الأخبار الإقتصادية ليوم الخميس 18 رمضان 1429 هـ الموافق 18 سبتمبر 2008 م

[bhkhalaf]

سمعت
لعيون التضخم تنهار الأسهم


سمعت ان هناك نية بالتضحية بسوق الأسهم من أجل كبح جماح التضخم وهناك خبراء من الخارج ينصحون بهذه الطريقة ،كما انهم ينصحون بعدم دعم سوق الأسهم لأن ذلك بزعمهم لا يفيد الاقتصاد، لكننا نجد كثيرا من البورصات العالمية عندما تواجه مثل هذه الأزمات فمن الطبيعي ان يتم تداركها بالدعم وإيجاد الوسائل المناسبة للإنقاذ، ولكن الأمر لدينا عكس ذلك.

يعلق أحد الظرفاء على ما سمعه من هذه الأقاويل قائلاً لعيون التضخم تنهار الأسهم.

[bhkhalaf]

إيكنوميات
الأسرة الخليجية وشد الأحزمة!!


علي القحيص @

عندما نفكر أن نكتب وخصوصا في هذا الشهر الفضيل، علينا أن نختار مانكتب بدقة وحذر شديدين لكي يقرأ المتابع شيئا فيه نفع وفائدة، وشيئا يلامس مشاعره ويعالج قضاياه اليومية بعد تعقيد الحياة والتي اصبحت عسيرة وعصية على من يحس بها ويتأمل صخبها.
من البديهي أن يفرض شهر رمضان المبارك نوعاً من التسابق للشراء بالنسبة للكثير من الناس، ولاسباب كثيرة منها ارتباط هذا الشهر المبارك بالكثير من التقاليد الإجتماعية والشعبية والدينية المحببة للنفس وللروح وللشهية أيضا، وإرتباطه بأفعال الخير.
ومن نعم الله علينا أنه وهبنا ثروة نحسد عليها ويجب المحافظة عليها، ولاسيما إن أخذنا بعين الأعتبارا أن هناك الملايين من الفقراء الذين يتضورون جوعا ولايجدون قوت يومهم، ولذلك فإنه حري بنا أن نتذكر في هذا الشهر الفضيل العبرة منه، وهي الأحساس بشعور الفقراء والمحرومين وليس التسابق في البذخ والإسراف في كل اتجاه.
أن الوضع الاقتصادي الذي يعصف ببعض الأسر من كل جانب بسبب الغلاء العالمي وارتفاع الأسعار الذي طال كل شيء وخصوصا بالتزامن مع الازمة الاقتصادية التي تعصف بالأسواق المالية المحلية والعالمية والتي تنعكس سلباً على الفرد نفسه، علينا أن نلوم أنفسنا نحن وعوائلنا الخليجية وتحديدا الأسرة السعودية (المسرفة) حيث يؤكد كثير من المهتمين بهذا الشأن بأن العائلة أو الأسرة السعودية هي الأكثر إسرافا في المأكل والمشرب والملبس..لعدة أسباب:
منها أن العائلة السعودية عرفت بالكرم (الحاتمي) المفرط لاسيما وأن حاتم الطائي ينتسب الى الجزيرة العربية وترك لنا تركة (الجود) مثلما ترك لنا عنترة (الفروسية والشجاعة) وامرئ القيس (الحب والشعر)، ولذلك تجد رب الأسرة يعد لضيفه وليمة كبيرة و أكثر مما يجب و(يصرف ويسرف) بإعداد الطعام من كل أصنافه وأنواعه من كل مالذ وطاب، وكذلك الأسرة السعودية حين تزورها عائلة أخرى كذلك تمارس الأسراف بشكل مفرط في إعداد وتصنيف الطعام بأنواعه في الأيام العادية، فما بالك في شهر رمضان المبارك..شهر الخيرات والعطاء، والذي أحيانا مايقال في أوساط المجتمعات السعودية بأن الصائم يأكل (بعينه) وهذه مقولة روج لها لتجد تبريرا للإسراف والبذخ والمبالغة في إعداد الطعام في وجبة الفطور أو السحور!
اللهم زدنا من عطائك وخيرك ونعمك وكرمك..ولكن قال تعالى في محكم تنزيله : (ولاتجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولاتبسطها كل البسط فتقعد ملوماً محسوراً) صدق الله العظيم..
هذة الآية هي في غاية الدقة والوصف وإشارة واضحة لمن أراد أن يكون (بخيلا وجافا وجشعا وكذلك عبرة لمن أسرف وبذخ في المال والطعام).. فأقول للأسرة السعودية والخليجية كفانا إسرافا وتبذيرا وبذخا، اين وعي الأسر من موجة الغلاء العالمي في خضم هذا التضخم الاقتصادي والغلاء الفاحش. فمطلوب في هذه الظروف من الأسر الخليجية شد الأحزمة وعدم إفراغ جيب رب الأسرة ليكون صفر اليدين وخالي الوفاض، (تكتيكاً) منها ليكون عاجزاً وغير قادر عن زواج الثانية!!
مطلوب عدم التباهي والفخر بالإسراف والبذخ بالشراء والذهاب للأسواق وكأن بعض (النساء ) أصبحن من رواد السوق اليومي كرجال (البورصات) في سوق الأسهم، وبعضهن ما إن يفتح سوق جديد إلا وركضن إليه بهجوم (كاسح) مسعور كقطعان الماعز حين تولي أدبارها هروباً من الذئاب!!
نحن نقول شد الأحزمة للأسرالخليجية حفاظا على مدخرات العائلة والصمود أمام موجة الغلاء، وليس شد الأحزمة المرصعة بالذهب والمجوهرات في حفل الزواج بهذا الشهر وتغييره في الحفلة الأخرى!!
وحتى لا تغضب منا بعض الأخوات من النساء أقول وفي وقت بعض الرجال يجرون عمليات تجميلية وعمليات جراحية لشد المعدة لتقليل الطعام ومنعا للتخمة، نجد أفواها جائعة تنتظر ما يسد رمقها ويبعد عنها غائلة الجوع ولو بشق تمرة!!
@ المدير الإقليمي لمكتب دبي

