الأخبار الأقتصادية ليوم الجمعة 13 / 11 / 1428 هـ الموافق 23 / 11 / 2007

[ابو جنية]

استمرار مكاسب المؤشر العام والقياديات والأهداف الفنية تتحقق بسرعة أكبر من توقعات السوق.. ما هي الأهداف القادمة؟


راشد محمد الفوزان
"ليس هناك نهائيا وقت صحيح لبيع شركة ما، باعتبار
أن شراء سهم يفترض صحة القرار وعدم البيع"

وارن بافيت .


قوة السوق بنوك وصناعة :

خلال شهر وعشرة أيام تقريبا قاد المؤشر العام قطاعي البنوك والصناعة بصورة أساسية، حيث كان القطاع البنكي في تاريخ 10أكتوبر الماضي يغلق عند مستوى 20.214نقطة والأربعاء الماضي أخر يوم تداول يغلق عند مستوى 24.851نقطة، نلاحظ ارتفاعاً يقارب 4200نقطة، والقطاع الصناعي كان بتاريخ 8أكتوبر الماضي يغلق عند مستوى 18.931نقطة، والأربعاء آخر يوم تداول يغلق عند مستوى 24.222نقطة أي تحقيق مكاسب تقارب 4300نقطة تقريبا. هذه الأرقام تشكل قفزة كبيرة ومهمة لأهم قطاعين في السوق استثماريا، وطبعا لا يعني عدم أهمية غيرهما، ولكن التركيز بهذين القطاعين يتضح من قوة الدفع الكبيرة التي تمت به، وتأثير المؤشر يكون اكبر في القطاعين البنكي والصناعي، وهذا يفسر قوة الاستثمار والنشاط في القطاعين، فالبنوك هي الملاذ الآمن للاستثمار المستقر غير المتقلب، وأكثر مؤسسياً، ونمو البنوك وانتهاء أزمة سوق الأسهم أي عمولات وعوائد وليس مديونيات التي لا نعرف إشكالاتها وتفاصيلها، فالبنوك تحررت من تأثير أرباحها المرتبطة بسوق الأسهم السعودية، وبدأت تحقق النمو وإن كان محدودا ونسبيا، ولكنه استثمار ذو عوائد على المدى الطويل وهو المفضل تبعا للحالة الاقتصادية والنمو الاقتصادي الذي دائما ما يرتبط بالقطاع البنكي مع التمويل الشخصي العالي لدينا حقيقة. القطاع الصناعي يكفي أن نبدأ باسم شركة الصناعات الأساسية "سابك" و"سافكو" لكي نقدر حجم النمو والربحية في هاتين الشركتين، والقطاع البتر وكيماوي بصورة عامة، فالقطاع الصناعي يرتكز على القيادي سابك وبقية شركات البتروكيماويات التي أصبحت هي صاحبة النصيب الأكبر والقوة الكبرى في الصناعة، وهي متنوعة ومتعددة بالسوق السعودية وتحقق نموا مستمرا ولا زالت سلعة دولية لها طلبها وعملاؤها وتوسعات مستمرة لا تتوقف. قطاعا البنوك والصناعة "البتروكيماويات" هما من سيكونان الفاصلة والمهمة في حراك السوق والمؤشر فالقوة الكبرى تكمن في هذين القطاعين، وهما قطاعان واعدان "استثماريا" والنمو في القطاعين يظل إيجابياً ومميزاً على المدى المتوسط والطويل.


