الأخبار الاقتصادية ليوم الاثنين 22 محرم 1430 هـ الموافق 19 يناير 2009 م

[فهد88]

إستقالة عضوين من مجلس إدارة ثمار

غسان الخويطر من الاقتصادية الإلكترونية
وافق مجلس إدارة الشركة الوطنية للتسويق الزراعي ( ثمار ) خلال إجتماعه بتاريخ 21/01/1430هـ الموافق 18/01/2009م على إستقالة كل من الأستاذ عبدالعزيز صالح العبودي ، والأستاذ سعد محمد أبو صخر من عضوية مجلس الإدارة ، بناءً على طلبهما وذلك إعتباراً من تاريخه، وقدم مجلس الإدارة خالص شكره وتقديره لهما على الجهود الطيبة التي بذلاها خلال فترة عضويتهم بمجلس إدارة الشركة . وكان كل من الأستاذ عبدالعزيز صالح العبودي، والأستاذ سعد محمد أبو صخر قد تقدما باستقالتهما من عضوية المجلس في اجتماعه الذي انعقد يوم 18/1/2009 م .

[فهد88]

قمة الكويت اليوم: إعمار غزة... فتح المعابر .. و10 قرارات تقرب العرب اقتصاديا

الكويت: "الاقتصادية الإلكترونية" و وكالات الأنباء
تنطلق اليوم القمة الاقتصادية الاولى في الكويت التي تسعى إلى تبني سلسلة قرارات إقتصادية، لكن الحرب ضد غزة ترخي بثقلها على القمة. وكان مقدرا لهذه القمة ألا تكون سياسية،إلاان غزة باتت بندا رئيسيا على جدول أعمال القادة العرب. ويأتي انعقاد قمة الكويت بعد أيام من انعقاد قمة خليجية طارئة في الرياض حول غزة وقمة في الدوحة جمعت دولا عربية واسلامية خارج إطار الجامعة العربية. وتشارك الدول العربية ال22 جميعها في القمة، وتتمثل 17 منها على مستوى رئيس الدولة.

وكان وزراء الخارجية العرب اتفقوا على مشروع قرار عربي يدعو إلى فتح جميع المعابر وإنهاء الحصار في غزة فضلا عن التزام إعادة إعمار القطاع ودعم السلطة الفلسطينية ماليا عبر صندوق يتوقع ان يؤسسه القادة العرب. وينص مشروع القرار الذي على "التزام إعادة البناء والإعمار في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية وتوفير الإمكانات المالية اللازمة لهذا الغرض والتي تقدر بما يزيد على ملياري دولار، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية".

ويدعو مشروع القرار أيضا الى "تقديم دعم إضافي بما لا يقل عن خمسمئة مليون دولار لدعم السلطة الفلسطينية" ويناشد دول العالم المشاركة في عملية إعادة الإعمار. وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى قال على هامش الاجتماعات التحضيرية للقمة إن "الوضع العربي أصبح فوضى كبيرة جدا ومؤسفة جدا ومؤذية جدا". وعلى المستوى الاقتصادي، يبقى حجم التجارة والاستثمار بين الدول العربية صغيرا جدا، كما أن الفارق بين الدول العربية الغنية والفقيرة يبقى هائلا فيما تبدو غالبية المشاريع العربية المشتركة متعثرة او غير موجودة. وبحسب أرقام رسمية للعام 2007، يوازي حجم الاستثمارات العربية في الدول العربية الأخرى أقل من 20% من حجم الاستثمارات العربية في الولايات المتحدة. وبلغ معدل البطالة في الدول العربية نحو 14% العام 2007 مع 18 مليون عربي على الأقل من دون عمل بحسب الجامعة العربية. كما أن معدلات البطالة في دول عربية فقيرة تتجاوز هذه النسبة بأشواط. والفوارق الاقتصادية بين الدول العربية تثير الدهشة، خصوصا بين الدول العربية الغنية بالنفط والتي جمعت عائدات نفطية تجاوزت تريليوني دولار على مدى السنوات الست الماضية، والدول العربية الفقيرة التي لا تملك موارد حقيقية. ويعيش في الدول العربية الـ22 نحو 330 مليون نمسة، وتمثل الفئة العمرية بين 15 و65 عاما 61 في المئة من السكان. وتأتي هذه القمة في خضم الأزمة المالية العالمية التي كلفت الدول العربية خسائر تقدر ب2500 مليار دولار بحسب ارقام الجامعة العربية. وستنظر القمة في عشرة مشاريع قرارات اتفق عليها وزراء الخارجية والمالية بهدف تعزيز التعاون والتقارب اقتصاديا. ومن هذه المشاريع، مشروع قرار لمخطط الربط البري العربي بالسكك الحديد ومشروع قرار الاتحاد الجمركي العربي. وينص الاخير على "البدء باتخاذ الخطوات اللازمة لاقامة الاتحاد الجمركي العربي بدءا من العام 2010 والانتهاء من استكمال كل متطلبات التطبيق الكامل العام 2015 واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة من قبل الدول المؤهلة تمهيدا للوصول الى السوق العربية المشتركة".


