الأخبــــــــار الإقتصادية من شبكة تداول ليوم الأثنيـــن 16/12/1426هــ

[خــــالــــد]

في أول أيام تداول الأسهم السعودية بعد إجازة عيد الأضحى المبارك أعادة الله علينا وعلى المسلمين جميعاً بالأفراح والمسرات........

[خــــالــــد]

21 ألف سعودي يكتتبون في مصرف الريان في يوم واحد


"الاقتصادية" - الرياض - الدوحة - 16/12/1426هـ
أكدت لـ "الاقتصادية" مصادر مصرفية قطرية أنه تم أمس الاكتتاب في أسهم مصرف الريان أكثر من 30 ألف خليجي 70 في المائة منهم سعوديون، متوقعين زيادة العدد في اليوم الواحد مع مرور أيام الاكتتاب في 82.5 مليون سهم حتى الـ 29 من الشهر الجاري.
وذكرت المصادر أن موقع اكتتاب الخليجيين في نادي قطر الرياضي شهد توافد كثير من مواطني دول المجلس يتقدمهم السعوديون فالإماراتيون ثم البحرينيون والعمانيون. وشاركت في الاكتتاب أمس شريحة نسائية كبيرة حيث اصطحب عدد من المكتتبين أسرهم ومعارفهم وأصدقاءهم إذ تقاطروا على مركز الاكتتاب في شكل مجموعات أتت غالبيتهم عبر المنفذ البري وجرت عمليات الاكتتاب في يومها الأول بسلاسة ودون أية إشكالات.
وبيّن لـ "الاقتصادية" محمد الخليفي مساعد مدير عام عمليات الخدمات المصرفية للأفراد أن الاكتتاب جرى في يومه الأول دون أية إشكالات، لكنه أشار إلى أن شريحة من المكتتبين لم يستوعبوا التعليمات والشروط والإرشادات الموجودة على مداخل مركز الاكتتاب.
ورفض الخليفي إعطاء أية تقديرات بحجم الاكتتاب مفيدا أن نتائج وأرقام الاكتتاب ستعلن عند اكتمالها حتى لا يؤثر ذلك في على سير عمليات الاكتتاب أو يقوم البعض باستغلالها، موضحا أن الإقبال النسائي كان أكثر من التوقعات.
وتوقعت مصادر مصرفية قطرية أن يرتفع عدد المكتتبين في الأيام القادمة، وبيّن مسؤول في بنك قطر الوطني ـ مدير الاكتتاب - أن عملية تسليم الطلب وإدخال البيانات وتسليم الإيصال تستغرق فقط خمس دقائق.
في المقابل نفى مصدر مسؤول في منفذ جمرك سلوى على الحدود السعودية القطرية أمس، أن تكون هناك سوق سوداء لبيع نماذج الاكتتاب في أسهم مصرف الريان في المنفذ، لكنه لم يستبعد أن يكون هناك توزيع لاستمارات الاكتتاب في منفذ أبو سمرة القطري.
ويأتي حديث المسؤول الجمركي في السعودية بعدما واجه المسؤولون في المنفذ إصرارا من المسافرين السعوديين وبعض مواطني دول مجلس التعاون الخليجي الذين توافدوا إلى منفذ سلوى ـ المنفذ الوحيد لجميع دول الخليج للعبور إلى الدوحة ـ في الحصول على نماذج الاكتتاب منذ اللحظات الأولى لانطلاق الاكتتاب في مصرف الريان القطري أمس.
وأكد عبد الله الغامدي مدير عام جمارك منفذ سلوى، أن حركة المسافرين الذين عبروا الحدود باتجاه الدوحة كانت طبيعية، بخلاف ما كان متوقعا لها، حيث كانت الحركة عادية جدا ولم يكن هناك أي زحام يذكر.
ولفت الغامدي في حديثه لـ "الاقتصادية" حول توافد السعوديين إلى قطر للاكتتاب في مصرف الريان، أن مسؤولي المنفذ الحدودي مع قطر أكملوا جميع الترتيبات اللازمة لاستقبال السعوديين وغيرهم من مواطني دول المجلس الراغبين في الذهاب إلى قطر لأي هدف كان سواء للاكتتاب أو الزيارة.
وذكر مدير عام المنفذ، أنه تم تجهيز ست مسارات للسيارات القادمة من السعودية أو دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى والمتجهة إلى قطر، وذلك تحسبا لمنع حدوث أي زحام قد يحدث أو يعوق المستفيدين من الوصول إلى المدينة أو البلد المراد الذهاب إليها في وقت مبكر لإتمام عملية الاكتتاب.
وتابع "إن عدد السيارات التي عبرت المنفذ أمس باتجاه قطر كان طبيعيا ولم نواجه أي مشاكل تذكر في هذا الشأن، خاصة وأن مثل هذه الأيام من كل عام تشهد عودة بعض القطريين الذي قضوا إجازة العيد خارج بلادهم وخصوصا لدى أقربائهم في السعودية والمنطقة الشرقية تحديدا.
وأشار الغامدي إلى أنه تم تكليف عدد من المرشدين من رجال الجمرك لتوجيه أصحاب السيارات إلى الطريق الصحيح والإسراع في إنهاء إجراءات سفرهم وتنظيم الحركة المرورية وفقا للمسارات الستة المخصصة لهذا الغرض.
في المقابل ظهرت على الساحة سوق للاكتتاب عن الغير الذين لا تسمح لهم ظروفهم بالسفر إلى قطر لأجل الاكتتاب، حيث انتشر عرض خدمات الاكتتاب بالإنابة بمقابل مادي. وتختلف الأسعار من وسيط لآخر، بحيث تحكمها عوامل الصداقة أو القرابة، ويزيد السعر إذا لم يكن محكوما بتلك العلاقات.
ومما يعزز هذه المهنة المؤقتة التي امتهنها البعض وخصوصا في الاكتتابات الخليجية، أنها مربحة 100 في المائة، وذلك لكون المكتتب الفرد يذهب إلى بلد مقر الاكتتاب وفي هذه الحالة لن يخسر شيئا من ماله بسبب تكفل المكتتبين بمصاريف الرحلة وتحقيق مكاسب قد تزيد على ما دفعه هو نفسه للاكتتاب باسمه.
وبدا أن عددا من مكاتب الخدمات العامة حولت نشاطها ولفترة مؤقتة لامتهان الوساطة في الاكتتابات، خصوصا بعد نجاحها في اقتناص العملاء في اكتتاب شركتي دانة غاز الإماراتية، وناس البحرينية. ويؤكد طلق العتيبي ـ صاحب مكتب خدمات عامة في الرياض - أنه بدأ الوساطة في الاكتتابات الخليجية عندما شاهد اندفاع العملاء وراء اكتتاب شركة دانة غاز الإماراتية، حيث قرر بعدها عرض الوساطة على بعض أقاربه وأصدقائه الذين عملوا على جلب عملاء آخرين من معارفهم إليه، وبالتالي أصبح اسمه لامعا في وساطة الاكتتابات.
وأضاف العتيبي أن عملاءه الحاليين هم من عمل على وساطتهم في اكتتابي دانة غاز وناس البحرينية، مشيرا إلى أن هذه الوساطة سهلت على الكثير من العملاء الاكتتاب دون عناء.
وبين العتيبي أن الفنادق والشقق المفروشة تبدأ في حال وجود اكتتابات في رفع أسعارها وذلك نظرا للطلب الكبير الذي يشهده هذا القطاع خلال الاكتتاب، مؤكدا أنه يعرض سعر 500 ريال على الوساطة في الاكتتاب معتبرا ذلك بالمبلغ الزهيد مقابل ما سيدفعه المكتتب من مصروفات خلال وقت الاكتتاب.
ولفت العتيبي إلى أن مكتبه لا يكتفي بالوساطة في الاكتتابات وإنما في بيع أسهم المكتتبين حال تداولها في سوق الأسهم، مبيّنا أن سعر الوساطة في البيع يبلغ 800 ريال للمكتتب الواحد.
وواجه عدد من المكتتبين مشاكل تتعلق بإصدار شيكات مصرفية بقيمة الأسهم المكتتب بها حيث اعتذرت بنوك قطرية عن ذلك ولجأ عدد من المكتتبين إلى مكاتب الصرافات والأصدقاء الذين لديهم حسابات في البنوك القطرية للحصول على الشيكات المصرفية.
وذكر عدد من المكتتبين الخليجيين لـ "لاقتصادية" أن عمليات الاكتتاب والتنظيم كانا جيدين. وقال بسام فهد العجمي - كويتي يعمل موظفا - إن شريحة كبيرة من الكويتيين لم تحضر بعد بسبب وفاة الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير الكويت وإغلاق البنوك ومؤسسات الدولة لمدة ثلاثة أيام.
وأفاد أن الكويت شهدت خلال الفترة الماضية عمليات شراء كثيفة لجوازات السفر، حيث بلغ سعر الحصول على الجواز الواحد قبل الاكتتاب 50 دينارا تضاعف حاليا إلى 100 دينار.
من جانبه أكد مكتتب إماراتي فضل عدم نشر اسمه أن شريحة كبيرة من الخليجيين اشتروا جوازات سفر للاستفادة منها لزيادة حصتهم من اكتتاب الأسهم وتقوية مراكزهم في عمليات التخصيص، مشيرا إلى أن ما يعزز الإقبال على الاكتتاب كون المصرف إسلاميا.
وذكر غليفص العجمي رجل أعمال كويتي أن القطريين استفادوا جيدا من سلبيات الاكتتاب في شركة دانة غاز الإماراتية، حيث لم تكن الشروط واضحة لدى البنوك التي كانت تعتمد على الاجتهادات الشخصية, إضافة إلى تعدد وثائق الاكتتاب والشروط وتعقدها.
وانعكس إقبال السعوديين المبكر على الاكتتاب في بنك الريان على حجوزات الطيران المتجهة إلى الدوحة التي أغلقت على أثرها الخطوط السعودية والقطرية طلبات الحجز حتى نهاية الشهر الجاري الذي يصادف انتهاء موعد الاكتتاب. وأكدت لـ "الاقتصادية" مصادر مطلعة في الخطوط السعودية أن مقاعد الرحلات المتجهة إلى قطر تم حجزها تماما حتى نهاية هذا الشهر، ولم تستبعد مصادر "السعودية" تسيير رحلات إضافية في ظل الإقبال المتزايد.
من جانبه أفاد أحمد الإدريسي مدير عام الخطوط القطرية في السعودية "الاقتصادية" أن الضغط على الدوحة توافق مع عودة الحجاج القطريين إلى ديارهم وبعض السعوديين الراغبين في الاكتتاب في بنك الريان، مشيرا إلى أن معدل الرحلات الأسبوعية من المطارات السعودية إلى مطار الدوحة يبلغ خمس رحلات من مطار الملك عبد العزيز في جدة وثلاث رحلات من مطار الملك خالد الدولي في الرياض وسبع رحلات من مطار الملك فهد في المنطقة الشرقية.
وفي الأحساء كشفت جولة ميدانية لـ "الاقتصادية" في جمرك سلوى أمس إقبالا كبيرا في الفترة الصباحية من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي عامة. وأبان صالح المضحي أحد ملاك محطات النفط الواقعة على طريق قطر أن هناك أعدادا كبيرة من المواطنين تم تزويد مركباتهم بالوقود، مشيرا إلى أنه تم تزويد المحطة بكميات كبيرة من البنزين مع وجود الاحتياط وتزويد المركز الغذائي بالمواد الغذائية ومستلزمات السفر تحسبا للإقبال الكبير المتوقع.

