الأخبار الأقتصادية ليوم الخميس 12/12/1426هجري الموافق 12/01/2006

[ma7koom]

واشنطن تستعين بخبراء هولنديين لتلافي مزيد من كوارث المياه
إنتاج بريتش بتروليوم النفطي يتعافى من آثار الأعاصير الأمريكية

لاهاي، لندن: فكرية أحمد، رويترز
قالت شركة بريتش بتروليوم البريطانية "بي. بي" أمس إن إنتاجها من النفط والغاز في الربع الأخير من عام 2005 زاد إلى متوسط 4.01 ملايين برميل يوميا من المكافئ النفطي مع تعافي الشركة من آثار الأعاصير الأمريكية.
وجاء الرقم عند الحد الأدنى من توقعات المحللين التي تراوحت بين 4.0 و4.2 ملايين برميل يوميا من المكافئ النفطي ولكنه تجاوز إنتاج بي. بي في الربع الثالث من عام 2005 الذي بلغ 3.8 ملايين برميل يوميا.
وقالت بي. بي ثاني أكبر شركة نفط في العالم من حيث القيمة السوقية لأسهمها في بيان إن نتائج الربع الأخير ستتأثر بما يصل إلى 400 مليون دولار من جراء الإعصار كاترينا في الولايات المتحدة وما تبعه من إغلاق مصفاتها في تكساس سيتي.
وأنتجت بي.بي 4.09 ملايين برميل يوميا في الربع الأخير من عام 2004.
ويتوقع المحللون أن تكشف بي.بي الشهر المقبل عن أرباح سنوية قياسية لعام 2005 بعد أن عوضت أسعار النفط القوية إخفاق الشركة في زيادة إنتاجها بشكل ملموس.

من جانب آخر يبحث وفد أمريكي رفيع المستوى برئاسة " كانلين بلانكو"حاكم ولاية "مينسوتا" في لاهاي إمكانية الاستعانة بالخبرة والمشورة الهولندية في مجال مواجهة كوارث المياه، وذلك لتلافي الآثار المدمرة مستقبلا التي يمكن أن تسببها كوارث أخرى على غرار ما تعرضت له نيو أورليانز العام الماضي.
وأكد مهندس إدارة المياه الأمريكي "مارك فيشتي" عضو الوفد الأمريكي أن الخبرة الهولندية تمثل نجاحا كبيرا في مواجهة مثل هذه الكوارث المائية عبر السدود والحواجز المائية ومصدات الفيضانات، وذلك بسبب استفادة هولندا من تجربتها القاسية في فيضان مدينة زيلاند عام 1953 والذي راح ضحيته 1800 شخص، حيث نجحت هولندا في حشد خبرتها لمواجهة مثل هذه الكوارث بعد هذا الفيضان.
وأكد مارك أن إدارة المياه الأمريكية تحتاج إلى الخبرة الهولندية للاستفادة منها خاصة مع وجود تشابه كبيرة بين مصبات وقنوات نهر المسيسيبي مع القنوات الهولندية، وأن أمريكا تبحث ما بين 3 خيارات الأول هو إقامة سد واق لحماية نيو أورليانز فقط وهو حل سيسبب مخاطر لبقية المناطق الواقعة على دلتا نهر المسيسيبي، والثاني هو إقامة سد كبير على طول دلتا نهر المسيسيبي وهو أمر جيد فنيا لكنه مكلف تكلفة باهظة، والخيار الثالث هو إقامة سلسلة من الحواجز والسدود في مناطق متفرقة على طول مصبات النهر، وتتم الآن دراسة كل الخيارات
للتوصل إلى أفضلها فنيا وسياسيا وماليا، حيث سيكلف كل منها أمريكا بضعة ملايين من الدولارات.
يذكر أن أمريكا لاتزال تعاني من تداعيات كارثة إعصار كاترينا وآثاره على سكان نيو أورليانز، من دمار بالمنازل وانقطاع بالكهرباء وخسائر فادحة، وقد قام وفد هولندي في أعقاب كارثة كاترينا بزيارة نيو أورليانز أيضا للتعرف على حجم الخسائر وتقديم الخبرة والمساعدة.