سعر الاتصالات واتحاد الاتصالات :

ذكرنا في تحليلات سابقة أن سعر سهم اتحاد الاتصالات يفوق سهم الاتصالات السعودية، وهذا لا يستوي ماليا وبعيدا أي عوامل أخرى، والآن نجد أن السعر "بدأ" يعود للمنطقي قليلا حيث أصبح سعر سهم الاتصالات السعودية 73.25إغلاق الأربعاء واتحاد اتصالات بسعر 72.25ريالاً، وكان وصل الفرق إلى ما يفوق 5ريالات في الفترة الماضية لصالح اتحاد اتصالات، وهذا يوضح ما ذكرنا أو يبرره بدون "تأكيد" أن المؤسسين يمارسون البيع وهو حقهم كفترة زمنية تمنح لهم بالطبع، ولكن أستغرب وجهات النظر التي كانت تؤكد أحقية سهم اتحاد الاتصالات في أن يفوق سعر سهم الاتصالات السعودية وهذا غير مبرر كليا ماليا، على الأقل لسنوات قادمة، فسهم يوزع أرباحاً تقارب الآن 8بالمائة من قيمته السوقية، وسهم يوزع "صفراً" لا يبرر التقارب السعري عدا المضاربة الخالصة، وهذا كله لا يقلل من نمو وقوة سهم اتحاد اتصالات مستقبلا بل لديه إدارة ونمو مميز لكن نتحدث من منطق القراءة المالية، فهل باع المؤسسون؟ أو جزء من المؤسسين؟ أعتقد نعم، وهي تبرر ارتفاع السعر، والآن تراجع رغم أن المؤشر يغلق الأربعاء عند أعلى مستوى؟! من يوضح ويفسر لنا ما يحدث بكميات الأسهم للمؤسسين في الشركات؟ لا أعرف لكن الآن عاد الوضع "المنطقي" وليس السعري حتى الآن، فالفجوة السعرية يجب أن تكون واضحة ولصالح سهم الاتصالات السعودية الذي يعتبر سهم العوائد والأرباح المميزة سنويا كأفضل الشركات بالسوق بكل موضوعية.


السوق الأسبوع المنتهي :

ذكرنا الأسبوع المنتهي أن المؤشر العام يواجه انحرافات سلبية، وهي حتى الآن مستمرة، وحدث تراجع بالمؤشر العام يومي السبت والأحد الماضيين خفض وخفف من تضخم المؤشرات وهذا مبرر لكي يكتسب زخما جديدا وإضافيا وهذا ما حدث، رغم أن هناك تصوراً وقراءة بتصحيح أكبر، ولكن واضح أن السوق يملك قوة كبيرة وكافية لرفع المؤشر كما شاهدنا خلال الأسبوع، والأبرز كان القطاع البنكي (بنك الرياض ارتفع 9.36بالمائة) و(الجزيرة وسامبا يقارب 5بالمائة) و(العربي والاستثمار ما يفوق 4بالمائة) كحصيلة أسبوعية، وتراجع في سعر سابك يقارب 1.19بالمائة، وارتفاع في سهم الكهرباء 7.84بالمائة، وهذا يدلل على أن قوة الارتفاع أتت من البنوك. واستمرار الارتفاع في معظم شركات السوق سواء الاستثمارية أو المضاربة لم يكن موازيا لقوة ارتفاع السوق ككل، بل ظلت متماسكة سعريا، مع بروز شركة أو شركتين يوميا بارتفاعات تقارب الحد الأعلى، ولكن كثيراً من الشركات لم تتفاعل سعريا، رغم أن مؤشرات قطاعاتها الآن تشكل إيجابية كقطاع الخدمات والزراعة وهو ما سنوضحه فنيا من خلال الرسوم الفنية في التحليل الفني. من المنطقية أن لا تتفاعل أسهم المتوسطة ككتلة واحدة مع المؤشر العام، فهي مرحلة ترقب من أن يحدث أي عملية جني أرباح قاسية وبالتالي يسبب ضغطا على أسهم المضاربة وقوة بيع عند





مستويات مرتفعة، مما يبرر مرحلة الانتظار لها وهي الآن تملك قوة مؤشر صاعد للتفاعل حتى لو حدث تصحيح سيكون بمستويات مشجعة لدخول فئات جديدة بالسوق لم تلحق بركب الصعود. الواضح أن الصعود بالمؤشر يتركز بتبادل الأدوار بين البنوك والصناعة وآخرها الكهرباء، وظل قطاع الاتصالات هو الأقل تفاعلا حتى الآن، وقد يكون هناك ادخار لدورة مع أي حركة تصحيحية أو ركود بالسوق. ظلت سيطرة الشركات القيادية هي الطاغية على المؤشر، وأوقفت حراك كثير من الأسهم "المضاربة والنمو" من عدم تفاعل أسعارها، لأنها تخشى الارتفاع الذي يعقبه جني أرباح، وهذا ما وضع كثيراً من الأسهم التي لم تتفاعل سعريا "فنيا" بنماذج جيدة وذات أهداف بعيدة مميزة، ولا نحددها هنا بالطبع.


