للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > منتديات اسواق المال العربية والعالمية > الأســـــــهـــم الامـــريـــــكــــية



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 24-09-2008, 02:50 AM   #1
abdo10
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 379

 

افتراضي لايفوتك - شرح مبسط جداً لأزمة المال الأمريكية - الكاتب د.أنس بن فيصل الحجي

يعيش "سعيد أبو الحزن" مع عائلته في شقة مستأجرة وراتبه ينتهي دائما قبل نهاية الشهر. حلم سعيد أن يمتلك بيتاً في "أمرستان"، ويتخلص من الشقة التي يستأجرها بمبلغ 700 دولار شهرياً. ذات يوم فوجئ سعيد بأن زميله في العمل، نبهان السَهيان، اشترى بيتاً بالتقسيط. ما فاجأ سعيد هو أن راتبه الشهري هو راتب نبهان نفسه، وكلاهما لا يمكنهما بأي شكل من الأشكال شراء سيارة مستعملة بالتقسيط، فكيف ببيت؟ لم يستطع سعيد أن يكتم مفاجأته فصارح نبهان بالأمر، فأخبره نبهان أنه يمكنه هو أيضاً أن يشتري بيتا مثله، وأعطاه رقم تلفون المكتب العقاري الذي اشترى البيت عن طريقه.
لم يصدق سعيد كلام نبهان، لكن رغبته في تملك بيت حرمته النوم تلك الليلة، وكان أول ما قام به في اليوم التالي هو الاتصال بالمكتب العقاري للتأكد من كلام نبهان، ففوجئ بالاهتمام الشديد، وبإصرار الموظفة "سهام نصابين" على أن يقوم هو وزوجته بزيارة المكتب بأسرع وقت ممكن. وشرحت سهام لسعيد أنه لا يمكنه الحصول على أي قرض من أي بنك بسبب انخفاض راتبه من جهة، ولأنه لا يملك من متاع الدنيا شيئا ليرهنه من جهة أخرى. ولكنها ستساعده على الحصول على قرض، ولكن بمعدلات فائدة عالية. ولأن سهام تحب مساعدة "العمال والكادحين" أمثال سعيد فإنها ستساعده أكثر عن طريق تخفيض أسعار الفائدة في الفترة الأولى حتى "يقف سعيد على رجليه". كل هذه التفاصيل لم تكن مهمة لسعيد. المهم ألا تتجاوز الدفعات 700 دولار شهريا.
باختصار، اشترى سعيد بيتاً في شارع "البؤساء" دفعاته الشهرية تساوي ما كان يدفعه إيجاراً للشقة. كان سعيد يرقص فرحاً عندما يتحدث عن هذا الحدث العظيم في حياته: فكل دفعة شهرية تعني أنه يتملك جزءا من البيت، وهذه الدفعة هي التي كان يدفعها إيجارا في الماضي. أما البنك، "بنك التسليف الشعبي"، فقد وافق على إعطائه أسعار فائدة منخفضة، دعما منه "لحصول كل مواطن على بيت"، وهي العبارة التي ذكرها رئيس البلد، نايم بن صاحي، في خطابه السنوي في مجلس رؤساء العشائر.
مع استمرار أسعار البيوت في الارتفاع، ازدادت فرحة سعيد، فسعر بيته الآن أعلى من الثمن الذي دفعه، ويمكنه الآن بيع البيت وتحقيق أرباح مجزية. وتأكد سعيد من هذا عندما اتصل ابن عمه سحلول ليخبره بأنه نظرا لارتفاع قيمة بيته بمقدار عشرة آلاف دولار فقد استطاع الحصول على قرض قدره 30 ألف دولار من البنك مقابل رهن جزء من البيت. وأخبره أنه سينفق المبلغ على الإجازة التي كان يحلم بها في جزر الواق واق، وسيجري بعض التصليحات في البيت. أما الباقي فإنه سيستخدمه كدفعة أولية لشراء سيارة جديدة.