[خــــالــــد]

شركات سعودية تحوز مراكز متقدمة بين أكبر 500 شركة عالمية


مطلق البقمي ومحمد الخنيفر - الرياض - 16/12/1426هـ
قفزت خمس شركات سعودية مساهمة إلى مراكز متقدمة في تصنيف أكبر 500 شركة عالمية من حيث القيمة السوقية حتى نهاية كانون الأول (ديسمبر) الماضي. فيما دخلت ثلاث شركات التصنيف الذي نشرته صحيفة "الفاينانشيال تايمز" أخيرا بعد أن كانت تلك الشركات خارجه عام 2004.
واحتلت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" الترتيب الـ 15 على مستوى العالم بعد أن قفزت 45 مركزا مستفيدة من ارتفاع أسعار النفط، إذ كانت تتبؤا المركز الـ 60 في تصنيف 2004. تلتها شركة الاتصالات السعودية محتلة المركز الـ 62 بعد أن قفزت 42 مركزا من موقعها في تصنيف 2004 الذي كانت تحتل فيه الترتيب 104.
أمام ذلك أكد لـ "الاقتصادية" جرانت سميث المدير العام والمشرف على بحوث معهد آي آري إم إي بي IRMEP الأمريكي الذي تتركز بحوثه السياسية والاقتصادية تجاه منطقة الشرق الأوسط، حول تبوؤ "سابك" مركزا متقدما في التصنيف أن هناك عوامل ساهمت في تقدم بعض القطاعات على نظيراتها الأخرى. وحدد سميث أهمها مشيرا إلى أنها أبرز هذه العوامل التي يكمن في الفهم العميق فضلا عن عقلية الشركة الخاصة بتوجهاتها ومهاراتها تجاه الأسواق المحلية والعالمية.
وبيّن أن العامل الثاني يخدم ضروريات ولوازم التنمية المحلية لأي دولة مع وجود سياسة متصلبة غير مستعدة للتهاون أو للتنازل عندما يتعلق الأمر بجودة ونوعية منتجاتها المدعمة بآخر ما توصلت إليه التقنية الحديثة وهذا بالفعل ما يقود شركات مثل "سابك".
وأشار سميث إلى أن لدى قطاع الطاقة مستوى واعد جدا، "فلا أعتقد وجود أحد يستطيع مواجهة "سابك" حتى مع استعداد الأسواق السعودية لتصبح أكثر منافسة مع انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية.
وتابع أن "سابك" تملك من الدهاء الحاد الذي يؤهلها لأن تحتل مركزا متقدما في التصنيف، مشيرا إلى "أنها استحقت بالفعل المرتبة التي أحرزتها في سلم الترتيب".
وكانت ثالث الشركات السعودية في التصنيف العالمي لأكبر 500 شركة من حيث القيمة السوقية شركة الراجحي المصرفية التي احتلت المركز 79 بعد أن تخطت 155 مركزا حيث كانت في 2004 تحتل المركز 234 عالميا. فيما تراجعت شركة الكهرباء السعودية رابع الشركات السعودية في التصنيف 13 مركز محتلة 195 وتعتبر الشركة العربية الوحيدة المتراجعة في التصنيف.
وجاءت مجموعة سامبا المصرفية في المركز 200 وتعد ثاني أكبر شركة عربية تقفز في التصنيفين، بعد أن كانت في تصنيف 2004 محتلة المركز 361. تبعتها شركة اتصالات الإماراتية التي احتلت المركز 232 قافزة 55 مركزا. واحتل بنك الرياض المركز 299 بعد أن قفز 190 مركزا عن تصنيف 2004، حيث كان يحتل المركز 489 ويعد أكبر الشركات العربية التي قفزت مراكز بين التصنيفين.
وتقدم البنك السعودي البريطاني الشركات السعودية والعربية التي دخلت التصنيف لعام 2005 لأول مرة محتلا الترتيب 324 تبعته شركة اتحاد اتصالات التي زاولت عملها العام الماضي 2005، لتحتل المركز 365 عالميا، ما يعد إنجازا للشركة في عامها الأول، وتذيل البنك السعودي الفرنسي القائمة العربية محتلا الترتيب 394 وهو أيضا يدخل القائمة لأول مرة.
وعزا متخصصون احتلال الشركات السعودية مراكز متقدمة في التصنيف الدولي إلى صعود مؤشر الأسهم السعودية خلال العام الماضي 2005، الذي بلغ أرقاما قياسية مقارنة بعام 2004. حيث أغلق في نهاية تداولات العام الماضي على 16712 نقطة.

مراكز الدول

ومن حيث الدول احتلت السعودية المركز التاسع مشاركة مع إيطاليا بتسع شركات ضمن القائمة التي اشتملت على شركات من 34 دولة، فيما تصدرت القائمة الولايات المتحدة بـ 202 شركة تلتها وبفارق شاسع اليابان بـ 59 شركة فقط، فبريطانيا بـ 33 شركة واحتلت فرنسا المركز الرابع بـ 30 شركة. ويعود سبب اختفاء وقلة حجم الشركات الأمريكية الثقيل على القائمة مقارنة بالسنوات الماضية إلى ظهور شركات الدول الناشئة القادمة من روسيا والسعودية علاوة على انخفاض عملة الدولار مقابل العملات الأخرى.
واحتلت كندا الترتيب الخامس بـ 23 شركة فألمانيا بـ 16 في المركز السادس، تبعتها سويسرا بـ 11 شركة فكوريا الجنوبية بعشر شركات، في المركزين السابع والثامن على التوالي، ثم إسبانيا وأستراليا في المركز العاشر بثماني شركات لكل منهما، فهونج كونج بسبع شركات في المركز الـ 11. وجاءت كل من هولندا، روسيا، البرازيل، السويد، الهند في المركز الـ 12 بست شركات لكل دولة. وتوزعت دول: المكسيك، جنوب إفريقيا، تايوان، الدنمارك، بلجيكا، إيرلندا، تركيا، وسنغافورا المراكز من 13 وحتى الـ 22 بشركات تراوح بين 5 و2 شركة. فيما ضمت القائمة دولا بشركة واحدة فقط وهي: الإمارات، إسرائيل، التشيك، فيلندا، وتايلاند.