[ma7koom]

تطلق اليوم مع 6 دول آسيوية شراكة التنمية النظيفة والمناخ
واشنطن تضع ثقتها في التكنولوجيا النظيفة للحد من ارتفاع حرارة الأرض

أوسلو: رويترز
تعول واشنطن على التكنولوجيا في حل ظاهرة ارتفاع حرارة الأرض وهي تطلق في أستراليا معاهدة مناخية تضم 6 دول، لكن منتقدين يقولون إنها تبدو غير كافية دون وجود أهداف صارمة أو حوافز.
وتوحد واشنطن وأستراليا البلدان الغنيان الوحيدان اللذان رفضا معاهدة كيوتو صفوفهما مع كل من الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية لتشجيع تكنولوجيا مثل "الفحم النظيف" أو التوصل إلى سبل لدفن الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
ويرى بعض مؤيدي معاهدة كيوتو أن الرئيس الأمريكي جورج بوش يضع من خلال شراكة آسيا والمحيط الهادي للتنمية النظيفة والمناخ ثقة زائدة في الانفراجة التي يمكن أن تحدثها التكنولوجيا النظيفة والتي قد لا تتحقق أبدا أو قد لا تكون كافية في حالة تحققها.
وقالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية عن الخطة التي تشترك فيها 6 دول والتي من المقرر أن تنطلق من مدينة سيدني الأسترالية اليوم "نرحب بمعاهدات التكنولوجيا في إطار مساعي الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ولكنها لن تحقق المطلوب منها".
وأضافت "إذا كنا جادين بشأن خفض للانبعاثات فإن بروتوكول كيوتو هو السبيل الوحيد".
وتفرض كيوتو حدا أقصى على انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري لنحو 40 دولة. ولكن الولايات المتحدة أكبر مصدر لمثل هذه الغازات في العالم ترفض هذه الحدود.
ويشك كثير من الخبراء في أن تقدم الشركات استثمارات كافية في تكنولوجيا الطاقة النظيفة الجديدة ما لم تحصل على مكاسب مقابل مشاركتها في جهود الحيلولة دون حدوث ما قد تكون تغييرات مروعة في المناخ تتراوح بين التصحر وارتفاع مناسيب البحار.
وقال ديفيد دونيجر من مجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية ومقره واشنطن "الشراكة الجديدة ليس بها حوافز حقيقية...مشكلة بهذا الحجم لن تحل من خلال مبلغ صغير من المال والهتافات".
وحث دونيجر الذي كان مفاوضا أمريكيا في مجال المناخ خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون على إنشاء أسواق تحافظ على البيئة مثلما هو الحال في الاتحاد الأوروبي لمنح منتجي الطاقة النظيفة ميزة على الدول التي تحرق الوقود الأحفوري المسبب لتلوث البيئة.
وقال جوناثان كولر خبير الاقتصاد في جامعة كيمبردج بإنجلترا "التكنولوجيات لا تظهر من العدم... لابد من تكوينها ويكون ذلك غالبا استجابة لأسواق جديدة".
ومضى يقول "الأمريكيون محقون في أن التكنولوجيا ستكون هي الحل... ولكن هذه الخطة ليست كافية".
وتضم الشراكة الجديدة دولا مسؤولة عن 48% من انبعاثات الغازات الضارة مقابل 35 هو نصيب الدول الملتزمة بحدود معاهدة كيوتو.
وحدد الاتحاد الأوروبي سعرا لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون وهو الغاز الرئيسي المتهم برفع حرارة الأرض كخطوة للحد من انبعاثات هذا الغاز المسبب للاحتباس الحراري والذي ينبعث من الوقود الأحفوري أثناء حرقه في آلاف المصانع ومحطات الكهرباء.
وتحصل مصانع ومولدات كهرباء أوروبية على تصاريح خاصة ومحددة لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون والذي ستقل كميته خلال السنوات القادمة. ويتعين على المصانع والمحطات التي تخرج كميات أكبر من الحصة المفروضة شراء التصريحات اللازمة لذلك في سوق يجري فيه تداول ثاني أكسيد الكربون مقابل نحو 23 يورو (28 دولارا) للطن.
وقال أوتمار ايدنهوفر من معهد بوتسدام الألماني لبحوث المناخ "هناك حاجة إلى تحديد سعر لثاني أكسيد الكربون بما يتراوح بين 20 و50 يورو للطن حينئذ يبدأ عدد من أكثر التكنولوجيات تقدما في التنافس...الفحم النظيف.. فصل ثاني أكسيد الكربون.. وأغلب الطاقات المتجددة".
ولكن الولايات المتحدة تقول إن التكنولوجيا حلت الكثير من التحديات التي كانت تواجه الإنسانية ويمكنها أن تقوم بذلك مرة أخرى دون نظام سوق معقد. غير أن الكثير من حلفائها غير مقتنعين.
وقال الرئيس الفرنسي جاك شيراك في رسالة مكتوبة إلى وزراء البيئة الذين شاركوا في محادثات الأمم المتحدة التي أجريت في كندا الشهر الماضي "دعونا لا نقع ضحايا لوهم التكنولوجيا" محذرا من أنه لن تكون هناك "حلول سحرية".
ويلزم بروتوكول كيوتو الدول الغنية بخفض انبعاثاتها للغازات المسببة للاحتباس الحراري بواقع 5.2% أقل من مستويات عام 1990 بحلول 2008-2012.
وانسحب بوش من كيوتو عام 2001 قائلا إنها ستكلف الولايات المتحدة فرص عمل وإنها أخطأت في استثناء الدول النامية.
ويقول مؤيدو الخطة الجديدة التي تتزعمها الولايات المتحدة إنها مكملة لكيوتو وليست منافسة لها.