القانون لا يحمي المغفلين
إلا أن صاحبنا سعيد أبو الحزن وزميله نبهان السهيان لم يقرآ العقد والكلام الصغير المطبوع في أسفل الصفحات. فهناك فقرة تقول إن أسعار الفائدة متغيرة وليست ثابتة. هذه الأسعار تكون منخفضة في البداية ثم ترتفع مع الزمن. وهناك فقرة تقول إن أسعار الفائدة سترتفع كلما رفع البنك المركزي أسعار الفائدة. وهناك فقرة أخرى تقول إنه إذا تأخر عن دفع أي دفعة فإن أسعار الفائدة تتضاعف بنحو ثلاث مرات. والأهم من ذلك فقرة أخرى تقول إن المدفوعات الشهرية خلال السنوات الثلاث الأولى تذهب كلها لسداد الفوائد. هذا يعني أن المدفوعات لا تذهب إلى ملكية جزء من البيت، إلا بعد مرور ثلاث سنوات.
بعد أشهر رفع البنك المركزي أسعار الفائدة فارتفعت الدفعات الشهرية ثم ارتفعت مرة أخرى بعد مرور عام كما نص العقد. وعندما وصل المبلغ إلى 950 دولاراً تأخر سعيد في دفع الدفعة الشهرية، فارتفعت الدفعات مباشرة إلى 1200 دولار شهريا. ولأنه لا يستطيع دفعها تراكمت عقوبات إضافية وفوائد على التأخير وأصبح سعيد بين خيارين، إما إطعام عائلته وإما دفع الدفعات الشهرية، فاختار الأول، وتوقف عن الدفع. في العمل اكتشف سعيد أن زميله نبهان قد طرد من بيته وعاد ليعيش مع أمه مؤقتا، واكتشف أيضاً أن قصته هي قصة عديد من زملائه فقرر أن يبقى في البيت حتى تأتي الشرطة بأمر الإخلاء. مئات الألوف من "أمرستان" عانوا المشكلة نفسها، التي أدت في النهاية إلى انهيار أسواق العقار.
أرباح البنك الذي قدم قرضا لسعيد يجب أن تقتصر على صافي الفوائد التي يحققها من هذا القرض، ولكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد. قام البنك ببيع القرض على شكل سندات لمستثمرين، بعضهم من دول الخليج، وأخذ عمولة ورسوم خدمات منهم. هذا يعني أن البنك كسب كل ما يمكن أن يحصل عليه من عمولات وحول المخاطرة إلى المستثمرين. المستثمرون الآن يملكون سندات مدعومة بعقارات، ويحصلون على عوائد مصدرها مدفوعات سعيد ونبهان الشهرية. هذا يعني أنه لو أفلس سعيد أو نبهان فإنه يمكن أخذ البيت وبيعه لدعم السندات. ولكن هؤلاء المستثمرين رهنوا هذه السندات، على اعتبار أنها أصول، مقابل ديون جديدة للاستثمار في شراء مزيد من السندات. نعم، استخدموا ديونا للحصول على مزيد من الديون! المشكلة أن البنوك تساهلت كثيرا في الأمر لدرجة أنه يمكن استدانة 30 ضعف كمية الرهن. باختصار، سعيد يعتقد أن البيت بيته، والبنك يرى أن البيت ملكه أيضاً. المستثمرون يرون أن البيت نفسه ملكهم هم لأنهم يملكون السندات. وبما أنهم رهنوا السندات، فإن البنك الذي قدم لهم القروض، بنك "عمايرجبل الجن"، يعتقد أن هناك بيتا في مكان ما يغطي قيمة هذه السندات، إلا أن كمية الديون تبلغ نحو 30 ضعف قيمة البيت!
أما سحلول، ابن عم سعيد، فقد أنفق جزءا من القرض على إجازته وإصلاح بيته، ثم حصل على سيارة جديدة عن طريق وضع دفعة أولية قدرها ألفا دولار، وقام بنك "فار سيتي" بتمويل الباقي. قام البنك بتحويل الدين إلى سندات وباعها إلى بنك استثماري اسمه "لا لي ولا لغيري"، الذي احتفظ بجزء منها، وقام ببيع الباقي إلى صناديق تحوط وصناديق سيادية في أنحاء العالم كافة. سحلول يعتقد أنه يمتلك السيارة، وبنك "فار سيتي" يعتقد أنه يملك السيارة، وبنك "لالي ولا لغيري" يعتقد أنه يمتلك السيارة، والمستثمرون يعتقدون أنهم يملكون سندات لها قيمة لأن هناك سيارة في مكان ما تدعمها. المشكلة أن كل هذا حصل بسبب ارتفاع قيمة بيت سحلول، وللقارئ أن يتصور ما يمكن أن يحصل عندما تنخفض قيمة البيت، ويطرد سحلول من عمله!

