الاخبار الاقتصادية ليوم الاثنيـن 24 رمضـان 1427 هـ 16 اكتوبر 2006 والله الموفق

[ماجد ربوعي]

الشركات الخليجية تسجل أرقاما قياسية للإصدارات الأولية بـ 8 مليارات دولار خلال العام الحالي

134 شركة في انتظار الاكتتابات.. و«إعمار» و«سبكيم» الأضخم


الرياض: عبد المحسن المرشد
كشفت دراسة مالية أن أسواق دول مجلس التعاون الخليجي ستشهد خلال العام الحالي تسجيل رقم قياسي جديد في الإصدارات الأولية وسط توقعات بتجاوز حصيلة الاكتتابات الأولية لحاجز 8 مليارات دولار بحلول نهاية العام بالرغم من حالة ضعف هيمنت على أسواق الأسهم في المنطقة إلا أن الطلب على الإصدارات الأولية ظل قويا، وسط توقع أن يحافظ على زخمه على المدى القصير في الأقل.
وكشفت دراسة قامت بها شركة «غلف كابيتال» أن إجمالي المبالغ التي تم جمعها من 17 إصدارا أوليا طرحت خلال الشهور التسعة الأولى من عام 2006 تجاوز 6.2 مليار دولار، تمثل زيادة قدرها 45 في المائة عما حصدته الإصدارات الأولية في الفترة نفسها من عام 2005. وشهد الربع الثالث من العام الحالي الطرح الأكبر والأكثر عبر 4 إصدارات أولية بلغت قيمة ما جمعته 1.7 مليار دولار، وهو ما يزيد بشكل ملحوظ عن مبلغ 1.5 مليار دولار الذي حصدته الإصدارات الأولية في الربع الثاني من العام الحالي. وكان إصدارات «إعمار المدينة الاقتصادية» والشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات (سبكيم) تعد أضخم إصدارين بالمقاييس السائدة في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث جمعتا 680 مليون دولار و660 مليون دولار على التوالي، أما الإصدارات الأخرى الذي تم طرحها في الربع الثالث من العام فهما إصدار شركة الخليج للملاحة في دولة الإمارات وشركة البحر الأحمر لخدمات الإسكان في السعودية و«فواز الحكير».

من جهته، قال عماد غندور رئيس قسم البحوث والاستراتيجية في شركة غلف كابيتال إن الطلب على الإصدارات الأولية من قبل المستثمرين في المنطقة يفوق المعروض منها، ولذا تمت تغطية كافة الإصدارات الأولية المطروحة عدة مرات رغم أن معدل عدد مرات تغطية هذه الإصدارات انخفض بشكل كبير عن المستويات «الفلكية» التي تم تسجيلها عام 2005، إلا أنه ما زال عاليا مقارنة بالاكتتابات العالمية. ففي حين أن معدل عدد مرات تغطية الإصدارات الأولية المطروحة في الربع الثالث من العام الحالي لم يتجاوز عشر مرات، فإن هذا المستوى يعد إنجازاً مدهشاً بالمقاييس العالمية.

وقد حافظت السعودية، التي تعتد أكبر أسواق واقتصادات دول مجلس التعاون، أكثر أسواق الإصدارات الأولية نشاطا، حيث جمعت الإصدارات الأولية فيها خلال الشهور التسعة الأولى من العام الحالي 2.3 مليار دولار، كما تميز سوقا الإمارات وقطر بالنشاط وجمعت الاكتتابات الأولية فيهما خلال نفس الفترة 1.4 و1.3 مليار دولار على التوالي. إلى ذلك، شهد سوق الإصدارات الأولية في البحرين نشاطا قوياً غير معهود، وجمعت الإصدارات الجديدة فيه مليار دولار عام 2006 بالمقارنة مع 6 ملايين دولار فقط عام 2005، ونجم ذلك بشكل رئيسي عن طرح 3 اكتتابات أولية لبنوك إسلامية استهدفت السوق السعودية.

يأتي ذلك في ظل وجود قائمة انتظار طويلة لشركات جديدة تسعى لطرح إصدارات أولية، حيث تشير أحدث دراسات غلف كابيتال إلى أن ما لا يقل عن 134 شركة في المنطقة تعمل بدأب على تجهيز نفسها للتحول إلى شركات مساهمة عامة. غير أنه من غير الواضح عدد الشركات المؤهلة للحصول على موافقات رسمية لإنجاز مثل هذا التحول، أو الشركات التي يمكن أن تحظى باهتمام خاص من المستثمرين.

