الأخبار الأقتصادية ليوم الأحد الموافق 11/12/2005

[كناريا]

بارك الله فيك أخي الكريم .

[ma7koom]

غياب التأمين على الزراعة العربية يعزز الفجوة الغذائية
يعاني المزارعون في الدول العربية من عدم وجود غطاء تأميني على محاصيلهم في حال تعرضها للآفات الزراعية أو الصقيع أو الجفاف، وهو ما يعزز من الفجوة الغذائية وتراجع الإنتاج.

يأتي ذلك رغم أن قيمة الإنتاج الزراعي العربي تتجاوز 80 مليار دولار سنويا, أي ما يعادل نحو 11% من إجمالي الناتج القومي للبلدان العربية.

ودعا رئيس جمعية مصدري ومنتجي الفواكه بالأردن أنور حداد الحكومات إلى دعم برامج للتأمين في قطاع الزراعة لحفز القطاع الخاص على سلوك المنهج نفسه.

واعتبر رئيس إحدى شركات التأمين بالسودان أن العالم العربي من أقل المناطق إنتاجا بسبب عدم وجود غطاء تأميني.

وباستثناء تجارب محدودة في العالم العربي بمصر والسودان والعراق فإن التأمين الزراعي يظل بعيدا عن المزارعين الذين يواجهون خسائر سنوية تشكل أكثر من 40% نسبة إلى نفقاتهم على الزراعة.

يشار إلى أن غياب التأمين الزراعي سبب يضاف إلى جملة أسباب تؤدي إلى زيادة الفجوة الغذائية في العالم العربي

[ma7koom]

أفريقيا تخشى من تهميشها خلال اجتماع هونغ كونغأوروبا تستبعد تقديم مقترحات بشأن تحرير الزراعةبيتر ماندلسون استبعد المفوض التجاري الأوروبي بيتر ماندلسون اليوم الجمعة أن يقدم الاتحاد الأوروبي أي مقترحات جديدة بشأن تحرير قطاع الزراعة العالمي، خلال المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية المقرر عقده في هونغ كونغ الأسبوع المقبل.

ودعا ماندلسون الدول النامية إلى الاستجابة لمطالب الدول الغنية الداعية إلى تحرير قطاع الخدمات, وإلى الحد من الرسوم الجمركية المفروضة على السلع الصناعية.

وكان الاتحاد الأوروبي قد اقترح في أكتوبر/تشرين أول الماضي تقليص الرسوم الجمركية التي تفرضها بلدانه على وارداتها من السلع الزراعية.

وتتهم منظمة التجارة العالمية الاتحاد الأوروبي برفض التراجع عن عرضه حول الملف الزراعي وتعريض دورة الدوحة برمتها للفشل. لكن الاتحاد يقول إنه ذهب إلى أبعد حد ممكن في التنازلات، وبات من مسؤولية دول مثل البرازيل أو الهند الرد على ذلك بعروض حول مبادلات الخدمات.

ومن جهتها رفضت فرنسا استبعاد احتمال أن تستخدم حق النقض (الفيتو) في محادثات التجارة العالمية.

وهدد الرئيس الفرنسي جاك شيراك في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بنسف اتفاق التجارة الحرة إذا قدم مفاوضو الاتحاد تنازلات أكثر فيما يتعلق بإجراءات حماية الزراعة من أجل الإبقاء على سير المحادثات.


في السياق ذاته أعربت الأمانة العامة للسوق المشتركة لدول شرق وجنوب أفريقيا (كوميسا) عن قلقها من احتمال تهميش الدول الأفريقية خلال الاجتماع الوزاري لمنظمة التجارة العالمية.

وقال كبير مفاوضي جنوب أفريقيا إجزافييه كريم إن أهم شيء بالنسبة لأفريقيا هو كيفية تعامل الاجتماع مع مسألة الزراعة التي تمثل أكثر مجالات التجارة إزعاجا.

وتريد الدول الأفريقية من الدول الغنية الكف عن إغراق الدول الفقيرة بالسلع الزراعية المدعومة وإتاحة حرية أكبر لدخول أسواقها.

