متابعة تداول الخير ليوم السبت 7/5/1427 الموافق 3/6/2006 - الصفحة 5

سلطان سعود · 02-06-2006, 08:53 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دعاء دخول السوق
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : « من دخل السوق فقال: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير" كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف الف درجة » .

اللهم اني أمسيت أشهدك
وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك .. أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمداً عبدك ورسولك .. اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك
فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر.

اللهم عا فني في بدني اللهم عافني في سمعي اللهم عافني في بصري لا إله إلا أنت
اللهم اني أعوذ بك من الكفر ومن الفقر وأعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت.

حسبي الله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
اللهم اني أسألك خير هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه
وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده .

أمسينا على فطرة الاسلام وعلى كلمة الاخلاص
وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
وعلى ملة أبينا ابراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين.
اللهم ما أصبح وما أمسى بي نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر
إن الدعاء هو اعتراف بفقر الإنسان و احتياجه إلى الله السميع البصير القريب من عبادة .
ولكي يصدق الإنسان في دعائه يجب أن يصدق في عبوديته,فالدعاء بغير عبودية دعاء بلا روح ولا إيمان.
يقول تعالى:
((وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ 89 فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ 90)). <<الأنبياء :89,90>>
((وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ 83 فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ 84)) <<الأنبياء :83,84>>
((وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ))
<< البقرة :186>>
((وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمَّْ)) <<غافر :60>>
((قُل ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى)) <<الإسراء :110>>
آداب الدعاء :
• ترصد لدعائك الأوقات الشريفة: كيوم عرفة من السنة ,و رمضان من الأشهر ,و يوم الجمعة من الأسبوع ,ووقت السحر من ساعات الليل.
• التضرع و الخشوع لله.
• لا ترفع بصرك ألي السماء.
• أخفض صوتك بين المخافتة و الجهر و لا تتكلف السجع في الدعاء.
• ادع الله مستقبلا القبلة و أرفع يديك بحيث يرى بياض إبطك فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن ربكم حيى كريم يستحي من عبيده إذا رفعوا أيديهم أن يردها صغرا )) ثم أمسح بيديك وجهك في أخر الدعاء.
• اليقين في استجابة الله للدعاء.
• أفتح دعائك بذكر الله عز و جل ثم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ,ثم أسال الله حاجتك وأختتم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
((اللهم أنت أحق من ذكر ,وأحق من عبد , وانصر من ابتغى , و ارأف من ملك , و أجود من سئل , و أوسع من أعطى , أنت الملك لا شريك لك , والفرد لا تهلك , كل شيء هالك ألا وجهك , لن تطاع ألا بأذنك , ولن تعصى ألا بعلمك , تطاع فتشكر , وتعصى فتغفر , اقرب شهيد , وأدنى حفيظ , حولت دون الثغور , و أخذت بالنواصي , وكتبت الآثار , ونسخت الآجال ,القلوب لك مفضية ,والسر عندك علانية , الحلال ما أحللت , والحرام ما حرمت , والدين ما شرعت والأمر ما قضيت , الخلق خلقك , والعبد عبدك , أنت الله الرءوف الرحيم أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض , كل حق هو لك , وبحق السائلين عليك أن تقبلني العشية وان تجيرني من النار برحمتك)). * ثم تدعو بما شئت يستجيب الله لك إنشاء الله

مؤشر الحقيقة · 02-06-2006, 09:00 PM

أخواني وأخواتي الكرام

كلنا نعرف بأن التخطيط السليم يؤدي ألى نتيجه سليمه في معظم الأحوال. وأن التخبط والعشوائيه تؤدي ألى الفشل والأحباط والهزيمه. وسوق الأسهم من الأماكن اللتي يجب أن نخطط لكل صغيره وكبيره فيه كمتداولين. وألا يجب أن نكون كالموج يسبح بين أهواء الرياح فتارة يمين وتارة شمال وتارة للقاع فيغرق من هو لم يتسلح بسترة النجاه.

الكثير منا يقرر دخول سهم وفي نصب عينيه أن يربح. وهذا حق مشروع للجميع بل هدف لكل واحد منا. ألا أن أسواق المال جميعها لاتعترف بهذه النظريه. فالنظريه الصحيحه لكي تربح لا بد أن يخسر غيرك. وألا لن تربح.

ومن هذا المنطلق ترى من يندس خلف المتداولين لأغرائهم بأهداف قد تكون حقيقيه ولكن لابد أن تضع لك أستراتيجيه خاصه بك ولا تفصح عنها لأحد لكي لا يعرف أحد سر أستراتيجيتك فتقع في الفخ اللذي نصب لك ولا تستطيع أن تحقق هدفك الرئيسي وهو الربح.

أذا ماذا أفعل؟

الأمر في غاية البساطه وهي أمران لا ثالث لهما أبدا:

(الأمر الأول)
أن تتخذ قرار لا رجعة فيه وهو هل أنت مضارب؟ أم مستثمر؟ أم كليهما؟ أذا كان كليهما أذا يجب أن تحدد هذا السهم اللذي دخلت فيه هل هو للمضاربه أم للأستثمار؟ ومن هذا المنطلق يجب أن تختار سهم الأستثمار بكل عنايه فائقه فلا يعقل أن تستثمر في شركة مضاربه سعرها يكون كالزنبرك تارة صعود وتارة هبوط....!!!

وأن تنظر لجميع العوامل اللتي تحدد أستثمارك كنسبة نمو الشركه ومحفزاتها وماتملك الشركه حاليه وماألى ذلك من عوامل للتحليل الأساسي. ويجب أن تتحلى بالصبر حتى ينقضي الهدف الزمني اللذي وضعته للأستثمار وتترك عنك مراقبة سهمك. فأن نزل فلا تكترث أذ أنت أخترت الشركه المناسبه لك للأستثمار في المده المعقوله اللتي حددتها.

(الأمر الثاني)
وقت الدخول في السهم ووقت الخروج منه.
الكثير منا يخونه التوقيت في الخروج وليس الدخول. وهذه مصيده المعظميه يقع فيها فتراه ينظر ألى سهمه وهو في أرتفاع ولكن لا يستطيع أن يقرر الخروج منه ويكتفي بما حقق من ربح. بل ينتظر طمعا في تحقيق ربح أكثر. وهذه غريزه في بني آدم يجب أن تحاول بشتى الطرق أن تقلع عنها. لأنها مميته وتذهب بالربح سداء.

قبل أن تدخل في سهم قرر متى ستخرج منه ولا تتردد أبدا مهما قرأت وسمعت ونصحت فالربح حرامي أن لم تمسكه هرب منك وخاصة في فلسفة التجاره. دع دائما شعارك أذا كنت ربحان أن تقنع بربحك وتنتظر توقيت أخر للدخول في سهم أخر مناسب واضعا لك أهداف لا تحيد عنها مهما كانت الظروف والمغريات.

قد أجزم بعد أذن الله سبحانه تعالى أن معظم من خسروا لم يتخذوا قرار الخروج طمعا في ربح أكثر وللأسف هذا العامل هو سلاح يستخدمونه الصناع للأستولاء على أكبر ربح يستطيعون فتراه عند وصول سهم معين يقوم بتدوير السهم والتصريف في وقت واحد ليوهم الأخرين أن هنالك تجميع على السهم. وماتلبث اليوم الثاني أن هذا المكار كان يصرف مالديه ويعلق الأخرين. فحذاري حذاري

كن قنوعا راسما لأهدافك ولا تتردد في أتخاذ القرار حتى ولو كان بربح يسير فهنالك أسهم أخرى تستطيع الأنتقال أليها أو الصبر قليلا لتجد الفرصه سانحه للدخول بعد أن ترسم خطة الخروج أولا.

مؤشر الحقيقة · 02-06-2006, 09:03 PM

* استمع لكل المحللين لسوق المال والبرامج الخاصة به واقرا لكل الكتاب والكتبة وافتح عينك وأذنيك وركز انتباهك، لكن لكي تتخذ قرارك افعل كأنك لم تقرأ ولم تر ولم تسمع فهذا أجدى.

* استشر أهل الخبرة في الاقتصاد ممن يحاضرون في الجامعات والكليات والمعاهد، أو ممن يملأون مكاتب الدوائر الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص وحين يفتونك احفظ جيداً ما يقولونه واعمل بعكسه تماماً فقد ثبت أنه في غالب الأحيان أصح.

