الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه 26 صَفر 1428هـ - 16مارس 2007م - الصفحة 3

يد النجر · 16-03-2007, 11:16 AM

دبي: الإعلان قريبا عن نظام جديد لدخول واستيراد الألماس
مركز دبي للسلع المتعددة يصعد حملته ضد غسيل الأموال وتمويل الإرهاب

دبي - مكتب "الرياض":
كشف مركز دبي للسلع عن اعتزامه وضع نظام جديد لدخول واستيراد الألماس المصقول خلال الأشهر القليلة في اطار تصعيد حملته ضد غسيل الأموال وتمويل الارهاب بهدف ضمان شفافية تجارة الأحجار الكريمة والمعادن النفسية، بعدما أصبحت دبي مركزا عالميا لتجارة الألماس، الى جانب شهرتها العريضة كمركز عالمي لتجارة الذهب، ويحرص المركز على امساك دفة التوازن بين أمرين يبدوان على السطح متقابلين وهما الكفاءة في تطبيق المعايير الدولية والمحافظة على ازدهار تجارة الألماس.
وسوف ينظم مركز دبي للسلع برامج تدريبية للعاملين والأعضاء تهدف إلى تمكينهم من مواجهة الأنشطة غير القانونية وتركز هذه البرامج التدريبية على إجراءات التحري والتثبت من الهوية المستهلك وتؤشر هذه الأقوال الى أن المركز بصدد تطبيق أعلى المقاييس في مجال التوافق مع المعايير الدولية في مجال مكافحة غسيل الأموال وتمويل الارهاب، وذلك بدون أن يؤثر هذا النظام بالسلب على حركة الازدهار والانتعاش التي تسود تجارة الألماس في الوقت الحالي.

ومن المقدر ان ينضم هذا النظام الجديد الى سلسلة التدابير التي اتخذتها دولة الامارات العربية المتحدة في مجال مكافحة غسيل الأموال في مجال تجارة وصناعة الألماس، ثم انطلقت بعد ذلك الى اصدار قانون يعكس الاتجاهات والقيم التي باتت تسود تجارة الألماس والتي جرى تقنينها في الاتفاقية الدولية المعروفة باسم "اتفاقية كيمبيرلي" التي تتضمن قواعد صارمة تحظر تجارة الألماس غير المقطوع التي تباشر من قبل الجماعات المسلحة المتمردة لتمويل حملاتها ضد حكوماتها، ولضمان التطبيق الصارم للاجراءات التنظيمية المتعلقة بمكافحة "الاتجار في الألماس المرتبط بالصراعات" بحسب اتفاقية كيمبيرلي.

ولكونها الدولة العربية الأولى التي تقبل الالتزام باتفاقية كيمبيرلي وافقت دولة الامارات العربية المتحدة على المراجعات المنتظمة التي تفحص كافة الألماس غير المصقول الذي يمر عبر مركز المعادن والسلع فضلا عن التحري بان تلك الكميات جاءت من مصادر شرعية، ويعمل فريق تابع لهذه الاتفاقية بشكل وثيق مع جمارك دبي لضمان عدم نفاذ المجوهرات القذرة من مناطق الصراعات الى سلسلة انتاج الجواهر.

وقاد التنامي الضخم في قطاع الألماس، الى تحفيز الكثير من اللاعبين الكبار على اتخاذ دبي مقرا لأعمالهم، وفسر البعض هذا الصعود الصاروخي في تجارة الألماس في دبي بأنه ناشئ عن فشل المراكز التقليدية لتجارة الألماس في العالم في التأقلم مع حركة التغييرات التي تجوب هذه الصناعة بتحولها من صناعة يخيم عليها الغموض والسرية الى صناعة تتبنى مبادئ الشفافية.

وردد البعض تفسيرات بأن انتعاش تجارة الألماس في دبي ناجم عن عمليات غسيل الأموال، وجاءت هذه الاتهامات على الرغم من أن دبي تعمل على مكافحة ممارسات غسيل الأموال في قطاع مجوهرات الألماس، والأهم من ذلك أن دبي - كما يشير المركز - غير مسؤولة عن فساد بعض الحكومات الافريقية التي تقوم بتحويل ثروات بلدانها المعدنية الى الجيوب الشخصية لبعض المسؤولين فيها.

ويقر أحمد بن سليم المدير التنفيذي للعمليات في مركز دبي للسلع المتعددة بأن تجارة الألماس والمجوهرات والعقارات صارت تجتذب بشكل أكبر المجرمين العالميين والارهابيين الذين يلجأون الى أساليب متنوعة لغسل اموالهم، وهو ما دعا المركز الى اطلاق العديد من المبادرات لدعم الجهود العالمية والمحلية الرامية الى مكافحة غسيل الأموال وتمويل الارهاب.

وأكد أن المركز يقبل في عضويته فقط هؤلاء الذين تكون مصادر اموالهم منطقية وشرعية وانه اذا ما تقدمت الشركة بطلب للحصول على العضوية، ولم يشعر المركز بالارتياح لمصادر اموالها، فانها لا تحصل على العضوية.

ويضيف ابن سليم "بناء على هذا الادراك لمكامن المخاطر، يولي المركز عناية خاصة لمنع حدوث الأنشطة غير القانونية تحت مظلته".

وتعتبر الامارات من أوائل الدول التي تجاوبت مع الجهود العالمية في مجال مكافحة غسل الأموال، والتزمت التوصيات ال 40الصادرة عن مجموعة حملة العمل المالي الدولية لمكافحة غسيل الأموال (اف ايه تي اف)، التي تشكلت عام

1989.وتشمل توصيات المجموعة الدولية تطبيق 25معيارا، تمكن الدول من تقويم القوانين والأنظمة المتعلقة بمكافحة غسل الاموال، والتحقق من مدى التزام تلك الدول بالتوصيات المشار اليها، وبالتالي تحديد الدول المتعاونة وغير المتعاونة.

كما قد أصدر مصرف الامارات المركزي منذ هجمات سبتمبر 2001، تعاميم للمؤسسات المالية العاملة في الامارات، لمراقبة حسابات الزبائن ومعاملاتهم المصرفية، بما فيها القروض المضمونة وغير المضمونة، وطلب من هذه المؤسسات ان تبلغه، دون سواه، بأية عمليات من جانب عملائها تشتبه في ان تكون متعلقة بأنشطة الاتجار غير المشروع، ولها علاقة بغسل الأموال، والتثبت من الهوية الحقيقية لعملائها في كل الحالات.

وحذر (المركزي) هذه المؤسسات من فتح حسابات لأسماء غير معروفة الهوية، والاحتفاظ بالمستندات المتعلقة بعملائها لمدة لا تقل عن خمس سنوات، وبملفات الحسابات التي اقفلت بحيث تشمل هوية الزبائن والمراسلات المتبادلة معهم وبيانات حساباتهم، وطلب من المصارف ومحلات الصيرفة رصد أية عملية لا يتماشى حجمها مع دخل أصحابها، ولا يبدو لها سببا اقتصاديا معقولا او هدفا قانونيا واضحا، ومطالباتها بتزويد المصرف بيانات عن تلك الحسابات.

يد النجر · 16-03-2007, 11:16 AM

قرأت

قرأت: أن مكاتب الخدمات وجدت نفسها في ساحة تمارس من خلالها كل شيء ،ابتداء من تأجير الخادمات المنزلية، وممارسة تحصيل الديون، وتسجيل الشركات ولم يتبق سوى المرافعات، والمخاصمات، والتوكيل للغير! و(قرأت) أن لجنة المحامين في المنطقة الشرقية اعترضت على ممارسة مكاتب تحصيل الديون التي تعمل دون إشراف قانوني فضلا عن أن ممارسة تحصيل الديون من اختصاص المحامين!
السؤال: يجب أن تجيب عنه وزارة التجارة.. كيف تمارس تلك المكاتب أعمالها دونما ضوابط واضحة، تحدد مسؤولياتها، والتزاماتها،وكيف سمحت مكاتب الخدمات لنفسها ممارسة ،تأجير العاملات المنزلية،والإعلان عن ذلك النشاط في الصحف المحلية،دون خوف من سلطة النظام.

يد النجر · 16-03-2007, 11:17 AM

سمعت

رأيت: تكاثر محلات الصيدليات بشكل يوحي أن خلف هذا التوالد أرباحاً هائلة جدا ،الأمر الذي فتح شهية المنتمين للوسط الصيدلي باقتحام هذا النشاط وبقوة خصوصا أذا ماعلمنا أن إحدى الصيدليات الكبرى على طريق الملك فهد قد حققت 5ملايين ريال في سنتها الأولى، والاعتراض هنا على الأسعار التي لاتخضع للرقابة،ناهيك عن المستحضرات التي غصت بها أرفف الصيدليات.