يشار إلى أن الدول النامية تطالب بتطبيق القواعد التجارية العادلة على قطاع الزراعة قبل تقديم أي تنازل في القطاعات الأخرى

[ma7koom]

أوبك تتجه للمحافظة على إمداداتها والكويت توسع استثماراتها

أوبك تبحث استمرار عرض طاقتها الإنتاجية الاحتياطية (الفرنسية-أرشيف)تشير التوقعات على نطاق واسع إلى أن منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ستبقي على مستوى إنتاجها النفطي الحالي خلال اجتماعها الأثنين المقبل في الكويت.

ويتوقع دعوة أوبك لاجتماع طارئ في يناير/كانون الثاني المقبل لإتاحة الفرصة لوزراء المنظمة لخفض إنتاجها في الربع الثاني من العام المقبل في حالة تطلب الأمر ذلك.

وعبّر رئيس أوبك وزير النفط الكويتي الشيخ أحمد الفهد الصباح عن اعتقاده بأن المنظمة ستبقي على مستوى إنتاجها الحالي بحيث لن يتم خفض الإنتاج في اجتماع الكويت.

وأوضح أن الموضوع الرئيسي في المناقشات خلال الاجتماع سيكون حول ما إن كانت المنظمة ستستمر في عرض طاقتها الإنتاجية الاحتياطية التي تسيطر السعودية على معظمها في الأسواق.

وضخت أوبك خلال العام الحالي نحو 30 مليون برميل يوميا وهو قريب من طاقتها القصوى، الأمر الذي زاد المخزونات التجارية.

من جهة أخرى قال وكيل وزارة الطاقة الكويتية عيسى العون إن الكويت حددت استثمارات تتجاوز 44 مليار دولار خلال 15 عاما المقبلة لتطوير صناعتها النفطية ولزيادة إنتاجها النفطي إلى أربعة ملايين برميل يوميا.

وأشار إلى أن هذه المبالغ ستستثمر في مشاريع ضخمة مثل مصافي تكرير النفط الكبيرة وتطوير مشاريع لزيادة إنتاج النفط، بالإضافة إلى إقامة مصانع بتروكيماوية كبيرة.

وتملك الكويت 10% من احتياطيات النفط العالمية المؤكدة عالميا وهي في المرتبة الخامسة بين دول أوبك من حصة الإنتاج البالغة 2.227 مليون برميل يوميا، ولكن إنتاجها الفعلي يصل 2.5 مليون برميل يوميا

[ma7koom]

أسعار النفط تتجاوز 61 دولارا مع موجة برد أميركية

ارتفعت أسعار النفط في العقود الآجلة خلال التعاملات الآسيوية اليوم فوق 61 دولارا للبرميل محققة أعلى مستوياتها منذ أوائل الشهر الماضي.

ويأتي هذا الصعود وسط استمرار موجة شديدة من البرودة في شمال شرق الولايات المتحدة، نجم عنها تراجع مخزونات الغاز ووقود التدفئة الأميركية.

وساهمت في ارتفاع أسعار النفط المستويات القياسية التي سجلتها أسعار الغاز الطبيعي في أعقاب صدور بيانات أميركية أظهرت تراجع المخزونات في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بنسبة 2% عن مستوياتها في عام 2004.

وأضاف سعر الخام الأميركي الخفيف لمكاسبه السابقة 62 سنتا ليبلغ 61.28 دولارا بعد ارتفاعه 1.45 دولار أمس مستمرا في ارتفاع بدأه قبل أسبوع وبلغت مكاسبه خلاله نسبة 7%.

وارتفع سعر خام القياس الأوروبي مزيج برنت في لندن 73 سنتا إلى 59.40 دولارا للبرميل بعد صعوده 1.69 دولار أمس.

وعزا خبير استثماري ارتفاع الأسعار لتوقعات الأرصاد الجوية بطقس هو الأكثر برودة لديسمبر/كانون الأول خلال خمس سنوات مع زيادة توقعات استخدام الغاز ووقود التدفئة في الأيام المقبلة

[ma7koom]

الدولار يرتفع بدعم من توقعات رفع الفائدة الأميركية

ارتفعت العملة الأميركية أمام نظيرتها اليابانية في التعاملات الآسيوية اليوم بدعم من تعديل بيانات النمو في اليابان بالخفض وسط توقعات باتساع الفارق في أسعار الفائدة لصالح الدولار الأسبوع المقبل.

