الأخبــــــــار الإقتصادية من شبكة تداول ليوم الأحد 15/12/1426هــ 151

[ma7koom]

تراجع الأسهم في دبي بعد موجة بيع لجني الأرباح

دبي: رويترز
دفعت الشركات العقارية سوق دبي للأوراق المالية نزولا لتهبط أكثر من 1 % أمس بعد عمليات بيع لجني الأرباح من جانب صغار المستثمرين بعد يومين من الصعود قبل وبعد عطلة عيد الأضحى.
وأغلق مؤشر سوق دبي للأوراق المالية منخفضا 1.21 % إلى 1083.76 نقطة، بينما أغلق مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية منخفضا 0.04 % إلى 5219.70 نقطة.
ومع توقع صدور تقارير الأرباح في وقت لاحق هذا الشهر دفعت عمليات المضاربة سوق دبي للصعود 3.4 % يوم الأحد الماضي و1.98 % يوم الخميس الماضي.
وقال السمسار محمد ياسين إنها مرحلة جني أرباح بعد اتجاه صعودي مشيرا إلى أنه هبوط مؤقت وأن السوق ستواصل اتجاهها الصعودي بشكل عام.
وهبط سهم شركة إعمار 1.2 % إلى 24.50 درهماً (6.67 دولارات) بينما تصدر سهم شركة أملاك التابعة لها الأسهم الخاسرة منخفضا 2.45 % إلى 11.95 درهماً.
وكان سهم أملاك يقود صعودا في سوق دبي للأوراق المالية وهبط إلى أدنى مستوياته في أكثر من أربعة أشهر يوم 24 ديسمبر.
وقال محلل إماراتي "أبلى سهم أملاك بلاء حسنا في السوق خلال الأسبوعين الماضيين. التراجع كان حتميا لأنه صعد بشكل محموم".
وهيمن صغار المستثمرين على التعاملات في سوق دبي للأوراق المالية حيث هبط حجم التعاملات بنسبة 16 % من مستواه يوم الخميس البالغ 135 مليون سهم. وبلغت قيمة التعاملات 1.34 مليار درهم بانخفاض 13 % .
وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية زاد حجم التعاملات 37 % من مستواه يوم الخميس الماضي البالغ 55 مليون سهم فيما بلغت قيمة التعاملات 359 مليون درهم بزيادة 28 %. وكان سهم صروح العقارية الأكثر تداولا ومثل نحو ثلث حجم التعاملات. وأغلق السهم مرتفعا 0.78 % إلى 6.36 دراهم.

[ma7koom]

في سوق تتسم بالمخاطرة مع تغيرات الدورة الائتمانية وأسعار الفائدة
تزايد طلب المستثمرين على إصدارات السندات العالمية

لندن: الوطن
استفادت شركة البرمجيات الأمريكية "أوراكل" من ظروف السوق الحالية وقامت بإصدار سندات بقيمة 5.75 مليارات دولار، وكان أكثر من 5 مليارات هي قيمة الاكتتاب المبدئي الذي طرحته الشركة لتمويل صفقة شراء "سيبل سيستيمز".
ويظهر هذا الحجم المتزايد من إصدارات السندات أن طلب المستثمرين لايزال قويا رغم وجود مخاوف من تحول الدورة الائتمانية والتوقعات بارتفاع أسعار الفائدة. كما شهد سوق العملات بداية تداولات كثيفة على الجنيه الإسترليني لهذا العام مع الإصدارات الجديدة إلى قام بها عدد من الشركات من بينها شركة العقارات البريطانية "همرسون" و"جي أي كابيتال" التابعة لـ "جنرال إلكتريك" الأمريكية و"نتورك ريل" مشغلة السكك الحديد في بريطانيا.
وجاء في تقرير لصحيفة فاينانشيال تايمز الاقتصادية أن المستثمرين مازالوا يختبرون حجم سوق اليورو، ويتوقع أن يتغير هذا الوضع الأسبوع المقبل مع تدشين شركة الاتصالات الإسبانية "تليفونيكا" بتدشين صفقة بعدة مليارات. وتخطط الشركة لإصدار سندات بقيمة 4 مليارات يورو لمدد تتراوح من 5 إلى 10 سنوات. وسيتم استخدام العائدات من عمليات البيع في إعادة تمويل جزء من قروض تليفونيكا للبنوك.
كما قامت شركة الرعاية الطبية الألمانية "فريسينيوس" أول من أمس ببيع سندات بقيمة مليار يورو.
وفي الولايات المتحدة تستعد "إن آر جي" للطاقة لطرح سندات بقيمة 3.6 مليارات دولار وستكون هذه هي ثاني أكبر صفقة تطرح في السوق.
أما خارج الأسواق الأوروبية والأمريكية فإن أحد الإصدارات البارزة للأسبوع يعد إصدار السندات الإسلامية التي قامت بها شركة مواني دبي بقيمة 3 مليارات دولار والتي تعد الأكبر من نوعها على الإطلاق. زادت الشركة التي دخلت في منافسة لشراء "بي آند أو" البريطانية للحاويات قيمة السندات بـ 700 مليون دولار من 2.8 مليار التي كانت مخططة أصلا للإصدار.