يد النجر · 16-03-2007, 11:17 AM

رأيت

رأيت: في حلقة النقاش الأولى لمتابعة دراسة البيئة العدلية ومتطلبات التنمية الاقتصادية والتي نظمها منتدى الرياض الاقتصادي، رأيت كيف أن مكاتب الاستشارات والمحاماة تستعين بعقول وأفكار وافدة، وهو ما شاهده جميع حضور الورشة أضف إلى ذلك المكتب الاستشاري للحلقة كان مثالا للجميع في هذا التوجه.
التوقيع

(أنا)

يد النجر · 16-03-2007, 11:18 AM

توقعات بتراجع التضخم في الخليج مع عروض المساكن وتراخي النفط
- "الاقتصادية" من الرياض - 27/02/1428هـ
رجح صندوق النقد العربي تراجع التضخم في اقتصادات الخليج هذا العام للمرة الأولى منذ عام 2002, وذلك بعد أن خففت زيادة المعروض من المساكن الضغط على الإيجارات. وقال جاسم المناعي رئيس صندوق النقد العربي إن التضخم في اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي زاد بشكل مطرد منذ عام 2002 ليصل إلى 6 في المائة عام 2006. ويعمل صندوق النقد العربي ومقره أبو ظبي على تعزيز التعاون النقدي وتحقيق الاستقرار المالي وتسهيل التجارة وتعزيز نمو فرص العمل والتنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة العربية.
وقال المناعي "التضخم لن يزيد هذا العام خاصة لأن المعروض الجديد من المساكن بدأ يدخل الأسواق وسيوقف ارتفاع الإيجارات, "كما أن سعر النفط يتحرك في مسار نزولي وهذا يحد من الإنفاق حيث يقبل المستهلكون على الادخار بشكل أكبر ويتراجع الطلب على السلع والخدمات." كما غذت السيولة الزائدة ونمو الائتمانات التضخم في الاقتصادات الخليجية خلال السنوات القليلة الماضية. وتابع المناعي "التحسن في ميزان المعاملات الجارية ونظم أسعار الصرف المرتبطة بالدولار في دول مجلس التعاون الخليجي أدى إلى زيادة سريعة في السيولة". وأضاف "السيولة الزائدة تحد رئيسي للسياسات النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي وتدعو إلى مراقبة وثيقة للنمو الائتماني."

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

رجح صندوق النقد العربي تراجع التضخم في اقتصادات الخليج هذا العام للمرة الأولى منذ عام 2002, وذلك بعد أن خففت زيادة المعروض من المساكن الضغط على الإيجارات. وقال جاسم المناعي رئيس صندوق النقد العربي إن التضخم في اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي زاد بشكل مطرد منذ عام 2002 ليصل إلى 6 في المائة عام 2006. ويعمل صندوق النقد العربي ومقره أبو ظبي على تعزيز التعاون النقدي وتحقيق الاستقرار المالي وتسهيل التجارة وتعزيز نمو فرص العمل والتنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة العربية.
وقال المناعي "التضخم لن يزيد هذا العام وخاصة لأن المعروض الجديد من المساكن بدأ يدخل الأسواق وسيوقف ارتفاع الإيجارات, "كما أن سعر النفط يتحرك في مسار نزولي وهذا يحد من الإنفاق حيث يقبل المستهلكون على الادخار بشكل أكبر ويتراجع الطلب على السلع والخدمات." كما غذت السيولة الزائدة ونمو الائتمانات التضخم في الاقتصادات الخليجية خلال السنوات القليلة الماضية.
وتابع المناعي "التحسن في ميزان المعاملات الجارية ونظم أسعار الصرف المرتبطة بالدولار في دول مجلس التعاون الخليجي أدى إلى زيادة سريعة في السيولة". وأضاف "السيولة الزائدة تحد رئيسي للسياسات النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي وتدعو إلى مراقبة وثيقة للنمو الائتماني."
وكان حمد السياري محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي قد أوضح في وقت سابق أن الأرقام تشير إلى أن التضخم في المملكة منخفض، وخلال الـ 20 عاماً الماضي فإن معدل التضخم بلغ أقل من 1 في المائة. وأضاف السياري قائلاً:"لاحظنا في هذا العام زيادة في معدل التضخم 2 في المائة إلا أنه ضعف ما كان عليه في العام الماضي، وقد يكون ذلك نتيجة لزيادة الإنفاق، وزيادة أسعار السلع عالمياً التي أثرت بدورها في بعض السلع وخاصة فيما يتعلق بمواد البناء، ولكن مستوى 2 في المائة فإنه لا يزال المستوى منخفضا مقارنة بمستوى التضخم في اقتصاديات مماثلة سواء في منطقة الخليج أو الأسواق العالمية".
وتسبب حدوث طفرة في مستويات السيولة في دول مجلس التعاون الخليجي خلال الأعوام الأخيرة, في ارتفاع معدلات التضخم, وإن كانت التصريحات الرسمية تؤكد أن هذه المعدلات مازالت تحت السيطرة ولا يتطلب معها تدخل في السياسة المالية أو إجراء تعديل في أسعار العملات برفع قيمتها. ويتوقع أن تواجه البنوك المركزية في دول مجلس التعاون الخليجي تحديا كبيرا خلال العام الجاري فيما يتعلق بالتضخم, خاصة في حال بقاء أسعار النفط عند مستويات مرتفعة قريبة من مستوياتها عام 2006.

يد النجر · 16-03-2007, 11:19 AM

الرياض تستضيف قمة المنظمة في نوفمبر.. الإبقاء على الإنتاج عند 25.8 مليون برميل يوميا
"أوبك" تثبت إنتاجها وسط مخاوف من ركود في الاقتصاد العالمي

"الاقتصادية" من الرياض - 27/02/1428هـ
استقرت أسعار النفط أمس عند مستوى 60.65 دولار للبرميل في بورصة لندن وذلك عقب اتفاق "أوبك" على إبقاء
قيود إنتاجها النفطي لتوازن بين مخزونات النفط المتناقصة بسرعة في الدول المستهلكة والتراجع العالمي لأسواق الأسهم الذي قد يكون إيذانا بركود اقتصادي. ويبلغ إنتاج المنظمة حاليا 25.8 مليون برميل يوميا. وأكد وزراء "أوبك" في اجتماعهم أمس في فيينا, القرار الذي كان يتوقعه الكثيرون بعد محادثات استمرت أكثر قليلا من ثلاث ساعات. وكانت "أوبك" التي تضخ أكثر من ثلث الإنتاج العالمي من النفط قد اتفقت على تخفيضات مجملها 1.7 مليون برميل يوميا أو 6 في المائة من إمدادات المعروض في اجتماعين سابقين. ويتركز الاهتمام الآن على ضمان تنفيذ تلك التخفيضات تنفيذا كاملا.
وقال عبد الله البدري الأمين العام للمنظمة عقب اجتماع في فيينا "عرضنا وضع السوق والاحتياطات, السوق مستقرة وسليمة ولا نحتاج إلى المساس بها، على الأقل حاليا".