[bhkhalaf]

الأسهم السعودية تواصل لملمة جراحها وتستعيد 170 نقطة



رائد الصوينع من الرياض

استعاد المؤشر في جلسة نهاية الأسبوع بعض خسائره ململما جراحه التي أصيب بها خلال الأيام الماضية وخصوصا في الجلسة العنيفة عندما فقد 503 نقاط،وقد سجل السوق ارتفاعا خلال الساعة الثانية بنحو 268 نقطة ليصل عند 7484 نقطة إلأ انه عاد وقلص من أرباحه تدريجيا حتى أغلق عند 7387 نقطة كاسبا نحو 170 نقطة بنسبة ارتفاع 2.36 في المائة. وعانقت اليوم جميع قطاعات السوق اللون الأخضر باستثناء "الطاقة والمرافق الخدمية" الذي انخفض 0.31 في المائة، وكان قطاع "الفنادق والسياحة" الأكثر ارتفاعا بنسبة 9.03 معوضا ما فقده خلال الجلسات المؤلمة التي شهدها السوق خلال الأيام الماضية، تلاه "شركات الاستثمار المتعدد" بنسبة 6.44، ثم " التشييد والبناء" بنسبة 6.26 في المائة.
ولاحظ تركي فدعق المحلل المالي ونائب رئيس لجنة الأوراق المالية في الغرفة التجارية الصناعية في جدة دخول سيولة جديدة منذ أمس وأنها "دخلت تقتنص الفرص"، لافتا في الوقت ذلك إلى أن "الضغط النفسي (للمتداولين في السوق) زال"، وأن الأسعار المتدنية حفزت سيولة من خارج السوق.
وبلغت الكمية المتداولة في جلسة اليوم 208 مليون سهم نفذت من خلال 219 ألف صفقة بقيمة 5.5 مليار ريال بقيمة مقاربة لجلسة أمس وبزيادة طفيفة بلغت 0.1 في المائة . وسجل السوق اليوم تداول 126 شركة ارتفع منها 116 شركة بينما انخفضت أسهم تسع شركات.وكان "الفنادق" الأكثر ارتفاعا إذ سجل النسبة القصوى للارتفاع (10 في المائة)، ولم يخالفه الضيف الجديد "كيمانول " في الوصول للنسبة القصوى للارتفاع إذ أغلق عند 15.40 ريال وهي أعلى قيمة وصل إليها السهم منذ إدراجه أمس. وكانت "طيبة للاستثمار" و" أنابيب" ، "التعاونية" من متصدري قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا على التوالي ومقتربين من النسبة القصوى المسموح بها للارتفاع باليوم الواحد (10 في المائة ) إذ سجل الأول ارتفاعا بنسبة 9.84 في المائة، والثاني 9.65 في المائة، والأخير 9.52 في المائة. وكانت "سدافكو" و"أنعام القابضة" و"الأسمنت العربية" من الأسهم التي لم يحالفها الحظ في الارتفاع إذ تصدرت قائمة الأسهم الأكثر انخفاضا على التوالي حيث سجل الأول نسبة انخفاض 6.23 في المائة، والثاني الذي قلص بعض خسائره التى شهدها خلال تعاملاته أول أمس حيث انخفض اليوم بنسبة 4.76 في المائة عند 41.3 ريال هو أدنى سعر له منذ إعادته للتداول في 20 شباط (فبراير) 2008 ، والاخير 2.65 في المائة.
وأكد لـ"الاقتصادية" هشام تفاحة رئيس بحوث الاستثمار والتحليل المالي في مجموعة بخيت الاستثمارية، أن تحركات السوق المحلية خلال الشهرين الماضيين خصوصا "كانت مدفوعة بصغار المتعاملين وكبار المضاربين". وزاد "لاحظنا أكثر من مرة خلال 2008 السوق يصعد ويهبط بنفس النسبة في مدد زمنية قصيرة، "ففي آذار (مارس) تراجعت السوق 11 في المائة، وبعد ثمانية أسابيع عوض هذه النسبة... وفي آب (أغسطس) هبطت السوق 14 في المائة، وبعد أسبوعين ربحت السوق 13 في المائة".
ودعم المؤشر اليوم في الارتفاع قطاعا "الصناعات البتروكيماوية" و"المصارف والخدمات المالية" إذ ارتفع الأول بنسبة 1.99 في المائة ،والاخر 1.75 في المائة، وسجل سهم سابك اليوم ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.94 في المائة عند 106.75 ريال. وسجل سهم الإنماء ارتفاعا في جلسة اليوم بنسبة 3.83 في المائة عند سعر 14.90 ريال.