القطاعات

واحتل القطاع المصرفي الصدارة بـ 79 بنكا، فيما جاءت شركات النفط والغاز في المركز الثاني في التصنيف بـ 47 شركة. وتظل البنوك الأكثر تميزا من حيث القطاعات مثل النفط، الذي لديه عمالقته، حيث هناك خمس شركات مصرفية تصل قيمتها السوقية إلى أكثر من 100 مليار دولار.
وفي الوقت نفسه، فلقد استمر قطاع تقنية المعلومات في فقدان مساحة ليست بالسهلة في قائمة الترتيب العام. ففي عام 2004 كان هناك 33 شركة من تقنية المعلومات أما الآن فهناك 24 شركة.
وتم ترتيب الشركات وفقا للقيمة الإجمالية لأسهم المالكين في السوق، أي ضرب سعر السهم في عدد الأسهم التي تم إصدارها فكلما زادت وكبرت القيمة السوقية لسهم الشركة كانت أعلى.
وتظهر النظرة العامة على تصنيف الشركات أن شركة جنرال إليكتريك استعادت مرة أخرى مكانتها بتسيدها المرتبة الأولى في لائحة "الفايننشيال تايمز" لأكبر 500 شركة عالمية ويعود الفضل كله إلى انخفاض أسعار النفط منذ بداية موسم الصيف.
ولقد سبق لشركة إكسون موبيل أن دفعت قطاع الصناعة الأمريكية إلى مراتب متقدمة عندما تسيدت عملاق الصناعة النفطية الأمريكية الصدارة وبمشقة في قائمة "الفايننشيال تايمز" السابقة في أيلول (سبتمبر). حيث صعدت أسعار النفط في تلك الفترة إلى 70 دولارا للبرميل الواحد، وانخفضت أسعار النفط بنسبة تصل إلى 15 في المائة منذ ذلك الحين، وكان من الطبيعي أن ينعكس ذلك سلبا على قيمة سهم "إكسون موبيل" برجوعها مرة أخرى إلى المرتبة الثانية.
وعلى الرغم من الانخفاض الجاري في الأسعار، فلقد هيمنت الشركات النفطية على نسق التحركات في جدول الترتيب الذي يصنف الشركات وفقا للقيمة السوقية للأسهم في نهاية كانون الأول (ديسمبر) 2005.
ولقد كان أكبر أربعة صاعدين في السنة الماضية ينتمون إلى قطاع النفط والغاز بقيادة شركة جازبروم Gazprom، عملاق النفط الروسي، بصعودها من المرتبة 310، لتحتل في نهاية السنة المرتبة 16 بوصول قيمتها السوقية إلى 160 مليار دولار، مما يعني أنها أقل من النصف مقارنة بالقيمة السوقية لـ "جنرال إليكتريك" التي تصل إلى 373 مليار دولار.
وساهمت أسعار النفط المرتفعة في رفع تقديرات منتجي النفط، إضافة إلى مساهمتها في رفع القيمة السوقية لشركات النفط على حد سواء، إلا أن هذا الأمر كان له أثر معاكس على كبار مصنعي السيارات.
فلقد أبقت مجموعة فورد الأمريكية على وجودها بين أضخم 500 شركة عالمية بفارق هامشي ضئيل عندما تذيلت القائمة في المرتبة 498 مع العلم أنها بدأت هذه السنة في المرتبة 213. وعلى النقيض من ذلك فلقد انسحبت منافستها "جنرال موتورز" كلية من القائمة والحال نفسه ينطبق مع "هارلي دافيدسون" ومصنعة السيارات الفرنسية بيجو Peugeot.
أما الأسماء البارزة التي اختفت من القائمة فهي شركة جيليت التي استحوذت عليها "بروكتر آند جامبل". إضافة إلى شركة نيكستيل للاتصالات التي اشترتها شركة سبرينت. علاوة على شركة لوسنت تكنولوجيز، الشركة المصنعة لمعدات الاتصالات، نظرا لتعثر أداء سهمها.
ولقد جاء خروج "لوسنت" مخالفا لمسار القطاع التكنولوجي الذي انطلقت مسيرته الازدهارية قبل خمس سنوات. فلقد كانت مجموعة الاستثمار بالإنترنت اليابانية "سوفت بنك" التي تملك 42 في المائة من محرك البحث الياباني ياهو Yahoo ثالث أكبر المتسلقين باحتلالها المرتبة 147 بعدما كانت تحتل في السابق 359.
ودخلت شركة أبل Apple مصنعة أجهزة الحاسب الأمريكية قائمة الـ 100 باحتلالها المرتبة 88 بفضل منتجها ipod، مع العلم أنها كانت تحتل المرتبة 210 في السابق. وتعد جوجل Google أسرع شركة عالمية من حيث النمو منذ أن تم إدراج أسهمها قبل 18 شهرا ماضية حيث احتلت المرتبة 46.
ويعني الانتعاش التجاري وجود عمليات حيازة جارية بين الشركات والتي تفسر أيضا عمق الثقة الموجودة بالاقتصاد. فلقد اختفت أسماء بارزة من القائمة مثل بنك ون المصرفي الذي اندمج مع "جي بي مورجان".
وعند إجراء مقارنة مع الشركات التي احتلت المراتب العشر الأولى بعام 1996 نجد أن ما تبقى منهم اليوم هو مجرد ثلاث شركات: جنرال إليكتريك، إكسون موبيل، ورويال دوتش / شل، حيث كانت شركة إيه تي آند تي وايرليس AT&T wireless أحد أبرز الأسماء اللامعة العالمية عندما احتلت في تلك الفترة المرتبة الرابعة، أما اليوم فهي مجرد شركة استحوذت عليها منافستها SBC إس بي سي للاتصالات.

[خــــالــــد]

فضائح الشركات الأمريكية تخلخل مجالس الإدارات



- - 16/12/1426هـ
أدى سيل الفضائح الجديدة للشركات إلى بذل الهيئات القضائية والتشريعية والتنظيمية الأمريكية، جهدا نشطا لاستعادة الثقة في كل من مستقبل أسواق رأس المال والشركات نفسها.