القصة لم تنته بعد!
بما أن قيمة السندات السوقية وعوائدها تعتمد على تقييم شركات التقييم هذه السندات بناء على قدرة المديون على الوفاء، وبما أنه ليس كل من اشترى البيوت له القدرة نفسها على الوفاء، فإنه ليست كل السندات سواسية. فالسندات التي تم التأكد من أن قدرة الوفاء فيها ستكون فيها أكيدة ستكسب تقدير "أأأ"، وهناك سندات أخرى ستحصل على "ب" وبعضها سيصنف على أنه لا قيمة له بسبب العجز عن الوفاء. لتلافي هذه المشكلة قامت البنوك بتعزيز مراكز السندات عن طريق اختراع طرق جديدة للتأمين بحيث يقوم حامل السند بدفع رسوم تأمين شهرية كي تضمن له شركة التأمين سداد قيمة السند إذا أفلس البنك أو صاحب البيت، الأمر الذي شجع المستثمرين في أنحاء العالم كافة على اقتناء مزيد من هذه السندات. وهكذا أصبح سعيد ونبهان وسحلول أبطال الاقتصاد العالمي الذي تغنى به الكاتب "توماس فريدمان".
في النهاية، توقف سعيد عن سداد الأقساط، وكذلك فعل نبهان وسحلول وغيرهم، ففقدت السندات قيمتها، وأفلست البنوك الاستثمارية وصناديق الاستثمار المختلفة. أما الذين اشتروا تأمينا على سنداتهم فإنهم حصلوا على قيمتها كاملة، فنتج عن ذلك إفلاس شركة التأمين "أي آي جي". عمليات الإفلاس أجبرت البنوك على تخفيف المخاطر عن طريق التخفيض من عمليات الإقراض، الأمر الذي أثر في كثير من الشركات الصناعية وغيرها التي تحتاج إلى سيولة لإتمام عملياتها اليومية، وبدأت بوادر الكساد الكبير بالظهور، الأمر الذي أجبر حكومة أمرستان على زيادة السيولة عن طريق ضخ كميات هائلة لإنعاش الاقتصاد الذي بدأ يترنح تحت ضغط الديون للاستثمار في الديون! أما "توماس فريدمان" فقد قرر أن يكسب مزيدا من الملايين حيث سينتهي من كتابة قصة سعيد أبو الحزن عما قريب.
abdo10 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-09-2008, 03:08 AM   #2
الوجيه
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2003
المشاركات: 504

 
افتراضي

مقال هزلي رائع جدا .....
الوجيه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-09-2008, 03:49 AM   #3
abdullahsw
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 1,515

 
افتراضي

مقال قد يؤيد ما ذكرت لـعضو الكونغرس الجمهوري رون بول:

(CNN) -- Many Americans today are asking themselves how the economy got to be in such a bad spot.

For years they thought the economy was booming, growth was up, job numbers and productivity were increasing. Yet now we find ourselves in what is shaping up to be one of the most severe economic downturns since the Great Depression.

Unfortunately, the government's preferred solution to the crisis is the very thing that got us into this mess in the first place: government intervention.

Ever since the 1930s, the federal government has involved itself deeply in housing policy and developed numerous programs to encourage homebuilding and homeownership.

Government-sponsored enterprises Fannie Mae and Freddie Mac were able to obtain a monopoly position in the mortgage market, especially the mortgage-backed securities market, because of the advantages bestowed upon them by the federal government.

Laws passed by Congress such as the Community Reinvestment Act required banks to make loans to previously underserved segments of their communities, thus forcing banks to lend to people who normally would be rejected as bad credit risks.

These governmental measures, combined with the Federal Reserve's loose monetary policy, led to an unsustainable housing boom. The key measure by which the Fed caused this boom was through the manipulation of interest rates, and the open market operations that accompany this lowering.