* إن كنت ممن لم تعد له ثقة بكل أولئك أو أن كلماتهم أوردتك المهالك، فشمر عن ساعديك وأحضر مزقاً من الأوراق اكتب عليها أسماء الشركات التي تريد أن تشتري فيها أو تبيع ثم قم بطيها وخلطها ومارس عملية "القرعة"، جرب حظك فقد تصيب أكثر مما تخيب.

* إذا كنت لا تريد الأخذ بهذه الطريقة ولا تلك فاجلس إلى شاشة حاسوبك أو اذهب إلى صالات التداول وحدق في شاشاتها ثم أغمض عينيك وافتحهما بسرعة واعتبر الأسهم التي تتجه إليها نظراتك لأول وهلة هي خيارك فتوكل على الله وافعل.

* إن خفت مغبة هذه الطرق، فالجأ إلى قائمة أصدقائك ومعارفك وزملائك، وأول اسم يرد إلى ذهنك اتصل به واسأله المشورة واعمل بها فوراً، فما يدريك قد يدلك هذا على ما هو فاقع الاحمرار اليوم فإذا هو من يوم غد زاهي الاخضرار، وعليك أن توطن نفسك على أن العكس يمكن أن يكون صحيحاً وذلك هو الأقرب!!.

* ولو يئست من جدوى هذه الوسائل، وكنت ضحية لها أو لبعضها فكن حصيفاً مثقفاً وحاول الاسترشاد بقصص المضاربات في أسواق العالم ونظريات التعامل مع البورصات وآراء البروفيسور فلان وتوصيات الملياردير علان وحاول المقاربة بين أقوالهم وما يحدث في سوقنا المالية ثم استخلص قرارك واستراتيجية تعاملك الخاصة بك وكن باسلاً مقداماً في المجازفة فقد تكتشف أنك أكثر براعة من "سورس" و "مردوخ" وعتاة المضاربين الكونيين.

* ولو كنت من غير محبي وجع الرأس في القراءة، والبحث وأصبت بالغم والنكد من سماع المحللين الماليين والاقتصاديين فاعمد إلى "الشمشمة" حول البنوك وكل من له علاقة عمل أو قرابة بسوق المال والجهات ذات الصلة بها وتحر منهم الخبر اليقين وجرب مرة العمل بما يقولونه فإن خاب مسعاك فاعمل العكس فلدى بعض الناس استراتيجية حربائية قد تخفى على عيني زرقاء اليمامة.

* إذا لم تفلح كل تلك الوصايا في إنقاذ حظك من التهاوي إلى الدرك الأسفل من الخسائر فاتجه إلى جدتك واستشرها وخذ برأيها فقد تضع بيدك مفتاح العجائب ويقوم حظك ليشتري لك ويبيع بربح وفير .. وهنا تكون قد حققت مجدين لم يحققهما أحدا سواك: التوفيق الباهر في تجارة الأسهم وإثبات أن مثلنا الشعبي: (ما عندك ما عند جدتي) ظلم وبهتان !!

* أما إذا لازمك سوء الحظ وأثخنتك طعنات مؤشر التداول وعانيت من الدوار وأصابك المغص والصداع وارتفع ضغطك وتسارع نبضك وجف ريقك وتزغللت عيناك وأصابك الرعاش وانعدام الشهية والوسواس وصار الأرق حليفك والشرود صديقك فيلزمك وصفت العطارين: شيء من الصبرة والحلتيت مع شيء من الكركم والزنجبيل مع سكر النبات وقشور الرمان وشيء من المسهل وإذا لم تفارقك الأسقام وتفاقمت فيك الأوهام فما عليك سوى اللجوء للكي فهو آخر العلاج والله المستعان على كل حال.

منقول للفائده

مؤشر الحقيقة · 02-06-2006, 09:06 PM

المضارب الناجح هو من لديه نظارتان

واحده حمراء و الثانيه خضراء

أذا أصبح المؤشر أحمر يلبس الخضراء لكي يشتري

وأذا أصبح المؤشر أخضر يلبس الحمراء لكي يجني ربحه

وألا يطمع فالقناعة كنز لا يفنى

فلسفه خاصه ولدي تلكا النظارتان

تحياتي بلا حدود

مؤشر الحقيقة · 02-06-2006, 09:09 PM

لكي تكون ناجحا أعمل بهذه المبادىء ويجب أن تصر عليها دائما وأبدا

المبدأ الأول: الالتزام ببرنامج واضح وخطة مدروسة.
.. فإن لم تلتزم ببرنامج واضح (نحو هدف معين) فلن تصل أبداً. يجب أن تحدد هدفك أولاً ثم ترسم الخطة المناسبة والزمن المتوقع لتنفيذها. يجب أن تطرح أكبر قدر من الحلول ثم تأخذ أفضلها وأقربها للواقع.. الفرق بين الناجح والفاشل أن الأول يسير بخطى مدروسة نحو هدف معلوم في حين يسير الثاني عشوائياً بغير التزام ولا خطة ولا طموح {أفمن يمشي مكباً على وجهه أهدى أمن يمشي سوياً على سراط مستقيم}!

المبدأ الثاني: نظم وقتك ولا تستسلم للعشوائية.
.. تنظيم الوقت جزء من الالتزام الشخصي السابق، فجميعنا يشكو من ضيق الوقت وقلة الفرص، ولكن الحقيقة هي أن معظمنا يعيش بطريقة عشوائية فينهي يومه بلا إنجاز حقيقي.. تخيّل لو اقتطعت من كل يوم ساعة واحدة فقط.. ومن هذه الساعة اقتطعت 30دقيقة لحفظ القرآن، وعشر دقائق لحفظ حديثين، وعشر دقائق لحفظ خمس كلمات إنجليزية، وعشر دقائق لحفظ خمس كلمات فرنسية.. إن التزمت بهذه الخطة سيأتي يوم تختم فيه القرآن وتتقن لغتين أجنبيتين وتحفظ قدراً هائلاً من الأحاديث النبوية (وتذكر أنها ساعة فقط)!!

المبدأ الثالث: استغلال الفرص والاستعداد لها.
.. كل إنسان يولد ومعه رصيد معين من الفرص. البعض يستغلها بشكل جيد والأغلبية تتهرب منها لمجرد أنهم فوجئوا بها، لذا إن أتتك الفرصة وشعرت برغبة جامحة في الهرب فاعلم أنها لحظة المغامرة وعناد الذات.. ليس هذا فحسب بل يجب أن تستعد مسبقاً وتهيئ نفسك للمفاجآت، قبل فترة مثلاً اتصل بي رئيس إحدى المجلات السياحية وطلب مني الكتابة لديهم. حينها شعرت برغبة في الاعتذار ولكنني (عاندت نفسي) وقبلت التحدي. وبعد الموافقة قال لي "سنترك لك فترة أسبوع كي تزودنا بأول مقال". ولكن ما أن أنهى المكالمة حتى أرسلت له سبع مقالات بالفاكس.. هل تعرف كيف أتيت بها؟.. كنت مستعداً لعرض كهذا (ورافع على جنب) مجموعة من المقالات السياحية!!

المبدأ الرابع: الثقة بالنفس والاعتماد على الخالق!
.. من الطبيعي أن تفشل لمرات عديدة ولكن لا يجب أن يؤثر هذا بثقتك بنفسك، فالفشل تجارب أولية (وضرورية) للوصول للتركيبة الناجحة، ولكن المشكلة أن معظم الناس ينسحبون من أول تجربة وبالكاد يخوض الثانية. يجب أن تملك الإصرار والثقة ولا تقف ساكناً تجتر الأفكار المثبطة.. بل على العكس، يجب أن تتوقع ظهور العقبات والحاسدين والظروف المعاكسة.. وحين تخور قواك بعض الشيء تذكر بصدق أن "ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن

أم سيف · 02-06-2006, 09:27 PM

http://www.alkef.com/vb/alkef-vb/20.gif
http://www.alkef.com/vb/alkef-vb/21.gif
اخواني واخواتي في هذا الصرح العظيم
نتمنى لكم اسبوع اخضر وخالي من تعطل
مباشر والبنوك:)
وأن شاء الله
ربي يعوض كل خسران
واعلموا ان لا يرد القضاء الا الدعاء
واكثرو من الاستغفار وذكر الله
والحمد والشكر في السراء والضراء
تحياااااتي
http://www.al-wed.com/pic-vb/236.gif

ماجد العدواني1 · 02-06-2006, 09:27 PM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير

اللهم اني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك

أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمداً عبدك ورسولك

اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر

اللهم عافني في بدني اللهم عافني في سمعي اللهم عافني في بصري لا إله إلا أنت

اللهم اني أعوذ بك من الكفر ومن الفقر وأعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت

حسبي الله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم

اللهم اني أسألك خير هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه، وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده

أصبحنا على فطرة الاسلام وعلى كلمة الاخلاص وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ملة أبينا ابراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين

اللهم ما أصبح وما أمسى بي نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر

اللهم اكتب لنا الخير في كل امورنا

مؤشر الحقيقة · 02-06-2006, 09:29 PM

قصه قرأتها في صحيفه وأعجبتني

ركزوا فيها ترى لها علاقه مباشره بسوق الأسهم

هكذا نستقي العبر

أترككم معها

تحياتي بلا حدود

كان من تجار القرية، بسيط في كل شيء، حتى في اهدافه التجارية، قنوع الى حد الراحة، وفي الوقت نفسه يجد ويجتهد من اجل تحسين وضعه وكسبه، بالحلال الطيب، يحب الناس المنتجين وكذا المستهلكين، وهم كذلك يحبونه، لانه لطيف بالجميع، لا يظلم في شراء البضائع من المزارعين، ولا يظلم المستهلكين في بيعه، ولا يجور عليهم في سعر، يتبع قناعات تجارية ورثها عن آبائه واجداده، حققت له هذه القناعات كثيراً من الثروة الطيبة، حتى انه يعد من اكبر تجار القرية، مبدأه التجاري (التخصص في سلعة واحدة) وعدم التشعب في جوانب تستنفد رأس المال بل يرى ان يستفيد الناس من جوانب أخرى، انه لا يحب ان يستحوذ على كل شيء، حتى ولو كانت كل المؤشرات تدل على الربح، هكذا هو، وهكذا رغب بكل قناعة ان يستمر في طريقته تلك.
يفتح دكانه الصغير منذ الفجر وحتى صلاة العشاء، لا يغلقه إلا لأداء الصلوات او قبلها بقليل في وقت يتسنى له ان يتوجه للمنزل للاطمئنان على اهل بيته وتأدية ما يلزمهم من حاجات يريدونها، ثم الوضوء والتوجه للمسجد، وبعدها يتوجه لدكانه، حيث دكانه جزء من بيته خصص له جزء من الدور الأرضي وعلى طريقين مع انه لا يهم في القرية موقعه ان كان استراتيجياً أو غير ذلك لأنه لا مجال لأهل القرية سوى دكانين أو ثلاثة وبالتالي فسحابتهم اينما امطرت فسوف يأتيه خراجها لهيمنته على اجوائها وانتاجها، حيث تنعدم المواصلات التي يمكن ان تحمل انتاجاً لبلدان بعيدة.

صاحبنا اعتاد ان يشتري محصولاً واحداً في كل موسم كالقمح مثلاً، فلا يترك حبة قمح الا اشتراها من المزارعين، ويظل طيلة العام يبيع فيها على من يحتاجها، لا يبالغ في السعر ولا يحتكر لكنه يحقق ربحاً معقولاً، وفي موسم آخر يشتري البصل كله لا يترك حبة بصل واحدة تطير لتاجر آخر، حتى ان المزارعين يتعاونون معه فيقدمون له انتاجهم بكل رحابة صدر لسبب واحد هو امانته وتعاونه معهم طيلة العام في الاقراض والدين وغيره بشكل ميسر ونظيف، لا يحب الحرام ولا يدخل في الشبهات ومن هنا كان ناعم البال وافر الارباح مطمئناً في عمله، يتوسد ذراعه بعد العصر في الشتاء فينام في مشرق الشمس الدافئة امام دكانه بثوبه الشتوي، وهو يفضل الثوب الشتوي لانه يتماشى في مع نفس المبدأ الاقتصادي الذي يسير وفقه والذي سيتبين لاحقاً.

في القرية موظف ليس من اهل البلدة، غريب فيها، عليه الثياب النظيفة البراقة فهو موظف يتقاضى راتباً شهرياً وان كان قليلاً الا ان له قيمة شرائية عالية، هذا الموظف في قرية مثل تلك، يجد متسعاً من الوقت بعد خروجه من عمله الذي هو في الاصل قليل ولا يستنفد من الجهد شيئاً، ومن عادة شخص مثقف مثل هذا ان يكون لديه مذياع يستمع اليه في وقت المساء، ويتنقل بين محطاته الثقافية التي تعطيه من كل بحر قطرة، ثم يجد فائضاً من الوقت لا يدري اين يقضيه حتى لو تجول في القرية وبساتينها الا ان الوقت طويل فلا يجد سوى ان يجلس بجانب صاحبنا التاجر الودود اللطيف، يتبادل معه الاحاديث ويشير عليه بأفكار يسمعها من الاذاعة ويتفاعل معها بثقافته، لكن صاحبنا قد صلب عوده على ما هو عليه، لا يحب ان يجدد في فكره ولا يتلاعب في نهج اقتصادي تعود عليه، وفي الوقت نفسه يبادل ذلك الصديق الجديد في القرية الانس والمودة، حتى نشأت بينهما ألفة كبيرة لتقارب الطبائع واللطف في السجايا بينهما، حتى صار أحدهما يسخر من الآخر بلطف وقبول من صاحبه فلو قال له انت لا تدري او لا تحب ان تفهم، لم يقابله بالزعل بل يقابله بسخرية مثله مع شيء من الرضا والمرح.

قال ذلك الموظف وهو يشير عليه بتنويع مصادر دخله: لماذا لا تتبع النظرية الاقتصادية التي تقول (لا تضع بيضك في سلة واحدة) فأنت تضع كل بيضك في سلة واحدة ان خسرت خسرت كل رأس مالك، وعملك فيه مخاطرة، فضحك عليه التاجر ضحكة بقيت تتردد اصداؤها في زوايا دكانه الصغير طيلة ما بعد العصر، كانت ضحكته على عبارة البيض والسلة، وهو لا يعرف شيئاً يسمى سلة، لكن فسرها صاحبه بأنه شيء يشبه (الزبيل) مما زاد في ضحكه عليه، قائلاً وكيف نضع البيض في الزبيل؟.

عجيب امركم ايها المثقفون كان هذا هو الرد عليه وبحسب ما لديه من خلفية عن تجارته وانه مقتنع بها لا يحاول حتى الاستماع الى نصائحه او نصائح غيره، وقد سماه من تلك اللحظة (راعي البيض) فكان لا يناديه بعدها الا براعي البيض.

من هنا يتبين ان صاحبنا التاجر يتبع نظرية (ضع بيضك كله في سلة واحدة لكن راقبها جيداً) وهذا هو السبب الذي يجعله يلبس الثوب الشتوي، الذي يخفي ما تحته حيث لا ملابس داخلية، انه يلبس ثوباً واحداً ويراقب نفسه جدياً، وقد نجحت طريقته ونجحت نظريته الحقيقة التي يطبقها فعلاً. انه يعد من يلبس ثياباً داخلية وخارجية، لا يراقب نفسه جيداً وهذا عكس مبدأه الاقتصادي الذي يجعله يسير في خط واحد تعود عليه وتحققت جراءه أرباح طائلة طيلة عمره الذي مضى منه سبعون سنة.

زادت الألفة بين التاجر وبين (راعي البيض) كما يسميه، حتى انه يتفتقده لو تأخر عن موعده بعد العصر، وقد اعتاد ان يسأله يومياً عن الجديد مما سمعه في الاذاعات التي يقولها الراديو الوحيد في القرية، وكان يعترف بثقافته لكنه لا يعترف بأنه اكثر معرفة منه في التجارة، لانه لا يؤمن بالنظريات الاقتصادية على الاطلاق.

ينظر اليه وهو شارد الذهن يريد ان يصدق كل نظرياته الاقتصادية وفي الوقت نفسه لا يستطيع الانفكاك من عمر طويل تعود عليه في خبرته التجارية تلك، ثم يحاول اقناع نفسه بأن وراء هذا الثوب الجديد والهندام البراق ثقافة قد تنفع لكن التردد يمنعه من المخاطرة بطريقة قد يخسر فيها ماله وهو لم يتعود الخسارة مطلقاً، انه تعود الارباح الدائمة ولم يخسر طيلة السبعين عاماً، تعود نظرية تقول: (اتبع واعرق واكسب).