وساهمت أسواق الأسهم في رفع المعايير بالنسبة للإصدارات الأولية الجديدة، حيث ارتفع المعدل الوسطي لحجم هذه الإصدارات إلى 363 مليون دولار عام 2006 مقابل 284 مليون دولار عام 2005. وتشير غلف كابيتال إلى أنه كلما زاد المعدل الوسطي لحجم الاكتتابات الأولية الجديدة، فإن المشرعين والمستثمرين يميلون إلى رفض الإصدارات الأولية إذا لم يصل حجمها إلى مستوى معين، إذ يتوقع أن يصبح الحد الأدنى المقبول لأي إصدار أولي جديد في السعودية أكثر من 200 مليون دولار. ومن المتوقع أن يزداد هذا المعدل على المدى القصير كنتيجة مباشرة لديناميكيات السوق وأولويات الجهات الحكومية ذات العلاقة. غير أن هذا التوجه لا يقتصر على السعودية، فقد ظهرت مؤشرات على وجود توجهات مماثلة في كل من الإمارات العربية المتحدة وقطر.

وتتوقع الأبحاث والدراسات المكثفة التي أجرتها «غلف كابيتال» أن يتواصل الزخم النشط للإصدارات الأولية خلال عام 2007، غير أن المستثمرين سيصبحون أكثر انتقائية وحرصاً.

[ماجد ربوعي]

السعودية: تغطية اكتتاب شركة الحكير 111% واليوم آخر أيام الاكتتاب

الرياض: «الشرق الأوسط»
يغلق اليوم باب الاكتتاب في الطرح العام لشركة «فواز عبد العزيز الحكير وشركاه»، والذي تم تغطيته بالكامل من قبل المكتتبين، حيث وصل إلى أكثر من 1.470 مليار ريال (329 مليون دولار) بنسبة 111 في المائة، وذلك في نهاية اليوم الثامن للطرح الذي بدء في السابع من أكتوبر (تشرين الاول) الجاري. وذكر بيان للشركة إنه تم تغطية ما نسبته 75.5 في المائة عبر قنوات الاكتتاب المباشرة، بما في ذلك أجهزة الصراف الآلي، والخدمات المصرفية الهاتفية، والإنترنت. في حين أكد الدكتور عبد المجيد الحكير، الرئيس التنفيذي لشركة «فواز عبد العزيز الحكير وشركاه» إن الإقبال الكبير الذي حظي به الاكتتاب من المستثمرين السعوديين، يعكس الثقة المتنامية في قطاع الشركة ومكانتها في السوق السعودية. وفتحت أبواب الاكتتاب على مدى 10 أيام، ابتداء من السبت 7 أكتوبر ولغاية الاثنين 16 أكتوبر 2006. وسيكون الحد الأدنى للاكتتاب في أسهم الشركة هو 10 أسهم والحد الأعلى 25 ألف سهم للمستثمر الواحد. وكانت الشركة قد سجلت مبيعات بقيمة 1.3 مليار ريال (346 مليون دولار) خلال السنة المالية المنتهية في مارس (آذار) 2006، بمعدل نمو 30 في المائة مقارنة بعام 2004 ـ 2005. وارتفعت مبيعات شركة «فواز عبد العزيز الحكير وشركاه» خلال الأشهر الستة الماضية حتى 30 سبتمبر (ايلول) 2006 إلى 703 ملايين ريال (187 مليون دولار)، محققة بذلك نمواً نسبته 20 في المائة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

[ماجد ربوعي]

موبايلي تطرح البريد الإلكتروني والمسنجر والبرامج التلفزيونية في الهاتف الجوال لأول مرة في السوق السعودية