من ملفات قمة الكويت


* الجلسة الأولى للقمة مخصصة لمناقشة الوضع في غزة , حيث أضيفت عبارة"التضامن مع غزة"إلى شعار القمة .

* من أهم الموضوعات الاقتصادية والتنموية المدرجة على أعمال القمة تحويل منطقة التجارة الحرة بين الدول العربية، إلى اتحاد جمركي بين 2015 و 2020 م، ومن ثم تحويله إلى سوق عربية مشتركة.

* من الموضوعات أيضا إيجاد أرضية فكرية لمشاركة القطاع الخاص في برامج التنمية الاقتصادية، والاتفاق العربي للتجارة في الخدمات.

* تبحث القمة الاقتصادية موضوعات التجارة والتكامل الاقتصادي والإرتباط بمنظومة النقل بين الدول العربية فى مجالات النقل البرى والبحرى وقضايا التعليم والصحة والفقر والحد من البطالة وتحديات المستقبل ومتطلبات الأمن الغذائي والتغيرات المناخية .

[فهد88]

مؤسسة النقد تجري تخفيضا على معدل عائد اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس

الرياض: واس
أعلنت مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) اليوم أنها خفضت معدل عائد اتفاقيات إعادة الشراء "اقتراض البنوك من المؤسسة" من 5ر2 في المائة إلى 2 في المائة. كما خفضت أيضا معدل عائد اتفاقيات إعادة الشراء المعاكس "العائد على أموال البنوك المودعة لدى المؤسسة لليلة واحدة" من 5ر1 في المائة إلى 75ر0 في المائة. وقال بيان للمؤسسة صدر قبل قليل"إن مفعول هذا القرار سوف يسري في الحال" . وأضاف البيان أن هذا القرار جاء عقب مراقبة مؤسسة النقد عن كثب لتطورات السوق المحلي عقب الإجراءات النقدية التي اتخذتها المؤسسة منذ شهر أكتوبر 2008م. وأشارت مؤسسة النقد إلى أن استجابة السوق لتلك الإجراءات كانت إيجابية، إلا أن حالة السوق الراهنة تتطلب تعديلا آخر في معدلات عوائد اتفاقيات إعادة الشراء التي تبدو حالياً غير متوازنة

[فهد88]