[ma7koom]

برأسمال 100 مليون دولار
تأسيس صندوق للاستثمار الطبي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

الرياض: الوطن
ذكر صندوق إنجازات التابع لمؤسسة إنجازات كابيتال المتخصصة في إدارة الصناديق الخاصة أنها تقدمت بطلب لمؤسسة نقد البحرين للحصول على رخصة تسجيل صندوق جديد يحمل اسم صندوق شفاء للرعاية الصحية برأسمال 100 مليون دولار، للاستثمار في المرافق الطبية والخدمات الصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وذكر المدير التنفيذي لـ"صندوق إنجازات" حسين الرفاعي أن نسبة الإنفاق على خدمات الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أقل من 6% من مجمل الناتج المحلي، وهي أقل من المعدل العالمي، فيما تبلغ مساهمة القطاع الخاص في الإنفاق على الخدمات الطبية في المنطقة حوالي 48%. وتصل هذه النسبة إلى 24% في دول مجلس التعاون الخليجي.
وتوقع أن ترتفع هذه الأرقام خلال السنوات القادمة نتيجة لعوامل عديدة مثل تطبيق مبدأ التأمين الصحي الإلزامي والمبادرات الحكومية لخصخصة القطاع الطبي وزيادة نسبة مساهمة شركات التأمين في تمويل النشاطات الطبية وإنشاء مرافق متخصصة للعلاج وارتفاع مستويات الطلب على الخدمات الطبية الناتجة عن التغيرات السكانية.

[ma7koom]

دفعوا رشاوى لاستصدار تراخيص تصدير إلى العراق
دايملر كرايسلر توقف عددا من مديريها عن العمل بعد اتهامهم بالفساد

هامبورج : د ب أ
أوقفت شركة دايملر كرايسلر الألمانية الأمريكية لصناعة السيارات عددا من كبار مديريها عن العمل بسبب اتهامات تحقق فيها الأمم المتحدة حول دفعهم رشاوى لاستصدار تراخيص يصعب الحصول عليها بالتصدير إلى العراق.
ورفض مقر الشركة الرئيسي في مدينة شتوتجارت الألمانية التعليق على التقرير الذي نشرته مجلة دير شبيجل الأسبوعية بهذا الشأن.
وأشارت تقارير إلى إيقاف 6-9 مديرين في شركة دايملر كرايسلر عبر
البحار ومساعديهم قد تلقوا العقوبة.
وتتولى الشركة مسؤولية المبيعات في روسيا وإفريقيا ومناطق أخرى.
وتحقق الأمم المتحدة ولجنة السندات والبورصة الأمريكية في اتهامات بشأن تحايل الشركة على العقوبات التجارية التي كانت مفروضة على نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين واستصدار ترخيص من الأمم المتحدة بشكل غير سليم.
وأكدت الشركة مرارا أنها تتعاون مع التحقيق فيما إذا كانت صفقات بيع شاحنات مرسيدس بنز للعراق قد أبرمت بسهولة من خلال تقديم رشاوى لمسؤولين لإصدار تراخيص بموجب برنامج النفط مقابل الغذاء.
وقالت الشركة أمس إنها تقدم للمحققين طوعا نتائج التحقيقات الداخلية التي أجرتها في هذا الصدد.