الرياض: «الشرق الأوسط»
أعلنت شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» عن طرح لأول مرة في السعودية خدمة الدخول إلى البريد الإلكتروني الشخصي على الهاتف الجوال ويشمل ذلك بريد الهوتميل Hotmail والياهو Yahoo والغوغل Google إضافة على محركات البحث الخاصة بهذه المواقع، وكذلك خدمة الدردشة عن طريق «الماسنجر» في نفس المواقع. أما بالنسبة لخدمة البريد الإلكتروني الشخصي وخدمة «الماسنجر» فيمكن الوصول إليها عن طريق «موبايلي على الهوا» (الواب)، كما يمكن أيضاً الوصول الى محركات البحث وبعض المواقع الإخبارية الأخرى في «موبايلي على الهوا».
وتعد خدمة «موبايلي على الهو» (الواب) من الخدمات التي وفرتها موبايلي لتسهل على المشترك الدخول واختيار ما يريد من المنوعات والأخبار، وتحميل البرامج مثل برنامج «خاشع» وغيرها العديد من المحتويات الهامة والمسلية والرياضية. وتوفر «موبايلي على الهوا» خدمة (شاهد واستمتع) والتي تتيح مشاهدة القنوات الفضائية عن طريق الجيل الثالث ومنها قناة العربية وقناة ان بي سي العربية الاقتصادية والقناة السعودية الأولى والرياضية وقناة الرسالة الدينية وقناة العفاسي الدينية وقناة سبيس تون للأطفال، هذا بالإضافة الى إمكانية تنزيل الألعاب والنغمات وخدمة رنان التي تتيح اختيار نغمة داخلية للهاتف يسمعها المتصل اثناء الاتصال وتحتوي على مجموعة كبيرة من النغمات والأناشيد الإسلامية والرنات المنوعة. وتوفر (موبايلي على الهوا) ايضا خدمة، إضافة إلى مجموعة كبيرة من الخدمات المتنوعة. وتنفرد موبايلي بتوفيرها لهذه الخدمات لتشمل أيضا البطاقات المسبقة الدفع. كما تعد تكلفة تصفح الواب أو الانترنت من موبايلي الأرخص في المملكة حيث تبلغ قيمة استهلاك الميغا بايت الواحد من البيانات الأربعة ريالات فقط.

[ماجد ربوعي]

سوق الأسهم السعودية ينافس المسلسلات الرمضانية على «الكوميديا السوداء»

بعد هبوط المؤشر لأدنى مستوياته أمس.. والمتداولون يحسبون مدخراتهم بالين الياباني

جدة: علي مطير
على طريقة المغني عبد الحليم حافظ في مسلسله الشهير الذي يعرض حاليا على شبكة أم. بي. سي بتكلفة إنتاجية عالمية، وهو يغني بألم من على سريره (موعود بالعذاب يا قلبي) فإن سوق الأسهم السعودية ورغم المحفزات العالية التي يتمتع بها بعد إعلان معظم الشركات المساهمة عن عوائد تشغيلية عالية للربع الثالث من العام الجاري قياسا بالفترة نفسها من العام الفائت إلا أن ملايين المحافظ الاستثمارية كانت هي الأخرى «موعودة بالخسائر» نتيجة الهبوط الحاد في المؤشر العام للسوق.
وجاءت محاكاة المساهمين بنكهة رمضانية متأثرة هي الأخرى بروح الأعمال الدرامية التي تبثها الفضائيات العربية وسط تنافس محموم، لتأتي تعليقات المساهمين هي الأخرى تنافسية في حجم (الكوميديا السوداء) التي كشفت عن إمكانيات كبيرة في ابتداع روح النكتة لدى السعوديين وتصديرها بعد أن ظلوا لعقود في قائمة المستوردين. ويعلق أحد المساهمين، حول وضع السوق الهابط لأدنى مستوياته هذا العام في استدراك لجملة تاريخية ترد على لسان بطل مسلسل «خالد بن الوليد» الذي يعرض حاليا ويلقى نسبة مشاهدة عالية من جمهور المشاهدين «لم يعد في أسهم محفظتي مكان إلا وفيه طعنة من (هامور) أو ضربة من (إشاعة) أو رمية من قرار لهيئة (سوق المال)، وها أنذا أخسر أمام جهازي كما يخسر الجبناء).

فيما يرى مساهم آخر اختار لنفسه في أحد منتديات الأسهم اسما فكاهيا، أن الهبوط الحاد يجب ألا ينعكس على المساهمين بشكل سوداوي. يقول ساخرا «لا ننسى أن سوق الأسهم قلل نسبة البطالة في المجتمع السعودي، بعد أن تحول الكل إلى مضاربين وأصحاب محافظ استثمارية»، ويضيف «كما ساهمت السوق في رفع نسب الوفيات، وهو ما يعني إتاحة فرص عمل جديدة أمام الأجيال الناشئة التي لم تصبها عدوى السوق بعد».

ويبدو أن الرقم المميز الذي أقفل عليه السوق في فترته الصباحية أمس عند 10028.28 أغرى مساهمين للعودة بالتفكير جديا في الاتصال بالأرقام المميزة لبرامج المسابقات التي تعد بهدايا خيالية ترفع أسهم حظوظك في الحياة من جديد. يقول فيصل السلمي، وهو طالب جامعي «لم يتبق في محفظتي سوى 2000 ريال من أصل 10 آلاف بدأت بها قبل أقل من شهر واحد. سوف أبيع ما تبقى وأتصل على برامج المسابقات ربما أربح المليون أو سيارة من نوع مرسيدس تعوضني أحلامي بالثراء الفاحش ودخول نادي الملايين».