توقعات بـ "قفزات سعرية" لأغلب الأسهم السعودية قبل إجازة عيد الفطر
الاسهم تتخلص من الضغوط الخارجية وتربح 171

حبشي الشمري من الرياض - - 18/09/1429هـ

أبت سوق الأسهم السعودية أن تنهي جلساتها في الأسبوع الجاري، إلا بالمكوث في المناطق الدافئة، عندما قفزت 171 نقطة (2.36 في المائة) لتغلق عند 7387 نقطة. وفي اليوم البهيج ربحت القطاعات قاطبة عدا الطاقة الذي تراجع على استحياء (0.13 في المائة). ولم تتراجع سوى تسعة أسهم من قطاعات متعددة.
ولاحظ تركي فدعق المحلل المالي ونائب رئيس لجنة الأوراق المالية في الغرفة التجارية الصناعية في جدة دخول سيولة جديدة منذ أمس الأول، وأنها "دخلت تقتنص الفرص"، لافتا في الوقت ذاته إلى أن "الضغط النفسي (للمتداولين في السوق) زال"، وأن الأسعار المتدنية حفزت سيولة من خارج السوق.
ويؤكد هشام تفاحة رئيس بحوث الاستثمار والتحليل المالي في مجموعة بخيت الاستثمارية، أن تحركات السوق المحلية خلال الشهرين الماضيين خصوصا "كانت مدفوعة بصغار المتعاملين وكبار المضاربين". وزاد "لاحظنا أكثر من مرة خلال 2008 السوق يصعد ويهبط بالنسبة نفسها في مدد زمنية قصيرة، "ففي آذار (مارس) تراجعت السوق 11 في المائة، وبعد ثمانية أسابيع عوض هذه النسبة... وفي آب (أغسطس) هبطت السوق 14 في المائة، وبعد أسبوعين ربحت السوق 13 في المائة".
وأتى تراجعه أمس بتأثير من سهم كهرباء السعودية الذي أغلق عند أدنى سعر له منذ ثلاث سنوات وهو 10.4 ريال وبكميات تداول بلغت 5.3 مليون سهم تزيد بنسبة 231.25 في المائة على متوسط حجم تداولاته الأسبوعية التي بلغت 1.6 مليون سهم .
بينما ارتفعت باقي قطاعات السوق يتصدرها قطاع الفنادق بنسبة ارتفاع بلغت 9.03 في المائة بدعم من أسهم القطاع حيث ارتفع سهم الفنادق بنسبة 10 في المائة عند 31.9 ريال وبكميات تداول بلغت 219.6 ألف سهم تزيد بنسبة 165.5 في المائة عن كميات تداوله في جلسة أول أمس والتي بلغت 82.7 ألف سهم. ارتفع سهم شمس الذي أغلق مرتفعا بنسبة 2.99 في المائة عند 17.25 ريال بكميات تداول بلغت 324.5 ألف سهم وهي ما تزيد بنسبة 124 في المائة على كميات أمس الأول البالغة 144.8 ألف سهم.
وارتفع قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 6.44 في المائة بعد تراجعه في جلسة أول أمس بنسبة 1.29 في المائة وجاء ارتفاعه بدعم من سهم المملكة الذي ارتفع بالنسبة القصوى عند سبعة ريالات بكميات تداول بلغت 3.2 مليون سهم هي الأعلى له منذ شهر وكان الأمير الوليد بن طلال صاحب المملكة القابضة قد أكد عدم تأثر شركته بأحداث الأزمة المالية الأمريكية الأخيرة. وارتفع قطاع التشييد والبناء بنسبة 6.26 في المائة الذي أغلقت جميع أسهمه في المنطقة الخضراء.