أين كان مجلس الإدارة؟
بينما يقلق مدعي مقاطعة نيويورك حول قضايا الفضائح المصنفة صراحة باعتبارها جريمة، تقوم الجهات التشريعية الأمريكية بمعالجة مظاهر قانونية أخرى من مظاهر تركز الثروات، ولو أنها أقل درجة في مخالفتها الأخلاقية.
وفي الوقت نفسه، تقوم بعض الهيئات التنظيمية، بما فيها بورصة نيويورك بتشديد الأنظمة والتوقعات على الشركات ومدققي الحسابات على حد سواء، بينما تقوم جمعيات أخرى كمجلس إدارة المؤتمرات بمراقبة رواتب كبار المديرين التنفيذيين، وذلك بإعادة فحص آليات تلك الرواتب ومستواها. ويبدو أن من غير الممكن إيقاف الزخم لوضع قواعد هيكلية جادة وفرضها من أجل ضبط الشركات والمدققين واللاعبين الآخرين في الأسواق.
وفي المقابل، تكتسب هذه المصائب في أوروبا طابعاً مالياً أكثر منه جرمياً. ومع ذلك، فإن ذوبان شركات مثل فيفندي وABB إلى جانب مبالغ الدين المذهلة التي يرزح تحت وطأتها قطاع الاتصالات، لا يقدم سبباً للاعتداد بالنفس.
وفي هذا السياق، هناك سؤال وجيه يطرح نفسه بقوة: أين كان مجلس الإدارة؟ إن أسماء أعضاء مجالس الإدارة غالباً ما تحظى باحترام كبير فضلاً عن أنها لأناس لامعين، إلا أن حالات ذوبان قيمة تلك الشركات والتحايل بخصوص الحسابات جرت تحت ناظريهم. وهناك إغراء لأي شخص غريب لكي يتساءل: كيف يمكن لهذا العدد الكبير من الأفراد الذين يتمتعون بالكفاءة والخبرة والأخلاق العالية أن يثبتوا ضعفهم الرقابي؟ وربما كان أعضاء مجالس الإدارة من ذوي الخبرة هم فقط الذين يعرفون أن فاعلية عمليات مجالس الإدارة وأداءها لوظائفها بعيدة عن أن تدلل على نفسها بنفسها.
وانطلاقاً من هذه الهموم، اجتمع 25 من رؤساء مجالس الإدارة، والرؤساء التنفيذيون، وأعضاء مجالس الإدارة، لمناقشة فاعلية مجالسهم في منتدى كلية انسياد للنشاطات العلمية الخاص بالمديرين الدوليين. وقامت شركة هيدرك آند سترجلز برعاية هذه المبادرة بجهد خاص من قبل فلوريان شلينيغ Floriam Schilling ( ماجستير في إدارة أعمال عام 1981) الذي حشد زملاءه دعماً للمبادرة بقيادة فليب هاسبيسلاغ، أستاذ كرسي الشراكة والملكية النشطة في كلية بول ديسماريس في انسياد، ومدير مبادرة ABN-AMROللأبحاث في مجال الإدارة من أجل القيمة. أما الغرض من المنتدى، فتمثل في اختيار التحدي المتمثل في جعل مجالس الإدارة أكثر فاعلية في سياق مجريات العصر. و تم ذلك في جو انسياد الحقيقي من قبل مشاركين من عشرة بلدان لفحص الحجج التي تساق ضد أساليب عمل مجالس الإدارة الأوروبية، والبريطانية، والأمريكية (الإشرافية).
التركيز على نوعية مجلس الإدارة كنظام اجتماعي سيؤدي إلى فارق كبير في فاعليته.
وحدد الدكتور رولف بريور، رئيس مجلس الإشراف في دوتشه بانك، Deutsche Bank، وجهة المنتدى. وقدم وجهة نظر شركة أوروبية تعمل في الأسواق الأمريكية، ووجهة نظر مجالس الإدارة الألمانية، مع أنه، بتحديد أكثر، ركز على كيفية استعادة الثقة في النظام، وعلى الأمور المشتركة بين كثير من الشركات الأوروبية المتنوعة. وقام ريك واجنر، Rick Wagoner، رئيس شركة جزال موتورز ومديرها التنفيذي، بتمثيل وجهة النظر الأمريكية، و جسد الشخص الأكثر تنظيماً والمدير التنفيذي العملي الذي يمكن أن يعمل على تغيير الصورة الارستقراطية المرسومة في أذهان الأسواق والناس. أما تشارلزميلر سميث، رئيس هيئة الطاقة الاسكتلاندية والرئيس السابق لِ ICI ، فقدم الأسلوب المقبول على نطاق واسع في المملكة المتحدة والمتمثل في رئيس مجلس الإدارة غير التنفيذي. واعتبر المشاركون الأوروبيون والآسيويون في المنتدى هذا المنظور طريقاً إلى الأمام، بينما أخفق معظم الأمريكيين في رؤية محاسنه لأنهم يفضلون الهياكل القوية بزعامة قائد قوي واحد.
وكان من بين المشاركين في الحوار مختلف كبار رجال الأعمال، ومنهم جوزيف رايس، رئيس شركة كليتون ودوبيليير ورايس انك، وتوني تشو، عضو مجلس إدارة مؤسسة كيبيل السنغافورية وسفين أولرينغ، رئيس مجلس إدارة ستور يراند آند نورسك هايدرو إية اس. وحضر كذلك بيتر تيلر، المدير التنفيذي لشركة هيرميس فوكاس أسيت مانجمنت المحدودة، لتذكير الجميع بتغير توقعات المستثمرين وضرورة اشتراكهم مع مجالس الإدارة ومجالس المديرين في البحث عن سبل الارتقاء بمعايير الحكم الرشيد في الشركات. وكان من أبرز الحضور في هذا الحدث الهيئة المكونة من ثلاثة رؤساء سابقين وحاليين للبعثة الوطنية للحكم الرشيد في الشركات وهم: جاب بيترز، من هولندا، ومارك فينو، من فرنسا، والدكتور جيرهارد كروم رئيس البعثة الألمانية الحالية للحكم الرشيد في الشركات.
وجاءت هذه المجموعة المتنوعة جداً من المشاركين إلى طاولة النقاش بمعتقدات متشابهة إلى حد مدهش. ومع أن المناقشات لم تحقق شيئاً قياسياً، فلعل من المفيد إيراد المواضيع الرئيسية التي تناولتها لأنها يمكن أن تكون بعيدة عما يجادل به الإصلاحيون في مجال الحكم الرشيد في الشركات.
وانصب اهتمام المشاركين بصورة واضحة على تقويض الثقة، وكانوا واقعيين فيما يتعلق بالحاجة إلى علاج موطن الإساءة وحالات الشذوذ الهيكلية. ومع ذلك ، أبدوا تخوفهم من اللجوء إلى الحلول السهلة، وتمكنوا من رؤية الكثير من الآثار الجانبية غير المرغوب فيها المقترنة بمختلف العلاجات الهيكلية المقترحة. وكان هؤلاء الأشخاص جزءاً من الناس الذين لم يتساءلوا بعد عن تكاليف ومزايا التزاماتهم الشخصية تجاه مجالس الإدارة مقابل المسؤوليات والطلبات المتزايدة على وقتهم. كما كانوا مهتمين بالقدر ذاته بإيجاد الكيفية التي يمكن بها تزويد الإدارة بالدعم والتوجيه اللازمين، وليس مجرد كيفية حمايتها والتحكم بها.

وهكذا، في أذهانهم، كان موضوع الفعالية مجهوداً يتعلق بالعوامل السهلة واللينة التي تميز مجلس الإدارة في العمل. وحسب تعبير أحد المتحدثين، كان الأمر بحثاً عن "الوقت الجيد والناس الجيدين والعمليات الجيدة." واعتبرت العوامل السهلة أكثر أهمية لنوعية عمل المجلس من المعالم الهيكلية المجسدة في القوانين. ولنأخذ على سبيل المثال حجم مجلس الإدارة. فالأحجام الصغيرة توفر فرصة أقل للاختفاء، وتؤدي إلى قدر أكبر من المشاركة المسؤولة. كما أن الاجتماعات الأقل التي تكون أطول تمكن المجلس من بناء فهم تبادل، وتسهل العمل بروح الفريق. وفي النهاية، فإن ذلك يمكنّ من إيجاد قدر أكبر من حرية التبادل.
واعتبر عقد جلسات تنفيذية(أي اجتماعات غير تنفيذية بدون الإدارة) وهو جانب معتاد من العملية، ضرورياً لإخراج الإبرة اللاسعة من الاجتماع من دون الرئيس التنفيذي، وذلك بموازاة التخطيط لخلافة أعضاء مجلس الإدارة وتقويمهم بصورة رسمية عند انتهاء مدة عضويتهم.
ومع نهاية المنتدى، تم الخروج بصورة لمجلس إدارة بدرجة الجودة نفسها في جانبي المسانده والاستجواب، مع القيام بنقاش صريح للحالة التي يقوم بها كل من أعضاء المجلس بتطبيق النظام والضبط على إسهامات الآخرين. ووجد المشاركون صعوبة في تحديد الكيفية التي يمكن أن يتحقق ذلك بها من دون وجود رئيس إدارة غير تنفيذي يمضي جل وقته في تدريب الرئيس التنفيذي، والعمل على جدول أعمال المجلس، وإشراك أعضاء المجلس وتطويرهم إلى فريق فاعل بعيدا عن الريبة والحذر.
وعلى العموم، شارك الجميع تقريباً في وجهة النظر التي تقول إن التركيز على نوعية مجلس الإدارة كنظام اجتماعي سيحقق فارقاً كبيراً في فاعليته. والحقيقة أنه عدا موضوع رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي الذي لم يوافق عليه الأمريكيون، دهش معظم المشاركين للتشابه الكبير القائم في عمليات مجالس الإدارة الجيدة في أنظمة الحكم الرشيد للشركات. ويتوقف جل ذلك على المحافظة على وجود الثقة والاحترام في جو لا يخشى فيه أحد من مناقشة أي نوع من المواضيع التي لها تأثير على المؤسسة أو الشركة. وإذا
أضيفت إلى هذا الجو العناصر الهيكلية كالتقويم المنتظم للمجلس، وتأسيس الاستقلالية لدى المديرين، وحجم المجلس، والعمل النشط للجان، والإسهامات الجيدة، فينبغي أن يتمكن مجلس الإدارة من تحقيق الآمال المعقودة عليه.
ويضاف كل ذلك إلى متطلبات الوقت والتفاعلات الجادة. وأتضح أن عضوية مجالس الإدارة، حتى إذا وضعنا جانباً رئاستها، وهي صرخة بعيدة تماماً في هذه الأيام عن الدور الروتيني الذي كانت عليه قبل عقد من الزمن.