انه صاحب نظرية البيض كله في السلة الواحدة والحرص الاكيد على مراقبتها جيداً كالحرص على ضبط ثيابه فلا ينكشف شيء منه اثناء نومه وحركته وتقلبه امام دكانه. نقل موظفنا النظيف اللطيف الى المدينة الكبيرة، وترك القرية، وترك بعده فراغاً في حياة تاجرنا الذي تعود على محادثته، ومرت الايام، فتذكره التاجر وافتقده فلم يصبر عن زيارته خاصة وان احد اولاد التاجر يكاد ينتقل الى المدينة حيث يكمل تعليمه هناك، فكانت اجمل رحلة يقوم بها التاجر ولاول مرة في حياته، رحلة يحدوه عبر مسيره اليها التفكير في لقاء صاحبه الذي اصبح كأخ عزيز لديه.

وفد الى المدينة وكل ما فيها يلفت انتباهه وينبهر به فيها ألف تاجر وتاجر، ومئات الافكار التي لم يستوعبها فضلاً عن تحليلها.

فبهرته بكل ما فيها، لم يكن من السهل عليه ان يستدل على منزل صديقه الموظف لكن رغم التعب والمشقة الا انها هانت عليه تلك المصاعب والعناء في مقابل ذكرياته معه ولما يجد في نفسه من دماثة خلقه وصداقته الطويلة التي تعود عليها حتى اصبح المجلس قبالة دكانه موحشاً مملاً بدون صاحبه هذا.

وكان اللقاء بينهما لحظة تبكي الناظر، ويتقطع معها قلب المشاهد لصدق المشهد وحرارة اللقاء، اذ ليس فيه من الماديات ما يعكر صفوه ولا من مطامع الدنيا ما يجعله قشوراً خارجية بلا روح، انه عنوان اللقاء بعد الغربة وصدق المشاعر بينهما.

اراد (صاحب البيض) ذاك الموظف الذي رحل من القرية بهذا الاسم ان يطلع صاحبه التاجر على التطبيقات العملية التي يسمعها من الراديو والتي طالما شرحها لصاحبه في مشرق الشمس هناك في القرية قبالة الدكان، فذهب به لصالة الاسهم، فرأى تاجرنا العجب العجاب، اناس تبيع بالملايين، وتربح بالمليارات، ليس فيها اجور عمال ولا نقل اوزان ولا رائحة للبصل، ولا ينتظرون موسم حصاد ولا وقت صرام للنخيل، ولا يفزعهم سطوح منازل تخر بالماء على الحبوب فيكسد.

لقد كان منظراً مهولاً شد صاحبنا السبعيني في كرسي الصالة لساعات طويلة، حتى ان السوق اغلق وهو لا يزال ينظر للشاشة يطلب من صاحبه المزيد من المعلومات.

فطمع على الفور ووافقت هذه الفرصة قلباً خالياً من الغش والجور، فأرسل لاقاربه ان يبيعوا ما وراءه من المنازل والدور، حتى الاغنام والبقر والثور.

وفي صبيحة يوم أغر قابل باب الصالة من الفجر، فلم يكن قد تعود النوم الى الظهر كما هم اهل المدن، بل بادر تلك التجارة الجديدة وفتح المحفظة واسخن الماء والحديدة، مستعداً لنتف الديك، والخبز عليه واكل الزاد الرغيد والنعمة الجديدة الميسرة التي لا تعب فيها ولا تأخير، فأسرع مع الباب والسلالم واودع رزمة الدراهم.

فاستشار صاحبه السابق في كيفية الشراء والبيع والطرائق وما كان من الشركات عاشق وليس بعارف لشيء ولا بحاذق.

فأشار عليه بالشراء، وكانت الخضرة تملأ الافق والسماء والاسعار تبدو كسفينة في ماء، الكل يسأل لها النجاة، وعلى الجميع اطواق النجاة يترقبون موجة الممات، وما هي الا لحظات حتى علق صاحبنا في الشباك والحبال، فأراد الخلاص ولكن لات مناص، بدت الشاشة كشفق أحمر غابت الشمس فيه ولم تظهر، تذكر العصافير في قريته حيث تأوي الى اعشاشها عند المغيب، فانتظر الدراهم لتعود لكنها لم تعد لان دراهم المدن تعودت ان تبيت في محافظ كبيرة كما هي عصافير القرية تبيت في الاشجار الكبيرة هناك حيث تسمع اصوات بعضها لبعض عند الغروب. ان السراب في الصحراء براق لماع، يتبعه اصحاب الاطماع، لقد خسر تاجرنا كل ما يملك، حتى طريقته في التجارة ذهبت مع الاطماع وخرج من الصالة يهمهم ويقول (حسبي الله على راعي البيض).

أم سيف · 02-06-2006, 09:32 PM

http://www.al-wed.com/pic-vb/322.gif
اخواني الي يشتكون من الفرنسي ومشكلة الاسعار
فاتوقع الاخطاء عند الجميع بس في بعض الشركات
مثل سابك مقفلينها ب159 اما في بنك الرياض مقفلينها مثل
المؤشر ب161
ويالله المستعان يارب
http://dwwll.jeeran.com/n8bar.gif

zizu121 · 02-06-2006, 09:43 PM

[frame="2 80"]
دعاء دخول السوق
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : « من دخل السوق فقال: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير" كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف الف درجة » .

اللهم اني أمسيت أشهدك
وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك .. أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمداً عبدك ورسولك .. اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك
فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر.

اللهم عا فني في بدني اللهم عافني في سمعي اللهم عافني في بصري لا إله إلا أنت
اللهم اني أعوذ بك من الكفر ومن الفقر وأعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت.

حسبي الله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
اللهم اني أسألك خير هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه
وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده .

أمسينا على فطرة الاسلام وعلى كلمة الاخلاص
وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
وعلى ملة أبينا ابراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين.
اللهم ما أصبح وما أمسى بي نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر
إن الدعاء هو اعتراف بفقر الإنسان و احتياجه إلى الله السميع البصير القريب من عبادة .
ولكي يصدق الإنسان في دعائه يجب أن يصدق في عبوديته,فالدعاء بغير عبودية دعاء بلا روح ولا إيمان.
يقول تعالى:
((وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ 89 فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ 90)). <<الأنبياء :89,90>>
((وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ 83 فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ 84)) <<الأنبياء :83,84>>
((وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ))
<< البقرة :186>>
((وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمَّْ)) <<غافر :60>>
((قُل ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى)) <<الإسراء :110>>
آداب الدعاء :
• ترصد لدعائك الأوقات الشريفة: كيوم عرفة من السنة ,و رمضان من الأشهر ,و يوم الجمعة من الأسبوع ,ووقت السحر من ساعات الليل.
• التضرع و الخشوع لله.
• لا ترفع بصرك ألي السماء.
• أخفض صوتك بين المخافتة و الجهر و لا تتكلف السجع في الدعاء.
• ادع الله مستقبلا القبلة و أرفع يديك بحيث يرى بياض إبطك فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن ربكم حيى كريم يستحي من عبيده إذا رفعوا أيديهم أن يردها صغرا )) ثم أمسح بيديك وجهك في أخر الدعاء.
• اليقين في استجابة الله للدعاء.
• أفتح دعائك بذكر الله عز و جل ثم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ,ثم أسال الله حاجتك وأختتم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
((اللهم أنت أحق من ذكر ,وأحق من عبد , وانصر من ابتغى , و ارأف من ملك , و أجود من سئل , و أوسع من أعطى , أنت الملك لا شريك لك , والفرد لا تهلك , كل شيء هالك ألا وجهك , لن تطاع ألا بأذنك , ولن تعصى ألا بعلمك , تطاع فتشكر , وتعصى فتغفر , اقرب شهيد , وأدنى حفيظ , حولت دون الثغور , و أخذت بالنواصي , وكتبت الآثار , ونسخت الآجال ,القلوب لك مفضية ,والسر عندك علانية , الحلال ما أحللت , والحرام ما حرمت , والدين ما شرعت والأمر ما قضيت , الخلق خلقك , والعبد عبدك , أنت الله الرءوف الرحيم أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض , كل حق هو لك , وبحق السائلين عليك أن تقبلني العشية وان تجيرني من النار برحمتك)). * ثم تدعو بما شئت يستجيب الله لك إنشاء الله[/frame]