وأكد فدعق أن زوال الضغط النفسي إضافة إلى أن الأسعار "أصبحت مغرية بشكل كبير" دفع لارتفاع السوق في جلسة أمس، مستدركا أن أغلب البيوع كانت من طرف البنوك "بسبب التسهيلات (التي تمنحها البنوك لعملائها)".
وسجل السهم الضيف (كيمانول) حضورا مميزا للغاية منذ منتصف جلسة اليوم الثاني من وجوده في سوق الأسهم السعودية عندما ربح النسبة القصوى المسوح بها في يوم واحد (10 في المائة)، جنبا إلى جنب مع سهم الفنادق، وعلى بعد مسافة وجيزة ربحت أسهم طيبة، أنابيب، التعاونية (9.84 في المائة، 9.65 في المائة، و9.52 في المائة على التوالي). ومكثت قيم التداولات عند 5.5 مليارات ريال، وهي القيمة نفسها تقريبا في جلسة الثلاثاء.
وكان سهم سدافكو الأكثر تضررا في الجلسة، إذا أغلق منخفضاً 6.23 في المائة عند 30.1 ريال وهو أدنى إغلاق له منذ 29 جلسة وبكميات تداول بلغت 1.88 مليون سهم هي الأعلى له منذ شهرين تزيد بنسبة 520 في المائة على متوسط حجم تداولاتها الأسبوعية التي بلغت 303 ألف سهم.
وقلص سهم أنعام من خسائره التي شهدها خلال تعاملاته أول من أمس حيث أغلق منخفضاً بنسبة 4.76 في المائة عند 41.3 ريالاً هو أدنى سعر له منذ إعادته للتداول في 20 شباط (فبراير) الماضي بكميات تداول بلغت أمس 83.8 ألف سهم، وهي تزيد 68.9 في المائة على كميات تداوله في جلسة الأحد الماضي التي بلغت 49.6 ألف سهم. وشهدت اللحظات الأخيرة من الجلسة نشاطاً ملحوظاً علي بعض الأسهم كان أبرزها سهم المتحدة للتأمين الذي حقق 40.7 في المائة من حجم تداولاته في النصف ساعة الأخيرة من جلسة أمس.
ولم يستبعد فدعق حصول جني أرباح بسيط خلال جلستي اليوم أو غد.. "وهذا أمر جيد...". ورجح المحلل المالي أن تحقق السوق السعودية قفزات طيبة قبل نهاية رمضان "بدافع من توقعات إيجابية مهمة"... "وأن مجمل الشركات (في سوق الأسهم السعودية) قد تندفع سعريا (قبل إجازة عيد الفطر).
ويلفت تفاحة إلى أن حجم الطلبات في السوق السعودية أكثر من العروض ورغم ذلك تتراجع الأسعار... هذا أمر غير اعتيادي". وأضاف " عموما في الشهر الجاري ما ليس هناك قيم تداول كبيرة .. وليس هناك عمليات بيع حقيقية".
واعتبر أن عديدا من التراجعات غير مبررة البتة، متسائلا باستنكار "الإثنين ينزل (المؤشر) 6 في المائة (في السوق السعودية)، بينما (المؤشر) الأمريكي يتراجع 4 في المائة فقط، مع أن المشكلة عندهم (في الولايات المتحدة)، أمر مضحك".
وأكد أنه لا توجد مؤشرات حقيقية في السوق السعودية تحفز على التراجع في الوقت الحالي، لافتا إلى أن سعر النفط حاليا أعلى بأكثر من 20 دولارا لمتوسط سعره خلال 2007".