وفيما حافظ نجوم الفن والإعلام على شعبيتهم عند جماهيرهم في شهر رمضان الذي تزيد فيه نسبة الإقبال على المشاهدة التلفزيونية، خسرت أمس معظم الشركات شعبيتها في هذا الشهر عند أضعف نقطة للمتابعة يشهدها السوق، كما لم تحفظ بعض التعليقات التجميلية من شد وجه الشاشة التي بدا عليها الترهل والتجاعيد نتيجة التذبذب الحاد في المؤشر طوال الأشهر الماضية.

والطريف في الأمر أن متداولين باتوا يحسبون مدخراتهم في السوق بعملات أجنبية كالين الياباني أو الريال اليمني للشعور النفسي بأنهم مازالوا يملكون أرقاما مالية كبيرة بحساب القيمة السعرية بين الريال وتلك العملات.

[ماجد ربوعي]

«ساب تكافل» تتجه إلى طرح منتجات تأمينية تتوافق مع الشريعة للأفراد والشركات

لندن: «الشرق الأوسط»
أكدت شركة «ساب تكافل» التي صدر ترخيص لها الأسبوع الماضي من مجلس الوزراء مع 12 شركة أخرى لمزاولة التأمين في السعودية أنها ستستقطب للسوق مجموعة شاملة من منتجات التكافل المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية للعملاء الأفراد والشركات.
وذكرت الشركة في بيان أرسل إلى «الشرق الأوسط» أنها ستقدم مجموعة منتجات لتكافل العائلة والتكافل العام، مشيرة إلى أن منتجات تكافل العائلة تتألف من البرامج المرتبطة بالاستثمار والمفعمة بالحياة كبرامج الادخار والبرامج ذات الاشتراك الواحد بالإضافة إلى منتجات الحماية. وبيّنت أن هذه البرامج تهدف إلى ملاءمة احتياجات العملاء كتعليم الأطفال. كما تقدم مجموعة منتجات التكافل العام الأولية على صعيد سوق الأفراد التغطية للمنازل ومحتوياتها والحوادث الشخصية والحماية أثناء السفر. أما على الصعيد التجاري، فتوفر مجموعة منتجات التكافل العام حلولا للمؤسسات المتوسطة والصغيرة، ومخاطر الشحن والحماية ضد الحرائق التجارية. وأوضح جون كفرديل، العضو المنتدب في ساب، أن ذلك سيتيح لساب توسيع سلسلة منتجاته لتلبية متطلبات عملائه من خلال صناعة التأمين في المملكة والتي تشهد نموا هاما في خبراتها، مشيرا إلى أن ساب تنوي الجمع بين الخبرة العالمية لمجموعة «إتش إس بي سي» في مجال التأمين والتكافل، والخبرة المحلية التي اكتسبتها ساب، إذ ستوفر خيارات واضحة من تشكيلة منتجات التكافل مقابل متطلبات حمايتهم. يشار إلى أن شركة ساب تكافل هي شركة مساهمة عامة سيتم تأسيسها في السعودية برأسمال مبدئي قدره 100 مليون ريال (26.6 مليون دولار). وتتقاسم ساب و«إتش إس بي سي» 65 في المائة وسيتم طرح الحصة المتبقية والبالغة 35 في المائة للاكتتاب العام.

[ماجد ربوعي]

أخبار الشركات


* أسمنت الجنوبية تربح 130 مليونا في 9 أشهر


* أعلنت شركة أسمنت المنطقة الجنوبية عن تحقيق صافي أرباح لفترة التسعة أشهر الأولى من العام الجاري قدرها 488 مليون ريال (130.1 مليون دولار) مقابل 490 مليون ريال (130.6 مليون دولار) لنفس الفترة من العام الماضي وبنسبة تراجع قدرها 0.41 في المائة. وذكرت الشركة في بيان لها أمس أن أرباح التشغيل لذات الفترة بلغت 469 مليون ريال مقابل 484 مليون ريال عام 2005 بنسبة تراجع قدرها 3.10 في المائة. كما بلغ نصيب السهم الواحد من الأرباح الصافية لنفس الفترة 3.49 ريال مقابل 3.50 ريال للعام الماضي. وبيّنت أن الأرباح الصافية للربع الثالث من العام الجاري بلغت 165 مليون ريال مقابل 167 مليون ريال عن العام الماضي بنسبة تراجع قدرها 1.2 في المائة، مرجعة الأسباب إلى زيادة تكاليف الإنتاج من قطع غيار ومواد خام.