When interest rates are lowered to below what the market rate would normally be, as the Federal Reserve has done numerous times throughout this decade, it becomes much cheaper to borrow money. Longer-term and more capital-intensive projects, projects that would be unprofitable at a high interest rate, suddenly become profitable.

Because the boom comes about from an increase in the supply of money and not from demand from consumers, the result is malinvestment, a misallocation of resources into sectors in which there is insufficient demand.

In this case, this manifested itself in overbuilding in real estate. When builders realize they have overbuilt and have too many houses to sell, too many apartments to rent, or too much commercial real estate to lease, they seek to recoup as much of their money as possible, even if it means lowering prices drastically.

This lowering of prices brings the economy back into balance, equalizing supply and demand. This economic adjustment means, however that there are some winners -- in this case, those who can again find affordable housing without the need for creative mortgage products, and some losers -- builders and other sectors connected to real estate that suffer setbacks.

The government doesn't like this, however, and undertakes measures to keep prices artificially inflated. This was why the Great Depression was as long and drawn out in this country as it was.

I am afraid that policymakers today have not learned the lesson that prices must adjust to economic reality. The bailout of Fannie and Freddie, the purchase of AIG, and the latest multi-hundred billion dollar Treasury scheme all have one thing in common: They seek to prevent the liquidation of bad debt and worthless assets at market prices, and instead try to prop up those markets and keep those assets trading at prices far in excess of what any buyer would be willing to pay.

Additionally, the government's actions encourage moral hazard of the worst sort. Now that the precedent has been set, the likelihood of financial institutions to engage in riskier investment schemes is increased, because they now know that an investment position so overextended as to threaten the stability of the financial system will result in a government bailout and purchase of worthless, illiquid assets.

Using trillions of dollars of taxpayer money to purchase illusory short-term security, the government is actually ensuring even greater instability in the financial system in the long term.

The solution to the problem is to end government meddling in the market. Government intervention leads to distortions in the market, and government reacts to each distortion by enacting new laws and regulations, which create their own distortions, and so on ad infinitum.

It is time this process is put to an end. But the government cannot just sit back idly and let the bust occur. It must actively roll back stifling laws and regulations that allowed the boom to form in the first place.

The government must divorce itself of the albatross of Fannie and Freddie, balance and drastically decrease the size of the federal budget, and reduce onerous regulations on banks and credit unions that lead to structural rigidity in the financial sector.

Until the big-government apologists realize the error of their ways, and until vocal free-market advocates act in a manner which buttresses their rhetoric, I am afraid we are headed for a rough ride
abdullahsw غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-09-2008, 03:57 AM   #4
ابو تركي 491
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 159

 
افتراضي

مقال جميل يحكي الواقع
ابو تركي 491 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-09-2008, 04:11 AM   #5
النادر7
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 324

 
افتراضي

مقال جميل وتوضيح اجمل بارك الله فيك
النادر7 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-09-2008, 04:11 AM   #6
reliable
متداول جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 44

 
افتراضي

اخوي الله يجزاك خير على كل ماتقدمه من طرح لاخوانك المتداولين
في هذاااااا المنتدى.
reliable غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-09-2008, 04:16 AM   #7
amjad2000
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 2,292

 
افتراضي

11111111111111111111111
amjad2000 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-09-2008, 04:21 AM   #8
متعب العوفي
ابو سارة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 7,970

 
افتراضي بارك الله فيكم جميعا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdullahsw
مقال قد يؤيد ما ذكرت لـعضو الكونغرس الجمهوري رون بول:

(CNN) -- Many Americans today are asking themselves how the economy got to be in such a bad spot.

For years they thought the economy was booming, growth was up, job numbers and productivity were increasing. Yet now we find ourselves in what is shaping up to be one of the most severe economic downturns since the Great Depression.

Unfortunately, the government's preferred solution to the crisis is the very thing that got us into this mess in the first place: government intervention.

Ever since the 1930s, the federal government has involved itself deeply in housing policy and developed numerous programs to encourage homebuilding and homeownership.