[bhkhalaf]

مع موجة التراجع: زيادة عدد الأسهم المتداولة دون قيمتها الاسمية

"الاقتصادية" من الرياض - - 18/09/1429هـ

بعد موجة الانخفاضات الأخيرة التي عانتها الأسواق العالمية والخليجية وبالطبع لم تكن السوق السعودية ( السوق الأكبر في العالم العربي) بمعزل عنها حيث وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ فترة، شهدت الأسهم المتداولة في السوق السعودية تراجعات حادة في المستويات السعرية لها حيث زادت أعداد الأسهم التي تتداول دون سعر الاكتتاب وأيضا الأسهم التي تتداول دون القيمة الدفترية لها، ولكن الجديد بعد تلك الانخفاضات أنه لم يصبح سهم المملكة هو الوحيد الذي يتداول دون القيمة الاسمية له (10 ريالات) بل شاركته في ذلك أسهم أخرى حيث أغلق سهم القصيم الزراعية أمس عند تسعة ريالات ليكون بذلك قد فقد 28 في المائة من قيمته منذ بداية شهر رمضان حيث كان سعره آنذاك 12.5 ريال، وكذلك تراجع سعر سهم النقل الجماعي ليغلق في نهاية تعاملات16/9 /2008 عند 9.30 ريال خاسرا 22.5 في المائة من قيمته منذ بداية الشهر ولم يكن سهم صدق بعيدا عن تلك التراجعات حيث شهد انخفاضا ملحوظا منذ أول الشهر وبنسبة تجاوزت 30 في المائة ليغلق في جلسة أمس عند 9.35 ريال. جاء ذلك في تقرير أعده "أبحاث مباشر".
هذا إلى جانب أن هناك بعض الأسهم التي اقتربت أسعارها من القيمة الاسمية لها وهي سهم كهرباء السعودية الذي أغلق أمس عند 10.5 ريال ليفصله نصف ريال فقط في أن يتداول دون القيمة الاسمية، وأنهى سهم الباحة تداولات أمس عند 11 ريالا ليبقى له ريال واحد وينضم إلى الأسهم التي تتداول دون قيمتها الاسمية، وكذلك الحال في سهمي إعادة التأمين وجازان حيث أغلقا 16/9/2008 عند 11.55 ريال، 11.20 ريال على التوالي أما بالنسبة للأسهم التي تتداول حاليا بأدنى من سعر اكتتابها فقد زاد عددها بعد موجة الانخفاضات الأخيرة فبعد أن كانت ثلاثة أسهم فقط وهي المملكة ودار الأركان والحكير، دخلت معها بعض الشركات منها أسهم "سدافكو" و"معادن" و"طباعة وتغليف" و"الدريس" و"أسترا" و"إعادة".

[bhkhalaf]