* «فتيحي» تزيد أرباحها 30.6% بنهاية الربع الثالث


* أكدت شركة احمد حسن فتيحي وشركاه أنها حققت أرباحا صافية قبل الزكاة مقدارها 12.1 مليون ريال (3.2 مليون دولار) في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري بنسبة نمو 30.6 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي والتي بلغت 9.3 مليون ريال (2.4 مليون دولار). وأفادت الشركة أن الأرباح الصافية في التسعة أشهر الأولى من عام 2006 بلغت 7.9 مليون ريال مقارنة بـ 7 ملايين ريال عن نفس الفترة من عام 2005 بمعدل نمو بلغ 12.7 في المائة. وذكرت الشركة أن نمو المبيعات في الربع الثالث من هذا العام بنسبة 17 في المائة ساهم في تحقيق ذلك، حيث ارتفعت المبيعات من 16.6 مليون ريال في الربع الثالث من عام 2005 إلى 19.5 مليون ريال في نفس الفترة من عام 2006، والذي أدى إلى ارتفاع صافي الأرباح في الربع الثالث بنسبة 141 في المائة حيث سجلت 219 ألف ريال في الربع الثالث من عام 2006 مقارنة بخسائر 531 ألف ريال في نفس الفترة من العام الماضي.

[سعد الجهلاني]

مجهود كبير تقدمه لنا اخوي ماجد

فجزاك الله خير

[ماجد ربوعي]

محللون: السوق تمر بمرحلة تصحيحية مؤلمة ومكلفة
نزيف حاد في الأسهم السعودية والمستثمرون يحملون "إعمار" مسؤولية عودة أزمة الثقة


الرياض - بادي البدراني:
قال مستثمرون ومحللون ماليون، انه لا توجد أي تبريرات لتراجع الأسهم المحلية بهذه الحدة ووصوله إلى أدنى مستوياته التي سجلها خلال عام تقريباً، إلا أنهم اعتبروا أن السوق تمر بمرحلة تصحيحية مؤلمة ومكلفة، وسط مخاوف من حدوث مزيد من التراجع.وخسر المؤشر العام للسوق خلال تداولاته الصباحية ليوم أمس 3.22في المائة تعادل نحو 333.7نقطة مسجلاً 10028.28نقطة.وفي ظل غياب أي تبريرات للنزيف الحاد الذي ضرب أسعار الأسهم، حملّ مضاربون كبار ومتعاملون في السوق شركة إعمار مسؤولية التراجعات الحادة، مؤكدين أنهم ينتظرون من الأسهم أن تعكس اتجاه التراجع إلى الارتفاع بعد أن وصلت الى مستويات جاذبة ومع انتهاء قرب انتهاء الفترة الخاصة بتداول أسهم شركة إعمار دون باقي الشركات.
ومع استمرار هبوط مؤشرات الأسعار، اهتزت ثقة المستثمرين بسوق الأسهم السعودية وتضاعفت مشاعر التشاؤم، فيما رأى مستثمرون أن فقدان الثقة جاء متزامناً مع إدراج أسهم شركة إعمار التي يخشى المستثمرون من أنها ستكون شبيهة ب "ينساب" لجهة تسببها في نزف السوق المزيد من الخسائر المؤلمة، وهو الأمر الذي تحقق على أرض الواقع.

وقال مستثمرون ان مخاوفهم تعززت من أسهم إعمار بعد أقل من يومين من بدء تداول أسهمها، حيث بدأت شرائح مختلفة من المستثمرين في الاندفاع نحو البيع خشية تعرضهم لمزيد من الخسائر الأمر الذي هبط بمؤشر السوق إلى مستويات كان قد سجلها قبل أكثر من ستة أشهر.

وفي اليوم الثاني من الأسبوع الأخير للتداولات، زادت الساعات العصيبة على المتعاملين في سوق الأسهم المحلية بعد أن تبخرت أموال طائلة للمستثمرين، ولم يعط مراقبون أي تبريرات لتراجع الأسهم بهذه الحدة، إلا أنهم ألمحوا إلى أن الجميع يحملّ شركة إعمار المسؤولية، مؤكدين أنهم ينتظرون من الأسهم ان تعكس اتجاه التراجع الى الارتفاع بعد ان وصلت الى مستويات جاذبة.

وتسبب قرار هيئة السوق المالية الذي قضى بتمديد تداول أسهم "إعمار" لثلاثة أيام أخرى تنتهي غداً الاثنين، في تباين ردود أفعال وتعليقات بعض المستثمرين بشأن أسباب التمديد، حيث اعتبروا أن القرار بمثابة إشارة سلبية في غير صالح السوق.