[ma7koom]

الذهب مرشح للارتفاع إلى 600 دولار للأوقية

لندن: رويترز
قال محللون أمس إن الذهب الذي بلغ حاليا أعلى مستوى في ربع قرن سيحقق مزيدا من المكاسب في عام 2006 وربما يخترق مستوى 600 دولار للأوقية.
وقال بنك ماكواري الاستثماري الأسترالي إنه رفع توقعاته لسعر الذهب بمتوسط 19% في عام 2006 إلى 565 دولارا للأوقية "الأونصة" ويتوقع وصوله إلى 600 دولار للأوقية في الربع الثاني من العام.
ورفع بنك باركليز توقعه لمتوسط أسعار الذهب في عام 2006 بنسبة 13% إلى 525 دولارا للأوقية من 465 دولارا من قبل كما توقع أن يتجاوز الذهب مستوى 600 دولار.
وتتوقع شركة هيريوس الألمانية لتنقية المعادن النفيسة أن يصل متوسط سعر الذهب في عام 2006 إلى 513 دولارا للأوقية وتتكهن بارتفاع الذهب خلال العام إلى 590 دولارا.

[ma7koom]

توقع استقطاب 4 مليارات جنيه للبورصة المصرية بعد العيد

القاهرة: محمد الضبعان
توقع محللون بالبورصة المصرية أن تسجل مؤشرات البورصة صعودا قياسيا عقب إجازة عيد الأضحى المبارك مباشرة مدعومة من نشاط كبير للمتعاملين الخليجيين والأجانب ولاسيما السعوديين والذين تصدرت بالفعل تعاملاتهم قائمة الدول العربية والأجنبية على مدار العام الماضي والتي بلغ عددها نحو 85 دولة.
وقال عضو مجلس إدارة شركة النصر للأوراق المالية حنفي عوض إنه من المتوقع أن يكسر مؤشر case30 حاجز 7000 نقطة عقب الإجازة مباشرة بعد أن بلغ أعلى مستوى تاريخي له قبل الإجازة حينما أغلق على 6936.71 نقطة وهو أعلى مستوى بلغه منذ بدء العمل به عام 2003 عند 3000 نقطة.
وأكد عوض أنه من المنتظر أن تشهد البورصة المصرية عقب العيد تدفقا كبيرا من السيولة الخليجية مع طرح 20% من أسهم الشركة المصرية للألمنيوم وذلك في غضون أيام عقب الإجازات مباشرة يليه مباشرة طرح حصة أساسية من أسهم شركة ميدور للبتروكيماويات لافتا إلى أنه من المنتظر أن تستقطب الشريحتان نحو 4 مليارت جنيه من دول الخليج منها 1.5مليار جنيه على الأقل من المستثمرين السعوديين.
وأجمع عدد من المحللين استطلعت "الوطن" آراءهم على أن البورصة المصرية سوف تشهد طفرة قياسية على مستوى الارتفاعات السعرية وإحجام التعاملات خلال الفترة القليلة المقبلة وعلى المدى المتوسط من المرجح أن تمتد حتى نهاية العام مدعومة بشكل كبير من وفرة هائلة في السيولة أدت إلى فورة هائلة في النشاط سجلت معها الأسعار صعودا قياسيا بلغ 200% مع بعض الأسهم .
ورصدت "الوطن" تحولا جزئيا في أداء المتعاملين خاصة العرب والأجانب تجاه الأسهم منخفضة القيمة السوقية وتشمل أسهم الإسكان والغزل والمنسوجات والمطاحن إضافة إلى بعض الأسهم المنتقاة منها أسهم القناة للتوصيلات الملاحية والكابلات المصرية عازفين عن أسهم أخرى بلغت أسعارها السوقية ارتفاعات قياسية جعل من الصعب على المتعاملين أن يحققوا خلالها مكاسب رأسمالية تضاهي الأسهم الأخرى منخفضة القيمة.