[ma7koom]

مقابل 24.2 مليار دولار
"جايدانت" تقبل عرض "جونسون آند جونسون" لشرائها

فيلادلفيا: رويترز
أكدت شركة جايدانت لصناعة الأجهزة الطبية أنها قبلت عرض شركة جونسون آند جونسون لشرائها مقابل 24.2 مليار دولار متجاهلة عرضا آخر قيمته 24.8 مليار دولار من شركة بوسطن ساينتفيك.
وكان عرض جونسون آند جونسون السابق يبلغ 23 مليار دولار بواقع 68 دولارا للسهم. ووفقا للعرض الجديد تقيم جونسون آند جونسون سهم جايدانت بسعر 73 دولارا.

[ma7koom]

استبعاد رفع الفائدة الأوروبية الشهر المقبل
ارتفاع الأسهم والدولار وانخفاض الذهب في تعاملات السوق اليابانية

طوكيو: وكالات
ارتفع مؤشر نيكاي للأسهم اليابانية بنسبة 0.06 % إلى أعلى مستوى إقفال منذ خمس سنوات في نهاية تداول الأسبوع مع ارتفاع أسهم التكنولوجيا مثل سهم ماتسوشيتا الكترونيك اندسترى بسبب توقعات الأرباح.
وأغلق مؤشر نيكاي على ارتفاع 9.76 نقاط مسجلا 16454.95 نقطة وهو أعلى مستوى إقفال له منذ سبتمبر عام 2000 وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 0.16 % ليسجل 1681.69 نقطة.
وارتفعت أسهم بعض شركات الآلات مثل كوماتسو على الرغم من أن الطلب على المعدات جاء أقل من المتوقع في نوفمبر وظل سهم مجموعة سوميتومو ميتسوي المالية قويا بعد أن قالت دايو سكيوريتيز أنها باعت عن طريق الخطأ أسهم الشركة.
من جهة أخرى ارتفع سعر الدولار أمام الين الياباني واحتفظ بأغلب مكاسبه أمام اليورو في نهاية تداولات الأسبوع بعد أن أبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير ولم يقدم أي إشارة واضحة إلى أنه سيرفعها في وقت قريب.
وسجل الدولار 114.60 ينا بارتفاع طفيف عن 114.40 ينا عند إقفاله السابق في نيويورك أول من أمس وارتفع اليورو قليلا إلى 1.2050 دولار بعد أن انخفض إلى 1.2005 متراجعاً بأكثر من سنت واحد بسبب تصريحات جان كلود تريشيه رئيس البنك المركزي الأوروبي التي أحبطت توقعات بعض المتعاملين بأن يدلى بأي إشارة عن احتمال رفع الفائدة الشهر المقبل وسجل اليورو أدنى مستوياته في 3 أشهر عند 137.10 ينا بعد هذه التصريحات لكنه انتعش بعد ذلك إلى 138 ينا.
وفى السياق ذاته انخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية في آسيا بنهاية التداولات أول من أمس بعد هبوطه الطفيف في نيويورك في اليوم السابق من جراء الانتعاش الطفيف للدولار وعمليات بيع لجني الأرباح.
وبلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية 546.00/546.75 دولارا للأوقية الأونصة منخفضا من 547.80/548.60 دولارا عند الإقفال في نيويورك.
كما ارتفع سعر عقود يناير للذهب في بورصة طوكيو للسلع الأولية 10 ينات في الجرام أو 0.5% إلى 2040 ينا.