قراءة الأسبوع القادم :

من خلال مجريات السوق يتضح أن قوة الدفع للمؤشر تأتي من الشركات الأكثر تأثيرا بالمؤشر العام، وسبق أن ذكرنا في تحليل الأسبوع المنتهي أن الهدف الفني أو المقاومة الأخيرة الأسبوعية هي 9504نقاط تقريبا، وهي تحققت بفارق يقارب 14نقطة فقط .وهذا إنجاز كبير وسريع للمؤشر العام لم يكن متوقعا "من رؤيتي الشخصية" أن تحدث بهذه السرعة، وهي أصبحت مبررة من خلال تركز القوة في القطاع البنكي، الذي يتضح أن لدية أهدافاً أبعد متى حافظ على قوة التماسك فوق مستويات الدعم التي كانت مقاومات في البنوك المؤثرة كبنك الراجحي وسامبا والرياض، والكهرباء التي تؤسس سعرا جديدا مع تهدئة في قطاع الصناعة، المفارقة هنا أن المؤشر وصل لهدف فني كان قويا وهو 9504نقاط الذي حددناه الأسبوع المنتهي، والقطاع الصناعي يخف الزخم به الآن، واستمرار قوة البنوك وقطاع الخدمات والزراعة والأسمنت، مع قطاع التأمين الذي يحتاج قليلا من التأكيدات لكي يشكل إيجابية وقوة صاعدة. بمعنى القطاعات لديها مؤشرات إيجابية والمؤشر وصل للهدف، فهل سيكون السيناريو بروز دور قطاع الاتصالات وتهدئة للصناعة والبنوك والكهرباء، هو السيناريو الأقرب/ وأن تكون التهدئة الأكبر في الصناعة كمؤشر لا مضاربات، وبروز البنوك مستمر مع محفزات رفع رؤوس أموال ونهاية العام.





إن أي جني للأرباح أصنفه من صالح السوق لأنه سيكون امتصاصاً نفسياً مهماً، استيعاب للموجة الصاعدة، إعطاء فرصة لمن لم يواكب هذه الموجة رغم أنها تتركز في الشركات القيادية. أضع مستويات الدعم والمقاومة من خلال التحليل الفني والرسومات، المتوسطات ممتازة بتنظيمها وهو ما أكدناه خلال الثلاثة أسابيع المنتهية، وأي جني ارباح يجب مراقبة 50و 100يوم الموزون، وهذا مهم لمعرفة مستويات الارتداد وقوة السوق من خلالها.


التحليل الفني الأسبوعي :

المؤشر العام "1"

وضعت هذا الشكل الفني الذي يشابه حرف "Z" وهذا الشكل الفني يتداخل معه عدة أشكال فنية، من وتد ومثلث وترند وغيره، ولكن بالصورة المجملة الشكل الفني الذي أمامنا يعتمد في مجمله شكلاً فنياً صاعداً له قاع وقمة، وبالتالي يوضح قوة هذا الشكل الفني قدرة المؤشر العام على تجاوز المقاومة التي أمامه الآن ليخرج من هذا الشكل الفني الذي أمامنا. مقاومة هذا الشكل الفني هي عند 9588نقطة، وتشكل مقاومة مهمة الآن للخروج إلى مستويات جديدة وأشكال جديدة، وهو الآن حقق الهدف الذي حددنا سابقا عند 9504نقاط بفارق ضئيل عن ما حددنا. نلحظ الفارق الكبير بين المتوسطات وآخر مستوى للمؤشر، الأفضل الاتجاه الأفقي لكي تقترب منه المتوسطات وتكون متناسقة بمسارها بدلا من الفجوات الكبيرة التي نلحظها. المقاومات حددتها بناء على مستويات سابقة وقيعان أيضا ومستويات فيبو الفنية وهي كما يتضح 9753و 9816و 9974نقطة، أما مستويات الدعم فهي الآن كما يلي 9323نقطة ثم