[خــــالــــد]

بسبب شبح الانفصال عن "مرسيدس"
ضربة موجعة لأشهر شركات الدعاية والإعلان في ألمانيا


رالف نوكر - - 16/12/1426هـ
يتهدد شركة سبرينجر آند جاكوبي Springer & Jacoby للدعاية والإعلان خطر الانفصال عن شركة مرسيدس لصناعة السيارات بعد أن ظلت ولفترة طويلة متكفلة بجميع إعلانات سياراتها. وعلى ما يبدو فإن العواصف الهائجة في أشهر شركة للإعلانات في ألمانيا لا تقف عند حد منظور فشركة سبرينجر آند جاكوبي تصارع على ثلاث جبهات: الأولى تتعلق بدعوى ضد شركة هامبورج ريكلامي مانوفاكتور حول المضاربة على عملية ضم شركة إنتر بابليك الكبيرة للاستثمار منذ أن طرحت حصتها من الأسهم البالغة 51 في المائة للبيع. والجبهة الثانية مرور الوكالة بفترة من إعادة الهيكلة حيث غادر الكثير من المبدعين الدار. وتتهدد الوكالة احتمالات بتراجع معدلات النمو وفق ما أورده تقرير أصدره أوليفر شفال الذي يتولي بالاشتراك مع إيريك هايتمان إدارة الوكالة.
وكان من الممكن أن يكون كل هذا محتملاً لولا تهديد الجبهة الثالثة وهي تتعلق باحتمال خسارة أكبر وأهم زبائن الإعلان لدى الوكالة: إنه الزبون الذي يحمل علامة مرسيدس - بنز، Mercedes - Bens التجارية. ولم تصدر أي تصريحات واضحة أو رسمية حول حجم هذه الخسارة ولكن تدور تكهنات حول إمكانية أن تقوم مرسيدس بإلغاء نحو ثلثي مبلغ 120 مليون يورو مخصصة لها من الميزانية الإجمالية للدعاية للعلامة التجارية دايملر كرايزلر إضافة إلى نحو 80 مليون يورو تديرها كذلك شركة همابورج كرييتيف أجنتور. وإن حصة تراوح بين 30 إلى 40 في المائة من حجم المبيعات الإجمالي للوكالة والتي تشكّل ميزانية المؤسسة، مبنية على وكالة سبيرينجر آند جاكوبي.
وأهمية شركة مرسيدس للوكالة لا تنبع من حجم التعاقد الضخم الذي لا يوجد له نظير في ألمانيا كلها. فالوكالة ظلت وعلى مدار 16 عاماً هي الوكالة التقليدية للدعاية لـ "مرسيدس" وكانت تعول في ذلك على تنحية باقي شركات الإعلان المنافسة. ولكن يبدو أنه قد آن الأوان لكتابة فصل النهاية في ذلك التاريخ الطويل. وهناك العديد من الأسباب وراء ذلك التطور كما أن هناك العديد من المزايدات كما يبدو أن مشاكل وكالة سبرينجر آند جاكوبي متّصلة مع بعضها بعضا.
ففي خلال عملية التحوّل في البنية الهيكلية للوكالة تم تقليص إحدى مستويات الإدارة فيها بشكل تسبب في تسريح عدد من الموظفين كان من بينهم أهم مسؤولي الاتصال مع شركة مرسيدس. وعلى هذا فإن الأجواء بين هايتمان رئيس شركة سبيرينجر آند جاكوبي وشركة مرسيدس لا تبدو متوافقة وفق ما يدور من أحاديث داخل قطاعات الوكالة.
وعلاوةً على ذلك طّبقت وكالة S&J تعريفة جديدة أطلقت عليها اسم "تعريفة الكفاءة سرعان ما أضرت بصورة الوكالة لدى عملائها. وإضافةً إلى ذلك فقد بدت الوكالة في أكثر من موقف وكأنها لا تبدي الاهتمام المطلوب بأهمية أقسام الاتصالات والعلاقات العامة في مجال المنافسة. وبدا من خلال تصريحات مؤسسي الوكالة وكأنهم هم المسؤولون عن هذا الارتباك.
وكان طبيعيا بعد ذلك أن تقوم دايملر كرايزلر في النهاية بتوجيه إنذار للوكالة بأن تتخلّص من مشكلاتها حتى نهاية العام وإلا فإنها ستفكر جديّاً في التخلي عن خدماتها. وتجاوبت الوكالة بسرعة مع الإنذار وقامت بتعيين مستشارٍ جديدٍ للزبائن المهمين. وعلى ما يبدو فإن خطر الخسارة تلاشى على المدى القريب، ولكن تتبقى رغم هذا عدة أمور لم تحل بعد.
ولا يمكن إغفال أن هذا قد يعتمد على المدى المتوسط على شخصية من يتولي إدارة قطاع الإعلانات في شركة مرسيدس. وتثور تكهنات بأن يسند المنصب إلى أولاف جوتجينز الذي يتولى حاليا رئاسة أكبر مجموعة إعلامية في ألمانيا BBDO وذلك اعتبارا من شهر شباط (فبراير) المقبل وعلى هذا فقد لا يخفق قلب "مرسيدس" مجددا لشركة سبيرينجر آند جاكوبي . فقد يتم حينها إتمام عقد مشاركة بين BBDO و"مرسيدس". ويبدي كلاوس بيتر شولز المرشح لخلافة جوتجينز تقديرا جيدا لمثل هذه الفرصة.
لكن مراقبين يرون أن تحوّل وكالة جوتجنز إلى شركة مرسيدس في الوقت الراهن سيؤذيها أكثر من أن ينفعها. ويقول أحد خبراء القطاع: "إن شركة دايملر كرايزلر لن تعلّق نفسها بمزاعم المحاباة". كما أن جوتجنز نفسه لا يوجّه حديثه إلى "مرسيدس"، ويترك الأمور تجري بطريقة طبيعية: "عندما تتحقق الجودة، على الوكالة ألاّ تلهث وراء الميزانيات الكبيرة". ومن ناحية أخرى يضيف" لا توجد في الحقيقة أي ضمانات في العلاقات مع الزبائن".
وبالفعل، تتعقد فرص شركة سبرينجر آند جاكوبي بسبب خطط شراء أحد مودعيها الكبار وهي شركة (إنتربابليك). والسؤال يطرح نفسه حول ما إذا كانت طبيعة الاندماجات التي يمكن أن تدخل فيها شركة مرسيدس مع أيٍ من الشركات الأخرى مفهومة.
فالوكالات التي تعمل لشركات السيارات المنافسة لا يمكن أن يخطر ببالها هذا الزبون النبيل من شتوتجارت. والسؤال الثاني، يدور حول ما إذا كان أحد المستثمرين سيشتري بالفعل إذا لم تحصل الوكالة على ميزانية "مرسيدس".
والمرشّح الأهم لعملية الضم في الوقت الراهن، هي وكالة إليفانت سيفن، Elephant Seven، وهي الوكالة المتخصصة بالاتصالات الرقمية وتشكّل علامة فارقة في مؤشرات أسواق البورصة المُنتظمة. كما أن، فلوريان هوم المستثمر المشهور يساهم فيها إذ تنوي الوكالة ضم ولو كل أسهم المؤسسين, وكذلك أسهم المديرين المساهمين. وهذا الحل الذي نقل عن إدارة شركة سبرينجر آند جاكوبي هو الأفضل لأنه يضمن استقلالية الوكالة. وشركة إليفانت سيفن جزء منفصل عن شركة سبرينجر آند جاكوبي إلا أن الشركتين تعملان معا منذ فترة طويلة.
وعلى ذلك فإن فرص الشركة المنافسة شولز آند فريندس، تراجعت بوضوح. وأرادت الوكالة أن تتميز برقي مشترك مع الشركة الاستثمارية المالية إلكترا. وبائعو شركة إنتربابليك كما يُشاع يفضلون شركة شولز آند فريندس، كمشترين، لأن الوكالة نجحت تحت إدارة سيبستيان تيرنير، وتوماس هايلمان.
وفي المقابل نظرت "مرسيدس" إلى هذا الحل على أنه نهائي، وبدت شركة شولز آند فريندس متحمّسة، حيث تم التأكيد على الميزانيات والمعدلات المهمة. ومن الممكن أن تمثل ميزانية "مرسيدس" لطمة شديدة حيث تهتم شركة شولز آند فريندس بالحصول على شيء من الميزانية لدى شركة دايملر كرايزلر.