[ma7koom]

قطاع الاستثمار يتصدر تعاملات البورصة الكويتية

الكويت: وكالات
سجل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية ارتفاعا قدره 13.90 نقطة عند نهاية تعاملات أمس ليستقر عند مستوى 11662 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 154.2 مليون سهم بقيمة نحو 86.3 مليون دينار كويتي موزعة على 5920 صفقة نقدية.
وتصدر قطاع الاستثمار المركز الأول لتبلغ كمية أسهمه المتداولة نحو 87.3 مليون سهم بقيمة بلغت نحو 33.3 مليون دينار موزعة على 2264 صفقة نقدية.
وجاء قطاع العقارات في المركز الثاني لتبلغ كمية أسهمه المتداولة نحو 24.7 مليون سهم بقيمة بلغت نحو 8.6 ملايين دينار موزعة على 1117 صفقة نقدية.
ويليه قطاع الشركات غير الكويتية بالمركز الثالث لتبلغ كمية أسهمه المتداولة نحو 18 مليون سهم بقيمة نحو 6.6 ملايين دينار موزعة على 467 صفقة نقدية.

[ma7koom]

توقعت نمو الحصة الإنتاجية لكل من العراق والكويت والإمارات وليبيا
وكالة الطاقة الدولية: السعودية تنتج 18 مليون برميل نفط يوميا بحلول 2030