02-06-2006, 08:53 PM	#41
سلطان سعود متداول جديد تاريخ التسجيل: Jun 2004 المشاركات: 63	بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دعاء دخول السوق قال الرسول صلى الله عليه وسلم : « من دخل السوق فقال: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير" كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف الف درجة » . اللهم اني أمسيت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك .. أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمداً عبدك ورسولك .. اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر. اللهم عا فني في بدني اللهم عافني في سمعي اللهم عافني في بصري لا إله إلا أنت اللهم اني أعوذ بك من الكفر ومن الفقر وأعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت. حسبي الله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم اللهم اني أسألك خير هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده . أمسينا على فطرة الاسلام وعلى كلمة الاخلاص وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ملة أبينا ابراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين. اللهم ما أصبح وما أمسى بي نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر إن الدعاء هو اعتراف بفقر الإنسان و احتياجه إلى الله السميع البصير القريب من عبادة . ولكي يصدق الإنسان في دعائه يجب أن يصدق في عبوديته,فالدعاء بغير عبودية دعاء بلا روح ولا إيمان. يقول تعالى: ((وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ 89 فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ 90)). <<الأنبياء :89,90>> ((وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ 83 فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ 84)) <<الأنبياء :83,84>> ((وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)) << البقرة :186>> ((وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمَّْ)) <<غافر :60>> ((قُل ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى)) <<الإسراء :110>> آداب الدعاء : • ترصد لدعائك الأوقات الشريفة: كيوم عرفة من السنة ,و رمضان من الأشهر ,و يوم الجمعة من الأسبوع ,ووقت السحر من ساعات الليل. • التضرع و الخشوع لله. • لا ترفع بصرك ألي السماء. • أخفض صوتك بين المخافتة و الجهر و لا تتكلف السجع في الدعاء. • ادع الله مستقبلا القبلة و أرفع يديك بحيث يرى بياض إبطك فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن ربكم حيى كريم يستحي من عبيده إذا رفعوا أيديهم أن يردها صغرا )) ثم أمسح بيديك وجهك في أخر الدعاء. • اليقين في استجابة الله للدعاء. • أفتح دعائك بذكر الله عز و جل ثم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ,ثم أسال الله حاجتك وأختتم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ((اللهم أنت أحق من ذكر ,وأحق من عبد , وانصر من ابتغى , و ارأف من ملك , و أجود من سئل , و أوسع من أعطى , أنت الملك لا شريك لك , والفرد لا تهلك , كل شيء هالك ألا وجهك , لن تطاع ألا بأذنك , ولن تعصى ألا بعلمك , تطاع فتشكر , وتعصى فتغفر , اقرب شهيد , وأدنى حفيظ , حولت دون الثغور , و أخذت بالنواصي , وكتبت الآثار , ونسخت الآجال ,القلوب لك مفضية ,والسر عندك علانية , الحلال ما أحللت , والحرام ما حرمت , والدين ما شرعت والأمر ما قضيت , الخلق خلقك , والعبد عبدك , أنت الله الرءوف الرحيم أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض , كل حق هو لك , وبحق السائلين عليك أن تقبلني العشية وان تجيرني من النار برحمتك)). * ثم تدعو بما شئت يستجيب الله لك إنشاء الله

02-06-2006, 09:00 PM	#42
مؤشر الحقيقة متداول فعّال تاريخ التسجيل: Jul 2005 المشاركات: 200	أخواني وأخواتي الكرام كلنا نعرف بأن التخطيط السليم يؤدي ألى نتيجه سليمه في معظم الأحوال. وأن التخبط والعشوائيه تؤدي ألى الفشل والأحباط والهزيمه. وسوق الأسهم من الأماكن اللتي يجب أن نخطط لكل صغيره وكبيره فيه كمتداولين. وألا يجب أن نكون كالموج يسبح بين أهواء الرياح فتارة يمين وتارة شمال وتارة للقاع فيغرق من هو لم يتسلح بسترة النجاه. الكثير منا يقرر دخول سهم وفي نصب عينيه أن يربح. وهذا حق مشروع للجميع بل هدف لكل واحد منا. ألا أن أسواق المال جميعها لاتعترف بهذه النظريه. فالنظريه الصحيحه لكي تربح لا بد أن يخسر غيرك. وألا لن تربح. ومن هذا المنطلق ترى من يندس خلف المتداولين لأغرائهم بأهداف قد تكون حقيقيه ولكن لابد أن تضع لك أستراتيجيه خاصه بك ولا تفصح عنها لأحد لكي لا يعرف أحد سر أستراتيجيتك فتقع في الفخ اللذي نصب لك ولا تستطيع أن تحقق هدفك الرئيسي وهو الربح. أذا ماذا أفعل؟ الأمر في غاية البساطه وهي أمران لا ثالث لهما أبدا: (الأمر الأول) أن تتخذ قرار لا رجعة فيه وهو هل أنت مضارب؟ أم مستثمر؟ أم كليهما؟ أذا كان كليهما أذا يجب أن تحدد هذا السهم اللذي دخلت فيه هل هو للمضاربه أم للأستثمار؟ ومن هذا المنطلق يجب أن تختار سهم الأستثمار بكل عنايه فائقه فلا يعقل أن تستثمر في شركة مضاربه سعرها يكون كالزنبرك تارة صعود وتارة هبوط....!!! وأن تنظر لجميع العوامل اللتي تحدد أستثمارك كنسبة نمو الشركه ومحفزاتها وماتملك الشركه حاليه وماألى ذلك من عوامل للتحليل الأساسي. ويجب أن تتحلى بالصبر حتى ينقضي الهدف الزمني اللذي وضعته للأستثمار وتترك عنك مراقبة سهمك. فأن نزل فلا تكترث أذ أنت أخترت الشركه المناسبه لك للأستثمار في المده المعقوله اللتي حددتها. (الأمر الثاني) وقت الدخول في السهم ووقت الخروج منه. الكثير منا يخونه التوقيت في الخروج وليس الدخول. وهذه مصيده المعظميه يقع فيها فتراه ينظر ألى سهمه وهو في أرتفاع ولكن لا يستطيع أن يقرر الخروج منه ويكتفي بما حقق من ربح. بل ينتظر طمعا في تحقيق ربح أكثر. وهذه غريزه في بني آدم يجب أن تحاول بشتى الطرق أن تقلع عنها. لأنها مميته وتذهب بالربح سداء. قبل أن تدخل في سهم قرر متى ستخرج منه ولا تتردد أبدا مهما قرأت وسمعت ونصحت فالربح حرامي أن لم تمسكه هرب منك وخاصة في فلسفة التجاره. دع دائما شعارك أذا كنت ربحان أن تقنع بربحك وتنتظر توقيت أخر للدخول في سهم أخر مناسب واضعا لك أهداف لا تحيد عنها مهما كانت الظروف والمغريات. قد أجزم بعد أذن الله سبحانه تعالى أن معظم من خسروا لم يتخذوا قرار الخروج طمعا في ربح أكثر وللأسف هذا العامل هو سلاح يستخدمونه الصناع للأستولاء على أكبر ربح يستطيعون فتراه عند وصول سهم معين يقوم بتدوير السهم والتصريف في وقت واحد ليوهم الأخرين أن هنالك تجميع على السهم. وماتلبث اليوم الثاني أن هذا المكار كان يصرف مالديه ويعلق الأخرين. فحذاري حذاري كن قنوعا راسما لأهدافك ولا تتردد في أتخاذ القرار حتى ولو كان بربح يسير فهنالك أسهم أخرى تستطيع الأنتقال أليها أو الصبر قليلا لتجد الفرصه سانحه للدخول بعد أن ترسم خطة الخروج أولا.