وصعد الدولار إلى 120.70 ينا في تعاملات صباحية مبكرة في آسيا بارتفاع نسبته 0.4% عن مستويات أواخر التعاملات في نيويورك أمس.

وتتوقع السوق قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) برفع سعر الفائدة الرئيسي للمرة الثالثة عشرة على التوالي إلى 4.25% خلال اجتماع لجنة صنع السياسة الثلاثاء المقبل، بينما يتوقع بقاء سعر الفائدة اليابانية قرب الصفر لغاية منتصف عام 2006 على الأقل.

ودعم الدولار مقابل الين تعديل اليابان غير المتوقع لمعدل نموها الاقتصادي في الربع الثالث من هذا العام إلى 0.2% مقارنة مع تقديرات سابقة بلغت 0.4%.

وعلى الرغم من هذه العوامل قال متعاملون إن الطلب القوي هو السبب الرئيسي في ارتفاع الدولار.

وتراجع اليورو إلى 1.1795 دولار من 1.1820 دولار في أواخر تعاملات نيويورك أمس في أعقاب ارتفاعه 0.8% في الجلسة السابقة.

وارتفع اليورو مقابل الين إلى 142.35 ينا قريبا من أعلى مستوياته على الإطلاق والبالغ 142.80 ينا والذي سجل في وقت سابق من هذا الأسبوع

[ma7koom]

حاضر أخوي مستعد أخدمكم من عيوني


وووو.....فديــــــــــتكم

[ma7koom]

اليابان تعلن مبادرة مساعدات لإنجاح مؤتمر هونغ كونغ

فشل القوى التجارية في التوصل لاتفاق قبل المؤتمر الوزاري (الفرنسية-أرشيف)قال مسؤول ياباني إن بلاده تعكف على إعداد خطة مساعدات لدعم التجارة العالمية بعد تقارير صحفية ذكرت أن طوكيو ستتعهد بتقديم مساعدات بقيمة 10 مليارات دولار في ثلاث سنوات.

وأوضح المسؤول أن الفكرة تتمثل بتشجيع التوصل لاتفاق في المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة الذي يعقد في هونغ كونغ الأسبوع المقبل وتقديم مساعدات تقود إلى تبادل تجاري دون تقديم تفاصيل عن الخطة.

وتهدف جولة الدوحة لمحادثات التجارة العالمية التي بدأت قبل أربع سنوات في قطر لإخراج مئات ملايين سكان الدول النامية من الفقر من خلال زيادة التبادل التجاري.

ولكن الخلافات بين الدول الأعضاء في منظمة التجارة قلصت من توقعات خروج محادثات التجارة في هونغ كونغ بالاتفاق على مسودة معاهدة تجارية عالمية بسبب خلافات على الدعم وحرية دخول الأسواق.

وأفادت صحيفة أساهي اليابانية بأن رئيس الوزراء الياباني جونيشيرو كويزومي سيعلن اليوم التعهد بتقديم المساعدات في محادثات منظمة التجارة بملغ 10 مليارات دولار.

وأشارت الصحيفة إلى أن المساعدات ستخصص لأغراض مثل صيانة وتحديث الموانئ التجارية ومنشآت الجمارك وتدريب العاملين في الجمارك وتشجيع القرى الزراعية.

"
البنك الدولي يستبعد استفادة كاملة للدول النامية من التجارة الحرة ما لم تضخ استثمارات في البنية الأساسية
"وقد استبعد البنك الدولي أمس تحقيق الدول النامية استفادة كاملة من التجارة الحرة ما لم تضخ استثمارات في البنية الأساسية وتقديم مساعدات لفترة انتقالية في بعض القطاعات.

من جهتها خفضت المنظمة الواعية للمخاطر الكبيرة توقعاتها حول نتائج المؤتمر الوزاري المقرر بين 13 و18 ديسمبر/ كانون الأول الجاري بمشاركة الدول الأعضاء وعددها 149 دولة منها السعودية التي حصلت على العضوية مؤخرا.