[خــــالــــد]

يستفيد منها قطاع الخدمات ودور الإيواء خلال 3 أيام
توقعات بارتفاع إيرادات رالي حائل إلى 50 مليون ريال

إبراهيم الجنيدي - حائل - 16/12/1426هـ
قدرت مصادر اقتصادية في حائل أن تتجاوز الإيرادات التي سيضخها رالي حائل"تحدي النفود الكبير"، لقطاعات الخدمات في حائل أكثر من 50 مليون ريال، وذلك خلال فترة إقامة فعاليات الرالي السعودي الأول، أثناء عطلة منتصف العام الدراسي، في صحراء النفود الكبير (شمال حائل).
وأوضح لـ"الاقتصادية" منصور عقيل العمار الشمري رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في حائل، وعضو اللجنة التنفيذية لرالي حائل، أن الأعداد المتوقع تدفقها على المنطقة خلال فترة إقامة الرالي ستراوح بين 60 إلى 80 ألف نسمة، من جميع المدن والمحافظات السعودية والدول الخليجية، وهو الأمر الذي سيمكن قطاع الخدمات في حائل من فنادق وشقق مفروشة ومطاعم ومستوصفات من تحقيق أرباح ستتجاوز 50 مليون ريال، خلال وبعد إقامة فعاليات الرالي.
وأبان خلال حديثه لـ"الاقتصادية" أن تدفق تلك الأعداد الكبيرة سيحرك اقتصاد الخدمات التي تستهدف الإنسان في حياته اليومية، من خلال انتفاع الأسواق التجارية، الشقق السكنية، الاستراحات السياحية، وكافة القطاعات الخدمية في حائل، التي ستنتعش خلال فترة إقامة الفعاليات.
وأكد أن إقامة الرالي الأول على مستوى البلاد في حائل، لا يُهدف منه إقامة الرالي كفعالية، وإنما يتجاوز ذلك المفهوم الضيق إلى جعل الرالي رافدا من روافد السياحة في حائل والبلاد، من خلال إبراز حائل على الخريطة السياحية إقليمياً ودولياً، واستقطاب هواة رياضة الراليات في أنحاء العالم، ما يسلط الضوء على حائل ويبرز مقوماتها النسبية السياحية بشكل أكبر.
واعترف العمار بأن ضخامة الحدث الذي سيقام للمرة الأولى في البلاد، قد يوجد خللاً في عملية التنظيم، لحداثة تجربة السعوديين في إطلاق وتنظيم مثل هذه الفعاليات الكبرى، إلا أنه شدد على أن ما لمسه من اللجان المشكلة للتنظيم، يبشر بتحقيق ما نسبته 80 في المائة من تطلعات المنظمين لفعاليات الرالي.
وأوضح أن دور الإيواء في حائل من شقق مفروشة واستراحات سياحية جاهزة لاستقبال الزوار والسياح، إضافة إلى الأخذ في الحسبان أن اللجنة التنفيذية أوعزت لإحدى الشركات المتخصصة بنصب المخيمات البرية، لإقامة عدد كبير من المخيمات، مجهزة تجهيزاً كاملاً لضيوف حائل خلال فعاليات الرالي، في عدد من المواقع المختلفة خارج المدينة وعلى جانبي طريق حائل – جبة. وأضاف: "ما يبعث على الارتياح هو تفاعل أبناء البادية في منطقة الرالي، واستعدادهم لبناء استراحات مؤقتة في قلب صحراء النفود الكبير، لاستقبال من يفد إلى المنطقة من المتابعين لفعاليات الرالي الحيوية داخل الصحراء.
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لرالي حائل أن الدعم الكبير الذي يلقاه الرالي من المقام السامي، والأمير سعود بن عبد المحسن أمير حائل ورئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة، والأمير عبد العزيز بن سعد نائب أمير حائل، والأمير عبد الله بن خالد مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير حائل، تجعل اللجان تستنفر جهودها للنجاح في تحدي تنظيم "رالي حائل 2006"، مستبعداً أن يكون هناك أي نقص في الإمكانيات المادية والبشرية، وقال: "بدأت اللجان العاملة ذات الاختصاص بالتنسيق مع الجهات والمؤسسات الاستثمارية، لزيادة كميات المواد الغذائية والتموينية والمحروقات، وسد احتياجات المنطقة وزوارها خلال فترة إقامة فعاليات الرالي".
وكانت مصادر اقتصادية مطلعة قد كشفت لـ "الاقتصادية"، أن "تحدي النفود الكبير" الذي ستنطلق فعالياته مطلع المحرم المقبل, ينتظر أن يضخ 25 مليون ريال خلال فترة لا تتجاوز خمسة أيام.
ويأمل المستثمرون في حائل نجاح برنامج الرالي، لإشهار اسمها عاصمة للسياحة الصحراوية في منطقة الشرق الأوسط، لما تتميز به من مقومات طبيعية ومناخية.
وسيشارك في رالي حائل 60 سائقاً من جميع مناطق البلاد، بعد قصر المشاركة في العام الأول على السعوديين، منهم 15 سائقاً من حائل، وتضم قائمة المشاركين 15 سائقاً محترفاً، بينما يبلغ عدد الهواة 45 سائقاً.
وسيقطع المتسابقون مسافة الرالي البالغة 550 كيلومتراً، وهي المسافة الإجمالية للرالي الذي يخترق صحراء النفود الكبير (شمال حائل) في مدة لا تتجاوز خمسة أيام.
وحدد المنظمون للرالي حفلين لانطلاق السائقين، الأول يبدأ بتدشين الرالي من خلال استعراض المشاركين أمام الأمير سعود بن عبد المحسن والأمير سلطان بن سلمان والأمير سلطان بن فهد، وجماهير الرالي في متنزه المغواة الترفيهي والسياحي وسط حائل، بينما الحفل الثاني يعتبر البداية الفعلية لمجريات فعاليات الرالي، فسيقام في مدينة جبة (90 كيلومتراً شمال حائل)، التي ينطلق من خلالها المتسابقون إلى التنافس بالفوز بجائزة الرالي.
وعلمت "الاقتصادية" أن المشاركين في رالي حائل سيشكلون نواة لفريق الراليات السعودي، الذي من المتوقع إشهاره بعد نهاية فعاليات الرالي، وتقع على عاتقه المشاركة في الراليات العالمية, إضافة إلى أن النادي السعودي للسيارات والسياحة، الذي يعمل تحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات، سيفتتح مقراً له في حائل خلال الفترة المقبلة، للتفاعل مع الأحداث السياحية التي بدأت حائل في إطلاقها، سعياً إلى جعلها وجهة سياحية مفضلة

[خــــالــــد]

إقفال بورصة الكويت حدادا
تراجع سوق دبي وارتفاع "القطرية" و"البحرينية"


الاقتصادية بالتعاون مع شعاع كابيتال - - 16/12/1426هـ
استمر تراجع سوق دبي المالية مع انخفاض أحجام التداولات لتنتهي جلسة أمس, بانخفاض المؤشر بواقع 8.91 نقطة أو ما نسبته 0.82 في المائة عندما أقفل على مستوى 1074.85 نقطة، فيما أقفلت أسواق الكويت أبوابها أمس بسبب وفاة أمير البلاد الشيخ جابر الأحمد الصباح. وارتفعت السوق القطرية رغم بدء اكتتاب بنك الريان الإسلامي بواقع 266.13 نقطة إلى مستوى 10954.71 نقطة. واستأنفت السوق الأردنية نشاطها بانخفاض قاده قطاع التأمين بواقع 0.36 في المائة ليقفل مؤشرها على مستوى 8983.58 نقطة.