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

اتفق وزراء الدول الأعضاء لدى "أوبك" رسميا أمس، على إبقاء قيود الإنتاج السارية خشية تباطؤ النمو الاقتصادي والطلب على النفط في الأشهر المقبلة. وقالت المنظمة في بيان رسمي لها إن تذبذب سوق النفط المتوقع سيستمر ومن ثم فإن "أوبك" ستستمر في مراقبة الأسواق عن قرب. وأعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط إثر اجتماع لها في فيينا أمس، إبقاء سقف إنتاجها عند المستوى الذي تم تحديده في كانون الأول (ديسمبر) الماضي.
وقال عبد الله البدري الأمين العام للمنظمة خلال مؤتمر صحافي "عرضنا وضع السوق والاحتياطيات. السوق مستقرة وسليمة ولا نحتاج إلى المساس بها، على الأقل حاليا".
وأكد البدري بذلك تصريحين سابقين لوزيرين شاركا في الاجتماع. فقد قال وزير الطاقة القطري عبد الله العطية "إن الحصص لم تتبدل والمنظمة تتعهد بالالتزام بها أكثر". وأوضح وزير الطاقة الإيراني كاظم وزيري همانة "أن لا قرار محددا حول الإنتاج وسيستمر كما هو". وأضاف "سنراقب الأسواق عن كثب".
وقررت "أوبك" في نهاية العام الماضي خفض إنتاجها على مرحلتين بمعدل 1.7 مليون برميل يوميا، لتعيده إلى 25.8 مليون برميل. وكان هذا القرار متوقعا لدى المحللين الذين يعتبرون أن ظروف السوق تكاد تكون مثالية لمنظمة الدول المصدرة للنفط.
ولم يشر البيان الرسمي لـ "أوبك" إلى سقف للإنتاج، ما يؤكد ضمنا إبقاءه كما هو. ولاحظت في المقابل "أن الاقتصاد العالمي سيبقى صلبا نسبيا عام 2007، رغم كونه أقل صلابة من عام 2006، ما يعكس تأثير نسب فائدة أكثر ارتفاعا".
وأضاف البيان "رغم أن المؤشرات تظهر بوضوح أن سوق النفط تحت السيطرة وأن الاحتياطيات التجارية في بلدان منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية سليمة، لا بد من أن تحافظ السوق النفطية على ليونتها". وتابع "بالنظر إلى كل ذلك، قرر مؤتمر أوبك أن يواصل مراقبة نمو السوق عن كثب بهدف التأكد من ضمان الاستقرار مع الحفاظ على النمو الاقتصادي العالمي".
من جهة أخرى، أشارت "أوبك" إلى أن الاجتماع المقبل سيعقد في 11 أيلول (سبتمبر) المقبل في فيينا، بخلاف ما ألمح إليه بعض الوزراء في وقت سابق، متحدثين عن شهر حزيران (يونيو).
ومن المقرر أن تلتئم المنظمة أيضا في الخامس من كانون الأول (ديسمبر) في أبو ظبي. وأكد البدري أن السوق مستقرة حاليا، مضيفا "لا اعتقد أن اجتماعا سيعقد في حزيران (يونيو) أو تموز (يوليو) وسننتظر الاجتماع العادي في أيلول (سبتمبر)".
وقال محمد الهاملي رئيس المؤتمر إن "أوبك" تسعى للوصول إلى أسعار ثابتة ومستدامة ومقبولة للمنتجين والمستهلكين على حد سواء.
وحول قضية التغير المناخي، أكد الهاملي أن "أوبك" تهتم مثلها مثل الجميع بالقضايا المناخية، مشيرا إلى أن صناعة النفط العالمية لديها سجل ناجح للغاية في تحسين سجلها فيما يتعلق بالقضايا البيئية. وقال إن "منظمة أوبك مجتمعة وكل واحدة من الدول الأعضاء تخصص الكثير من الوقت والجهد لهذه القضية".
وقال رئيس "أوبك" إن المنظمة تراقب تحركات الأسواق المالية وأسواق الأسهم العالمية والدولار لمتابعة تأثيرها في أسواق النفط. وأضاف أن هبوط الدولار أثر في القوة الشرائية لمنتجي النفط.
وفي موضوع ذي صلة، قال مندوب لدى منظمة "أوبك" أمس إن وزراء الدول الأعضاء يبحثون موعدا في النصف الثاني من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل لعقد قمة رؤساء الدول في العاصمة السعودية الرياض.
وقال المندوب، إن وزراء المنظمة سيعقدون اجتماعا في 11 أيلول (سبتمبر) المقبل، لكنهم لم يتفقوا على عقد مؤتمر قبل ذلك. وأضاف أن "أوبك" ستعقد اجتماعا في الخامس من كانون الأول (ديسمبر) هذا العام في أبو ظبي يستضيفه وزير النفط الإماراتي ورئيس "أوبك" محمد الهاملي.
وتكهنت "أوبك" بنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2007 بواقع 1.3 مليون برميل يوميا أو ما يوازي 1.5 في المائة وهو ما يزيد 0.1 مليون برميل يوميا عن تقديراتها السابقة.
وتوقعت "أوبك" وصول متوسط الطلب على نفطها إلى 30.4 مليون برميل يوميا هذا العام بارتفاع طفيف عن توقعاتها السابقة بطلب حجمه 30.25 مليون برميل يوميا. وفي أحدث تقرير شهري لها عن سوق النفط قالت "أوبك" إن الأعضاء العشرة الذين يخضعون لنظام حصص الإنتاج أنتجوا 26.96 مليون برميل يوميا في شباط (فبراير) وذلك دون تغيير يذكر عن الشهر السابق.

يد النجر · 16-03-2007, 11:20 AM

سجلت 109 مليارات دولار بنهاية العام الماضي وحصة دول الخليج 58 %
انخفاض الدولار يرفع فاتورة صادرات أمريكا للعرب 25 %

- محمد الخنيفر من الرياض - 27/02/1428هـ
أدى انخفاض قيمة الدولار إلى رفع حجم واردات الدول العربية (22 دولة) وقيمتها من الولايات المتحدة لتبلغ بنهاية العام الماضي 109 مليارات دولار بزيادة تبلغ 25 في المائة على مستويات 2005, وفقا لبيانات صادرة من مكتب الإحصاء الأمريكي للتجارة الأجنبية التابع لوزارة التجارة الأمريكية. إلا أن اللافت للنظر هو استحواذ ست دول خليجية على 58 في المائة (تعادل 63.5 مليار دولار) من إجمالي هذا التبادل الذي يساوي 4.24 في المائة من إجمالي التبادلات التجارية الأمريكية مع الدول الأخرى.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

أدى انخفاض قيمة الدولار إلى رفع حجم واردات الدول العربية (22 دولة) وقيمتها من الولايات المتحدة لتبلغ بنهاية العام الماضي 109 مليارات دولار بزيادة تبلغ 25 في المائة عن مستويات 2005, وفقا لبيانات صادرة من مكتب الإحصاء الأمريكي للتجارة الأجنبية التابع لوزارة التجارة الامريكية. إلا أن اللافت للنظر هو استحواذ ست دول خليجية على 58 في المائة (تعادل 63.5 مليار دولار) من إجمالي هذا التبادل الذي يساوي 4.24 في المائة من إجمالي التبادلات التجارية الأمريكية مع الدول الأخرى.
ويبدو أن الدول الخليجية استفادت بشكل جلي من ربط عملاتها بالدولار عندما تجلى ذلك بحصولهما على خصومات نوعية على هذه السلع. وأفاد جرانيت سميث المدير العام والمشرف على بحوث معهد IRmep في هذا الصدد "في جانب العرض، فإن تراجع قيمة الدولار أدى إلى زيادة كبيرة في صادرات المواد المصنعة الأمريكية، وقلص العجز التجاري الأمريكي الإجمالي. ونجد على سبيل المثال أن المصدرين الأمريكيين المتنافسين ضد أوروبا استفادوا من هبوط في قيمة الدولار مقابل اليورو بنسبة 10 في المائة عام 2006، مما أتاح حسومات مغرية للمشترين من الجانب العربي". ويواصل"لقد انتفعت الولايات المتحدة من ربط دول الخليج عملاتها بها عبر زيادة الاحتياطيات العالمية للدولار من أجل مبيعات سوق النفط فعقود النفط القصيرة والآجلة تستلزم من المشترين أن يحصلوا على المزيد من احتياطيات الدولار من أجل شراء النفط" ويسهم هذا الدعم من كبرى الدول المنتجة للنفط بحسب قوله، في تقديم ما يسمى بـ "الرافعة الاصطناعية"، التي حافظت على قيمة الدولار بهذا المستوى الذي ما كانت العملة الخضراء تستمتع به لو أن تلك الدول قررت التحول لليورو أو أية عملة أخرى.
ووفقا للبيانات التي حصلت "الاقتصادية" على نسخة منها فقد تراجع نمو العجز التجاري الأمريكي مع الأسواق العربية إلى 18 في المائة عام 2006، مقابل 21 في المائة عام 2005، و45 في المائة عام 2004. وبلغ العجز التجاري الأمريكي مع الوطن العربي 39 مليار دولار في الوقت الذي تفوقت فيه استيرادات الطاقة على الصادرات الصناعية الأمريكية للمنطقة.
وتغطي اتفاقيات التجارة الحرة بين الولايات المتحدة الأمريكية والبحرين، الأردن، المغرب، وعمان، 6 في المائة من مجمل حجم التجارة العربية الأمريكية. وبدأت تظهر فوائد اتفاقيات التجارة الحرة هذه لدى جميع الأطراف، ونمت التجارة عبر هذه الاتفاقيات بنسبة 32 في المائة عام 2006 مقابل نمو بنسبة 24 في المائة للتجارة الثنائية خارج نطاق هذه الاتفاقيات.
وبلغت صادرات السلع الأمريكية للعالم العربي 35.3 مليار دولار إلا أن وارداتها من 22 دولة عربية في 2006 بلغت الضعف لتصل إلى 74 مليار دولار.واستحوذت السيارات الأمريكية والطائرات المدنية والعسكرية على شريحة كبرى من هذه الصادرات لدول الخليج.
من ناحية أخرى, توقع معهد IRmep, الذي ترتكز بحوثه السياسية والاقتصادية تجاه منطقة الشرق الأوسط, أن يشهد عام 2007 مستويات قياسية من التجارة بين الولايات المتحدة الأمريكية والعالم العربي بحيث تصل قيمة الصادرات الأمريكية إلى المنطقة إلى 45 مليار دولار، أي بزيادة سنوية أخرى تبلغ 28 في المائة.