مستوى 9258ثم مستوى 9118نقطة 8804نقاط. نلحظ مؤشر SMI هبط ببداية الأسبوع ثم حصل ارتداد قاع أعلى من القاع السابق، الأهم هو الاستمرار الصاعد للمؤشر ثم الاستمرار الأفقي لكي يكون قوة في الاتجاه للمؤشر العام.


المؤشر العام "2"

نلحظ مثلثاً صاعداً بزاوية تقارب 76درجة، هي تعتبر حادة نسبيا، وتوضح قوة الصعود والاتجاه في المؤشر العام، والآن نلحظ أنه وصل لقمة رأس المثلث التي تشكل مقاومة بالضبط تقارب مستويين بين 9510و 9520نقطة، وستكون مهمة للأسبوع القادم هل سيخترقها بقوة ويؤسس مرحلة جديدة للمؤشر العام تفوق مستويات 9500نقطة، ونكون بذلك نضع قراءه مختلفة وتقديرات مستقبلية أبعد من الرؤية الحالية، ورغم تضخم المؤشرات في معظمها إلا المؤشر بتراجعه فيما لو حدث سيكون دور تبادل الأدوار مهماً في القطاعات فسهم الاتصالات في تقديري لم يأت أو يتفاعل مع الموجة الصاعدة رغم محفزات شركة الاتصالات السعودية خصوصا من توسعات وأرباح موزعة جيدة. نلحظ أن هذا المثلث الصاعد يشكل مقاومة ودعماً له فإما اختراق للأعلى أو كسر للأسفل وكلها ستكون دلالة لاتجاه السوق ككل. الخطوط المتقطعة تشكل مستويات الدعم التي يحتمل أن يصل لها في مرحلة جني الأرباح وكنا حددنا المقاومات بالشارت رقم واحد.

مؤشر الماكد كما نلاحظ مع المتوسطات المرفقة، صححت مسارها الهابط في آخر يوم، وهذا يدلل على قوة في المتوسطات الإجمالية، والأهم هو عدم الاتجاه التناقصي لمؤشر "الماكد" لأن ذلك سيعزز الانحرافات من جديد والانخفاض في المؤشر العام، والآن هو بمستويات قمة، فإما يستمر أفقيا بمستويات متقاربة لا منخفضة يوما بعد يوم أو صاعدة تعزز الارتفاع، وهذا ما يجب مراقبته في هذا المؤشر مع المتوسطات المرفقة، فأي تقاطع للأحمر مع الأزرق يعني مرحلة انخفاض.





القطاع البنكي يومي :

هو نفس الرسم الخاص بالأسبوع الماضي وحددنا هدفاً صاعداً وهو الخط العمودي المتقطع، فهو تجاوز المقاومة الأولى التي حددنا وهي 23786نقطة وأصبحت دعما الآن، والآن لديه مقاومة عند مستوى 25203نقاط، والواضح من أداء القطاع البنكي أنه يتقدم سعريا ولا يتراجع بمعنى ثلاث خطوات للأمام وخطوة واحدة للخلف، أي غير مجد مضاربة نهائيا، بل استثمار وقوة شراء تدعم البنوك، وطبعا تختلف البنوك في الأداء والتقييم المالي، ولكن بصورة شاملة القطاع البنكي يعتبر قطاعاً استثمارياً واعداً كما نلاحظ من الأداء. متوسطات جيدة وداعمة للقطاع، مؤشر RSI مرتفع الآن عند مستوى 84ولكن تراجع والبقاء أعلى من مستوى 70يعتبر جيداص وقوة للقطاع عكس ما يروج أن تجاوز 70هو تشبع شراء وبداية بيع.