وأمام حالة التشاؤم من أسهم شركة إعمار ومواصلة السوق لفقد مكاسبه التي حققها خلال الأشهر الأخيرة بالتزامن مع هذا الإدراج، ظهرت اراء متعقلة تحذر من الاندفاع والمبالغة في ردة الفعل، موضحين أن السوق تملك العديد من المقومات الفنية الايجابية في ظل استمرار النمو الاقتصادي وارتفاع أسعار النفط وتوقع محافظ الشركات المساهمة على معدلات ربحية جيدة في العام الجديد وعلى الرغم من تخصيص هيئة السوق المالية فترة تداول مستقلة لأسهم إعمار خارج فترات التداول الرسمية ودون باقي الشركات المدرجة، إلا أن هذا لم يشفع في كبح جماح خسائر السوق الذي صاحبه تأكيد المستثمرين بأن التراجع الذي ضرب السوق سببه الضيف الجديد الذي حلّ على السوق، في إشارة إلى شركة إعمار المدينة الاقتصادية.

وفيما وأصلت أمس أسعار أسهم الشركات المدرجة انخفاضها الحاد تحت ضغوط توفير سيولة قبل بدء الإجازة الرسمية للسوق، أبلغ "الرياض" مضاربون كبار أن عودة الأسعار للهبوط يأتي نتيجة اهتزاز ثقة المستثمرين بعد إدراج أسهم "إعمار" الذي أدى إلى تكثيف مشاعر التشاؤم الناتجة عن احتمال تراجع حاد لأسعار الأسهم مع بدء التداول.ويرى مستثمرون التقتهم "الرياض"، أن شركة إعمار المدينة الاقتصادية ستنظم إلى شركة "ينساب" لجهة أكثر الشركات التي لا تجد رواجاً لدى المستثمرين في المستقبل لما تحمله من ذكريات مؤلمة لكافة المتعاملين. وكثف المستثمرون أمس من عرض اسهمهم للبيع في الوقت الذي تواصل فيه الشركات المدرجة في السوق إظهار نتائجها للربع الثالث من العام الحالي والتي تؤشر الى كثير من الايجابية مقارنة بذات الفترة من العام الماضي.

وحسب محللين ماليين فإن صغار المستثمرين كعادتهم ينجرفون تحت تأثير الخوف عند حدوث تراجع في السوق ويندفعون بالبيع بخسارة رغم أن المنطق يفرض عليهم الاحتفاظ بالأسهم وعدم التفريط فيها بالبيع خصوصا في ظل غياب أي مبررات للتراجع الحاد الذي حدث بالسوق.

وقال محللون ماليون ان ما شهدته السوق خلال الأيام الماضية كان عبارة عن رد فعل نفسي بعيد كل البعد عن التحليلات المالية والفنية، مضيفين ان رد فعل السوق على تداول أسهم إعمار التي قادت اسعار الأسهم الى الهبوط الحاد كان مبالغا فيه.

وأكد المحلل الفني عبدا لرحمن السماري ان مجمل وضع السوق لا يدعو للقلق بالرغم من حدة التراجع، مشيراً إلى ان السوق يفتقر الى ما يسمى صانعو السوق لضمان استقراره

وقال ان تداولات الأسهم شهدت خلال اليومين الماضيين عمليات بيع عشوائية عكست انخفاض الوعي والثقافة الاستثمارية لدى العديد من المتعاملين في سوق الأسهم، لافتاً الى ان اداء السوق يعكس حالة القلق غير المبررة التي تسيطر على المضاربين.وأضاف: "المستثمرون ينتظرون نتائج شركة سابك للربع الثالث من العام الجاري والتي يمكن أن تمثل طوق نجاة أو شبكة أمان تحمي السوق من التراجع وتوقف نزيف الخسائر".

وأكد محلل آخر أن أداء السوق بوضعه الحالي لا يعكس البتة اداء الاقتصاد الوطني المرشح لمزيد من النمو والازدهار، داعيا المستثمرين الى العقلانية في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية وعدم التسرع والانقياد وراء الشائعات او تنفيذ عمليات البيع العشوائية

وتوقع مضاربون ومستثمرون كبار، حدوث ارتداد سريع للسوق ابتداء من تداولات يوم الثلاثاء المقبل، وانتهاء موجة الانزلاق الحاد في أسعار الأسهم والذي فقدت فيه السوق مكاسب 6أشهر، معتبرين أن السوق سيعود عقب العيد إلى التحسن في الأسعار مجددا وبدء مرحلة جديدة من الانتعاش.