02-06-2006, 09:03 PM	#43
مؤشر الحقيقة متداول فعّال تاريخ التسجيل: Jul 2005 المشاركات: 200	* استمع لكل المحللين لسوق المال والبرامج الخاصة به واقرا لكل الكتاب والكتبة وافتح عينك وأذنيك وركز انتباهك، لكن لكي تتخذ قرارك افعل كأنك لم تقرأ ولم تر ولم تسمع فهذا أجدى. * استشر أهل الخبرة في الاقتصاد ممن يحاضرون في الجامعات والكليات والمعاهد، أو ممن يملأون مكاتب الدوائر الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص وحين يفتونك احفظ جيداً ما يقولونه واعمل بعكسه تماماً فقد ثبت أنه في غالب الأحيان أصح. * إن كنت ممن لم تعد له ثقة بكل أولئك أو أن كلماتهم أوردتك المهالك، فشمر عن ساعديك وأحضر مزقاً من الأوراق اكتب عليها أسماء الشركات التي تريد أن تشتري فيها أو تبيع ثم قم بطيها وخلطها ومارس عملية "القرعة"، جرب حظك فقد تصيب أكثر مما تخيب. * إذا كنت لا تريد الأخذ بهذه الطريقة ولا تلك فاجلس إلى شاشة حاسوبك أو اذهب إلى صالات التداول وحدق في شاشاتها ثم أغمض عينيك وافتحهما بسرعة واعتبر الأسهم التي تتجه إليها نظراتك لأول وهلة هي خيارك فتوكل على الله وافعل. * إن خفت مغبة هذه الطرق، فالجأ إلى قائمة أصدقائك ومعارفك وزملائك، وأول اسم يرد إلى ذهنك اتصل به واسأله المشورة واعمل بها فوراً، فما يدريك قد يدلك هذا على ما هو فاقع الاحمرار اليوم فإذا هو من يوم غد زاهي الاخضرار، وعليك أن توطن نفسك على أن العكس يمكن أن يكون صحيحاً وذلك هو الأقرب!!. * ولو يئست من جدوى هذه الوسائل، وكنت ضحية لها أو لبعضها فكن حصيفاً مثقفاً وحاول الاسترشاد بقصص المضاربات في أسواق العالم ونظريات التعامل مع البورصات وآراء البروفيسور فلان وتوصيات الملياردير علان وحاول المقاربة بين أقوالهم وما يحدث في سوقنا المالية ثم استخلص قرارك واستراتيجية تعاملك الخاصة بك وكن باسلاً مقداماً في المجازفة فقد تكتشف أنك أكثر براعة من "سورس" و "مردوخ" وعتاة المضاربين الكونيين. * ولو كنت من غير محبي وجع الرأس في القراءة، والبحث وأصبت بالغم والنكد من سماع المحللين الماليين والاقتصاديين فاعمد إلى "الشمشمة" حول البنوك وكل من له علاقة عمل أو قرابة بسوق المال والجهات ذات الصلة بها وتحر منهم الخبر اليقين وجرب مرة العمل بما يقولونه فإن خاب مسعاك فاعمل العكس فلدى بعض الناس استراتيجية حربائية قد تخفى على عيني زرقاء اليمامة. * إذا لم تفلح كل تلك الوصايا في إنقاذ حظك من التهاوي إلى الدرك الأسفل من الخسائر فاتجه إلى جدتك واستشرها وخذ برأيها فقد تضع بيدك مفتاح العجائب ويقوم حظك ليشتري لك ويبيع بربح وفير .. وهنا تكون قد حققت مجدين لم يحققهما أحدا سواك: التوفيق الباهر في تجارة الأسهم وإثبات أن مثلنا الشعبي: (ما عندك ما عند جدتي) ظلم وبهتان !! * أما إذا لازمك سوء الحظ وأثخنتك طعنات مؤشر التداول وعانيت من الدوار وأصابك المغص والصداع وارتفع ضغطك وتسارع نبضك وجف ريقك وتزغللت عيناك وأصابك الرعاش وانعدام الشهية والوسواس وصار الأرق حليفك والشرود صديقك فيلزمك وصفت العطارين: شيء من الصبرة والحلتيت مع شيء من الكركم والزنجبيل مع سكر النبات وقشور الرمان وشيء من المسهل وإذا لم تفارقك الأسقام وتفاقمت فيك الأوهام فما عليك سوى اللجوء للكي فهو آخر العلاج والله المستعان على كل حال. منقول للفائده

02-06-2006, 09:06 PM	#44
مؤشر الحقيقة متداول فعّال تاريخ التسجيل: Jul 2005 المشاركات: 200	المضارب الناجح هو من لديه نظارتان واحده حمراء و الثانيه خضراء أذا أصبح المؤشر أحمر يلبس الخضراء لكي يشتري وأذا أصبح المؤشر أخضر يلبس الحمراء لكي يجني ربحه وألا يطمع فالقناعة كنز لا يفنى فلسفه خاصه ولدي تلكا النظارتان تحياتي بلا حدود

02-06-2006, 09:09 PM	#45
مؤشر الحقيقة متداول فعّال تاريخ التسجيل: Jul 2005 المشاركات: 200	لكي تكون ناجحا أعمل بهذه المبادىء ويجب أن تصر عليها دائما وأبدا المبدأ الأول: الالتزام ببرنامج واضح وخطة مدروسة. .. فإن لم تلتزم ببرنامج واضح (نحو هدف معين) فلن تصل أبداً. يجب أن تحدد هدفك أولاً ثم ترسم الخطة المناسبة والزمن المتوقع لتنفيذها. يجب أن تطرح أكبر قدر من الحلول ثم تأخذ أفضلها وأقربها للواقع.. الفرق بين الناجح والفاشل أن الأول يسير بخطى مدروسة نحو هدف معلوم في حين يسير الثاني عشوائياً بغير التزام ولا خطة ولا طموح {أفمن يمشي مكباً على وجهه أهدى أمن يمشي سوياً على سراط مستقيم}! المبدأ الثاني: نظم وقتك ولا تستسلم للعشوائية. .. تنظيم الوقت جزء من الالتزام الشخصي السابق، فجميعنا يشكو من ضيق الوقت وقلة الفرص، ولكن الحقيقة هي أن معظمنا يعيش بطريقة عشوائية فينهي يومه بلا إنجاز حقيقي.. تخيّل لو اقتطعت من كل يوم ساعة واحدة فقط.. ومن هذه الساعة اقتطعت 30دقيقة لحفظ القرآن، وعشر دقائق لحفظ حديثين، وعشر دقائق لحفظ خمس كلمات إنجليزية، وعشر دقائق لحفظ خمس كلمات فرنسية.. إن التزمت بهذه الخطة سيأتي يوم تختم فيه القرآن وتتقن لغتين أجنبيتين وتحفظ قدراً هائلاً من الأحاديث النبوية (وتذكر أنها ساعة فقط)!! المبدأ الثالث: استغلال الفرص والاستعداد لها. .. كل إنسان يولد ومعه رصيد معين من الفرص. البعض يستغلها بشكل جيد والأغلبية تتهرب منها لمجرد أنهم فوجئوا بها، لذا إن أتتك الفرصة وشعرت برغبة جامحة في الهرب فاعلم أنها لحظة المغامرة وعناد الذات.. ليس هذا فحسب بل يجب أن تستعد مسبقاً وتهيئ نفسك للمفاجآت، قبل فترة مثلاً اتصل بي رئيس إحدى المجلات السياحية وطلب مني الكتابة لديهم. حينها شعرت برغبة في الاعتذار ولكنني (عاندت نفسي) وقبلت التحدي. وبعد الموافقة قال لي "سنترك لك فترة أسبوع كي تزودنا بأول مقال". ولكن ما أن أنهى المكالمة حتى أرسلت له سبع مقالات بالفاكس.. هل تعرف كيف أتيت بها؟.. كنت مستعداً لعرض كهذا (ورافع على جنب) مجموعة من المقالات السياحية!! المبدأ الرابع: الثقة بالنفس والاعتماد على الخالق! .. من الطبيعي أن تفشل لمرات عديدة ولكن لا يجب أن يؤثر هذا بثقتك بنفسك، فالفشل تجارب أولية (وضرورية) للوصول للتركيبة الناجحة، ولكن المشكلة أن معظم الناس ينسحبون من أول تجربة وبالكاد يخوض الثانية. يجب أن تملك الإصرار والثقة ولا تقف ساكناً تجتر الأفكار المثبطة.. بل على العكس، يجب أن تتوقع ظهور العقبات والحاسدين والظروف المعاكسة.. وحين تخور قواك بعض الشيء تذكر بصدق أن "ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن

02-06-2006, 09:27 PM	#46
أم سيف فريق المتابعة اليومية - عضو ذهبي تاريخ التسجيل: Nov 2005 المشاركات: 8,193	http://www.alkef.com/vb/alkef-vb/20.gif http://www.alkef.com/vb/alkef-vb/21.gif اخواني واخواتي في هذا الصرح العظيم نتمنى لكم اسبوع اخضر وخالي من تعطل مباشر والبنوك:) وأن شاء الله ربي يعوض كل خسران واعلموا ان لا يرد القضاء الا الدعاء واكثرو من الاستغفار وذكر الله والحمد والشكر في السراء والضراء تحياااااتي http://www.al-wed.com/pic-vb/236.gif