[ma7koom]

تقترب من فرنسا وبريطانيا بناتج محلي يصل إلى 1.93 تريليون دولار
الصين تصبح القوة الاقتصادية العالمية السادسة

جنيف: ماجد الجميل
أصبحت الصين بسرعة فائقة القوة الاقتصادية السادسة عالميا بعد أن صححت، نحو الأعلى، ناتجها المحلي الإجمالي والذي وصل إلى 1.932 تريليون دولار ممّا سمح لها أن تعقب فرنسا وبريطانيا مباشرة.
وأبلغت الصين منظمة التجارة العالمية أن ناتجها المحلي الإجمالي لعام 2004 قد تمت إعادة تقييمه بزيادة قدرها 16.8%، وهي نسبة تعادل بلغة الأرقام زيادة قدرها 283.6 مليار دولار.
وطبقاً للرسالة الصينية، فإن إعادة تقييم الثراء الوطني تعود بالدرجة الأساس إلى إعادة المكتب الوطني للإحصاء حساب قيمة الخدمات المتحققة في الناتج المحلي الإجمالي لترتفع نسبة مساهمة هذا القطاع، الذي يحتل المرتبة الثالثة في الاقتصاد الصيني، من 31.9% إلى40.7%.
وبعد هذا التصحيح تخلى الاقتصاد الصيني عن الموقع السابع الذي كان يحتله لصالح إيطاليا (1672 مليار دولار عام 2004) لتصبح المسافة بينه وبين كلٍ من فرنسا وبريطانيا ضئيلة جدّاً.
غير أن مصادر منظمة التجارة العالمية تقول إنه من أجل معرفة ما إذا كانت الصين ستتقدم أمام فرنسا (المرتبة الخامسة) وبريطانيا (الرابعة)، فإنه يجب انتظار نتائج حسابات الناتج المحلي الإجمالي لعام 2005، التي يُنتظر أن تصل المنظمة قبل نهاية الشهر الحالي.
وقد حقّق هذان البلدان ناتجاً محلياً إجمالياً قدره 2002 مليار دولار، و2140 مليار دولار، على التوالي. أمّا الثُلاثي الذي يقف على رأس القائمة فيضم الولايات المتحدة، واليابان، وألمانيا.
وطبقاً لمصادر الوفد الصيني في منظمة التجارة فإن نتائج الاقتصاد الصيني لعام 2005، التي يُتوقع أن تسجّل زيادة تتجاوز 9%، ستصبح معروفة لدى المنظمة بحدود العشرين من يناير الحالي.
وتقول مصادر منظمة التجارة العالمية إن التقييم الجديد للصين حول ناتجها المحلي الإجمالي يمثّل تقدّماً رئيسياً مقارنة مع عام 2003.
غير أن بعض المحللين الاقتصاديين قالوا إن الإعلان يدخل في إطار التفاخر الوطني بالحصول على موقع متقدّم في التصنيف العالمي للقوى الاقتصادية العالمية لأغراض ليست بعيدة عن الدعاية الوطنية. يشير هؤلاء إلى أن للحكومة الصينية هدفين واضحين، الأول: العمل على تقليص حصة الاستثمارات المرتفعة جدّاً في الناتج المحلي الإجمالي، والثاني رفع الثقة داخل أوساط رجال الأعمال الأجانب وذلك بتقديم اقتصاد أكثر نضوجاً، وأكثر توازناً بين العناصر المساهمة في تكوين الناتج المحلي الإجمالي.