Government-sponsored enterprises Fannie Mae and Freddie Mac were able to obtain a monopoly position in the mortgage market, especially the mortgage-backed securities market, because of the advantages bestowed upon them by the federal government.

Laws passed by Congress such as the Community Reinvestment Act required banks to make loans to previously underserved segments of their communities, thus forcing banks to lend to people who normally would be rejected as bad credit risks.

These governmental measures, combined with the Federal Reserve's loose monetary policy, led to an unsustainable housing boom. The key measure by which the Fed caused this boom was through the manipulation of interest rates, and the open market operations that accompany this lowering.

When interest rates are lowered to below what the market rate would normally be, as the Federal Reserve has done numerous times throughout this decade, it becomes much cheaper to borrow money. Longer-term and more capital-intensive projects, projects that would be unprofitable at a high interest rate, suddenly become profitable.

Because the boom comes about from an increase in the supply of money and not from demand from consumers, the result is malinvestment, a misallocation of resources into sectors in which there is insufficient demand.

In this case, this manifested itself in overbuilding in real estate. When builders realize they have overbuilt and have too many houses to sell, too many apartments to rent, or too much commercial real estate to lease, they seek to recoup as much of their money as possible, even if it means lowering prices drastically.

This lowering of prices brings the economy back into balance, equalizing supply and demand. This economic adjustment means, however that there are some winners -- in this case, those who can again find affordable housing without the need for creative mortgage products, and some losers -- builders and other sectors connected to real estate that suffer setbacks.

The government doesn't like this, however, and undertakes measures to keep prices artificially inflated. This was why the Great Depression was as long and drawn out in this country as it was.

I am afraid that policymakers today have not learned the lesson that prices must adjust to economic reality. The bailout of Fannie and Freddie, the purchase of AIG, and the latest multi-hundred billion dollar Treasury scheme all have one thing in common: They seek to prevent the liquidation of bad debt and worthless assets at market prices, and instead try to prop up those markets and keep those assets trading at prices far in excess of what any buyer would be willing to pay.

Additionally, the government's actions encourage moral hazard of the worst sort. Now that the precedent has been set, the likelihood of financial institutions to engage in riskier investment schemes is increased, because they now know that an investment position so overextended as to threaten the stability of the financial system will result in a government bailout and purchase of worthless, illiquid assets.

Using trillions of dollars of taxpayer money to purchase illusory short-term security, the government is actually ensuring even greater instability in the financial system in the long term.

The solution to the problem is to end government meddling in the market. Government intervention leads to distortions in the market, and government reacts to each distortion by enacting new laws and regulations, which create their own distortions, and so on ad infinitum.

It is time this process is put to an end. But the government cannot just sit back idly and let the bust occur. It must actively roll back stifling laws and regulations that allowed the boom to form in the first place.

The government must divorce itself of the albatross of Fannie and Freddie, balance and drastically decrease the size of the federal budget, and reduce onerous regulations on banks and credit unions that lead to structural rigidity in the financial sector.

Until the big-government apologists realize the error of their ways, and until vocal free-market advocates act in a manner which buttresses their rhetoric, I am afraid we are headed for a rough ride

ترجمة المقال

العديد من الامريكيين اليوم يسألوا كيف ان الاقتصاد يجب أن يكون في مثل هذه الحال السيئة.

لسنوات ظنوا أن الاقتصاد المزدهر ، والنمو ، وأعداد الوظائف وزيادة الإنتاجية. ومع ذلك نجد أنفسنا الآن في ما بدأت تتضح معالمها لتكون واحدة من أشد الركود الاقتصادي منذ الكساد الكبير.

وللأسف ، فإن الحكومة تفضل حل للأزمة هو شيء جدا التي حصلت في هذه الفوضى في المقام الأول : تدخل الحكومة.

ومنذ 1930s ، قامت الحكومة الفيدرالية المعنية نفسها عميقا في سياسة الإسكان ووضع برامج لتشجيع العديد من المساكن والمنازل.

المؤسسات التي ترعاها الحكومة فاني ماي وفريدي ماك تمكنوا من الحصول على المركز الاحتكاري في سوق الرهن العقاري ، وخاصة السندات المدعومة بالرهن العقاري في السوق ، بسبب المزايا التي حصلوا عليها من الحكومة الفيدرالية.