[ماجد ربوعي]

تهاون البنوك في تحديث أنظمتها يكبد المستثمرين خسائر فادحة


الرياض - فهد المريخي:
تشهد الأنظمة البنكية الحالية أعطالاً متكررة كبدت المستثمرين في السوق الكثير من الخسائر بسبب توقفها وعدم تحملها للضغط الشديد خاصة في اليوم الأول من تداول بعض الشركات الجديدة، حيث أن البنوك ترمي بذلك على نظام تداول، إلا أن تداول يؤكد تحديث جميع أنظمته، وأن البنوك لم تقم بتحديث أنظمتها التي يجب أن تتوافق مع الكم الكبير من المستثمرين.
وشهدت بداية تداول أسهم شركة إعمار قبل أعشرة أيام حدوث أعطال في بعض الأنظمة البنكية وأنظمة التداول بسبب ما شهدته من ضغط شديد خلال اليوم الأول.

ويتذمر كثير من المواطنين من عدم بيع أسهمهم بسعر مرتفع وتنفيذ المصارف لأوامر البيع بأسعار أقل، فضلا عن تأخر المصارف لعدة أيام في تحويل قيمتها إلى حساب العميل، وإعطاء أكثر من أمر لتنفيذ عملية البيع الواحدة.

واتهمو بعض موظفي البنوك بالتلاعب خلال هذه العملية، مؤكدين أنهم لا يجدون منهم إلا التسويف والوعود دون الالتزام بها، مشيرين إلى أن الإدارات العليا للبنوك جيدة ومتعاونة جدا، إلا أن المشكلة تكمن في بعض صغار الموظفين.

وقال المواطن خلف بن صقر المطيري إنه في اليوم الأول لتداول إعمار وضع أمر بيع لأسهمه من خلال جهاز الصرف الآلي، إلا أنه تفاجأ برد النظام الذي يفيد بأنه غير مكتتب ولا يملك أسهماً في الشركة.

وأوضح المطيري أنه حتى الآن لم يحصل على أسهمه، وأن الموظفين في البنك يؤكدون له أن مشكلته ستجد حلا في القريب العاجل، مبينا أن البنوك تماطل مع عملائها وغير ملتزمة.

وبين المطيري أن بعض أفراد العائلة أيضا قاموا بعرض أسهمهم بأسعار مرتفعة، إلا أنه لم يتم تنفيذ أوامر البيع لهم إلا بعد عدة أيام ما أفقدها أكثر من 15في المئة من قيمتها، مطالبا البنوك بالالتزام بتنفيذ الأوامر أو الامتناع عن استقبال الأوامر الوقتية التي لا يمكن تنفيذها في موعدها المحدد.

من جهته قال المواطن متعب عويض أنه قام بعرض أسهمه بسعر مرتفع، وتم بيعها من قبل البنك بسعر منخفض، مبينا أنه دائما ما يحدث بعض الأعطال والبطء بالنظام خلال بدء تداول الشركات الجديدة في السوق بسب الضغط الشديد على البنوك، مبينا أنه يجب إلزام البنوك بتحديث أنظمتها لتكون أكثر فاعلية في خدمة العملاء.

وحول المشاكل التي يواجهها النظام قال المواطن مطلق العتيبي إنه جرى إيقاف حسابه الاستثماري لدى أحد المصارف السعودية بدعوى تطوير النظام، مشيرا إلى أنه توجه للإدارة الإقليمية للبنك وتقدم بشكوى، إلا أن التفاعل مع الشكوى شبه منعدم ما دفعه للتوجه لمؤسسة النقد العربي السعودي التي اعتذرت عن استقبال الشكوى بداعي أنها من اختصاص هيئة سوق المال.وأوضح العتيبي أنه تقدم لهيئة السوق المالية بشكوى ضد المصرف، مشيرا إلى أن أحد موظفي المصرف اتصل به وأبلغه بانتهاء المشكلة وتعديل الخطأ وأنه بإمكانه الاستمرار في التداول، إلا أنه لم يحدث شيء من هذا ما دفعه للعودة لهيئة السوق المالية التي وعدته خيرا منذ أكثر من ثلاثة أشهر وأنه سيتم الإفراج عن حسابه الاستثماري ورصيده لدى البنك، مؤكدا أنه لا توجد جهة فعلية تهتم بشؤون المستثمرين في السوق.