"مبرد" تربح 1.25 مليون ريال في الربع الرابع

غسان الخويطر من الاقتصادية الإلكترونية
أعلنت الشركة السعودية للنقل والاستثمار "مبرد" النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 31/12/2008م. حيث أوضحت أن صافي الربح خلال الربع الرابع بلغ 1.25 مليون ريال مقابل 6.35 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، أي بانخفاض قدره 80%، ومقابل 2.28 مليون ريال للربع السابق أي بانخفاض قدره 45%. بينما بلغ إجمالي الربح خلال الربع الرابع 1.7 مليون ريال مقابل 1.85 للربع المماثل من العام السابق أي بانخفاض قدره 8%. أما الربح التشغيلي خلال الربع الرابع فقد بلغ 711 ألف ريال مقابل 1.19 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق أي بانخفاض قدره 40%. وبلغ صافي الربح خلال الاثني عشر شهراً 11.3 مليون ريال مقابل 13.35 مليون ريال للفترة المماثلة من العام الماضي أي بانخفاض قدره 15%. فيما بلغت ربحية السهم خلال اثنا عشر شهراً 0.63 ريال للسهم مقابل 0.74 ريال للسهم للفترة المماثلة من العام السابق. وأوضحت أن إجمالي الربح خلال اثنا عشر شهراً بلغ 8.28 مليون ريال مقابل 7.43 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق أي بزيادة قدرها 11%. فيما بلغ الربح التشغيلي خلال اثنا عشر شهراً 5.1 مليون ريال مقابل 5.07 مليون ريال لنفس الفترة المماثلة من العام السابق أي بزيادة قدرها 0.6%. وأرجعت سبب زيادة إجمالي الربح لعام 2008م عن عام 2007م إلى زيادة إيرادات نشاط النقل، ويعود سبب الانخفاض في باقي فترات عام 2008م عن الفترات المماثلة لها من العام السابق إلى زيادة المصاريف العمومية وزيادة استنفاذ النفقات الإيرادية المؤجلة، مع شمول فترات عام 2007م على أرباح استثمارات أعلى من عام 2008م،،.

[فهد88]

"اليانز" تعلن نتائج إجتماع الجمعية العامة العادية الأولى


غسان الخويطر من الاقتصادية الإلكترونية
أعلنت الشركة السعودية الفرنسية للتأمين التعاوني "اليانز" عن نتائج اجتماع الجمعية العمومية العادية الأولى للمساهمين والتي عقدت يوم الأحد 21/1/1430هـ الموافق 18/01/2009م في مقر الشركة السعودية الفرنسية للتأمين التعاوني اليانز الواقع في مبنى مركز الصفوة التجاري في مدينة الرياض وقد بلغ النصاب القانوني لانعقاد الجمعية 69.08% من إجمالي أسهم الشركة البالغة 10 مليون سهم أي أكثر من 50% من رأس مال الشركة بموجب المادة 30 من النظام الأساسي للشركة. وبعد المداولات وعلى ضوء نتائج التصويت فقد أقرت الجمعية العمومية العادية البند المطروح على جدول الأعمال بنسبة 100% من الأسهم الحاضرة التي يحق لها التصويت على هذا البند والذي يتمثل في الموافقة على عملية تقييم المحفظة التأمينية لشركة انسعودي ش.م.ب (م)، وفقا لقرار مؤسسة النقد العربي السعودي واتخاذ قرار شراء تلك المحفظة لحساب الشركة السعودية الفرنسية للتأمين التعاوني ش.م.س إعتباراً من 2009/01/01م و دون قيمة للشهرة وفقا" لأحكام المادة 91 من نظام الشركات وتنفيذ ذلك القرار. كما أقرت الجمعية العمومية العادية البند الثاني المطروح على جدول الأعمال بنسبة 100% من الأسهم الحاضرة التي يحق لها التصويت والمتمثل في الموافقة على تعيين الأستاذ سمير بن محمد بن عبدالعزيز الحميدي عضواً بمجلس الإدارة ممثلاً عن المساهمين السعوديين بدلاً عن عضو مجلس الإدارة المستقيل في 27/ 2/2008م الأستاذ عبدالعزيز المشعل.