[ma7koom]

تجارة السلع البريطانية تسجل عجزا قياسيا في نوفمبر

لندن : رويترز
أظهرت إحصاءات رسمية أمس أن عجز تجارة السلع البريطانية مع دول العالم زاد بشكل أكبر بكثير من المتوقع ليصل إلى مستوى قياسي في نوفمبر بعد أن ظلت البلاد تستورد أكثر مما تصدر من النفط للشهر الخامس على التوالي.
وقالت مكتب الإحصاءات الوطنية إن عجز تجارة السلع البريطانية زاد إلى 5.966 مليارات جنيه إسترليني في نوفمبر من العجز المعدل لشهر أكتوبر وهو 5.05 مليارات جنيه. ويزيد هذا أكثر من مليار جنيه عن توقعات الاقتصاديين بعجز قدره 4.9 مليارات جنيه.
كما اتسع عجز تجارة السلع مع الدول خارج الاتحاد الأوروبي إلى 3.019 مليارات جنيه في نوفمبر من 2.281 مليار في أكتوبر. وتجاوز هذا أيضا توقعات المحللين بعجز قدره 2.5 مليار جنيه.
وظلت بريطانيا تستورد أكثر مما تصدر من النفط للشهر الخامس على التوالي. وبلغ العجز النفطي في نوفمبر 144 مليون جنيه مقارنة مع 217 مليون جنيه في أكتوبر.

[ma7koom]

حالات التسرب من المدارس وحدها تكلفها 1.5 مليار
ألمانيا تخسر 3.4 مليارات يورو لإعادة تأهيل شبابها لسوق العمل

برلين: د ب أ
أفادت إحصائيات اقتصادية ألمانية أن ألمانيا قد تكلفت ما يقدر بنحو 3.4 مليارات يورو إضافية خلال عام 2004 لتأهيل الشباب من خلال إجراءات تؤهلهم تدريجيا للحصول على فرص في سوق العمل. وذكر بيان صادر عن المعهد الاقتصادي الألماني أمس أن حالات التسرب من المدارس العامة ومدارس التدريب المهني المرتفعة في ألمانيا تكلف الدولة مليارات اليورو.
وأوضح البيان أنه باحتساب التكلفة السنوية لكل تلميذ في ألمانيا فإن الدولة تكون قد تكلفت خلال عام 2004 فقط نحو 1.5 مليار يورو نتيجة تسرب 82 ألف تلميذ من المدارس العامة و 246 ألفاً من المدارس المهنية.
وأضاف البيان الصادر عن المعهد المعروف بقربه من أرباب العمل أن هناك ما يقرب من 1.2 مليار يورو أخرى تم "تبديدها" نتيجة إعادة أكثر من 250 ألف تلميذ لعام دراسي.
يذكر أن أبحاثا شككت من جديد في الجدوى التربوية لنظام الرسوب وهذا ما أكدته أيضا دراسة "البيزا" التي قارنت مستوى التلاميذ في العديد من دول العالم منها ألمانيا حيث إن عدد التلاميذ الذين يعيدون أعواما دراسية في ألمانيا يفوق بشكل واضح عدد نظرائهم في الدول الصناعية الأخرى.
وفي الوقت نفسه أشار المعهد إلى نتائج دراسة البيزا التي أظهرت أن مستوى أكثر من خمس الأطفال في ألمانيا ممن تقل أعمارهم عن 15 عاما يحقق بالكاد القدر الكافي للنجاح في العلوم الطبيعة والرياضيات والقراءة.