القطاع الصناعي يومي :

كان أقل القطاعات أداء خسر ثلاثة الأيام الأولى وتم تعويضها بآخر يومين، وكان تراجع المؤشرات في القطاع مميزاً وجيداً، ليكتسب زخما جديدا ويخفض مؤشراته وهذا ما حدث وعوض خسائره، واضح أداء القطاع يقف على مقاومة مهمة الخط الأزرق العلوي، والهدف الفني الآن لديه عند مستوى 25061نقطة هذا المستوى هي قمة أغسطس من عام 2006وهي مقاومة مهمة للقطاع قادمة وتتضح من الرسم الفني، الواضح أن القطاع يحتاج لزخم أكبر وقوة أكبر للصعود لمستويات وقمم سابقة، وهي الآن ليست بالقدر الكافي، وسيكون عامل التهدئة في القطاع عامل دعم له، حتى تصل المؤشرات لمستويات تضع مؤشر القطاع يملك من القوة للصعود بأكثر قوة وتمكن وثقة. المتوسطات لازالت تدعم القطاع وجيدة وقوية، مؤشر RSI ارتد بعض انخفاض والأهم الاستمرار فوق مستويات 70وليس البقاء دون هذا المستوى.





قطاع الأسمنت يومي :

حصل اختراق وهو نفس الشكل الذي رسم الأسبوع الماضي، وتد صاعد تم اختراقه سيكون هدفه مع قوة السوق واستمرار الصعود هو مستوى 6480نقطة، وهذا تعززه المتوسطات الإيجابية في القطاع الأسمنتي الاستثماري الأقل نشاطاً. مؤشر RSI هناك ارتفاع وتضخم بالمؤشر وهذا ينبئ بتراجع في القطاع لكن يجب احتساب مستويات التراجع فيما لو حدث، القطاع يحتاج لتهدئة أكبر نظير ارتفاع المؤشرات لدية، ليكتسب زخما جديدا في القطاع. لكن الأبرز هو الاختراق المهم الذي أسسه قطاع الأسمنت.


قطاع الخدمات يومي :

ايضا حصل اختراق في القطاع كما كان قطاع الأسمنت قوة جيدة في قطاع الخدمات ولعل القطاع العقاري كان الأكثر مساهمة مع توقعات شركات أخرى كما توضحها الأشكال الفنية بدون تحديد لها. المتوسط 50يوماً قطع 100يوم للأعلى وهذا إشارة قوية للقطاع إن استمر محافظا على مكاسبه وتعني نمطاً صاعداً مستمراً حتى الآن ولكن يجب الاستمرار فوق مستوى الدعم الأساسي للقطاع وهو 2043نقطة. مؤشر RSI عند مستوى 74وهي إشارة قوية للقطاع متى استمر أعلى من مستوى


70.القطاع الزراعي يومي :

القطاع الزراعي اختراق واضح ومهم لمثلث، تقاطع يسبقه للمتوسطات إيجابي، ترند صاعد في المؤشر للقطاع ولمؤشر RSI كل المؤشرات إيجابية في القطاع الزراعي، تعني توجهاً صاعداً للقطاع خلال المرحلة القادمة. القطاع إيجابي في معظم قراءته وهذا ما يسهل قراءة القطاع واختصار تحليله خاصة بعد مروره بموجة هابطة استمرت من منتصف سبتمبر حتى نهاية أكتوبر، وأذكر أننا نحلل أسبوعيا.


قطاع الاتصالات يومي :

ترند صاعد إيجابي متوسطات مستمرة بالإيجابية، يتشكل شكل فني "كوب وعروة" يشترط اختراق 3030نقطة والاستمرار أعلى من هذا المستوى سيكون الهدف التالي 3800نقطة تقريبا على المدى المتوسط وليس أسبوعاً أو أسبوعين. مؤشر RSI يلامس 70وهذا إيجابي باعتبار اتجاه قوة وصعود، وهناك أيضا شكل مثلث (الخط الأحمر المتقطع + الخط السفلي الترند الصاعد) وهذا يعزز القوة المتوقعة في قطاع الاتصالات في القادم من الأيام.