[فهد88]

أسمنت المنطقة الشرقية تربح 74.8 مليون ريال في الربع الرابع

غسان الخويطر من الاقتصادية الإلكترونية
أعلنت شركة أسمنت المنطقة الشرقية النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 31/12/2008م حيث أوضحت أن صافي الربح خلال الربع الرابع بلغ 74.8 مليون ريال، مقابل 111.4 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 32.9% ومقابل 62.7 مليون ريال للربع السابق وذلك بارتفاع قدره 19.3%. أما إجمالي الربح خلال الربع الرابع فقد بلغ 90.3 مليون ريال، مقابل 122.1 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 26%. فيما بلغ الربح التشغيلي خلال الربع الرابع 81.7 مليون ريال، مقابل 114.2 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 28.5%. وأوضحت أن صافي الربح خلال اثني عشر شهراً بلغ 434.2 مليون ريال، مقابل 541.4 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 19.8%.أما ربحية السهم خلال اثني عشر شهراً بلغت 5.05 ريال، مقابل 6.30 ريال للفترة المماثلة من العام السابق. وبلغ إجمالي الربح خلال اثني عشر شهراً 463.3 مليون ريال، مقابل 564.8 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق بانخفاض قدره 18%. فيما بلغ الربح التشغيلي خلال اثني عشر شهراً 422.1 ريال، مقابل 528.6 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 20.1%. وعزت سبب الانخفاض بصفة رئيسية إلى انخفاض كميات البيع نتيجة لاستمرار قرار حظر تصدير الاسمنت وتزامن ذلك مع انخفاض مبيعات الشركة المحلية خلال الربعين الثالث والرابع من عام 2008م. علما بأنه تم إعادة تبويب بعض عناصر القوائم المالية الأولية

[فهد88]

دشن كرسي أبحاث المياه أمس في جامعة الملك سعود

خالد بن سلطان: من المهم تقويم السلوكيات السلبية تجاه ترشيد المياه




محمد الشهري من الرياض
دشن الأمير خالد بن سلطان مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية والمهندس عبد الله الحصين وزير المياه والكهرباء في جامعة الملك سعود أمس "كرسي الأمير خالد بن سلطان لأبحاث المياه"، الذي يعنى بدراسة وتطوير التقنيات الحديثة لاستخدامات مياه الصرف الصحي.

وقال الأمير خالد خلال حفل تدشين الكرسي "يجب أن ندرك كسعوديين أن المملكة تعد أفقر دول العالم في المياه، الأمر الذي يجعلنا دائماً مشغولين بكيفية الاستغلال الأمثل لها، وبإعادة استغلالها حتى نصل إلى درجة الصفر من تسربها"، موضحا أنه من المهم والضروري تقويم السلوكيات السلبية للمواطنين تجاه قضية ترشيد المياه سواءً في أماكن العمل أوفي بيوتهم.

من جهته، أوضح المهندس عبد الله الحصين وزير المياه والكهرباء، أن الهيئات الدولية والمراكز البحثية أجمعت علي أن معضلة القرن الذي نعيشه ستكون وبلا منازع مشكلة نقص المياه إذ يتوقع أن تنخفض حصة الفرد في العالم تدريجياً لتصل إلى 10 في المائة فقط من حصته عام 1950.

وأضاف المهندس الحصين "ما مكن العالم من تأجيل حدوث أزمات مالية وغذائية خانقة هو اعتماد كثير من دول العالم لسد جزء من احتياجاتها على المياه الجوفية محدودة التجدد".

وأوضح أن ظروفنا الجغرافية هي الأصعب بين دول الخليج، حيث تقتصر هذه الدول في التكلفة على الإنتاج، إلا المملكة التي تضطر إلى نقل المياه مئات الكيلومترات ورفعها آلاف الأمتار مما يجعل تكلفة النقل أحيانا تفوق تكلفة الإنتاج ومن هنا تأتي أهمية المحافظة على كل قطرة ماء.

من جانبه، أكد الدكتور عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود الأهمية النوعية للكرسي من خلال مجموعة الخبراء الوطنيين والدوليين الذين يشرفون عليه، مشيرًا إلي أن هذا الكرسي يجسد بحق نجاح برنامج كراسي البحث داخل الجامعة الذي يعتبر نسخة مطورة من التجربة العالمية حيث تمتزج فيه الخبرة الوطنية بالخبرة العالمية بالنظر إلى سعي جامعة الملك سعود الحثيث إلى أن تكون ***** المملكة نحو بناء اقتصاديات المعرفة.