القوانين التي أقرها الكونغرس مثل الجماعة إعادة الإستثمار المطلوب قانون البنوك لتقديم القروض في السابق لشرائح من مجتمعاتهم المحلية ، التي تضطر المصارف لإقراض الناس الذين عادة ما يكون رفض سيئة مخاطر الائتمان.

هذه التدابير الحكومية ، إلى جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي والسياسة النقدية المتساهلة ، أدى إلى ازدهار أسعار المساكن التي لا يمكن تحملها. الرئيسية تدبير من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي الذي تسبب في هذا الازدهار كان من خلال التلاعب أسعار الفائدة ، وعمليات السوق المفتوحة التي تصاحب هذا خفض.

عندما تخفض أسعار الفائدة إلى ما دون سعر السوق عادة ، كما الاحتياطي الاتحادي فعلت مرات عديدة طوال هذا العقد ، يصبح أرخص كثيرا لاقتراض الأموال. أطول أجلا وأكثر كثافة رأس المال للمشاريع والمشاريع التي من شأنها أن تكون غير مربحة في ارتفاع سعر الفائدة ، وفجأة تصبح مربحة.

لأن ازدهار يأتي من زيادة في العرض من النقود وليس من الطلب من جانب المستهلكين ، والنتيجة هي malinvestment ، وسوء تخصيص الموارد إلى القطاعات التي لا يوجد ما يكفي من الطلب.

وفي هذه الحالة ، وهذا يتجلى في الإفراط في البناء في العقارات. عندما ندرك انهم بناة للإفراط ومنازل كثيرة جدا لبيع ، فإن الكثير من الشقق استئجار ، أو الكثير من العقارات التجارية لعقد الإيجار ، وأنها تسعى إلى استعادة قدر من المال ممكن ، حتى لو كان ذلك يعني خفض الأسعار بشكل كبير.

هذا من خفض الأسعار يصل لاعادة الاقتصاد الى التوازن ، ومعادلة العرض والطلب. وهذا يعني التكيف الاقتصادي ، غير أن هناك بعض الفائزين -- في هذه الحالة ، الذين يمكن العثور على المسكن الميسر مرة أخرى دون الحاجة للمنتجات الإبداعية الرهن العقاري ، وبعض الخاسرين -- بناة والقطاعات الأخرى المرتبطة العقارات التي تعاني من النكسات.

الحكومة لا يحب هذا ، ولكن ، وتتعهد اتخاذ تدابير للمحافظة على الأسعار بشكل مفتعل. هذا هو السبب في الكساد الكبير كما كانت طويلة ومجهدة في هذا البلد كما كان.

وأخشى أن صناع القرار اليوم لم يتعلموا الدرس أن الأسعار يجب أن تتكيف مع الواقع الاقتصادي. فإن إنقاذ فاني وفريدي ، وشراء للأمريكان انترناشيونال جروب ، وآخر متعدد مائة مليار دولار الخزانة مخطط جميعا في شيء واحد مشترك : وهي تسعى إلى منع تصفية الديون المعدومة والأصول عديمة القيمة بأسعار السوق ، وبدلا من محاولة دفع حتى تلك الأسواق والحفاظ على تلك الأصول التجارية بأسعار تزيد كثيرا عن أي ما من شأنه أن يكون المشتري على استعداد لدفع.

وبالإضافة إلى ذلك ، الإجراءات التي تتخذها الحكومة تشجيع المخاطر المعنوية من أسوأ نوع. والآن وبعد أن يعتبر سابقة ، من احتمال والمؤسسات المالية للدخول في خطورة مخططات الاستثمار هو زيادة ، لأنها الآن نعرف أن ذلك الموقف من الإفراط في الاستثمار كما تهدد استقرار النظام المالي سيؤدي إلى حكومة انقاذ وشراء لا طائل منها ، أما الأصول غير السائلة.

باستخدام تريليونات الدولارات من أموال دافعي الضرائب لشراء وهمية على المدى القصير الأمن ، والحكومة هي في الواقع أكبر لضمان الاستقرار في النظام المالي في الأجل الطويل.