انخفاض في الإمارات

استمر تراجع سوق دبي المالية مع انخفاض أحجام التداولات لتنتهي جلسة أمس الهادئة نسبيا بانخفاض المؤشر بواقع 8.91 نقطة أو ما نسبته 0.82 في المائة عندما أقفل على مستوى 1074.85 نقطة بعد تداول 65.35 مليون سهم بقيمة 676.63 مليار درهم تم تنفيذها من خلال 5166 صفقة. ورغم هدوء الجلسة إلا أن بدايتها شهدت مضاربات قوية على سهمي "إياك" و"أرامكس". وعلى صعيد أخبار السوق، تمت الموافقة على إدراج شركة المزايا القابضة الكويتية في إحدى أسواق الدولة المالية، أما قطاعيا فسجل قطاع الخدمات أكبر نسبة انخفاض بواقع 1.02 في المائة بعد تداول بقيمة 33.93 مليون درهم، تلاه قطاع الاستثمار بنسبة 0.67 في المائة بقيمة تداول بلغت 2.11 مليون درهم، ثم قطاع التأمين بنسبة 0.64 في المائة بتداول 33.93 مليون درهم وأخيرا قطاع البنوك بواقع 0.53 في المائة بتداول 2.74 مليون درهم.
وبالنسبة إلى أسهم الشركات ارتفعت أسعار أسهم شركتين مقابل استقرار أسعار أسهم شركة واحدة وانخفاض أسهم 16. وسجل سهم "أريج" ارتفاعا بواقع 1.64 في المائة عندما أقفل على سعر 4.95 درهم بعد تداول 51.26 ألف سهم بقيمة 253.54 ألف درهم، تلاه سهم بنك دبي الوطني بنسبة 1.38 في المائة وصولا إلى سعر 201.30 درهم نتيجة تداول 861 سهما ثم سهم بنك المشرق بنسبة 0.80 في المائة وأقفل على سعر 300 درهم بعد تداول ألف سهم. وتصدر سهم "إيفا" الأسهم المنخفضة بواقع 4.68 في المائة ليستقر عند سعر 33.55 درهم بعد تداول 2.75 ألف سهم، تلاه سهم "أمان" بنسبة 3.42 في المائة وأقفل على سعر 169.15 درهم بتداول 1.32 ألف. واحتل سهم "إياك" المركز الأول في حجم التداول وقيمته بواقع 26.49 مليون سهم بقيمة 212.14 مليون درهم بعد انخفاض سعره إلى 8.01 درهم، تلاه في حجم التداولات سهم "أرامكس" منخفضا إلى سعر 6.20 درهم بعد تداول 13.26 مليون سهم بقيمة 82.27 مليون درهم. كما انخفض سهم "أملاك" إلى سعر 11.80 درهم واحتل المركز الثالث في قيمة التداول وحجمها بواقع 8.19 مليون سهم بقيمة 96.77 مليون درهم، وانخفض سهم "إعمار" الذي جاء ثانيا في قيمة التداولات بواقع 5.11 مليون سهم بقيمة 125 مليون درهم، ولم يتخلف "شعاع كابيتال" عن ركب الأسهم المنخفضة بنسبة 0.97 في المائة واستقر عند سعر 10.15 درهم إثر تداول 513.9 ألف سهم بقيمة 5.21 مليون درهم .

6 ملايين ريال التداول في عُمان

تمكنت السوق العُمانية من الارتفاع رغم انخفاض سهم "عُمانتل" القيادي مع نهاية تداولات أمس، وارتفع المؤشر بواقع 0.25 في المائة ليستقر عند مستوى 5127.65 نقطة بعد تداول 2.19 مليون سهم بقيمة 6.30 مليون ريال تم تنفيذها من خلال 1960 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 22 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 17، وسجل سهم "زجاج مجان" أعلى نسبة ارتفاع بلغت 13.14 في المائة عندما أقفل على سعر 3.96 ريال، تلاه سهم "الجزيرة للأنابيب" بنسبة 9.88 في المائة وصولا إلى سعر 4.45 ريال، في المقابل سجل سهم "الغاز الوطنية" أعلى نسبة انخفاض بلغت 10 في المائة وأقفل على سعر 3.51 ريال، تلاه سهم "جامعة ظفار" بنسبة 3.70 في المائة واستقر عند سعر 1.30 ريال، واحتل سهم "الاتصالات العُمانية" المرتبة الأولى من حيث كمية الأسهم المتداولة وقيمتها بواقع 621.54 ألف سهم بقيمة 1.03 مليون ريال رغم انخفاضه إلى سعر 1.67 ريال.
وعلى الصعيد القطاعي ارتفع قطاع البنوك والاستثمار بنسبة 0.50 في المائة بعد استحواذه على تداول 782.1 ألف سهم بقيمة 3.25 مليون ريال، تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.15 في المائة من خلال تداول 285.27 ألف سهم بقيمة 1.33 مليون ريال، بينما سجل قطاع الخدمات والتأمين انخفاضا بواقع 0.02 في المائة, وشهد تداول 1.12 مليون سهم بقيمة 1.71 مليون ريال.

"ناس" المنخفض الوحيد في البحرين

سجلت السوق البحرينية ارتفاعا مع نهاية تداولات أمس التي شهدت استقرارا في بدايتها مع انخفاض في أحجام التداولات ليصعد المؤشر بواقع 10.61 نقطة أو ما نسبته 0.48 في المائة وصولا إلى مستوى 2216.36 نقطة. وشهدت السوق تداول 228.08 ألف سهم بقيمة 103.23 ألف دينار، وسجل سهم بنك البحرين الإسلامي أعلى نسبة ارتفاع بلغت 2.87 في المائة عندما أقفل على سعر 0.502 دينار، تلاه سهم "بتلكو" بنسبة 2.83 في المائة وصولا إلى سعر 1.090 دينار، ثم سهم "الأهلية للتأمين" بنسبة 2.22 في المائة وأقفل على سعر 0.460 دينار. وفي المقابل سجل سهم "ناس" الانخفاض الوحيد في السوق بنسبة 3.89 في المائة وأقفل على سعر 0.470 دينار، واحتل سهم بنك البحرين الإسلامي المرتبة الأولى من حيث كمية الأسهم المتداولة بواقع 70.8 ألف سهم تلاه سهم "أريج" بتداول 44.5 ألف سهم.
وعلى الصعيد القطاعي سجل قطاع الخدمات أعلى قيمة ارتفاع بواقع 36.79 نقطة، تلاه قطاع التأمين بواقع 20.86 نقطة، ثم قطاع البنوك بواقع 4.26 نقطة، في حين استقرت بقية القطاعات عند إقفالاتها السابقة.


السماح بتمويل اكتتابات الأسهم في قطر

اندفعت السوق القطرية نحو الأعلى رغم بدء اكتتاب بنك الريان الإسلامي بعد قرار بنك قطر المركزي السماح للبنوك بتمويل الاكتتاب على الأسهم وفق شروط معينة، ما أعطى قوة دفع لقطاع البنوك بالذات ارتفع على أثرها المؤشر بواقع 266.13 نقطة بنسبة 2.49 في المائة لتنتهي جلسة أمس عند مستوى 10954.71 نقطة، بتداول 2.80 مليون سهم بقيمة 238.59 مليون ريال. وارتفعت أسعار أسهم 24 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم خمس، حيث سجل سهم "الدولي" أعلى قيمة ارتفاع بواقع 21.50 ريال وأقفل على سعر 537.20 ريال تلاه سهم "الإسلامية" بقيمة 20 ريالا وصولا إلى سعر 442.20 ريال, في المقابل سجل سهم "الفحص الفني" أعلى قيمة انخفاض بلغت 1.90 ريال عندما أقفل على سعر 48.80 ريال, تلاه سهم "قطر للوقود" بقيمة 0.80 ريال واستقر عند سعر 103.70 ريال. وتصدر سهم "ناقلات" باقي الأسهم من حيث كمية الأسهم المتداولة بواقع 1.45 مليون سهم مرتفعا إلى سعر 45.20 ريال، تلاه سهم "السلام" الذي ارتفع بتداول 180.99 ألف سهم مقفلا على سعر 28.50 ريال.
وعلى الصعيد القطاعي سجل قطاع البنوك أعلى نسبة ارتفاع بلغت 3.49 في المائة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 1.77 في المائة، ثم قطاع التأمين بنسبة 1.14 في المائة، وأخيرا قطاع الصناعة بنسبة 0.41 في المائة.