أبها: الوطن
توقع تقرير اقتصادي حديث ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة بنسبة تفوق 50% حتى عام 2030 أي بمعدل نمو سنوي 1.6%.
وذكر تقرير لوكالة الطاقة الدولية أن العالم سيستهلك 16.3 مليار طن من النفط المكافئ أي ما يتجاوز استهلاك اليوم لـ5.5 مليارات طن، حيث سيكون النمو في الاستخدام العالمي للطاقة من الدول النامية أكثر من الثلثين بالنظر إلى النمو السكاني والاقتصادي المضطرد فيها.
ويشير التقرير إلى أن معدل سعر استيراد النفط الخام في الدول المستهلكة في إطار الوكالة الدولية للطاقة سيقع في حدود 35 دولارا للبرميل عام 2010، بالنظر إلى العمل الجاري حاليا لبناء قدرات جديدة في مجالي إنتاج النفط وتكريره، ولكن حسب التقرير يفترض أن يرتفع هذه المعدل بعد ذلك ببطء إلى 37 دولارا عام 2020 (بقيمة الدولار كما كانت في 2004) وإلى 39 دولارا عام 2030 بالقيمة الاسمية، وسيرقى السعر بالقيمة الحقيقية إلى 64 دولارا في العام ذاته.
ويرى التقرير أن الصناعة العالمية لتكرير النفط بحاجة ملحة إلى المزيد من القدرة على التقطير وتطوير سعتها، نتيجة ازدياد الطلب على المنتجات المكررة في السنوات الأخيرة.
وبالنسبة للطلب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على الطاقة يؤكد التقرير أن الامتداد السكاني السريع والنمو الاقتصادي المضطرد سيرفعان الطلب على الطاقة بنسبة 2.9% سنويا حتى عام 2030 أي إلى أكثر من ضعف ما هو عليه حاليا، وسترتفع حصة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كمنطقة من الطلب العالمي الأساسي على الطاقة بنسبة 7.5%.
ويؤكد التقرير أن السعودية وإيران سيكونان المساهمين الأكبرين في ازدياد الطلب بنسبة 45% عام 2030، فيما سيكون المعدل الأسرع حسب الوكالة الدولية في زيادة الطلب من قطر.
وسيبقى الاستهلاك الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على النفط والغاز لتلبية الاحتياجات من الطاقة، فيما يتوقع أن يزداد استعمال أنواع أخرى من بدال الطاقة بمعدل لا يتعدى 4%.
وسيبقى الاستهلاك المقدر لكل فرد عام 2030 في هذه المنطقة بالكاد مساويا لنصف المستوى الحالي لبلدان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
كما سيبقى قائما الكثير من أوجه التضارب في استعمال الطاقة لكل فرد من بلدان المنطقة، حيث سيكون استهلاك الطاقة الكهربائية لكل فرد في مصاف الأعلى في العالم، وذلك مع الدعم السعري الكبير لهذه الطاقة.
ومن المنتظر أن يمتص قطاعا الكهرباء والماء قسطا متزايدا من إجمالي استعمال المنطقة للطاقة الكهربائية، لأن احتياجات تحلية المياه تتسع بسرعة.
ويعول البعض كثيرا على تجهيزات توليد الطاقة الكهربائية بواسطة الغاز، وفي معظم الأحيان باستعمال تقنية الدورة المركبة غاز - توربين لتلبية 71% من الاحتياجات الجديدة لطاقة توليد الكهرباء، كما أن تحلية المياه المالحة، وهي عملية مركزة على الطاقة ومدموجة عادة بإنتاج الطاقة الكهربائية ستسبب أكثر من ربع الزيادة في الاستعمال الإجمالي للمحروقات في قطاعي الكهرباء والماء في السعودية، والإمارات والكويت وقطر والجزائر وليبيا معا.
ويشير التقرير إلى أن ازدياد الإنتاج بشكل أسرع للنفط والغاز الطبيعي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيعزز الصادرات، إذ ينتظر أن يرتفع إنتاج النفط (بما فيه سوائل الغاز الطبيعي) إلى 33 مليون برميل عام 2010، في بعض البلدان وإلى 50 مليون برميل يوميا في 2030.
وسترتفع مع هذه الزيادات عمليات الاستكشاف والتنقيب عن النفط وفتح القطاع أمام الاستثمارات الأجنبية.
وفيما يتعلق بإسهام حقول النفط الضخمة في إجمالي الإنتاج يتكهن التقرير بحدوث انخفاض حاد فيه من 75% حاليا إلى 40% عام 2030، بفعل اتجاه الحقول العملاقة إلى النضوب تدريجيا في بعض الدول.
يذكر أن السعودية لديها أكبر احتياطي مثبت من النفط في العالم، وستبقى المملكة أكبر ممون للطلب العالمي على الطاقة.
وتوقعت وكالة الطاقة الدولية أن يرتفع إنتاج السعودية من النفط من 10.4 ملايين برميل يوميا في 2004 إلى 11.9 مليون برميل في اليوم سنة 2010 إلى أكثر من 18مليون برميل يوميا في 2030.
على صعيد آخر ينتظر أن يشهد العراق حسب التقرير أسرع معدل في زيادة الإنتاج بعد السعودية، ويتوقف ذلك على مدى حصول العراق على استثمارات أجنبية في قطاع النفط.
وستصل حصة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من الإنتاج العالمي للنفط إلى 44% عام 2030 وسيكون المصدر الأكبر لهذا الإنتاج من السعودية، فيما ستشهد 4 بلدان ارتفاعا في حصتها، أيضا وهي العراق، الكويت، الإمارات، وليبيا.
وحسب التقديرات أيضا فإن إنتاج المنطقة سيتخطى الازدياد في الطلب العالمي بما يسمح لصافي صادرات المنطقة بالارتفاع بنسبة ثلاثة أرباع، أي من 22 مليون برميل يوميا في 2004 إلى 39 مليون برميل في اليوم في 2030، غير أن حصة المنتجات المكررة ستكون في تزايد أيضا.
وفيما يتعلق بإنتاج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للغاز يتوقع أن يصل حجم الناتج إلى 1210 مليارات متر مكعب عام 2030، وهذا يفوق تقريبا في سرعته أي منطقة أخرى من كبريات مناطق العالم.
أما الزيادات في حجم الإنتاج فستحصل بشكل رئيسي في قطر والسعودية وإيران والجزائر. وسوف يأتي ثلثا ناتج المنطقة من الغاز من حقل الشمال بارس الجنوب، الذي تتقاسمه قطر وإيران ومعه حاسي رمال في الجزائر.
وحسب التقديرات فإن إجمالي صادرات المنطقة من الغاز سترتفع إلى أكثر من أربعة أضعاف لتبلغ 440 مليار متر مكعب عام 2030، مع حصول تحول ملفت للمبيعات في غير اتجاه الأسواق الغربية، وستبقى أوروبا الوجهة الرئيسية الأساسية لصادرات شمال إفريقيا من الغاز.
كما ستصبح كبريات الدول المستوردة للنفط والغاز، بما فيها معظم بلدان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وآسيا النامية أكثر اتكالا من أي وقت مضى على المستوردات في بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ومن المتوقع ازدياد مداخيل المنطقة من صادرات النفط والغاز، حيث سترتفع من 310 مليارات دولار عام 2004 إلى 360 مليار دولار في 2010، وإلى 635 مليارا عام 2030، وسيكون لصادرات الغاز تحديدا إسهام كبير في تعاظم تلك المداخيل.
وتقدر الاستثمارات الجديدة في مجالي النفط والغاز بتريليون دولار خلال الفترة (2004-2030) بقيمة الدولار كما كانت عام 2004 أي ما متوسطه 39 مليارا سنويا.
ويرسم التقرير السياسات البديلة في العالم لمستقبل الطاقة إذا مضت حكومات البلدان المستهلكة في تطبيق التدابير السياسية الصارمة في التحول إلى بدائل أخرى للطاقة التقليدية.
وفي حال التوصل إلى خفض الاستهلاك الإجمالي للطاقة ورفع حصة المحروقات الأقل احتواء على الكربون سينتج عن ذلك تدن لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 16% عام 2030.
ويؤكد التقرير أن ثمة هواجس لدى البلدان المستهلكة على أمن إمدادات الطاقة وتتراوح هذه الهواجس مع قلق الدول المنتجة حول ضمان الطلب.