السوق في أسبوع
الأسهم تفقد 139 مليار ريال من قيمتها السوقية في 5 جلسات



- - 18/09/1429هـ

سجل مؤشر تداول العام لسوق الأسهم السعودية خسائر بنسبة 9.1 في المائة على مدار الأسبوع المنتهي في 17 أيلول (سبتمبر)، ليقفل عند مستوى 7387 نقطة، وبذلك بلغ أدنى مستوى له في ثمانية أشهر. لقد فقدت السوق نحو 139 مليار ريال من قيمتها السوقية خلال الأسبوع لتصل إلى 1441 مليار ريال. ولم تتمكن مكاسب أمس "الأربعاء" التي بلغت 2.4 في المائة من تعويض سوى جزء محدود من الخسائر الأسبوعية. لقد بدأ هذا الهبوط الحاد كرد فعل خاطئ من قبل المستثمرين لقرار "تداول" بدء تطبيق الوحدات السعرية الجديدة على الأسهم، تلاه انهيار "ليهمان بروزرز"، رابع أكبر بنك استثمار أمريكي، والذي عكس القلق على النظام المالي الأمريكي، في الوقت الذي واصلت فيه الأسعار العالمية للنفط والسلع الهبوط بحدة لتعكس تعمق تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي. وكان من نتائج هذه الأحداث هبوط معظم البورصات العالمية، ومن ضمنها السوق المحلية التي كانت أكثر تأثراً من غيرها نتيجة مخاوف الأفراد الشديدة من انعكاس الأزمة الائتمانية وهبوط أسعار النفط والسلع على الاقتصاد المحلي وأرباح الشركات المستقبلية، خصوصاً أرباح البنوك وشركات البتروكيماويات التي شكلت 65 في المائة من إجمالي أرباح الشركات السعودية المدرجة. لقد ارتفعت أرباح الشركات السعودية في النصف الأول من عام 2008م بنسبة 11 في المائة عن النصف الأول من عام 2007م. في حين انخفضت أسعار النفط في شهرين بنحو 36 في المائة لتصل إلى مستوى 91 دولاراً، ولكنها ما زالت مرتفعة 5 في المائة عن مستواها في بداية السنة. ورغم أن السوق السعودية أصبحت تتمتع بتقييم جذاب من حيث مكررات الربحية ومكررات القيمة الدفترية، إلا أن التدهور المتواصل عكس تدهور معنويات الأفراد بتأثير التجارب المريرة السابقة، بحيث طغى على العوامل الأساسية للسوق، الأمر الذي يظهر الحاجة للمزيد من التشريعات الإيجابية التي من شأنها رفع دور الاستثمار المؤسساتي، وتعزيز السيولة، وزيادة الشفافية، والعمل على خلق توازن أكفأ لقطاعات السوق عن طريق التخفيف من وزن البنوك والبتروكيماويات من خلال زيادة أوزان قطاعات أخرى، وكذلك فتح المجال أمام الشركات لإعادة شراء أسهمها، وضرورة إجراء الدراسات المعمقة للتوقيت الملائم للاكتتابات الجديدة وتسعير أسهمها، وإيجاد صانع للسوق، وغير ذلك من التشريعات الضرورية التي من شأنها تطوير السوق.
ومن حيث الأداء التراكمي للمؤشر العام "تداول"، انخفض 12 في المائة منذ شهر و25 في المائة منذ ثلاثة أشهر و21 في المائة منذ ستة أشهر و34 في المائة منذ تسعة أشهر، و5 في المائة منذ سنة. كما بلغت خسائره 33 في المائة منذ بداية السنة، و64 في المائة منذ 25 شباط (فبراير) 2006م عندما أقفل عند المستوى 20635 نقطة.
ومن حيث التداول، بلغ متوسط قيمة التداول اليومي 4.5 مليار ريال خلال الأسبوع، مقابل متوسط يومي خمسة مليارات ريال في الأسبوع السابق. واستحوذت أسهم كل من: "سابك" و"الإنماء" و"معادن" على أكثر من ثلث قيمة الأسهم المتداولة.
ومن حيث تقييم السوق، بلغ مكرر ربحية السوق 14.2 مرة (على ضوء آخر أربعة أرباع سنوية للأرباح مع استبعاد الشركات الجديدة التي لم تصدر بياناتها السنوية المدققة). وبلغ معدل السعر إلى القيمة الدفترية 2.5 مرة، وبلغ معدل الأرباح الموزعة إلى السعر 3.4 في المائة.
ومن حيث أداء القطاعات والشركات خلال الأسبوع، شمل الانخفاض جميع القطاعات ومعظم الشركات، وكان قطاع الإعلام والنشر الأكثر هبوطاً، حيث سجل خسائر 12.9 في المائة، يليه الاستثمار المتعدد 11.8 في المائة، وانخفض قطاع البتروكيماويات بنحو 10 في المائة وقطاع البنوك 8 في المائة.

[ابن الذويبي]

كل عام ونتم بخير اخي العزيز
bhkhalaf

وبارك الله فيك وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

[bhkhalaf]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الذويبي

كل عام ونتم بخير اخي العزيز
bhkhalaf

وبارك الله فيك وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

كل عام وأنت بخير وصحة وسلامة أخي الكريم ابن الذويبي

بارك الله فيك ورعاك وتقبل منا جميعا الصيام والقيام

[bhkhalaf]

15 مترا مربعا قيمتها بين 120 إلى 250 ألف ريال
التجارة حول الحرم النبوي.. مغامرة تجارية بأرقام صعبة وأرباح مجزية