[ma7koom]

أوكرانيا تتعهد بمواصلة ضخ إمدادات الغاز لأوروبا
الاتحاد الأوروبي يتجه لزيادة إنتاج الطاقة الحيوية

بروكسل، إستانة: فكرية أحمد
أعطت المفوضية الأوروبية أمس الضوء الأخضر لدول الاتحاد لإنتاج مزيد من الطاقة الحيوية المصنعة من مخلفات الحيوانات والطيور، وذلك في خطة لاستغناء أوروبي تدريجي عن الاعتماد على الطاقة الخارجية المستوردة من منطقة الشرق الوسط وروسيا.
وأكد مصدر اقتصادي أوروبي لـ"الوطن" أن الخطة ستصل بإنتاج الطاقة الحيوية إلى نسبة 5.7% في عام 2010 بدول الاتحاد، حيث لا تتجاوز نسبة الإنتاج الآن 2%.
وتواكب ذلك مع موافقة المفوضية الأوروبية على اتخاذ خطوات بدول الاتحاد من شأنها خفض نسبة ضريبة الاستهلاك على الطاقة الحيوية بدول الاتحاد، وهو الإجراء الذي بادرت بتطبيقه بلجيكا على الفور والتي تعد من أوليات الدول المنتجة للطاقة الحيوية من الغاز، حيث اتفق وزيرا المالية ديدير ريندرس، والزراعة سابينا راليوييل على التنسيق العاجل لتوفير الخامات اللازمة لتصنيع الغاز الحيوي، وزيادة قدرات تصنيعها وخفض الضرائب عليها لجعلها في متناول الجميع.
يذكر أن الغاز الحيوي يمكن استخدامه في السيارات عوضا عن البنزين وفي أغراض أخرى، إلا أن تكلفة إنتاجه مرتفعة مقارنة بالغاز الطبيعي، وهو الأمر الذي حال خلال السنوات الماضية دون تطوير معدلات إنتاجه، غير أن الأزمة الروسية الأخيرة حول الغاز مع أوكرانيا والتي أثرت على الاتحاد الأوروبي دفعت دول الاتحاد إلى البحث في كل اتجاه عن البدائل للاستغناء التدريجي عن احتياجاتها الخارجية من الطاقة، مثل توجهها للطاقة النووية، وزيادة احتياطي مخزونها من الغاز وأخيرا التوجه للطاقة الحيوية.
على صعيد آخر طمأن الرئيس الأوكراني فيكتور يوشتشينكو مستهلكي الغاز في أوروبا أمس إلى أن قرار البرلمان بعزل الحكومة لن يؤثر على إمدادات الغاز لهم.
وأول من أمس الثلاثاء قرر برلمان أوكرانيا عزل الحكومة بسبب اتفاق غاز مكلف مع روسيا. وأنهى الاتفاق الذي أبرم الأسبوع الماضي نزاعا مريرا بشأن الأسعار أثر لفترة قصيرة على إمدادات الغاز للمستهلكين الأوروبيين.
وقال يوشتشينكو للصحفيين بعد اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في إستانة عاصمة قازاختسان "هذا الإجراء في البرلمان الأوكراني ليست له أي صلة بنص وروح الاتفاق الموقع".
وأضاف "أوكرانيا لن تخرق أي حرف من الاتفاق سواء أمام روسيا أو أوروبا".
ويمر نحو 80 % من صادرات الغاز الروسية إلى أوروبا عبر أوكرانيا.