يد النجر · 16-03-2007, 11:21 AM

المؤشر يقلص خسائره إلى 169 نقطة
المضاربات تتجه للشركات المدرجة حديثاً في سوق الأسهم

طارق الماضي من الرياض - 27/02/1428هـ
شهدت تداولات سوق الأسهم السعودية خلال تعاملات الأسبوع الجاري عددا من المتغيرات، أهمها اتجاه السيولة والمضاربات نحو بعض الشركات التي أدرجت في سوق الأسهم خلال الأشهر الماضية.
وأنهت السوق تعاملات الأسبوع عند 8956 نقطة, ورغم المصاعب التي تواجه المؤشر عند الاقتراب من حاجز المقاومة تسعة آلاف نقطة، إلا أن هناك بعض الإشارات الإيجابية لعل الأبرز منها عمليات الارتداد المتكررة عند أي انخفاض، التي تعكس سيولة متأهبة لاقتناص أي فرص هبوط لتحقيق أرباح سريعة. وظلت السيولة المنفذة رغم انخفاضها على الحد الأعلى الذي وصلت إليه تحقق أرقاما تعتبر جيدة، حيث بلغت على مدى الأسبوع نحو 105 مليارات ريال نفذ من خلالها 1.9 مليار سهم توزعت على 2.3 مليون صفقة.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

شهدت تداولات سوق الأسهم السعودية خلال تعاملات الأسبوع عددا من المتغيرات، أهمها اتجاه السيولة والمضاربات نحو بعض الشركات التي أدرجت في سوق الأسهم خلال الأشهر الماضية ومنها على سبيل المثال شركة المتقدمة التي تصدرت شركات السوق من حيث الهبوط بعد سلسلة من الارتفاعات وأخذت المركز الثاني من حيث إجمالي الكميات المنفذة عليها فيما نجد "إعمار" تتصدر قائمة أكثر الشركات نشاطا في السوق من حيث الكميات المنفذة لتكون شركة الدريس في رأس قائمة أكثر شركات السوق نشاطا من حيث القيمة فيما جاءت شركة العبد اللطيف في المركز الثاني لتنهي سوق الأسهم تداولات الأسبوع الفائت على خسارة 169 نقطة هي حصيلة اصطدام المؤشر بنهاية الأسبوع بحاجز المقاومة تسعة آلاف نقطة ليهبط نحو 625 نقطة عن ذلك الحاجز الصلب وليقلص تلك الخسائر في آخر أيام تداول الأسبوع إلى 1.93 في المائة.
ورغم المصاعب التي تواجه السوق والمؤشر عند الاقتراب من حاجز المقاومة تسعة آلاف نقطة، إلا أن هناك بعض الإشارات الإيجابية لعل الأبرز منها عمليات الارتداد المتكررة عند أي انخفاض التي تعكس سيولة متأهبة لاقتناص أي فرص هبوط لتحقيق أرباح سريعة.
وظلت السيولة المنفذة رغم انخفاضها على الحد الأعلى الذي وصلت إليه، تحقق أرقاما تعتبر جيدة، حيث بلغت على مدى الأسبوع نحو 105 مليارات ريال نفذ من خلالها 1.9 مليار سهم توزعت على 2.3 مليون صفقة.
وعلى مستوى شركات السوق اتجهت السيولة خلال الأسبوع الفائت نحو بعض الشركات التي دخلت إلى السوق خلال الأشهر الماضية ومنها شركة الدريس التي نفذ عليها خلال الأسبوع نحو 5.3 مليار ريال لتحقق ارتفاعا بنسبة 14.64 في المائة عندما أغلق السهم على سعر 103.75 ريال، فيما جاءت شركة العبد اللطيف في المركز الثاني بنحو 4.5 مليار ريال فيما انخفض سعر السهم بنحو 2.49 في المائة وذلك عندما أنهى تداولات الأسبوع على سعر 78.25 ريال.
أما بالنسبة للكميات المنفذة فقد جاءت شركة إعمار على رأس شركات السوق وذلك من خلال 86.7 مليون سهم، ورغم ذلك انخفض سعر السهم بنسبة 9.20 في المائة وذلك عندما أغلق على سعر 19.75 ريال، وفي المركز الثاني تأتي شركة المتقدمة من خلال 86.3 مليون سهم، تهبط هي الأخرى بنسبة 19.23 في المائة عندما أغلق سهم الشركة على سعر 26.25 ريال كأعلى شركة من حيث الانخفاض خلال الأسبوع الفائت، فيما جاءت شركة تبوك الزراعية في المركز الثاني من ناحية الانخفاض وذلك بنسبة 18.44 في المائة عندما أغلق سهم الشركة على سعر 65.25 ريال.
على الجانب الإيجابي في السوق تصدرت شركة أميانتيت قائمة أكثر شركات السوق صعودا خلال الأسبوع الماضي وذلك بنسبة 24 في المائة عندما أغلق سهم الشركة على سعر 31 ريالا فيما بلغ إجمالي كميات الأسهم المنفذة عليها 42.8 مليون سهم لتأتي شركة البابطين في المركز الثاني بنسبة صعود 21.13 في المائة وبكميات منفذة 23.6 مليون سهم.

يد النجر · 16-03-2007, 11:21 AM

تدريب 51 ألف طالب سعودي على مفاهيم السياحة
- "الاقتصادية" من الرياض - 27/02/1428هـ
عقد برنامج التربية السياحية المدرسية "ابتسم"، لقاءً تنشيطياً لمنسقي البرنامج استعداداً لإطلاق المرحلة الثانية في 26/3/1428هـ، التي ترمي إلى تدريب 51 ألف طالب.
وأوضح عبد الله بن سلمان الجهني نائب الأمين العام للتسويق والإعلام في اللقاء، الذي عقد أخيرا في فندق قصر الرياض، أن "ابتسم" هو حصيلة جهود مشتركة بين الهيئة العليا للسياحة ووزارة التربية والتعليم، تسعى من خلاله إلى إعداد جيل يحمل مفاهيم إيجابية عن السياحة، وتعميق مفهوم الثقافة السياحية في المجتمع التعليمي.
وأشار الدكتور علي بن حمد الخشيبان المشرف العام على برنامج السياحة والمجتمع إلى أن اللقاء يأتي ضمن الخطة التنفيذية للمرحلة الثانية، الذي يهدف لتدريب وتأهيل ما لا يقل عن 51 ألف طالب خلال الفصل الدراسي الأول 1428هـ، معرباً عن أمله في مشاركة 450 ألف طالب من مختلف المراحل في "ابتسم" في السنوات المقبلة.
وذكر عبد الخالق بن عبد الله الغامدي مدير برنامج التربية السياحية المدرسية "ابتسم"، أن المرحلة الثانية من البرنامج تتضمن برنامجين أساسيين الأول اليوم التأهيلي، ويهدف إلى التعريف بالسياحة ويتم من خلاله استعراض الحقيبة التدريبية وما تتضمنه من مواد تربوية وأدوات توعوية ومسابقات وجوائز للطلاب وأسرهم، واليوم الثاني للرحلات داخل المدن للتعرف على الثروات السياحية داخل المجتمع المحلي، وهناك الرحلات الطلابية بين مدن ومحافظات المملكة ليتقمص الطلاب دور السائح والمضيف، وتخلل اللقاء خمس ورش عمل حول الخطة التنفيذية لبرنامج ابتسم، مراجعة خطة التدريب، المسابقة الأسرية، نظام الجودة والاختبارات القبلية، والرحلات والزيارات الطلابية