[ma7koom]

تعتبرها خزانا للنفط والموارد الاستراتيجية
الصين تعزز استثماراتها في أسواق القارة الإفريقية

لاجوس: أ ف ب
تستثمر الصين أكثر فأكثر في القارة الإفريقية التي تتمتع فيها بحضور قوي وتعتبرها بمثابة خزان للموارد الاستراتيجية مثل النفط بالإضافة إلى كونها سوقا قيد التوسع. وتدل الجولة الإفريقية الحالية التي يقوم بها وزير الخارجية الصيني لي تشاو شينغ بوضوح على هذا الاهتمام الصيني المتزايد بهذه القارة والذي يشهد عليه أيضا نشر الكتاب الأبيض في الحادي عشر من يناير في بكين بعنوان "سياسة الصين حيال إفريقيا".
ويقول مساعد وزير الخارجية لو غوزنغ "إن الاستثمارات وعملية توسع الشركات الصينية في إفريقيا تتمتع بقدرة مستقبلية هائلة لأن إفريقيا غنية بالموارد الطبيعية التي يحتاج إليها النمو الاقتصادي الصيني بشكل كبير".
وأضاف "أن الطرفين مكملان لبعضهما البعض بشكل كبير. فالطاقة بما فيها النفط ليست سوى جزء من القصة. إن تنميتنا الاقتصادية بحاجة أيضا لموارد أخرى موجودة في الدول الإفريقية".
ويناسب هذا الاهتمام بعض الدول الإفريقية التي ترى أن بكين لا تتدخل في الشؤون الداخلية لشركائها الاقتصاديين.
وهكذا فإن الاستثمارات الصينية في زيمبابوي التي عزلها قسم من المجتمع الدولي، تتكثف في مجال التبغ الذي تم تصدير كميات منه إلى الصين بقيمة 40 مليون دولار في2005 ومناجم البلاتين.
وتعزز الصين مواقعها في مجال الخشب (ليبيريا وغينيا والكاميرون وإفريقيا الوسطى) وتسجل تقدما ملحوظا في استغلال الحقول النفطية (تشاد والسودان وليبيا والجابون).
وفي نيجيريا اشترت "تشاينا ناشيونال أوفشور أويل كوربوريشن"، كبرى شركات النفط في الصين، 45% من حقل بحري بقيمة 268،2 مليار دولار.
وكان الرئيس أولوسيجان أوباسانجو أعلن في بكين في 2001 "أن نيجيريا بالنسبة إلى إفريقيا هي مثل الصين بالنسبة إلى العالم"، داعيا الصينيين إلى الاستثمار في أكثر الدول الإفريقية عددا للسكان (130 مليون نسمة) وأول منتج للنفط في القارة.
لكن هناك موارد أخرى غير النفط: فقد أعربت نيجيريا أخيرا عن أملها في جني مليار دولار في السنة بفضل تصديرها منتجات غير نفطية إلى الصين.
ولفت مركز التنمية الاقتصادية الصيني في أبوجا "أن الحجم التبادل التجاري الثنائي ازداد بشكل كبير بين 1999 و2004 لينتقل من 578 مليون دولار إلى 5.1 مليارات دولار"، موضحا أن "أكثر من 67 شركة صينية استثمرت في نيجيريا".
أما المثل الأكثر أهمية في هذا التوسع فهو أنجولا التي اجتاحتها حرب أهلية طيلة 27 عاما وحيث أصبحت الصين الطرف الرئيسي في إعادة الإعمار. فهي تشارك في إعادة تأهيل المستشفيات وشبكات توزيع المياه والسكة الحديد وبناء المدارس والمساكن الشعبية وشبكات الاتصالات وفي تزويد البلاد بسفن صيد وشاحنات وجرارات.
ومنحت بكين لواندا قرضا بقيمة ملياري دولار تجسد في ورش ضخمة وهو ما وضع الصين في موقع متقدم جدا للحصول على امتيازات لاستثمار حقول نفط.
وتبقى الأشغال العامة (شق طرق وإقامة ملاعب وتشييد الأبنية) المجال الذي تفضله الشركات الصينية.
ويقوم الصينيون منذ 2004 بتمويل بناء ملعب لكرة القدم في بانجي يتسع لعشرين ألف شخص بقيمة 11 مليار فرنك إفريقي (7.16 ملايين يورو) ويبنون أيضا مركزا للألعاب الرياضية في ياوندي وسدا في الكونغو-برازافيل بقدرة استيعابية تقدر بـ 120 ميجاوات لعام 2009.
ولم تهمل بكين قطاع التكنولوجيات الحساسة وقد اشترت عددا من الشركات في مجال الهاتف النقال وقد أعلن البنك الحكومي للاستيراد والتصدير (تشاينا أكسيم بنك) للتو تقديم تسليفات بشروط تفضيلية بقيمة 200 مليون دولار لنيجيريا لمساعدتها على امتلاك قمر صناعي للاتصالات.
وفي الإجمال، فإن المبادلات التجارية تميل لصالح الصين: فقد استوردت الكاميرون على سبيل المثال ما قيمته حوالي 100 مليون دولار من المنتجات الصينية في 2005 (صناعة خفيفة وخردوات ودراجات وألبسة وأكياس وأحذية...) مقابل 70 مليون دولار من الصادرات الكاميرونية إلى الصين (قطن وأخشاب ونفط).
واستوردت موريتانيا أيضا في 2004 ما قيمته 12 مليون دولار من السلع الصينية وصدرت إليها بما قيمته 5.9 ملايين دولار (أسماك وحديد).