قطاع التأمين يومي :

ايضا اتجاه إيجابي يحتاج قليلا من التأكيد فهناك شكل إيجابي رأس وكتفين مقلوب هدف صاعد إيجابي، المتوسطات في حيرة وتلازم أفقي حتى ألآن تحتاج تأكيد التقاطع إيجابي حتى الآن لم يحدث بوضوح، مؤشر RSI دون مستوى 50لم يعط إشارة القوة الصاعدة حتى الآن .قطاع يتعرض للضغوط حتى الآن، ولا تُبنى عليه أهداف بعيدة حتى الآن إلا بتأكيدات فنية لم تحصل الآن بصورة قاطعة، ولكن يظل قطاع مضاربة إيجابياً لمن يجيد التحليل والقراءة.

[ابو جنية]

قـــــــــــــــــــــــــــــرأت


@ قرأت التطمينات والتهدئات التي عادة ما ترافق أي قضية أو وباء يحل في البلاد، بينما سعير النار ملتهب في الخفاء، وبرزت هذه القضية في أعقاب حمى الوادي المتصدع، ونفوق الإبل، والآن وقد ضرب البلاد وباء انفلونزا الطيور، وأصيب الجميع بالذعر خاصة من هواة تربية الطيور، والآخرين ممن تحلق حول منازلهم أسراب الحمام الطائر، والملاحقة اليومية من فرق الزراعة وصحة البيئة للاستراحات المستثمرة من قبل عمالة متستر عليها، وأخرى هاربة من كفلائها، الأمر الذي هيأ مواقعهم للاصابة بالوباء، وما رافق تلك الحملة المتأخرة التي صحت على قرع طبول الهلع من احراق ودفن للطيور المصابة دون احاطة الجميع بالواقع وكيف يتعاملون مع الطيور والدواجن التي بحوزتهم، أو التي تحوم حولهم، والأخرى المعروضة للبيع.

[ابو جنية]

سمـعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــت

@ سمعت ان توصيات شراء وبيع الأسهم عادة بقوة عبر مواقع الكترونية تتكاثر بشكل غير طبيعي وتبث رسائل تحمل توصيات شراء أو بيع عبر (sms) و(Email) وتدار من قبل فرق عمل ترسل رسائلها عشوائياً ثم يطالب المستفيد بعد فترة سداد رسوم عبر أرقام حسابات موضحة أرقامها في المصارف والبنوك.
القضية أن غالبية تلك المواقع تستقي معلوماتها من منتديات الأسهم وأخرى تدار بما يخدم مصالح كبار المضاربين والفاعلين في السوق، بمعنى أدق ترسل توصيات الشراء عند التضخم، حين يريد المضارب التصريف، وتكون مكاسبه على حساب صغار المتداولين، ويطالبون بالتخلص من السهم في مراحل التجميع، وهذا لا يغفل مطلقاً ان من بين تلك المواقع من ينشد الحقيقة الغائبة، خلف عباءة الشفافية المفقودة.

السؤال: أين هيئة السوق المالية من هذه الممارسات خاصة أنها أي الهيئة بادرت بالاعلان عن إغلاق عدد من المنتديات، نتمنى ان يصار إلى معالجات تصحح الواقع.

[ابو جنية]

رأيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــت



@ رأيت: نفر غير قليل من عمالة سائبة تمتر شوارع وأزقة احيائنا ليل نهار، ممتطين دراجات هوائية، منهم من يتذرع بغسيل السيارات ومنهم من يمتهن توصيل طلبات المنازل، ومنهم دون ذلك.
السؤال: هؤلاء المتواجدون في ساعات متأخرة من الليل وأواسط النهار يشكلون لاشك خلايا رقابية على المنازل، ناهيك عن ممارسات أخرى قد تخل بالأمن، فضلاً عن امكانية امتطائهم من قبل جماعات الترويج، لم لا وهم يلهثون بحثاً عن المادة وسط ركام المخلفات.