يد النجر · 16-03-2007, 11:22 AM

الشهرستاني: الشركات العالمية تنتظر النفط العراقي على أحر من الجمر

فيينا – رويترز: - 27/02/1428هـ
أكد وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني أن العراق لم يبدأ بعد مفاوضات مع كبريات شركات النفط العالمية بشأن تطوير قطاع الطاقة لديه رغم أن هذه الشركات تنتظر على أحر من الجمر. وذكر أن بغداد تنتظر موافقة البرلمان على قانون النفط الجديد. وقال الشهرستاني "نحن لا نتفاوض مع أي شركات نفط كبرى في الوقت الحالي ونحن بانتظار موافقة البرلمان على قانون قطاع الطاقة".
وأكد أنه سيتم على الأرجح إقرار القانون الجديد قبل نهاية أيار (مايو) المقبل. وأضاف الوزير أن كل شركات النفط العالمية تقريبا أبدت اهتمامها بالعمل في العراق "ولدينا مذكرات تفاهم مع كل هذه الشركات تقريبا". وقال "إنهم يجهزون أنفسهم ولكن ليست هناك مفاوضات بشأن تطوير أي حقل معين". وينص القانون الجديد على إنشاء شركة النفط الوطنية العراقية التي ستكون مسؤولة عن حقول النفط الرئيسية التي تنتج بالفعل. وتضع كبريات شركات النفط العالمية هذه الحقول مثل غرب القرنة ومجنون وابن عمر نصب أعينها. وفي عهد الرئيس الراحل صدام حسين وقع كونسورتيوم شركات روسية تقوده "لوك أويل" اتفاقا لتطوير حقل غرب القرنة ولكن العراق ألغى ذلك الاتفاق في عام 2002. ووقعت "توتال" الفرنسية بالأحرف الأولى على صفقات لتطوير حقلي مجنون وابن عمر. وأوضح الشهرستاني الذي كان يتحدث قبل بدء اجتماع أوبك أمس, "إن اتفاقات تقاسم الإنتاج التي تفضلها شركات النفط العالمية ليست مطروحة بعد كنموذج للاستثمار, "لكن نحن لم نبدأ بعد في مناقشة هذا الشكل من العقود".

16-03-2007, 11:16 AM	#21
يد النجر فريق المتابعة اليومية - عضو مميز تاريخ التسجيل: Jan 2006 المشاركات: 15,043	دبي: الإعلان قريبا عن نظام جديد لدخول واستيراد الألماس مركز دبي للسلع المتعددة يصعد حملته ضد غسيل الأموال وتمويل الإرهاب دبي - مكتب "الرياض": كشف مركز دبي للسلع عن اعتزامه وضع نظام جديد لدخول واستيراد الألماس المصقول خلال الأشهر القليلة في اطار تصعيد حملته ضد غسيل الأموال وتمويل الارهاب بهدف ضمان شفافية تجارة الأحجار الكريمة والمعادن النفسية، بعدما أصبحت دبي مركزا عالميا لتجارة الألماس، الى جانب شهرتها العريضة كمركز عالمي لتجارة الذهب، ويحرص المركز على امساك دفة التوازن بين أمرين يبدوان على السطح متقابلين وهما الكفاءة في تطبيق المعايير الدولية والمحافظة على ازدهار تجارة الألماس. وسوف ينظم مركز دبي للسلع برامج تدريبية للعاملين والأعضاء تهدف إلى تمكينهم من مواجهة الأنشطة غير القانونية وتركز هذه البرامج التدريبية على إجراءات التحري والتثبت من الهوية المستهلك وتؤشر هذه الأقوال الى أن المركز بصدد تطبيق أعلى المقاييس في مجال التوافق مع المعايير الدولية في مجال مكافحة غسيل الأموال وتمويل الارهاب، وذلك بدون أن يؤثر هذا النظام بالسلب على حركة الازدهار والانتعاش التي تسود تجارة الألماس في الوقت الحالي. ومن المقدر ان ينضم هذا النظام الجديد الى سلسلة التدابير التي اتخذتها دولة الامارات العربية المتحدة في مجال مكافحة غسيل الأموال في مجال تجارة وصناعة الألماس، ثم انطلقت بعد ذلك الى اصدار قانون يعكس الاتجاهات والقيم التي باتت تسود تجارة الألماس والتي جرى تقنينها في الاتفاقية الدولية المعروفة باسم "اتفاقية كيمبيرلي" التي تتضمن قواعد صارمة تحظر تجارة الألماس غير المقطوع التي تباشر من قبل الجماعات المسلحة المتمردة لتمويل حملاتها ضد حكوماتها، ولضمان التطبيق الصارم للاجراءات التنظيمية المتعلقة بمكافحة "الاتجار في الألماس المرتبط بالصراعات" بحسب اتفاقية كيمبيرلي. ولكونها الدولة العربية الأولى التي تقبل الالتزام باتفاقية كيمبيرلي وافقت دولة الامارات العربية المتحدة على المراجعات المنتظمة التي تفحص كافة الألماس غير المصقول الذي يمر عبر مركز المعادن والسلع فضلا عن التحري بان تلك الكميات جاءت من مصادر شرعية، ويعمل فريق تابع لهذه الاتفاقية بشكل وثيق مع جمارك دبي لضمان عدم نفاذ المجوهرات القذرة من مناطق الصراعات الى سلسلة انتاج الجواهر. وقاد التنامي الضخم في قطاع الألماس، الى تحفيز الكثير من اللاعبين الكبار على اتخاذ دبي مقرا لأعمالهم، وفسر البعض هذا الصعود الصاروخي في تجارة الألماس في دبي بأنه ناشئ عن فشل المراكز التقليدية لتجارة الألماس في العالم في التأقلم مع حركة التغييرات التي تجوب هذه الصناعة بتحولها من صناعة يخيم عليها الغموض والسرية الى صناعة تتبنى مبادئ الشفافية. وردد البعض تفسيرات بأن انتعاش تجارة الألماس في دبي ناجم عن عمليات غسيل الأموال، وجاءت هذه الاتهامات على الرغم من أن دبي تعمل على مكافحة ممارسات غسيل الأموال في قطاع مجوهرات الألماس، والأهم من ذلك أن دبي - كما يشير المركز - غير مسؤولة عن فساد بعض الحكومات الافريقية التي تقوم بتحويل ثروات بلدانها المعدنية الى الجيوب الشخصية لبعض المسؤولين فيها. ويقر أحمد بن سليم المدير التنفيذي للعمليات في مركز دبي للسلع المتعددة بأن تجارة الألماس والمجوهرات والعقارات صارت تجتذب بشكل أكبر المجرمين العالميين والارهابيين الذين يلجأون الى أساليب متنوعة لغسل اموالهم، وهو ما دعا المركز الى اطلاق العديد من المبادرات لدعم الجهود العالمية والمحلية الرامية الى مكافحة غسيل الأموال وتمويل الارهاب. وأكد أن المركز يقبل في عضويته فقط هؤلاء الذين تكون مصادر اموالهم منطقية وشرعية وانه اذا ما تقدمت الشركة بطلب للحصول على العضوية، ولم يشعر المركز بالارتياح لمصادر اموالها، فانها لا تحصل على العضوية. ويضيف ابن سليم "بناء على هذا الادراك لمكامن المخاطر، يولي المركز عناية خاصة لمنع حدوث الأنشطة غير القانونية تحت مظلته". وتعتبر الامارات من أوائل الدول التي تجاوبت مع الجهود العالمية في مجال مكافحة غسل الأموال، والتزمت التوصيات ال 40الصادرة عن مجموعة حملة العمل المالي الدولية لمكافحة غسيل الأموال (اف ايه تي اف)، التي تشكلت عام 1989.وتشمل توصيات المجموعة الدولية تطبيق 25معيارا، تمكن الدول من تقويم القوانين والأنظمة المتعلقة بمكافحة غسل الاموال، والتحقق من مدى التزام تلك الدول بالتوصيات المشار اليها، وبالتالي تحديد الدول المتعاونة وغير المتعاونة. كما قد أصدر مصرف الامارات المركزي منذ هجمات سبتمبر 2001، تعاميم للمؤسسات المالية العاملة في الامارات، لمراقبة حسابات الزبائن ومعاملاتهم المصرفية، بما فيها القروض المضمونة وغير المضمونة، وطلب من هذه المؤسسات ان تبلغه، دون سواه، بأية عمليات من جانب عملائها تشتبه في ان تكون متعلقة بأنشطة الاتجار غير المشروع، ولها علاقة بغسل الأموال، والتثبت من الهوية الحقيقية لعملائها في كل الحالات. وحذر (المركزي) هذه المؤسسات من فتح حسابات لأسماء غير معروفة الهوية، والاحتفاظ بالمستندات المتعلقة بعملائها لمدة لا تقل عن خمس سنوات، وبملفات الحسابات التي اقفلت بحيث تشمل هوية الزبائن والمراسلات المتبادلة معهم وبيانات حساباتهم، وطلب من المصارف ومحلات الصيرفة رصد أية عملية لا يتماشى حجمها مع دخل أصحابها، ولا يبدو لها سببا اقتصاديا معقولا او هدفا قانونيا واضحا، ومطالباتها بتزويد المصرف بيانات عن تلك الحسابات.