وتأتي هذه التطورات في وقت فشلت فيه محادثات واجتماعات مكثفة بمقر منظمة التجارة في جنيف بين القوى التجارية العالمية مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والبرازيل والهند بالتوصل لاتفاق في إطار الإعداد لمؤتمر هونغ كونغ

[ma7koom]

صندوق النقد يقرّ شطب ديون دول فقيرة

أعلن صندوق النقد الدولي إقرار برنامج يبلغ 4.8 مليارات دولار لإلغاء ديون مستحقة على 20 دولة من أفقر دول العالم في أوائل عام 2006 ضمن خطة دشنتها في يونيو/ حزيران الماضي مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى.

وتغطى حصة الصندوق في مبادرة شطب الديون المتعددة الأطراف جزءا من الأرباح التي حصل عليها من بيع كميات من الذهب خارج السوق عام 1999 ومن مساهمات 43 دولة في تسهيل قيام الصندوق بإقراض الدول الفقيرة.

وأوضحت المؤسسة المالية الدولية حصولها على تعهدات من مانحين تسد فجوة تمويل في البرنامج تبلغ 285 مليون دولار.

ومن المنتظر إعلان البنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي الأسبوع المقبل برنامجيهما في هذا الشأن.

وقال رئيس البنك الدولي بول ولفويتز في وقت سابق إن البنك سيبدأ عملية شطب دون الدول الفقيرة بحلول منتصف عام 2006. وأشار إلى أن مجلس إدارة البنك سينظر في برنامج شطب الديون الأسبوع المقبل حيث يتوقع الموافقة على إلغاء الديون.

وتستفيد من هذه المبادرة لشطب الديون العديد من الدول الفقيرة منها بنين وبوليفيا وبوركينافاسو وزامبيا وأوغندا وكمبوديا وطاجيكستان وأثيوبيا وغانا ومدغشقر وهندوراس وجايانا والسنغال ونيكاراغوا ورواندا والنيجر ومالي

[ma7koom]

منظمة التجارة تقترب من مبادرة لصالح الدول الفقيرة

ماندلسون يحذّر من خلافات قوية حول مسألة القطن في مؤتمر هونغ كونغ (الفرنسية-أرشيف)قال المفوض التجاري الأوروبي بيتر ماندلسون إن مفاوضي منظمة التجارة يقتربون من اتفاق لإعلان مبادرة تنمية في هونغ كونغ لصالح الدول الأقل تقدما إلا أن ملفا مثل القطن من الممكن أن يحدث خلافا في المؤتمر الوزاري.

وأكد ماندلسون ضرورة إعلان هذه الإجراءات من أجل تحقيق نجاح في المؤتمر الذي ينبغي إضفاء طابع إنساني عليه.

ولكنه حذر من خلافات قوية في هونغ كونغ حول مسألة القطن العالقة بين الدول الأفريقية والولايات المتحدة التي تقدم دعما كبيرا للمنتجين.

من جهته قال وزير التجارة الأسترالي مارك فيه إن طمأنة الدول النامية بأن مصالحها لا تلقى الإهمال يمثل أولوية في المؤتمر الوزاري.

وأكد وجود التزام سياسي متزايد بالسعي لإنجاح جولة الدوحة من مفاوضات تحرير التجارة العالمية التي تعثرت جراء الخلافات بشأن التجارة الزراعية حيث يقاوم الاتحاد الأوروبي ضغوطا لخفض الرسوم التي يفرضها على السلع الزراعية.

وأشار إلى مواجهة حدثت بين الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة العشر مع تمسك الاتحاد بعدم تقديم تخفيضات أكبر في الرسوم على المنتجات الزراعية ما لم تعرض دول نامية كالبرازيل والهند مزيدا من الخطوات لفتح أسواقها في مجال السلع والخدمات.

وقد وعدت البرازيل والهند بتقديم تنازلات جديدة في السلع والخدمات إذا تم التوصل لصفقة مقبولة فيما يتعلق بالمحاصيل الزراعية