أحمد الديحاني من المدينة المنورة - - 18/09/1429هـ

يدفع عبد العزيز يحيى قاسم نحو 120 ألف ريال كقيمة تأجير سنوي لمحله التجاري المجاور للحرم النبوي، والذي لا تزيد مساحته عن 15 مترا، ولا يحوي سوى مجموعة من السبح الرخيصة، إلى جانب هدايا تذكارية بسيطة، ومقتنيات أخرى ليست ذات قيمة عالية تجاريا.
إلا أن تلك البضائع تدر عليه نحو أربعة آلاف ريال يوميا في ذروة القوة الشرائية خلال الشهور الموسمية، لتتقلص بعد ذلك إلى ما دون الألف ريال، وقد تصل إلى ألفي ريال في بعض الأوقات، وهو ما يمكنه من تسديد التزامات المحل كاملة والتي تصل إلى نصف مليون ريال سنويا، ما بين إيجار "الدكان" كما يسميه قاسم، إلى جانب الإيفاء بالتزامات العمالة، ليبقى في جيبه مبلغا يكفي الالتزامات العائلية بحسب قول التاجر الستيني.
في جهة أخرى من الأسواق الجديدة المجاورة للمسجد النبوي، وقريبا من النطاق العمراني الحديث في المنطقة المركزية، تصبح الأمور أكثر تعقيدا كما يقول التاجر خالد ورداني بسبب إيجارات تبلغ نحو 250 ألف ريال لمحال صغيرة نسبيا لا تزيد مساحة بعضها عن عشرة أمتار مربعة، وتصبح عملية الربح من وراء مثل هذه المحال مع تلك الأرقام أمرا صعبا يشبه المغامرة كما يصفه ورداني، ويزيد على ذلك بالقول: "إن سنوات تمضي تكاد الأرباح فيها لا تعرف طريقا للمحل مع تكالب المصروفات التشغيلية، إلى جانب إيجار المحل المكلف خصوصا إذا كان مجاورا للفنادق ذات المستوى العالي من فئة "خمس نجوم".
وتتوزع محال الحقائب اليدوية والهدايا والسبح في زوايا كثيرة من الأسواق المحيطة بمسجد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وتلفت انتباه الزوار والمعتمرين إلى جانب الأهالي بمعروضها الجاذب لاهتمامات الزبائن، والمناسب لمستوى مداخيلهم وأوضاعهم الاقتصادية، ويشرح الإيراني مهران زاده سر الشغف الذي يبديه الزوار بشراء الهدايا والمقتنيات من المدينة المنورة قائلا: "إن الزائر للمدينة حين يمضي أوقاتا سعيدة كان دوما يتمناها وهو في بلاده، سيكون حريصا على توثيق هذه الزيارة من خلال شراء المقتنيات من المكان ذاته، إضافة إلى أسباب اقتصادية تتمثل في بساطة الأسعار وتفاوتها بحسب الوضع المالي للزبون، وقدرة كافة الزوار على الحصول على ما يرغبون بأسعار مناسبة لكل منهم".
وتبدو ميزة تفاوت الأسعار وبساطتها وفقا لشهادات العديد من الزوار بسبب تركيز التاجر في مركزية المدينة المنورة المجاورة للحرم النبوي على الكم الكبير من الزبائن، والذي تحظى بهم المنطقة في أغلب أوقات العام، إذ يقول عبد العزيز يحيى قاسم: إن مجمل التجار في المدينة يمكنهم الربح فقط من خلال الاعتماد على وفرة أعداد الزبائن، دون الحاجة لرفع أسعار سلعهم بشكل يجعل الجميع في حالة هروب من أمام متاجرهم، خصوصا في ظل المنافسة العالية التي تشهدها الأسواق المجاورة للحرم، ورغم ذلك لا يخلو الأمر من محاولات بعض التجار استغلال جهل الناس خصوصا الزوار بالأسعار، ليحاولوا اصطيادهم كفرائس صيد محاولة للكسب السريع والوقتي غير الدائم.
ويوضح عدد من تجار مركزية المدينة المنورة، أن بعض المحال المختصة في السبح والأحجار الكريمة لا تعتمد في بيعها على كم الزوار المارين بمثل هذه المحال، بقدر اعتمادها على نوعية محددة و نادرة من الزبائن تفضل مثل هذه الأنواع من الهدايا الغالية المكونة من الأحجار الكريمة النادرة، والمشغولة بيد أمهر الصانعين، إذ تبلغ أسعار بعض هذه المقتنيات نحو خمسة آلاف ريال، يشتريها غالبا تجار خليجيون أو أصحاب دخول عالية من دول أخرى.

[bhkhalaf]

عودة الأخضر تخفف ألم "مجزرة" الاثنين

الرياض: شجاع الوازعي

عانق مؤشر سوق الأسهم أمس اللون الأخضر بعد موجة انخفاضات حادة وصفها المراقبون بـ "المجزرة" خلال تعاملات الاثنين الماضي.
وفيما طال الارتفاع 16 شركة أبرزها مصرف الراجحي الذي ارتفع بنسبة 3%، سجل سهم شركة "كيمانول" النسبة القصوى في ثاني أيام إدراجه (10%) وسط كمية تداول بلغت 27.5 مليون سهم تم تداولها عبر 412 مليون ريال.
إلى ذلك، أغلقت جميع قطاعات السوق أمس على ارتفاعات مجزية باستثناء قطاع الطاقة والمرافق الخدمية الذي انخفض بنسبة 0.31% فيما كان أكثر القطاعات ارتفاعا الفنادق والسياحة بنسبة 9.03% تلاه قطاع شركات الاستثمار المتعدد بنسبة 6.44%.