جني أرباح في الأردن

استأنفت السوق الأردنية تداولاتها أمس بانخفاض قاده قطاع التأمين بواقع 0.36 في المائة عندما أقفل مؤشرها على مستوى 8983.58 نقطة، بعد تداول 10.7 مليون سهم بقيمة 111.8 مليون دينار تم تنفيذها من خلال 11549 صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 49 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 67 ، كما بدأت التداولات على سهم "العمد والحمدي للإسكان"، حيث سجل ارتفاعا بنسبة 5 في المائة, تلاه "العقارية الاستثمارية" بنسبة 5 في المائة, ثم "العربية لتصنيع وتجارة الورق" بنسبة 5 في المائة, "المتحدة للاستثمارات المالية" بنسبة 4.94 في المائة, والبنك الأردني للاستثمار والتمويل بنسبة 4.94 في المائة. في المقابل سجل سهم "المستثمرون العرب المتحدون" أكبر انخفاض بنسبة 4.91 في المائة, تلاه "الأمل للاستثمارات المالية" بنسبة 4.82 في المائة, ثم "الدولية للصناعات الخزفية" بنسبة 4.80 في المائة, "المتكاملة لتطوير الأراضي والاستثمار" بنسبة 4.76 في المائة, و"العربية للصناعات الكهربائية" بنسبة 4.68 في المائة، كما استحوذ سهم البنك العربي على 52.05 مليون دينار بنسبة 46.56 في المائة، وأخذ سهم "شرق الاتحاد للاستثمارات" حصة 8.7 في المائة من إجمالي حجم التداول في السوق بواقع 9.73 مليون دينار.
وسجل قطاع الخدمات الارتفاع الوحيد بنسبة 1.73 في المائة، بينما كان قطاع التأمين أكبر المنخفضين بنسبة 2.27 في المائة، تلاه قطاع البنوك بنسبة 0.76 في المائة، ثم قطاع الصناعة بنسبة 0.19 في المائة. واستحوذ قطاع البنوك على ما قيمته 71.44 مليون دينار بنسبة 63.90 في المائة، في حين استحوذ قطاع الخدمات على ما قيمته 36.63 مليون دينار بنسبة 32.77 في المائة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة.

[خــــالــــد]

سوق الأسهم السعودية تستأنف نشاطها اليوم


"الاقتصادية" - الرياض - 16/12/1426هـ
تستأنف سوق الأسهم السعودية "تداول" نشاطها اليوم بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، التي استغرقت سبعة أيام. وكانت السوق قد أنهت الجلسة الأخيرة من تداولاتها قبل الإجازة خلال الفترة الصباحية بتحقيق رقم قياسي جديد بقيادة شركة الاتصالات السعودية التي واصلت ارتفاعاتها القياسية.
ويتوقع محللون أن تواصل شركة الاتصالات السعودية قيادة المؤشر العام بعد الإجازة، إضافة إلي التوقعات بأن تكون الشركات مستعدة للإعلان عن أرباحها فور افتتاح السوق، وهو ما سيدعم الشركات القيادية.
وأغلق مؤشر الأسهم السعودية العام عند مستوى 17675 نقطة، محققا 129 نقطة بنسبة زيادة 0.74 في المائة، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة 21 مليون سهم توزعت على 129 ألف صفقة بقيمة إجمالية تجاوزت 11.7 مليار ريال، بارتفاع أسهم 44 شركة مقابل انخفاض أسهم 30 شركة.
وشهد مسار المؤشر العام في الجلسة الأخيرة ارتفاعا حادا في بدايته ووصل إلى 17670 نقطة، ليدخل في مسار جانبي قبل أن ينخفض في نصف الساعة الأخير، الذي ارتد بعده ليسجل مستوى قياسيا جديدا عند إقفاله.
كما ارتفعت جميع قطاعات السوق فيما عدا قطاعي الكهرباء والتأمين، حيث خسر قطاع الكهرباء 10.20 نقطة، وقطاع التأمين 36 نقطة.
في المقابل كسب قطاع الاتصالات 192 نقطة، قطاع الأسمنت 90 نقطة، وقطاع البنوك 214 نقطة.

[خــــالــــد]

قرض من البنك الإسلامي لتمويل طرق مغربية


"الاقتصادية" - جدة - 16/12/1426هـ
وقع البنك الإسلامي للتنمية في مقره في جدة أمس اتفاقية استصناع مع الشركة الوطنية للطرق في المغرب بمبلغ 106.2 مليون دولار لتنفيذ الأعمال والتجهيزات الخاصة بإنشاء الطريق السريع "مراكش – أغادير".
وقع الاتفاقية عن جانب البنك الدكتور أمادو بوبكر سيسي نائب رئيس البنك للعمليات وعن الشركة الوطنية عثمان الفهري المدير العام للشركة.
ويعد طريق مراكش - أغادير، الذي يدخل في إطار البرنامج الهيكلي للطرق في المغرب البالغ طوله 325.5 كيلومتر، الحلقة الأخيرة في الربط بين شمال البلاد وجنوبها ويعد ضمن المشاريع الأكثر أولوية. وسيربط الطريق بين منطقتين سياحيتين هما مراكش وأغادير كما سيمكن من الربط مع مدينة الدار البيضاء التي تعد المركز الاقتصادي في البلاد، ومن الأهداف الأخرى للمشروع رفع مستوى الأمن والسلامة فيه، تقليص المدى الزمني للسفر، وتخفيض تكلفة انتقال الأشخاص والبضائع.

[خــــالــــد]

تبدأ مفاوضات مع ماليزيا تركز على 4 قطاعات
أمريكا توقع مع عُمان اتفاقية التجارة الحرة.. الخميس



"الاقتصادية" - د. ب. أ - مسقط ـ كوالالمبور - 16/12/1426هـ
توقع عُمان اتفاقية للتجارة الحرة مع أمريكا الخميس المقبل، فيما تبدأ ماليزيا والولايات المتحدة قريبا محادثات تمهيدية حول توقيع اتفاقية تجارة حرة بينهما.
وفي مسقط أكد مصدر مسؤول أن بلاده ستوقع الخميس المقبل في واشنطن اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة. وأضاف أن الدولتين أنهتا المفاوضات الخاصة باتفاقية التجارة الحرة في الثالث من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، حيث عقدت خلالها جولتان، الأولى في مسقط خلال آذار (مارس) 2005 والثانية في واشنطن في نيسان (أبريل) من العام نفسه.
وتوجه مقبول بن علي بن سلطان وزير التجارة والصناعة إلى واشنطن ليترأس الوفد العُماني في حفل التوقيع نيابة عن الحكومة العُمانية، فيما سيوقعها من الجانب الأمريكي السفير روبرت بورتمان الممثل التجاري.
وتركز اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة على تحرير تجارة السلع والخدمات بين الجانبين الذي سيسهم في زيادة حجم التبادل التجاري بينهما، كما يتوقع أن تسهم الاتفاقية في جذب الاستثمارات بين البلدين وتنميتها.
وتتناول الاتفاقية عددا من المواضيع الأخرى, من بينها: قضايا العمل، البيئة، المشتريات الحكومية، المنسوجات، الملابس، والعوائق الفنية على التجارة.
وتعد عُمان رابع دولة عربية توقع على اتفاقية التجارة الحرة مع أمريكا والثانية على مستوى دول مجلس التعاون بعد البحرين.
إلى ذلك، تبدأ ماليزيا والولايات المتحدة قريبا محادثات تمهيدية حول توقيع اتفاقية تجارة حرة محتملة بينهما.
وأبانت وكالة الأنباء الوطنية الماليزية الرسمية "برناما" أنه من المتوقع أن تعقد باربرا ويسيل مساعدة الممثل التجاري الأمريكي لمنطقة جنوب شرقي آسيا محادثات مع المسؤولين الماليزيين خلال الزيارة التي ستقوم بها إلى كوالالمبور في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وأوضحت ويسيل أنه سيكون هناك اجتماع خاص مع الحكومة الماليزية ونقاشات حول رؤيتها بشأن نوع التعهدات التي تعتزم قطعها على نفسها وما إذا كان بالإمكان المضي قدما ووضع هذه التعهدات في إطار زمني.
وأشارت إلى أن هذه المحادثات ستشمل عددا كبيرا من القطاعات من بينها الزراعة، الاتصالات، والشؤون المالية إلى جانب قطاع براءات الاختراع، على غرار المحادثات التي أجرتها الولايات المتحدة مع تايلاند. جدير بالذكر أن أمريكا أبرمت بالفعل اتفاقية تجارة حرة مع سنغافورة وبدأت منذ عام 2002 محادثات لإبرام اتفاقيات مماثلة مع عدد من بلدان جنوب شرقي آسيا مثل: إندونيسيا، الفلبين، تايلاند، وبروناي.
على صعيد آخر، واصلت العملة الماليزية الرنجيت ارتفاعها في الأسواق المالية في كوالالمبور، حيث وصلت إلى أعلى معدلاتها أمس، في إشارة إلى استمرار تحسن مناخ الاستثمار.