وأضاف أن رؤية الجامعة التي أطلقتها أخيرا تهدف إلى إحداث نقلة نوعية وتعزيز الشراكة المجتمعية والبحث والتطوير، وتشرفت الجامعة خلال السنة الماضية بتوقيع عدد من المشاريع النوعية والاتفاقيات العلمية وإنشاء مدن جامعية جديدة في عدد من المحافظات خارج مدينة الرياض وهو أمر يحملنا مسؤولية كبيرة نحو كل أبناء الوطن حتى لا تختزل التنمية داخل العاصمة وحدها.

وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور وليد محمد زاهد أستاذ الهندسة البيئية المشارك في كلية الهندسة في جامعة الملك سعود، أن الكرسي يهتم بإعادة استخدام مياه الصرف الصحي من خلال دراسة تطوير التقنيات المتقدمة لمعالجة هذه المياه ولجعلها صالحة لاستخدامات أخرى غير الشرب كالري وأغراض صناعية مختلفة مما يوفر المياه الصالحة للشرب لاستخداماتها الحقيقية.

وأضاف أن الكرسي يهدف إلى الاستفادة القصوى من مياه الصرف الصحي المعالجة كمورد مائي استراتيجي يستخدم في الأمور التي لا تتطلب مياها صالحة للشرب ذات جودة عالية على أن تكون في الوقت ذاته آمنة، وذلك من خلال ابتكار وتطوير وسائل معالجة اقتصادية مناسبة وإمكانات فنية وفق ظروفنا البيئية والتشجيع على إعادة الاستخدام وزيادة الوعي بأهمية المياه

[فهد88]

ازدياد الخريجين وأزمة المال يرفعان البطالة في السعودية

جدة - جمانة خوجة الحياة - 19/01/09//

وصف اقتصاديون تأثير أزمة المال العالمية على البطالة في السعودية بأنه محدود، لكنهم رأوا أن الأزمة، إضافة إلى زيادة عدد الخريجيــن مقارنــة بحاجة سوق العمل، سترفع معدلات البطالة، مشيرين إلـــى أن المملكـة ستواجـــه تحدياً كبيراً بعد 8 سنوات عندما يتسع الفارق بين أعـــداد الخريجين وحجم سوق العمل. ويعوّل هؤلاء على المدن الاقتصادية التي تبنيها المملكة في استيعاب الأعداد المتزايدة من القوى العاملة.

ويتوقع المستشار الإداري لتطوير المنشآت محمد سعيد دردير، ارتفاع البطالة بسبب الكساد الاقتصادي الذي يعاني منه العالم، إضافة إلى أن عدد الخريجين يفوق حجم سوق العمل في المملكة.

وأضاف في حديث الى «الحياة»: «تأثرنا بالأزمة العالمية من ناحية العملة، فارتفاع سعر بعض العملات مثل الين والجنيه الاسترليني واليورو، أثر في واردات الشركات، إذ زاد سعرها، ما يدفع الشركات إلى تقليص نفقات التشغيل، ومنها عدد الموظفين»، مشيراً إلى أن الخريجين الجدد هم الذين سيُظلمون في هذا الوضع.

ويعقد دردير آمالاً على المدن الاقتصادية التي هي قيد الإنشاء ويرى إنها ستوفر فرص عمل للخريجين الجدد.

وقال مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية أنور عشقي إن تأثير ازمة المال في نسبة البطالة في المملكة محدود، وستستوعبه المدن الاقتصادية والمشاريع المقبلة.

واعتبر أن البطالة في السعودية وهمية، بدليل أنها استقطبت الكثير من الأيدي العاملة الوافدة، تزيد على البطالة الموجودة، موضحاً أن «إما أن يكون بعض السعوديين غير مؤهل، أو أن بعضهم متقاعس عن العمل، ما يعني ان البطالة عندنا ليست حقيقة في معناها المعروف».