[ma7koom]

أبوظبي تشيد ميناء ومنطقة صناعية باستثمارات 2.2 مليار دولار

أبوظبي: رويترز
كشفت أبوظبي أمس عن خطط إنشاء ميناء جديد ومنطقة صناعية بتكلفة تزيد على 2.2 مليار دولار. وسيشيد المشروع في منطقة الطويلة الواقعة على الطريق الذي يربط بين أبوظبي ودبي.
وقال ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن مشروع إنشاء الميناء والمنطقة الصناعية بالطويلة يأتي في إطار الاستراتيجية الحالية لإمارة أبوظبي والهادفة لتطوير القطاعات الاقتصادية والصناعية والسياحية. وسيحمل المشروع مسمى ميناء ومنطقة خليفة الصناعية".
وأضاف رئيس دائرة الموانئ في أبوظبي سعيد بن زايد أن الميناء الجديد سيضم محطة لمناولة الحاويات وأرصفة لمناولة البضائع والسلع والمواد الخام والحمولات الثقيلة وسيتم تصميمه وفقا للمعايير العالمية وبما يمكنه من استقبال البواخر العملاقة.
فيما تضم المنطقة الصناعية أراضي بمساحات كبيرة لإقامة المنشآت الصناعية عليها إضافة إلى المباني السكنية اللازمة لخدمة العاملين بالمنطقة. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع خلال السنوات الخمس القادمة.