02-06-2006, 09:27 PM	#47
ماجد العدواني1 متداول فعّال تاريخ التسجيل: Feb 2006 المشاركات: 173	السلام عليكم ورحمه الله وبركاته لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير اللهم اني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمداً عبدك ورسولك اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر اللهم عافني في بدني اللهم عافني في سمعي اللهم عافني في بصري لا إله إلا أنت اللهم اني أعوذ بك من الكفر ومن الفقر وأعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت حسبي الله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم اللهم اني أسألك خير هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه، وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده أصبحنا على فطرة الاسلام وعلى كلمة الاخلاص وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ملة أبينا ابراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين اللهم ما أصبح وما أمسى بي نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر اللهم اكتب لنا الخير في كل امورنا

02-06-2006, 09:29 PM	#48
مؤشر الحقيقة متداول فعّال تاريخ التسجيل: Jul 2005 المشاركات: 200	قصه قرأتها في صحيفه وأعجبتني ركزوا فيها ترى لها علاقه مباشره بسوق الأسهم هكذا نستقي العبر أترككم معها تحياتي بلا حدود كان من تجار القرية، بسيط في كل شيء، حتى في اهدافه التجارية، قنوع الى حد الراحة، وفي الوقت نفسه يجد ويجتهد من اجل تحسين وضعه وكسبه، بالحلال الطيب، يحب الناس المنتجين وكذا المستهلكين، وهم كذلك يحبونه، لانه لطيف بالجميع، لا يظلم في شراء البضائع من المزارعين، ولا يظلم المستهلكين في بيعه، ولا يجور عليهم في سعر، يتبع قناعات تجارية ورثها عن آبائه واجداده، حققت له هذه القناعات كثيراً من الثروة الطيبة، حتى انه يعد من اكبر تجار القرية، مبدأه التجاري (التخصص في سلعة واحدة) وعدم التشعب في جوانب تستنفد رأس المال بل يرى ان يستفيد الناس من جوانب أخرى، انه لا يحب ان يستحوذ على كل شيء، حتى ولو كانت كل المؤشرات تدل على الربح، هكذا هو، وهكذا رغب بكل قناعة ان يستمر في طريقته تلك. يفتح دكانه الصغير منذ الفجر وحتى صلاة العشاء، لا يغلقه إلا لأداء الصلوات او قبلها بقليل في وقت يتسنى له ان يتوجه للمنزل للاطمئنان على اهل بيته وتأدية ما يلزمهم من حاجات يريدونها، ثم الوضوء والتوجه للمسجد، وبعدها يتوجه لدكانه، حيث دكانه جزء من بيته خصص له جزء من الدور الأرضي وعلى طريقين مع انه لا يهم في القرية موقعه ان كان استراتيجياً أو غير ذلك لأنه لا مجال لأهل القرية سوى دكانين أو ثلاثة وبالتالي فسحابتهم اينما امطرت فسوف يأتيه خراجها لهيمنته على اجوائها وانتاجها، حيث تنعدم المواصلات التي يمكن ان تحمل انتاجاً لبلدان بعيدة. صاحبنا اعتاد ان يشتري محصولاً واحداً في كل موسم كالقمح مثلاً، فلا يترك حبة قمح الا اشتراها من المزارعين، ويظل طيلة العام يبيع فيها على من يحتاجها، لا يبالغ في السعر ولا يحتكر لكنه يحقق ربحاً معقولاً، وفي موسم آخر يشتري البصل كله لا يترك حبة بصل واحدة تطير لتاجر آخر، حتى ان المزارعين يتعاونون معه فيقدمون له انتاجهم بكل رحابة صدر لسبب واحد هو امانته وتعاونه معهم طيلة العام في الاقراض والدين وغيره بشكل ميسر ونظيف، لا يحب الحرام ولا يدخل في الشبهات ومن هنا كان ناعم البال وافر الارباح مطمئناً في عمله، يتوسد ذراعه بعد العصر في الشتاء فينام في مشرق الشمس الدافئة امام دكانه بثوبه الشتوي، وهو يفضل الثوب الشتوي لانه يتماشى في مع نفس المبدأ الاقتصادي الذي يسير وفقه والذي سيتبين لاحقاً. في القرية موظف ليس من اهل البلدة، غريب فيها، عليه الثياب النظيفة البراقة فهو موظف يتقاضى راتباً شهرياً وان كان قليلاً الا ان له قيمة شرائية عالية، هذا الموظف في قرية مثل تلك، يجد متسعاً من الوقت بعد خروجه من عمله الذي هو في الاصل قليل ولا يستنفد من الجهد شيئاً، ومن عادة شخص مثقف مثل هذا ان يكون لديه مذياع يستمع اليه في وقت المساء، ويتنقل بين محطاته الثقافية التي تعطيه من كل بحر قطرة، ثم يجد فائضاً من الوقت لا يدري اين يقضيه حتى لو تجول في القرية وبساتينها الا ان الوقت طويل فلا يجد سوى ان يجلس بجانب صاحبنا التاجر الودود اللطيف، يتبادل معه الاحاديث ويشير عليه بأفكار يسمعها من الاذاعة ويتفاعل معها بثقافته، لكن صاحبنا قد صلب عوده على ما هو عليه، لا يحب ان يجدد في فكره ولا يتلاعب في نهج اقتصادي تعود عليه، وفي الوقت نفسه يبادل ذلك الصديق الجديد في القرية الانس والمودة، حتى نشأت بينهما ألفة كبيرة لتقارب الطبائع واللطف في السجايا بينهما، حتى صار أحدهما يسخر من الآخر بلطف وقبول من صاحبه فلو قال له انت لا تدري او لا تحب ان تفهم، لم يقابله بالزعل بل يقابله بسخرية مثله مع شيء من الرضا والمرح. قال ذلك الموظف وهو يشير عليه بتنويع مصادر دخله: لماذا لا تتبع النظرية الاقتصادية التي تقول (لا تضع بيضك في سلة واحدة) فأنت تضع كل بيضك في سلة واحدة ان خسرت خسرت كل رأس مالك، وعملك فيه مخاطرة، فضحك عليه التاجر ضحكة بقيت تتردد اصداؤها في زوايا دكانه الصغير طيلة ما بعد العصر، كانت ضحكته على عبارة البيض والسلة، وهو لا يعرف شيئاً يسمى سلة، لكن فسرها صاحبه بأنه شيء يشبه (الزبيل) مما زاد في ضحكه عليه، قائلاً وكيف نضع البيض في الزبيل؟. عجيب امركم ايها المثقفون كان هذا هو الرد عليه وبحسب ما لديه من خلفية عن تجارته وانه مقتنع بها لا يحاول حتى الاستماع الى نصائحه او نصائح غيره، وقد سماه من تلك اللحظة (راعي البيض) فكان لا يناديه بعدها الا براعي البيض. من هنا يتبين ان صاحبنا التاجر يتبع نظرية (ضع بيضك كله في سلة واحدة لكن راقبها جيداً) وهذا هو السبب الذي يجعله يلبس الثوب الشتوي، الذي يخفي ما تحته حيث لا ملابس داخلية، انه يلبس ثوباً واحداً ويراقب نفسه جدياً، وقد نجحت طريقته ونجحت نظريته الحقيقة التي يطبقها فعلاً. انه يعد من يلبس ثياباً داخلية وخارجية، لا يراقب نفسه جيداً وهذا عكس مبدأه الاقتصادي الذي يجعله يسير في خط واحد تعود عليه وتحققت جراءه أرباح طائلة طيلة عمره الذي مضى منه سبعون سنة. زادت الألفة بين التاجر وبين (راعي البيض) كما يسميه، حتى انه يتفتقده لو تأخر عن موعده بعد العصر، وقد اعتاد ان يسأله يومياً عن الجديد مما سمعه في الاذاعات التي يقولها الراديو الوحيد في القرية، وكان يعترف بثقافته لكنه لا يعترف بأنه اكثر معرفة منه في التجارة، لانه لا يؤمن بالنظريات الاقتصادية على الاطلاق. ينظر اليه وهو شارد الذهن يريد ان يصدق كل نظرياته الاقتصادية وفي الوقت نفسه لا يستطيع الانفكاك من عمر طويل تعود عليه في خبرته التجارية تلك، ثم يحاول اقناع نفسه بأن وراء هذا الثوب الجديد والهندام البراق ثقافة قد تنفع لكن التردد يمنعه من المخاطرة بطريقة قد يخسر فيها ماله وهو لم يتعود الخسارة مطلقاً، انه تعود الارباح الدائمة ولم يخسر طيلة السبعين عاماً، تعود نظرية تقول: (اتبع واعرق واكسب). انه صاحب نظرية البيض كله في السلة الواحدة والحرص الاكيد على مراقبتها جيداً كالحرص على ضبط ثيابه فلا ينكشف شيء منه اثناء نومه وحركته وتقلبه امام دكانه. نقل موظفنا النظيف اللطيف الى المدينة الكبيرة، وترك القرية، وترك بعده فراغاً في حياة تاجرنا الذي تعود على محادثته، ومرت الايام، فتذكره التاجر وافتقده فلم يصبر عن زيارته خاصة وان احد اولاد التاجر يكاد ينتقل الى المدينة حيث يكمل تعليمه هناك، فكانت اجمل رحلة يقوم بها التاجر ولاول مرة في حياته، رحلة يحدوه عبر مسيره اليها التفكير في لقاء صاحبه الذي اصبح كأخ عزيز لديه. وفد الى المدينة وكل ما فيها يلفت انتباهه وينبهر به فيها ألف تاجر وتاجر، ومئات الافكار التي لم يستوعبها فضلاً عن تحليلها. فبهرته بكل ما فيها، لم يكن من السهل عليه ان يستدل على منزل صديقه الموظف لكن رغم التعب والمشقة الا انها هانت عليه تلك المصاعب والعناء في مقابل ذكرياته معه ولما يجد في نفسه من دماثة خلقه وصداقته الطويلة التي تعود عليها حتى اصبح المجلس قبالة دكانه موحشاً مملاً بدون صاحبه هذا. وكان اللقاء بينهما لحظة تبكي الناظر، ويتقطع معها قلب المشاهد لصدق المشهد وحرارة اللقاء، اذ ليس فيه من الماديات ما يعكر صفوه ولا من مطامع الدنيا ما يجعله قشوراً خارجية بلا روح، انه عنوان اللقاء بعد الغربة وصدق المشاعر بينهما. اراد (صاحب البيض) ذاك الموظف الذي رحل من القرية بهذا الاسم ان يطلع صاحبه التاجر على التطبيقات العملية التي يسمعها من الراديو والتي طالما شرحها لصاحبه في مشرق الشمس هناك في القرية قبالة الدكان، فذهب به لصالة الاسهم، فرأى تاجرنا العجب العجاب، اناس تبيع بالملايين، وتربح بالمليارات، ليس فيها اجور عمال ولا نقل اوزان ولا رائحة للبصل، ولا ينتظرون موسم حصاد ولا وقت صرام للنخيل، ولا يفزعهم سطوح منازل تخر بالماء على الحبوب فيكسد. لقد كان منظراً مهولاً شد صاحبنا السبعيني في كرسي الصالة لساعات طويلة، حتى ان السوق اغلق وهو لا يزال ينظر للشاشة يطلب من صاحبه المزيد من المعلومات. فطمع على الفور ووافقت هذه الفرصة قلباً خالياً من الغش والجور، فأرسل لاقاربه ان يبيعوا ما وراءه من المنازل والدور، حتى الاغنام والبقر والثور. وفي صبيحة يوم أغر قابل باب الصالة من الفجر، فلم يكن قد تعود النوم الى الظهر كما هم اهل المدن، بل بادر تلك التجارة الجديدة وفتح المحفظة واسخن الماء والحديدة، مستعداً لنتف الديك، والخبز عليه واكل الزاد الرغيد والنعمة الجديدة الميسرة التي لا تعب فيها ولا تأخير، فأسرع مع الباب والسلالم واودع رزمة الدراهم. فاستشار صاحبه السابق في كيفية الشراء والبيع والطرائق وما كان من الشركات عاشق وليس بعارف لشيء ولا بحاذق. فأشار عليه بالشراء، وكانت الخضرة تملأ الافق والسماء والاسعار تبدو كسفينة في ماء، الكل يسأل لها النجاة، وعلى الجميع اطواق النجاة يترقبون موجة الممات، وما هي الا لحظات حتى علق صاحبنا في الشباك والحبال، فأراد الخلاص ولكن لات مناص، بدت الشاشة كشفق أحمر غابت الشمس فيه ولم تظهر، تذكر العصافير في قريته حيث تأوي الى اعشاشها عند المغيب، فانتظر الدراهم لتعود لكنها لم تعد لان دراهم المدن تعودت ان تبيت في محافظ كبيرة كما هي عصافير القرية تبيت في الاشجار الكبيرة هناك حيث تسمع اصوات بعضها لبعض عند الغروب. ان السراب في الصحراء براق لماع، يتبعه اصحاب الاطماع، لقد خسر تاجرنا كل ما يملك، حتى طريقته في التجارة ذهبت مع الاطماع وخرج من الصالة يهمهم ويقول (حسبي الله على راعي البيض).