__________________________________________

عاد مؤشر سوق الأسهم السعودية إلى معانقة اللون الأخضر أمس عقب موجة انخفاضات حادة شهدها خلال الأسبوع الجاري، بدعم شركات قيادية أبرزها سهم مصرف "الراجحي" الذي ارتفع بنسبة 3 %.
وسجل سهم "كيمانول" في ثاني أيام إدراجه ارتفاعا بالنسبة القصوى عند 10 %، وسط كمية تداول عالية بلغت 27.5 مليون سهم تم تداولها عبر412 مليون ريال.
وشهدت تعاملات أمس أداء إيجابياً لمؤشر السوق منذ لحظات الافتتاح الأولى مما قاد كثير من أسهم الشركات المدرجة عند ارتفاع المؤشر بما يزيد عن 250 نقطة إلى ملامسة النسبة
القصوى أو الاقتراب منها، قبل أن يقلل من حدة هذه الارتفاعات في النصف الثاني من هذه الجلسة عقب موجة جني أرباح بلغ مقدارها أكثر من 100 نقطة تفاعلت معها أسهم الشركات
التي قلصت من حدة ارتفاعاتها.
وأغلق المؤشر عند مستويات 7387.25 نقطة بارتفاع بلغ 170.54 نقطة وبنسبة ارتفاع قدرها2.36 %، في حين استقرت مستويات السيولة النقدية المتداولة في السوق أمس عند 5.5 مليارات ريال مقارنة بيوم أول من أمس، وسط انخفاض طال أسهم 9 شركات، مقابل ارتفاع أسهم 116 شركة أخرى، وبلغ عدد الصفقات المبرمة 219 ألف صفقة، وسط تداول 208.1 ملايين سهم.
وأكد المحلل الفني خالد مانع لـ "الوطن" أن تقليص مؤشر السوق لحدة الارتفاع التي حققها مع بداية التعاملات أمس أمر طبيعي لعمليات بيع خفيفة قام بها مجموعة من المضاربين الذين يبحثون عن الربح السريع.
وأكد أن معانقة مؤشر السوق للون الأخضر عقب موجة انخفاضات حادة شهدها هذا الأسبوع أمر يدعو للتفاؤل، متوقعا في الوقت ذاته استقراره فوق حاجز 7800 نقطة خلال تعاملات الأسبوع المقبل.
إلى ذلك أغلقت جميع قطاعات السوق على ارتفاعات مجزية باستثناء قطاع الطاقة والمرافق الخدمية الذي انخفض بنسبة 0.31 %، فيما كانت أكثر القطاعات ارتفاعا الفنادق والسياحة بنسبة 9.03 %، تلاه شركات الاستثمار المتعدد بنسبة 6.44%.
وكانت أكثر أسهم السوق ارتفاعا أمس سهم "الفنادق" بنسبة 10 %، و"كيمانول" بنسبة 10 % أيضا واللذان أغلقا دون عروض، فيما كان أكثرها انخفاضا سهم "سدافكو" بنسبة 6.23 %، تلاه "أنعام القابضة" بنسبة 4.76 %.
وتركزت السيولة أمس على سهم شركة "سابك" عبر ضخ 738.6 مليون ريال الذي أغلق على ارتفاع بلغت نسبته 0.94 %، فيما تصدر سهم "الإنماء" أكثر أسهم السوق تداولا عبر تداول 40.7 مليون سهم محققا بذلك ارتفاعا مجزيا تبلغ نسبته 3.83%.

[bhkhalaf]

مليار ريال حجم سوق رسائل الخدمات في المملكة سنويا

الرياض: شجاع الوازعي

قدر مدير عام شركة "الجزيرة كول" مطلق الفراج حجم سوق رسائل الخدمات سنويا في المملكة بنحو مليار ريال، مؤكدا أن هذا الرقم مرشح للارتفاع حال اتساع رقعة مستخدمي الهاتف المحمول.
وأضاف الفراج على هامش الاحتفال بشعار شركة الاتصالات السعودية الجديد في الرياض مساء أول من أمس أن الشركة تعمل وسط منافسة شديدة بين الشركات الأخرى المزودة للخدمات المتفرقة كخدمة الرسائل القصيرة وخدمة صدى.
وأكد أن الأداء التشغيلي للشركة يشهد نموا مستمرا منذ إنشائها عام 2002، مشيرا إلى أن تكلفة النظام التقني للشركة فور إطلاق خدماتها بلغ 7 ملايين ريال. وأضاف أنه يجري العمل حاليا على تشغيل خدمات الرسائل وخدمة صدى لصالح شركة "الاتصالات السعودية".
إلى ذلك مثّل شركة "الاتصالات السعودية" في هذا الحفل مدير عام التسويق تركي الطعيمي، الذي قدم دروعا تذكارية لجميع المشاركين وسط حضور عدد كبير من الإعلاميين والشخصيات البارزة.