وأضاف أن الخطة الاستراتيجية التي تتبعها الدولة ستقضي على البطالة خلال السنوات الأربع أو الخمس المقبلة، من خلال تأهيل المواطنين وتدريبهم، من خلال إنشاء مدن اقتصادية في مناطق المملكة ستوفر فرص عمل جديدة تستوعب الكثير من أبناء الوطن، وأيضاً الكوادر التي ستتخرج من المعاهد والجامعات والكليات.

ولفت أستاذ الاقتصاد في جامعة الملك عبدالعزيز أسامة فلالي، ان المملكة ستتأثر بالركود الاقتصادي الذي يشهده العالم، بسبب ارتباط اقتصادها بالاقتصاد العالمي من خلال إنتاج النفط الخام وتصديره. وأكد ان «الركود العالمي سيتسبب في انخفاض الطلب العالمي على البترول، ما يؤدي إلى تراجع الإيرادات وبالتالي انخفاض الطلب على اليد العاملة وزيادة نسبة البطالة»، مشيراً إلى أن من أسبابها ارتفاع عدد الخريجين مقارنة بحاجة سوق العمل.

وأشار إلى أن الشركات ستضطر، إذا واجهــت مشكلات، إلى الغاء وظائف، وأمل أن تطاول اليد العاملة الأجنبية.

[فهد88]

البنك الدولي متشائم بالنمو في الشرق الأوسط

الرياض - ماجد الشديد الحياة - 19/01/09//

توقّع البنك الدولي تراجع نمو الاقتصاد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة كبيرة جراء أزمة المال العالمية، إضافة إلى تباطؤ نمو الناتج المحلي هذا العام، إلى 3.9 في المئة. ولفت في تقرير إلى أن أي قرارات للبلدان المصدّرة للنفط في المنطقة، لتقييد حجم الإنتاج بغرض وضع حد أدنى للأسعار، ستلعب دوراً كبيراً في رسم ملامح النمو مع الانخفاض الحاد في الطلب العالمي على النفط.

لكنه أعرب عن تفاؤله بأداء الاقتصاد خلال العام المقبل، وتوقع أن يشهد انتعاشاً، مع بدء تلاشي تداعيات الأزمة العالمية في البلدان المرتفعة الدخل. ورجح نمو إجمالي الناتج المحلي بنسبة 5.2 في المئة، مدفوعاً بعودة معدلات النمو إلى 5.7 في المئة في البلدان ذات الاقتصادات المتنوعة النشاط.

واشار إلى تأثير التغيرات التي طرأت على أسعار السلع الأولية في منطقة الشرق الأوسط، إذ شهدت تغيرات ارتبطت بالأسعار العالمية للسلع الأولية، مع طفرة كبيرة في أسعار النفط الخام والمواد الغذائية خصوصاً الحبوب، وأسعار المواد الخام من عام 2005 حتى منتصف عام 2008، تلاها بدء انحسار موجة الارتفاع في النصف الثاني من عام 2008.

وأضاف: «في حين قفزت الإيرادات النفطية في النصف الأول من عام 2008 بنسبة 50 في المئة، اسهمت الأزمة المالية وتوقعات تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي في خفض الأسعار في شكل كبير مع انخفاض إيرادات الهيدروكربونات، ومعدلات التبادل التجاري، وفوائض الحسابات الجارية.

واوضح أن استمرار تقلص فوائض الحسابات الجارية في المنطقة لتصل إلى نحو 4 في المئة من إجمالي الناتج المحلي، سيتيح مجموعة جديدة من «الأوضاع الأولية»، يرجح أن تكون منطلقاً للنمو في العقد التالي، وإلى ان آثار الأزمة المالية، التي شهدها معظم البلدان النامية في هذه المنطقة حتى الآن، طفيفة نسبياً، عازياً ذلك إلى أن المصارف وشركات الاستثمار لم تمتلك محافظ كبيرة من الأوراق المالية المضمونة برهون عقارية أقل جودة. وعن الآثار غير المباشرة، لفت التقرير الى أن اثارها تزداد وضوحاً مع ارتفاع أسعار الفائدة على الديون السيادية، والتدهور الحاد في أسواق المال، وكذلك انخفاض تدفقات الأموال، ورجح حدوث انخفاض مباشر في تدفقات رؤوس الأموال هذه السنة.