02-06-2006, 09:32 PM	#49
أم سيف فريق المتابعة اليومية - عضو ذهبي تاريخ التسجيل: Nov 2005 المشاركات: 8,193	http://www.al-wed.com/pic-vb/322.gif اخواني الي يشتكون من الفرنسي ومشكلة الاسعار فاتوقع الاخطاء عند الجميع بس في بعض الشركات مثل سابك مقفلينها ب159 اما في بنك الرياض مقفلينها مثل المؤشر ب161 ويالله المستعان يارب http://dwwll.jeeran.com/n8bar.gif

02-06-2006, 09:43 PM	#50
zizu121 متداول جديد تاريخ التسجيل: Nov 2005 المشاركات: 87	[frame="2 80"] دعاء دخول السوق قال الرسول صلى الله عليه وسلم : « من دخل السوق فقال: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير" كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف الف درجة » . اللهم اني أمسيت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك .. أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمداً عبدك ورسولك .. اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر. اللهم عا فني في بدني اللهم عافني في سمعي اللهم عافني في بصري لا إله إلا أنت اللهم اني أعوذ بك من الكفر ومن الفقر وأعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت. حسبي الله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم اللهم اني أسألك خير هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده . أمسينا على فطرة الاسلام وعلى كلمة الاخلاص وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ملة أبينا ابراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين. اللهم ما أصبح وما أمسى بي نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر إن الدعاء هو اعتراف بفقر الإنسان و احتياجه إلى الله السميع البصير القريب من عبادة . ولكي يصدق الإنسان في دعائه يجب أن يصدق في عبوديته,فالدعاء بغير عبودية دعاء بلا روح ولا إيمان. يقول تعالى: ((وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ 89 فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ 90)). <<الأنبياء :89,90>> ((وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ 83 فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ 84)) <<الأنبياء :83,84>> ((وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)) << البقرة :186>> ((وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمَّْ)) <<غافر :60>> ((قُل ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى)) <<الإسراء :110>> آداب الدعاء : • ترصد لدعائك الأوقات الشريفة: كيوم عرفة من السنة ,و رمضان من الأشهر ,و يوم الجمعة من الأسبوع ,ووقت السحر من ساعات الليل. • التضرع و الخشوع لله. • لا ترفع بصرك ألي السماء. • أخفض صوتك بين المخافتة و الجهر و لا تتكلف السجع في الدعاء. • ادع الله مستقبلا القبلة و أرفع يديك بحيث يرى بياض إبطك فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن ربكم حيى كريم يستحي من عبيده إذا رفعوا أيديهم أن يردها صغرا )) ثم أمسح بيديك وجهك في أخر الدعاء. • اليقين في استجابة الله للدعاء. • أفتح دعائك بذكر الله عز و جل ثم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ,ثم أسال الله حاجتك وأختتم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ((اللهم أنت أحق من ذكر ,وأحق من عبد , وانصر من ابتغى , و ارأف من ملك , و أجود من سئل , و أوسع من أعطى , أنت الملك لا شريك لك , والفرد لا تهلك , كل شيء هالك ألا وجهك , لن تطاع ألا بأذنك , ولن تعصى ألا بعلمك , تطاع فتشكر , وتعصى فتغفر , اقرب شهيد , وأدنى حفيظ , حولت دون الثغور , و أخذت بالنواصي , وكتبت الآثار , ونسخت الآجال ,القلوب لك مفضية ,والسر عندك علانية , الحلال ما أحللت , والحرام ما حرمت , والدين ما شرعت والأمر ما قضيت , الخلق خلقك , والعبد عبدك , أنت الله الرءوف الرحيم أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض , كل حق هو لك , وبحق السائلين عليك أن تقبلني العشية وان تجيرني من النار برحمتك)). * ثم تدعو بما شئت يستجيب الله لك إنشاء الله[/frame]