16-03-2007, 11:17 AM	#23
يد النجر فريق المتابعة اليومية - عضو مميز تاريخ التسجيل: Jan 2006 المشاركات: 15,043	سمعت رأيت: تكاثر محلات الصيدليات بشكل يوحي أن خلف هذا التوالد أرباحاً هائلة جدا ،الأمر الذي فتح شهية المنتمين للوسط الصيدلي باقتحام هذا النشاط وبقوة خصوصا أذا ماعلمنا أن إحدى الصيدليات الكبرى على طريق الملك فهد قد حققت 5ملايين ريال في سنتها الأولى، والاعتراض هنا على الأسعار التي لاتخضع للرقابة،ناهيك عن المستحضرات التي غصت بها أرفف الصيدليات.

16-03-2007, 11:18 AM	#25
يد النجر فريق المتابعة اليومية - عضو مميز تاريخ التسجيل: Jan 2006 المشاركات: 15,043	توقعات بتراجع التضخم في الخليج مع عروض المساكن وتراخي النفط - "الاقتصادية" من الرياض - 27/02/1428هـ رجح صندوق النقد العربي تراجع التضخم في اقتصادات الخليج هذا العام للمرة الأولى منذ عام 2002, وذلك بعد أن خففت زيادة المعروض من المساكن الضغط على الإيجارات. وقال جاسم المناعي رئيس صندوق النقد العربي إن التضخم في اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي زاد بشكل مطرد منذ عام 2002 ليصل إلى 6 في المائة عام 2006. ويعمل صندوق النقد العربي ومقره أبو ظبي على تعزيز التعاون النقدي وتحقيق الاستقرار المالي وتسهيل التجارة وتعزيز نمو فرص العمل والتنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة العربية. وقال المناعي "التضخم لن يزيد هذا العام خاصة لأن المعروض الجديد من المساكن بدأ يدخل الأسواق وسيوقف ارتفاع الإيجارات, "كما أن سعر النفط يتحرك في مسار نزولي وهذا يحد من الإنفاق حيث يقبل المستهلكون على الادخار بشكل أكبر ويتراجع الطلب على السلع والخدمات." كما غذت السيولة الزائدة ونمو الائتمانات التضخم في الاقتصادات الخليجية خلال السنوات القليلة الماضية. وتابع المناعي "التحسن في ميزان المعاملات الجارية ونظم أسعار الصرف المرتبطة بالدولار في دول مجلس التعاون الخليجي أدى إلى زيادة سريعة في السيولة". وأضاف "السيولة الزائدة تحد رئيسي للسياسات النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي وتدعو إلى مراقبة وثيقة للنمو الائتماني." في مايلي مزيداً من التفاصيل: رجح صندوق النقد العربي تراجع التضخم في اقتصادات الخليج هذا العام للمرة الأولى منذ عام 2002, وذلك بعد أن خففت زيادة المعروض من المساكن الضغط على الإيجارات. وقال جاسم المناعي رئيس صندوق النقد العربي إن التضخم في اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي زاد بشكل مطرد منذ عام 2002 ليصل إلى 6 في المائة عام 2006. ويعمل صندوق النقد العربي ومقره أبو ظبي على تعزيز التعاون النقدي وتحقيق الاستقرار المالي وتسهيل التجارة وتعزيز نمو فرص العمل والتنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة العربية. وقال المناعي "التضخم لن يزيد هذا العام وخاصة لأن المعروض الجديد من المساكن بدأ يدخل الأسواق وسيوقف ارتفاع الإيجارات, "كما أن سعر النفط يتحرك في مسار نزولي وهذا يحد من الإنفاق حيث يقبل المستهلكون على الادخار بشكل أكبر ويتراجع الطلب على السلع والخدمات." كما غذت السيولة الزائدة ونمو الائتمانات التضخم في الاقتصادات الخليجية خلال السنوات القليلة الماضية. وتابع المناعي "التحسن في ميزان المعاملات الجارية ونظم أسعار الصرف المرتبطة بالدولار في دول مجلس التعاون الخليجي أدى إلى زيادة سريعة في السيولة". وأضاف "السيولة الزائدة تحد رئيسي للسياسات النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي وتدعو إلى مراقبة وثيقة للنمو الائتماني." وكان حمد السياري محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي قد أوضح في وقت سابق أن الأرقام تشير إلى أن التضخم في المملكة منخفض، وخلال الـ 20 عاماً الماضي فإن معدل التضخم بلغ أقل من 1 في المائة. وأضاف السياري قائلاً:"لاحظنا في هذا العام زيادة في معدل التضخم 2 في المائة إلا أنه ضعف ما كان عليه في العام الماضي، وقد يكون ذلك نتيجة لزيادة الإنفاق، وزيادة أسعار السلع عالمياً التي أثرت بدورها في بعض السلع وخاصة فيما يتعلق بمواد البناء، ولكن مستوى 2 في المائة فإنه لا يزال المستوى منخفضا مقارنة بمستوى التضخم في اقتصاديات مماثلة سواء في منطقة الخليج أو الأسواق العالمية". وتسبب حدوث طفرة في مستويات السيولة في دول مجلس التعاون الخليجي خلال الأعوام الأخيرة, في ارتفاع معدلات التضخم, وإن كانت التصريحات الرسمية تؤكد أن هذه المعدلات مازالت تحت السيطرة ولا يتطلب معها تدخل في السياسة المالية أو إجراء تعديل في أسعار العملات برفع قيمتها. ويتوقع أن تواجه البنوك المركزية في دول مجلس التعاون الخليجي تحديا كبيرا خلال العام الجاري فيما يتعلق بالتضخم, خاصة في حال بقاء أسعار النفط عند مستويات مرتفعة قريبة من مستوياتها عام 2006.