الحل لهذه المشكلة هو لإنهاء تدخل الحكومة في السوق. التدخل الحكومي يؤدي إلى تشوهات في السوق ، وإلى رد فعل الحكومة كل تشويه عن طريق سن القوانين والأنظمة الجديدة ، التي تخلق تشوهات الخاصة بها ، وذلك لانهاية.

لقد حان الوقت لهذه العملية هو وضع نهاية ل. ولكن الحكومة لا يمكن أن نتراجع المتفرج وترك التمثال النصفي يحدث. ويجب أن بنشاط دحر خنق القوانين والأنظمة التي سمحت لازدهار شكل في المقام الأول.

ويجب على الحكومة أن طلاق نفسها من طيور القطرس من فاني وفريدي والتوازن وانخفاض كبير في حجم الميزانية الاتحادية ، والحد من أعباء على أنظمة المصارف والاتحادات الائتمانية التي تؤدي إلى التصلب الهيكلي في القطاع المالي.

حتى الكبار الذين يبررون للحكومة تحقيق خطأ من وسائلها ، وصخبا حتى دعاة السوق الحرة في التصرف على نحو يدعم خطابهم ، وأخشى أننا ويرأس لطريقا وعرا

ترجمة قوقل

http://www.google.com/language_tools?hl=ar
متعب العوفي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-09-2008, 04:28 AM   #9
كمنو شا
متداول جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 83

 
افتراضي

اسلوب شرح رائع يشكر عليه الكاتب والناقل
والان فقط عرفت ان الازمه اكبر مما كنا نتخيل
كمنو شا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-09-2008, 05:29 AM   #10
د/ ناصرالقحطاني
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 226

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متعب العوفي
ترجمة المقال

العديد من الامريكيين اليوم يسألوا كيف ان الاقتصاد يجب أن يكون في مثل هذه الحال السيئة.

لسنوات ظنوا أن الاقتصاد المزدهر ، والنمو ، وأعداد الوظائف وزيادة الإنتاجية. ومع ذلك نجد أنفسنا الآن في ما بدأت تتضح معالمها لتكون واحدة من أشد الركود الاقتصادي منذ الكساد الكبير.

وللأسف ، فإن الحكومة تفضل حل للأزمة هو شيء جدا التي حصلت في هذه الفوضى في المقام الأول : تدخل الحكومة.

ومنذ 1930s ، قامت الحكومة الفيدرالية المعنية نفسها عميقا في سياسة الإسكان ووضع برامج لتشجيع العديد من المساكن والمنازل.

المؤسسات التي ترعاها الحكومة فاني ماي وفريدي ماك تمكنوا من الحصول على المركز الاحتكاري في سوق الرهن العقاري ، وخاصة السندات المدعومة بالرهن العقاري في السوق ، بسبب المزايا التي حصلوا عليها من الحكومة الفيدرالية.

القوانين التي أقرها الكونغرس مثل الجماعة إعادة الإستثمار المطلوب قانون البنوك لتقديم القروض في السابق لشرائح من مجتمعاتهم المحلية ، التي تضطر المصارف لإقراض الناس الذين عادة ما يكون رفض سيئة مخاطر الائتمان.

هذه التدابير الحكومية ، إلى جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي والسياسة النقدية المتساهلة ، أدى إلى ازدهار أسعار المساكن التي لا يمكن تحملها. الرئيسية تدبير من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي الذي تسبب في هذا الازدهار كان من خلال التلاعب أسعار الفائدة ، وعمليات السوق المفتوحة التي تصاحب هذا خفض.

عندما تخفض أسعار الفائدة إلى ما دون سعر السوق عادة ، كما الاحتياطي الاتحادي فعلت مرات عديدة طوال هذا العقد ، يصبح أرخص كثيرا لاقتراض الأموال. أطول أجلا وأكثر كثافة رأس المال للمشاريع والمشاريع التي من شأنها أن تكون غير مربحة في ارتفاع سعر الفائدة ، وفجأة تصبح مربحة.

لأن ازدهار يأتي من زيادة في العرض من النقود وليس من الطلب من جانب المستهلكين ، والنتيجة هي malinvestment ، وسوء تخصيص الموارد إلى القطاعات التي لا يوجد ما يكفي من الطلب.

