فساتين السهرة لدى المشاغل النسائية ، وأيضاً من أسبابها ارتفاع تكاليف المعيشة ، بعدما أصبحت الأسواق مزدحمة بالعديد من المحال التجارية التي توفر أحدث الموديلات من ملابس السهرة والتي تناسب جميع الأذواق، إضافة إلى تخصيص غالبية الماركات العالمية أركاناً متعددة لعرض أحدث تصميمات فساتين السهرة. ويفضّلن شراء واقتناء ملابس السهرة من الماركات العالمية، خصوصاً بعدما أصبحت متوافرة في الأسواق السعودية ، ولا سيما وأن لها طابع التصميمات الغريبة وغير التقليدية.

وعلق (فايز) على هذا التبدل والتحول في الاختيار hgcd duv مستحدثاً على المجتمع النسائي ، واعتدن في السابق على خياطة ملابسهن المخصصة للحفلات والسهرات إذ لم تكن توجد موديلات متنوعة من ملابس السهرة كما هي متوافرة في الوقت الحالي وشراء الفساتين الجاهزة وفر عليهن الوقت الذي كانت تقضيه في التجول بين محال الأقمشة لاختيار ما يناسبهن من القماش الذي تحدده الخياطة أو الخياط مسبقاً، ليتناسب مع موديل الفستان، هذا فضلاً عن ذهابهن إلى المشغل أكثر من مرة بسبب البروفات الخاصة بالفستان وطلب التعديلات المناسبة لأكثر من مرة وأن جولة واحدة في أحد المجمعات التجارية الكبرى كافية لاختيار ما يريدنه.

وعن أكثر أنواع الأقمشة طلباً من جانب السيدات يقول (فايز): الدنتيل الفرنسي والشفونات أكثر الأنواع طلبــاً في السـنة الأخيرة من جانب السيدات، إضافة إلى الـحــرائر والأقمــشــة المـطرزة والكـريب، لافتاً إلى أن أسعار الأقمشة تتفاوت حسب نوعية القماش ونوعية التطريز فيها،بالإضافة إلى جانب الأقمشة الكورية والهندية .

[bhkhalaf]

57% زيادة نسبة صادرات المملكة غير البترولية

الرياض : الندوة

ارتفعت قيمة صادرات المملكة غير البترولية ووارداتها خلال شهر مارس الماضي بنسبة 57 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي 2007 م إذ وصلت إلى 10947 مليون ريال، مقابل 6974 مليون ريال خلال شهرمارس من العام الماضي، بارتفاع قدره 3973 مليون ريال.وارتفع الوزن المصدر بنسبة 38 في المائة إلى 4137 ألف طن مقابل 1142 ألف طن في الشهر نفسه من العام الماضي.ووفقا لتقرير أصدرته مصلحة الاحصاءات العامة والمعلومات فقد واصلت السلع البتروكيماوية صدارتها لأهم السلع التي صدرتها المملكة خلال شهر مارس الماضي، تلاها البلاستيك، فالمعادن العادية ومصنوعاتها، ثم السلع المعاد تصديرها.وفي جانب الواردات أفاد التقرير أن القيمة الاجمالية لواردات المملكة خلال شهر مارس الماضي ارتفعت هي الآخرى بنسبة 34 في المائة إلى 32600 مليون ريال مقابل 26243 مليون ريال في الشهر نفسه من العام الماضي.وانخفض الوزن المستورد في مارس الماضي بنسبة 2 في المائة إلى 3982 ألف طن مقابل 4055 ألف طن في مارس 2007 م.وتصدرت الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية أهم السلع المستوردة، تلتها معدات النقل، ثم المعادن العادية ومصنوعاتها فالمواد الغذائية.وأفاد تقرير مصلحة الاحصاءات العامة والمعلومات أن دولة الامارات العربية المتحدة تصدرت الدول التي صدرت لها المملكة، تلتها الصين ثم دولة قطر .وتصدرت دول مجلس التعاون الخليجي أهم مجموعات الدول التي صدرت لها المملكة خلال مارس الماضي، تلتها مجموعة الدول الآسيوية غير العربية والاسلامية ثم دول جامعة الدول العربية الأخرى.وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول التي استوردت منها المملكة في شهر مارس الماضي محل التقرير تلتها اليابان ثم ألمانيا، فيما تصدرت الدول الآسيوية غير العربية والاسلامية قائمة مجموعات الدول التي استوردت منها المملكة، تلتها دول الاتحاد الأوروبي ، ثم دول أمريكا الشمالية.وفيما يتصل بالتبادل التجاري بين المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي أوضح تقرير مصلحة الاحصاءات العامة والمعلومات أن السلع ذات المنشأ الوطني التي استوردتها المملكة من تلك الدول خلال شهر مارس الماضي ارتفعت بنسبة 17 في المائة إلى 1366 مليون ريال مقابل 1169 مليون ريال في الشهر ذاته من العام الماضي.وارتفعت القيمة الاجمالية لصادرات المملكة غير البترولية إلى دول مجلس التعاون الخليجي خلال شهر مارس الماضي بنسبة 27 في المائة لتبلغ 2723 مليون ريال، مقابل 2152 مليون ريال في مارس 2007 م.