وطالب العتيبي بسرعة رفع الإيقاف عن حسابه الاستثماري، وتعويضه عن مدة الإيقاف غير المبررة والتي كبدته خسائر كبيرة سواء في الأسهم التي يمتلكها ووصلت أرباحه فيها لمستويات جيدة، أو الفرص المتاحة وحال الإيقاف دون استغلالها، إضافة إلى تعويضه عن منعه من التصرف برصيده في المصرف، فضلا عن تكبده خسائر المراجعات والاتصالات الطويلة التي أدت إلى متاعب نفسية ومعنوية ومادية.

[ماجد ربوعي]

مؤشرها يحترم مستوى العشرة آلاف نقطة ويبدي ارتياحه لنتائج "سابك"
سوق الأسهم تعكس اتجاهها الهابط بفضل طلبات شراء للاستفادة من تدني الأسعار



كتب - خالد العويد:
عكست سوق الأسهم اتجاهها الهابط ومحت أثناء الجلسة المسائية خسائرها الحادة وغير المبررة بعد دخول طلبات شراء على العديد من الأسهم في مختلف القطاعات التي تدنت إلى أسعار مغرية لاتحمل أي سبب يدعو إلى بيعها .
ووجد السوق ارتياحا من إعلان شركة سابك أرباحا فاقت التوقعات حيث أعلنت تحقيق أعلى أرباح في الربع الواحد منذ تأسيسها بلغت في الربع الثالث من هذا العام (5.4) مليارات ريال بزيادة نسبتها 19% عن الربع الثاني من العام الحالي و12% عن نفس الفترة من العام السابق البالغة (4.8) مليارات ريال .

وأغلق المؤشر على ارتفاع بلغ 157نقطة بنسبة 1.52% علما ان محصلة هبوطه في الأسبوع الحالي تبلغ 470نقطة بنسبة 4.2% كما انه منخفض منذ بداية العام بنسبة 37% .

وألقت موجة النزول في سوق الأسهم المحلية بثقلها على أسواق الخليج الأخرى فقد هبط سوق دبي لتغلق عند أدنى مستوياتها في 20يوما. وهبطت الأسهم القطرية 2.19في المئة لأدنى مستوى إغلاق في نحو خمسة أشهر. وأغلقت أسواق أبوظبي وعمان والكويت والبحرين منخفضة جميعا.

واحترم السوق كثيرا مستوى العشرة آلاف نقطة ولم يكسره طيلة تعاملات الأمس رغم انه سجل اقل نقطة أثناء التداول تبلغ 10015نقطة وكان اقل مستوى اغلاق سجله أثناء هبوط فبراير يبلغ 1046نقطة بتاريخ 2006/5/11م.

ومن اهم القطاعات التي دعمت المؤشر اسهم الاتصالات حيث يترقب المتعاملون بتفاؤل اعلان نتائج الاتصالات السعودية واتحاد الاتصالات الاسبوع الحالي .

وفي تعليقات لعدد من المتعاملين حول أسباب الهبوط من وجهة نظرهم قال يحي الحربي ان النزول له علاقة بالتوقيت الجديد للتداولات في سوق الأسهم بعد العيد فكثير من صغار المتداولين تم عزلهم عن السوق بسبب عدم تمكنهم عمليا من متابعة التداول وبالتالي لم يبق في السوق غير الهوامير يصارعون بعضهم البعض ويضيف: الأسبوع الحالي هو الفرصة الوحيدة المتبقية لشفط اكبر كمية ممكنة من الأسهم التي في حوزة (الغلابا) صغار ملاك الأسهم والذين يقعون تحت طائلة الحاجة للكاش لمستلزمات العيد في الايام القليلة القادمة سوف نرى الكثير من الترغيب والترهيب والأساليب الملتوية من الهوامير والقروبات لبلع أسهم المطرودين من السوق.

من جهته يقول فهد السميري ان ما يحصل في السوق السعودي حاليا يعتبر كارثة بحق المواطنين من دون محاسبة المتسببين في هذا الوضع وفي ظل صمت دائم من هيئة سوق المال وأي هبوط في الأسواق العالمية يكون له مبرر الا السوق السعودي هبوط يعتمد على مزاجية كبار المتعاملين في السوق بأمانه وبكل صراحة أصبح السوق السعودي معدوم الثقة من المتعاملين فيه وخصوصا الصغار.

وتتوقع سارة العتيبي ان أسباب النزول تتلخص في قرب انتهاء مهلة تصفية محافظ الشركات المستثمرة في السوق وترقب نتائج سابك و تمديد فترة تداول اعمار.

وكانت اعمار قد اغلقت امس على هبوط بنسبة 10% ومن المقرر ان تنتهي فترة التداول الخاصة على سهمها بنهاية تداول اليوم الاثنين والفترة من الساعة 3012ظهراً حتى الساعة 4عصراً.