[ma7koom]

101.9 مليار دولار فائض الميزان التجاري الصيني بزيادة 3 أضعاف عن 2004

بكين: أ ف ب
أعلنت الإدارة العامة للجمارك الصينية أن الفائض التجاري الصيني في 2005 بلغ 101.9مليار دولار، أي بزيادة 3 أضعاف عن الفائض في 2004 الذي وصل إلى 31.98 مليار دولار.
وجاء في أرقام نشرتها إدارة الجمارك أن عمليات التصدير ارتفعت في 2005 على امتداد سنة بنسبة 28.4%، لتصل إلى 762 مليار دولار، بينما ازدادت عمليات الاستيراد فقط بنسبة 17.6% لتبلغ 660.12 مليار دولار.
وبلغ الفائض التجاري في شهر ديسمبر وحده 11.01 مليار دولار، رغم أن عمليات الاستيراد ازدادت للشهر الثاني على التوالي خلال نوفمبر بسرعة أكبر "زيادة 22.2% لتصل قيمتها إلى 64.4 مليار دولار " فيما سجلت الصادرات زيادة خلال هذه المدة بنسبة 18.2% على امتداد سنة أي بقيمة 75.41 مليار دولار.
وكانت نسبة زيادة الصادرات في أكتوبر الماضي 29.7 % بالمقارنة مع أكتوبر 2004، أي أعلى من نسبة زيادة الاستيراد 23.4%، فيما سجل الفائض أكثر من 12 مليار دولار.

[ma7koom]

حرب مزايدة بين دبي وسنغافورة على شراء شركة موانئ بريطانية

سنغافورة: رويترز
قال محللون أمس إن عرض سنغافورة لشراء شركة "بي. اند او" البريطانية للموانئ والعبارات مقابل 3.5 مليارات جنيه إسترليني "6.2 مليارات دولار" يأتي في إطار طموحها للحد من الاعتماد على مرفئها المحلي والسعي للتوسع في الخارج.
وكان المتابعون لشؤون الصناعة يتوقعون منذ وقت طويل قيام شركة "بي اس ايه" لتشغيل الموانئ والمملوكة لشركة تيماسيك الاستثمارية السنغافورية بعملية تملك كبيرة.
ومن شأن نجاح عرض "بي اس ايه" أن يجعلها أكبر شركة لتشغيل الموانئ في العالم لتسبق بذلك شركة هتشيسون وامبوا في هونج كونج.
ومنذ أعلنت شركة موانئ دبي العالمية في أواخر نوفمبر عن التقدم بعرض لشراء "بي اند او" مقابل 3.3 مليارات جنيه إسترليني وهو العرض الذي قبلته الشركة البريطانية راجت شائعات عن وجود عرض منافس.
وتنامت الشائعات عندما بدأت "بي اس ايه" شراء أسهم في "بي اند او".
وقالت "بي اند او" إن عرض "بي أس ايه" لشرائها يقدر سهمها بسعر 470 بنسا مقارنة مع عرض سابق من دبي للموانئ يقدر السهم بواقع 443 بنسا.
وامتنعت "بي اس ايه" وتيماسيك عن التعليق على عرض الشراء.
ولن تكون حرب مزايدة تتكلف بضعة مليارات من الدولارات مشكلة للشركة السنغافورية أو شركة دبي حيث تتمتع كل منهما بدعم حكومة غنية.
وتجوب دبي للموانئ تعززها سيولة مالية هائلة العالم بحثا عن شركات يمكن شراؤها في حين انفقت تيماسيك السنغافورية في العام الماضي مليارات الدولارات على شراء حصص في بنوك صينية.
وقال محلل في بنك استثماري أوروبي في سنغافورة "الأمر ينطوي على أموال طائلة ولكن التمويل لن يكون مشكلة".
وذكرت موانئ دبي أنها لا تزال متمسكة بإتمام صفقة شراء "بي اند أو" البريطانية.
وقالت موانئ دبي في بيان إنه ينبغي لحملة أسهم "بي اند أو" ألا يتخذوا أي إجراء فيما يتعلق بالعرض الذي تقدمت به شركة "بي اس ايه".