16-03-2007, 11:19 AM	#26
يد النجر فريق المتابعة اليومية - عضو مميز تاريخ التسجيل: Jan 2006 المشاركات: 15,043	الرياض تستضيف قمة المنظمة في نوفمبر.. الإبقاء على الإنتاج عند 25.8 مليون برميل يوميا "أوبك" تثبت إنتاجها وسط مخاوف من ركود في الاقتصاد العالمي "الاقتصادية" من الرياض - 27/02/1428هـ استقرت أسعار النفط أمس عند مستوى 60.65 دولار للبرميل في بورصة لندن وذلك عقب اتفاق "أوبك" على إبقاء قيود إنتاجها النفطي لتوازن بين مخزونات النفط المتناقصة بسرعة في الدول المستهلكة والتراجع العالمي لأسواق الأسهم الذي قد يكون إيذانا بركود اقتصادي. ويبلغ إنتاج المنظمة حاليا 25.8 مليون برميل يوميا. وأكد وزراء "أوبك" في اجتماعهم أمس في فيينا, القرار الذي كان يتوقعه الكثيرون بعد محادثات استمرت أكثر قليلا من ثلاث ساعات. وكانت "أوبك" التي تضخ أكثر من ثلث الإنتاج العالمي من النفط قد اتفقت على تخفيضات مجملها 1.7 مليون برميل يوميا أو 6 في المائة من إمدادات المعروض في اجتماعين سابقين. ويتركز الاهتمام الآن على ضمان تنفيذ تلك التخفيضات تنفيذا كاملا. وقال عبد الله البدري الأمين العام للمنظمة عقب اجتماع في فيينا "عرضنا وضع السوق والاحتياطات, السوق مستقرة وسليمة ولا نحتاج إلى المساس بها، على الأقل حاليا". في مايلي مزيداً من التفاصيل: اتفق وزراء الدول الأعضاء لدى "أوبك" رسميا أمس، على إبقاء قيود الإنتاج السارية خشية تباطؤ النمو الاقتصادي والطلب على النفط في الأشهر المقبلة. وقالت المنظمة في بيان رسمي لها إن تذبذب سوق النفط المتوقع سيستمر ومن ثم فإن "أوبك" ستستمر في مراقبة الأسواق عن قرب. وأعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط إثر اجتماع لها في فيينا أمس، إبقاء سقف إنتاجها عند المستوى الذي تم تحديده في كانون الأول (ديسمبر) الماضي. وقال عبد الله البدري الأمين العام للمنظمة خلال مؤتمر صحافي "عرضنا وضع السوق والاحتياطيات. السوق مستقرة وسليمة ولا نحتاج إلى المساس بها، على الأقل حاليا". وأكد البدري بذلك تصريحين سابقين لوزيرين شاركا في الاجتماع. فقد قال وزير الطاقة القطري عبد الله العطية "إن الحصص لم تتبدل والمنظمة تتعهد بالالتزام بها أكثر". وأوضح وزير الطاقة الإيراني كاظم وزيري همانة "أن لا قرار محددا حول الإنتاج وسيستمر كما هو". وأضاف "سنراقب الأسواق عن كثب". وقررت "أوبك" في نهاية العام الماضي خفض إنتاجها على مرحلتين بمعدل 1.7 مليون برميل يوميا، لتعيده إلى 25.8 مليون برميل. وكان هذا القرار متوقعا لدى المحللين الذين يعتبرون أن ظروف السوق تكاد تكون مثالية لمنظمة الدول المصدرة للنفط. ولم يشر البيان الرسمي لـ "أوبك" إلى سقف للإنتاج، ما يؤكد ضمنا إبقاءه كما هو. ولاحظت في المقابل "أن الاقتصاد العالمي سيبقى صلبا نسبيا عام 2007، رغم كونه أقل صلابة من عام 2006، ما يعكس تأثير نسب فائدة أكثر ارتفاعا". وأضاف البيان "رغم أن المؤشرات تظهر بوضوح أن سوق النفط تحت السيطرة وأن الاحتياطيات التجارية في بلدان منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية سليمة، لا بد من أن تحافظ السوق النفطية على ليونتها". وتابع "بالنظر إلى كل ذلك، قرر مؤتمر أوبك أن يواصل مراقبة نمو السوق عن كثب بهدف التأكد من ضمان الاستقرار مع الحفاظ على النمو الاقتصادي العالمي". من جهة أخرى، أشارت "أوبك" إلى أن الاجتماع المقبل سيعقد في 11 أيلول (سبتمبر) المقبل في فيينا، بخلاف ما ألمح إليه بعض الوزراء في وقت سابق، متحدثين عن شهر حزيران (يونيو). ومن المقرر أن تلتئم المنظمة أيضا في الخامس من كانون الأول (ديسمبر) في أبو ظبي. وأكد البدري أن السوق مستقرة حاليا، مضيفا "لا اعتقد أن اجتماعا سيعقد في حزيران (يونيو) أو تموز (يوليو) وسننتظر الاجتماع العادي في أيلول (سبتمبر)". وقال محمد الهاملي رئيس المؤتمر إن "أوبك" تسعى للوصول إلى أسعار ثابتة ومستدامة ومقبولة للمنتجين والمستهلكين على حد سواء. وحول قضية التغير المناخي، أكد الهاملي أن "أوبك" تهتم مثلها مثل الجميع بالقضايا المناخية، مشيرا إلى أن صناعة النفط العالمية لديها سجل ناجح للغاية في تحسين سجلها فيما يتعلق بالقضايا البيئية. وقال إن "منظمة أوبك مجتمعة وكل واحدة من الدول الأعضاء تخصص الكثير من الوقت والجهد لهذه القضية". وقال رئيس "أوبك" إن المنظمة تراقب تحركات الأسواق المالية وأسواق الأسهم العالمية والدولار لمتابعة تأثيرها في أسواق النفط. وأضاف أن هبوط الدولار أثر في القوة الشرائية لمنتجي النفط. وفي موضوع ذي صلة، قال مندوب لدى منظمة "أوبك" أمس إن وزراء الدول الأعضاء يبحثون موعدا في النصف الثاني من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل لعقد قمة رؤساء الدول في العاصمة السعودية الرياض. وقال المندوب، إن وزراء المنظمة سيعقدون اجتماعا في 11 أيلول (سبتمبر) المقبل، لكنهم لم يتفقوا على عقد مؤتمر قبل ذلك. وأضاف أن "أوبك" ستعقد اجتماعا في الخامس من كانون الأول (ديسمبر) هذا العام في أبو ظبي يستضيفه وزير النفط الإماراتي ورئيس "أوبك" محمد الهاملي. وتكهنت "أوبك" بنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2007 بواقع 1.3 مليون برميل يوميا أو ما يوازي 1.5 في المائة وهو ما يزيد 0.1 مليون برميل يوميا عن تقديراتها السابقة. وتوقعت "أوبك" وصول متوسط الطلب على نفطها إلى 30.4 مليون برميل يوميا هذا العام بارتفاع طفيف عن توقعاتها السابقة بطلب حجمه 30.25 مليون برميل يوميا. وفي أحدث تقرير شهري لها عن سوق النفط قالت "أوبك" إن الأعضاء العشرة الذين يخضعون لنظام حصص الإنتاج أنتجوا 26.96 مليون برميل يوميا في شباط (فبراير) وذلك دون تغيير يذكر عن الشهر السابق.

16-03-2007, 11:20 AM	#27
يد النجر فريق المتابعة اليومية - عضو مميز تاريخ التسجيل: Jan 2006 المشاركات: 15,043	سجلت 109 مليارات دولار بنهاية العام الماضي وحصة دول الخليج 58 % انخفاض الدولار يرفع فاتورة صادرات أمريكا للعرب 25 % - محمد الخنيفر من الرياض - 27/02/1428هـ أدى انخفاض قيمة الدولار إلى رفع حجم واردات الدول العربية (22 دولة) وقيمتها من الولايات المتحدة لتبلغ بنهاية العام الماضي 109 مليارات دولار بزيادة تبلغ 25 في المائة على مستويات 2005, وفقا لبيانات صادرة من مكتب الإحصاء الأمريكي للتجارة الأجنبية التابع لوزارة التجارة الأمريكية. إلا أن اللافت للنظر هو استحواذ ست دول خليجية على 58 في المائة (تعادل 63.5 مليار دولار) من إجمالي هذا التبادل الذي يساوي 4.24 في المائة من إجمالي التبادلات التجارية الأمريكية مع الدول الأخرى. في مايلي مزيداً من التفاصيل: أدى انخفاض قيمة الدولار إلى رفع حجم واردات الدول العربية (22 دولة) وقيمتها من الولايات المتحدة لتبلغ بنهاية العام الماضي 109 مليارات دولار بزيادة تبلغ 25 في المائة عن مستويات 2005, وفقا لبيانات صادرة من مكتب الإحصاء الأمريكي للتجارة الأجنبية التابع لوزارة التجارة الامريكية. إلا أن اللافت للنظر هو استحواذ ست دول خليجية على 58 في المائة (تعادل 63.5 مليار دولار) من إجمالي هذا التبادل الذي يساوي 4.24 في المائة من إجمالي التبادلات التجارية الأمريكية مع الدول الأخرى. ويبدو أن الدول الخليجية استفادت بشكل جلي من ربط عملاتها بالدولار عندما تجلى ذلك بحصولهما على خصومات نوعية على هذه السلع. وأفاد جرانيت سميث المدير العام والمشرف على بحوث معهد IRmep في هذا الصدد "في جانب العرض، فإن تراجع قيمة الدولار أدى إلى زيادة كبيرة في صادرات المواد المصنعة الأمريكية، وقلص العجز التجاري الأمريكي الإجمالي. ونجد على سبيل المثال أن المصدرين الأمريكيين المتنافسين ضد أوروبا استفادوا من هبوط في قيمة الدولار مقابل اليورو بنسبة 10 في المائة عام 2006، مما أتاح حسومات مغرية للمشترين من الجانب العربي". ويواصل"لقد انتفعت الولايات المتحدة من ربط دول الخليج عملاتها بها عبر زيادة الاحتياطيات العالمية للدولار من أجل مبيعات سوق النفط فعقود النفط القصيرة والآجلة تستلزم من المشترين أن يحصلوا على المزيد من احتياطيات الدولار من أجل شراء النفط" ويسهم هذا الدعم من كبرى الدول المنتجة للنفط بحسب قوله، في تقديم ما يسمى بـ "الرافعة الاصطناعية"، التي حافظت على قيمة الدولار بهذا المستوى الذي ما كانت العملة الخضراء تستمتع به لو أن تلك الدول قررت التحول لليورو أو أية عملة أخرى. ووفقا للبيانات التي حصلت "الاقتصادية" على نسخة منها فقد تراجع نمو العجز التجاري الأمريكي مع الأسواق العربية إلى 18 في المائة عام 2006، مقابل 21 في المائة عام 2005، و45 في المائة عام 2004. وبلغ العجز التجاري الأمريكي مع الوطن العربي 39 مليار دولار في الوقت الذي تفوقت فيه استيرادات الطاقة على الصادرات الصناعية الأمريكية للمنطقة. وتغطي اتفاقيات التجارة الحرة بين الولايات المتحدة الأمريكية والبحرين، الأردن، المغرب، وعمان، 6 في المائة من مجمل حجم التجارة العربية الأمريكية. وبدأت تظهر فوائد اتفاقيات التجارة الحرة هذه لدى جميع الأطراف، ونمت التجارة عبر هذه الاتفاقيات بنسبة 32 في المائة عام 2006 مقابل نمو بنسبة 24 في المائة للتجارة الثنائية خارج نطاق هذه الاتفاقيات. وبلغت صادرات السلع الأمريكية للعالم العربي 35.3 مليار دولار إلا أن وارداتها من 22 دولة عربية في 2006 بلغت الضعف لتصل إلى 74 مليار دولار.واستحوذت السيارات الأمريكية والطائرات المدنية والعسكرية على شريحة كبرى من هذه الصادرات لدول الخليج. من ناحية أخرى, توقع معهد IRmep, الذي ترتكز بحوثه السياسية والاقتصادية تجاه منطقة الشرق الأوسط, أن يشهد عام 2007 مستويات قياسية من التجارة بين الولايات المتحدة الأمريكية والعالم العربي بحيث تصل قيمة الصادرات الأمريكية إلى المنطقة إلى 45 مليار دولار، أي بزيادة سنوية أخرى تبلغ 28 في المائة.