وفي هذه الحالة ، وهذا يتجلى في الإفراط في البناء في العقارات. عندما ندرك انهم بناة للإفراط ومنازل كثيرة جدا لبيع ، فإن الكثير من الشقق استئجار ، أو الكثير من العقارات التجارية لعقد الإيجار ، وأنها تسعى إلى استعادة قدر من المال ممكن ، حتى لو كان ذلك يعني خفض الأسعار بشكل كبير.

هذا من خفض الأسعار يصل لاعادة الاقتصاد الى التوازن ، ومعادلة العرض والطلب. وهذا يعني التكيف الاقتصادي ، غير أن هناك بعض الفائزين -- في هذه الحالة ، الذين يمكن العثور على المسكن الميسر مرة أخرى دون الحاجة للمنتجات الإبداعية الرهن العقاري ، وبعض الخاسرين -- بناة والقطاعات الأخرى المرتبطة العقارات التي تعاني من النكسات.

الحكومة لا يحب هذا ، ولكن ، وتتعهد اتخاذ تدابير للمحافظة على الأسعار بشكل مفتعل. هذا هو السبب في الكساد الكبير كما كانت طويلة ومجهدة في هذا البلد كما كان.

وأخشى أن صناع القرار اليوم لم يتعلموا الدرس أن الأسعار يجب أن تتكيف مع الواقع الاقتصادي. فإن إنقاذ فاني وفريدي ، وشراء للأمريكان انترناشيونال جروب ، وآخر متعدد مائة مليار دولار الخزانة مخطط جميعا في شيء واحد مشترك : وهي تسعى إلى منع تصفية الديون المعدومة والأصول عديمة القيمة بأسعار السوق ، وبدلا من محاولة دفع حتى تلك الأسواق والحفاظ على تلك الأصول التجارية بأسعار تزيد كثيرا عن أي ما من شأنه أن يكون المشتري على استعداد لدفع.

وبالإضافة إلى ذلك ، الإجراءات التي تتخذها الحكومة تشجيع المخاطر المعنوية من أسوأ نوع. والآن وبعد أن يعتبر سابقة ، من احتمال والمؤسسات المالية للدخول في خطورة مخططات الاستثمار هو زيادة ، لأنها الآن نعرف أن ذلك الموقف من الإفراط في الاستثمار كما تهدد استقرار النظام المالي سيؤدي إلى حكومة انقاذ وشراء لا طائل منها ، أما الأصول غير السائلة.

باستخدام تريليونات الدولارات من أموال دافعي الضرائب لشراء وهمية على المدى القصير الأمن ، والحكومة هي في الواقع أكبر لضمان الاستقرار في النظام المالي في الأجل الطويل.

الحل لهذه المشكلة هو لإنهاء تدخل الحكومة في السوق. التدخل الحكومي يؤدي إلى تشوهات في السوق ، وإلى رد فعل الحكومة كل تشويه عن طريق سن القوانين والأنظمة الجديدة ، التي تخلق تشوهات الخاصة بها ، وذلك لانهاية.

لقد حان الوقت لهذه العملية هو وضع نهاية ل. ولكن الحكومة لا يمكن أن نتراجع المتفرج وترك التمثال النصفي يحدث. ويجب أن بنشاط دحر خنق القوانين والأنظمة التي سمحت لازدهار شكل في المقام الأول.

ويجب على الحكومة أن طلاق نفسها من طيور القطرس من فاني وفريدي والتوازن وانخفاض كبير في حجم الميزانية الاتحادية ، والحد من أعباء على أنظمة المصارف والاتحادات الائتمانية التي تؤدي إلى التصلب الهيكلي في القطاع المالي.

حتى الكبار الذين يبررون للحكومة تحقيق خطأ من وسائلها ، وصخبا حتى دعاة السوق الحرة في التصرف على نحو يدعم خطابهم ، وأخشى أننا ويرأس لطريقا وعرا

ترجمة قوقل

http://www.google.com/language_tools?hl=ar
الله يجزاك خير على الترجمه مع العلم اني دكتور ولااعرف اقراء انجليزي
د/ ناصرالقحطاني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:08 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.