[فهد88]

22 دولة عربية تجتمع اليوم في القمة الاقتصادية... «اعلان الكويت» عشرة محاور استراتيجية

الكويت - محمد الشاذلي الحياة - 19/01/09//

تبدأ في العاصمة الكويتية اليوم، القمة الاقتصادية العربية الأولى بمشاركة 22 دولة، وهي القمة التي قررتها قمة الرياض 2007 بناء على توافق مصري كويتي، وتشارك في القمة منظمات اقتصادية واجتماعية وتنموية عربية والقطاع الخاص.

واختتم أمس المنتدى الاقتصادي الاجتماعي، برعاية رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح، فطرح رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة دعوة لتأسيس مجموعة للعمل الاقتصادي العربي المشترك مكونة من خمسين شخصية عربية تضع خلال وقت قصير تقريراً استراتيجياً.

وأكد وزير التجارة والصناعة المصري المهندس رشيد محمد رشيد في ختام المنتدى أن الحراك السياسي الموازي للقمة الاقتصادية يزيد من أهميتها، موضحاً أنه لا يمكن التقليل من أهمية البعد الاقتصادي في الصراع العربي - الإسرائيلي، بل على العكس تماماً، وأضاف ان حشد الثروات والطاقات والإمكانات المادية والبشرية للدول العربية واستغلالها وتوظيفها من أجل رفع مستوى معيشة المواطن العربي، يكمل الجهود السياسية الرامية إلى مواجهة التحديات والأخطار الإقليمية والدولية وزيادة القدرات والطاقات العربية على مواجهة هذه التحديات بل والتأثير في مجريات الأمور بما يحقق مصالحها. وأعرب عن ثقته في أن القمة الاقتصادية في الكويت ستفتح آفاقاً جديدة لميلاد مبادرات عربية تتبنى تعميق التعاون الاقتصادي العربي وتوسيعها بين القطاع الخاص في الدول العربية تسانده الحكومات العربية وتوفر البيئة المناسبة له، اقتناعاً بأهمية العمل الاقتصادي العربي وانطلاقاً من المصالح والمنافع المشتركة للجميع.

وتتلخص المشاريع المعروضة أمام القمة الاقتصادية العربية في الكويت، في الأنشطة التي تؤمن التكامل على صعيد الطاقة والمياه والنقل البري والأمن الغذائي والتعليم والرعاية الصحية والاجتماعية بتعزيز توفير فرص عمل عربية والحد من الفقر، في فترات زمنية لكل مشروع، من ضمن العقد 2010- 2020، فضلاً عن إنشاء الاتحاد الجمركي العربي تمهيداً لقيام سوق عربية مشتركة. ويتلازم طرح المشاريع بالدعوة إلى تأمين التمويل اللازم وإشراك القطاع الخاص وتعديل القوانين والتشريعات بما يتلاءم معها والطلب إلى اللجان المشرفة وضع تقارير بتقدم العمل. ويندرج اعلان الكويت بلائحة من 10 مشاريع هي:

> مشروع القرار الخاص بمشاريع الربط الكهربائي العربي.

> مشروع قرار حول البرنامج الطارئ للأمن الغذائي العربي

> مشروع قرار حول الاتحاد الجمركي العربي

> مشروع قرار حول الأمن المائي العربي

> مشروع قرار حول البرنامج المتكامل لدعم التشغيل والحد من البطالة في الدول العربية

> مشروع قرار حول البرنامج العربي للحد من الفقر في الدول العربية

> مشروع قرار حول البرنامج العربي لتنفيذ الأهداف التنموية للألفية

> مشروع قرار حول مخطط الربط البري العربي للسكك الحديد.

> مشروع قرار حول تطوير التعليم في الوطن العربي

> مشروع قرار حول تحسين مستوى الرعاية الصحية.