16-03-2007, 11:21 AM	#28
يد النجر فريق المتابعة اليومية - عضو مميز تاريخ التسجيل: Jan 2006 المشاركات: 15,043	المؤشر يقلص خسائره إلى 169 نقطة المضاربات تتجه للشركات المدرجة حديثاً في سوق الأسهم طارق الماضي من الرياض - 27/02/1428هـ شهدت تداولات سوق الأسهم السعودية خلال تعاملات الأسبوع الجاري عددا من المتغيرات، أهمها اتجاه السيولة والمضاربات نحو بعض الشركات التي أدرجت في سوق الأسهم خلال الأشهر الماضية. وأنهت السوق تعاملات الأسبوع عند 8956 نقطة, ورغم المصاعب التي تواجه المؤشر عند الاقتراب من حاجز المقاومة تسعة آلاف نقطة، إلا أن هناك بعض الإشارات الإيجابية لعل الأبرز منها عمليات الارتداد المتكررة عند أي انخفاض، التي تعكس سيولة متأهبة لاقتناص أي فرص هبوط لتحقيق أرباح سريعة. وظلت السيولة المنفذة رغم انخفاضها على الحد الأعلى الذي وصلت إليه تحقق أرقاما تعتبر جيدة، حيث بلغت على مدى الأسبوع نحو 105 مليارات ريال نفذ من خلالها 1.9 مليار سهم توزعت على 2.3 مليون صفقة. في مايلي مزيداً من التفاصيل: شهدت تداولات سوق الأسهم السعودية خلال تعاملات الأسبوع عددا من المتغيرات، أهمها اتجاه السيولة والمضاربات نحو بعض الشركات التي أدرجت في سوق الأسهم خلال الأشهر الماضية ومنها على سبيل المثال شركة المتقدمة التي تصدرت شركات السوق من حيث الهبوط بعد سلسلة من الارتفاعات وأخذت المركز الثاني من حيث إجمالي الكميات المنفذة عليها فيما نجد "إعمار" تتصدر قائمة أكثر الشركات نشاطا في السوق من حيث الكميات المنفذة لتكون شركة الدريس في رأس قائمة أكثر شركات السوق نشاطا من حيث القيمة فيما جاءت شركة العبد اللطيف في المركز الثاني لتنهي سوق الأسهم تداولات الأسبوع الفائت على خسارة 169 نقطة هي حصيلة اصطدام المؤشر بنهاية الأسبوع بحاجز المقاومة تسعة آلاف نقطة ليهبط نحو 625 نقطة عن ذلك الحاجز الصلب وليقلص تلك الخسائر في آخر أيام تداول الأسبوع إلى 1.93 في المائة. ورغم المصاعب التي تواجه السوق والمؤشر عند الاقتراب من حاجز المقاومة تسعة آلاف نقطة، إلا أن هناك بعض الإشارات الإيجابية لعل الأبرز منها عمليات الارتداد المتكررة عند أي انخفاض التي تعكس سيولة متأهبة لاقتناص أي فرص هبوط لتحقيق أرباح سريعة. وظلت السيولة المنفذة رغم انخفاضها على الحد الأعلى الذي وصلت إليه، تحقق أرقاما تعتبر جيدة، حيث بلغت على مدى الأسبوع نحو 105 مليارات ريال نفذ من خلالها 1.9 مليار سهم توزعت على 2.3 مليون صفقة. وعلى مستوى شركات السوق اتجهت السيولة خلال الأسبوع الفائت نحو بعض الشركات التي دخلت إلى السوق خلال الأشهر الماضية ومنها شركة الدريس التي نفذ عليها خلال الأسبوع نحو 5.3 مليار ريال لتحقق ارتفاعا بنسبة 14.64 في المائة عندما أغلق السهم على سعر 103.75 ريال، فيما جاءت شركة العبد اللطيف في المركز الثاني بنحو 4.5 مليار ريال فيما انخفض سعر السهم بنحو 2.49 في المائة وذلك عندما أنهى تداولات الأسبوع على سعر 78.25 ريال. أما بالنسبة للكميات المنفذة فقد جاءت شركة إعمار على رأس شركات السوق وذلك من خلال 86.7 مليون سهم، ورغم ذلك انخفض سعر السهم بنسبة 9.20 في المائة وذلك عندما أغلق على سعر 19.75 ريال، وفي المركز الثاني تأتي شركة المتقدمة من خلال 86.3 مليون سهم، تهبط هي الأخرى بنسبة 19.23 في المائة عندما أغلق سهم الشركة على سعر 26.25 ريال كأعلى شركة من حيث الانخفاض خلال الأسبوع الفائت، فيما جاءت شركة تبوك الزراعية في المركز الثاني من ناحية الانخفاض وذلك بنسبة 18.44 في المائة عندما أغلق سهم الشركة على سعر 65.25 ريال. على الجانب الإيجابي في السوق تصدرت شركة أميانتيت قائمة أكثر شركات السوق صعودا خلال الأسبوع الماضي وذلك بنسبة 24 في المائة عندما أغلق سهم الشركة على سعر 31 ريالا فيما بلغ إجمالي كميات الأسهم المنفذة عليها 42.8 مليون سهم لتأتي شركة البابطين في المركز الثاني بنسبة صعود 21.13 في المائة وبكميات منفذة 23.6 مليون سهم.

16-03-2007, 11:22 AM	#30
يد النجر فريق المتابعة اليومية - عضو مميز تاريخ التسجيل: Jan 2006 المشاركات: 15,043	الشهرستاني: الشركات العالمية تنتظر النفط العراقي على أحر من الجمر فيينا – رويترز: - 27/02/1428هـ أكد وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني أن العراق لم يبدأ بعد مفاوضات مع كبريات شركات النفط العالمية بشأن تطوير قطاع الطاقة لديه رغم أن هذه الشركات تنتظر على أحر من الجمر. وذكر أن بغداد تنتظر موافقة البرلمان على قانون النفط الجديد. وقال الشهرستاني "نحن لا نتفاوض مع أي شركات نفط كبرى في الوقت الحالي ونحن بانتظار موافقة البرلمان على قانون قطاع الطاقة". وأكد أنه سيتم على الأرجح إقرار القانون الجديد قبل نهاية أيار (مايو) المقبل. وأضاف الوزير أن كل شركات النفط العالمية تقريبا أبدت اهتمامها بالعمل في العراق "ولدينا مذكرات تفاهم مع كل هذه الشركات تقريبا". وقال "إنهم يجهزون أنفسهم ولكن ليست هناك مفاوضات بشأن تطوير أي حقل معين". وينص القانون الجديد على إنشاء شركة النفط الوطنية العراقية التي ستكون مسؤولة عن حقول النفط الرئيسية التي تنتج بالفعل. وتضع كبريات شركات النفط العالمية هذه الحقول مثل غرب القرنة ومجنون وابن عمر نصب أعينها. وفي عهد الرئيس الراحل صدام حسين وقع كونسورتيوم شركات روسية تقوده "لوك أويل" اتفاقا لتطوير حقل غرب القرنة ولكن العراق ألغى ذلك الاتفاق في عام 2002. ووقعت "توتال" الفرنسية بالأحرف الأولى على صفقات لتطوير حقلي مجنون وابن عمر. وأوضح الشهرستاني الذي كان يتحدث قبل بدء اجتماع أوبك أمس, "إن اتفاقات تقاسم الإنتاج التي تفضلها شركات النفط العالمية ليست مطروحة بعد كنموذج للاستثمار, "لكن نحن لم نبدأ بعد في مناقشة هذا الشكل من العقود".